البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة

عبد الفتاح القاضي

مقدمة

مقدمة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الصادق الوعد الأمين سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. (أما بعد) فلما رأيت حاجة طلاب المرحلة الأولى من معهد القراءات ماسة إلى كتاب يجمع ما في الشاطبية والدرة من القراءات، وضعت هذا الكتاب، وضمنته القراءات العشر من طريقي التيسير والتحبير، والشاطبية والدرة، وقد سلكت فيه مسلك صاحب غيث النفع في ترتيبه ونظامه، فأذكر كل ربع من القرآن الكريم على حدة. وأذكر ما فيه من كلمات الخلاف كلمة كلمة مبينا خلاف الأئمة العشرة في كل منها، سواء أكان ذلك الخلاف من قبيل الأصول، أم من قبيل الفرش، وبعد الانتهاء من الربع على هذه الكيفية أذكر آخر كلمة فيه وأنبه على أنها آخر الربع. ثم أقول " الممال " وأحصر جميع الكلمات الممالة، ضاما النظير إلى نظيره، مبينا عند كل كلمة ونظيرها من يميلها ومن يقللها، غير أنى لم أحذ حذو صاحب الغيث في جمعه بين من يميل ومن يقلل كقوله: الدنيا لهم وبصرى، من غير أن يميز المميلين من المقللين اعتمادا على ما ذكره في المقدمة من قاعدة كل منهم. بل أذكر الكلمة ومثيلاتها ثم أصرح باسم من يميلها باتفاق أو اختلاف ومن يقللها كذلك زيادة في البيان، ومبالغة في الإيضاح. ثم بعد الفراغ من بيان " الممال " على هذا الوجه أقول " المدغم " وأقسمه إلى قسمين: صغير وكبير، فأبدأ بالصغير وأذكر فيه ما احتواه الربع من الكلمات التي يتحقق فيها هذا النوع من الإدغام، ثم أبين من يظهرها ومن يدغمها من القراء العشرة، ثم أثنى بالكبير فأستوعب الكلمات التي يتحقق فيها هذا النوع من الإدغام أيضا ولكنى لا أنبه على من يدغمها اعتمادا على ذكره في أول ربع من القرآن. ولأنه من المعلوم بداهة عند المشتغلين بهذا الفن أن السوسي هو صاحب هذا المذهب. فإن وافقه أحد من العشرة على إدغام بعض الكلمات أنبه عليه فأقول: " وقد وافقه على إدغام كذا من الكلمات فلان " وسوف لا أتعرض لشيء من أبواب الأصول، اكتفاء بذكر قاعدة كل قارئ أو راو

عند أول موضع، واستغناء عن ذلك بذكر جميع هاءات الضمير وبيان حكمها في مواضعها. وذكر جميع الألفاظ الممالة في القرآن الكريم وبيان حكمها لجميع القراء. وحصر جميع الألفاظ المدغمة سواء كان إدغامها من قبيل الإدغام الصغير أم من قبيل الإدغام الكبير مع بيان حكمها أيضا. واستقصاء ياءات الإضافة. وياءات الزوائد مع بيان حكم كل في موطنه، وسأعنى - إن شاء الله تعالى - بباب وقف حمزة وهشام على الهمز لدقته، وصعوبة مسلكه. فلا أترك كلمة من الكلمات المهموزة إلا وأبين - في إيضاح وجلاء - ما فيها من الأوجه لهما عند الوقف إلا إذا تكررت كثيرا فأكتفي بالإشارة إلى ما فيها من الأوجه. وقد أجمع الكلمات المنتشرة في الربع المبعثرة في جوانبه التي تكررت مرارا سواء كانت من الأصول أم من الفرش. مثل الصلاة. خيرا. البيوت. القرآن. إسرائيل، وأنظمها في سلك واحد، وأحكم عليها حكما واحدا فأقول " جلي " أو " واضح " أو " لا يخفى " طلبا للاختصار. وحذرا من كثرة التكرار. وقد التزمت في بيان أواخر الأرباع ما في المصحف المصري الأميري سواء وافق ما في الغيث أم خالفه. ويعلم الله أني لم أدخر وسعا في توضيح العبارة، وتبسيط الأسلوب، وتجنب التعقيد، والبعد عن الصعوبة ما استطعت إلى ذلك سبيلاً. وأملي في ربي جل جلاله وطيد أن يكسو هذا الكتاب ثوب القبول، وأن ينفع به العاكفين على دراسة هذا العلم الجليل، وأن يضعه في كفة الحسنات من ميزان عملي، وأن يجعله لي ضياء ونورا يسعى بين يدي (يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشرا كم اليوم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم) . خادم العلم والقرآن عبد الفتاح القاضي

في مبادئ علم القراءات

مقدمة " في مبادئ علم القراءات " تعريفه: هو علم يعرف به كيفية النطق بالكلمات القرآنية، وطريق أدائها اتفاقا واختلافا مع عزو كل وجه لناقله. موضوعه: كلمات القرآن من حيث أحوال النطق بها، وكيفية دائها. ثمرته وفائدته: العصمة من الخطأ في النطق بالكلمات القرآنية، وصيانتها عن التحريف والتغيير، والعلم بما يقرأ به كل من أئمة القراءة، والتمييز بين ما يقرأ به ومالا يقرأ به. فضله: أنه من أشرف العلوم الشرعية، أو هو أشرفها لشدة تعلقه بأشرف كتاب سماوي منزل. نسبته إلى غيره من العلوم: التباين. واضعه: أئمة القراءة، وقيل أبو عمر حفص بن عمر الدوري. وأول من دون فيه أبو عبيد القاسم بن سلام. اسمه: علم القراءات، جمع قراءة بمعنى وجه مقروء به. استمداده: من النقول الصحيحة والمتواترة عن علماء القراءات الموصولة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. حكم الشارع فيه: الوجوب الكفائي تعلما وتعليما. مسائله: قواعده الكلية كقولهم: كل ألف منقلبة عن ياء يميلها حمزة والكسائي وخلف، ويقللها ورش بخلف عنه - وكل راء مفتوحة أو مضمومة وقعت بعد كسرة أصلية أو ياء ساكنة يرققها ورش، وهكذا. القراء العشرة ورواتهم وطرقهم (¬1) القراء: " نافع المدني ": هو أبو رويم نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم الليثي، أصله من أصفهان، وتوفي بالمدينة سنة تسع وستين ومائة. ¬

(¬1) - نقلت هذا الفصل من تحبير التيسير للمحقق ابن الجزري مع شيء من الإيجاز والتنسيق.

الرواة

" ابن كثير " هو عبد الله بن كثير المكي. وهو من التابعين. وتوفي بمكة سنة عشرين ومائة. " أبو عمرو البصري " هو زيان بن العلاء بن عمار المازني البصري. وقيل اسمه يحيى، وقيل اسمه كنيته، وتوفي بالكوفة سنة أربع وخمسين ومائة. " ابن عامر الشامي " هو عبد الله بن عامر الشامي اليحصبي قاضي دمشق في خلافة الوليد بن عبد الملك، ويكنى أبا عمران، وهو من التابعين، وتوفي بدمشق سنة ثمان عشرة ومائة. " عاصم الكوفي " هو عاصم بن أبي النجود، ويقال له ابن بهدلة، ويكنى أبا بكر، وهو من التابعين، وتوفي بالكوفة سنة ثمان وعشرين ومائة. " حمزة الكوفي " هو حمزة بن حبيب بن عمارة الزيات الفرضي التيمي، ويكنى أبا عمارة وتوفي بحلوان في خلافة أبي جعفر المنصور سنة ست وخمسين ومائة. " الكسائي الكوفي " هو علي بن حمزة النحوي، ويكنى أبا الحسن، وقيل له الكسائي من أجل أنه أحرم في كساء - وتوفي " برنبوية " قرية من قرى الري حين توجه إلى خراسان مع الرشيد سنة تسع وثمانين ومائة. " أبو جعفر المدني " هو يزيد بن القعقاع، وتوفي بالمدينة سنة ثمان وعشرين ومائة. " يعقوب البصري " هو أبو محمد يعقوب بن إسحاق بن زيد الحضرمي، وتوفي بالبصرة سنة خمس ومائتين. " خلف " هو أبو محمد خلف بن هشام بن ثعلب البزار البغدادي، وتوفي سنة تسع وعشرين ومائتين. الرواة: " راويا نافع " قالون وورش. فأما قالون فهو عيسى بن مينا بالمد والقصر، المدني معلم العربية ويكنى أبا موسى. وقالون لقب له أيضا، يروى أن نافعا لقبه به لجودة قراءته؛ لأن قالون بلسان الروم جيد، وتوفي بالمدينة سنة عشرين ومائتين. وأما ورش: فهو عثمان بن سعيد المصري، ويكنى أبا سعيد، وورش لقب له، لقب به فيما يقال لشدة بياضه، وتوفي بمصر سنة سبع وتسعين ومائة. " راويا ابن كثير " البزي، وقنبل. فأما البزي فهو أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي بزة المؤذن المكي، ويكنى أبا الحسن، وتوفي سنة خمسين ومائتين. وأما قنبل: فهو محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن خالد بن سعيد المكي المخزومي، ويكنى أبا عمرو، ويلقب قنبلا، ويقال هم أهل بيت بمكة يعرفون بالقنابلة، وتوفي بمكة سنة إحدى وتسعين ومائتين. روى البزي وقنبل القراءة على ابن كثير باسناد. " راويا أبي عمرو " الدوري والسوسي: فأما الدوري فهو أبو عمر حفص بن عمر بن عبد العزيز الدوري النحوي، والدور موضع ببغداد، توفي سنة ست وأربعين ومائتين. وأما السوسي فهو أبو شعيب

الطرق

صالح بن زياد بن عبد الله السوسي، توفي سنة إحدى وستين ومائتين، رويا القراءة عن أبي محمد يحيى بن المبارك العدوي المعروف باليزيدي عنه. " راويا ابن عامر " هشام وابن ذكوان: فأما هشام فهو هشام بن عمار بن نصير القاضي الدمشقي، ويكنى أبا الوليد، وتوفي بها سنة خمس وأربعين ومائتين. وأما ابن ذكوان فهو عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان القرشي الدمشقي ويكنى أبا عمرو، ولد سنة ثلاث وسبعين ومائة، وتوفي بدمشق سنة اثنتين وأربعين ومائتين رويا القراءة عن ابن عامر باسناد. " راويا عاصم " شعبة وحفص: فأما شعبة فهو أبو بكر شعبة بن عياش بن سالم الكوفي، وتوفي بالكوفة سنة ثلاث وتسعين ومائة. وأما حفص فهو حفص بن سليمان بن المغيرة البزاز الكوفي، ويكنى أبا عمرو، وكان ثقة قال ابن معين: هو أقرأ من أبي بكر وتوفي سنة ثمانين ومائة. " راويا حمزة " خلف وخلاد فأما خلف فهو خلف بن هشام البزار، ويكنى أبا محمد، وتوفي ببغداد سنة تسع وعشرين ومائتين. وأما خلاد فهو خلاد بن خالد، ويقال ابن خليد الصيرفي الكوفي، ويكنى أبا عيسى، وتوفي بها سنة عشرين ومائتين. رويا القراءة عن أبي عيسى سليم بن عيسى الحنفي الكوفي عن حمزة. " راويا الكسائي " أبو الحارث وحفص الدوري: فأما أبو الحارث فهو الليث بن خلد البغدادي، توفي سنة أربعين ومائتين. وأما حفص الدوري فهو الراوي عن أبي عمرو، وقد سبق ذكره. " راويا أبي جعفر " ابن وردان وابن جماز: فأما ابن وردان فهو أبو الحارث عيسى بن وردان المدني، وتوفي بالمدينة في حدود الستين ومائة. وأما ابن جماز فهو أبو الربيع سليمان ابن مسلم بن جماز المدني، وتوفي بها بعيد السبعين ومائة. " راويا يعقوب " رويس، وروح: فأما رويس فهو أبو عبد الله محمد بن المتوكل اللؤلؤي البصري، ورويس لقب له، وتوفي بالبصرة سنة ثمان وثلاثين ومائتين. وأما روح فهو أبو الحسن روح بن عبد المؤمن البصري النحوي، وتوفي سنة أربع أو خمس وثلاثين ومائتين. " راويا خلف " إسحاق وإدريس: فأما إسحاق فهو أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن عثمان الوراق المروزي ثم البغدادي، وتوفي سنة ست وثمانين ومائتين. وأما إدريس فهو أبو الحسن إدريس بن عبد الكريم البغدادي الحداد، وتوفي في يوم الأضحى سنة اثنتين وتسعين ومائتين. الطرق " طريق قالون " أبو نشيط محمد بن هارون.

الفرق بين القراءات والروايات والطرق

" طريق ورش " أبو يعقوب يوسف الأزرق. " طريق البزي " أبو ربيعة محمد بن إسحاق. " طريق قنبل " أبو بكر أحمد بن مجاهد. " طريق الدوري " أبو الزعراء عبد الرحمن بن عبدوس. " طريق السوسي " أبو عمران موسى بن جرير. " طريق هشام " أبو الحسن أحمد بن يزيد الحلواني. " طريق ابن ذكوان " أبو عبد الله هارون بن موسى الأخفش. " طريق شعبة " أبو زكريا يحيى بن آدم الصلحي. " طريق حفص " أبو محمد عبيد بن الصباح. " طريق خلف " أحمد بن عثمان بن بويان عن أبي الحسن إدريس بن عبد الكريم الحداد عنه. " طريق خلاد " أبو بكر محمد بن شاذان الجوهري. " طريق أبي الحارث " أبو عبد الله محمد بن يحيى البغدادي. " طريق الدوري " أبو الفضل جعفر بن محمد النصيبي. " طريق ابن وردان " الفضل بن شاذان. " طريق ابن جماز " أبو أيوب الهاشمي. " طريق رويس " أبو القاسم عبد الله بن سليمان النخاس بالخاء المعجمة عن التمار عنه. " طريق روح " أبو بكر محمد بن وهب بن العلاء الثقفي عنه. " طريق إسحاق " أبو الحسين أحمد بن عبد الله السوسنجردي عن ابن أبي عمر النقاش عنه. " طريق إدريس " المطوعي والقطيعي، والله تعالى أعلم. الفرق بين القراءات والروايات والطرق " والخلاف الواجب والجائز " خلاصة ما قاله علماء القراءات في هذا المقام أن كل خلاف نسب لإمام من الأئمة العشرة مما أجمع عليه الرواة عنه فهو قراءة، وكل ما نسب للراوي عن الإمام فهو رواية، وكل ما نسب للآخذ عن الراوي وإن سفل فهو طريق. نحو: الفتح في لفظ ضعف في سورة الروم قراءة حمزة، ورواية شعبة، وطريق عبيد بن الصباح عن حفص وهكذا. وهذا هو الخلاف الواجب؛ فهو عين القراءات والروايات والطرق؛ بمعنى أن القارئ ملزم بالإتيان بجميعها فلو أخل بشيء منها عد ذلك نقصا في روايته كأوجه البدل مع ذات الياء

مصطلح الكتاب

لورش، فهى طرق، وإن شاع التعبير عنها بالأوجه تساهلا. وأما الخلاف الجائز فهو خلاف الأوجه التي على سبيل التخيير والإباحة كأوجه البسملة، وأوجه الوقف على عارض السكون فالقارئ مخير في الإتيان بأي وجه منها غير ملزم بالإتيان بها كلها، فلو أتى بوجه واحد منها أجزأه ولا يعتبر ذلك تقصيرا منه ولا نقصا في روايته. وهذه الأوجه الاختيارية لا يقال لها قراءات ولا روايات ولا طرق بل يقال لها أوجه فقط، بخلاف ما سبق. مصطلح الكتاب إذا قلت: المدنيان، فالمراد نافع وأبو جعفر، وإذا قلت: البصريان فالمراد أبو عمرو ويعقوب، وإذا قلت: الأخوان فالمراد حمزة والكسائي، وإذا قلت الكوفيون فالمراد عاصم وحمزة والكسائي وخلف، وإذا قلت الأصحاب فالمراد حمزة والكسائي وخلف، وإذا وافق خلف في اختياره حمزة لا أقيده، وإذا خالفه قيدته بقولى في اختياره أو عن نفسه أو العاشر؛ خوفا من اللبس أما في روايته عن حمزة فلابد من تقييده بقولى: قرأ أو روى خلف عن حمزة وإذا اختلفت رواية الدوري عن أبي عمرو عن روايته عن الكسائي قيدته بقولى دوري أبي عمرو أو دوري الكسائي كقولي في الكلام على الممال: الناس بالإمالة لدوري أبي عمرو أو لدوري البصري، ورؤياك لدوري الكسائي خوفا من اللبس أيضا، أما إذا اتفقت روايته عن أبي عمرو مع روايته عن الكسائي، وذلك إذا ذكر معطوفا على أبي عمرو فلا أقيده كقولي في الممال " الكافرين " للبصري والدوري لأمن اللبس حينئذ لأن عطفه على البصري دليل على أن المراد به دوري الكسائي. كذلك لا أقيده إذا كانت له روايتان مختلفتان عن أبي عمرو كقولي في المدغم "نغفر لكم " للبصري بخلف عن الدوري، لوضوح المراد به حينئذ وهو دوري أبي عمرو. وإذا قلت: في بيان المدغم وقد وافقه على إدغام كذا من الكلمات فلان فمرجع الضمير في وافقه يعود على الإمام السوسي لأنه أصبح من البدهيات عند المشتغلين بهذا الفن أن صاحب الإدغام والأصل فيه هو السوسي. والله تعالى أعلم. باب الاستعاذة يتعلق بها ثلاثة مباحث: الأول في حكمها الثاني في صيغتها الثالث في كيفيتها (المبحث الأول) اتفق العلماء على أن الاستعاذة مطلوبة من مريد القراءة. واختلفوا بعد ذلك هل هذا الطلب على سبيل الندب أو على سبيل الوجوب؟ فذهب جمهور العلماء وأهل الأداء

إلى الأول، وقالوا إن الاستعاذة مندوبة عند إرادة القراءة. وحملوا الأمر في قوله تعالى: " فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم " على الندب. فلو تركها القارئ لا يكون آثما. وذهب بعض العلماء إلى الثاني، وقالوا: إن الاستعاذة واجبة عند إرادة القراءة وحملوا الأمر في الآية المذكورة على الوجوب. وقال ابن سيرين: - وهو من القائلين بالوجوب - لو أتى الإنسان بها مرة واحدة في حياته كفاه ذلك في إسقاط الواجب عنه، وعلى مذهب هؤلاء لو تركها الإنسان يكون آثما. (المبحث الثاني) المختار لجميع القراء في صيغتها " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " لأنها الصيغة الواردة في سورة النحل. ولا خلاف بينهم في جواز غير هذه الصيغة من الصيغ الواردة عند أهل الأداء سواء نقصت عن هذه الصيغة نحو أعوذ بالله من الشيطان، أم زادت نحو أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، أو أعوذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم، أو أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إنه هو السميع العليم، أو إن الله هو السميع العليم، أو أعوذ بالله العظيم السميع العليم من الشيطان الرجيم إلى غير ذلك من الصيغ الصحيحة الواردة عن أئمة القراءة. (المبحث الثالث) روي عن نافع أنه كان يخفي الاستعاذة في جميع القرآن. ومثل هذا روي عن حمزة. وروى خلف عن حمزة أيضا أنه كان يجهر بها أول الفاتحة خاصة ويخفيها بعد ذلك في سائر القرآن. وروى خلاد عنه أنه كان يجيز الجهر والإخفاء جميعا لا ينكر على من جهر ولا على من أخفى، لا فرق في ذلك بين الفاتحة وغيرها من سائر القرآن الكريم. ولكن المختار في ذلك لجميع القراء العشرة التفصيل فيستحب إخفاؤها في مواطن، والجهر بها في مواطن أخرى. مواطن الإخفاء: (1) إذا كان القارئ يقرأ سرا سواء أكان منفردا أم في مجلس. (2) إذا كان خاليا سواء أقرأ سرا أم جهرا. (3) إذا كان في الصلاة سواء أكانت الصلاة سرية أم جهرية. (4) إذا كان يقرأ وسط جماعة يتدارسون القرآن كأن يكون في مقرأة ولم يكن هو المبتدئ بالقراءة. وما عدا هذه المواطن يستحب الجهر بها. (تتميم) إذا كان القارئ مبتدئا أول سورة تعين عليه الإتيان بالبسملة كما سيأتى، وحينئذ يجوز له بالنسبة للوقف على الاستعاذة أو وصلها بالبسملة أربعة أوجه: الأول الوقف على الاستعاذة وعلى البسملة. الثاني الوقف على الاستعاذة ووصل البسملة بأول السورة. الثالث وصل الاستعاذة بالبسملة والوقف عليها. الرابع وصل الاستعاذة بالبسملة ووصل البسملة بأول

باب البسملة

السورة، وهذه الأوجه الأربعة جائزة لجميع القراء العشرة عند الابتداء بأي سورة من سور القرآن سوى براءة. أما الابتداء ببراءة فيجوز لكل منهم وجهان فقط: الأول الوقف على الاستعاذة. الثاني وصلها بأول السورة، ولا بسملة في أولها لجميع القراء كما يأتى. وأما إذا كان ابتداؤه بآية في أثناء السورة كأول الربع أو أول القصة مثلا فيجوز له حينئذ الإتيان بالبسملة وتركها، فإذا أتى بالبسملة جازت له الأوجه الأربعة المذكورة، وإذا تركها جاز له وجهان: الأول: الوقف على الاستعاذة. الثاني: وصلها بأول الآية، وهذه الأوجه جائزة لسائر القراء أيضا. (فائدة) لو قطع القارئ قراءته لطارئ قهري كعطاس أو تنحنح أو لكلام يتعلق بمصلحة القراءة كأن شك في شيء في القراءة وسأل من بجواره ليتثبت لا يعيد الاستعاذة. أما لو قطعها إعراضا عنها أو لكلام لا تعلق له بها ولو ردا لسلام فانه يستأنف الاستعاذة. باب البسملة أجمع القراء العشرة على الإتيان بالبسملة عند الابتداء بأول كل سورة، سواء كان الابتداء عن قطع أم عن وقف، والمراد بالقطع ترك القراءة رأسا والانتقال منها لأمر آخر. والمراد بالوقف قطع الصوت على آخر السورة السابقة مع التنفس ومع نية استئناف القراءة لأنه بوقفه على آخر السورة السابقة وقطع صوته على آخر كلمة فيها مع التنفس يعتبر مبتدئا للسورة اللاحقة وإن كان مريدا استئناف القراءة فلابد حينئذ من البسملة لجميع القراء، وهذا الحكم عام في كل سورة من سور القرآن إلا براءة فلا خلاف بينهم في ترك البسملة عند الابتداء بها. واختلفوا في حكم الإتيان بها؛ فذهب ابن حجر والخطيب إلى أن البسملة تحرم في أولها وتكره في أثنائها. وذهب الرملي ومشايعوه إلى أنها تكره في أولها وتسن في أثنائها كما تسن في أثناء غيرها. وأما الابتداء بأواسط السور فيجوز لكل منهم الإتيان بالبسملة وتركها، لا فرق في ذلك بين براءة وغيرها واستثنى بعضهم وسط براءة فألحقه بأولها في عدم جواز الإتيان بالبسملة لأحد من القراء، وذهب بعضهم إلى أن البسملة لا تجوز في أوساط السور إلا لمن مذهبه الفصل بها بين السورتين. وأما من مذهبه السكت أو الوصل بين السورتين فلا يجوز له الإتيان بالبسملة في أواسط السور. وعلى هذا المذهب تكون أوساط السور تابعة لأولها. فمن بسمل في أولها بسمل في أثنائها، ومن تركها في أولها تركها في أوساطها؛ والمراد بأوساط السور ما بعد أوائلها ولو بآية أو بكلمة. وأما حكم ما بين كل سورتين فاختلف القراء العشرة فيه؛ فذهب قالون وابن كثير وعاصم والكسائي وأبو جعفر إلى الفصل بالبسملة بين كل سورتين، وذهب حمزة وخلف إلى وصل آخر السورة بأول ما بعدها من غير بسملة، وروي عن كل من ورش وأبى عمرو وابن عامر

ويعقوب ثلاثة أوجه البسملة، والسكت، والوصل: والمراد بالسكت الوقف على آخر السابقة وقفة لطيفة من غير تنفس قدر سكت حمزة على الهمز. والمراد بالوصل وصل آخر السورة بأول تاليتها، ولا بسملة مع السكت ولا مع الوصل، وهذا الحكم عام بين كل سورتين سواء أكانتا مرتبتين كآخر البقرة وأول آل عمران، أم غير مرتبتين كآخر الأعراف مع أول يوسف لكن يشترط أن تكون الثانية بعد الأولى في ترتيب القرآن والتلاوة كما مثلنا. فان كانت قبلها فيما ذكر كأن وصل آخر الرعد بأول يونس تعين الإتيان بالبسملة لجميع القراء ولا يجوز السكت ولا الوصل لأحد منهم. كذلك لو وصل آخر السورة بأولها كأن كرر سورة من السور فان البسملة تكون متعينة حينئذ للجميع، كذلك تتعين البسملة للكل لو وصل آخر الناس بأول الفاتحة. هذا وبعض أهل الأداء اختار الفصل بالبسملة بين المدثر والقيامة، وبين الانفطار والتطفيف وبين الفجر والبلد، وبين العصر والهمزة لمن روي عنه السكت في غيرها. وهم ورش والبصريان والشامي. واختار السكت بين ما ذكر لمن روي عنه الوصل في غيرها وهم المذكورون وخلف وحمزة. وذهبت طائفة إلى إبقاء الساكت على أصله واختيار السكت فيهن للواصل في غيرهن، وعدم جواز وصل البسملة بأول السورة بالنسبة للمبسمل. والذي ذهب إليه المحققون من العلماء عدم التفرقة بين هذه السور وبين غيرها، وهو الصحيح المختار الذي عليه العمل. وعلى التفرقة يكون لهذه السور مع غيرها حالتان: الأولى لو قرأت من آخر المزمل إلى أول القيامة فالمبسمل بين كل سورتين على حاله بأوجه البسملة الثلاثة، والساكت بين المزمل والمدثر له بين المدثر والقيامة السكت والبسملة بأوجهها الثلاثة، والواصل بين المزمل والمدثر له بين المدثر والقيامة الوصل والسكت فتكون الأوجه تسعة. الحالة الثانية لو قرأت من آخر المدثر إلى أول الإنسان فالمبسمل بين المدثر والقيامة له بين القيامة والإنسان البسملة بأوجهها الثلاثة، وفي الاختيار يزيد السكت بلا بسملة على كل وجه منها بين القيامة والإنسان، والساكت بين المدثر والقيامة له بين القيامة والإنسان السكت والوصل. والواصل بين المدثر والقيامة له بين القيامة والإنسان الوصل فقط فتكون الأوجه تسعة أيضا. (فائدة) يجوز لكل من فصل بين السورتين بالبسملة ثلاثة أوجه: الأول: الوقف على آخر السورة وعلى البسملة. الثاني: الوقف على آخر السورة ووصل البسملة بأول التالية. الثالث: وصل آخر السورة بالبسملة مع وصل البسملة بأول التالية. أما الوجه الرابع: وهو وصل آخر السورة بالبسملة مع الوقف عليها فهو ممتنع للجميع. وعلى هذا يكون لقالون ومن معه هذه الأوجه الثلاثة بين كل سورتين ويكون لورش والبصريين والشامي بين كل سورتين خمسة أوجه: ثلاثة البسملة والسكت والوصل، أما خلف وحمزة فليس لهما بين السورتين إلا وجه واحد وهو الوصل. (تتمة) لكل من القراء العشرة حتى حمزة وخلف بين الأنفال والتوبة ثلاثة أوجه:

سور القرآن الكريم

(الأول) الوقف وقد يعبر عنه بالقطع، وهو الوقف على آخر الأنفال مع التنفس. الثاني: السكت وهو الوقف على آخر الأنفال من غير تنفس. الثالث: وصل آخر الأنفال بأول التوبة، وكلها من غير بسملة، وهذه الأوجه الثلاثة جائزة بين التوبة وبين أي سورة بشرط أن تكون هذه السورة قبل التوبة في التلاوة فلو وصلت آخر الأنعام مثلا بأول التوبة جازت هذه الأوجه الثلاثة لجميع القراء. أما إذا كانت هذه السورة بعد التوبة في التلاوة كأن وصلت آخر سورة النور بأول التوبة فلم أجد من أئمة القراءة من نص على الحكم في هذا. ويظهر لي - والله أعلم - أنه يتعين الوقف حينئذ ويمتنع السكت والوصل، والله تعالى أعلم. كذلك يتعين الوقف ويمتنع السكت والوصل إذا وصلت آخر التوبة بأولها. سورة الفاتحة " العالمين " إذا وقف عليه جاز فيه لجميع القراء ثلاثة أوجه: الإشباع، وقدره ثلاث ألفات لالتقاء الساكنين اعتدادا بالعارض، والتوسط، وقدره ألفان لمراعاة اجتماع الساكنين مع ملاحظة كون هذا الساكن عارضا. والقصر وقدره ألف واحدة نظرا لعروض السكون وعدم الاعتداد به، وتجرى هذه الأوجه الثلاث في جميع ما ماثله. " الرحيم " إذا وقف عليه جاز فيه لجميع القراء أربعة أوجه: الإشباع والتوسط والقصر. والروم وهو النطق ببعض الحركة وقدر بثلثها، أو هو تضعيف الصوت بها حتى يذهب معظمها ولا يكون الروم إلا مع القصر. وهذه الأوجه الأربعة تجرى في كل ما ماثله. أما نحو " نستعين " فيجوز فيه لكل القراء سبعة أوجه عند الوقف عليه. الإشباع والتوسط والقصر مع السكون المحض؛ ومثلها مع الإشمام؛ والروم مع القصر. والإشمام هو الإشارة إلى حركة الموقوف عليه من غير صوت. أو يقال هو إطباق الشفتين عقب تسكين الحرف المرفوع كالمثال المتقدم أو المضموم نحو من قبل، ويا صالح. " مالك يوم الدين " قرأ عاصم والكسائي ويعقوب وخلف في اختياره بإثبات ألف بعد الميم لفظا والباقون بحذفها. " الصراط، وصراط " قرأ قنبل ورويس بالسين فيهما حيث وقعا. وقرأ خلف عن حمزة بالصاد مشمة صوت الزاي حيث وقعا كذلك. وقرأ خلاد مثل خلف في الموضع الأول خاصة وهو " اهدنا الصراط المستقيم " في هذه السورة. والباقون بالصاد الخالصة في جميع القرآن. وكيفية الإشمام هنا أن تخلط لفظ الصاد بالزاي وتمزج أحد الحرفين بالآخر بحيث يتولد منهما حرف ليس بصاد ولا بزاي ولكن يكون صوت الصاد متغلبا على صوت الزاي كما يستفاد ذلك من معنى الإشمام. وقصارى القول في ذلك أن تنطق بالصاد كما ينطق العوام بالظاء. وأجمعوا

سورة البقرة

على تفخيم راء الصراط وصراط حيث وقعا نظرا لوجود حرف الاستعلاء بعدها. فورش فيهما كغيره. " عليهم " قرأ ابن كثير وأبو جعفر وقالون بخلف عنه بضم ميم الجمع حالة الوصل مع وصلها بواو لفظا، وهذا مذهبهم في كل ميم جمع بشرط أن يكون الحرف الذي بعدها متحركا كما هنا وإذا وقع بعدها همزة قطع نحو عليكم أنفسكم كانت عند هؤلاء المذكورين من باب المد المنفصل؛ وعليه يكون فيها لابن كثير وأبى جعفر القصر فقط ويكون لقالون القصر والمد وستعرف مقدار المد عنده قريبا إن شاء الله تعالى. وقرأ ورش بصلة ميم الجمع بشرط أن يقع بعدها همزة قطع كالمثال المذكور، وهى عنده أيضا من قبيل المنفصل فيمد مدا مشبعا على قاعدته كما سيأتى. وقرأ حمزة ويعقوب بضم الهاء وصلا ووقفا والباقون بكسرها كذلك. " ولا الضالين " مده لازم لأن سببه ساكن لازم مدغم، وجميع القراء يمدون للساكن اللازم مدا مشبعا بقدر ثلاث ألفات. سورة البقرة قد ذكرنا في باب البسملة مذاهب الأئمة العشرة فيما بين كل سورتين من الأوجه فتذكر. " آلم " فيه مدان لازمان فيمد كل منهما مدا مشبعا بقدر ثلاث ألفات كما سبق. وقرأ أبو جعفر بالسكت على كل حرف من حروف الهجاء سكتة لطيفة من غير تنفس، فيسكت على ألف، وعلى لام، وعلى ميم، ويلزم من السكت على لام إظهارها وعدم إدغامها في ميم، والباقون بغير سكت. " فيه هدى " قرأ ابن كثير بصلة هاء الضمير بياء لفظية، وهذا مذهبه في كل هاء ضمير وقعت بعد ياء ساكنة وكان ما بعدها متحركا. فإن وقعت بعد حرف ساكن غير الياء وكان ما بعدها متحركا كذلك وصلها بواو لفظية، مثل منه واجتباه، فلا توصل هاء الضمير عنده إلا إذا وقعت بين ساكن ومتحرك كما ذكر، أما إذا وقعت بين متحركين نحو به وله فلا خلاف بين القراء في صلتها بياء إن وقعت بعد كسرة نحو به. وبواو إن وقعت بعد فتحة نحو له أو ضمة نحو صاحبه. فإن وقعت بين ساكنين نحو فيه القرآن، أو بين متحرك وساكن نحو له الملك فلا خلاف بين القراء في عدم صلتها. فحينئذ يكون لها أحوال أربعة كما ذكرنا، فيصلها ابن كثير وحده في حالة وهي ما إذا وقعت بين ساكن ومتحرك كما سبق تمثيله. ويصلها جميع القراء في حالة، وهي ما إذا وقعت بين متحركين كما تقدم. وتمتنع صلتها عند الجميع في حالتين: وهما إذا وقعت بين ساكنين، أو بين متحرك وساكن وقد سبق التمثيل لهما، فتدبر، هذه هي القاعدة الكلية لجميع القراء في هاء الضمير. وهناك كلمات خرج فيها بعض القراء عن هذه القاعدة سنبينها في مواضعها إن شاء الله تعالى.

" يؤمنون " قرأ ورش والسوسي وأبو جعفر بإبدال همزة واوا ساكنة وصلا ووقفا وكذا كل همزة ساكنة وقعت فاء للكلمة فإن ورشا يبدلها حرف مد من جنس حركة ما قبلها ما عدا كلمات مخصوصة سننبه عليها في محالها إن شاء الله؛ وأما السوسي فإنه يبدل كل همزة ساكنة سواء أكانت فاء أم عينا أم لاما إلا كلمات معينة خرجت عن هذه القاعدة سنقفك عليها، وكذا أبو جعفر فإن قاعدته العامة إبدال كل همزة ساكنة فاء كانت أم عينا أم لاما، واستثنى من هذه القاعدة كلمتان فلا إبدال له فيهما وهما " أنبئهم " بالبقرة و " ننبئهم " بالحجر والقمر وقرأ حمزة بإبدال همزة يؤمنون عند الوقف فقط، وكذا يبدل عند الوقف كل همز ساكن فتأمل. " الصلاة " قرأ ورش بتفخيم اللام؛ وكذلك قرأ بتفخيم كل لام مفتوحة سواء أكانت مخففة أم مشددة. متوسطة أم متطرفة. إذا وقعت بعد صاد أو طاء أو ظاء. سواء سكنت هذه الحروف أم فتحت؛ وسواء خففت أم شددت. نحو " الصلاة. وفصل. ومصلى. ويصلى. وبطل. ومعطلة. ومطلع. وطلقتم. والطلاق. ظلم. وظلام. وظل. وأظلم. وظلت ". " رزقناهم " قرأ ابن كثير وأبو جعفر وقالون بخلاف عنه بصلة الميم وصلا والباقون بالإسكان وصلا ووقفا " يؤمنون " سبق نظيره قريبا. " بما أنزل " هو مد منفصل، وقد قرأ بقصره قالون والدوري عن أبي عمر وبخلاف عنهما. والسوسي وابن كثير وأبو جعفر ويعقوب من غير خلاف عنهم، وقرأ الباقون بمده وهو الوجه الثاني لقالون والدوري عن أبي عمرو، والقراء الذين مذهبهم مد المنفصل متفاوتون في مده، فأطولهم فيه مدا ورش وحمزة. وقدر المد عندهما بثلاث ألفات والألف حركتان بحركة الأصبع قبضا أو بسطا، فيكون المد عندهما ست حركات. ويليهما في المد عاصم، وقدر عنده بألفين ونصف أي بخمس حركات. ويليه الشامي والكسائي وخلف في اختياره، وقدر عندهم بألفين أي بأربع حركات. ويليهم قالون والدوري على وجه المد لهما في المنفصل - وقدر عندهما بألف ونصف أي بثلاث حركات. هذا مذهب القراء العشرة في المد المنفصل، وأما مذهبهم في المتصل فإليك بيانه. فأما ورش وحمزة فيمدانه بمقدار ثلاث ألفات أي ست حركات، فلا فرق عندهما بين المنفصل والمتصل في مقدار المد. وأما عاصم فيمده كالمنفصل بقدر ألفين ونصف. وأما ابن عامر والكسائي وخلف في اختياره فيمدونه كالمنفصل أيضا قدر ألفين، وأما قالون ودوري أبي عمرو وابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب فيمدونه قدر ألف ونصف. وهذا كله مبني على ما ذهب إليه الداني وبعض العلماء أن للمد أربع مراتب: طولي لورش وحمزة وقدرت بثلاث ألفات كما سبق، وهذا في المتصل والمنفصل معا. الثانية دونها لعاصم وقدرت بألفين ونصف، وهذا في المتصل والمنفصل أيضا. الثالثة دون الثانية لابن عامر والكسائي وخلف في اختياره وقدرت بألفين فقط وهذا في المتصل والمنفصل كذلك. الرابعة دون الثالثة وقدرت بألف ونصف وهذا في المتصل لقالون ودوري أبي عمرو وابن كثير والسوسي وأبي جعفر ويعقوب.

وأما في المنفصل فلا تتحقق هذه المرتبة إلا لقالون ودوري أبي عمرو على وجه المد لهما. وأما المكي والسوسي وأبو جعفر ويعقوب فليس لهم في المنفصل إلا القصر كما سبق. وذهب فريق من المحققين ومنهم الإمام الشاطبي إلى أن للمد مرتبتين فحسب، طولي لورش وحمزة في المنفصل والمتصل، وقدرت بثلاث ألفات كما تقدم. ووسطي وقدرت بألفين فقط وهى في المتصل لقالون وابن كثير وأبى عمرو وابن عامر وعاصم والكسائي وأبى جعفر ويعقوب وخلف في اختياره. وأما في المنفصل فهى لقالون ودوري أبي عمرو على وجه المد لهما ولابن عامر وعاصم والكسائي وخلف عن نفسه، وأما ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب فلا تتحقق عندهم هذه المرتبة لأن مذهبهم قصر المنفصل كما علمت. وينبغى أن تعلم أنك إذا قرأت لقالون مثلا بمد المنفصل قدر ألف ونصف على المذهب الأول تعين أن تسوى به المتصل فتمده قدر ألف ونصف كذلك، وإذا مددت المنفصل لقالون مثلا قدر ألفين على المذهب الثاني تعين أن تمد المتصل له قدر ألفين كذلك - وإذا قرأت لعاصم بمد المنفصل قدر ألفين ونصف على المذهب الأول وجب أن تمد المتصل هذا المقدار، وإذا قرأت له بمد المنفصل قدر ألفين فقط على المذهب الثاني تعين مد المتصل هذا القدر أيضا وهكذا. فيجب رعاية كل مذهب على حدة وعدم خلط مذهب بآخر. ولنضرب لك مثلا يوضح هذين المذهبين أتم إيضاح فنقول: إذا اجتمع المنفصل والمتصل كما إذا قرأت من قوله تعالى " والذين يؤمنون بما أنزل إليك " إلى قوله تعالى " وأولئك هم المفلحون " فإذا قرأت لقالون أو ابن كثير أو أبي عمرو أو أبي جعفر أو يعقوب بقصر المنفصل جاز لك في المتصل مده ثلاث حركات على المذهب الأول وأربعا على المذهب الثاني. وإذا قرأت لقالون والدوري عن أبي عمرو بمد المنفصل ثلاث حركات على المذهب الأول تعين في المتصل مده كذلك. وإذا قرأت لهما بمد المنفصل أربعا على المذهب الثاني تعين مد المتصل كذلك. وإذا قرأت لعاصم بمد المنفصل خمس حركات على المذهب الأول مددت المتصل خمسا كذلك، وإذا مددت المنفصل أربعا على المذهب الثاني مددت له المتصل كذلك، وليس لابن عامر والكسائي وخلف عن نفسه إلا المد بقدر ألفين فقط على كلا المذهبين سواء في ذلك المتصل والمنفصل. كما أنه ليس لورش وحمزة على كلا المذهبين إلا المد بقدر ثلاث ألفات لا فرق في ذلك بين المتصل والمنفصل فتدبر. وهذا إذا تقدم المنفصل على المتصل كما ذكر. أما إذا تقدم المتصل على المنفصل كما إذا قرأت من قوله تعالى: إن الذين كفروا سواء عليهم - إلى وعلى أبصارهم غشاوة. فإذا قرأت لقالون أو دوري أبي عمرو بمد المتصل ثلاثا على المذهب الأول مددت المنفصل ثلاثا أو قصرته. وإذا مددت المتصل لهما أربعا على المذهب الثاني مددت المنفصل أربعا أو قصرته، وإذا قرأت لابن كثير أو السوسي أو أبي جعفر أو يعقوب بمد المتصل ثلاثا على المذهب الأول

أو أربعا على المذهب الثاني قصرت المنفصل فقط لأن مذهبهم فيه القصر لا غير، وإذا قرأت للشامى أو الكسائي أو خلف عن نفسه بمد المتصل أربعا مددت المنفصل كذلك إذ ليس لهم في المدين إلا هذا المقدار على كلا المذهبين. وإذا قرأت لعاصم بمد المتصل خمسا على المذهب الأول تعين مد المنفصل خمسا، وإذا مددت له المتصل أربعا على المذهب الثاني تعين مد المنفصل كذلك، وقد علمت أن ورشا وحمزة ليس لهما في المدين إلا الإشباع على كلا المذهبين. واعلم أن من يمد المتصل بقدر ألف ونصف وصلا يمده كذلك وقفا ويجوز له في حالة الوقف مده بقدر ألفين أو ثلاث مراعاة للسكون العارض. ومن يمده بقدر ألفين في حالة الوصل يمده كذلك في حالة الوقف ويجوز له مده في هذه الحالة بقدر ثلاث ألفات. ومن يمده حالة الوصل قدر ألفين ونصف يمده كذلك في حالة الوقف، ويجوز له مده حينئذ بقدر ثلاث ألفات، ومن يمده وصلا بقدر ثلاث ألفات لا يجوز له وقفا إلا ذلك، وكل هذا مع السكون المحض ومع الاشمام إن كان مرفوعا، وأما الروم فلا يكون إلا كحالة الوصل فلا يمد في حالة الروم إلا بمقدار ما يمد عند الوصل والله تعالى أعلم، ولا يجوز القصر لأحد لأن في ذلك إلغاء السبب الأصلى وهو الهمز واعتبار السبب العارض. وهو السكون. " وبالآخرة " قرأ ورش بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها وحذف الهمزة. وهذا مذهبه في كل همزة متحركة وقعت بعد ساكن صحيح كهذا، ونحو من آمن، وبعاد إرم، وخلوا إلى بشرط أن يكون الساكن آخر كلمة وألا يكون حرف مد وأن تكون الهمزة أول الكلمة الثانية، فإن كان الساكن حرف مد نحو وفي أنفسكم فلا نقل فيه بل فيه المد. وقرأ أيضا بالقصر والتوسط والإشباع في البدل، وهذا مذهبه في مد البدل لا فرق في ذلك بين البدل المحقق نحو آمنوا. أو المغير بالنقل نحو الإيمان والأولى. وابني آدم وألفوا آباءهم. وقد أوتيت. أو المغير بالإبدال نحو " لو كان هؤلاء آلهة " أو التسهيل نحو ءآلهتنا، وإنما لم يمنع التغير في الهمز من التوسط والمد نظرا لعروض هذا التغير، والمعتبر إنما هو الأصل، وأقوى الأوجه الثلاثة في البدل القصر فينبغي تقديمه على التوسط والطول. وقرأ كذلك بترقيق راء بالآخرة لوجود الكسرة الأصلية قبلها فيكون لورش في هذه الكلمة ثلاثة أحكام النقل ومد البدل والترقيق، وقرأ خلف عن حمزة وخلاد بخلاف عنه بالسكت على لام التعريف وصلا، وأما في الوقف فيجوز لكل منهما وجهان السكت والنقل ولا يجوز الوقف عليهما لحمزة من الروايتين بالتحقيق من غير سكت، وإذا وقف الكسائي على هذه الكلمة أمال ما قبل هاء التأنيث قولا واحدا. واعلم أن مد البدل أقوى من المد العارض للسكون وعلى هذا يكون في هذه الآية لورش ستة أوجه قصر البدل وعليه في العارض ثلاثة أوجه القصر والتوسط والمد، وتوسط البدل عليه توسط العارض ومده - ومد البدل عليه مد العارض فقط.

" أولئك " مد المتصل وقد سبق بيان مذاهب القراء العشرة فيه مستوفي. ولو وقف عليه حمزة يكون له فيه وجهان بالنسبة للهمزة الثانية، وهما تسهيلها مع المد والقصر. " وأولئك " مثل الأول غير أن لحمزة أربعة أوجه عند الوقف عليه: تحقيق الهمزة الأولى أو تسهيلها بين الهمزة والواو، وعلى كل منهما تسهيل الثانية مع المد والقصر. " عليهم ءأنذرتهم أم " قرأ قالون بخلف عنه والمكي وأبو جعفر بصلة ميم عليهم وءأنذرتهم وصلا ونظرًا لوجود الهمزة يكون المد عند هؤلاء الواصلين مدا منفصلا فيكون للمكي وأبي جعفر فيه القصر قولا واحدا، ويكون فيه لقالون القصر والمد وقد عرفت مقدار المد المنفصل عنده على المذهبين السابقين، وقرأ ورش كذلك بالصلة ولكن مع المد المشبع لأنه يمد المنفصل كذلك كما تقدم. وقرأ حمزة ويعقوب بضم الهاء من عليهم وصلا ووقفا، والباقون بكسرها. وقرأ قالون وأبو عمرو وأبو جعفر بتسهيل الهمزة الثانية بينها وبين الألف مع إدخال ألف بينهما. وقرأ ابن كثير ورويس بتسهيل الثانية من غير إدخال، ولورش وجهان: الأول مثل المكي ورويس والثاني إبدالها ألفا، وحينئذ يلتقي ساكنان هذه الألف والنون التي بعدها فيمد مدا مشبعا بقدر ثلاث ألفات ولهشام وجهان كذلك وهما التحقيق والتسهيل مع الإدخال في كل منهما، وقرأ الباقون بالتحقيق بدون إدخال، وقرأ خلف عن حمزة بخلف عنه بالسكت على ميم عليهم وعلى ميم ءأنذرتهم، وصلا ووقفا، والسكت يكون من غير تنفس وهذا مذهبه في كل ساكن وقع آخر كلمة وأتت بعده همزة. وإذا وقف حمزة على ءأنذرتهم وحدها، كان له فيها وجهان تسهيل الهمزة الثانية وتحقيقها. أما إذا وقف على " عليهم ءأنذرتهم " فيكون لخلف أربعة أوجه السكت وتركه وعلى كل تسهيل الهمزة الثانية وتحقيقها. ويكون لخلاد وجهان فقط وهما تسهيل الهمزة وتحقيقها إذ لا سكت عنده. واعلم أن حمزة لا نقل له في ميم الجمع في نحو ءأنذرتهم أم، بل له فيه وفي أمثاله التحقيق لخلف وخلاد، والسكت لخلف وحده كما تقدم. [تتميم] المد الذي يكون بين الهمزتين عند من يمد مقداره ألف واحدة أي حركتان فقط وقد ذهب بعض العلماء إلى أن هذا المد من قبيل المد المتصل نظرا لوجود شرط المد وهو الألف وسببه وهو الهمز في كلمة واحدة. ولكن جمهور العلماء والمحققين على عدم الاعتداد بهذه الألف لأنها عارضة، وإنما أتى بها لتكون حاجزة بين الهمزتين ومبعدة لإحداهما عن الأخرى لصعوبة النطق بهمزتين متلاصقتين، فتأمل. " غشاوة لهم " و " من يقول " قرأ خلف عن حمزة بإدغام التنوين في الواو، وإدغام النون الساكنة في الياء من غير غنة، وقرأ الباقون بالإدغام مع الغنة. " آمنا بالله وباليوم الآخر " في كل من آمنا والآخر مد بدل وإن كان الأول محققا والثاني مغيرا بالنقل، والمعتمد وجوب التسوية بينهما وعدم التفرقة فيقصران معا ويوسطان ويمدان كذلك

لورش وهكذا كل ما شابهه. وإذا نظرت إلى الوقف العارض في بمؤمنين كان لورش ستة أوجه قصر البدلين مع ثلاثة العارض وتوسطهما مع توسط العارض ومده ومدهما مع مد العارض ولا تنس ما في لفظ الآخر لخلف وخلاد عن حمزة وصلا ووقفا، وقد تقدم ذلك في وبالآخرة. " بمؤمنين " أبدل همزة ورش والسوسي وأبو جعفر وصلا ووقفا وحمزة عند الوقف. وحققه غيرهم مطلقا. " وما يخدعون " قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بضم الياء وفتح الخاء وألف بعدها وكسر الدال والباقون بفتح الياء وإسكان الخاء بلا ألف وفتح الدال، وخلاف القراء إنما هو في الموضع الثاني المقيد بقوله تعالى " وما " وأما الموضع الأول وهو يخادعون الله فاتفقوا على قراءته كقراءة نافع ومن معه في الموضع الثاني. " عذاب أليم " نقل ورش حركة الهمزة إلى ما قبلها ثم حذف الهمزة، ولخلف وجهان السكت على الساكن المفصول وتركه إن وصل أليم بما بعده فإن وقف على أليم كان له ثلاثة أوجه السكت والنقل وتركهما. وأما خلاد فليس له في الساكن المفصول إلا التحقيق من غير سكت إذا وصل أليم بما بعده فإن وقف عليه كان له وجهان النقل والتحقيق بلا سكت. " يكذبون " قرأ الكوفيون بفتح الياء وسكون الكاف وتخفيف الذال، والباقون بضم الياء وفتح الكاف وتشديد الذال. " قيل " في الموضعين، قرأ هشام والكسائي ورويس باشمام كسرة القاف الضم. قال صاحب غيث النفع: وكيفية ذلك أن تحرك القاف بحركة مركبة من حركتين ضمة وكسرة وجزء الضمة مقدم وهو الأقل ويليه جزء الكسرة وهو الأكثر، والباقون بكسرة خالصة. انتهى مع بعض زيادة. " السفهاء ألا " قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس بإبدال الهمزة الثانية واوا خالصة مفتوحة، والباقون بتحقيقها ولا خلاف بين القراء العشرة في تحقيق الأولى، وقد أشبعنا الكلام على ما يجوز من الأوجه في المد المتصل الموقوف عليه لكل القراء فارجع إليه عند قوله تعالى " بما أنزل إليك " أول هذه السورة. بقى أن نبين لك ما لحمزة وهشام من الأوجه على مثل هذا فنقول: إن هشاما وحمزة يبدلان الهمزة ألفا عند الوقف من جنس ما قبله وحينئذ يجتمع ألفان فيجوز حذف إحداهما تخلصا من اجتماع ساكنين في كلمة واحدة، ويجوز إبقاؤهما لجواز اجتماع الساكنين عند الوقف. فعلى حذف إحداهما يحتمل أن يكون المحذوف الأولى وأن يكون الثانية فعلى تقدير أن المحذوف هي الأولى يتعين القصر لأن الألف حينئذ تكون مبدلة من همزة فلا يجوز فيها إلا القصر مثل بدأ وأنشأ عند الوقف لهما. وعلى تقدير أن المحذوف هي الثانية يجوز المد والقصر لأنه حرف مد وقع قبل همز مغير بالبدل ثم الحذف. وعلى إبقائهما يتعين المد بقدر

ثلاث ألفات. ووجه ذلك أن في الكلمة ألفين الألف الأولى والألف الثانية المبدلة من الهمزة وتزاد ألف ثالثة للفصل بين الألفين فيمد ست حركات لأن مقدار الألف حركتان، وعلى هذا يكون في الوقف عليه وجهان القصر والمد. ويكون القصر على تقدير حذف الأولى أو الثانية. ويكون المد على تقدير إبقاء الألفين أو حذف الثانية. وصرح العلماء بجواز التوسط فيه قياسا على سكون الوقف فيكون فيه ثلاثة أوجه عند إبدال الهمزة ألفا وهى القصر والتوسط والمد - وفيه وجهان آخران وهما تسهيل الهمزة بين بين مع رومها ويكون ذلك مع المد والقصر، ووجه اشتراط روم الهمزة مع تسهيلها وعدم الاكتفاء بالتسهيل أن الوقف بالحركة الكاملة لا يجوز فمجموع الأوجه الجائزة لهشام وحمزة في الوقف على السفهاء وأمثاله خمسة، وهذه الأوجه الخمسة تجوز أيضا في الوقف على الهمز المتطرف الواقع بعد ألف إذا كان مجرورا أيضا نحو من السماء. واعلم أن هشاما يشارك حمزة في هذه الأوجه كلها ولا فرق بينه وبينه إلا في وجه التسهيل مع المد فإن حمزة يمد بمقدار ثلاث ألفات وهشاما بمقدار ألفين ولا يخفي أن الروم في هذا وأمثاله يكون بلا تنوين. " وإذا خلوا إلى " فيه لورش وحمزة ما في " عذاب أليم " وصلا ووقفا. " مستهزءون " هو مد بدل ففيه لورش الثلاثة: القصر والتوسط والمد وهذا عند الوصل، أما إذا وقف عليه فإذا كان يقرأ بمد البدل فلا يقف هنا إلا بالمد سواء اعتد بالعارض أم لا؛ لأن سبب المد لم يتغير حالة الوقف بل ازداد قوة بسبب سكون الوقف وإن كان يقرأ بتوسط البدل فله عند الوقف التوسط إن لم ينظر إلى العارض والمد إن نظر إليه. وإذا كان يقرأ بالقصر فله عند الوقف القصر إن لم يعتد بالعارض وله التوسط والطول إن اعتد به، وقس على هذا ما ماثله، ولحمزة عند الوقف ثلاثة أوجه الأول: تسهيل الهمزة بينها وبين الواو وهذا مذهب سيبويه. الثاني: إبدالها ياء خالصة وهذا مذهب الأخفش، الثالث: حذف الهمزة مع ضم الزاي، هذه هي الأوجه الصحيحة وهناك أوجه أخرى لا تصح القراءة بها، ولذا أهملنا ذكرها. وقرأ أبو جعفر بالحذف وضم الزاي مطلقا. " يستهزئ " فيه وأمثاله نحو يبرئ وينشئ عند الوقف لهشام وحمزة خمسة أوجه تقديرا وأربعة عمليا. الأول: إبدال الهمزة ياء ساكنة على القياس. الثاني: تسهيلها بين بين مع الروم. الثالث: إبدالها ياء مضمومة على الرسم وعلى مذهب الأخفش ثم تسكن للوقف فيتحد هذا الوجه مع الوجه الأول في العمل ويختلف في التقدير. الرابع: كالثالث ولكن مع الاشمام.

الخامس: إبدالها ياء مضمومة أيضا مع الروم. " أضاءت " لحمزة عند الوقف عليه تسهيل الهمزة الثانية مع المد والقصر، وقس على هذا نظائره من كل همزة وقعت متوسطة بعد ألف سواء كانت مفتوحة كهذا أم مضمومة نحو نساؤكم أم مكسورة نحو نسائكم - وليس لهشام في مثل هذا إلا التحقيق لأنه إنما يشارك حمزة في تغيير الهمز المتطرف فحسب. " لا يرجعون " اتفق الأئمة العشرة على القراءة في هذا الموضع بفتح الياء وكسر الجيم. " لا يبصرون " قرأ ورش بترقيق الراء. وكذا يرقق كل راء مفتوحة أو مضمومة وقعت في وسط الكلمة أو في آخرها بشرط أن يكون قبلها كسرة أصلية أو ياء ساكنة، نحو فراشا والطير ويغفر وسيروا وهذا إذا لم يقع بعدها حرف استعلاء ولم تتكرر فإن وقع بعدها حرف استعلاء أو تكررت فإنها تفخم لجميع القراء نحو الصراط وفرارا، ولا يشترط مباشرة الكسرة للراء فإن حال بين الكسرة والراء ساكن فإنها ترقق له أيضا لأن الساكن حاجز غير حصين نحو إكراه والذكر بشرط ألا يكون هذا الساكن حرف استعلاء فإن كان حرف استعلاء وجب تفخيمها نحو إصرا، ووقرا، واستثنوا من حروف الاستعلاء الخاء فقط فألحقوها بحروف الاستفال لضعفها بالهمس ولذلك رققوا " إخراج " حيث وقع. وإن وقع بعدها حرف استعلاء فخمت أيضًا للجميع نحو إعراضا؛ وهناك كلمات خرجت عن هذه القواعد سنقفك عليها في مواضعها إن شاء الله تعالى. " من السماء " فيه عند الوقف عليه لحمزة وهشام ما في " السفهاء " من الأوجه. " فيه " وصل الهاء ابن كثير وحده. " ظلمات ورعد وبرق يجعلون " أدغم خلف عن حمزة بلا غنة والباقون مع الغنة. " أضاء " فيه عند الوقف لحمزة وهشام إبدال الهمزة مع القصر والتوسط والمد وليس فيه غير ذلك، وكذا الحكم في كل همز متطرف مفتوح وقع بعد ألف نحو شاء وجاء وهكذا. " أظلم " غلظ ورش اللام. " وأبصارهم " فيه عند الوقف عليه لحمزة وجهان: تحقيق الهمزة وتسهيلها وكذلك الحكم في كل همز اعتبر متوسطا بسبب دخول حرف من الحروف الزوائد عليه، وهي ها نحو هأنتم ويا نحو يا آدم، واللام نحو لأنفسكم. والباء نحو بأبصارهم. والواو كهذا والفاء نحو فإذا. والهمزة نحو ءأنذرتهم، والسين نحو سأصرف، والكاف نحو كأنهم. ولام التعريف نحو الأنهار. فالحروف الزوائد الواقعة في القرآن عشرة كما علمت، والتغيير في الهمز الواقع بعدها يكون حسب القواعد فيكون بابدال الهمزة المفتوحة بعد الكسر ياء خالصة نحو بأسمائهم. وبابدال

المضمومة بعد الكسر ياء خالصة مضمومة أو تسهيلها بين بين نحو ولأتم، وبتسهيل البواقي بين بين. والتغيير في الهمز الواقع بعد لام التعريف لا يكون إلا بالنقل. " شيء " قرأ ورش بالتوسط والمد وصلا ووقفا وكذا في كل ما ماثله من كل لين وقع بعده همزة في كلمة واحدة سواء كان حرف اللين ياء كهذا وكهيئة أو واوا نحو السوء بفتح السين وإذا وقفت على مثل هذا فله فيه أربعة أوجه التوسط والطول وعلى كل منهما السكون المحض والروم. فاذا كان مرفوعا كان له عند الوقف ستة أوجه: التوسط والمد وعلى كل السكون المحض والروم والإشمام، أما إذا كان منصوبا نحو شيئا فليس له فيه إلا الوجهان التوسط والطول. وأما خلف عن حمزة فله في هذا اللفظ السكت قولا واحدا عند الوصل سواء كان منصوبا أم مجرورًا أم مرفوعا، ولخلاد وجهان عند الوصل أيضا السكت وتركه، وأما عند الوقف فان كان منصوبا فلحمزة فيه وجهان " الأول: النقل أي نقل حركة الهمزة إلى الياء وحذف الهمزة، الثاني: الإدغام أي إبدال الهمزة ياء وإدغام الياء التي قبلها فيها، وهذا مذهب حمزة في الوقف على كل كلمة فيها همزة وكان قبلها ياء أصلية كما هنا فله فيها النقل والإدغام. وإن كان مجرورًا كما هنا فله فيه أربعة أوجه النقل والإدغام. وعلى كل منهما السكون المحض والروم. وإن كان مرفوعا فله فيه ستة أوجه: النقل والإدغام وعلى كل منهما السكون المحض والإشمام والروم. " يأيها " مد منفصل وتقدمت مذاهب القراء فيه: ولو وقف عليه لحمزة كان فيه ثلاثة أوجه: تحقيق الهمزة مع المد، وتسهيلها مع المد، والقصر لأنه متوسط بحرف من الحروف الزوائد. " فراشًا " رقق ورش راءه. " بناءًا " ليس لورش فيه مد بدل لأن الألف فبه مبدلة من التنوين لأجل الوقف فهى عارضة فلا يعتد بها، وهكذا جميع ما ماثله نحو دعاء ونداء وهزؤا وملجأ. ولحمزة فيه عند الوقف تسهيل الهمزة مع المد والقصر كما في أضاءت، ولا شيء فيه لهشام نظرا لتوسط الهمز بالألف المبدلة من التنوين وإن لم يكن لها صورة. " فأتوا " أبدل همزة في الحالين ورش والسوسي وأبو جعفر وفي الوقف فقط حمزة وليس له فيه إلا الإبدال وإن كانت الفاء فيه زائدة نظرا لعدم إمكان النطق بالهمزة إلا متصلة بالفاء فكأن الهمزة في هذه الحال متوسطة بنفسها، وقس على هذا ما أشبهه. " شهداءكم " فيه لحمزة وقفا ما في بناء. " الأنهار " لا نخفي ما فيه من النقل لورش وصلا ووقفا. وفيه لخلف عن حمزة وصلا السكت فقط، ووقفا السكت والنقل، وفيه لخلاد وصلا السكت وتركه، ووقفا السكت والنقل كخلف وليس فيه تحقيق من غير سكت. قال ابن الجزري: لا أعلم هذا الوجه - التحقيق من

غير سكت - في كتاب من الكتب، ولا في طريق من الطرق - عن حمزة لأن أصحاب عدم السكت على لام التعريف عن حمزة أو عن أحد من رواته حالة الوصل مجمعون على النقل وقفا لا أعلم بين المتقدمين في هذا خلافا منصوصا يعتمد عليه، وقد رأيت بعض المتأخرين يأخذ بهذا لخلاد اعتمادا على بعض شروح الشاطبية، ولا يصح ذلك في طريق من طرقها، انتهى. " خالدون " منتهى الربع بالإجماع. الممال هدى معا لدى الوقف عليهما وبالهدى أمال الثلاثة الأصحاب، وقللها ورش بخلف عنه، أبصارهم معا أمالهما أبو عمرو ودوري على، وقللهما ورش بلا خلاف، بالكافرين وللكافرين أمالهما أبو عمرو ودوري الكسائي ورويس وقللهما ورش بلا خلاف. الناس المجرور أماله دوري أبي عمرو وحده. فزادهم أماله ابن ذكوان وحمزة، شاء أماله ابن ذكوان وحمزة وخلف، طغيانهم وآذانهم أمالهما دوري على. غشاوة أمالها الكسائي بلا خلاف. ومطهرة أمالها بالخلاف. " وههنا فوائد ". " الأولى " ذكرنا ضمن الممال قولا واحدا للأصحاب لفظ هدى المنون عند الوقف عليه وهذا هو الصواب. وأما ما ذكره الشاطبي من الخلاف في إمالته في قوله: وقد فخموا التنوين وقفا - الخ، ومراده بالتفخيم الفتح وبالترقيق الإمالة - فهو مذهب نحوي لا أدائي دعا اليه القياس لا الرواية كما قاله المحقق ابن الجزري ولذا لم يذكر الداني وغيره من أئمة الفن في كتاب الإمالة سوى الإمالة في هذا اللفظ وأمثاله، قال صاحب (غيث النفع) وقد حكى غير واحد من أئمتنا الإجماع على هذا. " الثانية " ذكرنا أن الكسائي يميل غشاوة قولا واحدا، ومطهرة بخلف عنه. وذلك أن للكسائي في إمالة هاء التأنيث أو ما قبلها في الوقف مذهبين: الأول وهو المختار أنها تمال إذا وقع قبلها حرف من حروف " فجثت زينب لذود شمس " وهى خمسة عشر حرفا نحو خليفة وبهجة وثلاثة وميتة وأعزة وخشية وجنة وحبة وليلة ولذة وقوة وبلدة وعيشة ورحمة وخمسة. وكذلك تمال إذا وقع قبلها حرف من الحروف الأربعة المجموعة في لفظ " أكهر " بشرط أن يقع قبل كل حرف منها ياء ساكنة أو كسرة متصلة أو منفصلة بساكن نحو كهيئة وفئة والمؤتفكة، وآلهة، ووجهة وكبيرة ولعبرة، وتفتح إذا وقع قبلها حرف من الحروف العشرة

المجموعة في قول الشاطبي " حق ضغاط عص خظا " نحو النطيحة وطاقة وبعوضة وصبغة والصلاة وبسطة وسبعة وخالصة وموعظة والصاخة، وكذلك تفتح إذا كان قبلها حرف من حروف " أكهر " ولم يكن قبلها ياء ساكنة أو كسرة متصلة أو منفصلة بساكن نحو النشأة وبراءة وامرأة والشوكة وببكة والتهلكة ومباركة وسفاهة وحسرة والعمرة والحجارة وسفرة، والمذهب الثاني: أنها تمال عند جميع حروف الهجاء ما عدا الألف. وقد اختلف العلماء في إمالة هاء التأنيث عند الكسائي هل هي ممالة مع ما قبلها أوالممال ما قبلها فقط، فذهب إلى الأول بعض العلماء ومنهم الداني والشاطبي، وذهب الجمهور إلى الثاني وجعل ابن الجزري هذا الخلاف لفظيا حيث قال: ولا يمكن أن يكون بين القولين خلاف فباعتبار حد الإمالة وأنه تقريب الفتحة من الكسرة والألف من الياء فإن هذه الهاء لا يمكن أن يدعى تقريبها من الياء ولا فتحة فيها فتقرب من الكسرة، وهذا مما لا يخالف فيه الداني ومن حذا حذوه، وباعتبار أن الهاء إذا أميل ما قبلها فلابد أن يصحبها في صورتها حال من الضعف خفي يخالف حالها إذا لم يكن قبلها ممال وإن لم يكن الحال من جنس التقريب إلى الياء فسمي ذلك المقدار إمالة، وهذا ممالا يخالف فيه الجمهور انتهى. " الثالثة " ذكرنا في الممال أن لفظ الناس المجرور يميله دوري أبي عمرو قولا واحدًا ولا إمالة فيه لغيره، وهذا هو الصواب الذي لا معدل عنه، وأما قول الشاطبي: وخلفهم في الناس في الجر حصلا، فقد قال فيه العلماء إن الخلاف موزع، ومعنى كلامه أنه اختلف عن أبي عمرو فروى عنه الدوري الإمالة، وروى عنه السوسي الفتح، والله أعلم. المدغم " الصغير " فما ربحت تجارتهم لجميع القراء. " الكبير " الرحيم ملك. فيه هدى، قيل لهم معا لذهب بسمعهم، خلقكم، جعل لكم، وقد وافق رويس السوسي على إدغام لذهب بسمعهم ولكن بخلف عنه. " وهنا فوائد " " الأولى " إذا ذكرت شيئا من الإدغام الصغير فسأعزوه لقارئه، وأما الإدغام الكبير فأترك عزوه لأنه معلوم أنه للسوسى وحده من طريق الشاطبية وأصلها في جميع الأمصار والأعصار. " الثانية " إذا كان قبل الحرف المدغم حرف علة سواء كان حرف مد ولين أم حرف لين فقط فيجوز فيه من الأوجه ما يجوز عند الوقف من القصر والتوسط والمد. فلا فرق عندهم بين المسكن للإدغام والمسكن للوقف. ومن الإشارة بالروم والإشمام، ففي نحو يقول ربنا سبعة أوجه وفي نحو الصالحات سندخلهم أربعة أوجه، وكلها معروفة. وفي نحو كيف فعل ثلاثة أوجه

فقط، وإذا لم يكن قبل الحرف المدغم حرف علة فان كان منصوبا فلا شيء فيه سوى الإدغام الخالص نحو وشهد شاهد. وإن كان مضموما نحو سيغفر لنا ففيه ثلاثة أوجه: الإدغام المحض بلا روم ولا إشمام؛ والإدغام المحض مع الإشمام، والإدغام غير المحض مع الروم. وإن كان مجرورا نحو إلى الجنة زمرا ففيه وجهان: الإدغام الخالص من غير إشمام ولا روم، والإدغام غير الخالص مع الروم. وقد منع العلماء الروم والإشمام في الحرف المدغم إذا كان باء والمدغم فيه باء أو ميم نحو نصيب برحمتنا ويعذب من، أو كان ميما والمدغم فيه ميم أو باء نحو يعلم ما وأعلم بكم، ومنع بعض أهل الأداء الروم والإشمام في الفاء المدغمة في مثلها نحو تعرف في، ووجه منع الروم والإشمام في الباء والميم والفاء أن هذه الحروف تخرج من الشفة، وحينئذ يتعذر فعلهما في الإدغام دون الوقف، وذهب بعض المحققين إلى جواز الروم في الصور السابقة دون الإشمام، والمراد بالروم هنا الإخفاء والاختلاس، وهو الإتيان بمعظم الحركة. واعلم أن هناك فرقا بين الإشمام في باب الوقف والإشمام هنا، فالإشمام في باب الوقف هو ضم الشفتين عقب إسكان الحرف المضموم إشارة إلى أن حركة هذا الساكن هي الضم. وأما الإشمام في هذا الباب فهو ضم الشفتين مع مقارنة النطق بالإدغام. ولا يعزب عن ذهنك أن الإشمام خاص بالحروف المضمومة والمرفوعة فحسب، وأن الروم يدخل المرفوعة والمضمومة والمجرورة والمكسورة. ولا تخفى عليك الأمثلة، والله تعالى أعلم. " أن يضرب " أدغمه خلف عن حمزة بغير غنة، والباقون مع الغنة، ومثله كثيرا ويهدي به كثيرا وما الخ ... " كثيرا معا " رقق راءهما ورش. " به إلا " هو منفصل وإن لم يكن حرف المد ثابتا رسما فيكفي ثبوته في اللفظ. " يوصل " فخم ورش لامه وصلا، وله عند الوقف وجهان: الترقيق، والتفخيم، والثاني أرجح نظرًا لعروض السكون، وللدلالة على حكم الوصل. " الخاسرون " رقق راءه ورش. " ثم إليه ترجعون " وصل ابن كثير هاء الضمير وصلا. وقرأ يعقوب ترجعون بفتح التاء وكسر الجيم على البناء للفاعل، والباقون بضم التاء وفتح الجيم على البناء للمفعول. " فسواهن " وقف يعقوب عليه بهاء السكت، وغيره بحذفها. " وهو " قرأ قالوون وأبو جعفر والبصري وعلى بسكون الهاء والباقون بالضم، ووقف عليه يعقوب بهاء السكت. " إني جاعل " لا خلاف بين القراء في إسكان يائه.

" إني أعلم " هذه أول ياء إضافة وقعت في القرآن الكريم، وقد قرأ بفتحها وصلا نافع والمكي والبصري وأبو جعفر وإذا وقفوا أسكنوها كما هو ظاهر، وقد فرق العلماء بين ياءات الزوائد وياءات الإضافة بفروق ثلاثة: الأول: أن ياءات الإضافة ثابتة في رسم المصاحف بخلاف ياءات الزوائد. الثاني: أن ياءات الإضافة زائدة على الكلمة فلا تكون لامًا لها أبدا فهي كهاء الضمير وكافه. وياءات الزوائد تكون أصلية وزائدة فتجيء لاما للكلمة نحو يسر ويوم يأت والداع والمناد. الثالث: أن الخلاف في ياء الإضافة دائر بين الفتح والإسكان؛ وفي الزوائد دائر بين الحذف والاثبات. " آدم " لا يخفى ما فيه لورش من البدل وكذا ما في " أنبئوني " وكذا ما في الأسماء لورش وحمزة وصلا ووقفا. " أنبئوني " فيه لحمزة عند الوقف ثلاثة أوجه: التسهيل بين بين، والإبدال ياء خالصة. والحذف ولأبي جعفر الحذف في الحالين. " هؤلاء إن " فيه همزتان متفقتان من كلمتين، وقد اختلف فيهما مذاهب القراء، وإليك بيانها مفصلة. قرأ قالون والبزي بتسهيل الأولى مع المد والقصر، ووجه المد النظر للأصل ووجه القصر الاعتداد بعارض التسهيل. ومن القواعد المقررة أن كل حرف مد وقع قبل همز مغير بأي نوع من أنواع التغيير يجوز مده على الأصل وقصره رعاية للتغيير العارض، ولقالون في هاء التنبيه القصر والتوسط لأنه مد منفصل، فعلى القصر يجوز مد أولاء وقصره لما ذكر، وعلى المد يتعين مد أولاء لأن مده من قبيل المتصل ومدها من قبيل المنفصل، وسبب المتصل ولو كان متغيرا أقوى من سبب المنفصل فلا يصح قصر الأقوى مع مد الأضعف (¬1) وعلى هذا يصير لقالون ثلاثة أوجه فاذا ضربت في وجهي الصلة والسكون في ميم الجمع تصير الأوجه ستة فاذا ضربت هذه في ثلاثة صادقين تصير الأوجه ثمانية عشر وجها وكلها صحيحة مقروء بها، وللبزي وجهان: تسهيل الأولى مع المد والقصر وعلى كل ثلاثة صادقين فتصير أوجهه ستة، وهى صحيحة أيضا. وقرأ ورش وقنبل وأبو جعفر ورويس بتسهيل الثانية بين بين، ولورش وقنبل وجه آخر: وهو إبدالها حرف مد من جنس حركة ما قبلها، أي إبدالها ياء ساكنة فيمد للساكن طويلا ولورش وحده وجه ثالث وهو إبدالها ياء مكسورة خالصة فيكون لورش ثلاثة أوجه فإذا ضربت في ثلاثة البدل آدم وأنبئوني تصير الأوجه تسعة، فإذا نظرت إلى صادقين تصير الأوجه ثمانية عشر وجها قصر البدل وعليه ثلاثة هؤلاء وعلى كل منها ثلاثة صادقين فتصير ¬

(¬1) - وجوز العلامة الشيخ محمد المتولي مدها مع قصر أولاء.

الأوجه على قصر البدل تسعة ثم توسط البدل وعليه ثلاثة هؤلاء وعلى كل منها التوسط والمد في صادقين فتصير أوجه التوسط في البدل ستة ثم مد البدل وعليه ثلاثة هؤلاء مع مد صادقين فتصير أوجه مد البدل ثلاثة فقط فمجموع الأوجه ثمانية عشر وجها، هذا هو الصحيح. ولقنبل في الآية ستة أوجه: تسهيل الثانية أو إبدالها حرف مد وعلى كل ثلاثة صادقين. ولأبى جعفر ورويس في الآية ثلاثة أوجه وهى أوجه صادقين على تسهيل الهمزة الثانية. وقرأ أبو عمرو بإسقاط إحدى الهمزتين، والجمهور على أن الساقطة الأولى، وذهب البعض إلى أنها الثانية، وعلى قول الجمهور يكون لأبى عمرو في أولاء القصر والمد عملا بقاعدة ... " وإن حرف مد قبل همز مغير " الخ. وعلى هذا يكون للسوسي وجهان فقط: التغيير بالإسقاط مع القصر والمد لأنه يقصر المنفصل قولا واحدا فإذا ضرب هذان الوجهان في ثلاثة صادقين تكون أوجهه ستة ويشترك معه الدوري في هذه الأوجه إذا قصر المنفصل. وأما إذا مده فلا يكون له في أولاء إلا المد لأننا إذا جرينا على مذهب الجمهور وهو أن الساقطة الأولى يكون مد أولاء من قبيل المنفصل فحينئذ يجب تسويته بالمنفصل قبله. وإذا جرينا على أن الساقطة الثانية على مذهب البعض يكون المد من قبيل المتصل وحينئذ لا يسوغ قصره بحال. والخلاصة أن مد أولاء مختلف في كونه منفصلا أو متصلا، وعلى كلتا الحالتين لا يجوز قصره مع مد المنفصل قبله لأنه إن قدر منفصلا وجبت تسويته بما قبله وإن قدر متصلا وجب مده في ذاته ولو قصر ما قبله فما بالك إذا مد، وقرأ الباقون بتحقيقهما. واعلم أن محل اختلاف القراء في الهمزتين من كلمتين في تغيير الأولى أو الثانية إنما هو في حال وصل إحداهما بالأخرى أما عند الوقف على الأولى فيتعين تحقيقهما للجميع كما يتعين تحقيق الثانية حين الابتداء بها. واعلم أن لحمزة عند الوقف على هؤلاء خمسة عشر وجها، وبيانها أن الهمزة الأولى فيها التحقيق مع المد والتسهيل مع المد والقصر، وعلى كل من هذه الأوجه الثلاثة تجرى الأوجه الخمسة في الهمزة الأخيرة وقد سبق بيانها فتكون الأوجه خمسة عشر وجها، وقد منع العلماء منها وجهين: الأول تسهيل الأولى مع المد مع تسهيل الثانية بالروم مع القصر. الثاني تسهيل الأولى مع القصر مع تسهيل الثانية بالروم مع المد. ولهشام حالة الوقف خمسة الثانية ولا شيء له في الأولى. " يآدم " لا يخفى ما فيه لورش، وفيه لحمزة وقفا تحقيق الهمزة مع المد وتسهيلها مع المد والقصر. " أنبئهم " أجمع القراء العشرة على تحقيق همزه وصلا ووقفا إلا حمزة فأبد له في الوقف مع ضم الهاء وكسرها والوجهان صحيحان. " بأسمائهم " فيه لحمزة وقفا أربعة أوجه تحقيق الأولى وإبدالها ياء خالصة وعلى كل تسهيل الثانية مع المد والقصر. " أنبأهم " فيه لحمزة وقفا التسهيل في الهمزة الثانية فقط. " أنى أعلم " حكمها حكم الأولى وقد سبق بيانه.

" والأرض " لا يخفى ما فيه لورش وحمزة في الحالين. " للملائكة اسجدوا " قرأ أبو جعفر بضم تاء الملائكة وصلا والباقون بكسرها، وفيه لحمزة وقفا التسهيل مع المد والقصر. " لآدم " فيه لحمزة وقفا تحقيق الهمزة وإبدالها ياء محضة، ولا يخفى ما فيه لورش وقد اجتمع في هذه الآية بدل وذات ياء. وهي أبي. ولورش فيهما أربعة أوجه قصر البدل وعليه فتح ذات الياء وتوسط البدل مع تقليل ذات الياء والمد مع الفتح والتقليل وهكذا الحكم في كل موضع اجتمع فيه بدل وذات ياء وتقدم البدل على ذات الياء كما هنا، فإن تأخر البدل كما في قوله تعالى " فتلقى آدم " فعلى فتح ذات الياء قصر البدل ومده، وعلى التقليل التوسط والمد. " شئتما " أبدل همزه وصلا ووقفا السوسي وأبو جعفر وعند الوقف حمزة. وحققه الباقون. " فأزلهما " قرأ حمزة بزيادة ألف بعد الزاي وتخفيف اللام والباقون بحذف الألف وتشديد اللام ولحمزة وقفا تحقيق الهمزة وتسهيلها. " فتلقى آدم من ربه كلمات " قرأ ابن كثير بنصب آدم ورفع كلمات، والباقون برفع آدم ونصب كلمات بالكسرة الظاهرة لأنه جمع مؤنث سالم، وقد تقدم ما فيه لورش من حيث البدل وذات الياء. " يأتينكم " أبدله ورش والسوسي وأبو جعفر في الحالين وحمزة عند الوقف. " فلا خوف عليهم " قرأ يعقوب بفتح الفاء بلا تنوين، والباقون بالرفع والتنوين. وضم حمزة ويعقوب هاء عليهم وصلا ووقفا. " بآياتنا " فيه لحمزة وقفا تحقيق الهمزة وإبدالها ياء خالصة، وفيه البدل لورش بأوجهه الثلاثة " إسرائيل " لا تمد فيه الياء لورش لأنه مستثنى من البدل. ولا ترقق راؤه لأنه اسم أعجمي وفيه لأبي جعفر التسهيل مع المد والقصر وصلا ووقفا. ولحمزة الوجهان عند الوقف فقط. " نعمتي التي " أجمع العشرة على فتح يائه. " بعهدي أوف بعهدكم " أجمعوا على إسكان يائه. " فأرهبون وفاتقون ". قرأ يعقوب بإثبات ياء زائدة فيهما في الحالين، والباقون بالحذف كذلك. " الصلاة " فخم اللام ورش: " الراكعين " آخر الربع.

الممال استوى، فسواهن، أبى، فتلقى هدى، عند الوقف، أمال الجميع الأصحاب، وقللها ورش بخلف عنه، فأحياكم، أمالها على وقللها ورش بخلف عنه، هداي، أمالها دوري على وقللها ورش بخلفه، النار أمالها أبو عمرو والدوري، وقللها ورش بلا خلاف، الكافرين أمالها أبو عمرو والدوري ورويس وقللها ورش بلا خلاف، خليفة فيها الإمالة للكسائي قولا واحدا، ولا تقليل ولا إمالة لأحد في: أول كافر به. المدغم الكبير: قال ربك، ونحن نسبح بحمدك، لك قال؛ أعلم ما معا. حيث شئتما، آدم من، إنه هو. " تنبيهات: الأول " كل ما يمال وصلا فهو وقفا كذلك، فإذا وقفت على نحو النار والأبرار والناس والمحراب وما إلى ذلك مما أميل من أجل الكسرة المتطرفة فأمله لمن مذهبه الإمالة وصلا وقلله لمن مذهبه التقليل وصلا. ولا تعتبر السكون مانعا من الإمالة أو التقليل لأنه عارض. " الثاني ": إذا وقع قبل الحرف المدغم ساكن صحيح نحو ونحن نسبح بحمدك، في المهد صبيا، خذ العفو وأمر، من العلم مالك، ففيه مذهبان: الأول مذهب المتقدمين وهو: إلحاقه بما ليس قبله ساكن صحيح فيجوز فيه الإدغام المحض، كما يجوز فيه الإشارة بالروم والإشمام إن كان مرفوعا أو مضموما. وبالروم فقط إن كان مجرورًا أو مكسورا، والثاني مذهب كثير من متأخرى أهل الأداء: وهو اختلاس حركته وعدم إدغامه إدغاما محضا، وحجتهم في ذلك أن في إدغامه إدغاما خالصا جمعا بين الساكنين على غير حده وذلك أنه لا يجوز الجمع بين الساكنين إلا إذا كان الأول منهما حرف علة سواء كان حرف مد ولين أم حرف لين فقط، أما إذا كان الأول ساكنا صحيحا فلا يجوز إلا حالة الوقف فقط نظرا لعروض السكون. وهؤلاء محجوجون بما ثبت من القراءات المتواترة التي فيها الجمع بين الساكنين وصلا كقراءة أبي جعفر في فنعما هي، ويخصمون، أمن لا يهدي، وقد صحح المحقق ابن الجزري المذهبين. " الثالث ": ذكرنا ضمن المدغم: إنه هو، وهذا هو الصحيح المقروء به لوجود شرط الإدغام وهو التقاء المدغم بالمدغم فيه خطا. ولأن الصلة عبارة عن إشباع حركة الهاء تقوية لها فلم يكن لها استقلال، ولهذا تحذف للساكن فلم يعتد بها. وقد تقدم أن السوسي له في مثل " حيث شئتما " سبعة أوجه: القصر والتوسط والمد مع السكون المحض ومثلها مع الإشمام والروم مع القصر فلا تغفل.

" أتأمرون " أبدل همزه وصلا ووقفا ورش والسوسي وأبو جعفر وحمزة عند الوقف " والصلاة " تقدم قريبا. " لكبيرة إلا " فيه لورش ترقيق الراء والنقل. وفيه السكت، وتركه لخلف عن حمزة. " إسرائيل " سبق قريبا. " شيئا " لورش فيه التوسط والمد وصلا ووقفا، ولخلف عن حمزة السكت قولا واحدا وصلا، ولخلاد السكت وتركه وصلا أيضا. ولحمزة فيه بتمامه عند الوقف وجهان: الأول نقل حركة الهمزة إلى الياء وحذف الهمزة فيصير النطق بياء مفتوحة خفيفة بعدها ألف، الثاني إبدال الهمزة ياء وإدغام الياء التي قبلها فيها فيصير النطق بياء مشددة بعدها ألف. " ولا يقبل " قرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب بالتاء الفوقية على التأنيث، والباقون بالياء التحتية على التذكير. " سوء " فيه لحمزة وهشام وقفا وجهان: الأول نقل فتحة الهمزة إلى الواو ثم تسكن للوقف. الثاني إبدال الهمزة واوا مع إدغام الواو التي قبلها فيها. " أبناءكم " فيه لحمزة وقفا تسهيل الهمزة الثانية مع المد والقصر ومثله " نساءكم ". " بلاء " فيه لحمزة وهشام وقفا خمسة أوجه ثلاثة الإبدال والتسهيل بالروم مع المد والقصر وقد سبق مثله. " واعدنا " قرأ أبو جعفر وأبو عمرو ويعقوب بحذف الألف بعد الواو، والباقون بإثباته. " بارئكم " قرأ أبو عمرو بخلف عن الدوري باسكان الهمزة، والوجه الثاني للدوري هو اختلاس حركتها وهو الإتيان بمعظمها وقدر بثلثيها، ولا إبدال فيه للسوسي نظرا لعروض السكون. ولم يذهب إلى الإبدال إلا ابن غلبون فلا يقرأ به لانفراده به. وإذا وقف عليه لحمزة كان فيه وجه واحد، وهو التسهيل بين بين. " نؤمن " إبداله ظاهر، ومثله " شئتم ". " وظللنا " غلظ ورش اللام الأولى المشددة ومثله لام " ظلمونا ". " نغفر لكم خطاياكم ". قرأ نافع وأبو جعفر بياء تحتية مضمومة مع فتح الفاء. وقرأ ابن عامر بتاء فوقية مضمومة مع فتح الفاء. والباقون بالنون المفتوحة والفاء المكسورة. واتفق العشرة على قراءة " خطاياكم " هنا على وزن قضاياكم. " قولا غير الذي قيل " قرأ أبو جعفر بإخفاء التنوين في الغين مع الغنة، والباقون بالإظهار. ورقق ورش راء غير ولا يخفى ما في قيل. " يفسقون " آخر الربع.

الممال لفظ موسى كله، موسى الكتاب حين الوقف عليه. السلوى، أمال ذلك كله بلا خلاف الأخوان وخلف، وقلله البصري وورش بخلف عنه، وأمال الدوري عن الكسائي لفظ بارئكم معا ولا تقليل فيه لورش، ونرى الله عند الوقف على نرى يميله الأخوان وخلف والبصري بلا خلاف ويقلله ورش بلا خلاف كذلك. وأما عند وصل نرى بلفظ الجلالة فلا إماله فيه إلا للسوسي وحده بخلف عنه وحينئذ يجوز له في لفظ الجلالة الترقيق والتفخيم. فيكون له ثلاثة أوجه: الفتح ويتعين عليه تفخيم لفظ الجلالة. والإمالة وعليها الترقيق والتفخيم في لفظ الجلالة. وهذا بخلاف ما إذا رققت الراء لورش قبل لفظ الجلالة نحو أفغير الله أبتغي. ولذكر الله، فلا يجوز في لفظ الجلالة إلا التفخيم لوقوعه بعد فتح أو ضم. ولا عبرة بترقيق الراء، وهذا إذا وجدت الألف وحذفت للساكن لفظا، أما إذا حذفت الألف وصلا ووقفا للجازم نحو: أو لم ير الإنسان فلا إمالة فيه لأحد، ويوقف على الراء بالسكون. خطاياكم أمال الألف التي بعد الياء الكسائي وحده وقللها ورش بخلف عنه. المدغم " الصغير " اتخذتم. أظهر الذال ابن كثير وحفص ورويس وأدغمها الباقون، نغفر لكم: أدغم الراء في اللام أبو عمرو بخلف عن الدوري. " الكبير " ويستحيون نساءكم، من بعد ذلك، إنه هو، نؤمن لك، حيث شئتم، قيل لهم. " لن نصبر " رقق الراء ورش في الحالين، وغيره وقفا فقط. " طعام واحد " أدغم خلف عن حمزة التنوين في الواو بلاغنة وأدغم غيره مع الغنة. " وخير " رقق الراء ورش مطلقا، وغيره وقفا. " اهبطوا مصرا " لا خلاف في تفخيم رائه لأن الفاصل حرف استعلاء. " سألتم " فيه لحمزة عند الوقف التسهيل فقط. " عليهم الذلة " قرأ البصري بكسر الهاء والميم وصلا وبكسر الهاء وإسكان الميم وقفا، وقرأ حمزة ويعقوب بضم الهاء والميم وصلا وبضم الهاء وإسكان الميم وقفا، وقرأ الكسائي وخلف بضم الهاء والميم وصلا وبكسر الهاء وإسكان الميم وقفا، وقرأ الباقون بكسر الهاء وضم الميم وصلا وبكسر الهاء وإسكان الميم وقفا. " وباؤا بغضب " لا يخفى ما فيه من البدل لورش ولحمزة في الوقف عليه التسهيل مع المد والقصر.

" النبيين " قرأ نافع بالهمز، والباقون بالياء المشددة، ولا يخفى ما فيه من البدل لورش. " والصابئين " قرأ نافع وأبو جعفر بحذف الهمزة، والباقون باثباتها، ولحمزة فيه وقفا وجهان الأول كمنافع؛ والثاني التسهيل بين بين. " قردة خاسئين " رقق ورش راء قردة، وأخفى أبو جعفر التنوين في الخاء مع الغنة، والوقف على خاسئين لحمزة كالوقف على الصابئين. " يأمركم " إبدال همزة لا يخفى، وقرأ البصري بخلف عن الدوري بإسكان الراء، والوجه الثاني للدوري اختلاس ضمة الراء، والباقون بالضمة الكاملة. " هزوا " قرأ حفص بالواو بدلا من الهمزة وصلا ووقفا مع ضم الزاي وقرأ خلف العاشر بإسكان الزاي مع الهمز وصلا ووقفا. وقرأ حمزة باسكان الزاي مع الهمز وصلا، وله في الوقف وجهان الأول: نقل حركة الهمزة إلى الزاي وحذف الهمزة فيصير النطق بزاي مفتوحة بعدها ألف، الثاني: إبدال الهمزة واوا على الرسم، وقرأ الباقون بضم الزاي مع الهمز وصلا ووقفا. " ماهي " معا وقف عليه يعقوب بهاء السكت قولا واحدا. " تؤمرون " إبداله جلي لورش والسوسي وأبى جعفر مطلقا، ولحمزة وقفا. " بكر " رقق راءه ورش، وكذا تثير. " قالوا الآن " قرأ ورش وابن وردان بنقل حركة الهمزة إلى اللام قبلها فتصير اللام مفتوحة قال صاحب (غيث النفع) إذا كان قبل لام التعريف المنقول إليها حركة الهمزة حرف من حروف المد نحو: وإذا الأرض مدت، وأولي الأمر، وأنكحوا الأيامى، فلا خلاف بين أئمة القراءة في حذف حرف المد لفظا. ولا يقال إن حرف المد إنما حذف للسكون، وهو قد زال بالنقل. لأنا نقول التحريك في ذلك عارض فلا يعتد به، وبعض من لا علم عنده يثبت حرف المد في مثل هذا حال النقل وهو خطأ في القراءة وإن كان يجوز في العربية، وكذلك إذا كان قبل لام التعريف ساكن صحيح نحو: فمن يستمع الآن، بل الإنسان. وتحرك هذا الساكن لأجل الساكن بعده فاذا قرئ بالنقل وزال هذا الساكن به فلا تزيل حركة الساكن الأول بل تبقيه على حركته نظرا لعروض حركة ما بعده، ولا يخفى ما لورش من ثلاثة البدل. وينبغى أن تعلم أنك إذا وقفت على قالوا وبدأت بلفظ الآن فإن بدأت بهمزة الوصل جاز لك ثلاثة البدل، وإن تركت همزة الوصل وبدأت باللام تعين القصر في البدل ولا يخفى ما لحمزة في لفظ الآن وصلا ووقفا. " جئت فادارأتم "، أبدلهما السوسي وأبو جعفر وصلا ووقفا وحمزة عند الوقف. " اضربوه " وصل الهاء ابن كثير. " فهي " أسكن الهاء قالون وأبو عمرو والكسائي وأبو جعفر وضمها الباقون ووقف عليه يعقوب بهاء السكت.

" الماء " الوقف عليه لحمزة وهشام لا يخفى. " من خشية الله " إخفاء أبي جعفر جلي. " تعملون " قرأ ابن كثير بياء الغيب، والباقون بتاء الخطاب وهو آخر الربع. الممال استسقى وأدنى، أمالهما الأصحاب وقللهما ورش بخلف عنه. لفظ موسى كله والموتى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، النصارى، أماله الأصحاب والبصري وقلله ورش، شاء، أماله ابن ذكوان وحمزة وخلف، المسكنة، قسوة، بقرة، عند الوقف عليها أمال ما قبل هاء التأنيث فيها الكسائي بلا خلف عنه في الأول والثاني وبخلف في الثالث. المدغم " الكبير " من بعد ذلك معا، ولا إدغام في ميثاقكم لسكون ما قبل القاف، والله أعلم. " أن يؤمنوا لكم " لا يخفى ما فيه من الإدغام بغير غنة لخلف ومن الإبدال. " عقلوه " وصل هاءه المكي. " ما يسرون " رقق الراء ورش. " إلا أماني " قرأ أبو جعفر بتخفيف الياء مفتوحة وصلا وساكنة وقفا، والباقون بتشديدها. " أيديهم " ضم الهاء يعقوب في الحالين. " سيئة " فيه لحمزة وقفا إبدال الهمزة ياء خالصة. " خطيئته " قرأ المدنيان بزيادة ألف بعد الهمزة على الجمع، والباقون بحذف الألف على الإفراد ولورش فيه ثلاثة البدل. ولحمزة إن وقف عليه وجه واحد، وهو إبدال الهمزة ياء وإدغام الياء قبلها فيها وليس له إلا هذا الوجه لأن الياء فيه زائدة. " إسرائيل " فيه لأبى جعفر تسهيل الهمزة الثانية مع المد والقصر وصلا ووقفا، وفيه لحمزة الوجهان وقفا مع التفاوت في مقدار المد بينهما، ولا ترقيق في رائه لورش، ولا توسط ولا مد له في بدله. " لا تعبدون " قرأ ابن كثير والأخوان بياء الغيب، والباقون بتاء الخطاب. " حسنا " قرأ يعقوب والأصحاب بفتح الحاء والسين، والباقون بضم الحاء وإسكان السين. " تظاهرون " قرأ الكوفيون بتخفيف الظاء، والباقون بتشديدها. " أسارى " قرأ حمزة بفتح الهمزة وإسكان السين وبحذف الألف بعدها، والباقون بضم الهمزة وفتح السين وإثبات ألف بعدها. " تفادوهم " قرأ المدنيان وعلي وعاصم ويعقوب بضم التاء وفتح الفاء وألف بعدها. والباقون بفتح التاء وسكون الفاء وحذف الألف بعدها. " إخراجهم " رقق الراء ورش.

" يعملون أولئك " قرأ نافع وابن كثير وشعبة ويعقوب وخلف العاشر بياء الغيب، والباقون بتاء الخطاب. " بالآخرة " فيه لورش ترقيق الراء وفيه البدل وقد اجتمع مع ذات ياء قبله ففيه أربعة أوجه فتح ذات الياء وعليه القصر والمد في البدل والتقليل وعليه التوسط والمد. وفيه لخلف وصلا السكت بلا خلاف، ولخلاد السكت وتركه، وأما عند الوقف ففيه لحمزة السكت والنقل فقط. " القدس " قرأ المكي بسكون الدال، والباقون بضمها. " بئسما " أبدل همزة ورش السوسي وأبو جعفر في الحالين، وحمزة عند الوقف. " أن ينزل " قرأ المكي والبصريان بإسكان النون وتخفيف الزاي، والباقون بفتح النون وتشديد الزاي. " قيل " لا يخفى ما فيه، وكذلك " وهو " ولا يخفى وقف يعقوب عليه بهاء السكت. " فلم " وقف عليه البزي بهاء السكت بخلف عنه ويعقوب بلا خلاف، والباقون بسكون الميم من غير سكت. " أنبياء " قرأ نافع بالهمز قبل الألف، والباقون بالياء بدلا من الهمز. ومده متصل لجميع القراء حتى نافع عملا بأقوى السببين. " مؤمنين " إبداله لا يخفى وصلا ووقفا، وهو آخر الربع. الممال معدودة عند الكسائي وقفا بلا خلاف، ومثله الجنة، بلى واليتامى وتهوى أمالها الأصحاب وقللها ورش بخلفه. النار ودياركم وديارهم أمالها أبو عمرو والدوري وقللها ورش، الكافرين أمالها أبو عمرو والدوري ورويس وقللها ورش، القربى والدنيا معا وموسى الكتاب عند الوقف على موسى وعيسى ابن مريم لدى الوقف على عيسى أمالها الأصحاب وقللها البصري بلا خلاف وورش بخلاف عنه. للناس أمالها دوري أبي عمرو. أسرى أمالها الأصحاب والبصري وقللها ورش. جاء الثلاثة أمالها ابن ذكوان وخلف وحمزة. واعلم أن لفظ خلا لا إمالة ولا تقليل فيه لأحد لأنه واوي. المدغم " الصغير " اتخذتم، أدغم الذال في التاء غير حفص والمكي ورويس، ولا خلاف في إظهار لام من يفعل ذلك لفقد شرط الإدغام، وهو جزم اللام، واللام هنا مرفوعة. " الكبير " يعلم ما، الكتاب بأيديهم. إسرائيل لا. الزكاة ثم على أحد الوجهين.

قيل لهم. وافقه رويس على إدغام الكتاب بأيديهم بخلف عنه. ولا إدغام في ميثاقكم لسكون ما قبل القاف، والله تعالى أعلم. " في قلوبهم العجل " قرأ البصريان وصلا بكسر الهاء والميم. وقرأ الأصحاب وصلا بضمهما، والباقون بكسر الهاء وضم الميم وصلا، وأما عند الوقف فكلهم يكسرون الهاء ويسكنون الميم. " بئس ما " سبق قريبا. " يأمركم " قرأ البصري بخلف عن الدوري بسكون الراء، والوجه الثاني للدوري اختلاس ضمها، وهو الإتيان بمعظم الحركة. وقدر بثلثيها، والباقون بالضمة الكاملة. " ولن يتمنوه " جلي لخلف والمكي. " أيديهم " ضم الهاء يعقوب في الحالين. " والله بصير بما يعملون " قرأ يعقوب بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيب. رقق ورش راء بصير. " لجبريل " قرأ المدنيان والبصريان والشامي وحفص بكسر الجيم والراء بلا همزة، والمكي كذلك ولكن مع فتح الجيم. وقرأ شعبة بفتح الجيم والراء وبعدها همزة مكسورة. وقرأ كذلك الأصحاب ولكن بزيادة ياء ساكنة بعد الهمزة، ولحمزة إن وقف عليه التسهيل فقط. " وميكال " قرأ المدنيان بهمزة مكسورة بعد الألف من غير ياء بعدها وقرأ حفص والبصريان من غير همز ولا ياء. وقرأ الباقون بهمزة مكسورة بعد الألف وياء ساكنة بعدها، ولحمزة فيه التسهيل مع المد والقصر. " ولكن الشياطين " قرأ ابن عامر والأصحاب بتخفيف النون وإسكانها ثم تكسر تخلصا من التقاء الساكنين. والشياطين بالرفع، والباقون بتشديد النون وفتحها ونصب الشياطين. " بين المرء " فيه وقفا لحمزة وهشام وجهان: الأول نقل حركة الهمزة إلى الراء وحذف الهمزة مع إسكان الراء للوقف مفخمة، الثاني مثله ولكن مع روم الراء مرققة. " من خلاق " قرأ أبو جعفر بإخفاء النون في الخاء مع الغنة، ومثله من خير. " ولبئس ما " ظاهر، ومثله خير لو، ومثله أن ينزل. " العظيم " آخر الربع. الممال جاء معا لابن ذكوان وحمزة وخلف، موسى أماله الأصحاب وقلله البصري بلا خلف وورش بخلف عنه. هدى لدى الوقف أماله الأصحاب وقلله ورش بخلفه. بشرى واشتراه

أمالهما الأصحاب والبصري وقللهما ورش بلا خلاف، الناس معا أمالهما دورى أبي عمرو للكافرين معا أمالهما البصري والدوري ورويس، وقللهما ورش. سنة للكسائي بلا خلاف وخالصة بخلاف عنه. المدغم " الصغير " ولقد جاءكم، أدغمه البصري وهشام والأصحاب، اتخذتم، أدغمه غير حفص والمكي ورويس. " الكبير " البينات ثم. العظيم ما. " ننسخ " قرأ ابن عامر النون الأولى وكسر السين، والباقون بفتحهما. " أو ننسها " قرأ المكي والبصري بفتح النون الأولى والسين وهمزة ساكنة بين السين والهاء. والباقون بضم النون وكسر السين من غير همز ولا إبدال فيه للسوسي إذ هو من المستثنيات ولا يخفى ما لورش من النقل والبدل في من آية ومن التوسط والمد في شيء، وله فيهما عند الاجتماع أربعة أوجه: قصر البدل، وتوسط اللين، ثم توسطهما ثم مد البدل مع توسط اللين ومده. وقد عرفت أن لخلف عن حمزة في مثل: ألم تعلم أن الله وجهين السكت وتركه وأن له السكت قولا واحدا في لفظ شيء المخفوض والمرفوع في حالة الوصل. وأن لخلاد في الأول ترك السكت قولا واحدا وفي الثاني السكت وتركه. وقد سبق أن لحمزة وهشام في الوقف على شيء المخفوض أربعة أوجه النقل مع السكون والروم والإدغام معهما كذلك. واعلم أنه يتعين حذف التنوين من المنون عند الوقف عليه بالروم. " والأرض " سبق أن لحمزة في الوقف عليه وجهين فقط: السكت، والنقل ولا تحقيق له عند الوقف أصلا. " أن تسألوا " فيه لحمزة وقفا وجه واحد، وهو نقل حركة الهمزة إلى السين وحذف الهمزة فينطق بسين مفتوحة وبعدها اللام. " بأمره " فيه لحمزة عند الوقف عليه وجهان: تحقيق الهمزة وإبدالها ياء خالصة. وإذا وقفت بالروم على هاء الضمير تعين حذف الصلة. " الصلاة " ظاهر لورش وكذا من خير لأبى جعفر، وأيضا تجدوه لابن كثير. " أمانيهم " قرأ أبو جعفر بتخفيف الياء ساكنة، ويلزمه كسر الهاء لوقوعها بعد ياء ساكنة والباقون بضم الياء مشددة مع ضم الهاء. " وهو " أسكن الهاء قالون وأبو جعفر والبصري وعلى، ووقف عليه يعقوب بهاء السكت " فله أجره " هو مد منفصل لأن حرف المد وإن لم يوجد في الخط فهو موجود في اللفظ.

" ولا خوف عليهم " قرأ يعقوب بفتح الفاء وحذف التنوين، وقرأ هو وحمزة بضم الهاء عليهم وصلا ووقفا. " خائفين " فيه لحمزة وقفا تسهيل الهمز مع المد والقصر. " لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة " لورش أربعة أوجه: الفتح وعليه القصر والمد: والتقليل وعليه التوسط والمد وقد تقدم مثله. " فثم " وقف عليه رويس بهاء السكت بلا خلاف. " عليم وقالوا ": قرأ الشامي بحذف الواو قبل القاف، والباقون بإثباتها. " كن فيكون " قرأ الشامي بنصب نون فيكون، والباقون برفعه، وينبغى للقارئ أن يقف بالروم في قراءة الجمهور ليفرق بين القراءتين. " بشيرا ونذيرا والخاسرون " ترقيقه لورش جلي. " ولا تسأل " قرأ نافع ويعقوب بفتح التاء وجزم اللام، والباقون بضم التاء ورفع اللام. " إسرائيل " لا يخفى ما فيه لأبى جعفر وحمزة. " ولا يقبل منهما عدل " لا خلاف بين القراء في قراءته بالياء التحتية. " شيئا " فيه لورش التوسط والمد مطلقا، ولحمزة النقل والإدغام وقفا. " ينصرون " آخر الربع. الممال موسى، والدنيا، أمالهما الأصحاب وقللهما البصري بلا خلاف وورش بالخلاف. نصارى والنصارى الثلاثة أمالها الأصحاب والبصري وقللها ورش بلا خلاف. بلى وسعى وقضى وترضى وهدى الله لدى الوقف والهدى أمالها الأصحاب، وقللها ورش بخلفه. جاءك. أماله ابن ذكوان وحمزة وخلف. المدغم " الصغير " فقد ضل، أدغمه ورش والبصري والشامي والأصحاب. " الكبير " تبين لهم، كذلك قال معا، يحكم بينهم، أظلم ممن، يقول له، هدى الله هو، العلم مالك.. واعلم أن إدغام السوسي في يحكم بينهم ليس إدغاما حقيقة، وإنما هو إخفاء مع غنة فيصير النطق به كالنطق بقوله. " ومن يعتصم بالله " لأن ذلك حكم الميم الساكنة إذا وليتها الباء. " إبراهيم " قرأ هشام جميع ما في هذه السورة بفتح الهاء وألف بعدها. واختلف عن ابن

ذكوان في هذه السورة فقط فله وجهان: الأول كهشام والثاني بكسر الهاء وياء بعدها كقراءة الباقين. " فأتمهن " لحمزة فيه التحقيق والتسهيل ووقف عليه يعقوب بهاء السكت قولا واحدا. " عهدي الظالمين " قرأ حفص وحمزة بإسكان الياء مع حذفها لالتقاء الساكنين. والباقون بفتحها. " واتخذوا " قرأ نافع والشامي بفتح الخاء، والباقون بكسرها. " مصلى " غلظ ورش اللام وصلا فاذا وقف فله التغليظ مع الفتح والترقيق مع التقليل، والأول أرجح. " طهرا " رقق ورش الراء. " بيتي " قرأ نافع وأبو جعفر وهشام وحفص بفتح الياء، والباقون باسكانها ولا يخفى أن هذا في حال الوصل، وأما في حال الوقف فكلهم بالإسكان. " فأمتعه " قرأ الشامي باسكان الميم وتخفيف التاء، والباقون بفتح الميم وتشديد التاء. " وأرنا " قرأ المكي والسوسي ويعقوب باسكان الراء، وقرأ الدوري عن أبي عمرو بإخفاء كسرتها أي اختلاسها، والباقون بالكسرة الكاملة على الأصل. " فيهم، ويزكيهم، وعليهم " قرأ يعقوب بضم الهاء في الثلاثة في الحالين، ووافقه حمزة في الثالث في الحالين كذلك. " ووصى " قرأ المدنيان والشامي بهمزة مفتوحة صورتها ألف بين الواوين مع تخفيف الصاد، والباقون بحذف الهمزة مع تشديد الصاد. " شهداء إذ " أجمع القراء على تحقيق الهمزة الأولى من الهمزتين المختلفتين في الحركة إذا وقعتا في كلمتين، واختلفوا في الثانية منهما فذهب البعض إلى تحقيقها وذهب البعض إلى تغييرها ولها صور خمسة، وهذه إحدى صورها، وسنتكلم على حكم كل صورة في موضعها إن شاء الله تعالى. أما حكم هذه الصورة فذهب المدنيان والمكي والبصري ورويس إلى تسهيلها بينها وبين الياء، وذهب الباقون إلى تحقيقها. " قولوا آمنا بالله " الآية. لا يخفى ما فيها من قراءة نافع في لفظ النبيون، وفيها لورش أربعة أوجه: قصر البدل في آمنا وأوتي معا والنبيون وعليه فتح ذات الياء وتوسط البدل فيما ذكر وعليه التقليل ومد البدل وعليه الفتح والتقليل. " وهو " معا أسكن الهاء قالون والبصري وعلي وأبو جعفر، وضمها الباقون ووقف عليه يعقوب بالهاء، وقد تقدم غير مرة. " أم تقولون " قرأ ابن عامر وحفص والأخوان وخلف ورويس بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيب.

" قل ءأنتم " حكمها للقراء العشرة كحكم ءأنذرتهم أول السورة. غير أنه ينبغى أن تعلم مذهب حمزة في الوقف عليه مع قل، فأما خلف فله خمسة أوجه السكت على اللام وتركه، وعلى كل منهما تسهيل الثانية وتحقيقها فتصير أربعة أوجه. والخامس نقل حركة الهمزة الأولى إلى اللام ويتعين عليه تسهيل الثانية ويمتنع على النقل تحقيق الثانية ووجه ذلك أن الأولى إذا خففت بالنقل فالثانية أولى بهذا التخفيف، وإن كان تخفيفها بالتسهيل لا بالنقل، ولخلاد ثلاثة أوجه ترك السكت على اللام مع تسهيل الثانية وتحقيقها، والنقل وعليه التسهيل فقط. " ومن أظلم " فيه لورش النقل وتغليظ اللام، ولا يخفى ما فيه لحمزة وصلا ووقفا. " عما تعملون تلك " لا خلاف بين القراء في قراءته بالخطاب. " عما كانوا يعملون " آخر الربع. الممال ابتلى، مصلى لدى الوقف، ووصى، اصطفى، بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بالخلاف، للناس معا بالإمالة لدوري أبي عمرو، موسى، عيسى، الدنيا، بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري بلا خلاف، ولورش بالخلاف، النار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش، نصارى معا بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش بلا خلاف. المدغم " الصغير " وإذ جعلنا، أدغمه أبو عمرو وهشام، وأظهره الباقون. " الكبير " قال لا ينال، إبراهيم مصلى، إسماعيل ربنا، إذ قال له، قال لبنيه، ونحن له الأربعة، أظلم ممن، ولا يخفى عليك أنه لا يجوز إدغام إبراهيم بنيه لسكون ما قبل الميم، ولا إدغام. " أتحاجوننا " لأن إدغام المثلين في كلمة إنما هو في: " مناسككم " بالبقر، وما سلككم بالمدثر، والله تعالى أعلم. " قبلتهم التي " فيها: من القراءات ما في: " قلوبهم العجل ". " يشاء إلى " وهذه صورة من صور اجتماع الهمزتين المختلفتين المتلاقيتين في كلمتين ولا خلاف في تحقيق الأولى كذلك، وأما الثانية فقد قرأ المدنيان والمكي والبصري ورويس بتسهيلها بين بين، وعنهم أيضا إبدالها واوا خالصة مكسورة، والباقون بتحقيقها.

" صراط " قرأ قنبل ورويس بالسين، وقرأ خلف عن حمزة بالصاد مشمة صوت الزاي والباقون بالصاد الخالصة. " لرءوف " قرأ البصريان والأخوان وشعبة وخلف بحذف الواو بعد الهمزة؛ والباقون بإثباتها، وفيها ثلاثة البدل لورش، وفيها لحمزة وقفا التسهيل. " عما يعملون ولئن " قرأ ابن عامر والأخوان وأبو جعفر وروح بتاء الخطاب، والباقون ياء الغيبة، ولو وقف حمزة على ولئن فله التسهيل والتحقيق. " أبناءهم " فيه لحمزة تسهيل الهمزة المتوسطة مع المد والقصر وكذلك أهواءهم. " هو موليها " قرأ ابن عامر بفتح اللام وألف بعدها والباقون بكسر اللام وياء ساكنة بعدها. " الخيرات " فيه ترقيق الراء لورش. " عما تعملون ومن حيث خرجت " قرأ أبو عمرو بالياء على الغيب، والباقون بالتاء على الخطاب. " لئلا " قرأ ورش بإبدال الهمزة ياء خالصة مفتوحة، ولحمزة فيه وقفا وجهان: الأول كورش، والثاني تحقيق الهمزة. " واخشوني " أجمع القراء على إثبات هذه الياء وصلا ووقفا. " ولأتم " فيه لحمزة وقفا ثلاثة أوجه: إبدال الهمزة ياء محضة وتسهيلها بينها وبين الواو وتحقيقها. " فاذكروني أذكركم " قرأ المكي بفتح الياء، والباقون بإسكانها، ولا خلاف بين القراء في إسكان ياء واشكروا لي وصلا ووقفا. " ولا تكفرون " أثبت يعقوب ياءه وصلا ووقفا، والباقون بالحذف في الحالين. " والصلاة " لمن يقتل، بل أحياء ولكن، عليهم صلوات وأولئك. كله جلي، وقد تقدم مرارا. " المهتدون " آخر الربع. الممال الناس معا وبالناس وللناس لدوري أبي عمرو، ولاهم، هدى الله عند الوقف على هدى، ترضاها أمالها الأصحاب، وقللها ورش بخلفه، نرى أمالها الأصحاب والبصري

وقللها ورش بلا خلف، حجة، والحكمة ورحمة فيها الإمالة قولا واحدا للكسائي، جاء لابن ذكوان وحمزة وخلف. المدغم " الكبير " لنعلم من، فلنولينك قبلة، الكتاب بكل، والله أعلم. " ومن تطوع خيرا " قرأ الأصحاب ويعقوب بالياء التحتية وتشديد الطاء وجزم العين. والباقون بالتاء الفوقية وتخفيف الطاء وفتح العين. " شاكر " لا يخفى لورش، وكذلك وأصلحوا. " عليهم " ضم الهاء حمزة ويعقوب في الحالين. " الرياح " قرأ الأصحاب بإسكان الياء وحذف الألف بعدها على الإفراد، وغيرهم بفتح الياء وألف بعدها على الجمع. " ولو يرى " قرأ نافع وابن عامر ويعقوب بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيبة. " إذ يرون " قرأ الشامي بضم الياء، والباقون بفتحها. " أن القوة لله جميعا وأن الله " قرأ أبو جعفر ويعقوب بكسر الهمزة فيهما، والباقون بفتحها فيهما. " تبرأ " لحمزة عند الوقف عليه وجه واحد، وهو إبدال الهمزة ألفا وكذلك فنتبرأ عند الوقف. " بهم الأسباب " حكمها حكم في قلوبهم العجل. " تبرءوا " فيه لورش ثلاثة البدل، وفيه لحمزة عند الوقف وجهان التسهيل والحذف فيصير النطق بواو ساكنة بعد الراء. " يريهم الله " قرأ البصري وصلا بكسر الهاء والميم، وقرأ الأخوان وخلف ويعقوب بضمهما وصلا، والباقون بكسر الهاء وضم الميم وصلا، وأما عند الوقف فكلهم يكسرون الهاء إلا يعقوب فيضمها. " خطوات " قرأ نافع والبزي والبصري وشعبة وحمزة وخلف بإسكان الطاء، والباقون بضمها. " يأمركم " وقيل تقدم وكذلك الوقف على آباءنا ودعاء ونداء لحمزة. " بالسوء " فيه لحمزة وهشام وقفا أربعة أوجه: النقل مع السكون والروم والإدغام معهما فهو مثل شيء المخفوض. " آباؤهم لا يعقلون شيئا " اجتمع فيه بدل ولين ففيه أربعة أوجه قصر البدل مع توسط اللين ثم توسطهما ثم مد البدل مع توسط اللين ومده، وكذا الحكم في كل ما ماثله.

" الميتة " قرأ أبو جعفر بتشديد الياء، والباقون بالتخفيف. " فمن اضطر " قرأ البصريان وعاصم وحمزة بكسر النون وضم الطاء. وأبو جعفر بضم النون وكسر الطاء، والباقون بضمهما معا، ولا خلاف بينهم في ضم همزة الوصل ابتداء نظرا لضم الطاء ولا عبرة بكسرها عند أبي جعفر لعروضها، فأبو جعفر يوافق غيره في ضم همزة الوصل ابتداء. " يزكيهم " ضم هاءه يعقوب. " بالمغفرة " رقق راءه ورش. الممال الهدى وبالهدى بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلف عنه للناس والناس معا لدوري البصري، فأحيا بالإمالة للكسائي والتقليل لورش بخلفه، يرى الذين عند الوقف على يرى للأصحاب والبصري بالإمالة ولورش بالتقليل بلا خلاف، وأما عند الوصل فلا إمالة فيه إلا للسوسي بخلف عنه ولا تقليل فيه لورش، النهار والنار معا للبصري والدوري بالإمالة ولورش بالتقليل قولا واحدا، وأما الصفا فلا إمالة فيه ولا تقليل لأحد لأنه واوي. المدغم " الصغير " إذ تبرأ، أدغمه أبو عمرو والأخوان وخلف وهشام، بل نتبع. أدغمه الكسائي ولابد من الغنة حال الإدغام كما هو ظاهر. " الكبير " قيل لهم، والعذاب بالمغفرة، الكتاب بالحق، ووافقه رويس على إدغام الأخير فقط ولكن بخلف عنه، ولا إدغام في فلا جناح عليه لأن الحاء لا تدغم في العين إلا في فمن زحزح عن النار فقط، والله أعلم. " ليس البر " قرأ حفص وحمزة بنصب الراء والباقون برفعها. " ولكن البر " قرأ نافع والشامي بتخفيف النون وكسرها ورفع البر، والباقون بفتح النون مشددة ونصب راء البر. " والنبيين " قرأ نافع بالهمز، والباقون بياء مشددة، ولا يخفى ما فيه من البدل لورش ولا يخفى ما في هذه الآية لورش في البدل وذات الياء من الأوجه الأربعة. " البأساء والبأس " أبدل الهمز فيهما السوسي وأبو جعفر وصلا ووقفا، وحمزة عند الوقف وأوجهه الخمسة في الوقف على الأول ظاهرة وهى لهشام كذلك وإن تفاوتا لأن حمزة يبدل الهمز الساكن المتوسط، وهشام يحققه. ولحمزة عند التسهيل وجهان المد بقدر ثلاث ألفات

والقصر بقدر ألفين، ولهشام هذان الوجهان أيضا ولكن يمد بقدر ألفين فقط. فيكون بينهما تفاوت من جهتين. " بإحسان " وقف عليه حمزة بتسهيل الهمز وتحقيقه. وقد اجتمع في هذه الآية. " يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى " بدل وذوات ياء ولفظ شيء. ولورش فيها ستة أوجه: الأول: قصر البدل وعليه فتح ذوات الياء وتوسط شيء. الثاني: توسط البدل وعليه تقليل ذوات الياء مع توسط شيء. الثالث والرابع: مد البدل وعليه فتح ذوات الياء مع توسط شيء ومده. الخامس والسادس: مد البدل وعليه تقليل ذوات الياء مع توسط شيء ومده أيضا. " يا أولي " لحمزة في الوقف عليه ثلاثة أوجه التحقيق مع المد والتسهيل مع المد والقصر. " فمن خاف " قرأ أبو جعفر بإخفاء النون في الخاء مع الغنة؛ وغيره بالإظهار من غير غنة. " موص " قرأ شعبة والأصحاب ويعقوب بفتح الواو وتشديد الصاد. والباقون بإسكان الواو وتخفيف الصاد. " فأصلح " غلظ ورش لامها. " مريضا أو " لا يخفى ما فيه لورش وخلف عن حمزة، ومثله من أيام أخر وإذا وقفت على أخر، فلخلف عن حمزة ثلاثة أوجه: السكت والنقل وتركهما ولخلاد وجهان النقل وتركه من غير سكت وهذا لو انفرد، أما إذا اجتمع مع مفصول قبله فلا بد من مراعاة حالة الاجتماع فإذا قرأت لخلف أو خلاد بترك السكت فيما قبله فلك فيه وجهان: النقل، والتحقيق بلا سكت، وإذا قرأت لخلف بالسكت فيما قبله فلك فيه النقل والسكت. " فدية طعام مسكين " قرأ نافع وابن ذكوان وأبو جعفر بحذف تنوين فدية وجر طعام وجمع مساكين وفتح نونه بغير تنوين، والباقون بتنوين فدية ورفع طعام وإفراد مساكين وكسر نونه منونة إلا هشاما فقرأ بجمع مساكين كقراءة نافع ومن معه. " فمن تطوع " قرأ الأصحاب بالياء التحتية مع تشديد الطاء وإسكان العين، والباقون بالتاء الفوقية وتخفيف الطاء وفتح العين. " خيرا فهو خير له " لا يخفى حكمها، وكذلك خير لكم. " القرآن " قرأ المكي بنقل حركة الهمزة إلى الراء وحذف الهمزة في الحالين، وكذلك حمزة عند الوقف وليس لورش فيه توسط ولا مد نظرا للساكن الصحيح الذي قبل الهمز وهكذا كل ما جاء من لفظه في القرآن الكريم معرفا أو منكرا.

" اليسر والعسر " قرأ أبو جعفر بضم السين فيهما، والباقون بالإسكان. " ولتكلموا العدة " قرأ شعبة ويعقوب بفتح الكاف وتشديد الميم، والباقون بإسكان الكاف وتخفيف الميم. " ولتكبروا الله " رقق ورش راءه وينبغي أن تحذر من ترقيق لفظ الجلالة لأنه مفخم للجميع لوقوعه بعد ضم. " الداع إذا دعان " قرأ ورش وأبو عمرو وأبو جعفر بإثبات الياء فيهما في الوصل دون الوقف وقرأ يعقوب بإثبات الياء فيهما في الحالين واختلف عن قالون فروى عنه إثباتهما وصلا كورش ومن معه وروى عنه حذفهما في الحالين، والوجهان صحيحان مقروء بهما وإن كان الحذف أكثر وأشهر، والباقون بحذفهما في الحالين. وينبغي أن تعلم أن لقالون في هذه الآية ستة أوجه حذف الياءين مع سكون الميم وصلتها وإثبات الياءين مع القصر والتوسط في الداعي إذا لأنه من قبيل المد المنفصل وعلى كل منهما السكون والصلة. " فليستجيبوا لي " أجمع القراء على إسكان يائه. " وليؤمنوا بي " قرأ ورش بفتح يا " بي " وصلا وإسكانها وقفا، والباقون بالإسكان في الحالين. " هن " وقف عليه يعقوب بهاء السكت، وكذا لهن وباشروهن ولا تباشروهن. " فالآن " قرأ ورش وابن وردان بالنقل، وثلاثة البدل لا تخفى، ولحمزة في الوقف عليه وجهان: السكت والنقل. " تعلمون " آخر الربع. الممال وآتى معا عند الوقف عليه، واليتامى واعتدى وهدى لدى الوقف عليه، والهدى وهديكم أمال الجميع الأصحاب، وقللها ورش بخلفه. القربى والقتلى لدى الوقف والأنثى وبالأنثى أمالها الأصحاب وقللها البصري بلا خلاف، وورش بخلاف عنه. خاف أمالها حمزة للناس معا. والناس أمالها دوري أبي عمرو رحمة أمالها الكسائي وقفا بلا خلاف، ولا يغيب عن ذهنك أن عفا واوي فلا إمالة ولا تقليل فيه لأحد. المدغم " الكبير " طعام مسكين، شهر رمضان، يتبين لكم المساجد، تلك، ولا إدغام في بعد ذلك لوقوع الدال مفتوحة بعد ساكن، ولا في سميع عليم، وفدية طعام لوجود التنوين، ولا في أحل لكم لوجود التشديد، وقد سبق لنا بيان مذهبي القراء في إدغام الحرف الذي قبله ساكن صحيح عند قوله تعالى: (ونحن نسبح بحمدك) وشهر رمضان مثله، فيجري فيه المذهبان السابقان، فعلى المذهب الأول يكون فيه الإدغام مع السكون المحض، ومع الإشمام ومع الروم، وعلى المذهب الثاني لا يكون فيه إلا الروم المعبر عنه بالإخفاء أو الاختلاس.

" وليس البر بأن " أجمع القراء على قراءة لفظ البر هنا بالرفع. " البيوت " قرأ ورش والبصريان وأبو جعفر وحفص بضم الباء والباقون بكسرها. " ولكن البر " قرأ نافع وابن عامر بكسر نون لكن على أصل التقاء الساكنين مخففة ورفع البر، والباقون بفتح النون مشددة ونصب البر. " وأتوا البيوت " أبدل همزه ورش السوسي وأبو جعفر في الحالين وحمزة عند الوقف. " ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم " قرأ الأخوان وخلف بفتح تاء الأول وياء الثاني وإسكان القاف فيهما، وضم التاء بعدها، وحذف الألف من الكلمات الثلاث، والباقون بإثبات الألف فيها، مع ضم تاء الأول وياء الثاني، وفتح القاف فيهما مع كسر تاءيهما، ولا خلاف في حذف الألف في فاقتلوهم. " رءوسكم " ثلاثة البدل فيه لورش لا تخفي، وفيه لحمزة وقفا وجهان: التسهيل والحذف. قال ابن الجزري: والحذف أولى عند الآخذين بالرسم. " رأسه " أبدل الهمز فيه السوسي وأبو جعفر وصلا ووقفا، وحمزة عند الوقف. " فيهن " ضم الهاء يعقوب في الحالين، ووقف بهاء السكت بلا خلاف عنه. " فلا رفث ولا فسوق ولا جدال " قرأ المكي والبصريان برفع الثاء والقاف مع التنوين، ووافقهم أبو جعفر، وانفرد بتنوين جدال مع الرفع، والباقون بالفتح بلا تنوين في الثلاث. " واتقون " قرأ أبو عمرو وأبو جعفر بإثبات الياء وصلا فقط، وقرأ يعقوب بإثباتها في الحالين. " من خير، ومن خلاق " جلي لأبى جعفر. وكذا واستغفروا لورش. " ذكرا " فيه لورش التفخيم، وهو المقدم في الأداء والترقيق، وهذا من حيث انفراده فإن نظر إليه مع ما قبله من البدل وهو آباءكم، فيكون فيه خمسة أوجه: قصر البدل مع التفخيم والترقيق، والمد مع الوجهين أيضا، والتوسط مع التفخيم، ويمتنع الترقيق مع التوسط، وكذا الحكم في جميع ما ماثله. نحو سترا وحجرا، وسيأتى الكلام على كل في موضعه إن شاء الله تعالى. " الحساب " آخر الربع. الممال الأهلة، وكاملة، والتهلكة للكسائي بخلف عنه في الأخير، للناس والناس لدوري البصري، اتقى واعتدى معا، وأذى لدى الوقف، وهداكم بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه.

الدنيا والتقوى بالإمالة للأصحاب، والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. الكافرين بالإمالة للبصري والدوري ورويس، والتقليل لورش، النار مثله ما عدا رويسا. المدغم " الكبير " حيث ثقفتموهم مناسككم. يقول ربنا معا ولا إخفاء في ميم الحرام في باء بالشهر لسكون ما قبل الميم، ولا في أشد ذكرا لتشديد الدال. وهو: قيل، رءوف، ولبئس، كله جلي. " في السلم " قرأ المدنيان والمكي والكسائي بفتح السين، والباقون بكسرها. " خطوات " سبق قريبا في: إن الصفا. " ظلل " لا تفخيم فيه لورش لضم الظاء. " والملائكة وقضي الأمر " قرأ أبو جعفر بخفض تاء والملائكة، والباقون برفعها. " ترجع الأمور " قرأ المدنيان والمكي والبصري وعاصم بضم التاء وفتح الجيم، والباقون بفتح التاء وكسر الجيم. وتقدم حكم الوقف على أمثاله لحمزة غير مرة. " إسرائيل " النبيين، ظاهر. " ليحكم " قرأ أبو جعفر بضم الياء وفتح الكاف، والباقون بفتح الياء وضم الكاف. " بإذنه " فيه لحمزة تسهيل الهمزة وتحقيقها في الوقف. " يشاء إلى صراط " البأساء سبق آنفا. " حتى يقول " قرأ نافع برفع اللام، والباقون بنصبها. " وعسى أن تكرهوا شيئا " اجتمع فيه لورش ذات ياء ولين فله فيه وأمثاله أربعة أوجه: فتح ذات الياء، وعليه توسط اللين ومده، وتقليل ذات الياء وعليه الوجهان في اللين أيضا. " وإخراج " رقق ورش راءه. " رحمت الله " وقف عليه بالهاء المكي والبصريان والكسائي، والباقون بالتاء. " رحيم " آخر الربع. الممال اتقى، تولى، سعى، فهدى الله عند الوقف، متى واليتامى وعسى معا، أمال الجميع الأخوان وخلف، وقللها ورش بخلفه. " الناس " الثلاثة لدوري أبي عمرو، " الدنيا " الثلاثة أمالها الأصحاب وقللها البصري وورش بخلف عنه، "مرضات" للكسائي.

كافة، بينة، والملائكة، القيامة، رحمت، واحدة أمالها كلها الكسائي لدى الوقف بلا خلاف جاءتكم، جاءته، وجاءتهم، أمالها ابن ذكوان وحمزة وخلف. النار أمالها البصري والدوري وقللها ورش بلا خلاف عنه. قال صاحب غيث النفع: فائدتان. الأولى ذكر الداني وغيره أن جميع ما يميله الأخوان أو انفرد به على يميله ورش إلا ثلاث كلمات مرضات ومشكاة وكلاهما، قلت: ويزاد رابعة وهي الربا. الثانية لو وقف الكسائي على مرضات وقف بالهاء، ولو وقف غيره وقف بالتاء. المدغم " الكبير " يعجبك قوله، وإذا قيل له، زين للذين؛ الكتاب بالحق، ليحكم بين الناس، وما اختلف فيه، ولا إدغام في غفور رحيم لكونه منوّنا. " فيهما " ضم الهاء يعقوب وصلا ووقفا. " إثم كبير " قرأ الأخوان بالثاء المثلثة، والباقون بالباء الموحدة. " قل العفو " قرأ أبو عمرو برفع الواو، والباقون بالنصب. " والآخرة " لا يخفى ما فيه لورش وحمزة في الحالين، وكذلك " فإخوانكم " وأيضا قل إصلاح. " لأعنتكم " قرأ البزي بخلف عنه بتسهيل همزه وصلا ووقفا، والباقون بالتحقيق، وهو الطريق الثاني للبزي، والتسهيل مقدم في الأداء لأنه مذهب الجمهور عنه، ولحمزة وقفا التحقيق والتسهيل. " يؤمن ويؤمنوا " جلي وصلا ووقفا. مؤمنة خير. أخفى أبو جعفر التنوين في الخاء مع الغنة، ومثله مؤمن خير، ولا يخفى ما فيهما من الإبدال. " يطهرن " قرأ شعبة والأخوان وخلف بفتح الطاء والهاء مع التشديد فيهما، والباقون بسكون الطاء وضم الهاء مخففة. " شئتم " أبدل همزه في الحالين السوسي وأبو جعفر، وفي الوقف فقط حمزة. " يؤاخذكم معا " قرأ ورش وأبو جعفر بإبدال الهمزة واوا خالصة وصلا ووقفا، وحمزة كذلك عند الوقف فقط، ولا خلاف عن ورش في قصره، وكل من يمد حرف المد بعد الهمز استثناه. ولذلك قال ابن الجزري لا خلاف في استثناء يؤاخذ، فإن رواة المد مجمعون على استثنائه. " يؤلون " أبدله في الحالين ورش والسوسي وأبو جعفر، وفي الوقف حمزة.

" الطلاق معا والمطلقات " وإصلاحا وطلقها معا وطلقتم معا وظلم، فخم ورش اللام في الجميع. " بأنفسهن " لهن. أرحامهن، وبعولتهن، بردهن، ولهن، عليهن، وقف يعقوب على الجميع بهاء السكت، وضم الهاء في عليهن. " قروء " لحمزة وهشام في الوقف عليه إبدال الهمزة واوا، وإدغام الواو قبلها فيها مع السكون المحض والروم وليس فيه نقل نظرا لزيادة الواو. " الآخر. بإحسان " جلي. " آتيتموهن شيئا " فيه لورش أربعة أوجه قصر البدل وعليه توسط اللين ثم توسطهما ثم مد البدل عليه الوجهان، ولحمزة في الوقف على شيئا النقل والإدغام. " يخافا " قرأ حمزة وأبو جعفر ويعقوب بضم الياء، والباقون بفتحها. " فإن خفتم " عليهما هزوا، نعمت الله جلي. " ضرارا " راؤه مغلظ للجميع لوجود التكرار. " وأنتم لا تعلمون " آخر الربع. الممال للناس معا، والناس لدوري أبي عمرو، الدنيا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. اليتامى، وأذى لدى الوقف، وأزكى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه، شاء بالإمالة لابن ذكوان وحمزة وخلف، النار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش، أنى بالإمالة للأصحاب والتقليل لدوري أبي عمرو، وورش بخلفه. المدغم " الصغير " يفعل ذلك لأبي الحارث. فقد ظلم لورش والبصري والشامي والأصحاب. " الكبير " المتطهرين نساؤكم، آيات الله هزوا، ولا إدغام في غفور رحيم ولا في سميع عليم للتنوين ولا في يحل لهن ولا يحل لكم وفلا تحل له لوجود التشديد. " أولادهن رزقهن وكسوتهن " وقف يعقوب عليه بهاء السكت. " لا تضار " قرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب برفع الراء مشددة، وقرأ أبو جعفر بسكون الراء مخففة، والباقون بفتح الراء مشددة، وهو عند الجميع مد لازم لالتقاء الساكنين. " فصالا " لورش تغليظ اللام وترقيقها والوجهان صحيحان، والتغليظ مقدم، فإذا ضمت إلى البدل وهو آتيتم كان له خمسة أوجه: ترقيق اللام. وعليه ثلاثة البدل ثم التغليظ وعليه في البدل التوسط والمد فحسب، ويمتنع القصر على التغليظ.

" عليهما " لا يخفى. " ما آتيتم " قرأ ابن كثير بقصر الهمزة والباقون بمدها. " النساء أو " هذه صورة أخرى من صور اجتماع الهمزتين المختلفتين في كلمتين، وقد قرأ المدنيان والمكي والبصري ورويس بتحقيق الأولى وإبدال الثانية ياء خالصة، والباقون بتحقيقهما. " سرا " رقق ورش الراء قولا واحدا فليس من باب ذكرا. " تمسوهن " معا، قرأ الأخوان وخلف بضم التاء وإثبات ألف بعد الميم فيمد لذلك مدا طويلا، والباقون بفتح التاء من غير ألف ولا مد، ووقف عليها يعقوب بهاء السكت. " قدره " معا قرأ ابن ذكوان وحفص والأصحاب وأبو جعفر بفتح الدال والباقون بسكونها. " بيده " قرأ رويس بقصر الهاء أي اختلاس حركتها، والباقون بإشباعها. " الصلوات " والصلاة، فإن خفتم، كله ظاهر. " وصية " قرأ المدنيان والمكي وشعبة والكسائي ويعقوب وخلف في اختياره برفع التاء، والباقون بنصبها. " غير إخراج " رقق ورش الراء فيهما. " فإن خرجن " فيه الإخفاء لأبي جعفر. " وللمطلقات " غلظ اللام ورش. " لعلكم تعقلون " آخر الربع. الممال للتقوى والوسطى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه " الرضاعة وفريضة " عند الوقف للكسائي بخلف عنه والفتح أرجح. المدغم " الكبير " النكاح حتى، يعلم ما، ولا تدغم حاء جناح في عين عليهما ولا في عين عليكم لقصر الإدغام على " زحزح عن النار ". " فيضاعفه " قرأ نافع وأبو عمرو والأخوان وخلف بتخفيف العين وألف قبلها مع رفع الفاء وقرأ المكي وأبو جعفر بتشديد العين وحذف الألف مع رفع الفاء. وقرأ الشامي ويعقوب بتشديد العين وحذف الألف مع نصب الفاء. وقرأ عاصم بالتخفيف والنصب.

" كثيرة " فيه ترقيق الراء لورش. " ويبسط " قرأ نافع والبزي وشعبة والكسائي وروح وأبو جعفر بالصاد. وقرأ قنبل وأبو عمرو وهشام وحفص ورويس وخلف عن حمزة وفي اختياره بالسين. وقرأ ابن ذكوان وخلاد بالصاد والسين. " وإليه ترجعون " قرأ يعقوب بفتح التاء وكسر الجيم، والباقون بضم التاء وفتح الجيم. " الملأ " فيه لحمزة وقفا وجهان الإبدال والتسهيل مع الروم. " إسرائيل " " لنبي " " نبيهم " كله ظاهر. " عسيتم " قرأ نافع بكسر السين، والباقون بفتحها. " وأبنائنا " فيه لحمزة عند الوقف تحقيق الأولى وتسهيلها وعلى كل تسهيل الثانية مع المد والقصر. " عليهم القتال " جلي. " الملائكة " فيه لحمزة وقفا التسهيل مع المد والقصر. " بصطة " لا خلاف بين العشرة من طريقي التيسير والتحبير أنها بالسين. " يشاء " لا يخفى ما فيه لحمزة وهشام عند الوقف. " فصل " فيه لورش التفخيم وصلا، والوجهان وقفا. " منه ويطعمه " وصل الهاء ابن كثير. " فليس مني " متفق على إسكان يائه. " مني إلا " فتح ياءه المدنيان والبصري وأسكنها الباقون. " غرفة " قرأ المدنيان والمكي والبصري بفتح الغين، والباقون بضمها. " بيده " سبق قريبا. " فئة " معا. قرأ أبو جعفر بإبدال الهمزة ياء خالصة مفتوحة في الحالين. وكذلك قرأ حمزة إن وقف. " ولولا دفع الله " قرأ نافع وأبو جعفر ويعقوب بكسر الدال وفتح الفاء وألف بعدها والباقون بفتح الدال وإسكان الفاء من غير ألف. " المرسلين " آخر الربع. الممال " ديارهم، وديارنا " بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش " الكافرين " بالإمالة للبصري والدوري ورويس والتقليل لورش " أحياهم " بالإمالة للكسائي والتقليل لورش بخلف عنه.

" الناس " معا لدوري أبي عمرو " موسى " معا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه؛ " أنى " بالإمالة للأصحاب والتقليل لدوري أبي عمرو وورش بخلف عنه " اصطفاه، وآتاه " بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه وزاده بالإمالة لحمزة وابن ذكوان بخلف عنه. المدغم " فقال لهم الله - وقال لهم نبيهم " معا " جاوزه هو والذين، داود جالوت " ولا إدغام في " سميع عليم " لتنوينه ولا في " يؤت سعة " للجزم والفتح كما لا إدغام في " لا طاقة لنا اليوم بجالوت " لوقوع الميم بعد ساكن. " القدس " قرأ المكي بإسكان الدال والباقون بضمها. " لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة " قرأ المكي والبصريان بالفتح من غير تنوين في الثلاثة والباقون بالرفع مع التنوين في الثلاثة. " الأرض معا، وبإذنه " لا يخفى. " أيديهم " ضم الهاء يعقوب في الحالين. " شاء " فيه لحمزة وهشام إبدال الهمزة مع القصر والتوسط والمد، وليس هناك فرق ما بين حمزة وهشام. " يؤوده " فيه لورش ثلاثة البدل، وفيه لحمزة وجهان وقفا تسهيل الهمزة بينها وبين الواو ثم حذفها فيصير النطق بواو ساكنة بعد الياء وبعدها الدال المضمومة. " وهو " جلي وصلا ووقفا. " لا إكراه في الدين " رقق راءه ورش. " أولياؤهم " فيه وقفا لحمزة تسهيل الهمزة الثانية مع المد والقصر. " إبراهيم " الأربعة، قرأ هشام بفتح الهاء وألف بعدها. واختلف عن ابن ذكوان، فروي عنه كهشام، وروي عنه كسر الهاء وياء بعدها كالباقين. " ربي الذي " قرأ حمزة بإسكان الياء وصلا ووقفا وتسقط في حالة الوصل لسكون ما بعدها والباقون بفتحها وصلا وإسكانها وقفا. " أنا أحيي " قرأ نافع وأبو جعفر بإثبات ألف أنا وصلا ووقفا، والباقون بحذفها وصلا وإثباتها وقفا. وعلى إثباتها وصلا يكون مدها من قبيل المنفصل فيقرأ لكل حسب مذهبه. " وهي " حكمها حكم هو وصلا ووقفا.

" مائة " أبدل أبو جعفر همزه ياء خالصة في الحالين وكذلك حمزة عند الوقف وليس له غير هذا الوجه. " يتسنه " قرأ الأخوان وخلف ويعقوب بحذف الهاء وصلا وإثباتها وقفا، الباقون بإثباتها في الحالين. " ننشزها " قرأ ابن عامر والكوفيون بالزاي المعجمة والباقون بالراء المهملة ولا يخفى ترقيق الراء لورش. " قال أعلم " قرأ الأخوان بوصل همزة أعلم مع سكون الميم في حالة وصل قال بأعلم وإذا ابتدآ كسرا همزة الوصل، والباقون بهمزة قطع مفتوحة وصلا وابتداء مع رفع الميم. " أرني " قرأ المكي والسوسي ويعقوب بإسكان الراء والدوري باختلاس كسرتها والباقون بكسرة كاملة. " ليطمئن " فيه لحمزة وقفا تسهيل الهمزة فقط. " فصرهن " قرأ حمزة وخلف وأبو جعفر ورويس بكسر الصاد ويلزمه ترقيق الراء، الباقون بضم الصاد ويلزمه تفخيم الراء. " جزءًا " قرأ شعبة بضم الزاي، وأبو جعفر بحذف همزته وتشديد زايه والباقون بإسكان الزاي وبالهمز منونا ولحمزة وقفا نقل حركة الهمزة إلى الزاي مع حذف الهمزة وإبدال التنوين ألفا. " يضاعف " قرأ المكي والشامي وأبو جعفر ويعقوب بتشديد العين وحذف الألف، والباقون بتخفيف العين وإثبات الألف. " يشاء " تقدم ما فيه وأمثاله لحمزة وهشام وقفا. " ولا خوف عليهم " قرأ يعقوب بفتح الفاء من غير تنوين، والباقون بالرفع مع التنوين وضم هاء عليهم وصلا ووقفا ووافقه حمزة في عليهم. " ولا هم يحزنون " آخر الربع. الممال " عيسى ابن مريم " لدى الوقف على عيسى، الوثقى، الموتى. أمالها الأخوان وخلف، وقللها البصري وورش بخلفه، شاء الثلاثة، وجاءتهم أمالها ابن ذكوان وحمزة وخلف، النار أمالها البصري والدوري وقللها ورش. " آتاه وبلى وأذى " لدى الوقف أمالها الأصحاب وقللها ورش بخلفه، أنى أمالها الأصحاب وقللها دوري البصري وورش بخلف عنه، حمارك أمالها البصري والدوري وابن ذكوان بخلف عنه وقللها ورش، للناس أمالها دوري البصري، حبة أمالها الكسائي وقفا بلا خلاف، ولا إمالة قطعا للكسائي في هاء يتسنه لأنها هاء سكت لا هاء تأنيث.

المدغم " الصغير " قد تبين للجميع " لبثت " كله أدغمه البصري والشامي والأخوان وأبو جعفر. " أنبتت سبع سنابل " أدغمه البصري والأخوان وخلف. " الكبير " يأتى يوم، يشفع عنده، يعلم ما، قال لبثت، تبين له. " معروف ومغفرة خير " جلي لورش وخلف عن حمزة وأبي جعفر. " رثاء " قرأ أبو جعفر بإبدال الهمزة الأولى ياء خالصة وصلا ووقفا، وكذلك حمزة عند الوقف وليس له فيها إلا هذا الوجه، وله في الثانية مع هشام الإبدال مع الأوجه الثلاثة. " مرضات " وقف الكسائي عليها بالهاء والباقون بالتاء. " بربوة " قرأ ابن عامر وعاصم بفتح الراء والباقون بالضم. ولا ترقيق لورش في الراء لأن الكسرة التي قبلها غير لازمة. " أكلها " قرأ نافع والمكي والبصري بإسكان الكاف والباقون بضمها. " فطل " لا تفخيم فيه لورش لأن اللام مرفوعة وهو لا يفخم من اللام إلا ما كان مفتوحا بشروطه وقد تقدمت. " ولا تيمموا " قرأ البزي وصلا بتشديد التاء مع المد الطويل لالتقاء الساكنين، وإنما ثبت حرف المد في هذا وأمثاله. ولم يحذف على الأصل كما حذف في نحو " ولا الذين ". لأن الإدغام هنا طارئ على حرف المد فلم يحذف المد لأجله. بخلاف إدغام اللام في الذين ونحوه فإنه لازم وليس بطارئ على حرف المد فحذف حرف المد الذي قبله في ولا لأجله، فإذا ابتدأ خفف. " ويأمركم " تقدم مثله في هذه السورة. " ومن يؤت الحكمة " قرأ يعقوب بكسر تاء يؤت وإذا وقف أثبت الياء والباقون بفتح التاء. " خيرا كثيرا " رقق الراء فيهما ورش. " فنعما " قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وخلف بفتح النون وكسر العين، وقرأ ورش وابن كثير وحفص ويعقوب بكسر النون والعين، وقرأ أبو جعفر بكسر النون وإسكان العين. واختلف عن قالون والبصري وشعبة، فروي عنهم وجهان: الأول: كسر النون واختلاس كسرة العين وهذا هو الذي ذكره الشاطبي، الثاني: كسر النون وإسكان العين كقراءة أبي جعفر.

وعلى هذا الوجه أكثر أهل الأداء وقد ذكره في التيسير فلا يضر عدم ذكره في الشاطبية إذ هو مذكور في أصلها. قال في النشر: والوجهان صحيحان عنهم وعلى هذا كان ينبغي للشاطبي ذكر هذا الوجه حيث إنه ذكره في التيسير. واتفق القراء على تشديد الميم. " ونكفر " قرأ نافع والأخوان وأبو جعفر وخلف بالنون وجزم الراء. وقرأ المكي والبصريان وشعبة بالنون ورفع الراء، وقرأ الشامي وحفص بالياء ورفع الراء. " سيئاتكم " فيه لحمزة وقفا إبدال الهمزة ياء خالصة. ولا يخفى ما فيه من البدل. " خبير " آخر الربع. الممال " أذى " لدى الوقف، والأذى، بالإمالة للأخوين وخلف والتقليل لورش بخلف عنه، الناس لدوري البصري. " الكافرين " بالإمالة للبصري والدوري ورويس والتقليل لورش، أنصار حكمها حكم سابقتها ما عدا رويسا فلا إمالة له فيها، مرضات أمالها الكسائي وحده. المدغم " الكبير " الأنهار له، ولا إدغام في أن تكون له لسكون ما قبل النون. " يحسبهم " قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة وأبو جعفر بفتح السين والباقون بكسرها. " ولا خوف عليهم " سبق قريبا. " سرا " رقق الراء ورش. " فأذنوا " قرأ شعبة وحمزة بفتح الهمزة وألف بعدها وكسر الذال والباقون بإسكان الهمزة وفتح الذال، وأبدل ورش والسوسي وأبو جعفر الهمزة في الحالين، ولحمزة فيها وقفا التحقيق والتسهيل. " عسرة " قرأ أبو جعفر بضم السين والباقون بإسكانها. " ميسرة " قرأ نافع بضم السين والباقون بفتحها. " وأن تصدقوا " قرأ عاصم بتخفيف الصاد والباقون بتشديدها. " يوما ترجعون " قرأ أبو عمرو ويعقوب بفتح التاء وكسر الجيم، والباقون بضم التاء وفتح الجيم. " شيئا " فيه لورش التوسط والمد ولحمزة وقفا النقل والإدغام وتقدم مثله مرارا. " أن يمل هو " قرأ أبو جعفر بإسكان الهاء والباقون بضمها.

" الشهداء أن " قرأ المدنيان والمكي والبصري ورويس بإبدال الهمزة الثانية ياء خالصة والباقون بتحقيقها، ولا خلاف بينهم في تحقيق الأولى. " أن تضل " قرأ حمزة بكسر الهمزة والباقون بفتحها. " فتذكر " قرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب بإسكان الذال وتخفيف الكاف مع نصب الراء، والباقون بفتح الذال وتشديد الكاف مع نصب الراء إلا حمزة فبرفعها. " الشهداء إذا " قرأ المدنيان والمكي والبصري ورويس بتسهيل الهمزة الثانية بينها وبين الياء وعنهم إبدالها واوا خالصة والباقون بتحقيقها، وأجمعوا على تحقيق الأولى. " ولا تسأموا " فيه لحمزة وقفا نقل حركة الهمزة إلى السين مع حذف الهمزة. " تجارة حاضرة " قرأ عاصم بنصب التاء فيهما والباقون بالرفع، ولا يخفى ترقيق ورش راء حاضرة. " ولا يضار " قرأ أبو جعفر بتخفيف الراء وإسكانها والباقون بالتشديد مع الفتح، وكلهم يشبعون المد لأجل الساكن. " عليم " آخر الربع. الممال " هداهم، فانتهى، توفى، مسمى " لدى الوقف وأدنى، بالأمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلاف عنه. " بسيماهم، وإحداهما " معا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري. ولورش بالخلاف عنه الأخرى بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش، النهار والنار وكفار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش. الربا كله للأصحاب ولا تقليل فيه لورش. جاءه بالإمالة لابن ذكوان وحمزة وخلف. والشهادة للكسائي عند الوقف عليه بلا خلاف. وعسرة وميسرة بخلاف عنه إلا أن الفتح فيه أشهر من الإمالة وليس في هذا الربع مدغم. " فرهان " قرأ ابن كثير وأبو عمرو بضم الراء والهاء من غير ألف والباقون بكسر الراء وفتح الهاء وألف بعدها. " فليؤد " قرأ ورش وأبو جعفر بإبدال الهمزة واوا في الحالين، وكذلك حمزة إن وقف. " الذي اؤتمن " أبدل همزة حال الوصل ورش والسوسي وأبو جعفر ياء خالصة لأن همزة الوصل تذهب في الدرج فيصير قبل الهمزة كسرة، والكسرة لا يجانسها إلا الياء، وكذلك قرأ حمزة عند الوقف على اؤتمن. أما لو وقفت على الذي وابتدأت بقوله اؤتمن، فحينئذ يجب الابتداء لكل القراء بهمزة مضمومة وهي همزة الوصل وبعدها واو ساكنة لأن أصله اؤتمن

سورة آل عمران

بهمزتين الأولى مضمومة وهي همزة الوصل. والثانية ساكنة هي فاء الكلمة، فيجب إبدال الثانية حرف مد مجانسا لحركة ما قبلها، عملا بقول الشاطبي، وإبدال أخرى الهمزتين لكلهم الخ. ولا توسط فيه ولا مد لورش لأنه من المستثنيات في قول الشاطبي وما بعد همز الوصل إيت الخ. قال صاحب الغيث لأن همزة الوصل عارضة والابتداء بها عارض، فلم يعتد بالعارض انتهى. " فيغفر ويعذب " قرأ الشامي وعاصم وأبو جعفر ويعقوب برفع الراء والباء من الفعلين والباقون بجزمهما. " وكتبه " قرأ الأخوان وخلف بكسر الكاف وفتح التاء وألف بعدها على التوحيد، والباقون بضم الكاف والتاء على الجمع. " لا تفرق " قرأ يعقوب بالياء والباقون بالنون. " لا تؤاخذنا " أبدل ورش وأبو جعفر الهمزة واوا خالصة مفتوحة وكذلك حمزة عند الوقف ولا توسط ولا مد فيه لورش كما سبق. " أخطأنا " أبدل همزه السوسي وأبو جعفر مطلقا وحمزة عند الوقف. " إصرا " راؤه مفخم لجميع القراء للفصل بين الراء والكسرة بحرف الاستعلاء. سورة آل عمران ذكرنا في باب البسملة مذاهب القراء العشرة فيما يجوز بين السورتين من الأوجه. " الم الله " مده لازم، وقرأ جميع القراء بإسقاط همزة الجلالة وصلا وتحريك الميم بالفتح تخلصا من التقاء الساكنين، وإنما اختير التحريك بالفتح هنا دون الكسر مع أن الأصل فيما يحرك للتخلص من الساكنين أن يكون تحركه بالكسر مراعاة لتفخيم لفظ الجلالة ولخفة الفتح، ويجوز لكل القراء حالة الوصل وجهان المد نظرا للأصل وعدم الاعتداد بالعارض والقصر اعتدادا بالعارض. وقرأ أبو جعفر بالسكت من غير تنفس على ألف ولام ميم. ويترتب على هذا السكت لزوم المد الطويل في ميم وعدم جواز القصر فيه، لأن سبب القصر، وهو تحرك ميم قد زال بالسكت، كما يترتب عليه إثبات همزة الوصل حالة الوصل. فتنبه. " لا يخفى عليه شيء " في شيء المرفوع لحمزة وهشام وقفا ستة أوجه، النقل والإدغام، وعلى كل السكون المحض والإشمام والروم. " يصوركم " رقق ورش راءه.

" في الأرض، ولا في السماء، في الأرض، كيف يشاء " لا يخفى ما فيه وصلا ووقفا لورش وحمزة وهشام. " منه " وصل الهاء ابن كثير. " هن " وقف عليه يعقوب بهاء السكت. " كدأب " رأى العين. لا يخفى ما فيها من الإبدال للسوسي وأبي جعفر مطلقا وحمزة وقفا. " ستغلبون وتحشرون " قرأ الأخوان وخلف بياء الغيبة فيهما والباقون بتاء الخطاب فيهما. " وبئس " أبدل همزه ورش والسوسي وأبو جعفر مطلقا وحمزة عند الوقف. " فئتين، فئة " أبدل همزة ياء خالصة أبو جعفر مطلقا وحمزة وقفًا. " كافرة " رقق الراء ورش. " يرونهم " قرأ المدنيان ويعقوب بتاء الخطاب والباقون بياء الغيبة. " مثليهم " ضم الهاء يعقوب في الحالين. " يؤيد " قرأ ورش وابن جماز بإبدال الهمز واوا خالصة مطلقا وحمزة عند الوقف فقط. " من يشاء إن " أدغم خلف عن حمزة النون في الياء بلا غنة، والباقون مع الغنة. وقرأ المدنيان والمكي والبصري ورويس بتسهيل الهمزة الثانية بينها وبين الياء وعنهم إبدالها واوا خالصة والباقون بالتحقيق وقد تقدم نظيره، ووقف حمزة وهشام على يشاء لا يخفى. " لعبرة " رقق الراء ورش. " المآب " قيه البدل لورش وهو ظاهر وإن اجتمع مع الدنيا، فإن وصل بما بعده كان لورش فيه أربعة أوجه وهى معلومة الفتح وعليه القصر والمد، والتقليل وعليه التوسط والمد - وأما إن وقف عليه كان فيه لورش عشرة أوجه الفتح في الدنيا وعليه في المآب خمسة أوجه: القصر والمد وكل منهما مع السكون والروم فتصير أربعة، والخامس: التوسط مع السكون المحض باعتبار العروض ويمتنع معه الروم لأن التوسط إنما جاز للوقف فقط. والتقليل في الدنيا وعليه في المآب التوسط والمد وكل منهما مع السكون والروم، ويجوز القصر مع السكون المحض نظرا للعروض أيضا، ولحمزة في الوقف عليه تسهيل الهمزة قولا واحدا وله أربعة العارض وهى معلومة. و" المآب " آخر الربع.

الممال الشهادة ورحمة وكافرة للكسائي عند الوقف عليها بلا خلاف. مولانا هدى، لدى الوقف لا يخفى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه ومولى على وزن مفعل فلا تقليل فيه للبصري. الكافرين بالإمالة للبصري والدوري ورويس والتقليل لورش، النار الأبصار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش، التوراة بالإمالة للبصري وابن ذكوان والكسائي وخلف في اختياره، وبالتقليل لورش وحمزة بلا خلاف عنها ولقالون بالخلاف. والوجه الثاني لقالون الفتح، للناس معا والناس لدوري البصري وأخرى بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش، الدنيا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. المدغم " الصغير " فيغفر لمن واغفر لنا؛ أدغمه السوسي بلا خلاف والدوري عن أبي عمرو بخلاف عنه. ويعذب من: قرأ ورش والمكي بالإظهار والباقون بالإدغام، وذكر الشاطبي الخلاف لابن كثير خروج منه عن طريقه فلا يقرأ له إلا بالإظهار من طريقه فتأمل. ولا يخفى على فطنتك أن خلاف القراء في فيغفر لمن ويعذب من حيث الإظهار والإدغام إنما هو لمن يقرءون بالجزم، وأما من يقرأ بالرفع في الفعلين فلا خلاف عنه في الإظهار فيهما. " الكبير " المصير لا يكلف الله، الكتاب بالحق، زين للناس، والحرث ذلك. " قل أؤنبئكم " قرأ قالون وأبو جعفر بتسهيل الهمزة الثانية بينها وبين الواو مع إدخال ألف بينهما. وقرأ أبو عمرو بالتسهيل مع الإدخال وعدمه. وقرأ ورش وابن كثير ورويس بالتسهيل من غير إدخال. وقرأ هشام بالتحقيق مع الإدخال وعدمه. وقرأ الباقون بالتحقيق من غير إدخال. وقد اجتمع لحمزة في هذه الكلمة ثلاث همزات: الأولى مفتوحة بعد ساكن صحيح منفصل رسما. والثانية مضمومة بعد فتحة وقد وقعت متوسطة بزائد. والثالثة مضمومة بعد كسرة وهى متوسطة بنفسها، أما حكم الهمزة الأولى فقد سبق أن لخلف في الوقف على ما ينقل فيه ورش ثلاثة أوجه: النقل كورش والتحقيق مع السكت، وتركه وأن لخلاد فيه وجهين النقل والتحقيق بلا سكت. وأما الهمزة الثانية ففيها لحمزة وقفا التحقيق والتسهيل بينها وبين الواو لأنها متوسطة بزائد، وأما الثالثة ففيها له وقفا التسهيل بينها وبين الواو، وفيها الأبدال ياءًا خالصة على مذهب الأخفش وعلى هذا يكون لخلف عن حمزة في هذه الكلمة

اثنا عشر وجها وذلك أن له في الأولى ثلاثة أوجه النقل والتحقيق مع السكت وتركه، وعلى كل من هذه الثلاثة تحقيق الثانية وتسهيلها فتصير الأوجه ستة وعلى كل من هذه الستة تسهيل الثالثة وإبدالها ياء خالصة فتصير الأوجه اثني عشر وجها يمتنع منها وجهان على النقل وهما تحقيق الثانية مع وجهي الثالثة فيكون الصحيح المقروء به من هذه الأوجه عشرة فقط: أربعة على السكت وهي تحقيق الثانية وتسهيلها، وعلى كل تسهيل الثالثة وإبدالها ياء. وأربعة على التحقيق بلا سكت وهي هذه أيضًا. واثنان على النقل وهما تسهيل الثانية مع تسهيل الثالثة أو إبدالها ياء. وأما خلاد فله ستة أوجه فقط التحقيق من غير سكت في الأولى مع الأوجه الأربعة السابقة، والنقل في الأولى بوجهيه السابقين. " ورضوان " قرأ شعبة بضم الراء والباقون بكسرها. " إن الدين " قرأ الكسائي بفتح همزة إن والباقون بكسرها. " وجهي لله " قرأ المدنيان والشامي وحفص بفتح الياء والباقون بإسكانها. " ومن اتبعن " قرأ المدنيان والبصري بإثبات الياء وصلا وقرأ يعقوب بإثباتها في الحالين والباقون بحذفها وصلا ووقفا. " ءاسلمتم " مثل أانذرتهم في الحكم سواء بسواء. " النبيين " قرأ نافع بالهمز والباقون بالإبدال. " بصير " رقق الراء ورش. " ويقتلون الذين " قرأ حمزة بضم الياء وفتح القاف وألف بعدها وكسر التاء والباقون بفتح الياء وإسكان القاف وحذف الألف وضم التاء، ولا خلاف في الموضع الأول وهو: ويقتلون النبيين أنه يقرأ كقراءة غير حمزة في الموضع الثاني. " ليحكم بينهم " قرأ أبو جعفر بضم الياء وفتح الكاف والباقون بفتح الياء وضم الكاف. " الميت معا " قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وشعبة بتخفيف الياء ساكنة والباقون بتشديدها مكسورة. " تقاه " قرأ يعقوب بفتح التاء وكسر القاف وتشديد الياء مفتوحة على وزن مطية والباقون بضم التاء وفتح القاف وبعدها ألف. " ويحذركم " فيه ترقيق الراء لورش. " من خير " أخفى أبو جعفر النون في الخاء مع الغنة وأظهرها غيره بلا غنة.

" من سوء " فيه لحمزة وهشام وقفا أربعة أوجه: النقل والإدغام وعلى كل السكون والروم وسبق مثله. " رءوف " قرأ البصريان وشعبة والأخوان وخلف بحذف الواو بعد الهمزة والباقون بإثباتهما ولا يخفى ما فيها لورش من ثلاثة البدل وما فيها لحمزة وقفا من التسهيل. " الكافرين " آخر الربع. الممال النار، بالأسحار، النهار، بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش. الكافرين للبصري والدوري ورويس والتقليل لورش. جاءهم لابن ذكوان وحمزة وخلف. الناس لدوري البصري. الدنيا للأصحاب والتقليل للبصري بلا خلف ولورش بخلف عنه. يتولى. تقاه للأصحاب. والتقليل لورش بخلفه. المدغم " الصغير " فاغفر لنا، ويغفر لكم، أدغمه السوسي بلا خلاف والدوري عن البصري بخلف عنه. ومن يفعل ذلك لأبى الحارث. " الكبير " هو والملائكة. ليحكم بينهم. ويعلم ما. ولا إدغام في يقولون ربنا، وغفور رحيم، والعلم بغيا. ولا يخفى عليك المانع من الإدغام. " عمران " راؤه مفخم لجميع القراء لكونه اسما أعجميا. " امرأت " رسمت بالتاء ولكن يقف عليها بالهاء ابن كثير والبصريان والكسائي، والباقون بالتاء تبعا للرسم. " مني إنك " فتح الياء المدنيان والبصري وأسكن الباقون فيصير عندهم مدا منفصلا، وقد سبق بيان مذاهبهم فيه. " وضعت " قرأ الشامي وشعبة ويعقوب بإسكان العين وضم التاء والباقون بفتح العين وإسكان التاء. " وإنى أعيذها " فتح الياء نافع وأبو جعفر وأسكنها الباقون. " وكفلها زكريا " قرأ الكوفيون بتشديد الفاء والباقون بالتخفيف وقرأ حفص والأخوان وخلف " زكريا " بالقصر من غير همز والباقون بالمد مع الهمز ورفعه إلا شعبة فبالنصب، هذا حكم كل كلمة على انفرادها. وأما حكم كفلها مع زكريا فالمدنيان والمكي والبصريان والشامي بتخفيف الفاء وبالمد

مع الهمز والرفع، وقرأ شعبة بالتشديد وبالمد مع الهمز ونصبه. وحفص والأخوان وخلف بالتشديد مع القصر وترك الهمز. ولهشام في الوقف عليه خمسة أوجه: ثلاثة الإبدال، والتسهيل بالروم مع المد والقصر، وليس لحمزة فيه شيء وقفا لأنه لا يهمز. " المحراب " رقق ورش راءه. " فنادته " قرأ الأخوان وخلف بألف بعد الدال والباقون بتاء ساكنة بعدها. " في المحراب أن الله " قرأ ابن عامر وحمزة بكسرة همزة أن والباقون بفتحها. " يبشرك " قرأ الأخوان هنا في الموضعين بفتح الياء وإسكان الباء وضم الشين مخففة، والباقون بضم الياء وفتح الباء وكسر الشين مشددة. " ونبيا " لا يخفى لنافع. " اجعل لي آية " فتح الياء المدنيان والبصري وأسكنها الباقون. " كثيرا وسبح " لا يخفى ما فيه لورش وخلف عن حمزة. " نوحيه إليك " جلي لابن كثير وكذلك لديهم لحمزة ويعقوب. " يشاء إذا " تقدم غير مرة. " فيكون " قرأ الشامي بنصب النون والباقون برفعها. " ويعلمه الكتاب " قرأ بالياء نافع وعاصم وأبو جعفر ويعقوب والباقون بالنون. " إسرائيل " لا يخفى ما فيه لأبي جعفر وحمزة وكذلك جئتكم، وأيضا " بآية " لورش وحمزة " أني أخلق " قرأ المدنيان بكسر همزة أني والباقون بفتحها، وفتح الياء المدنيان والمكي والبصري وأسكنها الباقون. وفي هذه الآية من " ويعلمه - إلى من ربكم " لقالون ثمانية أوجه، لأن له في التوراة وجهين: التقليل والفتح كما تقدم، وعلى كل منهما قصر المنفصل ومده فتصير أربعة، وعلى كل سكون ميم الجمع وصلتها فتصير ثمانية وهى ظاهرة، ولكن المقروء له به من طريق الشاطبية خمسة أوجه فقط. الأول: فتح التوراة، وقصر المنفصل وصلة الميم. الثاني: فتح التوراة ومد المنفصل وسكون الميم. الثالث تقليل التوراة، وقصر المنفصل، وسكون الميم. الرابع التقليل، ومد المنفصل، وسكون الميم. الخامس مثله مع صلة الميم، وعلى هذا يكون على فتح التوراة وجهان، وعلى التقليل ثلاثة، والممنوع ثلاثة أوجه. الأول: الفتح مع القصر والسكون. الثاني: الفتح مع المد والصلة. الثالث: التقليل مع القصر والصلة، وتجري هذه الأوجه لقالون في كل آية اجتمع فيها لفظ التوراة ومنفصل وميم جمع. " كهيئة " فيه لورش التوسط والمد مثل شيئا، وفيه لأبي جعفر إبدال الهمزة ياء وإدغام الباء قبلها فيها، وفيه لحمزة وقفا النقل والإدغام مثل شيئا.

" الطير " قرأ أبو جعفر بألف بعد الطاء وهمزة مكسورة بعدها في مكان الياء والباقون من غير ألف وبياء ساكنة بعد الطاء. " فيكون طيرا " قرأ نافع وأبو جعفر ويعقوب بألف بعد الطاء وهمزة مكسورة بعده، والباقون بغير ألف وبياء ساكنة مكان الهمزة. " وأبرئ " الوقف عليها كالوقف على يستهزئ بالبقرة. " وأنبئكم " فيها لحمزة تحقيق الأولى وتسهيلها، وعلى كل تسهيل الثانية وإبدالها ياء خالصة. " تدخرون " رقق ورش راءه. " في بيوتكم " قرأ ورش والبصريان وحفص وأبو جعفر بضم الباء والباقون بكسرها، " وجئتكم " ظاهر. " وأطيعون " أثبت يعقوب الياء وصلا ووقفا، وحذفها الباقون كذلك. " صراط " تقدم غير مرة. " مستقيم " آخر الربع. الممال " اصطفى، واصطفاك، وقضى " بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلفه، عمران معا بالإمالة لابن ذكوان بخلف عنه. أنثى وكالأنثى ويحيى وعيسى لدى الوقف والدنيا والموتى، بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري بلا خلف ولورش بخلف عنه. المحراب معا لابن ذكوان إلا أن الأول بخلف عنه فله فيه الفتح والإمالة، والثاني يميله بلا خلاف لأنه مجرور. " أنى " بالإمالة للأصحاب والتقليل الدوري البصري بلا خلف ولورش بخلف عنه. طيبة وآية للكسائي عند الوقف بلا خلاف. " فناداه " للأخوين وخلف لأنهم يثبتون ألفا بعد الدال ولا تقليل لورش لأنه يقرؤه بالتاء الساكنة بعد الدال والإبكار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش. التوراة معا بالإمالة للبصري وابن ذكوان والكسائي وخلف عن نفسه وبالتقليل لحمزة وورش بلا خلاف ولقالون بخلف عنه. والوجه الثاني له الفتح. المدغم " الصغير " قد جئتكم. أدغمه البصري وهشام والأخوان وخلف. " الكبير " أعلم بما. قال رب الثلاثة. ربك كثيرا. يقول له، فاعبدوه هذا. " أنصاري إلى الله " فتح الياء نافع وأبو جعفر وأسكنها الباقون.

" خير الماكرين " رقق الراء ورش. " إلي " معا وقف يعقوب عليها بهاء السكت وغيره يقف على الياء المشددة. " فيوفيهم " قرأ حفص ورويس بالياء التحتية والباقون بالنون وضم يعقوب الهاء. " نتلوه عليك " وصل الهاء ابن كثير وحذف الصلة غيره. " كن فيكون " لا خلاف بين العشرة في رفع نون فيكون. " لعنت " مرسوم بالتاء ووقف عليها بالهاء المكي والبصريان والكسائي والباقون بالتاء، " لهو " أسكن الهاء قالون وأبو جعفر وأبو عمرو والكسائي ووقف عليها يعقوب بهاء السكت. " لم، فلم " وقف البزي عليهما بهاء السكت بخلف عنه وكذلك يعقوب ولكن بلا خلاف. " هأنتم هؤلاء " قرأ قالون والبصري وأبو جعفر بإثبات ألف بعد الهاء وهمزة مسهلة بينها وبين الألف. وقرأ ورش بحذف الألف بعد الهاء، وتسهيل الهمزة بين بين. وله وجه آخر وهو إبدال الهمزة ألفا محضة وهي ساكنة فتجتمع مع النون الساكنة فيمد لأجل هذا مدا طويلا. وقرأ قنبل بحذف الألف مع تحقيق الهمزة. وقرأ البزي والشامي والكوفيون ويعقوب بإثبات الألف وهمزة محققة بعدها، وهم على مراتبهم في المنفصل من المد والقصر. فيكون لقالون إثبات الألف والتسهيل مع القصر والمد كذلك دوري أبي عمرو. وللسوسى وأبي جعفر إثبات ألف والتسهيل مع القصر فقط - إذ لا مد لهما في المنفصل. وللبزي إثبات الألف وتحقيق الهمزة مع القصر فقط وكذلك يعقوب لأن مذهبهما قصر المنفصل، ولابن عامر والكوفيين إثبات الألف وتحقيق الهمزة مع المد وكل على مذهبه في مقدار المد المنفصل، وإذا ضممت هؤلاء إلى هأنتم. يكون لقالون ودوري أبي عمرو ثلاثة أوجه: قصرهما معا، ثم قصر هأنتم مع مد هؤلاء، نظرا لتغير سبب المد وهو الهمز بتسهيله، ثم مدهما معا. ولا يجوز مد هأنتم وقصر هؤلاء لما يلزم عليه من زيادة الضعيف على القوي. هذا ما يجب عليك معرفته في هذه الكلمة. وأما ما يتعلق بتوجيهها من أن الهاء فيها للتنبيه، أو مبدلة عن همزة إلخ ما قالوه، فقد قال فيه محقق الفن الإمام ابن الجزري إنه تمحل وتعسف لا طائل تحته ولا فائدة فيه ولذلك أضربنا عنه صفحا. وإذا وقف حمزة على هأنتم كان له ثلاثة أوجه: تحقيق الهمزة مع المد وتسهيلها مع المد والقصر وإذا وقف على هؤلاء كان له ثلاثة عشر وجها تحقيق الهمزة الأولى مع المد وعليه في الثانية خمسة أوجه: الإبدال مع القصر، والتوسط والمد، ثم التسهيل بالروم مع المد والقصر، ثم تسهيل الأولى مع القصر، وعليه في الثانية ثلاثة الإبدال والتسهيل بالروم مع القصر، ثم تسهيل الأولى مع المد، وعليه في الثانية ثلاثة الإبدال والتسهيل بالروم مع المد وقد ذكرنا هذه الأوجه في سورة البقرة.

" إبراهيم " كل ما في هذه السورة بالياء لجميع القراء. " النبي " ظاهر. " أن يؤتى أحد " قرأ المكي بزيادة همزة قبل أن على الاستفهام مع تسهيل همزة أن من غير إدخال على مذهبه في الهمزتين من كلمة. وقرأ الباقون بهمزة واحدة على الخبر. " يشاء " معا والآخرة لا يخفى الوقف عليه لحمزة وغيره. " العظيم " آخر الربع. الممال لفظ عيسى كله والدنيا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه أنصاري بالإمالة لدوري الكسائي ولا تقليل فيه لورش، القيامة والآخرة للكسائي لدى الوقف بلا خلف عنه. جاءك لحمزة وخلف وابن ذكوان، التوراة بالإمالة لابن ذكوان والبصري والكسائي وخلف عن نفسه والتقليل لورش وحمزة وقالون بخلف عنه الناس لدوري البصري، أولى وهدى لدى الوقف والهدى ويؤتى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بالخلاف. النار والنهار للبصري والدوري وبالتقليل لورش. المدغم " الصغير " ودت طائفة، وقالت طائفة، أدغمهما جميع القراء. " الكبير " الحواريون نحن، القيامة ثم، فاحكم بينهم، قال له. " تأمنه معا " إبداله مطلقا وفي الوقف لا يخفى. " يؤده معا " قرأ ورش وأبو جعفر بإبدال الهمزة ووا خالصة في الحالين وكذلك حمزة عند الوقف، وقرأ أبو عمرو وشعبة وحمزة وأبو جعفر بإسكان الهاء وصلا ووقفا. وقرأ قالون ويعقوب وهشام بخلف عنه بالقصر وقد يعبر عنه بالاختلاس، والمراد بالقصر أو الاختلاس في هذا الباب هاء الكناية الإتيان بالحركة كاملة من غير إشباع أي من غير صلة. وقرأ الباقون بالكسرة الكاملة مع الإشباع وهو الوجه الثاني لهشام، ولا يخفى أن من قرأ بالقصر أو الصلة فإنه يقف بالسكون، ومعلوم أن من يقرأ بالصلة يكون المد عنده من قبيل المنفصل فكل يمد حسب مذهبه. " قائما " وقف عليه حمزة بالتسهيل مع المد والقصر. " إليهم يزكيهم " قرأ يعقوب بضم الهاء فيهما وحمزة بضم الهاء في الأول فقط.

" لتحسبوه " قرأ الشامي وعاصم وحمزة وأبو جعفر بفتح السين والباقون بكسرها. " النبوة والنبيين والنبيون " كله ظاهر. " بما كنتم تعلمون " قرأ الشامي والكوفيون بضم التاء وفتح العين وكسر اللام مشددة، والباقون بفتح التاء وإسكان العين وفتح اللام مخففة. " ولا يأمركم " قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة ويعقوب وخلف بنصب الراء، وقرأ المدنيان والمكي والكسائي برفعها، وقرأ أبو عمرو بخلف عن الدوري بإسكانها. والوجه الثاني للدورى اختلاس ضمتها، وقراءة البصري بإسكان الراء أو اختلاسها لا تنافي قول الشاطبي: ورفع ولا يأمركم روحه سما؛ لأن هذا مقيد بما تقدم في سورة البقرة، قاله صاحب غيث النفع. ولا يخفى من أبدل همزة في الحالين أو وقفا فقط. " أيأمركم " قرأ البصري بخلف عن الدوري بإسكان الراء، والوجه الثاني للدوري الاختلاس والباقون بالرفع ولا نصب فيه لأحد من القراء. " لما آتيتكم " قرأ حمزة بكسر اللام والباقون بفتحها، وقرأ المدنيان آتيناكم بالنون والألف على التعظيم. والباقون بتاء مضمومة مكان النون من غير ألف. " ءأقررتم " حكمها حكم " ءأنذرتهم " لجميع القراء. " ذلكم إصري " فيه لخلف عن حمزة وقفا التحقيق مع السكت وعدمه ولخلاد التحقيق من غير سكت، ولا يجوز فيه وأمثاله النقل قال صاحب الغيث لأن ميم الجمع أصلها الضم فلو حركت بالنقل لتغيرت عن حركتها الأصلية في نحو " عليكم أنفسكم " وزادتهم إيمانا، وتحريك البصري لها بالكسر في نحو " عليهم القتال، وبهم الأسباب " لأنه الأصل في التقاء الساكنين ولأجل كسر الهاء قبلها. انتهى. " وأنا معكم " أجمع القراء على حذف ألفه وصلا وإثباته وقفا. " يبغون " قرأ حفص والبصريان بياء الغيبة والباقون بتاء الخطاب. " يرجعون " قرأ حفص بياء الغيبة مضمومة مع فتح الجيم وقرأ يعقوب بياء مفتوحة مع كسر الجيم والباقون بتاء الخطاب مضمومة مع فتح الجيم. " عليهم " جلي. " ملء " قرأ ابن وردان بنقل حركة الهمزة إلى اللام مع حذف الهمزة فيصير النطق بلام مضمومة، ولحمزة في الوقف عليه ثلاثة أوجه: النقل المتقدم لابن وردان مع سكون اللام للوقف ويجوز فيها الروم كما يجوز الإشمام، وهذه الأوجه الثلاثة تجوز لابن وردان إن وقف. " فإن الله به عليم " آخر الربع.

الممال " بقنطار، وبدينار "، بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش. بلى وأوفى واتقى وتولى وافتدى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه، للناس والناس لدوري البصري بالإمالة، جاءكم وجاءهم لابن ذكوان وحمزة وخلف وموسى وعيسى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. المدغم " الصغير " وأخذتم، أظهره حفص والمكي ورويس وأدغمه الباقون. " الكبير " والنبوة ثم يقول للناس، وله أسلم من، ونحن له من بعد ذلك. وإدغام هذا كله من غير خلاف وله في: ومن يبتغ غير الإدغام والإظهار، والوجهان عنه صحيحان، ولا إدغام في: فمن تولى بعد ذلك عملا بقوله ولم تدغم مفتوحة بعد ساكن الخ. " إسرائيل " لا يخفى ما فيه لأبي جعفر وحمزة وقد سبق غير مرة. " تنزل " قرأ المكي والبصريان بإسكان النون وتخفيف الزاي والباقون بفتح النون وتشديد الزاي. وفي الآية مد المنفصل ولفظ التوراة وميم جمع وقد سبق أن لقالون في مثل هذا خمسة أوجه وقد ذكرناها مفصلة. " حج البيت " قرأ حفص والأخوان وخلف وأبو جعفر بكسر الحاء والباقون بفتحها. " شهداء " فيه لحمزة وهشام خمسة أوجه وقفا وقد ذكرت غير مرة. " صراط " سبق الكلام عليه. " ولا تفرقوا " قرأ البزي وصلا بتشديد التاء مع المد المشبع للساكنين، فإذا وقف على ولا وبدأ بتفرقوا فبتاء واحدة خفيفة. " نعمة الله " مرسوم بالتاء ووقفوا عليه بالتاء ما عدا المكي والبصريين والكسائي فبالهاء. " ولا تكونوا كالذين تفرقوا " لا خلاف بين القراء في قراءته بالتخفيف. " ترجع الأمور " قرأ الشامي والأخوان ويعقوب وخلف بفتح التاء وكسر الجيم والباقون بضم التاء وفتح الجيم. " خير " رقق راءه ورش. " عليهم الذلة وعليهم المسكنة " ذكرنا مذاهب القراء فيهما وأمثالهما مرارا. " الأنبياء " قرأ نافع بهمزة بعد الباء والباقون بياء خفيفة مكانها. " يعتدون " هو منتهى الربع.

الممال " التوراة وبالتوراة " وقد عرفت من يقلل ومن يميل ومن له الخلاف، افترى بالإمالة للأصحاب والبصري وبالتقليل لورش، للناس معا والناس معا لدوري البصري، وهدى وأذى لدى الوقف وتتلى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه، كافرين بالإمالة للبصري والدوري ورويس والتقليل لورش. النار للبصري والدوري بالإمالة ولورش بالتقليل تقاته بالإمالة للكسائي وحده وبالتقليل لورش بخلفه. جاءهم بالإمالة لابن ذكوان وحمزة وخلف المسكنة للكسائي عند الوقف قولا واحدا. ولا إمالة في شفا لكونه واويا. المدغم من بعد ذلك، العذاب بما، رحمة الله هم، يريد ظلما، المسكنة ذلك، ولا إدغام في الكذب من؛ لأن الياء لا تدغم في الميم إلا في كلمة يعذب من يشاء حيث وقعت فقط ولا إدغام كذلك في وجوههم؛ لأن إدغام المثلين في كلمة واحدة مقصور على مناسككم وما سلككم. قائمة يتلون آيات الله آناء، يؤمنون، الآخر، ويأمرون، في الخيرات، كله جلي. " يفعلوا. يكفروه " قرأ حفص والأخوان وخلف بياء الغيبة فيهما والباقون بتاء الخطاب فيهما، ولا تنس صلة المكي لهاء تكفروه. " صر " رقق ورش راءه في الحالين وغيره في الوقف دون الوصل. " هأنتم أولاء " تقدم نظيره قريبا غير أن هذا فيه زيادة وجه وهو مد الميم مع الصلة لوقوع همزة أولاء بعدها فلقالون فيه خمسة أوجه وبيانها كالآتى قصر هأنتم مع التسهيل وعليه في الميم السكون والصلة مع القصر والمد فتصير ثلاثة. ثم مدها وعليه في الميم السكون والصلة مع المد وهذان وجهان يضمان إلى الثلاثة الأولى فيكون المجموع خمسة ولا يجوز مدها مع الصلة والقصر وقد عرفت وجه ذلك فيما مضى. " تسؤهم " لا إبدال فيه إلا لأبي جعفر مطلقا ولحمزة إن وقف. " لا يضركم " قرأ نافع والمكي والبصريان بكسر الضاد وجزم الراء والباقون بضم الضاد ورفع الراء مشددة. " منزلين " قرأ الشامي بفتح النون وتشديد الزاي والباقون بسكون النون وتخفيف الزاي. " تصبروا " رقق ورش الراء.

" مسومين " قرأ المكي والبصريان وعاصم بكسر الواو والباقون بفتحها. " مضاعفة " قرأ المكي والشامي وأبو جعفر ويعقوب بحذف الألف وتشديد العين والباقون بإثبات الألف وتخفيف العين. " ترحمون " آخر الربع. الممال ويسارعون. بالإمالة لدوري الكسائي وحده ولا تقليل فيه لورش، النار للبصري والدوري بالإمالة وبالتقليل لورش. الكافرين بالإمالة للبصري والدوري ورويس والتقليل لورش. الدنيا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. بشرى بالإمالة للأصحاب والبصري وبالتقليل لورش. بلى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه. الربا بالإمالة للأصحاب ولا تقليل فيه لورش كما علمت. المدغم " الصغير " همت طائفتان للجميع إذ تقول أدغمه البصري وهشام والأخوان وخلف. " الكبير " كمثل ريح، تقول للمؤمنين. يغفر لمن ويعذب من. والرسول لعلكم. " وسارعوا " قرأ المدنيان والشامي بغير واو قبل السين والباقون باثباتها. " قرح معا " قرأ شعبة والأخوان وخلف بضم القاف والباقون بفتحها. " كنتم تمنون " ذكر الشاطبي أن للبزي وجهين في التاء التشديد والتخفيف وهو على أصله في ميم الجمع من صلتها بواو لفظا فعلى التشديد تلتقي واو الصلة بالساكن اللازم المدغم فيمد لذلك مدا مشبعا. ولكن الذي حققه صاحب النشر أن التشديد ليس من طريق الحرز والمقروء به من طريقه إنما هو التخفيف فيجب الاقتصار عليه. " أفإن " لحمزة فيه وقفا التسهيل والتحقيق في الهمزة الثانية. وكذلك: وإسرافنا. وأيضا فآتاهم. " مؤجلا " قرأ ورش وأبو جعفر بابدال الهمزة واوا خالصة في الحالين وكذلك قرأ حمزة عند الوقف. " نؤته منها معا " قرأ قالون ويعقوب وهشام بخلف عنه بكسر الهاء من غير صلة، وقرأ شعبة والبصري وحمزة وأبو جعفر بإسكان الهاء والباقون بكسرها مع الصلة وهو الوجه الثاني لهشام، وأبدل الهمز ورش والسوسي وأبو جعفر مطلقا وكذلك حمزة عند الوقف. " وكأين " قرأ المكي وأبو جعفر بألف ممدودة بعد الكاف وبعدها همزة مكسورة وحينئذ يكون المد من قبيل المتصل لاجتماع حرف المد والهمز في كلمة واحدة فيمد كل منهما حسب

مذهبه أي أن أبا جعفر يسهل الهمز فيكون له في المد القصر والتوسط عملا بقوله: وإن حرف مد قبل همز مغير الخ. والباقون بهمزة مفتوحة بدلا من الألف وبعدها ياء مكسورة مشددة. فإن وقف عليه فالبصريان يقفان على الياء للتنبيه على الأصل لأن الكلمة مركبة من كاف التشبيه وأى المنونة ومعلوم أن التنوين يحذف وقفا. والباقون يقفون بالنون اتباعا لصورة الرسم. ولحمزة في الوقف عليه وجهان التسهيل والتحقيق هكذا في فتح المقفلات للعلامة المخللاتى وبلوغ المسرات للشيخ دراهم. والذي يظهر لي أن فيه التسهيل فقط لأن هذه الكلمة وإن كانت مركبة بحسب الأصل من كاف التشبيه وأي. فقد تنوسي هذا الأصل ووضعت للدلالة على معنى واحد هو التكبير مثل كم فأصبحت بسيطة لا مركبة. " نبي قاتل " قرأ نافع بالهمز والباقون بالتشديد. قرأ نافع والمكي والبصريان قتل بضم القاف وكسر التاء والباقون بفتح القاف والتاء وألف بينهما. " كثير " رقق راءه ورش وكذلك رقق راء وإسرافنا. " فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة " اجتمع في هذه الآية بدلان لورش أحدهما محقق والآخر مغير بالنقل ولا فرق فيهما وقد توسط بينهما ذات ياء وهى الدنيا فيكون له أربعة أوجه القصر فيهما مع الفتح والتوسط مع التقليل والمد معهما. " الرعب " قرأ الشامي وعلي وأبو جعفر ويعقوب بضم العين والباقون بإسكانها. " ينزل " قرأ المكي والبصريان بالتخفيف والباقون بالتشديد. " ومأواهم " أبدل الهمز فيه السوسي وأبو جعفر مطلقا وحمزة وقفا ولا إبدال فيه لورش؛ لأن الهمزة فيه وإن كانت فاء للكلمة ولكنه لا يبدل شيئا من باب الإيواء. " المؤمنين " آخر الربع. الممال " وسارعوا " لدوري الكسائي، لفظ الناس كله لدوري البصري فآتاهم ومولاكم ومأواهم وهدى ومثوى لدى الوقف بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه ولا تقليل للبصري في هذه الألفاظ مثوى ومولى ومأوى لأنها على وزن مفعل لا على وزن فعلى. الكافرين بالإمالة للبصري والدوري ورويس والتقليل لورش الدنيا الثلاثة بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، أراكم بالإمالة للبصري والأصحاب والتقليل لورش، ولا يخفى أن عفا لا إمالة ولا تقليل فيه لأحد لكونه واويا. المدغم " الصغير " يرد ثواب معا للبصري والشامي والأخوين وخلف، اغفر لنا، للبصري بخلف

عن الدوري. ولقد صدقكم، وإذ تحسونهم: للبصري وهشام والأخوين وخلف. " الكبير " الرعب بما، صدقكم، الآخرة ثم. " يغشى طائفة " قرأ الأخوان وخلف بالتاء الفوقية والباقون بالياء التحتية. " شيء " لا يخفى ما فيه لورش وحمزة سواء أكان مجرورا أم مرفوعا. " كله لله " قرأ البصريان برفع لام كله والباقون بنصبها. " في بيوتكم " جلي كذا عليهم القتل. " وما قتلوا " لا خلاف بين القراء في تشديده. " والله بما تعملون بصير " قرأ المكي والأخوان وخلف بالياء التحتية والباقون بالتاء الفوقية. " متم " معا قرأ نافع والأخوان وخلف بكسر الميم والباقون بضمها. " ورحمة خير " أخفاه أبو جعفر مع الغنة وكذلك " فظا غليظ ". " تجمعون " قرأ حفص بياء الغيب والباقون بتاء الخطاب.. " لإلى " فيه لحمزة وقفا التسهيل والتحقيق. " إن ينصركم " لا خلاف بين العشرة في جزم رائه. " فمن ذا الذي ينصركم " قرأ البصري بخلف عن الدوري باسكان الراء، وللدوري وجه آخر وهو اختلاس ضمها والباقون بالضم الخالص. " لنبي " ظاهر. " أن يغل " قرأ المكي والبصري وعاصم بفتح الياء وضم الغين والباقون بضم الياء وفتح الغين. " يظلمون " فخم اللام ورش. " رضوان " قرأ شعبة بضم الراء والباقون بكسرها. " ومأواه " أبدل همزة مطلقا السوسي وأبو جعفر وعند الوقف حمزة ولا إبدال فيه لورش كما تقدم قريبا. " فيهم ويزكيهم وعليهم " ضم هاء الجميع يعقوب ووافقه حمزة في الثالث. " وقيل " قرأ بالإشمام هشام والكسائي ورويس والباقون بالكسرة الخالصة. " يومئذ " لحمزة في الوقف عليه التسهيل فقط لاتصاله رسما. " لو أطاعونا ما قتلوا " قرأ هشام بتشديد التاء والباقون بتخفيفها. " فادرءوا " فيه لورش ثلاثة البدل وفيه لحمزة وقفا التسهيل والحذف. " ولا تحسبن " قرأ هشام بخلف عنه بياء الغيب والباقون بتاء الخطاب وهو الوجه الثاني لهشام وقرأ الشامي وعاصم وحمزة وأبو جعفر بفتح السين والباقون بكسرها.

" قتلوا في سبيل الله " قرأ ابن عامر بتشديد التاء والباقون بتخفيفها. " بل أحياء " جلي لحمزة وهشام. " ويستبشرون " رقق ورش راءه. " ألا خوف عليهم " تقدم غير مرة. " ولا هم يحزنون " آخر الربع. الممال " أخراكم " بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش، يغشى والتقى معا وغزى لدى الوقف عليهما وتوفى ومأواه. وآتاهم بالإمالة وللأصحاب والتقليل لورش بخلفه، أنى بالإمالة للأصحاب والتقليل للدوري عن البصري بلا خلف ولورش بخلف عنه القيامة بالإمالة للكسائي لدى الوقف قولا واحدا. المدغم " الصغير " إذ تصعدون. أدغمه البصري وهشام والأخوان وخلف، واستغفر لهم البصري بخلف عن الدوري. " الكبير " القيامة ثم، من قبل لفي، الذين نافقوا، وقيل لهم، أعلم بما. " يستبشرون " رقق الراء ورش. " وأن الله " قرأ الكسائي بكسر الهمزة والباقون بفتحها. " المؤمنين " جلي. " القرح " ضم القاف شعبة والأخوان وخلف وفتحها غيرهم. " سوء " فيه لحمزة وهشام وقفا ما في شيء المرفوع من الأوجه الستة وقد تقدمت. " رضوان " قرأ شعبة بضم الراء والباقون بكسرها. " أولياؤه " فيه لحمزة وقفا التسهيل مع المد والقصر. " وخافون " أثبت الياء وصلا أبو عمرو وأبو جعفر وفي الحالين يعقوب، وحذفها الباقون في الحالين. " ولا يحزنك " قرأ نافع بضم الياء وكسر الزاي، والباقون بفتح الياء وضم الزاي. " ولا يحسبن الذين كفروا، ولا يحسبن الذين يبخلون " قرأ حمزة بتاء الخطاب فيهما، والباقون بياء الغيبة، وفتح السين ابن عامر وعاصم وحمزة وأبو جعفر وكسرها الباقون. " لأنفسهم " لحمزة فيه وقفا إبدال الهمزة ياء خالصة وتحقيقها.

" يميز " قرأ الأخوان ويعقوب وخلف بضم الياء الأولى وفتح الميم وكسر الياء الثانية وتشديدها، والباقون بفتح الياء الأولى وكسر الميم وإسكان الياء الثانية. " والله بما تعملون خبير " قرا المكي والبصريان بياء الغيبة، والباقون بتاء الخطاب. " أغنياء " فيه لحمزة وهشام وقفا خمسة أوجه وقد سبقت مرارا. " سنكتب ما قالوا وقتلهم الأنبياء بغير حق ونقول " قرأ حمزة سنكتب بياء مضمومة مكان النون وفتح التاء، ورفع لام قتلهم ويقول بياء الغيب، والباقون بنون مفتوحة وضم التاء ونصب لام قتلهم ونقول بالنون والأنبياء لا يخفى. " بظلام " غلظ اللام ورش. " فلم وقف البزي بخلف عنه ويعقوب بلا خلاف عليه بهاء السكت وغيرهما على الميم. " والزبر والكتاب " قرأ هشام بزيادة باء موحدة قبل حرف التعريف فيهما، ووافقه ابن ذكوان في الأول فقط، والباقون بحذفها فيهما. " الغرور " آخر الربع. الممال فزادهم لابن ذكوان بخلف عنه وحمزة بلا خلف، جاءكم وجاءوا لابن ذكوان وحمزة وخلف، يسارعون بالإمالة لدوري الكسائي، ولا تقليل فيه لورش، آتاهم بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلاف عنه. النار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش. الدنيا بالإمالة للأصحاب، وبالتقليل للبصري وورش بخلف عنه. ولا إمالة في وخافون لأنه أمر، والإمالة لا تكون إلا في الماضي، ولا في فاز لأنه ليس من جملة الأفعال العشرة التي يميلها حمزة. المدغم " الصغير " قد جمعوا، قد جاءكم، لقد سمع، أدغم الثلاثة البصري وهشام والأخوان وخلف. " الكبير " قال لهم، يجعل لهم من فضله هو، نؤمن لرسول، زحزح عن النار، الغرور لتبلون. ولا إدغام في سنكتب ما قالوا، لأن إدغام الباء في الميم خاص بيعذب من يشاء. " لتبيننه للناس ولا تكتمونه " قرأ ابن كثير وأبو عمرو وشعبة بياء الغيب فيهما، والباقون بتاء الخطاب كذلك. " لا تحسبن الذين يفرحون، فلا تحسبنهم " قرأ نافع بياء الغيب في الأول وتاء الخطاب في الثاني مع كسر السين فيهما كذلك، وابن كثير وأبو عمرو بياء الغيب فيهما

سورة النساء

مع كسر السين فيهما، ومع فتح الباء في الأول وضمها في الثاني. وابن عامر وأبو جعفر بياء الغيب في الأول وتاء الخطاب في الثاني مع فتح السين والباء فيهما، وعاصم وحمزة بتاء الخطاب مع فتح السين والباء فيهما معا، والكسائي ويعقوب وخلف بتاء الخطاب مع كسر السين وفتح الباء فيهما. " سيئاتنا " لحمزة وقفا إبدال الهمزة ياء خالصة وليس له غير هذا. " وقاتلوا وقتلوا " قرأ الأخوان وخلف بتقديم قتلوا المبني للمفعول على قاتلوا المبني للفاعل والباقون بالعكس. وقرأ المكي والشامي بتشديد قتلوا؛ والباقون بالتخفيف. " لا يغرنك " قرأ رويس بتخفيف النون ساكنة، والباقون بتشديدها مفتوحة. " مأواهم " سبق قريبا. " لكن الذين " قرأ أبو جعفر بتشديد النون مفتوحة، والباقون بتخفيفها ساكنة مع تحريكها وصلا بالكسر تخلصا من الساكنين. " تفلحون " آخر الربع وآخر السورة. الممال أذى لدى الوقف ومأواهم بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه، للناس لدوري البصري، النهار والنار وأنصار وديارهم بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش، الأبرار وللأبرار بالتقليل لورش وحمزة وبالإمالة للبصري والكسائي وخلف في اختياره، أنثى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. المدغم " الصغير " فاغفر لنا للبصري بخلف عن الدوري. " الكبير " والنهار لآيات، النار ربنا، الأبرار ربنا، لا أضيع عمل، ولا إدغام في أنصار ربنا، لوجود التنوين. واعلم أن إدغام راء النهار في لام لآيات وراء النار في راء ربنا وراء الأبرار في راء ربنا لا يمنع إمالة الألف التي قبلها لأن الإدغام عارض فلا يعتد به كما أن سكون هذه الراءات للوقف لا يمنع إمالة الألف قبلها نظرا لعروض هذا السكون أيضا، والله تعالى أعلم. " سورة النساء " " تساءلون " قرأ الكوفيون بتخفيف السين، والباقون بتشديدها، ولا يخفى وقف حمزة. " والأرحام " قرأ حمزة بخفض الميم، والباقون بنصبها.

" وإن خفتم " فيه الإخفاء لأبى جعفر وكذلك فإن خفتم. " فواحدة أو ما " قرأ أبو جعفر برفع التاء، والباقون بنصبها. " صدقاتهن " وقف عليه يعقوب بهاء السكت بلا خلف عنه. " فكلوه " وصل الهاء المكي. " هنيئا مريئا " وقف حمزة عليهما بإبدال الهمزة ياء مع إدغام الياء قبلها فيها فيصير النطق بياء واحدة مشددة، وليس له غير هذا الوجه لأن الياء زائدة. " السفهاء أموالكم " قرأ قالون والبزي والبصري بإسقاط الهمزة الأولى وتحقيق الثانية مع القصر والمد، والقصر أرجح نظرا لذهاب أثر الهمز بالكلية، بخلاف ما إذا بقي أثره فإن المد حينئذ يكون أرجح، وقرأ ورش وقنبل ورويس وأبو جعفر بتسهيل الهمزة الثانية بين بين مع تحقيق الأولى. ولورش وقنبل أيضا إبدالها ألفا مع الإشباع للساكنين والباقون بتحقيقهما معا. " قياما " قرأ نافع وابن عامر بغير ألف بعد الياء، والباقون بإثبات الألف بعدها. " إليهم " كله جلي كذلك إسرافا وأيضا فقيرا، ومن خلفهم، وضعافا خافوا. " وسيصلون " قرأ الشامي وشعبة بضم الياء، والباقون بفتحها وغلظ ورش لامه. " وإن كانت واحدة " قرأ المدنيان برفع التاء، والباقون بنصبها. " فلأمه " قرأ الأخوان بكسر الهمزة، والباقون بضمها، ولحمزة فيه وقفا التسهيل والتحقيق. " يوصي بها أو دين آباؤكم " قرأ المكي والشامي وشعبة بفتح الصاد وألف بعدها، والباقون بكسرها وياء بعدها. " آباؤكم " فيه لورش ثلاثة البدل، وفيه لحمزة التسهيل مع المد والقصر، وأما وأبناؤكم ففيه تحقيق الأولى وتسهيلها، وعلى كل الوجهان في الثانية فتصير أربعة أوجه. " حكيما " آخر الربع. الممال اليتامى الخمسة ومثنى وأدنى وكفى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه ولا تقليل للبصري في مثنى لأنه مفعل، طاب وخافوا لحمزة القربى بالإمالة للأصحاب وبالتقليل للبصري وورش بخلف عنه، ضعافا بالإمالة لحمزة بخلف عن خلاد. المدغم " الكبير " خلقتكم، فكلوه هنيئا، بالمعروف فإذا.

" يوصى بها أو دين غير مضار " قرأ المكي والشامي وعاصم بفتح الصاد وألف بعدها والباقون بكسرها وياء بعدها. " ندخله جنات، وندخله نارا " قرأ نافع وأبو جعفر وابن عامر، بالنون فيهما، والباقون بالياء كذلك، ولا يخفى إخفاء أبي جعفر في نارا خالدا. " عليهن " ضم يعقوب الهاء ووقف بهاء السكت. " في البيوت " ظاهر وكذا يتوفاهن ولهن ليعقوب عند الوقف. " واللذان " قرأ المكي بتشديد النون فهو عنده من باب الساكن اللازم المدغم فيمد مشبعا لالتقاء الساكنين. والباقون بالتخفيف مع القصر. " فآذوهما " لا يخفى ما فيه لورش وحمزة. " وأصلحا " غلظ ورش لامه. " السوء " فيه لحمزة وقفا وجهان: النقل والإدغام، لأصالة الواو، ولا روم فيه ولا إشمام، لنصب الهمزة. " عليهم " جلي، وكذا السيئات. " الآن " فيه النقل لورش وابن وردان مع ثلاثة البدل لورش كما لا يخفى، وقد سبق أن من يبدأ بهمزة الوصل يكون له ثلاثة البدل، ومن يبدأ باللام يتعين عليه قصر البدل. ولحمزة في الوقف عليه السكت والنقل، وهو واضح. " كرها " قرأ الأخوان وخلف بضم الكاف، والباقون بفتحها. " مبينة " قرأ المكي وشعبة بفتح الياء المشددة، والباقون بكسرها، " وإن أردتم استبدال زوج إلى شيئا " فيها لورش ستة أوجه الأول قصر البدل وعليه فتح ذات الياء إحداهن، مع التوسط في شيئا. الثاني: توسط البدل مع تقليل اليائى ومع توسط اللين. الثالث: مد البدل مع فتح اليائى ومع توسط اللين. الرابع: مثله ولكن مع مد اللين الخامس: مد البدل مع التقليل في اليائى والتوسط في اللين، والسادس: مثله ولكن مع مد اللين. " ميثاقا غليظا " فيه الإخفاء لأبى جعفر. " النساء إلا " قرأ قالون والبزي بتسهيل الأولى مع المد والقصر والمد مقدم لبقاء أثر الهمز كما سبق؛ والبصري بإسقاط الأولى مع القصر والمد، والقصر مقدم لذهاب أثر الهمز وقرأ ورش وقنبل وأبو جعفر ورويس بتسهيل الثانية بين بين. ولورش وقنبل إبدالها ألفا مع المد المشبع للساكنين. والباقون بتحقيقهما. " بهن " جلي، وكذا من أصلابكم. " رحيما " آخر الربع.

الممال يتوفاهن وفعسى وأفضى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه. إحداهن بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عن الثاني. مبينة بالإمالة للكسائي وقفا قولا واحدا. والرضاعة له ولكن بالخلاف والفتح أرجح. المدغم " الصغير " قد سلف معا للبصري وهشام والأخوين وخلف. " الكبير " بالمعروف فإن، ولا إدغام في ولا يحل لكم للتشديد. " والمحصنات " أجمعوا على فتح صاده. " من النساء إلا " تقدم مثله قريبا: " وأحل لكم " قرأ حفص والأخوان وخلف وأبو جعفر بضم الهمزة وكسر الحاء، والباقون بفتحهما. " محصنين " أجمعوا على كسر صاده. " غير " رقق راءه ورش. " المحصنات معا ومحصنات " قرأ الكسائي بكسر الصاد فيها والباقون بالفتح. " أحصن " قرأ شعبة والأخوان وخلف بفتح الهمزة والصاد، والباقون بضم الهمزة وكسر الصاد. " فعليهن " ضم يعقوب الهاء ووقف بخاء السكت. " لمن خشي " أخفى أبو جعفر النون في الخاء مع الغنة، والباقون بالإظهار. " تصبروا خير " رقق ورش الراء فيهما. " تجارة " قرأ الكوفيون بنصب الراء، والباقون برفعها. " ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما " أدغم خلف بلا غنة، وأدغم الباقون مع الغنة. " نصليه " وصل المكي هاءه. " يسيرا " رقق ورش راءه وكذلك كبائر. " سيئاتكم " فيه لورش البدل بأوجهه الثلاثة، ولحمزة الوقف بالياء الخالصة. " مدخلا " قرأ المدنيان بفتح الميم، والباقون بضمها. " واسألوا " قرأ المكي والكسائي وخلف عن نفسه بنقل حركة الهمزة إلى السين مع حذف الهمزة فيصير النطق بسين مفتوحة وبعدها اللام المضمومة وكذلك حمزة وقفا، والباقون بإسكان السين، بعدها همزة مفتوحة وبعد الهمزة اللام المضمومة. " عقدت " قرأ الكوفيون بغير ألف بعد العين، والباقون بإثباتها.

" بما حفظ الله " قرأ أبو جعفر بنصب هاء الجلالة، والباقون برفعها. " نشوزهن فعظوهن واهجروهن. واضربوهن. عليهن " كله ظاهر ليعقوب. " وإن خفتم " جلي لأبى جعفر، وكذلك إصلاحا لورش، وأيضا خبيرا له. الممال فريضة والفريضة للكسائي وقفا بوجهين والفتح أرجح. المدغم " الصغير " ومن يفعل ذلك لأبي الحارث عن الكسائي. " الكبير " أعلم بإيمانكم، ليبين لكم، للغيب بما، تخافون نشوزهن، ولا إدغام في أحل لكم لتشديده. " ولا تشركوا به شيئا " وقف عليه حمزة بالنقل والإدغام وقد سبق مثله. وقد اجتمع لورش في هذه الآية اللين وهو شيئا، وله فيه التوسط والمد كما هو معلوم. وذوات الياء وهى القربى معا، اليتامى، وله فيها الفتح والتقليل، ولفظ والجار معا وله فيه الفتح والتقليل أيضا. وقد ذكر أهل الأداء عن ورش في تحرير هذه الآية ثلاث طرق. الأولى: أن فيها أربعة أوجه هي تسوية الجار بذات الياء فتحا وتقليلا فيكون له على توسط اللين فتح ذات الياء والجار ثم تقليل ذوات الياء والجار، وعلى المد هذان الوجهان أيضا. الثانية: أن فيها ثمانية أوجه توسط اللين وعليه فتح ذات الياء وعلى هذا الفتح الفتح والتقليل في الجار. ثم تقليل ذات الياء وعليه الفتح والتقليل في الجار فتكون الأوجه على التوسط أربعة ومثلها على المد فتكون ثمانية، الثالثة: أن فيها ستة أوجه توسط اللين وعليه فتح ذات الياء وعلى هذا الفتح وجهان في الجار الفتح والتقليل، ثم تقليل ذات الياء والجار معا، فيكون على التوسط ثلاثة أوجه، ثم مد اللين وعليه فتح ذات الياء وعلى هذا الفتح وجهان في الجار أيضا الفتح والتقليل ثم تقليل ذات الياء وعليه الفتح في الجار، فأوجه المد ثلاثة أيضا، فيكون مجموع الأوجه ستة. " بالبخل " قرأ الأصحاب بفتح الباء والخاء، والباقون بضم الباء وإسكان الخاء. " رئاء الناس " قرأ أبو جعفر بإبدال الهمزة الأولى ياء في الحالين وكذلك قرأ حمزة في الوقف، وله مع هشام في الثانية ثلاثة أوجه الإبدال ولا روم فيه ولا إشمام لكونه منصوبا: " وإن تك حسنة يضاعفها " قرأ نافع برفع التاء في حسنة مع المد والتخفيف في يضاعفها وقرأ المكي وأبو جعفر بالرفع في حسنة مع القصر والتشديد في يضاعفها، وقرأ الشامي

ويعقوب بنصب حسنة مع القصر والتشديد في يضاعفها. وقرأ البصري والكوفيون بالنصب في حسنة مع المد والتخفيف في يضاعفها. " ويؤت من لدنه " جئنا، وجئنا. كله جلي. " تسوى " قرأ المدنيان وابن عامر بفتح التاء وتشديد السين. والأخوان وخلف بفتح التاء وتخفيف السين، والباقون بضم التاء وتخفيف السين. " بهم الأرض " قرأ البصريان وصلا بكسر الهاء والميم، والأخوان وخلف بضمهما وصلا والباقون بكسر الهاء وضم الميم وصلا كذلك، وأما عند الوقف فكلهم يكسرون الهاء ويسكنون الميم. " أو جاء أحد " قرأ قالون والبزي وأبو عمرو بإسقاط الهمزة الأولى مع المد والقصر، وهو أرجح لذهاب أثر الهمز كما تقدم. وقرأ ورش وقنبل وأبو جعفر ورويس بتسهيل الثانية بين بين، ولورش وقنبل أيضا إبدالها حرف مد من غير إشباع، أي بقدر ألف إذ لا ساكن بعده، والباقون بتحقيقهما، ولا يعتبر المد هنا مد بدل لورش كآمنوا لأن حرف المد عارض. وفي هذه الآية مد منفصل وهو يأيها ومرضى أو، فإذا قرأت لقالون أو البزي أو أبي عمرو بقصر المنفصل جاز لك في جاء أحد، القصر والمد. وإذا قرأت لقالون أو الدوري بمد المنفصل تعين المد في جاء أحد. لأننا إذا قلنا إن الهمزة الساقطة هي الأولى يكون المد حينئذ من قبيل المنفصل، فتجب التسوية بينهما. وإذا قلنا إن الساقطة هي الثانية يكون المد من قبيل المتصل، وحينئذ يتعين مده أيضا كما لا يخفى. " أو لمستم " قرأ الأخوان وخلف بحذف الألف التي بين اللام والميم، والباقون بإثباتها، " عفوا غفورا " جلي لأبي جعفر، وكذلك بأعدائكم وقفا لحمزة. " نصيرا غير " خيرا، يؤمنون، يغفر معا، يظلمون، كله ظاهر. " فتيلا انظر " قرأ البصريان وابن ذكوان وعاصم وحمزة بكسر التنوين وصلا، والباقون بالضم، فلو وقف على فتيلا فكلهم يبتدئون بهمزة مضمومة. " هؤلاء أهدى " قرأ المدنيان والمكي والبصري ورويس بتحقيق الأولى وإبدال الثانية ياء محضة والباقون بالتحقيق فيهما. " فقد آتينا آل إبراهيم " لا خلاف بينهم في قراءته بالياء في هذا الموضع. " سعيرا " جلي لورش، وكذلك نصليهم يعقوب. " ظليلا " آخر الربع.

الممال القربى معا ومرضى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف غنه، سكارى وافترى أمالهما الأصحاب والبصري وقللهما ورش، اليتامى وآتاهم معا وتسوى وكفى الأربعة وأهدى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه. والجار معا لدوري الكسائي بالإمالة، وقد سبق بيان مذهب ورش فيهما، وليس للبصري فيهما إمالة للكافرين بالإمالة للبصري والدوري ورويس والتقليل لورش، وأدبارها كحكم السابق إلا رويسا فبالفتح. الناس لدوري البصري، جاء لابن ذكوان وحمزة وخلف، مطهرة للكسائي بوجهين والفتح أصح. المدغم " الصغير " نضجت جلودهم للبصري والأخوين وخلف. " الكبير " والصاحب بالجنب، لا يظلم مثقال، الرسول لو، أعلم بأعدائكم، الصالحات سندخلهم، ووافقه يعقوب على إدغام والصاحب بالجنب، ولا إدغام في يقولون للذين، لوجود الساكن قبل النون. " يأمركم " قرأ البصري بخلف عن الدوري بإسكان الراء، والوجه الثاني للدوري اختلاس حركتها، والباقون بالضم الخالص وأبدل همزة مطلقا ورش والسوسي وأبو جعفر وعند الوقف حمزة. " أن تؤدوا " قرأ ورش وأبو جعفر بإبدال الهمزة واوا خالصة في الحالين، وكذلك حمزة وقفا. " نعما " سبق الكلام عليه في البقرة. " بصيرا " شيء تؤمنون، أمروا، قيل. أيديهم، ظلموا، عليهم، كله جلي. " أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا " قرأ المدنيان والمكي والشامي والكسائي وخلف في اختياره بضم النون والواو وصلا. وعاصم وحمزة بكسرهما، وأبو عمرو ويعقوب بكسر النون وضم الواو. " إلا قليل منهم " قرأ الشامي بالنصب، والباقون بالرفع. " صراطا، النبيين، حذركم، فانفروا، انفروا " كله ظاهر. " ليبطئن " أبدل أبو جعفر الهمزة ياء مطلقا، وحمزة عند الوقف. " عليّ " وقف عليه يعقوب بهاء السكت. " كأن لم تكن " قرأ المكي وحفص ورويس بالتاء الفوقية، والباقون بالياء التحتية. " عظيما " آخر الربع.

الممال الناس لدوري البصري، جاءك معا لابن ذكوان وحمزة وخلف، دياركم للبصري والدوري ولورش بالتقليل بلا خلف عنه، وكفى للأصحاب بالإمالة ولورش بالتقليل بخلف عنه. المدغم " الصغير " إذ ظلموا للجميع. " الكبير " قيل لهم، الرسول رأيت، استغفر لهم، الرسول لوجدوا. " بالآخرة " نؤتيه. نصيرا. قيل. الصلاة. عليهم القتال. كله جلي. " لم " وقف البزي بهاء السكت بخلف عنه، وكذلك يعقوب بلا خلاف. " خير " ظاهر. " ولا تظلمون " قرأ المكي والأخوان وخلف وأبو جعفر وروح بياء الغيب، والباقون بتاء الخطاب. " فمال هؤلاء " وقف البصري والكسائي بخلف عنه على ما دون اللام، والوجه الثاني للكسائي الوقف على اللام كالباقين. قال ابن الجزري والصواب جواز الوقف على ما أو على اللام لجميع القراء. انتهى. واعلم أنه لا يجوز الوقف على ما أو اللام إلا اختبارا بالموحدة أو اضطرارا فقط فإذا وقف على ما أو اللام في حالة الامتحان أو الاضطرار فلا يجوز الابتداء بالام أو بهؤلاء لما في ذلك في فصل الخبر عن المبتدأ والمجرور عن الجار. " غير الذي. القرآن " كثيرا. ولو ردوه، المؤمنين. بأس. بأسا. شيء، كله ظاهر. " أصدق " قرأ الأصحاب ورويس بإشمام الصاد الزاي، وغيرهم بالصاد الخالصة. " حديثا " آخر الربع. الممال الدنيا معا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري ولورش بخلفه. اتقى وكفى معا وتولى وعسى الله لدى الوقف على عسى للأصحاب بالإمالة ولورش بالتقليل بخلفه. للناس لدوري البصري. جاءهم لابن ذكوان وحمزة وخلف. المدغم " الصغير " أو يغلب فسوف للبصري وخلاد والكسائي. يدرككم للجميع.

" الكبير " قيل لهم. القتال لولا. عندك قل. بيت طائفة. ووافقه الدوري عن أبي عمرو وحمزة على إدغام بيت طائفة. ولا إدغام في يكتب ما لتخصيص ذلك بباء يعذب وميم من يشاءكما تقدم مرارا. " فئتين " أبدل أبو جعفر الهمزة ياء في الحالين وكذلك حمزة عند الوقف " سواء " لحمزة فيه وقفا التسهيل مع المد والقصر. " فإن تولوا " لا خلاف بين العشرة في تخفيف التاء. " حصرت " رقق ورش الراء وقرأ يعقوب بنصب التاء منونة ويقف عليها بالهاء كما يقف على نخرة. " لمؤمن. مؤمنا " جلي. " خطأ معا " لحمزة فيه وقفا التسهيل فقط. " فتحرير " كله بترقيق الراء لورش. " وهو " جلي. " فتبينوا " قرأ الأخوان وخلف بثاء مثلثة بعدها باء موحدة بعدها تاء مثناة فوقية. والباقون بباء موحدة وياء مثناة تحتية ونون. " السلام لست " قرأ المدنيان وابن عامر وحمزة وخلف بحذف الألف بعد اللام. والباقون بإثباته. والتقييد بلست لإخراج الموضعين قبله، وهما. وألقوا إليكم السلم. ويلقوا إليكم السلم فلا خلاف في حذف الألف فيهما. " مؤمنا تبتغون " قرأ ابن وردان بفتح الميم الثانية، الباقون بكسرها. " كثيرة " رقق الراء ورش. " غير أولى الضرر " قرأ ابن كثير والبصريان وعاصم وحمزة برفع الراء والباقون بنصبها. " إن الذين توفاهم " قرأ البزي وصلا بتشديد التاء والباقون بالتخفيف وعند الابتداء بتوفاهم يخفف الجميع التاء. " فيم " وقف البزي بهاء السكت بخلف عنه، ويعقوب من غير خلاف. " مأواهم " أبدله السوسي وأبو جعفر مطلقا وحمزة عند الوقف ولا إبدال فيه لورش " عفوا غفورا " أخفى أبو جعفر التنوين في الغين، وهو آخر الربع. الممال جاءوكم وشاء لابن ذكوان وحمزة وخلف. ألقى وتوفاهم ومأواهم وعسى الله لدى

الوقف على عسى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه. الدنيا والحسنى للأصحاب بالإمالة، وللبصري وورش بالتقليل بخلف عن ورش. المدغم " الصغير " حصرت صدورهم للبصري والشامي والأخوين وخلف. " الكبير " حيث ثقفتموهم، فتحرير رقبة معا، وتحرير رقبة، كذلك كنتم، الملائكة ظالمي. كثيرا. مهاجرا. من الصلاة، إن خفتم، فيهم، ولتأت، حذرهم، حذركم كله جلي، اطمأنتم " أبدله مطلقا السوسي وأبو جعفر وعند الوقف حمزة ولا إبدال فيه لورش. " تألمون معا ويألمون " بالإبدال لورش والسوسي وأبي جعفر مطلقا، ولحمزة وقفا. " وهو " تقدم غير مرة. " هأنتم هؤلاء " تقدم قريبا. " سوءا " فيه لحمزة وقفا النقل والإدغام. " خطيئة " لحمزة فيه عند الوقف إبدال الهمزة ياء مع إدغام الياء قبلها فيها وليس له سوى هذا الوجه لزيادة الياء ومثلها " بريئا ". " عظيما " آخر الربع. الممال الكافرين كله للبصري والدوري ورويس بالإمالة ولورش بالتقليل، أخرى وأراك بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش، مرضى والدنيا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، أذى لدى الوقف ويرضى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه، الناس معا لدوري البصري. المدغم " الصغير " لهمت طائفة الجميع. " الكبير " ولتأت طائفة بالوجهين الإظهار والإدغام، الكتاب بالحق، لتحكم بين الناس. " لا خير " رقق ورش راءه. " أو إصلاح " غلظ ورش لامه. " مرضات " وقف الكسائي بالهاء، وغيره بالتاء.

" فسوف نؤتيه " قرأ البصري وحمزة وخلف بالياء التحتية، والباقون بالنون وأبدل همزة ورش السوسي وأبو جعفر مطلقا وحمزة وقفا، ووصل ابن كثير هاءه. " نوله ونصله " قرأ قالون ويعقوب وهشام بخلف عنه بكسر الهاء من غير صلة، وقرأ البصري وشعبة وحمزة وأبو جعفر بإسكانها، والباقون بكسرها مع الصلة، وهو الوجه الثاني لهشام. " ويمنيهم " ضم الهاء يعقوب. " مأواهم " أبدل الهمز فيه السوسي وأبو جعفر مطلقا، وحمزة وقفا، ولا إبدال فيه لورش لأنه من المستثنيات. " أصدق " تقدم قريبا. " بأمانيكم وأماني " قرأ أبو جعفر بتخفيف الياء ساكنة فيهما، والباقون بتشديدها مكسورة " سوء " فيه لحمزة النقل والادغام وقفا. " وهو مؤمن ". جلي. " يدخلون " قرأ المكي والبصري وشعبة وأبو جعفر وروح بضم الياء وفتح الخاء والباقون بفتح الياء وضم الخاء. " ولا يظلمون " غلظ ورش لامه. " إبراهيم " معا قرأ هشام بفتح الهاء وألف بعدها فيهما، والباقون بكسر الهاء، وبالياء بعدها فيهما. " فيهن، عليهما " ضم يعقوب هاءهما. " من خير، وإن امرأة خافت " أخفى أبو جعفر التنوين في الخاء مع الغنة فيهما، والباقون بالإظهار. " إعراضا " راؤه مفخم لجميع القراء. " يصلحا " قرأ الكوفيون بضم الياء وإسكان الصاد وكسر اللام سن غير ألف، والباقون بفتح الياء والصاد مع تشديدها وألف بعدها. وفتح اللام، ولورش في اللام التفخيم والترقيق مثل طال وفصالا. " وأحضرت " خبيرا، ويأت، بآخرين، قديرا، والآخرة، بصيرا جلي. " يشأ " أبدل همزة مطلقا أبو جعفر، وعند الوقف فقط حمزة وهشام، ولا إبدال فيه السوسي ولا لورش. " بصيرا " آخر الربع.

الممال نجواهم وأنثى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. الناس لدوري البصري، مرضات للكسائي. ولا تقليل فيه لورش. الهدى وتولى ومأواهم ويتلى ويتامى النساء لدى الوقف على يتامى ولليتامى وكفى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه. خافت لحمزة وحده، كالمعلقة للكسائي على أحد الوجهين والفتح أرجح. المدغم " الصغير " يفعل ذلك لأبي الحارث، فقد ضل لورش والبصري والشامي والأخوين وخلف. " الكبير " تبين له، المؤمنين نوله. وقال لأتخذن. الصالحات سندخلهم. ولا يظلمون نقيرا. ذلك قديرا. يريد ثواب الدنيا. ولا إدغام في جناح عليهما لتخصيص ذلك بزحزح عن النار. " إن يكن غنيا " لا إخفاء فيه لأبى جعفر بل هو كغيره في وجوب الإظهار. " وإن تلووا " قرأ الشامي وحمزة بضم اللام وواو ساكنة بعدها، والباقون بإسكان اللام وبعدها واوان. الأولى مضمومة. والثانية ساكنة. " والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل " قرأ المكي والبصري والشامي بضم نون نزل وهمزة أنزل وكسر الزاي فيهما. والباقون بفتح النون والهمزة والزاي فيهما. " ليغفر " رقق الراء ورش. " وقد نزل " قرأ عاصم ويعقوب بفتح النون والزاي، والباقون بضم النون وكسر الزاي. " ويستهزأ " فيه وقفا لحمزة وهشام وجهان: إبدال الهمزة ألفا، ثم تسهيلها بالروم. " في حديث غيره " فيه الإخفاء مع الغنة لأبي جعفر. " يراءون " فيه لحمزة التسهيل مع المد والقصر. " هؤلاء " سبق الكلام على ما فيها لحمزة وهشام عند الوقف. " في الدرك " قرأ الكوفيون بإسكان الراء، والباقون بفتحها. " نصيرا " وأصلحوا. المؤمنين جلي. " وسوف يؤت " وقف عليه يعقوب بالياء، والباقون بحذفها. " شاكرا " رقق ورش راءه. " عليما " آخر الربع.

الممال وكفى وأولى والهدى وكسالى بالإمالة للأخوين وخلف والتقليل لورش بخلفه. الدنيا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلفه. الكافرين جميعه بالإمالة للبصري والدوري وريس وبالتقليل لورش. النار بالإمالة للبصري والدوري وبالتقليل لورش. المدغم " الصغير " فقد ضل لورش والبصري والشامي والأخوين وخلف. " الكبير " ليغفر لهم. للكافرين نصيب. يحكم بينهم. " سوف يؤتيهم " قرأ حفص بالياء، وغيره بالنون، وضم هاءه يعقوب. " يسألك " لحمزة في الوقف عليه النقل فقط. " أن تنزل " قرأ المكي والبصريان بالتخفيف، والباقون بالتشديد. " أرنا " قرأ المكي والسوسي ويعقوب بإسكان الراء والدوري عن البصري باختلاس كسرتها، والباقون بكسرة كاملة. " لا تعدوا " قرأ ورش بفتح العين وتشديد الدال. وقرأ أبو جعفر بإسكان العين مع تشديد الدال أيضا. ولقالون وجهان. الأول: اختلاس فتحة العين مع تشديد الدال. والثاني: كقراءة أبي جعفر. والوجهان عنه صحيحان، وقد ذكرهما الداني في التيسير، فاقتصار الشاطبي له على وجه الاختلاس فيه قصور. وقرأ الباقون بإسكان العين مع تخفيف الدال. " ميثاقا غليظا " أخفاه أبو جعفر. " وقتلهم الأنبياء. وأخذهم الربا " تقدم مثلهما. " والمؤمنون. يؤمنون. الصلاة. وما صلبوه " لا يخفى ما فيه. " سنؤتيهم " قرأ حمزة وخلف بالياء، والباقون بالنون، وضم يعقوب هاءه. " عظيما " آخر الربع. الممال للكافرين معا للبصري والدوري ورويس وبالتقليل لورش موسى معا، وعيسى ابن مريم لدى الوقف على عيسى للأصحاب بالإمالة، وللبصري وورش بالتقليل بخلف عن الثاني. جاءتهم لابن ذكوان وحمزة وخلف. الربا للأخوين وخلف ولا تقليل فيه لورش. الناس لدوري البصري.

المدغم " الصغير " بل رفعه لجميع القراء. بل طبع للكسائي وهشام وخلاد بخلف عنه. " الكبير " ويقولون نؤمن. مريم بهتانا. العلم منهم. ولا إدغام في المسيح عيسى بقوله: فزحزح عن النار إلخ. " النبيين " جلي. " إبراهيم " قرأ هشام بفتح الهاء وألف بعدها، والباقون بكسرها وياء بعدها. " زبورا " قرأ حمزة وخلف بضم الزاي، والباقون بفتحها. " لئلا " قرأ ورش بإبدال الهمزة ياء، وكذلك حمزة وقفا وله أيضا تحقيق الهمزة. " صراطا " جلي وهو كذلك: " فيوفيهم ويهديهم " ضم الهاء فيهما يعقوب. " إن امرؤ " فيه لحمزة وهشام وقفا خمسة أوجه تقديرا، وأربعة عملا. الأول إبدال الهمزة حرف مد من جنس حركة ما قبلها فتصير واوا ساكنة. الثاني إبدالها واوا مضمومة على الرسم ثم تسكن للوقف وحينئذ يتحد هذا الوجه مع ما قبله، الثالث إبدالها واوا مضمومة على الرسم كذلك ثم تسكن للوقف مع الإشمام. الرابع إبدالها واوا كذلك مع الروم. الخامس تسهيلها مع الروم. " عليم " آخر السورة، وهو آخر الربع. الممال عيسى معا إن وقف على الثاني، وموسى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، للناس لدوري البصري، وكفى معا وألقاها للأصحاب بالإمالة ولورش بالتقليل بخلف عنه. جاءكم معا بالإمالة لابن ذكوان وحمزة وخلف، الكلالة للكسائي وقفا بلا خلاف. المدغم " الصغير " قد ضلوا لورش والبصري والشامي والأخوين وخلف. قد جاءكم معا للبصري وهشام والأخوين وخلف. " الكبير " إليك كمت، ليغفر لهم، يستفتونك قل الله، ولا إدغام في داود زبورا لوقوع الدال مفتوحة بعد ساكن، والله تعالى أعلم.

سورة المائدة

" سورة المائدة " " آمين " هو مد لازم لجميع القراء فليس لورش فيه إلا المد المشبع لأن من القواعد المقررة أنه إذا اجتمع سببان عمل بالأقوى منهما وألغي الأضعف، وقد اجتمع هنا سببان أحدهما السكون. المدغم الواقع بعد حرف المد، وهذا يقتضي إشباع المد، والآخر تقدم الهمز على حرف المد، وهذا يقتضي جواز القصر والتوسط والمد فعمل بالسبب الأول من هذين السببين نظرا لقوته وألغي الأضعف نظرا لضعفه، واعلم أن أقوى المدود اللازم، ويليه المتصل، ويليه العارض للسكون ويليه المنفصل ويليه البدل. " ورضوانا " قرأ شعبة بضم الراء والباقون بكسرها. " شنآن " قرأ ابن عامر وشعبة وأبو جعفر بإسكان النون، والباقون بفتحها، ولورش فيه فيه ثلاثة البدل ولحمزة فيه وقفا التسهيل. " أن صدوكم " قرأ ابن كثير وأبو عمرو بكسر الهمزة والباقون بفتحها. " ولا تعاونوا " قرأ البزي في الوصل بتشديد التاء مع المد الطويل، والباقون بالتخفيف " الميتة " قرأ أبو جعفر بتشديد الياء، والباقون بتخفيفها. والمنخنقة " قرأه أبو جعفر بالإظهار كغيره لأنه مستثني له. " واخشون اليوم " وقف عليه يعقوب بالياء، والباقون بحذفها. " فمن اضطر " تقدم ما فيه لكل القراء في سورة البقرة. " مخمصة غير " جلي. " والمحصنات معا " قرأ الكسائي بكسر الصاد، والباقون بفتحها. " برءوسكم " وقف عليه حمزة بوجهين التسهيل بين بين والحذف. " وأرجلكم " قرأ نافع وابن عامر وحفص والكسائي ويعقوب بنصب اللام، والباقون بكسرها. " جاء أحد " سبق الكلام على مثله في سورة النساء فارجع إليه. " لمستم " قرأ الأخوان وخلف يحذف الألف بين اللام والميم، والباقون بإثباتها. " ليطهركم " رقق ورش راءه. " شنآن قوم " مثل الأول في الحكم. " مغفرة " رقق الراء ورش. " نعمة الله عليكم إذ هم قوم " رسم بالتاء ووقف عليه بالهاء المكي والبصريان والكسائي وغيرهم بالتاء. " فليتوكل المؤمنون " آخر الربع.

الممال " يتلى " للأصحاب بالإمالة ولورش بالتقليل بخلف عنه، التقوى ومرضى وللتقوى بالإمالة للأصحاب، وبالتقليل للبصري وورش بخلف عنه، جاء لابن ذكوان وحمزة وخلف. المدغم " الكبير " يحكم ما، واثقكم، ولا إدغام في ذبح على النصب لقوله فزحزح عن النار إلخ، ولا في أهل لغير الله للتشديد. " إسرائيل " لا يخفى ما فيه لأبى جعفر وحمزة وكذلك الصلاة وأيضا لأكفرن عنكم سيئاتكم. " قاسية " قرأ الأخوان بحذف الألف، وتشديد الياء والباقون بإثبات الألف وتخفيف الياء. " والبغضاء إلى " سها الثانية المدنيان والمكي والبصري ورويس بين بين، وحققها الباقون ولا خلاف في تحقيق الأولى كما سبق. " ينبئهم الله " فيه لحمزة وقفا تسهيل الهمزة وإبدالها ياء خالصة. " كثيرا " رقق الراء ورش. " رضوانه " لا خلاف في كسر رائه، فشعبة فيه كغيره. " ويهديهم " ضم الهاء يعقوب. " صراط " جلي، وكذلك فلم وقفا. " أبناء الله " فيه لحمزة وهشام وقفا اثنا عشر وجها على ما في بعض المصاحف من تصوير الهمزة واوا، وخمسة على ما في البعض الآخر من رسمها بلا واو. " وأحباؤه " فيه لحمزة وقفا تحقيق الأولى وتسهيلها وعلى كل منهما تسهيل الثانية مع المد والقصر فيكون له فيها أربعة أوجه فإذا نظرنا إلى جواز الروم والإشمام في هاء الضمير عند القائلين به تكون الأوجه اثني عشر وجها حاصلة من ضرب الأربعة السابقة في ثلاثة هاء الضمير. هذا هو الصحيح لحمزة في الوقف على هذه الكلمة. وهناك أوجه أخر شاذة أو ضعيفة أعرضنا عن ذكرنا لعدم جواز القراءة بها. " ممن خلق " فيه إخفاء أبي جعفر. " يغفر لمن " رقق الراء ورش ومثله بشير ونذير. " أنبياء " يؤت الأرض وصلا ووقفا، عليهما، عليهم الباب، دخلتموه، عليهم، تأس، كله واضح. " على القوم الفاسقين " آخر الربع.

الممال نصارى كله بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش. موسى كله بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، القيامة للكسائي عند الوقف بلا خلاف، جاءكم الأربعة وجاءنا لابن ذكوان وحمزة وخلف وآتاكم للأصحاب والتقليل لورش بخلفه، أدباركم بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش بلا خلاف، جبارين بالإمالة لدوري الكسائي وحده، ولورش فيه الفتح والتقليل، ويأتي كل منهما على الفتح والتقليل في يا موسى قبله فيكون له في الآية أربعة أوجه: فتح موسى وعليه الفتح والتقليل في جبارين ثم تقليل موسى وعليه في جبارين الوجهان المذكوران، وهذه طريقة، والثانية فتحهما معا وتقليلهما معا. المدغم " الصغير " فقد ضل لورش والبصري والشامي والأخوين وخلف، قد جاءكم الأربعة للبصري وهشام والأخوين وخلف. إذ جاءكم للبصري وهشام. " الكبير " تطلع على، يبين لكم معا، الله هو، يغفر لمن ويعذب من، قال رجلان: قال رب: ولا إدغام في بعد ذلك لأن الدال مفتوحة بعد ساكن وليس بعدها التاء. " عليهم " جلي. " ابني آدم " فيه لورش النقل مع ثلاثة البدل، ولا يلتحق بشيء ونحوه؛ نظرا لأن حرف اللين في كلمة والهمز في كلمة أخرى. " لأقتلنك " فيه لحمزة وقفا التحقيق والتسهيل. " يدي إليك " قرأ المدنيان والبصري وحفص بفتح الياء، والباقون بإسكانها. " لأقتلك " فيه لحمزة وقفا تحقيق الهمزة وإبدالها ياء خالصة. " إنى خاف " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري وأسكنها الباقون. " إنى أريد " فتح الياء المدنيان وأسكنها الباقون. " أن تبوء " فيه لحمزة وهشام وجهان عند الوقف، الأول نقل حركة الهمزة إلى الواو قبلها مع حذف الهمزة فيصير النطق بواو مفتوحة بعد الباء ثم تسكن للوقف: الثاني إبدال الهمزة واوا وإدغام الواو قبلها فيها فيصير النطق بواو مشددة مفتوحة ثم تسكن للوقف ولا روم فيه ولا إشمام لكونه مفتوحا. " وذلك جزاؤ الظالمين " فيه لحمزة وهشام وقفا اثنا عشر وجها، خمسة القياس وهى إبدال الهمزة ألفا مع القصر والتوسط والمد، ثم التسهيل بالروم مع المد والقصر، وقد سبقت مرارا، وسبعة على الرسم؛ لأن الهمزة فيه مرسومة على واو فتبدل واوا مضمومة ثم تسكن للوقف

ويجري فيها الأوجه الثلاثة القصر والتوسط والمد مع السكون المحض، ومثلها مع الإشمام فتصير الأوجه ستة، والسابع روم حركتها مع القصر. " سوأة " معا لورش فيه التوسط والمد في الحالين ولحمزة فيه وقفا النقل، فينطق بواو مفتوحة بعد السين وبعدها هاء التأنيث، ثم الإدغام فينطق بواو مفتوحة مشددة بعد السين وبعدها هاء التأنيث. " يا ويلتى " وقف عليه رويس بهاء السكت مع المد المشبع. " من أجل ذلك " قرأ أبو جعفر بكسر همزة أجل ونقل حركتها إلى النون قبلها، فينطق بالنون مكسورة وبعدها الجيم الساكنة، وإذا وقف على من ابتدئ بهمزة مكسورة، وقرأ ورش بنقل حركة الهمزة المفتوحة إلى النون فيصير النطق بالنون مفتوحة وبعدها الجيم. " رسلنا " قرأ البصري بإسكان السين، والباقون بضمها. " كثيرا " رقق ورش راءه. " إنما جزاء " لحمزة وهشام في الوقت عليه ما في السابق. " يصلبوا " فخم ورش لامه وكذلك لام وأصلح. " أيديهم " من خلاف، وتقدروا. جزاء عند الوقف عليه، جلي. " قدير " آخر الربع. الممال الدنيا بالإمالة للاصحاب والتقليل للبصري وورش بخلاف عنه، النار للبصري والدوري بالإمالة ولورش بالتقليل، يا ويلتى بالإمالة للأصحاب، وبالتقليل لدوري البصري بلا خلاف ولورش بالخحلاف، أحياها وأحيا الناس عند الوقف بالإمالة للكسائي، وبالتقليل لورش بخلفه، جاءتهم لابن ذكوان وحمزة وخلف، هذا وقد ذكر الشاطبي للدوري عن الكسائي الإمالة في لفظ يواري وأواري، ولكن المحررين بينوا أن الإمالة له ليست من طريق الحرز بل هي من طريق النشر فذكر الشاطبي الإمالة له خروج عن طريقه فلا يلتفت إليه. المدغم " الصغير " بسطت تدغم الطاء في التاء ولكن أجمعوا على بقاء صفة الإطباق في الطاء، ولقد جاءتهم، للبصري وهشام والأخوين وخلف. " الكبير " آدم بالحق، قال لأقتلنك، لأقتلنك قال، ذلك كتبنا، بالبينات ثم، من بعد ظلمه، يعذب من، ويغفر لمن، ولا إدغام في إلي يدك لكونه مشددا، ولا في بعد ذلك

لفتح الدال بعد ساكن، ولا في الأرض ذلك لأن الضاد لا تدغم إلا في الشين في قوله تعالى " لبعض شأنهم ". " لا يحزنك " قرأ نافع بضم الياء وكسر الزاي، والباقون بفتح الياء وضم الزاي. " السحت " قرأ نافع وابن عامر وعاصم وحمزة وخلف باسكان الحاء، والباقون بضمها " شيئا " جلي والنبيون مثله، " واخشون ولا " قرأ أبو عمرو وأبو جعفر باثبات الياء وصلا، ويعقوب بإثباتها في الحالين والباقون بحذفها مطلقا. " والعين والأنف والأذن والسن والجروح " قرأ نافع وعاصم وحمزة وخلف ويعقوب بنصب الكلمات الخمس وقرأ الكسائي برفعها، وقرأ المكي والبصري والشامي وأبو جعفر بنصب الأربع الأولى ورفع الجروح. " والأذن بالأذن " قرأ نافع بإسكان الذال والباقون بضمها. " فهو " لا يخفى ما فيه. " وقفينا على أثارهم إلى أخر الآية " اجتمع لقالون فيها مد منفصل وميم جمع وتوراة وقد سبق أن بينا في مثلها أن له خمسة أوجه من طريق الحرز: الأول: قصر المنفصل مع سكون الميم، والتقليل في التوراة. الثاني: القصر مع صلة الميم وفتح التوراة. الثالث: المد مع سكون الميم وفتح التوراة. الرابع: مثله ولكن مع تقليل التوراة. الخامس: المد مع صلة الميم وتقليل التوراة. " يديه " معا وصل الهاء ابن كثير ومثله فيه. " وليحكم " قرأ حمزة بكسر اللام ونصب الميم، والباقون بإسكان اللام والميم، ولا يخفى ما لورش من نقل حركة الهمز إلى الميم، وما لخلف عن حمزة من السكت وتركه. " وأن احكم " قرأ البصريان وعاصم وحمزة بكسر النون وصلا، والباقون بضمها. " فإن تولوا " أجمعوا على تخفيف تائه، فالبزي فيه كغيره. " كثيرا " رقق راءه ورش. " يبغون " قرأ ابن عامر بتاء الخطاب والباقون بياء الغيب. " يوقنون " آخر الربع. الممال " يسارعون " لدوري الكسائي الدنيا، وبعيسى ابن مريم لدى الوقف على عيسى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. جاءوك وجاءك وشاء لابن ذكوان وحمزة وخلف. التوراة الأربعة بالإمالة للبصري

والكسائي وابن ذكوان وخلف عن نفسه وبالتقليل لورش وحمزة وقالون بخلف عنه. هدى الثلاثة لدى الوقف عليها، وآتاكم بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه. آثارهم بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش بلا خلف عنه. المدغم " الكبير " الرسول لا. الكلم من. من بعد ذلك. يحكم بها. بمريم مصدقا. فيه هدى، الكتاب بالحق، ولا إدغام في سماعون للكذب ونحوه لسكون ما قبل النون. " فيهم " ضم الهاء يعقوب. " ويقول الذين آمنوا " قرأ الكوفيون بإثبات الواو قبل الياء مع رفع اللام. وقرأ المدنيان والمكي والشامي بحذف الواو ورفع اللام. وقرأ البصريان بإثبات الواو ونصب اللام. " يرتد " قرأ المدنيان والشامي بدالين الأولى مكسورة والثانية مجزومة بفك الإدغام، والباقون بدال واحدة مشددة مفتوحة بالإدغام. " هزوا " سبق الكلام عليه وصلا ووقفا لجميع القراء في سورة البقرة. " والكفار " قرأ البصريان والكسائي بخفض الراء والباقون بنصبها. " مؤمنين " الصلاة، القردة والخنازير. كله واضح. " قل هل أنبئكم " لخلف عن حمزة عند الوقف عليه ستة أوجه: النقل والتحقيق مع السكت وتركه، وعلى كل تسهيل الهمزة الثانية وإبدالها ياء، ولخلاد أربعة: النقل والتحقيق من غير سكت، وعلى كل الوجهان في الثانية. " وعبد الطاغوت " قرأ حمزة بضم الباء وجر الطاغوت، والباقون بفتح الباء ونصب الطاغوت. " قولهم الاثم، وأكلهم السحت " تقدمت مذاهب القراء في الهاء والميم، وسبق بيان حكم السحت قريبا. " لبئس " أبدل الهمز ورش السوسي وأبو جعفر مطلقا، وحمزة وقفا. " مغلولة غلت " أخفى التنوين في الغين أبو جعفر. " أيديهم " ضم الهاء يعقوب. " كثيرا " رقق الراء ورش. " والبغضاء إلى " سهل الثانية بين بين المدنيان والمكي والبصري ورويس، وحققها الباقون ولا خلاف في تحقيق الأولى. " أطفأها " سهل حمزة وقفا الهمزة الثانية بين بين. " سيئاتهم " أبدل حمزة الهمزة ياء خالصة وقفا. " ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل " الآية اجتمع فيها لقالون ميم الجمع ولفظ التوراة

والمنفصل، وفيها لقالون خمسة أوجه وقد سبق مثلها: الأول: سكون الميم مع فتح التوراة ومد المنفصل. الثاني: سكون الميم وتقليل التوراة وقصر المنفصل، الثالث: مثله ولكن مع مد المنفصل، الرابع: صلة الميم مع قصر المنفصل وفتح التوراة، الخامس: صلة الميم مع مد المنفصل وتقليل التوراة. " يعملون " آخر الربع. الممال الناس لدوري البصري. النصارى، وترى بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش وكذلك فترى الذين عند الوقف على فترى، وعند وصلها بالذين يميلها السوسي بخلاف عنه ولا إمالة فيها لأحد سواه حينئذ. يسارعون معا. لدوري الكسائي بالإمالة. نخشى، فعسى الله عند الوقف، ينهاهم بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلف عنه، دائرة والقيامة للكسائي وقفا بلا خلف الكافرين بالإمالة للبصري والدوري ورويس وبالتقليل لورش. والكفار للبصري والدوري بالإمالة ولا تقليل فيه لورش لأنه يقرأ بالنصب. جاءوكم بالإمالة لابن ذكوان وحمزة وخلف. التوراة تقدم قريبا. المدغم " الصغير " هل تنقمون لهشام والأخوين. وقد دخلوا للجميع. " الكبير " يقولون نخشى، حزب الله هم؛ أعلم بما. ينفق كيف، ولا إدغام في ببعض ذنوبهم؛ لقصر الإدغام على لبعض شأنهم، ولا في يخافون لومة لوقوع النون بعد ساكن. " رسالته " قرأ المدنيان والشامي وشعبة ويعقوب بإثبات ألف بعد اللام مع كسر التاء، والباقون بحذف الألف ونصب التاء. " قل يأهل الكتاب لستم على شيء " فيها لقالون من الأوجه ما في " وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم " فراجعها. " كثيرا " رقق الراء ورش. تأس، أبدل الهمز ورش والسوسي وأبو جعفر مطلقا وحمزة عند الوقف. " والصابون " قرأ نافع وأبو جعفر بنقل حركة الهمزة إلى الباء قبلها مع حذف الهمزة والباقون باثبات الهمزة مضمومة، ولحمزة وقفا ثلاثة أوجه هذا الوجه، والثاني: تسهيل الهمزة بينها وبين الواو. والثالث: إبدالها ياء خالصة. " فلا خوف عليهم " إسرائيل إليهم سبق كله مرارا.

" ألا تكون " قرأ البصريان والأخوان وخلف برفع النون، والباقون بنصبها. " بصير " ويستغفرونه، غير، وكثيرا، رقق ورش راء الجميع. " لبئس " تقدم قريبا، وكذا ومأواه. " يؤمنون " إليه، والنبي: جلي كله. " فاسقون " آخر الربع. الممال " الناس " لدوري البصري الكافرين معا بالإمالة للبصري والدوري ورويس وبالتقليل لورش. أنصار، لمن تقدم ذكرهم ما عدا رويسا، التوراة سبق قريبا، النصارى وترى بالإمالة للأصحاب والبصري، وبالتقليل لورش. عيسى ابن مريم عند الوقف للأصحاب بالإمالة وللبصري وورش بالتقليل بخلف عن ورش جاءهم لابن ذكوان وحمزة وخلف، تهوى ومأواه بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه أنى، بالإمالة للأصحاب، وبالتقليل لدوري البصري وورش بخلف عن ورش. المدغم " الصغير " قد ضلوا لورش والبصري والشامي والأخوين وخلف. " الكبير " إن الله هو، ثالث ثلاثة، نبين لهم، الآيات ثم، والله هو، السبيل لعن. " جزاء المحسنين " فيه لحمزة وقفا خمسة القياس فقط لأن الهمزة لم ترسم بالواو. " يؤاخذكم معا " قرأ ورش وأبو جعفر بابدال الهمزة واوا خالصة وصلا ووقفا وكذلك قرأ حمزة وقفا. " عقدتم " قرأ ابن ذكوان بإثبات ألف بعد العين، وتخفيف القاف، وشعبة والأخوان وخلف بحذف الألف وتخفيف القاف، والباقون بالحذف وتشديد القاف. " تحرير رقبة " رقق الراء ورش. وأطيعوا، وآمنوا، وأحسنوا، وأنتم، لا يخفى ما فيه لحمزة وقفا. " فجزاء مثل " قرأ الكوفيون ويعقوب بتنوين جزاء ورفع لام مثل. والباقون بحذف التنوين وخفض اللام في مثل. " كفارة طعام " قرأ المدنيان والشامي بحذف تنوين كفارة وخفض ميم طعام، والباقون بتنوين كفارة ورفع ميم طعام، وأجمعوا على قراءة مساكين هنا بالجمع. تحشرون " آخر الربع.

الممال الناس لدوري البصري، نصارى وترى للأصحاب والبصري بالإمالة ولورش بالتقليل جاءنا لابن ذكوان وحمزة وخلف، رقبة وللسيارة للكسائي بالإمالة اتفاقا في الأول واختلافا الثاني، اعتدى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه، ولا إمالة في عفا لأنه واوي. المدغم " الكبير " رزقكم، تحرير رقبة، ذلك كفارة، الصالحات جناح الصالحات ثم، الصيد تناله، يحكم به، طعاما مساكين، ولا إدغام في يقولون ربنا، ولا في بعد ذلك، ولا في أحل لكم لسكون ما قبل المدغم في الأول والثاني، وللتشديد في الثالث. " قياما " قرأ الشامي بحذف الألف التي بعد الياء، والباقون بإثباتها. " والقلائد " فيه لحمزة وقفا التسهيل مع المد والقصر. " شيء " فيه لورش التوسط والمد، وعلى كل السكون والروم، وفيه لحمزة وهشام وقفا النقل والإدغام وعلى كل السكون والروم. " لا تسألوا " فيه لحمزة وقفا النقل فقط. " أشياء إن " حكمها حكم والبغضاء إلى لجميع القراء. " تسؤكم " أبدل الهمزة في الحالين أبو جعفر وحده، وعند الوقف فقط حمزة. " ينزل " قرأ المكي والبصريان بالتخفيف، والباقون يالتشديد. " القرآن " قرأ المكي بالنقل في الحالين، وحمزة كذلك إن وقف. " بحيرة " رقق الراء ورش. " سائبة " فيه لحمزة وقفا ما في والقلائد، وكذلك آباءنا. " قيل " سبق غير مرة. " فينبئكم " فيه لحمزة عند الوقف تسهيل الهمزة بينها وبين الواو. وإبدالها ياء خالصة. " من غيركم " أخفى في الغين أبو جعفر وأظهرها غيره. " الصلاة " فخم اللام ورش. " إن ارتبتم " لا خلاف في تفخيم الراء لعروض الكسرة. " عثر " رقق الراء ورش. " استحق " قرأ حفص بفتح التاء والحاء وإذا ابتدأ كسر الهمزة، والباقون بضم التاء وكسر الحاء، وإذا ابتدءوا ضموا الهمزة.

" عليهم الأوليان " لا يخفى حكم الهاء والميم للقراء العشرة، وأما لفظ الأوليان فقرأه حمزة وخلف وشعبة ويعقوب بتشديد الواو وفتحها وكسر اللام وبعدها ياء ساكنة وفتح النون، والباقون بإسكان الواو وفتح اللام والياء وألف بعدها وكسر النون. " الفاسقين " آخر الربع. الممال للناس للدوري عن البصري، كافرين. للبصري والدوري ورويس ولورش بالتقليل قربى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عن ورش، أدنى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه، ولا تقليل فيه للبصري لكونه على زنة أفعل. ولا إمالة في عفا لكونه واويا. المدغم " الصغير " قد سألها: للبصري وهشام والأخوين وخلف. " الكبير " والقلائد ذلك، يعلم ما، والله يعلم ما. ولو أعجبك كثرة. قيل لهم، الموت تحبسونهما. " الغيوب " قرأ حمزة وشعبة بكسر الغين والباقون بضمها. " القدس " أسكن المكي الدال، وضمها الباقون. " كهيئة " فيه لورش التوسط والمد، ولحمزة فيه وقفا النقل والإدغام ولأبي جعفر الإدغام في الحالين. " الطير " قرأ أبو جعفر بألف ممدودة بعد الطاء وبعدها همزة مكسورة في مكان الياء والمد عنده متصل، وقرأ الباقون بحذف الألف وبياء ساكنة بعد الطاء مكان الهمزة. " فيكون طيرا " قرأ المدنيان ويعقوب بألف بعد الطاء وهمزة مكسورة بعدها مكان الياء، والباقون بحذف الألف وبياء ساكنة بعد الطاء في مكان الهمزة. ولا يخفى ترقيق رائه لورش. " وأبرئ " فيه لحمزة وهشام وقفا ما في يستهزئ بالبقرة. " إسرائيل " جئتهم. ولا يخفى. " سحر مبين " قرأ الأخوان وخلف بفتح السين وألف بعدها وكسر الحاء، والباقون بكسر السين وحذف الألف وإسكان الحاء، ورقق الراء ورش.

" هل يستطيع ربك " قرأ الكسائي تستطيع بتاء الخطاب وربك بنصب الباء، والباقون بياء الغيب ورفع الباء. " ينزل " خففه المكي والبصريان، وشدده الباقون. " مؤمنين. نأكل. وآخرنا. وآية. خير " كله واضح وكذلك تطمئن لحمزة وقفا من التسهيل فقط. " منزلها " قرأ بالتخفيف المكي والبصريان والأخوان وخلف والباقون بالتشديد. " فإني أعذبه " فتح المدنيان الياء وأسكنها غيرهما. " ءأنت " حكمه حكم ءأنذرتهم لسائر القراء غير أن ورشا إذا وقف ليس له إلا التسهيل ويمتنع الإبدال لثقل اللفظ باجتماع ثلاث سواكن متوالية. هذا الصحيح، وأجاز بعضهم فيه الإبدال وقفا كذلك، والأول أرجح. " وأمي إلهين " أسكن الياء المكي وشعبة والأخوان وخلف ويعقوب، وفتحها الباقون. " لي أن " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري، وأسكنها الباقون. " الغيوب " تقدم قريبا. " أن اعبدوا الله " كسر النون وصلا البصريان وعاصم وحمزة وضمها غيرهم. " عليهم " وفيهم، جلي. " هذا يوم " قرأ نافع بفتح الميم، والباقون برفعها. " فيهن " ضم الهاء يعقوب ووقف بهاء السكت. " وهو " أسكن الهاء قالون والبصري والكسائي وأبو جعفر وضمها غيرهم ووقف عليه يعقوب بهاء السكت. " سورة الأنعام " " وهو " جلي. " سركم " رقق الراء ورش. " تأتيهم " أبدل الهمز مطلقا ورش والسوسي وأبو جعفر، وعند الوقف حمزة وضم يعقوب الهاء ومثله يأتيهم. " أنباء " رسمت الهمزة فيه على واو، ففيه لحمزة وهشام وقفا اثنا عشر وجها: خمسة على القياس، وسبعة على الرسم، وقد سبق بيانها في " وذلك جزاؤ الظالمين " بالمائدة. " يستهزءون " لا يخفى ما فيه من ثلاثة البدل لورش، ولأبي جعفر الحذف في الحالين ولحمزة في الوقف ثلاثة أوجه: الحذف، والتسهيل، والإبدال ياء وقد تقدمت غير مرة. " عليهم " جلي. " مدرارا " في رائه التفخيم لجميع القراء للتكرار.

" وأنشأنا " أبدل الهمز السوسي وأبو جعفر مطلقا وحمزة وقفا، وله في الأولى التحقيق والتسهيل وقفا. " قرنا آخرين " لا يخفى ما فيه لورش وحمزة وقفا. " قرطاس " فخم الجميع الراء لحرف الاستعلاء بعدها. " فلمسوه " جعلناه، لجعلناه، وصل الهاء في الجميع ابن كثير. " بأيديهم " ضم الهاء يعقوب. " سحر مبين " سخروا، سيروا، خسروا، رقق الراء في الجميع ورش. " عليهم " جلي. " ولقد استهزئ " كسر الدال وصلا البصريان وعاصم وحمزة، وضمها الباقون، وأبدل أبو جعفر الهمزة ياء محضة مفتوحة وصلا وساكنة وقفا، وليس لحمزة فيه وقفا إلا الإبدال ياء ساكنة مدية. " يستهزءون " تقدم قريبا. " يؤمنون " جلي، وهو آخر الربع. الممال يا عيسى ابن مريم معا لدى الوقف، والموتى وعيسى ابن مريم لدى الوقف بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، التوراة تقدم، للناس لدوري البصري. قضى ومسمى لدى الوقف، بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه، جاءهم بالإمالة لابن ذكوان وخلف وحمزة، فحاق لحمزة وحده بالإمالة، القيامة وقفا للكسائي بلا خلف عنه. المدغم " الصغير " وإذ تخلق وإذ تخرج قد صدقتنا للبصري وهشام والأخوين وخلف، إذ جئتهم للبصري وهشام، هل تستطيع للكسائي وإن تغفر لهم للبصري بخلف عن الدوري. " الكبير " تعلم ما. ولا أعلم ما. قال الله هذا. خلقكم. ويعلم ما. عليك كتابا. " وهو معا، أغير، فهو، القاهر " جلي. " إني أمرت " فتح الياء المدنيان وأسكنها غيرهما. " إني أخاف " فتح الياء المدنيان والبصري والمكي، وأسكنها الباقون. " من يصرف " قرأ شعبة والأخوان وخلف ويعقوب بفتح الياء وكسر الراء، والباقون بضم الياء وفتح الراء.

" القرآن " نقل المكي حركة الهمزة إلى الراء قبلها، وحذفها في الحالين، وكذلك وقف حمزة. " لأنذركم " رقق الراء ورش، ولحمزة في الوقف عليه تحقيق الهمزة وإبدالها ياء محضة، وتسهيلها بين بين. " أئنكم " سهل الهمزة الثانية بينها وبين الياء، وأدخل ألفا بينها وبين الأولى قالون وأبو عمرو وأبو جعفر، وسهلها من غير إدخال ورش، وابن كثير ورويس، ولهشام وجهان: تحقيقها مع الإدخال وعدمه، وللباقين التحقيق بلا إدخال، ولحمزة عند الوقف التحقيق والتسهيل. " برئ " أبدل حمزة وهشام عند الوقف الهمزة ياء، وأدغم الياء قبلها فيها مع السكون المحض والإشمام والروم وليس لهما غير ذلك لزيادة الياء. " نحشرهم ثم نقول " قرأ يعقوب بالياء التحتية فيهما، والباقون بالنون فيهما كذلك. " لم تكن فتنتهم " قرأ نافع وأبو جعفر وأبو عمرو وشعبة وخلف بتأنيث يكن ونصب فتنتهم وقرأ ابن كثير وابن عامر وحفص بالتأنيث والرفع. وقرأ حمزة والكسائي ويعقوب بالتذكير والنصب. " والله ربنا " قرأ الأخوان وخلف بنصب الباء، والباقون بجرها. " أساطير الأولين " جلي لورش وحمزة. " وينأون " وقف عليه حمزة بنقل حركة الهمزة إلى النون وحذف الهمزة، فيصير النطق بنون مفتوحة وبعدها الواو الساكنة. " ولا نكذب. ونكون " قرأ حفص وحمزة ويعقوب بنصب الباء في الفعل الأول ونصب النون في الثاني. وقرأ ابن عامر بالرفع في الأول والنصب في الثاني. وقرأ الباقون بالرفع في الفعلين معا. " عنه " وصل الهاء ابن كثير. " خسر " رقق الراء ورش. " وللدار " قرأ ابن عامر بلام واحدة وتخفيف الدال وجر الآخرة، والباقون بلامين وتشديد الدال ورفع الآخرة، ورقق ورش راء الآخرة، وكذا راء خير. " تعقلون " قرأ المدنيان والشامي وحفص ويعقوب بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيب. " ليحزنك " قرأ نافع بضم الياء وكسر الزاي، والباقون بفتح الياء وضم الزاي. " لا يكذبونك " قرأ نافع والكسائي بإسكان الكاف وتخفيف الذال، والباقون بفتح الكاف وتشديد الذال. " من نبأ " رسمت الهمزة فيه على ياء، ففيه لحمزة وهشام في الوقف عليه أربعة أوجه.

الأول: إبدال الهمزة ألفا. الثاني: تسهيلها مع الروم. الثالث والرابع: إبدالها ياء خالصة على الرسم مع السكون والروم. " إعراضهم " راؤه مفخمة لجميع القراء ورش وغيره. " الجاهلين " آخر الربع. الممال والنهار والنار للبصري والدوري بالإمالة، ولورش بالتقليل. أخرى وافترى وترى معا بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش. الدنيا معا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. آذانهم: بالإمالة لدوري الكسائي. جاءوك وجاءتهم وجاءك وشاء لابن ذكوان وخلف وحمزة. بلى وأتاهم والهدى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه، ولا إمالة في بدا، لأنه واوي. المدغم " الصغير " ولقد جاءك للبصري وهشام والأخوين وخلف. " الكبير " هو وإن، أظلم ممن، كذب بآياته، نقول للذين، ولا نكذب بآيات، العذاب بما، ولا مبدل لكلمات الله. " إليه يرجعون " وصل ابن كثير هاء الضمير. وقرأ يعقوب يرجعون بفتح الياء وكسر الجيم، والباقون بضم الياء وفتح الجيم. " على أن ينزل " قرأ المكي وحده بالتخفيف، والباقون بالتشديد. " يطير بجناحيه " رقق الراء ورش، ووصل المكي هاء الكناية. " من يشأ الله " لا إبدال فيه لأحد في حالة الوصل، وأما في حالة الوقف فلا يبدله إلا أبو جعفر وحمزة. " ومن يشأ يجعله " أبدله أبو جعفر وحده في الحالين وحمزة عند الوقف، وهو من المستثنيات للسوسي. " صراط " لا يخفى. " أرأيتكم معا، وأرأيتم " قرأ نافع وأبو جعفر بتسهيل الهمزة الثانية المتوسطة بينها وبين الألف، ولورش وجه ثان، وهو إبدالها ألفا خالصة مع إشباع المد للساكنين. وقرأ الكسائي بحذف هذه الهمزة، والباقون بإثباتها محققة في الحالين إلا حمزة فسهلها عند الوقف. " أغير الله، إياه، إليه " كله ظاهر. " بالبأساء. بأسنا " أبدل الهمز في الحالين أبو جعفر والسوسي وفي الوقف حمزة.

" ذكروا " رقق الراء ورش. " فتحنا عليهم " قرأ ابن عامر وأبو جعفر ورويس بتشديد التاء، والباقون بتخفيفها. وضم هاء عليهم حمزة ويعقوب. " دابر، ظلموا " رقق الراء وغلظ اللام ورش. " يصدقون " قرأ الأخوان وخلف ورويس بإشمام الصاد صوت الزاي، والباقون بالصاد الخالصة. " وأصلح " غلظ اللام ورش. " فلا خوف عليهم " تقدم مرارا. " إلى " وقف يعقوب بهاء السكت. " بالغداة " قرأ ابن عامر بضم الغين وإسكان الدال وبعدها واو مفتوحة. والباقون بفتح الغين والدال وبعدها ألف. " إنه من. فإنه " قرأ نافع وأبو جعفر بفتح الهمزة في الأولى والكسر في الثانية. وقرأ الشامي وعاصم ويعقوب بالفتح فيهما، والباقون بالكسر فيهما. " سوءا " فيه لحمزة وقفا النقل والإدغام. " ولتستبين سبيل " قرأ نافع وأبو جعفر بتاء الخطاب ونصب لام سبيل. وقرأ شعبة والأخوان وخلف بالياء ورفع سبيل، والباقون بالتاء والرفع. " يقص الحق " قرأ المدنيان والمكي وعاصم بضم القاف وبعدها صاد مهملة مضمومة مشددة، والباقون بسكون القاف. وبعدها ضاد معجمة مكسورة مخففة. ويقف هؤلاء بحذف الياء إجراء للوقف مجرى الوصل واكتفاء عن الياء بالكسرة إلا يعقوب فيقف بإثبات الياء على أصله. " وهو خير " جلي. " بالظالمين " آخر الربع. الممال والمولى للأصحاب بالإمالة، وللبصري وورش بالتقليل بخلف عن ورش. آتاكم معا والأعمى ويوحى للأصحاب بالإمالة، ولورش بالتقليل بخلفه. شاء وجاءهم وجاءك لابن ذكوان وخلف وحمزة. المدغم " الصغير "، إذ جاءهم للبصري وهشام. قد ضللت للبصري وورش والشامي والأخوين وخلف.

" الكبير " وزين لهم. الآيات ثم، العذاب بما. أقول لكم معا، بأعلم بالشاكرين أعلم بالظالمين، ولا إدغام في بالعشي يريدون للتشديد. " إلا هو " وقف عليه يعقوب بهاء السكت. " وهو " جلي. جاء أحدكم، سبق في سورتي النساء والمائدة. " توفته " قرأ حمزة وحده بألف ممالة بعد الفاء، والباقون بتاء ساكنة مكان الألف. " رسلنا " أسكن أبو عمرو السين وضمها غيره. " من ينجيكم " قرأ يعقوب بإسكان النون وتخفيف الجيم، والباقون بفتح النون وتشديد الجيم. " وخفية " قرأ شعبة بكسر الخاء، والباقون بضمها. " أنجانا " قرأ الكوفيون بألف بعد الجيم من غير ياء ولا تاء، والباقون بياء تحتية ساكنة بعد الجيم وبعدها تاء فوقية مفتوحة. " قل الله ينجيكم " قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن ذكوان ويعقوب بإسكان النون وتخفيف الجيم، والباقون بفتح النون وتشديد الجيم. " القادر " رقق الراء ورش. " بأس " أبدل الهمز السوسي وأبو جعفر مطلقا، وحمزة وقفا. " بعض انظر " قرأ البصريان وابن ذكوان وعاصم وحمزة بكسر التنوين وصلا، والباقون بالضم " نبأ " فيه لحمزة وهشام وقفا الإبدال ألفا والتسهيل بالروم. " حديث غيره " أخفى أبو جعفر التنوين في الغين مع الغنة، وأظهره غيره. " ينسينك " قرأ ابن عامر بفتح النون التي قبل السين وتشديد السين، والباقون بإسكان النون وتخفيف السين. " لعبا ولهوا وغرتهم " أدغم خلف عن حمزة التنوين في الواو بلا غنة، والباقون بالإدغام والغنة. " استهوته " حكمها حكم توفته للقراء جميعا. " حيران " فيه لورش التفخيم والترقيق. " الهدى ائتنا " أبدل ورش والسوسي وأبو جعفر همز ائتنا ألفا عند وصل الهدى بائتنا سواء وقفوا على ائتنا أم وصلوها بما بعدها وكذلك حمزة إذا وصل الهدى بائتنا ووقف عليها. أما عند الوقف على الهدى والابتداء بائتنا فجميع القراء يبتدئون بهمزة وصل مكسورة مع إبدال همزة ائتنا حرف مد، أي ياء ساكنة مدية. " لرب " لا ترقيق لورش فيه لعدم أصالة الكسرة. " الصلاة، واتقوه. وهو. إليه " كله واضح.

" فيكون " أجمع القراء العشرة على رفع نونه. " الخبير " آخر الربع. الممال يتوفاكم، وليقضى، ومسمى لدى الوقف مولاهم وهدانا والهدى وهدى لدى الوقف عليهما، والهدى بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلفه. أنجانا بالإمالة للأصحاب، ولا تقليل فيه لورش لأنه يقرأ بالتاء. توفاه، واستهواه، بالإمالة لحمزة وحده لأن غيره يقرأ بالتاء، ولا تقليل فيه لورش لذلك. بالنهار للبصري والدوري ولورش بالتقليل، جاء لابن ذكوان وخلف وحمزة خفية للكسائي بالإمالة بلا خلاف، الذكرى وذكرى بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش. الدنيا بالإمالة للأصحاب وبالتقليل للبصري وورش بخلف عنه. واعلم أن ورشا لا يقلل الألف التي بعد الدال في الهدى ائتنا إلا عند الوقف كما ذكرنا أما عند وصل الهدى بائتنا فلا تقليل له على الصحيح لأن الألف التي بعد الدال في حالة الوصل هي المبدلة من الهمزة على الصحيح. وأما ألف الهدى فإنها تحذف لوجود الساكن بعدها وهو الهمزة سواء حققت الهمزة أم أبدلت لأن المقصود من الإبدال إنما هو التخفيف، والتخفيف عارض، وكذلك لا إمالة لحمزة في ألف الهدى عبد وصلها بائتنا مع الوقف على ائتنا للعلة السابقة. ولذلك قال ابن الجزري والصحيح المأخوذ به عن ورش وحمزة فيه الفتح. انتهى. المدغم " الكبير " هو ويعلم ما في البر. ويعلم ما جرحتم، الموت توفته، وكذب به، هدى الله هو،. " آزر " قرأ يعقوب بضم الراء، والباقون بفتحها، وورش على أصله في البدل. " إيى أراك " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري، وأسكنها غيرهم، " برئ " فيه لحمزة وهشام وقفا الإدغام فقط مع السكون والإشمام والروم، وتقدم مثله أول السورة. " وجهي للذي " فتح الياء المدنيان والشامي وحفص، وسكنها الباقون. " أتحاجوني في الله " قرأ المدنيان وابن ذكوان وهشام بخلف عنه بتخفيف النون، والباقون بتشديدها، وهو الوجه الثاني لهشام.

" وقد هدان " قرأ البصري وأبو جعفر باثبات الياء وصلا، ويعقوب باثباتها في الحالين والباقون بحذفها كذلك. " ما لم ينزل " خففه المكي والبصريان، وشدده الباقون. " درجات " قرأ الكوفيون ويعقوب بتنوين التاء؛ والباقون بحذفه. " نشاء إن " قرأ المدنيان والمكي والبصري ورويس بتسهيل الهمزة الثانية، وعنهم إبدالها واوا محضة، والباقون بتحقيقها. " وزكريا " قرأ حفص والأخوان وخلف بترك الهمز وصلا ووقفا، والباقون باثبات الهمز مفتوحا وصلا وساكنا وقفا، ووقف هشام عليه كوقفه على شاء، ولا شيء فيه لحمزة وقفا لأنه يقرأ بترك الهمز. " واليسع " قرأ الأخوان وخلف بلام مشددة مفتوحة وبعدها ياء ساكنة، والباقون بلام خفيفة ساكنة وبعدها ياء مفتوحة. " صراط والنبوة " جلي. " اقتده " قرأ المدنيان والمكي والبصري وعاصم بإثبات الهاء ساكنة وصلا ووقفا. وقرأ الأخوان ويعقوب وخلف بحذفها وصلا وإثباتها ساكنة وقفا. وقرأ هشام بإثباتها مكسورة من غير إشباع وصلا، وبإثباتها ساكنة وقفا. وقرأ ابن ذكوان بإثباتها مكسورة مع الإشباع وصلا، وبإثباتها ساكنة وقفا. وأما ما ذكره الشاطبي لابن ذكوان من أن له وجهين وصلا: القصر والإشباع فخروج عن طريقه، إذ طريقه الإشباع فقط، وهذا هو المقروء به من طريق الشاطبي. والخلاصة أنه لا خلاف بين القراء في إثباتها ساكنة في حال الوقف، وإنما الخلاف في حال الوصل كما علمت. " تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون " قرأ المكي والبصري بياء الغيب في الأفعال الثلاثة، والباقون بتاء الخطاب فيها. " كثيرا " رقق الراء ورش. " ولتنذر " قرأ شعبة بياء الغيب؛ والباقون بتاء الخطاب، ورقق ورش راءه. " صلاتهم، أظلم، أيديهم " كله جلي. " شركاؤا " رسمت فيه الهمزة على واو، ففيه لحمزة وهشام اثنا عشر وجها: خمسة القياس وسبعة الرسم، وسبق بيانها في جزاء بالمائدة. " بينكم " قرأ المدنيان وحفص والكسائي بفتح النون، والباقون بضمها. " تزعمون " آخر الربع.

الممال أراك بالإمالة للأصحاب والبصري، وبالتقليل لورش، رأى كوكبا، قلل ورش الراء، والهمزة معا، وهو على أصله في البدل من القصر والتوسط والمد، وأمال أبو عمرو الهمزة فقط مع فتح الراء. وما ذكره الشاطبي من الخلاف للسوسي في إمالة ليس من طريقه فلا يقرأ به. وقرأ ابن ذكوان وشعبة والأخوان وخلف بإمالة الراء والهمزة معا، رأى القمر، ورأى الشمس عند الوقف على رأى من كل منهما يكون حكمهما كحكم رأى كوكبا. وعند وصلها بالقمر أو الشمس يتغير حكمها، فيقرأ بإمالة الراء وحدها شعبة وحمزة وخلف، ولم يمل أحد من القراء الهمزة. وما ذكره الشاطبي من الخلاف في إمالة الهمزة لشعبة، وفي إمالة الراء والهمزة معا للسوسي، فلا يصح من طرق الشاطبية، بل ولا من طرق النشر فلا يقرأ به أصلا، هداني بالإمالة للكسائي والتقليل لورش بخلفه، موسى معا وعيسى ويحيى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. ذكرى والقرى وافترى وترى ونرى بالإمالة للأصحاب، والبصري والتقليل لورش بلا خلاف عنه. هدى الله وهدى الله وهدى لدى الوقف عليها، وفبهداهم، وفرادى بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلف عنه. بكافرين بالإمالة للبصري والدوري ورويس، والتقليل لورش. جاء لابن ذكوان وخلف وحمزة، الناس لدوري البصري. المدغم " الصغير " ولقد جئتمونا، للبصري وهشام والأخوين وخلف، لقد تقطع لجميع القراء. " الكبير " إبراهيم ملكوت. الليل رأى. قال لا أحب. قال لئن. أظلم ممن. ولا إدغام في حق قدره، لوجود التشديد. " الميت معا " قرأ نافع وحفص والأخوان ويعقوب وخلف وأبو جعفر بتشديد الياء مكسورة، والباقون بتخفيفها ساكنة. " تؤفكون " أبدل الهمز في الحالين ورش للسوسي وأبو جعفر وفي الوقف حمزة. " وجعل الليل " قرأ الكوفيون بفتح العين واللام من غير ألف بينهما، وبنصب الليل، والباقون بالألف بعد الجيم، وكسر العين، ورفع اللام، وخفض الليل. " تقدير " رقق الراء ورش. " أنشأكم " سهل الهمزة الثانية وقفا حمزة. " فمستقر " قرأ ابن كثير وأبو عمرو وروح بكسر القاف، والباقون بفتحها، ولا خلاف بينهم في فتح دال ومستودع.

" خضرا " رقق ورش راءه، وكذلك راء وغير. " متشابه انظروا قرأ البصري وابن ذكوان وعاصم وحمزة ويعقوب بكسر التنوين وصلا والباقون بضمه كذلك. " ثمره " قرأ الأخوان وخلف بضم الثاء والميم، والباقون بفتحهما. " وخرقوا " قرأ المدنيان بتشديد الراء، والباقون بتخفيفها. " وهو " جلي. " بصائر " رقق الراء ورش. " درست " قرأ المكي والبصري بألف بعد الدال وسكون السين وفتح التاء. وقرأ ابن عامر ويعقوب بغير ألف مع فتح السين وسكون التاء. والباقون بغير ألف، وإسكان السين، وفتح التاء. " عليهم " معا جلي. " عدوا " قرأ يعقوب بضم العين والدال، وتشديد الواو، والباقون بفتح العين وإسكان الدال. " فينبئهم " وقف عليه حمزة بتسهيل الهمزة بينها وبين الواو وبإبدالها ياء خالصة. " وما يشعركم " قرأ البصري بخلف عن الدوري بإسكان الراء. والوجه الآخر للدوري اختلاس ضمتها، والباقون بالضمة الكاملة. وعلى وجه الإسكان لابد من ترقيق الراء لسكونها بعد كسرة لازمة. وعلى وجه الاختلاس لابد من تفخيمها، لأن الاختلاس حركة وإن لم تكن كاملة فحكمها حكم الحركة التامة. " أنها إذا قرأ المكي والبصريان وخلف عن نفسه وشعبة بخلف عنه بكسر الهمزة، والباقون بفتحها، وهو الوجه الثاني لشعبة. " لا يؤمنون " قرأ ابن عامر وحمزة بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيبة. " يعمهون " آخر الربع. الممال والنوى وتعالى بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلف عنه، فأنى وأنى بالإمالة للأصحاب والتقليل لدوري البصري ولورش بخلفه، جاءكم وشاء وجاءتهم وجاءت لابن ذكوان وحمزة وخلف، طغيانهم لدوري الكسائي ولا تقليل فيه لورش. المدغم " الصغير " قد جاءكم للبصري وهشام والأخوين وخلف.

" الكبير " جعل لكم. وخلق كل شيء. خالق كل شيء. وهو وأعرض. " إليهم الملائكة " قرأ البصري وصلا بكسر الهاء والميم. والأخوان وخلف ويعقوب وصلا بضمهما. فاذا وقفوا فالبصري بكسر الهاء وإسكان الميم، وحمزة ويعقوب بضم الهاء وإسكان الميم، والكسائي وخلف بكسر الهاء وإسكان الميم. وقرأ الباقون وصلا بكسر الهاء وضم الميم، ووقفا بكسر الهاء وإسكان الميم. " عليهم " جلي. " قبلا " قرأ المدنيان والشامي بكسر القاف وفتح الباء، والباقون بضمهما. " لكل نبي " قرأ نافع بالهمز، والباقون بالياء المشددة. " أفئدة " وقف حمزة عليه بنقل حركة الهمزة إلى الفاء وحذف الهمزة فيصير النطق بفاء مكسورة وبعدها الدال. " أفغير " رقق الراء ورش. " وهو " سبق غير مرة. " مفصلا " فخم اللام ورش. " منزل " قرأ ابن عامر وحفص بفتح النون وتشديد الزاي، والباقون بإسكان النون وتخفيف الزاي. " وتمت كلمت " قرأ الكوفيون ويعقوب بغير ألف بعد الميم، والباقون بإثباتها. وهو مكتوب بالتاء في جميع المصاحف فمن قرأه بالألف وقف بالتاء، ومن قرأه بحذفها فمنهم من يقف بالتاء، وهم عاصم وحمزة وخلف. ومنهم من يقف بالهاء على أصل مذهبه، وهما الكسائي ويعقوب. " وهو " كله ظاهر. " ذكر اسم الله " معا رقق الراء ورش. " مؤمنين " جلي. " فصل لكم ما حرم " قرأ نافع وحفص وأبو جعفر ويعقوب بفتح الفاء والصاد في الأول وفتح الحاء والراء في الثاني، وقرأ شعبة والأخوان وخلف بفتح الفاء والصاد في الأول وضم الحاء وكسر الراء في الثاني. وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر بضم الفاء وكسر الصاد في الأول وضم الحاء وكسر الراء في الثاني، وفخم ورش لام فصل وصلا وله في الوقف التفخيم والترقيق، والأول أرجح. " كثيرا " فيه الترقيق لورش. " ليضلون " قرأ الكوفيون بضم الياء، والباقون بفتحها.

" بأهوائهم " لحمزة وقفا تحقيق الأولى وإبدالها ياء خالصة، وعلى كل تسهيل الثانية مع المد والقصر فله أربعة أوجه. " ظاهر " فيه الترقيق لورش. " عليه " وصل الهاء ابن كثير وكذلك: فأحييناه. " أو من كان ميتا " قرأ المدنيان ويعقوب بتشديد الياء مع كسرها، والباقون بإسكانها. " رسالته " قرأ حفص وابن كثير بغير ألف بعد اللام ونصب التاء، والباقون بإثبات الألف وكسر التاء. " ضيقا " قرأ المكي بإسكان الياء، والباقون بكسرها مشددة. " حرجا " قرأ المدنيان وشعبة بكسر الراء، والباقون بفتحها. " يصعد " قرأ المكي بإسكان الصاد وتخفيف العين من غير ألف بينهما، وقرأ شعبة بتشديد الصاد وتخفيف العين وألف بينهما، والباقون بتشديد الصاد والعين من غير ألف بينهما. " صراط " جلي. " يذكرون " آخر الربع. الممال الموتى للأصحاب بالإمالة، وللبصري وورش بالتقليل بخلف عن ورش، شاء وجاءتهم لابن ذكوان وحمزة وخلف، ولتصغى ونؤتى للأصحاب بالإمالة ولورش بالتقليل بخلفه. الناس لدوري البصري للكافرين للبصري والدوري ورويس بالإمالة، ولورش بالتقليل. المدغم " الكبير " لا مبدل لكلماته، أعلم من، أعلم بالمهتدين، فصل لكم، أعلم بالمعتدين، زين للكافرين يجعل رسالته، والله تعالى أعلم. " وهو " جلي. " يحشرهم " قرأ حفص وروح بالياء التحتية، والباقون بالنون. " وينذرونكم " رقق الراء ورش. " عما يعملون " قرأ ابن عامر بالتاء الفوقية، والباقون بالياء التحتية. " إن يشأ " أبدله أبو جعفر في الحالين وحمزة عند الوقف، ولا إبدال فيه لورش ولا للسوسي. " مكانتكم " قرأ شعبة بألف بعد النون، والباقون بغير ألف. " من تكون " قرأ الأخوان وخلف بياء التذكير، والباقون بتاء التأنيث.

" بزعمهم " معا قرأ الكسائي بضم الزاي، والباقون بفتحها. " فهو، شركائنا شركائهم. ساء " كله واضح. " زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم " قرأ ابن عامر بضم الزاي في زين وكسر يائه ورفع لام قتل ونصب دال أولادهم وخفض همزة شركاؤهم، والباقون بفتح الزاي والياء ونصب لام قتل وكسر دال أولادهم ورفع همزة شركاؤهم. وقراءة ابن عامر ثابتة بطريق التواتر. وقد طعن فيها بعض القاصرين فانبرى للرد عليهم، وتوجيه هذه القراءة علماء الإسلام وساقوا من الشواهد والأدلة على تواترها وشد أزرها من منثور العرب ومنظومهم ما لا يدع مجالا لمنكر. ولا شبهة لمرتاب. ومرجع هذا الكتب المطولة في القراءات والتفسير ففيها الكفاية والغناء. " حجر. افتراء " رقق الراء فيهما ورش. " سيجزيهم " معا ضم الهاء يعقوب. " وإن يكن ميتة " قرأ نافع وأبو عمرو وحفص والأخوان وخلف ويعقوب بتذكير يكن ونصب ميتة. وقرأ ابن عامر بتأنيث يكن ورفع ميتة، ومثله أبو جعفر إلا أنه يشدد الياء حسب مذهبه، وقرأ المكي بتذكير يكن ورفع ميتة. وقرأ شعبة بالتأنيث والنصب. " شركاء " فيه لحمزة وهشام وقفا خمسة القياس، وهي معلومة. " قتلوا " قرأ ابن كثير وابن عامر بتشديد التاء، والباقون بالتخفيف. " مهتدين " آخر الربع. الممال مثواكم للأصحاب بالإمالة، ولورش بالتقليل بخلفه، ولا يميله البصري لأنه على زنة مفعل، شاء معا لابن ذكوان وحمزة وخلف، الدنيا وقربى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلفه. كافرين للبصري والدوري ورويس، ولورش بالتقليل. الدار للسابقين ما عدا رويسا. المدغم " الصغير " حرمت ظهورها. قد ضلوا، كلاهما لورش والبصري والشامي والأخوين وخلف. " الكبير " وهو وليهم، زين لكثير. " وهو " جلي وكذلك وغير معا. " أكله " قرأ نافع وابن كثير بإسكان الكاف، والباقون بضمها.

" من ثمره " قرأ الأخوان وخلف بضم الثاء والميم، والباقون بفتحهما. حصاده، قرأ البصريان والشامي وعاصم بفتح الحاء، والباقون بكسرها. " خطوات " قرأ حفص وقنبل والشامي وعلي أبو جعفر ويعقوب بضم الطاء والباقون بإسكانها. " الضأن " أبدل الهمز السوسي وأبو جعفر مطلقا، وعند الوقف حمزة. " المعز " قرأ المكي والشامي والبصريان بفتح العين، والباقون بإسكانها. " آلذكرين " معا اجتمع في هذه الكلمة همزة الاستفهام وهمزة الوصل وقد أجمع القراء على إبقاء همزة الوصل وعلى تغييرها، ونقل عنهم في كيفية هذا التغيير وجهان: الأول: إبدالها ألفا خالصة فتجتمع هذه الألف مع ما بعدها من الساكن اللازم المدغم فيمد لأجل ذلك مدا مشبعا. والوجه الثاني: بينها وبين الألف، والوجهان صحيحان مقروء بهما لجميع القراء. وعلى وجه التسهيل لا يجوز إدخال ألف بين همزة الاستفهام وهمزة الوصل. وإذا أبدل ورش ثلث البدل في نبئوني، وإذا سهل وسط أو مد فقط. " نبئوني " فيه لأبي جعفر الحذف في الحالين، ولحمزة وقفا ما في يستهزءون من الأوجه الثلاثة، ولورش تثليث البدل. " شهداء إذ " سهل الثانية بين بين المدنيان والمكي والبصري ورويس، وحققها غيرهم ولا خلاف في تحقيق الأولى. " إلا أن يكون ميتة " قرأ نافع والبصريان وعاصم والكسائي وخلف في اختياره: يكون بالتذكير، وميتة بالنصب. وقرأ ابن عامر وأبو جعفر يكون بالتأنيث وميتة بالرفع مع تشديد ميتة لأبي جعفر. وقرأ ابن كثير وحمزة: يكون بالتأنيث، وميتة بالنصب. " فمن اضطر " تقدم في سورة البقرة. " غير " رققه ورش. " بأسه. بأسنا. فتخرجوه، يؤمنون. بالآخرة " لا يخفى ما في كل منها. " يعدلون " آخر الربع. الممال وصاكم والحوايا ولهداكم بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه والإمالة في الحوايا في الألف التي بعد الياء - افترى بالإمالة للأصحاب والبصري وبالتقليل لورش واسعة، والمبالغة للكسائي بخلف عنه. شاء سعا لابن ذكوان وحمزة وخلف.

المدغم " الصغير " حملت ظهورهما. لورش والبصري والشامي والأخوين وخلف. " الكبير " رزقكم، الأنثيين، نبئوني. أظلم ممن، كذلك كذب: تذكرون، قرأ حفص والأخوان وخلف بتخفيف الذال، والباقون بتشديدها. " وأن هذا صراطي " قرأ حمزة والكسائي وخلف بكسر الهمزة وتشديد النون. وقرأ ابن عامر ويعقوب بفتح الهمزة وتخفيف النون، والباقون بفتح الهمزة وتشديد النون، وقرأ الشامي بفتح الياء في صراطي وصلا وإسكانها وقفا، وغيره بإسكانها مطلقا، ولا يخفى ما فيه من السين والإشمام. " فاتبعوه " وصل الهاء المكي. " فتفرق " قرأ البزي بتشديد التاء، والباقون بالتخفيف. " يؤمنون، أنزلناه. فاتبعوه " كله جلي. " دراستهم " يرقق ورش الراء لأصالة الكسرة قبلها. " أظلم " غلظ اللام ورش. " يصدفون " قرأ ألأخوان وخلف ورويس بإشمام الصاد زايا، والباقون بالصاد الخالصة. " إلا أن تأتيهم " قرأ الأخوان وخلف بياء التذكير، والباقون بتاء التأنيث. وإبدال همزه ظاهر. " قل انتظروا " لا خلاف في كسر اللام وصلا، ورقق ورش راءه، وكذلك راء منتظرون. " فرقوا " قرأ حمزة والكسائي بألف بعد الفاء وتخفيف الراء. والباقون بغير ألف وتشديد الراء. " عشر أمثالها " قرأ يعقوب بتنوين عشر ورفع لام أمثالها، والباقون بحذف التنوين وخفض اللام. " لا يظلمون " غلظ اللام ورش. ربي إلى " فتح الياء المدنيان والبصري، وأسكنها غيرهم. " قيما " قرأ المدنيان والمكي والبصريان بفتح القاف وكسر الياء وتشديدها، والباقون بكسر القاف وفتح الياء وتخفيفها. " إبراهيم " قرأ هشام بفتح الهاء وألف بعدها، الباقون بكسرها وياء بعدها. " صلاتي " غلظ اللام ورش. " ومحياي " قرأ قالون وأبو جعفر بإسكان الياء الثانية وصلا ووقفا، وحينئذ يمدان مدا مشبعا لأجل الساكنين، ولورش وجهان: الأول: كهذا الوجه، والثاني: فتح الياء وحينئذ لا مد

سورة الأعراف

وهو قراءة الباقين. وكل من فتح الياء في الوصل يجوز له في الوقف الأوجه الثلاثة من أجل السكون العارض. " ومماتي " قرأ نافع وأبو جعفر بفتح الياء والباقون بإسكانها. " وأنا أول " قرأ نافع وأبو جعفر بإثبات ألف أنا وصلا، والباقون بحذفها كذلك، وأجمعوا على إثباتها حالة الوقف، ولا يخفى أن من يثبتها وصلا يكون المد عنده منفصلا فيجري كل حسب مذهبه. " أغير، وهو شيء. تزر، وازرة، وزر " لا يخفى ما في كل من القراءات. " رحيم " آخر السورة وآخر الربع. الممال وصاكم الثلاثة، هدى معا لدى الوقف، وأهدى، ويجزي، وهداني، وآتاكم، بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه، قربى وموسى لدى الوقف عليه بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. أخرى بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش جاءكم وجاء معا لابن ذكوان وخلف وحمزة. ومحياى بالإمالة لدوري الكسائي، والتقليل لورش بخلف عنه. وحينئذ يكون له أربعة أوجه: إسكان الياء وفتحها وكل منهما مع الفتح والتقليل. المدغم " الصغير " فقد جاءكم للبصري وهشام والأخوين وخلف. " الكبير " نحن نرزقكم، بإدغاميه، أظلم ممن، كذب بآيات، العذاب بما. " سورة الأعراف " " المص " سكت أبو جعفر على ألف ولام وميم وص سكتة خفيفة بلا تنفس، وظاهر أن السكت على لام يلزم منه إظهارها وعدم إدغامها في ميم. والباقون بترك السكت في ذلك كله. " تذكرون " قرأ الشامي بياء قبل التاء مع تخفيف الذال، وقرأ الأخوان وخلف وحفص بحذف الياء وتخفيف الذال، والباقون بحذف الياء وتشديد الذال. " بأسنا " معا، قائلون، إليهم، عليهم، غائبين ومن خفت، خسروا، في الأرض، خير منه، صراطك، أيديهم، ومن خلفهم، جلي. " للملائكة اسجدوا " قرأ أبو جعفر بضم التاء وصلا، والباقون بكسرها كذلك.

" أنظرني إلى " أجمع العشرة على إسكان يائه. " مذءوما " لا توسط فيه ولا مد لورش لوقوع الهمز بعد ساكن صحيح كقرآن، ولحمزة فيه النقل عند الوقف فقط. " شئتما " أبدل همزة في الحالين أبو جعفر والسوسي، وعند الوقف حمزة. " سوآتهما الثلاثة وسوآتكم " اجتمع فيها لورش اللين وهو الواو والبدل فأسا البدل فورش على أصله من إجراء الأوجه الثلاثة فيه، وأما اللين فقد اختلف فيه عنه، فمن العلماء من استثناه من حكم اللين ولم يجز فيه إلا القصر فألحقه بحرف اللين الذي لا همز بعده. ومنهم من ألحقه بغيره من أمثاله فأجرى فيه التوسط والإشباع. وعلى هذا يكون لورش في الكلمة تسعة أوجه حاصلة من ضرب الثلاثة التي في الواو في الثلاثة التي في البدل، ولكن الذي حققه إمام الفن ابن الجزري واستصوبه أن الخلاف في الواو دائر بين القصر والتوسط فقط ولا إشباع فيها، وذلك لأن من مذهبه الإشباع في اللين يستثني واو سوءات فيقصرها، وأن ورشا ليس له إلا أربعة أوجه فقط. وهي قصر الواو وعليه في البدل الثلاثة ثم توسط الواو والبدل معا. ويمتنع توسط الواو مع مد البدل لأن من مذهبه التوسط في الواو، ليس له في البدل إلا التوسط فقط وقد نظم ابن الجزري هذه الأوجه الأربعة في بيت واحد فقال: وسوءات قصر الواو والهمز ثلثا ووسطهما فالكل أربعة فادرِ ولحمزة في الوقف عليها وجهان النقل والإدغام لأصالة الواو. " تخرجون " قرأ ابن ذكوان والأخوان ويعقوب وخلف بفتح التاء وضم الراء، والباقون بضم التاء وفتح الراء. " يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا - إلى خير " فيها لورش خمسة أوجه: الأول: قصر البدلين والواو مع فتح ذات الياء، الثاني: البدلين وقصر الواو مع التقليل، الثالث: البدلين والواو مع التقليل أيضا، الرابع: البدلين وقصر الواو مع الفتح، الخامس: البدلين وقصر الواو مع التقليل. وينبغي أن يعلم أن ليس المراد من القصر في الواو أن تمد حركتين، بل المراد من القصر إذهاب المد بالكلية والنطق بواو ساكنة مجردة عن المد. " ولباس التقوى " قرأ المدنيان والشامي والكسائي بفتح السين، والباقون بضمها. " خير " رقق الراء ورش. " يذكرون " أجمعوا على تشديد الذال لأن المختلف فيه ما كان مبدوءا بالتاء المثناة الفوقية. " بالفحشاء أتقولون " قرأ المدنيان والمكي والبصري ورويس بإبدال الهمزة الثانية ياء خالصة، والباقون يحققونها، ولا خلاف في تحقيق الأولى.

" عليهم الضلالة " سبق مثله. " ويحسبون " جلي. " مهتدون " آخر الربع. الممال يراكم وذكرى للأصحاب والبصري وبالتقليل لورش، دعواهم والتقوى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلفه. فجاءها وجاءهم لابن ذكوان وحمزة وخلف. نار للبصري والدوري والتقليل لورش. نهاكما. فدلاهما وناداهما وهدى بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلفه. الضلالة للكسائي بلا خلاف. واعلم أن يواري لا إمالة فيه لدوري الكسائي من طريق الحرز. وذكر الشاطبي الخلاف فيه خروج عن طريقه فلا يقرأ به. المدغم " الصغير " إذ جاءهم للبصري وهشام، تغفر لنا للبصري بخلف عن الدوري. " الكبير " أمرتك قال، جهنم منكم، حيث شئتما، ينزع عنهما، هو وقبيله، أمر ربي، ولا إدغام في يكون لك لسكون ما قبل النون. " خالصة " قرأ نافع برع التاء، والباقون بنصبها. " ربي الفواحش " أسكن حمزة الياء وصلا ووقفا مع حذفها في الوصل، وفتحها الباقون وصلا وأسكنوها وقفا. " ينزل " خففه المكي والبصريان، وشدده الباقون. " جاء أجلهم " هو مثل جاء أحد، وسبق في سورة النساء. " لا يستأخرون " أبدل همزة مطلقا ورش والسوسي وأبو جعفر، وفي الوقف حمزة، ورقق ورش راءه. " يأتينكم، وأصلح، فلا خوف عليهم " تقدم كله غير مرة. " رسلنا " أسكن أبو عمرو السين وضمها الباقون. " هؤلاء أضلونا " حكمه حكم بالفحشاء أتقولون لجميع القراء. " فآتهم " ضم الهاء رويس في الحالين، وكسرها غيره كذلك. " ولكن لا تعلمون " قرأ شعبة بياء الغيب، والباقون بتاء الخطاب، وهذا هو الموضع الرابع المختلف فيه. وأما المواضع الثلاثة قبله فمحل اتفاق فتأمل. " لا تفتح " قرأ أبو عمرو بالتاء الفوقية مع التخفيف، والأخوان وخلف بالياء التحتية مع

التخفيف، والباقون بالتاء الفوقية مع التشديد. " من غل " أخفى النون في الغين مع الغنة أبو جعفر، وأظهرها غيره. " تحتهم الأنهار " تقدم مثله. " وما كنا لنهتدي " قرأ ابن عامر بحذف الواو قبل ما، والباقون بإثباتها. " نعم " قرأ الكسائي بكسر العين، والباقون فتحها. " مؤذن " أبدل ورش وأبو جعفر الهمزة واوا خالصة مطلقا، وكذلك حمزة إن وقف، والباقون بتحقيق الهمزة. " أن لعنة " قرأ نافع وقنبل وأبو عمرو وعاصم ويعقوب بإسكان النون ورفع لعنة، والباقون بفتحها مع التشديد ونصب لعنة. " يطمعون " آخر الربع. الممال اتقى وهدانا معا ونادى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه. القيامة للكسائي بلا خلاف، الدنيا ولأولاهم معا، وبسيماهم بالإمالة للأصحاب، والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، افترى وأخراهم معا بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش، النار الأربعة للبصري والدوري والتقليل لورش، كافرين للبصري والدوري ورويس بالإمالة ولورش بالتقليل، جاء وجاءتهم وجاءت لابن ذكوان وحمزة وخلف. المدغم " الصغير " لقد جاءت للبصري وهشام والأخوين وخلف. أورثتموها للبصري وهشام والأخوين. " الكبير " الرزق قل، أظلم ممن، كذب بآياته، قال لكل، العذاب بما، جهنم مهاد، رسل ربنا. " تلقاء أصحاب " قرأ قالون والبزي والبصري بإسقاط الهمزة الأولى مع القصر والمد، وقرأ ورش وقنبل وأبو جعفر ورويس بتسهيل الثانية، ولورش وقنبل إبدالها ألفا مع المد المشبع للساكنين. " برحمة ادخلوا " قرأ البصريان وعاصم وحمزة وابن ذكوان بخلف عنه بكسر التنوين وصلا، والباقون بالضم، وهو الوجه الثاني لابن ذكوان. " من الماء أو " مثل هؤلاء أضلونا، وقد سبق. " لا خوف عليكم " لا يخفى ما فيه ليعقوب.

" يغشى " قرأ شعبة والأخوان ويعقوب وخلف بفتح الغين وتشديد الشين، والباقون بسكون الغين وتخفيف الشين. " والشمس والقمر والنجوم مسخرات " قرأ ابن عامر برفع الأسماء الأربعة، والباقون بنصبها، ولا يخفى أن نصب مسخرات يكون بالكسرة الظاهرة لكونه جمع مؤنث سالما. " بأمره " في الوقف عليه لحمزة إبدال الهمزة ياء محضة وتحقيقها. " وخفية " قرأ شعبة بكسر الخاء، والباقون بضمها. " إصلاحها " غلظ اللام ورش. " وادعوه " وصل الهاء المكي. " إن رحمت الله " مما رسم بالتاء ووقف عليه بالهاء المكي والبصريان والكسائي، والباقون بالتاء. " وهو " جلي. " الرياح " قرأ المكي والأخوان وخلف بإسكان الياء التحتية من غير ألف بعدها على الإفراد، والباقون بفتحها وألف بعدها على الجمع. " بشرا " قرأ المدنيان والمكي والبصريان بالنون المضمومة مع ضم الشين. وقرأ الشامي بالنون المضمومة مع سكون الشين، والأخوان وخلف بالنون المفتوحة وسكون الشين وعاصم وحده بالباء الموحدة المضمومة مع سكون الشين. " ميت " قرأه بالتخفيف ابن كثير وابن عامر وشعبة وأبو عمرو ويعقوب، وبالتشديد الباقون. " تذكرون " خفف الذال حفص والأخوان وخلف، وشددها الباقون. " لا يخرج إلا نكدا " قرأ ابن وردان بخلف عنه بضم الياء وكسر الراء، والباقون بفتح الياء وضم الراء، وهو الوجه الثاني لابن وردان. وقرأ أبو جعفر بفتح كاف نكدا، والباقون بكسرها. " من إله غيره " أخفى أبو جعفر التنوين في الغين مع الغنة، والباقون بالإظهار. وقرأ أبو جعفر والكسائي بخفض الراء، والباقون برفعها، ولا يخفى أنه يلزم من خفض الراء كسر الهاء بعدها ومن رفعها ضم الهاء. " إني أخاف " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري، وأسكنها الباقون. " الملأ " فيه لحمزة وهشام وقفا الإبدال ألفا والتسهيل مع الروم. " أبلغكم " قرأ أبو عمرو بإسكان الباء وتخفيف اللام، والباقون بفتح الباء وتشديد اللام. " ذكر. لينذركم " رقق ورش الراء فيهما. " عمين " آخر الربع ".

الممال النار معا، للبصري والدوري ولورش بالتقليل، الكافرين بالإمالة للبصري والدوري ورويس، وبالتقليل لورش، ونادى معا وأغنى وننساهم وهدى لدى الوقف عليه، واستوى بالإمالة للأصحاب وبالتقليل لورش بخلفه، بسيماهم والدنيا والموتى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، لنراك، بالإمالة للأصحاب والبصري وبالتقليل لورش، جاءت وجاءهم لابن ذكوان وحمزة وخلف. المدغم " الصغير " " ولقد جئناهم، ولقد جاءت للبصري وهشام والأخوين وخلف، أقلت سحابا للبصري والأخوين وخلف. " الكبير ": رزقكم الله؛ الذين نسوه، رسل ربنا، والنجوم مسخرات، وأعلم من الله. " من إله غيره تقدم آنفا؛ وكذلك: أبلغكم " " بسطة " قرأ نافع والبزي وابن ذكوان وشعبة والكسائي وأبو جعفر وروح وخلاد بخلف عنه بالصاد، والباقون بالسين، وأما ما اقتضاه كلام الشاطبي من أن لابن ذكوان وجهين كخلاد فخروج عن طريقه وطريق أصله فلا يقرأ لابن ذكوان من طريق الحرز إلا بالصاد فقط كما ذكرنا. " أجئتنا " أبدله السوسي وأبو جعفر مطلقا، وحمزة عند الوقف. " فائْتنا، فانتظروا، فأنجيناه، دابر، مؤمنين " كله جلي. " من إله غيره " سبق قريبا. " بسوء " لحمزة وهشام وقفا النقل والإدغام، وعلى كل السكون المحض والروم. " بيوتا " ضم الباء حفص والبصريان وورش وأبو جعفر وكسرها غيرهم. " مفسدين " قرأ الشامي بزيادة واو قبل قال، والباقون بغير واو.. " كافرون " فيه ترقيق الراء لورش. " يا صالح ائتنا " أبدل همزة حالة وصل صالح بائتنا ورش والسوسي وأبو جعفر سواء وقفوا على ائتنا أم وصلوه بما بعده، وكذلك حمزة إذا وقف على ائتنا، وأما عند الوقف على صالح والابتداء بائتنا فالجميع يبتدئون بهمزة وصل مكسورة مع إبدال الهمزة ياء ساكنة مدية. ولا توسط فيه ولا مد لورش لوقوع حرف المد فيه بعد همز الوصل نحو ائت بقرآن فهو من المستثنيات. " إنكم لتأتون الرجال " قرأ نافع وأبو جعفر وحفص بهمزة واحدة مكسورة على

الخبر، والباقون بزيادة همزة مفتوحة قبل الهمزة المكسورة على الاستفهام. وكل حسب مذهبه في الهمزة الثانية: من تحقيق وتسهيل وإدخال وتركه فابن كثير. ورويس يسهلان بلا إدخال، وأبو عمرو بالتسهيل مع الإدخال وهشام بالتحقيق والإدخال، وهذا من المواضع السبعة التي يدخل فيها هشام قولا واحدا، والباقون بالتحقيق بلا إدخال، وهم ابن ذكوان وشعبة والأخوان وخلف وروح. " عليهم، من إله غيره، في الأرض إصلاحها، خير، مؤمنين، صراط، يؤمنوا. فاصبروا. وهو، خير " كله واضح. " الحاكمين " آخر الربع. الممال " لنراك " بالإمالة للأصحاب والبصري، والتقليل لورش. جاءكم وجاءتكم معا لابن ذكوان وحمزة وخلف، وزادكم لحمزة وابن ذكوان بخلف عنه، دارهم للبصري والدوري بالإمالة، ولورش بالتقليل، فتولى بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلفه. المدغم " الصغير " إذ جعلكم معا للبصري وهشام، قد جاءتكم معا للبصري وهشام والأخوين وخلف. " الكبير " وقع عليكم، أمر ربهم، قال لقومه. سبقكم. " لخاسرون " فيه الترقيق لورش. " من نبي " قرأ نافع بالهمز، وغيره بالياء المشددة. " بالبأساء " جلي. " لفتحنا " شدد التاء الشامي وأبو جعفر ورويس، وخففها الباقون. " عليهم " بأسنا، نائمون، واضح كله. " أو أمن " قرأ المدنيان والمكي والشامي بإسكان الواو وورش على أصله من نقل حركة الهمزة إلى الواو مع حذف الهمزة. والباقون بفتح الواو. " نشاء أصبناهم " قرأ المدنيان والمكي والبصري ورويس بإبدال الهمزة الثانية واوا خالصة؛ والباقون بتحقيقها، ولا خلاف بين القراء في تحقيق الأولى. " رسلهم " أسكن السين أبو عمرو، وضمها غيره. " وملائه " وقف عليه حمزة بالتسهيل فقط. " فظلموا " فيه لورش تغليظ اللام.

" حقيق على " قرأ نافع بالياء المشددة المفتوحة بعد اللام، والباقون بألف بعد اللام. " معي " قرأ حفص بفتح الياء، والباقون بإسكانها. " بني إسرائيل " تقدم غير مرة. " جئت بآية فأت، عصاه. لساحر. تأمرون " لا يخفى ما فيه. " أرجه " قرأ قالون وابن وردان بترك الهمز وبكسر الهاء من غير صلة. وقرأ ورش والكسائي وابن جماز وخلف في اختياره بترك الهمز وبكسر الهاء مع صلتها، وقرأ ابن كثير وهشام بهمزة ساكنة بعد الجيم وبضم الهاء مع الصلة. وقرأ البصريان كذلك ولكن من غير صلة للهاء. وقرأ ابن ذكوان بهمزة ساكنة بعد الجيم وبكسر الهاء من غير صلة. وقرأ عاصم وحمزة بترك الهمز وبإسكان الهاء. " بكل ساحر " قرأ الأخوان وخلف بلا ألف بعد السين وبفتح الحاء وتشديدها وألف بعدها، والباقون بألف بعد السين وكسر الحاء مخففة. " إن لنا لأجرا " قرأ المدنيان والمكي وحفص بهمزة واحدة مكسورة على الخبر. والباقون بهمزتين. الأولى مفتوحة والثانية مكسورة على الاستفهام. وكل على أصله. فالبصري يسهل الثانية مع الإدخال، وهشام يحققها مع الإدخال كذلك، لأن هذا من المواضع السبعة التي يدخل فيها بلا خلاف. وابن ذكوان وشعبة والأخوان وخلف وروح يحققونها بلا إدخال. ورويس يسهلها بلا إدخال. " نعم " كسر الكسائي العين، وفتحها غيره. " عظيم " آخر الربع. الممال نجانا. وفتولى. وآسى. وضحى لدى الوقف عليه، وفألقى بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلف عنه. كافرين والكافرين للبصري والدوري ورويس بالإمالة ولورش بالتقليل دارهم لهؤلاء كذلك ما عدا رويسا. القرى الأربعة بالإمالة للأصحاب والبصري وبالتقليل لورش. موسى معا ويا موسى للأصحاب بالإمالة وللبصري وورش بالتقليل بخلف عن ورش. جاءتهم وجاء وجاءوا لابن ذكوان وحمزة وخلف. سحار بالإمالة لدوري الكسائي وحده ولا تقليل فيه لورش كما هو ظاهر، الناس لدوري البصري. المدغم " الصغير " ولقد جاءتهم وقد جئتكم. للبصري وهشام والأخوين وخلف. " الكبير " نطبع على. نكون نحن.

" تلقف " قرأ البزي بتشديد التاء وصلا، وبفتح اللام وبتشديد القاف مطلقا، وعند الابتداء يخفف التاء ويفتح اللام ويشدد القاف. وقرأ حفص بسكون اللام وتخفيف القاف والباقون بفتح اللام وتشديد القاف، وكلهم ما عدا البزي يخفف التاء. " يأفكون " إبداله ظاهر وصلا ووقفا. " وبطل " غلظ ورش اللام وصلا نوله في الوقف وجهان، والتغليظ مقدم. " آمنتم " أصل هذه الكلمة أأأمنتم بثلاث همزات الأولى والثانية مفتوحتان والثالثة ساكنة وقد أجمعوا على إبدال الثالثة حرف مد من جنس حركة ما قبلها فتبدل ألفا عملا بقول الشاطبي: وإبدال أخرى الهمزتين لكلهم إذا سكنت عزم كآدم أو هلا واختلفوا في الأولى والثانية واختلافهم في الأولى من حيث حذفها وإثباتها وتغييرها. وفي الثانية من حيث تحقيقها وتسهيلها، وإليك مذاهب القراء العشرة في كل منهما. قرأ حفص ورويس بإسقاط الأولى وتحقيق الثانية. وقرأ المدنيان والبزي والبصري والشامي بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية. وقرأ قنبل حال وصل آمنتم بفرعون قبلها بإبدال الأولى واوا خالصة وتسهيل الثانية. وفي حال البدء بآمنتم يقرأ كالبزي. وقرأ شعبة والأخوان وخلف وروح بتحقيق الأولى والثانية معا. وينبغى أن تعلم أن كل من يسهل الثانية هنا لا يدخل ألفا بينها وبين الأولى وإن كان مذهبه الإدخال لقول الشاطبي: ولا بحيث ثلاث يتفقن تنزلا وعلل ذلك ابن الجزري بقوله لئلا يصير اللفظ في تقرير أربع ألفات الأولى همزة الاستفهام والثانية الألف الفاصلة والثالثة همزة القطع والرابعة المبدلة من الهمزة الساكنة، وذلك إفراط في التطويل وخروج عن كلام العرب. انتهى. وينبغي أن تعلم كذلك أن ورشا ليس له هنا إلا التسهيل كما سبق فليس له الإبدال وعللوا ذلك بما يترتب على إبدال الثانية ألفا من التباس الاستفهام بالخبر. هذا، وورش على أصله من القصر والتوسط والإشباع لأن تغيير الهمز بالتسهيل لا يمنع من البدل كما تقدم، ولحمزة فيها وقفا تحقيق الثانية وتسهيلها لتوسطها بزائد، وهو همزة الاستفهام. " سنقتل " قرأ المدنيان والمكي بفتح النون وإسكان القاف وضم التاء بلا تشديد، والباقون بضم النون وفتح القاف وكسر التاء مشددة. " قاهرون، واصبروا، طائرهم، تأتينا، جئنا، تأتنا، بمؤمنين، مفصلات، إسرائيل " جلي. " عليهم الطوفان. عليهم الرجز " تقدم غير مرة. " وتمت كلمت " أجمعوا على قراءتها بالإفراد، والمشهور رسمها بالتاء، ووقف عليها بالهاء المكي والبصريان والكسائي. وغيرهم بالتاء. " يعرشون " قرأ ابن عامر وشعبة بضم الراء، والباقون بكسرها.

" يعكفون " قرأ ألأخوان وخلف بكسر الكاف، والباقون بضمها. " وإذ أنجيناكم " قرأ الشامي بألف بعد الجيم من غير ياء ولا نون، والباقون بياء ونون بعد الجيم وألف بعدهما. " يقتلون " قرأ نافع بفتح الياء وسكون القاف وضم التاء وتخفيفها، والباقون بضم الياء وفتح القاف وكسر التاء مع تشديدها. " عظيم " آخر الربع. الممال موسى الأربعة وبموسى ويا موسى معا لدى الوقف عليهما، والحسنى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلفه، جاءتنا وجاءتهم لابن ذكوان وحمزة وخلف، عسى بالإمالة للأصحاب، وبالتقليل لورش بخلف عنه، آلهة للكسائي وقفا بلا خلاف. المدغم " الكبير " السحرة ساجدين، آذن لكم، تنقم منا، وآلهتك قال، فما نحن لك، وقع عليهم، ويستحيون نساءكم. " وواعدنا " قرأ أبو جعفر والبصريان بحذف الألف قبل العين، والباقون بإثباتها. " أرني " قرأ ابن كثير والسوسي ويعقوب بإسكان الراء. وقرأ الدوري عن البصري باختلاس كسرتها، والباقون بالكسرة الكاملة، ولا خلاف بين القراء في إسكان ياء أرني. " ولكن انظر " قرأ البصريان وعاصم وحمزة بكسر النون وصلا، والباقون بضمها. " دكا " قرأ الأخوان وخلف بهمزة مفتوحة بعد الألف وبحذف التنوين، وحينئذ يكون المد متصلا، فكل حسب مذهبه فيه، والباقون بحذف الهمزة والمد وبإثبات التنوين. " وأنا أول " قرأ نافع وأبو جعفر بإثبات ألف أنا وصلا، ولا يخفى ما يترتب عليه من المد، واتفقوا على إثبات الألف وقفا. " إني اصطفيتك " قرأ المكي والبصري بفتح الياء وصلا، والباقون بإسكانها وحذفها وصلا للساكنين، واتفقوا على إسكانها وقفا. " برسالاتى " قرأ المدنيان والمكي وروح بحذف الألف التي بعد اللام، والباقون بإثباتها. " سأريكم، سأصرف " لحمزة وقفا تحقيق الهمز وتسهيله. " آياتي الذين " أسكن الشامي وحمزة الياء في الحالين مع حذفها في الوصل، وفتحها الباقون وصلا، وأسكنوها وقفا.

" سبيل الرشد " قرأ الأخوان وخلف بفتح الراء والشين، والباقون بضم الراء وإسكان الشين. " يتخذوه معا " وصل المكي هاء الضمير. " ولقاء " فيه لحمزة وهشام خمسة القياس وهى معلومة. " حليهم " قرأ الأخوان بكسر الحاء واللام وتشديد الياء وكسرها، وقرأ يعقوب بفتح الحاء وإسكان اللام وكسر الياء مخففة، والباقون بضم الحاء وكسر اللام والياء مشددة. " يهديهم، أيديهم " ضم الهاء يعقوب. " يرحمنا ربنا ويغفر لنا " قرأ الأخوان وخلف بتاء الخطاب في الفعلين، ونصب باء ربنا والباقون بياء الغيبة فيهما ورفع باء ربنا. " بئسما " أبدل الهمز في الحالين ورش والسوسي وأبو جعفر، وفي الوقف حمزة. " بعدي أعجلتم " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري، وأسكنها غيرهم. " برأسي " جلي. " ابن أم " قرأ ابن عامر وشعبة والأخوان وخلف بكسر الميم، والباقون بفتحها، ووقف عليه حمزة بالتحقيق فقط من طريق الحرز لفصل ابن عن أم. " تشاء أنت " قرأ المدنيان والمكي والبصري ورويس بإبدال الهمزة الثانية واوا خالصة. والباقون بتحقيقها، ولا خلاف في تحقيق الأولى. " الغافرين " آخر الربع. الممال لفظ موسى كله والدنيا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، تراني معا بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش. جاء لابن ذكوان وحمزة وخلف، تجلى وألقى وهدى لدى الوقف عليها بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلفه، الناس لدوري البصري. المدغم قد ضلوا لورش والبصري والشامي والأخوين وخلف، يغفر لنا، واغفر لي، وفاغفر لنا للبصري بخلف عن الدوري. " الكبير " لأخيه هارون، قال رب أرني، قال لن، أفاق قال، قوم موسى، أمر ربكم، قال رب اغفر لي، السيئات ثم، قال رب لو شئت، ولا إدغام في فتم ميقات ربه، والغي يتخذوه للتثقيل. " عذابي أصيب به " فتح الياء المدنيان، وأسكنها غيرهما.

" أشاء، وشيء، ويؤتون، يؤمنون، النبي، يأمركم، عليهم الخبائث، عليهم الغمام عليهم المن " سبق كله مرارا. " إصرهم " قرأ الشامي بفتح الهمزة ومدها وفتح الصاد وإثبات ألف بعدها، والباقون بكسر الهمزة وإسكان الصاد، ولا خلاف بين القراء في تفخيم رائه لوجود حرف الاستعلاء. " عليهم، وعزروه، ونصروه، النبي، وممن خلقنا، وظللنا، ظلمونا، ظلموا، قيل، شئتم " كله جلي. " تغفر لكم خطيئاتكم " قرأ المدنيان والشامي ويعقوب بالتاء الفوقية المضمومة وفتح الفاء. وقرأ هؤلاء خطيئاتكم بكسر الطاء وبعدها ياء ساكنة، وبعد الياء همزة مفتوحة ممدودة مع ضم التاء، إلا أن الشامي يقصر الهمزة. وقرأ الباقون نغفر بالنون المفتوحة مع كسر الفاء، وخطيئاتكم كقراءة نافع ومن معه ولكنهم يكسرون التاء إلا أبا عمرو فيقرأ خطاياكم بفتح الطاء وألف بعدها وفتح الياء وألف بعدها بوزن قضاياكم. " قولا غير " فيه الإخفاء لأبي جعفر، والترقيق لورش. " واسألهم " قرأ المكي والكسائي وخلف العاشر بنقل حركة الهمزة إلى السين مع حذف الهمزة، وبهذا الوجه يقف حمزة، والباقون بإسكان السين وبعدها همزة مفتوحة. " حاضرة " فيه الترقيق لورش. " تأتيهم " معا لا يخفى ما فيه من الإبدال وضم الهاء. " لم " سبق مثله مرارا. " معذرة " قرأ حفص بنصب التاء، والباقون برفعها، ورقق ورش راءه. " السوء " فيه لحمزة وهشام النقل والإدغام مع السكون والروم. " بئيس " قرأ المدنيان بكسر الباء الموحدة، وبعدها ياء ساكنة مدية ولا همز لهما. وقرأ الشامي بكسر الباء الموحدة وبعدها همزة ساكنة. وقرأ شعبة بخلف عنه بباء موحدة مفتوحة، وبعدها ياء ساكنة، وبعد الياء الساكنة همزة مفتوحة، والباقون بباء موحدة مفتوحة وبعدها همزة مكسورة ممدودة، وهو الوجه الثاني لشعبة، ووقف عليه حمزة بالتسهيل كالياء فقط. " قردة خاسئين " رقق راءه ورش، وأخفى أبو جعفر التنوين في الخاء مع الغنة، ولحمزة في الوقف التسهيل بين بين والحذف، ولا شيء فيه لأبي جعفر. " وإن يأتهم " قرأ رويس بضم الهاء، والباقون بكسرها. " أفلا تعقلون " قرأ المدنيان وابن عامر وحفص ويعقوب بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيبة. " يمسكون " قرأ شعبة بسكون الميم وتخفيف السين، والباقون بفتح الميم وتشديد السين. " المصلحين " آخر الربع.

الممال الدنيا، وموسى معا، والسلوى بالإمالة للأصحاب وبالتقليل للبصري، وورش بخلف عنه. التوراة. بالإمالة للبصري وابن ذكوان والكسائي وخلف في اختياره، وبالتقليل لورش وحمزة. ولقالون فيه الفتح والتقليل، وينهاهم واستسقاه والأدنى، بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. المدغم " الصغير " نغفر لكم للبصري بخلف عن الدوري. إذ تأتيهم وإذ تأتون للبصري وهشام والأخوين وخلف. " الكبير " أصيب به، ويضع عنهم. قوم موسى، قيل لهم معا، حيث شئتم، تأذن ربك، سيغفر لنا، ولا إدغام في إليك قال لسكون ما قبل الكاف. " ذريتهم " قرأ المدنيان والبصريان والشامي بإثبات الألف بعد الياء التحتية مع كسر التاء. والباقون بحذف الألف ونصب التاء. " أن تقولوا، أو تقولوا " قرأ أبو عمرو بياء الغيب في الفعلين، والباقون بتاء الخطاب فيهما. " عليهم، شئنا، ذرأنا، كثيرا، لا يبصرون " فهو كله ظاهر. " المهتدي " أجمع العشرة على إثبات يائه في الحالين. " يلحدون " قرأ حمزة بفتح الياء والحاء، والباقون بضم الياء وكسر الحاء. " وممن خلقنا " أخفى النون في الخاء مع الغنة أبو جعفر، والباقون بالإظهار. " نذير " فيه ترقيق الراء لورش. " فبأي " فيه لحمزة وقفا تحقيق الهمزة وإبدالها ياء خالصة. " ويذرهم " قرأ المدنيان والمكي والشامي بالنون ورفع الراء، وقرأ البصريان وعاصم بالياء التحتية ورفع الراء، وقرأ الأخوان وخلف بالياء التحتية وجزم الراء. " السوء إن " قرأ المدنيان والمكي والبصري ورويس بإبدال الهمزة الثانية واوا خالصة وعنهم تسهيلها بين بين، وحققها الباقون، وأجمعوا على تحقيق الأولى. " أنا إلا " أثبت قالون بخلف عنه ألف أنا وصلا، والباقون بحذفها، وهو الوجه الثاني لقالون ولا خلاف في إثباتها وقفا. " يؤمنون " آخر الربع.

الممال بلى وهواه وعسى ومرساها بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلف عنه، الحسنى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، جنة وبغتة للكسائي وقفا بلا خلاف، طغيانهم لدوري الكسائي وحده بالإمالة، ولا تقليل فيه لورش. الناس لدوري البصري. شاء: لابن ذكوان وحمزة وخلف. المدغم " الصغير " يلهث ذلك: أظهر الثاء ورش وابن كثير وهشام وأبو جعفر بلا خلاف عنهم، ولقالون الإظهار والإدغام والباقون بالإدغام، ولقد ذرأنا؛ للبصري والشامي والأخوين وخلف. " الكبير " آدم من، أولئك كالأنعام، يسألونك كأنك. " شركاء " قرأ المدنيان وشعبة بكسر الشين وإسكان الراء وتنوين الكاف من غير همز، والباقون بضم الشين وفتح الراء ومد الكاف وهمزة مفتوحة بعد المد وحذف التنوين. " لا يتبعوكم " قرأ نافع بسكون التاء وفتح الباء، والباقون بفتح التاء وتشديدها وكسر الباء. " يبطشون " قرأ أبو جعفر بضم الطاء، والباقون بكسرها. " يبصرون " فيه ترقيق الراء لورش. " قل ادعو " قرأ عاصم وحمزة ويعقوب بكسر اللام وصلا، والباقون بضمها كذلك. " كيدون " قرأ أبو عمرو وأبو جعفر بإثبات الياء وصلا وحذفها وقفا، وقرأ يعقوب وهشام بإثباتها في الحالين، وذكر الشاطبي الخلاف لهشام خروج عن طريقه وطريق أصله. فالمقروء له به من طرق الحرز إنما هو الإثبات في الحالين كيعقوب. وقرأ الباقون بحذفها في الحالين. " فلا تنظرون " أثبت يعقوب الياء في الحالين، وحذفها غيره كذلك، ورقق ورش راءه. " وهو، لا يبصرون، وأمر " كله جلي. " طائف " قرأ المكي والبصريان والكسائي بحذف الألف التي بعد الطاء وإثبات

سورة الأنفال

ياء ساكنة بعدها في مكان الهمزة. وقرأ الباقون بألف بعد الطاء وهمزة مكسورة بعد الألف في موضع الياء. " مبصرون. يقصرون " فيهما ترقيق الراء لورش. " يمدونهم " قرأ المدنيان بضم الياء وكسر الميم، والباقون وبفتح الياء وضم الميم. " لم تأتهم " ضم رويس الهاء، وكسرها الباقون. " بصائر " رقق الراء ورش. يؤمنون. القرآن. جلي. " قرئ " أبدل أبو جعفر الهمزة ياء خالصة مفتوحة وصلا وساكنة وقفا، ووقف عليه حمزة كوقف أبي جعفر. " لا يستكبرون " رقق الراء ورش. " يسجدون " آخر السورة، وآخر الربع. الممال تغشاها وآتاهما معا، وفتعالى لدى الوقف والهدى معا ويتولى لدى الوقف ويوحى وهدى لدى الوقف بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلف عنه، وتراهم بالإمالة للأصحاب والبصري، والتقليل لورش. المدغم " أثقلت دعوا " لجميع القراء. " الكبير، خلقكم " لا يستطيعون نصركم، العفو وأمر؛ من الشيطان نزغ، ولا إدغام في ولا يستطيعون لهم لوقوع السكون قبل النون مفتوحة بعد ساكن، ولا في وليي الله لأن المثلين في كلمة ولكون الأول مشددا. (سورة الأنفال) " يسألونك " وقف عليه حمزة بالنقل فقط. " الأنفال معا، مؤمنين، المؤمنون معا، ذكر الله، عليهم، إيمانا وعلى، الصلاة، ومغفرة ورزق، المؤمنين، غير، دابر " كله جلي وسبق مثله مرارًا. " مردفين " قرأ المدنيان ويعقوب بفتح الدال، والباقون بكسرها. وما روي عن قنبل من الفتح لم يصح فلا يقرأ به.

" يغشيكم النعاس " قرأ نافع وأبو جعفر بضم الياء وسكون الغين وكسر الشين مخففة وبعدها ياء ساكنة مدية ونصب النعاس. وقرأ ابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء وسكون الغين وفتح الشين مخففة وألف بعدها والنعاس بالرفع، وقرأ الباقون بضم الياء وفتح الغين وكسر الشين مشددة وياء ساكنة مدية بعدها والنعاس بالنصب. " وينزل " قرأ بالتخفيف المكي والبصريان، وبالتشديد غيرهم. " ليطهركم " فيه الترقيق لورش. " الرعب " قرأ ابن عامر والكسائي وأبو جعفر ويعقوب بضم العين، والباقون بإسكانها. " ومن يولهم " لا خلاف بين العشرة في كسر هائه فرويس كغيره. " فئة " أبدل أبو جعفر الهمزة ياء خالصة مطلقا، وكذلك حمزة إذا وقف. " ومأواه " أبدله مطلقا السوسي وأبو جعفر، وعند الوقف حمزة، ولا إبدال فيه لورش لأنه من المستثنيات. " وبئس مثل " ومأواه ولكن ورشا يبدل همزه. " ولكن الله قتلهم، ولكن الله رمى " قرأ الشامي والأخوان وخلف بتخفيف نون ولكن معا وكسرها وصلا ورفع لفظ الجلالة بعدهما، والباقون بتشديد النون وفتحها ونصب لفظ الجلالة بعدهما. " المؤمنين، منه، فهو، خير " جلي. " موهن كيد " قرأ نافع وأبو جعفر وابن كثير وأبو عمرو بفتح الواو وتشديد الهاء وتنوين النون ونصب دال كيد. وقرأ الشامي وشعبة والأخوان ويعقوب وخلف بسكون الواو وتخفيف الهاء وتنوين النون ونصب دال كيد، وقرأ حفص بسكون الواو وتخفيف الهاء وحذف التنوين وخفض دال كيد. " فئتكم " تقدم قريبا. " وأن الله " قرأ المدنيان والشامي وحفص بفتح همزة وأن، والباقون بكسرها. " ولا تولوا " قرأ البزي بتشديد التاء وصلا مع المد المشبع للساكنين، والباقون بالتخفيف " لا يسمعون " آخر الربع. الممال فزادتهم لحمزة وابن ذكوان بخلف عنه. جاءكم لابن ذكوان وحمزة وخلف. إحدى إن وقف عليه بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلفه. بشرى بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش. الكافرين معا وللكافرين للبصري والدوري ورويس بالإمالة ولورش بالتقليل، النار للسابقين إمالة وتقليلا ما عدا رويسا؛ ومأواه للأصحاب بالإمالة

ولورش بالتقليل بخلفه، ولا تقليل فيه للبصري لأنه مفعل، رمى بالإمالة للأصحاب وشعبة وبالتقليل لورش بخلفه. المدغم " الصغير " إذ تستغيثون فقد جاءكم للبصري وهشام والأخوين وخلف.. " الكبير ": الأنفال لله " الشوكة تكون ". " فيهم ". خيرا، لأسمعهم، إليه، ظلموا. في الأرض، سيئاتكم، خير، عليهم، أساطير فيهم، ستغفرونه، الخاسرون، لا يخفى ما فيه لجميع القراء. " المرء " ذهب بعض العلماء إلى ترقيق الراء ولكن الذي عليه الجمهور ولا يصح الأخذ إلا به إنما هو التفخيم، ولهشام وحمزة في الوقف عليه نقل حركة الهمزة إلى الراء فتصير الراء مكسورة فتسكن للوقف إسكانا محضا أو ترام. " من السماء أو " أبدل الهمزة الثانية ياء محضة المدنيان والمكي والبصري ورويس وحققها غيرهم. وأجمعوا على تحقيق الأولى. " أولياءه " فيه لحمزة وقفا تسهيل الهمزة مع المد والقصر. " إن أولياؤه " فيه لخلف عن حمزة وقفا النقل والتحقيق بالسكت وعدمه، وعلى كل من هذه الثلاثة تسهيل الهمزة المتوسطة بين بين مع المد والقصر فتصير الأوجه ستة، ولخلاد أربعة فقط: النقل والتحقيق بلا سكت مع وجهي الهمزة الثانية. وإذا راعيت هاء الضمير وما فيها من سكون وإشمام وروم عند من يجيزهما فيها زادت الأوجه، وأجاز الإمام المتولي إبدال الهمزة واوا خالصة مع المد والقصر. " وتصديه " قرأ بإشمام الصاد صوت الزاي الأخوان وخلف ورويس، والباقون بالصاد الخالصة. " ليميز " قرأ الأخوان ويعقوب وخلف بضم الياء الأولى وفتح الميم وكسر الياء الثانية مشددة، والباقون بفتح الياء الأولى وكسر الميم وسكون الياء الثانية. " الخاسرون " فيه ترقيق الراء لورش. " سنت " مما رسم بالتاء ووقف عليه بالهاء المكي والبصريان والكسائي، والباقون بالتاء. " بما يعملون بصير " قرأ رويس بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيبة. " وإن تولوا " لا خلاف في تخفيفه. " النصير " آخر الربع.

الممال " خاصة، وتصدية " للكسائي إن وقف ولكن مع الخلاف في الأول والفتح فيه أرجح فآواكم وتتلى ومولاكم والمولى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه. ومولى مفعل فلا تقليل فيه للبصري. ولا إمالة في دعاكم لكونه واويا. المدغم " الصغير " ويغفر لكم ويغفر لهم للبصري بخلف عن الدوري. قد سمعنا وقد سلف للبصري وهشام والأخوين وخلف، مضت سنت، للبصري والأخوين وخلف. " الكبير " ورزقكم، العذاب بما. " واعلموا أنما غنمتم من شيء " الآية اجتمع فيها لورش اللين شيء وذات الياء القربى واليتامى والبدل آمنتم فله فيها ستة أوجه: الأول: توسط شيء مع فتح ذات الياء مع قصر البدل. الثاني: توسط اللين وفتح ذات الياء وإشباع البدل، الثالث: توسط اللين وتقليل ذات الياء وتوسط البدل. الرابع: مثله ولكن مع مد البدل. الخامس: مد اللين وفتح ذات الياء ومد البدل. السادس: مد اللين وتقليل ذات الياء ومد البدل، وهكذا الحكم في كل ما شابهه. " بالعدوة " معا قرأ المكي والبصريان بكسر العين فيهما، والباقون بالضم كذلك. " حيّ " قرأ المدنيان والبزي وشعبة ويعقوب وخلف العاشر بياءين الأولى مكسورة والثانية مفتوحة مخففتين، والباقون بياء واحدة مشددة مفتوحة. " كثيرا " معا فئة الفئتان، عقيبة، بظلام، كدأب معا، مغيرا، يغيروا، من خلفهم، قوم خيانة، إليهم، جلي. " ترجع الأمور " قرأ الشامي والأخوان ويعقوب وخلف بفتح التاء وكسر الجيم، والباقون بضم التاء وفتح الجيم. " ولا تنازعوا " شدد البزي التاء وصلا مع إشباع المد للساكنين، وخففها الباقون. " ورئاء " أبدل أبو جعفر الهمزة الأولى ياء خالصة في الحالين، وكذلك حمزة وقفا، وله في الثانية مع هشام ثلاثة الإبدال. " تراءت " وقف حمزة بتسهيل الهمزة مع المد والقصر. " بريء " لحمزة وهشام وقفا إبدال الهمزة ياء، وإدغام الياء قبلها فيها مع السكون والروم والإشمام وليس لهما غير ذلك لزيادة الياء. " إني أرى، إني أخاف " فتح الياء فيهما المدنيان والمكي والبصري وأسكنها غيرهم. " مرض غر " أخفى التنوين في الغين مع الغنة أبو جعفر وأظهره غيره.

" إذ يتوفى " قرأ الشامي بالتاء الفوقية مكان الياء، والباقون بالياء. " ولا يحسبن " قرأ ابن عامر وحفص وحمزة وأبو جعفر بياء الغيب مع فتح السين، وشعبة بتاء الخطاب مع فتح السين، والباقون بتاء الخطاب مع كسر السين. " إنهم لا يعجزون " قرأ الشامي بفتح الهمزة والباقون بكسرها. " ترهبون " قرأ رويس بفتح الراء وتشديد الهاء، والباقون بسكون الراء وتخفيف الهاء. " لا تظلمون " فيه تغليظ اللام لورش، وهو آخر الربع. الممال القربى والدنيا والقصوى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري ولورش بخلف عنه، أراكهم وأرى وترى بالإمالة للأصحاب والبصري وبالتقليل لورش بلا خلاف في أرى وترى وبخلاف عنه في أراكهم فله فيه الفتح والتقليل، وليس له وجهان في ذوات الراء إلا في هذا. اليتامى والتقى ويتوفى عند الوقف عليهما ويحيى للأصحاب بالإمالة ولورش بالتقليل بخلف عنه. ديارهم بالإمالة للبصري والدوري، وبالتقليل لورش، الناس معا لدوري البصري. المدغم " الصغير " وإذ زين للبصري وهشام وخلاد والكسائي، إذ نتوفى لهشام وحده. " الكبير " منامك قليلا، زين لهم، وقال لا، اليوم من، الفئتان نكص. " للسلم " قرأ بكسر السين شعبة، وبفتحها الباقون. " النبي " المؤمنين، عشرون، صابرون، صابرة، لا يخفى ما فيه. " مائتين، مائة " أبدل أبو جعفر الهمز ياء وصلا ووقفا، وحمزة وقفا فقط. " وإن يكن منكم مائة " قرأ المدنيان والمكي والشامي بتاء التأنيث في يكن، والباقون بياء التذكير. " الآن " نقل ورش وابن وردان حركة الهمزة إلى اللام قبلها مع حذف الهمزة ولورش ثلاثة البدل، وسبق أن قلنا إذا ابتدأت لورش بهمزة الوصل فلك في البدل الأوجه الثلاثة، وإذا ابتدأت باللام المفتوحة فلك في البدل القصر فقط، وفيها لخلف عن حمزة السكت فقط وصلا، وأما في الوقف فله السكت والنقل، ولخلاد فيها وصلا السكت وتركه وله في الوقف السكت والنقل مثل خلف وليس له تحقيق في الوقف كما تقدم. " ضعفا " قرأ عاصم وحمزة وخلف بفتح الضاد، والباقون بضمها. وقرأ أبو جعفر بضم الضاد وفتح العين والفاء وبعدها ألف وبعد الألف همزة مفتوحة غير منونة والمد عنده متصل.

سورة التوبة

" فإن يكن منكم مائة " قرأ الكوفيون بياء التذكير في يكن والباقون بتاء التأنيث. " لنبي " الآخرة، خيرا معا، يهاجروا، يؤتكم سبق حكمه مرارا. " أن يكون له " قرأ أبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب بتاء التأنيث في يكون، والباقون بياء التذكير. " له أسرى " قرأ أبو جعفر بضم الهمزة وفتح السين وألف بعدها والباقون بفتح الهمزة وإسكان السين من غير ألف. " من الأسرى " قرأ أبو عمرو وأبو جعفر بضم الهمزة وفتح السين وألف بعدها، والباقون بفتح الهمزة وإسكان السين من غير ألف. " ولا يهتم " قرأ حمزة بكسر الواو، والباقون بفتحها. " عليم " آخر السورة وآخر الربع. الممال الدنيا بالإمالة للأصحاب وبالتقليل للبصري وورش بخلف عنه، أسرى والأسرى بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش. " الآخرة " للكسائي وقفا بلا خلاف، أولي بالإمالة للأصحاب وبالتقليل لورش بخلفه. المدغم " الصغير " أخذتم أظهره المكي وحفص ورويس وأدغمه غيرهم، ويغفر لكم للبصري بخلف عن الدوري. " الكبير " إنه هو، الله هو، ولا إدغام في الأرحام بعضهم لسكون ما قبل الميم، والله تعالى أعلم. (سورة التوبة) أجمع القراء العشرة على حذف البسملة في أولها، ويجوز لكل من العشرة بين الأنفال وبراءة ثلاثة أوجه: القطع والسكت والوصل. وهذا إذا وصلها بالأنفال. أما إذا فصلها عنها وابتدأ القراءة بها، فلا يجوز إلا التعوذ حينئذ، سواء وقف عليه أم وصله بأول السورة. " براءة " فيه لحمزة وقفا تسهيل الهمزة مع المد والقصر. " غير " معا، بريء، فهو خير، ولم يظاهروا، إليهم، الصلاة معا، مأمنه، وتأبى، مؤمن، بإخراج، خبير، كله لا يخفى. " أئمة " قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو ورويس بتسهيل الثانية بلا إدخال لأحد منهم. وقرأ

أبو جعفر بالتسهيل مع الإدخال. وقرأ هشام بالتحقيق مع الإدخال وعدمه. وقرأ الباقون بالتحقيق من غير إدخال. هذا هو طريق الشاطبية والتيسير. وأما إبدالها ياء محضة لنافع ومن معه، فليس من طرق الحرز وأصله، بل هو من طريق النشر، ووقف عليه حمزة بالتسهيل فقط. " لا أيمان " قرأ ابن عامر بكسر الهمزة وبعدها ياء ساكنة مدية، والباقون بفتح الهمزة وبعدها ياء ساكنة غير مدية. " بدءوكم " سهل حمزة وقفا همزة بين بين، وله فيه الحذف أيضا، ولا يخفى ما فيه من ثلاثة البدل لورش. " ويخزهم " ضم رويس الهاء، وكسرها غيره. " وينصركم " أجمعوا على إسكان الراء فلا خلاف فيه لأحد. " أن يعمروا مساجد الله " قرأ المكي والبصريان بإسكان السين ويلزمه حذف الألف بعدها على الإفراد، والباقون بفتح السين وألف بعدها على الجمع، وأجمعوا على قراءة " إنما يعمر مساجد الله " بفتح السين وألف بعدها على الجمع. " المهتدين " آخر الربع. الممال الكافرين للبصري والدوري ورويس بالإمالة ولورش بالتقليل، النار مثل الكافرين إلا رويسا فله الفتح، الناس لدوري البصري. ذمة معا، وليجة، للكسائي بلا خلاف، مرة له بخلف عنه، وتأبى، وآتى وفعسى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. المدغم " الصغير " عاهدتم الثلاثة ووجدتموهم للجميع. وهذا الربع خلو من الإدغام الكبير. " سقاية الحاج وعمارة " قرأ ابن وردان بخلف عنه سقاة بضم السين وحذف الياء وعمرة بفتح العين وحذف الألف بعد الميم. وقرأ الباقون سقاية بكسر السين وإثبات الياء، وعمارة بكسر العين وألف بعد الميم. وهو الوجه الثاني لابن وردان. " يبشرهم " قرأ حمزة بفتح الياء وإسكان الباء وضم الشين مع تخفيفها، والباقون بضم الياء وفتح الباء وكسر الشين وتشديدها. " ورضوان " ضم شعبة راءة وكسرها الباقون. " أولياء إن " سهل المدنيان والمكي والبصري ورويس الهمزة الثانية بين بين، وحققها الباقون، وأجمعوا على تحقيق الأولى.

" وعشيرتكم " قرأ شعبة بألف بعد الراء على الجمع، والباقون بغير ألف على الإفراد وفيه ترقيق الراء لورش. " كثيرة " شيئا، وإن خفتم، إن شاء إن الله: صاغرون. يؤفكون، أمروا الكافرون، ليظهره - كله جلي. " عزير ابن الله " قرأ عاصم والكسائي ويعقوب بتنوين عزير وكسره حال الوصل ولا يجوز ضمه للكسائي على مذهبه لأن ضمة ابن ضمة إعراب، والباقون بضم الراء وحذف التنوين، وفي عزير ترقيق الراء لورش لأنه اسم عربي وليس أعجميا لأنه من التعزير وهو التقوية. " يضاهئون " قرأ عاصم بكسر الهاء وهمزة مضمومة بعدها، والباقون بضم الهاء وحذف الهمزة. " أن يطفئوا " قرأ أبو جعفر بحذف الهمزة وضم الفاء، ولحمزة عند الوقف عليها ثلاثة أوجه، هذا الوجه، والتسهيل بين بين والإبدال ياء خالصة، ولا يخفى ما فيه من ثلاثة البدل لورش. " المشركون " آخر الربع. الممال " كثيرة " للكسائي وقفا بلا خلاف، وضاقت لحمزة وحده، وشاء له ولابن ذكوان وخلف. الكافرين للبصري والدوري ورويس، وبالتقليل لورش. " النصارى " عند الوقف عليه بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش، وعند وصله بالمسيح فللسوسي الفتح والإمالة. " أنى " بالإمالة للأصحاب والتقليل لدوري البصري وورش بخلف عنه، ويأبى الله عند الوقف عليه، وبالهدى للأصحاب بالإمالة ولورش بالتقليل بخلف عنه. المدغم " الصغير " رحبت ثم للبصري والشامي والأخوين. " الكبير " من بعد ذلك، المشركون نجس، ذلك قولهم، أرسل رسوله. " اثنا عشر " قرأ أبو جعفر بإسكان العين ومد الألف مدا مشبعا لأجل الساكن والباقون بفتح العين. " فيهن " ضم يعقوب الهاء ووقف بهاء السكت. " النسيء " قرأ ورش وأبو جعفر بإبدال الهمزة ياء وإدغام الياء قبلها فيصير

اللفظ بياء مشددة، والباقون بالهمز والمد المتصل، ولهشام وحمزة عند الوقف هذا الوجه أيضا مع السكون المجرد والإشمام والروم، وإذا وقف ورش وأبو جعفر تكون لهما هذه الأوجه الثلاثة. " يضل " قرأ حفص والأخوان وخلف بضم الياء وفتح الضاد، وقرأ يعقوب بضم الياء وكسر الضاد، والباقون بفتح الياء وكسر الضاد. " ليواطئوا " حكمها حكم يطفئوا وصلا ووقفا. " سوء أعمالهم " أبدل الهمزة الثانية واوا خالصة المدنيان والمكي والبصري ورويس وحققها غيرهم وحقق الجميع الهمزة الأولى. قيل، انفروا. الآخرة معا. تنفروا، فوما غيركم، شيئا، تنصروه، عليه يستأذنك يؤمنون، كله جلي. " وكلمة الله " قرأ يعقوب بنصب التاء، والباقون برفعها " عليهم الشقة " تقدم غير مرة. " لم " وقف بهاء السكت يعقوب والبزي بخلف عنه. " يترددون " آخر الربع. الممال " الأحبار، ونار، والغار " للبصري والدوري بالإمالة، ولورش بالتقليل والكافرين مثله غير أن رويسا يميله مع المميلين، الناس لدوري البصري. يحمى فتكوى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه، الدنيا معا والسفلى والعليا بالإمالة للأصحاب، والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، ولا إمالة في اثنا ولا في عفا عند الوقف عليه، كافة معا، عند الوقف عليه للكسائي بلا خلاف. الشقة بخلاف عنه. المدغم " الكبير " زين لهم، قيل لكم، يقول لصاحبه، وكلمة الله هي، يتبين لك، ولا إدغام في جباههم لأن إدغام المثلين في كلمة خاص بمناسككم، وما سلككم. " وقيل " الصلاة، كافرون، إليه، كله ظاهر. " يقول ائذن لي " أبدله السوسي وأبو جعفر وورش وصلا وكذلك حمزة إذا وقف على ائذن. أما الابتداء بائذن فكلهم يبدءون بهمزة وصل مكسورة وإبدال الهمزة الساكتة ياء مدية ولا توسط فيه ولا مد لورش لأنه مستثنى.

" تفتني ألا " أسكن الياء جميع القراء. " تسؤهم " لا يبدله في الحالين إلا أبو جعفر، ولا يبدله في الوقف فقط إلا حمزة. " هل تربصون " قرأ البزي بتشديد التاء وصلا مع إظهار اللام فيجتمع ساكنان اللام، والتاء، وهو جائز قراءة ولغة. " كرها " قرأ الأخوان وخلف بضم الكاف، والباقون بفتحها. " أن تقبل " قرأ الأخوان وخلف بياء التذكير، والباقون بتاء التأنيث. " ملجأ " لحمزة في الوقف عليه التسهيل فقط. ولورش في الوقف عليه القصر فقط كسائر القراء لاستثنائه من البدل. " مد خلا " قرأ يعقوب بفتح الميم وإسكان الدال، والباقون بضم الميم وفتح الدال مشددة " يلمزك " قرأ يعقوب بضم الميم، والباقون بفتحها. " راغبون " آخر الربع. الممال زادوكم لحمزة وابن ذكوان بخلف عنه. وجاء لابن ذكوان وحمزة وخلف. بالكافرين، للبصري والدوري ورويس وبالتقليل لورش، إحدى لدى الوقف والدنيا للأصحاب بالإمالة وللبصري وورش بالتقليل بخلف عن ورش. مولانا. وكسالى. وآتاهم. بالإمالة للأصحاب وبالتقليل لورش بخلف عنه. ولا تقليل للبصري في مولانا لأنه على زنة مفعل. المدغم " الصغير " هل تربصون، لهشام والأخوين. " الكبير " الفتنة سقطوا، ونحن نتربص لكم. " والمؤلفة " أبدل ورش وأبو جعفر الهمزة واوا في الحالين، وبهذا الوجه وقف حمزة. " يؤذون النبي " يؤمن معا. للمؤمنين. مؤمنين، كله جلي. " أذن " معا قرأ نافع بإسكان الذال، والباقون بضمها. " ورحمة " قرأ حمزة بخفض التاء، والباقون برفعها. " أن تنزل " خففه المكي والبصريان، وشدده الباقون. " عليهم " ضم الهاء حمزة ويعقوب. " تنبئهم " وقف عليه حمزة بالتسهيل بين بين والإبدال ياء محضة. " قل استهزءوا " قرأ أبو جعفر بحذف الهمزة وضم الزاي وصلا ووقفا، ولحمزة عند

الوقف عليه ثلاثة أوجه: الأول كقراءة أبي جعفر، والثاني تسهيل الهمزة بينها وبين الواو. والثالث إبدالها ياء خالصة. وفيه لورش ثلاثة البدل إن وقف عليه، فإذا وصله بما بعده لم يكن له إلا المد المشبع لأنه حينئذ مد منفصل عملا بأقوى السببين. " تستهزءون " حكمه حكم استهزءوا لأبي جعفر وحمزة عند الوقف، وأما ورش فله فيه الثلاثة وصلا ووقفا. وبالنظر إلى وآياته مع تستهزءون يكون لورش ستة أوجه: قصر وآياته وعليه في تستهزءون القصر والتوسط والإشباع، ثم توسط الأول وعليه في الثاني التوسط والإشباع، ثم مد الأول والثاني معا. " إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة " قرأ عاصم، نعف بنون مفتوحة مع ضم الفاء ونعذب بنون مضمومة مع كسر الذال، وطائفة بنصب التاء. وقرأ الباقون يعف بياء تحتية مضمومة مع فتح الفاء. وتعذب. بتاء مضمومة مع فتح الذال وطائفة بالرفع. " والآخرة. الخاسرون. والمؤتفكات. والمؤمنون. الصلاة. عليهم، ومأواهم. وبئس خيرا " لا يخفى. " نبأ " لحمزة وهشام وقفا عليه وجهان: الإبدال ألفا والتسهيل بين بين بالروم. " رسلهم " أسكن السين أبو عمرو، وضمها الباقون. " ورضوان " ضم الراء شعبة وكسرها غيره. " نصير " آخر الربع. الممال الدنيا معا للأصحاب بالإمالة وللبصري وورش بالتقليل بخلف عن الثاني. ومأواهم وأغناهم بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه، ولا تقليل للبصري في مأواهم كما سبق. المدغم " الكبير " ويؤمن للمؤمنين، والمؤمنات جنات. " سرهم " فاستأذنوك، كافرون، استأذنك، الخيرات. سخر، يغفر، تنفروا، كثيرا، كله جلي. " الغيوب " قرأ شعبة وحمزة بكسر الغين، والباقون بضمها. يلمزون " ضم الميم يعقوب وكسرها غيره. " معي أبدا " قرأ شعبة والأخوان وخلف ويعقوب بإسكان الياء، والباقون بفتحها. " معي عدوا " فتح حفص الياء، وأسكنها غيره.

" وجاء المعذرون " قرأ يعقوب بإسكان العين وتخفيف الذال، والباقون بفتح العين وتشديد الذال. " ينفقون " آخر الربع. الممال آتانا، وآتاهم للأصحاب بالإمالة ولورش بالتقليل بخلف عنه. نجواهم والدنيا والمرضى للأصحاب بالإمالة، وللبصري وورش بالتقليل بخلف عن ورش، وجاء لابن ذكوان وخلف وحمزة. المدغم " الصغير " استغفر لهم وتستغفر لهم معا للبصري بخلف عن الدوري. أنزلت سورة للبصري والأخوين وخلف. " الكبير " وطبع على، ليؤذن لهم. " يستأذنونك، أغنياء " يعتذرون إليهم، لا تعتذروا. نؤمن. فينبئكم، ومأواهم، الدوائر، وصلوات تطهرهم " جلي. " دائرة السوء " رقق ورش راء دائرة وله في السوء التوسط والمد وصلا ووقفا، وقرأ المكي والبصري بضم السين، والباقون بفتحها. ولحمزة وهشام في الوقف عليه النقل والإدغام وعلى كل السكون المحض والروم. " قربة " قرأ ورش بضم الراء، والباقون بإسكانها، ولا خلاف بينهم في ضم راء قربات. " والأنصار والذين اتبعوهم " قرأ يعقوب بضم راء والأنصار، والباقون بجرها. " جنات تجرى تحتها " قرأ المكي بزيادة من قبل تحتها مع جر التاء، والباقون بحذف من وفتح تاء تحتها. " سيئا " وقف عليه حمزة بإبدال الهمزة ياء خالصة. " وتزكيهم " ضم الهاء يعقوب. " صلاتك " قرأ حفص والأخوان وخلف بالتوحيد ونصب التاء، والباقون بالجمع وكسر التاء، ولا يخفى تغليظ اللام لورش. " مرجون " قرأ المكي والبصريان والشامي وشعبة بهمزة مضمومة ممدودة بعد الجيم، والباقون بواو ساكنة بعد الجيم من غير همز. " والذين اتخذوا " قرأ المدنيان والشامي بحذف الواو قبل الذين، والباقون بإثباتها.

" ضرارا " وإرصادا. راؤهما مفخم للجميع لا فرق بين ورش وغيره للتكرار في الأول ووجود حرف الاستعلاء في الثاني. " أسس بنيانه معا " قرأ نافع وابن عامر بضم الهمزة وكسر السين الأولى في الموضعين ورفع نون بنيانه فيهما. والباقون بفتح الهمزة والسين الأولى في الموضعين ونصب بنيانه فيهما. " ورضوان خير " ضم شعبة راء رضوان وكسرها غيره. وأخفى أبو جعفر التنوين في الخاء مع الغنة وأظهره غيره، ورقق ورش راء خير. " جرف " أسكن الراء الشامي وشعبة وحمزة وخلف وضمها غيرهم. " إلا أن تقطع " قرأ يعقوب بتخفيف إلا على أنها حرف جر، والباقون بتشديدها على أنها أداة استثناء، وقرأ بفتح تاء تقطع الشامي وحفص وحمزة وأبو جعفر ويعقوب، والباقون بضمها. " حكيم " آخر الربع. الممال أخباركم والأنصار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش " وسيرى الله، فسيرى الله حال الوقف عليهما بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش، وأما عند وصلها بلفظ الجلالة فلا إمالة فيها إلا للسوسي بخلف عنه فله الفتح والإمالة وإذا فتح فخم لفظ الجلالة وإذا أمال فخمه ورققه، ومأواهم ولا يرضى وعسى لدى الوقف للأصحاب بالإمالة ولورش بالتقليل بخلف عنه. الحسنى والتقوى وتقوى بالأمالة للأصحاب وبالتقليل للبصري ورش بخلفه، هار، بالإمالة للكسائي والبصري وشعبة وقالون وابن ذكوان بخلف عنه وبالتقليل لورش بلا خلاف، وليس لقالون إمالة كبرى إلا في هذه الكلمة (نار) بالإمالة للبصري والدوري، وبالتقليل لورش، ولا إمالة في شفا لكونه واويا. المدغم " الكبير " لن نؤمن لكم " ينفق قربات، نحن نعلمهم، الله هو يقبل، وأن الله هو " " فيقتلون ويقتلون " قرأ الأخوان وخلف فيقتلون بضم الياء التحتية وفتح التاء الفوقية مبنيا للمفعول، ويقتلون بفتح الياء التحتية وضم التاء الفوقية مبنيا للفاعل، والباقون بفتح الياء وضم التاء في الأول وبضم الياء وفتح الياء في الثاني. " عليه " والقرآن، فاستبشروا، الآمران، المؤمنين، للنبي، يستغفروا. عليهم الأرض، صغيرة، كبيرة، جلي.

" استغفار إبراهيم، إن إبراهيم " قرأ هشام بفتح الهاء وألف بعدها فيهما، والباقون بكسر الهاء وياء ساكنة مدية بعدها فيهما وليس هناك خلاف في لفظ إبراهيم الواقع قبل هذين في هذه السورة. " العسرة " قرأ أبو جعفر بضم السين، والباقون بإسكانها. " كاد تزيغ " قرأ حفص وحمزة بالياء على التذكير، والباقون بالتاء على التأنيث. " رءوف " قرأ البصريان وشعبة والأخوان وخلف بقصر الهمزة، والباقون بضمها وفيها لورش ثلاثة البدل، ولحمزة وقفا التسهيل فقط. " ظمأ " فيه لهشام وحمزة وقفا الإبدال والتسهيل بين بين. ولا يطئون " قرأ أبو جعفر بحذف الهمزة فيصير النطق بواو ساكنة بعد الطاء المفتوحة ولحمزة في الوقف عليه وجهان: الوجه المتقدم، والتسهيل بين بين. " موطئا " قرأ أبو جعفر بخلف عنه بإبدال الهمزة ياء خالصة وصلا ووقفا، وبهذا الوجه وقف حمزة، والباقون بالهمزة المحققة، وهو الوجه الثاني لأبي جعفر. " يعملون " آخر الربع. الممال " اشترى " بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش. قربى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، في التوراة بالإمالة لابن ذكوان والبصري والكسائي وخلف في اختياره. وبالتقليل لورش وحمزة وقالون بخلف عنه، والأنصار بالإمالة للبصري والدوري، والتقليل لورش، أوفي وهداهم بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلف عنه. ضاقت معا بالإمالة لحمزة وحده. المدغم " الصغير " لقد تاب، للجميع. " الكبير " تبين له " تبين لهم " يبين لهم، كاد تزيغ، إن الله هو، ولا ينفقون نفقة. " المؤمنون، لينفروا ولينذروا، إليهم " يستبشرون، كافرون. لا يخفى كله. " فرقة " لا خلاف بين العشرة في تفخيم رائه لوقوع حرف الاستعلاء بعده فلو وقف عليه للكسائي فإن فتح ما قبل هاء التأنيث فخم الراء حتما كسائر القراء. وأما إن أمال، فالظاهر جواز التفخيم والترقيق. قال في النشر القياس إجراء الترقيق والتفخيم في الراء لمن أمال هاء التأنيث، ولا أعلم فيه نصا. انتهى. ويظهر أنه قاسه على فرق بالشعراء. " أولا يرون " قرأ يعقوب وحمزة بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيبة. " رءوف " تقدم آنفا. والله تعالى أعلم.

سورة يونس

" سورة يونس عليه السلام " " الر " سكت أبو جعفر على ألف ولام وراء سكتة خفيفة من غير تنفس. " لساحر " قرأ المدنيان والبصريان والشامي بكسر السين وإسكان الحاء، والباقون بفتح السين وألف بعدهال وكسر الحاء وفيه ترقيق الراء لورش. " يدبر " رقق الراء ورش. " تذكرون " خفف الذال حفص والأخوان وخلف، وشددها الباقون. " إنه يبدؤا أبو جعفر بفتح الهمزة إنه، والباقون بكسرها وقد رسمت الهمزة في يبدؤا واوا ففيه لهشام وحمزة خمسة أوجه وقفا: الإبدال والتسهيل بالروم والإبدال واوا مع السكون والروم والإشمام. " ضياء " قرأ قنبل بهمزة مفتوحة بعد الضاد، والباقون بياء مفتوحة في موضع الهمزة. " يفصل " قرأ بالياء التحتية البصريان والمكي وحفص، والباقون بنون العظمة. " واطمأنوا " وقف عليه حمزة بالتسهيل فقط. " مأواهم " يهديهم، تحتهم الأنهار، لا يخفى ما فيه. " رب العالمين " آخر الربع. الممال كافة فرقة غلظة للكسائي بلا خلاف في الأول، وبخلاف في الثاني والثالث، الكفار والنهار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش، زادته فزادتهم معا لحمزة وابن ذكوان بخلف عنه. جاءكم لحمزة وخلف وابن ذكوان، يراكم بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش الر بالإمالة للبصري والشامي وشعبة والأخوين وخلف، وبالتقليل لورش، للناس للدوري عن البصري، استوى ومأواهم بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه، الدنيا ودعواهم معا بالإمالة للأصحاب، وبالتقليل للبصري وورش بخلف عنه. المدغم " الصغير " أنزلت سورة معا للبصري والأخوين وخلف " لقد جاءكم " للمذكورين ومعهم هشام. " الكبير " زادته هذه، منازل لتعلموا. " لقضي إليهم أجلهم " قرأ الشامي ويعقوب بفتح القاف والضاد وألف بعدها ونصب اللام من أجلهم، والباقون بضم القاف وكسر الضاد وياء مفتوحة بعدها مع رفع أجلهم، وضم حمزة ويعقوب هاء إليهم وكسرها غيرهما.

" لقاءنا " أو قائما: جلي لحمزة. " رسلهم " أسكن السين أبو عمرو، وضمها غيره. " لقاءنا ائت " أبدل الهمزة حرف مد حال وصل لقاءنا بائت ورش السوسي وأبو جعفر سواء وقفوا على ائت أم وصلوه بما بعده، وكذلك حمزة عند الوقف على ائت. هذا مذهب القراء حال الوصل، فإذا وقفوا على لقاءنا وابتدءوا بائت فكلهم يبدءون بهمزة وصل مكسورة وبعدها ياء ساكنة مدية، وورش كغيره فلا توسط له ولا مد كما سبق. " بقرآن غير " نقل المكي حركة الهمزة إلى ما قبلها وحذف الهمزة وصلا ووقفا وكذلك حمزة عند الوقف وأخفى أبو جعفر التنوين في الغين مع الغنة، وأظهره غيره. " لي أن، إنى أخاف " فتح الياء فيهما المدنيان والمكي والبصري وأسكنها غيرهم. " من تلقائي " رسمت همزته على ياء ففيه لحمزة وهشام وقفا تسعة أوجه خمسة القياس وهي إبدال الهمزة ألفا مع القصر والتوسط والمد ثم التسهيل بالروم مع المد والقصر. وأربعة على الرسم، وهي إبدال الهمزة ياء خالصة مع سكونها لأجل الوقف مع القصر والتوسط والمد ومع الروم على القصر. فتصير الأوجه تسعة. " نفسي إن " فتح الياء المدنيان والبصري، وأسكنها سواهم. " إليّ " وقف عليه يعقوب بهاء السكت. " ولا أدراكم به " قرأ المكي بخلف عن البزي يحذف ألف ولا، والباقون بإثباتها، وهو الوجه الثاني للبزي. " أظلم " فيه، فانتظروا، قادرون، جلي. " شفعاؤنا " وقف حمزة بتسهيل الهمزة مع المد والقصر. " أتنبئون " قرأ أبو جعفر بحذف الهمزة وضم الباء في الحالين وكذلك حمزة إن وقف وله وجهان آخران وهما تسهيل الهمزة بين بين وإبدالها ياء خالصة، وتقدم نظير هذا مرارا. " عما يشركون " قرأ الأخوان وخلف بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيبة. " رسلنا " مثل رسلهم، أسكن السين أبو عمرو وضمها غيره. " تمكرون " قرأ روح بياء الغيبة، والباقون بتاء الخطاب. " يسيركم " قرأ ابن عامر وأبو جعفر بياء مفتوحة وبعدها نون ساكنة وبعد النون شين معجمة مضمومة من النشر، والباقون بياء مضمومة وبعدها سين مهملة مفتوحة وبعدها ياء مكسورة مشددة، من التسيير. ولا يخفى ترقيق رائه لورش. " متاع الحياة " قرأ بنصب العين، والباقون برفعها. " كأن " فيه لحمزة وقفا تحقيق الهمز وتسهيله.

" يشاء إلى " صراط. تقدم كثيرا. " مستقيم " آخر الربع. الممال للناس لدوري البصري، طغيانهم لدوري الكسائي وجاءتهم وشاء وجاءتها وجاءهم لحمزة وخلف وابن ذكوان، تتلى ويوحى وتعالى وأنجاهم وأتاها للأصحاب بالإمالة ولورش بالتقليل بخلف عنه، أدراكم بالإمالة للأصحاب والبصري وشعبة وابن ذكوان بخلف عنه وبالتقليل لورش. افترى. للأصحاب والبصري بالإمالة ولورش بالتقليل، الدنيا للأصحاب بالإمالة، وللبصري وورش بالتقليل بخلف عن ورش. دار السلام. للبصري والدوري بالإمالة ولورش بالتقليل ولا إمالة في دعا لكونه واويا، ولا في أخاف لكونه رباعيا. المدغم " الصغير " لبثت. للبصري والشامي والأخوين وأبي جعفر. " الكبير " بالخير لقضي، زين للمسرفين، خلائف في الأرض، أظلم ممن، كذب بآياته، من بعد ضراء. " قطعا " قرأ ابن كثير والكسائي ويعقوب بإسكان الطاء، والباقون بفتحها. " ويوم نحشرهم " اتفق العشرة على قراءته بالنون في هذا الموضع. " تبلو " قرأ الأخوان وخلف بتاءين من التلاوة، والباقون بالتاء المثناة والباء الموحدة، من الابتلاء وهو الاختبار. " الميت " معا، قرأ نافع وحفص والأخوان وخلف وأبو جعفر ويعقوب بتشديد الياء والباقون بتخفيفها. " كلمت ربك " قرأ المدنيان وابن عامر بألف بعد الميم على الجمع، والباقون بحذفها على الإفراد. وهو مما رسم بالتاء اتفاقا فمن قرأه بالجمع وقف عليه بالتاء. وأما من قرأه بالإفراد فمنهم من وقف بالهاء على أصل مذهبه وهم المكي والبصريان والكسائي، ومنهم من وقف بالتاء وهم عاصم وخلف وحمزة. " يبدؤا " رسمت الهمزة فيه على واو فيكون فيه لحمزة وهشام عند الوقف عليه خمسة أوجه: الإبدال والتسهيل بالروم والإبدال واوا مع الأوجه الثلاثة. " يؤمنون " تؤفكون: القرآن، يديه، افتراه، لا يبصرون، يستأخرون، جلي كله. " أمن لا يهدي " قرأ شعبة بكسر الياء والهاء وتشديد الدال، وقرأ حفص ويعقوب بفتح

الياء وكسر الهاء وتشديد الدال. وقرأ ابن كثير وابن عامر وورش بفتح الياء والهاء وتشديد الدال. وقرأ حمزة والكسائي وخلف بفتح الياء وإسكان الهاء وتخفيف الدال، وقرأ أبو جعفر بفتح الياء وإسكان الهاء وتشديد الدال، وقرأ أبو عمرو بفتح الياء واختلاس فتحة الهاء وتشديد الدال، ولقالون وجهان: الأول: كأبي عمرو، والثاني: كأبي جعفر، وكلاهما صحيح مقروء به من طريق الحرز، فاقتصار الشاطبي لقالون على الوجه الأول فيه قصور. " تصديق " قرأ بإشمام الصاد صوت الزاي الأخوان وخلف ورويس، والباقون بالصاد الخالصة. " يأتهم " لا يخفى ما فيه من الإبدال وقرأ رويس بضم الهاء، والباقون بكسرها. " بريئون " وقف حمزة عليه بابدال الهمزة ياء وإدغام الياء التي قبلها فيها وليس له إلا هذا الوجه لزيادة الياء ولا يخفى ما فيه من ثلاثة البدل لورش. " ولكن الناس " قرأ الأخوان وخلف بتخفيف النون وكسرها وصلا للساكنين ورفع الناس، والباقون بتشديد النون مع فتحها ونصب الناس. " ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا " قرأ حفص بالياء، والباقون بالنون. " إذا جاء أجلهم " قرأ قالون والبزي والبصري بإسقاط الأولى مع القصر والمد، وقرأ ورش وقنبل وأبو جعفر ورويس بتسهيل الثانية بين بين. ولورش وقنبل وجه ثان، وهو إبدالها حرف مد من جنس حركة ما قبلها فتبدل ألفا ولكن مع القصر لكون ما بعدها متحركا، والباقون بتحقيق الهمزتين وقد سبق مثل هذا في جاء أحد منكم في سورة النساء. " أرأيتم " قرأ أبو جعفر ونافع بتسهيل الهمزة الثانية بين بين، ولورش إبدالها ألفا مع إشباع المد للساكنين. وقرأ الكسائي بحذفها: والباقون باثباتها محققة. وإذا وقف حمزة فليس له إلا تسهيلها. " آلآن " أصل هذه الكلمة " آن " بهمزة مفتوحة ممدودة وبعدها نون مفتوحة وهى اسم مبني علم على الزمان الحاضر. ثم دخلت عليه أل التي للتعريف ثم دخلت عليه همزة الاستفهام فاجتمع فيها همزتان مفتوحتان متصلتان: الأولى همزة الاستفهام، والثانية همزة الوصل وقد أجمع أهل الأداء على استبقاء الهمزتين والنطق بهما معا وعدم حذف إحداهما، ولكن، لما كان النطق بهمزتين متلاصقتين فيه شيء من العسر والمشقة أجمعوا على تغيير الهمزة الثانية وإن اختلفوا في كيفية هذا التغيير، فمنهم من غيرها بإبدالها ألفا مع المد المشبع نظرا لالتقاء الساكنين، ومنهم من سهلها بين الهمزة والألف، وهذان الوجهان جائزان لكل من القراء العشرة. وعلى وجه التسهيل لا يجوز إدخال ألف الفصل بينها وبين همزة الاستفهام لأحد من القراء، وإليك بيان قراءة كل قارئ في هذه الكلمة: قرأ قالون وابن وردان بنقل حركة

الهمزة التي بعد اللام إلى اللام وحذف الهمزة، وحينئذ يكون لكل منهما ثلاثة أوجه: الأول: إبدال الهمزة الثانية التي هي همزة الوصل ألفا مع المد المشبع نظرا للأصل وهو سكون اللام ولعدم الاعتداد بالعارض وهو تحرك اللام بسبب نقل حركة الهمزة إليها. الوجه الثاني: إبدال همزة الوصل ألفا مع القصر طرحا للأصل واعتدادا بالعارض وهو تحرك اللام بسبب نقل حركة الهمزة إليها، الثالث: تسهيل همزة الوصل بينها وبين الألف وهذه الأوجه الثلاثة جائزة لهما حال الوصل وحال الوقف. ويزاد لهما حال الوقف قصر اللام وتوسطها ومدها نظرا للسكون العارض للوقف. فيكون لهما في حالة الوصل الثلاثة الأوجه السابقة، وفي حالة الوقف تسعة أوجه حاصلة من ضرب الثلاثة المتقدمة في ثلاثة اللام، ولخلف عن حمزة وجهان في حالة الوصل، وهما: إبدال همزة الوصل ألفا مع إشباع المد للساكن، وتسهيلها بين بين، وكل منهما مع السكت، وله في حالة الوقف عليسها خمسة عشر وجها: الوجهان السابقان، والثالث: إبدال همزة الوصل ألفا مع المد المشبع ومع نقل حركة الهمزة إلى اللام. والرابع: إبدالها ألفا مع القصر، ونقل حركة الهمزة إلى اللام، الخامس: تسهيل همزة الوصل مع نقل حركة الهمزة إلى اللام، وعلى كل من هذه الأوجه الخمسة قصر اللام وتوسطها ومدها فتصير خمسة عشر وجها. الأول: إبدال همزة الوصل ألفا مع إشباع المد ومع السكت. الثاني: تسهيلها بين بين مع السكت كذلك. الثالث: الإبدال مع المد الطويل وترك السكت. الرابع: التسهيل بين بين وترك السكت أيضا. وأما في الوقف فله ما لخلف من الأوجه الخمسة عشر السابقة. وأما ورش فقد قرأ كقالون وابن وردان بنقل حركة الهزة إلى اللام وحذف الهمزة مع الأوجه الثلاثة المتقدمة لهما في همزة الوصل وهي إبدالها ألفا مع المد والقصر وتسهيلها بين بين. ولا يخفى أن له في مد البدل المغير بالنقل الواقع بعد اللام ثلاثة أوجه: القصر والتوسط والمد، ولكن هذه الأوجه الثلاثة في البدل لا تتحقق على جميع أوجه همزة الوصل، بل تتحقق على بعضها دون البعض الآخر، وخلاصة ما ذكره العلماء لورش في هذه الكلمة أن له فيها خمس حالات. الأولى: انفرادها عن بدل سابق عليها. أو واقع بعدها مع وصلها. الثانية: انفرادها عن بدل سابق عليها أو واقع بعدها مع الوقف عليها. الثالثة: اجتماعها مع بدل قبلها مع وصلها. الرابعة: اجتماعها مع بدل قبلها مع الوقف عليها. الخامسة: اجتماعها مع بدل واقع عليها. أما الحالة الأولى فله فيها سبعة أوجه: إبدال همزة الوصل ألفا مع المد المشبع وعليه في اللام ثلاثة

أوجه القصر والتوسط والمد ثم تسهيل همزة الوصل بين بين مع الأوجه الثلاثة السابقة في اللام، ثم إبدال همزة الوصل ألفا مع القصر، وعليه في اللام القصر فقط فتصير الأوجه سبعة. وأما الحالة الثانية فله فيها تسعة أوجه: إبدال همزة الوصل ألفا مع المد المشبع والقصر ثم تسهيلها بين بين، وعلى كل من هذه الأوجه الثلاثة تثليث اللام. وأما الحالة الثالثة، وهي: اجتماعها مع بدل سابق عليها مع وصلها كاجتماعها مع آمنتم به قبلها فله فيها ثلاثة عشر وجها: قصر البدل قبلها وهو آمنتم، وعليه إبدال همزة الوصل مع المد والقصر ثم تسهيلها، وعلى كل من هذه الأوجه الثلاثة قصر اللام، ثم توسيط آمنتم وعليه إبدال همزة الوصل مع المد وتسهيلها، وعلى كل منهما توسيط اللام وقصرها، ثم إبدال الهمزة مع القصر، وعليه قصر اللام فقط ثم مد آمنتم وعليه إبدال همزة الوصل مع المد وتسهيلها وعلى كل منهما مد اللام وقصرها ثم إبدال الهمزة مع القصر وعليه قصر اللام فقط فيكون على قصر آمنتم ثلاثة أوجه، وعلى التوسط خمسة أوجه ومثلها على المد. وأما الحالة الرابعة، وهي: اجتماعها مع بدل سابق عليها مع الوقف عليها كالآية السابقة فله فيها سبعة وعشرون وجها: قصر آمنتم وعليه إبدال الهمزة مع المد والقصر ثم تسهيلها، وعلى كل من هذه الأوجه الثلاثة تثليث اللام فتصير الأوجه تسعة على قصر آمنتم، ثم توسط آمنتم، وعليه إبدال الهمزة مع المد والقصر ثم تسهيلها، وعلى كل من الثلاثة تثليث اللام. فتصير الأوجه تسعة على توسط آمنتم، ثم مد آمنتم وعليه إبدال الهمزة ألفا مع المد والقصر ثم تسهيلها، وعلى كل من الثلاثة تثليث اللام أيضا فتصير الأوجه تسعة كذلك على مد آمنتم، فيكون مجموع الأوجه على كل من قصر البدل السابق وتوسطه ومده سبعة وعشرين وجها كما ذكرنا. وأما الحالة الخامسة، وهي: اجتماعها مع بدل واقع بعدها كقوله تعالى " آلآن وقد عصيت " إلى: آية، فله فيها ثلاثة عشر وجها: إبدال همزة الوصل ألفا مع المد ومع قصر اللام وعلى هذا الوجه القصر والتوسط والمد في آية، ثم توسط اللام وتوسط آية ثم مد اللام ومد آية، ثم تسهيل همزة الوصل مع قصر اللام وعلى هذا الوجه تثليث آية ثم توسط اللام وآية ثم مدهما معا ثم إبدال همزة الوصل مع القصر ومع قصر اللام، وعلى هذا الوجه تثليث آية، فيكون على إبدال همزة الوصل مع المد خمسة أوجه، وعلى تسهيلها خمسة أوجه. وعلى إبدالها مع القصر ثلاثة أوجه، وقد نظمت هذه الحالات الخمس على هذا الترتيب بقولي: الحالة الأولى: فهمزها امدد مبدلا وسهلا واللام ثلث معهما واقصر كلا الحالة الثانية: ومد همزا واقصرن وسهلا واللام ثلث عند كل تفضلا الحالة الثالثة: واقصر لآمنتم وفي الهمز خذا تثليثه واللام فاقصر تحتذى وإن توسط بدلا فسهلا أو امددن في الهمز ثم مع كلا

في اللام توسيط وقصر واقصرا في الهمز واللام كما تحررا وبدلا مد وفي الهمز انقلا مدا وتسهيلا تكن مبجلا ومعهما في اللام فامدد واقصر واقصر لهمز مع لام تنصر الحالة الرابعة: وإن تقف فالتسعة الأولى انقل على الثلاثة التي في البدل الحالة الخامسة: ومد همزا ثم سهل واقصرا لاما وثلث بدلا تأخرا وفيهما وسط أو امدد واجعل قصرا لهمز ثم لام تفضل وبدلا ثلث وذي حالاتها خمسًا كما عن الثقات عدها وأما الباقون فلكل منهم وجهان: الأول: إبدال همزة الوصل ألفا مع المد المشبع للساكنين، الثاني: تسيهلها بين بين. " قيل، ظلموا " جلي. " تكسبون " آخر الربع. الممال الحسنى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. يفترى وافتراه بالإمالة للأصحاب والبصري، وبالتقليل لورش، زيادة وذلة للكسائي بلا خلاف. النهار والنار للبصري والدوري بالإمالة ولورش بالتقليل، فكفى ومولاهم ويهدى ومتى وأتاكم بالإمالة للأصحاب وبالتقليل لورش بخلف عنه. فأنى بالإمالة للأصحاب وبالتقليل لدوري البصري وورش بخلفه، جاء معا، وشاء لابن ذكوان وخلف وحمزة. المدغم " الصغير " هل تجزون لحمزة والكسائي وهشام. " الكبير " السيئات جزاء، نقول للذين، يرزقكم، كذلك كذب. أعلم بالمفسدين، قيل للذين، ولا إدغام في أفأنت تسمع، ولا في أفأنت تهدي لاستثناء تاء المخاطب من الإدغام. " ويستنبئونك " قرأ أبو جعفر بحذف الهمزة مع ضم الباء. ولحمزة في الوقف عليها ثلاثة أوجه: الأول: كأبي جعفر، الثاني: تسهيلها بين بين، الثالث: إبدالها ياء خالصة. ولا يخفى ما فيها من ثلاثة البدل لورش. " هو " وقف يعقوب بهاء السكت. " قل إي " فيه لورش النقل، وفيه لخلف عن حمزة السكت وتركه وصلا، وأما وقفا فله السكت وتركه والنقل، وأما خلاد فله في الوصل التحقيق بلا سكت، وله في الوقف النقل والتحقيق بلا سكت.

" وربي إنه " فتح الياء المدنيان والبصري، وأسكنها الباقون. " ظلمت " وإليه. منه، قرآن. فيه. مبصرا. لا يخفى. " ترجعون " قرأ يعقوب بفتح التاء وكسر الجيم، والباقون بضم التاء وفتح الجيم، ولا خلاف بينهم في قراءته بتاء الخطاب. " فليفرحوا " يجمعون. قرأ رويس بتاء الخطاب في الفعلين، وقرأ الشامي وأبو جعفر بياء الغيبة في الأول وتاء الخطاب في الثاني، والباقون بياء الغيبة فيهما. " أرأيتم " سبق قريبا. " قل آلله " لكل من القراء وجهان: إبدال همزة الوصل ألفا مع المد المشبع لاجتماع الساكنين وتسهيلها بين بين مع القصر، ولا يخفى ما لورش من النقل، وما لخلف عن حمزة، وما لخلاد عنه وصلا ووقفا. " شأن " أبدل الهمز في الحالين السوسي وأبو جعفر وعند الوقف فقط حمزة. " يعزب " قرأ الكسائي بكسر الزاي، والباقون بضمها. " ولا أصغر ولا أكبر " قرأ يعقوب وخلف وحمزة برفع الراء فيهما، والباقون بنصبها فيهما. " لا خوف عليهم " تقدم أكثر من مرة. " ولا يحزنك " قرأ نافع بضم الياء وكسر الزاي، والباقون بفتح الياء وضم الزاي. " شركاء إن " سهل الهمزة الثانية بين بين المدنيان والمكي والبصري ورويس وحققها الباقون، وأجمعوا على تحقيق الأولى. " يكفرون " آخر الربع. الممال جاءتكم، لابن ذكوان وخلف وحمزة. هدى عند الوقف عليه للأصحاب بالإمالة ولورش بالتقليل بخلف عنه. الناس لدوري البصري، البشرى بالإمالة للأصحاب والبصري وبالتقليل لورش. الدنيا معا بالإمالة للأصحاب وبالتقليل للبصري، وورش بخلف عنه. المدغم " الصغير " قد جاءتكم للبصري وهشام والأخوين وخلف. إذ تفيضون مثله. " الكبير " أذن لكم، لا تبديل لكلمات الله، جعل لكم، الليل لتسكنوا، سبحانه هو ولا إدغام في يحزنك قولهم لسكون ما قبل الكاف. " فأجمعوا " قرأ رويس بوصل الهمزة وفتح الميم، والباقون بقطع الهمزة مفتوحة وكسر الميم.

" وشركاءكم " قرأ يعقوب برفع همزته، والباقون بنصبها. " ولا تنظرون " أثبت يعقوب الياء وصلا ووقفا، وحذفها غيره كذلك، وفيه ترقيق الراء لورش. " أجري إلا " قرأ المدنيان والبصري والشامي وحفص بفتح الياء، والباقون بإسكانها. " عليهم فكذبوه. فنجيناه، ليؤمنوا، لسحر. أسحر. الساحرون. أجئتنا. عليه. بمؤمنين " لا يخفى ما فيه. " فرعون ائتوني " سبق مثله في لقاءنا ائت بقرآن. " بكل ساحر " قرأ الأخوان وخلف بحذف الألف بعد السين وفتح الحاء وتشديدها وألف بعدها، والباقون بإثبات الألف بعد السين وكسر الحاء وتخفيفها ولا ألف بعدها. " به السحر " قرأ أبو عمرو وأبو جعفر بزيادة همزة استفهام قبل همزة الوصل وحينئذ تكون مثل آلذكرين وآلله من كل ما اجتمع فيه همزة استفهام وهمزة وصل فيكون لكل منهما وجهان: إبدال همزة الوصل ألفا مع المد المشبع للساكنين وتسهيلها بين بين وعلى قراءتهما توصل هاء الضمير في به بياء، ويكون المد حينئذ منفصلا فيقصره السوسي وأبو جعفر بلا خلف عنهما. وللدوري فيه القصر والتوسط حسب مذهبه في المد المنفصل. والباقون بحذف همزة الاستفهام وإبقاء همزة الوصل فتثبت في حالة الابتداء وتسقط حالة الوصل، وحينئذ يتعين حذف ياء الصلة في به نظرا لاجتماع الساكنين. ولا يخفى ما في السحر من ترقيق الراء لورش. " أن تبوآ " قرأ العشرة بالهمز المحقق في الحالين إلا حمزة فإنه يسهله عند الوقف. وأما ما حكى عن حفص من إبدال همزة ياء عند الوقف فلم يثبت عنه من طريق صحيح وقد صرح بذلك إمامنا الشاطبي في قوله: لم يصح فيحملا. فلا يقرأ بهذا الوجه لحفص. " بيوتا، بيوتكم، الصلاة، والمؤمنين " جلي كله. " ليضلوا " قرأ الكوفيون بضم الياء، والباقون بفتحها. " ولا تتبعان " قرأ ابن ذكوان بتخفيف النون، والباقون بتشديدها وهو كالجماعة في فتح التاء الثانية وتشديدها وكسر الباء الموحدة. وروي عنه وجه آخر، وهو إسكان الثانية وفتح الباء الموحدة وتشديد النون، ولكن هذا الوجه قال فيه الداني: إنه غلط ممن رواه عن ابن ذكوان فلا يقرأ به. وقد أشار إمامنا الشاطبي إلى هذا بقوله: وماج أي: اضطرب هذا الوجه. " يعلمون " آخر الربع.

الممال فجاءوهم وحاءهم وجاءكم وجاء لابن ذكوان وخلف وحمزة، موسى كله والدنيا بالإمالة للأصحاب وبالتقليل للبصري وورش بخلف عنه. سحار لدوري الكسائي ولا إمالة فيه للبصري كما لا تقليل فيه لورش لأنهما يقرآن ساحر. " الكافرين " بالإمالة للبصري والدوري ورويس، وبالتقليل لورش. المدغم " الصغير " أجيبت دعوتكما: لسائر القراء. " الكبير " قال لقومه، نطبع على، وما نحن لكما، قال لهم، آمن لموسى. " إسرائيل " كله جلي. " آمنت أنه " قرأ حمزة والكسائي وخلف بكسر همزة أنه، والباقون بفتحها. " آلآن " سبق آنفا. " ننجيك قرأ يعقوب بإسكان النون الثانية وتخفيف الجيم، والباقون بفتح النون الثانية وتشديد الجيم. لمن خلفك، كثيرا. بوأنا، ينتظرون، فانتظروا، وهو، خير، كلها ظاهرة. " فسأل " قرأ المكي والكسائي وخلف في اختياره بنقل فتحة الهمزة إلى السين مع حذف الهمزة، والباقون بإسكان السين وبعدها همزة مفتوحة. " كلمت ربك " قرأ المدنيان والشامي بألف بعد الميم على الجمع، والباقون بحذف الألف على الإفراد، وقد اختلفت المصاحف في رسمه فرسم في بعضها بالهاء، وفي بعضها بالتاء، ومن قرأ بالجمع وقف بالتاء. وأما من قرءوا بالإفراد فإنهم جميعا يقفون بالهاء إذا جرينا على ما في بعض المصاحف من رسمها بالهاء، وأما إذا جرينا على ما في البعض الآخر من رسمها بالتاء فإن كلا من المفردين يقف حسب مذهبه فيقف بالهاء المكي والبصريان والكسائي، وبالتاء عاصم وحمزة وخلف. " ويجعل " قرأ شعبة بالنون، وغيره بالياء التحتية. " قل انظروا " كسر اللام وصلا عاصم وحمزة ويعقوب، وضمها الباقون. " وما تغني الآيات " اتفقوا على إثبات الياء وقفا وحذفها وصلا لالتقاء الساكنين. " ننجي رسلنا " قرأ يعقوب بإسكان النون الثانية وتخفيف الجيم، وغيره بفتح النون وتشديد الجيم، ولا خلاف بينهم في إثبات يائه في الحالين. وقرأ أبو عمرو بإسكان سين رسلنا والباقون بضمها. " ننج المؤمنين " قرأ حفص والكسائي ويعقوب بإسكان النون وتخفيف الجيم، والباقون بفتح النون وتشديد الجيم ووقف يعقوب على ننج بالياء، ووقف الباقون بحذفها، ولا خلاف بينهم في حذفها وصلا للساكنين.

سورة هود

" سورة هود " " الر " سكت أبو جعفر على حروف الهجاء الثلاثة. " حكيم خبير " أخفى أبو جعفر التنوين في الخاء مع الغنة، وأظهره الباقون. " منه نذير وبشير. وأن استغفروا، إليه، ويؤت. وهو، منه، يسرون " كله واضح. " وإن تولوا " شدد البزي التاء وصلا مع بقاء إخفاء النون، وخففها الباقون مع الإخفاء كذلك. " فإنى أخاف " فتح الياء المدنيان والبصري والمكي، وأسكنها الباقون. " بذات الصدور " آخر الربع. الممال " آية " للكسائي بلا خلاف عنه، الناس لدوري البصري. جاءهم وجاءك وجاءتهم، وشاء وجاءكم لابن ذكوان وخلف وحمزة، الدنيا بالإمالة للأصحاب، والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، يتوفاكم، واهتدى؛ ويوحى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. " الر " بالإمالة للبصري والشامي وشعبة والأخوين وخلف، وبالتقليل لورش، مسمى لدى الوقف بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلفه. المدغم " الصغير " لقد جاءك وقد جاءكم للبصري وهشام والأخوين وخلف. " الكبير " الغرق قال، هو وإن، يصيب به، يعلم ما يسرون. " سحر مبين " قرأ الأخوان وخلف بفتح السين وألف بعدها وكسر الحاء، والباقون بكسر السين وحذف الألف وإسكان الحاء، ولا يخفى ما فيه من ترقيق الراء لورش. " يأتيهم " إبداله ظاهر، وضم يعقوب هاءه. " يستهزءون " لا يخفى ما فيه لأبي جعفر في الحالين، ولحمزة عند الوقف. " منه " مسته. عليه، افتراه. ويتلوه. فيه الصلة للمكي. " ليؤس " فيه تثليث البدل لورش، ولحمزة فيه وقفا تسهيل الهمزة بين بين والحذف فيصير النطق بواو ساكنة بعد الياء. " عني أنه " فتح الياء المدنيان والبصري، وأسكنها غيرهم. " مغفرة، نذير، كافرون " فيه الترقيق لورش.

" إليهم " ضم الهاء حمزة ويعقوب. " يضاعف " قرأ المكي والشامي وأبو جعفر ويعقوب بحذف الألف بعد الضاد وتشديد العين، والباقون بإثبات الألف وتخفيف العين. " خالدون " آخر الربع. الممال " يوحى " بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلفه، وحاق لحمزة وحده، جاء لابن ذكوان وخلف وحمزة، افتراه وافترى بالإمالة للأصحاب والبصري، والتقليل لورش. الدنيا وموسى بالإمالة للأصحاب، والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. الناس لدوري البصري. المدغم " الكبير " ويعلم مستقرها؛ ومن أظلم ممن. " تذكرون " معا خفف الذال حفص والأخوان وخلف وشددها غيرهم. " إني لكم نذير " قرأ المكي والبصريان والكسائي وخلف، في اختياره وأبو جعفر بفتح همزة إني، والباقون بكسرها، ورقق ورش راء نذير. " إني أخاف " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري، وأسكنها سواهم. " بادي الرأي " قرأ أبو عمرو بهمزة مفتوحة بعد الدال، وإذا وقف سكنها، ولا إبدال فيها للسوسي لعدم أصالة سكونها والباقون بياء مفتوحة بعد الدال وأبدل همزة الرأي مطلقا السوسي وأبو جعفر، وفي الوقف حمزة. " أرأيتم " سبق في يونس. " وآتاني " فيه لورش أربعة أوجه: قصر البدل مع فتح ذات الياء والتوسط مع التقليل والمد معهما. " فعميت " قرأ حفص والأخوان وخلف بضم العين وتشديد الميم، والباقون بفتح العين وتخفيف الميم. " أجري إلا " فتح الياء نافع والبصري والشامي وأبو جعفر وحفص، وأسكنها غيرهم. " ولكني أراكم " فتح الياء المدنيان والبزي والبصري، وأسكنها غيرهم. " من ينصرني " لا خلاف بين العشرة في ضم رائه ضمة كاملة. " تزدري " لا خلاف بينهم في إسكان الياء في الحالين. " يؤتيهم الله خيرا " إجرامي. سخروا، ظلموا، يأتيه. يخزيه " لا يخفى ما فيه.

" إني إذا. نصحي إن " فتح الياء فيهما المدنيان والبصري، وأسكنها غيرهم. " وإليه ترجعون " وصل المكي الهاء، وقرأ يعقوب بفتح التاء وكسر الجيم، والباقون بضم التاء وفتح الجيم. " بريء " وقف حمزة وهشام بالإدغام مع السكون المحض والإشمام والروم. " تبتئس " وقف حمزة بالتسهيل فقط. " جاء أمرنا " قرأ قالون والبزي والبصري بإسقاط الهمزة الأولى مع المد والقصر لوقوع حرف المد قبل همز مغير بالإسقاط، فكل من البزي والسوسي له وجهان على قصر المنفصل قبله. ولقالون والدوري ثلاثة أوجه: قصر المنفصل حتى إذا، وعليه القصر والمد في جاء أمرنا ثم مد المنفصل وعليه المد فقط في جاء أمرنا وتقدم مثله، وقرأ ورش وقنبل وأبو جعفر ورويس بتسهيل الهمزة الثانية بين بين. ولورش وقنبل إبدالها ألفا مع المد المشبع لالتقاء الساكنين. " من كل زوجين " قرأ حفص بتنوين كل، والباقون بتركه. " قليل " آخر الربع. الممال كالأعمى، وآتاني بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلفه. نراك معا ونرى وأراكم وافتراه بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش، شاء وجاء لابن ذكوان وخلف وحمزة. المدغم " الصغير " بل نظنكم للكسائي، قد جادلتنا للبصري وهشام والأخوين وخلف. " الكبير " ويا قوم من، أقول لكم، أقول للذين، أعلم بما. " مجريها " قرأ حفص والأخوان وخلف بفتح الميم، والباقون بضمها. " وهي " أسكن الهاء قالون والبصري والكسائي وأبو جعفر، وضمها غيرهم ووقف يعقوب بهاء السكت. " يا بني " قرأ عاصم بفتح الياء، والباقون بكسرها. ولا خلاف في تشديد الياء. " سآوي إلى " أجمعوا على إسكان الياء. " وقيل معا، وغيض " قرأ هشام والكسائي ورويس بإشمام الكسرة الضم، والباقون بالكسرة الكاملة. " ويا سماء أقلعي " قرأ المدنيان والمكي والبصري ورويس بإبدال الهمزة الثانية واوا خالصة، والباقون بتحقيقها، وأجمعوا على تحقيق الأولى.

" عمل غير " قرأ الكسائي ويعقوب بكسر الميم وفتح اللام وحذف تنوينها ونصب راء غير، والباقون بفتح الميم ورفع اللام وتنوينها ورفع راء غير. " فلا تسألن " قرأ قالون والشامي بفتح اللام وتشديد النون مكسورة وحذف الياء في الحالين وورش وأبو جعفر كذلك إلا أنهما يثبتان الياء وصلا فقط. وابن كثير بفتح اللام وتشديد النون مفتوحة. وأبو عمرو، ويعقوب بإسكان اللام وتخفيف النون مكسورة وإثبات الياء بعدها وصلا لأبي عمرو وفي الحالين ليعقوب. والباقون كذلك لكنهم حذفوا الياء في الحالين وإذا وقف عليه حمزة فبالنقل فقط. " إني أعظك، إنى أعوذ، عليه، إليه، أجري إلا، استغفروا، صراط " تقدم مثله قريبا. " وترحمني أكن " اتفقوا على إسكان الياء في الحالين. " من إله غيره " قرأ الكسائي وأبو جعفر بكسر الراء والهاء، والباقون بضمهما، وأخفى أبو جعفر التنوين مع الغنة، وأظهره الباقون. " فطرني أفلا " فتح الياء المدنيان والبزي، وأسكنها غيرهم. " مدرارا " أجمعوا على تفخيم الراء لوجود التكرار. " بسوء " لحمزة وهشام أربعة أوجه. وقفا: النقل والإدغام، وعلى كل السكون المحض والروم. " إني أشهد الله " فتح الياء المدنيان وأسكنها سواهما. " بريء " سبق قريبا. " فكيدوني " لا خلاف في إشباع الياء وصلا ووقفا. " تنظرون " أثبت الياء في الحالين يعقوب، وحذفها غيره كذلك، ورقق ورش راءه. " فإن تولوا " حكمه حكم مثله أول هذه السورة. " قوما غيركم " فيه الإخفاء لأبي جعفر، والترقيق لورش. " جاء أمرنا " تقدم آنفا. " عذاب غليظ " فيه الإخفاء لأبي جعفر. " قوم هود " آخر الربع. الممال " مجريها، واعتراك " بالإمالة للأصحاب والبصري وبالتقليل لورش، ووافق حفص المميلين في إمالة مجريها ولم يمل في القرآن الألف التي بعد الراء إلا في هذه الكلمة. الدنيا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. مرساها ونادى معا للأصحاب بالإمالة ولورش بالتقليل بخلف عنه، الكافرين بالإمالة للبصري والدوري ورويس

وبالتقليل لورش، جبار بالإمالة للبصري والدوري وبالتقليل لورش، جاء لحمزة وابن ذكوان وخلف. المدغم " الصغير " اركب معنا، قرأه بالإظهار قالون والبزي وخلاد بخلف عنهم، وقرأه بالإظهار بلا خلاف ورش وابن عامر وخلف عن حمزة وفي اختياره وأبو جعفر، والباقون بالإدغام قولا واحدا، وهم قنبل والبصريان والكسائي وعاصم. تغفر لي للبصري. بخلف عن الدوري " الكبير " قال لا عاصم، اليوم من، فقال رب، قال رب، نحن لك " ولا إدغام في كنت تعلمها، لكون الأول تاء خطاب. " من إله غيره " فاستغفروه. إليه. أرأيتم " منه، غير، جاء أمرنا. ظلموا. نكرهم جاء أمر ربك، آتيهم عذاب غير " تقدم مرارا. " فمن ينصرني " لا خلاف بين القراء في قراءته بالضمة الكاملة. " ومن خزي يومئذ " أخفى أبو جعفر النون في الخاء مع الغنة وأظهرها غيره، وقرأ هو ونافع والكسائي بفتح الميم، والباقون بكسرها. ولحمزة في الوقف عليها التسهيل فقط. " ألا إن ثمود " قرأ حفص ويعقوب وحمزة بغير تنوين الدال، والباقون بتنوينها. وكل من نون وقف بإبدال التنوين ألفا، ومن لم ينون وقف على الدال ساكنة. " ألا بعدا لثمود " قرأ الكسائي بخفض الدال مع التنوين، والباقون بفتحها من غير تنوين، وظاهر أن للكسائي عند الوقف أربعة أوجه: القصر والتوسط والطول والروم بالقصر. وأن لغيره الثلاثة الأولى فقط. " رسلنا " أسكن اللام البصري وضمها غيره. " قال سلام " قرأ الأخوان بكسر السين وإسكان اللام، والباقون بفتح السين واللام وألف بعدها. وأما قالوا سلاما فاتفق العشرة على قراءته بفتح السين واللام وألف بعدها. " رأى أيديهم " هو مد منفصل لجميع القراء ورش وغيره لأنه تحقق فيه سبب المنفصل وسبب البدل فعمل فيه بسبب المنفصل لكونه أقوى السببين. وهذا في حالة الوصل، وأما إن وقف عليه فهو مد بدل لجميع القراء ولورش فيه حينئذ الأوجه الثلاثة. " ومن وراء إسحاق " قرأ قالون والبزي بتسهيل الأولى مع المد والقصر، والبصري بإسقاطها مع القصر والمد. وورش وقنبل وأبو جعفر ورويس بتسهيل الثانية بين بين، ولورش وقنبل إبدال الثانية ياء مع المد المشبع للساكنين، والباقون بتحقيقها.

" يعقوب " قرأ حفص وحمزة وابن عامر بنصب الباء، والباقون برفعها. " يا ويلتى " وقف رويس بهاء السكت مع المد المشبع للساكنين. " ءألد " قرأ قالون والبصري وأبو جعفر بتسهيل الهمزة الثانية مع إدخال ألف الفصل بينها وبين الأولى، وقرأ ابن كثير ورويس بتسهيلها من غير إدخال؛ ولورش وجهان: الأول: كابن كثير، والثاني: إبدالها ألفا مع القصر لعدم وجود ساكن بعدها. ولا يصير هذا من باب آمنوا حرف المد عارض ناشئ من الإبدال، ولهشام وجهان: تحقيق الثانية وتسهيلها وكل منهما مع الإدخال، والباقون بتحقيقها من غير إدخال ولا خلاف بينهم في تحقيق الأولى. " رحمت الله " رسم بالتاء المفتوحة فوقف عليه المكي والبصريان والكسائي بالهاء، والباقون بالتاء. " رسلنا " أسكن السين البصري، وضمها غيره. " سيىء " قرأ بإشمام كسرة السين الضم المدنيان والشامي والكسائي ورويس، والباقون بالكسرة الخالصة. ولحمزة وهشام وقفا النقل والإدغام لأن الياء أصلية. " السيئات " أبدل حمزة الهمزة ياء خالصة عند الوقف. " هن " وقف يعقوب بهاء السكت. " ولا تخزون " أثبت البصري وأبو جعفر الياء وصلا، ويعقوب في الحالين، وحذفها الباقون كذلك. " ضيفي أليس " فتح المدنيان والبصري الياء، وأسكنها غيرهم. " فأسر " قرأ المدنيان والمكي بهمزة وصل فتسقط في حالة الدرج، وحينئذ يصير النطق بسين ساكنة بعد الفاء، والباقون بهمزة قطع مفتوحة بعد الفاء، ويجوز على كلتا القراءتين تفخيم الراء وترقيقها في الوقف. " إلا امرأتك " قرأ المكي والبصري برفع التاء، والباقون بنصبها، ولحمزة في الوقف عليها التسهيل فقط. " ببعيد " آخر الربع. الممال أتنهانا، وآتاني بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. داركم وديارهم بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش، لفظ جاء كله لابن ذكوان وخلف وحمزة، بالبشرى والبشرى بالإمالة للأصحاب والبصري، وبالتقليل لورش. رآى. بالإمالة لابن ذكوان وشعبة والأخوين وخلف في الراء والهمز معا وبإمالة الهمز فقط للبصري، وأما إمالة الراء للسوسي بخلف عنه فليس من طريق الحرز فلا يقرأ به، وبتقليل الراء والهمزة معا لورش. وتقدم ماله في البدل

" يا ويلتى " بالإمالة للأصحاب وبالتقليل للدوري عن البصري، وورش بخلف عنه. ضاق لحمزة فقط. المدغم " الصغير " ولقد جاءت وقد جاء للبصري وهشام والأخوين وخلف. " الكبير " غيره هو. خزي يومئذ، أمر ربك، أطهر لكم. لتعلم ما نريد، قال لو، رسل ربك. " من إله غيره " أرأيتم، منه، عنه، الإصلاح، عليه وإليه، واستغفروا، كثيرا، يأتيه يخزيه، جاء أمرنا، ظلموا، ظلمناهم، وبئس، غير وهي، لمن خاف، كله جلي. " إني أراكم " فتح الياء المدنيان والبزي والبصري، وأسكنها سواهم. " وإني أخاف " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري، وأسكنها غيرهم. " بقيت الله " رسم بالتاء فوقف عليه بالهاء المكي والبصريان والكسائي والباقون بالتاء. " أصلواتك " قرأ حفص والأخوان وخلف بالإفراد، والباقون بالجمع، وفخم ورش لامه، " نشاء إنك " جلي ولحمزة وهشام في الوقف عليه اثنا عشر وجها لأن الهمزة رسمت على واو، تقدمت الأوجه في جزاؤا بالمائدة. " وما توفيقي إلا " فتح الياء المدنيان والشامي والبصري وأسكنها سواهم. " شقاقي أن " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري، وأسكنها غيرهم. " أرهطي أعز " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري وابن ذكوان، وأسكنها الباقون، قال صاحب غيث النفع: كل من ذكرت له في هذه الياء حكما فهو متفق عليه إلا هشاما فلم يتفق عنه على الإسكان بل له الفتح أيضا وبه قطع أكثر القراء واقتصروا عليه في تآليفهم. والمأخوذ به عند من يقرأ بما في التيسير والشاطبية الإسكان فقط، مع أن الداني رحمه الله خرج فيه عن طريق التيسير وتبعه الشاطبي فالأولى القراءة بالوجهين لأن الوجهين صحيحان والفتح أكثر وأشهر وبه قرأ الداني على شيخه أبي الفتح وهو طريقه في رواية هشام والله أعلم. انتهى. ولكن الذي يؤخذ من النشر أن هشاما ليس له من طريق التيسير إلا الإسكان فليتأمل. " على مكانتكم " قرأ شعبة بألف بعد النون على الجمع، والباقون بحذفها على الإفراد. " آلهتهم، من شيء " لورش أربعة أوجه: قصر البدل وتوسط اللين ثم توسطهما ثم مد البدل مع توسط اللين ومده. " نؤخره " أبدل الهمزة واوا محضة ورش وأبو جعفر مطلقا وحمزة وقفا ورقق ورش الراء.

" يوم يأت " أبد الهمز مطلقا ورش السوسي وأبو جعفر وفي الوقف فقط حمزة وأثبت الياء وصلا المدنيان والبصري والكسائي وفي الحالين ابن كثير ويعقوب، وحذفها الباقون في الحالين. " لا تكلم " شدد البزي التاء وصلا مع المد الطويل للساكنين، وخففها الباقون. " فعال لما يريد " آخر الربع. الممال أراكم، ولنراك والقرى معا بالإمالة للأصحاب والبصري، وبالتقليل لورش، موسى بالإمالة للأصحاب وبالتقليل للبصري وورش بخلف عنه. أنهاكم بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. جاء معا وشاء لابن ذكوان وحمزة وخلف، زادوهم لحمزة وابن ذكوان بخلف عنه. ديارهم والنار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش، خاف لحمزة وحده. المدغم " الصغير " واتخذتموه لغير حفص وابن كثير ورويس. بعدت ثمود للبصري والشامي والأخوين. " الكبير " المرفود ذلك، أمر ربك. الآخرة ذلك، النار لهم. " سعدوا " قرأ حفص والأخوان وخلف بضم السين، والباقون بفتحها. " غير معًا فيه، منه، ظلموا، الصلاة، مكانتكم، وانتظروا، منتظرون، وإليه، فاعبده " جلي كله. " وإن كلا لما " قرأ نافع وابن كثير بتخفيف وإن لما. وأبو عمرو والكسائي ويعقوب وخلف عن نفسه بتشديد وإن تخفيف لما، وابن عامر وحفص وحمزة وأبو جعفر بتشديدهما، وشعبة بتخفيف وإن وتشديد لما. " وزلفا " قرأ أبو جعفر بضم اللام، والباقون بفتحها. " بقية " قرأ ابن جماز بكسر الباء وإسكان القاف وتخفيف الياء، والباقون بفتح الباء وكسر القاف وتشديد الياء. " لأملأن " فيه لحمزة وقفا تسهيل الهمزة الثانية مع تحقيق الأولى وتسهيلها. " فؤادك " لا إبدال فيه لورش لأن الهمزة عين الكلمة وفيه الأوجه الثلاثة في البدل ولحمزة فيه وقفا إبدال الهمزة واوا محضة. " يرجع " قرأ نافع وحفص بضم الياء وفتح الجيم والباقون بفتح الياء وكسر الجيم. " تعملون " قرأ المدنيان والشامي وحفص ويعقوب بتاء الخطاب والباقون بياء الغيبة.

سورة يوسف

" سورة يوسف " " الر " سكت أبو جعفر على حروف الهجاء الثلاثة. " أنزلناه، قرآنا، القرآن، لأبيه " كله جلي. " يا أبت " قرأ ابن عامر وأبو جعفر بفتح التاء والباقون بكسرها؛ ووقف عليه الهاء المكي والشامي وأبو جعفر ويعقوب، ولحمزة عند الوقف على يا أبت تحقيق الهمزة مع المد والتسهيل مع المد والقصر وهكذا جميع ألفاظ يا أبت الواقعة في القرآن الكريم. " أحد عشر " قرأ أبو جعفر بإسكان العين وغيره بفتحها. " يا بني " قرأ حفص بكسر الياء والباقون بفتحها. " رؤياك " قرأ السوسي بإبدال الهمزة واوا ساكنة، وقرأ أبو جعفر بإبدال الهمزة واوا مع قلبها ياءا وإدغامها في الياء بعدها فيصير النطق بياء واحدة مفتوحة مشددة. ولحمزة في الوقف عليه وجهان: أحدهما كالسوسي، والآخر كأبي جعفر. " حكيم " آخر الربع. الممال شاء معا وجاء لابن ذكوان وخلف وحمزة، موسى الكتاب لدى الوقف على موسى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. ذكرى معا والقرى بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش، النهار بالإمالة للبصري والدوري، والتقليل لورش رؤياك بالإمالة لدوري الكسائي وبالتقليل للبصري وورش بخلف عنه، والناس بالإمالة لدوري البصري. " الر " بالإمالة للبصري والشامي وشعبة والأخوين وخلف وبالتقليل لورش. المدغم " الكبير " فاختلف فيه، الصلاة طرفي، السيئات ذلك، جهنم من، تعقلون، نحن نقص، والقمر رأيتهم، لك كيدا، ولا إدغام في إن الشيطان للإنسان، لأن ما قبل النون ساكن. " آيات للسائلين " قرأ المكي بحذف الألف بعد الياء على الإفراد ووقف عليها بالهاء على أصل مذهبه. والباقون بإثبات الألف على الجمع ووقفوا بالتاء. " وأخوه " اطرحوه، وألقوه يلتقطه، أرسله، أن يجعلوه، إليه، وأسروه، وشروه فيه، اشتراه، مثواه آتيناه وصل المكي هاء الضمير فيه جميعه. " مبين اقتلوا " كسر التنوين وصلا البصريان وعاصم وحمزة وابن ذكوان وضمه الباقون وفي حالة الابتداء باقتلوا لابد من ضم الهمزة للجميع.

" غيابت الجب معا " قرأ المدنيان بألف بعد الباء الموحدة على الجمع ووقفا بالتاء، والباقون نحذفها على الإفراد ووقف بالهاء المكي والبصريان والكسائي، والباقون بالتاء. " تأمنا " أصله بنونين مظهرتين: الأولى مرفوعة، والثانية مفتوحة، وقد أجمع العشرة على عدم جواز الإظهار في الأولى. واختلفوا بعد ذلك في كيفية القراءة فقرأ أبو جعفر بإدغامها في الثانية إدغاما محضا من غير روم ولا إشمام، وقرأ كل من الباقين بوجهين: الأول: إدغامها في الثانية مع الإشمام، والثاني: اختلاس ضمتها وحينئذ لا يكون فيها إدغام مطلقا لأن الإدغام لا يتأتى إلا بتسكين الحرف المدغم والنون هنا متحركة وإن كانت حركتها غير كاملة فلا تكون مدغمة. والوجهان صحيحان مقروء بهما لجميع القراء إلا أبا جعفر فليس له إلا الإدغام المحض كما سبق. " يرتع ويلعب " قرأ المدنيان بالياء في الفعلين وكسر العين في يرتع من غير ياء. وقرأ ابن كثير بالنون فيهما مع كسر العين من غير ياء. وما ذكره الشاطبي من إثبات الياء لقنبل بخلف عنه خروج عن طريقه وطريق أصله. وطريقه حذف الياء في الحالين لقنبل، وقرأ أبو عمرو وابن عامر بالنون فيهما مع سكون العين، وقرأ الكوفيون ويعقوب بالياء فيهما مع سكون العين. " ليحزنني " قرأ نافع بضم الياء وكسر الزاي، وغيره بفتح الياء وضم الزاي وفتح الياء الأخيرة المدنيان والمكي وأسكنها غيرهم. " الذئب " جميعه أبدل همزه ياء في الحالين ورش والسوسي وأبو جعفر والكسائي وخلف في اختياره. وأبدله في الوقف حمزة. " لخاسرون " رقق الراء ورش. " وجاءوا أباهم " هو مد منفصل لجميع القراء يستوي في ذلك ورش وغيره عملا بأقوى السببين كما سبق مثله، وهذا عند الوصل، أما عند الوقف على وجاءوا فيكون مد بدل فورش فيه على أصله. " يا بشرى " قرأ الكوفيون بغير ياء بعد الألف الأخيرة، والباقون بياء مفتوحة بعدها وصلا، وساكنة وقفا. " هيت لك " قرأ المدنيان وابن ذكوان بكسر الهاء وياء ساكنة مدية بعدها وفتح التاء، وقرأ هشام بكسر الهاء وهمزة ساكنة بعدها مع فتح التاء. وذكر الشاطبي الخلاف له في ضم التاء خروج عن طرقه فلا يقرأ له من طرق الحرز والتيسير إلا بفتح التاء، وقرأ ابن كثير بفتح الهاء وياء ساكنة لينة بعدها مع ضم التاء، وقرأ الباقون مثله إلا أنهم يفتحون التاء. " ربي أحسن " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري، وأسكنها غيرهم. " رآى " فيه ثلاثة البدل لورش.

" السوء " فيه لحمزة وهشام وقفا وجهان فقط: النقل والإدغام، لأن الواو أصلية ولا روم فيه ولا إشمام لفتح الهمزة. " والفحشاء إنه " سهل الهمزة الثانية بين بين المدنيان والمكي والبصري ورويس، وحققها الباقون، ولا خلاف بينهم في تحقيق الأولى. " المخلصين " قرأ المكي والبصريان والشامي بكسر اللام، والباقون بفتحها. " وهو " كله لا يخفى. " كيدكن " إذا وقف عليه يعقوب فلا يلحق به هاء السكت. قال صاحب النشر وقد أطلقه بعضهم، وأحسب أن الصواب تقييده بما كان بعد هاء كما مثلوا به. ولم أجد أحدا مثل بغير ذلك فإن نص على غيره أحد يوثق به رجعنا إليه وإلا فالأمر كما ظهر لنا، انتهى. " الخاطئين " قرأ أبو جعفر بحذف الهمزة وصلا ووقفا، وكذلك قرأ حمزة عند الوقف وله وجه ثان وهو تسهيلها بين بين، ولا يخفى ما فيه من البدل لورش وهو آخر الربع. الممال وجاءوا معا، وجاءت لابن ذكوان وحمزة وخلف، فأدلى ومثواه وعسى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه، يا بشرى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش. وورد عن البصري ثلاثة أوجه: الفتح وهو أقواها ويليه الإمالة ويليها التقليل وهو أضعفها اشتراه بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش. الناس لدوري البصري. مثواي بالإمالة لدوري الكسائي، وبالتقليل لورش بخلف عنه. رآى معا. بإمالة الراء والهمزة لابن ذكوان وشعبة والأخوين وخلف وبتقليلهما لورش وبإمالة الهمزة وحدها لأبي عمرو. وسبق أن قلنا إن إمالة السوسي الراء ليست من طريق الحرز فلا يقرأ له بها، ولا إمالة في لدا الباب عند الوقف على لدا. المدغم " الصغير " بل سولت لهشام والأخوين. وجاءت سيارة للبصري والأخوين وخلف. " الكبير " دراهم معدودة، ليوسف في الأرض، لك قال،، وشهد شاهد، إنك كنت وله في يخل لكم وجهان الإظهار والإدغام. " امرأت العزيز " رسم بالتاء ووقف عليه بالهاء المكي والبصريان والكسائي والباقون بالتاء " يمكرهن " إليهن، لهن، عليهن، أيديهن. منهن، كيدهن، لا يخفى ما فيه ليعقوب. " متكأ " قرأ أبو جعفر بحذف الهمزة فيصير النطق بكاف منصوبة منونة بعد التاء. ومعلوم إنه إذا وقف ببدل التنوين ألفا، ووقف حمزة عليه بالتسهيل فقط.

" وقالت اخرج " قرأ البصريان وعاصم وحمزة بكسر التاء وصلا، والباقون بضمها كذلك " حاش لله " قرأ البصري بألف بعد الشين وصلا، والباقون بالحذف، ولا خلاف بين العشرة في حذف الألف وقفا اتباعا لرسم المصحف. " قال رب السجن " قرأ يعقوب بفتح السين والباقون بكسرها. " يدعونني إليه " اتفقوا على إسكان الياء في الحالين. " إني أراني معا " فتح الياء المدنيان والبصري وأسكنها غيرهم. " أراني أعصر وأراني أحمل " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري وأسكنها غيرهم. " رأس ورأسه " إبداله للسوسي وأبي جعفر مطلقا ولحمزة وقفا لا يخفى. " تأكل الطير، منه، بتأويله، يأتيكما، كافرون، خير، فيصلب، فتأكل، فيه، ذكر، لا يخفى ما فيه. " نبئنا " أبدل خمزة وصلا ووقفا أبو جعفر وحده وفي الوقف حمزة. " ترزقانه " قرأ ابن وردان بكسر الهاء من غير صلة والباقون بالكسر مع الصلة. " نبأتكما " أبدل همزه مطلقا السوسي وأبو جعفر وفي الوقف حمزة. " ربي إني " فتح الياء المدنيان والبصري وأسكنها غيرهم. " آبائي إبراهيم " قرأ الكوفيون ويعقوب بإسكان الياء وصلا والباقون بفتحها كذلك ولا خلاف بينهم في الإسكان وقفا وحينئذ يكون المد من قبيل البدل فيجري ورش على أصله من الأوجه الثلاثة فيكون له في الكلمة بدلان. " ءأرباب " مثل ءأنذرتهم لجيع القراء. " إني أرى " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري وأسكنها سواهم. " سنبلات خضر معا " أخفى التنوين في الخاء مع الغنة أبو جعفر وأظهره غيره. " الملأ أفتويى " قرأ المدنيان والمكي والبصري ورويس بإبدال الثانية واوا خالصة والباقون بتحقيقها وحقق الجميع الأولى. " رؤياي، للرؤيا " أبدل الهمزة فيهما وصلا ووقفا السوسي وأما أبو جعفر فقرأ بالإبدال مع قلب الواو المبدلة من الهمزة ياء وإدغامها في الياء بعدها، ولحمزة عند الوقف وجهان: أحدهما كالسوسي والآخر كأبي جعفر. " أنا أنبئكم " قرأ المدنيان يإثبات ألف أنا وصلا ويترتب على هذا أن يكون المد منفصلا فكل فيه على أصله والباقون بحذفها وصلا. واتفقوا على إثباتها وقفا ولحمزة في الوقف على أنبئكم التسهيل والإبدال ياء خالصة. " فأرسلون " أثبت يعقوب الياء في الحالين وحذفها الباقون كذلك. " لعلي أرجع " أسكن الياء الكوفيون ويعقوب وفتحها الباقون.

" دأبا " قرأ حفص بفتح الهمزة والباقون بإسكانها، وأبدل الهمز السوسي وأبو جعفر مطلقا، وكذلك حمزة وقفا. " يعصرون " قرأ الأخوان وخلف بتاء الخطاب والباقون بياء الغيبة ورقق ورش الراء، " وقال الملك ائتوني به " تقدم مثله. " فسأله " قرأ المكي والكسائي وخلف في اختياره بنقل حركة الهمزة إلى السين مع حذف الهمزة والباقون بإسكان السين وهمزة مفتوحة بعدها. " حاش لله " تقدم آنفا. " من سوء " فيه لحمزة وهشام النقل والإدغام وعلى كل السكون والروم فتصير الأوجه أربعة. " الآن " نقل ورش وابن وردان حركة الهمزة إلى اللام مع حذف الهمزة. " الخائنين " فيه لحمزة وقفا تسهيل الهمز مع المد والقصر، وهو آخر الربع. الممال " فتاها " فأنساه بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه. لنراها وأراني معا ونراك ونرى وأرى بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش. الناس كله لدوري البصري. رؤياي بالإمالة للكسائي والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. للرؤيا بالإمالة للكسائي وخلف في اختياره وبالتقليل للبصري وورش بخلف عنه. جاءه لابن ذكوان وخلف وحمزة. واعلم أنه لا إمالة في بدا ونجا لكونهما واويين. المدغم " الصغير " قد شغفها للبصري وهشام والأخوين وخلف. " الكبير " قال رب.. إنه هو. قال لا يأتيكما. وقال للذي. ذكر ربه. من بعد ذلك معا ولا إدغام في الأحلام بعالمين لسكون ما قبل الميم. " أبرئ " الوقف عليها لهشام وحمزة كالوقف عل يستهزئ. " نفسي إن " فتح الياء المدنيان والبصري وأسكنها غيرهم. " بالسوء إلا " قرأ قالون والبزي بإبدال الهمزة الأولى واوا مع إدغام الواو التي قبلها فيها فيصير النطق بواو واحدة مكسورة مشددة وبعدها همزة محققة. ولهما وجه آخر وهو تسهيل الأولى مع المد والقصر. وقرأ ورش قنبل وأبو جعفر ورويس بتسهيل الثانية بين بين وعن ورش وقنبل إبدالها حرف مد مع المد المشبع للساكنين. وقرأ البصري بإسقاط الأولى مع القصر والمد والباقون بتحقيقها. " ربي إن " حكمها حكم: نفسي إن.

" الملك ائتوني ". أستخلصه. خير. عليه. منكر قال ائتوني. أبيهم. وهو إليهم. ونمير. العير. عليهم. فهو. كله واضح. يتبوأ. وقف حمزة وهشام بإبدال الهمزة ألفا وبتسهيلها بين بين مع الروم. " حيث يشاء ". قرأ المكي بالنون والباقون بالياء التحتية ولا خلاف بينهم في قراءة من نشاء بالنون. " وجاء إخوة " سهل الثانية كالياء المدنيان والمكي والبصري ورويس وحققها الباقون ولا خلاف في تحقيق الأولى. " أني أوف " فتح الياء المدنيان وأسكنها غيرهما لا يخفى ما لورش من ثلاثة البدل. " تقربون " أثبت يعقوب الياء في الحالين وحذفها غيره كذلك. " لفتيانه " قرأ حفص والأخوان وخلف بألف بعد الياء ونون مكسورة بعد الألف والباقون بحذف الألف بعد الياء وبتاء مسكورة بعد الياء. " نكتل " قرأ الأخوان وخلف بالياء التحتية والباقون بالنون. " حافظا " قرأ حفص والأخوان وخلف بفتح الحاء وألف بعد الحاء وكسر الفاء والباقون بكسر الحاء وإسكان الفاء. " ما نبغي " ياؤه ثابتة للجميع وصلا ووقفا. . حتى تؤتون. أثبت أبو عمرو وأبو جعفر الياء وصلا وحذفاها وقفا وأثبتها المكي ويعقوب في الحالين وحذفها الباقون مطلقا. " يا بني " وقف عليه يعقوب بهاء السكت. إني أنا " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري وأسكنها الباقون. " أنا أخوك " أثبت ألف أنا وصلا المدنيان وحذفها غيرهما وصلا واتفقوا على الإثبات وقفا. " تبتئس " وقف عليه حمزة بالتسهيل فقط. " مؤذن " أبدل الهمزة واوا خالصة مطلقا ورش وأبو جعفر وفي الوقف حمزة. " وعاء أخيه " معا أبدل الهمزة الثانية ياء خالصة مفتوحة المدنيان والمكي والبصري ورويس وحققها الباقون، وحقق الجميع الأولى. " نرفع درجات من نشاء " قرأ يعقوب بالياء التحتية في نرفع ونشاء والباقون بالنون فيهما وقرأ الكوفيون بتنوين درجات والباقون بحذف التنوين. " عليم " آخر الربع.

الممال وجاء لابن ذكوان وخلف وحمزة. قضاها وآوى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. الناس لدوري البصري. المدغم " الكبير " ليوسف في الأرض " نصيب برحمتنا " يوسف فدخلوا، كيل لكم وقال لفتيته، ذلك كيل، قال لن " نفقد صواع " كذلك كدنا، ولا إدغام في وفوق كل لأن ما قبل القاف ساكن. " استيأسوا " قرأ البزي بخلف عنه بتقديم الهمزة وجعلها في موضع الياء مع إبدالها ألفا. وتأخير الياء وجعلها في موضع الهمزة فيصير النطق بألف بعد التاء المفتوحة وبعدها ياء مفتوحة وقرأ الباقون بياء ساكنة بعد التاء وبعد الياء الساكنة همزة مفتوحة وهو الوجه الثاني للبزي. ولورش فيه التوسط والطول كهيئة، ولحمزة فيه وقفا وجهان: الأول النقل وهو نقل حركة الهمزة إلى الياء مع حذف الهمزة فينطق بياء مفتوحة بعد التاء وبعد الياء المفتوحة السين المضمومة. الثاني الإدغام أعني إبدال الهمزة ياء مع إدغام الياء التي قبلها فيها فيصير النطق بياء واحدة مفتوحة مشددة بعد التاء وبعد الياء المذكورة سين مضمومة. " منه " كبيرهم " يأذن " وهو، خير، واسأل، والعير، الخاسرون، وأخيه لخاطئين. يغفر، وهو البشير. أستغفر. رؤياي، بصيرا. فصلت العير. جلي. " لي أبي " فتح الياء المدنيان والبصري وأسكنها غيرهم. " أبي أو " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري وأسكنها غيرهم. " يا أسفى " وقف عليه رويس بهاء السكت مع المد المشبع. " تفتؤا " رسمت الهمزة فيه على واو، ولهشام وحمزة فيه وفي أمثاله وقفا حمسة أوجه: إبدالها ألفا على القياس. وإبدالها واوا ساكنة مع السكون المحض والإشمام والروم على الرسم وتسهيلها بالروم. " وحزني إلى الله " فتح الياء المدنيان والبصري والشامي وأسكنها سواهم. " ولا تيأسوا، لا ييأس " فيهما من القراءات ما في استيأسوا. " أئنك " قرأ المكي وأبو جعفر بهمزة واحدة مكسورة على الإخبار والباقون بهمزتين: الأولى مفتوحة والثانية مكسورة على الاستفهام وسهل الهمزة الثانية مع إدخال ألف الفصل قالون والبصري، وسهلها من غير إدخال ورش ورويس ولهشام وجهان التحقيق مع الإدخال وتركه وللباقين التحقيق بلا إدخال. " يتقي " قرأ قنبل بإثبات ياء بعد القاف وصلا ووقفا، والباقون بحذفها كذلك.

" تفندون " أثبت يعقوب الياء وصلا ووقفا وحذفها الباقون كذلك. " إني أعلم " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري وأسكنها غيرهم. " ربي إنه " فتح الياء المدنيان والبصري وأسكنها سواهم. " مصر " لا خلاف في تفخيم الراء وصلا، وأما في الوقف ففيه التفخيم والترقيق والأول أقوى. " يا أبت " تقدم أول السورة. " بي إذ " فتح الياء المدنيان والبصري وسكنها غيرهم. " إخوتي " فتح الياء ورش وأبو جعفر وسكنها غيرهما. " يشاء إنه " سبق مرارا. " الحكيم " آخر الربع. الممال نراك بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش. عسى الله عند الوقف وتولى ومزجاة وألقاه وآوى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. يا أسفى بالإمالة للأصحاب وبالتقليل لدوري البصري وورش بخلف عنه، وقد ذكر صاحب غيث النفع أن للدوري عن البصري الفتح أيضا قال وكلاهما ثابت صحيح إلا أن الفتح أصح لأنه مذهب الجمهور وبه قرأ الداني على أبي الحسن وهو المأخوذ به من التيسير لأنه لم يذكره في الألفاظ المقللة للدوري فيؤخذ منه أنه بالفتح وكان حق الشاطبي أن يذكره لأنه التزم نظم التيسير ويكون التقليل الذي ذكره من الزيادات. انتهى مع تصرف واختصار. جاء معا وشاء لابن ذكوان وخلف وحمزة. رؤياي بالإمالة للكسائي وبالتقليل للبصري وورش بخلف عنه. المدغم " الصغير " فقد سرق للبصري وهشام والأخوين وخلف. بل سولت لهشام والأخوين. استغفر لنا، للبصري بخلف عن الدوري. قد جعلها للبصري وهشام والأخوين وخلف. " الكبير " يوسف في نفسه، أعلم بما، يوسف فلن، يأذن لي، إنه هو الثلاثة، وأعلم من الله، قال لا تثريب. أعلم من الله، أستغفر لكم، تأويل رؤياي. " فاطر لديهم " ذكر يسيروا. خير، بأسنا، لا يخفى. " وكأين " سبق مثله في آل عمران. " سبيلي أدعو " فتح الياء المدنيان وأسكنها غيرهما. " ومن اتبعني " اتفقوا على إثبات يائه في الحالين.

سورة الرعد

" نوحي إليهم " قرأ حفص بالنون وكسر الحاء والباقون بالياء التحتية وفتح الحاء وضم هاء إليهم يعقوب وحمزة. " تعقلون " قرأ المدنيان والشامي وعاصم ويعقوب بتاء الخطاب والباقون بياء الغيبة. " استيأس " تقدم حكمه قريبا. " كذبوا " خفف الذال الكوفيون وأبو جعفر وشددها الباقون. " فنجي " قرأ ابن عامر وعاصم ويعقوب بنون واحدة مضمومة وبعدها جيم مشددة وبعد الجيم ياء مفتوحة. والباقون بنونين: الأولى مضمومة والثانية ساكنة وبعد الثانية جيم مخففة، وبعد الجيم ياء ساكنة مدية. " تصديق " قرأ الأخوان ورويس وخلف بإشمام الصاد الزاي والباقون بالصاد الخالصة. " سورة الرعد " " المر " سكت أبو جعفر على ألف ولام ميم ورا من غير تنفس والباقون بغير سكت. يؤمنون " يدبر، وهو، متجاوزات. جلي. " يغشى " قرأ شعبة ويعقوب والأخوان وخلف بفتح الغين وتشديد الشين والباقون بإسكان الغين وتخفيف الشين. " وزرع ونخيل صنوان وغير " قرأ المكي وحفص والبصريان برفع عين وزرع ولام ونخيل ونون صنوان وراء غير. والباقون بخفض الأربعة ولا خلاف في خفض صنوان الثاني لإضافة غير إليه. " يسقى " قرأ الشامي وعاصم ويعقوب بالياء التحتية على التذكير، والباقون بالتاء الفوقية على التأنيث. " ونفضل " قرأ الأخوان وخلف بالياء التحتية والباقون بالنون. " في الأكل " قرأ نافع وابن كثير بإسكان الكاف والباقون بضمها. " يعقلون " آخر الربع. الممال الدنيا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. القرى ويفترى بالإمالة للأصحاب والبصري وبالتقليل لورش. الناس معا لدوري البصري. يوحى وهدى ومسمى لدى الوقف عليهما واستوى وتسقى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه جاءهم لابن ذكوتن وخلف وحمزة. المر. تقدم في يونس وهود ويوسف.

المدغم " الكبير " والآخرة توفني. الثمرات جعل. أئذا كنا ترابا أئنا، قرأ نافع والكسائي ويعقوب أئذا بهمزتين الأولى مفتوحة والثانية مكسورة على الاستفهام وقرءوا أئنا بهمزة واحدة مكسورة على الخبر وكل على أصله فقالون يسهل الثانية في أئذا ويدخل بينها وبين الأولى وورش ورويس يسهلانها من غير إدخال والكسائي وروح يحققانها من غير إدخال. وقرأ ابن عامر وأبو جعفر بالإخبار في الأول والاستفهام في الثاني وكل على أصله كذلك فأبو جعفر يسهل الثانية في أئنا مع الإدخال وهشام يحققها مع الإدخال أيضا قولا واحدا وابن ذكوان يحققها بلا إدخال. وقرأ الباقون بالاستفهام فيهما وكل على قاعدته فابن كثير بالتسهيل بلا إدخال وأبو عمرو بالتسهيل مع الإدخال وعاصم وحمزة وخلف بالتحقيق من غير إدخال. من قبلهم المثلات. حكمه حكم بهم الأسباب فتذكر. عليه، يديه، منذر، الكبير: ومن خلفه. من خيفته. لا بغير. حتى يغيروا " كفيه " فاه، عليهم وهو، جلي كله. " هاد " قرأ ابن كثير بإثبات ياء بعد الدال وقفا والباقون بحذفها ويقفون على الدال واتفق الجميع على حذفها وصلا. " المتعال " أثبت الياء ابن كثير ويعقوب في الحالين وحذفها الباقون كذلك. " سوءا " فيه لحمزة وقفا النقل والإدغام. " من وال " حكمه حكم هاد. " وينشئ " فيه لحمزة وقفا ما في يستهزئ بالبقرة. " تستوي الظمات " قرأ شعبة والأخوان وخلف بالياء التحتية والباقون بالتاء الفوقية. يوقدون " قرأ حفص والأخوان وخلف بياء الغيبة والباقون بتاء الخطاب. " لربهم الحسنى " واضح. سوء، لحمزة وهشام فيه وقفا النقل والإدغام وكل منهما مع السكون والروم والإشمام فيكون فيه ستة أوجه. " المهاد " آخر الربع. الممال النار وبمقدار وبالنهار للبصري والدوري بالإمالة ولورش بالتقليل، الناس لدوري البصري أنثى والحسنى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، الكافرين

بالإمالة للبصري والدوري ورويس وبالتقليل لورش، الأعمى ومأواهم بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. المدغم " الصغير " وإن تعجب فعجب. للبصري وخلاد والكسائي " أفاتخذتم " لغير حفص والمكي ورويس. ولا إدغام في هل تستوي الظلمات لأحد لأن الأخوين يقرآن بالياء التحتية. وأما هشام فلا يدغمه لأنه مستثنى. " الكبير " يعلم ما " بالنهار له " فيصيب بها، المحال له. خالق كل، الأمثال للذين. يوصل " لورش فيه التفخيم وصلا والتفخيم والترقيق وقفا والأصح التفخيم. " سرا " صلح، عليهم، ويقدر، إليه، قرآنا، سيرت عليهم الذي، لا يخفى ما فيه. " ويدرءون " لورش ثلاثة البدل ولحمزة عند الوقف عليه تسهيل الهمز بين بين والحذف فيصير النطق بواو ساكنة لينة بعد الراء المفتوحة. " الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب " اجتمع لورش في هذه الآية بدلان الأول موصول والثاني موقوف عليه وبينهما كلمة ذات ياء. وقد ذكر أهل الأداء أن لورش أحد عشر وجها، وبيانها كالآتى. قصر البدل الأول آمنوا وعليه فتح ذات الياء طوبى مع القصر والتوسط والمد في البدل الثاني مآب مع السكون المحض ثم القصر مع الروم فيكون على قصر البدل الأول أربعة أوجه. ثم توسط آمنوا مع تقليل طوبى والتوسط والمد في مآب مع السكون المحض ثم التوسط مع الروم، فيكون على توسط آمنوا ثلاثة أوجه. ثم مد آمنوا مع فتح طوبى والمد في مآب مع السكون المحض ومع الروم. ثم تقليل طوبى مع هذين الوجهين أيضا فيكون على مد آمنوا أربعة أوجه فمجموع الأوجه أحد عشر ووقف حمزة عليه بالتسهيل فقط ولا شيء فيه ليعقوب لكونه منونا. " متاب " أثبت يعقوب الياء وصلا ووقفا وحذفها الباقون. " ييأس " حكمه حكم ما سبق في يوسف لسائر القراء غير أنه ينبغي أن تعلم أن لورش في هذه الآية أربعة أربعة أوجه: توسط اللين وهو ييأس وعليه ثلاثة البدل وهو آمنوا، ثم مد ييأس مع مد آمنوا. " ولقد استهزئ " كسر الدال وصلا البصريان وعاصم وحمزة وضمها الباقون وأبدل أبو جعفر الهمزة ياء مفتوحة وصلا ساكنة وقفا. وليس لهشام وحمزة عند الوقف عليه إلا الإبدال ياء. " عقاب " أثبت يعقوب الياء مطلقا وحذفها الباقون كذلك.

سورة إبراهيم

" أم تنبئونه " قرأ أبو جعفر بحذف الهمزة مع ضم الباء ولحمزة فيه وقفا لحذف والتسهيل والإبدال ياء خالصة. " وصدوا " قرأ الكوفيون ويعقوب بضم الصاد والباقون بفتحها. " من هاد " من واق وقف عليهما ابن كثير بياء ساكنة بعد الدال والقاف كما تقدم. وواق آخر الربع. الممال أعمى ولهدى لدى الوقف بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه، عقبى معا لدى الوقف عليه والدنيا الثلاثة وطوبى والموتى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، الدار الثلاثة ودراهم بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش. المدغم " الصغير " أخذتهم " لغير حفص والمكي ورويس " بل زين لهشام والكسائي. " الكبير " الصالحات طوبى. كلم به، زين للذين. " أكلها " قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بإسكان الكاف والباقون بضمها. " دائم " فيه لحمزة وقفا تسهيل الهمز مع المد والقصر. " ينكر " إليه، أنزلناه " وهو " واضح. " مآب " أثبت الياء في الحالين يعقوب وحذفها غيره. " ولا واق " أثبت الياء بعد القاف المكي وقفا وحذفها وصلا وحذفها الباقون في الحالين. " ويثبت " قرأ المكي والبصريان وعاصم بإسكان الثاء وتخفيف الباء والباقون بفتح الثاء وتشديد الباء. " وسيعلم الكفار " قرأ الشامي والكوفيون ويعقوب بضم الكاف وفتح الفاء وتشديدها وألف بعدها على الجمع والباقون بفتح الكاف وألف بعدها وكسر الفاء على الإفراد. " سورة إبراهيم " " الر " سكت أبو جعفر على حروف الهجاء الثلاثة. أنزلناه، صراط، وهو إليه " جلي كله. " الحميد الله " قرأ المدنيان والشامي برفع الهاء من لفظ الجلالة وصلا وابتداء ورويس برفعها في الابتداء وخفضها في الوصل. والباقون بالجر في الحالين. " نبؤا " رسمت الهمزة على واو ففيه لهشام وحمزة وقفا خمسة أوجه الإبدال حرف مد التسهيل بالروم والإبدال واوا خالصة مع السكون المحض والإشمام والروم.

" رسلهم " أسكن السين أبو عمرو، وضمها غيره. " مريب " آخر الربع. الممال " عقبى الثلاثة لدى الوقف عليها والدنيا، وموسى الثلاثة بالإمالة للأصحاب، والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، الكافرين. وللكافرين بالإمالة للبصري والدوري ورويس وبالتقليل لورش. والدار وصبار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش، جاءك وجاءتهم لابن ذكوان وحمزة وخلف. كفى وأنجاكم بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. الر بالإمالة للبصري والشامي شعبة والأخوين وخلف والتقليل لورش. المدغم " الصغير " وإذ تأذن للبصري وهشام والأخوين وخلف. " الكبير " من العلم مالك، يعلم ما، الكافر لمن، والكتاب بسم الله، على وجه البسملة مع وصل آخر السورة بالبسملة " ليبين لهم " ويستحيون نساءكم " تأذن ربكم ". ولنصبرن، إليهم، لمن خاف. عذاب غليظ كلمة خبيثة. جلي. " رسلهم معا " وسبلنا، ولرسلهم، أسكن البصري السين فيما عدا سبلنا والباء في سبلنا وضم الباقون السين والباء. " ليغفر، فأتونا " جلي. " ويؤخركم " أبدل ورش وأبو جعفر الهمزة واوا خالصة في الحالين وحمزة في الوقف ورقق ورش راءه. " وعيد " أثبت الياء ورش وصلا وحذفها وقفا، وأثبتها في الحالين يعقوب وحذفها الباقون مطلقا. " بميت " أجمعوا على تشديده. " الرياح " قرأ المدنيان بفتح الياء وبعدها ألف على الجمع وغيرهما بإسكان الياء وحذف الألف على الإفراد. " خلق السموات والأرض " قرأ الأخوان وخلف بألف بعد الخاء مع كسر اللام ورفع القاف وخفض تاء السموات وضاد الأرض، والباقون بحذف الألف وفتح اللام والقاف ونصب السموات بالكسرة ونصب الأرض بالفتحة الظاهرة. " إن يشأ " أبدل همزه في الحالين أبو جعفر وحده وحمزة عند الوقف فقط ومعه هشام.

" الضعفاء " لحمزة وهشام، في الوقف عليه اثنا عشر وجها خمسة القياس وسبعة الرسم وتقدم مثله في جزاء المائدة. " لي عليكم " فتح الياء حفص وأسكنها غيره. " بمصرخي " قرأ حمزة بكسر الياء والباقون بفتحها يعقوب عليه بهاء السكت. " أشركتمون " أثبت الياء وصلا أبو عمرو وأبو جعفر وفي الحالين يعقوب وحذفها الباقون كذلك. " أكلها " أسكن الكاف نافع والمكي والبصري وضمها الباقون. " خبيثة اجتثت " كسر التنوين وصلا البصريان وعاصم وحمزة وابن ذكوان بخلف عنه وضمه الباقون وهو الوجه الثاني لابن ذكوان. " يشاء " فيه لحمزة وهشام عند الوقف خمسة القياس وهي معلومة، وهو آخر الربع. الممال مسمى لدى الوقف عليه، وهدانا معا لدى الوقف على الثاني، وفأوحى ويسقى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. خاف معا، وخاب لحمزة وحده. جبار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش. للناس لدوري البصري، قرار بالإمالة للبصري والكسائي وخلف في اختياره وبالتقليل لورش وحمزة. الدنيا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. المدغم " الكبير " ليغفر لكم، الصالحات جنات، الأمثال للناس، ولا إدغام في بإذن ربهم لكون ما قبل النون ساكنا. " يشاء ألم " أبدل الهمزة الثانية واوا خالصة المدنيان والمكي والبصري ورويس وحققها الباقون، ولا خلاف في تحقيق الأولى. " نعمت الله معا " رسم بالتاء ووقف عليهما بالهاء المكي والبصريان والكسائي وغيرهم بالتاء. " يصلونها " مصيركم، إنهن، كثيرا، بواد غير، الصلاة، إليهم، ظلموا، يؤخرهم غير. كله ظاهر وتقدم. " وبئس " أبدل همزة مطلقا ورش والسوسي وأبو جعفر وفي الوقف حمزة. " ليضلوا " فتح الياء المكي والبصري ورويس وضمها سواهم.

" قل لعبادى الذين " قرأ الشامي والأخوان وروح بإسكان الياء فتسقط وصلا وتثبت وقفا الباقون بفتحها وصلا بإسكانها وقفا. " لا بيع فيه ولا خلال " قرأ المكي والبصريان بفتح العين في بيع واللام في خلال من غير تنوين فيهما والباقون برفع العين واللام مع التنوين فيهما. " بأمره " فيه لحمزة وقفا تحقيق الهمزة وإبدالها ياء خالصة. " الأنهار. والأصنام. والأبصار. والأمثال. والأصفاد. والألباب " فيها لحمزة بتمامه وقفا النقل والسكت فقط. " دائبين " فيه لحمزة التسهيل مع المد والقصر وقفا. " وآتكم " فيه لورش أربعة أوجه: قصر البدل وفتح ذات الياء والتوسط مع التقليل والمد مع الفتح والتقليل. " وإذ قال إبراهيم " قرأ هشام بفتح الهاء وألف بعدها والباقون بكسر الهاء وياء بعدها. " إني أسكنت " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري وأسكنها غيرهم. " أفئدة " قرأ هشام بخلف عنه بياء ساكنة بعد الهمزة والباقون بغير ياء وهو الوجه الثاني لهشام ووقف عليه حمزة بنقل حركة الهمزة إلى الفاء مع حذف الهمزة فيصير النطق بفاء مكسورة وبعدها الدال. " دعاء " قرأ ورش والبصري وحمزة وأبو جعفر بإثبات الياء بعد الهمزة وصلا وقرأ البزي ويعقوب بإثباتها في الحالين والباقون بحذفها مطلقا. ولورش فيه ثلاثة البدل وصلا ولحمزة فيه وقفا خمسة القياس. " ولا تحسبن، فلا تحسبن " فتح السين فيهما عاصم والشامي وحمزة وأبو جعفر وكسرها غيرهم. " يأتيهم العذاب " حكمه حكم: يريهم الله أعمالهم بالبقرة. " لتزول " قرأ الكسائي بفتح اللام الأولى ورفع الثانية والباقون بكسر الأولى ونصب الثانية. الألباب: آخر السورة وآخر الربع. الممال البوار والقهار بالإمالة للبصري والدوري، وبالتقليل لورش وحمزة، النار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش. وآتاكم ويخفى وتغشى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. للناس لدوري البصري، عصاني بالإمالة للكسائي وبالتقليل لورش بخلف عنه. وترى المجرمين عند

سورة الحجر

الوقف عليه بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش وعند الوصل بالإمالة للسوسي خلف عنه. المدغم " الصغير " اغفر لى للبصري بخلف عن الدوري. " الكبير " يأتي يوم، وسخر لكم الأربعة، يعلم ما، وتبين لكم، كيف فعلنا بهم، الأصفاد سرابيلهم، النار ليجزي. " سورة الحجر " " الر " سكت أبو جعفر على حروف الهجاء الثلاثة. " وقرآن " يأكلوا، يستأخرون، الذكر، يأتيهم، يستهزءون، عليهم، لبشر خلقته صراط، من غل، سبق مثله مرارا. " ربما " قرأ المدنيان وعاصم بتخفيف الباء والباقون بتشديدها. " ويلههم الأمل " قرأ البصري وروح بكسر الهاء والميم وصلا. والأخوان ورويس وخلف بضمهما وصلا والباقون بكسر الهاء وضم الميم وصلا. أما عند الوقف فرويس وحده بضم الهاء وسكون الميم والباقون بالكسر وسكون الميم. " ما ننزل " قرأ حفص والأخوان وخلف بنونين الأولى مضمومة والثانية مفتوحة وكسر الزاي ونصب الملائكة وقرأ شعبة بتاء مضمومة ونون مفتوحة وزاي مفتوحة كذلك ورفع الملائكة وقرأ الباقون مثل شعبة ولكنهم يفتحون التاء وشدد البزي التاء وصلا وخففها الباقون. " فتحنا " لا خلاف بينهم في تخفيف التاء. " سكرت " خفف الكاف المكي وشددها غيره ورقق ورش الراء. " وما ننزله " لا خلاف، بين القراء العشرة في قراءته بالتشديد. " الرياح " قرأ حمزة وخلف بإسكان الياء وحذف الآلف بعدها على التوحيد والباقون بفتح الياء وإثبات الألف بعدها على الجمع. " من صلصال " رقق الجميع اللام لسكونها. " حمأ " لحمزة وهشام وقفا الإبدال ألفا والتسهيل مع الروم. فأنظرني إلى. أجمعوا على إسكان الياء. المخلصين. فتح اللام المدنيان والكوفيون وكسرها غيرهم. على مستقيم قرأ يعقوب بكسر اللام ورفع الياء مشددة منونة والباقون بفتح اللام وفتح الياء

مشددة غير تنوين. جزء. قرأ شعبة بضم الزاي والباقون بإسكانها وأبو جعفر بحذف الهمزة وتشديد الزاي فكأنه ألقى حركة الهمزة على الزاي ووقف عليها فشددها ثم أجرى الوصل مجرى الوقف ولحمزة وهشام عند الوقف نقل حركة الهمزة إلى الزاي مع حذف الهمزة فتصير الزاي مرفوعة ثم تسكن للوقف مع السكون المحض والإشمام والروم. وعيون ادخلوها. قرأ ابن كثير وابن ذكوان وشعبة والأخوان بكسر العين والباقون بضمها. وكسر التنوين وصلا البصريان وابن ذكوان وعاصم وحمزة وضمه غيرهم. بمخرجين. آخر الربع. الممال الر بالإمالة للبصري والشامي وشعبة والأخوين وخلف وبالتقليل لورش. نار للبصري والدوري بالإمالة ولورش بالتقليل أبى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. المدغم " الصغير " خلت سنة للبصري والأخوين، وخلف بل نحن للكسائي، ولقد جعلنا للبصري وهشام والأخوين وخلف. " الكبير " نحن نزلنا، لنحن نحيى، قال ربك، قال لم، قال رب معا، بمخرجين نبئ. " نبئ " أبدل همزة مطلقا أبو جعفر وفي الوقف فقط هشام وحمزة. " عبادي أني أنا " فتح الياءين المدنيان والمكي والبصري، وأسكنهما غيرهم. " ونبئهم " لا يبدل همزه أحد من العشرة إلا حمزة عند الوقف وله حينئذ ضم الهاء وكسرها. " إنا نبشرك " قرأ حمزة بفتح النون وإسكان الباء وضم الشين مخففة. والباقون بضم النون وفتح الباء وكسر الشين مشددة. " تبشرون " قرأ نافع بكسر النون مخففة وابن كثير بكسرها مشددة والباقون بفتحها مخففة ولا يخفى أن لابن كثير المد المشبع للساكنين في الحالين. " يقنط " كسر النون البصريان وخلف العاشر والكسائي وفتحها غيرهم. " لمنجوهم " قرأ الأخوان وخلف ويعقوب بالتخفيف والباقون بالتشديد. " قدرنا " خفف الدال شعبة وشددها سواه. " جاء آل " قرأ قالون والبزي والبصري بإسقاط الهمزة الأولى مع القصر والمد وتحقيق الثانية وقرأ ورش وقنبل وأبو جعفر ورويس بتسهيل الثانية بين بين مع تحقيق الأولى ولورش وقنبل إبدال الثانية حرف مد. وإذا سهل ورش يكون له ثلاثة أوجه في البدل المغير: القصر والتوسط والطول. وإذا أبدل يكون له وجهان القصر والمد. وحينئذ يكون له خمسة أوجه.

أما قنبل فله حين التسهيل القصر فقط كغيره من المسلمين وله حين الإبدال القصر والمد كورش فيكون له حينئذ ثلاثة أوجه والباقون بتحقيقهما. وإذا نظرت إليها مع بدل قبلها وهو إلا آل كان لورش فيها تسعة أوجه: قصر البدل الأول وتوسطه ومده، وعلى كل من الأوجه الثلاثة تسهيل الهمزة بين بين وإبدالها ألفا مع القصر والمد، ويراعى في حال التسهيل البدلين المحقق وهو الأول والمغير، وهو الثاني في القصر والتوسط والمد. " فأسر " قرأ المدنيان والمكي بهمزة وصل فتسقط في الدرج وحينئذ يصير النطق بالسين الساكنة بعد الفاء، والباقون بهمزة قطع مفتوحة. " تؤمرون " دابر: يستبشرون، عليهم، بيوتا، اقلرآن، النذير. جلي. " وجاء أهل " قرأ البصري والبزي وقالون بإسقاط الأولى مع القصر والمد وتحقيق الثانية. وورش وقنبل وابو جعفر ورويس بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية ولورش وقنبل إبدالها ألفا مع المد المشبع للساكنين، والباقون بالتحقيق فيهما. " تفضحون، تخزون " أثبت الياء فيهما يعقوب في الحالين وحذفها غيره كذلك. " بناتي إن " فتح الياء المدنيان وأسكنها سواهما. " إني أنا " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري وأسكنها سواهم. " لنسألهم " لحمزة فيه وقفا نقل حركة الهمزة إلى السين مع حذف الهمزة. " فاصدع " قرأ بإشمام الصاد الزاي الأخوان وخلف ورويس والباقون بالصاد الخالصة. " المستهزئين " لأبي جعفر الحذف في الحالين، ولحمزة وقفا الحذف والتسهيل ولا يخفى ما فيه لورش. " اليقين " آخر السورة، وآخر الربع. الممال جاء معا لابن ذكوان وحمزة، أغنى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. المدغم " الصغير " إذ دخلوا للبصري والشامي والأخوين وخلف. " الكبير " آل لوط معا، حيث تؤمرون.

سورة النحل

" سورة النحل " " عما يشركون " معا قرأ ألأخوان وخلف بتاء الخطاب والباقون بياء الغيبة. " ينزل " قرأ المكي والبصري ورويس بالتخفيف، وقرأ روح بتاء مثناه مفتوحة ونون مفتوحة وزاي مفتوحة مشددة ورفع الملائكة، والباقون بالتشديد وكلهم ينصبون تاء الملائكة إلا روحا فيرفعها كما سبق. " أنذروا " تأكلون، بالغيه. منه. والحمير. جائر. لرءوف. تذكرون. غير. منكرة. مستكبرون. قيل. أساطير. يزرون. عليهم السقف. يخزيهم. فيهم. فلبئس كله واضح. " فاتقون " أثبت يعقوب الياء في الحالين وحذفها غيره كذلك. " دفء " لهشام وحمزة في الوقف عليه النقل مع السكون والإشمام والروم. لرءوف، سبق كثيرا فلا البقرة وغيرها. " بشق الأنفس " فتح الشين أبو جعفر وكسرها غيره. " قصد " قرأ بالإشمام الأخوان ورويس وخلف، وغيرهم بالصاد الخالصة. " ينبت " قرأ شعبة بالنون مكان الياء التحتية، وغيره بالياء. " والشمس والقمر والنجوم مسخرات " قرأ ابن عامر برفع آخر الأسماء الأربعة وحفص بنصب والشمس والقمر - وبرفع والنجوم مسخرات " والباقون بنصب آخر الأربعة ولا يخفى أن نصب مسخرات يكون بالكسرة لكونه جمعا بألف وتاء. " والذين تدعون " قرأ يعقوب وعاصم بالياء التحتية، والباقون بالتاء الفوقية. " شركائي " قرأ البزي بالهمز كغيره من باقي العشرة وما ذكره الشاطبي تبعا للداني في تيسير من أن له ترك الهمز بخلف عنه ضعيف لا يقرأ به وقد أشار الشاطبي إلى ضعفه بقوله: لمهلا، وقال صاحب النشر: والحق أن هذه الرواية لم تثبت عن البزي من طريق التيسير الشاطبية ولا من طريق كتابنا. وهو وجه ذكره الداني حكاية لا دراية، انتهى. وفيه لحمزة وقفا تسهيل الهمز مع المد والقصر. " تشاقون " قرأ نافع بكسر النون، والباقون بفتحها. " الذين تتوفاهم " قرأ حمزة وخلف بالياء التحتية فيهما والباقون بالتاء الفوقية كذلك. " سوء " لحمزة وهشام وقفا النقل والإدغام وعلى كل السكون المحصن والروم. " المتكبرين " آخر الربع.

الممال أتى، وتعالى معا، ولهداكم وألقى فأتى عند الوقف عليه، وأتاهم وتتوفاهم وبلى مثوى لدى الوقف عليه للأصحاب بالإمالة ولورش بالتقليل بخلفه. شاء لابن ذكوان وخلف وحمزة وترى لدى الوقف عليه بالإمالة للبصري والأصحاب وبالتقليل لورش وعند الوصل بالإمالة للسوسي بخلف عنه. أو زار والكافرين بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش ووافق رويس في إمالة الكافرين. المدغم " الكبير " وسخر لكم، والنجوم مسخرات، يخلق كمن، يعلم ما معا، قيل لهم، أنزل ربكم، الملائكة ظالمى، السلم ما، ولا إدغام في الحمير لتركبوها، ولا في البحر لتأكلوا. لفتح رائهما بعد ساكن. " وقيل " خيرا. الآخرة. تتوفاهم. ظلمهم. يستهزئون. أن اعبدوا. فسيروا. الذكر. إليهم بهم الأرض. لرءوف. داخرون يستكبرون جلي. " أن تأتيهم " قرأ الأخوان وخلف بالياء التحتية. والباقون بالتاء الفوقية. " لا يهدي قرأ المدنيان والمكي والبصريان والشامي بضم الياء وفتح الدال وألف بعدها والباقون بفتح الياء وكسر الدال وياء بعدها. " من يضل " أجمعوا على ضم يائه وكسر ضاده. " كن فيكون " قرأ الكسائي والشامي بنصب نون فيكون. والباقون برفعها. " لنبوئنهم " قرأ أبو جعفر بإبدال الهمزة ياء محضة في الحالين وكذلك حمزة في الوقف. " نوحي إليهم " قرأ حفص بالنون وكسر الحاء، والباقون بالياء وفتح الحاء، وإليهم لا يخفى " فاسألوا " نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها المكي والكسائي وخلف عن نفسه والباقون بترك النقل. " أو لم يروا " قرأ الأخوان وخلف بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيبة. " يتفيؤا " قرأ البصريان بتاء التأنيث، والباقون بياء التذكير وفيه لهشام وحمزة وقفا ما في تفتؤا لرسم الهمزة على واو. " يؤمرون " آخر الربع.

الممال الدنيا معا بالإمالة للأصحاب، وبالتقليل للبصري وورش بخلفه. حسنة معا والضلالة ودابة عند الوقف عليها الكسائي بلا خلف عنه. تتوفاهم، وهدى الله وقفا وهداهم وبلى ويوحى للأصحاب بالإمالة، ولورش بالتقليل بخلف عنه. وحاق لحمزة وحده، شاء له وخلف وابن ذكوان. لا يهدي فيه التقليل والفتح لورش ولا إمالة فيه لأحد لأن أصحاب الإمالة يقرءون بكسر الدال. الناس وللناس لدوري البصري. المدغم " الكبير " وقيل للذين. أنزل ربكم. الأنهار لهم الملائكة طيبين. أمر ربك. ربك كذلك. ليبين لهم. نقول له، أكبر لو، لتبين للناس. ولا إدغام في الذكر لتبين لوقوع الراء مفتوحة بعد ساكن. " فارهبون " أثبت يعقوب الياء في الحالين وحذفها غيره كذلك. " أفغير. بشر ظل. وهو لعبرة. لبنا خالصا. بيوتا. كله. يستأخرون فهو. جلي " تجأرون " وقف عليه حمزة بنقل حركة الهمزة إلى الجيم مع حذف الهمزة. " للذين لا يؤمنون بالآخرة " إلى آخر الآية فيها لورش ستة أوجه قصر الآخرة مع توسط السوء مع فتح ذات الياء. ثم توسط الآخرة والسوء مع التقليل. ثم مد الآخرة مع توسط السوء مع الفتح والتقليل ثم مد السوء مع الفتح والتقليل كذلك ولحمزة وهشام في الوقف على السوء النقل والإدغام وكل منهما مع السكون المحض والروم. يؤاخذ، يؤخرهم. أبدل ورش وأبو جعفر الهمزة واوا خالصة مطلقا، وحمزة كذلك وقفا. ورقق ورش راء يؤخرهم. " جاء أجلهم " مثل: جاء أحذ لجميع القراء. " مفرطون " قرأ نافع وأبو جعفر بكسر الراء مع تخفيفها للأول وتشديدها للثاني، والباقون بفتحها مخففة. " نسقيكم " قرأ نافع والشامي وشعبة ويعقوب بالنون المفتوحة وأبو جعفر بالتاء المفتوحة والباقون بالنون المضمومة. " يعرشون " قرأ الشامي وشعبة بضم الراء، والباقون بكسرها. " يجحدون " قرأ شعبة ورويس بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيبة.

وبنعمت الله هم يكفرون. رسم بالتاء فوقف بالهاء المكي والكسائي والبصريان والباقون بالتاء. " لا تعلمون " آخر الربع. الممال بالأنثى، والحسنى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلفه، يتوارى بالإمالة للأصحاب والبصري، والتقليل لورش، الأعلى ومسمى وهدى. لدى الوقف عليها وأوحى ويتوفاكم بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. جاء لابن ذكوان وخلف وحمزة. فأحيا بالإمالة للكسائي والتقليل لورش بخلفه. للناس لدوري البصري. المدغم " الكبير " يعلمون نصيبا، البنات سبحانه، القوم من، فزين لهم، فهو وليهم، لتبين لهم، سبل ربك، خلقكم، العمر لكيلا، " يعلم بعد " جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم، ووافقه رويس على إدغام جعل بخلف عنه، ورزقكم، وبنعمت الله هم ولا إدغام في يشركون ليكفروا، ويجعلون، لما لا نويجعلون لله معا لوقوع النون بعد ساكن. " لا يقدر " معا رزقناه، فهو منه، سرا، وهو، مولاه، يوجهه، يأت؛ يأمر، صراط بيوتكم، بيوتا، بأسكم، ينكرونها، الكافرون، يؤذن ظلموا جلي. " أمهاتكم " قرأ حمزة بكسر الهمزة والميم والكسائي بكسر الهمزة وفتح الميم وهذا في حال وصل بطون بأمهاتكم، أما في حالة الابتداء بأمهاتكم فيقرآن بضم الهمزة وفتح الميم والباقون بضم الهمزة وفتح الميم في الحالين. " ألم يروا " قرأ حمزة ويعقوب وخلف والشامي بتاء الخطاب والباقون بياء الغيبة. " يمسكهن " وقف عليه يعقوب بهاء السكت. " ظعنكم " أسكن العين الشامي والكوفيون، وفتحها الباقون. " فإن تولوا " لا خلاف في تخفيف تائه. " نعمت الله " حكمه حكم وبنعمت الله لجميع القراء. " إليهم القول " سبق مثله غير مرة. " للمسلمين " آخر الربع.

الممال مولاه وهدى، لدى الوقف عليه للأصحاب بالإمالة ولورش بالتقليل بخلف عنه، وأوبارها وأشعارها بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش، رآى الذين معا " بإمالة الراء فقط لشعبة وحمزة وخلف. وما ذكره الشاطبي من الخلاف لشعبة في إمالة الهمزة ومن الخلاف للسوسي في إمالة الراء والهمزة فقد خرج فيه عن طريق أصله فلا يقرأ به، وهذا في حالة الوصل، وأما عند الوقف على رآى فحكمه حكم ما بعده متحرك وقد سبق في الأنعام، وبشرى بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش. المدغم جعل لكم كله، ولرويس فيه الإظهار والإدغام، هو ومن، يعرفون نعمت الله، يؤذن للذين، العذاب بما، ولا إدغام في الأنعام بيوتا لسكون ما قبل الميم. " وإيتائ " رسمت الهمزة على ياء، ولهشام وحمزة في الوقف عليه تسعة أوجه: خمسة القياس وهي الإبدال مع القصر والتوسط والمد والتسهيل بالروم مع المد والقصر وكل منهما على أصله في مقدار المد، ثم إبدال الهمزة ياء خالصة ساكنة مع القصر والتوسط والمد والروم مع القصر وهذه الأوجه التسعة في الهمزة الأخيرة، أما الأولى فلحمزة فيها التحقيق والتسهيل وحينئذ يكون له ثمانية عشر وجها، ولهشام تسعة الثانية إذ ليس له في الأولى إلا التحقيق، ولا يخفى ما لورش من ثلاثة البدل. " تذكرون " خفف الذال حفص والأخوان وخلف، وشددها الباقون. " باق " أجمعوا على تنوينه وصلا وأما في الوقف فوقف عليه ابن كثير بزيادة ياء بعد القاف وحذفها الباقون. " ولنجزين " قرأ ابن كثير وعاصم وأبو جعفر بالنون ولابن ذكوان وجهان صحيحان النون والياء، والباقون بالياء، واتفق القراء على قراءة ولنجزينهم بالنون. " وهو " مؤمن، الخاسرون، لا يهديهم الله، فعليهم، جلي. " فإذا قرأت القرآن " أبدل السوسي وأبو جعفر همزة قرأت مطلقا، وحمزة في الوقف، ونقل ابن كثير حركة همزة القرآن إلى الراء قبلها مع حذف الهمزة في الحالين، وكذلك حمزة عند الوقف. " ينزل " خففه المكي والبصري وشدده الباقون. " القدس " أسكن الدال المكي وضمها غيره. " يلحدون " قرأ حمزة والكسائي وخلف بفتح الياء والحاء والباقون بضم الياء وكسر الحاء

" فتنوا " قرأ الشامي بفتح الفاء والتاء، والباقون بضم الفاء وكسر التاء. " رحيم " آخر الربع " الممال القربى وأنثى والدنيا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، وبشرى بالإمالة للأصحاب والبصري وبالتقليل لورش. وينهى وأربى وهدى لدى الوقف عليه، بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه، شاء لابن ذكوان وخلف وحمزة، الكافرين بالإمالة للبصري والدوري ورويس، والتقليل لورش، وأبصارهم لهؤلاء ما عدا رويسا فله الفتح. المدغم " الصغير " وقد جعلتم للبصري وهشام والأخوين وخلف. " الكبير " والبغي يعظكم، بعد توكيدها، يعلم ما، عند الله هو، أعلم بما، ولا إدغام في " بعد ثبوتها " لكون الدال مفتوحة بعد ساكن وليس بعدها تاء. " تأتي " يظلمون، يأتيها، نعمت الله، إياه، غير، ظلمناهم، وأصلحوا، شاكرا، صراط، وهو، لهو، خير، عليهم، جلي. " الميتة " قرأ أبو جعفر بتشديد الياء مكسورة، وغيره بتخفيفها ساكنة. " فمن اضطر " قرأ البصريان وعاصم وحمزة بكسر النون وصلا، والباقون بضمها كذلك، وكسر أبو جعفر طاء وضمها غيره، وأجمعوا على ضم همزة الوصل في الابتداء حتى أبو جعفر. " إبراهيم معا " قرأ هشام بفتح الهاء وألف بعدها وغيره بكسرها وياء بعدها. " ضيق " قرأ المكي بكسر الضاد، والباقون بفتحها. " محسنون " آخر السورة، وآخر الربع. الممال جاءهم لابن ذكوان وخلف وحمزة، اجتباه وهداه بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه، الدنيا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري، وورش بخلف عنه. المدغم " الصغير ": " ولقد جاءهم " للبصري وهشام والأخوين وخلف. " الكبير " رزقكم، من بعد ذلك، ليحكم بينهم، إلى سبيل ربك، أعلم بمن، أعلم بالمهتدين.

سورة الإسراء

" سورة الإسراء " إسرائيل، فيه لأبي جعفر التسهيل مع المد والقصر، ولا يرقق ورش راءه ولا يوسط ولا يمد بدله، ولحمزة في الوقف عليه التسهيل مع المد والقصر. " ألا تتخذوا " قرأ أبو عمرو بياء الغيبة وغيره بتاء الخطاب. " كبيرا " نفيرا، وليتبروا " تتبيرا " حصيرا، القرآن، كبيرًا، مبصرة، طائرة، تزر وازرة وزر، تدميرًا، خبيرًا بصيرًا، وهو، مؤمن، جلي. " أولاهما " فيه أربعة أوجه لورش: قصر البدل مع الفتح والتوسط مع التقليل والمد معهما. " بأس وأسأتم " أبدل همزهما أبو جعفر والسوسي مطلقا، وحمزة وقفا. " ليسوءوا " قرأ الكسائي بالنون ونصب الهمزة. والشامي وشعبة وحمزة وخلف بالياء ونصب الهمزة. والباقون بالياء وضم الهمزة بعدها واو الجمع ولورش فيه ثلاثة البدل. ولحمزة في الوقف عليه وكذا هشام النقل والإدغام لأصالة الواو. " ويبشر " قرأ الأخوان بفتح الياء التحتية وسكون الباء وضم الشين مخففة، والباقون بضم الياء وفتح الباء وكسر الشين مشددة ورقق ورش راءه. " ونخرج " قرأ أبو جعفر بالياء التحتية المضمومة وفتح الراء، ويعقوب بالياء التحتية المفتوحة وضم الراء، والباقون بالنون المضمومة وكسر الراء. " يلقاه " قرأ الشامي وأبو جعفر بضم الياء وفتح اللام وتشديد القاف والباقون بفتح الياء وسكون اللام وتخفيف القاف. " اقرأ " أبدل همزة مطلقا أبو جعفر، وفي الوقف فقط حمزة وهشام. " أمرنا " قرأ يعقوب بمد الهمزة، والباقون بقصرها. " يصلاها " غلظ اللام ورش مع الفتح ورققها مع التقليل. " محظورا انظر " كسر التنوين وصلا حمزة وعاصم والبصريان وابن ذكوان، وضمه الباقون. " مخذولا " آخر الربع. الممال أسرى، وأخرى بالإمالة للبصري والأصحاب والتقليل لورش. موسى لدى الوقف عليه، وأولاهما بالإمالة للأصحاب، والتقليل للبصري وورش بخلفه.

" الأقصا " وهدى لدى الوقف عليهما. وعسى، ويلقاه، وكفى معا، واهتدى ويصلاها وسعى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه الديار والنهار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش، وللكافرين لهؤلاء إمالة وتقليلا، ويوافق رويس من أمال جاء معا لابن ذكوان وحمزة وخلف. المدغم " الكبير " إنه هو، وجعلناه هدى، كتابك كفى، نهلك قرية، لمن نريد ثم، فأولئك كان، كيف فضلنا. " يبلغن " قرأ الأخوان وخلف بألف ممدودة مدا مشبعا بعد الغين وكسر النون والباقون بغير ألف مع فتح النون. " أف " قرأ المدنيان وحفص بكسر الفاء منونة. وابن كثير وابن عامر ويعقوب بفتح الفاء بلا تنوين، والباقون بكسرها بلا تنوين. " صغيرا " تبذيرا، خبيرا، بصيرا. " كبيرًا " فيهن، حليما غفورا، كله ظاهر. " خطأ " قرأ ابن كثير بكسر الخاء وفتح الطاء وألف ممدودة بعدها والمد عنده حينئذ متصل. وابن ذكوان وأبو جعفر بفتح الخاء والطاء من غير ألف ولا مد. والباقون بكسر الخاء وإسكان الطاء ولابد من التنوين والهمز للجميع. ووقف عليه حمزة بنقل حركة الهمزة إلى الطاء وحذف الهمزة فيصير النطق بخاء مكسورة وطاء مفتوحة ممدودة مدا طبيعيا بعدها " يسرف " قرأ الأخوان وخلف بالتاء المثناة الفوقية، والباقون بالياء التحتية. " مسئولا " ليس لورش فيه توسط ولا مد في البدل لوقوع الهمز فيه بعد ساكن صحيح، ولحمزة فيه وقفا النقل فقط. " بالقسطاس " كسر القاف حفص والأخوان وخلف، وضمها الباقون. " والفؤاد " لا إبدال فيه لورش ولا لأبي جعفر لأن الهمز عين الكلمة، ولحمزة في الوقف عليه إبدال الهمز واوا خالصة، ولا يخفى ما فيه من ثلاثة البدل لورش. " سيئه " قرأ المدنيان والمكي والبصريان بفتح الهمزة وبعدها تاء التأنيث منصوبة منونة. والباقون بضم الهمزة وبعدها هاء مضمومة موصولة بواو في اللفظ ويوقف عليه لحمزة بوجهين: تسهيل الهمزة بين بين وإبدالها ياء محضة. " ليذكروا " قرأ الأخوان وخلف بإسكان الذال وضم الكاف مخففة، والباقون بفتح الذال والكاف مع تشديدهما.

" كما يقولون " قرأ حفص وابن كثير بياء الغيبة، والباقون بتاء الخطاب. " عما يقولون " قرأ الأخوان وخلف بتاء الخطاب، وغيرهم بياء الغيبة. " تسبح " قرأ المدنيان والمكي والشامي وشعبة بياء التذكير، وغيرهم بتاء التأنيث. " قرأت القرآن " سبق مثله في النحل. " مسحوراً انظر " مثل: محظورا انظر لجميع القراء. " أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا " حكمه حكم الذي في سورة الرعد سواء بسواء. " جديدًا " آخر الربع. الممال وقضى، والزنا، وأوحى، وفتلقى وأفأصفاكم وتعالى وكلاهما بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه في الجميع إلا كلاهما فليس له فيه إلا الفتح. القربى ونجوى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، أدبارهم بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش، آذانهم لدوري الكسائي. المدغم " الصغير " فقد جعلنا ولقد صرفنا للبصري وهشام والأخوين وخلف. " الكبير " أعلم بما معا. وآت ذا القربى على أحد الوجهين، والآخر الإظهار، نحن نرزقهم أولئك كان، ذلك كان، في جهنم ملوما، العرش سبيلا وليس في القرآن إدغام شين في سين إلا في هذا الموضع ولا إدغام في الشيطان لربه لسكون ما قبل النون. هذا وقد ذكر صاحب غيث النفع أن للسوسي الإظهار والإدغام في العرش سبيلا، قال والإظهار قويس رواه سائر أصحاب الإدغام عن البصري، وقرأ الداني بالوجهين إلا أنه لم يذكر في التيسير إلا الإدغام، انتهى باختصار. ولكن المقروء به من طريق الحرز هو الإدغام فقط، وأما الإظهار فهو من طريق النشر. " فسينغضون " لا إخفاء فيه لأبي جعفر لاستثنائه. " رءوسهم " فيه لورش مع متى أربعة أوجه: القصر مع الفتح والتوسط مع التقليل والمد معهما ولحمزة عند الوقف عليه التسهيل والحذف. " هو " عليهم، النبيين، مبصرة، فظلموا، القرآن، كبيرا، كله جلي. " يشأ " معا أبدل همزة مطلقا أبو جعفر، وفي الوقف فقط حمزة وهشام. " زبورا " ضم الزاي حمزة وخلف وفتحها الباقون. " قل ادعوا " كسر اللام وصلا حمزة وعاصم ويعقوب وضمها غيرهم كذلك.

" ربهم الوسيلة " كسر الهاء والميم وصلا البصريان نوضمهما كذلك الأخوان وخلف وكسر الهاء وضم الميم الباقون ولا خلاف في كسر الهاء وإسكان الميم وقفا. " الرؤيا " أبدل همزه السوسي مطلقا، وأبدل مع الإدغام أبو جعفر، ولحمزة وقفا وجهان: أحدهما كالسوسي والآخر كأبي جعفر. " للملائكة اسجدوا " قرأ أبو جعفر بضم التاء وصلا، والباقون بكسرها. " ءأسجدو " قرأ قالون والبصري وابو جعفر بتسهيل الثانية مع الإدخال وورش وابن كثير ورويس بالتسهيل بلا إدخال، ولورش إبدالها حرف مد مشبع للساكنين، ولهشام التسهيل والتحقيق وكلاهما مع الإدخال، والباقون بالتحقيق من غير إدخال. " أرأيتك " قرأ المدنيان بتسهيل الهمزة الثانية بين بين ولورش أيضا إبدالها ألفا مع المد المشبع للساكن، والكسائي بحذفها، والباقون بإثباتها محققة إلا حمزة فسهلها في الوقف. " أخرتن " أثبت الياء وصلا المدنيان والبصري وفي الحالين المكي ويعقوب وحذفها الباقون في الحالين. ومن يثبت الياء لا يفتحها في الوصل. " ورجلك " قرأ حفص بكسر الجيم، وغيره بإسكانها. " أن يخسف، أو يرسل " أن يعيدكم، فيرسل، فيغرقكم، قرأ ابن كثير وأبو عمرو بالنون في الأفعال الخمسة، وقرأ أبو جعفر ورويس بالياء في الأفعال الأربعة وبتاء التأنيث في الخامس، وروي لابن وردان تخفيف الراء كالجماعة وتشديدها ويلزم من التشديد فتح الغين والوجهان صحيحان لابن وردان. والباقون بالياء التحتية في الأفعال الخمسة. " من الريح " قرأ أبو جعفر بالجمع، وغيره بالإفراد. " تبيعا " آخر الربع. الممال " متى، وعسى ونجاكم وكفى " بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. بالناس وللناس لدوري البصري. الرؤيا لدى الوقف عليها بالإمالة للكسائي وخلف في اختياره وبالتقليل للبصري وورش بخلف عنه. أخرى بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش. المدغم " الصغير ": " لبثتم " للبصري والشامي والأخوين وأبي جعفر، اذهب فمن للبصري والكسائي وخلاد " الكبير ": " أعلم بكم " أعلم بمن، ربك كان؛ كذب بها، في البحر لتبتغوا، فيغرقكم،

ولا إدغام في كان للإنسان لوقوع النون بعد ساكن. ولا في داود زبورا لكون الدال مفتوحة بعد ساكن، ولا في خلقت طينا، لأن الأول تاء ضمير. " يقرءون " لحمزة في التسهيل والحذف. " ممن خلقنا، بإمامهم " يظلمون، فهو، غيره، إليهم، نصيرا، الصلاة، قرآن، كله كبيرا، ظهيرا، جلي. " خلافك " قرأ المدنيان والمكي والبصري وشعبة بفتح الخاء وإسكان اللام من غير ألف والباقون بكسر الخاء وفتح اللام وألف بعدها. " رسلنا " أسكن السين أبو عمرو، وضمها غيره. " وننزل " خففه البصريان وشدده غيرهما. " ونآى " قرأ ابن ذكوان وأبو جعفر بألف ممدودة بعد النون وبعدها همزة مفتوحة مثل شاء، والباقون بهمزة مفتوحة ممدودة بعد النون مثل رآى. ولورش فيهما أربعة أوجه: قصر البدل مع فتح ذات الياء والتوسط مع التقليل والمد مع الوجهين. ولحمزة عند الوقف التسهيل فقط. " يؤسا " فيه ثلاثة البدل لورش، ولحمزة عند الوقف عليه التسهيل بين بين والحذف فيصير النطق بواو ساكنة لينة بعد الياء. " ويسألونك " فيه لحمزة وقفل النقل فقط. " حتى تفجر " قرأ الكوفيون ويعقوب بفتح التاء وإسكان الفاء وضم الجيم وتخفيفها والباقون بضم التاء وفتح الفاء وكسر الجيم وتشديدها. وأجمعوا على تشديد فتفجر الأنهار. ورقق ورش الراء فيهما. " كسفا " قرأ المدنيان والشامي وعاصم بفتح السين والباقون بإسكانها. " حتى تنزل " خففه البصريان وشدده غيرهما. " نقرؤه " وقف عليه حمزة بالتسهيل فقط. " قل سبحان " قرأ ابن كثير وابن عامر بفتح القاف وألف بعدها وفتح اللام بصيغة الماضى، والباقون بضم القاف وإسكان اللام بصيغة الأمر. " المهتد " قرأ المدنيان وأبو عمرو بإثبات الياء وصلا، ويعقوب في الحالين. والباقون بحذفها كذلك. " أئذا " أئنا " حكمه حكم ما تقدم قبله. " جديدا " آخر الربع.

الممال " أعمى " الأول بالإمالة للأصحاب وشعبة والبصري ويعقوب وبالتقليل لورش بخلف عنه وأعمى الثاني للأصحاب وشعبة بالإمالة. ولورش بالتقليل بخلف عنه. عسى وأهدى فأبى. وترقى والهدى وكفى ومأواهم بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. جاء معا لابن ذكوان وحمزة وخلف. ونآى بإمالة النون والهمزة معا للكسائي وخلف عن حمزة وفي اختياره والهمزة فقط لشعبة وخلاد وبتقليل الهمزة فقط لورش بخلف عنه. وقد ذكرنا الأوجه له فيها آنفا وليس للسوسي في الهمز إلا الفتح. وما ذكره الشاطبي من الخلاف له في إمالة الهمز خروج عن طرقه وطرق أصله فلا يقرأ له إلا بالفتح، للناس والناس لدوري البصري. المدغم " الصغير " " ولقد صرفنا " للبصري وهشام والأخوين وخلف. إذ جاءهم للبصري وهشام، وخبت زدناهم للبصري والأخوين وخلف. " الكبير " " الممات ثم " أعلم بمن، أمر ربي، عليك كبيرا، نؤمن لك، تفجر لنا، نؤمن لرقيك. ولا إدغام في القرآن لا، أو يكون لك سبحان ربي لسكون ما قبل النون فيها كلها. " قادر " فيه، إسرائيل، بصائر، فأغرقناه، جئنا، أنزلناه، مبشرا ونذيرا. وقرآنا فرقناه، عليهم يخرون معا؛ كله جلي. " ربي إذًا " فتح الياء المدنيان والبصري وأسكنها غيرهم. " فسأل " نقل حركة الهمزة إلى السين وحذف الهمزة الكسائي والمكي وخلف في اختياره وكذلك حمزة إن وقف. " علمت " ضم الكسائي التاء وفتحها غيره. " هؤلاء إلا " حكمها حكم هؤلاء إن كنتم بالبقرة لجميع القراء غير أن ورشا ليس له وجه إبدال الهمزة ياء مكسورة. " قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن " قرأ عاصم وحمزة بكسر لام قل وواو أو وصلا ويعقوب بكسر اللام وضم الواو، والباقون بضمهما معا. " أياما " وقف الأخوان ورويس على أيا والباقون على ما، هذا ما يؤخذ من التيسير والشاطبية والدرة ولكن قال صاحب النشر: والأقرب للصواب جواز الوقف على كل من أيا وما، لسائر القراء اتباعا للرسم لأنهما كلمتان منفصلتان رسما، انتهى.

سورة الكهف

" سورة الكهف " " عوجا قيما " قرأ حفص حال وصل عوجا بقيما بالسكت على الألف المبدلة من التنوين سكتة يسيرة من غير تنفس، والباقون بغير سكت مع إخفاء التنوين في القاف. " لينذر " بأسا فيه، وينذر، يؤمنوا، يأتون، عليم، أظلم، جلي. " من لدنه " قرأ شعبة بإسكان الدال مع إشمامها الضم وكسر النون والهاء ووصلها بياء في اللفظ. قال في الغيث: والمراد بالإشمام هنا ضم الشفتين عقب النطق بالدال الساكنة على ما ذكره مكى والداني وعبد الله الفارسى وغيرهم. وقال الجعبري لا يكون الإشمام بعد الدال بل معه تنبهها على أن أصلها الضم وسكنت تخفيفا، انتهى. والظاهر أن الحق مع الجعبري. والباقون بضم الدال وإسكان النون وضم الهاء من غير صلة إلا للمكي. فمع الصلة. " ويبشر " قرأ الأخوان بفتح الياء وإسكان الباء وضم الشين مخففة، والباقون بضم الياء وفتح الباء وكسر الشين مشددة. " وهيئ. ويهيئ " أبدل الهمز فيهما أبو جعفر وحده في الحالين وهشام وحمزة في الوقف فقط. " فأووا " أبدل همزه مطلقا السوسي وأبو جعفر وفي الوقف حمزة. " مرفقا " قرأ المدنيان والشامي بفتح الميم وكسر الفاء والباقون بكسر الميم وفتح الفاء ومن فتح الميم فخم الراء ومن كسرها رققها. وهو آخر الربع. الممال " فأبى، وهدى " وأوى عند الوقف عليها، ويتلى وأحصى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. موسى ويا موسى والحسنى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، افترى بالإمالة للبصري والأصحاب والتقليل لورش. جاءهم وجاء لابن ذكوان وحمزة وخلف، الناس لدوري البصري، آثارهم بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش آذانهم لدوري الكسائي. المدغم " الصغير " إذ جاءهم لهشام والبصري، ينشر لكم للبصري بخلف عن الدوري. " الكبير " وجعل لهم. خزائن رحمة فقال له، قال لقد، الآخرة جئنا، العلم من قبله، إلى الكهف فقالوا، نحن نقص، أظلم ممن. ولا إدغام في يخرون للأذقان معا لسكون ما قبل النون.

" طلعت " غلظ اللام ورش: منه، فهو، ذراعيه، اطلعت، عليهم، يشعرن، مراء ظاهرا، فيهم، بئس، أساور، ثيابا خضرا، جلي. " تزاور " قرأ الشامي ويعقوب بإسكان الزاي وتشديد الراء من غير ألف مثل تحمر، وعاصم والأخوان وخلف بفتح الزاي مخففة وألف بعدها وتخفيف الراء، والباقون كذلك إلا أنهم شددوا الزاي. " المهتد " حكمها حكم ما في سورة الإسراء. " وتحسبهم " فتح السين الشامي وعاصم وحمزة وأبو جعفر وكسرها غيرهم. " فرارا " لا ترقيق فيه لورش لتكرير الراء. " ولملئت " شدد اللام المدنيان والمكي وخففها غيرهم وأبدل همزة في الحالين السوسي وأبو جعفر، وفي الوقف حمزة. " رعبا " ضم العين الشامي والكسائي وأبو جعفر ويعقوب، وأسكنها غيرهم. " بورقكم " أسكن الراء البصري وشعبة وحمزة وخلف وروح، وكسرها غيرهم. " ربي أعلم " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري وأسكنها غيرهم. " يهدين " أثبت الياء وصلا المدنيان والبصري وفي الحالين المكي ويعقوب وحذفها الباقون مطلقا. " ثلاثمائة سنين " قرأ الأخوان وخلف بحذف تنوين مائة والباقون بإثباته. وأبدل أبو جعفر همزة مائة مطلقا وحمزة وقفا. " ولا يشرك " قرأ الشامي بتاء الخطاب وجزم الكاف على أن لا ناهية، والباقون بياء الغيبة ورفع الكاف على أنها نافية. " بالغداة " قرأ الشامي بضم الغين وإسكان الدال وبعده واو مفتوحة والباقون بفتح الغين والدال وبعدها ألف لفظا لا خطًا. " تحتهم الأنهار " سبق مثله قريبا. " متكئين " فيه لأبي جعفر الحذف مطلقا، ولحمزة في الوقف الحذف والتسهيل، ولا يخفى ما فيه من البدل لورش. " وحسنت مرتفقا " آخر الربع. الممال وترى الشمس عند الوقف على ترى بالإمالة للبصري والأخوين وخلف والتقليل لورش وعند الوصل بالإمالة للسوسي بخلف عنه. أزكى وعسى وهواه بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. الدنيا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، شاء

معا لابن ذكوان وخلف وحمزة، ولا إمالة ولا تقليل في تمُار لأن الراء ليست متطرفة بل متوسطة بالياء التي حذفت للجازم. المدغم " الصغير " لبثتم معا للبصري والشامي والأخوين وأبي جعفر. " الكبير " أعلم بما معا، أعلم بهم، أعلم بعدتهم، لا مبدل لكلماته، تريد زينة، للظالمين نارا. ولا إدغام في: أقرب من هذا، إذ الباء لا تدغم إلا إذا كانت ياء يعذب في ميم من. " آكلها " أسكن الكاف نافع وابن كثير وأبو عمرو وضمها غيرهم. " ثمر " قرأ عاصم وأبو جعفر ويعقوب بفتح الثاء والميم وأبو عمر بضم الثاء وإسكان الميم والباقون بضم الثاء والميم. وهو معا، يحاوره، أنا أكثر، أنا أقل، خيرا، طلبا، كفيه، منتصرا، خير معا مقتدرا، يغادر، صغيرة، كبيرة حاضرا، بئس، جلي. " منها منقلبا " قرأ المدنيان والمكي والشامي بزيادة ميم بعد الهاء مع ضم الهاء على التثنية والباقون بحذف الميم وفتح الهاء على الإفراد. " لكنا هو " قرأ الشامي وأبو جعفر ورويس بإثبات الألف بعد النون وصلا، والباقون بحذفها وأجمعوا على إثباتها وقفا اتباعا للرسم. " بربي أحدا معا " و " ربي أن " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري وأسكنها غيرهم. " إن ترني " قرأ قالون وأبو عمرو وأبو جعفر بإثبات الياء وصلا وابن كثير ويعقوب بإثباتها في الحالين. " يؤتين " أثبت الياء المدنيان والبصري وصلا في الحالين ابن كثير ويعقوب. " بثمره " قرأ عاصم وأبو جعفر وروح بفتح الثاء والميم وأبو عمرو بضم الثاء وإسكان الميم، والباقون بضمهما. " ولم تكن " قرأ الأخوان وخلف بياء التذكير والباقون بتاء التأنيث. " فئة " أبدل الهمز ياء خالصة مطلقا أبو جعفر وفي الوقف حمزة. " الولاية " كسر الواو والأخوان وخلف وفتحها غيرهم. " الحق " قرأ أبو عمرو والكسائي برفع القاف والباقون بخفضها. " عقبا " أسكن القاف عاصم وخلف وحمزة وضمها غيرهم. " الرياح " قرأ الأخوان وخلف بالإفراد والباقون بالجمع. " نسير الجبال " قرأ المكي والبصري والشامي بتاء مثناة مضمومة مع فتح الياء المشددة

ورفع لام الجبال، والباقون بالنون المضمومة مع كسر الياء المشددة ونصب لام الجبال. " مال هذا الكتاب " سبق مثله في سورة النساء. " للملائكة اسجدوا " سبق في الإسراء مثله. " بدلا " آخر الربع. الممال سواك، فعسى، وأحصاها بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. شاء لحمزة وخلف وابن ذكوان. الدنيا معا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. وترى الأرض فترى المجرمين عند الوقف عليهما بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش وعند وصلها بالإمالة للسوسي وحده بخلف عنه. وأما كلتا فاختلف في ألفها فقيل إنها للتأنيث كإحدى وسيما وقيل إنها للتثنية فعلى الأول تمال للأخوين وخلف وتقلل للبصري وورش بخلف عنه. وعلى الثاني لا يكون فيها تقليل ولا إمالة. قال في النشر: والوجهان جيدان ولكني إلى الفتح أجنح. المدغم " الصغير " إذ دخلت للبصري والشامي والأخوين وخلف. لقد جئتمونا للبصري وهشام والأخوين وخلف، بل زعمتم لهشام والكسائي. " الكبير " فقال لصاحبه، قال له، جئتك قلت، نجعل لكم، عن أمر ربه، ولا إدغام في خلقك لعدم وجود الميم. " ما أشهدتهم " قرأ أبو جعفر أشهدناهم بالنون والألف، والباقون بالتاء المضمومة وحذف الألف. " وما كنت " قرأ أبو جعفر بفتح التاء والباقون بضمها. " ويوم يقول " قرأ حمزة بالنون والباقون بالياء التحتية. " شركائي " أجمعوا على فتح الياء وصلا وإسكانها وقفا. " ويستغفروا " تأتيهم، يأتيهم، أنذروا، أظلم، ذكر، تصبر، صابرا فانطلقا كله جلي. " قبلا " قرأ أبو جعفر والكوفيون بضم القاف والباء، وغيرهم بكسر القاف وفتح الباء. " هزوا " قرأ حفص بضم الزاي والواو في الحالين، وحمزة بإسكان الزاي وبالهمز وصلا وأما وقفا فله النقل والإبدال واوا وخلف بإسكان الزاي وبالهمز في الحالين والباقون بضم الزاي مع الهمز في الحالين.

" يؤاخذهم " أبدل الهمز واوا خالصة مطلقا ورش أبو جعفر وفي الوقف حمزة. " موئلا " وزرش فيه كغيره ولحمزة في الوقف عليه نقل حركة الهمزة إلى الواو وحذف الهمزة فيصير النطق بواو مكسورة وبعدها اللام وله إبدال الهمزة واوا وإدغام التي قبلها فيها فيصير النطق بواو مشددة مكسورة. " لمهلكهم " قرأ شعبة بفتح الميم واللام وحفص بفتح الميم وكسر اللام والباقون بضم الميم وفتح اللام. " أرأيت " سهل الهمزة الثانية نافع وأبو جعفر ولورش إبدالها حرف مد مع الإشباع غير أن هذا الوجه لا يأتى إلا في الوصل وأما في الوقف فيتعين له التسهيل والكسائي بحذف الهمزة والباقون بإثباتها محققة مطلقا إلا حمزة عند الوقف فله فيها التسهيل فقط. " أنسانيه " ضم الهاء حفص وكسرها غيره، ووصلها ابن كثير وحده. " نبغ " أثبت الياء وصلا المدنيان والبصري والكسائي وفي الحالين ابن كثير ويعقوب وحذفها الباقون في الحالين. " على أن تعلمن " أثبت الياء وصلا المدنيان والبصري وفي الحالين يعقوب والمكي وحذفها في الحالين سواهم. " رشدا " قرأ البصريان بفتح الراء والشين وغيرهما بضم الراء وسكون الشين وأما من أمرنا رشدا ولأقرب من هذا رشدا فبفتح الراء والشين لسائر القراء. " معي صبرا " الثلاثة فتح حفص الياء فيها وأسكنها الباقون. " ستجدني إن شاء الله " فتح الياء المدنيان وأسكنها سواهما.. " فلا تسألني " قرأ المدنيان والشامي بفتح اللام وتشديد النون والباقون بإسكان اللام وتخفيف النون، وأجمعوا على إثبات الياء في الحالين إلا ابن ذكوان فله الاثبات والحذف وصلا ووقفا. قال في النشر: والوجهان صحيحان عن ابن ذكوان. " ذكرا، وإمرا " فيهما لورش التفخيم والترقيق والأرجح الأول. " لتغرق أهلها " قرأ الأخوان وخلف بياء تحتية مفتوحة وفتح الراء ورفع لام أهلها والباقون بتاء مثناة مضمومة مع كسر الراء ونصب لام أهلها. " تؤاخذني " سبق مثله قريبا. " عسرا " ضم السين أبو جعفر وسكنها غيره. " زكية " قرأ الشامي والكوفيون وروح بغير ألف بعد الزاي مع تشديد الياء، والباقون بألف بعد الزاي مع تخفيف الياء. " نكرا " ضم الكاف المدنيان وابن ذكوان ويعقوب وشعبة وأسكنها غيرهم وهو آخر الرابع.

الممال ورأى المجرمون عند وصلها بإمالة الراء فقط لشعبة وحمزة وخلف وعند الوقف عليها بإمالة الراء والهمزة لابن ذكوان وشعبة والأخوين وخلف، وبإمالة الهمزة وحدها للبصري وبتقليل الراء والهمزة لورش مع ثلاثة البدل وبفتحها للباقين، للناس لدوري البصري. جاءهم وشاء لابن ذكوان وحمزة وخلف، الهدى معا ولفتاه معا بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. آذانهم لدوري الكسائي. القرى بالإمالة للبصري والأصحاب والتقليل لورش. موسى معا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، أنسانيه بالإمالة للكسائي وحده والتقليل لورش بخلف عنه، آثارهما بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش. المدغم " الصغير " ولقد صرفنا للبصري وهشام والأخوين وخلف، إذ جاءهم، للبصري وهشام لقد جئت معا للبصري وهشام والأخوين وخلف. " الكبير " بالباطل ليدحضوا، أظلم ممن، لعجل لهم، العذاب بل، لا أبرح حتى، فاتخذ سبيله، قال لفتاه؛ واتخذ سبيله قال له، قال: قال لا، لا تؤاخذني ولا إدغام في جئت شيئا معا لوجود تاء الخطاب المفتوحة. " لدني " قرأ المدنيان بضم الدال وتخفيف النون، ولشعبة وجهان: الأول إسكان الدال مع الإيماء بالشفتين فيصير النطق بدال ساكنة مشمة فيكون الإشمام مقارنا للإسكان. والثاني اختلاس ضمة الدال وكلا الوجهين مع تخفيف النون والوجه الثاني وإن لم يذكره الشاطبي تبعا للداني في التيسير قوي صحيح نص عليه كثير من أئمة القراءة ومنهم الداني في المفردات وجامع البيان والباقون بضم الدال وتشديد النون. " لاتخذت " قرأ المكي والبصريان بتخفيف التاء الأولى وكسر الخاء من غير ألف وصل والباقون بألف الوصل وتشديد التاء الأولى وفتح الخاء. " فراق " راؤه مفخم للجميع لوجود حرف الاستعلاء بعده. " أن يبدلهما " قرأ المدنيان والبصري بفتح الباء وتشديد الدال والباقون بإسكان الباء وتخفيف الدال. " رحما " ضم الحاء الشامي وأبو جعفر ويعقوب وأسكنها غيرهم. " ذكرا وسترا " فيهما التفخيم والترقيق لورش والأول أرجح.

" فأتبع سببا ثم اتبع سببا معا " قرأ الشامي والكوفيون بقطع الهمزة وإسكان التاء في الثلاثة وغيرهم بوصل الهمزة وتشديد التاء. " حمئة " قرأ الشامي وشعبة والأخوان وأبو جعفر وخلف بألف بعد الحاء وإبدال الهمزة ياء خالصة وصلا، ووقفا والباقون بحذف الألف وتحقيق الهمزة. " فيهم " ظلم، نكرا، جلي. " فله جزاء الحسنى " قرأ حفص والأخوان ويعقوب وخلف بفتح الهمزة منونة مع كسر التنوين وصلا للساكن والباقون بالرفع من غير التنوين ولحمزة عند الوقف تسهيل الهمزة مع المد والقصر مثل بناء ودعاء ولهشام عند الوقف إبدال الهمزة ألفا مع القصر والتوسط والمد، ثم تسهيلها بالروم مع المد والقصر وله إبدالها واوا خالصة مع القصر والتوسط والمد، وكل منها مع السكون المحض والإشمام وله القصر مع الروم وهذا على القول برسمها بواو، وأما على القول بعدم رسمها على واو فلا يكون له إلا خمسة القياس. " يسرا " ضم السين أبو جعفر وأسكنها غيره. " السدين " فتح السين المكي والبصري وحفص وضمها غيرهم. " يفقهون " قرأ الأخوان وخلف بضم الياء وكسر القاف والباقون بفتحهما. " يأجوج ومأجوج " قرأ عاصم بالهمز المحقق فيهما والباقون بإبداله حرف مد. " خرجا " قرأ الأخوان وخلف بفتح الراء وبعدها ألف والباقون بإسكانها من غير ألف. " سدا " قرأ المدنيان والشامي وشعبة ويعقوب بضم السين والباقون بفتحها. " مكني " قرا المكي بنونين الأولى مفتوحة والثانية مكسورة مخففة وغيره بنون واحدة مشددة مكسورة. " ردما ائتوني " قرأ شعبة بكسر تنوين وهمزة ساكنة بعده وصلا فإن وقف على ردما وابتدأ بائتوني فيبتدئ بهمزة وصل مكسورة وإبدال الهمزة الساكنة بعدها ياء والباقون بإسكان التنوين وهمزة قطع مفتوحة وبعدها ألف وصلا ووقفا. " الصدفين " قرأ شعبة بضم الصاد وإسكان الدال والمكي والبصريان والشامي بضم الصاد والدال والباقون بفتحهما. " قال آتوني " قرأ حمزة وشعبة بخلف عنه بهمزة ساكنة بعد اللام وصلا فإن وقفا على قال فالابتداء بائتوني بهمزة وصل مكسورة ثم ياء ساكنة بدلا عن الهمزة التىهي فاء الكلمة والباقون بهمزة قطع مفتوحة بعدها ألف وصلا ووقفا وهو الوجه الثاني لشعبة. " قطرا " لا خلاف في تفخيم رائه في الحالين. " فما استطاعوا " قرأ حمزة بتشديد الطاء والباقون بتخفيفها. ولا خلاف بينهم في تخفيف قوله تعالى وما استطاعوا.

سورة مريم

" دكاء " قرأ الكوفيون بمد الكاف وهمزة مفتوحة بعدها غير منونة والباقون بتنوين الكاف من غير همز بعدها. " حقا " آخر الربع. الممال " الحسنى " بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. ساوى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. جاء لابن ذكوان وحمزة وخلف. المدغم " الصغير " لاتخذت لغير حفص ورويس والمكي، فهل نجعل للكسائي مع الغنة. " الكبير " قال لو، وسنقول له. تطلع على، نجعل لك. " من دوني أولياء " فتح الياء المدنيان والبصري وأسكنها غيرهم. " أولياء إنا " سهل الثانية بين بين المدنيان والمكي والبصري ورويس وحققها الباقون وأجمعوا على تحقيق الأولى. " يحسبون " هزوا، نزلا خالدين، جلي. " أن تنفذ " قرأ الأخوان وخلف بياء التذكير والباقون بتاء التأنيث. " سورة مريم " " كهعيص " أجمع القراء على مد كاف وصاد مدا مشبعا لأجل الساكن وأجمعوا على قصرها ويا لعدم وجود الساكن. واختلفوا في عين فذهب بعض أهل الأداء إلى الإشباع لالتقاء الساكنين وذهب البعض إلى التوسط لقصور حرف اللين عن حرف المد واللين وهذان الوجهان جائزان لكل من القراء العشرة. وسكت أبو جعفر على كاف وها ويا وعين وص من غير تنفس. " ذكر، رحمت " الرأس، المحراب، نداء خفيا إليهم، بوالديه. عليه، لا يخفى. " زكريا إذ " قرأ حفص والأخوان وخلف بحذف همزة زكريا فيكون المد عندهم منفصلا فيمده كل حسب مذهبه، والباقون همزة مفتوحة غير منونة وحينئذ يكون المد عندهم متصلا فيمده كل حسب مذهبه ويلتقي همزتان الأولى مفتوحة والثانية مكسورة فيسهل الثانية بين بين المدنيان والمكي والبصري ورويس ويحققها الشامي وشعبة وروح. " من ورائي " فتح الياء المكي وأسكنها غيره وفيه لورش ثلاثة البدل. " يرثني ويرث " قرأ البصري والكسائي بجزم الفعلين والباقون برفعهما.

" يا زكريا إنا " قرأ حفص والأخوان وخلف بلا همزة فيكون المد عندهم منفصلا كما تقدم والباقون بهمزة مضمومة غير منونة ويكون المد عندهم متصلا وحينئذ همزتان الأولى مضمومة والثانية مكسورة فقرأ المدنيان المكي والبصري ورويس بتسهيل الثانية بين بين وعنهم أيضا إبدالها واوا خالصة. وقرأ الشامي وشعبة وروح بتحقيقها وكل من قرأ بالهمز حقق الأولى. " نبشرك " قرأ حمزة بفتح النون وإسكان الموحدة وضم الشين مخففة وغيره بضم النون وفتح الباء الموحدة وكسر الشين مشددة وفيه ترقيق الراء لورش. " عتيا " كسر العين حفص والأخوان وضمها غيرهم. " خلقتك " قرأ حمزة والكسائي بنون بعد القاف وبعدها ألف والباقون بتاء مضمومة بعد القاف من غير ألف. " شيئا " لورش التوسط والإشباع مطلقا ولحمزة وقفا النقل والإدغام ولا يخفى ماله وصلا. " لي آية " فتح الياء المدنيان والبصري وأسكنها سواهم. " إني أعوذ " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري وأسكنها غيرهم. " لأهب " قرأ البصريان وورش وقالون بخلف عنه بياء مفتوحة بعد اللام والباقون بهمزة مفتوحة في مكان الياء وهو الوجه الثاني لقالون ولحمزة في الوقف عليه تحقيق الهمزة وإبدالها ياء خالصة. " مقضيا " آخر الربع. الممال الكافرين معا بالإمالة للبصري والدوري ورويس وبالتقليل لورش. الدنيا ويحيى ويا يحيى بالإمالة للأصحاب وبالتقليل للبصري وورش بخلف عنه يوحى ونادى فأوحى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. كهيعص: أمال البصري الهاء وحدها. وأمال الشامي وخلف وحمزة الياء وحدها وأمال شعبة والكسائي الهاء واليا معا. وقللهما معا ورش وفتحهما الباقون. وما ذكره الشاطبي من التقليل فيهما لقالون وفي الياء للسوسي من الإمالة فخروج منه عن طريقه فلا يقرأ به. أنى معا بالإمالة للأصحاب والتقليل لدوري البصري وورش بخلف عنه. المحراب لابن ذكوان بلا خلاف لأنه مجرور للناس لدوري البصري. المدغم " الصغير " هل ننبئكم للكسائي مع الغنة. كهيعص ذكر إدغام دال الصاد في الذال للبصري والشامي والأخوين وخلف. " الكبير " للكافرين نزلا جهنم بما، ذكر رحمت، قال رب الثلاثة، العظم مني،

الرأس شيبا على أحد الموجهين، والثاني الإظهار. كذلك قال معا، قال ربك معا، الكتاب بقوة، فتمثل لها، رسول ربك، ولا إدغام في يكون لي معا للساكن قبل النون. " مت " قرأ المكي والبصريان والشامي وشعبة وأبو جعفر بضم الميم والباقون بكسرها. " نسيا " قرأ حفص وحمزة بفتح النون وغيرهما بكسرها. " من تحتها " قرأ نافع وحفص والأخوان وخلف وأبو جعفر وروح بكسر الميم وجر التاء الثانية من تحتها، والباقون بفتح الميم ونصب تاء تحتها. " تساقط " قرأ حمزة بفتح التاء الفوقية والقاف وتخفيف السين وقرأ حفص بضم التاء وتخفيف السين وكسر القاف ويعقوب بياء تحتية مفتوحة مع تشديد السين وفتح القاف والباقون بالتاء الفوقية المفتوحة وتشديد السين وفتح القاف. " امرأ سوء " في الأول لحمزة وهشام وقفا الابدال ألفا ليس غير، وفي الثاني التوسط والمد لورش وصلا ووقفا، وفيه لهشام وحمزة وقفا النقل والادغام وكل منهما مع السكون المحض والروم. " آتاني الكتاب " أسكن حمزة الياء وصلا مع حذفها لالتقاء الساكنين وفتحها غيره. " نبيا " بالصلاة. علي، فاعبدوه، صراط، سأستغفر، عليهم، النبيين، إسرائيل كله جلي. " قول الحق " قرأ الشامي وعاصم ويعقوب بنصب اللام والباقون برفعها. " فيكون " نصب ابن عامر النون ورفعها غيره. " وإن الله " قرأ المدنيان والمكي والبصري ورويس بفتح الهمزة والباقون بكسرها. " يرجعون " قرأ يعقوب بفتح الياء وكسر الجيم والباقون بضم الياء وفتح الجيم. " إبراهيم معا ويا إبراهيم " قرأ هشام بفتح الهاء وألف بعدها وغيره بكسر الهاء وياء بعدها. " يا أبت " الأربعة، قرأ الشامي وأبو جعفر بفتح التاء والباقون بكسرها ووقبف بالهاء المكي والشامي وأبو جعفر ويعقوب وغيرهم بالتاء. " فاتبعني أهدك " أجمعوا على إسكان الياء في الحالين. " إني أخاف " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري وأسكنها غيرهم. " ربي إنه " فتح الياء المدنيان والبصري وأسكنها غيرهم. " مخلصا " فتح اللام الكوفيون وكسرها غيرهم. " وبكيا " قرأ الأخوان بكسر الباء والباقون بضمها. وهو آخر الربع.

الممال فناداها وقضى وعسى وتتلى بالامالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. آتاني وأوصاني بالإمالة للكسائي والتقليل لورش بخلف عنه، عيسى لدى الوقف عليه وموسى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. جاءني لابن ذكوان وخلف وحمزة ولا إمالة فأجاءها لكونه رباعيا. المدغم " الصغير " قد جعل ربك لقد جئت. قد جاءني للبصري وهشام والأخوين وخلف. " الكبير " جعل ربك، النخلة تساقط، جئت شيئا على أحد الوجهين والآخر الإظهار، نكلم من، المهد صبيا، يقول له فاعبدوه هذا، نحن نرث، قال لأبيه، العلم ما، سأستغفر له، أخاه هرون، هرون نبيا. " يدخلون الجنة " قرأ المكي والبصريان وأبو جعفر وشعبة بضم الياء وفتح الخاء والباقون بفتح الياء وضم الخاء. " يظلمون شيئا "، مأتيا، لنحضرنهم، عليهم، أفرأيت، منه، وتخر، تقدم مثله غير مرة. " نورث " قرأ رويس بفتح الواو وتشديد الراء والباقون بإسكان الواو وتخفيف الراء. " أئذا " قرأ ابن ذكوان بخلف عنه بهمزة واحدة مكسورة على الإخبار والباقون بهمزتين الأولى مفتوحة والثانية مكسورة على الاستفهام، وهو الوجه الثاني لابن ذكوان، وهم على أصولهم في الهمزتين فقالون وأبو عمرو وأبو جعفر بتسهيل الثانية مع الإدخال وورش وابن كثير ورويس بالتسهيل بلا إدخال، وهشام بالتحقيق مع الإدخال هنا قولا واحدا لأنه من المواضع السبعة التي يدخل فيها قولا واحدا والباقون بالتحقيق بلا إدخال. " مت " سبق قريبا في هذه السورة. " يذكر " قرأ نافع والشامي وعاصم بإسكان الذال وضم الكاف وغيرهم بفتح الذال والكاف وتشديدهما. " جثيا " معا عتيا، صليا، قرأ حفص والأخوان بكسر الجيم في جثيا والعين من عتيا والصاد من صليا والباقون بضم الحروف الثلاثة. " ننجي " قرأ الكسائي ويعقوب بإسكان النون الثانية وتخفيف الجيم وغيرهما بفتح النون وتشديد الجيم. " مقاما " ضم الميم الأولى ابن كثير وفتحها غيره.

سورة طه

" ورئيا " قرأ قالون وابن ذكوان وأبو جعفر بإبدال الهمزة ياء وإدغام الياء قبلها فيها فينطق بياء مشددة مفتوحة ولا إبدال فيه للسوسي لاستثنائه، ولحمزة في الوقف عليه وجهان الأول كقالون ومن معه والثاني الابدال من غير إدغام. " ولدا " الأربعة قرأ الأخوان بضم الواو وسكون اللام وغيرهما بفتح الواو واللام. " تكاد " قرأ نافع والكسائي بياء التذكير والباقون بتاء التأنيث. " يتفطرن " قرأ البصريان وخلف وحمزة وابن عامر وشعبة بنون ساكنة بعد الياء التحتية مع كسر الطاء مخففة، والباقون بتاء فوقية مفتوحة بعد الياء مع فتح الطاء وتشديدها. " لتبشر " قرأ حمزة بفتح التاء وإسكان الباء الموحدة وضم الشين مع تخفيفها وغيره بضم التاء وفتح الباء وكسر الشين مع تشديدها وفيه ترقيق الراء لورش. " ركزا " آخر السورة وآخر الربع. الممال " أولى وتتلى وهدى " لد الوقف وأحصاهم بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. الكافرين بالإمالة لرويس والبصري والدوري والتقليل لورش. المدغم " الصغير " واصطبر لعبادته للبصري بخلف عن الدوري. هل تعلم وهل تحس لهشام والأخوين. لقد جئتم للبصري وهشام والأخوين وخلف. " الكبير " بأمر ربك، لعبادته هل، أعلم بالذين، وأحسن نديا، وقال لأوتين، الصالحات سيجعل لهم. " سورة طه عليه السلام " " طه " سكت أبو جعفر على طا وها والباقون بلا سكت. " تذكرة " ممن خلق، السر، وزيرا، كثيرا، بصيرا، اقذفيه. فاقذفيه، جئناك، إسرائيل. كله جلي. " لأهله امكثوا " قرأ حمزة وصلا بضم الهاء والباقون بكسرها. " إني آنست " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري وأسكنها غيرهم. " لعلي آتيكم " فتحها المدنيان والمكي والبصري والشامي وأسكنها سواهم. " إني أنا ربك " قرأ ابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر بفتح همزة إني والباقون بكسرها وفتح الياء المدنيان والمكي والبصري وأسكنها غيرهم.

" بالواد " وقف عليه يعقوب بالياء والباقون بحذفها. " طوى " قرأ الشامي والكوفيون بتنوين الواو والباقون بلا تنوين. " وأنا اخترتك " قرأ حمزة بتشديد نون أنا واخترناك بنون بعد الراء وبعد النون ألف والباقون بتخفيف نون وأنا واخترتك بتاء مضمومة في مكان النون من غير ألف. " إنني أنا " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري وأسكنها غيرهم. " لذكري إن الساعة " فتح الياء المدنيان والبصري وأسكنا غيرهم. " أتوكؤا " رسمت الهمزة على واو فلحمزة وهشام خمسة أوجه: إبدالها ألفا وتسهيلها مع الروم، وإبدالها واوا خالصة مع الوقف عليها بالسكون المحض والإشمام والروم. " ولي فيها " فتح الياء حفص وورش وأسكنها سواهما. " سيرتها الأولى " رقق الراء ورش وله في البدل الثلاثة مع التقليل في ذات الياء لكونها رأس آية كما ستقف عليه. " ويسر لي أمري " فتح الياء المدنيان والبصري وأسكنها غيرهم. " أخي اشدد " فتح الياء المكي والبصري وأسكنها سواهما مع حذفها وصلا للساكنين بعدها. " أشدد، وأشركه " قرأ الشامي بقطع همزة أشدد مع فتحها وصلا ووقفا والباقون بهمزة وصل تحذف في الدرج وتثبت في الابتداء مضمومة. وقرأ بضم همزة وأشركه والباقون بفتحها. " ولتصنع " قرأ أبو جعفر بسكون اللام وجزم العين وغيره بكسر اللام ونصب العين. " عيني إذ " فتح الياء المدنيان والبصري وأسكنها سواهم. " لنفسي اذهب " وذكري اذهبا. فتح الياء فيهما المدنيان والمكي والبصري وصلا وأسكنها غيرهم كذلك مع حذفها للساكن بعدها. " أعطى كل شيء خلقه ثم هدى " لورش في أعطى الفتح والتقليل وعلى كل توسط شيء ومده فتكون الأوجه أربعة وهذه الأربعة مع التقليل في هدى لأنه رأس آية ولا يخفى إخفاء أبي جعفر في شيء خلقه. كما لا يخفى ما لهشام وحمزة في الوقف عليه. " مهدا " قرأ الكوفيون بفتح الميم وإسكان الهاء والباقون بكسر الميم وفتح الهاء وألف بعدها. " النهى " آخر الربع. الممال اعلم أن هذه السورة إحدى السور الإحدى عشرة التي خرج فيها ورش وأبو عمرو عن قاعدتهما المطردة في التقليل، فأما ورش فقاعدته العامة أن له الفتح والتقليل في كل ما أماله الأخوان

أو أحدهما أو الدوري عن الكسائي من ذوات الياء إلا ما استثنى. وأن له التقليل فقط في الألفات الواقعة بعد الراء نحو اشترى إلا في أراكهم فله فيها الفتح والتقليل كما سبق في الأنفال وخروجه عن هذه القاعدة في هذه السور لأنه يقلل ألفات رءوس آيها قولا واحدا إلا الألفات المبدلة من التنوين مثل أمتا وهمسا وضنكا فلا تقليل له ولا لغيره فيها كما لا إمالة فيها لأحد. واستثنى له من الألفات الممالة في هذه السور من رءوس الآي ما فيه ها مثل ضحاها وسواها فله فيها الفتح والتقليل على قاعدته في ذوات الياء إلا ذكراها فله فيها التقليل فقط لأنها من ذوات الراء. وأما أبو عمرو فقاعدته المطردة أنه يقلل من ذوات الياء وألفات التأنيث في فعلى مثلث الفاء وقد سبقت له أمثلة كثيرة. وأنه يميل من ذوات الياء الألفات الواقعة بعد راء نحو اشترى وخروجه عن قاعدته في هذه السور لأنه يقلل ألفات رءوس آياتها مطلقا سواء أكانت على وزن فعلى أم لا وسواء أكانت اسما أم فعلا إلا إذا وقعت هذه الألفات بعد راء مثل الثرى فله فيها الإمالة على قاعدته. ومما ينبغي أن تعلمه أن ورشا يعتمد في عد رءوس الآي على المدني الأخير فما يعده المدني الأخير رأس آية يعده ورش كذلك وما لا فلا، وأما أبو عمرو فيعتمد في عد رءوس الآي على العدد البصري، وذهب الجعبري تبعا للداني إلى أن ورشا وأبا عمرو يعتمدان المدني الأول. والقول الأول أرجح وعليه العمل وقد ذهب إليه إمام الفن وابن الجزري. هذا وسأقتفي أثر صاحب غيث النفع في هذه السور المذكورة فبعد أن أقول: الممال، أقول: رءوس الآي الممالة فأذكرها واحداة واحدة ثم أبين ما اتفق على عده منها وما اختلف في عده ثم أذكر من يميلها ومن يقللها. وبعد هذا أقول: " ما ليس برأس آية " فأعد جميع الكلمات التي ليست من رءوس الآي مع بيان مذاهب القراء فيها من الإمالة والتقليل، وتنفيذا لهذه الخطة أقول: الممال " رءوس الآى الممالة " طه، لتشقى، يخشى، العلى، استوى، الثرى وأخفى، الحسنى موسى، هدى، يا موسى، طوى. " لما يوحى " بما تسعى، فتردى، يا موسى، أخرى، يا موسى، تسعى، الأولى، أخرى، الكبرى، طغى، يا موسى، أخرى، ما يوحى يا موسى، طغى، يخشى، يطغى، وأرى، الهدى، وتولى، يا موسى، ثم هدى، الأولى، ولا ينسى، شتى، النهى ولا خلاف بين علماء العدد في عدها جميعها ما عدا طه فعدها الكوفي وتركها غيره. وقد قرأ شعبة وحمزة والكسائي وخلف بإمالة طا وها معا وقرأ ورش وأبو عمرو بفتح طا وإمالة ها والباقون بفتحهما معا. ولم يمل أحد طامع فتح ها وأما ما عدا طه من رءوس الآي فأمالها

كلها الأخوان وخلف سواء أكانت من ذوات الراء أم لا. وأما البصري فأمال منها ما كان من ذوات الراء وقلل ما عدا ذلك. وأما ورش فقللها جميعها يستوى في ذلك ذوات الراء وغيرها، وينبغي أن تعلم أن ورشا وأبا عمرو أمالا: ها من طه باعتبار كونه حرفا كها من كهعيص أول مريم فإن ورشا قللها وأبا عمرو أمالها لا باعتبار كون طه رأس فإنهما لا يعدانه كذلك لأنه معدود عند الكوفي فقط وورش إنما يعتبر المدني الأخير والبصري يعتبر العدد البصري كما سبق والدليل على أن إمالتهما لها من طه باعتبار كونه حرفا لا باعتبار كونه رأس آية أنهما أمالاه إمالة كبرى. فلو كانت إمالتهما له باعتبار كونه رأس آية لقللاه كما هو مذهبهما في رءوس الآي فتنبه وينبغي أن تعلم كذلك أن ما قبل همزة الوصل نحو العلى الرحمن والمنون نحو هدى لا إمالة فيه ولا تقليل إلا عند الوقف فقط ولهذا كان طوى مقللا للبصري وورش في الحالين لأنهما يقرآنه بحذف التنوين. وكان ممالا للأخوين وخلف عند الوقف فقط لأنهم يقرءونه منونا. واعلم أن قوله تعالى: " لنريك من آياتنا الكبرى إذا وصلته باذهب يكون للسوسي حينئذ فبه الفتح والإمالة على أصله وأما إذا وقفت عليه فيكون فيه الإمالة للبصري والأصحاب والتقليل لورش كما هو معلوم. " ما ليس برأس آية " أتاك وأتاها، لتجزى وهواه وفآلقاها وأعطى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. رآى بإمالة الراء والهمزة لابن ذكوان وشعبة والأخوين وخلف وبتقليلهما لورش وبإمالة الهمزة فقط للبصري وتقدم أن إمالة السوسي للراء بخلف عنه. ليست من طرق للشاطبي فلا يقرأ للسوسي بها، النار للبصري والدوري بالإمالة، ولورش بالتقليل ولا إمالة ولا تقليل لأحد في عصاي. المدغم " الصغير " " ويسر لي " للبصري بخلف عن الدوري. إذ تمشي وقد جئناك للبصري وهشام والأخوين وخلف. فلبثت للبصري والشامي والأخوين وأبي جعفر. " الكبير " " فقال لأهله " نودي يا موسى، قال رب، نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا إنك كنت. وقد أدغم رويس هذه الثلاثة بلا خلف عنه ولتصنع على، أمك كي، قال لا. قال: ربنا، جعل لكم. لا نخلفه " قرأ أبو جعفر بإسكان الفاء ويلزم منه حذف الصلة والباقون برفعها مع الصلة. " سوى " قرأ الشامي وعاصم وخلف ويعقوب وحمزة بضم السين وغيرهم بكسرها.

" فيسحتكم " قرأ حفص والأخوان ورويس وخلف بضم الياء التحتية وكسر الحاء والباقون بفتح الياء والحاء. " قالوا إن هذان " قرأ ابن كثير بإسكان نون إن وهذان بالألف مع تشديد النون والمد المشبع للساكنين وصلا ووقفا وقرأ أبو عمرو بتشديد نون إن وفتحها وهذين بالياء مع تخفيف النون وحفص بإسكان نون إن وهذان بالألف مع تخفيف النون والباقون بتشديد نون إن وفتحها وهذان بالألف مع تخفيف النون. " لساحران " الساحر لكبيركم والسحر، ولن نؤثرك. وليغفر لنا. ثم ائتوا، من خلاف إسرائيل، جلي. " فأجمعوا " قرأ أبو عمرو بهمزة وصل بعد الفاء وفتح الميم وغيره بهمزة قطع مفتوحة مع كسر الميم. " يخيل " قرأ ابن ذكوان وروح بتاء التأنيث وغيرهما بياء التذكير. " تلقف " قرأ ابن ذكوان بفتح اللام وتشديد القاف ورفع الفاء وقرأ حفص بإسكان اللام وتخفيف القاف وجزم الفاء والباقون بفتح اللام وتشديد القاف وجزم الفاء، وشدد البزي التاء وصلا. " كيد ساحر " قرأ الأخوان وخلف بكسر السين وإسكان الحاء من غير ألف والباقون بفتح السين وألف بعدها وكسر الحاء. " قال آمنتم " تقدم أن قلنا في الأعراف إن هذه الكلمة قد اجتمع فيها ثلاث همزات الأولى والثانية مفتوحتان والثالثة ساكنة وقد أجمعوا على إبدال الثالثة ألفا واختلفوا في الأولى والثانية أما الأولى فقد قرأ بحذفها هنا حفص وقنبل ورويس. وبإثباتها الباقون، وأما الثانية فقد سهلها بين بين المدنيان والمكي والبصري والشامي وحققها شعبة والأخوان وخلف وروح. ولا إدخال بين الهمزتين هنا لأحد وثلاثة البدل لورش لا تخفى وليس له إبدال كما تقدم توضيح ذلك في سورة الأعراف. " ومن يأته " قرأ السوسي بإسكان الهاء وقرأ رويس وقالون بخلف عنه بكسر الهاء من غير صلة والباقون بكسرها مع الصلة وهو الوجه الثاني لقالون، وليس لهشام إلا الصلة فما يؤخذ من كلام الشاطبي من جواز القصر له غير مقروء به من طرقه. " جزاؤا " وقف عليه هشام وحمزة باثني عشر وجها على القول بتصوير الهمزة واوا وبخمسة فقط على القول الآخر. " أن أسر " قرأ المدنيان والمكي بوصل الهمزة وكسر النون من أن في الوصل للساكنين فإذا وقفوا على أن ابتدءوا بهمزة مكسورة والباقون بقطع الهمزة مفتوحة وصلا ووقفا

مع إسكان النون كذلك ومن قرأ بوصل الهمزة رقق الراء وقفا ومن قرأ بقطعها كان له التفخيم والترقيق. " لا تخاف " قرأ حمزة بحذف الألف وجزم الفاء وغيره بإثبات الألف ورفع الفاء. " أنجيناكم. وواعدناكم، ما رزقناكم، قرأ الأخوان وخلف بتاء مضمومة بعد الياء في الأول والدال في الثاني والقاف في الثالث وبلا ألف فيها والباقون بالنون بعد الياء والدال والقاف وإثبات الألف بعد النون في الجميع وقرأ أبو جعفر والبصريان الألف التي بعد واو وواعدناكم والباقون بإثباتها. " فيحل، ومن يحلل " قرأ الكسائي بضم الحاء في الأول وضم اللام الأولى في الثاني والباقون بكسر الجاء في الأول واللام في الثاني. " اهتدى " آخر الربع. الممال " رءوس " الآي الممالة " أخرى؛ وأبى؛ يا موسى، سوى، ضحى، أتى، افترى، النجوى، المثلى استعلى ألقى، تسعى، موسى، الأعلى، أتى، وموسى، وأبقى الدنيا، وأبقى، ولا يحيى، العلى، تزكى، ولا تخشى، وما هدى، والسلوى، فقد هوى ثم اهتدى، وهي معدودة بالإجماع وأمالها كلها الأخوان وخلف وقللها كلها ورش وأما البصري فأمال ما بعد راء وقلل غيرها، ووافق شعبة في إمالة سوى عند الوقف عليه. " ما ليس برأس آية " فتولى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. موسى ويلكم. ويا موسى إما أن تلقى، وموسى أن أسر بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، خاب لحمزة وحده، جاء له ولابن ذكوان وخلف، خطايانا - بالإمالة للكسائي والتقليل لورش بخلف عنه. والإمالة والتقليل في الألف التي بعد الياء. المدغم " الكبير " قال لهم، اليوم من استعلى، كيد ساحر، السحرة سجدا. آذن لكم، ليغفر لنا. " على أثري " قرأ رويس بكسر الهمزة وسكون الثاء وغيره بفتحهما. " أفطال " فيه لورش تفخيم اللام وترقيقها. " أن يحل عليكم غضب " أجمعوا على كسر حاء يحل.

" بملكنا " قرأ المدنيان وعاصم بفتح الميم والأخوان وخلف بضمها والباقون بكسرها. " حملنا " قرأ المدنيان والمكي والشامي وحفص ورويس بضم الحاء وكسر الميم مشددة والباقون بفتح الحاء والميم مخففة. " إليهم " عنه. فيه، أيديهم جلي. " تتبعن " قرأ نافع والبصري بإثبات الياء وصلا وحذفها وقفا والمكي ويعقوب بإثباتها في الحالين وأبو جعفر بإثباتها مفتوحة في الوصل ساكنة في الوقف والباقون بحذفها في الحالين. " يبنئوم " قرأ الشامي وشعبة والأخوان وخلف بكسر الميم والباقون بفتحها، ولحمزة فيه التسهيل لا غير لكونه موصولا. " ولا برأسي إني " فتح الياء المدنيان والبصري وأسكنها غيرهم وأبدل الهمز مطلقا أبو جعفر والسوسي وفي الوقف حمزة. " يبصروا به " قرأ الأخوان وخلف بتاء الخطاب والباقون بياء الغيبة. " لن تخلفه " قرأ المكي والبصريان بكسر اللام والباقون بفتحها. " لنحرقنه " قرأ ابن وردان بفتح النون وإسكان الحاء وضم الراء مخففة وابن جماز بضم النون وإسكان الحاء وكسر الراء مخففة والباقون بضم النون وفتح الحاء وكسر الراء مشددة. " وقد آتيناك من لدنا ذكرا ". لورش خمسة أوجه. قصر البدل وعليه التفخيم والترقيق في ذكرا، وعلى المد الوجهان وعلى التوسط التفخيم لا غير. وزرا خالدين. فيه. التفخيم والترقيق لورش والإخفاء لأبي جعفر. " ينفخ " قرأ أبو عمرو بنون مفتوحة مع ضم الفاء والباقون بياء مضمومة في مكان النون مع فتح الفاء. " علما " آخر الربع. الممال " رءوس الآي الممالة، يا موسى، لترضى، وإله موسى، إلينا موسى " وهذه الفواصل معدودة إجماعا ما عدا وإله موسى فعده المكي والمدني الأول وتركه الباقون، وقد أمال الفواصل الأربعة الأخوان وخلف وأما ورش فقلل ما عدا وإله موسى قولا واحدا، وأما وإله موسى فإن قلنا إن ورشا يعتبر المدني الأول في العدد فيكون له فيه التقليل قولا واحدا وأما إذا جرينا على الراجح وهو أن ورشا يعتمد في العدد على المدني الأخير فيكون له حينئذ الفتح والتقليل. وأما البصري فيقلله قولا واحدا إما لأنه رأس آية عنده على القول المرجوح وهو

أن البصري يعتبر في العدد المدني الأول، وإما لأنه يقلل ما كان على وزن فعلى مثلث الفاء وما ألحق به وهذا ملحق به. " ما ليس برأس آية " " فرجع موسى إلى " بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، لا ترى، بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش. " ألقى " لدى الوقف بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. المدغم " الصغير " فنبذتها، للبصري والأخوين وخلف، فاذهب فإن للبصري والكسائي وخلاد قد سبق للبصري وهشام والأخوين وخلف. لبثتم: معا للبصري والشامي والأخوين وأبي جعفر. " الكبير " قال لهم، تقول لا مساس، هو وسع، أعلم بما، أذن له، يعلم ما. ولا إدغام في نبرح عليه. لتخصيص ذلك بزحزح عن النار. وهو مؤمن أنزلناه، قرآنا، فيه، عليهما، اجتباه، بصيرا، خير، وأمر، بالصلاة، الصراط كله واضح. " فلا يخاف " قرأ المكي بحذف الألف بعد الخاء وجزم الفاء، وغيره يإثبات الألف ورفع الفاء. " أن يقضى إليك وحيه " قرأ يعقوب نقضي بنون مفتوحة وضاد مكسورة وياء مفتوحة بعدها مع نصب ياء وحيه وغيره بياء مضمومة في مكان النون وضاد مفتوحة وبعدها ألف ورفع ياء وحيه. " للملائكة اسجدوا " قرأ أبو جعفر بضم تاء الملائكة والباقون بكسرها. " وإنك لا تظمؤا " قرأ نافع وشعبة بكسر الهمزة والباقون بفتحها، ووقف حمزة وهشام على تظمؤا بخمسة أوجه لأن الهمزة فيه رسمت على واو. وهي الإبدال ألفا والتسهيل مع الروم والإبدال واوا مع السكون المحض والإشمام والروم. " سوآتهما " لورش فيه أربعة أوجه: قصر الواو مع تثليث البدل ثم توسطهما، ولحمزة فيه وقفا النقل والإدغام. " وعصى آدم ربه فغوى " لورش فيه أربعة أوجه فتح وعصى وعليه قصر البدل ومده ثم التقليل وعليه التوسط والمد وهذه الأوجه الأربعة مع تقليل فغوى لأنه رأس آية. " لم حشرتني أعمى " فتح الياء المدنيان والمكي وأسكنها غيرهم. " ومن آناء " نقل ورش حركة الهمزة إلى ما قبلها وحذف الهمزة وله في هذا البدل المغير بالنقل ثلاثة أوجه، ولخلف عن حمزة في الوقف عليه سبعة وعشرون وجها وبيان ذلك أن له في الأولى النقل والتحقيق بالسكت وتركه، وله في الثانية تسعة أوجه لأن الهمزة مرسومة

على ياء وهي الإبدال مع القصر والتوسط والمد ثم التسهيل بالروم مع المد والقصر وهي خمسة القياس. ثم إبدال الهمزة ياء خالصة مع القصر والتوسط والمد بالسكون المحض ثم القصر مع الروم وهذه أربعة الرسم فإذا ضربت هذه التسعة في ثلاثة الأولى تكون الأوجه سبعة وعشرين وكلها قوية مقروء بها ولخلاد ثمانية عشر وجها بإسقاط السكت في الأولى مع التسعة في الثانية ولهشام تسعة الثانية إذ لا شيء له في الأولى. " لعلك ترضى " قرأ شعبة والكسائي بضم التاء والباقون بفتحها. " زهرة " فتح يعقوب الهاء وأسكنها سواه. " أو لم تأتهم " قرأ نافع والبصريان وحفص وابن جماز بتاء التأنيث والباقون بياء التذكير، وضم رويس الهاء في الحالين وكسرها غيره. " اهتدى " آخر السورة وآخر الربع. الممال " رءوس الآي الممالة " " أبى " فتشقى، ولا تعرى، ولا تضحى، لايبلى، فغوى، وهدى، مني هدى، يشقى، يوم القيامة أعمى، تنسى، وأبقى؛ النهى، مسمى، ترضى، الدنيا، وأبقى، للتقوى، الأولى، ونخزى، ومن اهتدى. وكلها معدودة بالإجماع إلا منى هدى وزهرة الحياة الدنيا فعدهما المدنيان والمكي والبصري والشامي وتركهما الكوفي، وقد أمال الجميع الأخوان وخلف لا فرق في ذلك بين متفق عليه ومختلف فيه وإمالتهم مني هدى والدنيا باعتبار كونهما من ذوات الياء لا باعتبار كونهما رأسي آية لأنهما غير معدودين عند الكوفي كما علمت. وقلل الجميع ورش قولا واحدا لا فرق في ذلك بين ذوات الراء وغيرها وأما البصري فأمال منها ما كان من ذوات الراء وقلل غيرها. " ما ليس برأس آية " خاب لحمزة وحده فتعالى إن وقف عليه ويقضى وعصى واجتباه ولم حشرتني أعمى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه، هداي بالإمالة لدوري الكسائي والتقليل لورش بخلف عنه. النهار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش. المدغم " الكبير " آدم من، قال رب، ربك قبل، النهار لعلك، نحن نرزقك، ولا إدغام في نرزقك لعدم وجود الميم بعد الكاف.

سورة الأنبياء

" سورة الأنبياء " " يأتيهم " أبدل الهمزة مطلقا السوسي وورش وأبو جعفر وفي الوقف حمزة وضم الهاء يعقوب. " استمعوه " ظلموا، أفتأتون، السحر ذكركم، تبصرون. وأنشأنا حصيدا خامدين وهو يستحسرون، ينشرون بأسنا، افتراه فيهما، ذكر معا أيديهم، من خشيته، كله جلي. " قال ربي يعلم " قرأ حفص والأخوان وخلف. بفتح القاف وألف بعدها وفتح اللام والباقون بضم القاف وحذف الألف وسكون اللام. " نوحي إليهم " قرأ حفص بالنون وكسر الحاء والباقون بالياء التحتية وفتح الحاء، وضم يعقوب وحمزة هاء إليهم. " فسألوا " نقل حركة الهمزة إلى السين وحذف الهمزة ابن كثير والكسائي وخلف في اختياره والباقون بتحقيق الهمزة. " معي " فتح الياء حفص وأسكنها غيره. " نوحي إليه " قرأ حفص والأخوان وخلف بالنون المضمومة وكسر الحاء والباقون بالياء التحتية المضمومة وفتح الحاء. " فاعبدون " أثبت الياء في الحالين يعقوب وحذفها غيره. " مشفقون " آخر الربع. الممال للناس لدوري البصري، النجوى لدى الوقف عليه ودعواهم بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلفه افتراه بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش. يوحى الأول وارتضى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه يوحى الثاني يقلله ورش بخلف عنه ولا إمالة فيه لأحد لأن المميلين يقرءون بكسر الحاء. المدغم " الصغير " كانت ظالمة لورش والبصري والشامي والأخوين وخلف، بل نقذف، للكسائي. " الكبير " يعلم ما. " إني إله " فتح الياء المدنيان والبصري وأسكنها غيرهم. " أو لم ير " قرأ المكي بحذف الواو والباقون بإثباتها.

" مت " كسر الميم نافع وحفص والأخوان وخلف، وضمها غيرهم. " ترجعون " قرأ يعقوب بفتح التاء وكسر الجيم، والباقون بضم التاء وفتح الجيم. " هزوا " كافرون، وجوههم النار، تأتيهم، يستهزءون، انذركم، تظلم، من خردل الدعاء إذا ذكر، منكرون " جلي. " تستعجلون " أثبت الياء في الحالين يعقوب وحذفها غيره كذلك. " ولقد استهزئ " كسر الدال وصلا البصريان وعاصم وحمزة وضمها غيرهم وأبدل أبو جعفر الهمزة ياء مفتوحة وصلا وساكنة وقفا، ووقف عليه حمزة وهشام بإبدال الهمزة ياء ساكنة. " يكلؤكم " وقف عليه حمزة بالتسهيل فقط. " طال " فيه لورش تفخيم اللام وترقيقها، والأول أرجح. " ولا يسمع الصم " قرأ الشامي بتاء فوقية مضمومة وكسر الميم ونصب ميم الصم والباقون يسمع بياء تحتية مفتوحة وفتح الميم ورفع ميم الصم. " مثقال " قرأ المدنيان برفع اللام والباقون بنصبها. " وضياء " قرأ قنبل بهمزة مفتوحة بعد الضاد، والباقون بياء مفتوحة في مكان الهمزة. " وذكرا " فيه لورش التفخيم والترقيق، ولورش في هذه الآية سبعة أوجه: قصر البدل وفتح ذات الياء والوجهان في ذكرا، ثم توسيط البدل وتقليل ذات الياء وتفخيم ذكرا، ثم مد البدل والفتح والتقليل في ذات الياء وعلى كل منهما الوجهان في ذكرا. " منكرون " آخر الربع. الممال " رآك " بإمالة الراء والهمزة معا لشعبة والأخوين وخلف وابن ذكوان بخلف عنه وإمالة الهمزة وحدها للبصري وبتقليل الراء والهمزة لورش، وهو في البدل على أصله، والباقون بفتحهما وهو الوجه الثاني لابن ذكوان، متى وكفى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. فحاق لحمزة النهار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش. موسى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. المدغم " الصغير " " بل تأتيهم " لهشام والأخوين. " الكبير " " ذكر ربهم " لا يستطيعون نصر. " جذاذا " كسر الجيم الكسائي وضمها غيره.

" كبيرا " إليه، ءأنت كبيرهم، فسألوهم، رءوسهم، الخيرات، الصلاة سوء معا والطير، بأسكم، شاكرون، واضح. " أف لكم " تقدم في سورة الإسراء. " أئمة " تقدم في سورة التوبة. " لتحصنكم " قرأ الشامي وحفص وأبو جعفر بتاء التأنيث، وشعبة ورويس بالنون والباقون بياء التذكير. " الريح " قرأ أبو جعفر بالجمع، وغيره بالإفراد. " حافظين " آخر الربع. الممال فتى لدى الوقف عليه. نادى معا بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلف عنه. الناس لدوري البصري، وذكرى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش. المدغم " الكبير " " قال لأبيه " قال: لقد يقال له، ولا إدغام في الريح عاصفة لقصر ذلك على زحزح عن النار. " مسني الضر " أسكن الياء حمزة وفتحها غيره. " نقدر " قرأ يعقوب بياء تحتية مضمومة وفتح الدال، والباقون بالنون المفتوحة وكسر الدال وفيه ترقيق الراء لورش. " ننجي المؤمنين " قرأ الشامي وشعبة بنون واحدة مضمومة وتشديد الجيم، والباقون بنونين الأولى مضمومة، والثانية ساكنة مع تخفيف الجيم. " وزكرياء إذ " قرأ حفص والأخوان وخلف بإسقاط همزة زكريا، والباقون بهمزة مفتوحة، وحينئذ يجتمع همزتان الأولى مفتوحة والثانية مكسورة في كلمتين، فيسهل الثانية بين بين المدنيان والمكي والبصري ورويس، ويحققها الباقون وهم الشامي وشعبة وروح " وأصلحنا " الخيرات، زفير، لا يخفى ما فيه. " فاعبدون " أثبت الياء في الحالين يعقوب. " وحرام " قرأ شعبة والأخوان بكسر الحاء وسكون الراء من غير ألف، والباقون بفتح الحاء والراء وألف بعدها. " فتحت " شدد التاء ابن عامر وأبو جعفر ويعقوب، وخففها سواهم. " يأجوج ومأجوج " قرأ عاصم بهمزة ساكنة، والباقون بإبدالها ألفا.

سورة الحج

" هؤلاء آلهة " أبدل الهمزة الثانية ياء محضة المدنيان والمكي ورويس والبصري، وحققها غيرهم. " لا يحزنهم " قرأ أبو جعفر وحده بضم الياء وكسر الزاي، والباقون بفتح الياء وضم الزاي. " نطوي السماء " قرأ أبو جعفر بالتاء الفوقية المضمومة وفتح الواو، ورفع همزة السماء وغيره بالنون المفتوحة في مكان التاء وكسر الواو ونصب همزة السماء. " للكتب " قرأ حفص والأخوان وخلف بضم الكاف والتاء من غير ألف على الجمع والباقون بكسر الكاف وفتح التاء وألف بعدها على الإفراد. " بدأنا " فيه إبدال الهمز للسوسي وأبي جعفر مطلقا، ولحمزة وقفا. " الزبور " ضم الزاي خلف وحمزة، وفتحها غيرهما. " عبادي الصالحون " أسكن الياء وصلا حمزة، وفتحها غيره. " إلى " وقف يعقوب بهاء السكت. " قال رب احكم " قرأ حفص بفتح القاف واللام وألف بينهما، والباقون بضم القاف وإسكان اللام من غير ألف. وقرأ أبو جعفر بضم باء رب، والباقون بكسرها. " تصفون " آخر السورة، وآخر الربع. الممال " وذكرى بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش، فنادى، ونادى وتتلقاهم ويوحى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. يحيى والحسنى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. يسارعون لدوري الكسائي. المدغم " الكبير ". " ويعلم ما " " سورة الحج " " سكارى، بسكارى " قرأ الأخوان وخلف بفتح السين وإسكان الكاف من غير ألف والباقون بضم السين وفتح الكاف وبعدها ألف فيهما. " عليه، تولاه " ويهديه، ونقر، نشاء إلى، بظلام، خير، خسر، لبئس معا، وكثير، كله جلي. " وربت " قرأ أبو جعفر بهمزة مفتوحة بعد الباء الموحدة وغيره بحذف الهمزة. " ليضل " قرأ المكي والبصري ورويس بفتح الياء وغيرهم بضمها. " ليقطع " كسر اللام ورش وأبو عمرو وابن عامر ورويس وأسكنها غيرهم.

" والصابئين " قرأ المدنيان بحذف الهمزة، والباقون بإثباتها، ولحمزة في الوقف عليه الحذف والتسهيل. " يشاء " آخر الربع. الممال " وترى الناس، وترى الأرض " عند الوقف يميلهما البصري والأخوان وخلف وعند الوصل يميلهما السوسي بخلاف عنه. سكارى، وبسكارى والنصارى بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش. الموتى والدنيا الثلاثة بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. الناس الأربعة لدوري البصري. تولاه ومسمى لدى الوقف ويتوفى، وهدى لدى الوقف. والمولى بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلف عنه، ولا تقليل فيه للبصري لأنه مفعل. المدغم " الكبير " الساعة شيء الناس سكارى، لنبين لكم، الأرحام ما، العمر لكيلا، يعلم من، الله هو، والآخرة ذلك. الصالحات جنات. " هذان " شدد المكي النون ومد الألف قبلها مدا مشبعا للساكن فالمد عنده من قبيل اللازم وخففها الباقون. " رءوسهم الحميم " مثل: بهم الأسباب. " من غم " أساور إلى صراط، جعلناه، فيه، نذقه بوأنا، فهو، خير معا، الطير، شعائر، ذكر، الصلاة، لتكبروا، جلي. " ولؤلؤا " قرأ المدنيان وعاصم ويعقوب بنصب الهمزة الثانية، وغيرهم بخفضها، وأبدل الهمزة الأولى واوا ساكنة مدية وصلا ووقفا شعبة والسوسي وأبو جعفر، وفي الوقف حمزة. وأما الثانية فلحمزة وهشام فيها الإبدال واوا ساكنة مدية، وتسهيلها بين بين مع الروم وهذان الوجهان قياسيان، ويجوز إبدالها واوا خالصة إتباعا للرسم، وحينئذ يجوز الوقف عليها بالسكون المحض فيتحد هذا الوجه مع الوجه الأول ويجوز الوقف عليها بالروم فيكون فيها عند الوقف أربعة أوجه تقديرا وثلاثة تحقيقا وعملا. " سواء " قرأ حفص بنصب الهمزة، وغيره برفعها. " والباد " قرأ ورش وأبو عمرو وأبو جعفر بإثبات ياء بعد الدال وصلا، والمكي ويعقوب بإثباتها في الحالين، والباقون بحذفها كذلك. " بيتي " فتح الياء المدنيان وهشام وحفص، وأسكنها الباقون.

" ليقضوا " قرأ ورش وقنبل وأبو عمرو وابن عامر ورويس بكسر اللام، وغيرهم بإسكانها. " وليوفوا وليطوفوا " قرأ ابن ذكوان بكسر اللام فيهما، والباقون بالإسكان. وقرأ شعبة بفتح الواو وتشديد الفاء من وليوفوا، والباقون بسكون الواو وتخفيف الفاء. " فهو " خير معا؛ الطير، شعائر، ذكر، الصلاة، لتكبروا. جلي. " فتخطفه " قرأ المدنيان بفتح الخاء وتشديد الطاء، والباقون بإسكان الخاء وتخفيف الطاء. " منسكا " كسر السين والأخوان وخلف، وفتحها سواهم. " لن ينال الله، ولكن يناله " قرأ يعقوب بتاء التأنيث فيهما، وغيره بياء التذكير فيهما، " المحسنين " آخر الربع. الممال نار للبصري والدوري بالإمالة، ولورش بالتقليل، الناس وللناس بالإمالة لدوري البصري يتلى، ومسمى لدى الوقف، وهداكم بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه، تقوى لدى الوقف، والتقوى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري، وورش بخلف عنه. المدغم " الصغير " وجبت جنوبها للبصري والأخوين وخلف، وليس لابن ذكوان إلا الإظهار وقد أشار الشاطبي إلى ضعف الخلاف عنه بقوله: يفتلا. " الكبير " الصالحات جنات، للناس سواء، العاكف فيه، لإبراهيم مكان. " يدافع " قرأ المكي والبصريان بفتح الياء وسكون الدال وفتح الفاء من غير ألف، والباقون بضم الياء وفتح الدال وألف بعدها مع كسر الفاء. " أذن " قرأ المدنيان والبصريان وعاصم بضم الهمزة، وغيرهم بفتحها. " يقاتلون " فتح التاء المدنيان والشامي وحفص، وكسرها سواهم. " دفع الله " قرأ المدنيان ويعقوب بكسر الدال وفتح الفاء وألف بعدها، والباقون بفتح الدال وإسكان الفاء من غير ألف. " لهدمت " خفف الدال المدنيان والمكي، وشددها غيرهم. " وصلوات " كثيرا، الصلاة، وهي، فهي، لهو، معطلة، يسيروا، نبي، صراط خير، كله ظاهر. " نكير " أثبت الياء وصلا ورش، وفي الحالين يعقوب. " فكأين، وكأين " قرأ ابن كثير وأبو جعفر بألف بعد الكاف وبعد الألف همزة مكسورة

محققة للمكي ومسهلة لأبي جعفر، والباقون بهمزة مفتوحة بعد الكاف وبعدها ياء مكسورة مشددة، ووقف البصريان على الياء، والباقون على النون. " أهلكناها " قرأ البصريان بتاء مثناة مضمومة بعد الكاف من غير ألف، وغيرهما بنون مفتوحة بعد الكاف وبعدها ألف. " وبئر " أبدل الهمز مطلقا ورش السوسي وأبو جعفر، وفي الوقف حمزة. " تعدون " قرأ المكي والأخوان وخلف بياء الغيبة، وغيرهم بتاء الخطاب. " معاجزين " قرأ المكي والبصري بحذف الألف وتشديد الجيم، وغيرهم بألف بعد العين وتخفيف الجيم. " أمنيته " خفف أبو جعفر الياء، وشددها غيره " لهاد " أثبت يعقوب الياء وقفا، وحذفها الباقون ولا خلاف في حذفها وصلا. " قتلوا " شدد التاء الشامي، وخففها غيره. " مدخلا " فتح الميم، وضمها سواهما. " حليم " آخر الربع. الممال " ديارهم " بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش. للكافرين مثله غير أن رويسا يميله مع المميلين. موسى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري، وورش بخلف عنه، تعمى معا وألقى لدى الوقف عليها، وتمنى بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلف عنه. المدغم " الصغير " لهدمت صوامع للبصري وابن ذكوان والأخوين وخلف، أخذتم، وأخذتها لغير المكي وحفص ورويس. " الكبير " يدفع عن الذين، أذن للذين، كان نكير، ربك كألف، يحكم بينهم. عليه. لعفو غفور، لطيف خبير، ناسكوه، فيه، عليهم، أيديهم، الخير، الصلاة، كله لا يخفى. " وأن ما يدعون " قرأ البصريان وحفص والأخوان وخلف بالياء التحتية، والباقون بالتاء الفوقية. " السماء أن " أسقط الأولى قالون البصري والبزي مع القصر والمد، وإذا ركبت السماء أن مع المد المنفصل وهو بإذنه إن الله. يكون للبزي والسوسي وجهان في السماء أن مع قصر المنفصل ويكنون لقالون والدوري ثلاثة أوجه مد السماء أن مع المد والقصر في المنفصل ثم قصر السماء أن من قصر المنفصل، وسبق توجيه ذلك في البقرة وغيرها. وسهل الثانية ورش وقنبل

سورة المؤمنون

وأبو جعفر ورويس ولورش وقنبل إبدالها ألفا مع المد الطويل للساكنين. " لرءوف " قصر الهمزة البصريان والأخوان وخلف وشعبة، ومدها الباقون، ولورش ثلاثة البدل، ولحمزة وقفا التسهيل فقط. " منسكا " تقدم قريبا. " ينزل " خففه المكي والبصريان وشدده غيرهم. " قل أفأنبئكم " لحمزة في الهمزة الثانية التحقيق والتسهيل وفي الثالثة التسهيل والإبدال ياء فتكون الأوجه أربعة، وإذا ضربت في أوجه الأولى الثلاثة، وهي النقل والتحقيق بالسكت وعدمه تكون اثني عشر وجها لا يمتنع منها شيء. " إن الذين تدعون " قرأ يعقوب بالياء التحتية، وغيره بالتاء الفوقية. " ترجع الأمور " قرأ الشامي والأخوان وخلف ويعقوب بفتح التاء وكسر الجيم وغيرهم بضم التاء وفتح الجيم. " النصير " آخر السورة، وآخر الربع. الممال النهار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش، بالناس والناس معا لدوري البصري، أحياكم بالإمالة للكسائي والتقليل لورش بخلف عنه، هدى لدى الوقف، وتتلى واجتباكم وسماكم، ومولاكم، والمولى بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلف عنه. المدغم " الكبير " عاقب بمثل، عوقب به، بأن الله هو، من دونه هو، وأن الله هو، سخر لكم، تقع على، أعلم بما، يحكم بينكم، يعلم ما معا، تعرف في، جهاده هو، بالله هو، ولا إدغام في الإنسان لكفور لسكون ما قبل النون، ولا في الخير لعلكم لفتح الراء بعد ساكن. " سورة المؤمنون " " في صلاتهم " أجمعوا على قراءته بالتوحيد ولا يخفى تغليظ لامه لورش. " غير " أنشأناه، لقادرون، كثيرة. لعبرة، ظلموا، فيهم، لخاسرون كله جلي. " لأماناتهم " قرأ المكي بغير ألف بعد النون على الإفراد، والباقون بالألف على الجمع. " على صلواتهم " قرأ الأخوان وخلف بغير واو بعد اللام على التوحيد وغيرهم بواو بعدها على الجمع وغلظ، ورش اللام.

" عظاما، العظام " قرأ الشامي وشعبة بفتح العين وإسكان الظاء من غير ألف على التوحيد فيهما، والباقون بكسر العين وفتح الظاء وألف بعدها على الجمع. " لميتون " لا خلاف بين العشرة في تشديد يائه. سيناء. كسر السين المدنيان والمكي والبصري، وفتحها سواهم. " تنيت " قرأ المكي والبصري ورويس بضم التاء وكسر الباء، والباقون بفتح التاء وضم الباء. " نسقيكم " تقدم في سورة النحل. " إله غيره " تقدم في سورتي الأعراف وهود. " الملؤا " رسمت الهمزة على واو، ففيه لهشام وحمزة وقفا الإبدال ألفا والتسهيل بالروم والإبدال واوا مع السكون والإشمام والروم. " كذبون " أثبت يعقوب الياء في الحالين، وحذفها غيره كذلك. " جاء أمرنا " مثل: السماء أن تقع في الحج لجميع القراء. " كل زوجين " قرأ حفص بتنوين كل، وغيره بلا تنوين. " منزلا " قرأ شعبة بفتح الميم وكسر الزاي، وغيره بضم الميم وفتح الزاي. أن اعبدوا الله " سبق مثله مرارا. " الملأ " رسمت الهزة على الألف ففيه لهشام وحمزة وقفا الإبدال ألفا والتسهيل بالروم فقط. " متم " كسر الميم نافع وحفص والأخوان وخلف، وضمها غيرهم. " مخرجون " آخر الربع. الممال ابتغى، ونجانا بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. قرار بالإمالة للبصري والكسائي وخلف في اختياره والتقليل لورش وحمزة. شاء وجاء لابن ذكوان وحمزة وخلف الدنيا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. المدغم " الكبير " القيامة، تبعثون، قال رب. " هيهات معا " قرأ أبو جعفر بكسر التاء فيهما، والباقون بفتحها، ووقف عليهما بالهاء البزي والكسائي، والباقون بالتاء. " بمؤمنين " كذبون، أنشأنا، يستأخرون. فاتقون، لديهم، فيهن، الخيرات، أيحسبون

من خشية، يظلمون، مترفيهم، منكرون، صراط: سامرا، جلي. " رسلنا " أسكن السين أبو عمرو وضمها غيره. " تترا " قرأ المكي والبصري وأبو جعفر بالتنوين وصلا وبإبداله ألفا وقفا، والباقون بحذفه وصلا ووقفا. " جاء أمة " سهل الثانية بين بين المدنيان والمكي والبصري ورويس وحققها الباقون. " ربوة " فتح الراء الشامي وعاصم، وضمها سواهما. " وإن هذه " قرأ الكوفيون بكسر الهمزة وتشديد النون، والشامي بفتح الهمزة وتخفيف النون، والباقون بفتح الهمزة وتشديد النون. " يجأرون " نقل حمزة وقفا حركة الهمزة إلى الجيم وحذف الهمزة. " تهجرون " قرأ نافع بضم التاء وكسر الجيم، وغيره بفتح التاء وضم الجيم. " خراجا، فخراج " قرأ الشامي بإسكان الراء وحذف الألف فيهما، والأخوان وخلف بفتح الراء وإثبات الألف فيهما، والباقون في الأول كابن عامر، وفي الثاني كحمزة ومن معه. " لناكبون " آخر الربع. الممال الدنيا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، افترى بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش. " تترى " بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش، لأنهم لا يقرءون بالتنوين فالألف عندهم ألف تأنيث مثل الذكرى. وأما البصري فإن وصل فلا إمالة له قطعا، وإن وقف كان له وجهان الإمالة والفتح. وجمهور العلماء على الثاني نظرا لأن الألف مبدلة من التنوين كأف همسا وعوجا، قال في النشر: ونصوص أئمتنا تقتضي فتحها لأبي عمرو، انتهى. جاء وجاءهم معا لابن ذكوان وخلف وحمزة. موسى وموسى الكتاب لدى الوقف عليه بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، قرار بالإمالة للبصري والكسائي وخلف في اختياره، وبالتقليل لورش وحمزة، نسارع ويسارعون لدوري الكسائي، تتلى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. المدغم " الكبير " وما نحن له قال رب، وأخاه هرون، أنؤمن لبشرين، وبنين نسارع " فتحنا " أجمعوا على تخفيف تائه.

" عليهم، فيه، وهو، وإليه، أساطير، لقادرون، خسروا، خير، الكافرون، ومن خفت، كله جلي. " أئذا متنا أئنا " قرأ نافع والكسائي ويعقوب بالاستفهام في الأول والإخبار في الثاني وكل على أصله فقالون بالتسهيل والإدخال، وورش ورويس بالتسهيل بلا إدخال، والكسائي وروح بالتحقيق بلا إدخال، والشامي وأبو جعفر بالإخبار في الأول. والاستفهام في الثاني، وكل على أصله فهشام بالتحقيق والإدخال وابن ذكوان بالتحقيق بلا إدخال، وأبو جعفر بالتسهيل والإدخال، والباقون بالاستفهام فيهما وكل على أصله أيضا فالمكي بالتسهيل والقصر، وأبو عمرو بالتسهيل والمد، وعاصم وحمزة وخلف بالتحقيق والقصر " متنا " سبق حكمه قريبا. " تذكرون " خفف الذال حفص والأخوان وخلف، وشددها سواهم. " سيقولون الله " الثاني والثالث؛ قرأ البصريان بزيادة همزة وصل وفتح اللام وتفخيمه ورفع الهاء من لفظ الجلالة فيهما، والباقون بحذف همزة الوصل وبلام مكسورة ولام مفتوحة مرققة وخفض الهاء من لفظ الجلالة فيهما، ولا خلاف بينهم في الأول، وهو: سيقولون لله قل أفلا تذكرون أنه بلام مكسورة وأخرى مفتوحة رقيقة مع خفض الهاء. " بيده " قرأ رويس بحذف الصلة من الهاء، والباقون بإثباتها. " عالم الغيب " قرأ المكي والبصريان والشامي وحفص بخفض الميم، والباقون برفعها. " يحضرون " أثبت الياء في الحالين يعقوب وحذفها كذلك ومثله ارجعون، ولا تكلمون. " جاء أحدهم " سبق مثله في النساء وغيرها. " لعلي أعمل " أسكن الياء يعقوب والكوفيون، وفتحها غيرهم. " شقوتنا " قرأ الأخوان وخلف بفتح الشين والقاف وألف بعدها، والباقون بكسر الشين وسكون القاف. " اخسئوا " ثلاثة البدل لورش لا تخفى، ولحمزة فيه وقفا التسهيل والحذف. " سخريا " قرأ المدنيان والأخوان وخلف بضم السين، والباقون بكسرها. " أنهم هم " قرأ الأخوان بكسر الهمزة، وغيرهما بفتحها. " قال كم " قرأ المكي والأخوان بضم القاف وإسكان اللام على الأمر، والباقون بفتح القاف واللام وألف بينهما على الماضى. " فسأل " قرأ بالنقل المكي والكسائي وخلف في اختياره، والباقون بالتحقيق. " قال إن " قرأ الأخوان بلفظ الأمر، والباقون بلفظ الماضى.

سورة النور

" ترجعون " قرأ الأخوان ويعقوب وخلف بفتح التاء وكسر الجيم، والباقون بضم التاء وفتح الجيم. " الراحمين " آخر السورة، وآخر الربع. الممال " طغيانهم " لدوري الكسائي، النهار للبصري والدوري بالإمالة، ولورش بالتقليل، فأنى بالإمالة للأصحاب والتقليل لدوري البصري وورش بخلف عنه. فتعالى معا لدى الوقف على الثاني، وتتلى بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلف عنه. جاء لابن ذكوان وحمزة وخلف، ولا إمالة في ولعلا لكونه واويا. المدغم " الصغير " " فاغفر لنا " للبصري بخلف عن الدوري، فاتخذتموهم لغير المكي وحفص ورويس، لبثتم معا للبصري والشامي والأخوين وأبي جعفر. " الكبير " أعلم بما " قال رب " أنساب بينهم. عدد سنين. آخر لا برهان، ووافق رويس السوسي على إدغام أنساب بينهم، ولكن مع المد المشبع، ولا إدغام في لا برهان له وسيقولون لله، ولا في اليوم بما، لسكون ما قبل النون في الأولين؛ وما قبل الميم في الأخير. " سورة النور " " وفرضناها " شدد الراء المكي والبصري، وخففها غيرهما. " تذكرون " خفف الذال حفص والأخوان وخلف، وشددها غيرهم. " مائة " أبدل أبو جعفر الهمزة مطلقا، وحمزة عند الوقف. " رأفة " فتح الهمزة المكي، وأسكنها غيره، وأبدلها مطلقا السوسي وأبو جعفر وكذا حمزة وقفا. " تأخذكم " تؤمنون، المؤمن، يأتوا، وأصلحوا. لا تحسبوه، وتحسبونه، خير، خيرا وهو، رءوف، جلي. " المحصنات " كسر الصاد الكسائي، وفتحها غيره. " شهداء إلا " سهل الثانية بين بين المدنيان والمكي والبصري ورويس، وعنهم إبدالها واوا محضة، وحققها الباقون وأجمعوا على تحقيق الأولى. " فشهادة أحدهم أربع " قرأ حفص والأخوان وخلف برفع العين من أربع وغيرهم بنصبها

" أن لعنت " قرأ نافع يعقوب بإسكان النون مخففة ورفع التاء، والباقون بتشديد النون ونصب التاء. ووقف عليها بالهاء المكي والبصريان والكسائي والباقون بالتاء. " ويدرؤا " مثل: تفتؤا وقفا لحمزة وهشام. " والخامسة أن غضب " قرأ حفص بنصب التاء، وغيره برفعها. ولا خلاف في رفع التاء في والخامسة أن لعنت، وقرأ نافع بإسكان نون أن وكسر ضاد غضب وفتح بائه الموحدة ورفع الجلالة بعده، وقرأ يعقوب بإسكان نون أن وفتح ضاد غضب، ورفع بائه وخفض هاء الجلالة بعده، والباقون بتشديد نون أن وفتح ضاد وباء غضب مع جر الهاء من لفظ الجلالة. " امرئ " وقف عليه حمزة وهشام بثلاثة أوجه: إبدال الهمزة ياء مدية على القياس وتسهيلها مع الروم. وإبدالها ياء على الرسم مع سكونها فيتحد مع الوجه الأول ثم روم حركتها. " كبره " ضم الكاف يعقوب وكسرها غيره ورقق الراء ورش. " إذ تلقونه " شدد البزي التاء وصلا، وخففها غيره. " رحيم " آخر الربع. الممال " جاءوا معا " لابن ذكوان وخلف وحمزة. تولى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. الدنيا معا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري، وورش بخلف عنه. المدغم " الصغير " إذ سمعتموه معا للبصري وهشام وخلاد والكسائي، إذ تلقونه للبصري وهشام والأخوين وخلف. " الكبير " " مائة جلدة " المحصنات ثم، بأربعة شهداء معا. من بعد ذلك، عند الله هم، وتحسبونه هينا، نتكلم بهذا. " خطوات " ضم الطاء حفص وقنبل والشامي والكسائي، وأبو جعفر ويعقوب، وأسكنها غيرهم. " ولا يأتل " قرأ أبو جعفر يتأل بتاء مفتوحة بعد الياء وبعدها همزة مفتوحة وبعدها لام مشددة مفتوحة، وغيره بهمزة ساكنة بعد الياء وبعدها تاء مفتوحة وبعدها لام مسكورة مخففة، وإبدالها للسوسي وورش لا يخفى. " يغفر " المحصنات، عليهم. وأيديهم. يوفيهم الله. مغفرة. بيوتا غير بيوتكم. تستأنسوا. خير. تذكرون. يؤذن. قيل. خبير. جلي. " تشهد " قرأ الأخوان وخلف بالياء التحتية، وغيرهم بالتاء الفوقية. " مبرءون " لحمزة فيه وقفا التسهيل والحذف، ولورش فيه ثلاثة البدل.

" جيوبهن " كسر الجيم ابن كثير وابن ذكوان والأخوان، وضمها غيرهم ووقف يعقوب عليه وعلى أمثاله بهاء السكت. " غير أولي " قرأ الشامي وشعبة وأبو جعفر بنصب الراء، والباقون بخفضها، ورقق ورش راءه. " أيه المؤمنون " قرأ ابن عامر بضم الهاء وصلا وإسكانها وقفا. ووقف الكسائي والبصريان عليها بالألف بعد الهاء والباقون على الهاء، ولا خلاف في حذف الألف وصلا. " يغنهم الله " قرأ البصري وروح بكسر الهاء والميم وصلا، والأخوان وخلف ورويس بضمهما وصلا، والباقون بكسر الهاء وضم الميم وصلا، فإذا وقفوا فالجميع بكسر الهاء إلا رويسا فيضمها. " البغاء إن " قرأ قالون والبزي بتسهيل الهمزة الأولى مع المد والقصر، فإذا نظرت إلى المنفصل قبلها كان للبزي هذان الوجهان على قصر المنفصل، ولقالون ثلاثة أوجه: قصر المنفصل مع المد والقصر، ومد المنفصل مع المد فقط. وقرأ البصري بإسقاط الأولى مع القصر والمد. وللسوسي هذان الوجهان على قصر المنفصل. وأما الدوري فله ثلاثة، كقالون: قصر المنفصل مع الوجهين والمد مع المد. وقرأ ورش وقنبل وأبو جعفر ورويس بتسهيل الثانية. ولقنبل أيضا إبدالها حرف مد مع الإشباع للساكنين. وأما ورش فله أيضا إبدالها حرف مد ولكن مع الإشباع إن لم يعتد بعارض النقل، ومع القصر إن اعتد به. وله أيضا إبدالها ياء مكسورة. ولا يخفى ما لقالون في الآية من سكون الميم وصلتها مع أوجهه السابقة، وما لورش من البدل وذات الياء. " إكراههن " رقق الراء ورش. " مبينات " كسر الياء الشامي وحفص والأخوان، وخلف وفتحها غيرهم. " للمتقين " آخر الربع. الممال القربى، والدنيا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. أزكى معا والأيامى وآتاكم بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلف عنه. أبصارهم وأبصارهن بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش. إكراههن بالإمالة لابن ذكوان بخلف عنه، ولا إمالة في زكا لكونه واويا.

" الكبير " الله هو. يؤذن لكم. قيل لكم. يعلم معا. ليعلم ما. لا يجدون نكاحا. " دري " قرأ أبو عمرو والكسائي بكسر الدال، وبعد الراء ياء ساكنة مدية بعدها همزة وكذلك شعبة وحمزة غير أنهما يضمان الدال. والباقون بضم الدال وبعد الراء ياء مشددة مع عدم الهمزة، ولحمزة في الوقف عليه الإبدال مع الإدغام، وعليه السكون المحض والإشمام والروم. " يوقد " قرأ المكي وأبو جعفر والبصريان بتاء مفتوحة وواو مفتوحة مع تشديد القاف وفتح الدال. وقرأ نافع والشامي وحفص بياء تحتية مضمومة وواو ساكنة بعدها مع تخفيف القاف ورفع الدال. والباقون بتاء فوقية وواو ساكنة مدية بعدها، مع تخفيف القاف ورفع الدال " يضيء " لحمزة وهشام وقفا النقل والإدغام، وعلى كل السكون والإشمام والروم. " تمسسه " بيوت. لا تلهيهم. الصلاة. يحسبه. والطير. يؤلف. من خلاله. وينزل مبينات. يشاء إلى. يشاء إن. صراط، جلي. " يسبح " فتح الباء الشامي وشعبة، وكسرها غيرهما. " الظمآن " لا توسط ولا مد فيه لورش لوقوع الهمز بعد ساكن صحيح، وفيه لحمزة وقفا النقل. " سحاب ظلمات " قرأ البزي بترك تنوين سحاب مع جر ظلمات، وقنبل بتنوين سحاب مع جر ظلمات كذلك، وغيرهما بتنوين سحاب ورفع ظلمات. " يذهب " قرأ أبو جعفر بضم الياء وكسر الهاء، والباقون بفتح الياء والهاء. " خلق كل " قرأ الأخوان وخلف خالق بألف بعد الخاء، وكسر اللام، ورفع القاف، وخفض لام كل، والباقون خلق بترك الألف وفتح اللام والقاف ونصب لام كل. " ليحكم " معا قرأ أبو جعفر بضم الياء وفتح الكاف وغيره بفتح الياء وضم الكاف. " ويتقه " قرأ قالون ويعقوب بكسر القاف والهاء من غير إشباع. ولهشام وجهان: أحدهما كقالون، والثاني بكسر القاف والهاء مع الإشباع. وقرأ حفص بسكون القاف وكسر الهاء من غير إشباع، وأبو عمرو وشعبة وابن وردان بكسر القاف وإسكان الهاء. وورش والمكي وابن ذكوان وخلف عن حمزة، وفي اختياره والكسائي بكسر القاف والهاء مع الإشباع. ولخلاد وجهان: أحدهما كشعبة، والثاني كورش. وأما ابن جماز فليس له من طريق التحبير إلا الإشباع، وهذا على ما في النسخ الصحيحة للدرة وامدد جد، وروي عنه القصر أيضا على ما في بعض النسخ. ويتقه جد حز غير أنه ليس من طريق التحبير، فينبغي الاقتصار له على المد، والله أعلم. " الفائزون " آخر الربع.

الممال كمشكاة بالإمالة لدوري الكسائي، ولا تقليل فيه لورش، للناس لدوري البصري، جاء لابن ذكوان وحمزة وخلف، فوفاه ويغشاه ويتولى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. يراها، فترى الودق لدى الوقف عليه بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش، وعند وصل فترى بالودق يكون للسوسي الإمالة بخلف عنه. بالأبصار للبصري والدوري، وبالتقليل لورش، ولا إمالة في سنا لكونه واويا. المدغم " الكبير " يكاد زيتها، الأمثال للناس، والآصال رجال، والأبصار ليجزيهم، فيصيب به، يكاد سنا، يذهب بالأبصار، خلق كل شيء، من بعد ذلك، ليحكم بينهم معا. " فإن تولوا " شدد البزي التاء وصلا وخففها غيره كذلك. " استخلف " قرأ شعبة بضم التاء وكسر اللام، ويبتدئ بهمزة الوصل مضمومة، والباقون بفتح التاء واللام والابتداء بهمزة مكسورة. " وليبدلنهم " قرأ شعبة والمكي ويعقوب بإسكان الباء الموحدة وتخفيف الدال، والباقون بفتح الموحدة وتشديد الدال. " لا تحسبن " قرأ ابن عامر وحمزة بياء الغيبة، والباقون بتاء الخطاب وفتح السين الشامي، وعاصم وحمزة وأبو جعفر وكسرها غيرهم. " ومأواهم " ولبئس. ليستأذنكم. صلاة. الظهيرة. عليهم. فليستأذنوا. استأذن. عليهن. غير. خير. شئت. جلي. " ثلاث عورات " قرأ شعبة والأخوان وخلف بنصب الثاء وغيرهم بالرفع " بيوتكم، بيوت كله " ضم الباء حفص والبصريان وورش وأبو جعفر، وكسرها سواهم. " أمهاتكم " قرأ حمزة وصلا بكسر الهمزة والميم، والكسائي بكسر الهمزة وفتح الميم، والباقون بضم الهمزة وفتح الميم، وكذلك الأخوان إن وقفا على ما قبل أمهاتكم وابتدآ بها. " يرجعون " قرأ يعقوب بفتح الياء وكسر الجيم وغيره بضم الياء وفتح الجيم. " عليم " آخر السورة وآخر الربع. الممال ارتضى، ومأواهم، والأعمى كله بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلف عنه.

سورة الفرقان

المدغم " الصغير " واستغفر لهم للبصري بخلف عن الدوري. " الكبير " الرسول لعلكم. الحلم منكم. من بعد صلاة. يرجون نكاحا. لبعض شأنهم، يعلم ما. ولا إدغام في بعد ذلك لفتح الدال بعد ساكن. والله أعلم. " سورة الفرقان " " نذيرا، تقديرا " افتراه. عليه، جاءوا. أساطير، فهي، السر، مسحورا انظر، خيرا سعيرا، وزفيرا وكثيرا وخير ومصيرا وبصيرا، جلي. " مال هذا " تقدم حكمه في سورة النساء، والأصح جواز الوقف الاختيارى أو الاضطرارى على ما أو اللام لجميع القراء. " يأكل " قرأ الأخوان وخلف بالنون، والباقون بالياء. " ويجعل لك " قرأ المكي والشامي وشعبة برفع اللام، والباقون بجزمها. " ضيقا " قرأ المكي بسكون الياء وغيره بكسرها مشددة. " مسئولا " لا توسط فيه ولا مد لورش كقرآن؛ ووقف عليه حمزة بالنقل. " يحشرهم " قرأ بالياء حفص وابن كثير وأبو جعفر ويعقوب، وبالنون الباقون. " فيقول " قرأ الشامي بالنون، وغيره بالياء. " ءأنتم " قرأ قالون وأبو عمرو وأبو جعفر بالتسهيل والإدخال وورش وابن كثير ورويس بالتسهيل من غير إدخال. ولورش الإبدال حرف مد مع الإشباع وهشام بالتسهيل والتحقيق وكل منهما مع الإدخال، والباقون بالتحقيق بلا إدخال. " هؤلاء أم " أبدل الثانية ياء مكسورة المدنيان والمكي والبصري ورويس، وحققها الباقون " نتخذ " قرأ أبو جعفر بضم النون وفتح الحاء، وغيره بفتح النون وكسر الخاء. " تستطيعون " قرأ حفص بتاء الخطاب، وغيره بياء الغيبة. " بصيرا " آخر الربع. الممال " افتراه " بالإمالة للأصحاب والبصري، والتقليل لورش. جاءوا. وشاء لابن ذكوان وخلف وحمزة. تملى، ويلقى بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلف عنه.

المدغم " الصغير " " فقد جاءوا " للبصري وهشام والأخوين وخلف. " الكبير " " للعالمين نذيرا " خلق كل شيء، جعل لك، لك قصورا، كذب بالساعة، بالساعة سعيرا. " تشقق " قرأ البصري والكوفيون بتخفيف الشين والباقون بتشديدها. " ونزل " قرأ ابن كثير بنونين: الأولى مضمومة والثانية ساكنة مع تخفيف الزاي ورفع اللام ونصب تاء الملائكة، وغيره بنون واحدة مضمومة مع تشديد الزاي وفتح اللام ورفع تاء الملائكة. " يا ليتني اتخذت " فتح الياء أبو عمرو، وأسكنها غيره. " يا ويلتى " وقف رويس بهاء السكت مع المد الطويل. " فلانا خليلا " يومئذ خير، حجرا، القرآن، نبي، ونصيرا، فؤادك، وزيرا، أمطرت، تحسب، هزوا. كله واضح. " قومى اتخذوا " فتح الياء وصلا المدنيان والبزي وأبو عمرو وروح، وأسكنها الباقون. " وثمود " قرأ حفص وحمزة ويعقوب بترك التنوين والباقون بالتنوين ومن نون وقف بالألف المبدلة منه، ومن لم ينون وقف على الدال. " السوء " لورش فيه التوسط والمد في الحالين، ولحمزة وهشام في الوقف النقل والإدغام وعلى كل السكون والروم. " السوء أفلم " أبدل الهمزة الثانية ياء محضة المدنيان والمكي والبصري ورويس وحققها الباقون. " أرأيت " سهل الهمزة الثانية المدنيان ولورش إبدالها ألفا مع المد المشبع للساكن، وهذا الوجه لا يكون إلا حالة الوصل وحذفها الكسائي. " الرياح " قرأ المكي بالإفراد وغيره بالجمع. " بشرا " قرأ المدنيان والمكي والبصريان بالنون مضمومة مع ضم الشين، وابن عامر بالنون مضمومة مع إسكان الشين، والأخوان وخلف بالنون مفتوحة مع إسكان الشين وعاصم بالباء الموحدة المضمومة مع إسكان الشين. " ميتا " شدد أبو جعفر الياء مكسورة، وأسكنها غيره. " ليذكروا " قرأ الأخوان وخلف بإسكان الذال وضم الكاف مخففة، وغيرهم بفتح الذال والكاف مشددتين. " جهادا كبيرا " آخر الربع.

الممال نرى، وبشرى: بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش. موسى لدى الوقف عليه بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. الكافرين معا بالإمالة لرويس والبصري والدوري والتقليل لورش، ويلتى بالإمالة للأصحاب والتقليل للدوري وورش بخلف عنه، جاءني وشاء لابن ذكوان وخلف وحمزة وكفى وهواه فأبى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. للناس لدوري البصري. المدغم " الصغير " " اتخذت " لغير المكي وحفص ورويس، إذ جاءني للبصري وهشام، ولقد صرفناه للبصري وهشام والأخوين وخلف. " الكبير " " فجعلناه هباء " الملائكة تنزيلا، أخاه هارون، ذلك كثيرا، لا يرجون نشورا، إلهه هواه، ربك كيف، جعل لكم، الليل لباسا. " وهو " قيل، جلي. " وحجرا، وصهرا " فيهما لورش الترقيق والتفخيم. " قديرا " الكافر، ظهيرا، مبشرا ونذيرا، كراما، ذكروا، لم يخروا. فيها لورش الترقيق قولا واحدا. " شاء أن " أسقط الأولى مع القصر والمد قالون والبزي والبصري. وإذا نظرت إلى المنفصل السابق يكون لقالون والدوري ثلاثة أوجه قصر المنفصل مع القصر والمد في شاء أن ثم مدهمت وللسوسي والبزي وجهان قصر المنفصل مع وجهي: شاء أن. وسهل الثانية بين بين ورش وقنبل وأبو جعفر ورويس ولورش وقنبل إبدالها ألفا مع المد المشبع. " فسأل " قرأ بالنقل المكي والكسائي وخلف في اختياره. " تأمرنا " قرأ الأخوان بياء الغيبة وغيرهما بتاء الخطاب. " سراجا " قرأ الأخوان وخلف بضم السين والراء من غير ألف، والباقون بكسر السين وفتح الراء وألف بعدها ورقق ورش الراء. " أن يذكر " قرأ خلف وحمزة بإسكان الذال وضم الكاف وغيرهما بفتح الذال والكاف وتشديدهما. " ولم يقتروا " قرأ المدنيان والشامي بضم الياء التحتية وكسر التاء الفوقية وابن كثير والبصريان بفتح الياء وكسر التاء، والكوفيون بفتح الياء وضم التاء. " يضاعف، ويخلد " قرأ نافع والبصري وحفص والأخوان وخلف بألف بعد الضاد

سورة الشعراء

وتخفيف العين وجزم فاء يضاعف ودال يخلد، وابن كثير وأبو جعفر ويعقوب بحذف الألف بعد الضاد وتشديد العين وجزم الفاء والدال. وابن عامر الألف وتشديد العين ورفع الفاء والدال. وشعبة بالألف والتخفيف ورفع الفاء والدال. " فيه مهانا " وافق حفص وابن كثير على صلة الهاء والباقون بترك الصلة. " وذرياتنا " قرأ أبو عمرو وشعبة والأخوان وخلف بحذف الألف بعد الياء، والباقون بإثباتها. " ويلقون " قرأ شعبة والأخوان وخلف بفتح الياء وسكون اللام وتخفيف القاف. وغيرهم بضم الياء وفتح اللام وتشديد القاف. " وسلاما خالدين " فيه إخفاء أبي جعفر. " يعبؤا " فيه لهشام وحمزة وقفا خمسة أوجه: الإبدال ألفا والتسيهيل بالروم والإبدال واوا مع السكون والإشمام والروم. " دعاؤكم " فيه لحمزة وقفا التسهيل بين بين مع المد والقصر هذا هو الصحيح وما عداه لا يقرأ به. " لزاما " آخر السورة، وآخر الربع. الممال " شاء " لابن ذكوان وخلف وحمزة وزادهم لحمزة وابن ذكوان بخلف عنه. كفى واستوى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. الناس لدوري البصري. المدغم " الصغير " يفعل ذلك لأبي الحارث. " الكبير " ربك قديرا، قيل لهم، ذلك قواما. " سورة الشعراء " " طسم " سكت أبو جعفر على حروف الهجاء الثلاثة من غير تنفس. " نشأ " أبدل الهمز ألفا أبو جعفر مطلقا، وعند الوقف هشام وحمزة ولا إبدال فيه للسوسي لأنه مستثنى. " تنزل " عليهم. فظلت. يأتيهم. عنه. يستهزءون. لهو. إلها غيرى. لساحر. وقيل. كله واضح.

" من السماء آية " أبدل الهمزة الثانية ياء خالصة المدنيان والمكي والبصري ورويس وحققها الباقون، ولورش ثلاثة البدل. " أنباؤا " رسمت الهمزة على واوا في بعض المصاحف ومجردة في بعضها، وسبق حكم الوقف على مثله. " لآية " لحمزة عند الوقف تحقيق الهمزة وتسهيلها. " أن ائت " أبدل الهمز وصلا ورش والسوسي وأبو جعفر. وحققه الباقون، وأما عند الوقف على أن فالكل يبتدئون بهمزة وصل مكسورة مع إبدال الهمزة الساكنة ياء ساكنة مدية. وقد سبق نظيره. " إني أخاف " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري، وأسكنها غيرهم. " يكذبون، ويقتلون " أثبت الياء ووقفا فيهما يعقوب، وحذفها الباقون في الحالين. " ويضيق صدري ولا ينطلق " قرأ يعقوب بنصب القاف فيهما، والباقون برفعها كذلك. " إسرائيل " سهل الهمزة مطلقا أبو جعفر مع المد والقصر، وكذلك حمزة وقفا، ولا ترقيق فيه لورش، كما لا توسط له ولا مد في همزة. " للملأ " وقف عليه هشام وحمزة بالإبدال والتسهيل مع الروم. " أرجه " قرأ قالون وابن وردان بترك الهمز وكسر الهاء من غير صلة، وورش والكسائي وابن جماز وخلف في اختياره بترك الهمز وكسر الهاء مع الصلة، وابن كثير وهشام بالهمز الساكن وضم الهاء مع الصلة، والبصريان بالهمز الساكن وضم الهاء من غير صلة، ولا إبدال فيه للسوسي. وابن ذكوان بالهمز الساكن وكسر الهاء من غير صلة، وعاصم وحمزة بترك الهمز وإسكان الهاء. " أئن لنا " سهل الهمزة الثانية مع الإدخال قالون وأبو عمرو وأبو جعفر، وسهلها من غير إدخال ورش وابن كثير ورويس، وحققها مع الإدخال قولا واحدا هشام، وحققها الباقون من غير إدخال، وهذا من المواضع التي يدخل فيها هشام قولا واحدا. " نعم " كسر العين الكسائي وفتحها غيره. " هي " وقف يعقوب عليه بهاء السكت. " تلقف " قرأ حفص بإسكان اللام وتخفيف القاف؛ وغيره بفتح اللام وتشديد القاف، وشدد البزي التاء وصلا وخففها غيره. " آمنتم " قرأ نافع والمكي والبصري وأبو جعفر وابن عامر بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية بين بين من غير إدخال. " لأحد منهم " وورش على أصله في البدل، وليس له إبدال كما سبق في الأعراف وقرأ شعبة والأخوان وخلف وروح بتحقيق الأولى والثانية، وحفص ورويس بإسقاط الأولى

وتحقيق الثانية، ولا خلاف بينهم في إبدال الثالثة ألفا، كما تقدم توضيحه في الأعراف وطه. " المؤمنين " آخر الربع. الممال " طسم " أمال الطاء شعبة والأخوان وخلف. نادى فألقى معا بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلف عنه، موسى الأربعة بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، الكافرين بالإمالة للبصري والدوري ورويس، والتقليل لورش، سحار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش، للناس لدوري البصري، جاء لابن ذكوان وخلف وحمزة، خطايانا بإمالة الألف التي بعد الياء للكسائي، وتقليلها لورش بخلف عنه. المدغم " الصغير " طسم بإدغام نون سين في الميم لسائر القراء إلا حمزة فبإظهارها. " لبثت " للبصري والشامي والأخوين وأبي جعفر، اتخذت لغير المكي وحفص ورويس. " الكبير " قال رب كله، رسول رب، قال لمن، قال ربكم، قال لئن، قال للملأ، وقيل للناس، قال لهم. " السحرة ساجدين " آذن لكم، يغفر لنا، ولا إدغام في المبين لعلك لسكون ما قبل النون. " أن أسر " قرأ المدنيان والمكي بوصل همزة أسر، ويلزم من هذا كسر النون وصلا، وإذا وقفوا على النون ابتدءوا بهمزة مكسورة والباقون بهمزة قطع مفتوحة في الحالين مع إسكان النون، ومن وصل الهمزة رقق الراء وقفا، ومن قطعها له في الراء الوجهان. " بعبادى إنكم " فتح الياء المدنيان وأسكنها غيرهما. " حاذرون " قرأ ابن ذكوان والكوفيون بألف بعد الحاء، والباقون بحذفها. " وعيون " كسر العين المكي وابن ذكوان وشعبة والأخوان، وضمها غيرهم. " معي ربى " فتح الياء حفص، وأسكنها غيره. " سيهدين " يهدين ويسقين ويشفين ويحيين وأطيعون، كل ما في السورة جلي ليعقوب. " فرق " فيه لجميع القراء وجهان صحيحان: الترقيق والتفخيم. " ثم " وقف رويس عليه بهاء السكت. " لهو " عليهم، وقيل يغفر، ينتصرون، لا يخفى. " نبأ إبراهيم " سهل الهمزة الثانية المدنيان والمكي والبصري ورويس وحققها غيرهم. " أفرأيتم " سهل الثانية المدنيان، ولورش إبدالها ألفا مع المد المشبع للساكنين في الحالين، وحذفها الكسائي وحققها الباقون.

" عدو لي إلا، لأبي إنه " فتح الياء فيهما المدنيان والبصري وأسكنها غيرهم. " خطيئتي " وقف عليه حمزة بإبدال الهمزة ياء، وإدغام الياء قبلها فيها. " إن أجري إلا " أسكن الياء ابن كثير وشعبة ويعقوب والأخوان وخلف، وفتحها الباقون وكذلك جميع ما في السورة. " وأطيعون " آخر الربع. الممال موسى كله بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، أتى الله، لدى الوقف على أتى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه، تراءا الجمعان، أمال حمزة وخلف الراء في الحالين والهمزة حال الوقف مع تسهيل الهمزة لحمزة بالمد والقصر، ولورش الفتح والتقليل في الهمزة. وبالنظر للبدل يكون له أربعة أوجه: قصر البدل مع الفتح، والتوسط مع التقليل، والمد مع الفتح والتقليل. وللكسائي إمالة الهمزة وحدها على أصله من إمالة ذوات الياء؛ وهذا بالنسبة للوقف لورش والكسائي. أما في حالة الوصل فليس لهما إلا فتح الراء والهمزة. المدغم " الصغير " إذ تدعون للبصري وهشام والأخوين وخلف، واغفر لأبي للبصري بخلف عن الدوري. " الكبير " قال لأبيه، أن يغفر لي، ورثة جنة، وقيل لهم، دون الله هل، قال لهم. " واتبعك " قرأ يعقوب بهمزة قطع مفتوحة وسكون التاء وألف بعد الباء الموحدة ورفع العين، وغيره بوصل الهمزة وتشديد التاء مفتوحة وحذف الألف وفتح العين. " إن أنا إلا " قرأ قالون بخلف عنه بإثبات ألف أنا وصلا فيصير عنده من باب المنفصل فله فيه المد والقصر والباقون بحذفها وهو الوجه الثاني لقالون، واتفقوا على إثباتها وقفا. " ومن معي من " فتح الياء حفص وورش وأسكنها غيرهما. " وعيون " معا بيوتا، وأطيعون، أجري إلا، عليهم، جلي. " إني أخاف " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري وأسكنها غيرهم. " خلق الأولين " قرأ نافع والشامي وعاصم وحمزة وخلف بضم الخاء واللام، والباقون بفتح الخاء وإسكان اللام. " فارهين " قرأ الشامي والكوفيون بألف بعد الفاء، والباقون بحذفها. " أصحاب الأيكة " قرأ المدنيان والمكي والشامي ليكة بلام مفتوحة من غير همز قبلها

ولا بعدها ونصب التاء، والباقون بإسكان اللام وهمزة وصل قبلها وهمزة مفتوحة بعدها وجر التاء، وحمزة على أصله وصلا ووقفا. " العالمين " آخر الربع. الممال جبارين: بالإمالة لدوري الكسائي، وبالتقليل لورش بخلف عنه. المدغم " الصغير " " كذبت ثمود " للبصري والشامي والأخرين. " الكبير " " أنؤمن لك " قال: رب قال لهم الثلاثة. " بالقسطاس " كسر القاف حفص والأخوان وخلف، وضمها غيرهم. " كسفا " فتح السين حفص، وأسكنها غيره. " السماء إن " سهل قالون والبزي الأولى مع المد والقصر وأسقطها البصري مع القصر والمد وسهل الثانية بين بين ورش وقنبل ورويس وأبو جعفر، ولورش وقنبل إبدالها ألفا مع الإشباع للساكنين وحققهما الباقون. " ربي أعلم " مثل: إني أخاف. " نزل به الروح الأمين " قرأ المدنيان والمكي والبصري وحفص بتخفيف الزاي ورفع الحاء من الروح والنون من الأمين، والباقون بتشديد الزاي ونصب الحاء والنون. " أو لم يكن لهم آية " قرأ الشامي بتاء التأنيث في يكن ورفع التاء في آية، والباقون بياء التذكير ونصب آية. " علمؤا " رسمت الهمزة على واو في بعض المصاحف ومجردة في بعضها، ولا يخفى حكم لوقف عليه. " عليهم " أفرأيت، منذرون، عشيرتك، كثيرا ظلموا، لا يخفى. " برئ " فيه لحمزة وهشام وقفا الإدغام مع السكون والإشمام والروم. " وتوكل " قرأ المدنيان والشامي بالفاء، وغيرهم بالواو. " تنزل الشياطين " تنزل على، شدد البزي التاء فيهما وصلا وخففها غيره، ولا خلاف، تخفيفها ابتداء بها. " يتبعهم " قرأ نافع بإسكان التاء وفتح الباء، وغيره بتشديد التاء مفتوحة وكسر الباء. " ينقلبون " آخر السورة، وآخر الربع.

سورة النمل

الممال الظلة: وآية للكسائي عند الوقف بلا خلاف، جاءهم لابن ذكوان وخلف وحمزة، أغنى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه، ذكرى، ويراك بالإمالة للبصري والإصحاب والتقليل لورش. المدغم " الصغير " " هل نحن " للكسائي. " الكبير " قال لهم، خلقكم، قال ربي، أعلم بما، لتنزيل رب، العالمين نزل، إنه هو. " سورة النمل " " طس " سكت أبو جعفر على طا وسين سكتة لطيفة من غير تنفس. " القرآن " معا، الصلاة، ظلم، مبصرة، سحر، لهو، وحشر، الطير، كله جلي. " سوء " لحمزة وهشام في الوقف عليه النقل والإدغام، وكل منهما مع السكون والروم والإشمام فالأوجه ستة. " إني أنست " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري، وأسكنها غيرهم. " بشهاب قبس " قرأ بتنوين شهاب الكوفيون ويعقوب، وبترك التنوين غيرهم. " لدي وعلي ووالدي " وقف يعقوب عليها بهاء السكت. " على واد " وقف الكسائي ويعقوب بالياء، والباقون بحذفها، ولا خلاف في حذفها وصلا للساكنين. " لا يحطمنكم " قرأ رويس بإسكان النون، وغيره بفتحها مشددة. " أوزعني أن " فتح الياء البزي وورش وأسكنها سواهما. " مالي لا أرى " فتح الياء ابن كثير وهشام وعاصم والكسائي؛ وأسكنها غيرهم. " أو ليأتيني " قرأ المكي بنونين الأولى مفتوحة مشددة، والثانية مكسورة مخففة، وغيرهم بنون واحدة مكسورة مشددة. " فمكث " فتح الكاف روح وعاصم وضمها غيرهما. " من سبأ " قرأ البزي والبصري بفتح الهمز من غير تنوين. وقنبل بإسكانها، والباقون بسكرها منونة، وأبدل الهمز وقفا حمزة وهشام ولهما تسهيله بالروم، ولا يبدله السوسي وقفا لعدم سكون همزة أصالة. " ألا يسجدوا " قرأ الكسائي وأبو جعفر ورويس بتخفيف اللام ولهم الوقف ابتلاء

على ألا يا، معا ويبتدئون باسجدوا بهمزة مضمومة نولهم الوقف اختبارا كذلك على ألا وحدها ويا وحدها والابتداء أيضا اسجدوا بهمزة مضمومة. أما في حالة الاختيار فلا يصح الوقف على ألا، ولا على يا، بل يتعين وصلهما باسجدوا، والباقون بتشديد اللام. " الخبء " وقف هشام وحمزة بنقل حركة الهمزة إلى الباء مع إسكانها للوقف وليس لهما إلا هذا الوجه. " تخفون ": " وتعلنون " قرأ حفص والكسائي بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيبة. " العظيم " آخر الربع. الممال " طس " بإمالة الطاء لشعبة والأخوين وخلف، وهدى ولتلقى عند الوقف، وولى وترضاه بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. وبشرى ولا أرى عند الوقف عليه بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش، وعند وصل أرى بالهدهد يكون للسوسي الإمالة والفتح، موسى كله بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلفه. جاءها وجاءتهم لابن ذكوان وخلف وحمزة، النار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش. " رآها " بتقليل الراء والهمزة مع ثلاثة البدل لورش، وبإمالة الراء والهمزة لشعبة والأخوين وخلف، وبإمالتهما معا، وفتحهما معا لابن ذكوان، وبإمالة الهمزة وحدها لأبي عمرو. المدغم " الصغير " أحطت، اتفقوا على إدغام الطاء في التاء مع بقاء صفة الإطباق في الطاء. " الكبير " بالآخرة زينا، وورث سليمان، وحشر لسليمان، وقال رب، زين لهم، ويعلم معا. " فألقه إليهم " قرأ قالون ويعقوب وهشام بخلف عنه بكسر الهاء من غير صلة وأبو عمرو وعاصم وحمزة وأبو جعفر بإسكان الهاء، والباقون بكسر الهاء مع الصلة وهو الوجه الثاني لهشام وضم حمزة ويعقوب هاء عليهم. " الملؤ إني " حكمه حكم. يشاء إلى، ورسمت الهمزة فيه على واو فلهشام وحمزة في الوقف عليه خمسة أوجه ذكرت مرارا، كذلك رسمت الهمزة واوا في الملؤ أفتوني، والملؤا أيكم. " إني ألقي " فتح الياء المدنيان وأسكنها غيرهما. " علي " وأتونى. خير. إليهم. صاغرون. مستقرا. نكروا. قيل. رأته. حسبته؛

قوارير. ظلمت. تستغفرون. طائركم. بيوتهم. ظلموا. جلي. " الملأ أفتوني " أبدل الثانية واوا المدنيان والمكي والبصري ورويس، وحققها الباقون. " تشهدون " أثبت الياء يعقوب في الحالين، وحذفها غيره كذلك. " بم " ولم، وقف يعقوب والبزي بخلف عنه بهاء السكت. " أتمدونن " قرأ المدنيان وأبو عمرو بإثبات الياء وصلا، وابن كثير وحمزة ويعقوب بإثباتها في الحالين إلا أن حمزة ويعقوب يدغمان النون الأولى في الثانية مع المد المشبع وصلا ووقفا، والباقون بحذفها في الحالين. " آتاني الله " قرأ المدنيان والبصري وحفص، رويس بإثبات ياء مفتوحة بعد النون في الوصل. وأما في الوقف فلقالون والبصري وحفص حذفها وإثباتها ساكنة، ولورش وأبي جعفر حذفها، ولرويس إثباتها. وقرأ روح بحذفها وصلا وإثباتها وقفا، ولقالون بحذفها في الحالين. " الملأ أيكم " هو مثل: الملأ أفتوني. " أنا آتيك معا " أثبت ألف أنا وصلا المدنيان وحذفها غيرهما، واتفق العشرة على إثباتها وقفا. " ليبلوني ءأشكر " فتح الياء المدنيان واسكنها غيرهما. وأما حكم ءأشكر فهو مثل أنذرتهم. " ساقيها " قرأ قنبل بهمزة ساكنة، وغيره بالألف. " أن اعبدوا " كسر النون وصلا البصريان وعاصم وحمزة، وضمها غيرهم. " لنبيتنه، لنقولن " قرأ الأخوان وخلف بالتاء الفوقية مضمومة بعد اللام، وبضم التاء الفوقية التي بعد الياء التحتية، والباقون بنون مضمومة بعد اللام وبفتح الفوقية. وقرءوا لتقولن بتاء فوقية مفتوحة بعد اللام الأولى وبضم الثانية، والباقون بنون مفتوحة بعد اللام الأولى مع فتح اللام الثانية. " مهلك " قرأ شعبة بفتح الميم واللام وحفص بفتح الميم وكسر اللام، والباقون بضم الميم وفتح اللام. " أنا دمرناهم " قرأ بفتح الهمزة الكوفيون ويعقوب، وبكسرها الباقون. " أئنكم " سهل الثانية مع الإدخال قالون والبصري وأبو جعفر ومن غير إدخال ورش وابن كثير ورويس وحققها هشام مع الإدخال وعدمه، والباقون كذلك من غير إدخال. " تجهلون " آخر الربع.

الممال جاء، وجاءت، لابن ذكوان وحمزة وخلف، آتاني، بالإمالة للكسائي والتقليل لورش بخلفه، آتاكم بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه، آتيك معا، بالإمالة في الألف التي بعد الهمزة لخلف عن حمزة وفي اختياره ولخلاد بخلف عنه، رآه مثل رآها وقد تقدم كافرين بالإمالة للبصري والدوري ويعقوب وبالتقليل لورش. المدغم " الكبير " لا قبل لهم، تقوم من، فضل ربي، يشكر لنفسه، عرشك قالت، كأنه هو، هو وأوتينا، العلم من، قيل لها، معك قال، المدينة تسعة، قال لقومه، ووافقه رويس على إدغام لا قبل لهم بخلف عنه. " قدرناها " قرأ شعبة بتخفيف الدال، والباقون بتشديدها. " عليهم " خير، أمن خلق، سيروا، من غائبة، القرآن، إسرائيل، فيه، وهو، كله ظاهر. " آلله " لكل من القراء العشرة وجهان: إبدال همزة الوصل ألفا مع المد المشبع وتسهيلها بين بين ولم يدخل أحد ألف الفصل بينها وبين همزة الاستفهام. " يشركون " قرأ عاصم والبصريان بياء الغيبة، وغيرهم بتاء الخطاب. " ذات بهجة " وقف الكسائي على ذات، بالهاء، وغيره بالتاء. " ءإله " الخمسة، حكمه للقراء العشرة حكم أئنكم. " تذكرون " قرأ هشام والبصري وروح بياء الغيبة مع تشديد الذال والكاف، وحفص والأخوان وخلف بتاء الخطاب مع تخفيف الذال وتشديد الكاف، والباقون بتاء الخطاب مع تشديد الذال والكاف. " الرياح " قرأ بالإفراد المكي والخوان وخلف، وبالجمع الباقون. " يبدءوا الخلق " رسمت همزته واوا، ولا يخفى حكم الوقف عليه لهشام وحمزة. " بشرا " تقدم حكمه لسائر القراء بسورة الفرقان. " بل ادارك " قرأ المكي والبصريان وأبو جعفر بإسكان لام بل وأدرك بهمزة قطع مفتوحة وإسكان الدال والباقون بكسر لام بل وادارك بهمزة وصل تسقط في الدرج وتثبت في الابتداء مكسورة وفتح الدال وتشديدها وألف بعدها. " أئذا أئنا " قرأ المدنيان بهمزة واحدة على الخبر وأئنا بهمزتين الأولى مفتوحة والثانية

مكسورة على الاستفهام وكل على أصله فقالون وأبو جعفر يسهلان الثانية مع الإدخال وورش يسهل من غير إدخال والشامي والكسائي يستفهمان في الأول ويخبران في الثاني ويزيدان فيه نونا فيقرآنه بهمزة مكسورة وبعدها نون مفتوحة مشددة. وبعدها نون مفتوحة مخففة وكل على أصله أيضا فهشام يحقق مع الإدخال قولا واحدا، وابن ذكوان والكسائي يحققان من غير إدخال، والباقون بالاستفهام فيهما وكل على أصله فابن كثير ورويس بالتسهيل بلا إدخال والبصري بالتسهيل مع الإدخال، والباقون بالتحقيق من غير إدخال. " ضيق " كسر المكي الضاد وفتحها غيره. " ولا تسمع الصم الدعاء " قرأ ابن كثير يسمع بياء مفتوحة مع فتح الميم ورفع ميم الصم وغيره بتاء مضمومة مع كسر الميم ونصب ميم الصم. " الدعاء إذا " سهل الثانية المدنيان والمكي والبصري ورويس، وحققها الباقون. " بهادي العمي " قرأ حمزة بتاء فوقية مفتوحة وإسكان الهاء ونصب العمي ويقف بالياء والباقون بباء موحدة مكسورة وفتح الهاء وألف بعدها وجر العمي، وأجمعوا على الوقف على بهادي الياء. " مسلمون " آخر الربع. الممال اصطفى وتعالى عند الوقف عليه ومتى وعسى وهدى لدى الوقف عليه بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. الناس لدوري البصري. الموتى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. المدغم " الكبير " آل لوط، وأنزل لكم، وجعل لها، يرزقكم، يعلم ما، ليعلم ما. " أن الناس " فتح الهمزة يعقوب والكوفيون، وكسرها غيرهم. " عليهم " ظلموا، فيه، مبصرا، وهى، خبير، القرآن، جلي. " أتوه " قرأ حفص وخلف وحمزة بقصر الهمزة وفتح التاء، والباقون بمد الهمزة وضم التاء. " تحسبها " فتح السين الشامي وعاصم وحمزة وأبو جعفر وكسرها غيرهم. " تفعلون " قرأ ابن كثير وهشام والبصريان بياء الغيبة، والباقون بتاء الخطاب. " فزع يومئذ " قرأ الكوفيون بتنوين فزع، وغيرهم بترك التنوين، وكسر ميم يومئذ المكي والبصريان والشامي، وفتحها غيرهم، وإذا نظرنا إلى الكلمتين مجتمعتين يكون فيهما

سورة القصص

ثلاث قراءات حذف تنوين فزع، وفتح ميم يومئذ للمدنيين، وحذف التنوين مع كسر الميم للمكي والبصريين والشامي. والتنوين مع الفتح للكوفيين. " تعملون " قرأ بالخطاب المدنيان والشامي وحفص ويعقوب، وبالغيبة غيرهم. " سورة القصص " " طسم " سكت أبو جعفر على طاوسين وميم ويلزم من السكت على سين إظهار نونها وعدم إدغامها في ميم. " أئمة " تقدم نظيره في سورة الأنبياء. " ونري فرعون وهامان وجنودهما " قرأ الأخوان وخلف بياء تحتية مفتوحة وبعدها راء مفتوحة وألف بعدها ممالة ورفع نوني فرعون وهامان ورفع دال وجنودهما، والباقون بنون مضمومة في مكان الياء وبعدها راء مكسورة وبعدها ياء مفتوحة مع نصب النونين والدال. " أرضعيه " عليه، فألقيه، رادوه، وجاعلوه، وصل المكي هاء الضمير في جميع ما ذكر. " وحزنا " قرأ الأخوان وخلف بضم الحاء وإسكان الزاي، والباقون بفتحهما. " خاطئين " قرأ أبو جعفر بالحذف مطلقا وحمزة وقفا بالحذف والتسهيل. " قرت " رسمت بالتاء فوقف عليها بالهاء المكي والبصريان والكسائي، والباقون بالتاء. " فؤاد " فيه لورش ثلاثة البدل، ولحمزة وقفا الإبدال واوا. " يشعرون " آخر الربع. الممال جاء وشاء لابن ذكوان وخلف وحمزة. وترى الجبال وقفا بالإمالة للبصري والأصحاب والتقليل لورش ووصلا بالإمالة للسوسي بخلف عنه، النار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش، اهتدى وعسى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه طسم تقدم أول الشعراء موسى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، ويرى بالإمالة للثلاثة كما تقدم ولا تقليل فيه لورش كما لا إمالة فيه للبصري لأنهما يقرآنه بكسر الراء، ولا إمالة في علا لكونه واويا. المدغم " الصغير " هل تجزون لهشام والأخوين، طسم بإدغام نون سين في الميم للجميع إلا حمزة فيظهرها.

" الكبير " يكذب بآياتنا، الليل لتسكنوا، المبين نتلوا، ونمكن لهم. " بيت يكفلونه " فرددناه، آتيناه، عليه، ظلمت، ظهيرا. يأتمرون، من خير، استأجره خيرا، تأجرني، كله جلي. " يبطش " ضم الطاء أبو جعفر، وكسرها غيره. " ربي أن " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري، وأسكنها غيرهم. " يهديني " أثبت الجميع الياء في الحالين. " من دونهم امرأتين " مثل: بهم الأسباب. " يصدر " قرأ البصري والشامي وأبو جعفر بفتح الياء وضم الدال، والباقون بضم الياء وكسر الدال. ورقق الراء ورش، وأشم الصاد زايا الأخوان وخلف ورويس وغيرهم بالصاد الخالصة. وإذا وقف البصري ومن معه فخموا الراء، وإذا وقف غيرهم رققوها. " فقير " ينبغي الوقف عليه بالروم ليعلم السامع أن الراء مرفوعة. " يا أبت " فتح الياء الشامي وأبو جعفر، ووقف بالهاء ابن كثير، وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب. " إني أريد " فتح الياء المدنيان، وأسكنها غيرهما. " هاتين " قرأ المكي بتشديد النون مع القصر حركتين والتوسط أربعا والمد ستا وصلا ووقفا، والقصر مذهب الجمهور، وتجوز الأوجه الثلاثة لغيره حين الوقف. " ستجدني إن " فتح الياء المدنيان وأسكنها غيرهم. " على " وقف عليه يعقوب بهاء السكت. " وكيل " آخر الربع ". الممال واستوى، فقضى. وأقصا لدى الوقف عليه، ويسعى وعسى وفسقى وتولى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه، موسى كله، إحداهما، وإحدى لدى الوقف عليه بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، وجاء فجاءته وجاءه وشاء لابن ذكوان وخلف وحمزة، الناس لدوري البصري. المدغم " الصغير " فاغفر لي للبصري بخلف عن الدوري. " الكبير " قال رب الثلاثة، فغفر له، إنه هو، قال له، فقال رب. قال لا تخف.

ولأهله امكثوا " قرأ حمزة بضم هاء أهله وصلا، وغيره بالكسر. " إني أنست " إني أنا الله، إني أخاف، ربي أعلم، فتح الياء في الجميع المدنيان والمكي والبصري، وأسكنها غيرهم. " لعلي آتيكم " لعلي أطلع، فتح الياء المدنيان والمكي والبصري والشامي وأسكنها غيرهم. " جذوة " فتح الجيم عاصم، وضمها حمزة وخلف، وكسرها الباقون. " شاطئ " فيه لحمزة وهشام وقفا ثلاثة أوجه الإبدال والتسهيل بالروم والإبدال ياء على الرسم مع السكون فيتحد مع الأول والإبدال ياء على الرسم مع الروم. " مدبرا " من غير، سحر، إله غيري، بصائر، أنشأنا، لتنذر، كافرون، عليهم العمر، عليهم آياتنا، أيديهم، كله جلي. " الرهب " قرأ الشامي وشعبة والأخوان وخلف بضم الراء وسكون الهاء، وحفص بفتح الراء وسكون الهاء، والباقون بفتح الراء والهاء. " فذانك " قرأ المكي والبصري ورويس بتشديد النون مع المد المشبع، والباقون بتخفيفها. " يقتلون " أثبت الياء مطلقا يعقوب، وحذفها غيره مطلقا. " معي " فتح الياء حفص وأسكنها غيره. " ردءا " قرأ أبو جعفر ونافع بنقل حركة الهمزة إلى الدال مع حذف الهمزة إلا أن أبا جعفر أبدل التنوين ألفا في الحالين وأما نافع فيبدله ألفا عند الوقف فقط، ووقف عليه حمزة بالنقل أيضا، والباقون بإسكان الدال وهمزة مفتوحة منونة. " يصدقني " قرأ عاصم وحمزة برفع القاف، والباقون بإسكانها وأجمعوا على إسكان يائه في الحالين. " يكذبون " أثبت الياء ورش وصلا، ويعقوب في الحالين وحذفها غيرهما كذلك. " وقال موسى " قرأ المكي بحذف الواو قبل قال، والباقون بإثباتها. " ومن تكون " قرأ الأخوان وخلف بالياء التحتية، والباقون بالتاء الفوقية. " لا يرجعون " قرأ نافع والأخوان وخلف ويعقوب بفتح الياء وكسر الجيم، والباقون بضم الياء وفتح الجيم. " أئمة " تقدم أول السورة. " سحران " قرأ الكوفيون بكسر السين وإسكان الحاء، وغيرهم بفتح السين وألف بعدها مع كسر الحاء ولا يخفى ترقيق الراء لورش. " الظالمين " آخر الربع.

الممال " قضى، وأتاها، وولى، وبالهدى " وهدى معا لدى الوقف. وأتاهم وأهدى وهواه بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. وموسى كله والدنيا والأولى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه مفترى بالإمالة للبصري والأصحاب والتقليل لورش. النار معا والدار للبصري والدوري بالإمالة، ولورش بالتقليل. رآها بإمالة الراء والهمزة لشعبة والأخوين وخلف وابن ذكوان بخلف عنه. وبإمالة الهمزة فقط للبصري وبتقليلهما لورش. ولا يخفى ما فيه من البدل له، جاءهم معا وجاء لابن ذكوان وخلف وحمزة، للناس لدوري البصري. المدغم " الكبير " " قال لأهله " النار لعلكم، قال رب، ونجعل لكما، أعلم بمن، هو وجنوده، بصائر للناس، عند الله هو. " يؤمنون " عليهم، يؤتون، وهو، فهو، تبرأنا، وقيل، بطرت، خير، عليهم القول، عليهم الأنباء، أرأيتم معا، إله غيره، تبصرون، كله جلي. " ويدرءون " فيه لورش ثلاثة البدل، ولحمزة إن وقف التسهيل والحذف. " يجبى " قرأ المدنيان ورويس بالتاء الفوقية، وغيرهم بالياء التحتية. " في أمها " قرأ الأخوان بكسر الهمزة وصلا، وغيرهما بضمها كذلك والجميع يبتدئون بضم الهمزة، وأجمعوا على كسر الميم في الحالين. " تعقلون " قرأ أبو عمرو بياء الغيبة، والباقون بتاء الخطاب. " ثم هو " أسكن الهاء أبو جعفر وقالون والكسائي، وضمها غيرهم. " يناديهم " الثلاثة أسكن هاءها يعقوب. " شركائي الذين " لا خلاف بينهم في فتح الياء وصلا وإسكانها وقفا. " فعميت " لا خلاف بينهم في فتح العين وتخفيف الميم. " الخيرة " لا ترقيق فيه لورش لفتح الياء. " ترجعون " قرأ يعقوب بفتح التاء وكسر الجيم وغيره بضم التاء وفتح الجيم. " بضياء " قرأ قنبل بهمزة مفتوحة بعد الضاد، وغيره بياء تحتية مفتوحة في مكان الهمزة واتفقوا على إثبات الهمزة التي بعد الألف. ولا يخفى حكم الوقف عليه لهشام وحمزة. " يفترون " آخر الربع.

الممال " يتلى " والهدى ويجبى وأبقى فعسى وتعالى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه القربى والدنيا معا والأولى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. المدغم " الكبير " " القول لعلهم " قبله هم. أعلم بالمهتدين، القول ربنا، الخيرة سبحان به يعلم ما، جعل لكم ولا إدغام في النهار لتسكنوا لكون الراء مفتوحة بعد ساكن. " لتنوء " وقف عليه هشام وحمزة بالنقل والإدغام وعلى كل منهما السكون المحض والإشمام والروم فهي ستة أوجه. " عندي أو لم " فتح الياء المدنيان والبصري وأما المكي فقد بين الشاطبي أن له الخلاف بين الفتح والإسكان وظاهره أن لكل من البزي وقنبل وجهين الفتح والإسكان وليس كذلك، بل المقروء به من طريق الحرز أن الإسكان للبزي والفتح لقنبل، فالخلاف مرتب لا مفرع. " عن ذنوبهم المجرمون " خير، الصابرون، فئة، الكافرون، القرآن ظهيرا، تقدم مثله مرارا. " ويكأن الله، ويكأنه " وقف الكسائي على الياء من الكلمتين وأبو عمرو على الكاف والباقون على الكلمة كلها وهذا في وقف الاختبار بالموحدة أو الاضطرار وأما في وقف الاختيار فيتعين الوقف على آخر الكلمة واختار المحقق في النشر الوقف على الكلمة بأسرها لسائر القراء لاتصالها رسما بالإجماع ووقف حمزة عليها بالتسهيل فقط. " " لخسف بنا " قرأ يعقوب وحفص بفتح الخاء والسين وغيرهما بضم الخاء وكسر السين. " ربي أعلم " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري وأسكنها غيرهم. " ترجعون " قرأ يعقوب بفتح التاء وكسر الجيم والباقون بضم التاء وفتح الجيم وهو آخر السورة وآخر الربع. الممال " موسى " والدنيا معا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. فبغى وآتاك ويلقاها ويجزى لدى الوقف عليه وبالهدى ويلقى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه، وبداره وللكافرين بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش ووافق رويس على إمالة الكافرين، جاء كله لابن ذكوان وخلف وحمزة.

سورة العنكبوت

المدغم " الكبير ": " قوم موسى " قال له، ويقدر لولا، أعلم من، آخر لا. والله تعالى أعلم. " سورة العنكبوت " " ألم أحسب " سكت أبو جعفر على حروف الهجاء، ونقل ورش حركة الهمزة إلى الميم وحينئذ يجوز له في الميم المد نظرا للأصل والقصر اعتدادا بالنقل العارض وإذا وقف خلف عن حمزة على أحسب كان له النقل كورش مع المد والقصر أيضا، وله التحقيق بالسكت وعدمه، ولخلاد النقل بوجهيه والتحقيق بلا سكت. " وهو؛ لنكفرن، بوالديه " فيهم خير، سيروا، اقتلوه، حرقوه، جلي. " ترجعون " قرأ يعقوب بفتح التاء وكسر الجيم وغيره بضم التاء وفتح الجيم. " أو لم يروا " قرأ شعبة والأخوان وخلف بتاء الخطاب وغيرهم بياء الغيبة. " يبدئ وينشئ " فيه لهشام وحمزة وقفا ما في " يستهزئ" في البقرة. " النشأة " قرأ المكي والبصري بفتح الشين وألف بعدها والباقون بإسكان الشين وحذف الألف ولحمزة في الوقف عليه نقل حركة الهمزة إلى الشين وحذف الهمزة فيصير النطق بشين مفتوحة وبعدها هاء التأنيث. وحكى صاحب النشر وجها آخر وهو إبدال الهمزة ألفا للرسم وقال: إنه مسموع قوي فيوقف عليه كما يوقف على الصلاة. " يئسوا " وقف عليه حمزة بالتسهيل بين بين فحسب. " مودة بينكم " قرأ المكي والبصري ورويس والكسائي برفع تاء مودة من غير تنوين وجر نون بينكم وقرأ حفص وحمزة وروح بنصب مودة من غير تنوين وجر بينكم والباقون بنصب مودة وتنوينه ونصب بينكم. " ناصرين " آخر الربع. الممال الناس معا لدوري البصري، جاء لابن ذكوان وخلف وحمزة، خطاياكم وخطاياهم بإمالة الألف التي بعد الياء للكسائي وتقليلها لورش بخلف عنه، فأنجاه ومأواكم بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. النار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش. الدنيا بالأمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه.

المدغم " الصغير " اتخذتم، لغير المكي وحفص ورويس. " الكبير " أعلم بما، قال لقومه، يعذب من، ويرحم من. " مهاجر " عليه، البيوت، كله جلي. " ربي إنه " فتح الياء المدنيان والبصري واسكنها غيرهم. " النبوة " قرأ نافع بالهمزة وغيره بتركه. " إنكم لتأتون أئنكم " قرأ المدنيان والمكي والشامي وحفص ويعقوب بالإخبار في الأول والاستفهام في الثاني والباقون بالاستفهام فيها فلا خلاف بينهم في الاستفهام في الثاني وكل على أصله في التحقيق والتسهيل والإدخال ولا تنس أن هشاما ليس له هنا إلا الإدخال. " رسلنا معا " أسكن السين أبو عمرو وضمها غيره. " إبراهيم بالبشرى " قرأ هشام بفتح الهاء وألف بعدها وغيره بكسر الهاء وياء بعدها. " لننجينه " قرأ الأخوان ويعقوب وخلف بإسكان النون الثانية وتخفيف الجيم والباقون بفتح النون وتشديد الجيم. " سيئ " قرأ المدنيان والشامي والكسائي ورويس بالإشمام والباقون بالكسرة الخالصة ووقف عليه هشام وحمزة بالنقل والإدغام لأصالة الياء. " منجوك " قرأ المكي وشعبة والأخوان ويعقوب وخلف بالتخفيف وغيرهم بالتشديد. " منزلون " قرأ الشامي بفتح النون وتشديد الزاي وغيره بإسكان النون وتخفيف الزاي. " وثمود " قرأ حفص ويعقوب وحمزة بترك التنوين وغيرهم بالتنوين. " يدعون " قرأ عاصم والبصريان بالياء التحتية وغيرهم بالتاء الفوقية. " تصنعون " آخر الربع. الممال الدنيا وموسى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، بالبشرى بالإمالة للبصري والأصحاب والتقليل لورش جاءت معا وجاءهم لابن ذكوان وحمزة وحلف، وضاق لحمزة وجده، دارهم بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش للناس لدوري البصري، تنهى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه.

المدغم " الصغير " ولقد تركنا وقد تبين لجميع القراء، ولقد جاءهم للبصري وهشام والأخوين وخلف. " الكبير " فآمن له، إنه هو، قال لقومه، سبقكم، قال رب، أعلم بما، امرأتك كانت، تبين لكم، وزين لهم، يعلم ما معا، الصلاة تنهى. " ظلموا " يؤمن، الكافرون، نذير، عليهم، الخاسرون، من خلق، ويقدر، أظلم، كله جلي. " آية من ربه " قرأ ابن كثير وشعبة والأخوان وخلف بحذف الألف بعد الياء على الإفراد والباقون باثباتها على الجمع ورسمها بالتاء فمن قرأ بالجمع وقف بالتاء وهم المدنيان والبصريان والشامي وحفص، وأما من قرأ بالإفراد فكل على أصله فالمكي والكسائي يقفان بالهاء وشعبة وحمزة وخلف يقفون بالتاء. " أو لم يكفهم " ضم رويس الهاء في الحالين وكسرها غيره كذلك. " ويقول ذوقوا " قرأ نافع والكوفيون بالياء التحتية والباقون بالنون. " يا عبادي الذين " قرأ البصريان والخوان وخلف باسكان الياء في الحالين والباقون بفتحها وصلا وإسكانها وقفا. " أرضي " فتح الشامي الياء وصلا وأسكنها وقفا والباقون بإسكانها مطلقا. " فاعبدون " أثبت يعقوب الياء في الحالين وحذفها سواه كذلك. " ترجعون " قرا شعبة بياء الغيبة وغيره بتاء الخطاب ويعقوب بفتح التاء وكسر الجيم وغيره بضم الياء أو التاء وفتح الجيم. " لنبوئنهم " قرأ الأخوان وخلف بثاء مثلثة ساكنة بعد النون وتخفيف الواو وبعدها ياء تحتية مفتوحة والباقون بباء موحدة مفتوحة في مكان التاء وتشديد الواو وبعدها همزة مفتوحة، وأبدل أبو جعفر همزة ياء مفتوحة مطلقا. " وكأين " تقدم في آل عمران ويوسف والحج. " وهو " لهي الحيوان، أسكن الهاء لقالون وأبو جعفر والبصري والكسائي وضمها غيرهم. " وليتمتعوا " أسكن اللام قالون والمكي والأخوان وخلف وكسرها غيرهم. " سبلنا " أسكن الباء أبو عمرو وضمها غيره. " المحسنين " آخر السورة وآخر الربع.

سورة الروم

الممال يتلى وكفى ومسمى لدى الوقف، ويغشاهم ونجاهم ومثوى لدى الوقف بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه، الدنيا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، وذكرى وافترى بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش، فجاءهم وجاءه لابن ذكوان وخلف وحمزة، بالكافرين وللكافرين بالإمالة للبصري والدوري ورويس والتقليل لورش فأنى بالإمالة للأصحاب والتقليل لدوري البصري وورش بخلف عنه، فأحيا بالإمالة للكسائي وبالتقليل لورش بخلف عنه. المدغم " الكبير " ونحن له، يعلم ما، الموت ثم، لا تحمل رزقها، والقمر ليقولن، ويقدر له، أظلم ممن، كذب بالحق، جهنم مثوى. " سورة الروم " " الم " فيه السكت لأبي جعفر على حروف الهجاء الثلاثة. " المؤمنون " وهو، ظاهرا، الآخرة، كثيرا، لكافرون، تظهرون، تنتشرون، وهو، فيه ظلموا، جلي. " لقاء ربهم " اختلف في رسم الهمزة فقيل إنها رسمت على ياء وعليه ففيه لحمزة وهشام عند الوقف تسعة أوجه الإبدال ألفا مع القصر والتوسط والمد والتسهيل بالروم مع المد والقصر والإبدال ياء خالصة بالسكون المحض مع الأوجه الثلاثة وبالروم مع القصر، وقيل إنها لم ترسم على ياء وعليه فيكون فيه الأوجه الخمسة القياسية الأولى وهذا حكم لقاء الآخرة الآتي. " رسلهم " أسكن السين أبو عمرو وضمها غيره. " ثم كان عاقبة الذين " قرأ المدنيان والمكي والبصريان برفع التاء الفوقية والباقون بنصبها. " السوآى أن " إن وقفت على السوآى فالمد مد بدل فيكون فيه لورش الثلاثة وبالنظر لذات الياء يكون له أربعة أوجه القصر مع الفتح والتوسط مع التقليل والمد معهما ويكون فيه لحمزة حينئذ وجهان أحدهما نقل حركة الهمزة إلى الواو قبلها مع حذف الهمزة فيصير النطق بسين مضمومة بعدها واو مفتوحة مخففة وبعد الواو ألف ممالة، الثاني الإبدال والإدغام فيصير النطق بسين مضمومة بعدها واو مفتوحة مشددة ثم ألف ممالة، وأما إن وصلت السوآى

بأن فالمد حينئذ يكون منفصلا لجميع القراء ورش وغيره عملا بأقوى السببين فكل على أصله فيه، فان وصلت السوآى بأن ونظرت إلى البدل في بآيات الله ويستهزءون يكون لورش سبعة أوجه فتح السوآى مع قصر بآيات ومع الثلاثة في يستهزءون ثم تطويل آيات مع تطويل يستهزءون. ثم تقليل السوآى مع توسط بآيات ومع التوسط والمد في الأخير ثم مد بآيات مع الأخير فيكون له على الفتح أربعة أوجه وعلى التقليل ثلاثة، ولا يخفى ما في يستهزءون لأبي جعفر وحمزة. " يبدؤا " فيه لحمزة وهشام وقفا خمسة أوجه تقدمت في تفتؤا بيوسف. " ترجعون " قرأ أبو عمرو وشعبة وروح بياء الغيبة وغيرهم بتاء الخطاب، وجميع القراء بالبناء للمفعول إلا يعقوب فبالبناء للفاعل. " شفعاؤا " رسمت الهمزة فيه على واو ففيه لحمزة وهشام وقفا اثنا عشر وجها تقدمت في المائدة والأنعام. " الميت معا " قرأ المدنيان والأخوان وحفص ويعقوب وخلف بالتشديد وغيرهم بالتخفيف. " وكذلك تخرجون " قرأ الأخوان وخلف وابن ذكوان بخلف عنه بفتح التاء وضم الراء والباقون بضم التاء وفتح الراء وهو الوجه الثاني لابن ذكوان، هذا ما يؤخذ من الشاطبية لابن ذكوان ولكن الذي حققه صاحب النشر أن طريق الأخفش وهي طريق الشاطبية بفتح التاء وضم الراء وقال لا ينبغي أن يؤخذ من التيسير بسواه. " للعالمين " قرأ حفص بكسر اللام وغيره بفتحها. " وينزل " خففه المكي والبصريان وشدده غيرهم. " إذا أنتم تخرجون " اتفقوا على قراءته بفتح التاء وضم الراء. " فطرت " رسمت بالتاء فوقف بالهاء ابن كثير والبصريان والكسائي والباقون بالتاء. " لا يعلمون " آخر الربع. الممال أدنى ومسمى لدى الوقف عليهما والأعلى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه الناس معا لدوري البصري الدنيا والسوآى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. وجاءتهم لابن ذكوان وخلف وحمزة كافرين بالإمالة لرويس والبصري والدوري، التقليل لورش؛ النهار مثله ما عدا رويسا، فطرت بالإمالة للكسائي بخلف عنه.

المدغم " الكبير " " خلقكم " لا تبديل لخلق الله. " إليه واتقوه " الصلاة، لديهم، فهو ويقدر، خير، سيروا، مبشرات، فتثير، من خلاله، يستبشرون، ينزل، عليهم، الدعاء إذا، جلي. " فرقوا " قرأ الأخوان بالألف بعد الفاء مع تخفيف الراء وغيرهما بحذف الألف وتشديد الراء. " يقنطون " قرأ البصريان والكسائي وخلف عن نفسه بكسر النون والباقون بفتحها. " آتيتم من ربا " قرأ المكي بقصر الهمزة وغيره بمدها أي بألف بعدها ولا خلاف بينهم في مد الثاني وهو وما آتيتم من زكاة. " ليربوا " قرأ المدنيان ويعقوب بتاء مثناة فوقية مضمومة مع إسكان الواو والباقون بياء تحتية مفتوحة مع فتح الواو. ولا خلاف بينهم في فلا يربو أنه بالياء التحتية المفتوحة مع إسكان الواو. " يشركون " قرأ الأخوان وخلف بتاء الخطاب والباقون بياء الغيبة. " ليذيقهم " قرأ قنبل وروح بالنون وغيرهما بالياء التحتية، ولا خلاف بينهم في " وليذيقكم من رحمته " أنه بالياء التحتية. " الرياح فتثير " قرأ المكي والأخوان وخلف بالإفراد والباقون بالجمع وأجمعوا على القراءة بالجمع في " الرياح مبشرات ". " كسفا " قرأ أبو جعفر وابن ذكوان وهشام بخلف عنه بإسكان السين والباقون بفتحها وهو الوجه الثاني لهشام. " آثار رحمت " قرأ الشامي والأخوان وخلف وحفص بألف بعد الهمزة وألف بعد الثاء على الجمع والباقون بحذف الألفين على الإفراد. " رحمت " رسمت بالتاء وحكمه حكم فطرت. " ولا تسمع الصم الدعاء " قرأ ابن كثير بالياء التحتية المفتوحة وفتح الميم وضم ميم الصم. والباقون بالتاء الفوقية المضمومة وكسر الميم ونصب ميم الصم. " بهادي العمي " قرأ حمزة تهدي بالتاء الفوقية المفتوحة وإسكان الهاء ونصب ياء العمي. وغيره بالباء الموحدة المكسورة وفتح الهاء وألف بعدها وخفض ياء العمي، ويقف على بهادي بالياء حمزة والكسائي ويعقوب والباقون بحذفها. " مسلمون " آخر الربع.

سورة لقمان

الممال الناس الثلاثة لدوري البصري، القربى والموتى معا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. فترى الودق إذا وقف على فترى يميله البصري والأخوان وخلف ويقلله ورش وإذا وصل بالودق يميله السوسي بخلفه. ربا عند الوقف عليه بالإمالة للأصحاب ولا تقليل فيه لورش. وتعالى مثله غير أن ورشا له فيه التقليل بخلف عنه. الكافرين بالإمالة للبصري والدوري ورويس وبالتقليل لورش، فجاءوهم لابن ذكوان وخلف وحمزة. آثار بالإمالة لدوري الكسائي وحده ولا تقليل فيه لورش ولا إمالة فيه للبصري لقراءتهما بالأفراد. المدغم " الكبير " تتكلم بما، فآت ذا، على أحد الوجهين، خلقكم، رزقكم، القيم من، يأتي يوم أصاب به، أثر رحمت ". " ضعف الثلاثة " قرأ حمزة وشعبة وحفص بخلف عنه. بفتح الضاد والباقون بضمها وهو الوجه الثاني لحفص والوجهان عنه جيدان. " وهو " غير، يؤفكون، ظلموا، معذرتهم، القرآن، جئتهم، كله جلي. " ينفع " قرأ الكوفيون بياء التذكير وغيرهم بتاء التأنيث. " ولا يستخفنك " قرأ رويس بتخفيف النون وغيره بتشديدها. " سورة لقمان " " الم " جلي لأبي جعفر. " ورحمة " قرأ حمزة برفع التاء وغيره بنصبها. " لهو " أجمعوا على إسكان الهاء لكونه اسما ظاهرا لا ضميرا. " ليضل " قرأ ابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء والباقون بضمها. " ويتخذها " قرأ حفص والخوان وخلف ويعقوب بنصب الذال والباقون برفعها. " هزوا عليه " مستكبرا وهو. بوالديه، حملته، من خردل، لطيف خبير، الصلاة، وأمر؛ ظاهرة، قيل، عليه، كله جلي. " أذنيه " قرأ نافع بإسكان الذال وغيره بضمها ووصل ابن كثير هاءه. " أن اشكر " كسر النون عاصم وحمزة والبصريان وضمها غيرهم. " يا بني " قرأ حفص بفتح الياء في المواضع الثلاثة ووافقه البزي في يا بني أقم الصلاة فقط وسكن قنبل الياء في هذا الموضع خاصة وسكن ابن كثير بتمامه في الموضع الأول وهو يا بني لا تشرك، وقرأ بتمامه أيضا في الموضع الثاني وهو يا بني إنها بتشديد الياء وكسرها

والباقون بكسر الياء مشددة في المواضع الثلاثة. والخلاصة أن في الموضع الأول وهو يا بني لا تشرك ثلاث قرآءات الأولى فتح الياء مشددة لحفص والثانية إسكان الياء مخففة لابن كثير والثالثة كسرها مشددة للباقين. وفي الثاني وهو " يا بني إنها " قراءتين " الأولى فتح الياء مشددة لحفص والثانية كسرها مشددة للباقين وفي الثالث وهو يا بني أقم الصلاة ثلاث قراءات الأولى فتح لياء مشددة لحفص والبزي والثانية إسكانها مخففة لقنبل والثالثة كسرها مشددة للباقين. " مثقال " قرأ المدنيان برفع اللام والباقون بنصبها. " ولا تصعر " قرأ نافع وأبو عمرو والأخوان وخلف بألف بعد الصاد وتخفيف العين والباقون بحذف الألف وتشديد العين. " نعمة " قرأ المدنيان والبصري وحفص بفتح العين وبعد الميم هاء مضمومة على التذكير والجمع والباقون بإسكان العين وبعد الميم تاء منونة منصوبة على التأنيث والإفراد. " السعير " آخر الربع. الممال الناس كله لدوري البصري هدى الثلاثة لدى الوقف وتتلى وولى وألقى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه، الدنيا معا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. المدغم " الصغير " " لبثتم " للبصري والشامي والأخوين وأبي جعفر. ولقد ضربنا لورش والبصري والشامي والأخوين وخلف اشكر لي معا للبصري بخلف عن الدوري، بل نتبع الكسائي. " الكبير " " خلقكم " بعد ضعف، كذلك كانوا، يشكر لنفسه، قال لقمان: سخر لكم، قيل لهم. " وهو " عذاب غليظ، من خلق، عليم خبير، جلي. " فلا يحزنك " قرأ نافع بضم الياء وكسرالزاي والباقون بفتح الياء وضم الزاي. " والبحر " قرأ البصريان بنصب الراء والباقون برفعها. " يدعون " قرأ البصريان وحفص والأخوان وخلف بياء الغيبة والباقون بتاء الخطاب. " بنعمت الله " رسمت بالتاء ولا يخفى حكم الوقف عليه. " وينزل الغيث " قرأ المكي والبصريان والأخوان وخلف بالتخفيف وغيرهم بالتشديد

سورة السجدة

" سورة السجدة " " الم " فيه، افتراه، لتنذر، يدبر، لا يخفى. " السماء إلى " قرأ قالون والبزي بتسهيل الأولى مع المد والقصر وعلى المد يكون لقالون في المد المنفصل وهو مقداره ألف المد والقصر وعلى القصر يكون له في المنفصل، القصر فقط أما البزي فله قصر المنفصل فقط على وجهي السماء إلى وقرأ البصري بإسقاط الأولى مع القصر والمد وعلى المد يكون للدوري مد المنفصل وقصره وعلى القصر القصر فقط أما السوسي فله قصر المنفصل على وجهي السماء إلى قرأ ورش وقنبل وأبو جعفر ورويس بتسهيل الثانية ولورش وقنبل إبدالها حرف مد مع القصر. " كل شيء خلقه " لا يخفى ما فيه لورش حمزة وهشام وأبي جعفر وقرأ نافع والكوفيون بفتح اللام والباقون بإسكانها. " أئذا ضللنا، أئنا " قرأ نافع ويعقوب والكسائي بالاستفهام في الأول والإخبار في الثاني. وقرأ الشامي وأبو جعفر بالإخبار في الأول والاستفهام في الثاني والباقون بالاستفهام فيهما وكل على أصله في الهمزتين وقد سبق بيان مذاهبهم فيها مرارا ولا تنس أن هشاما هنا ليس له إلا الإدخال مع التحقيق. " كافرون " رقق الراء ورش وهو آخر الربع. الممال " الوثقى والدنيا " بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. افتراه بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش، النهار وصبار وختار بالإمالة للبصري والدوري وبالتفليل لورش، مسمى لدى الوقف ونجاهم وآتاهم واستوى وسواه بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. المدغم " الكبير " إن الله هو، بأن الله هو، وأن الله هو، ويعلم ما، جعل لكم، ولا إدغام في يحزنك كفره كما قال الشاطبي: وقد أظهروا في كاف يحزنك كفره إلخ. " ترجعون " لا يخفى ما فيه ليعقوب. " رءوسهم " شئنا، ذكروا، يستكبرون، وقيل، أظلم، ذكر، إسرائيل، تأكل، منه يبصرون، كله واضح. " لأملأن " لحمزة وقفا التسهيل قولا واحدا في الهمزة الثانية والتحقيق والتسهيل في الأولى.

سورة الأحزاب

" أخفى " قرأ حمزة ويعقوب بإسكان الياء والباقون بفتحها ولا خلاف بينهم في ضم الهمزة وكسر الفاء. " أئمة " سبق حكمها قريبا في القصص. " لما صبروا " قرأ الأخوان ورويس بكسر اللام وتخفيف الميم والباقون بفتح اللام وتشديد الميم. " الماء إلى " سهل الثانية بين بين المدنيان والمكي والبصري ورويس وحققها الباقون " منتظرون " رقق الراء ورش وهو آخر السورة وآخر الربع. الممال " يتوفاكم " وهداها وتتجافي والمأوى وفمأواهم والأدنى وهدى لدى الوقف ومتى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. ترى بالإمالة للبصري والأصحاب والتقليل لورش؛ موسى لدى الوقف بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. الناس لدوري البصري، النار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش. المدغم " الكبير " المجرمون ناكسوا، جهنم من، وقيل لهم، الأكبر لعلهم، أظلم ممن، وجعلناه هدى. " سورة الأحزاب " يا أيها النبي " قرأ نافع بالهمز وغيره بالياء المشددة. " بما تعملون خبيرا " بما تعملون بصيرا، قرأ أبو عمرو بياء الغيبة فيهما والباقون بتاء الخطاب كذلك. " اللائي " قرأ قالون وقنبل ويعقوب بهمزة مكسورة من غير ياء بعدها وصلا ووقفا، ولهم في الوقف عليه ما لهم في الوقف على نحو السماء من الأوجه. وقرأ البزي وأبو عمرو وصلا بتسهيل الهمزة بين بين مع المد والقصر عنهما إبدال الهمزة ياء ساكنة مع المد المشبع لالتقاء الساكنين وصلا أيضا. فإذا وقفا كان لهما ثلاثة أوجه: تسهيل الهمزة بالروم مع المد والقصر وإبدالها ياء ساكنة مع المد المشبع لالتقاء الساكنين أيضا. وقرأ ورش وأبو جعفر بتسهيل الهمزة بين بين مع المد والقصر وصلا فإذا وقفا كان لهما ثلاثة أوجه أيضا: بتسهيل الهمزة بالروم مع المد والقصر، وإبدالها ياء ساكنة مع التطويل وكل على أصله في مقدار المد، وقرأ الشامي والكوفيون بهمزة مكسورة بعدها ياء ساكنة وصلا ووقفا وهم على أصولهم في المد ولحمزة في الوقف عليه تسهيل الهمزة مع المد والقصر.

" تظاهرون " قرأ المدنيان والمكي والبصريان بفتح التاء المثناة وتشديد الظاء والهاء وفتحها مع حذف الألف بعد الظاء. وقرأ الشامي بفتح التاء وتشديد الظاء وألف بعدها وفتح الهاء مخففة، وقرأ عاصم بضم التاء وتخفيف الظاء وألف بعدها وكسر الهاء مخففة وقرأ الأخوان وخلف بفتح التاء والظاء والهاء مخففتين وألف بينهما. " أبناءكم " سهل الهمزة حمزة وقفا مع المد والقصر. " بأفواهكم " أبدل حمزة الهمزة ياء خالصة وحققها وقفا. " وهو أخطأتم به. النبيين، ميثاقا غليظا، عليهم، بصيرا، الحناجر، ويستأذن، بيوتنا كله جلي. " النبي أولى " قرأ نافع بالهمز وعليه يجتمع همزتان الأولى مضمومة والثانية مفتوحة فيبدلها في الوصل واوا خالصة. وغيره بياء مشددة. " الظنونا " قرأ المدنيان والشامي وشعبة بإثبات ألف بعد النون وصلا ووقفا، وحمزة والبصريان بحذف الألف في الحالين والباقون بحذفها وصلا وغثباتها وقفا وهم المكي والكسائي وحفص وخلف في اختياره. " لا مقام لكم " قرأ حفص بضم الميم الأولى وغيره بفتحها. " فرارا " لا ترقيق فيه لورش للتكرار وكذلك الفرار. " سئلوا " لحمزة في الوقف عليه تسهيل الهمزة بين بين وإبدالها واوا خالصة. " لآتوها " قرأ المدنيان والمكي بقصر الهمزة والباقون بمدها. " مسئولا " لا توسط فيه ولا مد لورش لوجود الساكن الصحيح قبل الهمزة ولحمزة فيه قفا نقل حركة الهمزة " إلى السين وحذف الهمزة. " سوءا " لحمزة فيه وقفا النقل والإدغام لأصالة الباء. " نصيرا " آخر الربع. الممال " يوحى وكفى وأولى " معا بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. موسى وعيسى لدى الوقف عليه بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. الكافرين وللكافرين بالإمالة لرويس والبصري والدوري والتقليل لورش. وأقطارها لهؤلاء ما عدا رويسا جاءتكم وجاءوكم لحمزة وابن ذكوان وخلف ولا إمالة في زاغت لاستثنائه من الأفعال الثلاثية.

المدغم " الصغير " إذ جاءتكم وإذ جاءوكم لأبي عمرو وهشام، وإذ زاغت للبصري وهشام وخلاد والكسائي. " الكبير " من قبل لا يولون. " البأس " يسيرا، كثيرا، ينتظر، شاء أو، عليهم خبيرا، صياصيهم، النبي معا، كله جلي. " يحسبون " فتح السين الشامي وعاصم وحمزة وأبو جعفر وكسرها غيرهم. " يسألون " قرأ رويس بتشديد السين مفتوحة وألف بعدها والباقون بإسكانها ووقف عليه حمزة بنقل حركة الهمزة إلى السين وحذف الهمزة وعنه إبدالها ألفا فيصير النطق بسين مفتوحة وألف بعدها. " أسوة " ضم عاصم الهمزة وكسرها غيره. " في قلوبهم الرعب " قرأ البصريان وصلا بكسر الهاء والميم والأخوان وخلف بضمهما والباقون بكسر الهاء وضم الميم، وأما عند الوقف فالجميع يكسرون الهاء ويسكنون الميم، وضم عين الرعب الشامي والكسائي وأبو جعفر ويعقوب وأسكنها غيرهم. " لم تطؤها " حذف أبو جعفر الهمزة في الحالين فينطق بواو ساكنة بعد الطاء المفتوحة بلا همزة والباقون بهمزة مضمومة بعدها واو ساكنة ولحمزة وقفا الحذف كأبي جعفر وله التسهيل بين بين. " مبينة " فتح الياء المكي وشعبة وكسرها غيرهما. " يضاعف لها العذاب " قرأ ابن كثير وابن عامر بنون مضمومة وحذف الألف بعد الضاد مع كسر العين وتشديدها ونصب باء العذاب، وقرأ أبو جعفر والبصريان بياء تحتية مضمومة وحذف الألف بعد الضاد مع فتح العين وتشديدها ورفع باء العذاب، والباقون بياء تحتية مضمومة وإثبات الألف بعد الضاد مع فتح العين وتخفيفها ورفع باء العذاب، واتفقوا على جزم فاء يضاعف. " يسيرا " آخر الربع. الممال جاء وشاء لابن ذكوان وخلف وحمزة، زادهم لحمزة وابن ذكوان بخلف عنه، يغشى وقضى وكفى لدى الوقف عليه بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه، رآى المؤمنون إن وصلت رآى بالمؤمنون فأمال الراء فقط شعبة وخلف وحمزة وفتحهما الباقون وإن وقفت

عليه فقلل الراء والهمزة ورش وأمالهما ابن ذكوان وشعبة والأخوان وخلف وأمال الهمزة وحدها أبو عمرو وما عدا ذلك فلا يقرأ به، الدنيا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. المدغم " الكبير " وقذف في. " وتعمل صالحا نؤتها " قرأ الأخوان وخلف بالياء فيهما والباقون بالتاء الفوقية في الأول والنون في الثاني. " النبي " الصلاة، ويطهركم تطهيرا، بيوتكن، لطيفا خبيرا؛ والصابرات، والذاكرات، كثيرا، مغفرة، طلقتموهن كله جلي. " من النساء إن اتقيتن " قرأ قالون والبزي بتسهيل الأولى مع المد والقصر وقرأ ورش وقنبل وأبو جعفر ورويس بتسهيل الثانية ولورش وقنبل إبدالها حرف مد ولهما حينئذ وجهان المد المشبع إن نظر إلى الأصل ولم يعتد بالعارض وهو تحريك النون بالكسر لالتقاء الساكنين والقصر إن اعتد بحركة النون العارضة وهذان الوجهان عند وصل إن باتقيتن فإن وقف على إن فليس لهما حالة الإبدال إلا المد المشبع لوجود الساكنين، وقرأ البصري بإسقاط الأولى مع القصر والمد والباقون بتحقيقها. " وقرن في بيوتكن " قرأ المدنيان وعاصم بفتح القاف وغيرهم بكسرها. " ولا تبرجن " شدد البزي التاء وصلا ويجب حينئذ إشباع المد للساكنين فإن ابتدأ خفف. " أن يكون " قرأ هشام والكوفيون بياء التذكير والباقون بتاء التأنيث. " وخاتم " فتح عاصم التاء وكسرها غيره. " آمنوا " ذكرا. فيهما لورش خمسة أوجه: قصر البدل وعليه التفخيم والترقيق في ذكرا وتوسيطه وعليه التفخيم فقط المد وعليه الوجهان. " النبي أنا " معا قرأ نافع بالهمزة وعليه يجتمع همزتان الأولى مضمومة والثانية مكسورة فيكون له تحقيق الأولى وتسهيل الثانية بين بين أو إبدالها واوا خالصة. " أن تمسوهن " قرأ الأخوان وخلف بضم التاء وألف بعد الميم فيصير مدا لازما والباقون بفتح التاء ولا ألف بعد الميم. " عليهن " ضم يعقوب الهاء ووقف بهاء السكت عليه وعلى أمثاله. " للنبي إن " قرأ قالون حال الوصل بياء مشددة وحال الوقف بالهمز وقرأ ورش بالهمز في الحالين فيجتمع همزتان مكسورتان فيكون له تسهيل الثانية بين بين وله إبدالها حرف مد

من جنس حركة ما قبلها فتبدل ياء ساكنة وحينئذ يجوز له المد المشبع إن لم يعتد بحركة النون لعروضها بالنقل ويجوز له القصر إن اعتد بها وهذا في حالة وصل إن بأراد فإن وقف على إن تعين حالة الابدال المد المشبع كما سبق في مثله، والباقون بياء مشددة في الحالين. " النبي أن " حكمه حكم النبي أولى فتذكر. " رحيما " آخر الربع. الممال الأولى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. يتلى وقضى معا لدى الوقف على الأول وتخشى لدى الوقف عليه وتخشاه وكفى معا وأذاهم بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه، الكافرين بالإمالة لرويس والبصري والدوري والتقليل لورش ولا إمالة في أبا من قوله تعالى: أبا أحد لكونه واويا. المدغم " الصغير " فقد ضل لورش والبصري والشامي والأخوين وخلف، وإذ تقول للبصري وهاشم والأخوين وخلف. " الكبير " تقول للذي، المؤمنات ثم. " ترجي " قرأ المكي والبصريان والشامي وشعبة بهمزة مرفوعة بعد الجيم وإذا وقفوا سكنوا الهمزة إلا هشاما فله فيها ما له في يستهزئ ولا إبدال للسوسي وقفا وغيرهم بياء ساكنة مد الجيم بدلا من الهمزة. " وتؤوي " قرأ أبو جعفر وحده بإبدال الهمزة واوا ساكنة مظهرة في الحالين ولا إبدال فيه للسوسىي ولا لورش وإذا وقف حمزة عليه كان له وجهان الأول كأبي جعفر والثاني إبدالها واوا ساكنة مع إدغامها في الواو بعدها فيصير النطق بواو مشددة مكسورة. " لا يحل " قرأ البصريان بالتاء الفوقية وغيرهما بالياء التحتية. " ولا أن تبدل " قرأ البزي بتشديد التاء وصلا وغيره بتخفيفها. " بيوت " طعام غير، فانتشروا مستأنسين، يؤذي، النبي، عليهن، أبناء إخوانهن أبناء أخواتهن، كله جلي. " النبي إلا " قرأ قالون وصلا بياء مشددة ووقفا بالهمز وقرأ ورش بالهمز في الحالين وله حينئذ تسهيل الهمزة الثانية بين بين وله إبدالها ياء ساكنة مع المد المشبع للساكنين.

سورة سبأ

" فسألوهن " قرأ بالنقل المكي والكسائي وخلف في اختياره وغيرهم بالتحقيق ولحمزة في الوقف عليه النقل فحسب. " رحيما " آخر الربع. الممال أدنى معا بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. ولا تقليل فيه للبصري لأنه زنة أفعل، إناه بالإمالة للأخوين وخلف وهشام والتقليل لورش بخلف عنه، الدنيا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. المدغم " الكبير " يعلم ما، يؤذن لكم، أطهر لقلوبكم. " لا يجاورونك " سعيرا خالدين، نصيرا، جلي. " الرسولا " السبيلا، حكمهما وصلا ووقفا حكم الظنون لجميع القراء وقد تقدم. " سادتنا " قرأ يعقوب والشامي بألف بعد الدال مع كسر التاء وغيرهما بحذف الألف ونصب التاء. " آتهم " ضم رويس الهاء مطلقا وكسرها غيره كذلك. " كبيرا " قرأ عاصم بالباء الموحدة وغيره بالثاء المثلثة. ورقق ورش راءه. " سورة سبأ " " وهو كله " مغفرة صراط، أيديهم، من السماء إن، تقدم مثله كثيرا. " عالم الغيب " قرأ المدنيان ورويس والشامي بألف بعد العين وكسر اللام وتخفيفها ورفع الميم. وحمزة والكسائي بحذف الألف بعد العين وفتح اللام وتشديدها وألف بعدها وخفض الميم. والباقون كنافع إلا أنهم يخفضون الميم. " لا يعزب " قرأ الكسائي بكسر الزاي والباقون بضمها واتفقوا على رفع أصغر وأكبر في هذه السورة. " معاجزين " قرأ المكي والبصري بحذف الألف بعد العين مع تشديد الجيم والباقون بإثبات الألف وتخفيف الجيم. " من رجز أليم " قرأ ابن كثير وحفص ويعقوب برفع الميم والباقون بخفضها. " هو الحق " لا خلاف في نصب قاف الحق.

" جديد افترى "هي همزة استفهام فتكون همزة قطع وصلا ووقفا لجميع القراء ولا تنس أن ورشا ينقل حركتها إلى التنوين قبلها وبحذفها. " إن نشأ نخسف بهم الأرض أو نسقط عليهم " قرأ الأخوان وخلف بالياء التحتية في الأفعال الثلاثة والباقون بالنون فيها وأبدل همزة نشأ في الحالين أبو جعفر وحده وعند الوقف فقط حمزة، ولا إبدال فيه لورش ولا للسوسي ولا يخفى حكم بهم الأرض وصلا ووقفا. " كسفا " فتح حفص السين وأسكنها غيره. " منيب " آخر الربع. الممال " الكافرين " بالإمالة للبصري والدوري ورويس وبالتقليل لورش، والنار مثله ما عدا رويسا، موسى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، ويرى لدى الوقف عليه وأفترى بإلإمالة للبصري والأصحاب وبالتقليل لورش وعند وصل يرى بالذين يكون للسوسي فيه الفتح والإمالة بلى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. المدغم " الصغير " ويغفر لكم للبصري بخلف عن الدوري، هل ندلكم ونخسف بهم للكسائي. " الكبير " الساعة تكون، يعلم ما والله تعالى أعلم. " والطير " يديه، نذقه، ظاهرة، السير، سيروا، وظلموا، وهو جلي. " الريح " قرأ شعبة برفع الحاء وغيره بنصبها وقرأ أبو جعفر بالجمع وغيره بالإفراد. " القطر " اتفق على ترقيق رائه وصلا واختلف فيه وقفا كالوقف على مصر فأخذ بالتفخيم جماعة نظرا لحرف الاستعلاء وأخذ بالترقيق آخرون في النشر التفخيم في مصر والترقيق في القطر نظرا للوصل وعملا بالأصل. " كالجواب " قرأ ورش وأبو عمرو بإثبات الياء وصلا وابن كثير ويعقوب بإثباتها في الحالين والباقون بحذفها كذلك. " عبادي الشكور " أسكن حمزة الياء في الحالين وفتحها غيره وصلا وأسكنها وقفا. " منسأته " قرأ المدنيان وأبو عمرو بألف بعد السين بدلا من الهمزة وابن ذكوان بهمزة ساكنة بعد السين والباقون بهمزة مفتوحة بعد السين ولحمزة فيه وقفا التسهيل بين بين فقط.

" تبينت الجن " قرأ رويس بضم التاء الأولى وضم الباء الموحدة بعدها وكسر الياء التحتية المشددة على البناء للمفعول وغيره بفتح الثلاثة على البناء للفاعل. " لسبأ " قرأ البزي وأبو عمرو بفتح الهمزة من غير تنوين وقنبل بإسكانها والباقون بكسرها منونة. " مسكنهم " قرأ حفص وحمزة بإسكان السين وفتح الكاف على الإفراد والكسائي وخلف في اختياره بإسكان السين وكسر الكاف والباقون بفتح السين وألف بعدها وكسر الكاف على الجمع. " ذواتي أكل خمط " قرأ نافع وابن كثير بإسكان الكاف وتنوين اللام وأبو عمرو ويعقوب بضم الكاف وترك التنوين والباقون بضم الكاف وتنوين اللام ولا يخفى ما فيه من نقل حركة الهمزة إلى الياء قبلها مع حذف الهمزة لورش ومن إخفاء التنوين في الخاء لأبي جعفر. " وهل نجازي إلا الكفور " قرأ المدنيان والمكي والبصري والشامي وشعبة بياء مضمومة في مكان النون وفتح الزاي وألف بعدها ورفع راء الكفور والباقون بنون مضمومة وكسر الزاي وياء ساكنة مدية بعدها ونصب راء الكفور. " ربنا باعد " قرأ المكي والبصري وهشام بنصب ياء ربنا وبحذف الألف بعد باء باعد مع تشديد العين مكسورة وإسكان الدال على أنه فعل أمر ويعقوب برفع باء ربنا وبإثبات الألف بعد باء باعد مع فتح العين مخففة وفتح الدال على أنه ماض والباقون بنصب باء ربنا وبإثبات الألف بعد باء باعد مع كسر العين مخففة وإسكان الدال على أنه فعل أمر أيضا. " صدق عليهم " قرأ الكوفيون بتشديد الدال والباقون بتخفيفها وضم هاء عليهم حمزة ويعقوب. " قل ادعوا " كسر اللام وصلا عاصم وحمزة ويعقوب وضمها غيرهم كذلك. " فيهما " ضم الهاء يعقوب في الحالين وكسرها غيره كذلك. " أذن له " قرأ أبو عمرو والأخوان وخلف بضم الهمزة والباقون بفتحها. " فزع " قرأ ابن عامر ويعقوب بفتح الفاء والزاي مشددة وغيرهما بضم الفاء وكسر الزاي مشددة أيضا. " الكبير " آخر الربع.

الممال " يجازي " بالتقليل لورش بخلف عنه. ولا إمالة فيه لأصحابها لأنهم يقرءون بكسر الزاي القرى التي وقرى لدى الوقف عليهما بالإمالة للأخوين وخلف والبصري وبالتقليل لورش، وعند وصل القرى بالتي يكون للسوسي الفتح والإمالة، أسفارنا وصبار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش. المدغم " الصغير " وهل نجازي للكسائي، ولقد صدق للبصري وهشام والأخوين وخلف، " الكبير " " لنعلم من " أذن له، فزع عن. قال ربكم. " أروني الذين " اتفقوا على فتح الياء وصلا وإسكانها وقفا. " وهو بشيرا ونذيرا " تستأخرون، عنه، القرآن، يديه، كافرون، ويقدر معا، وهو خير، ظلموا، سحر، إليهم لا يخفى كله. " جزاء الضعف " قرأ رويس جزاء بالنصب منونا مع كسر التنوين وصلا للساكنين ورفع فاء الضعف والباقون برفع جزاء من غير تنوين وجر فاء الضعف. " الغرفات " قرأ حمزة بإسكان الراء من غير ألف بعد الفاء على التوحيد وغيره بضم الراء وبألف بعد الفاء على الجمع وأجمع العشرة على الوقف عليه بالتاء. " معاجزين " قرأ ابن كثير وأبو عمرو بحذف الألف بعد العين وتشديد الجيم والباقون بإثبات الالف وتخفيف الجيم. " نحشرهم، نقول " قرأ حفص ويعقوب بالياء التحتية فيهما والباقون بالنون فيهما. " أهؤلاء إياكم " قرأ قالون والبزي بتسهيل الأولى مع المد والقصر وأبو عمرو بإسقاطها مع القصر والمد وورش وقنبل وأبو جعفر ورويس بتسهيل الثانية ولورش وقنبل إبدال الثانية حرف مد مع الإشباع والباقون بالتحقيق فيهما. " نكير " أثبت ورش الياء وصلا وحذفها وقفا وأثبتها يعقوب في الحالين وحذفها الباقون كذلك وهو آخر الربع. الممال " هدى " لدى الوقف ومتى والهدى وتتلى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه، للناس والناس معا لدوري البصري، ترى ومفترى لدى الوقف عليه بالإمالة للبصري والأصحاب والتقليل لورش، زلفى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه.

سورة فاطر

جاءكم وجاءهم لابن ذكوان وخلف وحمزة، والنهار والنار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش. المدغم " الصغير " " إذ جاءكم " للبصري وهشام، إذ تأمروننا للبصري وهشام والأخوين وخلف. " الكبير " " يرزقكم " ونجعل له، ويقدر له، نقول للملائكة، ونقول للذين، كان نكير. " ثم تتفكروا " قرأ رويس بإدغام التاء الأولى في الثانية وصلا فإن ابتدأ فبتاءين مظهرتين والباقون بتاءين مظهرتين في الحالين. " نذير " فهو، وهو، جلي. " إن أجري إلا " فتح الياء المدنيان والبصري والشامي وحفص وأسكنها غيرهم. " الغيوب " كسر الغين شعبة وحمزة وضمها غيرهما. " يبدئ " فيه لهشام وحمزة وقفا ما في يستهزئ بالبقرة من الأوجه. " ربي إنه " فتح الياء المدنيان والبصري وأسكنها غيرهم. " التناوش " قرأ أبو عمرو وشعبة والأخوان وخلف بهمزة مضمومة بعد الألف فيصير المد عندهم متصلا فكل يقرأ على أصله ولحمزة في الوقف عليه تسهيل الهمزة مع المد والقصر، وقرأ الباقون بالواو الخالصة بعد الألف. " وحيل " قرأ الشامي والكسائي ورويس بإشمام ضم الحاء الكسر والباقون بالكسرة الخالصة. " سورة فاطر " " يشاء إن " عليهم؛ فتثير، فسقناه، إليه، مواخر كله جلي. " نعمت الله عليكم " رسمت بالتاء ووقف بالهاء المكي والبصريان والكسائي والباقون بالتاء. " هل من خالق غير " قرأ الأخوان وخلف وأبو جعفر بخفض راء غير والباقون برفعها ولا يخفى ما فيه من إخفاء النون في الخاء والتنوين في الغين مع الغنة لأبي جعفر. ترجع الأمور " قرأ الشامي والأخوان ويعقوب وخلف بفتح التاء وكسر الجيم والباقون بضم التاء وفتح الجيم. " فلا تذهب نفسك " قرأ أبو جعفر بضم التاء وكسر الهاء ونصب السين من نفسك وغيره بفتح التاء والهاء ورفع السين. " الرياح " قرأ المكي والأخوان وخلف بالإفراد وغيرهم بالجمع. " ميت " قرأ المدنيان وحفص والأخوان وخلف بالتشديد والباقون بالتخفيف.

" ولا ينقص " قرأ يعقوب بفتح الياء التحتية وضم القاف وغيره بضم الياء وفتح القاف. " ينبئك " لحمزة في الوقف عليه تسهيل الهمزة بين بين وإبدالها ياء خالصة. " خبير " آخر الربع. الممال " مثنى " معا وفرادى ومسمى لدى الوقف عليه بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. جنة للكسائي قولا واحدا. جاء لابن ذكوان وخلف وحمزة، ترى وترى الفلك لدى الوقف على ترى بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش. فإن وصل ترى بالفلك فبالإمالة للسوسي بخلاف عنه. الدنيا وأنثى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. وأنى فأنى بالإمالة للأصحاب والتقليل لدوري البصري وورش بخلف عنه. للناس لدوري البصري، فرآه بتقليل الراء والهمزة لورش مع ثلاثة البدل له، وبإمالتهما لشعبة والأخوين وخلف وابن ذكوان بخلف عنه. وبإمالة الهمزة فقط للبصري وبفتحهما للباقين. النهار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش. المدغم " الكبير " " مرسل له " يرزقكم، زين له، العزة جميعا، خلقكم، مواخر لتبتغوا، " الفقراء إلى " يشأ، ولا تزر وازرة وزر، تنذر، المصير، البصير، بشيرا ونذيرا، الصلاة، سرا، عزيز غفور صالحا غير، أرأيتم، تقدم مثله غير مرة. " رسلهم " أسكن السين أبو عمرو وضمها غيره. " نكير " أثبت ورش الياء وصلا فقط ويعقوب في الحالين وحذفها غيرهما مطلقا. " العلماؤا إن " مثل يشاء إلى، والهمزة في العلماء مرسومة على واو في بعض المصاحف ومجردة في البعض الآخر وتقدم حكم الوقف على نظائره. " يدخلونها " قرأ البصري بضم الياء وفتح الخاء وغيره بفتح الياء وضم الخاء. " ولؤلؤا " قرأ المدنيان وعاصم بنصب الهمزة الأخيرة والباقون بجرها، وأبدل الهمزة الأولى مطلقا السوسي وشعبة وأبو جعفر وفي الوقف حمزة. ولهشام وحمزة في الوقف إبدال الثانية واوا مع سكونها أو روم حركتها ولهما تسهيلها بين بين مع الروم، فالأوجه ثلاثة لهشام وحمزة، ولكن هشاما لا يبدل الأولى بخلاف حمزة. " نجزي كل " قرأ أبو عمرو بالياء التحتية المضمومة، وفتح الزاي وألف بعدها، ورفع لام كل، والباقون بالنون المفتوحة، وكسر الزاي وياء ساكنة مدية بعدها، ونصب لام كل. " بينت " قرأ ابن كثير وأبو عمرو وحفص وحمزة وخلف بغير ألف بعد النون

سورة يس

على التوحيد والباقون بالألف على الجميع. ومن قرأ بالجمع وقف بالتاء. وأما من قرأ بالإفراد فمنهم من وقف بالهاء على مذهبه وهما ابن كثير وأبو عمرو. ومنهم من وقف بالتاء على أصل مذهبه كذلك، وهم: حفص وخلف وحمزة. " غرورا " آخر الربع. الممال أخرى بالإمالة للبصري والأخوين وخلف والتقليل لورش. قربى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. تزكى ويتزكى والأعمى ويخشى لدى الوقف عليه، ويقضى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. جاءتهم وجاءكم: لابن ذكوان وخلف وحمزة، الناس لدوري البصري، الكافرين بالإمالة للبصري والدوري ورويس، وبالتقليل لورش، خلا واوي لا إمالة ولا تقليل فيه لأحد. المدغم " الصغير " أخذت لغير حفص ورويس والمكي. " الكبير " والله هو، كان نكير، والأنعام مختلف، خلائف في الأرض. " حليما غفورا " نذير معا، يسيروا، قديرا، يؤاخذ، يؤخرهم، جاء أجلهم، بصيرا، كله جلي. " ومكر السيئ" قرأ حمزة بإسكان الهمزة وصلا والباقون بكسرها. فإذا وقف عليه فلحمزة فيه وجه واحد، وهو إبدال ياء خالصة لسكونها وانكسار ما قبلها. ولهشام ثلاثة أوجه. الأول: كحمزة. والثاني: إبدالها ياء مكسورة مع روم حركتها. والثالث: تسهيلها بين بين مع الروم، والباقون يقفون بإسكان الهمزة، ويجوز لهم روم حركتها. " السيئ إلا " مثل يشاء إلى لجميع القراء. " سنت " الثلاثة رسمت بالتاء، فوقف عليها بالهاء المكي، والبصريان والكسائي، والباقون بالتاء. " سورة يس " " يس والقرآن " سكت أبو جعفر على يا وسين سكتة لطيفة من غير تنفس، ولا يخفى أنه يلزم من السكت على نون يس إظهارها. وقرأ ورش والشامي وشعبة والكسائي ويعقوب وخلف في اختياره بإدغام النون في الواو مع الغنة والباقون بإظهارها، ولا يخفى نقل والقرآن لابن كثير في الحالين ولحمزة في الوقف.

" صراط " لتنذر. ما أنذر. فهي. أيديهم. ومن خلفهم. يبصرون. عليهم. بمغفرة. ءأنذرتهم. ءأتخذ. إليهم اثنين. قيل. كله جلي. " تنزيل " قرأ ابن عامر وحفص والأخوان وخلف بنصب اللام وغيرهم برفعها. " سدا، معا " فتح السين فيهما حفص والأخوان وخلف، وضمها غيرهم. " فعززنا " قرأ شعبة بتخفيف الزاي الأولى والباقون بتشديدها. " أئن " قرأ أبو جعفر بفتح الهمزة الثانية وتسهيلها، وإدخال ألف بينها وبين الأولى على أصله، والباقون بكسرها نوكل على أصله في التسهيل وغيره. فقالون وأبو عمرو بالتسهيل مع الإدخال، وورش والمكي ورويس بالتسهيل من غير إدخال وهشام بالتحقيق مع الإدخال وتركه والباقون بالتحقيق من غير إدخال. " ذكرتم " قرأ أبو جعفر بتخفيف الكاف والباقون بتشديدها. " ومالي لا أعبد " أسكن الياء في الحالين حمزة وخلف ويعقوب وفتحها غيرهم وصلا وأسكنها وقفا. " ترجعون " لا يخفى ليعقوب. " إن يردن " قرأ أبو جعفر بإثبات الياء مفتوحة وصلا وساكنة وقفا، وأثبتها في الوقف فقط يعقوب، وحذفها الباقون في الحالين. " ينقذون " أثبت الياء وصلا وحذفها وقفا ورش، وأثبتها في الحالين يعقوب، وحذفها الباقون مطلقا. " إني إذا " فتح الياء المدنيان والبصري وأسكنها غيرهم. " إني آمنت " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري وأسكنها غيرهم. " فاسمعون " أثبت الياء في الحالين يعقوب، وحذفها غيره كذلك. " المكرمين " آخر الربع. الممال جاءهم معا، وجاء معا، وجاءها لابن ذكوان وحمزة وخلف. زادهم لحمزة وابن ذكوان بخلاف عنه. أهدى ومسمى وأقصا لدى الوقف ويسعى بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلف عنه. إحدى لدى الوقف والموتى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. قوة ودابة والجنة عند الوقف للكسائي بلا خلاف، يس بإمالة الياء لشعبة والأخوين وروح وخلف.

المدغم " الصغير " إذ جاءها للبصري وهشام. " الكبير " نحن نحيى، غفر لي. " إلا صيحة واحدة " قرأ أبو جعفر برفع التاء فيهما والباقون بنصبهما. " يأتيهم " يستهزءون. إليهم. تقدير. وإن نشأ. قيل معا. تأتيهم. لا تظلم. متكئون. كله جلي. " لما " قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة وابن جماز بتشديد الميم وغيرهم بتخفيفها. " الميتة " شدد الياء المدنيان وخففها غيرهما. " العيون " كسر العين المكي وابن ذكوان والأخوان وشعبة وضمها غيرهم. " ثمره " قرأ الأخوان وخلف بضم الثاء والميم والباقون بفتحهما. " عملته " قرأ شعبة والأخوان وخلف بحذف هاء الضمير والباقون بإثباتها، ولا يخفى صلتها لابن كثير. " والقمر قدرناه " قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وروح برفع راء والقمر والباقون بنصبها ووصل المكي هاء قدرناه. " ذريتهم " قرأ المدنيان والشامي ويعقوب بألف بعد الياء مع كسر التاء، والباقون بحذف الألف مع نصب التاء. " ما ينظرون إلا صيحة واحدة " اتفقوا على نصب التاء فيهما. " يخصمون " قرأ أبو جعفر بإسكان الخاء وتشديد الضاد. وقرأ أبو عمرو باختلاس فتحة الخاء وتشديد الصاد. وورش وابن كثير وهشام بفتح الخاء وتشديد الصاد. وابن ذكوان وعاصم والكسائي ويعقوب وخلف في اختياره بكسر الخاء وتشديد الصاد وحمزة بإسكان الخاء وتخفيف الصاد. ولقالون وجهان: الأول كأبي جعفر. والثاني كأبي عمرو، والياء مفتوحة للجميع. " مرقدنا " قرأ حفص بالسكت على ألف مرقدنا سكتة خفيفة من غير تنفس والباقون بغير سكت. " إن كانت إلا صيحة واحدة " حكمه حكم مثله لأبي جعفر. " شغل " أسكن الغين نافع والمكي والبصري وضمها غيرهم. " فاكهون " حذف أبو جعفر الألف بعد الفاء وأثبتها غيرهم. " ظلال " قرأ الأخوان وخلف بضم الظاء وحذف الألف بعد اللام الأولى، والباقون بكسر الظاء وإثبات الألف بعد اللام. " المجرمون " آخر الربع.

الممال " النهار " بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش، متى بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلف عنه. المدغم " الكبير " قيل لهم معا، رزقكم، أنطعم من. " وأن اعبدوني " صراط الصراط كثيرا، اصلوها، أيديهم، يبصرون، الشعر، ذكر وقرآن، يسرون، خلقناه، وهي، وهو، منه، كله جلي. " جبلا " قرأ عاصم والمدنيان بكسر الجيم والباء وتشديد اللام، والمكي والأخوان وخلف ورويس بضم الجيم والباء وتخفيف اللام. والبصري والشامي بضم الجيم وإسكان الباء وتخفيف اللام وروح بضمهما مع تشديد اللام. " مكانتهم " قرأ شعبة بألف بعد النون والباقون بحذفها. " ننكسه " قرأ عاصم وحمزة بضم النون الأولى وفتح الثانية وكسر الكاف مشددة والباقون بفتح الأولى وإسكان الثانية وضم الكاف مخففة. " أفلا تعقلون " قرأ المدنيان وابن ذكوان ويعقوب بتاء الخطاب والباقون بياء الغيبة. " لينذر " قرأ المدنيان والشامي ويعقوب بتاء الخطاب والباقون بياء الغيبة ورقق ورش راءه. " يحزنك " قرأ نافع بضم الياء وكسر الزاي والباقون بفتح الياء وضم الزاي. " بقادر " قرأ رويس بياء تحتية مفتوحة وإسكان القاف وضم الراء على أنه فعل مضارع وغيره بباء موحدة مكسورة في مكان الياء مع فتح القاف وألف بعدها وكسر الراء منونة على أنه اسم فاعل. " فيكون " قرأ الشامي والكسائي بنصب النون والباقون برفعها. " بيده " قرأ رويس بحذف صلة هاء الضمير وغيره بإثبات الصلة. " ترجعون " قرأ يعقوب بفتح التاء وكسر الجيم وغيره بضم التاء وفتح الجيم.

سورة الصافات

" سورة الصافات " " فالزاجرات " ذكرا، من خطف، ذكروا من خلقنا يستخسرون، سحر داخرون، كله واضح. " بزينة الكواكب " قرأ شعبة بتنوين زينة ونصب باء الكواكب وحفص وحمزة بالتنوين والجر والباقون بترك التنوين والجر. " يسمعون " قرأ حفص والأخوان وخلف بفتح السين والميم وتشديدها والباقون بإسكان السين وتخفيف الميم. " فاستفتهم " ضم رويس الهاء وصلا ووقفا وكسرها غيره كذلك. " عجبت " ضم التاء الأخوان وخلف وفتحها غيرهم. " ءأذا متنا " أئنا، قرأ المدنيان والكسائي ويعقوب بالاستفهام في الأول والإخبار في الثاني وابن عامر بالإخبار في الأول والاستفهام في الثاني والباقون بالاستفهام فيهما وكل على أصله من التسهيل وغيره ولا تنس أن هشاما ليس له إلا الإدخال وكسر ميم متنا نافع وحفص والأخوان وخلف وضمها غيرهم. " أو آباونا " قرأ قالون وأبو جعفر وابن عامر بإسكان واو أو وغيرهم بفتحها. " نعم " كسر العين الكسائي وفتحها غيره. " تكذبون " آخر الربع. الممال فأنى بالإمالة للأصحاب والتقليل للدورى عن البصري وورش بخلف عنه. الكافرين بالإمالة للبصري والدوري ورويس والتقليل لورش. " ومشارب " بالإمالة لهشام وحده، بلى والأعلى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. الدنيا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. المدغم " الكبير " لا يستطيعون نصرهم، نعلم ما، جعل لكم، يقول له، والصافات صفا فالزاجرات زجرا فالتاليات ذكرا ووافقه حمزة على إدغام التاء في هذه المواضع الثلاثة إلا أن هنا فرقا بين حمزة والسوسي من جهتين: الأولى أنه لا يجوز الإشارة إلى حركة التاء لحمزة بل لابد عنده من الإدغام المحض من غير إشارة بخلاف السوسي فتجوز له الإشارة إلى حركة التاء. الجهة الثانية أنه لا يجوز لحمزة التوسط والقصر بل لابد من المد المشبع بخلاف السوسي

فتجوز له الأوجه الثلاثة. والسبب في هذا الفرق أنه عند حمزة من الساكن اللازم المدغم مثل دابة فلابد من المد المشبع وعند السوسي من الساكن العارض فتجوز له الإشارة كما تجوز له الأوجه الثلاثة ولا إدغام في يحزنك قولهم لإخفاء النون قبل الكاف. " ظلموا " صراط، قيل يستكبرون، عليهم، بكأس، قاصرات، فاطلع، خير، رءوس، فيهم. لا يخفى. " لا تناصرون " شدد البزي وأبو جعفر التاء وصلا مع المد المشبع للساكنين وخففها الباقون مع القصر في الحالين وكذلك البزي وأبو جعفر ابتداء. " أئنا " قرأ قالون وأبو جعفر وأبو عمرو بالتسهيل والإدخال وورش والمكي ورويس بالتسهيل من غير إدخال وهشام بالتحقيق مع الإدخال وتركه والباقون بالتحقيق بلا إدخال. " المخلصين معا " قرأ بفتح اللام المدنيان والكوفيون وبكسرها غيرهم. " ينزفون " قرأ الأخوان وخلف بكسر الزاي وغيرهم بفتحها. " أئنك " مثل أئنا السابق غير أن هشاما ليس له فيه إلا الإدخال. " أءذا متنا أئنا " هو مثل الأول غير أن أبا جعفر قرأ هنا بالإخبار في الأول والاستفهام في الثاني كابن عامر. " لتردين " أثبت الياء وصلا وحذفها وقفا ورش وأثبتها في الحالين يعقوب وحذفها الباقون مطلقا. " فمالئون " هو مثل مستهزءون، لورش وأبي جعفر وحمزة. " الآخرين " آخر الربع. الممال جاء لابن ذكوان وخلف وحمزة، فرآه سبق مثله قريبا، الأولى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. آثارهم بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش، نادانا بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. المدغم " الصغير " ولقد ضل لورش والبصري والشامي والأخوين وخلف. " الكبير " اليوم مستسلمون، قول ربنا، قيل لهم، ذريته هم. " أئفكا " مثل أئنك، لسائر القراء. " عنه " عليهم إليه، وفديناه عليه، وبشرناه، نبيا، الصراط، عليهما، المخلصين، نجيناه، عليهم، كله واضح.

" يزفون " قرأ حمزة بضم الياء وغيره بفتحها. " سيهدين " أثبت الياء في الحالين يعقوب وحذفها غيره كذلك. " يا بني " فتح الياء حفص وكسرها غيره. " إني أرى أني أذبحك " فتح الباء فيهما المدنيان والمكي والبصري وأسكنها غيرهم. " ماذا ترى " قرأ الأخوان وخلف بضم التاء وكسر الراء وبعدها ياء ساكنة مدية والباقون بفتح التاء والراء وبعدها ألف. " يا أبت " فتح التاء ابن عامر وأبو جعفر وكسرها غيرهما ووقف بالهاء المكي والشامي وأبو جعفر ويعقوب وبالتاء غيرهم. " ستجدني إن شاء الله " فتح الياء المدنيان وأسكنها سواهما. " الرؤيا " أبدل السوسي همزة واوا ساكنة مدية مع أظهارها وأبدلها أبو جعفر كذلك ولكن مع إبدال الواو ياء وإدغامها في الياء بعدها فينطق بياء مشددة مفتوحة بعدها ألف ولحمزة في الوقف عليه وجهان أحدهما كالسوسي والآخر كأبي جعفر. " لهو " أسكن الهاء قالون وأبو جعفر وأبو عمرو والكسائي وضمها غيرهم. " البلؤا " رسمت الهمزة على واو ففيه لحمزة وهشام وقفا اثنا عشر وجها، وسبق بيانها غير مرة. " وإن إلياس " قرأ ابن ذكوان بخلف عنه بوصل همزة إلياس، فيصير اللفظ بلام ساكنة بعد إن. فإن وقف على إن ابتدأ بهمزة مفتوحة لأن الأصل ياس دخلت عليه أل وغيره بهمزة قطع مكسورة في الحالين، وهو الوجه الثاني لابن ذكوان، والوجهان عنه صحيحان. " الله ربكم ورب " قرأ حفص والأخوان ويعقوب وخلف بنصب الهاء من لفظ الجلالة، والباء من ربكم ورب، والباقون برفع الثلاثة. " إلياسين " قرأ نافع والشامي ويعقوب بفتح الهمزة ومدها، وبعدها لام مكسورة مفصولة من ياسين كفصل اللام من العين في آل عمران؛ وعلى هذا تكون آل كلمة وياسين كلمة، فيجوز قطع آل عن ياسين، والوقف على آل عند الاضطرار أو الاختبار بالباء الموحدة، والباقون بكسر الهمزة وبعدها لام ساكنة فتكون كلها كلمة واحدة، فلا يجوز فصل بعضها من بعض، فيجب الوقف على آخرها. " إذ أبق " لا يخفى نقل حركة الهمزة إلى الذال وحذف الهمزة لورش مطلقا، ولحمزة في الوقف له مع الوجهين الآخرين. السكت وتركه. " يبعثون " آخر الربع.

سورة ص

الممال شاء وجاء لابن ذكوان وخلف وحمزة أرى بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش موسى معا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. ترى: بالإمالة للبصري وحده والتقليل لورش ولا إمالة للأخوين وخلف لأن قراءتهم بكسر الراء. " الرؤيا " بالإمالة للكسائي وخلف في اختياره وبالتقليل للبصري وورش بخلف عنه. المدغم " الصغير " إذ جاء للبصري وهشام. قد صدقت للبصري وهشام والأخوين وخلف. " الكبير " قال لأبيه. خلقكم. قال لقومه. " فاستفتهم " مائة. المخلصين. يبصرون. ذكرا. جلي. " اصطفى " قرأ أبو جعفر بوصل الهمزة فيسقطها في الدرج ويكسرها في الابتداء وغيره بهمزة قطع مفتوحة وصلا وابتداء. " تذكرون " خفف الذال حفص والأخوان وخلف وشددها غيرهم. " صال " وقف يعقوب عليه بالياء وغيره بحذفها. " سورة ص " " ص والقرآن " سكت أبو جعفر على ص سكتة خفيفة من غير تنفس، ونقل المكي همزة القرآن إلى الراء كحمزة إن وقف. " ولات حين " التاء مفصولة عن الحاء فيقف الكسائي بالهاء وغيره بالتاء. " أن امشوا " اتفقوا على كسر النون وصلا لأن ضمة الشين عارضة. " واصبروا " لشيء. الآخرة. الذكر. هؤلاء إلا. والطير. وفضل. تقدم كله غير مرة. " ءأنزل " قرأ قالون وأبو جعفر بالتسهيل مع الإدخال وورش وابن كثير ورويس بالتسهيل من غير إدخال، وأبو عمرو بالتسهيل مع الإدخال وتركه. ولهشام ثلاثة أوجه: الأول: كقالون. والثاني: التحقيق مع الإدخال. والثالث: التحقيق بلا إدخال وهو قراءة الباقين. " عذاب، وعقاب " أثبت الياء فيهما يعقوب في الحالين، وحذفها غيره كذلك. " وأصحاب الأيكة " حكمه حكم ما في سورة الشعراء. " فواق " ضم الفاء الأخوان وخلف وفتحها غيرهم.

" والإشراق " فيه لورش التفخيم فقط لوجود حرف الاستعلاء بعده، وهذا هو المقروء به من طريق الشاطبية. " الخطاب " آخر الربع. الممال " أصطفى " عند الوقف عليه بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. جاءهم لحمزة وخلف وابن ذكوان. المدغم " الصغير " ولقد سبقت للبصري وهشام والأخوين وخلف. " الكبير " خزائن رحمة، ولا إدغام في داود ذا لأن الدال مفتوحة بعد ساكن. " نبؤا " رسمت الهمزة على واو ففيه لهشام وحمزة وقفا خمسة أوجه ذكرت مرات. " المحراب " كثيرا. الصراط. ظلمك. ذكر. كثيرة. متكئين. لا يخفى كله. " ولي نعجة " فتح الياء حفص وأسكنها غيره. " بسؤال " فيه لورش ثلاثة البدل من غير إبدال الهمزة واوا، وفيه لحمزة وقفا إبدالها واوا خالصة. " فيضلك، يضلون " لا خلاف بينهم في ضم الياء في الأول وفتحها في الثاني. " ليدبروا " قرأ أبو جعفر بتاء فوقية بعد اللام، مع تخفيف الدال وغيره بالياء التحتية وتشديد الدال. " إني أحببت " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري وأسكنها سواهم. " بالسوق " قرأ قنبل بهمزة ساكنة بعد السين، وعنه كذلك بهمزة مضمومة بعد السين، وبعدها واو ساكنة مدية، والوجهان عنه صحيحان والباقون بغير همز. " بعدي إنك " فتح الياء المدنيان والبصري وأسكنها غيرهم. " الريح " قرأ أبو جعفر بالجمع وغيره بالإفراد. " مسني الشيطان " قرأ حمزة بإسكان الياء وغيره بفتحها. " بنصب " قرأ أبو جعفر بضم النون والصاد ويعقوب بفتحهما، والباقون بضم النون وإسكان الصاد. " وعذاب اركض " كسر التنوين وصلا ابن ذكوان والبصريان وعاصم وحمزة وضمه غيرهم.

" عبادنا إبراهيم " قرأ ابن كثير بفتح العين وإسكان الباء على الإفراد وغيره بكسر العين وفتح الباء وألف بعدها على الجميع. " بخالصة " قرأ المدنيان وهشام بحذف التنوين والباقون بإثباته. " ذكرى الدار " لورش في ذكرى حال الوصل ترقيق الراء على أصله. وقال السيد هاشم لورش في ذكرى الدار وصلا الترقيق والتفخيم، والمختار الترقيق، والعمل عليه وله حال الوقف التقليل قولا واحدا. " واليسع " قرأ الأخوان وخلف بتشديد اللام مفتوحة مع إسكان الياء، والباقون بإسكان اللام وفتح الياء. " وشراب " آخر الربع. الممال " أتاك " وبغى والهوى ونادى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. المحراب لابن ذكوان بخلف عنه. نعجة وواحدة للكسائي قولا واحدا إن وقف. لزلفى معا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. وذكرى بالإمالة للبصري والأصحاب والتقليل لورش ذكرى الدار عند الوقف على ذكرى بالإمالة للبصري والأصحاب وبالتقليل لورش عند وصله بالدار فبالإمالة للسوسي بخلف عنه. وقد سبق أن ورشا يرقق الراء وصلا على الأرجح الناس لدوري البصري النار كالفجار والأبصار والدار والأخيار معا بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش. المدغم " الصغير " " إذ تسوروا " للبصري وهشام والأخوين وخلف، إذ دخلوا للبصري والشامي والأخوين وخلف. لقد ظلمك لورش والبصري وابن ذكوان والأخوين وخلف، اغفر لي للبصري بخلف عن الدوري. " الكبير " " وتسعون نعجة " قال لقد، فاستغفر ربه، سليمان نعم، ذكر ربي، قال رب، ولا إدغام في لداود سليمان لكون الدال مفتوحة بعد ساكن. " توعدون " قرأ ابن كثير وأبو عمرو بياء الغيبة وغيرهما بتاء الخطاب. " يصلونها " فبئس. منذر، نذير، خير، إلى، بيدي، المخلصين تقدم مثله مرات. " وغساق " السين شددها حفص والأخوان وخلف وخففها سواهم. " وآخر " قرأ البصريان، بضم الهمزة والباقون بفتحها وألف بعدها. " أتخذناهم " قرأ البصريان وخلف والأخوان بوصل الهمزة فيسقطونها في الدرج

سورة الزمر

ويبتدئون بها مكسورة والباقون بهمزة قطع مفتوحة وصلا وابتداء. " سخريا " ضم السين المدنيان والأخوان وخلف وكسرها سواهم. " نبؤا " مثل نبؤا الخصم في أوجهه لهشام وحمزة. " لي من علم " فتح الياء حفص وأسكنها غيره. " إلا أنما " قرأ أبو جعفر بكسر همزة أنما والباقون بفتحها. " لعنتي إلى " فتح الياء المدنيان وأسكنها غيرهما. " فالحق " قرأ عاصم وخلف وحمزة برفع القاف والباقون بنصبها ولا خلاف بينهم في نصب والحق. " لأملأن " فيه لحمزة وقفا تحقيق الأولى وتسهيلها وعلى كل تسهيل الثانية. " سورة الزمر " " يكور، ويكور " فيهما ترقيق الراء لورش. " بطون أمهاتكم " قرأ حمزة وصلا بكسر الهمزة والميم والكسائي وصلا بكسر الهمزة وفتح الميم والباقون بضم الهمزة وفتح الميم وصلا كذلك وأجمع العشرة على ضم الهمزة وفتح الميم عند البدء بأمهاتكم. " يرضه " قرأ نافع وعاصم ويعقوب وحمزة بضم الهاء من غير صلة، والمكي وابن ذكوان والكسائي وابن وردان وخلف في اختياره بالضم مع الصلة والسوسي وابن جماز بإسكانها، ولدوري أبي عمرو وجهان الإسكان والضم مع الصلة ولهشام وجهان أيضا الإسكان والضم من غير صلة هذا ما يؤخذ له من الشاطبية ولكن صاحب النشر ذكر أن الإسكان له ليس من طرق التيسير والشاطبية وإن كان صحيحا عنه وعلى هذا ينبغي الاقتصار له على وجه الضم مع عدم الصلة والله أعلم. " الصدور " آخر الربع " الممال النار الثلاثة نار والنهار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش. الكافرين بالإمالة للبصري والدوري ورويس والتقليل لورش. لا نرى وأخرى بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش. زلفى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. الأشرار بالتقليل لورش وحمزة وبالإمالة للبصري والكسائي وخلف في اختياره، الأعلى ويوحى ولاصطفى ومسمى لدى الوقف عليه ويرضى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. فأنى بالإمالة للأصحاب والتقليل لدوري البصري وورش بخلف عنه. ولا إمالة في زاغت ولا في دعا.

المدغم " الكبير " القهار رب، قال ربك، قال رب، أقول لأملأن، جهنم منك، الكتاب بالحق، يحكم بينهم، سبحانه هو، خلقكم، وأنزل لكم، يخلقكم. " إليه " منه، الصابرون، شئتم، خسروا، وأهليهم، فهو، تقشعر، وقيل، القرآن، قرآنا، عربيا غير، كله ظاهر. " ليضل " فتح الياء المكي والبصري ورويس وضمها غيرهم. " أمن " خفف الميم نافع وابن كثير وحمزة وشددها الباقون. " يا عباد الذين آمنوا " اتفقوا على حذف الياء وصلا ووقفا. " إني أمرت " فتح الياء المدنيان وأسكنها غيرهم. " إني أخاف " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري وأسكنها غيرهم. " يا عباد فاتقون " أثبت رويس ياء عباد وصلا ووقفا وحذفها غيره كذلك وأثبت يعقوب بتمامه ياء فاتقون في الحالين وحذفها غيره كذلك. " فبشر عباد الذين " قرأ السوسي بزيادة ياء بعد الدال مفتوحة وصلا ساكنة وقفا. وهذا صريح كلام الشاطبي، وذكر السيد هاشم أن فتح الياء للسوسي وصلا وسكونها وقفا ليس من طريق الحرز بل طريقه الحذف في الحالين وهذا ما يؤخذ من النشر صراحة وعلى هذا ينبغي لمن يقرأ للسوسي من طريق الحرز أن يقتصر على الحذف في الحالين. وقرأ يعقوب بإثبات الياء وقفا والباقون بحذفها مطلقا. " لكن الذين " قرأ أبو جعفر بتشديد النون مفتوحة وغيره بتخفيفها ساكنة وقفا مكسورة للتخلص من الساكنين وصلا. " من هاد " أثبت ابن كثير الياء وقفا وحذفها غيره كذلك ولا خلاف بينهم في حذفها وصلا. " سلما " قرأ المكي والبصريان بألف بعد السين مع كسر اللام والباقون بحذف الألف وفتح اللام. " ميت، ميتون " لا خلاف بينهم في تشديدهما. " تختصمون " آخر الربع. الممال النار الثلاثة بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش. الدنيا معا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. البشرى فتراه لذكرى بالإمالة للأصحاب والبصري

والتقليل لورش، يوفى وهدى لدى الوقف عليهما وهداهم وفأتاهم بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه، للناس لدوري البصري. ودعا واوي فلا إمالة فيه. المدغم " الصغير " ولقد ضربنا لورش والشامي والبصري والأخوين وخلف. " الكبير " وجعل لله، بكفرك قليلا، في النار لكن؛ وقيل للظالمين، أكبر لو. " أظلم ظلموا " ليكفر، من هاد، من خلق، أفرأيتم، يأتيه، يخزيه، عليهم ذكر، يستبشرون، يستهزئون، فاطر، ويقدر، واضح. " جزاؤا " رسمت الهمزة فيه على واو في بعض المصاحف ومجردة عن الواو في بعضها فعلى رسمها بالواو يكون في الوقف عليها لهشام وحمزة اثنا عشر وجها وعلى رسمها بغير واو يكون فيها خمسة القياس فقط. " عبده " قرأ الأخوان وأبو جعفر وخلف بكسر العين وفتح الباء وألف بعدها على الجمع وغيرهم بفتح العين وإسكان الباء على الإفراد. " أرادني الله " أسكن الياء حمزة وفتحها غيره. " كاشفات ضره " ممسكات رحمته، قرأ البصريان بتنوين كاشفات ونصب راء ضره وتنوين ممسكات ونصب تاء رحمته والباقون بترك التنوين فيهما وجر الراء والتاء. " مكانتكم " قرأ شعبة بألف بعد النون على الجمع وغيره بترك الألف على الإفراد. " قضى عليها الموت " قرأ الأخوان وخلف بضم القاف وكسر الضاد وفتح الياء ورفع تاء الموت والباقون بفتح القاف والضاد وألف بعدها ونصب تاء الموت. " ترجعون " قرأ يعقوب بفتح التاء وكسر الجيم وغيره بضم التاء وفتح الجيم. " اشمأزت " لو وقف عليه حمزة سهل الهمزة المتوسطة قولا واحدا. " يؤمنون " آخر الربع. الممال جاء كله لابن ذكوان وخلف وحمزة، مثوى ويتوفى ومسمى لدى الوقف عليها واهتدى وأغنى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه، للكافرين بالإمالة للبصري والدوري ورويس والتقليل لورش، الناس لدوري البصري، قضى بالتقليل لورش بخلف عنه ولا إمالة فيه لأن أصحابها يقرءون بكسر الضاد وفتح الياء. الأخرى بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش وحاق بالإمالة لحمزة، ولا إمالة في وبدا لأنه واوي.

المدغم " الصغير " إذ جاءه للبصري وهشام. " الكبير " أظلم ممن، وكذب بالصدق، جهنم مثوى، الشفاعة جميعا، تحكم بين عبادك. " يا عبادي الذين أسرفوا " أسكن الياء البصريان والأخوان وخلف وفتحها غيرهم. " لا تقنطوا " كسر النون البصريان والكسائي وخلف في اختياره وفتحها غيرهم. " يغفر " أفغير، بالنبيين، يظلمون، وهو، وينذرونكم، قيل، فبئس، كله جلي. " يا حسرتى " قرأ ابن جماز بزيادة ياء مفتوحة بعد الألف ولابن وردان وجهان أحدهما كابن جماز والآخر بزيادتها ساكنة وعلى هذا الوجه لابد من المد المشبع للساكنين. ووقف رويس بهاء السكت مع المد المشبع. " وينجي الله " قرأ روح بإسكان النون وتخفيف الجيم وغيره بفتح النون وتشديد الجيم. " بمفازتهم " قرأ شعبة والأخوان وخلف بألف بعد الزاي على الجمع والباقون بحذفها على الإفراد. " تأمروني " قرأ المدنيان بنون واحدة مكسورة مخففة وفتح الياء بعدها وابن كثير بنون واحدة مكسورة مشددة مع المد المشبع للساكنين ومع فتح الياء كذلك، والبصريان والكوفيون كابن كثير إلا أنهم يسكنون الياء وابن عامر بنونين الأولى مفتوحة والثانية مكسورة مخففتين مع إسكان الياء. " وجيء " قرأ هشام والكسائي ورويس بإشمام كسرة الجيم الضم والباقون بالكسرة الخالصة ولهشام وحمزة في الوقف عليه وجهان الأول نقل حركة الهمزة إلى الياء مع إسكان الياء للوقف والثاني إبدال الهمزة ياء مع إدغام الياء قبلها فيها. " وسيق معا " قرأ ابن عامر والكسائي ورويس بإشمام كسرة السين الضم وغيره بالكسر الخالص. " فتحت وفتحت " خفف التاء فيهما الكوفيون وشددها غيرهم. " العالمين " آخر السورة وآخر الربع.

سورة المؤمن

الممال " يا حسرتى " بالإمالة للأصحاب والتقليل لدوري البصري وورش بخلف عنه، ترى العذاب وترى الذين وترى الملائكة. وإن وقف على ترى وأخرى بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش، وإن وصل ترى بما بعده فللسوسي الفتح والإمالة هداني وبلى معا ومثوى معا لدى الوقف وتعالى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه جاءتك وشاء وجاءوها معا لابن ذكوان وخلف وحمزة الكافرين معا بالإمالة للدوري والبصري ورويس والتقليل لورش. المدغم " الصغير " قد جاءتك، للبصري وهشام والأخوين وخلف. " الكبير " إنه هو، العذاب بغتة، تقول لو، أن الله هداني، القيامة ترى، جهنم مثوى خالق كل شيء، بنور ربها، أعلم بما، قال لهم معا، الجنة زمرا، والله تعالى أعلم. " سورة المؤمن " " حم " سكت أبو جعفر على حرفي الهجاء على أصله والباقون بغير سكت. " ليأخذوه " ويؤمنون، ويستغفرون، صلح، الكافريون، لينذر، لا يخفى. " عقاب " أثبت يعقوب الياء مطلقا وحذفها غيره في الحالين. " كلمت ربك " قرأ المدنيان والشامي بألف بعد الميم على الجمع وغيرهم بحذف الألف على الإفراد. وقد اختلفت المصاحف في رسمه فرسم في بعضها بالهاء وفي بعضها بالتاء وحكم الوقف عليه لسائر القراء كحكم الوقف على الموضع الثاني بيونس. " وقهم عذاب " ضم رويس الهاء في الحالين وكسرها غيره كذلك. " وقهم السيئات " قرأ للبصري وروح بكسر الهاء والميم وصلا والأخوان وخلف ورويس بضمهما وصلا والباقون بكسر الهاء وضم الميم وصلا وأما عند الوقف فجميع العشرة يقفون بكسر الهاء وإسكان الميم إلا رويسا فيقف بضم الهاء وإسكان الميم. فمذهبه ضم الهاء في الحالين. " وينزل " قرأ بالتخفيف المكي والبصريان وبالتشديد غيرهم. " مخلصين " أجمعوا على كسر لامه. " التلاق " أثبت ورش وابن وردان الياء وصلا وفي الحالين ابن كثير ويعقوب والباقون بالحذف فيهما ومنهم قالون فليس له إلا الحذف في الحالين وما ذكره الشاطبي من الخلاف

لقالون فليس من طرقه فلا يقرأ به ولذلك قال المحقق ابن الجزري: ولا أعلم الخلاف لقالون ورد من طريق من الطرق عن أبي نشيط ولا عن الحلواني. " والذين يدعون " قرأ نافع وهشام بتاء الخطاب وغيرهما بياء الغيبة. " البصير " آخر الربع. الممال " حم " أمال حا ابن ذكوان وشعبة والأخوان وخلف وقللهما ورش وأبو عمرو. النار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش، القهار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش وحمزة. تجزى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه ولا إمالة ولا تقليل في لدى لأجد. المدغم " الصغير " فأخذتهم لغير المكي وحفص ورويس، فاغفر للذين للبصري بخلف عن الدوري، إذ تدعون للبصري وهشام والأخوين وخلف. " الكبير " الطول لا إله إلا هو، بالباطل ليدحضوا، وينزل لكم، الدرجات ذو العرش. " أشد منهم " قرأ ابن عامر منكم بالكاف في موضع الهاء. " واق هاد " قرأ المكي بزيادة ياء بعد القاف والدال في الوقف فيهما والباقون بحذفها ولا خلاف بينهم في تنوينهما وصلا. " تأتيهم " رسلهم، ساحر، بأس، دأب، لا يخفى. " ذروني " فتح الياء ابن كثير وأسكنها غيره. " إني أخاف الثلاثة " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري وأسكنها غيرهم. " أو أن يظهر في الأرض الفساد " قرأ المدنيان والبصري بالواو المفتوحة بدلا من أو. ويظهر بضم الياء وكسر الهاء والفساد بنصب الدال وابن كثير وابن عامر بالواو أيضا ويظهر بفتح الياء والهاء والفساد برفع الدال، وحفص ويعقوب أو بزيادة همزة قطع مفتوحة قبل الواو مع سكون الواو ويظهر بالضم والكسر والفساد بالنصب، وشعبة والأخوان وخلف بأو كذلك ويظهر بفتح الياء والهاء والفساد برفع الدال. " التناد " حكمه حكم التلاق لجميع القراء. " قلب متكبر " قرأ البصري وابن ذكوان بتنوين الباء الموحدة في قلب وغيرهما ترك التنوين.

" لعلي أبلغ " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري والشامي وأسكنها غيرهم. " فأطلع " قرأ حفص بنصب العين وغيره برفعها. " وصد " ضم الصاد الكوفيون ويعقوب وفتحها غيرهم. " اتبعون أهدكم " أثبت الياء وصلا قالون وأبو عمرو وأبو جعفر. وفي الحالين ابن كثير ويعقوب، وحذفها الباقون في الحالين. " يدخلون " قرأ ابن كثير والبصريان وأبو جعفر وشعبة بضم الياء وفتح الخاء، والباقون بفتح الياء وضم الخاء. " حساب " آخر الربع. الممال موسى الأربعة والدنيا وأنثى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. أرى بالإمالة للبصري والأصحاب، وبالتقليل لورش جاءهم وجاءكم الثلاثة، وجاءنا لابن ذكوان وخلف وحمزة. الكافرين بالإمالة لرويس والبصري والدوري والتقليل لورش. جبار مثله ما عدا رويسا فله فيه الفتح. القرار بالإمالة للبصري والكسائي وخلف في اختياره وبالتقليل لورش وحمزة. أتاهم ويجزى بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلف عنه. المدغم " الصغير " " عذت " للبصري والأخوين وخلف وأبي جعفر. قد جاءكم معا للبصري وهشام والأخوين وخلف. " الكبير " وقال رجل، وإن يك كاذبا، على أحد الوجهين، يريد ظلما، هلك قلتم، زين لفرعون. " مالي أدعوكم " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري وهشام وأسكنها غيرهم. " وتدعونني إلى النار " تدعونني لأكفر، تدعونني إليه، اتفقوا على إسكان الياء في الثلاثة " وأنا أدعوكم " أثبت المدنيان ألف وأنا وصلا، فيصير المد عندهما حينئذ منفصلا، فيمد كل حسب مذهبه والباقون بحذف الألف، ولا خلاف في إثباتها وقفا. " أمري إلى الله " فتح الياء المدنيان والبصري وأسكنها غيرهم. " بصير " رسلكم، رسلنا، معذرتهم، كبر، والبصير، إسرائيل، ببالغيه، مبصرا. كله جلي. " أدخلوا " قرأ المكي والبصري والشامي وشعبة بوصل همزة ادخلوا وضم الخاء، وإذا

ابتدءوا ضموا الهمزة. وغيرهم بهمزة قطع مفتوحة في الحالين مع كسر الخاء. " الضعفؤا " رسمت الهمزة على واو في جميع المصاحف على الصحيح، ففيها لحمزة وهشام اثنا عشر وجها تقدمت في جزاؤا بالمائدة. " دعاؤا " رسمت الهمزة فيه على واو في جميع المصاحف. " لا ينفع " قرأ نافع والكوفيون بياء التذكير وغيرهم بتاء التأنيث. " المسيء " لهشام وحمزة في الوقف عليه النقل والإدغام، وعلى كل السكون المحض والإشمام والروم. فمجموع الأوجه ستة. " تتذكرون " قرأ المدنيان والمكي والبصريان والشامي بياء تحتية وتاء فوقية مفتوحتين على الغيب، والباقون بتاءين فوقيتين مفتوحتين على الخطاب. " ادعوني أستجب " فتح الياء ابن كثير وأسكنها غيره. " سيدخلون " قرأ ابن كثير وشعبة ورويس وأبو جعفر بضم الياء وفتح الخاء وغيرهم بفتح الياء وضم الخاء. " العالمين " آخر الربع. الممال النار الخمسة والغفار والدار والأبكار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش الكافرين كذلك ومعهم رويس بالإمالة. الدنيا معا وموسى لدى الوقف بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. ذكرى بالإمالة للبصري والأصحاب والتقليل لورش. فوقاه وبلى والهدى، وهدى لدى الوقف، وأتاهم والأعمى، وتجزى بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلف عنه. وحاق لحمزة وحده. الناس لخمسة لدوري البصري. فأنى بالإمالة للأصحاب، والتقليل لدوري البصري وورش بخلف عنه. المدغم " الصغير " واستغفر لذنبك للبصري بخلف عن الدوري. " الكبير " ويا قوم مالي، الغفار لا جرم، أقول لكم، حكم بين العباد، النار لخزنة، جهنم، لننصر رسلنا، إنه هو البصير لخلق، وقال ربكم، وجعل لكم معا، الليل لتسكنوا، خالق كل شيء، ورزقكم، الطيبات ذلكم. " شيوخا " كسر الشين المكي وابن ذكوان وشعبة والأخوان وضمها غيرهم. " فيكون " نصب النون الشامي ورفعها غيره.

سورة فصلت

" رسلنا رسلهم " قيل، فبئس، وخسر معا، تنكرون، يسيروا، بأسنا معا، جاء أمر الله، يستهزءون، جلي. " يرجعون " قرأ يعقوب بفتح الياء وكسر الجيم وغيره بضم الياء وفتح الجيم. " سنت الله " رسمت بالتاء، ووقف بالهاء المكي والبصريان والكسائي وغيرهم بالتاء. " سورة فصلت " حم. لأبي جعفر، قرآنا، بشيرا ونذيرا، إليه، إله واحد، واستغفروه، كافرون، أجر غير، سبق مثله مرارا. " ممنون " آخر الربع. الممال جاءني وجاء وجاءتهم لابن ذكوان وخلف وحمزة، يتوفى ومسمى لدى الوقف وقضى ومثوى لدى الوقف وأغنى ويوحى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. أنى، بالإمالة للأصحاب والتقليل لدوري البصري وورش بخلف عنه. " الكافرين " بالإمالة للبصري والدوري ورويس وبالتقليل لورش. النار مثله ما عدا رويسا فبالفتح. وحاق لحمزة. " حم " بإمالة حا لابن ذكوان وشعبة والأخوين وخلف وبتقليلها لورش والبصري، آذاننا لدوري الكسائي. المدغم " الكبير " خلقكم، يقول له، قيل لهم: جعل لكم. " أئنكم " قرأ قالون وأبو عمرو وأبو جعفر بتسهيل الهمزة الثانية بين بين مع إدخال ألف بينهما وابن كثير وورش ورويس بالتسهيل من غير إدخال وهشام بالإدخال، قولا واحدا، لأنه من المواضع السبعة، مع التسهيل وتركه والتسهيل مقدم له في الأداء لأنه مذهب الجمهور واقتصر عليه غير واحد والباقون بالتحقيق من غير إدخال، ولحمزة عند الوقف على قل أئنكم من الأوجه ماله عند الوقف على قل، ءأنتم أعلم، بالبقرة وقد سبقت. " سواء " قرأ أبو جعفر برفع الهمزة مع التنوين ويعقوب بخفضها كذلك والباقون بنصبها منونة ولحمزة في الوقف تسهيلها مع المد والقصر. " وهي " تقدير، أيديهم، ومن خلفهم، كافرون، عليهم، لم عند الوقف، وهو إليه، تستترون، كثيرا، يصبروا، جلي.

" وللأرض ائتيا " أبدل الهمزة وصلا ورس والسوسي وأبو جعفر ووقفا حمزة وهذا عند وصل للأرض بائتيا نوأما عند الوقف على وللأرض والابتداء بائتيا، فالجميع يبتدئون بهمزة وصل مكسورة مع إبدال الهمزة الساكنة بعدها ياء ساكنة مدية. " فقضاهن " وقف عليه يعقوب بهاء السكت. " نحسات " أسكن السين نافع وابن كثير والبصريان وكسرها غيرهم. " نحشر أعداء " قرأ نافع ويعقوب بالنون المفتوحة والشين المضمومة ونصب همزة أعداء وغيرهم بالياء التحتية المضمومة في مكان النون والشين المفتوحة ورفع همزة أعداء. " ترجعون " قرأ يعقوب بفتح التاء وكسر الجيم وغيره بضم التاء وفتح الجيم. " المعتبين " آخر الربع. الممال " استوى " فقضاهن وأوحى وأخزى والعمى والهدى وأرداكم ومثوى لدى الوقف عليه بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه الدنيا معا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، جاءتهم وشاء وجاءوها لابن ذكوان وخلف وحمزة النار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش، ولا إمالة ولا تقليل لأحد في نحسات. وما روي من إمالة أبي الحارث فيه فغير صحيح وقد أشار إلى عدم صحته قول الشاطبي: وقول مميل السين لليث أخملا فلا يقرأ به. المدغم " الصغير " إذ جاءتهم للبصري وهشام. " الكبير " " فقال لها " أنطق كل شيء خلقكم. أيديهم، عليهم القول، عليهم الملائكة، وأبشروا من غفور، إياه خير، من خلفه، قيل مغفرة، جعلناه قرآنا. وهو. بظلام. جلي. " جزاء أعداء " أبدل الهمزة الثانية واوا خالصة المدنيان والمكي والبصري ورويس وحققها الباقون. " أرنا " أسكن الراء السوسي وشعبة وابن كثير وابن عامر ويعقوب واختلس كسرتها الدوري عن البصري وكسرها كسرا كاملا الباقون. " اللذين " قرأ المكي بتشديد النون في الحالين مع القصر والتوسط والمد في الياء والباقون بالتخفيف مع القصر وصلا ومع الأوجه الثلاثة وقفا والمراد بالقصر في الوصل إسقاط المد

بالكلية فينطق بياء ساكنة لينة وأما القصر في الوقف فالمراد به المد بقدر حركتين. كقصر المكي. " يسأمون " وقف عليه حمزة بنقل حركة الهمزة إلى السين مع حذف الهمزة فينطق بسين مفتوحة وبعدها الميم المضمومة. " وربت " قرأ أبو جعفر بزيادة همزة مفتوحة بين الباء والتاء وغيره بتركها. " يلحدون " قرأ حمزة بفتح الياء والحاء وغيره بضم الياء وكسر الحاء. " ءأعجمي " قرأ قالون وأبو عمرو وأبو جعفر بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية مع إدخال ألف بينهما، وابن كثير وابن ذكوان وحفص ورويس يتحقيق الأولى وتسهيل الثانية من غير إدخال، ولورش وجهان أحدهما كابن كثير والآخر إبدالها حرف مد مع الإشباع للساكنين. وهشام بإسقاط الأولى وتحقيق الثانية. وروح وشعبة والأخوان وخلف بتحقيق الأولى والثانية من غير إدخال فالجميع يثبتون الأولى محققة، ما عدا هشاما فيحذفها كما علمت. " للعبيد " آخر الربع. الممال الدنيا والموتى وموسى لدى الوقف عليه بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. وترى الأرض عند الوقف على ترى بالإمالة للبصري والأصحاب والتقليل لورش وعند الوصل فبالإمالة للسوسي بخلف عنه. يلقاها معا ويلقى وهدى وعمى لدى الوقف عليها بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. النهار والنار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش أحياها بالإمالة للكسائي والتقليل لورش بخلف عنه. جاءهم لابن ذكوان وخلف وحمزة، آذانهم لدوري الكسائي. المدغم " الكبير " النار لهم، الخلد جزاء، توعدون نحن، تدعون نزلا، الشيطان نزغ، إنه هو، والقمر لا، بالذكر لما، يقال لك، قيل للرسل، فاختلف فيه. " ثمرات " قرأ المدنيان والشامي وحفص بألف بعد الراء على الجمع وغيرهم بحذف الألف على الإفراد ومن قرأ بالجمع وقف بالتاء وأما من قرأ بالإفراد فوقف بالهاء منهم المكي والبصريان والكسائي ووقف بالتاء شعبة وحمزة وخلف في اختياره. " يناديهم " سنريهم، أذقناه، مسته، عذاب غليظ، أرأيتم، سبق مثله مرارا.

سورة الشورى

" شركائي " فتح الياء المكي وأسكنها غيره وورش على أصله في البدل ووقف حمزة بتسهيل الهمزة مع المد والقصر. " لا يسأم " فيه لحمزة وقفا النقل فقط. " فيؤس " فيه لورش ثلاثة البدل ولحمزة عند الوقف التسهيل والحذف. " ربي إن " فتح الياء ورش وأبو عمرو وأبو جعفر واختلف عن قالون فروي عنه الفتح والإسكان والوجهان صحيحان ولكن الفتح أرجح. " فلننبئن " لحمزة في الوقف عليه إبدال الهمزة ياء خالصة فقط. " ونآى " قرأ أبو جعفر وابن ذكوان بتقديم الألف على الهمزة على وزن جاء والباقون بتقديم الهمزة على الألف على وزن رآى وأربعة ورش فيه لا تخفى وقد سبق مثله في الإسراء. " سورة الشورى " " حم عسق " سكت أبو جعفر على حروف الهجاء الخمسة من غير تنفس وظاهر أنه يلزم من السكت على نون عين إظهارها وعدم إخفائها في السين. ويلزم من السكت على نون سين إظهارها أيضا وعدم إخفائها في القاف، ولكل من القراء العشرة المد المشبع في عين والتوسط قال صاحب (حل المشكلات) ولا يجوز الوقف على حم هنا اختيارا لأنه نص في النشر على أن حروف الفواتح يوقف على آخرها لأنها كالكلمة الواحدة إلا أنه رسم حم مفصولا عن عسق انتهى من النشر ولم ينص على جواز الوقف على حم وحدها فمن وقف عليها من ضرورة أعاد، انتهى. " يوحي إليك " قرأ المكي بفتح الحاء وبعدها ألف رسمت ياء والباقون بكسر الخاء وبعدها ياء. " تكاد " قرأ نافع والكسائي بالياء التحتية وغيرهما بالتاء الفوقية. " يتفطرن " قرأ شعبة والبصريان بنون ساكنة بعد الياء وكسر الطاء المهملة مخففة والباقون بتاء فوقية مفتوحة في مكان النون مع تشديد الطاء وفتحها. " وهو " " ويستغفرون "عليهم معا. قرآنا. لتنذر. وتنذر. فيه. وهو معا. وإليه. فاطر. يذرؤكم. ويقدر. لايخفى. " عليم " آخر الربع.

الممال أنثى وللحسنى والموتى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. القرى بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش ونآى بإمالة الهمزة والنون للكسائي وخلف عن حمزة وخلف في اختياره وبإمالة الهمزة وحدها لخلاد وبتقليل الهمزة وحدها لورش بخلف عنه وقد عرفت أن له أربعة أوجه: قصر البدل مع فتح ذات الباء والتوسط مع التقليل والمد معهما والباقون بفتحهما ومنهم السوسي فذكر الشاطبي الخلاف له في إمالة الهمزة خروج عن طريقه فلا يقرأ به. حم بإمالة حا لابن ذكوان وشعبة والأخوين وخلف وبتقليلها لورش والبصري شاء لابن ذكوان وخلف وحمزة. المدغم " الكبير " من بعد ضراء يتبين لهم، إن الله هو، فالله هو، جعل لكم، البصير له. " إبراهيم " قرأ هشام بفتح الهاء وألف بعدها وغيره بكسرها وياء بعدها. " ولا تتفرقوا " وما تفرقوا، أجمعوا على قراءة الأول بتاءين مفتوحتين مخففتين وعلى قراءة الثاني بتاء واحدة مخففة. " إليه " منه، وعليهم، وهو، الكافرون، جلي. " نؤته " قرأ أبو عمرو وشعبة وحمزة وأبو جعفر بإسكان الهاء، وقالون ويعقوب بكسر الهاء من غير صلة وهشام بكسرها مع الصلة وتركها والباقون بالكسر مع الصلة. " شركاؤا " رسمت الهمزة بواو فلحمزة وهشام عند الوقف عليه اثنا عشر وجها تقدمت في جزاؤا بالمائدة وأنباؤا بالأنعام. " يبشر " قرأ ابن كثير وأبو عمرو والأخوان بفتح الباء وضم الشين مخففة والباقون بضم الياء وفتح الباء وكسر الشين مشددة. " فإن يشاء الله " لو وقف على يشأ فلا يبدل همزه السوسي بل يبدله أبو جعفر وحمزة. " ويمحو ": وقف الجميع عليه بحذف الواو تبعا للرسم. " تفعلون " قرأ حفص والأخوان وخلف بتاء الخطاب والباقون بياء الغيبة. " شديد " آخر الربع. الممال وصى ومسمى لدى الوقف عليه بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. موسى وعيسى والدنيا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. وترى لدى الوقف

عليه والقرى وافترى بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش فإن وصل ترى بالظالمين فبالإمالة للسوسي بخلف عنه، جاءهم لحمزة وخلف وابن ذكوان. المدغم " الكبير " الكتاب بالحق، الفصل لقضي، وهو واقع، ويعلم ما. " ينزل بقدر " خفف ينزل المكي والبصريان وشدده غيرهم. " يشاء إنه " يشاء إناثا خبير بصير، فيهما، إن يشأ، فيظللن، خير، يغفرون، الصلاة، ينتصرون، وأصلح، عليهم، خسروا وأهليهم، أيديهم، كله جلي. " ينزل الغيث " خفف ينزل المكي والبصريان والأخوان وخلف وشدده غيرهم: " فيما " قرأ المدنيان والشامي بغير فاء قبل الباء والباقون بالفاء. " الجوار " أثبت الياء وصلا نافع وأبو عمرو وأبو جعفر وفي الحالين ابن كثير ويعقوب وحذفها الباقون مطلقا. " الريح " قرأ المدنيان بالجمع وغيرهما بالإفراد. " ويعلم " قرأ المدنيان والشامي برفع الميم والباقون بنصبها. " كبائر الإثم " قرأ الأخوان وخلف بكسر الباء الموحدة وبعدها ياء ساكنة من غير همز بعدها على التوحيد والباقون بفتح الباء وبعدها ألف وبعد الألف همزة مسكورة على الجمع ولا يخفى ترقيق رائه لورش. " وجزاؤا " مثل أم لهم شركاؤا لهشام وحمزة وقفا. " قدير " آخر الربع. الممال الجوار لدوري الكسائي ولا تقليل فيه لورش وصبار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش. الدنيا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. شورى وترى الظالمين لدى الوقف على ترى وتراهم بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش وعند وصل ترى الظالمين فبالإمالة للسوسي عنه. وأبقى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. ولا إمالة في عفا لأنه واوي. المدغم " الكبير " وينشر رحمته، يأتي يوم، ولا إدغام في بعد ظلمه لأن الدال مفتوحة بعد ساكن.

سورة الزخرف

" من ورائ " رسمت الهمزة على ياء ففيه لحمزة وهشام وقفا تسعة أوجه: الإبدال ألفا مع القصر والتوسط والمد ثم التسهيل بالروم مع المد والقصر ثم الإبدال ياء ساكنة مع القصر والتوسط والمد ثم روم حركتها مع القصر. " أو يرسل " فيوحي، قرأ نافع برفع اللام من يرسل وبإسكان الياء بعد الحاء من فيوحي والباقون بنصب اللام والياء. " يشاء إنه " جعلناه، صراط معا، تصير، كله لا يخفى. " سورة الزخرف " " حم " سكت أبو جعفر على حرفي الهجاء. " جعلناه " قرآنا الذكر، نبي، يأتيهم، يستهزءون، من خلق، بشر غير، ظل وهو، جلي. " في أم " قرأ حمزة والكسائي وصلا بكسر الهمزة والباقون بضمها فإن ابتدئ بأم فلا خلاف بينهم في ضم الهمزة. " أن كنتم " كسر الهمزة المدنيان والأخوان وخلف وفتحها غيرهم. " مهدا " قرأ الكوفيون بفتح الميم وإسكان الهاء وغيرهم بكسر الميم وفتح الهاء وألف بعدها. " ميتا " شدد الياء مكسورة أبو جعفر وخففها ساكنة غيره. " تخرجون " قرأ ابن ذكوان والأخوان وخلف بفتح التاء وضم الراء وغيرهم بضم التاء وفتح الراء. " جزءا " قرأ شعبة بضم الزاي وأبو جعفر بحذف الهمزة وتشديد الزاي والباقون بإسكان الزاي. وفيه لحمزة عند الوقف نقل حركة الهمزة إلى الزاي وحذف الهمزة ولا يخفى إبدال التنوين ألف عند الوقف. " ينشؤا " قرأ حفص والأخوان وخلف بضم الياء التحتية وفتح النون وتشديد الشين والباقون بفتح الياء وإسكان النون وتخفيف الشين ووقف عليه حمزة وهشام بخمسة أوجه: إبدال الهمزة ألفا وتسهيلها بالروم وإبدالها واوا مع السكون المحض والإشمام والروم لرسم الهمزة على واو على الراجح وعلى المرجوح يكون لهما وجهان فقط الإبدال ألفا والتسهيل مع الروم. " عباد الرحمن " قرأ المدنيان والمكي والشامي ويعقوب بنون ساكنة بعد العين مع فتح الدال والباقون بباء موحدة مفتوحة وبعدها ألف مع ضم الدال.

" أشهدوا " قرأ المدنيان بهمزتين الأولى مفتوحة محققة والثانية مضمومة مسهلة بين بين مع إسكان الشين. وأدخل بينهما ألف أبو جعفر وقالون بخلف عنه وأما ورش فيسهل من غير إدخال والباقون بهمزة واحدة مفتوحة. محققة مع كسر الشين. " مقتدون " آخر الربع. الممال " حم " بالإمالة لابن ذكوان وشعبة والأخوين وخلف وبالتقليل للبصري وورش، ومضى وأصفاكم بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. شاء لابن ذكوان وحمزة وخلف. آثارهم معا بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش. المدغم " الكبير " أو يرسل رسولا، جعل لكم الثلاثة، والأنعام ما، سخر لنا. " قل أو لو " قرأ ابن عامر وحفص بفتح القاف واللام وألف بينهما على أنه فعل ماض وغيرهما بضم القاف وإسكان اللام على أنه فعل أمر. " جئتكم " قرأ أبو جعفر بنون مفتوحة في مكان التاء مضمومة وألف بعدها وغيره بتاء مضمومة وكل على أصله من الصلة والإبدال. " عليه " آباءكم، كافرون معا، لأبيه سحر، القرآن، خير، فهو، فبئس، ظلمتم، عليهم مقتدرون، صراط لذكر، واسأل، رسلنا، نريهم، تبصرون، خير، كله جلي. " سيهدين " أثبت يعقوب الياء مطلقا وحذفها غيره كذلك. " يرجعون " أجمعوا على فتح يائه وكسر جيمه. " رحمت ربك " معا رسم بالتاء المفتوحة ووقف بالهاء المكي والبصريان والكسائي وغيرهم بالتاء. " سخريا " اتفقوا على ضم السين. " لبيوتهم " ضم الباء ورش والبصريان وحفص وأبو جعفر وكسرها سواهم. " سقفا " قرأ ابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر بفتح السين وسكون القاف وغيرهم بضم السين والقاف. " يتكئون " مثل يستهزءون لورش وحمزة وأبي جعفر. " لما متاع " قرأ عاصم وحمزة وابن جماز وهشام بخلف عنه بتشديد الميم من لما والباقون بتخفيفها، هو الوجه الثاني لهشام.

" نقيض " قرأ يعقوب بالياء التحتية وغيره بالنون. " ويحسبون " فتح السين ابن عامر وأبو جعفر وحمزة وكسرها الباقون. " جاءنا " قرأ المدنيان والمكي والشامي وشعبة بألف بعد الهمزة والباقون بغير ألف وورش على أصله في البدل. " نذهبن، أو نرينك " خفف رويس النون فيهما وإذا وقف على نذهبن وقف بالألف على الأصل في نون التوكيد الخفيفة وشددها الباقون. " يأيه الساحر " قرأ ابن عامر وصلا بضم الهاء إتباعا لضم الياء والباقون بفتحها. ووقف عليه البصريان والكسائي بألف والباقون بحذفها وإسكان الهاء، ولا يخفي ترقيق ورش راء الساحر وصلا ووقفا وغيره وقفا فقط. " تحتي أفلا " فتح الياء المدنيان والبزي والبصري وأسكنها غيرهم. " أسورة " قرأ حفص ويعقوب بسكون السين وغيرهما بفتح السين وألف بعدها ورقق ورش راءه. " سلفا " قرأ الأخوان بضم السين واللام وغيرهما بفتحهما. " للآخرين " آخر الربع. الممال " بأهدى ونادى " بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه، جاءهم الثلاثة وجاءنا وجاء لابن ذكوان وحمزة وخلف الدنيا معا وموسى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش والبصري بخلف عن ورش. المدغم " الصغير " " إذ ظلمتم للجميع " " الكبير " " الرحمن نقيض، رسول رب. " يصدون " قرأ ابن كثير والبصريان وعاصم وحمزة بكسر الصاد وغيرهم بضمها. " ءآلهتنا " اجتمع في هذه الكلمة ثلاث همزات الأولى: والثانية مفتوحتان والثالثة ساكنة وقد أجمعوا على إثبات الأولى محققة كما أجمعوا على إبدال الثالثة ألفا واختلفوا في الثانية فسهلها المدنيان والمكي والبصري والشامي ورويس وأبو جعفر وحققها الباقون. ولم يدخل أحد ألفا بين الأولى والثانية. كما أن ورشا لا يبدل الثانية ألفا، فليس له إلا تسهيلها بين بين وهو على أصله في البدل. " خير. كثيرة " ضربوه، قوم خصمون، عليه، وجعلناه، إسرائيل جئناكم، ظلمناهم

سورة الدخان

يحسبون، سرهم، ورسلنا؛ لديهم، عليهم، وهو، وإليه، صراط، ظلموا، من خلفهم جلي. " واتبعون " أثبت الياء وصلا أبو عمرو وأبو جعفر وفي الحالين يعقوب، وحذفها الباقون مطلقا. " وأطيعون " أثبت الياء مطلقا يعقوب، وحذفها الباقون مطلقا. " يا عباد " قرأ شعبة بفتح الياء وصلا وسكونها وقفا، والمدنيان والبصري والشامي ورويس بإثباتها ساكنة في الحالين، والباقون بحذفها في الحالين. " لا خوف " قرأ يعقوب بفتح الفاء غير منونة، وغيره برفعها منونة. " تشتهيه " قرأ المدنيان والشامي وحفص بزيادة هاء الضمير مذكرا بعد الياء والباقون بحذفها. " ولد " قرأ الأخوان بضم الواو وإسكان اللام وغيرهما بفتح الواو واللام. " فأنا أول " أثبت ألف أنا وصلا المدنيان فيصير مدا منفصلا وكل فيه على أصله، وحذفها الباقون وصلا ولا خلاف بينهم في إثباتها وقفا. " يلاقوا " قرأ أبو جعفر بفتح الياء التحتية وإسكان اللام وفتح القاف وغيره بضم الياء وفتح اللام وألف بعدها وضم القاف. " في السماء إله " سهل الأولى مع المد والقصر قالون والبزي وأسقطها مع القصر والمد البصري وسهل الثانية ورش وقنبل وأبو جعفر ورويس ولورش وقنبل إبدالها ألفا مع القصر لتحرك ما بعدها، وحققها الباقون. " يرجعون " قرأ المكي والأخوان وخلف ورويس بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيبة ويعقوب على أصله من فتح حرف المضارعة وكسر الجيم. " وقيله " قرأ عاصم وحمزة بخفض اللام وكسر الهاء، والباقون بنصب اللام وضم الهاء " فسوف يعلمون " قرأ المدنيان والشامي بتاء الخطاب؛ والباقون بياء الغيبة. " سورة الدخان " " حم " سكت أبو جعفر على حرفي الهجاء كما سبق. " أنزلناه، عنه، جلي للمكي. " رب السموات " قرأ الكوفيون بجر الباء وغيرهم برفعها. " نبطش " ضم الطاء أبو جعفر وكسرها غيره. " منتقمون " آخر الربع.

الممال جاء، وجاءهم لابن ذكوان وخلف، وحمزة، عيسى ونجواهم بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، الذكرى والكبرى بالإمالة للبصري والأصحاب والتقليل لورش، بلى ويغشى لدى الوقف عليه بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه عنه فأنى وأنى بالإمالة للأصحاب والتقليل لدوري البصري وورش بخلف عنه، حم بالإمالة لابن ذكوان وشعبة والخوين وخلف والتقليل لورش والبصري. المدغم " الصغير " " قد جئتكم " لقد جئناكم، ولقد جاءهم للبصري وهشام والأخوين وخف. أورثتموها. للبصري وهشام والأخوين. " الكبير ": مريم مثلا، ولأبين لكم، وإن الله هو، فاعبدوه هذا، ربك قال: يفرق كل، أنه هو. " إني آتيكم " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري، وأسكنها غيرهم. " ترجمون، فاعتزلون " أثبت الياء وصلا ورش، وفي الحالين، يعقوب وحذفها الباقون مطلقا. " تؤمنوا لي " فتح الياء ورش وأسكنها غيره. " فأسر " قرأ المدنيان والمكي بوصل الهمزة، والباقون بقطعها. " بعبادي " أثبت الجميع الياء في الحالين. " وعيون " كسر العين المكي وابن ذكوان وشعبة والأخوان، وضمها غيرهم. " ومقام كريم " اتفقوا على فتح ميم ومقام. " فاكهين " قرأ أبو جعفر بحذف الألف بعد الفاء، وغيره بإثباتها. " عليهم السماء " إسرائيل، خير، جلي. " بلاؤا " رسمت الهمزة على واو ففيه لهشام وحمزة، اثنا عشر وجها ذكرت غير مرة. " شجرت " رسم بالتاء، ووقف بالهاء المكي والبصريان والكسائي والباقون بالتاء. " يغلي " قرأ ابن كثير وحفص ورويس بياء التذكير، والباقون بتاء التأنيث. " فاعتلوه " ضم التاء نافع وابن كثير وابن عامر ويعقوب، وكسرها غيرهم. " ذق إنك " فتح الهمزة الكسائي، وكسرها غيره. " مقام أمين " ضم ميم مقام المدنيان والشامي، وفتحها غيرهم.

سورة الجاثية

" سورة الجاثية " " حم " فيه سكت أبي جعفر. " آيات لقوم يوقنون، آيات لقوم يعقلون " قرأ الأخوان ويعقوب بنصب التاء بالكسرة فيهما، والباقون برفعها كذلك. " الرياح " قرأ الأخوان وخلف بالإفراد، وغيرهم بالجمع. " وآياته يؤمنون " قرأ المدنيان والبصري وروح والمكي وحفص بياء الغيبة، وغيرهم بتاء الخطاب، وإبدال همزة لا يخفى. " يصر مستكبرا " هزوا، جلي. " من رجز أليم " رفع ميم أليم المكي ويعقوب وحفص وخفضها غيرهم، وهو آخر الربع. الممال وجاء لابن ذكوان وخلف وحمزة الأولى معا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، ووقاهم، وتتلى، وهدى لدى الوقف عليه. ومولى معا لدى الوقف عليه بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. ولا تقليل فيه للبصري لأنه على زنة مفعل، حم بالإمالة لابن ذكوان وشعبة والأخوين وخلف والتقليل للبصري وورش. والنهار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش، فأحيا بالإمالة للكسائي والتقليل لورش بخلف عنه، ولا تقليل ولا إمالة في دعا، لكونه واويا. المدغم " الصغير " عذت للبصري والأخوين وخلف وأبي جعفر. " الكبير " البحر رهوا، إنه هو، علم من. " ليجزي قوما " قرأ الشامي والأخوان وخلف بنون مفتوحة بعد اللام وكسر الزاي وفتح الياء، والباقون ما عدا أبا جعفر، بياء مفتوحة في مكان النون مع كسر الزاي وفتح الياء أيضا، وقرأ أبو جعفر بياء مضمومة مع فتح الزاي وألف بعدها ولا خلاف بين العشرة في نصب قوما. " ترجعون " فتح يعقوب التاء وكسر الجيم، وضم غيره التاء وفتح الجيم. " إسرائيل " والنبوة، فيه، بصائر، يظلمون، أفرأيت، عليهم، قالوا ائتوا، قيل يستهزءون، وهو، هزوا، كله جلي.

سورة الأحقاف

" سواء " قرأ حفص والأخوان وخلف بنصب الهمزة، والباقون برفعها. " غشاوة " قرأ الأخوان وخلف بفتح الغين وإسكان الشين، والباقون بكسر الغين وفتح الشين وألف بعدها. " تذكرون " خفف الذال حفص والأخوان وخلف، وشددها غيرهم. " كل أمة تدعى " قرأ يعقوب بنصب لام كل، والباقون برفعها. " والساعة لا ريب " قرأ حمزة بنصب التاء، والباقون برفعها، ولا خلاف في رفع التاء في ما الساعة. " لا يخرجون " قرأ الأخوان وخلف بفتح الياء وضم الراء، والباقون بضم الياء وفتح الراء. " الحكيم " آخر السورة، وآخر الربع. الممال جاءهم لابن ذكوان وخلف وحمزة. للناس والناس لدوري البصري، هدى لدى الوقف ولتجزى وهواه ونحيا وتتلى معا. وتدعى وننساكم ومأواكم بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. محياهم بالإمالة للكسائي والتقليل لورش بخلف عنه. الدنيا معا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. وترى بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش. وحاق لحمزة، ولا إمالة ولا تقليل في وبدا، لأنه واوي. المدغم " الصغير " اتخذتم لغير المكي وحفص ورويس. " الكبير " سخر لكم معا، بصائر للناس، الصالحات سواء، آلهه هواه، آيات الله هزوا. " سورة الأحقاف " " حم " أنذروا، أرأيتم معا، في السموات ائتوني، حشر، عليهم، سحر، أساطير، تستكبرون، يظلمون، وهو، نذير، إسرائيل، خيرا ظلموا عليهم، جلي. " أنا إلا " قرأ قالون بخلف عنه بإثبات ألف أنا وصلا فيكون المد منفصلا وهو على أصله فيه والباقون بحذف الألف وصلا، وهو الوجه الثاني لقالون، ولا خلاف بينهم في إثباتها وقفا. " لينذر " قرأ بتاء الخطاب المدنيان والشامي ويعقوب والبزي، والباقون بياء الغيبة وما

ذكره الشاطبي من الخلاف للبزي فخروج عن طريقه فلا يقرأ له إلا بتاء الخطاب كما ذكر ولا يخفى ما فيه من ترقيق الراء لورش. " فلا خوف " لا يخفى ما قيه ليعقوب. " إحسانا " قرأ المدنيان والمكي والبصريان والشامي بحذف الهمزة وضم الحاء وإسكان السين، والباقون بإثبات همزة مكسورة قبل الحاء مع إسكان الحاء وفتح السين وألف بعدها. " كرها معا " قرأ المدنيان والمكي والبصري وهشام بفتح الكاف، والباقون بضمها، " وفصاله " قرأ يعقوب بفتح الفاء وإسكان الصاد، وغيره بكسر الفاء وفتح الصاد وألف بعدها. " أوزعني أن " فتح الياء ورش والبزي وأسكنها غيرهما. " ذريتي إني " أجمعوا على إسكان يائه في الحالين. " نتقبل " أحسن، ونتجاوز، قرأ المدنيان والمكي والبصريان والشامي وشعبة بياء تحتية مضمومة في الفعلين وبرفع نون أحسن، والباقون بنون مفتوحة في الفعلين ونصب نون أحسن. " أف " قرأ المدنيان وحفص بكسر الفاء منونة نوقرأ يعقوب وابن عامر وابن كثير بفتحها من غير تنوين والباقون بكسرها من غير تنوين. " أتعدانني أن " قرأ هشام بإدغام النون الأولى في الثانية فينطق بنون مشددة مكسورة ويمد طويلا للساكنين، والباقون بنونين خفيفتين، وفتح ياء الإضافة المدنيان والمكي وأسكنها غيرهم. " وليوفيهم " قرأ ابن كثير وهشام وعاصم والبصريان بالياء التحتية، والباقون بالنون. " أذهبتم " قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب بهمزتين مفتوحتين على الاستفهام، وكل على أصله من التسهيل وغيره فابن كثير ورويس يسهلان من غير إدخال وأبو جعفر يسهل مع الإدخال وهشام له التسهيل والتحقيق مع الإدخال وابن ذكوان وروح يحققان من غير إدخال. وقرأ الباقون بهمزة واحدة على الخبر. " تفسقون " آخر الربع. الممال " حم " بالإمالة لابن ذكوان وشعبة والأخوين وخلف وبالتقليل لورش والبصري مسمى لدى الوقف، وتتلى وكفى ويوحى وترضاه بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. كافرين والنار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش ويميل رويس كافرين، جاءهم

سورة سيدنا ومولانا محمد - صلى الله عليه وسلم

لحمزة وخلف وابن ذكوان. افتراه وبشرى بالإمالة للبصري والأصحاب والتقليل لورش موسى والدنيا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. المدغم " الكبير " الحكيم ما. أعلم بما. وشهد شاهد، قال رب، قال لوالديه. " يديه " ومن خلفه، أجئتنا، ممطرنا، تدمر، القرآن، حضروه، يديه، جلي. " إني أخاف " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري، وأسكنها غيرهم. " وأبلغكم " قرأ أبو عمرو بإسكان الباء وتخفيف اللام، وغيره بفتح الباء وتشديد اللام. " ولكني أراكم " فتح الياء المدنيان والبزي والبصري، وأسكنها غيرهم. " لا يرى إلا مساكنهم " قرأ عاصم وحمزة ويعقوب وخلف بياء تحتية مضمومة ورفع نون مساكنهم، والباقون بتاء مثناة فوقية مفتوحة ونصب نون مساكنهم. " وأفئدة " لحمزة في الوقف عليه تحقيق الهمزة الأولى وتسهيلها، وعلى كل نقل حركة الهمزة الثانية إلى الفاء مع حذف الهمزة. " فما أغنى عنهم " إلى يستهزءون، لورش في هذه الآية تسعة أوجه: فتح أغنى مع توسط شيء وقصر آيات وتثليث يستهزءون ثم التطويل في آيات ويستهزءون ثم مد شيء وآيات ويستهزءون ثم تقليل أغنى مع توسط شيء وآيات ومع التوسط والمد في يستهزءون ثم تطويل آيات ويستهزءون ثم تطويل شيء وآيات ويستهزءون. ولا يخفى ما في يستهزءون لأبي جعفر وحمزة. " أولياء أولئك " قرأ قالون والبزي بتسهيل الأولى مع المد والقصر وأبو عمرو بإسقاط الأولى مع القصر والمد وورش وقنبل وأبو جعفر ورويس بتسهيل الثانية، ولورش وقنبل إبدالها حرف مد مع القصر لتحرك ما بعدها. ولا يعتبر ذلك من باب البدل لورش نظرا لعروض حرف المد، وليس في القرآن همزتان مضمومتان من كلمتين إلا في هذا الموضع. " بقادر " قرأ يعقوب بياء مثناة تحتية مفتوحة وسكون القاف بعدها مع صم الراء من غير تنوين على أنه فعل مضارع، والباقون بباء موحدة مكسورة وفتح القاف وألف بعدها مع كسر الراء منونة على أنه اسم فاعل. " سورة سيدنا ومولانا محمد - صلى الله عليه وسلم - " " وهو " وأصلح. سيهديهم، كله جلي. " والذين قتلوا " قرأ حفص والبصريان بضم القاف وكسر التاء، والباقون بفتح القاف والتاء وألف بينهما.

" ينصركم " لا خلاف بينهم في إسكان الراء. " فأحبط أعمالهم " آخر الربع. الممال أراكم، ولا ترى والقرى بالإمالة للبصري والأصحاب والتقليل لورش. موسى والموتى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، أغنى وبلى معا بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه، وحاق لحمزة، النار، ونهار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش، للناس لدوري البصري. المدغم الصغير " بل ضلوا للكسائي، وإذ صرفنا للبصري وهشام وخلاد والكسائي، يغفر لكم للبصري بخلف عن الدوري. " الكبير " بأمر ربها، العذاب بما، العزم من. " وكأين " قرأ ابن كثير وأبو جعفر بألف ممدودة بعد الكاف وبعدها همزة مكسورة فيكون مدا متصلا إلا أن ابن كثير يحقق الهمزة وأبو جعفر يسهلها مع المد والقصر، والباقون بهمزة مفتوحة بعد الكاف وبعدها ياء مشددة مكسورة، ويقف البصريان على الياء في وقف الاختبار بالموحدة، والباقون على النون. " ناصر " ماء غير، ومغفرة، جاء أشراطها، وذكر، خيرا، القرآن، كله جلي. " آسن " قرأ ابن كثير بقصر الهمزة، وغيره بمدها، وورش على أصله في البدل. " آنفا " اتفقوا على قراءته بمد الهمزة أي بألف بعدها من طرق الشاطبية والتيسير والتحبير وما ذكره الشاطبي من جواز القصر للبزي فخروج منه عن طريقه فلا يقرأ له من طريق الشاطبية والتيسير إلا بالمد كالجماعة. " رأيت " حقق الجميع همزه وصلا ووقفا إلا حمزة فله فيه التسهيل فقط وقفا. " عسيتم " كسر السين نافع، وفتحها غيره. " توليتم " قرأ رويس بضم التاء والواو وكسر اللام، وغيره بفتح التاء والواو واللام. " وتقطعوا " قرأ يعقوب بفتح التاء الفوقية وإسكان القاف وفتح الطاء مخففة، وغيره بضم التاء وفتح القاف وكسر الطاء مشددة. " وأملي " قرأ أبو عمرو بضم الهمزة وكسر اللام وفتح الياء، وقرأ يعقوب بضم الهمزة

وكسر اللام وإسكان الياء، والباقون بفتح الهمزة واللام وألف بعدها. " إسرارهم " قرأ حفص والأخوان وخلف بكسر الهمزة، وغيرهم بفتحها. " رضوانه " ضم الراء شعبة، وكسرها غيره. " ولنبلونكم " نعلم، ونبلوا، قرأ شعبة بالياء التحتية في الأفعال الثلاثة، والباقون بالنون فيهن، وقرأ رويس بإسكان واو ونبلو، وغيره بفتحها. " أعمالهم " آخر الربع. الممال وللكافرين، والكافرين بالإمالة لرويس والبصري والدوري والتقليل لورش، النار وأدبارهم المجرور للمذكورين ماعدا رويسا فبالفتح. مولى ومثوى ومصفى وهدى والهدى لدى الوقف على الجميع، ولا مولى وآتاهم ومثواكم وفأولى وأعمى وأملى والهدى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. جاء وجاءتهم لابن ذكوان وخلف وحمزة، زادهم لحمزة وابن ذكوان بخلف عنه، ذكراهم بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش، تقواهم وسيماهم بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. فأنى بالإمالة للأصحاب والتقليل لدوري البصري وورش بخلف عنه. واعلم أن فأولى لهم وزنه أفعل على رأى جمهور العلماء فلا تقليل فيه للبصري، وقد نص على منع التقليل فيه للبصري كثير من العلماء وأهل الأداء. المدغم " الصغير " فقد جاء للبصري وهشام والأخوين وخلف، واستغفر لذنبك للبصري بخلف عن الدوري، نزلت سورة وأنزلت سورة للبصري والأخوين وخلف. " الكبير " الصالحات جنات، ناصر لهم، زين له، عندك قالوا، العلم ماذا، يعلم متقلبكم، القتال رأيت وتبين لهم معا، سول لهم. " يغفر " يتركم، قوما غيركم، كله واضح. " السلم " كسر السين شعبة وحمزة وخلف، وفتحها غيرهما. " هأنتم هؤلاء " قرأ قالون وأبو عمرو وأبو جعفر بألف بعد الهاء وتسهيل الهمزة مع المد والصقر إلا أبا جعفر والسوسي فبالقصر فقط. وورش بتسهيل الهمزة من غير ألف قبلها وعنه أيضا إبدالها ألفا مع المد المشبع للساكنين، وقنبل بتحقيق الهمزة من غير ألف قبلها والبزي والشامي والكوفيون ويعقوب بتحقيق الهمزة مع ألف قبلها، وكل على أصله في المنفصل، وقد تقدم بسط الكلام عليها وعلى تركيبها مع هؤلاء في آل عمران.

سورة الفتح

" سورة الفتح " " ليغفر " صراطا، ويكفر، عليهم، مصيرا، ومبشرا، أيديهم، خبيرا، أهليهم، سعيرا، يغفر، انطلقتم، بأس جلي. " دائرة السوء " رقق ورش راء دائرة وقرأ ابن كثير وأبو عمرو بضم السين والباقون بفتحها، ولورش فيه التوسط والطول وصلا ووقفا مع السكون المحض والروم وقفا كوقفه على شيء، ولحمزة وهشام النقل والإدغام مع السكون المحض والروم، واعلم أن قوله تعالى: الظانين بالله ظن السوء. وقوله تعالى: وظننتم ظن السوء لا خلاف بين العشرة في قراءتهما بفتح السين. " لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه " قرأ ابن كثير وأبو عمرو بياء الغيبة في الأفعال الأربعة وغيرهما بتاء الخطاب، ولا يخفى ترقيق ورش في وتعزروه وتوقروه وصلة المكي في وتعزروه وتوقروه وتسبحوه. " عليه الله " قرأ حفص بضم هاء الضمير وصلا والباقون بكسرها ولا يخفى إسكانها وقفا للجميع، كما لا يخفى أن حفصا يفخم لام اسم الجلالة وغيره يرققه. " فسيؤتيه " قرأ المدنيان والمكي والشامي وروح بالنون وغيرهم بالياء التحتية، ولا يخفى حال إبدال همزه وصلة هائه. " ضرا " قرأ الأخوان وخلف بضم الضاد والباقون بفتحها. " كلام الله " قرأ الأخوان وخلف بكسر اللام من غير ألف وغيرهم بفتحها وألف بعدها. " يدخله، يعذبه " قرأ المدنيان والشامي بالنون فيهما والباقون بالياء التحتية فيهما. " أليما " آخر الربع. الممال الدنيا معا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، أوفى والأعمى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. الكافرين بالإمالة للبصري والدوري ورويس والتقليل لورش. المدغم " الصغير " " فاستغفر لنا " للبصري بخلف عن الدوري، بل ظننتم للكسائي وهشام، بل تحسدوننا لهشام والأخوين.

" الكبير " ليغفر لك، تقدم من، والمؤمنات جنات، سيقول لك، يغفر لمن، ويعذب من " " عليهم، كثيرة " صراطا، تقدروا، قديرا، نصيرا، وهو، ليظهره، مغفرة، قلوبهم الحمية بهم الكفار، رءوسكم، جلي. " بما تعملون بصيرا " قرأ ابو عمرو بالياء التحتية، وغيره بالتاء الفوقية. " أن تطئوهم " فيه لورش ثلاثة البدل، ولأبي جعفر حذف الهمزة فينطق بواو ساكنة بعد الطاء المفتوحة ولحمزة وقفا وجهان: الأول الحذف كأبي جعفر، والثاني تسهيل الهمزة بين بين. " الرؤيا " أبدل همزه مطلقا السوسي وأبدل مع الإدغام في الحالين أبو جعفر، ولحمزة في الوقف وجهان: الأول كالسوسي، والثاني كأبي جعفر. " ورضوانا " ضم الراء شعبة وكسرها غيره. " شطأه " قرأ ابن كثير وابن ذكوان بفتح الطاء، وغيرهما بإسكنها، ولحمزة إن وقف عليه النقل فحسب، فينطق بطاء مفتوحة فهاء ساكنة. " فآزره " قرأ ابن ذكوان بقصر الهمزة، وغيره بمدها، ولحمزة في الوقف عليه تحقيق الهمزة وتسهيلها. " سوقه " قرأ قنبل بهمزة ساكنة بعد السين، بدلا من الواو، وعنه أيضا ضم الهمزة بعد السين وبعدها واو ساكنة وهذا الوجه صحيح مقروء به وإن لم يذكر في التيسير والباقون بواو ساكنة بعد السين. " عظيما " آخر السورة وآخر الربع. الممال " الناس " لدوري البصري، وأخرى، وتراهم بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش. التقوى وسيماهم بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، الرؤيا، بالإمالة للكسائي وخلف في اختياره، وبالتقليل للبصري وورش بخلف عنه. " شاء " لابن ذكوان وخلف وحمزة، بالهدى وكفى فاستوى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه، التوراة بالإمالة لابن ذكوان والبصري والكسائي وخلف في اختياره وبالتقليل لحمزة وورش وقالون بخلف عنه. الكفار المجرور، وهو الواقع قبل رحما بالإمالة للبصري والدوري، والتقليل لورش.

سورة الحجرات

المدغم " الصغير " " إذ جعل " للبصري وهشام، لقد صدق للبصري وهشام والأخوين وخلف. " الكبير " فعلم ما معا، فعجل لكم، أرسل رسوله، الكفار رحماء، السجود ذلك، أخرج شطأه، والله أعلم. " سورة الحجرات " " تقدموا " قرأ يعقوب بفتح التاء الفوقية والدال، وغيره بضم الفوقية وكسر الدال، " النبي " مغفرة، خيرا كله جلي. " الحجرات " قرأ أبو جعفر بفتح الجيم، وغيره بضمها. " فتبينوا " قرأ الأخوان وخلف بتاء مثلثة فوقية مفتوحة بعد التاء وبعدها باء موحدة مفتوحة مشددة وبعدها تاء مثناة فوقية مضمومة. والباقون بباء موحدة مفتوحة بعد التاء وبعدها ياء مثناة تحتية مفتوحة مشددة، وبعدها نون مضمومة. " تفيء إلى " سهل الهمزة الثانية بين بين المدنيان والمكي والبصري ورويس وحققها الباقون ولا خلاف في تحقيق الأولى. " أخويكم " قرأ يعقوب بكسر الهمزة وإسكان الخاء وبعد الواو المفتوحة تاء مثناة فوقية مكسورة، والباقون بفتح الهمزة والخاء وبعد الواو المفتوحة ياء مثناة تحتية ساكنة. " منهن " وقف يعقوب بهاء السكت. " تلمزوا " ضم يعقوب الميم، وكسرها غيره. " ولا تنابزوا " ولا تجسسوا؛ قرأ البزي وصلا بتشديد التاء مع المد المشبع لالتقاء الساكنين. " بئس الاسم " أبدل همزة بئس مطلقا ورش والسوسي وأبو جعفر وفي الوقف حمزة ولو ابتدأت بالاسم فلجميع القراء وجهان: الأول الابتداء بهمزة الوصل مفتوحة. والثاني الابتداء باللام المكسورة. " ميتا " شدد الياء المدنيان ورويس، وخففها الباقون. " لتعارفوا " شدد التاء وصلا ووقفا البزي، وخففها غيره كذلك. " خبير " آخر الربع.

سورة ق

الممال للتقوى، وإحداهما، وأنثى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. الأخرى بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش، جاءكم لابن ذكوان وخلف وحمزة. عسى معا، وأتقاكم بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلف عنه. المدغم " الصغير " يتب فأولئك للبصري والكسائي وخلاد بخلف عنه. " الكبير " الأمر لعنتم، بالألقاب بئس، يأكل لحم، وقبائل لتعارفوا. " لا يلتكم " قرأ البصريان بهمزة ساكنة. بعد الراء، وأبدل همزه مطلقا السوسي وحده والباقون بترك الهمز. " بصير " رقق الراء ورش. " تعملون " قرأ المكي بياء الغيبة، وغيره بتاء الخطاب. " سورة ق " " ق " سكت عليه أبو جعفر من غير تنفس. " والقرآن " تبصرة، إليه، لديه، جلي. " أئذا " سهل الهمزة الثانية مع الإدخال قالون والبصري وأبو جعفر، وسهلها من غير إدخال ورش والمكي ورويس وحققها الباقون من غير إدخال إلا هشاما فله الإدخال وعدمه. " متنا " كسر الميم نافع وحفص والأخوان وخلف وضمها غيرهم. " ميتا " شدد الياء أبو جعفر وخففها غيره. " الأيكة " اتفقوا على قراءته بأل. " وعيد " أثبت الياء وصلا ورش، وفي الحالين يعقوب، وحذفها الباقون مطلقا. " الشديد " آخر الربع. الممال هداكم، ويتلقى لدى الوقف عليه بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه، جاءهم معا وجاءت معا لابن ذكوان وخلف وحمزة؛ ذكرى بالإمالة للبصري والأصحاب والتقليل لورش؛ كفار بالإمالة للبصري والدوري، والتقليل لورش.

سورة الذاريات

المدغم " الصغير " وجاءت سكرة للبصري والأخوين وخلف. " الكبير " يعلم ما، ونعلم ما، قرينه هذا. " بظلام " غير، من خشي، وهو، فسبحه، عليهم، كله جلي. " نقول " قرأ نافع وشعبة بالياء، والباقون بالنون. " توعدون " قرأ المكي بالياء التحتية وغيره بالتاء الفوقة. " منيب ادخلوها " كسر التنوين وصلا البصريان وعاصم وحمزة وابن ذكوان وضمه الباقون كذلك. " وأدبار " كسر الهمزة المدنيان والمكي وحمزة وخلف، وفتحها غيرهم. " يناد " لا خلاف بين العشرة في حذف الياء وصلا، وأما في الوقف فأثبتها يعقوب وابن كثير بخلف عنه، وحذفها الباقون، وهو الوجه الثاني لابن كثير. " المناد " أثبت الياء وصلا المدنيان والبصري، وفي الحالين المكي ويعقوب وحذفها الباقون مطلقا. " تشقق " شدد الشين المدنيان والمكي والشامي ويعقوب، وخففها غيرهم. " وعيد " مثل الأول في الحكم. " سورة الذاريات " " وقرا " لا يرقق ورش راءه للفصل بحرف الاستعلاء. " يسرا " ضم السين أبو جعفر، وأسكنها غيره. " وعيون " كسر العين المكي وابن ذكوان وشعبة والأخوان، وضمها غيرهم. " يستغفرون " تبصرون، رقق الراء فيهما ورش. " مثل " رفع اللام شعبة والأخوان وخلف، ونصبها غيرهم. " ضيف إبراهيم " قرأ هشام بفتح الهاء وألف بعدها وغيره بكسرها وياء بعدها. " قال سلام " قرأ الأخوان بكسر السين وإسكان اللام، وغيرهما بفتح السين واللام وألف بعدها، ولا خلاف بينهم في سلاما الذي قبله أنه بفتح السين واللام وألف بعدها. " العليم " آخر الربع.

الممال جاء، فجاء لابن ذكوان وخلف وحمزة، لذكرى بالإمالة للبصري والأصحاب والتقليل لورش، ألقى لدى الوقف، وآتاهم وأتاك بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. بجبار والنار وبالأسحار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش. المدغم " الصغير " إذ دخلوا للبصري والشامي والأخوين وخلف. " الكبير " قال لا تختصموا، القول لدي، نقول لجهنم، ربك قبل، نحن نحيى، أعلم بما، والذاريات ذروا، أنك قتل، حديث ضيف، كذلك قال، قال ربك، إنه هو، وقد وافقه حمزة على إدغام والذاريات ذروا، ولكن لا يجوز له قصر ولا توسط ولا روم بل لابد من الإدغام المحض مع المد المشبع كما تقدم في: والصافات صفا. " عليهم " غير، قيل شيء خلقنا، ففروا، منه، نذير، ساحر، ظلموا، جلي. " عليهم الريح " قرأ البصري وصلا بكسر الهاء والميم وحمزة ويعقوب وخلف والكسائي بضمهما وصلا، والباقون بكسر الهاء وضم الميم وصلا كذلك، وأما عند الوقف فكلهم يكسرون الهاء ويسكنون الميم إلا حمزة ويعقوب فيضمون الهاء ويسكنون الميم ولا خلاف بين العشرة في قراءة الريح بالإفراد. " الصاعقة " قرأ الكسائي بحذف الألف بعد الصاد مع إسكان العين، وغيره بإثبات الألف مع كسر العين. " وقوم " قرأ البصري والأخوان وخلف بخفض الميم، والباقون بنصبها. " بأيد " لحمزة في الوقف عليه تحقيق الهمزة وإبدالها ياء خالصة. " تذكرون " خفف الذال حفص والأخوان وخلف، وشددها غيرهم. " ليعبدون " يطعمون، يستعجلون، أثبت يعقوب الياء في الحالين وحذفها غيره كذلك. " يومهم الذي " قرأ البصريان وصلا بكسر الهاء والميم والأخوان وخلف وصلا بضمهما والباقون بكسر الهاء وضم الميم، وأما عند الوقف فالجميع يكسرون الهاء ويسكنون الميم.

سورة والطور

" سورة والطور " " وتسير، سيرا " أفسحر، تبصرون، اصلوها، فاصبروا، أو لا تصبروا، لا يخفى ما فيه لورش. " فاكهين " حذف الألف بعد الفاء أبو جعفر، وأثبتها غيره. " متكئين " حذف الهمزة أبو جعفر في الحالين وحمزة عند الوقف في أحد وجهيه والآخر التسهيل بين بين. " واتبعتهم " قرأ أبو عمرو بهمزة قطع مفتوحة بعد الواو وإسكان التاء والعين ونون مفتوحة بعد العين وألف بعدها، وغيره بوصل الهمزة وتشديد التاء مفتوحة بعد الواو مع فتح العين وتاء مثناة فوقية ساكنة بعدها. " ذريتهم بإيمان " قرأ البصري بألف بعد الياء على الجمع مع كسر التاء، وابن عامر ويعقوب بألف بعد الياء على الجمع أيضا مع رفع التاء، والباقون بحذف الألف على التوحيد مع رفع التاء. " ذريتهم وما " قرأ المدنيان والبصريان والشامي بألف بعد الياء على الجمع مع كسر التاء، والباقون بحذف الألف على التوحيد مع نصب التاء. " ألتناهم " قرأ ابن كثير بكسر اللام وغيره بفتحها. " كأسا " أبدل همزه في الحالين السوسي وأبو جعفر، وفي الوقف حمزة. " لا لغو فيها ولا تأثيم " قرأ المكي والبصريان بفتح الواو من لغو والميم من تأثيم من غير تنوين، والباقون برفعهما مع التنوين وأبدل همز تأثيم في الحالين ورش والسوسي وأبو جعفر وفي الوقف حمزة وهو آخر الربع. الممال موسى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. الذكرى بالإمالة للبصري والأصحاب والتقليل لورش فتولى، وأتى لدى الوقف وآتاهم ووقاهم بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه، نار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش. المدغم " الكبير " العقيم ما، قيل لهم، أمر ربهم، إن الله هو، والله أعلم. " عليهم " شاعر، من غير، إله غير، ظلموا فسبحه جلي. " لؤلؤ " أبدل الهمزة الأولى مطلقا السوسي وشعبة وأبو جعفر، وفي الوقف فقط حمزة

سورة النجم

وأما الثانية فلا يبدلها وقفا إلا هشام وحمزة ولهما أيضا تسهيلها بين بين مع الروم، ولهما كذلك إبدالها واوا خالصة مع السكون والإشمام والروم. " ندعوه إنه " فتح الهمزة المدنيان والكسائي، وكسرها غيرهم. " بنعمت " رسم بالتاء، ولا يخفى حكم الوقف عليه. " تأمرهم " قرأ البصري بخلاف عن الدوري بإسكان الراء، والوجه الثاني للدوري اختلاس ضمتها، والباقون بالضمة الكاملة، ولا يخفى إبدال همزه. " المصيطرون " قرأ قنبل وهشام وحفص بخلف عنه بالسين، وحمزة بخلف عن خلاد بإشمام الصاد زايا، والباقون بالصاد الخالصة وهو الوجه الثاني لحفص وخلاد والإشمام لخلاد أصح وجهيه ولا يخفى ترقيق الراء لورش. " كسفا " اتفقو على إسكان السين فيه. " يلاقوا " قرأ أبو جعفر بفتح الياء وإسكان اللام وفتح القاف، وغيره بضم الياء وفتح اللام وألف بعدها مع ضم القاف. " يصعقون " ضم الياء ابن عامر وعاصم وفتحها غيرهما. " وإدبار " لا خلاف في كسر همزه. " سورة النجم " وهو، أفرأيتم، الفؤاد، سدرة، السدرة، المأوى، ربهم الهدى، كله ظاهر. " كذب " شدد الذال هشام وأبو جعفر وخففها غيرهما. " أفتمارونه " قرأ الأخوان وخلف ويعقوب بفتح التاء وسكون الميم، وغيرهم بضم التاء وفتح الميم وألف بعدها. " اللات " قرأ رويس بتشديد التاء مع المد المشبع للساكن وغيره بتخفيف التاء ووقف عليه الكسائي بالهاء، والباقون بالتاء. " ومناة " قرأ المكي بهمزة مفتوحة بعد الألف فيصير المد عنده متصلا فيمد حسب مذهبه، والباقون بغير همز، وكلهم يقفون عليه بالهاء. " ضيزى " قرأ المكي بهمزة ساكنة بعد الضاد، وغيره بياء تحتية ساكنة بعد الضاد. " والأولى " آخر الربع. الممال هذه السورة في الإمالة كسورة طه، وإني سالك الطريقة التي سلكتها في طه فأقول: " رءوس الآي الممالة "

" هوى " غوى، الهوى، يوحى، القوى، فاستوى، الأعلى، فتدلى، أو أدنى، ما أوحى، رآى، على ما يرى، أخرى، المنتهى، المأوى، ما يغشى، طغى، الكبرى، والعزى، الأخرى، الأنثى، ضيزى، الهدى، ما تمنى، والأولى، وهي معدودة بالإجماع وقد قللها كلها ورش بلا خلاف لا فرق في ذلك بين ذوات الراء وغيرها، وأما أبو عمرو فأمال ذوات الراء وقلل غيرها إلا رآى فأمال الهمزة على أصله، وأمال الأخوان وخلف ذوات الراء وغيرها، ولا تنس أن ورشا يقلل الراء والهمزة معا في رآى، وأن الأخوين وخلفا وابن ذكوان وشعبة يميلون الراء والهمزة معا فيها. " ما ليس برأس آية " ووقانا، فأوحى ويغشى السدرة وتهوى الأنفس لدى الوقف عليهما بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه، رآه، بتقليل الراء والهمزة لورش وبإملتهما لشعبة والأخوين وخلف وابن ذكوان بخلف عنه، وبإمالة الهمزة وحدها لأبي عمرو لقد رآى مثل ما رآى فلا فرق فيه بين ما هو رأس آية وما ليس كذلك. زاغ بالإمالة لحمزة وحده، جاءهم لابن ذكوان وخلف وحمزة ولا تقليل ولا إمالة في دنا لكونه واويا. المدغم " الصغير " واصبر لحكم ربك للبصري بخلف عن الدوري، ولقد جاءهم للبصري وهشام والأخوين وخلف. " الكبير " إنه هو، خزائن ربك، والله أعلم. " كبائر الإثم " قرأ الأخوان وخلف بكسر الباء الموحدة وبعدها ياء ساكنة والباقون بفتح الباء وألف بعدها وبعد الألف همزة مكسورة ولا يخفى ترقيق رائه لورش. " المغفرة " فهو، تزر، وازرة، وزر، أظلم، والمؤتفكة، نذير، كله جلي. " بطون أمهاتكم " قرأ حمزة وصلا بكسر الهمزة والميم والكسائي بكسر الهمزة وفتح الميم وصلا أيضا والباقون بضم الهمزة وفتح الميم، وأما عند الوقف على بطون والابتداء بأمهاتكم فالجميع يبتدئون بضم الهمزة وفتح الميم. " أفرأيت " سهل الهمزة الثانية المدنيان ولورش أيضا إبدالها ألفا مع المد المشبع للساكن ولكن هذا الوجه لا يكون إلا حال الوصل فقط وحذفها الكسائي وحققها الباقون إلا حمزة وقفا فله فيها التسهيل قولا واحدا. " ينبأ " أبدل همزه في الحالين أبو جعفر وحده، وفي الوقف حمزة وهشام ولا إبدال فيه للسوسي لأنه من المستثنيات.

سورة القمر

" وإبراهيم " قرأ هشام بفتح الهاء وألف بعدها وغيره بكسرها وياء بعدها. " النشأة " قرأ المكي والبصري بفتح الشين وألف بعدها وبعد الألف همزة مفتوحة والباقون بإسكان الشين وتقدم في سورة العنكبوت أن لحمزة في الوقف عليها وجهين: النقل والإبدال ألفا. " عادًا الأولى " قرأ المدنيان والبصريان بنقل حركة همزة الأولى إلى اللام قبلها وحذف الهمزة مع إدغام تنوين عادا في لام الأولى غير أن قالون يقرأ بهمزة ساكنة بعد اللام المضمومة بدلا من الواو وهذا في حال وصل عادا بالأولى وأما إن وقف على عادا وابتدئ بالأولى فلقالون ثلاثة أوجه: الأول: ألؤى بهمزة مفتوحة وبعدها لام مضمومة وبعد اللام همزة ساكنة. الثاني: لؤلى، بلام مضمومة وبعدها همزة ساكنة. الثالث: الأولى بهمزة مفتوحة فلام ساكنة وبعدها همزة مضمومة وبعدها واو ساكنة مدية كقراءة حفص، ولورش وجهان: الأول: ألولى بهمزة مفتوحة فلام مضمومة وبعدها واو ساكنة مدية. الثاني: لولى بلام مضمومة وبعدها واو ساكنة مدية وعلى الوجه الأول يجوز له في البدل المغير بالنقل الأوجه الثلاثة، وعلى الوجه الثاني لا يجوز له في البدل إلا القصر. ولأبي عمرو وأبي جعفر ويعقوب ثلاثة أوجه: الأول والثاني كوجهي ورش. والثالث كالوجه الثالث لقالون. وقرأ الباقون بإظهار تنوين عادا وكسره وإسكان لام الأولى وتحقيق الهمزة بعدها مضمومة مع إسكان الواو وهذا في حال الوصل أيضا. وأما في حال الوقف على عادا فيبتدئون بالأولى كالوجه الثالث لقالون. " وثمود " قرأ عاصم ويعقوب وحمزة بترك التنوين وغيرهم بإثباته. " تتمارى " قرأ يعقوب بإدغام التاء الأولى في الثانية فيصير النطق بتاء واحدة مفتوحة مشددة بعد الكاف وهذا في حال وصل ربك بتتمارى وأما في حال الابتداء بتتمارى فلا بد من إظهار التاءين كقراءة الباقين في الحالين. " سورة القمر " " مستقر " قرأ أبو جعفر بخفض الراء وغيره برفعها، ورقق الراء في الحالين ورش وأبو جعفر وغيرهما في الوقف فقط. " فما تغن " وقف عليه يعقوب بالياء وغيره بحذفها. " الداع إلى " أثبت الياء وصلا أبو عمرو وأبو جعفر وورش وفي الحالين البزي ويعقوب " نكر " أسكن الكاف المكي وضمها غيره. " خشعا " قرأ البصريان والأخوان وخلف بفتح الخاء وألف بعدها وكسر الشين مخففة والباقون بضم الخاء وفتح الشين مشددة.

" إلى الداع " أثبت الياء وصلا المدنيان والبصري، وفي الحالين المكي ويعقوب وحذفها غيرهم في الحالين. " الكافرون " رقق الراء ورش. " عسر " آخر الربع. الممال رءوس الآي الممالة: " ويرضى " الأنثى، الدنيا، اهتدى، الحسنى، اتقى، تولى، وأكدى، يرى، موسى، وفى، أخرى، سعى، يرى، الأوفى، المنتهى، وأبكى، وأحيا، والأنثى، تمنى الأخرى، وأقنى، الشعرى، الأولى، أبقى، وأطغى، أهوى غشى، تتمارى، الأولى، وكلها ممالة للأخوين وخلف، ومقللة لورش والبصري إلا ذوات الراء منها فما. " ما ليس برأس آية ": من تولى وأعطى ويجزاه، أغنى فغشاها، بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه جاءهم لابن ذكوان وخلف وحمزة. المدغم " الصغير " ولقد جاءهم للبصري وهشام والأخوين وخلف. " الكبير " الملائكة تسمية، أعلم بمن الثلاثة، أعلم بكم، وأنه هو، الأربعة، الحديث تعجبون، ووافقه رويس على إدغام وأنه هو الأربعة بخلف عنه والله تعالى أعلم. " ففتحنا " شدد التاء ابن عامر، وأبو جعفر ويعقوب وخففها غيرهم. " عيونا " كسر العين المكي وابن ذكوان وشعبة والأخوان وضمها غيرهم. " ونذر " في مواضعه الستة أثبت الياء وصلا ورش وفي الحالين يعقوب وحذفها غيرهما مطلقا. " القرآن " عليهم كله الذكر خير، شيء خلقناه، فعلوه، لا يخفى. " ءألقي " سهل الهمزة الثانية مع إدخال ألف الفصل بينهما قالون وأبو جعفر وسهلها مع الإدخال وعدمه أبو عمرو وسهلها من غير إدخال ورش والمكي ورويس، ولهشام ثلاثة أوجه التسهيل مع الإدخال والتحقيق مع الإدخال وعدمه وللباقين التحقيق بلا إدخال. " سيعلمون " قرأ الشامي وحمزة بتاء الخطاب وغيرهما بياء الغيبة. " ونبئهم " لا يبدل همزه أحد من العشرة إلا حمزة عند الوقف فحسب. " جاء آل " قرأ قالون والبزي والبصري بإسقاط الأولى وتحقيق الثانية مع القصر والمد.

سورة الرحمن

وورش وقنبل وأبو جعفر ورويس بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية مع ثلاثة البدل لورش وله أيضا ولقنبل إبدالها ألفا مع القصر والمد. فيكون لورش خمسة أوجه ولقنبل ثلاثة وإن وصلت إلى بآياتنا يكون لورش تسعة أوجه التسهيل مع قصر البدلين وتوسطهما ومدهما، ثم إبدال همزة آل مع القصر والمد وعلى كل القصر والتوسط والطول في بآياتنا. " مقتدر " آخر السورة وأخر الربع. الممال فالتقى لدى الوقف عليه فتعاطى وأدهى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه، جاء لابن ذكوان وخلف وحمزة النار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش، ودعا وادى فلا إمالة فيه. المدغم " الصغير " ولقد تركناها للجميع. كذبت ثمود للبصري والشامي والأخوين، ولقد صبحهم ولقد جاء للبصري وهشام والأخوين وخلف. " الكبير " آل لوط، يقولون نحن، مقعد صدق. ولا إدغام في مس سقر لتشديد السين الأولى. " سورة الرحمن " " القرآن " تخسروا اللؤلؤ، والإكرام معا، شأن، تنتصران، ولمن خاف، فيهما كله فيهن قاصرات، خيرات، متكئين، رفرف خضر، جلي. " والحب ذو العصف والريحان " قرأ ابن عامر بنصب الباء الموحدة والذال وألف بعدها تحذف وصلا وتثبت وقفا وبنصب النون والأخوان وخلف برفع الباء والذال وواو بعدها تحذف وصلا وتثبت وقفا وخفض النون والباقون برفع الثلاثة. " صلصال " لا تغليظ في اللام لورش لسكونها. " يخرج " قرأ المدنيان والبصريان بضم الياء وفتح الراء وغيرهم بفتح الياء وضم الراء. " وله الجوار " إذا وقف عليه فيعقوب بالياء وغيره بحذفها. " المنشآت " قرأ حمزة وشعبة بخلف عنه بكسر الشين وغيرهما بفتحها وهو الوجه الثاني لشعبة ويقف عليه حمزة بوجه واحد وهو إبدال الهمزة ياء خالصة. " سنفرغ " قرأ الأخوان وخلف بالياء المثناة التحتية والباقون بالنون.

" أيه الثقلان " قرأ ابن عامر بضم الهاء وصلا وغيره بفتحها كذلك فإن وقف عليه فالبصريان والكسائي وغيرهم على الهاء مسكنة. " شواظ " كسر الشين المكي وضمها غيره. " ونحاس " قرأ ابن كثير وأبو عمرو وروح بخفض السين والباقون برفعها. " من إستبرق " وافق رويس ورشا على نقل حركة الهمزة إلى النون وحذف الهمزة. " لم يطمثهن معا " يؤخذ من الشاطبية أن للكسائي من روايتيه ثلاثة مذاهب، المذهب الأول: ضم اللفظ الأول وكسر الثاني من رواية الدوري وكسر الأول وضم الثاني من رواية أبي الحارث، ويؤخذ هذا المذهب من قوله. وكسر ميم يطمث إلخ وقوله: وقال به الليث في الثاني إلخ. وقد قرأ الداني بهذا المذهب على شيخه طاهر بن غلبون. المذهب الثاني: ضم الأول وكسر الثاني لكل من الدوري وأبي الحارث ويؤخذ هذا المذهب من قوله: وكسر ميم يطمث: وقوله: ونص الليث إلخ. والحاصل أنه لما أمر بضم الأول، أي مع كسر الثاني للدوري ثم أخبر بأن شيوخا ذهبوا إلى ضم الثاني وحده. أي مع كسر الأول لأبي الحارث ثم أخبر بأن النص عن أبي الحارث ورد بضم الأول تحصل منه المذهبان المذكوران فكأنه قال: اقرأ للدوري بضم الأول وكسر الثاني واقرأ الثاني واقرأ لأبي الحارث بأحد وجهين، ضم الثاني مع كسر الأول فيكون مخالفا للدوري في الموضعين، وهذا هو المذهب الأول. أو ضم الأول وكسر الثاني فيكون موافقا له فيهما وهذا هو المذهب الثاني وقد قرأ الداني بهذا المذهب على شيخه أبي الفتح فارس. المذهب الثالث التخيير لكل من الراويين في ضم أحدهما بمعنى أنه إذا ضم الأول كسر الثاني وإذا كسر الأول ضم الثاني ويؤخذ هذا المذهب من قوله: وقول الكسائي ضم أيهما تشاء وجيه إلخ ويؤخذ من مجموع المذاهب الثلاثة أنه لا يجوز للدوري ولا لأبي الحارث ضمهما معا ولا كسرهما معا بل لابد من التخالف بينهما في الضم والكسر فاذا ضم الأول تعين كسر الثاني وبالعكس. قال علماء القراءات وإذا أردت قراءتهما للكسائي وجمعهما في التلاوة فاقرأ الأول بالضم ثم الكسر والثاني بالكسر ثم الضم وقرأ الباقون بالكسر فيهما قولا واحدا. " ذي الجلال " قرأ ابن عامر بضم الذال وواو بعدها وغيره يكسر الذال وياء بعدها وظاهر أن الواو والياء يحذفان وصلا ويثبتان وقفا. " والإكرام " فيه ترقيق الراء لورش وهو آخر السورة وآخر الربع. الممال كالفخار - ونار معا وأقطار - بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش، الجوار لدوري الكسائي بالإمالة ولا تقليل فيه لورش. ويبقى وجنى عند الوقف عليه بالإمالة

سورة الواقعة

للأصحاب والتقليل بخلف عنه. الإكرام معا لابن ذكوان بخلف عنه. بسيماهم بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه خاف لحمزة. المدغم " الكبير " يكذب بها، عينان نضاختان. " سورة الواقعة " " المشأمة " فيه لحمزة وقفا نقل حركة الهمزة إلى الشين مع حذف الهمزة فينطق بشين مفتوحة بعدها الميم المفتوحة. " متكئين " عليهم. وكأس. اللؤلؤ كثيرة. أنشأهن. يصرون. تذكرة. أفرأيتم. كله ءأنتم. جلي. " ينزفون " قرأ الكوفيون بكسر الزاي وغيرهم بفتحها واتفق العشرة على ضم الياء فيه " وحور عين " قرأ الأخوان وأبو جعفر بخفض الراء من حور والنون من عين، والباقون برفعهما. " قيلا " لا إشمام فيه لأحد. " عربا " قرأ شعبة وحمزة وخلف بإسكان الراء والباقون بضمها. " أئذا. أئنا " قرأ المدنيان والكسائي ويعقوب بالاستفهام في الأول والإخبار في الثاني والباقون بالاستفهام فيهما فلا خلاف بينهم في الاستفهام في الأول وكل على أصله من التسهيل وخلافه. وتذكر أن هشاما ليس له هنا إلا الإدخال. " متنا " كسر الميم الأخوان وحفص وخلف ونافع وضمها غيرهم. " أو آباؤنا " قرأ قالون وأبو جعفر وابن عامر بإسكان الواو والباقون بفتحها ولا يخفى ما فيه من البدل لورش. " فما لئون " حكمه حكم مستهزءون. لجميع القراء وصلا ووقفا. " شرب " قرأ المدنيان وعاصم وحمزة بضم الشين وغيرهم بفتحها. " قدرنا " خفف الدال ابن كثير وشددها غيره. " وننشئكم " لحمزة في الوقف عليه إبدال الهمزة ياء خالصة. " النشأة " تقدم في سورة النجم حكمه لجميع القراء وصلا ووقفا. " تذكرون " خفف الذال حفص والأخوان وخلف وشددها الباقون. " تفكهون " المقروء به للبزي من طريق الحرز تخفيف التاء في الحالين فذكر الشاطبي لخلاف له خروج عن طريقه.

سورة الحديد

" إنا لمغرمون " قرأ شعبة بهمزتين محققتين: الأولى مفتوحة والثانية مكسورة وغيره بهمزه واحدة مكسورة محققة. " المنشئون " قرأ أبو جعفر بخلف عن ابن وردان بحذف الهمزة مع ضم الشين كأحد الأوجه الثلاثة عن حمزة وقفا والثاني التسهيل بين بين والثالث الإبدال ياء والباقون بالهمزة المحققة مع كسر الشين وهو الوجه الثاني لابن وردان. " العظيم " آخر الربع. الممال كاذبة وثلة والميمنة معا والمشأمة معا وموضونة وكثيرة بالإمالة للكسائي بلا خلاف عنه رافعة وممنوعة ومرفوعة بالإمالة له بخلف عنه، الأولى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. المدغم " الصغير " بل نحن للكسائي. " الكبير " الدين نحن، الخالقون نحن، المنشئون نحن. " بمواقع " قرأ الأخوان وخلف بإسكان الواو وغيرهم بفتحها وألف بعدها. " لقرآن " إليه، تبصرون، غير، لهو جلي. " فروح " قرأ رويس بضم الراء وغيره بفتحها. " وجنت " رسم بالتاء ولا يخفى من وقف عليه بالهاء وبالتاء. " سورة الحديد " " وهو " كله والآخر، والظاهر ميراث، قيل، وظاهره، جاء أمر، مأواكم، وبئس، كله واضح. " ترجع الأمور " قرأ الشامي ويعقوب والأخوان وخلف بفتح التاء وكسر الجيم والباقون بضم التاء وفتح الجيم. " وقد أخذ ميثاقكم " قرأ أبو عمرو بضم الهمزة وكسر الخاء ورفع القاف وغيره بفتح الهمزة والخاء ونصب القاف. " ينزل " قرأ المكي والبصريان بالتخفيف وغيرهم بالتشديد. " لرءوف " قصر الهمزة البصريان وشعبة والأخوان وخلف ومدها غيرهم ولا يخفى ما فيه من ثلاثة البدل لورش وما فيه لحمزة وقفا من التسهيل.

" وكلا وعد الله الحسنى " قرأ ابن عامر برفع لام وكلا وغيره بنصبها. " فيضاعفه " قرأ ابن كثير وأبو جعفر بحذف الألف وتشديد العين ورفع الفاء. وابن عامر ويعقوب كذلك ولكن مع نصب الفاء وعاصم بالألف وتخفيف العين ونصب الفاء ونافع وأبو عمرو والأخوان وخلف كذلك ولكن مع رفع الفاء. " انظرونا " قرأ حمزة. بقطع الهمزة مفتوحة في الحالين مع كسر الظاء وغيره بهمزة وصل ساقطة في الدرج ثابتة مضمومة في الابتداء مع ضم الظاء. " الأماني " قرأ أبو جعفر بتخفيف الياء ساكنة وغيره بتشديها مضمومة. " يؤخذ " قرأ ابن عامر وأبو جعفر ويعقوب بالتاء الفوقية وغيرهم بالياء التحتية. " المصير " آخر الربع. الممال استوى ويسعى وبلى ومأواكم ومولاكم بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه ولا تقليل للبصري في مأواكم ولا في مولاكم لأن كلا على وزن مفعل. النهار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش. الحسنى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، ترى المؤمنين لدى الوقف عليه وبشراكم بالإمالة للبصري والأصحاب والتقليل لورش، وإن وصا ترى بما بعده فللسوسي الإمالة والفتح. جاء لحمزة وخلف وابن ذكوان المدغم " الكبير " أقسم بمواقع. وتصلية جحيم. يعلم ما، فضرب بينهم. " نزل " قرأ نافع وحفص بتخفيف الزاي وغيرهما بتشديدها. " ولا يكونوا " قرأ رويس بتاء الخطاب وغيره بياء الغيبة. " فطال " فيه تغليظ اللام لورش وترقيقها: " عليهم الأمد " وكثير. ومغفرة، فيه. بأس، النبوة، وكثير. اتبعوه، يقدرون، كله جلي. " المصدقين والمصدقات " قرأ ابن كثير وشعبة بتخفيف الصاد فيهما وغيرهما بالتشديد واتفقوا على تشديد الدال. " يضاعف " قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب بحذف الألف وتشديد العين والباقون بإثبات الألف وتخفيف العين ولا خلاف بينهم في رفع الفاء. " ورضوان " ضم الراء شعبة وكسرها غيره. " نبرأها " وقف عليه حمزة بتسهيل الهمزة فحسب.

سورة المجادلة

" تأسوا " أبدل الهمزة مطلقا ورش، وأبو جعفر والسوسي. وفي الوقف حمزة. " آتاكم " قصر الهمزة أبو عمرو ومدها غيره. ولا تخفى الأوجه الأربعة لورش. " بالبخل " قرأ الأخوان وخلف بفتح الباء الموحدة والخاء والباقون بضم الباء وإسكان الخاء. " فإن الله هو الغني " قرأ المدنيان وابن عامر بحذف لفظ " هو " والباقون بإثباته. " رسلنا " معا أسكن السين أبو عمرو وضمها غيره. " وإبراهيم " قرأ هشام بفتح الهاء وألف بعدها وغيره بكسر الهاء وياء بعدها. " رأفة " اتفق العشرة على قراءته بإسكان الهمزة فالمكي كغيره، وأبدل همزه مطلقا السوسي وأبو جعفر وفي الوقف حمزة. " رضوان " تقدم حكمه آنفا. " لئلا " قرأ ورش بإبدال الهمزة ياء خالصة مكسورة في الحالين، وكذلك قرأ حمزة إن وقف له فيها التحقيق أيضًا والباقون بتحقيقها في الحالين. " العظيم " آخر السورة وآخر الربع. الممال الدنيا معا بعيسى لدى الوقف عليه بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. فتراه بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش. آتاكم بالإمالة للأصحاب والتقليل ورش بخلف عنه. للناس لدوري البصري. " آثارهم " بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش. المدغم " الصغير " ويغفر لكم للبصري بخلف عن الدوري. " الكبير " العظيم ما. فإن الله هو. والله أعلم. " سورة المجادلة " " يظاهرون " معا قرأ نافع والمكي والبصريان بفتح الياء وتشديد الظاء والهاء وفتحها من غير ألف بعد الظاء وعاصم بضم الياء وتخفيف الظاء والهاء وكسرها وألف بعد الظاء. وقرأ أبو جعفر والشامي والأخوان بفتح الياء وتشديد الظاء وألف بعدها مع تخفيف الهاء وفتحها. " اللائي " سبق بسط الكلام عليه لجميع القراء وصلا ووقفا في سورة الأحزاب.

" لعفو غفور " فتحرير، يصلونها، فبئس، خير، الصلاة، خبير، ليحزن، قيل، ءأشفقتم، كله جلي. " ما يكون " قرأ أبو جعفر بالتاء الفوقية وغيره بالياء التحتية. " ولا أكثر " قرأ يعقوب برفع الراء وغيره بنصبها. " ويتناجون " قرأ حمزة ورويس بتقديم النون على التاء مع إسكان النون وضم الجيم من غير ألف مثل ينتهون. فيصير النطق بنون ساكنة بعد الياء وبعد النون تاء مفتوحة وبعد التاء جيم مضمومة وبعدها واو ساكنة والباقون بتاء ونون مفتوحتين وبعد النون ألف مع فتح الجيم. " فلا تتناجوا " قرأ رويس بتقديم النون على التاء كالأول فينطق بتاء مفتوحة فنون ساكنة فتاء مفتوحة فجيم مضمومة والباقون بتاءين مفتوحتين خفيفتين فنون مفتوحة بعدها ألف فجيم مفتوحة ولا خلاف بين العشرة في تناجيتم ولا في: وتناجوا. " ومعصيت معا " رسم بالتاء ووقف عليه بالهاء المكي والبصريان والكسائي وغيرهم بالتاء " المجلس " قرأ عاصم بفتح الجيم وألف بعدها على الجمع وغيره بإسكان الجين على الإفراد، " انشزوا فانشزوا " قرأ المدنيان والشامي وحفص وشعبة بخلف عنه بضم الشين والباقون بكسرها وهو الوجه الثاني لشعبة ومن ضم الشين ضم الهمزة ابتداء ومن كسرها كسر الهمزة ابتداء أيضًا. " تعملون " آخر الربع. الممال للكافرين معا بالإمالة للبصري والدوري ورويس والتقليل لورش. أحصاه وأدنى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. نجوى والنجوى معا والتقوى ونجواكم معا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. جاءوك لابن ذكوان وخلف وحمزة. المدغم " الصغير " قد سمع للبصري وهشام والأخوين وخلف. " الكبير " فتحرير رقبة. يعلم ما، الذين نهوا. قيل لهم. " قوما غضب " فيه إخفاء أبي جعفر. " عليهم " ويحسبون. عليهم الشيطان. ذكر الله. الخاسرون. عشيرتهم " قلوبهم الإيمان. منه. واضح كله. " ورسلي إن " فتح الياء المدنيان والشامي وأسكنها غيرهم.

سورة الحشر

" سورة الحشر " " وهو " بيوتهم، بأيديهم، فاعتبروا عليهم الجلاء، عليه، من خيل، ورضوانا، إليهم ويؤثرون، رءوف لا يخفى كله. " قلوبهم الرعب " سبق حكم الهاء والميم مرارا. وضم عين الرعب الشامي والكسائي وأبو جعفر ويعقوب وأسكنها غيرهم. " يخربون " قرأ أبو عمرو بفتح الخاء وتشديد الراء وغيره بإسكان الخاء وتخفيف الراء. " كي لا يكون دولة " قرأ أبو جعفر وهشام بخلف عنه يكون بتاء التأنيث ودولة برفع التاء والوجه الثاني لهشام التذكير في يكون مع رفع دولة أيضا فيكون له في يكون التأنيث والتذكير وفي دولة الرفع فقط والباقون بياء التذكير في يكون ونصب التاء في دولة. ولا يجوز في قراءة ما تأنيث يكون مع نصب دولة. " آتاكم " أوجه ورش الأربعة لا تخفى. " تبوءوا " لورش حال الوقف ثلاثة البدل ولحمزة عند الوقف كذلك تسهيل الهمزة بين بين وحذفها فيصير النطق بواو ساكنة بعد الواو المفتوحة المشددة. " رحيم " آخر الربع. الممال النار معا وديارهم معا والأبصار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش، فأنساهم فأتاهم واليتامى وآتاكم ونهاكم بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. الدنيا والقربى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، القرى بالإمالة للبصري والأصحاب والتقليل لورش. جاءوا لحمزة وخلف وابن ذكوان. المدغم " الصغير " اغفر لنا للبصري بخلف عن الدوري. " الكبير " أولئك كتب، حزب الله هم. وقذف في " لا يخرجون " اتفقوا على قراءته بفتح الياء وضم الراء. " جدر " قرأ المكي والبصري بكسر الجيم وفتح الدال وألف بعدها على الإفراد والباقون بضم الجيم والدال على الجمع. " بأسهم " تحسبهم. القرآن، من خشية. المتكبر. المصور. البارئ، وهو، كله جلي. " برئ " فيه لحمزة وهشام وقفا الإدغام مع السكون المحض والإشمام والروم. " إني أخاف " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري وأسكنها غيرهم.

سورة الممتحنة

" جزاؤا " رسمت الهمزة على واو على الصحيح ففيه لحمزة وهشام وقفا اثنا عشر وجها ذكرت مرارا. " سورة الممتحنة " " إليهم " تسرون، وأنا أعلم، يفعله، لأبيه، لأستغفرن، فيهم، جلي. " بالسوء " فيه لحمزة وهشام وقفا النقل والإدغام وعلى كل السكون والروم. " يفصل " قرأ المدنيان والمكي والبصري بضم الياء وإسكان الفاء وفتح الصاد مخففة، وابن عامر بضم الياء وفتح الفاء والصاد مشددة، وعاصم ويعقوب بفتح الياء وإسكان الفاء وكسر الصد مخففة والأخوان وخلف بضم الياء وفتح الفاء وكسر الصاد مشددة. " أسوة معا " قرأ عاصم بضم الهمزة وغيره بكسر ما. " في إبراهيم " قرأ هشام بفتح الهاء وألف بعدها وغيره بكسر الهاء وياء بعدها. " برءاؤا " مده متصل لجميع القراء عملا بأقوى السببين وفيه لحمزة وقفا تسهيل الأولى قولا واحدا وله في الثانية اثنا عشر وجها لكونها مرسومة على واو ويوافقه هشام في الثانية فقط. " والبغضاء أبدا " أبدل الهمزة الثانية واوا محضة المدنيان والمكي والبصري ورويس وحققها غيرهم واتفقوا على تحقيق الأولى. " قول إبراهيم " اتفقوا على قراءته بكسر الهاء فهشام كغيره. " الحميد " آخر الربع. الممال قربى لدى الوقف وشتى والحسنى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، جدار، بالإمالة لأبى عمرو وحده لأن ورشا ودورى الكسائي يقرآن بضم الجيم والدال النار معا بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش، فأنساهم بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه، للناس لدوري البصري، البارئ لدوري الكسائي وحده، جاءكم لابن ذكوان وخلف وحمزة، مرضاتى للكسائي وحده، ولا إمالة في بدا لأنه واوي. المدغم " الصغير " فقد ضل لورش والبصري والشامي والأخوين وخلف، واغفر لنا للبصري بخلف عن الدوري.

سورة الصف

" الكبير " الذين نافقوا، قال للإنسان، كالذين نسوا، المصور له، أعلم بما، المصير ربنا، فإن الله هو. " قدير " إليهم، إخراجكم، مهاجرات، أيديهن، قوما غضب، عليهم، جلي. " أن تولوهم " شدد البزي التاء وصلا وخففها غيره واتفقوا على تخفيفها ابتداء. " فامتحنوهن " وقف عليه بهاء السكت يعقوب وكذا على ما بعده مما وقعت فيه نون النسوة بعد هاء الضمير. " تمسكوا " قرأ البصريان بفتح الميم وتشديد السين وغيرهما بإسكان الميم وتخفيف السين. " واسألوا " نقل حركة الهمزة إلى السين وحذف الهمزة في الحالين المكي والكسائي وخلف في اختياره وكذا حمزة إن وقف. " النبي إذا " قرأ نافع بالهمز ويترتب على هذا اجتماع همزتين في كلمتين الأولى مضمومة والثانية مكسورة فيقرأ الأولى بالتحقيق وله في الثانية التسهيل بين بين والإبدال واوا خالصة. " سورة الصف " " وهو " إسرائيل، ومبشرًا، أظلم، خير، جلي. " لم " كله وقف عليه يعقوب والبزي بخلف عنه بهاء السكت وغيرهما بحذفها. " بعدي اسمه " فتح الياء المدنيان والمكي والبصريان وشعبة وأسكنها غيرهم. " سحر " قرأ الأخوان وخلف بفتح السين وألف بعدها وكسر الحاء والباقون بكسر السين وحذف الألف وإسكان الحاء، ورقق ورش راءه. " ليطفئوا " قرأ أبو جعفر بحذف الهمزة مع ضم الفاء في الحالين وهو أحد الأوجه الثلاثة عن حمزة عند الوقف والثاني التسهيل والثالث الإبدال ياء محضة، ولا يخفى ما فيه من ثلاثة البدل لورش. " متم نوره " قرأ المكي وحفص والأخوان وخلف بحذف تنوين متم وخفض راء نوره ويترتب عليه كسر هاء الضمير والباقون بتنوين متم ونصب راء نوره ويترتب عليه ضم هاء الضمير. " تنجيكم " قرأ الشامي بفتح النون وتشديد الجيم وغيره بإسكان النون وتخفيف الجيم. " أنصار الله كما " قرأ المدنيان والمكي والبصري بتنوين أنصار وزيادة لام مكسورة في لفظ الجلالة فيصير النطق بلام مكسورة بعدها لام مفتوحة مشددة والباقون بحذف تنوين أنصار وحذف اللام المكسورة من لفظ الجلالة. " أنصاري إلى " فتح الياء المدنيان وأسكنها سواهما. " ظاهرين " آخر السورة وآخر الربع.

سورة الجمعة

الممال عسى لدى الوقف وينهاكم معا ويدعى وبالهدى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه؛ دياركم معا والكفار معا بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش، جاءكم وجاءك وجاءهم لابن ذكوان وخلف وحمزة، موسى وعيسى معا لدى الوقف بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، افترى وأخرى بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش زاغوا لحمزة ولا إمالة في أزاغ لكونه رباعيا، التوراة بالإمالة لابن ذكوان والكسائي وخلف في اختياره وبالتقليل لحمزة وورش وقالون بخلف عنه وبالفتح للباقين وهو الوجه الثاني لقالون، أنصاري لدوري الكسائي ولا تقليل فيه لورش. المدغم " الصغير " واستغفر لهن ويغفر لكم للبصري بخلف عن الدوري وقد تعلمون للكل. " الكبير " أعلم بإيمانهن، الكفار لاهن، نحكم بينكم، أظلم ممن، أرسل رسوله الحواريون نحن. " سورة الجمعة " " عليهم " ويزكيهم، وهو، يؤتيه، بئس، أيديهم، تفرون، منه، للصلاة، خير، الصلاة، فانتشروا، كثيرا، خير، خير سبق كله مرارا. " سورة المنافقين " " لا يفقهون " آخر الربع. الممال التوراة سبق في سورة الصف. الحمار بالإمالة للبصري والدوري وابن ذكوان بخلف عنه والتقليل لورش. الناس لدوري البصرىجاءك لابن ذكوان وخلف وحمزة. المدغم " الكبير " قبل لفي. العظيم مثل. التوراة ثم على أحد الوجهين اللهو ومن، فطبع على ولا إدغام في وتركوك قائما لسكون ما قبل الكاف. " خشب " أسكن الشين قنبل وأبو عمرو والكسائي وضمها غيرهم.

سورة التغابن

" يحسبون. عليهم. قيل. مستكبرون. يغفر. الخاسرون. خبير رءوسهم، جاء أجلها، جلي. " لوّوا " خفف الواو الأولى نافع وروح وشددها الباقون ولا خلاف بينهم في تخفيف الواو الثانية. " أخرتني إلى " أجمع العشرة على إسكان يائه. " وأكن " قرأ أبو عمرو بزيادة واو بين الكاف والنون مع نصب النون وغيره بحذف الواو وإسكان النون. " يؤخر " أبدل الهمزة واوا أبو جعفر وورش في الحالين وكذا حمزة إن وقف ورقق ورش راءه. " بما تعملون " قرأ شعبة بياء الغيبة وغيره بتاء الخطاب. " سورة التغابن " وهو " كافر مؤمن " تسرون. تأتيهم. وبئس، وتغفروا، خيرا. جلي. " نبؤا " رسمت الهمزة على واو ففية لهشام وحمزة وقفا خمسة أوجه سبق بيانها مرارا " رسلهم " أسكن السين البصري وضمها غيره. " يجمعكم " قرأ يعقوب بالنون وغيره بالياء التحتية. " يكفر. ويدخله " قرأ المدنيان والشامي بالنون في الفعلين والباقون بالياء التحتية فيهما. " يضاعفه " قرأ ابن كثير وابن عامر ويعقوب نحذف الألف وتشديد العين غيرهم بإثبات الألف وتخفيف العين. " الحكيم " آخر السورة وآخر الربع. الممال أنى بالإمالة للأصحاب والتقليل لدوري البصري وورش بخلف عنه، جاء لابن ذكوان وخلف وحمزة. واستغنى لدى الوقف عليه وبلى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. النار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش. المدغم " الصغير " يستغفر لكم تستغفر لهم. ويغفر لكم للبصري بخلف عن الدوري يفعل ذلك لأبي الحارث. " الكبير " " قيل لهم " خلقكم، يعلم ما، إلا هو وعلى الله، ولا إدغام في فيقول رب لأن اللام مفتوحة بعد ساكن والله أعلم.

سورة الطلاق

" سورة الطلاق " " يا أيها النبي إذا " تقدم مثله في سورة الممتحنة. " طلقتم " بيوتهن ظلم، ويرزقه، فهو عليهن، وأتمروا، قدر ذكرا، وكأين، كله جلي. " مبينة " فتح الياء ابن كثير وشعبة وكسرها غيرهما. " بالغ أمره " قرأ حفص بحذف تنوين بالغ وخفض راء أمره وغيره بالتنوين ونصب راء أمره. " واللائي معا " تقدم الكلام عليه مبسوطا في سورة الأحزاب. " من أمره يسرا، بعد عسر يسرا " ضم السين في الجميع أبو جعفر وأسكنها غيره كذلك. " وجدكم " قرأ روح بكسر الواو وغيره بضمها. " نكرا " قرأ المكي والبصري وهشام وحفص والأخوان وخلف بإسكان الكاف وغيرهم بضمها. " مبينات " فتح الياء المدنيان والمكي والبصريان وشعبة وكسرها غيرهم. " يدخله " قرأ المدنيان والشامي بالنون وغيرهم بالياء التحتية. " علما " آخر الربع وآخر السورة. الممال " أخرى " بالإمالة للبصري والأصحاب والتقليل لورش. آتاه وآتاها بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. المدغم " الصغير " " فقد ظلم نفسه " للبصري وورش والشامي والأخوين وخلف. وقد جعل الله للبصري وهشام والأخوين وخلف، وأما اللائى يئسن، فالمأخوذ به من طرق الحرز للبزي والبصري حال إبدال الهمز ياء هو الإظهار فقط، وأما الإدغام لهما فهو من طرق النشر " الكبير " " حيث سكنتم، أمر ربها.

سورة التحريم

" سورة التحريم " " النبي " لم عند الوقف، وهو، عليه، مولاه، طلقكن، أزواجا خيرا، ملائكة غلاظ، تعتذروا، يكفر، أيديهم عليهم، وقيل كله جلي. " عرف " قرأ الكسائي بتخفيف الراء وغيره بتشديدها. " تظاهرا " قرأ الكوفيون بتخفيف الظاء والباقون بتشديدها. " وجبريل " قرأ المدنيان والبصريان والشامي وحفص بكسر الجيم والراء وبعد الراء ياء ساكنة وبعدها اللام والمكي كذلك إلا إنه يفتح الجيم، وشعبة بفتح الجيم والراء وبعدها همزة مكسورة وبعد الهمزة اللام، والأخوان وخلف مثله لكنهم يزيدون ياء ساكنة بين الهمزة واللام. " يبدله " قرأ المدنيان والبصري بفتح الباء وتشديد الدال وغيرهم بإسكان الباء وتخفيف الدال. " نصوحا " ضم النون شعبة وفتحها غيره. " امرأت الثلاثة وابنت " رسمت كلها بالتاء ووقف عليها بالهاء المكي والبصريان والكسائي، والباقون بالتاء. " عمران " لا يرقق ورش راءه لأنه من الأسماء الأعجمية. " وكتبه " قرأ حفص والبصريان بضم الكاف والتاء على الجمع، والباقون بكسر الكاف وفتح التاء وألف بعدها على الإفراد. " القانتين " آخر السورة وآخر الربع. الممال " مرضاة " للكسائي وحده، مولاكم ومولاه ومأواهم وعسى معا ويسعى، بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه عمران لابن ذكوان بخلف عنه. المدغم الصغير: " فقد صغت " للبصري وهشام والأخوين وخلف، واغفر لنا للبصري بخلف عن الدوري. الكبير: " تحرم ما "، فإن الله هو، طلقكن على أحد الوجهين، والله تعالى أعلم.

سورة الملك

" سورة الملك " " وهو " كله، وهى وبئس، يأتكم، نذير، مغفرة، وأسروا، من خلق، الكافرون، صراط، رأوه، وقيل، أرأيتم، بخير، جلي. " تفاوت " قرأ الأخوان بحذف الألف بعد الفاء وتشديد الواو والباقون بإثبات الألف وتخفيف الواو. " خاسئا " أبدل همزه ياء خالصة في الحالين أبو جعفر وكذلك حمزة إن وقف. " تكاد تميز " شدد البزي التاء وصلا وخففها غيره، ولا خلاف بينهم في تخفيفها ابتداء وقدر مثله مرارا. " فسحقا " ضم الحاء الكسائي وابو جعفر وأسكنها غيرهما. " النشور ءأمنتم " قرأ قالون والبصري وأبو جعفر بتسهيل الثانية مع الإدخال. وورش والبزي بالتسهيل من غير إدخال، ولورش الإبدال مع القصر وهشام بالتسهيل والتحقيق مع الإدخال في كل منهما، وأما قنبل فإذا وصل النشور بأأمنتم أبدل الأولى واوا خالصة، وسهل الثانية من غير إدخال وإذا وقف على النشور وابتدأ بأأمنتم قرأ كالبزي فحقق الأولى وسهل الثانية من غير إدخال والباقون بتحقيقهما من غير إدخال. " السماء أن معا " أبدل الثانية ياء خالصة المدنيان والمكي والبصري ورويس وحققها الباقون. " نذير ونكير " أثبت الياء فيهما وصلا فقط ورش، وفي الحالين يعقوب وحذفها الباقون مطلقا. " ينصركم " قرأ البصري بخلف عن الدوري بإسكان الراء، والوجه الثاني للدوري اختلاس ضمتها والباقون بالضمة الخالصة. " سيئت " قرأ بإشمام السين الضمة الشامي والكسائي، ونافع ورويس وأبو جعفر والباقون بالكسرة الخالصة، ووقف عليه حمزة بالنقل والإدغام لأصالة الياء. " تدعون " قرأ يعقوب بإسكان الدال مخففة وغيره بفتحها مشددة. " أهلكني الله " أسكن الياء حمزة وفتحها غيره. " معي أو " أسكن الياء شعبة والأخوان وخلف ويعقوب وفتحها غيرهم. " فستعلمون من هو " قرأ الكسائي بياء الغيبة وغيره بتاء الخطاب، وأما قوله تعالى " فستعلمون كيف نذير " فأجمعوا على قراءته بالخطاب. " بماء معين " آخر السورة وآخر الربع.

سورة ن

الممال ترى معا بالإمالة للبصري والأصحاب والتقليل لورش الدنيا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه " بلى وأهدى ومتى " بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. جاءنا لابن ذكوان وحمزة وخلف. الكافرين بالإمالة للبصري والدوري ورويس والتقليل لورش. المدغم " الصغير " هل ترى للبصري وهشام والأخوين. ولقد زينا للبصري والأخوين وخلف والشامي بخلف عن ابن ذكوان. قد جاءنا للبصري وهاشم والأخوين وخلف. " الكبير " تكاد تميز، يعلم من، جعل لكم، كان نكير، يرزقكم، وجعل لكم. " سورة ن " " ن والقلم " سكت أبو جعفر على نون سكتة لطيفة من غير تنفس ويلزم منه الإظهار وأدغم نون " ن " في واو والقلم مع الغنة ابن عامر وشعبة والكسائي ويعقوب وخلف في اختياره وورش بخلف عنه وأظهرها غيرهم وهو الوجه الثاني لورش. " لأجرا غير " فستبصر ويبصرون، وهو، أساطير، فانطلقوا، خيرا، وهو، منه فاجتباه، الذكر، ذكر، كله جلي. " بأيكم " لحمزة في الوقف عليه تحقيق الهمزة وإبدالها ياء خالصة. " أن كان " قرأ الشامي وشعبة وحمزة وأبو جعفر ويعقوب بهمزتين مفتوحتين على الاستفهام وكل على أصله في الهمزتين إلا هشاما وابن ذكوان فخالف كل منهما أصله كما ستعلم. فأبو جعفر وهشام بالتسهيل والإدخال ورويس وابن ذكوان بالتسهيل من غير إدخال وشعبة وحمزة وروح بالتحقيق من غير إدخال، وقرأ الباقون بهمزة واحدة مفتوحة على الخبر. " إن اغدوا " كسر النون وصلا عاصم وحمزة والبصريان وضمها غيرهم. " إن يبدلنا " قرأ المدنيان وأبو عمرو بفتح الباء وتشديد الدال والباقون بإسكان الباء وتخفيف الدال. " لما تخيرون " شدد البزي التاء وصلا مع المد المشبع للساكنين وخففها غيره. " ليزلقونك " فتح الياء المدنيان وضمها غيرهم. " للعالمين " آخر السورة وآخر الربع.

سورة الحاقة

الممال " تتلى وعسى ونادى فاجتباه " بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. بأبصارهم بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش. المدغم " الصغير " بل نحن للكسائي، فاصبر لحكم للبصري بخلف عن الدوري. " الكبير " أعلم بمن؛ أعلم بالمهتدين، أكبر لو، يكذب بهذا، الحديث سنستدرجهم " سورة الحاقة " " عليهم " نخل خاوية، والمؤتفكات، تذكرة، فهي، اقرءوا، فهو، فغلوه، صلوه، فاسلكوه، من غسلين، الخاطئون، تبصرون، لتذكرة جلي. " ومن قبله " قرأ البصريان والكسائي بكسر القاف وفتح الباء وغيرهم بفتح القاف وإسكان الباء. " بالخاطئة " أبدل أبو جعفر الهمزة ياء في الحالين وكذلك حمزة إن وقف. " أذن " أسكن الذال نافع وضمها غيره. " لا تخفى " قرأ الأخوان وخلف بياء التذكير وغيرهم بتاء التأنيث. " هاؤم " كلمة واحدة وهي اسم فعل أمر بمعنى خذ فليست الهاء للتنبيه، ولحمزة في الوقف عليه التسهيل مع المد والقصر. " اقرءوا " فيه لورش ثلاثة اليدل وفيه لحمزة وقفا التسهيل والحذف. " كتابيه إني " لورش فيه وجهان: الأول إسكان الهاء وترك النقل كالجماعة. وهو الراجح القوي. والثاني النقل، وليعقوب حذف الهاء وصلا، ولا خلاف بين العشرة في إثباتها وقفا. " حسابيه معا " حذف يعقوب الهاء وصلا وأثبتها غيره كذلك ولا خلاف بينهم في إثباتها في الوقف. " كتابيه ولم " حذف يعقوب الهاء وصلا وأثبتها غيره كذلك وأجمع العشرة على إثباتها وقفا. " ماليه هلك " قرأ حمزة ويعقوب بحذف هاء ماليه وصلا والباقون بإثباتها كذلك، ولكل من المثبتين للهاء وصلا وجهان: الأول إدغام الهاء في الهاء. والثاني الإظهار وهو لا يتأتى إلا بالسكت على ماليه سكتة لطيفة من غير تنفس غير أن هذين الوجهين بالنسبة لورش مفرعان

سورة المعارج

على وجهيه في كتابيه إني. فإذا قرأت له بالنقل في كتابيه إني تعين عليك الإدغام في ماليه هلك، وإذا قرأت له بترك النقل تعين الإظهار، ولا خلاف بين العشرة في إثباتها في الوقف. " سلطانيه " حذف حمزة ويعقوب الهاء وصلا وأثبتها غيرهما كذلك، ولا خلاف بينهم في إثباتها حال الوقف. " تؤمنون " تذكرون، قرأ المكي ويعقوب والشامي بخلف عن ابن ذكوان بياء الغيبة فيهما، والباقون بتاء الخطاب وهو الوجه الثاني لابن ذكوان ولا يخفى تخفيف ذال تذكرون لحفص والأخوين وخلف وتشديدها للباقين. " سورة المعارج " " سأل " قرأ المدنيان والشامي بألف بعد السين بدلا من الهمزة مثل قال، وعبرهم بهمزة مفتوحة بعد السين ويقف عليه حمزة بالتسهيل فقط. " تعرج " قرأ الكسائي بياء التذكير وغيره بتاء التأنيث. " ولا يسأل " قرأ أبو جعفر بضم الياء وغيره بفتحها. " يومئذ " قرأ المدنيان والكسائي بفتح الميم والباقون بكسرها. " تؤويه " لا يبدله ورش ولا السوسي إنما يبدله أبو جعفر في الحالين وكذلك حمزة عند الوقف غير أن له وجهين بعد الإبدال الإظهار كأبي لجعفر وإدغام الواو المبدلة من الهمزة في الواو التي بعدها. " نزاعة " نصب حفص التاء ورفعها غيره. " فأوعى " آخر الربع. الممال سورة المعارج من السور الإحدى عشرة " رءوس الآي الممالة ": " لظى، للشوى، وتولى، فأوعى " وهي معدودة إجماعا، وقد أمالها الأخوان وخلف، وقللها البصري وورش بلا خلاف عنهما. " ما ليس برأس آية ": " أدراك " بالإمالة للأصحاب والبصري وشعبة وابن ذكوان بخلف عنه. والوجه الثاني له الفتح وبالتقليل لورش، فترى وترى ونراه لدى الوقف بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش، وعند وصل فترى بالقوم يميله السوسي بخلف عنه، صرعى بالإمالة

سورة نوح

للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. وجاء لابن ذكوان وخلف وحمزة طغا لدى الوقف عليه، ولا تخفى وأغنى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه الكافرين وللكافرين بالإمالة للبصري والدوري ورويس وبالتقليل لورش. المدغم " الصغير " كذبت ثمود للبصري والشامي والأخوين، فهل نرى للبصري وهشام والأخوين. " الكبير " فهي يومئذ، أقسم بما، لقول رسول، الأقاويل لأخذنا المعارج تعرج، ولا إدغام في رسول ربهم لأن اللام مفتوحة بعد ساكن. " الخير " صلاتهم، غير، مأمون، لقادرون، خيرا، سراعا. كله جلي. " لأماناتهم " قرأ ابن كثير بغير ألف بعد النون على التوحيد وغيره بالألف على الجمع " بشهاداتهم " قرأ حفص ويعقوب بألف بعد الدال على الجمع وغيرهما بغير ألف على الإفراد. " على صلاتهم " أجمعوا على قراءته بالإفراد. " فمال الذين كفروا " حكمه حكم فمال هؤلاء القوم بالنساء. " يلاقوا " قرأ أبو جعفر بفتح الياء وإسكان اللام وفتح القاف وغيره بضم الياء وفتح اللام وألف بعدها مع ضم القاف. " نصب " قرأ حفص والشامي بضم النون والصاد والباقون بفتح النون وإسكان الصاد. " سورة نوح عليه السلام " نذير، أن اعبدوا، لتغفر، استغفروا، سراجا، إخراجا، كثيرا، فاجرا، واضح " وأطيعون " أثبت الياء في الحالين يعقوب وحذفها غيره كذلك. " ويؤخركم لا يؤخر " أبدل ورش وأبو جعفر الهمزة واوا خالصة مطلقا، وكذلك حمزة عند الوقف. " دعائي إلا " أسكن الياء الكوفيون ويعقوب وفتحها غيرهم. " فرارا، إسرارا، مدرارا " يفخم ورش الراء فيها كالباقين للتكرار. " إني أعلنت " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري وأسكنها غيرهم. " فيهن " ضم الهاء يعقوب ووقف بهاء السكت. " وولده " قرأ المكي والبصريان والأخوان وخلف بضم الواو الثانية وإسكان اللام والباقون بفتح الواو واللام.

سورة الجن

" ودا " قرأ المدنيان بضم الواو وغيرهما بفتحها. " خطيئاتهم " قرأ أبو عمرو خطاياهم بفتح الخاء والطاء وألف بعدها وبعد الألف ياء بعدها ألف مع ضم الهاء بوزن قضاياهم، والباقون بفتح الخاء وكسر الطاء، وبعدها ياء ساكنة مدية، وبعدها همزة مفتوحة ممدودة، وبعدها تاء مكسورة مع كسر الهاء. " بيتي " فتح الياء هشام وحفص واسكنها غيرهما. " تبارا " آخر السورة وآخر الربع. الممال ابتغى مسمى لدى الوقف عليه بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. جاء لابن ذكوان وخلف وحمزة، آذانهم لدوري الكسائي، الكافرين بالإمالة للبصري والدوري ورويس وبالتقليل لورش. المدغم " الصغير " يغفر لكم، اغفر لي للبصري بخلف عن الدوري. " الكبير " أقسم برب، الأجداث سراعا، لا يؤخر لو، قال رب، لتغفر لهم، خلقكم، الشمس سراجا، جعل لكم. " سورة الجن " " قرآنا " ماء غدقا. يدعوه. عليه. يجيرني. ناصرا. يظهر. ومن خلفه. لديهم. تقدم كله مرارا. وأنه تعالى. وأنه كان يقول. وأنا ظننا أن لن نقول. وأنه كان رجال. وأنهم ظنوا وأنا لمسنا السماء. وأنا كنا نقعد. وأنا لا ندري. وأنا منا الصالحون. وأنا ظننا أن لن نعجز الله. وأنا لما سمعنا الهدى. وأنا منا المسلمون. قرأ الشامي وحفص والأخوان وخلف بفتح الهمزة في المواضع المذكورة كلها، وأبو جعفر بفتحها في ثلاثة منها وهي: وأنه تعالى. وأنه كان يقول. وأنه كان رجال. وبكسرها في التسعة الباقية، والباقون بكسرها في جميع المواضع المذكورة، وجملتها اثنا عشر موضعا كما ذكرنا. " أن لن تقول " قرأ يعقوب بفتح القاف والواو مع تشديدها. " ملئت " قرأ أبو جعفر بإبدال الهمزة ياء، وكذلك حمزة إن وقف. " الآن " نقل ورش وابن وردان حركة الهمزة إلى اللام مع حذف الهمزة، ولورش فيه

سورة المزمل

ثلاثة البدل ولابد من كسر العين لجميع القراء لالتقاء الساكنين وعروض النقل " يسلكه " قرأ الكوفيون ويعقوب بالياء التحتية والباقون بالنون. " وأن المساجد " أجمعوا على فتح همزته. " وأنه لما قام " كسر الهمزة نافع وشعبة وفتحها غيرهما. " لبدا " قرأ هشام بخلف عنه بضم اللام وغيره بكسرها وهو الوجه الثاني لهشام. " قل إنما أدعو " قرأ عاصم وحمزة وأبو جعفر بضم القاف وإسكان اللام على أنه فعل أمر، والباقون بفتح القاف واللام وألف بينهما على أنه فعل ماض. " ربي أمدا " فتح الياء المدنيان والمكي والبصري، وأسكنها غيرهم. " ليعلم " قرأ رويس بضم الياء وغيره بفتحها. " سورة المزمل " " أو انقص " كسر الواو وصلا حمزة وعاصم وضمها غيرهما. " منه " عليه القرآن. فاتخذه. فأخذناه. منفطر. تذكرة. جلي كله. " ناشئة " أبدل أبو جعفر همزه ياء خالصة مطلقا، وكذلك حمزة عند الوقف " وطأ " قرأ البصري والشامي بكسر الواو وفتح الطاء وألف بعدها، والباقون بفتح الواو وإسكان الطاء، ويقف عليه حمزة بالنقل فقط. " رب المشرق " خفض الباء الشامي وشعبة ويعقوب والأخوان وخلف ورفعها غيرهم " سبيلا " آخر الربع. الممال تعالى، والهدى وارتضى وأحصى فعصى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. " فزادوهم " لحمزة وابن ذكوان بخلف عنه. شاء لابن ذكوان وخلف وحمزة. النهار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش. المدغم " الكبير " ما اتخذ صاحبه. ذلك كنا. طرائق قددا. نعجزه هربا. ذكر ربه يجعل له. ولا إدغام في عليك قولا لسكون ما قبل الكاف. " ثلثي الليل " قرأ هشام بسكون اللام وغيره بضمها. " ونصفه وثلثه " قرأ المدنيان والبصريان والشامي بخفض الفاء في ونصفه، والثاء الثانية في وثلثه، ويلزم منه كسر الهاء فيهما، والباقون بنصب الفاء والثاء، ويلزمه ضم الهاء فيهما.

سورة المدثر

" يقدر " تحصوه. فاقرءوا. القرآن. منه. الصلاة. من خير. تجدوه. خيرا. واستغفروا. ذكر مرات. ويلاحظ أن لحمزة في الوقف على فاقرءوا التسهيل والحذف. " سورة المدثر " " المدثر " تستكثر. نقر. عسير. غير. ومن خلقت. سحر. يؤثر. سأصليه. والكافرون نذيرا. التذكرة. تذكرة. المغفرة. كله واضح. " والرجز " قرأ أبو جعفر ويعقوب وحفص بضم الراء وغيرهم بكسرها. " تسعة عشر " قرأ أبو جعفر بإسكان عين عشر وغيره بفتحها. " إذا أدبر " قرأ نافع وحفص وحمزة ويعقوب وخلف بإسكان الذال في إذ وأدبر بهمزة مفتوحة وإسكان الدال بعدها وورش على أصله من نقل حركة الهمزة إلى الذال وحذف الهمزة، والباقون بفتح ذال إذ وألف بعدها، ودبر بحذف الهمزة قبلها وفتح الدال. " مستنفرة " فتح الفاء المدنيان والشامي وكسرها غيرهم. " وما يذكرون " قرأ نافع بتاء الخطاب وغيره بياء الغيبة. " المغفرة " آخر السورة وآخر الربع. الممال أدنى وأتانا ويؤتى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. مرضى. لإحدى لدى الوقف عليه، والتقوى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، ذكرى بالإمالة للبصري والأصحاب والتقليل لورش الكافرين بالإمالة لرويس والبصري والدوري والتقليل لورش. النار لهؤلاء ما عدا رويسا، أدراك بالإمالة لشعبة والبصري والأخوين وخلف وابن ذكوان بخلف عنه والوجه الثاني له الفتح وبالتقليل لورش شاء معا لابن ذكوان وخلف وحمزة. المدغم " الكبير " عند الله هو، سقر لا تبقي، تذر لواحة، إلا هو وما، للبشر لمن، سلككم، نكذب بيوم، أن يشاء الله هو. " سورة القيامة " " لا أقسم " الأول قرأ ابن كثير بخلف عن البزي بحذف الألف التي بعد اللام، والباقون بإثبات الألف وهو الوجه الثاني للبزي، ولا خلاف بينهم في إثبات الألف في المواضع الثاني وهو: " ولا أقسم بالنفس ".

سورة الدهر

" أيحسب " معا فتح السين ابن عامر وعاصم وحمزة وأبو جعفر وكسرها غيرهم " برق " فتح الراء المدنيان وكسرها الباقون. " ينبؤا " رسمت الهمزة فيه على واو على الراجح، وتقدم كثيرا أن فيه وفي أمثاله لهشام وحمزة في الوقف خمسة أوجه. " بصيرة " معاذيره، ناضرة، ناظرة، باسرة، فاقرة، رقق راء الجميع ورش " وقرآنه " معا نقل المكي حركة الهمزة إلى الراء وحذف الهمزة وغيره بترك النقل " قرأناه " أبدل همزه أبو جعفر والسوسي في الحالين وحمزة في الوقف، ووصل هاءه المكي. " تحبون وتذرون " قرأ المكي والبصريان والشامي بياء الغيبة فيهما، والباقون بتاء الخطاب كذلك. " من راق " قرأ حفص بالسكت على نون من سكتة لطيفة من غير تنفس وغيره بإدغام النون في الراء من غير غنة. " الفراق " لا ترقيق فيه لورش لوجود حرف الاستعلاء. " صلى " ليس لورش فيه إلا ترقيق اللام لأنه رأس آية، وليس له في رءوس أي السورة الإحدى عشرة إلا التقليل ويلزم من التقليل ترقيق اللام. " يمنى " قرأ حفص ويعقوب بياء الغيبة وغيرهما بتاء الخطاب. " سورة الدهر " " نبتليه، بصيرا " شاكرا، وسعيرا، كأس، يفجرونها تفجيرا، مستطيرا، وأسيرا قمطريرا، وحريرا، زمهريرا، عليهم، تقديرا كأسا، لا يخفى ما فيه. " وسلاسل " قرأ المدنيان وهشام وشعبة والكسائي التنوين وصلا وبإبداله ألفا وقفا، والباقون بحذف التنوين وصلا. واختلفوا في الوقف فوقف أبو عمرو وروح بالألف وحمزة وقنبل ورويس وخلف من غير ألف مع إسكان اللام. ولحفص والبزي وابن ذكوان وجهان وقفا: الأول كأبي عمرو وروح، والثاني كحمزة ومن معه. " متكئين " قرأ أبو جعفر بحذف الهمزة في الحالين ولحمزة في الوقف عليه وجهان: الأول كأبي جعفر والثاني التسهيل بين بين. " قوارير قوارير " قرأ المدنيان وشعبة والكسائي بالتنوين فيهما وبإبداله ألفا وقفا، وقرأ ابن كثير وخلف في اختياره بالتنوين في الأول وبتركه في الثاني ووقفا على الأول بالألف وعلى الثاني بحذفها مع إسكان الراء، وأبو عمرو وابن عامر وروح وحفص بترك التنوين

فيهما ووقفوا على الأول بالألف وعلى الثاني بحذفها مع إسكان الراء إلا هشاما فوقف على الثاني بالألف أيضا. وقرأ حمزة ورويس بترك التنوين فيهما وإذا وقفا حذفا الألف فيهما مع إسكان الراء. " سلسبيلا " آخر الربع. الممال سورة القيامة من السور الإحدى عشرة " رؤوس الآي الممالة ": صلى، وتولى، يتمطى، فأولى معا، سدى، يمنى، فسوى، والأنثى، الموتى، وهي معدودة إجماعا، وقد أمالها كلها الأخوان وخلف ووافقهم شعبة على إمالة شعبة على إمالة سدى فقط وقللها كلها البصري وورش بلا خلاف عنهما. " ما ليس برأس آية ": بلى، وألقى، وأولى معا، وأتى، وفوقاهم، ولقاهم، وجزاهم وتسمى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه للكافرين بالإمالة للبصري والدوري رويس وبالتقليل لورش. المدغم " الصغير " بل تحبون للأخوين وهشام. " الكبير " لا أقسم بيوم، ولا أقسم بالنفس، نجمع عظامه، الدهر لم، يشرب بها. " لؤلؤا " أبدل الهمزة الأولى ووا ساكنة شعبة والسوسي وأبو جعفر مطلقا وكذلك حمزة إن وقف ويبدل حمزة أيضا الثانية عند الوقف واوا محضة. " ثم " وقف عليه رويس بهاء السكت وغيره بتركها. " عاليهم " قرأ المدنيان وحمزة باسكان الياء ويلزمه كسر الهاء وغيرهم بنصب الياء ويلزمه ضم الهاء. " خضر وإستبرق " قرأ نافع وحفص برفع الراء والقاف. وابن كثير وشعبة بخفض الأول ورفع الثاني وأبو جعفر والبصريان والشامي برفع الأول وخفض الثاني، والأخوان وخلف بخفضهما. " القرآن، وسبحه، شئنا، تذكرة، جلي. " تشاءون " قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر بياء الغيبة وغيرهم بتاء الخطاب وثلاثة البدل لورش واضحة.

سورة والمرسلات

" سورة والمرسلات " والناشرات؛ ذكرا، القادرون، فيعتذرون، قيل. يؤمنون سبق كله مرات " عذرا " قرأ روح بضم الذال وغيره بسكونها. " أو نذرا " قرأ أبو عمرو وحفص والأخوان وخلف باسكان الذال والباقون بضمها. " أقتت " قرأ أبو عمرو وصلا ووقفا بواو مضمومة في مكان الهمزة مع تشديد القاف وأبو جعفر بواو كذلك مع تخفيف القاف والباقون بهمزة مضمومة مع تشديد القاف. " فقدرنا " قرأ المدنيان والكسائي بتشديد الدال وغيرهم بتخفيفها. " انطلقوا إلى ظل " قرأ رويس بفتح اللام وغيره بكسرها ولا خلاف في كسر اللام في الأول وهو انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون. " بشرر " رقق ورش الراء الأولى وفخمها غيره وأما الثانية فأجمعوا على ترقيقها في حالة الوصل وأما في حال الوقف فورش يرققها مطلقا سواء وقف بالسكون أم بالروم، وأما الباقون فان وقفوا بالسكون فخموها وإن وقفوا بالروم رققوها. " جمالت " قرأ رويس بضم الجيم وغيره بكسرها، وقرأ حفص والأخوان وخلف بغير ألف بعد اللام على التوحيد وغيرهم باثباتها على الجمع. وكل من قرأ بالجمع وقف بالتاء وأما من قرأ بالإفراد فكل على أصله فيقف بالهاء الكسائي وحده ويقف بالتاء حفص وحمزة وخلف. " فكيدون " أثبت الياء يعقوب في الحالين وحذفها غيره كذلك. " وعيون " كسر العين المكي وابن ذكوان وشعبة والأخوان وضمها غيرهم. " هنيئا " وقف عليه حمزة بإبدال الهمزة ياء وإدغام الياء قبلها فيها وليس له غير هذا الوجه نظرا لزيادة الياء. " يؤمنون " آخر السورة وآخر الربع. الممال وسقاهم بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه، شاء لابن ذكوان وخلف وحمزة، وأدراك بالإمالة البصري وشعبة والأخوين وخلف وابن ذكوان بخلف عنه وبالتقليل لورش. قرار بالإمالة للبصري والكسائي وخلف في اختياره وبالتقليل لورش وحمزة

سورة النبأ

المدغم " الصغير " فاصبر لحكم ربك للبصري بخلف عن الدوري، نخلقكم اتفقوا على إدغام القاف في الكاف ثم اختلفوا هل تبقى صفة الاستعلاء في القاف أم لا؟ فذهب البعض إلى إبقاء صفة الاستعلاء وذهب الجمهور إلى الإدغام المحض وعدم إبقاء هذه الصفة وهذان الوجهان جائزان لجميع القراء إلا السوسي فلا يجوز له إلا الوجه الثاني وهو الإدغام المحض لأن مذهبه إدغام القاف المتحركة في الكاف إدغاما محضا فادغام القاف الساكنة في الكاف إدغاما محضا أولى. " الكبير " نحن نزلنا، فالملقيات ذكرا، ثلاث شعب، يؤذن لهم، قيل لهم ووافقه خلاد بخلف عنه على إدغام فالملقيات ذكرا ولكن مع المد المشبع فلا يجوز له قصر ولا توسط ولا روم كما سبق في مثله. والوجه الثاني لخلاد الإظهار كالباقين، ولا إدغام في رأيت ثم لأن تاء الخطاب لا تدغم. " سورة النبأ " " عم " وقف عليه بهاء السكت يعقوب والبزي بخلف عنه. " النبأ " وقف عليه حمزة وهشام بإبدال الهمزة ألفا وبتسهيلها بين بين مع الروم. " فيه " سراجا، المعصرات، وسيرت، أحصيناه، وكأسا، منه، يداه، الكافر جلي. " وفتحت " خفف التاء الكوفيون وشددها غيرهم. " مرصادا " يفخم " ورش الراء كالباقين لوجود حرف الاستعلاء بعده. " لابثين " قرأ حمزة وروح بغير ألف بعد اللام وغيرهما بالألف. " وغساقا " شدد السين حفص والأخوان وخلف وخففها غيرهم. " وكذبوا بآياتنا كذابا " أجمع العشرة على تشديد ذال كذابا. " ولا كذابا " خفف الكسائي ذاله وشددها غيره. " رب السموات، الرحمن، قرأ المدنيان والمكي والبصري برفع ياء رب ونون الرحمن وابن عامر وعاصم ويعقوب بخفض الباء والنون، والأخوان وخلف بخفض الباء ورفع النون. " مآبا " وقف عليه حمزة بتسهيل الهمزة فقط ولا تخفى ثلاثة البدل لورش. " المرء " لهشام وحمزة وقفا النقل مع الأوجه الثلاثة وقد ذكر مثله مرارا.

سورة النازعات

" سورة النازعات " فالمدبرات. الحافرة، خاسرة، بالساهرة، لعبرة، ءأنتم، المأوى معا، فين؛ جلي كله. " أئنا، أئذا " قرأ نافع والشامي والكسائي ويعقوب بالاستفهام في الأول والإخبار في الثاني، وأبو جعفر بالاخبار في الأول والاستفهام في الثاني والباقون بالاستفهام فيهما وكل من استفهم فهو على أصله من التسهيل والتحقيق وغيرهما فقالون والبصري وأبو جعفر بالتسهيل والإدخال وورش ورويس وابن كثير بالتسهيل من غير إدخال وهشام التحقيق مع الإدخال قولا واحدا والباقون بالتحقيق بلا إدخال. " نخرة " قرأ شعبة والأخوان ورويس وخلف بألف بعد النون والباقون بحذفها ورقق ورش راءه. " بالواد " يقف عليه يعقوب بزيادة ياء ساكنة بعد الدال وغيره بتركها. " طوى " قرأ الشامي والكوفيون بتنوينه مع كسره وصلا وإبداله ألفا وقفا والباقون بحذف التنوين في الحالين. " إلى أن تزكى " قرأ المدنيان والمكي ويعقوب بتشديد الزاي وغيرهم بتخفيفها. " منذر " قرأ أبو جعفر بتنوين الراء وغيره بحذف التنوين ولا يخفى ترقيق الراء لورش. " أوضحاها " آخر السورة وآخر الربع. الممال سورة النازعات من السور الإحدى عشرة. " رءوس الآي الممالة ": موسى، طوى، طغى، تزكى، فتخشى، الكبرى، وعصى، يسعى، فنادى، الأعلى والأولى، يخشى، بناها، فسواها، ضحاها، دحاها، ومرعاها، أرساها، الكبرى، سعى، يرى، من طغى، الدنيا، المأوى معا، الهوى، مرساها، ذكراها، منتهاها يخشاها أوضحاها. وقد أمالها كلها الأخوان وخلف لا فرق في ذلك بين الرائي مثل يرى وغيره نحو الأعلى ولا بين ما فيه ها نحو بناها وغيره نحو ما ذكر، إلا دحاها فلا يميلها إلا الكسائي. وأما البصري فقد أمال ذوات الراء نحو الكبرى وذكراها وقلل غيرها قولا واحدا نحو سعى وبناها، وأما ورش فقلل ذوات الراء قولا واحدا لا فرق في ذلك بين ما فيه ها وهو ذكراها وغيره نحو الكبرى، وأما غير ذوات الراء فإن لم تكن مقرونة بها فإنه يقللها قولا واحدا

سورة عبس

نحو فعصى والأعلى وإن كانت مقرونة بها مثل بناها فله فيها الفتح والتقليل. واعلم أن الفواصل السابقة معدودة عند الجميع ما عدا من طغى فعدها رأس آية البصري والشامي والكوفي، ولم يعدها المدني الأول ولا المدني الأخير ولا المكي، وقد ذكرنا في سورة طه أن ورشا يعتمد عدد المدني الأخير وأبا عمرو يعتمد العدد البصري، وقيل إنهما يعتمدان عدد المدني الأول والقول الأول أرجح، فإذا جرينا على القول الأول يكون لورش في طغى الفتح والتقليل لأنه ليس برأس آية عنده ويكون للبصري فيه التقليل قولا واحدا لأنه عنده رأس آية، وإن جرينا على القول الثاني كان لورش فيه الوجهان المذكوران أيضا وكان للبصري فيه الفتح فقط لأنه ليس رأس آية عند المدني الأول كما أنه ليس على وزن فعلى. والحاصل أن لورش فيه الفتح والتقليل على كلا القولين وأن للبصري فيه التقليل قولا واحدا على الرأى الأول، والفتح قولا واحدا على الرأى الثاني، وقد علمت أن الرأى الأول أرجح وأقوى. " ما ليس برأس آية ": شاءت وجاءت لابن ذكوان وحمزة وخلف، خاف لحمزة، أتاك وناداه ونهى لدى الوقف عليه بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه، فأراه بالإمالة للبصري والأصحاب والتقليل لورش. المدغم " الصغير " فكانت سرابا، للبصري والأخوين وخلف. " الكبير " الليل لباسا، الملائكة صفا، أذن له، والسابحات سبحا، فالسابقات سبقا، الراجفة تتبعها، ولا إدغام في كنت ترابا، ولا في بعد ذلك لفتح الدال بعد ساكن. " سورة عبس " " فتنفعه " قرأ عاصم بنصب العين وغيره برفعها. " تصدى " شدد الصاد المدنيان والمكي وخففها غيرهم. " عنه تلهى " شدد البزي التاء وصلا مع صلة هاء عنه ومدها مدا مشبعا، وخففها ابتداء. تذكرة، كرام، نطفة خلقه، شاء أنشره، يفر، وأخيه وأبيه، وبنيه، شأن، يغنيه مسفرة، مستبشرة، كله جلي. " أنا صببنا " قرأ الكوفيون بفتح الهمزة في الحالين ورويس بفتحها وصلا وكسرها ابتداء والباقون بكسرها في الحالين.

سورة التكوير

" المرء " لحمزة وهشام فيه وقفا نقل حركة الهمزة إلى الراء مع إسكانها للوقف ويجوز الإشمام والروم. " امرئ " فيه لحمزة وهشام وقفا إبدال الهمزة ياء ساكنة مع السكون والروم ثم التسهيل مع الروم. " سورة التكوير " كورت، سيرت، حشرت، ذكر، جلي. " سجرت " خفف الجيم المكي والبصريان وشددها غيرهم. " الموءودة " ولا توسط لورش ولا مد في الواو التي بعد الميم بل هو كغيره من القراء، وفيه لورش ثلاثة البدل على أصله. ولحمزة فيه وقفا النقل والإدغام لأصالة الياء. " سئلت " لحمزة فيه وقفا التسهيل بين بين والإبدال واوا محضة على مذهب الأخفش. " قتلت " شدد التاء أبو جعفر وخففها الباقون. " نشرت " شدد الشين المكي والبصري والأخوان وخلف وخففها الباقون ورقق ورش راءه. " سعرت " شدد العين المدنيان ورويس وابن ذكوان وحفص وخففها الباقون ولا يخفيى ترقيق رائه لورش. " الجوار " وقف عليه يعقوب بالياء وغيره بحذفها. " ثم " وقف عليه رويس بهاء السكت والباقون بغيرها. " بضنين " قرأ المكي والبصري ورويس والكسائي بالظاء والباقون بالضاد. " العالمين " آخر السورة وآخر الربع. الممال " سورة عبس من السور الإحدى عشرة ". " رءوس الآي ": " وتولى، الأعمى " يزكى معا الذكرى، استغنى، تصدى، يسعى، يخشى، تلهى، وهي معدودة بالإجماع، وقد أمالها الأخوان وخلف، وقللها كلها البصري إلا الذكرى فأمالها وقللها كلها ورش من غير استثناء. " ما ليس برأس آية ": " شاء الأربعة " وجاءه وجاءك وجاءت لابن ذكوان وخلف وحمزة. الجوار لدوري الكسائي ولا تقليل فيه لورش.

سورة الانفطار

رآه بإمالة الهمزة والراء لشعبة والأخوين وخلف وابن ذكوان بخلف عنه فيهما وبإمالة الهمزة وحدها للبصري وبتقليلهما لورش وبفتحهما للباقين وهو الوجه الثاني لابن ذكوان. المدغم " الكبير " النفوس زوجت، الموءودة سئلت، أقسم بالخنس. لقول رسول، الغيب بضنين. " سورة الانفطار " " فجرت " بعثرت، كراما، يصلونها جلي. " فعدلك " خفف الدال الكوفيون وشددها غيرهم. " تكذبون " قرأ أبو جعفر بياء الغيبة وغيره بتاء الخطاب. " يوم لا " رفع الميم المكي والبصريان ونصبها غيرهم. " سورة المطففين " " يخسرون " أساطير، مختوم ختامه، عليهم، جلي. " بل ران " سكت حفص سكتة لطيفة من غير تنفس على لام " بل " ويلزم منه إظهار اللام وغيره يترك السكت مع إدغام اللام في الراء بلا غنة. " وتعرف في وجوههم نضرة " قرأ أبو جعفر ويعقوب بضم التاء وفتح الراء في تعرف مع رفع التاء في نضرة، والباقون بفتح التاء وكسر الراء ونصب التاء. " ختامه " قرأ الكسائي بفتح الخاء وألف بعدها وبعد الألف تاء مفتوحة فميم مضمومة وغيره بكسر الخاء وتاء مفتوحة بعدها ألف وبعد الألف ميم مضمومة. " أهلهم انقلبوا " كسر الهاء والميم وصلا البصريان وضمهما وصلا الأخوان وخلف وكسر الهاء وضم الميم وصلا الباقون ووقف العشرة بكسر الهاء وسكون الميم. " فكهين " حذف الألف بعد الفاء حفص وأبو جعفر وأثبتها الباقون. " يفعلون " آخر السورة وآخر الربع. الممال فسواك وتتلى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. شاء لخلف وابن ذكوان وحمزة. أدراك بالإمالة للبصري وشعبة والأخوين وخلف وابن ذكوان بخلف عنه وبالتقليل لورش. الناس لدوري البصرى. الفجار والكفار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش وأن لشعبة والأخوين وخلف، الأبرار بالإمالة للبصري والكسائي وخلف في اختياره وبالتقليل

سورة الانشقاق

لورش وحمزة. وإدغام راء الأبرار والفجار في لام لفي لا يمنع إمالة الألف التي قبلها نظرا لعروض هذا الإدغام. المدغم " الصغير " بل تكذبون، وهل ثوب لهشام والأخوين. " الكبير " ركبك كلا، الفجار لفي، يكذب به، الأبرار لفي، تعرف في، يشرب بها، ولا إدغام في إن الأبرار لفي وإن الفجار لفي لفتح الراء بعد ساكن. " سورة الانشقاق " " يسيرا " سعيرا، بصيرا. عليهم القرآن، أجر غير، جلي. " ويصلى " قرأ نافع والمكي وابن عامر والكسائي بضم الياء وفتح الصاد وتشديد اللام وغيرهم بفتح الياء وإسكان الصاد وتخفيف اللام ولورش فيه تغليظ اللام مع الفتح وترقيقها مع التقليل. " لتركبن " قرأ المكي والأخوان وخلف بفتح الباء الموحدة وغيرهم بضمها. " قرئ " أبدل أبو جعفر الهمزة ياء مفتوحة وصلا ساكنة وقفا ووافق حمزة أبا جعفر في الوقف. " سورة البروج " " يبدئ " وهو قرآن، جلي. " المجيد " قرأ الأخوان وخلف بخفض الدال والباقون برفعها. " محفوظ " قرأ نافع برفع الظاء وغيره بخفضها. " سورة الطارق " " لما " قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة وأبو جعفر بتشديد الميم وغيرهم بتخفيفها. " مم " وقف يعقوب والبزي بخلف عنه بهاء السكت وغيرهما بغير هاء. " لقادر " السرائر. جلي. " رويدا " آخر السورة وآخر الربع.

سورة الأعلى

الممال يصلى وبلى وأتاك وتبلى لدى الوقف عليه بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه الكافرين بالإمالة لرويس والبصري والدوري والتقليل لورش، النار مثله ما عدا رويسا فيفتح، أدراك، سبق في سورة الانفطار. المدغم " الكبير " إنك كادح، ربك كدحا؛ أقسم بالشفق، أعلم بما، والمؤمنات ثم، إنه هو الودود ذو العرش. " سورة الأعلى " " قدر " خفف الدال الكسائي وشددها غيره. " سنقرئك " وقف عليه حمزة بتسهيل الهمزة بين بين وإبدالها ياء خالصة. " ونيسرك " رقق راءه ورش. " لليسرى " ضم السين أبو جعفر وأسكنها غيره. " تؤثرون " قرأ أبو عمرو بياء الغيب وغيره بتاء الخطاب ولا يخفى من أبدله ومن حققه كما لا يخفى ترقيق رائه لورش. " سورة الغاشية " " تصلى " ضم التاء شعبة والبصريان وفتحها غيرهم. " لا تسمع فيها لاغية " قرأ نافع تسمع بالتاء المثناة الفوقية المضمومة ولا غية برفع التاء، وابن كثير وأبو عمرو ورويس بالياء التحتية المضمومة في تسمع من رفع التاء في لاغية والباقون بالتاء المثناة الفوقية المفتوحة في تسمع ونصب التاء في لاغية. " عليهم " جلي. " بمصيطر " قرأ هشام بالسين وحمزة بخلف عن خلاد بإشمام الصاد الزاي، والباقون بالصاد الخالصة وهو الوجه الثاني لخلاد، وإذا ركبت بمصيطر مع الأكبر كان لخلف وجه واحد وصلا وهو الإشمام في بمصيطر مع السكت في الأكبر ووجهان وقفا وهما السكت والنقل مع الإشمام، ولخلاد وصلا ثلاثة أوجه الإشمام مع السكت وعدمه والصاد الخالصة مع عدم السكت ووقفا ثلاثة كذلك الإشمام مع السكت والنقل والصاد الخالصة مع النقل فقط. " إيابهم " شدد الياء أبو جعفر وخففها غيره.

سورة والفجر

" سورة والفجر " " والوتر " كسر الواو الأخوان وخلف وفتحها غيرهم. " يسر " أثبت ياءه وصلا المدنيان والبصري وفي الحالين المكي ويعقوب وحذفها الباقون مطلقا. " إرم " فخم ورش راءه قولا واحدا من طريق التيسير والشاطبية لكونه اسما أعجميا أو مشابها للأسماء الأعجمية. " بالواد " أثبات الياء وصلا ورش وفي الحالين البزي ويعقوب، وأما قنبل فأثبتها وصلا واختلف عنه وقفا فروي عنه إثباتها وروى عنه حذفها والوجهان صحيحان مقروء بهما من طريق الحرز والباقون بحذفها مطلقا. " عليهم ابتلاه " جلي. " لبالمرصاد " ورش كغيره في تفخيم الراء لوجود حرف الاستعلاء. " ربي أكرمن " ربي أهانن، فتح الياء فيهما المدنيان والمكي والبصري وأسكنها غيرهم وأثبت الياء في أكرمن وأهانن وصلا المدنيان وفي الحالين البزي ويعقوب، وأما أبو عمرو فحذفها في الوقف قولا واحدا وأما في الوصل فروي عنه إثباتها وروي عنه حذفها وهو الأشهر وإن كان الوجهان عنه صحيحين. والباقون بحذفها مطلقا. " فقدر " شدد الدال الشامي وأبو جعفر وخففها غيرهما. " تكرمون " ولا تحاضون، وتأكلون، وتحبون، قرأ نافع وابن كثير وابن عامر بتاء الخطاب في الأفعال الأربعة مع ضم الحاء، في " تحضون " وأبو عمرو ويعقوب بياء الغيبة في الأربعة مع ضم الحاء كذلك في تحضون، والكوفيون وأبو جعفر بتاء الخطاب في الأربعة مع فتح الحاء وألف بعدها مع المد المشبع في تحضون. " وجيء " قرأ هشام ورويس والكسائي بإشمام كسرة الجيم الضم وغيرهم بالكسرة الخالصة. " لا يعذب " ولا يوثق، قرأ الكسائي ويعقوب بفتح الذال والثاء والباقون بكسرهما " المطمئنة " لحمزة فيه وقفا تسهيل الهمزة بين بين فقط. " جنتي " آخر السورة وآخر الربع. الممال سورة الأعلى من السور الإحدى عشرة. " رءوس الآي الممالة ":

سورة البلد

الأعلى، فسوى، فهدى، المرعى، أحوى، تنسى، يخفى، لليسرى، الذكرى، يخشى، الأشقى، الكبرى، يحيى، تزكى، فصلى، الدنيا، وأبقى، الأولى، وموسى، وهي معدودة إجماعا. وقد أمالها كلها الأخوان وخلف، وأمال ذوات الراء منها أبو عمرو وقلل غيرها وقللها كلها ورش قولا واحدا لا فرق في ذلك بين ذوات الراء وغيرها. " ما ليس برأس آية ": " شاء وجاء " لابن ذكوان وخلف وحمزة، يصلى لدى الوقف وأتاك وتصلى وتسقى وتولى وابتلاه معا بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. وظاهر أن ورشا في يصلى وتصلى يفخم اللام إن فتح ويرققها إن قلل إلا فصلى فليس له فيه إلا التقليل مع الترقيق لكونه رأس آية. آنية بإمالة الهمزة والألف بعدها لهشام، وبإمالة الياء التي قبل هاء التأنيث وحدها أو بإمالتها مع هاء التأنيث للكسائي، وأنى بالإمالة للأصحاب والتقليل لدوري البصري وورش بخلف عنه، الذكرى بالإمالة للبصري والأصحاب والتقليل لورش. المدغم " الصغير " بل تؤثرون لهشام والأخوين. " الكبير " ذلك قسم، كيف فعل، فعل ربك، فيقول رب معا. " سورة البلد " لا أقسم، ولا أقسم، لا خلاف بين العشرة في إثبات الألف بعد اللام في الموضعين. " أيحسب معا " فتح السين فيهما الشامي وعاصم وحمزة وأبو جعفر وكسرها غيرهم. " يقدر " عليه، عليهم، جلي. " لبدا " شدد الباء أبو جعفر وخففها الباقون. " فك رقبة أو إطعام " قرأ المكي والبصري والكسائي بفتح الكاف من فك ونصب التاء المثناة الفوقية من رقبة. وفتح الهمزة والميم من غير تنوين وحذف الألف بعد العين من إطعام. والباقون برفع الكاف من فك، وجر التاء من رقبة وكسر الهمزة. وإثبات الألف بعد العين ورفع الميم وتنوينها من إطعام. " المشأمة " لحمزة فيه وقفا نقل حركة الهمزة إلى الشين وحذف الهمزة. " مؤصدة " قرأ البصريان وحفص وحمزة وخلف بهمزة ساكنة بعد الميم والباقون بإبدالها واوا ساكنة مدية ومعهم حمزة إن وقف ولا إبدال فيه للسوسي لأنه من المستثنيات.

سورة والشمس

" سورة والشمس " " عليهم " جلي. " ولا يخاف " قرأ المدنيان والشامي بالفاء في مكان الواو وغيرهم بالواو. " سورة والليل " " لليسرى، للعسرى " ضم السين فيهما أبو جعفر وأسكنها غيره. " نارا تلظى " شدد البزي ورويس التاء وصلا وخففها غيرهما. " سورة والضحى " وللآخرة، خير، جلي. " الأولى " لورش ثلاثة البدل، وعلى كل التقليل فقط لكونه رأس آية. " فحدث " آخر السورة وآخر الربع. الممال سورة الشمس والليل والضحى من السور الإحدى عشرة. " رءوس الآي الممالة ": " وضحاها، تلاها، جلاها، يغشاها، بناها؛ طحاها، سواها، وتقواها، زكاها، دساها، بطغواها، أشقاها، وسقياها، فسواها، عقباها، يغشى، تجلى، والأنثى، لشتى واتقى، بالحسنى، لليسرى، واستغنى، بالحسنى، للعسرى، تردى، للهدى، والأولى، تلظى، الأشقى، وتولى، يتزكى، تجزى، الأعلى، يرضى، والضحى، سجى، قلى، الأولى، فترضى، فآوى، فهدى، فأغنى، ولا خلاف في عدها كلها. فأما فواصل سورة الشمس فأمالها كلها الكسائي من غير استثناء، وأمالها كلها حمزة وخلف إلا تلاها وطحاها فلهما فيهما الفتح قولا واحدا، وقللها كلها أبو عمرو، ولورش فيها الوجهان الفتح والتقليل لأنها كلها مصحوبة بها. وأما فواصل سورة الليل فأمالها كلها الأخوان وخلف وقللها كلها ورش وقللها كلها أبو عمرو إلا فاصلتين لليسرى وللعسرى فأمالهما. وأما فواصل الضحى فأمالها كلها الكسائي وقللها كلها الكسائي وقللها كلها ورش والبصري وأمالها كلها حمزة إلا سجى ففتحها. " ما ليس برأس آية ":

سورة ألم نشرح

أدراك. تقدم في الانفطار، النهار معا بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش. خاب لحمزة، أعطى ولا يصلاها بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه فيغلظ حال الفتح ويرقق حال التقليل. المدغم " الصغير " كذبت ثمود للبصري والشامي والأخوين. " الكبير " لا أقسم بهذا، فقال لهم، وكذب بالحسنى. " سورة ألم نشرح " وزرك، ذكرك، رقق الراء فيهما ورش. " فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا " ضم السين في الكلمات الأربع أبو جعفر وأسكنها غيره. " سورة والتين " رددناه، أجر غير، جلي. " سورة العلق " " اقرأ معا " أبدل الهمز فيها مطلقا أبو جعفر وعند الوقف فقط حمزة. " رآه " قرأ قنبل بخلف عنه بقصر الهمزة أي من غير ألف بعدها والوجه الثاني له المد كالباقين والوجهان عنه صحيحان مقروء بهما من طريق الحرز وما حكاه الإمام الشاطبي من أن ابن مجاهد لم يأخذ بالقصر رده العلماء وأهل الأداء بثبوت القصر عن ابن مجاهد وغيره عن قنبل، قال صاحب النشر: ولا شك أن القصر ثبت عن قنبل من طريق الأداء والمد أقوى من طريق النص وبهما آخذ من طريقه جمعا بين النص والأداء، انتهى. ولا يخفى ما فيه من ثلاثة البدل لورش. " أرأيت " الثلاثة قرأ المدنيان بتسهيل الهمزة الثانية بين بين ولورش إبدالها ألفا مع المد المشبع غير أن هذا الوجه لا يأتى إلا حال الوصل فقط كما ذكرنا ذلك غير مرة وقرأ الكسائي بحذف الهمزة المذكورة ولحمزة في الوقف عليه تسهيلها بين بين فقط. " كاذبة خاطئة " قرأ أبو جعفر بإخفاء التنوين في الخاء مع الغنة وبإبدال الهمزة ياء خالصة في الحالين وكذلك حمزة إن وقف.

سورة القدر

" سورة القدر " أنزلناه، خير، جلي. " شهر تنزل " قرأ البزي بتشديد التاء وصلا وتخفيفها ابتداء وغيره بتخفيفها في الحالين. " مطلع " كسر اللام الكسائي وخلف في اختياره وفتحها الباقون وغلظها ورش. " سورة البينة " " تأتيهم " أمروا، الصلاة، ويؤتوا، خير، لمن خشي، كله جلي. " البرية " معا قرأ نافع وابن ذكوان بياء ساكنة بعد الراء وبعد الياء همزة مفتوحة وحينئذ يكون المد متصلا وكل فيه على أصله والباقون بياء مشددة مفتوحة بعد الراء بقلب الهمزة ياء وإدغام الياء قبلها فيها. " سورة الزلزال " " يصدر " قرأ الأخوان ورويس وخلف بإشمام الصاد الزاي والباقون بالصاد الخالصة ذرة خيرا، فيه الإخفاء لأبي جعفر. " يره " معا قرأ هشام بإسكان الهاء وصلا ووقفا والباقون بضمها مع الصلة وصلا وبإسكانها وقفا. " سورة والعاديات " " فالمغيرات " بعثر. رقق الراء ورش فيهما. " لخبير " آخر السورة وآخر الربع. الممال سورة العلق آخر السورة الإحدى عشرة. " رءوس الآي الممالة ": " ليطغى " استغنى، الرجعى، ينهى، صلى، الهدى، بالتقوى، وتولى، يرى وكلها معدودة إجماعا إلا ينهى فعدها الكل إلا الدمشقي وقد أمالها كلها الأخوان وخلف وقللها كلها ورش وكذلك أبو عمرو إلا يرى فأمالها. " ما ليس برأس آية ": " رآه " بإمالة الراء والهمزة لشعبة والأخوين وخلف وابن ذكوان بخلف عنه والوجه الثاني له الفتح في الراء والهمزة وبإمالة الهمزة فقط للبصري وبتقليلهما لورش أدراك سبق

سورة القارعة

في الانفطار. جاءتهم لابن ذكوان وخلف وحمزة، نار بالإمالة للدورى والبصري والتقليل لورش، أوحى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. المدغم " الكبير " علم بالقلم، القدر ليلة، الفجر لم يكن، البرية جزاؤهم، والعاديات ضبحا فالمغيرات صبحا، ووافقه في الأخير خلاد بخلف عنه ومده عنده لازم كما تقدم والوجه الثاني له الإظهار الخير لشديد، والله تعالى أعلم. " سورة القارعة " " فهو " من خفت، جلي. " ماهيه " قرأ يعقوب وحمزة بحذف الهاء الساكنة وصلا وإثباتها وقفا وغيرهما بإثبتها في الحالين. " سورة التكاثر " " المقابر " رقق ورش راءه مطلقا وغيره يرققها وقفا ويفخمها وصلا. " لترون " قرأ ابن عامر والكسائي بضم التاء وغيرهما بفتحها ولا خلاف بين العشرة في فتح التاء في لترونها. " سورة والعصر " " الإنسان " آمنوا، لا يخفى ما في الأول لحمزة وورش وما في الثاني لورش من ثلاثة البدل. " سورة الهمزة " " جمع " شدد الميم الشامي والأخوان وخلف وروح وأبو جعفر وخففها الباقون. " يحسب " عليهم. مؤصدة. تقدم كله في سورة البلد. " الأفئدة " لحمزة فيه وقفا نقل حركة الهمزة إلى الفاء مع حذف الهمزة على كل من السكت والنقل في لام التعريف. " عمد " قرأ شعبة والأخوان وخلف بضم العين والميم والباقون بفتحهما. " سورة الفيل " " عليهم " طيرا، ترميهم، مأكول، لا يخفى حاله.

سورة قريش

" سورة قريش " " لإيلاف " قرأ الشامي بهمزة مكسورة بعد اللام مع حذف الياء الساكنة بعد الهمزة. وأبو جعفر بحذف الهمزة المكسورة مع إثبات الياء والباقون بإثبات الهمزة والياء. " إيلافهم " قرأ أبو جعفر بحذف الياء بعد الهمزة وغيره باثباتها ولا تخفى ثلاثة البدل لورش في الكلمتين. " وآمنهم " من خوف، واضح. " سورة الماعون " " أرأيت " صلاتهم " يراءون، تقدم مرارا. " سورة الكوثر " " وانحر إن " لا يخفى ما فيه من النقل لورش ومن السكت وغيره لحمزة وصلا ووقفا. " شانئك " أبدل أبو جعفر الهمزة ياء خالصة في الحالين وكذلك حمزة إن وقف. " سورة الكافرون " " الكافرون " رقق الراء ورش. " ولي دين " فتح ياء ولي نافع وهشام وحفص والبزي بخلف عنه وأسكنها الباقون وهو الوجه الثاني للبزي وأثبت ياء دين وصلا ووقفا يعقوب وحذفها غيره في الحالين. " سورة النصر " " ورأيت " لا خلاف بينهم في تحقيق همزته إلا حمزة إن وقف فيسهلها بين بين. " واستغفره " لا يخفى ما فيه من الصلة لابن كثير وصلا وحذفها وقفا مع إسكان الهاء ومن حذفها مطلقا للباقين، مع إسكان الهاء وقفا. " سورة المسد " " أبي لهب " أسكن الهاء المكي وفتحها غيره ولا خلاف بين العشرة في فتح ها ذات لهب. " سيصلى " غلظ ورش اللام إن فتح ورققها إن قلل. " حمالة " قرأ عاصم بنصب التاء وغيره برفعها.

سورة الإخلاص

" سورة الإخلاص " " كفوا " قرأ حفص بإبدال الهمزة واوا وصلا ووقفا وغيره بالهمز وقرأ خلف ويعقوب وحمزة بإسكان الفاء وغيرهم بضمها ولحمزة فيه وقفا وجهان الأول نقل حركة الهمزة إلى الفاء وحذف الهمزة الثاني إبدال الهمزة واوا على الرسم ولا يخفى أن التنوين يبدل ألفا عند الوقف لجميع القراء. " سورة الفلق " " قل أعوذ " لا يخفى ما فيه من النقل لورش مطلقا وما فيه لحمزة وصلا ووقفا من السكت وغيره. " سورة الناس " " قل أعوذ " مثل ما في السورة قبلها. " والناس " آخر السورة وآخر الربع وختام القرآن العظيم. الممال أدراك الثلاثة بالإمالة لشعبة والأخوين وخلف والبصري وابن ذكوان بخلف عنه والوجه الثاني له الفتح وبالتقليل لورش. ألهاكم وأغنى وسيصلى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. عابدون معا وعابد لهشام. جاء لابن ذكوان وخلف وحمزة. الناس الخمسة لدوري البصري. المدغم " الكبير " فأمه هاوية. تطلع على. كيف فعل، فعل ربك، والصيف فليعيدوا، يكذب بالدين. والله تعالى أعلم.

باب التكبير

باب التكبير يتعلق بهذا الباب ستة مباحث: المبحث الأول في سبب وروده. " الثاني في حكمه. " الثالث في بيان من ورد عنه. " الرابع في صيغته. " الخامس في موضع ابتدائه وانتهائه. " السادس في بيان أوجهه. المبحث الأول في سبب وروده ذهب جمهور العلماء إلى أن سبب وروده أن الوحى تأخر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال المشركون: زورا وكذبا. إن محمدا قد ودعه ربه وقلاه وأبغضه فنزل تكذيبا لهم، وردا لمفترياتهم قوله تعالى: " والضحى والليل إذا سجى " إلى آخر السورة، فلما فرغ جبريل من قراءة هذه السورة قال النبي - صلى الله عليه وسلم - " الله أكبر "؛ شكرا لله تعالى على ما أولاه من نزول الوحى عليه بعد انقطاعه، ومن الرد على إفك الكافرين ومزاعمهم، وفرحا وسرورا بالنعم التي عددها الله تعالى عليه في هذه السورة خصوصا هذا الوعد الكريم الذي تضمنه قوله تعالى: " ولسوف يعطيك ربك فترضى ". ثم أمر - صلى الله عليه وسلم - أن يكبر إذا بلغ والضحى مع خاتمة كل سورة حتى يختم تعظيما لله تعالى واستصحابا للشكر، وابتهاجا بختم القرآن العظيم. المبحث الثاني في حكمه أجمع الذين ذهبوا إلى إثبات التكبير على أنه ليس بقرآن، وإنما هو ذكر ندب إليه الشارع عند ختم بعض سور القرآن كما ندب إلى التعوذ عند البدء بالقراءة، ونظرا للإجماع على أنه ليس بقرآن لم يكتب في مصحف ما من المصاحف العثمانية لا في المكي ولا في غيره. وحكمه: أنه سنة ثابتة مأثورة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما سبق في المبحث الأول من سبب وروده؛ ولقول البزي قال لي الإمام الشافعى: إن تركت التكبير فقد تركت سنة من سنن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال أبو الفتح فارس بن أحمد: إن التكبير سنة

مأثورة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعن الصحابة والتابعين. وروي عن البزي أنه قال: سمعت عكرمة بن سليمان يقول: قرأت على إسماعيل بن عبد الله المكي. فلما بلغت والضحى قال لي: كبر عند خاتمة كل سورة حتى تختم، فإني قرأت على عبد الله بن كثير فلما بلغت والضحى قال لي كبر عند خاتمة كل سورة حتى تختم وأخبره أنه قرأ على مجاهد فأمره بذلك وأخبره مجاهد أن ابن عباس أمره بذلك وأخبره ابن عباس أن أبيّ بن كعب أمره بذلك وأخبره أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمره بذلك رواه الحاكم وقال هذا حديث صحيح الإسناد. وقد اتفق الحفاظ على أن حديث التكبير لم يرفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا البزي وأما غيره فرواه موقوفا على ابن عباس ومجاهد، وهذا الحكم عام داخل الصلاة وخارجها. قال الأهوازي: والتكبير عند أهل مكة سنة مأثورة يستعملونه في قراءتهم ودروسهم وصلاتهم. وروى السخاوي عن أبي محمد الحسن بن محمد القرشى بن عبد الله القرشى أنه صلى بالناس التراويح خلف المقام بالمسجد الحرام فلما كانت ليلة الختم كبر من خاتمة والضحى إلى آخر القرآن في الصلاة فلما سلم إذا بالإمام أبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي قد صلى وراءه. قال: فلما أبصرني الإمام الشافعي قال لي: أحسنت أصبت السنة، والأحسن أن يكون التكبير في الصلاة سرا مطلقا سواء أكانت الصلاة سرية أم جهرية، والله تعالى أعلم. المبحث الثالث في بيان من ورد عنه التكبير قال صاحب الغيث نقلا عن صاحب النشر: اعلم أن التكبير صح عند أهل مكة قرائهم وعلمائهم وأئمتهم ومن روي عنهم صحة استفاضت واشتهرت وذاعت وانتشرت حتى بلغت حد التواتر، اهـ. قال صاحب الغيث: وصح أيضا عند غيرهم إلا أن اشتهاره عنهم أكثر لمداومتهم على العمل عليه بخلاف غيرهم من أئمة الأمصار، ثم قال وأجمع أهل الأداء على الأخذ به للبزي. واختلفوا في الأخذ به لقنبل فالجمهور من المغاربة على تركه له كسائر القراء وهو الذي في التيسير وغيره وأخذ له جمهور العراقيين وبعض المغاربة بالتكبير وأخذ له بعضهم بالوجهين التكبير وتركه والوجهان في الشاطبية. وروي التكبير أيضا عن غير البزي وقنبل من القراء ولكن المأخوذ به من طريق التيسير والشاطبية اختصاصه بالبزي وقنبل بخلاف عنه، اهـ. باختصار وبعض تصرف. المبحث الرابع في صيغته ذهب الجمهور إلى أن صيغته: " الله أكبر " من غير زيادة تهليل قبله ولا تحميد بعده، وذلك لكل من البزي وقنبل، على القول بثبوت التكبير له وروى بعض العلماء عنهما زيادة

التهليل قبل التكبير فتقول: " لا إله إلا الله والله أكبر " وزاد بعضهم لهما التحميد بعد التكبير فتقول: " لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد " إلا أن التهليل قبله والتحميد بعده لم يثبتا عن البزي وقنبل من طريق التيسير والشاطبية بل ثبتا عنهما من طرق أخرى. ولكن جرى عمل الشيوخ قديما وحديثا على الأخذ بكل ما صح في التكبير وإن لم يكن من طريق الكتاب المقروء به، لأن المقام مقام إسهاب وإطناب للتلذذ بذكر الله عند ختم كتابه. وينبغي أن تعلم أن التحميد لقنبل ليس من طريق التيسير والشاطبية ولا من طريق النشر أيضا، فالأولى الاقتصار له إذا قرئ له بالتكبير على التكبير وحده أو عليه مع التهليل، وأن تعلم أيضا أنه لا تحميد لأحد بين الليل والضحى، والله تعالى أعلم. المبحث الخامس في موضع ابتدائه وانتهائه اختلف العلماء في موضع ابتداء التكبير وانتهائه، فذهب فريق إلى أن ابتداءه من أول سورة والضحى، وانتهاءه أول سورة الناس، وذهب فريق آخر إلى أن ابتداءه من آخر والضحى وانتهاءه آخر الناس، ومنشأ هذا الخلاف أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما قرأ عليه جبريل سورة والضحى كبر عقب فراغ جبريل من قراءة هذه السورة ثم قرأها هو، فهل كان تكبيره - صلى الله عليه وسلم - لقراءته هو أو لختم قراءة جبريل؟ ذهب فريق إلى الأول وهو أن تكبيره - صلى الله عليه وسلم - كان لقراءة نفسه وهذا الفريق هو الذي يرى أن ابتداء التكبير أول سورة والضحى وانتهاءه أول سورة الناس. وذهب فريق إلى الثاني وهو أن تكبيره - صلى الله عليه وسلم - كان لختم قراءة جبريل وهذا الفريق هو الذي يرى أن ابتداءه آخر والضحى وانتهاءه آخر الناس. ومن هنا تعلم أن الخلاف في ابتداء التكبير وانتهائه مبني على الخلاف في تكبير النبي - صلى الله عليه وسلم - هل كان لبدء قراءته أم لختم قراءة جبريل؟ فمن ذهب إلى أن تكبيره - صلى الله عليه وسلم - لبدء قراءته يرى أن ابتداء التكبير أول والضحى وانتهاءه أول الناس، ومن ذهب إلى أن تكبيره لختم قراءة جبريل يرى أن ابتداءه آخر والضحى وانتهاءه آخر الناس. هذا ولم يذهب أحد إلى أن ابتداء التكبير من آخر الليل. وأما قول الشاطبي: وبعض له من آخر الليل وصلا فالمراد به أول والضحى كما بينه شراح كلامه. المبحث السادس في بيان أوجهه وهي ثمانية أوجه بين كل سورتين من سور الختم يمتنع منها وجه واحد " وسيأتي بيانه " وتجوز السبعة الباقية، وتنقسم هذه الأوجه السبعة ثلاثة أقسام. اثنان منها على تقدير أن يكون التكبير لأول السورة، واثنان على تقدير أن يكون لآخرها، وثلاثة تحتمل التقديرين. فأما الوجهان المبنيان على تقدير أن يكون التكبير لأول السورة.

فأولهما: قطع التكبير عن آخر السورة ووصله بالبسملة مع الوقف عليها ثم الابتداء بأول السورة التالية. وثانيهما: قطعه عن آخر السورة ووصله بالبسملة مع وصل البسملة بأول السورة التالية وهذان الوجهان ممنوعان بين الناس والفاتحة. وأما الوجهان المبنيان على تقدير أن يكون التكبير لآخر السورة: فأولهما: وصل آخر السورة بالتكبير مع الوقف عليه ثم الإتيان بالبسملة مع الوقف عليها ثم الابتداء بأول السورة. وثانيهما: وصل آخر السورة بالتكبير مع الوقف عليه ثم الإتيان بالبسملة مع وصلها أول السورة. وهذان الوجهان ممنوعان بين الليل والضحى. وأما الثلاثة المحتملة: فأولها: قطع الجميع، أعني الوقف على آخر السورة، وعلى التكبير، وعلى البسملة ثم الإتيان بأول السورة التالية. وثانيها: الوقف على آخر السورة وعلى التكبير ووصل البسملة بأول التالية. وثالثها: وصل الجميع أعني وصل آخر السورة بالتكبير مع وصل التكبير بالبسملة ومع وصل البسملة بأول السورة التالية. وإنما سميت هذه الأوجه الثلاثة محتملة لاحتمالها حصول التكبير لأول السورة وآخرها. وأما الوجه الثامن الممنوع فهو وصل التكبير بآخر السورة موصولا بالبسملة مع الوقف عليها وإنما منع هذا الوجه لأن البسملة ليست لأواخر السور بل لأوائلها فلا يجوز اتصالها بالأواخر وانفصالها عن الأوائل. وهذه الأوجه السبعة المذكورة جائزة بين كل سورتين من سور الختم أي بين والضحى وألم نشرح، وبين ألم نشرح والتين وهكذا إلى الفلق والناس، وأما بين الليل والضحى فيجوز خمسة أوجه فقط ويمتنع الوجهان اللذان لآخر السورة إذ لا قائل بأن ابتداء التكبير من آخر الليل كما سبق. وأما بين الناس والحمد فيجوز خمسة أوجه فقط ويمتنع الوجهان اللذان لأول السورة إذ لا قائل بأن انتهاء التكبير أول الفاتحة. والله أعلم.

فوائد مهمة الأولى: قال ابن الجزري، ليس الاختلاف في هذه الأوجه السبعة اختلاف رواية بحيث يلزم الإتيان بها كلها بين كل سورتين وإن لم يفعل كان إخلالا في الرواية بل هو اختلاف تخيير نعم الإتيان بوجه مما يختص بكونه لآخر السورة وبوجه مما يختص بكونه لأولها وبوجه من الأوجه الثلاثة المحتملة متعين إذ الاختلاف في ذلك اختلاف رواية فلا بد من التلاوة به إذا قصد جمع تلك الطرق. الثانية: إذا جمع بين التهليل والتكبير والتحميد وجب الترتيب بينها. فيبدأ بالتهليل ويثني بالتكبير ويثلث بالتحميد فيقول " لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد ". كما يجب وصل بعضها ببعض وتكون بمثابة جملة واحدة، فلا يصح الوقف على التهليل ولا على التكبير، وأيضا يجب تقديم ذلك كله على البسملة، وقد ثبت ذلك رواية وصح أداء. واعلم أنه يجوز التهليل مع التكبير من غير تحميد فتقول " لا إله إلا الله والله أكبر ". ولا يجوز تحميد مع التكبير من غير تهليل فلا يقال " الله أكبر ولله الحمد " بل إذا أتى بالتحميد مع التكبير تعين الإتيان بالتهليل معهما فتقول: " لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد ". الثالثة: إذا وصل التكبير بآخر السورة، فاذا كان آخر السورة ساكنا نحو: فارغب وجب كسره تخلصا من التقاء الساكنين، وكذلك إذا كان منونا يجب كسر تنوينه سواء أكان مرفوعا نحو. " حامية " أم منصوبا نحو " توابا " أم مجرورا نحو، مأكول، فإذا كان متحركا غير منون وجب إبقاؤه على حاله نحو " بالصبر " الماعون، الأبتر. وإذا كان آخر السورة هاء ضمير موصولة بواو لفظية وجب حذف واو الصلة للساكنين نحو " خشي ربه ". ولا يخفى أن همزة لفظ الجلالة همزة وصل تثبت في الابتداء وتسقط في الدرج كما لا يخفى أن لام لفظ الجلالة ترقق إذا وقعت بعد كسرة، وتفخم إذا وقعت بعد ضمة أو فتحة، أما إذا وصل التهليل بآخر السورة فإن آخر السورة يجب إبقاؤه على حاله سواء أكان ساكنا أم متحركا إلا إذا كان منونا فحينئذ يجب إدغام تنوينه في اللام والأمثلة ظاهرة. واعلم أنه يجوز في المد المنفصل في لا إله إلا الله القصر والتوسط لكل من البزي وقنبل وإنما جاز فيه التوسط باعتبار كون التهليل ذكرا أو للتعظيم وإن كان التوسط للتعظيم لم يثبت

من طريق التيسير والشاطبية بل ثبت من طرق النشر. الرابعة: إذا قرأت بالتكبير وحده أو مع التهليل أو مع التهليل والتحميد وأردت قطع القراءة على آخر سورة من سور التكبير فعلى مذهب من جعل التكبير لآخر السورة تأتي بالتكبير موصولا بآخر السورة وتقف عليه وتقطع القراءة. وإذا أردت قراءة سورة أخرى من سور الختم أتيت بالبسملة من غير تكبير وعلى مذهب من جعل التكبير لأول السورة تقطع على آخر السورة من غير تكبير فإذا أردت قراءة سورة أخرى من سور الختم أتيت بالتكبير موصولا بالبسملة. والحاصل أن التكبير لابد منه إما لآخر السورة وإما لأولها، والله تعالى أعلم. الخامسة: للبزي بين الليل والضحى خمسة أوجه بإسقاط الوجهين اللذين لآخر السورة كما سبق وهذه الخمسة تأتي على التكبير وحده وعليه مع التهليل مقصورا وموسطا فيصير له بينهما خمسة عشر وجها وهذه الأوجه لا تأتي إلا على مذهب من يرى أن ابتداء التكبير من أول والضحى، وأما على مذهب من يرى أن ابتداءه من آخر والضحى فلا يكون له إلا ثلاثة البسملة من غير تكبير فيصير له بين السورتين المذكورتين ثمانية عشر وجها على كلا المذهبين. وأما قنبل فله الخمسة عشر وجها المذكورة على القول بثبوت التكبير له كالبزي وأما على القول بتركه له فلا يكون له إلا ثلاثة البسملة من غير تكبير فيصير له ثمانية عشر وجها أيضا على كلا القولين. وللبزي بين الناس والحمد خمسة أوجه بإسقاط الوجهين اللذين لأول السورة وهذه الخمسة تأتي على التكبير وحده وعليه مع التهليل مقصورا وموسطا من غير تحميد وعليه مع التهليل مقصورا وموسطا مع التحميد فيصير له بين السورتين المذكورتين خمسة وعشرون وجها. وأما قنبل فله الثمانية عشر وجها السابقة على كلا القولين أيضا. وللبزي بين كل سورتين من سور الختم ابتداء من بين والضحى وألم نشرح إلى ما بين الفلق والناس خمسة وثلاثون وجها وهي أوجه التكبير السبعة السابقة من غير تهليل ولا تحميد أو مع التهليل مقصورا وموسطا من غير تحميد أو مع التهليل مقصورا وموسطا مع التحميد، ولقنبل أربعة وعشرون وجها، وهي أوجه التكبير السبعة من غير تهليل ولا تحميد أو مع التهليل مقصورا وموسطا من غير تحميد فتصير الأوجه واحدا وعشرين وجها وهذا على القول بثبوت التكبير له كما سبق، وأما على القول الآخر فلا يكون له إلا ثلاثة البسملة من غير تكبير فيصير له أربعة وعشرون وجها بين كل سورتين على كلا القولين.

السادسة: إذا قرأت للبزي بتفح ياء " ولي دين " تأتي الخمسة والثلاثون وجها بين الكافرون والنصر، وأما إذا قرأت له بإسكان الياء فلا تأتي إلا أوجه التكبير السبعة من غير تهليل ولا تحميد. " تتمة " في بيان أوجه الاستعاذة مع التكبير للبزي حال البدء بآية سورة من سور الختم أربعون وجها، وبيانها كالآتي: الأول قطع الجميع: أي الوقف على الاستعاذة وعلى التكبير، وعلى البسملة والابتداء بأول السورة. الثاني: الوقف على الاستعاذة وعلى التكبير مع وصل البسملة بأول السورة. الثالث: الوقف على الاستعاذة ووصل التكبير بالبسملة مع الوقف عليها. الرابع: الوقف على الاستعاذة ووصل التكبير بالبسملة مع وصل البسملة بأول السورة. الخامس: وصل الاستعاذة بالتكبير مع الوقف عليه وعلى البسملة والابتداء بأول السورة. السادس: وصل الاستعاذة بالتكبير مع الوقف عليه ثم وصل البسملة بأول السورة. السابع: وصل الاستعاذة بالتكبير ووصل التكبير بالبسملة مع الوقف عليها والابتداء بأول السورة. الثامن: وصل الجميع أعني وصل الاستعاذة بالتكبير ووصل التكبير بالبسملة ووصل البسملة بأول السورة. وهذه الأوجه الثمانية تأتي على التكبير وحده وعليه مع التهليل مقصورا وموسطا من غير تحميد وعليه مع التهليل مقصورا وموسطا مع التحميد فيكون مجموع الأوجه أربعين وجها كما علمت. وأما قنبل فله على القول بثبوت التكبير عنه أربعة وعشرون وجها، وهي الثمانية المذكورة على التكبير وحده وعليه مع التهليل مقصورا وموسطا فالحملة أربعة وعشرون وجها. وله على

القول بعدم التكبير له أوجه الاستعاذة الأربعة وهي معلومة مشهورة فيكون مجموع الأوجه له ثمانية وعشرين وجها على كلا القولين. وهذا آخر ما يسره الله تبارك وتعالى من بيان قراءات الأئمة العشرة من طريقي الشاطبية والدرة، وأسأل الله جلت قدرته أن يخلع على هذا الكتاب ثوب القبول، وأن ينفع به أهل القرآن العظيم في جميع الأمصار والأعصار، وأن يجعله ذخرا لي بعد موتي، وسببا في نجاتي من أهوال يوم الدين، وهو حسبي ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وكان الفراغ من تأليفه يوم الخميس المبارك لعشر خلون من شهر ذي القعدة سنة ألف وثلاثمائة وأربع وسبعين من الهجرة 1374 هـ، ولثلاثين مضت من شهر يونية سنة ألف وتسعمائة وخمس وخمسين من الميلاد 1955 م وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين. تم بحمد الله.

§1/1