الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة

علاء الدين مغلطاي

[مقدمة المحقق]

نقول: بسم اللَّه الكريم، والحمد لله الرحيم: منعم عجت بثنائه الألسن والأصوات، ومكرم رجته الأحياء والأموات. وأشهد أن سيدنا محمدًا نبيه الكريم، ورسوله الرحيم؛ من انتسب إليه تشرف ونجا، ومن شرد عن طريقته لم يطعم يوم القيامة من حوضه، ورضي اللَّه عن الصحابة الأجلاء، والتابعين النبلاء والمقتدين من بعدهم بهدي نبيهم الأمين، وعمل السلف الصالحين. أما بعد: فهذا مصنف جديد فريد ونفيس يشرف قسم التحقيق بدار الحرمين بإخراجه والعمل فيه، واسم الكتاب يدل على مضمونه، وهو: "الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة" ولعلنا لا نكون مبالغين إن قلنا: إنه لم يسبق الحافظ مغلطاي التصنيف في مثل موضوع هذا الكتاب إلا العلامة الصغاني (المتوفى- 650) حيث صنف كتابه "عقلة العجلان" وهو موسّع، وإن كنا لم نقف عليه حتى كتابة هذه الحروف إلا إننا وقفنا على مختصره -للصغاني نفسه-وهو مطبوع باسم "نقعة الصديان فيمن في صحبتهم نظر من الصحابة وغير ذلك"، وهو صغير الحجم مختصر جدًّا ومن اسمه وبتقليب صفحاته: يتبين لك أنه يتكلم فيمن في صحبتهم نظر وغير ذلك من الأبواب المتعلقة بالصحابة، إلا أن

كتابنا "الإنابة" للحافظ مغلطاي تخصص في ذكر من في صحبتهم خلاف، وهو باب يحوي علمًا بالغ الأهمية يترتب عليه ثبوت الصحبة أو نفيها، والذي يعد أحد أساسيات يتوقف عليها قبول الحديث أو رده. وقد دخل المصنف -رحمه الله تعالى- هذا المعترك بالغ الصعوبة وأدلى بدلوه حتى أصبح كتابه "الإنابة" أجمع مُصَنَّف صُنِّف في هذا الميدان -خلا كتاب الصعاني الذي لم نقف عليه- وحسبك اعتماد الحافظ ابن حجر عليه في "الإصابة" في مواضع كثيرة. فنجد العلامة مغلطاي يجول ويصول في بطون الكتب مستخرجًا نوادر الكلام الخاص بإثبات الصحبة من عدمها، وهذا يحتاج إلى إمكانات خاصة: من سعة اطلاع، وتمكن في البحث والتنقيب، ولقد كان المصنف جديرًا بهذا فقد كلّلَ الجهود المفرقة لكل من سبقوه في هذا المضمار؛ ولكن واجهتنا عقبات في التعامل مع هذه المخطوطة، ولكن يسر الله سبحانه وتعالى كل عسير، فإذا بك أخي الطالب تجد الكتاب مزينًا لك لتنهل من معارفه وعلومه، نفعنا الله وإياك بهذا الكتاب إنه نعم المجيب. القاهرة في 15 / ذو القعدة / 1419 / هـ 3/ 3 / 1999 / م قسم التحقيق بدار الحرمين السيد عزت المرسي إبراهيم إسماعيل القاضي إشراف محمد عوض المنقوش

ترجمته

ترجمته هو: علاء الدين مغلطاي أبو عبد الله بن قليج بن عبد الله البكجري الحكري المصري، التركي الأصل، الحنفي المذهب، والمؤرخ النسابة، صاحب التصانيف الكثيرة، والفقيه الحافظ، رضي الله عنه وأرضاه .. مولده: ولد بعد التسعين وستمائة. قال ابن حجر في "الدرر الكامنة" (4/ 352): "كذا ضبطه الصفدي" ثم قال: "وكان مغلطاي يذكر أن مولده 689 هـ". شيوخه: ومن أشهر شيوخه: ابن دقيق العيد، وأبو الحسن الصواف راوي النسائي، والدمياطي، والحسين بن عمر الكردي وغيرهم. وانظر "الدرر الكامنة" (4/ 352)، و "اللسان" (7/ 131 - 132)، و "شذرات الذهب" لابن العماد (8/ 337).

تلامذته

تلامذته: ومن أشهر تلامذته: العراقي، والبلقيني، والدجوي، وإسماعيل الحنفي. انظر "اللسان" (7/ 132). - وأكثر رحمه الله جدًّا من القراءة والسماع، وكتب الطباق، وكان قد لازم الجلال القزويني، فلما مات ابن سيد الناس تكلم له مع السلطان، فولاه تدريس الحديث بالظاهرية، فقام الناس بسبب ذلك وقعدوا، وبالغوا في ذمه وهجوه" (¬1). • المحنة التي تعرض لها بسبب كتابه "الواضح": هذا وقد تعرض رحمه الله لمحنة بسبب كتابه: "الواضح المبين فيمن استشهد من المحبين" (¬2) فقد تعرض له العلائي، ورفع أمره إلى الموفق الحنبلي فاعتقله بعد أن عزره، انتصر له جنكلي بن البابا وخلصه (¬3). - وقد تُكلِّم في مغلطاي: بسبب أنه ادعى أنه سمع قبل ما عُرف عنه. فقد نقل ابن حجر عن العراقي أنه قال: ¬

_ (¬1) انظر "شذرات الذهب" لابن العماد (8/ 337). (¬2) وسنتكلم على هذا الكتاب في مؤلفاته. (¬3) وتكلم على هذه الواقعة، ابن حجر في "اللسان" (7/ 132)، و "الدرر الكامنة" (4/ 352)، وابن العماد في "شذرات الذهب" (8/ 337).

"وأقدم ما وجدت له من السماع سنة سبع عشرة بخط من يوثق به، وادعى هو السماع قبل ذلك بزمان، فتكلم فيه لذلك". اهـ من "اللسان" (7/ 132). • وقد درَّس الشيخ علاء الدين مغلطاي بالظاهرية كما أسلفنا. ودرَّس بـ"قبة بيبرس"، و "النجيبية"، وهي مدرسة خارج "باب زويلة". ودرس أيضًا بـ"الصرغتمشية" أول ما فتحت، ثم صدفه عنها صرغتمش نفسه (¬1). * * * ¬

_ (¬1) انظر "اللسان" (7/ 133).

وفاته

وفاته: توفي رحمه الله وبل بالمغفرة ثراه في الرابع والعشرين (¬1) من شعبان سنة (762 هـ). كذا قال ابن حجر في "الدرر الكامنة" (4/ 354)، وفي "اللسان" (7/ 133) قال: "في إحدى وستين". مؤلفاته: - قال الشِّهاب ابن رجب (¬2): تصانيفه نحو المائة أو أزيد، وله مآخذ على أهل اللغة وعلى كثير من المحدثين. - وقال السيوطي (¬3): له مائة مصنف. وسنقوم بسرد ما وقفنا عليه من مصنفاته، مرتبة على حروف المعجم. 1 - الإشارة إلى سيرة المصطفى، وتاريخ من بعده من الخلفاء، وهو اختصار لكتاب "الزهر الباسم" وسيأتي: ذكره الكتاني في "الرسالة المستطرفة" (ص: 197)، وحاجي خليفة في "كشف الظنون" (1/ 98). ¬

_ (¬1) قال ابن العماد في "شذارات الذهب" (8/ 337): "توفي في الرابع عشر من شعبان". (¬2) انظر "شذرات الذهب" (8/ 337). (¬3) في "حسن المحاضرة".

2 - إصلاح ابن الصلاح

هذا وقد طبع كتاب "الإشارة"، انظر "فهرس السيرة النبوية" لجامعة أم القرى (ص: 8)، ويخرج عن قسم التحقيق بدار الحرمين قريبًا. 2 - إصلاح ابن الصلاح: - قال ابن حجر في "اللسان" (7/ 132): "وعمل في فن الحديث "إصلاح بان الصلاح" فيه تعقبات على ابن الصلاح، أكثرها غير وارد وناشئ عن وهم أو سوء فهم ... ". - وقال أيضًا في "المجمع المؤسس" (2/ 301) أثناء كلامه على "محاسن الاصطلاح" للبلقيني: "وزاد فيه أشياء من "إصلاح ابن الصلاح لمغلطاي" ففيه على بعض أوهام مغلطاي، وقلده في بعضها، وزاد فيه مباحث أصولية، وليس هو على قدر رتبته في العلم لكثرة الأوهام التي كتبها من كتاب مغلطاي ... ". - وتوجد مخطوطته في دار الكتب المصرية. - وانظر "كشف الظنون" لحاجي خليفة (2/ 467). 3 - الإعلام بسنته - عليه السلام -: وهو شرح لابن ماجه ولم يكتمل. قال ابن حجر في "الدرر الكامنة" (4/ 353 - 354): " ... وقطعة من ابن ماجه". وانظر "اللسان" (7/ 132)، و "كشف الظنون" (2/ 467)، و "هداية العارفين" (1/ 193).

4 - إكمال تهذيب الكمال

4 - إكمال تهذيب الكمال: ذكره ابن حجر في "اللسان" (7/ 132) وقال: "وأكمل تهذيب الكمال" للمزي في قدر حجم الأصل، ثم اختصر منه ما يعترض به عليه في مجلدين، ثم في مجلد لطيف". - وقال في "الدرر الكامنة" (4/ 353) نقلًا عن زين الدين ابن رجب: "وغالب ذلك لا يرد على المزي قال: وكان عارفًا بالإنساب معرفة جيدة، وأما غيرها من متعلقات الحديث فله بها خبرة متوسطة". - وذكره له الكتاني في "الرسالة المستطرفة" (ص: 209). 5 - الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة: وهو كتابنا هذا، وستجد كل ما يتعلق به في الكلام على توثيق نسبة الكتاب. 6 - ترتيب بيان الوهم والإيهام لابن القطان = منارة الإسلام: - قال ابن حجر في "الدرر الكامنة" (4/ 354): "وكذا رتب بيان الوهم لابن القطان وأضافها إلى الأحكام، وسماه: منارة الإسلام". وانظر "اللسان" (7/ 133). 7 - ترتيب صحيح ابن حبان على أبواب الفقه: كذا قال ابن حجر في "اللسان" (7/ 133) وقال عليه وعلى كتاب "زوائد ابن حبان": "رأيتهما بخطه ولم يكملا".

8 - التحفة الجسيمة لإسلام حليمة

8 - التحفة الجسيمة لإسلام حليمة: ذكره حاجي خليفة في "كشف الظنون" (2/ 467)، وإسماعيل باشا في "هداية العارفين" (1/ 245). 9 - التعقيب على أطراف المزي: ذكرها ابن حجر في "اللسان" (7/ 133). 10 - التلويح: وهو شرح لصحيح البخاري، وانظر "كشف الظنون" (1/ 546) (2/ 467). - وقال ابن حجر في "اللسان" (7/ 132): "فشرح البخاري في نحو عشرين مجلدة". وانظر "الدرر الكامنة" (4/ 353)، وانظر "شذرات الذهب" (8/ 337). - هذا وقد اختصر هذا الشرح جلال الدين رسولا بن أحمد التباني، المتوفى سنة (793 هـ)، ذكر ذلك صاحب "كشف الظنون" (1/ 546). - هذا وقد تتبعنا نقل ابن حجر عن مغلطاي في "فتح الباري" فوقفنا على ما يزيد على (220) موضعًا، وهي مدونة لدينا .. 11 - ذيل على "الإكمال" لابن ماكولا: - ذكره ابن حجر في "لسان الميزان" (7/ 132) وقال: "وذيل على ذيول الإكمال بذيل كبير في مجلدين".

12 - الزهر الباسم في سيرة المصطفى أبي القاسم

- وذكره الكتاني في "الرسالة المستطرفة" (ص: 117) وقال: "ولكن فيه أوهام وتكرير". 12 - الزهر الباسم في سيرة المصطفى أبي القاسم: قال ابن حجر في "اللسان" (7/ 132): "وكتب على السيرة النبوية وشرحها، كتابًا سماه "الزهر الباسم". وانظر "الدرر الكامنة" (4/ 353). وذكره ابن العماد في "شذرات الذهب" (8/ 337). وذكر بروكلمان في "تاريخ الأدب العربي" (3/ 14) أنه حاشية جدلية على "الروض الأنف"، وذكر أنها في "ليدن" (أول: 864). وانظر "الرسالة المستطرفة" (ص: 197). 13 - زوائد ابن حبان على الصحيحين: ذكره ابن حجر في "اللسان" (7/ 133) وقال عليه وعلى كتاب "ترتيب صحيح ابن حبان": "رأيتهما بخطه ولم يكملا". وانظر "الدرر الكامنة" (4/ 354)، و "كشف الظنون" (2/ 467). 14 - شرح سنن أبي داود: قال ابن حجر في "اللسان" (7/ 132): "وشرع في شرح أبي داود".

15 - الميس إلى كتاب لنيس

وانظر "الدرر الكامنة" (4/ 353)، و "كشف الظنون" لحاجي خليفة (2/ 467). 15 - الميس إلى كتاب لنيس: ذكره ابن حجر في "اللسان" (7/ 133)، وهو كتاب في اللغة. 16 - الواضح المبين فيمن استشهد من المحبين: وهذا الكتاب قد سبب له محنة ذكرناها في بداية الترجمة. وانظر "الدرر الكامنة" (4/ 352)، و "اللسان" (7/ 132)، و "شذرات الذهب" (8/ 337). - وقد طبع هذا الكتاب، عن "مؤسسة الانتشار العربي". - وسماه حاجي خليفة: "الواضح المبين فيمن مات من المحبين" انظر "كشف الظنون" (2/ 498). هذا ما وقفنا عليه من مؤلفاته نسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفعنا بها، أنه ولي ذلك والقادر عليه. وقال ابن حجر في "اللسان" (7/ 133): "وكان كثير الاستحضار لها (¬1)، متسع المعرفة فيها، وكذلك في الأنساب، وكتبه كثيرة الفائدة في النقل، على أوهام له فيها ... " ا، هـ. * * * ¬

_ (¬1) أي: كتبه ومؤلفاته.

توثيق نسبة الكتاب

توثيق نسبة الكتاب اعتمدنا في توثيق نسبة هذا الكتاب للعلامة علاء الدين مغلطاي على عدة أمور: أهمها: - إن الكتاب بخط المصنف نفسه، وهذا أكبر دليل على أن الكتاب من صنع يده. - نقل الحافظ ابن حجر في "الإصابة" عن مغلطاي في أكثر من موضع بقوله: "وقرأت بخط مغلطاي"، ثم برجوعنا لكتاب "الإنابة" نجد نقل الحافظ إما بنصه أو بمعناه، وإليك هذه المواضع من "الإصابة" على سبيل الحصر: (1/ 240، 267، 340)، (2/ 169)، (3/ 293، 298، 396)، (4/ 260، 282، 286، 291، 709، 761)، (5/ 544، 564)، (6/ 326). • غير أن الحافظ صرح باسم الكتاب في موضع واحد فقط (3/ 293) فقال: " ... واستدركه مغلطاي في كتاب "الإنابة" .... " ا. هـ. ووقع في المطبوع من "الإصابة" لما مصحفًا: "الإمامة". * * *

اسم الكتاب

اسم الكتاب لم نظفر باسم الكتاب على طرة المخطوط لسبب بيناه في طليعة وصفنا للنسخة ولكن من فضل الله علينا أن الحافظ علاء الدين مغلطاي كان يصرح باسم الكتاب كاملًا في بدايات بعض الأجزاء فكان يقول مثلًا: "الجزء الثالث من كتاب الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين فحصل المراد والحمد لله على توفيقه". ومما يفيد في هذا المقام -أيضًا- تصريح الحافظ ابن حجر باسم الكتاب، والذي سبق ونقلناه في "توثيق اسم الكتاب". * * *

وصف المخطوط

وصف المخطوط اعتمدنا في إخراج هذا الكتاب على نسخة خطية وحيدة، ولكنها تعتبر وثيقة علمية حيث إنها بخط المصنف نفسه. وهذه النسخة يرجع الفضل في الوقوف عليها لصاحب الفضل الشيخ / عادل أبو تراب حيث أمدنا بها وبغيرها، فجزاه الله خيرًا كثيرًا. وهي من مقتنيات معهد المخطوطات العربية بالقاهرة، وعدد أوراقها (128) ورقة من القطع المتوسط؛ أي ما يقارب (256) صفحة؛ ومتوسط ما تحويه كل صفحة من الثلاث أرباع الأولى للكتاب حوالي (20) سطرًا، وزاد هذا المعدل في الربع الأخير من الكتاب فوصل إلى (25) سطرًا؛ وفي كل سطر ما يقرب من (13) كلمة. أما عن خط النسخة، وهو خط المصنف-؛ فإن المطالع لكتب العلامة مغلطاي -الخطية- والمتمرس على خطه يعي أنه ليس من ذوي المخطوط الحسنة زد على هذا كثرة إلحاقاته وحواشيه في كتبه -كما سيأتي بيانه-، فكلفنا هذا جهدًا مضاعفًا في نسخ المخطوط، ورد كل لَحَقٍ لمكانه الصحيح في صلب المتن لا سيما وأن هذه الإلحاقات كانت تصل في بعض المواضع إلى تراجم برمتها (¬1). كما أن بعض هذه الإلحاقات والحواشى ضاعت أطرافها من "الأصل" بسبب سوء التصوير. ¬

_ (¬1) معظم هذه الإلحاقات التي بالنسخة هي إلحاقات غير مصححة، ولذا وضعناها في مكانها الصحيح من صلب الكتاب من غير تنبيه على غير عادتنا في سائر كتبنا؛ إذ هي بخط المصنف.

وفي الحقيقة فمهما قلنا أو أسعفنا التعبير فلم يعلم مدى الجهد المبذول في إخراج هذا الكتاب بالصورة التي سيراها القارئ إلا الله -عزَّ وجلَّ-، ثم من كان له أدنى إلمام بعالم المخطوطات وعلى الأخص كتب مغلطاي. وإليكم نماذج لبعض هذه الإلحاقات، ليعلم المتمرس مدى المعاناة التي بُذلت في قرائتها ومعرفة أماكنها الصحيحة من "الأصل".

هذا؛ والكتاب مجزء إلى تسعة أجزاء -فيما نظن- بتجزئة المصنف؛ وكل جزئ يقع فيما بين (13 - 18) ورقة. وبدأ الجزء الأول بترجمة: "إبراهيم أبو إسماعيل الأشهلي"، ويبدو أن هذا ليس هو بداية الكتاب، حيث إن المصنف من عادته عند بداية كل حرف أن يكتب اسم الحرف، فيقول مثلًا: "الثاء المثلثة" (¬1)؛ فعندما لم نجد هذه البداية: "حرف الألف" علمنا أن هذا ليس بداية المخطوط، وأن هناك قد ورقة سقط من أول النسخة والله أعلم. كما أنه يوجد في أعلى الجانب الأيسر من الصفحة (1 / ب) ختم شبه بيضاوي منقوش فيه: "الواثق بربه الكريم الغني عبد الكريم بن يوسف الأنصاري المدني 1134" ا. هـ. وتكرر هذا الختم في عدة مواضع انظرها في: (ق: 42 / ب)، (78 / ب)، (102 / ب)، (115 / ب). ومن عادة المصنف: -رحمه الله- أن يبدأ كل جزء بقوله: "الجزء ... من كتاب الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين" ا. هـ. وإليك صورة لأول الجزء الرابع من "الأصل" (ق: 42 / ب). ¬

_ (¬1) انظر على سبيل المثال هذه المواضع من "الأصل" (ق: 15 / أ)، (19 / أ)، (94 / أ)، (114 / أ).

صورة من صفحة (ق: 42 / ب)

وكان يختم كل جزء بهده العبارة: "آخر الجزء .... من كتاب الإنابة، والحمد لله وحده، وصلواته على سيدنا: سيد المخلوقين محمد، وآله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين وحسبنا الله ونعم الوكيل، يتلوه في الجزء. .. " ا. هـ. وإليك صورة لآخر الجزء السابع من "الأصل" (ق: 101 / ب).

ووقع في ثنايا الجزء الثاني والثالث من "الأصل" خلل في ترتيب الصفحات: ففي الجزء الثاني: الصفحات من (21 / ب): (25 / ب) بهن تقديم وتأخير في ترتيبها، فقمنا بنسخها على الصواب في ترتيبها كالآتي: (21 / أ) تليها (22 / ب)، (23 / أ)، (21 / ب)، (22 / أ)، (24 / ب)، (25 / أ)، (23 / ب)، (24 / أ)، (25 / ب). وكذلك الصفحات: (33 / ب): (37 / ب) من الجزء الثالث، فترتيبها على الصواب كالآتي: (37 / أ) تليها (33 / ب)، (34 / أ)، (34 / ب)، (35 / أ)، (35 / ب)، (36 / ب)، (37 / ب). ونبهنا على كل ذلك في موضعه من الكتاب. أما بالنسبة للحواشي التي على النسخة: فهي ليست بالكثيرة، وإليك مواضعها بـ"الأصل": (ق: 8 / أ)، (31 / أ)، (34 / ب)، (40 / ب)، (67 / ب)، (88 / ب)، (104 / أ)، (105 / ب)، (108 / أ، ب)، (109 / ب)، (120 / أ). كما أننا وجدنا على هامش النسخة في أكثر من موضع كلمة "بلغ"، ولا ندري أهي "بلغ" خاصة بالنسخ، أم بالمقابلة؛ فالله أعلم. وإليك مواضعها بالأصل: (ق: 15 / أ)، (61 / أ)، (68 / ب)، (74 / أ)، (86 / أ)، (88 / أ)، (91 / أ)، (96 / أ).

كما أن هناك بعض المواطن بالنسخة أصابتها الأرضة: انظر (ق: 18 / أ)، (26 / أ، ب)، (27 / أ، ب). وإليك صورة لإحدى هذه المواضع. صورة الصفحة (18 / أ)

أما عن السقط الذي بالنسخة: فبتتبعنا له كان على النحو التالي: بداية "حرف الباء" -وهو بداية "الجزء الثاني" من تجزئة المصنف- مكانه بياض بالأصل قدر صفحة كاملة (17 / أ). والدليل على السقط: أن المصنف قال في نهاية "الجزء الأول" (ق: 16 / ب): "ويتلوه في الجزء الثاني: بشر بن مِخْنف"، ولكن (17 / أ) كلها بياض. وكذلك نهاية هذا الحرف، وهي ترجمة "بُشير بن كعب" لم نتبين آخرها بسبب الأرضة؛ هذا في نهاية صفحة (18 / ب) وبدأت (18 / ب) بتتمة ترجمة في "حرف التاء" وهي ترجمة: "تميم أبو قتادة العدوي"، فعلمنا من هذا أن نهاية "حرف الباء" وبداية "حرف التاء" إما أنهما سقطا من "الأصل" أو ذهبًا بسبب الأرضة، والله أعلم. وهذا هو عين ما حدث -أيضًا- في نهاية ترجمة "حبيش بن شريح" (28 / أ) وبدئت (28 / ب) بتتمة ترجمة "حجر العدوي" فنهاية ترجمة "حبيش" وصدر ترجمة "حجر" ذهبا من "الأصل". وكذلك نهاية "حرف الخاء المعجمة" إلى بداؤة "حرف الراء" سقط من "الأصل"، وانظر تعليقنا على نهاية ترجمة "خوط الأنصاري" من الكتاب. وفي نهاية (ق: 82 / أ) وبداية (ق: 82 / ب) يوجد سقط لعدة تراجم لا نعلم عددها، وانظر تعليقنا على هذا الموضع من الكتاب.

وفي نهاية (ق: 88 / أ) وبداية (ق: 88 / ب) يوجد سقط، ونظنه كبير حيث أن (ق: 88 / أ) تنتهي بترجمة "عثمان بن محمد" وما ظهر في (ق: 88 / ب) هو بقية ترجمة "علقمة بن وقاص" فتأمل. وفي نهاية (ق: 90 / أ) ترجمة "عَمرو بن جندب" ولم تتم هذه الترجمة، فإذا بـ (ق: 90 / ب) تبدأ بترجمة "عَمرو ذو النور" فيقية ترجمة "عَمرو بن جندب" سقطت من "الأصل". أما "الجزء الأخير" عندنا -وهو "التاسع" بتجزئة المصنف- فإنه لم يتم، وعليه فلا يزال للكتاب تتمة بسيطة لم نستطع تقديرها، حيث أن نهاية ما وصل إلينا هو "حرف الميم" من "الكنى"، فيبقى بقية "حرف الميم" وباقي الأحرف إلى "حرف الياء". وإليك صورة من نهاية هذا الجزء وهي نهاية النسخة التي بين أيدينا.

صورة الصفحة (128 / ب)

هذا، وفي أثناء عملنا في الكتاب لاحظنا أن للمصنف طريقة خاصة في النسخ نذكر بعضها: • المصنف يفصل بين كلام وآخر بـ"ح". • كلمة "إلى" تُكتب دائمًا في "الأصل" هكذا: "ال". • صيغة "التصلية" كانت دائما تأتي في "الأصل" هكذا: "صلى الله على وسلم". • عندما يوجد بياض في "الأصل" ويكتب فوقه: "صح" فهي إشارة إلى اتصال الكلام وعدم السقط، انظر مثال في (ق: 34 / أ). • إذا كانت الكلمة لها ضبطتان: فالمصنف يذكرهما ويكتب فوق الكلمة: "معًا" إشارة إلى الضبطين، وهذا كثير. * * *

منهج المصنف

منهج المصنف وبتتبعنا لمنهج المصنف في كتابه، وجدنا عدة نقاط جوهرية هي دعائم هذا الكتاب. • فوجدناه -رحمه الله- وكأنه كتب هذا الكتاب على عجالة ومثالًا لذلك ذكر -رحمه اللَّه- في ترجمة "حكيم، أبو معاوية بن حكيم": " ... ولم أهتد إليه للاستعمال يكتب هذا العجالة" ا. هـ. • ووجدناه -رحمه الله- كثير النقل عن ابن الأثير من كتابه: "الأسد" وستجد ذلك خلال النظر في التراجم، حتى أننا وجدنا حاشية على هامش (ق: 8 / أ) جاء فيها: "هذا كلام ابن الأثير أغار عليه وادعاه": يقصد المصنف. • ووجدنا المصنف ينقل عن المصادر بالمعنى ولكثرة ذلك لم نحدد مواضع بعينها ولكن نبهنا عليها في مواضعها من الكتاب. • وكأن المصنف اتخذ كتاب أبي موسى أصلًا، وكان ينقل منه، ويقارن ما عنده على نقل ابن الأثير من كتاب أبي موسى، فإن رأى ما نقله ابن الأثير مخالفًا لها عنده قال: "والذي رأيت في كتاب أبي موسى ... " ثم يذكر الخلاف. وتكرر هذا كثيرًا، وانظر مثالًا لذلك، ترجمة: "حبيب بن حماز".

• وكان -رحمه اللَّه- يكثر من النقل عن كتاب الصغاني في المختلف في صحبتهم، المسمى "نقعة الصديان" وكان أحيانًا يكتفي بقوله فقط فيقول: ذكره أبو الفضائل في "المختلف فيهم"، انظر لذلك ترجمة "عبيد بن مسلم". • وكان -رحمه الله- ينقل عن كتب ولم ندر بها إلا بإحالته إليها، وهذا دليل على سعة اطلاعه، مثل كتاب "الخطط" للقضاعي، انظر ترجمة "حرملة بن المنذر"، وترجمة "حيي بن حرام الليثي"، وكتب أخرى، تجدها في الفهارس الخاصة بـ"مصادر المؤلف". • هذا بالإضافة لاعتماده على كتب الصحابة، والرجال المعلومة لدينا. • رتب -رحمه الله- الكتاب على "حروف المعجم"، ورتب كل حرف ترتيبًا داخليًّا، إلا في بعض المواطن اليسيرة. • أحيانًا كان يذكر صاحب الترجمة، فيقول: "ذكره فلان وفلان في الصحابة ولا يصح"، بدون أن يبين السبب، انظر مثالًا لذلك: ترجمة "خليفة بن سهل". • وأحيانًا يذكر الأقوال ويناقشها، انظر مثالًا لذلك ترجمة "حيدة" حيث قال: "كذا ذكره الباوردي في "كتاب الصحابة" وليس فيه شيء مما قال؛ لأنه رأى سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو صغير، ومن رآه صغيرًا، ولم يؤمن ببعثته كبيرًا لا يكون صحابيًّا -وأيضًا- فلم يسمع من كلامه شيئًا في حال صغره، إنما سمع جده، فينظر في هذا فإنه واضح" ا. هـ.

وكل مما سبق هي إشارات طفيفة لمنهج المصنف -رحمه الله- الكتاب نفعنا الله بما فيه، آمين. * * *

عملنا في الكتاب

عملنا في الكتاب • اعتمدنا في تحقيق هذا الكتاب على نسخة خطية وحيدة سبق وصفها على التفصيل ومدى العناء الذي لاقيناه في نسخها. • قابلنا ما نسخناه على الأصل المنسوخ منه. • ضبطنا الأسماء والأنساب الواقعة في التراجم من الكتب المختصة بذلك، وجل اعتمادنا في الضبط على ما حررناه في عملنا على "معجم الصحابة" لابن قانع، ولو شئنا لنقلنا ما حشيناه على ابن قانع عند كل موضع، ولكن قصَّرنا عن ذلك لتحاشي التكرار. • قمنا بالرجوع إلى كل صصدر ينقل منه المصنف مع مقابلة ما نقله على الأصل المنقول منه. • وحرصنا على الرجوع إلى كل مصدر ينقل منه المصنف قدر الطاقة؛ لأن العلامة مغلطاي معروف بسعة اطلاعه وكثرة مصادره التي قد لا تكون متاحة في الساحة العلمية الآن. • أما بالنسبة لأحاديث الكتاب فمعظمها متكلم عليها في كتب الصحابة التي يشير إليها المصنف؛ فلذا لم نهتم كثيرًا بالتوسع في تخريجها؛ حيث أن غالبها قد بُذل فيها الجهد في تعليقنا على كتابي "معجم الصحابة" لابن قانع، و "أطراف الغرائب" لابن طاهر.

• أعددنا فهارس للكتاب، اشتملت على: * فهرس للآيات. * فهرس للأحاديث. * فهرس لأصحاب التراجم مرتب على حروف المعجم. * فهرس لموارد المصنف في الكتاب. * * *

[الألف]

(1 / ب) 1 - إبراهيم، أبو إسماعيل الأشهلي رَوى حديثه: إسحاقُ الفَرْوي، عن ثابت أبي الغُصْن، عَن إسماعيلَ بن إبراهيم الأشهلي، عَن أبيه، قال: خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - (¬1) إلى بني سَلِمة. كذا (¬2) ذكره أبو نعيم (¬3) وغيره. ويقال: هو وهم. وعند العسكري (¬4): عبد الأشهل، وهو: أبو أبي (¬5) إبراهيم بن عَبْد الأشهل، الذي روى عَن أبيه في الصلاة على الميت. ثنا عَبْد الحميد بن أحمد: ثنا أبو الأشعث: ثنا يزيد بن زريع: ثنا هشام، عَن يحيى بن أبي كثير، عن أبي إبراهيم الأنصاري، عن أبيه: أنه سَمع النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقول في الصلاة على الميت: "اللَّهُمَّ اغفرْ لحِيِّنا وَميِّتِنا، وشَاهِدِنا وَغائِبنا، وذَكَرِنا وأُنْثَانا، وصَغِيرِنا وكَبيرِنا". حدثنا علي بن الحسن: ثنا عمُر بن الخطاب: ثنا محمد بن كثير: ثنا الأوزاعي، عَن يحيى بن أبي كثيرٍ، قال: حَدثني أبو إبراهيم بن عَبْد الأشهل الأنصاري، عن أبيه عَبْد الأشهل الأنصَاري: أنه سمعَ رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ... فذكر نحوَه. وزعم ابن الأثير (¬6): أن هذا وهم من هشام، ظن أَنَّ عبد الأشهل أباه الأدنى. ¬

_ (¬1) في "الأصل": "صلى الله على وسلم"، ومثله في الكتاب كثير، ولذا اكتفينا بهذا التنبيه العام. (¬2) كلمة "كذا" سقطت من "الأصل"، وأُلحقت بالهامش دون تصحيح. (¬3) في "معرفة الصحابة" (2/ 160 - 161). (¬4) بعد قوله: "وعند العسكري" كأنَّ بـ "الأصل" علامة لَحْق. (¬5) كتب فوق "أبي" بـ"الأصل": "صح"؛ دلالة على صحتها. (¬6) في "أسد الغابة" (1/ 51).

2 - إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري

2 - إبراهيم بن عبد الرحمن بن عَوْف الزُّهْري يكنى أبا إسحاق، ويقال: أبا محمد -قال البخاري (¬1): قاله بعض ولده، وأخشى أن يكون وهم- أمُّه: أم كلثوم بنت عُقبة بن أبي مُعَيط. ذكره له (¬2) مسلم بن الحجاج (¬3) في الطبقة الثانية. . (¬4) الطبقة الأولى من التابعين. . . .. (¬5) وقال (¬6): لا نعلم أحدًا من ولد عبد الرحمن روى عن عُمر (¬7) سَماعًا ورُؤيةً غير إبراهيم، وتوفي سنة ست وتسعين، وله خمس وسَبْعون سنة. وكذا ذكره أبو حَاتم بن حبان في ثقات التابعين (¬8)، وذكره ابن منده في ......... (¬9) ولما ذكره أبو نعيم الحافظ (¬10) فيهم قال: ومما يدل على أنه ولد في حَياة النَّبيِّ) - صلى الله عليه وسلم -: ما رُويَ عن إبراهيم بن المنذر أنه توفي سنة خمس وسَبْعين وله ست وسَبْعون سنةً. انتهى. وليس هو بدليل صحيح؛ لأن الذي في نسختي من كتاب إبراهيم بن ¬

_ (¬1) في "التاريخ الكبير" (1/ 295). (¬2) كذا بـ "الأصل": "ذكره له"، والصواب: "ذكره مسلم ... ". (¬3) في "الطبقات" (686). (¬4) بعد قوله: " ... الطبقة الثانية" توجد حاشية غير مقروءة بـ"الأصل" ولعل تقديرها: "من تابعي أهل المدينة، وذكره ابن سعد في "والله أعلم. (¬5) بياض بـ"الأصل" قدر كلمتين وكتب أعلى هذا البياض: "صح صح"، ولعل يقصد أن الكلام متصل ولا يوجد سقط، وهذا ستجده كثيرًا فيما سيأتي. (¬6) صاحب هذا القول هو محمد بن عُمر الواقدي كما في "الطبقات الكبرى" (5/ 56). (¬7) قوله: "عُمر" غير واضح بـ"الأصل" واستظهرناه من "الطبقات". (¬8) "الثقات" (4/ 4). (¬9) كلمة غير واضحة بـ"الأصل" ولعل تقديرها: "الصحابة". (¬10) في "معرفة الصحابة" (2/ 159).

3 - إبراهيم بن عبد الرحمن العذري

المُنذر: توفي سنةَ خمس وتسعين -التاء مقدَّمَةٌ على السِين-، وكذا أَسْلَفناه من كتابي "الطَّبقات" وابن حبان، وهو -أيضًا- كذلك في كتاب كـ: القَرّاب وابن قانع (¬1) وَشبههما. .. (¬2) ما ذكره النسَّابون والتاريخيونَ من أن أمه: أم كلثوم قُتل عنها زَوْجُها: زيد بن حَارثة في جمادى الأولى سنةَ ثمان، ثم تزوَّجها الزبير بن العوَّام فولَدت له زينبَ ثم طلّقها فتزوَّجَها عَبْد الرحمن بن عَوْف. 3 - إبراهيم بن عَبْد الرحمن العُذري ذكره الحسَن بن عَرفة عَن إسماعيلَ بن عَياش، عَن مُعَان بن رِفاعةَ، عنه قال: كان من الصَّحابة ولم (¬3) يتابع عليه (¬4)، وذكره ابن حبان في (¬5) التابعين. ورَوى ابن مندَه (¬6) من جهة حماد بن زيد، عَن بقية، عَن مُعان. ¬

_ (¬1) القَرَّاب هو: إسحاق بن أبي إسحاق الهروي، صاحب تواليف كثيرة منها "الوفيات"، انظر "السير" (17/ 570 - 571). وابن قانع هو: أبو الحسين عبد الباقي بن قانع صاحب كتاب "معجم الصحابة" -وقد قمنا بتحقيقه والتعليق عليه، ونكثر من إحالتنا عليه في هذا الكتاب- و "الوفيات" وغيرها، انظر تقدمتنا لكتابه "معجم الصحابة". (¬2) بعد كلمة "وشبههما" يوجد بـ"الأصل" علامة لحق، وبالحاشية قدر ثلات أو أربع كلمات لم نتبينها. (¬3) قوله: "ولم" لم يظهر في هامش "الأصل". (¬4) لعل المصنف تبع ابن الأثير -كما في "الأسد" (1/ 52) - في نقل صدر هذه الترجمة بنصه من "معرفة الصحابة" لابن منده، انظر "تاريخ دمشق" (7/ 39). (¬5) لفظة: "في" لم تظهر بهامش "الأصل"، وانظر "الثقات" (4/ 10). (¬6) في "معرفة الصحابة"، انظر "تاريخ دمشق" (7/ 39) و "أسد الغابة" (1/ 52 - 53).

4 - إبراهيم بن عبيد بن رفاعة الزرقي

عَنه قال: قال رسُول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: "يحمل هَذا العلم من كل خلف (¬1) عُدوله"، وروَاه الوليد بن مُسْلم، عَن مُعان بمثله. ورَواه محمد بن سُليمان بن أبي كريمة، عن مُعان، عَن أبي عُثمان النهدي، عَن أُسامةَ بن زيد. ورَواه بقية -أيضًا-، عَن مَسْلمة بن عُليّ، عَن أبي محمد السَلّامي، عن عطاء، عن أبي هُريرة. وكلها مُضْطربةٌ غير مُستقيمة، ذكره أبو عمر في "جامع بيان العلم" (¬2) وغيره. وقال ابن الجوزي (¬3): في صحبته نظر. 4 - إبراهيم بن عُبَيد بن رفاعةَ الزُّرَقي قال أبو موسَى المديني: ذكره عَبْدان في الصَّحابة. وروى من حَدث ابن المنكدر، عنه قال: صنعَ أبو سعيد الخدري رضي الله عنه طَعامًا فدعَا رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابَه (¬4). ثم قال أبو موسى: وإبراهم هذا تابعي، وإنما يُرْوى هذا الحديث عن أبي سعيد فأرسل (¬5) الروايةَ من هَذه الطريق وظنه صَحابيًّا، ثم ذكر الروايةَ عنه بذلك على الصَّواب. ¬

_ (¬1) حرف الفاء من كلمة "خلف" لم يظهر في "الأصل". (¬2) أورد الإمام العقيلي هذا الحديث في ترجمة معان بن رفاعة من "ضعفائه" (4/ 256) وقال: "ولا يعرف إلا به، رقد رواه قوم مرفوعًا من جهة لا تثبت". اهـ. (¬3) في "تلقيح فهوم أهل الأثر" (ص: 159). (¬4) انظر "الإصابة" (1/ 226). (¬5) كلمة غير واضحة بـ "الأصل" ولعل ما أَثْبتْنَاه هو أقَرب شيء لها.

5 - إبراهيم بن أبي موسى: عبد الله بن قيس الأشعري

5 - إبراهيم بن أبي موسى: عبد الله بن قيس الأشعري (¬1) ذكره. . . . . . . . (¬2) في جملة الصَّحابة ومسلم بن الحجاج (¬3) في الطبقة. . ... (¬4). 6 - إبراهيم أبو عطاء الثقفي الطائفي ذكره ابن مندَه (¬5)، وأبو نعيم (¬6) في جملة الصحابة (¬7). وقال ابن عبد البر (¬8): لم يَرْو عَنه غيرُ ابنه عطاء، وإسناد حَديثه ليسَ بالقائم ولا يُحتج به، ولا يصح ذكره عندي في الصَّحابة، وحَديثه عندي مُرْسَل. 7 - إبراهيم بن نُعَيم بن النَّحَّام العَدوي ذكره ابن مندَه في جملة الصَّحابة (¬9)، وقال: رَوى عَنه جابر من حديث ¬

_ (¬1) هذه الترجمة والكلام عليها ملحقة بهامش "الأصل"، ولم يظهر بعضها. ومثل هذا يقع كثيرًا في هذا الكتاب، ولعل هذه النسخة كانت مسودة لأصل الكتاب والله أعلم. (¬2) تتمة الكلام أصيب بطمس في "الأصل"، ولعل تقديره: ابن منده وأبو نعيم، والله أعلم. (¬3) في "الطبقات" (1476). (¬4) بقية الترجمة لم تظهر بهامش "الأصل"، ولعل تتمة العبارة: "ومسلم بن الحجاج في الطبقة الثانية من تابعي أهل الكوفة" والله أعلم. (¬5) انظر "الأسد" (1/ 54). (¬6) كلمة "نعيم" لم تظهر بهامش "الأصل"، وانظر "معرفة الصحابة" له (1/ 151 - 152) والمخطوط (2 / ق: 129 / ب). (¬7) كلمة "الصحابة" لم تظهر بهامش "الأصل". (¬8) في "الاستيعاب" (1/ 61). (¬9) انظر "أسد الغابة" (1/ 55) و "الإصابة" (1/ 178 - 179).

أبي يوسف، عن أبي حنيفة، عن عطاء (¬1) إن صح (¬2) أن عَبْدًا كان لإبراهيم بن النحام فَدبَّره ثم احتاج إلى ثمنه فباعه بثمان مائة درهم. قال أبو نعيم (¬3): هَذا وَهْم وتَصحيف، إنما كان عَبْدًا لنعيم فصحَّفه -يعني: ابن مندَه- بإبراهيم؛ وَذلك أَن الأثبات روَوا هَذا الحَديث عَن عطَاء، عن جَابر فقالوا: "نعيم بن عبد الله"؛ منهم: حُسَين المعلّم، وسَلمة بن كهيل وغيرُهما. ورَواه عن جابر -أيضًا: عَمرو بن دينار، ومحمدُ بن المنكدر، وأبو الزُّبير؛ فلم يذكر واحدٌ منهم إبراهيمَ بنَ النحَّام. واعترَض بن الأثير (¬4) على كلام أبي نعيم بقوله: الصَّحيح: قولُ ابن مندَه (¬5)؛ فقد ذكر البخاري (¬6) "إبراهيمَ بن نعيم النحام" قال: هو العَدوي، قُتل يومَ الحرَّة، وترجَم له أبو بكر بن أبي عاصم في كتاب "الآحاد والمثاني" (¬7) فقال: إبراهيمُ بن نعيم النحام، وذكر الزبير أَن عُمر بنَ الخَطاب زوَّج ابنته "رُقيةَ" من إبراهيم بن نعيم بن عَبْد الله النحام. انتهى كلامه. وفيه نظر؛ من حَيث إن أبا نعيم لم يقل إن نعيمًا ليسَ له ولد اسمه إبراهيم؛ إذ لو قاله لصَدق إيراده عَليه؛ ولكن أبو نعيم أنكر أنه صاحب حَديث التدبير الدال على صحبته وأن جابرًا روى عَنه فحفظ، وهذا واضح. ¬

_ (¬1) قوله: "عن عطاء" لم يظهر بهامش "الأصل". (¬2) في "الأصل": "إن مج" كذا، وما أثبتناه هو الصواب كما في "أسد الغابة". (¬3) في "معرفة الصحابة" (2/ 154 - 155). (¬4) "أسد الغابة" (1/ 55). (¬5) الذي في المطبوع من "الأسد": "قلت: والصحيح قول أبي نعيم" كذا في المطبوع ونراه خطأ، يدل عيه باقي كلام ابن الأثير نفسه. (¬6) "التاريخ الكبير" (1/ 331). (¬7) (2/ 66).

8 - أبزى، والد عبد الرحمن

وفي "الطبقات" (¬1): لما طلق أسامة بن زيد زينب بنت قسامة أمه، وهو ابن أربع عشرة سنة (¬2) تزوجها نعيم فولدت له إبراهيم، وكان إبراهيم بن نعيم (¬3) أحد الرؤس يوم الحرَّة وبها قتل. 8 - أبزى، والد عبد الرحمن قال أبو نعيم الحافظ (¬4): ذكر ابن مندَه أَن البخاري ذكره في كتاب "الوحْدان" وأخرجَ له حَديث أبي سَلمة، عَن ابن أبزى، عَن أبيه من رواية هشام، عن بكير بن مَعْروف، عَن مُقاتل، عَن أبي سَلمة. وَهشامٌ إنما رواه عَن ابن أبزى، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يقل فيه: "عَن أبيه". وذكره -أيضًا- من حَديث أبي وَهْب: محمد بن مُزاحم، عَن بكير، عَن مقاتل، عَن عَلْقمة، عَن (¬5) عبد الرحمن، عَن أبيه، عَن جَده، عَن رسُول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قال، وزعم أَن ابنَ راهويه رَواه عَن مَحمد بن أبي سَهْل -وهو: ابن أبي مزاحم-، عَن بكير مثله، قال أبو نعيم: ورَواه إسحاق مُجوَّدًا خلاف ما ذكر عَنه. ثنا أبو القاسم: ثنا محمد بن إسحاق بن رَاهويه: ثنا أَبي: أنبأ (¬6) محمد بن أبيِ سَهْل: ثنا بكير مَعْروف، عَن مقاتل بن حَيان، عَن علقمة بن سَعيد بن عَبْد الرحمن بن أبزى، عَن أبيه. ¬

_ (¬1) لابن سعد (5/ 170 - 171). (¬2) قوله: "عشرة سنة" لم يظهر بهامش "الأصل". (¬3) قوله: "إبراهيم بن نعيم" لم يظهر بهامش "الأصل"، واستظهرنا كل هذا من "الطبقات الكبرى" لابن سعد. (¬4) "المعرفة" (3/ 35 - 36). (¬5) كذا بـ"الأصل"، والصواب: "ابن" كما في "معرفة أبي نعيم". (¬6) هكذا بـ "الأصل"، وفي "المعرفة": "ثنا".

9 - أبيض بن هني بن معاوية

عن جَده قال: خطبَ سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -. أتى به في ترجمة عَبْد الرحمن بن أبزى، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا تصح لأبزى (¬1) عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - رواية ولا رؤية (¬2). انتهى. ينظر في قولهما: إن البخاري ذكره في "الوُحْدان" -وإن كانا ليسا بأبي عُذرة (¬3) هذا القول لتقدم أبي منصور الباوردي به-؛ فإن "تاريخه" ليسَ لأبزى فيه ذكر. . (¬4) الوحدان ولا في غيره. اعتبرت ذلك في عدة نسخ بخطوط الحُفاظ. ولما ذكر أبو علي بن السكن "أَبْزى" في "كتاب الصَّحابة" قال في حَديثه: إِسناده صالح، وقع حَديثه بخراسَانَ، وليسَ يروى إلا بهذا الإسناد (¬5). 9 - أبيض بن هُني بن معاوية (¬6) أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - (¬7)، . . . . . . . . . . . . ¬

_ (¬1) هكذا بـ "الأصل" ومثله في "أسد الغابة" (1/ 57) - وهذا يدل على نقل المصنف من "الأسد" نصًّا - وفي "المعرفة": "ولا يصح لابن أبزى". (¬2) هكذا في "الأصل" و "الأسد"، وفي "المعرفة": " ... رواية ولا له صحبة ورؤية". (¬3) "قولهم: ما أنت بذي عُذْر هذا الكلام أي لست بأول من افتضه". اهـ. من "لسان العرب" مادة: "عذر"، وقال المصنف في ترجمة "ثابت بن الصامت" الآتية (ص: 121) بعد إيراده كلامًا لابن سعد: "وكأن أبا عذرة هذا القول: هشام الكلبي" أي أن الكلبي سبق ابن سعد بهذا القول. والمصنف يستخدم هذا التعبير كثيرا انظر مثلًا ترجمة "الحارث بن قيس بن عدي" الآتية (146) وغيرها. (¬4) كلمة في "الأصل" غير واضحة، ولعلها: "في" والله أعلم. (¬5) نقل كلام ابن السكن هذا الحافظ في "الإصابة" (1/ 22). (¬6) هذه الترجمة برمتها ملحقة بهامش "الأصل" ولم يظهر منها الكثير، والمصنف قد نقل صدر هذه الترجمة من "الأسد" (1/ 58) نصًّا، فاستدركنا ما لم نستطع قراءته منه. (¬7) قوله: "النبي - صلى الله عليه وسلم - " لم يظهر بهامش "الأصل" واستدركناه من "الأسد" (1/ 58).

10 - أبي بن القشب

وشهد فتح مصر. روى عنه: ابنه هبيرة (¬1). ذكره الحافظ (¬2) أبو عبد الله بن منده في "تاريخه" عن أبي سعيد بن يونس قاله ابن الكلبي في "الجمهرة"، وأخرجه أبو موسى، انتهى (¬3). الذي في "تاريخ ابن يونس": أبيه: هُني (¬4) بن معاوية بن نَمِر بن سلمة التجيبي من بني عامر (¬5) بن عدي بن تُجِيب، وهو والد هبيرة بن أبيض شهد (¬6) فتح مصر، لم يزد ابن يونس شيئًا. . (7) هذا ما يقتضي أن يكون له صحبة. . (7) وبمثل ما ذكره أبو سعيد في. . (¬7). 10 - أُبيّ بن القَشِب قاله ابن منده، ثم قال: إن صح. وذكر حديث ابن جُريج، عَن عطاء، عَن ابن عَباس أَن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخلَ المسجدَ بَعْدَ ما أُقيمت الصلاة وأبىِ بن القَشِب يُصلي ركعتين، فضربَ بيده على منكبه وقال: "ابن القَشِب! أتُصلي أربعًا؟ ! ". قال أبو نعيم (¬8): وَهم فيه بَعْض الرواة فسمَّاه أُبيا، وإنما هو ابن القشِب (¬9). ¬

_ (¬1) قوله: "هبيرة" لم يظهر بهامش "الأصل". (¬2) قوله: "ذكره الحافظ" لم يظهر بهامش "الأصل". (¬3) أي: نقلًا من "أسد الغابة" (1/ 58). (¬4) قوله: "هُني" لم يظهر بهامش "الأصل". (¬5) قوله: "من بني عامر" لم يظهر بهامش "الأصل"، واستظهرناه من "الإكمال" لابن ماكولا (7/ 364) حيث إنه نقل هذا القول عن ابن يونس. (¬6) قوله: "بن أبيض شهد" فيظهر بهامش "الأصل"، واستظهرناه من "الإكمال" - أيضًا. (¬7) قدر كلمة أو كلمتين لم تظهر بهامش "الأصل". (¬8) في "المعرفة" (2/ 180 - 181). (¬9) هذه الرجمة برمتها منقولة من "أسد الغابة" (1/ 61) نصًّا.

11 - أحزاب بن أسيد ويقال: أسد أبو رهم، السمعي، الظهري، ويقال: السماعي أيضا

11 - أَحْزَاب بن أَسِيد ويقال: أَسَد أبو رُهْم، السِّمعي، الظَّهْري، ويقال: السَّماعي أيضًا من ولد السِمع بن مالك بن زيد بن سهْل بن عَمرو بن قيس بن معاوية بن جُشم بن عَبْد شمس بن وَائل بن الغوث بن قَطَن بن عَرِيب بن زهَير بن أيمن بن هَميسَع بن حمير. ذكره محمد بن سَعْد (¬1) في جُملة الصَّحابة، وكذلك ابن أبي خيثمة فيما ذكره ابن منده وأبو نعيم (¬2). وفيه نظر؛ من حيث إنَّ الذي رأيت في "تاريخ ابن أبي خيثمة الكبير": أبو رُهْم من غير نِسْبةٍ: ثنا الحوْطي: ثنا بقية: ثنا خالد بن حُميد المَهْريّ: ثنا عَمرو (¬3) بن سَعيد اللخمي، عن يزيدَ بن أبي حبيب، عن أبي رهم الصحابي قال: من عَقر. . . . ... (¬4). لم يزد شيئًا، ويُشبه أن يكون أبو رهم هذا هو أبو رهم بن قيس الأشعري (¬5)؛ فإنه مذكور [. . . . . . . . ¬

_ (¬1) "الطبقات الكبرى" (7/ 438). (¬2) في "معرفة الصحابة" (3/ 34 - 35) و (2 / ق: 262 / ب)، وانظر "أسد الغابة" (1/ 65). (¬3) هكذا بـ"الأصل"، وفي ترجمة "خالد بن حميد" من "تهذيب الكمال" (8/ 40) أنه يروي عن "عُمر بن سعيد اللخمي" بضم العين. (¬4) كلمة عير واضحة بـ "الأصل". والحديث أخرجه أبو نعيم في "المعرفة" (2 / ق: 262 / ب) من طريق إسحاق بن إبراهيم، عن بقية، عن خالد بن حميد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي رهم صاحب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من عصى إمامه ذهب ربع أجره. هكذا أخرجه بدرن ذكر "عُمر بن سعيد اللخمي"، وبهذا المتن. (¬5) انظره في "معجم الصحابة" لابن قانع (10/ 704) مع تعليقنا عليه.

. . . .] (¬1) وزعَم ابن أبي حاتم (¬2) أن أباه قال: ليست لأحزاب صُحْبة، وهو من أهل الشام واسم أبيه: راشد وهو أصح، وذكره في جملة التابعين -أيضًا- البخاري وابن حبان، وابن ماكولا، ومُسلم بن الحجاج، وأبو زرعة (¬3)، وابن سُميع. وقال أبو عمر (¬4): لا يصح ذكره في الصحابة؛ لأنه لم يدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولكنه (¬5) من كبار التابعين [. . . . . . . .] (6) ذكر بعضهم أنه رُوي مرسلًا [. . . . . . .] (¬6) - صلى الله عليه وسلم - (¬7) وابن خلفون وأحمد بن صالح العِجلي والسِمعاني (¬8) وقال أبو سَعيد بن يونس: جاهلي، عداده في التابعين (¬9)، وذكره ابن الجوزي والصغاني (¬10) في المختلف في صحبتهم. ¬

_ (¬1) ما بين المعقوفين قدر سطرٍ ويزيد لم يظهر بهامش "الأصل". (¬2) انظر "المراسيل" (ص: 15) "الجرح" (2/ 348). (¬3) انظر "التاريخ الكبير" (2/ 64) و"الكنى" (ص: 83) للبخاري، و "الثقات" (4/ 60)، (5/ 585) و"الإكمال" (1/ 61)، (4/ 458) و "طبقات مسلم" (1971)، و"تاريخ أبي زرعة الدشقي" (1/ 389). (¬4) في "الاستيعاب" (4/ 1659). (¬5) كلمة: "ولكنه" غير واضحة بهامش "الأصل" واستظهرناها من "الاستيعاب". (¬6) ما بين المعقوفين لم يظهر بهامش "الأصل". (¬7) من قوله: "ومسلم بن الحجاج" إلى صيغة التصلية هذه كتب بهامش "الأصل" ثم كتب "جماعة منهم" ولم نتبين المكان الصحيح لهذه العبارة، والسياق غِير متلائم مع ما سيأتي. (¬8) انظر "معرقة الثقات" للعجلي (2/ 402) و"الأنساب" للسمعاني (7/ 147). (¬9) نقل قول ابن يونس هذا الحافظ في "الإصابة" (1/ 187). (¬10) انظر "تلقيح فهوم أهل الأثر" لابن الجوزي (ص: 165) و"نقعة الصديان فيمن في صحبتهم نظر من الصحابة وغير ذلك" للصغاني (ص: 31).

12 - أحمر بن قطن الهمداني

12 - أحمر بن قطن الهمْداني شهد فتح مصر. يقال: إن له صحبة وكان سيدًا (¬1) فيهم قاله ابن يونس. 13 - الأحنف بن قيس بن مُعاويةَ بن حُصَين بن حفص بن عُبادةَ بن النزُّال بن مرَّة بن عبَيد بن الحارث بن عَمرو بن كعب بن سَعْد بن زيد مَناة بن تميم. يكنى أبا بَحْر. أدرك سيدنا سيد المخلوقين - صلى الله عليه وسلم -، ولم يره، ودعا له إذ أرسَل مُصَدِقا إلى قومه يَدْعُوْهم إلى الإسلام فقال الأحنف: إنك لتدعو إلى خَير وتأمرُ به، فلما بلغَه - صلى الله عليه وسلم - ذلك قال: "اللهم اغفر للأحنف" فكان الأحنف يقول: ما شيء من عملي أرجا عندي من ذلك. فلذلك ساغ لأبي عمر (¬2)، والباوردي، وابن مندةَ (¬3)، وأبي نعيم (¬4) ذكره في الصَّحابة. وأما ابن حبان: فذكره في "ثقات التابعين" (¬5)، وكذا أبو حاتم (¬6) فيمن لا يحصى (¬7). ¬

_ (¬1) كلمة "سيدا" لم تظهر بهامش "الأصل" واستظهرناها من "الإكمال" (1/ 18)؛ وانظر "أسد الغابة" (1/ 67). (¬2) انظر "الاستيعاب" (1/ 144 - 145). (¬3) في "معرفة الصحابة" كما في "تاريخ دمشق" (24/ 306 - 307) و"أسد الغابة" (1/ 68). (¬4) في "المعرفة" (3/ 39)، (1 / ق: 236 / أ). (¬5) من "الثقات" (4/ 55). (¬6) "الجرح" (2/ 322). (¬7) مثل ابن سعد في "طبقاته" (7/ 93) وابن المديني -كما في "تاريخ دمشق" (24/ 309) - وغيرهم.

وفي "تاريخ سَمَرْقَند" للإدريسي: (¬1): كان من أكابر التابعين يقال: إنه ولد وهو مستدبر الدُبر. وقال ابن سعد: كان. . . . .. (¬2) وقال. . . . (¬3) كان دَميمًا قَصيرا كوسجًا أَحْول، وهو الذي له خصية واحدة، وكان. . . . . .. (¬4). قال ابن دِحية (¬5): لم ير النبي - صلى الله عليه وسلم - بإجماع. قاله في "الكتاب المُستوفى"، وقال المرزباني: الأحنف لقب، واسمه: صخر -وهو الثبت- ويقال: الضحاك، ويقال: الحارث (¬6). قال أبو يوسف في كتابه "لطائف المعارف": كان أصلع، متراكب الأَسنان، مائل الذَقن (¬7). وقال الجاحظ في كتاب "العرْجان": كان أحنفَ من رجليه جَميعًا، وَضُرب على رأسه بخراصَان فماهَت إحدى عَينيه. ¬

_ (¬1) هو عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن عبد الله بن إرديس الإدريسي محدث سمرقند، انظر "السير" (17/ 226). (¬2) تتمة كلام ابن سعد لم يظهر بهامش "الأصل"، وفي "الطبقات الكبرى" (7/ 93): "وكان ثقة مأمونًا قليل الحديث". اهـ. (¬3) اسم صاحب هذا القول غير واضح بـ"الأصل"، وقائل هذا القول هو العجلي في "معرفة الثقات" (1/ 212). (¬4) كلمة غير واضحة بـ"الأصل". (¬5) كتب بـ"الأصل" فرق: "دحية" كلمة: "معًا" إشارة إلى الضبطتين بفتح وكسر أوله. (¬6) انظر "تاريخ الإسلام" للذهبي (5/ 347). (¬7) في "تاريخ دمشق" (24/ 350) وغيره "قال: عبد الملك بن عمير، قال: قدم علينا الأحنف الكوفة مع مصعب، فما رأيت صفة تُذم إلا رأيتها به، كان ضيئلًا، صعل الرأس، متراكب الأسنان، مائل الذقن، ناتئ الوجنة، باخق العين، خفيف العارضين، أحنف الرجلين ... ".

14 - أذينة بن الحارث بن يعمر

وقال ابن حبان: يُسمى أَحْنف لأنه ولد أحنف، وقيل: إنه ولد ملتزق الأليتن حَتى شُقا (¬1). وذكر المبرِّد في "الكامل": إن حارثة بن بَدْر عرَّفه بأمه الزافرية. وقد ذكرته في كتاب "مَن عُرف بأمه". وذكر المُسَبَّحي (¬2) في "تاريخه" أنه توفي سنة ثمان وستين وله تسعون سنة، فعلى هذا يكون قد أدرك من حَياة سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - اثنين وثلاثين سَنةً، والله أعلم. 14 - أُذَيْنة (¬3) بن الحارث بن يَعْمَر - وهو: الشُّدَّاخ -بن عَوْف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عَبْد مناه بن كنانة بن خُزيمة الكناني الليثي، أبو عَبد الرحمن. ذكر هذا النسَب الحافظان ابنُ مندَه، وأبو نعيم، عَن البخاري (¬4). والذي رأيت في "تاريخ" (¬5) محمد بن إسماعيلَ: "أُذينة العَبدي، سَمع عُمر، روى عنه: ابنه: عَبد الرحمن، ويَروى عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - مُرسَلا"، فينظر. وقال أبو عُمر بن عَبد البر (¬6): اختُلف فيه، فقيل: أذينة بن مُسلم (¬7) من ¬

_ (¬1) "الثقات" (4/ 56). (¬2) هو: محمد بن عبد الله الملقب بالمختار، له كتاب "التاريخ" وغيره، انظر "السير" (17/ 361 - 362). (¬3) تكلمنا عليه وعلى نسبه تفصيلًا في تعليقنا على "معجم الصحابة" لابن قانع ترجمة رقم (47). (¬4) من أول الترجمة إلى هنا بنصه في "أسد الغابة" (1/ 71)، وانظر "المعرفة" لأبي نعيم (3/ 25 - 26). (¬5) (2/ 60 - 61). (¬6) "الاستيعاب" (1/ 136). (¬7) كتب في ""الأصل" فوق كلمة "مسلم": "كذا" بخط دقيق.

عَبد القيس، وَقيل: ابن الحارث بن يَعْمر، والأول أصح، وقد قال فيه بَعْضهم: "الشَنّي"، ولا يصح- انتهى. ولا أدري من أي أَمريه أَعجَبُ؟ ! بينما هو يصحح نِسبتَه في عَبد القيس إذ ضعَّفها وليس جَيدًا لأمرين: الأولُ: قوله: وَقد قال فيه بَعْضهم: "لا يصلح" لأنه قولُ هشام بن محمد بن السائب الكلبي (¬1) وأبي عُبيد بن سلام وأبي محمد الرشاطي، وأبي منصور الباوردي و ..... - (¬2) سلمة، وكذلك ابن. . . . (¬3) وابن حبان (¬4). . .. ذكره في ثقات التابعين. . ... ومسلم (¬5). . . في الطبقة الأولى من تابعي. . . (¬6) في آخرين، وهؤلاء علماء النسب، فلا يصلح قوله فيهم: "وقال بعضهم". الثاني: من كان شَنِّيا فهو عَبدي؛ لأنه شنُّ بن أفصى بن عَبد القيس. وأما ما وقع في كتاب الأصبهانيين (¬7): العَنْبري -بنون وراء- فكأنه تصحيف من غير شك لأن أحد الرواة ذكره في بني تميم. وقال أبو أحمد العَسْكري (¬8): قال بَعْضهم: لا يثبت له صحبة، وكان قد ¬

_ (¬1) في "جمهرة النسب" (ص: 593). (¬2) قدر كلمة -أو كلمتين- لم تظهر بهامش "الأصل" من جراء الطمس. (¬3) طمس بهامش "الأصل" ولعل تقديره: "وكذلك ابن قانع ... " والله أعلم، وانظر "معجم ابن قانع" (1/ 33 - 34 بتحقيقنا). (¬4) في "الثقات" (4/ 59). (¬5) في "الطبقات" (2/ 13): "الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام". (¬6) من أول قوله: "وأبي محمد الرشاطي" إلى هنا كتب بهامش "الأصل" واستطعنا قراءة بعضه، والبعض الآخر لم نستطع بسبب الطمس الذي أصاب أسفل الورقة، فأبدلنا مكانه نقطًا، والله المستعان. (¬7) يقصد ابن منده وأبو نعيم. (¬8) انظر قول العسكري هذا بتمامه في "أسد الغابة" (1/ 72).

ولي قضاء البصرة للحجاج بن يوسف، وكان رأسَ عبد القيس زمن عثمان ثم أدرك الجمل وكان له فيه ذكر. وقال أبو حاتم: هو مرسَل، وأبوه: سَلمة بن الحارث -انتهى كلامه (¬1). وفيه نظر من حيث إن الذي ولي قضاء البَصْرة للحجاج بن أُذينة هذا لا أذينة وهو عَبد الرحمن، نص على ذلك ابن أبي خيثمة في كتابه "أخبار البصرة" وغيرُه. قال البغوي (¬2): بَلغني أنه أذينة بن سَلمة، سكن الكوفة، ثنا داود بن عَمرو: ثنا سَلّام بن سُليم، عَن أبي إسحاق عَن عَبد الرحمن بن أذينة، عَن أَبيه قال رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من حَلف على يمين فرأى غيرَها خَيرا منها فليأت الذي هُو خير وليكفر عَن يمينه" (¬3). قال أبو القاسم: لا أعلَم روى أُذينه غيرَه ولا أعلَم رواه عَن أبي إسحاق إلا أبو الأحوص. ولما سأل الترمذي البخاري عن هذا الحديث في "العلل" فقال (¬4): هذا حديث مرسل، وأذينة لم يدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو الذي روى عنه (¬5) عمرو بن ¬

_ (¬1) هذا القول لأبي حاتم لم نجده في "الجرح" (2/ 329) ولا "المراسيل"، والمصنف تبع ابن الأثير - (1/ 72) - في عزوه هذا القول لأبي حاتم. (¬2) في "معجمه" (ق: 17/ أ). (¬3) انظر تعليقنا على هذا الحديث في "معجم الصحابة" لابن قانع (1 / ترجمة 47). (¬4) آخر كلمة "العلل" و"فقال: هذا" لم يظهر بهامش "الأصل"، وانظر "العلل الكبير" (ص: 251) للترمذي. (¬5) قوله: "وهو الذي روى عنه" لم يظهر بهامش "الأصل"، واستظهرناه من "العلل الكبير". وقال الحافظ في "الإصابة" (1/ 41) متعقبًا على هذه الفقرة الأخيرة: "كذا قال، فإن كان قوله: "وهو ... إلخ" من كلام البخاري فقد اختلف كلامه فيه، فإنه فرق في "التاريخ" بينهما وتبعه أبو حاتم الرازي. .. وإن كان قوله: "هو الذي روى. . إلخ من كلام الترمذي فهو وهم والله أعلم" انتهى.

15 - أرطاة بن المنذر

دينار، عن أذينة، عن ابن عباس في العنبر. وذكره أبو عَروبةَ الحرَّاني (¬1) في الطبقَة الرابعَة من أسماء الصَّحابة الذين أسلموا بعدَ فتح مكة شرفها الله تعالى فيمن لا يُعْرف نسبُهم. وقال ابن زبر: أذينة بن سلمة العبدي، له صحبة، كوفي. (¬2) ابن الجوزي في كتاب الصحابة (¬3) أذينة بن الحارث. ... (2) وقيل: ابن مَسلمة، وقيل: ابن سلمة (¬4). وقال أبو نعيم الدكيني (¬5): هو من أهل الكوفة تابعي. وينظر -أيضًا- في تسمية أبي عمر أباه مسلمًا فإني لم أرها عند (¬6) غيره. 15 - أَرْطَاة بن المنذر قال عبدان: هُو رجلٌ من سَكون، وكانت له صحبة، وقال هشام بن غمار (¬7): ثنا مَسْلمة بن عُلي: ثنا نصر بن عَلقمة، عَن أخيه (¬8)، عَن ابن عائذ، عن أَرطاة بن المنذر السَكوني قال: لقد قتلتُ معَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تسعة وتسعينَ. ¬

_ (¬1) هو الحسين بن محمد بن أبي معشر السلمي الجزري الحراني صاحب كتاب "الطبقات" و"تاريخ الجزيرة"، انظر "السير" (14/ 511). (¬2) قدر كلمة -أو كلمتين- لم تظهر بهامش "الأصل". (¬3) انظر "تلقيح فهوم أهل الأثر" (ص: 165). (¬4) قوله: "ابن سلمة" لم يظهر بهامش "الأصل"، واستظهرناه من "التلقيح". (¬5) أي الفضل بن دكين، ونقل هذا القول عنه -أيضًا: ابن الأثير في "الأسد" (1/ 72). (¬6) كلمة: "عبد" لم يظهر منها بهامش "الأصل" غير حرف العين. (¬7) كذا بـ"الأصل" بالغين المعجمة، والصواب بالمهملة. (¬8) بجوار كلمة "أخيه" من "الأصل" كتب بالهامش. "وقال أبو حاتم من ... وقد روي عن عمر" ولم نتبين علاقة هذا القول بالترجمة فالله أعلم.

16 - الأرقم بن جفينة التجيبي

وقال عبدان: قال محمد بن علي بن رافع: الصَّحيح: لَقيط بن أرطاة السَكوني؛ وليس لأرطاة بن المنذر مَعْنى. قال أبو موسى: وقولُ هذا الرجل صَحيح يدُل عليه: ما أنبأ الكُوشِيذي (¬1): أنبأ ابن ريذة: ثنا الطَّبراني: ثنا أحمد بن المُعَلى، والحسين بن إسحاق قالا: ثنا هشامُ بن عمار: ثنا مَسْلمة: ثنا نصرُ بن علقمة، عن أَخيه -يعني: مَحفوظًا-، عن (¬2) ابن عائذ -واسمه: عَبد الرحمن-، عَن لَقيط بن أرطاةَ السكوني قال: لقد قَتلت، فلا أدري (¬3) كيف وقع الطريق الاُول؛ لأن عبدان قد رَواه بعقبه عن هشام -أيضًا- فقال فيه: "لقيط بن أرطاة" ولعلَّه أخطأ فيه مرة، وأرطاة يَروي عَن التابعين وأتباعهم، وهو من ثقاتِ الشاميين لم يلق أحدًا من الصَّحابة، فكيف النبي - صلى الله عليه وسلم -. انتهى (¬4). ذكر ابن حبان في كتاب "النكات" (¬5) أنه أدرك أبا أمامة وثوبان. 16 - الأرقم بن جُفينة التجيبي من بني نصر بنُ معَاويةَ. شهدَ فتح مصر، له ذكر وعَقب بمصر. قاله ابن مندَه، ورَواه عَن أبي سَعيد بن يونسَ، عداده في الصَّحابة. ¬

_ (¬1) هو أبو غالب أحمد بن العباس الكوشيذي؛ انظر "السير" (17/ 596) و "الأنساب" (10/ 495). (¬2) كأن فوق لفظة "عن" بـ"الأصل" ضبة. (¬3) الكلام ما زال لأبي موسى المديني. (¬4) أي من "أسد الغابة" (1/ 73 - 74)، ومن أول الترجمة إلى هنا منقول من "الأسد" مع تصرف بسيط. (¬5) (6/ 85) وليس فيه أنه يروي عن أبي أمامة وثوبان، ولكن فيه أنه يروي عن عطاء ونافع، وهو معدود في أتباع التابعين.

17 - أرمي بن النجاشي ملك الحبش

روى حَديثه: ابنُ لهيعةَ، عَن ابن أبي حَبيب، عن عبد الله بن الاُرقم بن جُفينة، عَن أبيه أنه تخاصم إلى (¬1) عُمر هو وابنُه. قال أبو نعيم (¬2): لم يذكره أحد من المتقدمين وذكره بَعْض المتأخرين -يَعْني: ابن مندة-، ولم يخرج له شيئًا وأحال به على ابن يونس ولا يُعْرف له اسم، ولا ذكر في حَديث. انتهى. الذي في "تاريخ" ابن يونسَ: أرقم بن جُفينة التُجيبي (¬3) من بني نصر، شهد فتح مصر، رَوى عَن عُمر، روى ابن لهيعةَ، عن يزيد، عَن عبد الله بن الأرقم بن جُفينة أنه أتى هو وأبوه الأرقم عُمر بن الحطاب يختصمان إليه. وقال ابن الجوزي (¬4): في صحبته نظر. 17 - أُرْمي بن النجَاشي (¬5) ملك الحَبش ذكر أبو موسى المديني أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما أرسل إلى النجاشي عَمرو بن أمية يدعوه إلى الإسلام كتب بإسلامه وأنه بعثه إليه ابنه "أرمي" وقال: إني (¬6) لا أملك إلا نفسي وولدي، قال: فخرج ابنه في ستين نفسًا من الحبَش في سَفينة فلما توسَّطوا البَحْر غرقوا كلهم (¬7). ¬

_ (¬1) لفظة "إلى" كتبت في "الأصل": "الـ" وسيتكرر مثله في مواضع كثيرة. (¬2) في "معرفة" (2/ 384). (¬3) هكذا بـ"الأصل: "التُّجيبي" وكتب فوقها لفظة: "معًا" إشارة إلى أنها بالفتح والضم معًا. (¬4) في "التلقيح" (ص: 160). (¬5) هكذا في "الأصل": "النَّجَاشي" بفتح النون وكسرها وكتب فوقها كلمة "معا" الدالة على صحة الضبطتين. (¬6) كأنه كتب في "الأصل" قبل لفظة: "إني" حرف لام وضرب عليه، وفي "الأسد" (1/ 76): "فإني". (¬7) كأن المصنف اختصر كلام العز بن الأثير - (1/ 76) - على هذه الترجمة.

18 - آزاذ مرد بن هرمز

18 - آزاذ مَرْد بن هُرْمز من أساورة الفرس. أدرك أيام النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولم يره. ذكره الأصبهانيان (¬1). 19 - ازداد -وقيل: يَزْدادَ-، أبو عيسى (¬2) قال البخاري (¬3): هو مرسل، لا صحْبة له. وقال غيره: له صحبةٌ -ذكراه- أيضًا (¬4). وقال ابن حبان في "كتاب الصحابة" (¬5): يزداد بن قَساةَ (¬6)، يقال: إن له صحْبة، إلا أني لست أحتج بخبر زمعةَ بن صالح. وقال أبو عمر: "يقال: له صحبة، وأكثرهم لا يَعْرفه، وقد قيل: حَديثه مرسَل، ومَدارُه على زَمعْة بن صالح، ولم يرو عنه غير ابنه: عيسى (¬7). وقد قال البخاري: ليس حديثه بالقائم. وقال يحيى بن مَعين: لا يُعْرف عيسى ولا أبوه" انتهى (¬8). قد روينا عَن أحمد بن حنبل (¬9) قال: ثنا رَوْح: ثنا زكريا بن إسحاقَ وزمعة بنُ صالح، عَن عيسى بن يزداد، عَن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ¬

_ (¬1) يعني ابن مندة -كما في "الأسد" (1/ 77) - وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (3/ 45). (¬2) تكلمنا على هذه الترجمة وضبطها في تعليقنا على "معجم الصحابة" لابن فانع (11/ 979) فانظره. (¬3) "التاريخ الكبير" (8/ 428). (¬4) يقصد الأصبهايان: ابن منده- انظر "الأسد" (1/ 77) - وأبو نعيم؛ انظر "المعرفة" (3/ 44). (¬5) انظر "الثقات" (3/ 449). (¬6) كذا بـ"الأصل"، وفي "الثقات": "فساة" بالفاء في أوله، وقال الحافظ في "التقريب": "فَساءة: بفتح الفاء والمهملة وبعد الألف همزة". اهـ. (¬7) قوله: "عيسى" لم يظهر بهامش "الأصل". (¬8) أي من "الاستيعاب" (4/ 1589). (¬9) انظر "المسند" (4/ 347).

20 - أزهر بن حميضة

"إذا بال أحدكم فلينثر ذكره ثلاث مرات" (¬1). فهذا -كما ترى- زَمْعة ليس مُنفردًا به، وقول أبي عُمر: "لم يرو عَنه غير ابنه" يردُّه ما ذكره الطبراني في أوسَط معاجمه (¬2) من أن هُبيرةَ بن يَرِيم رَوى عَنه- أيضًا. وفي "تاريخ البخاري" (¬3): كان صاحبَ عدن. وقال ابن أبي حاتم (¬4)، عَن أبيه: حَديثه مُرسَل، وليس فيزداد صحبة، ومن الناس من يدخله في المسند على المجاز، وعيسى وأبوه مجهولان. وذكر العسكري أنه من أهل اليمامة، قال: وذكر بَعْضهم أنه أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -. وكذا قاله يحيى بن العلاء وبنحوه ذكره أبو القاسم البغوي. وقال ابن القطان: لا يُعرف له إلا هذا الحَديث الواحد. 20 - أَزْهَرُ بن حُميضة قال أبو عُمر (¬5): روى عن أبي بكر الصديق، وفي صحبته نظر. وفي تاريخ البخاري (¬6): روى عن أبي بكر قولَه، وقال بعضهم: أراه زُهْرة، حَديثه في الكوفيين (¬7). وقال أبو حَاتم (¬8): قال بَعضهم: زُهْرة بن حُميضة. وذكره ابن حبان (¬9) في ثقات التابعين، وتبعه غيره. ¬

_ (¬1) انظر تعليقنا على "معجم الصحابة" لابن قانع (11/ 779) و"أطراف الغرائب والأفراد" لابن طاهر (638). (¬2) انظر "تهذيب التهذيب" (1/ 199). (¬3) (8/ 428). (¬4) انظر "الجرح" (9/ 310) و"المراسيل" (ص: 238)، و"العلل" (1/ 41 - 42). (¬5) في "الاستيعاب" (1/ 75). (¬6) (1/ 455). (¬7) قوله: "الكوفِيين" كأنه في "الأصل": "الكوفي". (¬8) "الجرح" (2/ 312)، (3/ 615). (¬9) "الثقات" (4/ 39).

21 - أسامة بن خريم

وذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته (¬1). 21 - أُسامة بن خرَيم روى عَن: مَرة البهزي. روى عنه: عَبد الله بن شقيق. لا تصح له صحْبة. ذكره أبو عُمر (¬2). 22 - أسامة بن مالك، أبو العُشراء الدارمي ذكره عبدان بن محمد المروزي في الصَّحابة، ووَهم في ذلك؛ لأن اسم أبي العُشراء قد قيل: إنه: أسامة، على اختلاف كثير فيه، إلا أن الصُحْبة لأبيه دونَه؛ وعبَدان وإن كان مَوصوفًا بالحفظ فإن أحدًا لا يَسْلم من الخطأ والغلط، وإنما ذكرناه هنا لئلا ينظر مَن لا علم له في كتاب عَبدان فيظنه قَد سقطَ علينا. ذكره أبو مرسى (¬3). 23 - أَسَدُ ابن أخي خديجةَ قاله أبو عُمر (¬4)، وقال الأصبهانيان (¬5): أسد بن خويلد نَسيبُ خديجة. وكذا قاله ابن الجوزي (¬6). انتهى. وهو كلام فيه عي، كيف يتصور أَن يكون ابن خويلد ويكون ¬

_ (¬1) انظر "نقعة الصديان" (ص: 31). (¬2) في "الاستيعاب" (1/ 78)، وانظر "الأسد" (1/ 79). (¬3) انظر "أسد الغابة" (1/ 82 - 83). (¬4) "الاستيعاب" (1/ 79). (¬5) ابن منده -كما في "الأسد" (1/ 84) - وأبو نعيم في "المعرفة" (2/ 275). (¬6) في "التلقيح" (ص: 161).

24 - أسد بن زرارة

نَسيبَ خديجةَ؟ ! على أن مُصعب بنَ الزُّبير والزُّبَيْر والكلبي والقاسم بن سلام والبلاذري لم يذكروا لخديجةَ رضي اللَّهُ عنها أخا اسمه أسد إلا نوفل بن خويلد الملقّب "أَسد قريش" وأن ابن أخيه الزُّبَير بن العوام قتله يوم بدر كافرًا، وزَعم أبو اليَقْظان أَن الذي قتلَه علي بن أبي طالب. ولما ذكر أبو جعفر العقَيلي حَديث أَسدٍ هَذا قال: في إسناده مقال (¬1). 24 - أَسَد بن زُرارة روى أبو موسى في كتاب "الصَّحابة" من حَديث جَعْفر بن زياد الأحمر: ثنا غالب بن مِقلاص، عن عَبد اللَّه بن أَسد بن زرارة الأنصاري، عَن أبيه قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لما عُرج بي إلى السماء انتُهي إلى قصر من لؤلؤ" الحديث (¬2). ثم قال: قال أبو عَبد الله الحافظ (¬3): هذا حَديث غريب المتن والإسناد، لا أعلم لأسَد بن زرارةَ في الوُحْدان حَديثًا مسنَدًا غير هذا. قال أبو موسى: وقد وَهم الحاكم في روايته وفي كلامه عَليه؛ وإنما هو أسعد بن زرارةَ، وليس في الصَّحابة من يسمى (¬4) أسدًا إلا أسَد بن خالد، أنبأ أبو سَعْد: أنبأ أبو يَعْلى: ثنا أحمد بن موسى: ثنا إسحاق -هو: ابن محمد بن علي بن خالد المقري-، بإسناده مثله، إلا أنه قال: عَن هلال (¬5) بن مقلاص بدلَ غالب، وقال: عَبد الله بن أَسعَد بن زُرارةَ، وَهُو ¬

_ (¬1) نقل كلام العقيلي هذا: ابن عبد البر في "الاستيعاب" (1/ 79). (¬2) تكلمنا على هذا الحديث في تعليقنا على "معجم الصحابة" لابن قانع (125). (¬3) يقصد الحاكم كما سيأتي. (¬4) كلمة: "يسمى" غير واضحة بـ "الأصل"، واستظهرناها من المصدر الذي ينقل عنه المصنف: "أسد الغابة" (1/ 84). (¬5) كتب فوق: "هلال" من "الأصل": "صح".

25 - أبو أمامة: أسعد بن سهل بن حنيف

الصَواب، انتهى كلامه (¬1). وفيه نظر في موضعين: الأول: إذا لم يكن في الصَّحابة مَن اسمه أسد إلا ابن خالد، فلم لم تذكره في ترجمة مفردة كعادتك، وكأن الصواب: أسد. . جدخا. بن خالد. ليس موجود. . . في الصحابة. . (¬2). الثاني: أَسد بن كُرز (¬3) صَحابي بغير شك، وكذا أَسد بن سَعْيةَ، وأسَد بن عُبيد القُرظي. 25 - أبو أمامة: أسعد بن سهل بن حنيف (¬4) قال العسكري: له رؤية، ويدخلونه في المسند، ولا تصح صحبته. وقال ابن أبي داود: له صحبة (¬5). ورد قوله جماعة من الأئمة، وذكره في جملة الصحابة جماعة، منهم: أبو عمر، وأبو نعيم، وابن مندة (¬6). وفي "المراسيل" (¬7): ليست له صحبة، ولأبيه صحبة، وقال الواقدي (¬8): ذكر لنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو الذي سماه وكناه ولم ببلغنا أنه روى عن عمر شيئًا، وكان ثقة كثير الحديث. ¬

_ (¬1) انظر "أسد الغابة" (1/ 84 - 85). (¬2) من أول قوله: "في ترجمة مفردة .. " إلى هنا كتب بهامش "الأصل" واستطعنا قراءة بعضه، والبعض الآخر لم نستطع بسبب الطمس الذي أصاب أسفل الورقة، فأبدلنا مكانه نقطًا. (¬3) ويقال فيه: "أسيد" بزيادة ياء آخر الحروف، انظر "معجم الصحابة" لابن قانع (37 - ترجمة) مع تعليقنا عبه. (¬4) هذه الترجمة برمتها ملحقة بهامش "الأصل". (¬5) انظر قول ابن أبي داود هذا في "الأسد" (1/ 87) و"الإصابة" (1/ 181). (¬6) انظر "الاستيعاب" (1/ 82)، (4/ 1602) و"المعرفة" لأبي نعيم (2/ 303). (¬7) (ص: 16). (¬8) انظر قوله في "الطبقات الكبرى" (5/ 83).

26 - الأسفع البكري

26 - الأسفع البكري كذا ذكرهُ الطَبراني، وأبو نعيم (¬1)، وأبو زكريا بن مندَة، وأبو عَبد الله بن مندة في "تاريخه" (¬2). قال أبو موسى: وأوردَه عَبدان عن روح بن عُبادة، عَن ابن جُريج، عَن مولى الأسفع، عَن ابن الأسفع (¬3). وقال ابن ماكولا (¬4): الأسفع: بالفاء هو البكري، مختلف فيه، يقال: له صحْبة، ويقال: ابن الأسفع. وقال ابن الجوزي: الأسقع (¬5)، ويقال: ابن الأسقع (¬6)، في صحبته نظر. ذكره الدارقطني والصغاني في المختلف في صحبتهم (¬7). 27 - أسقف نجران قال أبو موسى: لا أَدري أَسْلَم أم لا؟ . وروى عَن عبد الله أن أسقف نجران جاء إلى سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ابعث مَعي رجلًا أمينًا حَق أمين، انتهى كلامه (¬8). ¬

_ (¬1) انظر "المعجم الكبير" (1/ 334) و"معرفة الصحابة" (3/ 18) وفي المطبوع منهما: "الأسقع" بالقاف- كذا. (¬2) عزا هذه الترجمة لهما: ابن الأثير في "الأسد" (1/ 89 - 90). (¬3) انظر المصدر السابق. (¬4) في "الإكمال" (1/ 79). (¬5) كذا بـ"الأصل" بالقاف، وفي المطبوع من "التلقيح" لابن الجرزي (ص: 165 - 166) بالفاء. (¬6) في هذا الموضع من "الأصل" عارٍ عن النقط: "الأسفع". (¬7) انظر "نقعة الصديان" (ص: 32). (¬8) انظر "الأسد" (1/ 90).

28 - أسلم مولى عمر بن الخطاب

وفيه نظر من حيث إن الأسقف ليس اسمًا؛ إنما هو صفةٌ من صفات كُبراء النصارى كالشمّاس والمطران، وأما هذا الأسقف: فهو أبو حارثة بن علقمة، أحد بني بكر بن وائل - ذكره محمد بن إسحاقَ ونص على عَدم إسلامه (¬1). 28 - أَسْلم مولَى عُمرْ بن الخطاب من سَبي عَينْ التَّمر. أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يره (¬2). وأما ما رواه عَبد المنعم بن بَشير، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عَن أبيه، عَن جَده أَنه سَافر مع سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - سَفرتين فغير جَيّد؛ للجَهالة بحال عبد المنعم. وقال ابن حبان في كتاب "الثقات" (¬3) من التابعين يكنى أبا خالد، ويقال: أبو زيد. مات وله أربعَ عشرةَ ومائة سنة، وصَلى عليه مروانُ بن الحكم. وذكره البرقي في فصل: مَن أدرك سَيدنا رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يثبتْ له عَنه روية، وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة الكبير": اشتراه عُمر بن الخطاب سنة اثنتي عشرة. وقال أبو أحمد العسكري: ولد على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يره ولم يرو عنه شيئًا. ولما ذكره ابن خلفون الأَوْنَبِي في كتاب "الثقات" قال: اشتراه عُمر بسُوق ذي المَجاز، ومَات قبلَ مروان بن الحكم. ¬

_ (¬1) هذا مو نفسه اعتراض ابن الأثير (1/ 90) على أبي موسى، ولعل المصنف أغار عيه ونسبه لنفسه. (¬2) انظر "الأسد" (1/ 94). (¬3) (4/ 45).

وذكرَ يَعقوب بن سفيان الفَسَوي (¬1). . . . (¬2) أنه توفي سنة أربعَ عشرةَ ومائة، قال: وصَلى عليه مروان، وذكر البخاري (¬3) وفاته في فصل ما بين الستين إلى السَبْعين، وفي التاريخ. . ... (¬4) إحدى عشرة فأقام للناس (¬5) الحج وابتاع فيها أسلم. وقال أبو عُبيد بن سلام: توفي سنة ثمانين (¬6). وعند ابن عساكر (¬7): وفيه يقول مولاه عُمر: لا يأخذ الليل عليك بالهم ... والبَسْ له القميص واعتم وكن شريك رافع وأسلمْ (¬8) وذكر أبو نعيم، وابن مندة (¬9) أن هذا قاله عمر في أسلم حادي رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - ورافع رفيقه، والله تعالى أعلم. وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من التابعين (¬10). ¬

_ (¬1) في "المعرفة والتاريخ" (1/ 236). (¬2) بعد قوله: " ... الفسوي" بـ"الأصل" علامة لحق وبالهامش قدر ثلات أو أربع كلمات لم نتبينها. (¬3) في "تاريخه الصغير" (1/ 164). (¬4) ما بين المعقوقين لم يظهر بهامش "الأصل"، ولعل تقديره: "الكبير: بعث أبو بكر: عمر سنة"، انظر "التاريخ الكبير" (2/ 23 - 24). (¬5) قوله: "للناس" لم يظهر بهامش "الأصل"، واستظهرناه من "التاريخ". (¬6) انظر قوله في "تاريخ دمشق" (8/ 350). (¬7) في "تاريخ دمشق" (8/ 347 - 348). (¬8) هكذا في "الأصل"، وعجز البيت الثاني في "تاريخ دمشق": "واخدم الأقوام حتى تُخدم". (¬9) انظر "معرفة الصحابة" (2/ 252) و"الأسد" (1/ 92). (¬10) "الطبقات الكبرى" (5/ 10).

29 - أسلم بن أوس بن بجرة الأنصاري

29 - أسلم بن أوس بن بَجْرة الأنصاري (¬1) ذكره الصغاني في المختلَف في صحبتهم (¬2). 30 - أَسْلَمُ قال عَبدان -فيما ذكره أبو مرسى-: لا أعلَم بنَسَبه ولا ذِكْره إلا في حَديث عَبد الرحمن بن المنهال بن سلمة الخزاعي، عَن عَمه أَن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "قال لأسلم: "صُوموا هَذا اليومَ" قالوا: إنا قد أكلنا، قال: "صُوموا بقيةَ عاشوراء". قال: ويُمكن أن يكون يُريد بأسلم قبيلة، وَهُو أشبه. والحديثَ مَحْفوظ بهذا الإسناد، مفهوم منه أن أسلم المرادُ به القبيلة، ويَدلُ عليه -أيضًا- قوله: " إنا قد أكلنا". وقد وَرد من حَديث أسماء بن حارثة (¬3) وغيره أَن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعثه إلى أَسلم فأمرهم بصيام يوم عاشوراء (¬4). 31 - إسماعيل بن أبي حكيم المُزني، أحد بني فضيل (¬5) قال أبو نُعَيْم (¬6): روى محمد بن إسماعيل الجعفري، عن عبد الله بن ¬

_ (¬1) انظره في "معجم الصحابة" لابن قانع (39 - ترجمة) مع تعليقنا عليه. (¬2) انظر "نقعة الصديان" (ص: 32). (¬3) حديث أسماء بن حارثة أورده ابن قانع في ترجمة أسماء من "معجمه" (58) فانظر كلانا عليه هناك. (¬4) انظر كلام أبي موسى برمته في "أسد الغابة" (1/ 95). (¬5) في "الأصل": "فصل" بالصاد المهلة، والصواب بالمعجمة. (¬6) "معرفة الصحابة" (2/ 436 - 437).

سَلمة، عَن ابن شِهاب، عن إسماعيل بن أبي حكيم المزني ثم أحد بني فُصيل قال: سمعت رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن الله جل وَعز ليسمع قراءة {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا} " قال: كذا رواه محمد بن إسماعيل، وهو عندي إسناد منقطع، لم يذكر أحد من الأئمة إسماعيل في الصَّحابة. وقال ابن مندة: "هذا حديث منكر، أخرجَه البخاري في الأفراد، ولا أعرف لإسماعيل هذا رؤية ولا صحبة". انتهى (¬1). الذي في تاريخ محمد بن إسماعيل (¬2): إسماعيل بن أبي حكيم مَوْلى عثمان بن عفان مدني قرشي، عن سعيد بن المسيب وعَبيدة بن سُفيان، روى عَنه: مالك، وابن إسحاقَ، وقال محمد بن سلمة: إسماعيل بن حكيم؛ وهو وهم. وقال لنا المكي: ثنا عَبد الله بن سَعيد، عَن إسماعيل بن أبي حكيم مولى آل الزُبير وَسمع عُمر بن عَبد العزيز. وقال أبو حاتم الرازي (¬3): كان عاملًا لعُمر بن عَبد العزيز؛ ولما ذكره ابن حبان (¬4) في ثقات أتباع التابعين قال: توفي سنة ثلاثين ومائة، وكان كاتبا لعُمر بن عَبد العَزيز، وهو أخو إسحاق بن أبي حكيم. وذكره البرقي في فصل "من لم تعلم له رواية عَن أحد من الصَّحابة" وسنه يقتضي الرواية عَن غَير واحد منهم. وذكره ابن شاهين (¬5)، والأَوْنَبِي (¬6) في كتاب "الثقات". وقال أحمد بن صالح المصري: إسماعيل، عَن عَبيدة من أثبت أسانيد أهل المدينة. ¬

_ (¬1) انظر قول ابن منده هذا في "أسد الغابة" (1/ 96). (¬2) (1/ 350). (¬3) "الجرح" (2/ 164). (¬4) "الثقات" (6/ 36). (¬5) في "تاريخ أسماء الثقات" (ص: 50). (¬6) أي ابن خلفون كما سبق.

32 - إسماعيل، رجل من الصحابة

وقال ابن الجوزي في كتاب "معرفة الصحابة" (¬1) تأليفه: في صحبته نظر. 32 - إِسماعيل، رَجُل من الصَّحابة نَزلَ البصرةَ -إن كان مَحْفوظًا- ذكر أبو نعيم (¬2) من حَديت إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي بكر بن عُمارةَ بنُ رؤَيبة، عَن أبيه قال: جاء شيخ من أهل البصرة إلى أبي فقال: حَدثني ما سَمعت من رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: سمعته يقول: "لا يلج النار رَجُل صلى قبلَ طلوع الشمس وقبلَ غروبها"، فقال الشيخ: أنت سمعته؟ فقال: سمعته أذناي ووَعاه قَلْبي، فقال الشيخ: سَمعتُ ما سمعتَ من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يوافيني (¬3) عليه أحد. قال: رَواه شعبة، والثوري، وزائدةُ، عن ابن أبي خالد، ورَواه عَبد الملك بن عُمر، عن أبي بكر ولم يُسم أحد منهم الرجل. ورَواه يزيدُ بن هارون، عَن ابن أبي خالد فقال فيه: فسَأله رجل من أهل البَصْرة يقال له: إسماعيلُ، ولا يتابع عليه (¬4). 33 - إسماعيل الزَّيدي- إن صح روى أبو موسى من حَديث هارونَ بن يحيى -من ولد حَاطب بن أبي بلتعةَ- قال: حَدثني زكريا بن إسماعيلَ الزَيدي -من ولد زيد بن ثابت-، عَن أَبيه قال: خَرجنا جماعَة من الصَّحابة غداةً من الغدَوات مع النبي - صلى الله عليه وسلم - حَتى وقَفنا في مَجْمع طُرق فطلع أَعرابي يجبذ (¬5) خطام بَعير حَتى وقَفَ على رسُول الله ¬

_ (¬1) انظر "التلقيح" (ص: 161). (¬2) في "معرفة الصحابة" (2/ 435 - 436). (¬3) هكذا في "الأصل"، وفي "الأسد": "يوافقني"، وفي "معرفة أبي نعيم": "يواطئني". (¬4) هذه الترجمة برمتها منقولة من"الأسد" (1/ 96) بتصرف بسبط. (¬5) أي: يجذب، انظر "النهاية" (1/ 235).

34 - إسماعيل بن هشام

- صلى الله عليه وسلم - كذا أورَده أبو بكر بن مَردويةَ، وإسماعيل هو ابن زيد بن ثابت، يروي عَن أبيه، لا أعلم له إدراكًا للنبي - صلى الله عليه وسلم -. ويُروى هذا الحَديث عَن سُفيان بن سعيد، عَن عَمرو بن دينار، عَن نافع، عَن ابن عُمر. انتهى (¬1). أيش الحاجَةُ إلى قوله: "لا أعلم له إدراكًا للنبي - صلى الله عليه وسلم -"؟ فإن من المعلوم أن زيد بن ثابت أباه استصغر يوم أحُد سنةَ ثلاث، فكيف يتجه أن يكون ابنه رجلًا زمن سَيدنا رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ هذا معلوم انقطاعه بالبديهة. 34 - إسماعِيل بن هشام روى عَن: النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسَل. روى عَنه: حُميد الطويل. قاله أبو زرعة وأبو حَاتم الرازيان (¬2) -زاد أبو زرعةَ: يُعد في البصريين- وقال أبو حاتم: هو مَجْهول. وقال البخاري (¬3): إسماعيل بن هشام، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - مُرسَل. 35 - أسمر (¬4) بن سَاعدَة (¬5) بن هلوات (¬6) المازني مجهُول، وفيه نظر. قاله ابن الجوزي. وذكره الصَغاني في المختلف في صحبتهم. ¬

_ (¬1) نقل كلام أبي موسى هذا: ابن الأثير في "الأسد" (1/ 97). (¬2) "الجرح" (2/ 202 - 203). (¬3) "التاريخ الكبير" (1/ 376). (¬4) هذه الترجمة برمتها ملحقة بهامش "الأصل" (¬5) هكذا بـ "الأصل" آخره هاء، ومثله في "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (1 / ق: 84 / ب)، و"نقعة الصديان" للصغاني (ص: 33)، و"التلقيح" لابن الجوزي (ص: 162). وفي "أسد الغابة" (1/ 97) و "التجريد" (1/ 17) و"الإصابة" (1/ 67): "ساعد" بدون الهاء. (¬6) هكذا بـ"الأصل" آخره مثناة فوقية، ومثله عند أبي نعيم و"الإصابة". وفي باقي المصادر السابقة آخره مثلثة: "هلواث".

36 - الأسود بن أبي الأسود النهدي

36 - الأسود بن أبي الأسوَد النهدي أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو مجهول. ذكره ابن مندَة (¬1) من رواية يونس بن بكير، عَن عنبسَةَ بن الأزهر، عَن ابن الأسوَد النهدي، عَن أبيه قال: ركب رَسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الغار فأصيبت إصبَعُ رِجْله فقال: هل أنتِ إلا إصبع دَميتْ ... وَفي سبيل الله ما لقيتْ وفي كتاب البغوي (¬2) من حديث يونس، عن عنبسة، عن أبي الأسود -أو ابن الأسود-، عن أبيه، وقال: لا أعلم بهذا. . . (¬3). وقال أبو نعيم (¬4): كذا ذكره بَعض الواهمين -يعني: ابن مندَة-، والصَّحيح: ما رواه شعبة وسُفيان، وابن عُيينةَ، وأبو عَوانةَ، وإسرائيل، والحَسنُ، وَعلي -ابنا صالح- فقالوا: عن الأسود بن قيس، عَن جندُب البَجلي قال: كنتُ معَ النبي - صلى الله عليه وسلم - في الغار فدَمِيَتْ إصبعُه فقال. انتهى. وفيه نظر (¬5) من حيث إن جندبًا لم يكن مع سَيدنا رَسُول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - في الغار الذي بمكة حين الهجرة ولا كان مُسلمًا ذلك الوقت، ولو لم يقل "كنتُ" لكان لقوله وَجْه من الصَواب، وليس لقائل أَن يقولَ لعله أراد غارًا ¬

_ (¬1) انظر "أسد الغابة" (1/ 98). (¬2) "معجم الصحابة" (ق: 13 / أ). (¬3) بقية كلام البغوي لم يظهر بهامش "الأصل"، والذي في "معجم البغوي": "لا أعلم بهذا الإسناد غير هذا الحديث". (¬4) المعرفة" (2/ 285 - 286). (¬5) بجوار هذا التعقب من المصنف على كلام أبي نعيم حاشية بهامش "الأصل" جاء فيها: "هذا جميعه كلام ابن الأثير أغار عليه وادعاه". اهـ. وانظر "الأسد" (1/ 99) وتأمل! وهذا حق فالمطالع لهذا الكتاب يجد المصنف كثر النقل عن ابن الأثير دون تصريح باسمه، وهذه سمة المتأخرين إلا من رحم رب العالمين، وانظر ما سطرناه حول هذا الأمر في تقدمتنا للكتاب "نيل المرام" (ص: 22) للعلامة صديق حسن خان.

37 - الأسود بن سفيان بن عبد الأسد

غير المذكور قبل؛ لاُن العلماء إذا أطلقوا الغار المعرف بالألف واللام لم يُريدوا غيره. وهذه الرجز قاله الوليد بن المغيرة لما أفلت من. . . قتل عمره. ... ذكره. . ذكره. . . في المختلف في. .. (¬1). 37 - الأسْوَدُ بن سُفيانَ بن عَبْد الأسَد ابن هلال بن عَبد الله بن عُمر بن مَخْزوم، أخو هبَّار بن سُفيانَ، وابن أخي أبي سَلمة بن عَبد الأسَد. قال أبو عُمر (¬2): في صُحْبته نظَر، وذكر أبو موسى الديني عَن عَبدان أنه قال: لا يعرف له رواية؛ إلا أن ابن عَياش ذكر اسمَه وسَماه: أسوَد بن عَبد الأسَد. وكأنه غير جَيد؛ لأن الكلبي (¬3) والمُصْعبَ، وابن أخيه، وَغيرهم قالوا: إن الأسودَ بن عبد الأسد قُتل ببدر كافرا (¬4). 38 - الأسود بن هلال المحاربي كوفي، قتل في الجَماجم سَنةَ نيّف وثمانين. قيل: أدرك الجاهلية؛ ذكره أبو موسى (¬5). ¬

_ (¬1) من أول قوله: "وهذا الرجز" إلى هنا كتب بهامش "الأصل" واستطعنا قراءة بعضه، والبعض الآخر لم نستطع بسبب الطمس الذي اعترى أسفل الورقة فأبدلنا مكانه نقطًا. ولعل آخر جملة تقديرها: "ذكره الصغاني في المختلف في صحبتهم"، انظر" نقعة الصديان" (ص: 33). (¬2) "الاستيعاب" (1/ 90). (¬3) انظر "جمهرة النسب" (ص: 91). (¬4) انظر "أسد الغابة" (1/ 104). (¬5) انظر قوله في "الأسد" (1/ 107).

39 - الأسود بن يزيد بن قيس النخعي

ولما ذكره ابن حبان (¬1) في ثقات التابعين قال: رَوى عن مُعاذِ بن جَبل وتوفِّي سنةَ أربع وثمانين بَعْد الجماجم. وذكر ابن أبي حاتم (¬2) أن يحيى بن مَعين وثقه، وقال أحمدُ: ما علمت إلا خيرًا، وذكره أبو منصور الباوردي -في كتاب "الصحابة" وقال: قال الأشعث بن [. . . .] (¬3) النبي - صلى الله عليه وسلم - وابن فتحون في جملة الصحابة. وقال العجلي (¬4): كان جاهليًّا من أصحاب عَبد الله، وكان رجلا صالحا. وعند ابن سَعد (¬5) وذكره في الطبقة الأولى من (¬6) أهل الكوفة قال الأسود: هَاجرت في زمن عُمر فقدمت المدينةَ بإبل لي فإذا بعمر يخطبُ. وذكره مُسلم بن الحجاج في جملة المُخَضْرَمين، وذكره -أيضًا- في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة (¬7). 39 - الأسود بن يزيدَ بن قيس النخَعي قال أبو موسى في كتاب "الصَّحابة" (¬8): كان أكبر من عَلقمة، وهو خال إبراهيمَ بن يزيدَ. روى أنه ذكر خروج النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا أنه لم يَره، وتوفي سنة خمس وسَبعين. وفي "الاستيعاب" (¬9) رُويَ عنه أنه قال: قضى فينا مُعاذ في اليمن - ¬

_ (¬1) "الثقات" (4/ 32). (¬2) "الجرح" (2/ 292). (¬3) ما بين المعقوفين لم يظهر بهامش "الأصل" وفي "الإصابة" (1/ 199): "وروى الباوردي في الصحابة من طريق أشعث بن أبي الشعثاء، عن الأسود بن هلال وكان قد أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - وكذا أخرجه العثماني واستدركه ابن فتحون ... ". اهـ. (¬4) "معرفة الثقات" (1/ 229 - ترتيبه). (¬5) في "الطبقات الكبرى" (6/ 119). (¬6) لفظة: "من" لم تظهر بهامش "الأصل". (¬7) "الطبقات" (1206). (¬8) انظر" أسد الغابة" (1/ 107). (¬9) (1/ 92).

40 - أسيخت، مرزبان البحرين

ورُسول الله - صلى الله عليه وسلم - في رجل تَرك ابنته وأختَه. ولما ذكَره ابن حبان (¬1) في ثقات التابعين قال: قال أبو إسحاقَ: جمع بين ثمانين حَجة وعُمرة. وفي كتاب المُنتجيلي: كان جاهليًّا عثمانيًّا. وقال العجلي (¬2): كوفي، تابعي، جاهلي، ثقة، رَجُل صالح. 40 - أُسَيخَت، مَرزُبان البَحْرين قال البلاذري في كلاب "الفتوح" (¬3)؛ كتب إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - حين كتب إلى المنذر بن سَاوَى وغيره فأسلم أسَيبَخْتُ (¬4) والمنذر، وكانا رجُلين عاقلين أرِيبين. انتهى. ليس فيما ذكر وفادة ولا شبهها. 41 - أسيد الجعفي (¬5) قال أبو أحمد العسكري. . (¬6) صحبته -روى عن (¬7) الزبير بن (¬8) عدي قال: كنت عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فكتب (¬9) إلى أهل الطائف. . (¬10). ¬

_ (¬1) (4/ 31). (¬2) "معرفة الثقات" (1/ 229 - 230 / ترتيبه). (¬3) انظر "التجريد" (1/ 20)، و"الإصابة" (1/ 199 - 200). (¬4) كذا بـ"الأصل" بزيادة باء موحدة قبل الخاء المعجمة. (¬5) هذه الترجمة والكلام عليها ألحقت بهامش "الأصل". (¬6) قدر كلمة غير واضحة بـ"الأصل"، وانظر "الإصابة" (1/ 85). (¬7) كذا بهامش "الأصل"، والصواب "عنه" كما في "الإصابة". (¬8) لفظة: "بن" غير واضحة بهامش "الأصل". (¬9) كلمة: "فكتب" لم تظهر بهامش "الأصل"، واستظهرناها وغيرها من "الإصابة" (1/ 85). (¬10) قدر كلمة -أو كلمتين- لم تظهر بهامش "الأصل"، وفي "الإصابة": "فكتب إلى أهل الطائف أن نبيذ الغبيراء حرام".

42 - أسيد بن أبي الجدعاء

42 - أُسَيد بن أبي الجَدْعاء (¬1) قال ابن ماكولا (¬2): يقال: له صحبة. روى عنه: عَبد اللَّه بن شقيق. قال أبو موسى المديني: كذا ذكره أبو نصر، والذي روى عنه ابن شقيق المشهور أنه عبد اللَّه بن أبي الجَدْعاء (¬3). 43 - أَسِيد (¬4) بن صفوان قال الباوردي: يقال: إنه صحابي، وروايته عن علي (¬5). 44 - أُسَيْر بن جابر (¬6) يُعد في البصريين. قال أبو نعيم (¬7): في صُحْبته نظر. ولما سأل إسحاق بن منصور يحيى بن مَعين عنه قال: ثقة (¬8). ونسبَه البخاري (¬9) عبديًّا، وذكر له رواية عَن عُمر وابن مَسْعود. ولما ذكره ابن حبان في ثقات التابعين قال: في القلب من روايته عَن أويس القرَني، إلا أنه حكى ¬

_ (¬1) قوله: "الجدعاء" عليه طمس بـ"الأصل". (¬2) في "الإكمال" (1/ 67 - 68). (¬3) انظر "أسد الغابة" (1/ 111). (¬4) كتب فوق الهمزة المفتوحة من "أَسيد": "صح" دلالة على أنه بالفتح، لا بالضم كسابقه، انظر تعليقنا على "معجم الصحابة" لابن قانع ترجمة رقم (34). وكتب بجوار هذه الترجمة بهامش "الأصل" كلمة تشبه "الدارقطني" ولعل لها علاقة بضبط "أَسد" والله أعلم. (¬5) انظر "الإصابة" (1/ 81). (¬6) تكلمنا عليه وعلى نسبه في تعليقنا على "معجم الصحابة" لابن قانع انظر الترجمة رقم (51). (¬7) في "المعرفة" (2/ 432 - 434). (¬8) انظر "الجرح" (2/ 343). (¬9) "التاريخ الكبير" (2/ 66).

45 - أسير بن عمرو الدرمكي

ما حكى عَن إنسان مَجْهول، والقلب إلى أنه ثقة أَميل. انتهى كلامه (¬1). وفيه نظر في موضعين؛ الأول: أُويس ليسَ مجهول العين (¬2)؛ لرواية جماعة عنه منهم: يُسير بن عَمرو، وهَرم بن حَيان، ووَهْب بن منبه، والشعبي، وابن المغيرة بن شعبة، وعَبد الرحمن بن أبي ليلى، وأبو عَبد رب الزاهد (¬3) عُبيد اللَّه بن سلمان، وموسى بن يزيدَ، وعَلْقمة بن مَرْثد في آخرين ذكرهم أبو القاسم في "تاريخه" (¬4). الثاني: إن أراد بالجهالة جهالة حاله فغير جَيد -أيضًا- لمعرفة أبي حاتم بن حبان نفسه بها؛ إذ ذكره في كتاب "الثقات". وذكره في جملة الصحابة: ابن مندةَ، وأبو نعيم. 45 - أُسَير (¬5) بن عَمرو الدَرْمَكِي كذا ذكره أبو نعيم وابن مندةَ (¬6)، قال الرشاطي: نسبة إلى دَرمَكَةَ، وهي: أُمه بنت عبد الله بن سَعد بن مُرةَ بن ذهل بن شيبان -ذكره الكلبي (¬7). وقال أبو عُمر (¬8): هو أُسَير بن عَمرو بن جابر، ويقال: يُسَير -بالياء- ¬

_ (¬1) "الثقات" (4/ 61). (¬2) كلة: " العين" ألحقت بهامش "الأصل" وفي أولها طمس. (¬3) ويقال: "أبو عبد ربه -بزيادة هاء- الزاهد" مختلف في اسمه انظر "تهذيب الكمال" (34/ 36). (¬4) "تاريخ دمشق" (9/ 408). (¬5) تكلمنا عليه وعلى الخلاف في اسمه واسم أبيه ونسبه في تعلِيقنا على "معجم الصحابة" لابن قانع (50). (¬6) انظر "معْرفة الصحابة" لأبي نعيم (2/ 434) مع "أسد الغابة" (1/ 115). (¬7) انظر بني مرة بن ذهل بن شيبان من "جمهرة النسب" لابن الكلبي (ص: 498 - 512). (¬8) "الاستيعاب" (1/ 100).

المحاربي، ويقال فيه: أسير بن جابر؛ نسبه إلى جَده، وقيل: إنه الكندي قال ابن معين: يكنى أبا الخيار (¬1)، وقال ابن المديني (¬2): أهل الكوفة يُسمونه أُسَير بن عَمرو، وأهل البصرة يُسمونه أُسَير بنَ جابر. وهو معدود في كبار أصحاب ابن مَسعود، وروى عَن: أبي بكر، وعُمر رضي الله عنهما. ومولده مُهاجر النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومات سنةَ خمس وثمانين. وقال أبو إسحاق الشيباني: أدرك الجاهلية (¬3). وقال أبو نعيم: أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يسمع منه، وروى حُميد، عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يأتيك من الحياء إلا خير" (¬4). وذكر البغوي (¬5) هذا الحديث في ترجمة أُسَير القائل به: حميد بن عبد الرحمن. دخلت على أسير (¬6) رجل من الصحابة، ولم ينسبه، وقال البغوي: لا يُعرف لأسَيْر غيرُه، ورَواه غير أبي عَوانة عن داود فلم يُسمه وقال: رجل له صحبة. وفي "الاستيعاب" (¬7) روى عَمرو بن قيس بن يُسَير -وقيل: أُسَير-، ¬

_ (¬1) هذا النقل في "الاستيعاب" عن ابن معين هو من طريق عباس الدوري عنه، وانظر "تاريخ الدوري" (3/ 55، 515) وليس به ذكر لهذه الكنية. (¬2) انظر القطعة المطبوعة من "علله" (ص: 68 - 69). (¬3) إلى هنا انتهى النقل من "الاستيعاب" بتصرف. (¬4) أورد أبو نعيم هذا الحديث في "المعرفة" (2 / ق: 248 / ب) تحت ترجمة: "يسير من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -". (¬5) في "معجمه" (ق: 14 / ب). (¬6) قوله: "القائل به .... أسير" كتب بأسفل الصفحة من "الأصل" ولم يظهر منه نهاية كلمتي: "عبد الرحمن" و" أسير". (¬7) في ترجمة "أسير بن عمرو" و"يسير بن عمرو" من "الاستيعاب" (1/ 100 - 101)، (4/ 1583 - 1584) لم نجد هذا الكلام، وهذا الكلام بتامه تجده في "أسد الغابة" (1/ 116).

46 - أشعب القمع

عن أبيه، عَن جَده أَن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أصرم الأحمق". ورَواه شهاب بن خراش، عَن أبيه، عن أسَير بن عَمرو -وكان رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - موقوفًا. وقال ابن سَعْد (¬1) في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة: يُسَير بن عَمرو السكوني من بني هند وقال: توفي النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا ابن عَشر سنين. قالوا: ومَات قبل الجماجم، وكان ثقة، وله أحاديث. وعَن عَمرو بن قيس قال: سَمعت أبي يقول: كان يُسَير بن عَمرو عَريفًا في زَمن الحجاج. وفرق ابن ماكولا (¬2) بين يُسَير بن عَمرو رجل من الصَّحابة روى عنه حميد بن عبد الرحمن وبين يُسَير بن عَمرو الدَرْمكي أبي الخيار ويقال: أُسَير، وُلد في مهاجَر رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، ورَوى عن ابن مَسْعود وأبي مَسْعود، وسَهْل بن حُنيف، وروى عَنه: أبو نضرة فسَمى أباه: جَابرًا. وذكره الترمذي في جملة الصحابة من "تاريخِه" (¬3)، وذكره مسلم (¬4) في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة. . ... (¬5) من أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يره، وذكره أنه كان جاهليًّا. . .. أنه جاهلي وأن سيدنا رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -. . . . . . ... (¬6). 46 - أَشعَبُ القمع (¬7) قال أبو الفرج الأصبهاني: ولد سنة تسع من الهجرة بالمدينة، وكانت أُمه ¬

_ (¬1) "الطبقات" (6/ 146 - 147). (¬2) في "الإكمال" (1/ 303). (¬3) انظر "تسمية أصحاب رسرل الله - صلى الله عليه وسلم -" للترمذي (ص: 31). (¬4) "الطبقات" (1238). (¬5) قدر ثلاث كلمات لم يظهرن بهامش "الأصل" ولعل تقديرهن: "والعسكري في فصل". (¬6) من قوله: "وذكره الترمذي" إلى هنا ألحق بهامش" الأصل" ولم نستظهر بعضه. (¬7) كذا بـ" الأصل"، وصوابه: "الطمع".

47 - أصمع بن مظهر، جد الأصمعي

حُميدة تدخل على زوجات سيدنا رسُول الله وتحرِّش بينهن (¬1). 47 - أصمع بن مُظَهِّر، جد الأصمعي قال المنتجلي: أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - (¬2). 48 - أصحمة ملك الحَبش وهو النَّجاشي (¬3) بن بجْري. وقال مقاتل في "نوادر التفسير": اسمُه: مكحول بن صِصِة أسلم في عَهْد سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وتوفي ببلاده قبلَ فتح مكة شرَّفها اللهُ تعالى. ذكره الأصبهايان (¬4)، ولم يذكرا له وفادةً ولا رؤيةً ولا رواية. وكان ينبغي لمثل هذا ألّا يذكر في الصحابة ولهذا إن (¬5) العسكري ذكره في "فضل من أدرك سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يره"، وزعم أنه أول ملك أسلم ولما صح إسلامه (¬6) عند النبي - صلى الله عليه وسلم - استغر (¬7) له ثلاثا. . . . . ... (¬8). ¬

_ (¬1) نقل الحافظ كلام المصنف هذا في "الإصابة" (1/ 240) وقال: "ذكره مغلطاي في حاشية أسد الغابة". اهـ. (¬2) انظر "الإصابة" (1/ 207). (¬3) هكذا بـ"الأصل" بفتح النون وكسرها وكتب فوقه: "معا" إشارة إلى صحة الضبطتين. (¬4) ابن مندة -كما في "الأسد" (1/ 199 - 120) - وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (3/ 10 - 11). (¬5) كذا بهامش "الأصل". (¬6) كلمة: "إسلامه" غير واضحة بهامش "الأصل". (¬7) كذا بهامش "الأصل"، والصواب "استغفر". (¬8) قدر كلمة -أو أكثر- لم تظهر بهامش "الأصل".

49 - الأعور بن بشامة العنبري

49 - الأعور بن بَشامةَ العَنْبري قال أبو موسى (¬1): ذكره عَبدان بن مُحَمَّد. وأما هشام بن محمد الكلبي: فقال (¬2): الأعور، واسمُه: ناشب بن بَشامةَ العَنْبري، ولم يذكر له صحْبةً، وإنما قال: كان شريفًا رئيسا. وقاله -أيضًا- أبو عُبيد، وغيرُه. ومن عادتهم ألّا يُهْملوا ذكر الصحْبة في مثل هذا إلا إذا لم تصح عندَهم استقراء. 50 - الأقرع الغِفاري في صحبته نظَر. روى حَديثه: عاصم الأحول، عن أبي حاجب، عن الأقرع الغِفاري أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يتوضأ الرجل بفضل وضوء المرأة. ذكره ابن منده، وأبو نعيم (¬3)، وَأبو الفرج البغدادي، والصغاني (¬4). 51 - الأقمر، أبو علي الوادعي، كوفي قال ابن شاهين: يقال: إن اسمَه: عَمرو بن الحارث بن معاويةَ بن عَمرو بن رَبيعةَ بن عَبد الله بن وَادِعةَ الهمداني، قال: إن صح، وإلا فهو مرسل (¬5). ¬

_ (¬1) انظر قوله في "الأسد" (1/ 123). (¬2) في "جمهرته" (ص: 253). (¬3) من أول الترجمة إلى هنا بنصه من "الأسد" (1/ 131)، وانظر "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (2/ 414 - 415). (¬4) انظر "تلقيح فهوم أهل الأثر" (ص: 163) و"نقعة الصديان" (ص: 34). (¬5) انظر "أسد الغابة" (1/ 132).

52 - أكثم بن صيفي بن عبد العزى، حجازي

52 - أكثم بن صيفي بن عَبْد العُزى، حجازي ذكره ابن مندةَ (¬1)، وأبو منصور الباوردي، وأبو نَعيم (¬2) في جُملة الصَّحابة، وذكروا أنه لما بلَغه خروج سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرسل إليه رجلين يَسألانه عما جاء به، فقرأ عليهما {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ} [النحل: 90] الآية، فعادا إلى أكثم فأَخْبراه فقال: أي قوم! أراه يأمر بمكارم الأخلاق وينهى عَن ملائمها فكونوا في هَذا الأمر رءوسًا ولا تكونوا أذنابًا. فلم يلبث أَن حَضرته الوفاة فأوصى أهلَه (¬3) بتقوى الله وَصلة الرحم، فإنه لا يبلَى عليها أصل ولا يهتصر عليها فرع. وفي كتاب "نجباء الأبناء" لابن ظفير: إن أكثم عاش مائة وتسعين سَنةً، قال في ذلك: وإن امرءا قد عاش تسعينَ حجةً ... إلى مائة لم يَسأمِ العيش جاهلُ (¬4) ولما بلَغه دَعْوةُ سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - أمر قومَه باتّباعه وأبي هُو أن يُسلم. قال: وكان أكثم حج فرأى النَّبي وهو في. . ... أبا طالب. . .. الثمر. . ... ما أسرع. . . . أخوك. . . . ليس بأخي. . . ابن أخي. . ... قال أبي. . . . في حجر عبد. . . . حتى أرسل. . .. إلى مضر. . وقال له أن. .. ورحل لا. . . بن أبي طالب. ... ذلك (¬5). ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (1/ 134). (¬2) "المعرفة" (2/ 419 - 420). (¬3) كلمة: "أهله" غير واضحة بـ"الأصل". (¬4) انظر "الإصابة" (1/ 212). (¬5) من أول قوله: "قال: وكان أكثم" إلى هنا ألحق بهامش "الأصل" واستطعنا قراءة بعضه، والبعض الآخر لم نستطع بسبب عدم وضوحه والطمس الذي اعترى أسفل الورقة.

53 - أكيدر بن عبد الملك، صاحب دومة الجندل

وذكره أبو أحمد السكري في "فصل من أدرك سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يلقه" وروى عَن علي بن عَبْد الملك بن عُمير عَن أبيه قال: لما بلغ أكثم بن صَيفي مَخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - فأراد أدأ يأتيه فأبى قومُه أن يدَعوه وقالوا: أنت كبيرنا، لم تكن لتخف إليه، قال: فليأته مَن يُبلغه عَني. قال: وقد روى أهلُ الأخبار أَنه خرج إلى سيدنا رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وأن ابن أخ له عود به الطريق ليرجع ففقدوا الماء وضلوا عن الطريق فرجعَ. وممن صحح -أيضًا- خروجَه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -: الأصمعي؛ فقال: ثنا أبو حَاضر الأسَدي، عَن أبيه قال: كان فيما أوصَى به أكثم وَلدَه عندَ خروجه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فذكر حديثًا. 53 - أُكَيدر بن عَبْد الملك، صاحبُ دُوْمَة الجَنْدل كَتب إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - إليه سَرِيةً معَ خالد بن الوليد وقال له: "إنك ستجد أكيدرَ خارجَ الحِصْن ليلًا يصَيدُ البقر" (¬1). ذكر ابن مندَة، وأبو نعيم (¬2) أنه أَسْلم وأَهدى إلى سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - حُلةً سِيَراء فوهَبها لعُمر بن الخطاب. وذكر الكلبي (¬3) أَنه صالح النبي - صلى الله عليه وسلم - على ما صالحه عليه فأذاه ثم منَعه بَعْدَ وفاته فأجلاه أبو بكر إلى الحِيرَة، ويقال: بل أجلاه عُمر من جَزيرة العَرب إلى الحيرة، فبنَى بها بيتًا سماه دومَة الجندل، وله يقولُ لبيد بن ربيعةَ رضي الله عنه: وأَعْصَفن بالدُوْمي من رأس حِصْنه ... وانزلن بالأسباب رب المُشَقَّرِ ¬

_ (¬1) انظر "أسد الغابة" (1/ 135). (¬2) في "المعرفة" (3/ 29 - 31). (¬3) في "نسب معد واليمن الكبير" (1/ 190).

54 - امرؤ القيس بن الفاخر بن الطماح، أبو شرحبيل الخولاني، ثم البقري

وقال أبو السَعادات: المبارك بن الأثير في كتابه "مَنالِ الطالب" (¬1): من الناس مَن يقول: إن أكيدر أَسْلم؛ وليسَ بصحيح. وقال أبو الحَسن علي بن الأثير (¬2): أما سريةُ خالد فصَحيحة وإنما أهدى لرسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وصالحَه ولم يُسلم. وَهذا لا اختلاف بين أهل السيَر فيه، ومَن قال: إنه أسلم فقد أخطأَ خطأ ظاهرًا، وكان أكيدر نصرانيا ولما صالحَه سيدنا رسُولُ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - عاد إلى حِصْنه وبقي فيه، ثم إن خالدا أسَرَه لما حَصَر دُومةَ أيام أبي بكر رضي اللهُ عَنه فقتله مُشركَا نصرانيا. وذكر البلاذري أن أكيدرَ لما قدمَ على النبي - صلى الله عليه وسلم - مع خالد أَسلم وعاد إلى دُومَة، فلما توفي سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ارتد ومنع ما قِبلَه، فلما سار خالد من العراق إلى الشام قتله. وعلى هَذا القول -أيضًا- فلا ينبغي أن يذكر في الصحابة، وإلا فيُذكر كل مَن ارتد بعْد أن كان مُسْلما. 54 - امرؤُ القيس بن الفاخر بن الطَّماح، أبو شرحبيل الخولاني، ثم البُقْري شهد فتح مصر، ولا تعرف هل رواية وقد ذُكر أن له صحبة. ذكره الأصبهانيان (¬3) عَن ابن يونس [. . . .. ] (¬4) شهد فتح مصر، وهو ممن صحب عُمر بن الخطاب لم يزد شيئًا. . . (¬5). ¬

_ (¬1) (ص: 51 - 52). (¬2) في "الأسد" (1/ 135)، وكل الكلام الآتي له. (¬3) ابن منده -كما في "الأسد" (1/ 137) - وأبو نعيم كما في "المعرفة" (3/ 5). (¬4) ما بين المعقوفين غير واضح بـ"الأصل". (¬5) كلمة أو أكثر في "الأصل" غير واضحة، ولعلها: "فبطلت ... ".

55 - أمية بن الأسكر الجندعي

55 - أُميَّة بن الأسكر (¬1) الجُنْدعي (¬2) أدرك الإسلام وهو شيخ كبير. قاله علي بن مُشهر عن هشام بن عروةَ، عن أبيه (¬3). ذكره جَماعَة في الصحابة: أبو نعيم وابن مندةَ، وأبو عُمر (¬4)، وغيرُهما من غير زيادة على ما ذكرناه، وليسَ كافيًا في النص على صحته. 56 - أُمية بن خالد بن عَبْد الله بن أَسِيد الأموي في صحبته نظر، وعداده في التابعين. أخرجَه ابن أبي شيبةَ، والقواريري، وابن مَنيع (¬5) في الصَّحابة. رَوى حَديثه: قيس بن الربيع، عَن المهلب بن أبي صُفرة، عَن أُمية أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يَستفتح بصعاليك المهاجرين. ورَواه يونس بن أبي إسحاق، عَن أبيه، عَن أُمية، ولم يذكر المهلب. كذا ذكره ابن مندةَ (¬6). والذي في كتاب ابن مَنيع (¬7): أُمية بن خالد، ثم قال: ولا أرى لأميةَ بن خالد صُحْبة، غير أَن القواريريَّ وابن أبي شيبة أخرجَا هذا الحَديث -يَعْني: كان يَستفتح بصَعاليك المهاجرين- في "المسند". ولا أعلم روى غير هذا ¬

_ (¬1) هكذا في "الأصل" بالسين المهملة، ونقل الحافظ في "الإصابة" (1/ 114) تصويبه عن الجياني وقال: "ضبطه ابن عبد البر -في "الاستيعاب" (1/ 107) - بالمعجمة". اهـ. (¬2) هكذا بـ"الأصل" بفتح الدال وضمها وكتب فوقها "معًا" دلالة على صحة الضبطتين. (¬3) انظر "الأسد" (1/ 138). (¬4) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (2/ 339) و "الاستيعاب" (1/ 107). (¬5) أي البغوي في "معجمه" (ق: 11 / أ). (¬6) من أول الترجمة إلى هنا منقول عن "الأسد" (1/ 138). (¬7) أي "معجم الصحابة" (ق: 11 / أ).

الحَديث، ولا رواه عَنه غير أبي إسحاقَ (¬1). انتهى. مما أسلفناه من رواية المهلب عنه يخدش في قوله (¬2). وقال ابن عَبد البر (¬3): أُمية بن خالد روي أنه كان يَستفتح بصَعاليك المهاجرين ولا تصح عندي صحْبته، قال: ويقال: إنه أمية بن عَبد اللَّه بن خالد ابن أَسِيد بن أبي العِيْص بن أمية، قاله الثوري، وقيس بن الربيع. وكذا سَاقَ نسبَه أبو نعيم (¬4)، وقال: وَهُو مختلَف في صحبته. وفي كتاب أبي أحمد العَسكري: أُمية بن خالد بن أَسِيد، ذكر بعضهم أن له رؤية (¬5)، وكذا سماه البخاري وأبو حاتم (¬6) ونسَباه كذلك، وكذلك ابن حبان (¬7) لما ذكره في ثقات التابعين، وأبو العباس أحمد بن الحُسين السلامي في كتابه "تاريخ خراسَان"، وغَيرهم. وقال ابن قانع (¬8): أمية بن خالد بن أسِيد، أحسِبُه له رواية وهو صغير. قال الباوردي: أمية بن خالد، يختلف في صحبته. وقال ابن الجوزي (¬9): أمية بن عبد الله بن خالد، مختلَف في صحبته. وكذا ذكره الصَغاني (¬10). ¬

_ (¬1) أي "معجم الصحابة" (ق: 11 / أ). (¬2) كذا بـ"الأصل" وكأن السياق لا يستقيم. (¬3) "الاستيعاب" (1/ 107). (¬4) "المعرفة" (2/ 338). (¬5) انظر قول أبي أحمد هذا في "الأسد" (1/ 139). (¬6) "التاريخ" (2/ 7) و"الجرح" (2/ 301). (¬7) "الثقات" (4/ 40). (¬8) في "معجمه" (1/ 31) وانظر تعليقنا على هذه الترجمة هناك. (¬9) في "التلقيح" (ص: 163). (¬10) "نقعة الصديان" (ص: 35).

57 - أمية بن سعد القرشي

57 - أُمية بن سَعْد القرشي قال أبو موسى: أخرجَه أبو زكريا وقال: كان أحد السَبعين الذين بايعوا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - تحت الشجرَةِ، وهو جَد سُليمان بن كثير. أخرجه ابن حَمْدويه في "تاريخ المراوزة" فيمن قدمَها من الصَّحابة، وروى من حديث همام، عَن قتادة، عَن عطاء، عن أُمية القرسي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالما له: "إذا أتتك رسلى فأعطهم كذا وكذا درعا" أو قال: "بَعيرا" قلت: والعارية مؤدَّاة؟ قال: "نعم". قال أبو موسى: كذا تُرجم وَروي. وأنبا بهذا الحديث أبو منصور: أنبا ابن شاذان: أنبا أبو بكر القباب: أنبا ابن أبي عاصم: ثنا فُضيل بن سَهْل (¬1)، ثنا نصر بن عطاء، عن همام، عَن قتادة، عَن عطاء، عن يعلى بن صفوان بن أُمية، عَن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مثله. وكذا رواه حَبان بن هلال، عن همام، وكأنه سَقط بعض من الإسناد على ابن حمدويه. والحَديث محفوظ عَن صفوان بن أُمية ويُروى -أيضًا- عَن أُمية بن صفوان، عَن أبيه. انتهى كلام أبي موسى (¬2). ولم ينبه على أمرين وقعا لأبي زكريا بن مندةَ في هذا: الأول: قوله "أمية بن سَعْد"، فإنه لا نعلم له في ذلك سَلَفًا ولا متابعًا. الثاني: قوله: "كان أحد السَبْعين الذي بايعوا تحت الشجَرة" لا قائلَ به -أيضًا- وذلك أن هَذه المبايعةَ هي المُسَماة بَيعة الرضوان، ولم يكونوا حينئذ سبعين، إنما كانوا أكثر من الألف بمئتين. ¬

_ (¬1) كذا بـ"الأصل"، والصواب: "فَضْل بن سهل" انظر "تهذب الكمال" (23/ 223). (¬2) انظر "أسد الغابة" (1/ 140 - 141).

58 - أمية بن عبد الله بن عمرو بن عثمان

وليس لقائل أن يقول: أراد بهذه المبايعَة العقبة للإجماع على أنه لم يحضرها أحد من القرشيين إلا عم سَيد المرسلين صلى اللَّه عليه وعلهم أجمعين (¬1). وفي "تاريخ البخاري" (¬2): أمية بن صفوان بن عبد الله بن صفوان الجُمحي القرشي، سَمع جدَه، وروى شريك عَن عبد العزيز بن رُفيع، عَن أمية بن صفوان بن أمية، عَن (¬3) النبي - صلى الله عليه وسلم - استعار منه. وقال إسرائيل، عَن عبد العزيز بن رفيع، عَن ابن أبي مليكة، عن عبد الرحمن بن صفوان بن أمية استعار - صلى الله عليه وسلم - من صفوان. وقال أبو الأحوص: ثنا عَبد العزيز، عن عطاء بن أبي رباح، عَن ناس من آل صفوان استعار النبي - صلى الله عليه وسلم -. وسَماه أبو حاتم الرازي (¬4): أمية بن صفوان بن عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف، وكذلك ابن حبان (¬5) لما ذكره في ثقات التابعين قال: روى عَن جَده صَفوان بن أمية، وتبعهم غيرهم. 58 - أُمية بن عَبْد الله بن عَمرو بن عثمان قال أبو موسى: ذكرَه عَبْدان وقال: ثنا الفضل بن سَهْل: ثا يزيدُ بن هارون: ثنا عَبد الملك بن قدامة الجُمحي، عن عبد الله بن نباتة (¬6)، عَنْ أُمية ¬

_ (¬1) تعقب المصنف على كلام أبي موسى، هو من صنع ابن الأثير في "الأسد" (1/ 141)، وعليه أغار المصنف -كعادته- وساقه بأسلوب مغاير بعض الشيء ونسبه لنفسه، هذا كثير الحدوث من المصنف ويؤيده ما في الحاشية التي في الورقة السابقة (ق: 8 / أ). (¬2) (2/ 8). (¬3) في "التاريخ": "عن أمية بن صفوان بن أمية، عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -". (¬4) "الجرح" (2/ 301). (¬5) في "الثقات" (4/ 41). (¬6) هكذا في "الأصل"، ومثله في أصل "أسد الغابة" (1/ 141)، وهو الصواب، وقام محققوه بتغيير ما في "الأصل" فما أجادوا.

59 - أمية بن علي

ابن عَبد الله بن عَمرو بن عُثمان أَن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - لما فتح مكة قام خطيبا فقال: "إن اللهَ عزَّ وجلَّ قد أذهبَ عنكم عُبيةَ (¬1) الجاهلية". قال أبو موسى: هذا حَديث مشهور بعَبد الله بن دينار، عَن عَبد الله بن عمر، وابن قدامة مَعروف الرواية عَن ابن دينار، فلا أدري كيف وقع؟ (¬2). وفي "تاريخ" محمد بن إسماعيلَ البخاري، وكتاب ابن أبي حاتم (¬3): أُمية بن عبد الله بن عَمرو بن عثمان، روى عَن عكرمةَ مولى ابن عباس -زاد البخاري: وهو أخو محمد بن عبد الله القرشي- زاد ابن أبي حاتم عَن أبيه: ما بحَديثه بأس. وذكره ابن حبان في ثقات أتباع التابعين (¬4). 59 - أمية بن علي قال ابن مندةَ: سَمع النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقال أبو نعيم (¬5): هو وهم، روى يحيى بن زياد الفراء، عن ابن عُيينةَ، عن عَمرو بن دينار، عَن عطاء، عن أُمية بن علي قال: سَمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ على المنبر: يا مال (¬6). قال: والصواب ما رواه أصحاب ابن عُيينةَ عنه، عن عمرو، عَن صفوان بن يَعْلى، عن أبيه، وبنحوه قاله أبو عُمر (¬7). ¬

_ (¬1) في "الأصل" بضم العين وكسرها، وكتب فوقها؛ "معا" إشارة إلى صحة الضبطتين، قال ابن الأثير: "يعني الكبر وتضم عينها وتكسر". اهـ. من "النهاية" (3/ 169). (¬2) كتب في "الأصل" فوق كلمة "وقع": "كذا"، وانظر "أسد الغابة" (1/ 141). (¬3) "التاريخ" (2/ 8) و"الجرح" (2/ 301). (¬4) "الثقات" (6/ 69). (¬5) أبو نعيم لم يترجم لـ"أمية بن علي" ولم أجد كلامه هذا في ترجمة "يعلى بن أمية" من "المعرفة" (2 / ق: 246 / ب)، والذي في "أسد الغابة" (1/ 142): "قال ابن منده سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو وهم" فلم يذكر أبا نعيم. (¬6) هذا ترخيم لقوله تعالى: {وَنَادَوْا يَا مَالِكُ} [الزخرف: 77] انظر "تفسير ابن عطية" (14/ 276). (¬7) لعل ابن الأثير وهم في عزو هذه الترجمة لابن عبد البر وتبعه المصنف على هذا الوهم، أو أن هذه الترجمة سقطت من نسخة "الاستيعاب" المطبوعة والله أعلم.

60 - أمية، جد عمرو بن عثمان الثقفي، مدني

60 - أُمية، جَد عَمرو بن عثمان الثقفي، مدني حَديثه: إن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - صلى في المَاء والطين على راحلته يومئ إيماء، سُجودُه أخفض من ركوعه. كذا ذكره في "الاستيعاب" (¬1) وكأنه غير جَيد؛ لأن أبا عيسى البوغي المعروف بابن الدهَّان خرج في "جامعه" (¬2) عَن يحيى بن موسى: ثنا شَبابة بن سَوَّار: ثنا عمرُ بن الرماح، عَن كثير بن زياد، عَن عَمرو بن عثمان بن يَعْلى بن مرة، عن أبيه، عن جَده أنهم كانوا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في مضيق وحضرت الصلاة فمطروا، السماء من فوقهم، والبِلَّةُ من أسفلَ منهم فأذَّنَ رسُول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - وهو على راحلته وتقدم على راحلته فصلى بهم يومئ إيماء يجعل السُجود أخفضَ من الركوع. فهذا -كما ترى- سَماه الترمذي: يَعْلى، وهو الصحيح. وكذلك رَواه البزار، والطبراني (¬3) وَغيرُ واحد. ذكرت ذلك في جُزء أفردته للكلام عليه في سنة عشرين وسبعمائة لِتكرر سؤال جَماعة من الأمراء عنه. 61 - أنس بن أم أنس قال أبو موسى: ذكره البغوي (¬4) وغيرُه في الصحابة، وروى من حَديث زيد بن حُباب: حَدثني عَبد اللك بن حَسن: حَدثني محمد بن إسماعيل: ثنا يونس بن عمران بن أبي أنس، عَن جَدته: أم أنس أنها قالت: يا رسول الله! ¬

_ (¬1) (1/ 106 - 107). (¬2) هو الترمذي، وانظر "جامعه" (411). (¬3) انظر "كشف الأستار" (1/ 330)، و"المعجم الكبير" (22/ 266 - 267). (¬4) في "معجمه" (ق: 4 / ب).

62 - أنس بن الحارث

جعلك الله تعالى في الرفيق الأعلى من الجنة وأنا معك. قال أنس (¬1): قالت: يا رسول الله! علمني عملًا، قال: "عليك بالصلاة". كذا ذكره البغوي، وابن شاهين وترجما لأنس ترجمةَ لذكر أنس في خلال الحديث، ولا مَعْنى لذكره فيه، فأخبرنا أبو غالب: أنبا أبو بكر: أنبا سُليمان بن أحمد: ثنا محمد بن عَبد الله الحضرمي: ثنا أبو كريب: ثنا زيد بن حُباب: ثنا عبد الملك: حَدثني محمد بن إسماعيل الأنصاري، عن يونس، عَن جَدته: أم أنس قالت: قلت: يا رسولَ اللَّه! جعلك الله تعالى في الرفيق الأعلى. أوردَه الطبراني في ترجمة أم أنس الأنصارية (¬2)، وقال: ليست بأم أنس بن مالك، وأوردَ في ترجمة أم أنس أنها قالت: يا رسولَ الله! أوصني. فقد علمت من هَذين الحَديثين أَنه لا مَعْنى لذكر أنس في هذا الحَديث. انتهى (¬3). البغوي ترجم له: أنس ولم ينسب - لم يعرفه بشيء (¬4). 62 - أنس بن الحارث عِدَادهُ في أهل الكوفة. قال البخاري في "تاريخه" (¬5): سَمع النبي - صلى الله عليه وسلم - وقتل معَ الحُسَيْن. قاله محمد: ثنا سَعيد بن عَبد الملك بن واقد الحراني: ثنا ¬

_ (¬1) كُتب في "الأصل" فرق "أنس": "كذا" ظنًّا من كاتبها أن السِياق غير متلائم، وأنس هنا يحكي عن أمه أنها قالت: يا رسول الله! علمني عملا - الحديث واللَّه أعلم. (¬2) من "المعجم الكبير" (25/ 149 - 150). (¬3) أي كلام أبي موسى المديني، وانظره برمته في "الأسد" (1/ 145). (¬4) انظر "معجم الصحابة" للبغوي (ق: 4 / ب). (¬5) (2/ 30).

63 - أنس بن حذيفة البحراني، صاحب البحرين

عطاء بن مُسلم الحقاف، عَن الأشعث بن سُحَيم، عَن أبيه، عن أنس، قال أبو عبد الله: وسَعيد يتكلمون فيه. وقال أبو حاتم الرازي (¬1): له صحبة. وكذا قاله أبو أحمد العَسكري - زاد: ويقال له: هزله (¬2) - وابن عَبد البر (¬3)، وَغيرهم. وذكره في جملة الصحابة: أبو منصُور الباوَردي وابن السكَنَ (¬4) وابن بنت مَنيع (¬5) - وقال: لا أعلم له غير حديث: "إن ابني يُقتل بأرضٍ يقال لها: كربلاء" (¬6) - وأبو سليمان بن زيد، وابن مندةَ. وقال أبو نعيم (¬7): هو من التابعين. وذكره ابن حبَّان (¬8) في ثقات التابعين. وفي "تاريخ القَرَّاب": ثنا محمد بن العباس: أنبا أبو العَبَّاس الدؤلي (¬9) قال: أنس بن الحارث لا يعرف له غير حديث واحد في قتل الحسين، وحَديثه غير مَعْروف. 63 - أنس بن حُذيفة البَحْراني، صاحب البَحْرين روى مكحول عنه قال: كتب إلى رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: "إن الناسَ قد اتخذوا بعد الخمر أشربةَ تسكرهم كما يُسكر الخمر". ¬

_ (¬1) "الجرح" (2/ 287). (¬2) في "الأسد" (1/ 146): "وقال أبو أحمد: يقال هو أنس بن هزلة والله أعلم". اهـ. (¬3) "الاستيعاب" (1/ 112). (¬4) لفظة: "ابن" عليها طمس بـ"الأصل"، و"السكْنَ" هكذا بـ"الأصل" بسكون الكاف وفتحها وكتب فرقها: "معا" إشارة إلى صحة الضبطتين. (¬5) هو البغوي؛ وانظر "المعجم" (ق: 4 / ب). (¬6) كلمة: "كربلاء" عليها طمس بـ"الأصل". (¬7) "المعرفة" (2/ 223). (¬8) (4/ 49). (¬9) تحتمل في "الأصل" ما أثبتناه، وعليها طمس بسيط.

64 - أنس بن رافع، أبو الحيسر

ذكره الأصبهانيان (¬1) ولم ينصَّا على وفادته. 64 - أنس بن رافع، أبو الحَيْسر قدمَ على رسُول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - في فتية من بني عَبد الأشهل فأتاهم النبي - صلى الله عليه وسلم - يدْعُوهم إلى الإسلام وفيهم إياس بن مُعاذ. كذا ذكره الأصبهانيانِ (¬2). وَفيه نظر من حَيث إن الاصطلاح إذا قيل في رجُل قدمَ على سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - إنما يكون قدم مسلما، وقد ذكَر ابنُ إسحاقَ أن أبا الحَيسَر إنما قدم مكة -شرفها اللهُ تعالى- ليطلب الحِلْف من قريش فجاءه النبي - صلى الله عليه وسلم - فعَرض عليه الإسلام ولم يذكر له إسلاما وأن إياس بن معاذ لما قال: أي قوم: هذا والله خبر مما جئتم له أخذ أبو الحيسر حفنة من (¬3) الحَصباء [. . . . . . . . . . . .] (¬4) فينظر. وزَعم الزبير أَن اسم أبي الحَيسر: بشر بن رافع وأن ابنتَه لما تزوجها عَبد الرحمن بن عَوف قال له سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أولم ولو بشاة" (¬5). ¬

_ (¬1) ابن منده -كما في "أسد الغابة" (1/ 146 - 147) - وأبو نعيم كما في "المعرفة" (2/ 224). (¬2) أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (2/ 225 - 226)، وابن منده كما في "الأسد" (1/ 147). (¬3) قوله: "حفنة من" لم يظهر بهامش "الأصل"، واستظهرناه من "الأسد" (1/ 186). (¬4) ما بين المعقوفين قدر سطر وقد يزيد لم يظهر من هامش "الأصل"، وفي "الأسد": " ... فأخذ أبو الحسير حفنة من العطاء (كذا) وضرب بها وجه إياس وقال: دعا منك، فلعمري لقد جئنا لغير هذا فسكت وقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عنهم ... ". (¬5) انظر "الإصابة" (1/ 256).

65 - أنس بن عبد الله بن أبي ذباب

65 - أنس بن عَبْد اللَّه بن أبي ذُباب ذكره أبو زكريا بن مندةَ مُحيلًا به على ذكر علي بن سَعيد العَسْكري إياه، وأنه أخرجَه في "الأفراد"، ولعلّه أراد إياس بن عبد اللَّه بن أبي ذُباب (¬1)، وَهو مَعْروف مذكور مُخرَّجٌ ولو أوردَ له شيئًا لعُلم أَنه هو أو غيره. قاله أبو موسى. وذكر ابن الأثير (¬2) أَن ابنَ أبي عاصم (¬3) قال: ثنا محمد بن مثنى: ثنا أبو الوليد: ثنا سُليمان بن كثير، عَن الزهري، عَن عَبد الله (¬4)، عَن أنس بن عبد الله بن أبي ذُباب: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تضربوا (¬5) إماء الله". وهو الذي ذكره ابن أبي عاصم في ترجمة "إياس بن عَبد الله بن أبي ذُباب" (¬6) فلا أعلم لم فرق بيهما ابن أبي عاصم؟ ! وهو قد روى هذا الحديث في (¬7) الترجمتين. 66 - أنس بن مُدْرك قال أبو موسى (¬8): ذكره ابن شاهين في الصَّحابة، وذكر عن محمد بن ¬

_ (¬1) انظر تعليقنا على ترجمة إياس من "معجم الصحابة" لابن قانع (19). (¬2) في "الأسد" (1/ 148 - 149). (¬3) " الآحاد والمثاني" (5/ 186) تحت ترجمة: "أنس بن عبد الله بن أبي ذباب". (¬4) كذا بـ"الأصل" مكبرًا، وفي "الآحاد" و"الأسد": "عبيد الله" مصغرا. (¬5) قوله: "تضربوا" غير واضح بـ"الأصل"، وهذا الحديث قد توسعنا في تخريجه والكلام عليه في تعليقنا على "معجم الصحابة" لابن قانع (36، 37، 38). (¬6) "الآحاد" (5/ 148). (¬7) لفظة: "في" لعلها سقطت من "الأصل". (¬8) انظر قوله في "الأسد" (1/ 152 - 153).

67 - أنس، أبو معاذ الجهني، أنصاري، مدني

يزيدَ نَسَبهُ إلى خثعَم، قال: ويكنى أبا سُفيان وكان شاعرًا وقد رأَسَ ولا أعْرف له حديثًا. كذا ذكراه، ولم يذكرا شيئًا يدل على صُحبته، وقد نظرت كتاب محمد بن يزيدَ المبرد في الأنساب فلم أجده نص على صحبته [] (¬1) ولا على ما يشبهها. وكذا ذكره الكلبي (¬2) وأبو عُبيد وابن حبيبٍ (¬3) وغيرهم. وقال ابن حزم في "الجمهرة" (¬4): كان سَيدَ خثعم. وكل هذا لا دلالة فيه على صحبته، فينظر. 67 - أنس، أبو مُعاذ الجُهني، أنصاري، مَدني قال ابن مندةَ في كتاب "معرفة الصحابة": روى حَديثه سَهل بن مُعاذ بن أنس، عَن أبيه، عَن جَده يرفعه في قوله تعالى: {وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12)} [الطارق: 12] انتهى (¬5). وفيه نظر؛ لأن أحاديث سهل هذا إنما هي عَن أبيه لا ذكر لجَده فيها. كذا هي في "مسند أحمد" و"معجم" أبي القاسم، و"مُسند ¬

_ (¬1) ما بين المعقوفين بياض بـ"الأصل" قدر كلمة ولعله كتب "صح"، دلالة على عدم السقط واتصال السياق والله أعلم. (¬2) انظر جمهرة النسب" (ص: 483). (¬3) هكذا بـ"الأصل" وكتب فوقه كلمة"معا" - وسيتكرر مثل هذا في (ق: 37 / أ) - لأن حبيبًا قيل إنه اسم أمه وقيل بل اسم أبيه، انظر "تاريخ بغداد" (2/ 277 - 278). (¬4) (ص: 391). (¬5) انظر كلام ابن مندة في كتاب "من روى عن أبيه، عن جده" لابن قطلوبغا (ص: 270 - 272) و"الأسد" (1/ 154 - 155).

68 - أهبان، ابن أخت أبي ذر

أبي يَعلى" (¬1) والحارث بن أبي أسامة وغيرها، لا ذكر فيها لجده. يزيد ذلك وضوحًا أن حَديث أنس المبدأ بذكره وذكره الطبراني في "الأوسط" من حَديث سَهْل، عن أبيه، وهَذا أوضح دليل على ما ذكرناه. 68 - أُهْبان، ابن أخت أبي ذر قال أبو عُمر (¬2): بصري، لا تصح له صحْبة، وإنما يروي عن أبي ذر. وذكره الصغاني في المختلف في صحبتهم (¬3). وأما قولُ ابن مندةَ: أهبان ابن أخت أبي ذر، قال محمد بن إسماعيلَ: هو ابن صَيفي، قال: وخالفه غيرُه. فغَير جَيّد؛ لأن البخاري لم يقل شيئًا من هَذا، والذي في كتابه (¬4): "أُهبان بن صَيفي الغِفاري أتاه علي بالبصرة ليخرجَ معَه فذكر حديثًا روته عُدَيسَة (¬5) ابنته عنه، ثم قال بَعْد ذلك: أهان ابن أخت أبي ذر، قال لي الصَلْت بن محمد: ثنا ابن مهدي سَمع أبا عَوانةَ، عَن داودَ بن عَبْد الله، عَن حُميد بن عَبد الرحمن، عَن أهْبان ابن أخت أبي ذر سألت أبا ذر: أي الرقاب أزكى؟ الحديث. قال مُحمد: وقال لنا مسَدَّد، عن أبي عوانة (¬6)، عَن عبد الملك، عن مُحمد بن المنتشر، عن حُميد، عَن أبي هُريرة، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وعَن أبي عَوانة، عَن أبي بكر (¬7)، ¬

_ (¬1) انظر "المسند" (3/ 437)، (4/ 234)، و"معجم الطبراني" (20/ 179)، و "مسند أبي يعلى" (3/ 59 - 68). (¬2) "الاستيعاب" (1/ 117). (¬3) انظر "نقعة الصديان" (ص: 35). (¬4) (2/ 45). (¬5) في المطبوع من "التاريخ": "عائشة" خطأ؛ انظر "تهذيب الكمال" (35/ 240). (¬6) آخر كلمة: "عوانة" لم يظهر من "الأصل". (¬7) كذا بـ "الأصل"، وفي "التاريخ" (2/ 46)؛ "أبي بشر".

69 - أهوذ بن عياض الأزدي

عَن حميد (¬1)، عن أبي هُريرة، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة. وقال ابن المبارك، وغندَر (¬2)، عن شعبةَ، عن أبي بشر، عَن حُميد، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -، مرسل. هذا ملخص ما ذكره وليس في شيء مما قاله ولا ما يدل؛ بل ذكر كل واحد منهما ترجمة على حِدَة، فنظر في كلامه. 69 - أَهْوَذ بن عياض الأزدي هو الذي جاء بنَعي سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى حِميرَ، وله فيه كلام يَدُل على أنه كان مُسلما. ذكره ابن الدباغ عَن محمد بن إسحاق، وليس في دلالة على صحبته (¬3). 70 - أوس بن بشير الجَيشاني من أهل اليمن. ذكره أبو عُمر بن عَبد البر (¬4)، وَأبو موسى في جملة الصحابة (¬5). وأما ابن حبان (¬6) وابن خلفون فذكراه في التابعين. 71 - أوس، أبو حاجب الكلابي ذكره عبد الباقي بن قانع في "معجم الصحابة" (¬7) وقال: ثنا يحيى بن ¬

_ (¬1) قوله: "حميد" لم يظهر بـ "الأصل" ولعله من الأرضة. (¬2) هكذا بـ "الأصل" بفتح الدال وضمها وكتب فوته: "معا" إشارة إلى صحة الضبطتين. (¬3) هذه الترجمة والكلام عليها بنصه في "الأسد" (1/ 163). وفي هامش "الأصل" بجوار هذه الترجمة كتب: "ينظر كتاب وثيمة" كذا؛ والله أعلم. (¬4) "الاستيعاب" (1/ 119). (¬5) "الأسد" (1/ 165). (¬6) "الثقات" (4/ 44). (¬7) ترجمة رقم (31)، وانظر تعليقنا عليه هناك.

72 - أوس بن ضمعج الحضرمي، الكوفي

محمد: ثنا محمد بن موسى الواسطي: ثنا يحيى بن راشد: ثنا المعلّى بن حاجب بن أوس الكلابي، عَن أبيه، عن جَده قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فبايعته على ما بايعَه الناس. وذكره البخاري، وابن أبي حاتم، عَن أبيه في "تاريخيهما" (¬1)، وعرفاه بالرواية عَن الضحاك بن سفيان الكلابي، وأن ابنَه روى عَنه، وتبعهما ابن حبان (¬2) لما ذكره في ثقات التابعين وغيره. 72 - أوس بن ضَمْعَج الحَضرمي، الكوفي ذكره أبو موسَى المَديني في جملةِ الصَّحابة (¬3). وذكره ابن حبان (¬4) في جملة ثقات التابعين، وقال الأَوْنَبي (¬5) في كتاب "الثقات": أوس بن نفيل، ويقال: أوس بن شداد بن ضمعج بن نفيل. وقال العجلي (¬6): كوفي، تابعي، ثقة. وقال ابن سَعد (¬7): أدرك الجاهلية، وكان ثقة مَعروفًا قليل الحديث. 73 - أَوْسط بن عَمرو البَجلي أدرك سيدنا رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وَلم يره، ذكره ابن مندَة (¬8)، وأبو نعيم (¬9) في جُملَة الصَّحابة. ¬

_ (¬1) "التاريخ الكبير" (2/ 19) و"الجرح" (2/ 304)، وهذه التسمية من باب التغليب. (¬2) "الثقات" (4/ 44). (¬3) انظر "أسد الغابة" (1/ 173). (¬4) في "ثقاته" (4/ 43). (¬5) أي ابن خلفون. (¬6) في "معرفة الثقات" (1/ 238 - ترتيبه). (¬7) "الطبقات" (6/ 213). (¬8) كما في "تاريخ دمشق" (9/ 397) و"أسد الغابة" (1/ 178). (¬9) في "المعرفة" (3/ 41).

74 - إياس بن سهل الجهني

وذكره ابن حبان (¬1) في ثقات التابعين فقال: أوسط بن عَمرو، ويقال: ابن عامر، وقد يقال: ابن إسماعيل. وقال العجلي (¬2): تابعي شامي ثقة. ومن خط أبي إسحاق الصيريفيني (¬3): كان له يوم قدم المدينة عشر سِنين، وكان انتقاله إلى واسط التي. ... (¬4) سنَة ثَلاث وثمانين وله ثلاث وثمانون سنة. 74 - إياس (¬5) بن سهل الجهني (¬6) في صحبته نظر، ولذا ذكره الـ. . . . . . . . (¬7). 75 - إياس بن عبد الله (¬8). . . 76 - إياس بن مالك بن أوس بن عَبْد الله بن حُجْر الأسلَمي قال ابن مندة: أخرجه محمد بن إسحاق السرَّاج في الصَّحابة ولجَده أوس صحبة (¬9). ¬

_ (¬1) (4/ 53). (¬2) في "معرفة الثقات" (1/ 238 - ترتيبه). (¬3) الشق الأخير من كلمة: "الصريفيني" غير واضح بـ "الأصل" ولعله إبراهيم بن محمد بن الأزهر العراقي المترجم في "السير" (23/ 89). (¬4) كلمة غير واضحة بـ "الأصل". (¬5) هذه الترجمة والتي تليها ألحقت بهامش "الأصل"، ولم يظهر الكبير منهما. (¬6) آخر كلمة "الجهني" لم يظهر بهامش "الأصل". (¬7) تتمة هذه الترجمة لم تظهر بهامش "الأصل"، ولعل تقدير بعضها: "ولذا ذكره الصغاني في المختلف فيهم. "، وانظر "نقعة الصديان" (ص: 35). والله أعلم. (¬8) باقي هذه الترجمة -أيضًا- لم يظهر بهامش "الأصل"، ولعله: "إياس بن عبد الله بن أبي ذباب"، انظر "الأسد" (1/ 183). (¬9) انظر "الأسد" (1/ 185).

77 - إياس بن معاوية المزني

قال أبو نعيم (¬1): السراجُ برئ من هذا؛ لأنه رَواه في "تاريخه" عَن محمد العكلي، عن أَخيه: موسى، عن عبد الله بن يسار، عَن إياس بن مالك بن الأوس، عَن أبيه قال: لما هاجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فتبين (¬2) من هذا أَنَّ الصحبةَ لأوس. 77 - إياس بن مُعاوية المزني روَى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا بد من قيام الليل ولو حَلب شاة". قال أبو موسى: ذكره الطبراني، وأبو نعيم في الصَّحابة (¬3)، قال: وأظن أن إياسًا هذا هُو ابن مُعاويةَ بن قرةَ، وهو يروي عَن أنس بن مالك، وعن التابعين؛ وإنما الصحْبةُ لجَده: قرة دونه ودون أبيه (¬4). ولما ذكر ابن حبان (5) روايته عن أنس شَك فيها (¬5). 78 - أيمن بن خُرَيم بن فاتك الأسَدِي ذكره أبو عُمر، وابن مندةَ (¬6)، وأبو نعيم (¬7) في جملة الصَّحابة (¬8) ¬

_ (¬1) في "المعرفة" (2/ 331). (¬2) كلمة: "فتبين" غير واضحة بـ "الأصل"، والسياق يحتملها. (¬3) "المعجم الكبير" (1/ 271)، و"معرفة الصحابة" (2/ 320). (¬4) انظر كلام أبي موسى هذا في "الأسد" (1/ 187). (¬5) لم نقف على هذا الشك في "الثقات" وانظر ترجمة إياس منه (6/ 64 - 65)، وترجمة والدة: معاوية بن قرة في (5/ 412). (¬6) من أول قوله: "وابن منده" إلى آخر الترجمة، والترجمة إلى تليها ألحق بهامش "الأصل" وهناك كلمات كثيرة لم نستطع قراءتها. (¬7) انظر "الاستيعاب" (1/ 129) و"معرفة الصحابة" لأبي نعيم (2/ 374 - 376) و"أسد الغابة" (1/ 188 - 189). (¬8) كلمة: "الصحابة" لم يظهر آخرها من هامش "الأصل".

79 - أيمن بن عبيد الحبشي، مول لآل ابن أبي عمر المخزومي مكي

وكذلك ابن قانع (¬1) وابن أبي خيثمة (¬2) وأبو (¬3) القاسم الطبراني والبغوي (¬4) وقال الباوردي: له صحبة [. . . . . . .. ] (¬5) العسكري: له رؤية [. . . . .] (5) المرزباني: يقال: لأبيه صُحبة. . . . . . (¬6) وقيل: إن له -أيضًا- صحبة. وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (¬7) من التابعين كذلك [. . . . ... . . . . . . .] (¬8). 79 - أيمن بن عُبيد الحبشي، مول لآل ابن أبي عمر المخزومي مكي يروي عن عائشة [. . .] (¬9) يقال له: أيمن بن أم أيمن مولاة [ ... ] (¬10) وكان أخا أسامة بن زيد [ ... ] (¬11) أن له صحبة فقد وهم [ ... ] (¬12) القطع مرسل وزعم ابن (¬13) إسحاق أنه استشهد يوم (¬14) حنين قال: وكان ¬

_ (¬1) في "معجمه" ترجمة رقم (48) وتكلمنا على الخلاف في نسبه وصحبته هناك فانظره. (¬2) كما في "تاريخ دمشق" (10/ 40). (¬3) قوله: "وأبو" لم يظهر بهامش "الأصل"، وانظر "المعجم الكبير" (1/ 290). (¬4) آخر كلمة "البغوي" لم يظهر بهامش "الأصل", وانظر 5 "معجمه" (ق: 7 / أ). (¬5) ما بين المعقوفتين كلمة غير واضحة بـ "الأصل"، ولعلها: "وقال". (¬6) آخر كلمة: "صحبة" والكلمة التي تليها لم يظهرا بهامش "الأصل". (¬7) (4/ 46). (¬8) ما بين المعقوفتين قدر كلمة -أو أكثر- لم تظهر بهامش "الأصل". (¬9) ما بين المعقوفتين لم يظهر بهامش "الأصل" ولعل تقديره: "وهو الذي". (¬10) ما بين المعقوفتين لم يظهر بهامش "الأصل" وتقديره: "النبي - صلى الله عليه وسلم - " كما في "الثقات" لابن حبان (4/ 47). (¬11) ما بين المعقوفتين لم يظهر بهامش "الأصل" وفي "الثقات": "ومن زعم". (¬12) لعل الذي لم يظهر من هامش "الأصل": "وحديثه في" كما في "الثقات". (¬13) قوله: "وزعم ابن" لم يظهر بهامش "الأصل"، واستظهرناه من "أسد الغابة" (1/ 189). (¬14) لفظة "يوم" لم تظهر بهامش "الأصل"، وانظر "الأسد".

على مطهرة النبي [. . .. ] (¬1) وحاجته ذكره ابن حبان (¬2). وذكره في جملة الصحابة [. . .. ] (¬3) أبو عمر وابن مندة وأبو نعيم (¬4) والباوردي وابن سعد (¬5) [. . .. ] (¬6) زبر وأبو عروبة. . . . . (¬7) والبغوي (¬8) [. . .. ] (¬9) والطبري ومن لا. . . . .. (¬10). وقول [. . .. ] (¬11) في المجن: مرسل [. . . .. ] (11) إذا روي عنه [. . .] (11) وكان ممن [. . .. ] (11) مرسل [. .. ] (11) وذكره محمَّد بن إسماعيل (¬12) ... في التابعين وكذلك أبو حاتم (¬13). ولما ذكر أبو محمَّد حديثه -في المجن- في "المراسيل" (¬14) قال: قال أبي: هو مرسل وأرى أنه والد عبد الواحد بن أيمن. وليست له صحبة (¬15). ¬

_ (¬1) ما بين المعقوفتين لم يظهر بهامش "الأصل" وفي "الأسد": "كان أيمن على مطهرة النبي - صلى الله عليه وسلم - ويعاطيه حاجته". (¬2) "الثقات" (4/ 47). (¬3) كلمة لم تظهر بهامش "الأصل". (¬4) قوله: "وأبو" لم يظهر بهامش "الأصل"، وانظر "الاستيعاب" (1/ 128) و "معرفة أبي نعيم" (2/ 372) و"أسد الغابة" (1/ 189). (¬5) "الطبقات الكبرى" (2/ 152). (¬6) ما بين المعقوفين لم يظهر بهامش "الأصل" ولعل تقديره: "وابن". (¬7) لعل هناك كلمة لم تظهر بهامش "الأصل" ولعلها: "الحراني". (¬8) في "معجم الصحابة" (ق: 6 / ب- 7 / أ). (¬9) ما بين المعقوفتين لم يظهر بهامش "الأصل" ولعل تقديره: "وابن قانع"، وانظر "معجمه" (49 - ترجمة) مع تعليقنا عليه. (¬10) كلمة لم تظهر بهامش "الأصل"، وتقديرها: "يحصى". (¬11) ما بين المعقوفين لم يظهر بهامش "الأصل". (¬12) "التاريخ الكبير" (2/ 25). (¬13) "الجرح" (2/ 318). (¬14) (ص: 15). (¬15) قوله: "أيمن، وليست له صحبة" لم يظهر بهامش "الأصل" واستدركناه من "المراسيل".

80 - أيمن بن يعلى, أبو ثابت الثقفي

80 - أيمن بن يَعْلى, أبو ثابت الثقفي ذكره ابن مندةَ، وأبو نعيم في كتاب "الصَّحابة" (¬1) وذكرا عن الشعبي، عن أيمن بن يَعْلى أبي ثابت، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "من سَرق شبرًا من الأرض". وفيه نظر من حَيث إِن أيمن هذا ليس صحابيًّا؛ وإنما هو كوفي تابعي مولى بني ثعلبة؛ بهذا ذكره البخاري (¬2) ووصَفه بالرواية عَن ابن عباس ويعلي بن مُرة، روى عنه: أبو يَعفور. وكذا قاله أبو حَاتم الرازي وابن حبان (¬3) -وذكرا له هَذا الحديث (¬4)، عَن يعلى بن مرة- وأبو أحمد الحاكم (¬5) والنَّسائي وغيرهم. ويحتمل -والله أعلم- أن يكون تصحف على الكاتب: أبو يَعْفور عن أبي ثابت، عن يعلى، فصحف "عَن" بـ "ابن" ويوجد هَذا التصحيف كثيرًا مثل هذا والله أعلم (¬6). 81 - أيوب بن بَشير بن سعد بن النعمان بن أكال الأنصاري [. . .] (¬7) على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -. وروى عن عمر، وكان ثقة، وليس بكثير الحديث، ¬

_ (¬1) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (2/ 376) و"أسد الغابة" (1/ 189). (¬2) "التاريخ" (2/ 26). (¬3) "الجرح" (2/ 319) و "الثقات" (4/ 48). (¬4) أبو حاتم لم يذكر هذا الحديث في ترجمته. (¬5) في "الكنى" (2/ 421). (¬6) هذا التعقيب على الأصبهانيين قاله العز بن الأثير في "أسد الغابة"، ولعل المصنف -كعادته- أغار عليه وزاد عليه في الألفاظ موهمًا أنه من كيسه. والله أعلم. (¬7) ما بين المعقوفين غير واضح بـ "الأصل"، وفي "الطبقات الكبرى" (5/ 79): " ... من الأنصار ثم من الأوس ويكنى أبا سليمان ولد على عهد. ".

82 - أيوب بن بشير الأنصاري

ذكره ابن سعد (¬1). 82 - أيوب بن بَشِير الأنصاري قال أبو موسى: ذكره عَبدان، وابن شاهين في الصَّحابة (¬2). وفي "تاريخ البخاري" (¬3): أيوب بن بَشير الأنصاري المُعَاوي المدني، ويقال: كنيته: أبو سليمان الأوسي ويقال: العجلي، ولا يصح العجْلي، وذكر هو وأبو حاتم (¬4) روايته عَن عَباد بن عَبْد الله بن الزُّبير، عَن عائشة (¬5)، لم يذكرا له رواية عن أحد من الصَّحابة، وأما البغوي (¬6) فإنه لما ذكر أباه. . . .. (¬7). 83 - أَيفَع بن عبد الكلاعي الشامي ذكره الإسماعيلي فيمن له صحبة، وقال أبو الفتح الأزدي: له صحْبة (¬8). وقال ابن أبي حاتم (¬9): أيفع بن عَبدٍ. يروي عَن: راشدِ بن سعدٍ. قال أبو موسى: فإذًا هو من أتباع التابعين. ¬

_ (¬1) بجوار هذه الترجمة كُتب بهامش "الأصل": "من التابعين وقال: ولد عهد سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. ليس بكثير الحدث، روى عن عمر بن الخطاب". اهـ، وهو نفس كلام ابن سعد تقريبا. (¬2) انظر "أسد الغابة" (1/ 190). (¬3) (1/ 407). (¬4) "الجرح" (2/ 242). (¬5) الشق الأول من كلمة "عائشة" غير واضح بـ "الأصل". (¬6) (ق: 23 / أ). (¬7) لعل هناك كلمة -أو أكثر- لم تظهر بهامش "الأصل". (¬8) انظر "الأسد" (1/ 187). (¬9) "الجرح" (2/ 341).

الباء الموحدة

الباء الموحّدة (¬1) 84 - باب بن عُمير ذكره العسكري في "فصل من روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا (¬2) ولم يلقه" (¬3). 85 - بجاد، ويقال: بحار بن السَائب بن عُويمر بن عائذ بن عمران بن مخزوم قال أبو عُمر: قتل يوم اليمامة شهيدًا، وفي صُحْبته نظر. انتهى (¬4). نظرت كتاب مُصْعَب بن عبد الله، وابن أخيه: الزبير، و "الجمهرة" (¬5)، و"الجامع" لهشام الكلبي، وكتاب أبي عُبيد (¬6)، ومحمد بن يزيد، وأحمد بن جابر البلاذري، ومَن بَعْدهم فلم أرهم ذكروا للسائب هذا ولذا يُسَمى بجادًا ولا ما يُشبهه فيُنظر. ¬

_ (¬1) كتب في هامش "الأصل" بجوار قوله "الباء الموحدة": "بلغ" ولعله يقصد السماع أو المقابلة والله أعلم. (¬2) لفظة: "مرسلًا" غير واضحة بهامش "الأصل". (¬3) انظر "الإصابة" (1/ 351). (¬4) من "الاستيعاب" (1/ 186). (¬5) (ص: 93 - 94) لابن الكلبي. (¬6) الذي في كتاب "النسب" لأبي عبيد (ص: 212) يخالف هذا، فيه: "ومن بني عمران بن مخزوم: جابر وعويمر ابنا السائب بن عويمر بن عائذ بن عمران بن مخزوم، قتلا يوم بدر كافرين وأخوهما بجاد بن السائب قتل بأبي أزيهر باليمامة ... ". اهـ.

86 - بجير بن أوس بن حارثة بن لأم الطائي

86 - بُجَير بن أوس بن حَارثة بن لأم الطائي عم عُروة بن مُضرّس الطائي، عن إسلامه نظر. ذكره أبو عُمر (¬1). وهو يخدش في صُحبَة أبيه أوس المذكورة عند ابن الدباغ الأندلسي (¬2)، والذي وصف به الكلبي (¬3) بُجَيرا هذا بأنه يكنى أبا لجاء، وقد رأَس. 87 - بُجر (¬4) بن بَجْرَةَ الطائي قال أبو عمر (¬5): لا أعلم له روايةً عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. ولما ذكره الأصبهانيان (¬6) ذكرا أنه كان معَ الجيش الذي بعثه أنْ معَ خالد إلى أكيدر، وأنه لما قدم أنشدَه - صلى الله عليه وسلم -. تبارك سائق البقرات ... إني رأيت اللهَ يهدي كل هاد فقال - صلى الله عليه وسلم -: "لا يفضض الله فاك". 88 - بُحير بن الحُويرث بن نقيد بن بحير بن عَبْد بن قصي أدرك سيدنا رسول الله (¬7) - صلى الله عليه وسلم - ولم يرو عنه شيئًا، وروى عَن ¬

_ (¬1) "الاستيعاب" (1/ 148). (¬2) وكذلك عند ابن قانع في "معجمه" ترجمة رقم (25) وانظر تعليقنا عليه هناك. (¬3) انظر "نسب معد واليمن الكبير" (1/ 224 - 225). (¬4) في "الأصل" أقرب إلى: "بجر"، والترتيب يقتضي: "بجير" وهو الصواب، انظر "الأسد" (1/ 116). (¬5) "الاستيعاب" (1/ 148). (¬6) ابن منده -كما في "الأسد" (1/ 116) - وأبو نعيم كما في "المعرفة" (3/ 159 - 161). (¬7) قوله: "رسول الله" مكانه بياض بـ "الأصل".

89 - بحينة

أبي بكر الصديق قاله [] (¬1). 89 - بحينة (¬2) قال أبو موسَى: ذكره عَبدان في جُملة الصَّحابة وأن النبي مر به [منت] (¬3) صب أصلي بَعْد الصُبح فقال: لا (¬4) تُصلوا هذه الصلاة. قال أبو [] (¬5) ما رواه عَبْد الرزاق، عن يحيى بن أبي كثير، عن محمَّد بن عبد الرحمن، عَن عَبْد الله بن مالك بن بُحينة، نحوه. قال: وبُحينة اسم أمه، ربما [] (¬6) إليها وإلى أبيه وهُنا نُسب إليهما جَميعًا. 90 - البدّاح بن عدي الأنصاري قال ابن حبان (¬7): يقال إن له صحبة (¬8) وفي القلب منه لكثرة الاختلاف في إسناده. . . . . (¬9). ¬

_ (¬1) ما بين المعقوفين قدر سطر مكانه بياض في "الأصل"، ونقل الحافظ في "الإصابة" (1/ 340) هذه الترجمة من خط مغلطاي فقال: "بحير بن الحويرث بن نقيد بن بحير بن عبد بن قصي، أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يري عنه، وروي عن أبي بكر الصديق، قاله البلاذري، وإنه بخط مغلطاي". اهـ. (¬2) يظهر من كلمة: "بحينة" غير حرف الهاء من "الأصل". (¬3) ما بين المعقوفين بياض بـ "الأصل"، وفي "الأسد" (1/ 200): " ... عن بحينة قال: مر بي النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا منتصب أصلي ... ". (¬4) لفظة "لا" غير واضحة بـ "الأصل". (¬5) ما بين المعقوفين بياض بـ "الأصل". (¬6) ما بين المعقوفين بياض بـ "الأصل"، وفي "الأسد": "وربما نسب إليها وإلى أبيه ... ". (¬7) "الثقات" (3/ 37). (¬8) كلمة: "صحبة" لم تظهر بهامش "الأصل". (¬9) لعل هناك كلمة لم تظهر بهامش "الأصل".

91 - بديل - غير منسوب

91 - بديل (¬1) - غير منسُوب قال ابن مندَة: أُخرج في الصَّحابة، وذكره أهل المَعْرفة في التابعين (¬2). 92 - بَذِيمة، والد علي ذكره ابن مندَة في جُملة الصَّحابة، وقال أبو نعيم: هو وهم (¬3). 93 - البَراء بن قَبيصةَ قال أبو موسى: ذكره عَبدان المَروزي وقال: رأيته في "التذكرة" ولا أعلم له صُحبة (¬4). ولما ذكره أبو حَاتم الرازي (¬5) عرفه بروايته عن التابعين، وكذلك البخاري وقال: ويقال: عَن يَحْيى بن سُليم، عَن ابن خُثيم، عَن مُجاهد، عَن ابن أبي قَبيصةَ الخُزاعي قولَه، ويقال: البراء بن قبيصةَ بن أبي عَقِيل الثقفي. انتهى (¬6). قَبيصةُ هذا لا تُعلم له صُحْبة. 94 - بريدة بن سُفيانَ الأسْلَمي قال أبو موسى: ذكره عَبدان في جُملة الصحابة، وذكر له حديث أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - بَعَثْ عاصم بنَ عدي وزيدَ بن الدثِنة، وَخُبَيب بنَ عدي، ¬

_ (¬1) كلمة: "بديل" لم يظهر أولها في "الأصل". (¬2) انظر "الأسد" (1/ 204) و"الإصابة" (1/ 256). (¬3) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (3/ 189)، و "الأسد" (1/ 204). (¬4) انظر "الأسد" (1/ 206). (¬5) "الجرح" (2/ 400). (¬6) من "التاريخ" (2/ 118).

95 - بزيل الشهالي

ومَرْثد بنَ أبي مرثد إلى بني لحيان بالرَجيع. قال أبو موسى: كذا أوردَه ورَواه، والمَحْفوظ في هذا الحديث: عن الزهريّ، عَن عمرو بن أبي سفيان الثقفي عَن أبي هُريرةَ، وأما بُريدة بن سُفيانَ فرجُل ليسَ من الصَّحابة، وليس هو -أيضًا- بذاك في الرواية إلا أن يكون هَذا غير ذاك (¬1) أترى قوله "عاصم بن عدي" ليس صحيحًا إنما هو (¬2) عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، وأما عاصم بن عدي فعاش إلى أن توفي سنة خمس وأربعين (¬3) في. . . ... (¬4) فلم أر من سمى بريدة وأبوه سفيان غير واحد ونسبوه أسلميا (¬5) فتعين أن يكون هو المتكلم فيه. 95 - بُزيل الشِهالي قال ابن مندَة: ذكر في الصَّحابة ولا يثبت. وروى من حَديث بقية، عَن أبي عَمرو السُلَفي، عنه قال: مر رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - برجل يعالج طعامًا لأصحَابه فأذاه وَهج النار، فقال - صلى الله عليه وسلم -: "لن يُصيبك حر جهنم بعدها". قال ابن مندَة: هذا حديث غريب لا يُعرف إلا من هَذا الوجه (¬6). وقال أبو نعيم (¬7): ذكره بَعض الناس في الصَّحابة، وهَو وَهم. وذكره ابن ماكولا (¬8) بنون مضمومة وقال: يقال فيه -أيضًا- الشاهلي، ¬

_ (¬1) إلى هنا آخر كلام أبي موسى، وانظره في "الأسد" (1/ 210 - 211). (¬2) قوله: "إنما هو" كبر واضح بـ "الأصل"، واستظهرناه من "الأسد". (¬3) كلمة: "أربعين" غير واضحة بـ "الأصل". (¬4) قدر كلمة غير واضحة بـ "الأصل". (¬5) كذا السياق بـ "الأصل". وفي أسفل الهامش الأيمن من هذه الصفحة بـ "الأصل" قدر ثلاث أو أربع كلمات لم نتبينها. (¬6) انظر كلام ابن مندة هذا في "الأسد" (1/ 212). (¬7) في "المعرفة" (3/ 189). (¬8) "الإكمال" (1/ 264).

96 - بزيع الأسدي، والد عباس

شيخ له حكاية في الرباط، روى عنه شيح يقال له: أبو عَمرو، في عداد المجهولين من شيوخ بقية. 96 - بَزِيع الأسدي (¬1)، والد عَباس قال اُبو موسى: ذكره عَبدان وقال: لم يبلغنا نسبه ولا ندري سَمعَ من سَيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - أو هو مرسَل. روى عنه: ابنه: العباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: قالت الجنةُ: يا رب زَينتني فأحسنت تزييني فأحسن أركاني فأوحى الله جل وعز إليها: إني قد حَسَّنت أركانك بالحَسن والحُسين". قال أبو موسى: وَهو غريب جدًّا (¬2). 97 - بُسْر بن أَرْطاة، ويقال: ابن أبي أرطاة العامري ذكره أبو عُمر، وأبو نعيم، وابن مندة في جُملة الصَّحابة (¬3). وقال ابن قانع (¬4)، والباوَرْدي، وأبو أحمد العَسكري (¬5)، وأبو سُليمان: محمَّد بن عَبْد الله بن زبْر، والبُخاري (¬6) أنه سَمع من سيدنا سيد المخلوقين - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "اللهم أحسِنْ عاقبتَنا في الأمور كلها" (¬7). ¬

_ (¬1) كذا بـ "الأصل"، وفي "الأسد" (1/ 212) و"التجريد" (1/ 48): "الأزدي". (¬2) انظر "الأسد" (1/ 212). (¬3) انظر "الاستيعاب" (1/ 157)، و "معرفة أبي نعيم" (3/ 129) و "تاريخ دمشق" (10/ 146) و"أسد الغابة" (1/ 213). (¬4) في "معجمه" ترجمة (97) وتكلمنا على الخلاف في صحبته هناك. (¬5) كما في "تاريخ دمشق" (10/ 145). (¬6) "التاريخ الكبير" (2/ 123) و"الصغير" (1/ 316). (¬7) انظر تعليقنا على هذا الحديث في "معجم ابن قانع" (150).

98 - بسر بن محجن الدؤلي

وقال ابن حبان في كتاب "الصَّحابة" تأليفه (¬1): من قال: ابن أرطاة فقد وَهم. وفي "سؤالات أبي عبيد الآجري" (¬2) قال أبو داود: كان حجاما في الجَاهلية وَهْو من مُسلمة الفتح. وقال محمَّد بن عُمر الواقدي (¬3): وُلد قبل وفاة سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسَنتين ولم يسمع من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (¬4) شيئًا في روايتنا. وقال أحمد بن حنبل في آخرين: قبض النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو صَغير. وقال يحيى بن معين (¬5): لا تصح له صحبةٌ ويقول: هو رجل سوء وأهل المدينة ينكرون سماعه. . الشام يرون. . - صلى الله عليه وسلم - (¬6). 98 - بُسر بن محجن الدؤلي (¬7) قال: صليت الظهر (¬8). . . . . . . . .. 99 - بشر بن صُحار قال أبو موسى: ذكره عَبدان بن محمَّد في الصَّحابة، ورَوى من حَديث ¬

_ (¬1) انظر "الثقات" (3/ 36). (¬2) (2/ 219 - 220). (¬3) انظر "تهذيب الكمال" (4/ 61) و "الطبقات الكبرى" لابن سعد (7/ 409) و"تاريخ دمشق" (10/ 147). (¬4) قوله "صلى الله عليه" لم يظهر بهامش "الأصل". (¬5) انظر "تاريخ الدوري" (3/ 152)، (4/ 449). (¬6) من أول قوله: "ينكرون سماعه ... " إلى ها ملحق بهامش "الأصل" ولم يظهر بعضه، وفي "تاريخ الدوري" (3/ 152): "وأهل المدينة يبهرون أن يكون سمع بسر بن أبي أرطاة من النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأهل الشام يروون عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ". اهـ. (¬7) قوله: "الدؤلي" غير واضح بـ "الأصل". (¬8) هذا ما ظهر من هذه الترحمة وتتمتها لم تظهر في "الأصل" بسبب طمس أصاب أسفل الورقة، وانظر "الأسد" (1/ 216 - 217).

100 - بشر بن عاصم بن سفيان الثقفي

سلم بن قتيبة، عنه قال: رأيت ملحفةَ النبي - صلى الله عليه وسلم - مُورسة (¬1). قال: وأدركت مربط حمار رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان اسمُه عُفَيرًا، وكنتُ أدخل بيوتَ النبي - صلى الله عليه وسلم - فأنال سَقفها. قال أبو موسى: بشر هَذا هو ابن صُحار بن عباد بن عَمرو، وقيل: ابن عبد عَمرو الأزدي من أتباع التابعين، روى عن الحَسن بن أبي الحَسن البصري ونحوه، ورؤيته للملحفة والمربط لا يُصيّره صَحابيًّا، وسلْم بن قتيبةَ من المتأخرين لا يقتضي له إدراك التابعين، فكيف بالصحابة رضي الله عنهم أجمعين (¬2)؟ ! . 100 - بشرُ بن عاصم بن سُفيان الثقفي (¬3) كذا نسَبه أكثر العلماء، وقد جَعله بَعضهم مَخْزوميًّا، والأول أصح. قال لعمر لما ولاه صدقات هوازن: سَمحت رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "مَن ولى من أمور المُسلمين أتي به يوم القيامة حَتى يوقف على جسر جهنم" (¬4). ذكره أبو عمر، وأبو نعيم (¬5)، وابن زبر، وابن مندةَ في جملة الصَّحابة. وفي "تاريخ البخاري" (¬6): بشر بن عاصم بن سُفيان بن عَبْد الله بن رَبيعة الثقفي، حجازي، أخو عَمرو، قال لي علي: مات بشر بعد الزهريّ ومات الزهريّ سنة أربع وعشرين ومائة، يروي عن أنس، سَمعَ منه: ابن ¬

_ (¬1) الورس: نبت أصفر يصبغ به، انظر "النهاية" (5/ 173). (¬2) انظر كلام أبي موسى هذا تمامه في "الأسد" (1/ 221 - 222). (¬3) أدخله ابن قانع في الصحابة من "معجمه" ترجمة (80) وبينا هناك الخلاف في نسبه، فانظره. (¬4) انظر "الأسد" (1/ 222). (¬5) انظر "الاستيعاب" (1/ 171) و"معرفة أبي نعيم" (3/ 81). (¬6) (2/ 77).

عُيينةَ، ونافع بن عُمر. قال: وحدثني أبو ثابت: ثنا الدَراوردي، عن ثور بن زيد، عَن بشر بن عاصم بن عَبْد الله بن سفيان، عَن أبيه، عن جده: سُفيان (¬1) عامل عُمر. وقال النسائي في كتاب "الجرح والتَعْديل" (¬2) ثقة. وذكره ابن حبان (¬3) وابن خلفون في كتاب "الثقات". وقال العَسْكري: بشر بن عاصم، وفيه خلاف، يقال: إنه مرسَل، ذكره فيمن لم يثبت (¬4). . . .. آخر الجزء الأول من كتاب "الإنابة" والحمدُ لله وحده وصَلواته على سيدنا سَيد المخلوقين محمَّد وآل وصحبه وسَلم تسليمًا كثيرا إلى يوم الدين وَحَسبنا الله ونعم الوكيل. يتلوه في الجزء الثاني: بشر بن مِخْنَف (¬5). * * * ¬

_ (¬1) كتب في "الأصل" فرق "سفيان" كلمة: "صح". (¬2) قبل كلمة "ثقة" من "الأصل" علامة لحق وبالهامش قدر ثلاث كلمات يصعب قراءتها. (¬3) "الثقات" (6/ 92). (¬4) آخر كلمة: "يثبت" وما بعدها لم يظهر بهامش "الأصل". (¬5) هكذا بـ "الأصل": "مِخْنَف"، وفي "الأسد" (1/ 224) - وغيره: "قحيف" بقافٍ في أوله ولعله التبس عليه بـ "حبيب بن مخنف" الآتية ترجمته (162) والله أعلم. * تنبيه: أول الجزء الثاني سقط من "الأصل" ولم نعرف مقدار السقط، وفي "الأصل" صفحة بيضاء ثم أتبعها بترجمة: "بشير بن أبي زيد" الآتية. والصفحة (17 / ب) بترقيمنا، لعلها في "الأصل" ورقة صغيرة الحجم عن سائر أوراق المخطوط، فعند تصويرها ظهر أول الصفحة (18 / أ) وآخر ترجمة بها في أعلى وأسفل هذه الورقة (17 / ب) فانتبه لذلك.

101 - بشير بن أبي زيد بن ثابت الأنصاري

101 - بَشير بن أبي زيد بن ثابت الأنصاري ذكره أبو عُمر (¬1)، وابن مندهَ و. . (¬2) إنه شهد صفين مع علي وأن أباه استُشهد بأحد. وهَذا وشبهه لا يدل على صُحبة الرجل، فيُنظر. 102 - بَشير بن أبي مَسْعود: عُقبة بن عَمرو البدري قال ثابت بن عُبيد: رأيتُ بَشيرًا وله صحبة، وشهد صفينَ. ذكره في جُملة الصَّحابة: أبو عُمر، وابن مندةَ (¬3) وقالا: أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - صَغيرًا, وله ولأبيه صحبة. روى أبو بكر بن حَرم أن عُروةَ كان يُحدث عمر بنَ عبد العزيز قال: حَدثني (¬4) أبو مَسْعُود أو بَشير بن أبي مَسعود وكلاهما قد صَحب النبي - صلى الله عليه وسلم - (¬5). قال الدارقطني في كتاب "العلل الكبير" (¬6) تأليفه -وذكره وأباه- قال: وكلاهما قد صحب النبي - صلى الله عليه وسلم -. وذكره البخاري، وابن أبي حاتم، عَن أبيه، وابن ماكولا، وابن حبان في ¬

_ (¬1) انظر "الاستيعاب" (1/ 174) و "الأسد" (1/ 231). (¬2) كلمة لم تظهر في "الأصل"، ولعلها: "وقالا" والله أعلم. (¬3) انظر "الاستيعاب" (1/ 177) و "الأسد" (1/ 233). (¬4) بياض بـ "الأصل" قدر كلة، وفوقه كتب: "صح" ولعله يقصد أن الكلام متصل من غير سقط والله أعلم. (¬5) انظر كلام أبي بكر بن حزم هذا في "الأسد" (1/ 233). (¬6) (6/ 186 - 187)، وانظر "فتح الباري" لابن رجب الحنبلي (4/ 163 - 166) بتحقيقنا.

103 - بشير بن النهاس العبدي

"الثقات" في التابعين (¬1). وقال الأَوْنَبِي في كتاب "الثقات": ولد بعدَ وفاة سيدنا رسول الله بقليل. وقال العجلي (¬2): مدني، تابعي، ثقة. وقال بَعْض الأئمة المتأخرينَ: لا يثبت له سَماع من النبي - صلى الله عليه وسلم -. وذكره ابن أبي خيثمة في تابعي أهلِ المدينة، ومُسلم في الطبقة الأولى منهم (¬3). 103 - بشير بن النهاس العَبْدي قال أبو موسى: ذكره عَبدان وقال: يقال: له صحبة (¬4). 104 - بشير بن يزيدَ الضُبعي (¬5) قال أبو عمر (¬6): أدرك الجاهلية، وعدادُه في أهل البَصْرة. وقال فيه خليفة مَرةً: يزيد بن بَشير، قال: والأول أكثر. روى أَن رسَول الله - صلى الله عليه وسلم - قال يوم ذي قار: "هَذا أولُ يوم انتصفت فيه العَرب من العَجم" (¬7). وقال أبو حاتم الرازي (¬8): له صحبة. وقال ابن حبان (¬9) في ثقات التابعين هو شيخ قديم أدرك الجاهليةَ، يروي المراسيل. ¬

_ (¬1) انظر "التاريخ الكبير" (2/ 104) و"الجرح" (2/ 376) و"الإكمال" (1/ 283) و "الثقات" (4/ 70). (¬2) في "معرفة الثقات" (1/ 249 - ترتيبه). (¬3) "الطبقات" (615). ولا ندري أهناك تتمة لهذه الترجمة بـ "الأصل" أم لا؟ (¬4) انظر "الأسد" (1/ 236) و"الإصابة" (1/ 316). (¬5) اختلف في اسمه، واسم أبيه، وتكلمنا على هذا الخلاف في تعليقنا على ترجحته (99) من "معجم الصحابة" لابن قانع. (¬6) "الاستيعاب" (1/ 177). (¬7) انظر تعليقنا على هذا الحديث في "معجم ابن قانع" (181). (¬8) "الجرح" (2/ 380). (¬9) (4/ 70).

105 - بشير -بضم الباء- بن كعب العدوي، أبو أيوب

105 - بُشير -بضم الباء- بن كعب العَدوي، أبو أيوبَ (¬1) قال أبو موسى: قال عبدان: وإنما ذكرناه في الصَّحابة؛ لأن بَعْضَ مَشايخنا وأستاذيينا ذكره، ولا نعلم له صحبة، وهو رَجُل قد قرأ الكتب. روى طاوس، عَن ابن عَباس أنه قال لبُشير بن كعب: عُدْ في حَديث كذا فعاد لَه، ثم قال: عُد لحديث كذا فعادَ له فقال: والله ما أدري أنكرتَ حَديثي كله غير هَذا أو عَرفت حَديثي كله وأنكرتَ هَذا، قال: كنا نحدث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ لم يُكذب عليه، فلما ركب الناسُ الصَعْب والذلولَ تركنا الحديث. قال: وروى طَلْق بن حَبيب، عَن بشير أَنه قال: جاء غلامان شابان إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالا: يا رسولَ الله! أنعمل فيما [. . . .] (¬2) قال أبو موسى: هذان الحَديثان يوهمان أن لبُشَير (¬3). . . . . . . * * * ¬

_ (¬1) انظر تعليقنا على هذه الرجمة وحديثها في تعليقنا على "معجم الصحابة" لابن قانع ترجمة رقم (91) والحديث رقم (171). (¬2) عاثت الأرضة في أسفل الجانب الأيسر من الصفحة (ق: 18 / أ)، فلم يظهر منه شيء، وما بين المعقوفين منه. وفي "الأسد" (1/ 236 - 237): "أنعمل فيما جفت به الأقلام". (¬3) من بعد قوله: "هذان الحديثان يوهمان أن لبشير" لم يظهر من "الأصل" بسبب الأرضة كما سبق، وفي "الأسد" (1/ 237): "قال أبو موسى: هذان الحديثان يوهمان أن لبشير صحبة، ولا صحبة له". تنبيه: آخره هذه الترجمة -ولعلها آخر حرف الباء- وبداية حرف التاء لم يظهر من "الأصل" لنفس السبب سالف الذكر، والكلام الآتي هو بقية ترجمة "تميم أبو قتادة العدوي" وآثرنا إثبات ترجمته موضوعة بين معقوفين إشارة إلى عدم وجودها بـ "الأصل".

التاء المثناة الفوقية

التاء المثناة الفوقية 106 - [تميم أبو قتادة العدوي (¬1)] من التابعينَ. وكذا يحيى بن مَعين، وأبو حاتم الرازي، والعجلي، وغيرهم (¬2)، وذكره البزار في الجاهليين الذين أدركوا الإِسلام. وقال ابن السكن: يقال: له صُحْبة، وذكر حَديثه جماعةً في المُسند (¬3). وفي كتاب "الصَّحابة" للترمذي (¬4): تميم بن أسيد، أبو رفاعةَ العَدوي. 107 - تميم بن زيد، ويقال: ابن يزيدَ ذكره الصَغاني في "المختلف في صُحبتهم" (¬5). ولما ذكره ابن مندةَ، وأبو نعيم في جملة الصحابة قالا: هو مجهول (¬6). 108 - تميم (¬7) بن غيلان بن سَلَمة الثقفي ذكره ابن مندةَ، وأبو نعيم (¬8) في الصَّحابة وذكرا أنه يقال: إنه ولد على ¬

_ (¬1) مشهور بكنيته واختلف في اسمه واسم أبيه، انظر تعليقنا على ترجمة "تميم بن أسد" من "معجم الصحابة" لابن قانع (116). (¬2) انظر "تاريخ الدوري" (4/ 114) و"الجرح" (2/ 441) و "معرفة الثقات" للعجلي (2/ 420 - ترتيبه). (¬3) انظر كلام البزار وابن السكن في "الإصابة" (1/ 378 - 379). (¬4) "تسمية الصحابة" (ص: 34). (¬5) "نقعة الصديان" (ص: 39). (¬6) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (3/ 200) و"الأسد" (1/ 261). (¬7) تكلمنا عليه وعلى نسبه في تعليقنا على "معجم الصحابة" لابن قانع ترجمة رقم (119). (¬8) انظر "معرفة أبي نعيم" (3/ 209 - 210) و"الأسد" (1/ 260).

109 - التيهان، أبو أبي الهيثم بن التيهان

عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" من التابعينَ، وكذا محمَّد بن إسماعيل البخاري، وأبو حاتم الرازي، وغيرهم (¬1). ولما سمَاه البغوي في كتاب "الصَّحابة" تمامًا (¬2) قال: إنه ولد على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال ابن الجوزي. صَحابي، قال: وقيل: له إدراك. وذكره الصَغاني في "المختلف في صحبتهم" (¬3). 109 - التَيّهان، أبو أبي الهيثم بن التيّهان روى يونس بن بكير، عَن ابن إسحاقَ، عَن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبي الهيثم بن التيهان، عن أبيه أنه سَمع رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في مسيره إلى خيبرَ لعامر بن الأكوع: "خُذ لنا من هُنياتك". قال أبو نعيم (¬4): صَوابه: إبراهيم بن أبي الهيثم، عن أبيه: أبي الهيثم. 110 - التيّهَان مجهول. قال ابن مندة: في إسناد حَديثه نظر. وذكر من حديث محمد بن سُوقة، عَن أسعد بن التيهان الأنصاري، عن أبيه أنه سَمع النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد سَمع المؤذن يؤذن بليل. قال أبو عبد الله: هذا حديث غريب، لا يُعرف إلا من هَذا الوَجْه. ¬

_ (¬1) انظر "الثقات" (4/ 86) و"التاريخ الكبير" (2/ 153) و "الجرح" (2/ 441). (¬2) الذي في نسختنا من "معجم البغوي" (ق: 29 / أ): "تميم". (¬3) انظر "التلقيح" لابن الجوزي (ص: 170) و"نقعة الصديان" للصغاني (ص: 39). (¬4) "المعرفة" (3/ 216 - 218).

وأَخرج أبو نعيم (¬1) هذا الحَديث في ترجمَة الأول، قال: في هَذا الحديث والذي قبله نظر. وذكره ابن قانع (¬2) -أيضًا- في جُملة الصَّحابة. وأما أبو علي بن السكن فذكره في "باب النون". * * * ¬

_ (¬1) "المعرفة" (3/ 216 - 218). (¬2) في "معجمه" ترجمة رقم (117) وبينا الحمع والتفريق الواقع من الأئمة في هذا والذي قبله في تعليقنا على هذه الترجمة من "المعجم".

الثاء المثلثة

الثاء المثلثة 111 - ثابت بن الصامت الأنصاري يقال: إنه أخو عُبادةَ. روى حَديثه: إسماعيل بن أبي أُويس، عَن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حَبيبةَ، عَن عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت، عَن أبيه، عَن جَده قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في مسجد بني عبد الأشهل. وقد اختف على ابن أبي حَبيبةَ، وقيل -أيضًا: عبد الرحمن (¬1) بن عبد الرحمن بن ثابت، وقيل: عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت، عَن أبيه، عَن جَده. كذا ذكره الأصبهانيان: ابن مندةَ وأبو نعيم (¬2). وقال أبو عُمر (¬3): ثابت بن الصامت أشهلي، روى حَديثه: ابنه: عَبد الرحمن. قال: وقد قيل؛ إن ثابت بن الصامت توفي في الجاهلية، والصُحْبةُ لابنه عبد الرحمن، وكذا ذكره صاحب كتاب "الاستبصار في نسَب الأنصار" (¬4). انتهى. إن كان أشهليًّا كما ذكراه فليسَ أخا لعُبادةَ؛ لأن عُبادة خزرجي وعبد الأشهل من الأوس. وقال ابن حبان (¬5): ثابت بن الصامت الأشهَلي, يقال: إن له صحبةً؛ ولكن في إسناد حَديثه: إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبةَ. ¬

_ (¬1) كذا بـ "الأصل" ولعل الصواب: "عبد الله بن عبد الرحمن بن ثابت" كما في "من روى، عن أبيه، عن جده" (ص: 344 - 347، ص: 391 - 392). (¬2) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (3/ 228) و"الأسد" (1/ 270). (¬3) "الاستيعاب" (1/ 205). (¬4) لابن قدامة المقدسي، انظر مقدمة كتابه "التبيين في أنساب القرشيين" (ص: 29). (¬5) "الثقات" (3/ 45).

ومَما يقوي ما ذكره أبو عُمر؛ قولُ أبي أحمدَ العسكري، وابن قانع (¬1): ثابت بن الصامت بن عدي بن كعب بن عبد الأشهل بن جُشم بن الحارث بن الخزرج بن عَمرو بن مالك بن الأوس- زاد أبو أحمدَ: وليس هو بأخي عُبادةَ؛ لأن عُبادةَ وأخاه أوسًا من الخزرج. وقال أبو حاتم الرازي (¬2): مَديني له صحبة، روى عنه: ابنه: عبد الرحمن، ويقال: عَبْد الرحمن بن عَبْد الرحمن (¬3) بن ثابت بن الصامت، عَن أبيه، عن جَده، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويقال: عبد الرحمن، عَن أبيه. ولا ذكر ابن سَعد: عبد الرحمن بن ثابت في طبقة الأحديين روى حَديث ابن أبي حَبيبة، عَن ابن أبي أويس، عَن عَبْد الرحمن بن ثابت بن صامت، عن أبيه، عَن جَده قال: قام النبي - صلى الله عليه وسلم - في مَسْجد قباء. قال: في هذا الحديث وَهْل، إما أن يكون: عن أبيه، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وإما أن يكون: عن ابن لعبد الرحمن بن عبد الرحمن، عَن أبيه، عَن جَده؛ لأن الذي صَحب وروي عَنه هو عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت (¬4)، وكأن أبا عُذرة (¬5) هَذا القول: هشام الكلبي؛ فإنه ذكر في كتابه "المنزل" أَن ثابت ابنَ الصامت جَاهلي لا صحبة له ولا إسلام (¬6). ¬

_ (¬1) في "معجمه" ترجمة رقم (133) وقد طولنا النفس في بيان الخلاف الواقع في هذه الترجمة في تعليقنا على هذا "المعجم"، وانظر قول العسكري في "الأسد" (1/ 570). (¬2) "الجرح" (2/ 453). (¬3) كتب فوق قوله "عبد الرحمن" الثاني: "صح" إشارة إلى صحة التكرار. (¬4) انظر قول ابن سعد هذا في "الإصابة" (1/ 390) و"التهذيب" (2/ 6) للحافظ. (¬5) أي أن ابن سعد مسبوق بهذا القول، وانظر تعليقنا على هذه العبارة فيما مضى (ص: 44). (¬6) انظر "الإصابة" (1/ 390).

112 - ثابت بن طريف المرادي، ثم العرني

وقال ابن السكن: روى حَديثه بَعْض ولده، وهو غير مَعْروف في الصحَابة. ويقال: إن ثابتَ بن الصامت هلك قل البِعثة، والصحبة لابنه: عبد الرحمن (¬1). 112 - ثابت بن طريف المرادي، ثم العُرني شهد فتح مصر، وأدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -، وروى عَنه: أبو سَالم الجيشاني. ذكره ابن مندةَ، وأبو نعيم (¬2) في جُملة الصحَابة ولم يذكرا له رواية ولا رؤيةٌ، وذكر أبو نعيم أن ابن مندةَ قال: هو صَحابي، وأنه أدرك الجاهلية- حكاه عَن ابن يونس. انتهى (¬3). ابن يونس لم يزد في "تاريخه" على شهوده فتح مصر، وأنه روى عَن الزبير وأبي ذر، حدث عَنه: أبو سالم الجَيشاني، ورَزين بن عَبْد الله المَذْحِجي. وليس يكفي شهود فتح مصر في التعريف بالصحبة، وإن كان من المعلوم أن مَن قاتل في خلافة أبي بكر وعمر يمكن إدراكه أيام سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ وليسَ كل من أدرك أيامَه - صلى الله عليه وسلم - يكون صَحابيا؛ ولهذا ذكره ابن حبان (¬4) وَغيرُه في التابعين. 113 - ثابت بن عاصم (¬5) قال أبو نعيم الأصبهاني (¬6): ذكره ابن أبي عاصم في الصحَابة (¬7)، وهو ¬

_ (¬1) انظر "الإصابة" (1/ 390). (¬2) انظر "المعرفة" (3/ 253). (¬3) أي من "الأسد" (1/ 272). (¬4) "الثقات" (4/ 94). (¬5) كذا بـ "الأصل" و"نقعة الصديان" (ص: 40)، وفي مصادر ترجمته: "ثابت بن أبي عاصم". (¬6) في "المعرفة" (3/ 254). (¬7) "الآحاد والمثاني" (5/ 166).

114 - ثابت بن مخلد بن يزيد بن مخلد بن حارثة بن عمرو الخطمي

بالتابعين أشبه - وبنحوه ذكره أبو موسى (¬1). وقال أبو الفرج، والصغاني: في صُحبته نظر (¬2). 114 - ثابت بن مخلَّد بن يزيدَ بن مخلد بن حَارثة بن عَمرو الخَطْمي قتل يومَ الحرّة، لا عَقبَ لَه. روى حَديثه: محمَّد بن بكْر، عَن ابن جُريج، عَن ابن المنكدر، عن أبي أيوب، عن ثابت بن مُخلد يرفعه: "مَن ستر مُسلما". ذكره ابن مندةَ، وقال أبو نعيم (¬3): هَذا وهم ظاهر؛ لأن الإثبات روَوه عَن محمَّد بن بكر فقالوا: عن ابن المنكدر، عَن مَسلمة بن مُخلَد، ورَواه يحيى بن أبي بكير، عَن ابن جريج فقال: مَسلمة بن مُخلد -أيضًا (¬4). 115 - ثابت بن مَسْعود قال أبو عُمر (¬5): قال صَفوان بن مُحْرز: كان جاري رجل من الصَّحابة أحسبه ثابت بن مَشعود، فما رأيت أحسن جِوارًا منه. وذكر أبو موسى أن عَبدان قال: لا يُعرف له حَديث إلا ذكر صفوان له، قال: وأخرج أبو غمان: سَعيد بن يَعقوب السرّاج في "الأفراد" وأوردَ له ما كتبه عبد الله بن مندويه عَنه، قال: ثنا أحمدُ بن يحيى: ثنا الحجاج: ثنا ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (1/ 272 - 273). (¬2) انظر "تلقيح قوم أهل الأثر" (ص: 171) و "نقعة الصديان" (ص: 40). (¬3) "المعرفة" (3/ 250). (¬4) هذه الترجمة برمتها منقولة عن "الأسد" (1/ 276). وانظر تعليقنا على ترجمة "مسلمة بن مخَلد" من "معجم الصحابة" لابن قانع (9/ 665). (¬5) "الاستيعاب" (1/ 206 - 207).

116 - ثابت بن معبد

حماد، عن ثابت البُناني، عن صَفوان بن مُحْرز المازني قال: كنت أصلي خلف المقام وإلى جنبي رجل من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَحْسبه ثابت بن مَسعود، وكنت إذا جَهرت بالقراءة خفضَ عني صوتَه، فلم أر جارا أحسنَ جوارا منه. قال أبو موسى: كذا أوردَه، والعَجب من رجلين حافظين! كَيف وقع لهما هذا الوهم؟ ! وأظن أن الصوابَ والصحيح فيه: يحسبِه ثابت وهو البُناني الراوي له أَن ذاك الرجل من الصَّحابة ابنَ مَسعود؛ فابن مَسْعود نصب مفعول ثاني لقوله: يحسبه، ولولا ذاك لقال: وإلى جَنبي رجل أحسبه ثابت بن مَسعود، والله تعالى أعلم. انتهى (¬1). قد ذكرنا من عند أبي عُمر (¬2) لفظة "أَحسبُه" ومع ذلك قد ذكره في الصحابة، وكأن الصَحيح ما ذكره أبو موسى؛ لأني لم أر صحابيا مُسَمى بهذا الاسم. 116 - ثابت بن مَعْبد روى أن رجلًا سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عَن امرأة من قومه أعجبَه حُسنها. ذكره ابن مندةَ في الصَّحابة (¬3)، وقال أبو نعيم (¬4): هو وهم، والصواب أن ثابت بن مَعْبد تابعي كوفي. وفي التابعين ذكره أبو حاتم الرازي وابن حبان، والبخاري (¬5) وغيرهم. ¬

_ (¬1) أي كلام أبي موسى، وانظره بتمامه في "الأسد" (1/ 276 - 277). (¬2) فوق: "عمر" في "الأصل" ما يشبه: "في". (¬3) انظر "الأسد" (1/ 277). (¬4) في "المعرفة" (3/ 253). (¬5) انظر "الجرح" (7/ 457) و"الثقات" (4/ 92) و"التاريخ الكبير" (2/ 169).

117 - ثعلبة بن أبي بلتعة، أخو حاطب

117 - ثعلبة بن أبي بلْتعَة، أخو حاطب قال الترمذي: أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعَامةُ روايته عَن الصَّحابة (¬1). 118 - ثعلبة بن أبي رُقيَّة اللخمي شهد فتح مصر، وله ذكر في كتبهم، قاله أبو سَعيد بن يونس بن عَبد الأعلى، ذكره ابن مندةَ وأبو نعيم. انتهى (¬2). قد قدمنا أن كل من شَهد فتح مصر لا يكون صحابيًّا إلا بما ينضم إليه، على أن الذي ذكراه عَن أبي سَعيد ليس هو كذلك في كتابه، والذي رأيت في "تاريخه": ثعلبة بن عَمرو اللخمي، شهد فتح مصر، ذكروه في كتبهم، ثم قال: ثعلبة بن أبي رُقية اللخمي، شهد فتح مصر، وقد ذكره سَعيد بن عُفير في أشراف (¬3) لخم بمصر، فتداخلت لهما ترجمة في أخرى. 119 - ثعلبة بن أبي مالك القُرطي يكنى أبا يَحْيى. قال أبو عمر (¬4): وُلد على عَهْد سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -. وذكره -أيضًا- في الصحابة: ابن مندةَ، وأبو نعيم (¬5)، والباوردي، وابن السكن، وابن زبر، والبغوي (¬6) وَغيرهم. وذكره البخاري، وأبو حَاتم، وابن حبانَ في جُملة التابعينَ (¬7)، وتبعهم غير واحد من المؤرخينَ. ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (1/ 282) وعزا هذا القول لابن الدباغ الأندلسي. (¬2) أي من "الأسد" (1/ 285)، وانظر "المعرفة" لأبي نعيم (3/ 280). (¬3) في "الأصل": "أشراف" كذا. (¬4) "الاستيعاب" (1/ 212). (¬5) في "معرفة الصحابة" (3/ 263)، وانظر "الأسد" (1/ 292). (¬6) في "معجمه" (ق: 32 / أ). (¬7) انظر "التاريخ الكبير" (2/ 174) و "الجرح" (2/ 463) و"الثقات" (4/ 98).

120 - ثعلبة بن زهدم الحنظلي

وذكره البرقي في كتابه "رجال الموطإ" في "فصل من أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يره وله عنه روايةٌ". ولما ذكره ابن خلفون في "الثقات" قال: كان جليلًا. وقال العجلي (¬1): مدني، تابعي، ثقة. وقال أبو محمَّد، عَن أبيه في كتاب "المراسيل" (¬2): هو من التابعين. وأدخله أحمد بن سنان في "مُسنده"، وليسَت له صحبة. وذكره ابن سَعْد (¬3) في الطبقة الأولى من التابعينَ، وذكر أن الواقدي وصَفه بقلة الحديث. 120 - ثعلبة بن زَهْدم الحنظلي قال أبو عُمر، وابن مندةَ، وأبو نعيم، وأبو محمد بن حَزْم في كتابه "المحلى" (¬4) في صلاة الخوف: له صحبة ووفادة وسماع. وكذا ذكره الباوردي، والبغوي، وابن حبان في كتاب "الصحابة"، وابن قانع (¬5)، وأبو أحمدَ العسكري، وأبو علي بن السكن، وأبو عَروبةَ الحرّاني، وابن زبر وغيرهم. وقال أبو حاتم الرازي (¬6): يقال: له صحبة، وقال البخاري (¬7): سَمع أبا مَسعود وحُذيفة. وقال الثوري: قيل: له صحبة؛ ولا يصح. ¬

_ (¬1) في "معرفة الثقات" (1/ 261 - ترتيبه). (¬2) (ص: 21 - 22). (¬3) "الطبقات" (5/ 79). (¬4) انظر "الاستيعاب" (1/ 211) و"معرفة أبي نعيم" (3/ 260) و"المحلى" (5/ 35). (¬5) في "معجمه" (ق: 32 / ب)، وانظر "الثقات" (3/ 46) و"معجم الصحابة" لابن قانع ترجمة رقم (128) مع تعليقنا عليه. (¬6) "الجرح" (2/ 463). (¬7) "التاريخ" (2/ 173).

121 - ثعلبة في زيد الأنصاري

وقال أحمد بن صالح العجلي (¬1): تابعي، ثقة. وقال الترمذي في "تاريخه" (¬2): أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعامةُ روايته عن الصَّحابة. وذكره مُسْلم بن الحجاج في الطبقَة الأولى من تابعي أهل الكوفة (¬3). 121 - ثعلبة في زيد الأنصاري وهو غير ثعلبة بن زيد الأنصاري الملقب بالجذع. قال ابن الجوزي: في صُحبته نظر. وكذا ذكره الصَغاني (¬4). 122 - ثُمامة بن حَزْن بن عَبْد الله القشيري قال ابن مندةَ (¬5): أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -، روى عنه: القاسم بن الفضل قال: قدم على عمر في خلافته وهو ابن خمس وثلاثين سنة. وقال أبو نعيم (¬6): أدرك سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يره، ورأى عمر، وعُثمان، وعائشة (¬7). وذكره ابن أبي حَاتم (¬8) عَن أبيه في التابعين (¬9) وذكر أن يَحيى ¬

_ (¬1) "معرفة الثقات" (1/ 261 - ترتيبه). (¬2) "تسمية الصحابة" (ص: 35). (¬3) "الطبقات" (1322). (¬4) انظر "التلقيح" لابن الجوزي (ص: 171) و"نقعة الصديان" للصغاني (ص: 40) و "الأسد" (1/ 286 - 287). (¬5) انظر "تاريخ دمشق" (11/ 157). (¬6) "المعرفة" (3/ 295). (¬7) من أول الترجمة إلى هنا منقول من "الأسد" (1/ 296). (¬8) "الجرح" (2/ 465). (¬9) الصفحات من (21 / ب) إلى (25 / ب) بهن تقديم وتأخير، وقمنا بنسخها على الترتيب الصواب كالآتي (21 / أ) تليها (22 / ب)، (22 / أ)، (21 / ب)، (22 / أ)، (24 / ب)، (25 / أ)، (23 / ب)، (24 / أ)، (25 / ب).

123 - ثوبان بن سعيد , أبو الحكم

ابن مَعين (¬1) قال: هو ثقة. وذكره ابن حبان في ثقات التابعين (¬2) وتبعهما غيرهما. 123 - ثوبان بن سَعيد (¬3) , أبو الحكم روى يعقوب بن حميد (¬4) عن عبيد الله بن عبد الله الأموي، عَن عبد الحَميد بن جَعفر، عَن عُمر بن الحكم بن ثوبان، عَن عَمه، عَن أبيه: ثوبان أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن نَقْرة الغراب. قال أبو نعيم (¬5): وخَالفه أصحاب عَبْد الحَميد؛ فقالوا: عَنه، عَن عُمر بن الحكم بن ثوبان، عن عَبْد الرحمن، مرسلًا. وقد ذكره عبدان (¬6) في الصَّحابة، وهو من التابعين. وقال أبو الفرج، والصغاني: في صحبته نظر (¬7). * * * ¬

_ (¬1) انظر "تاريخ الدارمي" (ص: 83). (¬2) "الثقات" (4/ 97). (¬3) كذا بـ "الأصل", وفي "الأسد" (1/ 297) وغيره: "سعد". (¬4) قوله: "روى يعقوب بن حميد" غير واضح بـ "الأصل" تمامًا، وانظر "الأسد" (1/ 297)، وقد عاثت الأرضة في هذا الموضع من "الأصل" ولذا سيتكرر عدم وضوح ما به في معظم الصفحات المقبلة من "الأصل". (¬5) هذا القول لم نجده لأبي نعيم في "المعرفة" (3/ 289)، ولكنه هو قول ابن الأثير في "الأسد" (1/ 297). (¬6) كذا بـ "الأصل": "عبدان"، والصواب: "ابن أبي عاصم" كما في "الأسد" (1/ 297) وانظر "الآحاد والمثاني" (4/ 216). (¬7) انظر "نقعة الصديان" (ص: 40).

الجيم

الجيم 124 - جَابر بن ياسر بن عَويص فدك القِتباني قال أبو سعيد بن يونس: وممن شهد فتح مصر ممن له إدراك: جابر بنُ ياسر بن عَويص القِتْباني، جد عَياش وجَابر ابني عَباس بن جَابر. قاله ابن مندةَ، وأبو نعيم في كتاب الصَّحابة (¬1). والذي في "تاريخ ابن يونس": جَابر بن ياسر بن عَويص بن فَدك بن ذي إيوان بن عَمرو بن قيس بن سَلمة بن شَراحيلَ بن الحارث بن معاويةَ بن مرْتِع بن قتبان بن مُسبح بن وائل بن رُعَينْ القِتباني، شهد فتح مصر، وهو جَد عَياش وجَابر ابني عباس بن جَابر (¬2). ولئن سَلمنا لهما ما ذكراه فليسَ فيه -أيضًا- دلالة على صحبة ولا رؤية. وقال ابن الجوزي، والصَغاني: في صحبته نظر (¬3). 125 - جاحل، أبو مُسلم الصدفي روى عنه: ابنه: مُسلم أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن أحصاهم لهذا القرآن من أمتي منافقوهم". (¬4) ¬

_ (¬1) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 126 / أ)، و"الأسد" (1/ 311). (¬2) انظر قول ابن يونس هذا في "الإكمال" (7/ 9). (¬3) انظر "التلقيح" (ص: 172) و"نقعة الصديان" (ص: 42). (¬4) "المعرفة" (1/ 141 / ب).

126 - جارية بن أصرم الكلبي الأجداري

قال أبو نعيم: ذكره بَعْض الناس -يعني: ابن مندةَ- في جملة الصحابة، قال: وعندي ليست له صحبة، ولم يذكره أحدٌ من المتقدمين ولا المتأخرين. انتهى كلامه (¬1). وفيه نظر؛ لأنا رأينا جماعة من القدماء ذكروه؛ منهم: أبو عُبيد الله الجيِزي شيخ أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني-[ ... ] (¬2) ذكره في كتاب الصَّحابة المصريين، قال: جاحل الصدفي، سكن مصر، ولا يُعرف له حضور الفتح ولا خِطّة بمصر، ولهم عنه حَديث واحدٌ، فذكر الحديث المتقدمَ وقال: هو مَعْلول، ولم يرو عنه غير أهل مصر -وأبو سُليمان بن زَبْر المعاصر للبخاري، ومُسْلم. وأما ابن يونس، فذكره في "حَرف الحاء". 126 - جَارَيةُ بن أَصرمَ الكلبي الأَجداري قال: رأيت ودًّا في الجاهلية بدومة الجَندل في صُورة رجل. ذكره ابن مندةَ في جملة الصَّحابة (¬3). وقال ابن ماكولا (¬4): له صحبة، يُعد في البَصْريين. وقال ابن الجوزي، والصغاني: في صحته نظر (¬5). وقال أبو نعيم (¬6): ذكره بَعْض الرواة في الصَّحابة، وذكر أنه رأى ودًا. قال أبو نعيم: ولا تعرف له صحبة ولا رواية (¬7). ¬

_ (¬1) لم نجد كلام أبي نعيم هذا في "المعرفة"، (11 ق: 141 / ب)، ولعل المصنف ومن بعده الحافظ ابن حجر في "الإصابة" (1/ 441) نقلا هذا الكلام عن ابن الأثير في "الأسد" (1/ 311). (¬2) ما بين المعقوفين غير واضح بـ "الأصل"، وتقديره: "فإنه لما". (¬3) انظر "الأسد" (1/ 312). (¬4) "الإكمال" (2/ 1). (¬5) انظر "التلقيح" (ص: 172) و "نقعة الصديان" (ص: 42). (¬6) "المعرفة" (1 / ق: / 135 ب-136 / أ). (¬7) ضبب في "الأصل" فوق: "رواية" لأن الذي في "المعرفة": "لا يعرف له صحبة ولا رؤية". اهـ.

127 - جارية بن قدامة -وقيل فيه: جويرية- بالتصغير- التميمي، السعدي

127 - جاريَة بن قدامةَ -وقيل فيه: جُوَيرية- بالتصغير- التميمي، السعدي عم الأحنف بن قيس - ذكره أبو عمر، وابن مندةَ، وأبو نعيم في جملة الصَّحابة (¬1). وقال العجليّ (¬2): هو تابعي ثقة. وذكره ابن حبان (¬3)، وابن خلَفونَ في ثقات التابعين، وذكره فيهم -أيضًا- محمَّد بن إسماعيل (¬4) وَغيرُه. 128 - جَاهَمة بن العَباس بن مرْداس، أبو معاويةَ السُلَمي ذكره أبو عُمر (¬5) في جُملة الصَّحابة، وكذا ابن مندةَ، وأبو نعيم (¬6)، والباوردي، وابن قانع، والبغوي (¬7)، وابن زبر، وابن السكن في آخرينَ. وأما ابن حبان، وابن ماكولا (¬8): فشكا في صُحبته بقولهما: يقال: له صحبة. وقال العسكري: له صحبة. روى عنه: ابنه: معاويةُ، وقد روى ابنه: معاويةُ (¬9) -أيضًا-، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. ¬

_ (¬1) انظر "الاستيعاب" (1/ 226) و"المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 135 / ب) و"الأسد" (1/ 314)، وكذلك ذكره في جملتهم القاضي ابن قانع في "معجمه" ترجمة رقم (169 - بتحقيقنا). (¬2) "معرفة الثقات" (1 / ق: 264 - ترتيبه). (¬3) "الثقات" (3/ 60). (¬4) "التاريخ الكبير" (2/ 237). (¬5) "الاستيعاب" (1/ 267). (¬6) في "المعرفة" (1 / ق: 140 / ب، 141 / ب)، وانظر "الأسد" (1/ 315). (¬7) في "معجميهما" ابن قانع (171 - ترجمة / بتحقيقنا)، والبغوي (ق: 38 / ب- 39 / أ). (¬8) "الثقات" (3/ 63) و"الإكمال" (2/ 5). (¬9) ستأتي ترجمة "لمعاوية بن جاهمة السلمي" في هذا الكتاب (6/ 382).

129 - جبلة، أخو زيد بن حارثة

وذكره ابن سَعد (¬1) في طبقة الخندقيينَ، وقال: أَسْلم وصَحب النبي - صلى الله عليه وسلم -، ورَوى عنه أحاديث. 129 - جَبَلَة، أخو زيد بن حارثة لا تصح صُحبته من سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، قاله البِرَديجي (¬2) في كتاب "المراسيل" تأليفه. 130 - جُبَير بن الحُويرث بن نُقَيد بن عَبْد بن قصي بن كلاب قال أبو موسى: ذكره ابن شاهين وَغيرُه. أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ورَآه ولم يرو عنه شيئًا (¬3). وقال ابن عَبْد البر (¬4): في صحْبته نظر. وذكره الباوردي -أيضًا- في جَملة الصَّحابة، وابن سَعد (¬5) في الطبقة الأولى من التابعين. وأما مُصْعَب بن الزُبير، وابن أخيه، الزُبير بن أبي بكر -وهما أعلم الناس بنسَب قريش- فلم يذكرا للحُويرث ولذا، وكذا ابن الكلبي (¬6) فمن بعدَه فيُنظر. ¬

_ (¬1) "الطبقات" (4/ 274). (¬2) هكذا بـ "الأصل" بفتح الباء الموحدة وكسرها وكتب فوقه: "معا" إشارة إلى صحة الضبطتين. (¬3) انظر "الأسد" (1/ 322). (¬4) "الاستيعاب" (1/ 234). (¬5) كذا بـ "الأصل": "وابن سعد" ونراه وهمًا صوابه: "ومسلم" وانظر "طبقاته" (637) والله أعلم. (¬6) في "جمهرته" (ص: 68).

131 - جبير بن حية الثقفي

وذكره ابن حبان في ثقات التابعينَ، والصَغاني في "المختلَف في صُحبتهم" (¬1). 131 - جُبير بن حيَّة الثقفي قال أبو موسى: أوردَه علي بن سَعيد العسكري في "الأبواب" وتبعَه أبو بكر بن أبي علي، ويحيى. وهو تابعي يروي عَن الصَّحابة (¬2). وذكره ابن حبان في ثقات التابعين (¬3)، وكذلك ابن خلَفون، وكأنهما تبعًا في ذلك البخاري وأبا حاتم الرازي (¬4). 132 - جُبير بن النعمان بن أمية الأنصاري، أبو خوات بن جُبير روى زيد بن أسلم، عَن خوات، عَن أبيه قال: خرجت معَ النبي - صلى الله عليه وسلم - فإذا بنسوة فجلست إليهن فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "يا جُبير! ما يُجلسك هنا؟ " فقلت: بَعير لي شرد. قال أبو موسى: ذكره أبو عثمان السَراج، قال أبو موسى: ورَواه أحمد بن عصام، والجراح بن مخلد، عَن وهب بن جَرير، عن أبيه، عن زيد فقال: عَن خوات، ولم يقل: عن أبيه؟ وهو الصحيح (¬5). ¬

_ (¬1) انظر "الثقات" (4/ 112) و"نقعة الصديان" (ص: 42). (¬2) انظر "الأسد" (1/ 323). (¬3) "الثقات" (4/ 111). (¬4) انظر "التاريخ" (2/ 224) و "الجرح" (2/ 513). (¬5) انظر كلام أبي موسى بتمامه في "الأسد" (1/ 324).

133 - جبير بن نقير، أبو عبد الرحمن الحضرمي

133 - جُبَير بن نُقَير، أبو عبد الرحمن الحَضرمي أسلم في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو باليمن ولم يره [. . .] (¬1) فأدرك أبا بكر رضي الله عنه. ذكره ابن مندةَ، وأبو نعيم، وأبو عمر (¬2) في جملة الصحابة، قال أبو عمر: هو من كبار تابعي الشام. وقال ابن حبان (¬3): أدرك الجاهليةَ ولا صُحبةَ له. وقال الحَربي في "تاريخه": أسلم أيام أبي بكر. وذكر ابن عسَاكر أن نوح بنَ حَبيب القُوْمسيَّ ذكره فيمن روى عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - من أهل اليمن. ولما ذكره ابن سَعد (¬4) في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام قال: كان جاهليًّا وأسلم في خلافة أبي بكر، وكان ثقةً وذكره أبو زرعةَ الدمشقي في الطبقة التي تلي الصَّحابة وهي العليا. وكذلك ابن سُميع، وقال ابن خراش: هُو أَجل تابعي بالشام. وقال يعقوب بن شَيبة: يقال: إنه كان جاهليا وأسلم في خلافة أبي بكر. وقال الآجُري (¬5) عَن أبي داود: هو أكبر تابعي أهل الشام. وقال العجلي (¬6): تابعي، ثقة. وقال ابن مَعين: هو من كبار التابعين. وقال أبو أحمدَ العسكري: جُبير بن نفير اثنان؛ فذكر بعضهم أَن جُبير بن نفير الكندي هُو الذي وفَد على سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأن الحضرمي ¬

_ (¬1) ما بين المعقوفين غير واضح بـ "الأصل"، وفي "الأسد" (1/ 324): " ... أسلم في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو باليمن ولم يره، وقدم المدينة فأدرك أبا بكر". (¬2) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 120 / ب) و"الاستيعاب" (1/ 234). (¬3) "الثقات" (4/ 111). (¬4) "الطبقات" (7/ 440). (¬5) في "سؤالاته" (1/ 299)، (2/ 237 - 238). (¬6) "معرفة الثقات" (1/ 266 - ترتيبه).

134 - جبير بن نوفل

هو الأصغر التابعي، وقيل: الوافد على سيدنا رَسول الله - صلى الله عليه وسلم -هو نفير والد جُبَير. وقال أبو حاتم (¬1): جُبير ثقة من كبار تابعي أهل الشام القدماء. 134 - جُبير بن نوفل ذكره مُطين في الصَّحابة. قال أبو نعيم (¬2): وفيه نظر. روى أبو بكر بن عَياش، عن ليث، عن عيسى، عن زيد بن أَرطاة عنه يرفعه: "ما تقرَّب العبد إلى الله جل وعَزَّ بأفضل مما خرجَ منه" (¬3). قال: ورَواه بكْر بن خُنيس، عَن ليث، عن ابن أرطاة، عن أبي أمامة. ورَواه الحارث (¬4) عَن زيد بن جُبير بن نفير، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (¬5). * * * ¬

_ (¬1) "الجرح" (2/ 512). (¬2) "المعرفة" (1 / ق: 120 / ب). (¬3) أورد ابن قانع هذا الحديث تحت ترجمة "زيد بن أبي أرطاة" من "معجمه" (262 - ترجمة) فانظر تعليقنا عليه هناك. (¬4) ضبب في "الأصل" فوق: "الحارث" وكتب بالهامش السفلي للصفحة كلاما ظهر لنا منه الآتي: "قلت: ها هنا سقط وتحريف يلزم منه وجود راوٍ بين. وهو ... في الخارج، فإن الحارث هذا ليس. ذكر وإنما هو العلاء بن الحارث. . عن زيد بن جبير ليس كذلك بل إنما. . العلاء عن الحارث عن ليث قوله. عن زيد وهو ابن أرطاة عن جبير بن نفير فتصحفت عن. فلزم منه أن الجبير ولد اسمه زيد. وليس كذلك فتنبه لما قلت والله الهادي للصواب. ". اهـ. (¬5) كلمة: "وسلم" من التصلية غير موجودة بـ "الأصل"، وانظر "الأسد" (1/ 325). تنبيه: لعله سقط من "الأصل" يأتي حرف الجيم وبدايات حرف الحاء، والكلام الآتي هو بقية ترجمة "الحارث بن رافع بن مكيث" وآثرنا إثبات ترجمته موضوعة بين معقوفين إشارة إلى عدم وجودها بـ "الأصل".

الحاء المهملة

الحاء المهملة 135 - [الحارث بن رافع بن مكيث] . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وهو أصح. أخرجَه أبو موسَى. كذا قاله ابن الأثير (¬1). وفيه نظَر من حيث إن الذي في كتاب أبي موسى: الحارث بن رافع، ذكره [. . . ... ] (¬2) العطار، وأحمد بن العباس، ونوشَروان قالوا: ثنا محمَّد بن عَبْد الله: ثنا سُليمان: ثنا الدبَري: أنبا عبد الرزاق: أنبا مَعْمر، عن عُثمانَ بن زفر، عن بَعْض بني رافع بن مكيث، عَن رافع بن مكيث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "حُسن الملكة نماء" (¬3). قال عبدان: اختلفوا عن عثمان؛ فقال بقية: عنه، عَن محمد بن خالد بن رافع بن مكيث، عَن عمه: الحارث، فيُنظر. 136 - الحارث بن أبي ربيعةَ المَخزومي استسلف منه النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال ابن مندةَ: هذا وهم؛ رَواه عَبْد الله بن عَبْد الصمد، عَن القاسم الجرمي، عَن سُفيانَ، عَن إسماعيلَ بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحارث بن أبي ربيعة. ورَواه أصحاب الثوري، عنه، عَن إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله بن أبي ربيعةَ، عَن أبيه، عَن جَده (¬4). قال: ¬

_ (¬1) "الأسد" (1/ 390 - 391). (¬2) ما بين المعقوفتين غير واضح بـ "الأصل" تماما. (¬3) انظر "تاريخ دمشق" (18/ 20 - 21). (¬4) انظر كتاب "من روى، عن أبيه، عن جده" لابن قطلوبغا (ص: 104).

والصَوابُ: ما رَواه ابن المبارك، وقبيصةُ، وأصحاب الثوري، عَن الثوري، عَن إبراهيم بن إسماعيلَ بن أبي ربيعةَ، عَن أبيه، عن جَده. وكذلك رَواه وكيع، وبشر بن عُمر، وابن أبي فديك في آخرين، عَن إبراهيم بن إسماعيل، عَن أبيه، عَن جده. قال: وذكر الحارث في هذا الحَديث وَهْم (¬1). ولما ذكره أبو القاسم البغوي في جملة الصحابة (¬2) ذكر له حَديث السَارِق، وقال: وهَذا الحَديث أخرجَه هَارون بن عَبْد الله في "المسند"؛ ولا أحسب للحديث صِحَّة (¬3). وذكره ابن فتحون، وأبو نعيم (¬4) في جُملة الصَّحابة، وأبو محمَّد بن حزم في الطبقة الأولى من قراء أهل المدينة، وابن حبان في ثقات التابعين (¬5). وقال ابن سعد (¬6) لما ذكره في تابعي المكيين: كان قليل الحديث .. وفي تابعي المكيين ذكره مسلم (¬7)، ويحيى بن يحيى. وقال ابن عَساكر (¬8): وقد حَدث الحارث عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا. . . (¬9) بسَماع أو غير سَماع. وفي "تاريخ" أبي إسحاق الحربي: وُلد أبو الحارث بار ¬

_ (¬1) انتهى كلام ابن مندة، وانظره في "الأسد" (1/ 391 - 392). (¬2) في "معجمه" (ق: 56 / أ - ب). (¬3) كذا بـ "الأصل" وفي "المعجم": " ... ولا أحسب للحارث بن عبد الله صحبة". اهـ. (¬4) "المعرفة" (1 / ق: 169 / أ - ب). (¬5) (4/ 129). (¬6) "الطبقات" (5/ 464). (¬7) "الطبقات" (1059). (¬8) انظر "تاريخ دمشق" (11/ 437 - 447). (¬9) كلمة غير واضحة بـ "الأصل" ولم نقف على هذا القول في "التاريخ".

137 - الحارث بن زياد الشامي، وليس بالأنصاري

[. . . .] (¬1) سمع الحارث من النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال ابن الأثير: ليسَت له صحبةٌ (¬2). 137 - الحارث بن زياد الشامي، وليسَ بالأنصاري مختلَف في صحبته. ذكره ابن مندةَ، وأبو نعيم (¬3)، وزعَما أَنَّ الحسن بن سُفيان روى عَن قتيبة، عَن الليث، عَن معاويةَ بن صالح، عَن يونسَ بن سيف، عن الحارث بن زياد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "اللهم علم معاوية الكتاب". ورَواه الحَسن بن عرفة، عن قتيبة وقال فيه: الحارث بن زياد صاحب رسول الله (¬4) - صلى الله عليه وسلم -. وهذه الزيادة وَهْم. ورَواه أسد بن موسى، وآدم، وأبو صَالح، عَن الليث، عن مُعاوية، فقالوا: عن الحارث، عن أبي رُهْم، عن العِرباض، وَهو الصواب (¬5). وَلما ذكره أبو القاسم البغوي (¬6) في جُملة الصَّحابة لم يتردد، وقال في الحديث الذي رويناه عنه: لا أعلم له حديثًا غيرَه - وذكره ابن حبان في ثقات التابعين (¬7). ووَصفَه بالرواية عَن أبي رُهْم، وتبعَه غيرُه. وذكره الصَغاني في جملة "المختلَف في صحْبتهم" (¬8) قال: وليس هو بابن ثعلبة الأنصاري. ¬

_ (¬1) ما بين المعقوفين غير واضح بـ "الأصل" بسبب الأرضة. (¬2) "الأسد" (1/ 392). (¬3) في "المعرفة" (1 / ق: 174 / أ). (¬4) قوله: "رسول الله" لم يظهر بهامش "الأصل". (¬5) من أول هذه الترجمة إلى هنا منقول عن "الأسد" (1/ 393). (¬6) في "معجمه" (و: 55 / ب). (¬7) (4/ 133). (¬8) "نقعة الصديان" (ص: 45).

138 - الحارث بن سعد

138 - الحارث بن سَعْد قال أبو موسى: ذكره ابن شاهين؛ وَهْو وهم. قال ابن شاهين: ثنا عبد الله بن محمَّد: ثنا هارون بن عبد الله: ثنا عثمان بن عُمر: ثنا يونس، عن الزهريّ، عن الحارث بن سَعْد، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - حَديث الرُقَا. أخبرنا إسماعيلُ بن الفضل: أنبأ أبو طاهر: أنبأ الدارقطني: أنبأ ابن مَخلد: ثنا الدُوري قال: سَمعت يحيى يقول: حدَّث عثمان بن عُمر، عَن يونس، عَن الزُهري، عن أبي خُزامةَ، عَن الحارث بن سعد. وأخطأ فيه؛ وإنما هو أبو خِزامةَ أحد بني الحارث بن سَعْد، قال يحيى: والصواب: عن ابن أبي خِزامةَ، عن أبيه (¬1). وذكره ابن أبي عاصم (¬2)، ثم قال: وقد اختلفوا فيه؛ فقالوا: خُزيمة، وخَزَمة (¬3)، وأبو خِرامة (¬4)، وابن أبي خِزامةَ، واختلفوا في الخفض والرفع. 139 - الحارث بن سُويد التيمي الكوفي حَديثه عند قطن بن (¬5) نُسَير، عن جعفر بن سليمان، عن حُميد الأعرج، عَن مجاهد، عَنه أنه كان معَ رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - مُسلمًا ولحقَ بقومه مُرْتدًا ثم أسلم. قاله أبو نعيم (¬6)، وابن مندةَ. ¬

_ (¬1) انظر "تاريخ الدوري" (3/ 115، 127). (¬2) في "الآحاد والمثاني" (5/ 70). (¬3) هكذا في "الأصل" وفي المطبوع من "الآحاد" (5/ 71) "خزينة". (¬4) هكذا في "الأصل" وفي "الآحاد" و"الأسد" (1/ 395): "وأبو خزانة". (¬5) قوله: "قطن بن" غير واضح بـ "الأصل". (¬6) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 174 / ب) من "الأسد" (1/ 396).

140 - الحارث بن عبد الله بن عمر بن مخزوم

وقال أبو عمر (¬1): الحارث بن سُويد، وقيل: ابن مُسْلم المخزومي، ارتد ولحق بالكفار فنزلت هذه الآية {كَيفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ} [آل عمران: 86] الآية، فرجعَ فأسلم وحسُن إسلامه. انتهى. ذكر جماعةٌ من العلماء أن الحارث بن سُويد التيمي تابعي من عِلْيَة أصحاب ابن مَسْعود اشتبه على مَن ذكره في جملة الصَّحابة بالحارث بن سويد بن الصامت، وهو الذي حَصل له الارتداد، وأن سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قتلَه بالمُجَذَّر بن ذِياد (¬2). نصَّ على تابعية الحارث التيمي مَن لا يحصَى؛ منهم: محمَّد بن إسماعيلَ، وأبو حاتم الرازي وابن حبان، وابن مَعين -فيما ذكره ابن أبي خيثمةَ-، وأحمد بن صالح العجلي، والحاكمان: أبو أحمد، وأبو عبد الله (¬3). 140 - الحارث بن عبد الله بن عُمر بن مخزوم قال أبو إسحاقَ الحربي في كتابه "التاريخ والعلل": وُلد أبوه بأرض الحبيش، ولم يَسْمع الحارث من النبي - صلى الله عليه وسلم -، وسَمعَ من عُمر، وأبي ذر، وابن عُمر. 141 - الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعةَ (¬4) روى عنه: عَبْد الله بن أبي أُمية أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أُتي بسَارق. ¬

_ (¬1) "الاستيعاب" (1/ 300). (¬2) انظره في "الأسد" (5/ 64) و"الإصابة" (5/ 770 - 771) وغيرهما. (¬3) انظر "التاريخ الكبير" (2/ 269) و"الجرح" (3/ 75) و"الثقات" (4/ 127) و"معرفة الثقات" (1/ 277 - ترتيبه). (¬4) هو نفسه "الحارث بن أبي ربيعة" الذي سبقت ترجمته برقم (136).

142 - الحارث بن عبد الله البجلي، وقيل: الجهني

قال البغوي (¬1): ولا أَحسب له صحبة، وهَذا الحَديث أخرجَه هارون في "المسند". وذكره ابن سَعْد (¬2) في الطبقة الأولى من التابعين. 142 - الحارث بن عَبْد الله البجلي، وقيل: الجُهني يُعد في أهل الكوفة. روى حَديثه: مَعبد الحهني قال: بَعثني الضحاك بن قيس إلى الحارث بن عبد الله بعشرين ألف درهم وقال: قل له: إن أمير المؤمنين أَمرنا أن ننفِق عليك فاستعن بهذه) قلت له: وأَمرني أَن أَسألك عن الكلمة التي قال لك الحَبر، فقال: نعم، بَعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[] (¬3) إن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - قد مات، قلت: متى؟ قال: اليوم، قال: فلم ألبث إلا يسيرًا حتى أتاني آتٍ من عند أبي بكر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد تُوفي فبايع لي مَن قبلك. ذكره أبو نعيم (¬4)، وابن مندةَ، وأبو موسى المديني، وقال: ذكره عَبدان. قال أبو موسى: وهذه القصةُ مَشهورة بجَرير بن عَبْد الله البجَلي، وأظنه صَحف جَريرًا بالحَارث (¬5). 143 - الحارث بن عَبْد كُلَال ذكره أبو نعيم (¬6)، وابن مندةَ في كتاب "الصَّحابة"، وذكر أَن النبي - صلى الله عليه وسلم - ¬

_ (¬1) في "معجم الصحابة" (ق: 56 / أ - ب). (¬2) "الطبقات" (5/ 464). (¬3) ما بين المعقوفين غير واضح بـ "الأصل" بسبب الأرضة، وفي "الأسد" (1/ 402): " .... بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى اليمن ولو أوقن أنه يموت لم أفارقه، قال: فأتاني الحبر فقال: إن محمدًا قد مات ... ". (¬4) في "المعرفة" (1 / ق- 171 / أ - ب). (¬5) انظر "الأسد" (1/ 402 - 403). (¬6) "المعرفة" (1 / ق 175 / ب).

144 - الحارث بن عمرو الهذلي

كتب إليه بفرائض الصَدقات مع عَمرو بن حزم. انتهى. هذا وأشباهُه ليسَت لهم صُحْبة ولا رؤية؛ فلا مَعْنى لذكرهم في الصحابة (¬1). 144 - الحارث بن عَمرو (¬2) الهذلي قال ابن سَعْد في الطبقة الأولى من التابعين: ولد على عهد سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، وروى عَن عُمر بن الخطاب، وابن مَسْعود وفي الرواة عَن عُمر. ذكره أبو الشيخ في "تاريخه". 145 - الحارث بن قيس بن حِصْن بن حُذيفَة بن بدر الفزاري ابن أخي عُيينةَ بن حِصْن. قال أبو أحمد العسكري: كان في وفد فزارة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - مَرجعَه من تبوك. روى ابن عَباس قال: قدم عُيينةُ فنزل على ابن أخيه: الحارث بن قيس وكان من النفر الذين يُدنيهم عُمر بن الخطاب فقال عيينة لابن أخيه. انتهى. كأن أبا أحمد رحمه الله تعالى تصحَّف عليه الحرُ بالحَارث؛ لأن هذه القصة إنما ذكرها أصحاب الصَحيح وغيرُهم للحُر لا للحارث، فيُنظر (¬3). ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (1/ 404). (¬2) هكذا في "الأصل" و"طبقات ابن سعد" (5/ 59) و"ثقات ابن حبان" (4/ 132 - 133) وأحد نسخ "الاستيعاب" (1/ 398): "عَمرو" بفتح أوله. وفي "الاستيعاب" (1/ 298) و"الأسد" (1/ 406) و"الإصابة" (2/ 152) وغيرهم: "عُمر" بضم أوله. (¬3) انظر كلام أبي أحمد والتعقيب عليه في "الأسد" (1/ 411).

146 - الحارث بن قيس بن عدي بن سعيد بن سهم

146 - الحارث بن قيس بن عدي بن سُعَيد بن سَهْم كان أحد أشراف قريش في الجاهلية وإليه كانت الحكومة والأموال التي يُسَمونها لآلهتهم. قال أبو عمر (¬1): ثم أسلم وهَاجر إلى أرض الحبش. وقال الكلبي (¬2): كان من المستهزئين، وفيه نزلت: {أَرَأَيتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ}. [الجاثية: 23] وكذا ذكره الزبير وعمه: مُصْعب، وأبو عُبيدٍ، والبلاذري، ومقاتل، ومحمد بن جرير الطبري، وغيرهم (¬3)، حتى قال ابن الأثير (¬4): لم أر أحدًا ذكره من الصَّحابة؛ إلا أبا عُمر، والصحيح: أنه كان من المستهزئين. انتهى كلامه. وفيه نظر من حيث إن أبا عمر ليس بأبي عذرة (¬5) هذا القول، لتقدم أحمد بن أبي خيثمة بذكره إياه في الصَّحابة رضي الله عنهم أجمعين. 147 - الحارث بن كعب، جاهلي قال عبدان: سمعت أحمد بن سَيَّار يقول: الحارث بن كعب جاهلي، ¬

_ (¬1) "الاستيعاب" (1/ 299). (¬2) "جمهرة النسب" (ص: 100 - 101). (¬3) قوله: "ومحمد بن جرير الطبري وغيرهم" غير واضح بـ "الأصل"، وانظر "تفسير الطبري" (19/ 12). (¬4) "الأسد" (1/ 411). (¬5) سبق وأن بينا المراد من هذا القول في ترجمة "أبزى والد عبد الرحمن" السابقة (8) فانظره هناك.

148 - الحارث بن مخلد

حكى عَن نفسه أنه أتى عليه مائة وستون سنة، وذكر فيما أوصى بنيه خصالًا حَسنة تدل على أنه كان مُسْلمًا، ذكره أبو موسى. انتهى (¬1). ليس كل من كان معَمرًا وأوصَى بوَصايا حسَنة يكون صحابيًّا؛ بل ولا مسْلمًا حتى يشهد له بالصحْبة تابعي مَعْروف، أما هذا فلا يحكم له بإسلام فضلًا عَن الصُحبة؛ لأنه لا شاهدَ له على وَاحد منهما ولما يتفوه هو بهما ولا بواحدة منهما، فكيف تلزمه ما لم يلتزمه؟ ! 148 - الحارث بن مخلّد ذكره عَبْدان، وابن شاهين في الصَّحابة. قال أبو موسى: وهو تابعي، روى محمَّد بن بشر، عَن سُفيان بن سَعيد، عَن سُهَيل، عَن أبيه، عن الحارث بن مُخلد: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أتى النساء في أدبارهن" الحديث. ورَواه موسى بن أعين، عن سُفيانَ، عن سهيل، عَن الحارث بن مخلد الزرقي، عن أبي هُريرةَ، به (¬2). وذكره في التابعين: البخاري، والرازي، وابن حبان (¬3)، وابن خلفونَ، وابن ماكولا (¬4) في آخرين. وقال البزار: ليسَ بمشهور. ¬

_ (¬1) "الأسد" (1/ 412). (¬2) انظر "الأسد" (1/ 415). (¬3) انظر "التاريخ الكبير" (2/ 281) و"الجرح" (3/ 89) و "الثقات" (4/ 133). (¬4) "الإكمال" (7/ 223).

149 - الحارث بن معاوية

149 - الحارث بن مُعاويةَ له ذكر في الصَّحابة. رَوى الحَسن، عَن المقدام الرهاوي قال: جلس [عُبادةُ] (1) بن الصامت [وأبو الدرداء] (1) والحارث بن معاويةَ، فقال أبو الدرداء: أيكم [يذكر يوم صلى بنا] (¬1) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى بعير من المغنم، قال عُبادة: أنا. قال أبو نعيم (¬2): ورَواه أبو سَلّام الأسود، عن المقدام بن مَعْدي كرب فقال: الحارث بن مُعاويةَ الكندي. وقد رُوي عن المقدام، عَنْ الحارث بن معاويةَ قال: ثنا عُبادة. وذكره -أيضًا- ابن مندةَ في الصحابة. وأما البخاري: فذكر الكندي في التابعينَ، وكذا أبو حاتم الرازي وابن حبان، وغيرهم (¬3). 150 - الحارث بن هشام الجُهَني, أبو عَبْد الرحمن حدَّث عنه: أهل مصر. ذكره أبو عمر (¬4) في جملة الصَّحابة مختصرًا. ونظرت كتابي أبي سعيد بن يونسَ. "التاريخ" و"تاريخ الغرباء" وكتاب "الصَّحابة المصريين" لابن قديد، ولابن الربيع الجيزي؛ فلم أر لهذا ذكرًا عندهم، والله أعلم. ¬

_ (¬1) ما بين المعقوفين غير واضح بـ "الأصل" واستظهرناه من "الأسد" (1/ 417). (¬2) "المعرفة" (1 / ق: 172 / ب). (¬3) انظر "التاريخ الكبير" (2/ 281) و "الجرح" (3/ 90) و"الثقات" (4/ 135). (¬4) "الاستيعاب" (1/ 305).

151 - الحارث

151 - الحارث روى حَديثه: الحسَن بن موسى الأشيب، عَن حماد بن سَلمة، عن ثابت، عَن حبيب بن أبي سبيعَة الضُبَعي، عَن الحارث أن رجلًا كان جالسًا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فمر رجل فقال: يا رسول الله! إني أحبه في الله. ورَواه ابن عائشةَ، وعَفان، عَن حماد، عن ثابت، عن حَبيب الصُبعي، عَن الحارث أن رجلًا حدثه أنه كان عندَ النبي - صلى الله عليه وسلم -، نحوه. ورَواه مبارك بن فَضالة، وحُسَيْن بن واقد، وعبد الله بن الزُبير، وعُمارة بن زاذان، عن ثابت، عَن أنس. وهو وهم؛ وحديث حماد (¬1) أشهر؛ ذكره ابن مندةَ، وأبو نعيم (¬2). 152 - حارثة بن عدي بن أميةَ بن الضُبَيب قال ابن ماكولا (¬3): عِداده في أهل الشام، وله صُحبة. وقال أبو عُمر (¬4): هو مَجْهول لا يُعرف. * * * ¬

_ (¬1) توجد حاشية بهامش "الأصل". "وحديث عفان، عن حماد أشهر". (¬2) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 174 / ب) و"الأسد" (1/ 423). (¬3) "الإكمال" (2/ 7، 8). (¬4) "الاستيعاب" (1/ 310).

153 - حارثة بن مضرب

153 - حارثة بن مُضرِّب (¬1) قال أبو موسى المديني: أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -فيما قيل-: وهو [] (¬2) ذكره عنه ابن الأثير. وكأنه غير جيد؛ لأن الذي في كتاب أبي موسى بخط الحافظ الصريفيني وغيره: أدرك الجاهلية -فيما قيل-؛ لم يذكر سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بحال. وذكره البخاري، وابن حبان (¬3)، وابن خلفون، وغيرهم من التابعين, وطعن فيه علي بن المديني بقوله: هو متروك الحَديث (¬4). وأثنى عليه ابن حنبل وغيره من العلماء (¬5). 154 - حَازم بن أبي حازم، أخو قيس بن أبي حازم كان هو وأخوه قيس مُسلمين على عهد رسُل الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يرياه، وقتل حازم مع علي بن أبي طالب بصفينَ. ذكره ابن عبد البر (¬6). ¬

_ (¬1) كلمة: "مضرب" غير واضحة بـ "الأصل". (¬2) ما بين المعقوفين مكانه بياض بـ "الأصل"، وهذا الموضع قد عاثت فيه الأرضة، وسبق على هذا. وفي "الأسد" (1/ 429): " .. فيما قيل، وهو كوفي يروي عن عمر وغيره". (¬3) انظر "التاريخ" (3/ 94) و"الثقات" (4/ 182). (¬4) قال الحافظ في "التهذيب" (2/ 167): "ونقل ابن الجوزي في الضعفاء تبعا للأزدي أن علي بن المديني قال "متروك" وينبغي أن يحرر هذا". اهـ. وقال في "التقريب": "غلط من نقل عن ابن المديني أنه تركه". اهـ. (¬5) انظر "تهذيب الكمال" (5/ 317). (¬6) "الاستيعاب" (1/ 311).

155 - حبان بن زيد الشرعبي

155 - حِبان (¬1) بن زيد الشرْعبي روى ابن مُحَيريز، عَن أبي خِداش الشرعَبي: حبان بن زيد - رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: سمعته - صلى الله عليه وسلم - يقول: "الناس شركاء في ثلاث". قال أبو عُمر (¬2): قوله "عَن أبي خداش رجل من الصحابة" وهم؛ لأنه لم تصح صُحبته، وقد ذكره بعضهم في الصَّحابة وصَوابه: عَن أبي خداش، عن رجل من الصَّحابة. وهذا الحديث رواه مُعاذ بن معاذ، ويزيدُ بن هارونَ، وثور بن يزيدَ، عَن حَريز بن [] (¬3) عَن رَجُل من الصحابة قال، وهو الصحيح لا قول [] (¬4) - صلى الله عليه وسلم -. ولما ذكر ابن حِبان في "الثقات" (¬5) [] (¬6) فقد وَهم. وذكره -أيضًا- في التابعين جَماعة، منهم: أبو حَاتم، والبخاري، ويَعقوب بن سفيانَ الفَسوي (¬7). ¬

_ (¬1) هذه الترجمة مكانها في "الأصل" بعد الترجمة الآتية، وكتب فوقها حرف "م" الدال على تَقَدمِها، وكتب على الترجمة الآتية "م" الدال على تأخرها، وهذا معروف في المخطوطات بالمقدم والمؤخر، وقد تكرر مثل هذا الفعل من المصنف كما سيأتي. (¬2) "الاستيعاب" (4/ 1634 - 1635). (¬3) ما بين المعقوفتين بياض بـ "الأصل" وهذا الموضع من "الأصل" أكلته الأرضة، ونبهنا على ذلك مرارًا. وفي "الاستيعاب": " ... عن حريز بن عثمان، عن أبي خداش وسماه بعضهم حيان بن زيد الشرعبي -عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ". اهـ. (¬4) ما بين المعقوفين بياض في "الأصل"، وفي "الاستيعاب": "لا قول من قال: عن أبي خداش رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - اهـ. (¬5) (4/ 181). (¬6) ما بين المعقوفين بياض بـ "الأصل"، وتقديره: قال: ومن قال: حيان". (¬7) انظر "الجرح" (3/ 269) و"التاريخ" (8413) و "المعرفة والتاريخ" (2/ 522).

156 - حبان بن وبرة المزني

وفي "المراسيل" (¬1): أبو خداش لم يدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ إنما يحكى عن رجل من الصَّحابة، وإنما لم يُسَمه أبو إسحاقَ الفزاري لأنه كان حَيا في ذلك الوقت. وذكره في الصَّحابة: أبو نعيم (¬2)، وابن مندة، ولم يسَمياه، وزعما أَن له صحبة. 156 - حِبان بن وَبَرة المزني قال محمد الرحمن: سَألت أبي عن حبان بن وبَرةَ المزني، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: هو مرسل، قلت له: فإن ابن خُمَير يروي عَن عبد الملك بن أبي مروان، عَن عَبْد الله بن سنان، عَن حبان بن وبَرة المزني أن أَعرابيا أَتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: علمني دَعْوة أدعو بها. فقال أبي: هو مرسَل (¬3). 157 - حَبَّة بن جُوين العُرَني، أبو قُدامةَ الكوفي قال أبو موسى: ذكره أبو العباس بن عُقْدة في الصَّحابة (¬4)، وقال أبو القاسم الطَبراني (¬5): يقال: إنه رأى سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -. وفي كتاب أبي موسى: إنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - لما كان يوم غدير خُم قال: "من كنت مولاه فعَلى مولاه" قال: وأنا يومئذ مشرك. قال ابن الأثير (¬6): لم يكن لحبة صُحْبة، وإنما كان من أصحاب علي وعبد الله وقوله: "إنه شهدهما وهو مشرك" فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال هذا في ¬

_ (¬1) (ص: 254 - 255). (¬2) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 260 / ب) و"الأسد" (6/ 84). (¬3) انظر "المراسيل" (ص: 29 - 30) (¬4) انظر "الأسد" (1/ 439). (¬5) في "معجمه الكبير" (4/ 8). (¬6) "الأسد" (1/ 439 - 440).

158 - حبيب بن حباشة الخطمي

حَجة الوَداع ويحج تلك السنةَ مشرك؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - سيَّر عليًّا سنةَ تسع إلى مكة -شرفها اللهُ تعالى- وأمرَه أَن ينادي: ألَا يحج بَعْد العام مشرك، وحَج سَيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سنةَ عشر حجةَ الوَداع والإسلام قد عم جَزيرةَ العَرب. انتهى. لقائل أن يقول: إن صح السَندُ إلى حَبة لا يمتنع أن يكون حضر ذلك وهو غير متلبّس بالحج إما في عهد أو ما أشبهَه أو يكون مارًا في الطريق فسَمع ذلك فعَقله؛ لكن قد أثبت النبأ على حبَة هَذا غير واحد؛ لأنه ليس هو عندهم من الصَّحابة، منهم: أبو حاتم البستي (¬1) بقوله: كان غاليًا في التشيُّع [] (¬2) عَن يحيى: ليس يُسَاوي شيئًا. وقال محمَّد بن [] (¬3) في كتاب السَاجي: كان يقدم عليًّا على عثمان، ويُبين ضعفَه: أنه قال: كان جمع علي ثمانون بَدْريًّا بصفين، والذين حَضروا معَه مَعْروفونَ مَحصور عَددُهم، مذكور ذلك في كتب السير. وفي كتاب ابن الجارود: ليسَ يُسَاوي شيئًا. وقال الجُوْرقاني (¬4): حبَّة لا يُسَاوي حبَّة، كان غاليًا في التشيع، واهيًا في الحديث. وقال أبو إسحاقَ الجُوزجاني (¬5): غير ثقة. 158 - حُبيب بن حُباشة الخَطْمي قال ابن الجوزي (¬6): مختلَف في صحبته، وكذا ذكره الصَغاني (¬7). وقال ¬

_ (¬1) "المجروحين" (1/ 267). (¬2) ما بين المعقوفتين بياض بـ "الأصل"، وانظر قول يحيى بن معين هذا في "المجروحين" (1/ 267). (¬3) ما بين المعقوفين بياص بـ "الأصل" وانظر "الطبقات الكبرى" لمحمد بن سعد (6/ 177). (¬4) في "الأصل" (1/ 150). (¬5) في "أحوال الرجال" (ص: 47). (¬6) في "التلقيح" (ص: 179). (¬7) "نقعة الصديان" (ص: 45).

159 - حبيب بن حماز

أبو موسى (¬1): ذكر عبدان أنَّه من الأنصار، وله صحبة، توفي في حياة سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من جراحة أصابته، وقال الكلبي (¬2): صلى النبي - صلى الله عليه وسلم -. 159 - حَبيب (¬3) بن حِمَاز (¬4) قال أبو موسى: قال عبدان: هو من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وشهد معَه الأسفار، لا يُعرف له إلا حديث واحد؛ رَواه زائدةُ، عَن الأعمش، عَن عَمرو بن مرةَ، عَن عَبْد الله بن الحارث، عَن حَبيب بن حماز قال: كنا معَ النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر فنزل منزلًا فتعجل ناس إلى المدينة فقال: "لَيتْرُكُنَّها أحسنَ ما كانت". ورَواه جَرير، عَن الأعمش فقال: عَن حَبيب، عَن أبي ذر. قال أبو موسى: الأول مرسَل. كذا ذكره ابن الأثير (¬5)؛ والذي رأيت في كتاب أبي موسى: قال عبدان: من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يقال: ممن شهدَ معَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأسفار، ومَخرج حَديثه عن الكوفيين، لا نعرف له إلا حديث واحد رَواه زائدة - فذكره - ثم قال: وهذا إسناد مرسل؛ رَواه جَرير، عَن الأعمش فقال: عَن حَبيب، عَن أبي ذر. وذكره البخاري، وابن أبي حاتم في التابعين، وكذلك ابن حبَّان، والدارقطني (¬6) فمن بعده. ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (1/ 441 - 442). (¬2) في "جمهرة النسب" (2/ 401 - طبعة العظم). (¬3) هذه الترجمة جاءت في "الأصل" بعد ترجمة: "حبيب بن خراش" وكتب فوقهما حرف "م" الدال على التقديم والتأخير ففعلنا ما أراد. (¬4) فوق حرف الزاي آخر "حماز" ما يشبه حرف الهاء في "الأصل". (¬5) "الأسد" (1/ 442). (¬6) انظر "التاريخ الكبير" (2/ 315 - 316) و"الجرح" (3/ 98) و"الثقات" (4/ 139) و"مؤتلف الدارقطني" (2/ 737).

160 - حبيب بن خراش العصري

160 - حَبيب بن خِراش العَصَري مجهول، قاله أبو الفرج البغدادي في كتاب "الصحابة" (¬1) تأليفه. وذكره الصغاني في "المختلف في صحبتهم" (¬2). وذكره ابن مندة، وأبو نعيم (¬3) بلفظ أنَّه سَمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "المسلمون إخوة، لا فضل لأحد على أحد" الحديث. 161 - حَبيب بن سُبَيعة قال ابن أبي حاتم (¬4): سَمعت أبي يقول: حَبيب بن سُبيعة الذي يروي عنه ثابت ليست له صحبة (¬5). 162 - حبيب بن مِخْنف الغامدي ذكره ابن مندة، والباوردي، وأبو نعيم (¬6) في جملة الصحابة. وقال فيه أبو عُمر: الغَمْري (¬7)، حجازي. قال أبو نعيم: ذكره بعض المتأخرين - يَعني: ابن مندة - في الصحابة، وَهو وهم؛ وصَوابه: ما رواه عبد الرزاق، عن ابن جريح، عن عبد الكريم، عن حَبيب بن مخنف، عَن أبيه قال: انتهيت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يومَ عَرفة. ¬

_ (¬1) "التلقيح" (ص: 179). (¬2) "نقعة الصديان" (ص: 45). (¬3) انظر "معرفة أبي نعيم" (1 / ق: 180 / أ) و"الأسد" (1/ 442 - 443). (¬4) "المراسيل" (ص: 27)، وانظر "الجرح" (3/ 102). (¬5) بعد هذه الترجمة بياض بـ "الأصل" قدر سطرين. (¬6) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 179 / أ - ب) و "الأسد" (1/ 448). (¬7) كذا بـ "الأصل" بفتح الغين المعجمة، وفي "الاستيعاب" (1/ 324) وغيره من المصادر: "العُمري" بضم العين المهملة.

163 - حبيب بن أبي مرضية

قال: وكان عَبْد الرزاق يرويه في بعض الأوقات ولا يذكر أباه. وقد رَواه ابن عَوْن، عَن أبي رَمْلة، عَن مخْنف بن سُليم، فذكره. 163 - حَبيب بن أبي مَرْضِيَّة ذكره عبدان وقال: لا أَعرف له صحبةً إلا أن هذا الحَديث روي هكذا، وهو أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نزلَ منزلًا بخيبرَ قريبًا. ذكره أبو موسى (¬1). 164 - حَبيب بن مَسْلَمة الفِهري ذكره جَماعةٌ في الصَّحابة. وصَرَّح الزُبير بنُ بكار بسمَاعه من سَيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (¬2). وقال العسكري: أنكر الواقدي أن يكون سَمعَ مَن رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - (¬3). وفي "المراسيل" (¬4): قال مكحول: سَألت الفقهاء: هل كانت له صحبةٌ؟ فلم يثبتوا ذلك، قال مكحول: وسَألت قومه فأخبروني أَنه قد كانت له صُحْبة. قال أبو محمَّد: قلت لأبي: ما تقول أنت؟ قال: قومه أعلم. 165 - حُبيش بن شريح الحبَشي، أبو حفصة أخرجَه إسحاق بن سُويد الرملي في (¬5). . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ¬

(¬1) انظر قوله في "الأسد" (1/ 448). (¬2) انظر "تاريخ دمشق" (12/ 62) و "الأسد" (1/ 448 - 449). (¬3) انظر "طبقات ابن سعد" (7/ 409). (¬4) (ص: 28). (¬5) بقية هذه الترجمة سقطت من "الأصل" وكذلك صدر ترجمة "حجر العدوي" والكلام الآتي هو ما تبقى من ترجمته، وآثرنا إثبات ترجمته بين معقوفين إشارة إلى عدم وجودها بـ "الأصل".

166 - [حجر العدوي]

166 - [حُجر العدوي] (¬1) . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وذكر (¬2) له حديثًا من عنده قال: ثنا القاسم بن دينار، عَن إسحاق بن منصور، عَن إسرائيل، عَن الحجاج بن دينار، عن الحكم بن جَحْل، عَن حُجر العَدوي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لعُمر: "إنا قد أخذنا زكاة العباس" انتهى. هذا الحديث رواه أبو عيسى في "جَامعه" (¬3) كما ذكره بزيادة حُجر العَدوي، عن علي بن أبي طالب، أن العباس سأل. فيُنظر. 167 - حُجْر بن العَنْبس - وقيل: بن قيس-، أبو العَنْبس الكوفي ذكره في الصَّحابة جَماعَةٌ؛ منهم: ابن مندةَ، وأبو نعيم، وأبو عُمر (¬4)، وقال: أدرك الجاهلية وشرب فيهَا الدمَ، ولم ير النبي - صلى الله عليه وسلم -. ولما ذكر له البغوي (¬5) حَديث زواج فاطمة - رَضي اللهُ عنها - قال: ليسَ له عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - غير هذا، ولا أحسبُه سَمعَه من سَيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -. ¬

_ = أما بقية ترجمة "حبيش" ففي "الأسد" (1/ 543): ". . . أخرجه إسحاق بن سويد الرملي في الصحابة من أهل فلسطين، سكن بيت جبرين، وأخرجه موسى بن سهل في التابعين وهو أصح ... ".أهـ. (¬1) ما بين المعقوفين زيادة من عندنا، وانظر التعليقة السايقة. (¬2) أي أبو موسى المديني كما في "الأسد" (1/ 461). (¬3) (678، 679). (¬4) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 195 / ب) و "الإستيعاب" (1/ 332) و"الأسد" (1/ 462). (¬5) (ق: 60 / أ).

168 - حجر بن عدي الأدبر

وقال عبد الرحمن في "المراسيل" (¬1) عَن أبيه: إنه لم يَسْمع من النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئًا. وذكره ابن حبان (¬2)، وابن خلَفون، وابن القطان، وَغيرُهم في التابعين. وقال ابن الجوزي (¬3): لم يثبت له صُحْبة. وذكره الصَغاني في "المختلف في صُحْبتهم" (¬4). 168 - حُجْر بن عديّ الأدبر ذُكر فيمن روى عن سَيدنا رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -. وقال ابن الجوزي (¬5): لم يثبت له صحبةٌ. وذكره الصَغاني في "المختلَف في صحبتهم" (¬6). وذكر أبو عُمر (¬7) له وفادةً على سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -. وتبعه أبو موسى (¬8). 169 - حُجَير بن بَيان يُعد في أهل العِراق، ذكره أبو عُمر، وأبو نُعَيم (¬9)، وقال ابن مندةَ: ذكر في الصحابة، ولا يصح. ¬

_ (¬1) (ص: 30). (¬2) "الثقات" (4/ 177)، (6/ 234). (¬3) "التلقيح" (ص: 180). (¬4) "نقعة الصديان". (ص: 47). (¬5) "التلقيح" (ص: 180). (¬6) "نقعة الصديان" (ص: 46). (¬7) "الاستيعاب" (1/ 329). (¬8) انظر "تاريخ دمشق" (12/ 207 - 234). (¬9) انظر "الاستيعاب" (1/ 333) و"المعرفة" (1 / ق: 195 / ب) و"الأسد" (1/ 463).

170 - حجيرة، أبو يزيد

170 - حُجَيرَةُ، أبو يزيدَ ذكره ابن مندةَ في جُملة الصَّحابة، ثمَّ قال: لا تعرف له رؤية ولا صحبة (¬1). 171 - حُذَيفة الأزدي قال البغوي (¬2): يُشك في صُحبته. روى عنه: جُنادةُ قال: أتيت رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يومَ جمعة ونحن صيام. قال البغوي: وهَذا الحديث رواه ابن إسحاقَ، عَن يزيدَ بن أبي حَبيب، عَن أبي الخَير، عن حُذيفة الأزدي، عَن جُنادة. وهو الأصح. وذكر حذيفةَ هَذا في الصحابة: ابن مندة، وأبو نعيم (¬3)، وأبو موسى، وغيرهم. 172 - حذيفة بن عبدٍ (¬4) المرادي له ذكر في قضاء عُمر، وشَهدَ فتح مصر، وأدرك الجاهلية، ولا يُعرف: ذكره ابن مندةَ، وأبو نعيم (¬5)، عَن أبي سَعيد بن يونس. انتهى. وفيه نَظَر في مَوْضعين؛ الأولُ: قد قدَّمنا أن من شهد فتح مصر وأدرك الجاهلية لا يقضى له بصُحْبة إن لم ينصَّ عليها عَالم. ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (1/ 464). (¬2) "معجم الصحابة" (ق: 49 / ب). (¬3) لم نجده في "المعرفة " لأبي نعيم، وانظر "الأسد" (1/ 465). (¬4) كذا بـ "الأصل"، والصواب: "عبيد" كما في مصادر ترجمته. (¬5) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 151 / ب) و"الأسد" (1/ 467).

173 - حذيفة القلعاني

الثاني: هذا الرجل ليسَ له ذكر في "تاريخَيّ" أبي سَعيد، ولا أَعلم لَه تاريخًا ثالثًا، فينُظر (¬1). وذكره الصَغاني في "المختلَف في صُحْبتهم" (¬2). 173 - حُذيفة القَلَعاني قال أبو عُمر في "الإستيعاب" (¬3): لا أعرفه بأكثر من أن أبا بكر عَزل عكرمةَ بن أبي جَهْل عَن عُمان، وَسيَّره إلى اليمن واستعمل على عُمان حُذيفةَ القَلَعاني فلم يزل واليًا عليها إلى أن توفي أبو بكر - رضي الله عنهم -. وقال الطَبري (¬4): حُذيفة بن مِحْصَن القلَعاني (¬5) له في قتال الفُرس آثار كثيرة، واستعمله عُمر - رضي الله عَنه - على اليمامة. انتهى. وهَذا -أيضًا- كالذي قبلَه؛ لأنه ليسَ في استعمال الشيخين له - رضي الله عنهما - ما يدلّ على صُحبته؛ لاحتمال مَجيئه بَعْد وفاةِ سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -. 174 - حَرْمَلة بن مُعَاويةَ (¬6) قال أبو أحمد العَسْكري: روى عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا، وروى عَن: عمر كلامه. ¬

_ (¬1) قال الحافظ في "الإصابة" (1/ 169): "قال مغلطاي: لم أر له ذكرًا في تاريخ ابن يونس، وله ذكر في قضاء لعمر". أهـ. (¬2) "نقعة الصديان" (ص: 47). (¬3) (1/ 336). (¬4) راجع "التاريخ" (3/ 314). (¬5) كذا بـ "الأصل" وفي "تاريخ الطبري": "الغلفاني" وهو الصواب قال ابن الأثير (1/ 468): "بالغين المعجمة واللام والفاء". (¬6) هذه الترجمة صواب ترتيبها بعد الترجمة الآتية، ولم يكتب عليها حرف (م) الدال على التأخير -كما سبق - ولذا تركناها في مكانها.

175 - حرب بن أبي حرب

175 - حَرْب بن أبي حَرْب قال أبو موسى: ذكره عَبْدان رحمه الله تعالى واختلَفَ فيه، فرَوى عَن أبي سَعيد الأشج، عن وكيع، عَن سُفيان، عن عطَاء بن السائب، عَن حَرْب ابن أبي حَرب أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ليسَ على المسلمين عشور". ورَواه أبو نعيم (¬1)، عَن سُفيان، عن عطاء، عن حَرْب بن عُبيد الله، عَن خاله - رجل من بكر بن وائل - وقال جَرير، عَن عطاء، عن حَرْب بن هلال الثقفي، عن أبي أُميةَ - رَجُل من بني ثعلبةَ، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - (¬2). آخر الجزء الثاني من كتاب "الإنابة" والحمد لله وحده وصلواته على سيدنا سيد المخلوقين محمَّد وآله صحبه وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين، وحَسْبنا الله ونعم الوكيل يتلوه في الثالث: "حرملة بن عبد الله" * * * ¬

_ (¬1) أي الفضل بن دكين. (¬2) انظر كلام أبي موسى بتمامه في "الأسد" (1/ 474).

الجزء الثالث من كتاب الإنابة إلى مَعْرفة المختلف فيهم من الصحابة رضي اللهُ عنهم أجمعين

176 - حرملة بن عبد الله بن إياس العنبري

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللهم صل على سيدنا سيد المخلوقين محمَّد وآله وصحبه وسَلم 176 - حَرْمَلة بن عَبْد الله بن إياس العنبري قال أبو حاتم الرازي (¬1): له صحبةٌ، روى عنه: حِبان بن عاصم بن حَرْملة. وذكره في الصَّحابة: ابن مندةَ، وأبو نعيم، وأبو عُمر، والبغويُّ (¬2). وأما ابن حبَّان (¬3): فذكر حبانَ بنَ عاصم في ثقات أتباع التابعين، كأنه لم ير لجده صحبة (¬4). 177 - حَرْمَلَة بن المنذر بن مَعْديكرب الطائي، أبو زُبَيد الشاعر المشهور، أحد المُعمَّرين. ذكر القُضاعي في كتاب "الخِطَط" تأليفه، عَن ابن عُفير أنَّه قال: أدرك الإِسلامَ من العرب عَشرةٌ طول كل رجل ¬

_ (¬1) "الجرح" (3/ 272). (¬2) انظر "معرفة أبي نعيم" (1 / ق: 187 / ب) و"الإستيعاب" (1/ 338) و"معجم البغوي" (ق: 65 / ب - 66 / أ). وبجوار قوله: "والبغوي" يوجد كلام بالهامش لم يظهر. (¬3) "الثقات" (6/ 240). (¬4) يوجد بجوار هذه الترجمة بهامش "الأصل" حاشية بخط مغاير جاء فيها "وذكر ابن حبان: حبان بن عاصم في أتباع التابعين أيضًا لا يدل على نفي جده حرملة من الصحبة، وهذا مدرك بالبديهة والله أعلم". أهـ، ثم كُتب بأسفل هذه الحاشية بخط مغاير -أيضًا- تعقبًا عليها فظهر لنا بعضه، ولم يظهر أكثره فجاء فيه: ". . . . . . . . . ابن حبان. . . . . . . سماع. . . . . . فذكره هو في أتباع التابعين ولو كان. . . . لذكره في التابعين، هذا. . . . وهو واضح". اهـ.

178 - حريز بن شراحيل الكندي

منهم عشرة أشبار: عُبادة، وسَعْد بن معاذ، وقيس بن سَعْد، وجَرير بن عَبْد الله، وعديّ بن حاتم، وأبو زُبيد الطائي، وعَمرو بن مَعْد يكرب، ولَبيد، والأشعث بن قيس، وعامر بن الطفيل، وكلهم أسلمَ إلا عامر بن الطُفيل. وقال أبو عُبيد الله المرزباني: أبو زُبيد: حَرملة بن المنذر كان نصرانيًّا أدرك الإِسلام ولم يُسْلم، واستعمله عُمر بن الخطّاب على صدقة قومه، ولم يَسْتعمل عمر نصرانيًّا غيرَه، وبقي إلى أيام معاويةَ (¬1). 178 - حَرِيز بن شَراحيل الكندي قال الوليد بن مُسْلم، عَن عَمرو بن قيس، عَن حَريز ذكره أبو نعيم وابن مندة (¬2) في جملة الصحابة. وقال إسماعيل بن عياش، عَن عَمرو بن قيس، عن حَريز، عن رجُل، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال أبو زرعة الدمشقي: قول إسماعيل أصح. 179 - حِزام (¬3) بن حكيم بن حِزام قال أبو أحمد العسكري: روى عَن أبيه، ولم يلحق النبي - صلى الله عليه وسلم -. 180 - حِزام، والد حكيم بن حِزام بن خويلد بن أسَد بن عَبْد العُزى قال أبو موسى (¬4): أوردَه عبدان بن محمَّد من حديث علي بن يزيدَ ¬

_ (¬1) انظر "الإصابة" (2/ 170). (¬2) انظر "معرفة أبي نعيم" (1 / ق: 194 / أ) و"الأسد" (1/ 479). (¬3) هذه الترجمة برمتها كُتبت بهامش "الأصل". (¬4) انظر كلام أبي موسى في "الأسد" (2/ 3)، وانظر -أيضًا- "المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 58 / أ - ب).

181 - حزم بن عبد

الصُدائي، عَن أبي موسى مولى عَمرو بن حُريث، عَن حكيم بن حِزام، عَن أبيه قال: سَألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله! أصوم الدهر. قال أبو موسى: هذا خطأ والمحفوظ: ما رواه أبو نعيم، عَن أبي موسى هارون بن سُليمان الفراء مولى عَمرو بن حُريث، عَن مُسْلم بن عبد الله أن أباه أخبرَه أنَّه سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذكر نحوه. وكذا رَواه غيرُ واحد عن هارونَ إلا أن بعضهم قال: عَن عَبيد الله بن مُسلم، عَن أبيه، انتهى. يُشبه أن يكون اشتبه على مَن ذكره في الصحابة. . . . حِزام بن حكيم بن حزام بن خويلد. . . حبَّان (¬1)، والحاكم، والنسائيُّ، فإن كتاب. . . . كتاب "التلخيص" قال: أنكر الزُبيري وغيره. . . . . . . . . بني أسد أن يكون لحكيم بن حزام ابن. . . . كبير يُسمى حِزامًا، وقد تقدم. . . .. العسكري قبل (¬2). 181 - حَزْم بن عَبْدٍ ذكره عَبْدان، عن موسى بن عُبيدةَ، عَن نافع بن مالك، عَن حزم بن عَبْدٍ: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "خَلتان على الناس: السَمْع والطاعة" (¬3). 182 - حَزم بن عَمرو قال أبو موسى: قال ابن أبي حاتم (¬4): حزْم بن عَبْد عَمرو، ويقال: ابن عَمرو، مَديني، روى عن: عَبْد الله بن عَمرو بن العاص، روى عنه: ¬

_ (¬1) "الثقات" (4/ 188). (¬2) من أول قوله: "اشتبه على من ذكره" إلى هنا مكتوب بهامش "الأصل" ولم - يظهر لنا بعضه. (¬3) كتب بعد هذه الترجمة في "الأصل" ما يشبه: "صح"، وانظر "الأسد" (2/ 3). (¬4) "الجرح" (3/ 293).

183 - حسان بن أبي حسان العبدي

أبو سُهَيل: نافع بن مالك. قال أبو موسى: فعلى هَذا: الترجمتان لواحدٍ وَهْو تابعي. وقال ابن شاهين في كتاب "الصحابة": حَزْم بن عَبْد عمرو الخثعمي (¬1). وقال ابن حبَّان في كتاب "الثقات" (¬2): حزم بن عَبْدٍ الخثعمي، يروي عَن: عبدِ الله بن عَمرو، وهو الذي يقال له حزم بن عَبْد عَمرو، فبين أبو حاتم ما يخرصه أبو موسى. 183 - حسان بن أبي حسَّان العبدي قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - في وفد عَبْد القيس. روى عنه: ابنه: يحيى أنَّه قال: نهى رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - عَن هَذه الأوعية. قال أبو عبد الله بن مندةَ: هذا وهم، والصَواب: ما رواه غير واحد عَن يحيى بن عَبْد الله بن الحارث، عَن يحيى بن حسَّان، عَن ابن الرسيم، عَن أبيه قال: كنت في الوفد، فذكره نحوَه (¬3). 184 - حَسَّان بن أبي سِنان قال أبو موسى: ذكره علي بن سَعيد العَسْكري في الصحابة، ورَوى عَن الحسَن بن عَرفة، عَن عُمر بن حفص العبدي، عن الهيثم بن حكيم، عن أبي عاصم الحبَطي، عنه قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "طلب العلم بين الجُهال" (¬4). وقال أبو حاتم الرازي (¬5): حسَّان بن أبي سنان، روى عَن: الحسَن بن ¬

_ (¬1) من أول الترجمة إلى هنا انظر "الأسد" (2/ 3). (¬2) (4/ 187). (¬3) هذه الترجمة منقولة بالنص من "الأسد" (2/ 8). (¬4) انظر "الأسد" (2/ 8). (¬5) "الجرح" (3/ 236).

185 - حسان بن عبد الرحمن الضبعي

أبي الحسَن. وقال البخاري (¬1): حسَّان بن أبي سِنان قال ضمرة، عَن ابن شَوْذب - وكان من تجار أهل البصرة -: كتب أيوب إلى حسَّان فأتيته والتجار حولَه يُعاملهم. وذكره ابن حبَّان (¬2) في ثقات أتباع التابعين وقال: لست أحفظ له حديثًا مُسْنَدًا. وذكره ابن خَلفون في كتاب "الثقات". وفي كتاب "الزُهد" لأحمد بن حنبل: قال هارون الأعور: ما كان أحدٌ بالبصرة أروى لحَديث الحسن من حسَّان. 185 - حسان بن عبد الرحمن الضُبَعي قال أبو موسى: ذكره علي بن سَعيد العسكري في "الأفراد" فقال: ثنا إسحاق: ثنا أبو داودَ الطيالسي، عَن همام، عَن قتادةَ، عَنه قال رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو اغتسلتم من المزي لكان أشد عليكم من الحَيض" (¬3). وقال ابن أبي حاتم (¬4)، عَن أبيه: روى عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسَلًا، وعن ابن عُمر. وقال ابن حبَّان في ثقات التابعين (¬5): يروي المراسيل، روى عنه: قتادة. وفي "تاريخ البخاري" (¬6): حسَّان بن عبد الرحمن، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسَل، قاله همام، عن قتادةَ. ¬

_ (¬1) "التاريخ" (3/ 35). (¬2) "الثقات" (6/ 225). (¬3) انظر "الأسد" (2/ 9). (¬4) "الجرح" (3/ 236). (¬5) "الثقات" (4/ 164). (¬6) (3/ 31).

186 - حسيل بن خارجة الأشجعي

186 - حُسَيل بن خارجة الأشجعي (¬1) قال [. . . . . .] (¬2) وروايته عن سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يقال: ليست له صحبة. 187 - حُسَين بن خارجة قال أبو موسى: أوردَه عَبْدان وقال: قال أحمد بن سَيَّار: هو رجل كبير لم تُذكر لنا صُحْبتُه للنبي - صلى الله عليه وسلم -، إلا أن حَديثه حَسن فيه عِبْرة لمن سمعه. وذكر الحافظ أبو عَبْد الله حُسَيل بن خارجةَ الأشجعي قال: ويقال: حُسَيْن، وذكر فيه ما يدلُ على أن له صحبة، فكأنه غَير هذا (¬3). وذكره ابن حبَّان في التابعين (¬4). 188 - حُسين بن السَائب الأنصاري قال: لما كانت ليلة العَقبة أو ليلة بدر قال رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - لمن معَه: "كيف تقاتلون؟ ". ذكره ابن مندةَ، وأبو نعيم (¬5)، وابن حبَّان في ثقات التابعين، ووصَفه برواية المراسيل قال: وهو ابن أبي لُبابةَ (¬6). ¬

_ (¬1) هذه الترجمة كتبت بهامش "الأصل". (¬2) ما بين المعقوفين غير واضح بـ "الأصل"، ولعل تقديره: "قال ابن أبي حاتم سألت أبي عنه - أي حسيل - وروايته. . ." وانظر "المراسيل" (ص: 27). (¬3) انظر "الأسد" (2/ 17). (¬4) "الثقات" (4/ 155). (¬5) كذا بـ "الأصل" وأخشى أن يكون حدث سقط، ولعل صواب العبارة: "ذكره ابن مندة وأبو نعيم في جملة الصحابة، وذكره ابن حبَّان في ثقات التابعين" والله أعلم. وانظر "المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 147 / أ) و"الأسد" (2/ 18). (¬6) "الثقات" (4/ 155).

189 - حصيب

189 - حُصَيب (¬1) سَمع سيدنا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "كان الله ولا شيء غيره وكان عرشُه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء، ثمَّ خلق سبع سمَوات" ثمَّ أتاني آتٍ فقال: إن ناقتك قد انحلت فخرجت. قال أبو عُمر في "الاستيعاب" (¬2): لا أعرف حُصَيبا بغير هَذا الحَديث. انتهى كلامه. وفيه نظر من حيث إن البخاري خرَّج هذا الحديث في "صحيحه" (¬3) عَن عمران بن حُصين قال: أتيت رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - على ناقةٍ فعقلتها بالباب وَدخلت فأتاه ناس من (¬4) بني أسد فقالوا: أنبا (¬5) عَن أول هَذا الأمر فقال: "كان الله ولا شيء معَه". وكذا ذكره ابن أبي شيبةَ في "مُسنَده"، وغيرُه؛ فلعل بعض رواته تصحَّف عليه حُصين بخُصَيب والله أعلم. يؤيد هذا -أيضًا- أن أصحابَ المختلف والمؤتلف لم يذكروا في كتبهم حُصَيبا - بالباء - إلا بُريدة ومَن وَلَده. ¬

_ (¬1) كتب في "الأصل" فوق الباء الموحدة من "حصيب" ما يشبه: "صح" ولعله حتى لا تلتبس بـ "حصين". (¬2) (1/ 410). (¬3) أخرجه البخاري في أكثر من موضع في "صحيحه" منها (3190 - فتح) وانظر "تحفة الأشراف" (8/ 182 - 183). (¬4) كلمة "من" كررت بـ "الأصل". (¬5) كذا بـ "الأصل"، ولعل الناسخ ظنها صيغة تحديث فاختصرها والصواب: "أنبأنا".

190 - حصين بن أم الحصين

190 - حُصَين بن أم الحُصَين رأى النبي - صلى الله عليه وسلم -. روى زَهير - مُتفردًا به-، عن أبي إسحاق، عن يحيى ابن الحُصين، عَن جَدته: أم الحُصَين قالت: رأيت رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوَداع وهو على راحلته وحُصين في حَجري وقد أدخل - صلى الله عليه وسلم - ثوبه من تحت إبطه. ذكره ابن مندةَ (¬1). وعند أبي نعيم (¬2) وغيره: رَواه إسرائيل، وأبو الأحوص، وغيرهما عن أبي إسحاقَ ولم يقولوا: "وحُصَين في حجري". وزعم ابن الأثير (¬3) أنَّه المكنى [أبا أرطاة الذي أرسَله جرير بن عبد الله. . . . . بإحراق ذي الخَلَصة (¬4). وهو كلام لا يعقل. . . .. من يكون صغيرًا تجعله أمه في حجرها. . . . . . . . . بشيرًا بعد عشرة أيام هذا ما. . . . . . . . . . . .] (¬5). 191 - حُصَين بن عُبيد بن خلَف بن عبْد نُهم، والد عمران ذكره أبو عُمر، وأبو نعيم، وابن مندة (¬6). وقال أبو حَاتم (¬7): اختُلفت الروايات (¬8). . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (2/ 25). (¬2) في "المعرفة" (1 / ق: 181 / أ). (¬3) في "الأسد" (6/ 9). (¬4) ذو "الخَلصة" هو بيت أصنام كان لدوس وخثعم وبجيلة ومن كان ببلادهم من العرب بتبالة وهو صنم لهم فأحرقه جرير بن عبد الله، وقيل غير ذلك انظر "معجم البلدان" (2/ 438). (¬5) ما بين المعقوفين كُتب بهامش "الأصل" ولم يظهر بعضه. (¬6) انظر "الاستيعاب" (1/ 353)، و"المعرفة" (1 / ق: 180 / ب - 181 / أ)، و"الأسد" (2/ 26 - 27). (¬7) "الجرح" (3/ 198). (¬8) بعد كلمة: "الروايات" في "الأصل" علامة لحق وفي الهامش ما يقرب من السطر وكله مطموس.

وذكر الحاكم، وأبو حاتم بن حبَّان خبر إسلامه في "صحيحيهما" (¬1) وحَسَّنَه أبو علي الطوسي شيخ أبي حاتم الرازي، وأبو عيسى الترمذي (¬2). وقال ابن حبَّان في كتاب "الصحابة" (¬3) تأليفه: له صُحْبة. وقال ابن سَعْد (¬4): عمران بن حصَين أسلم قديمًا هو وأبوه وأختُه. وذكره في جُملة الصَّحابة: أبو منصُور الباوردي، والبغويُّ (¬5)، وابن قانع (¬6)، ومحمد بن إسماعيلَ البخاري (¬7)، وأبو سُليمان بن زبر، وأبو علي بن السكن، وأبو القاسم الطبراني (¬8) - وقال: الصَحيح من الرواية: أنَّه مات مُسْلمًا-، وأبو الحَسن المرادي في كتابه "العميان"، ومن لا يحصى كثرة. وقال ابن الجوزي (¬9): الصَّحيح: إسلامه. وقال شيخنا الحافظُ المزي في كتابه "التهذيب" (¬10): وقد قيل: إنه مات مشركًا وقد رَددنا هَذا القولَ في كتابنا "إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال" (¬11) بما لخّصناه هُنا، وأنشدنا على طريق العتاب له: أتجعل مَن قد مات في السِلْم كافرًا ... وما ذاك إلا من ذُهُول وغفلةِ ¬

_ (¬1) انظر "المستدرك" (1/ 510) و"الإحسان" (3/ 181 - 182). (¬2) الذي في المطبوع من "الجامع" (3483) و "عارضة الأحوذي" (13/ 24): "هذا حديث غريب" وفي "التحفة" للمزي (8/ 175): "حسن غريب". (¬3) انظر "الثقات" (3/ 88). (¬4) في "طبقاته" (7/ 9). (¬5) في "معجمه" (ق: 64 / أ). (¬6) هذه الترجمة ضمن التراجم التي لم نجدها من حرف الحاء في "معجم ابن قانع" فالنسخة التي اعتمدنا عليها بها سقط من ثنايا حرف الحاء إلى أواخر حرف الراء. (¬7) في "تاريخه" (3/ 1). (¬8) في "معجمه الكبير" (4/ 27). (¬9) في "التلقيح" (ص: 181 - 182). (¬10) (6/ 526). (¬11) ينظر إكمال مغلطاي.

192 - حصين العرجي، والد أبي الغوث

192 - حُصَين العَرْجي، والد أبي الغوث مات وعَليه حجة، فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - ابنه: أبا الغوث أن يَحُج عنه. قال ابن الأثير (¬1): ذكره أبو عُمر (¬2) في باب ابنه، ولم يذكره هُنا أحدٌ منهم. انتهى كلامه. وفيه نظر من حيث إن هذا الرجل لم يُنَص على صحبته ولا رؤيته؛ لاحتمال أن يكون أسلم في قومه ولم يأت المدينة أو تكون الحَجة كانت عليه نذرًا لا سيما على قول من قال: إن الحج فرض سنة عشر، وإذا قلنا: إنه فرض حينَ ذاك تبيَّن من نفس الحَديث أنَّه مات قبل الوجوب فتمحَّض النذر، كما قال عُمر: إني نذرت في الجاهلية أن أعتكف يومًا. 193 - حُصَين بن مِحْصَن الأنصاري الأشهلي قال عَبْدان: سَمعت أحمد بنَ سَيار يقول: إنه من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وذكره ابن شاهين -أيضًا- وقال: سمعت عبد الله بن سليمان ينسبه. قال أبو موسى: ولم يذكره غيرهما من الصَّحابة ولا يدري له صحبةٌ أم لا. انتهى (¬3). قد رأينا من ذكره في الصَّحابة غير هذين وهو أبو أحمد العَسكري، وأبو علي بن السكن وقال: يقال: له صُحْبة غير أن روايته عَن عمته، وليس له عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - رواية. ¬

_ (¬1) "الأسد" (2/ 27). (¬2) "الاستيعاب" (4/ 1726). (¬3) انظر "الاسد" (2/ 28).

194 - حصين بن وحوح الأوسي

وذكره أبو القاسم البغوي (¬1) في جُملة الصَّحابة، وكذلك ابن فتحون وغيرهم من المتأخرين. وذكره أبو حاتم بن حبَّان في ثقات التابعين، وكذلك البخاري، وأبو حاتم الرازي (¬2)، وغيرهم. 194 - حُصَين بن وَحْوَح الأوسي ذكره أبو عُمر، وابن مندةَ، وأبو نعيم، وأبو أحمدَ العسكري، والبغويُّ، ومسلم في كتاب "الطبقات"، وأبو علي بن السكن، وجَماعَة غيرهم في جملة الصحابة. وقال البخاري: له صحبة (¬3). وَخالف ذلك ابن حبَّان (¬4) فقال: يُقال: إن له صُحْبةً. 195 - حُصَين بن يزيدَ بن شداد بن قَنَّان الحارثي عُرف بذي الغُصَّة؛ لشيء في حلقه يُشبه الحَوْصَلَةَ. ذكره في الصَّحابة: ابن مندةَ، وأبو عُمر (¬5) قالا: وفد على سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -. وقال محمَّد بن إسحاق بن يَسار: الذي وفد إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -هو ابنه: قيس بن الحُصَين في وفد بني الحارث بن كعب. ¬

_ (¬1) في "معجمه" (ق: 63 / ب). (¬2) انظر "الثقات" (4/ 157)، و"التاريخ الكبير" (3/ 5)، و"الجرح" (3/ 196). (¬3) انظر "الاستيعاب" (1/ 354)، و"المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 82 / أ). و"معجم البغوي" (ق: 63 / أ - ب)، و"طبقات مسلم" (166)، و"التاريخ الكبير" (3/ 1). (¬4) "الثقات" (3/ 89). (¬5) انظر "الاستيعاب" (1/ 354)، و"الأسد" (2/ 30).

196 - حصين. . . . . . . .الخطمي

196 - حصين. . . . . . . .الخطمي (¬1) قال أبو الفرج البغدادي (¬2). . . . . . . . . . . فيه، وكذا. . . . . . . . . . . . . . . الصحابة. . . . . . . . . . . . . . . . . . . نعيم وأبو. . . . . . . . . . . . . . . . . . (¬3). 197 - حُطَيئة الشاعر قال أبو موسى: ذكره عبْدان في الصَّحابة وقال: ثنا أحمد بن سَيَّار: ثنا يوسف بن عديّ: ثنا عُبيد الله بن عَمرو، عَن إسحاق بن أبي فروة قال (¬4): هَجا حُطيئة الزِبرقانَ بن بَدْر فأتى عُمرَ فشكا ذلك إليه، فقال له عُمر: أما علمتَ أَن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَن أحدث في الإِسلام هجاء فاقطعوا لسانه"؟ فاذهَبْ فلك لسانه، فهربَ الحُطيئةُ، فلما ضاقت عليه الأرض دخلَ على عُمر فمدَحه ببيتي شعر فقال: اذهب فأنت آمنٌ. انتهى كلامه (¬5). وفيه نظر في مواضعَ: الأوّل: حطيئة لَيس اسمًا له؛ إنما هو لقب لُقّب به لحَطْأَةٍ؛ حَطأها وهو صَغير فبقيت عليه، واسمُه: جَرْول، قال الفرزدق -واسمه همام بن غالب: ¬

_ (¬1) هذه الترجمة برمتها كُتبت بالهامش السفلي من "الأصل" ولم يظهر معظمها بسبب الرطوبة التي اعترت أسفل الورقة. وفي "الأسد" (2/ 26): "حصين أبو عبد الله الخطمي". (¬2) انظر "التلقيح" (ص: 182) وفيه: "مختلف فيه". (¬3) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 180 / أ - 182 / أ). (¬4) الصفحات من (33 / ب) إلى (37 / ب) بها تقديم وتأخير في ترتيبها من "الأصل"، وقد قمنا بنسخها على الصواب في ترتيبها على النحو التالي: (33 / أ)، (36 / ب)، (37 / أ)، (33 / ب)، (134 / أ)، (34 / ب)، (35 / أ)، (35 / ب)، (36 / أ)، (37 / ب). (¬5) انظر "الأسد" (1/ 32).

وَهبَ النوابغُ لي القصائدَ كلَها ... وأبو يزيدَ وذو القرُوح وَجَرْول قال ابن حَبيب: يريد بذي القروح: امرء القيس بن حجر، وبجرول: الحطيئة. وقال: أرض الفلاحة لو أتاها جَرْول ... أَعْني الحُطيئةَ لاغتدى حرَّاثا الثاني: الحُطيئَة رجُل عَبْسيٌ؛ والعَبْسيون الذينَ وفدوا على سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - كانوا تسعةً لا عاشر لهم، وأسماؤهم مَعْروفة، وليسَ هذا منهم، ومن عادة العرب أنهم لا يوفّدوا إلا أشرافهم، وليس هذا منهم. الثالث: الذي أوردَه أبو موسى ليس فيه شيء يدلّ على صُحْبته ولا على رؤيته. الرابع: الذي ذكره أبو الفرج الأموي في "تاريخه"، والمرزباني، وغيرهما أنَّه لما هجا الزبرقان سَجَنه عمر، فأرسل إليه: ماذا تقول لأفراخ بذي مَرخ ... حمرُ الحَواصل لا ماء ولا شجرُ ألقيتَ كاسبَهم في قعر مظلمة ... فامنُنْ عليك سلام الله يا عمرُ أنتَ الإمامُ الذي من بَعْد صاحبه ... القت إليك مقاليدَ النُهي البشر ما آثروك بها إذ قلدوك لها ... لكن لأنفسهم كانت لها الخيَر فلما بلغت عُمر رق لأفراخه واشترى منه أعراض المسلمين بمال وأنه لا يهجو بعدُ أحدًا. فهذا -كما ترى - لم يُطلقه عمرُ لمديحه إياه، إنما أطلقه لرقته على ولده - وأيضًا - فلم يقل فيه إنما قال أربعة. ولو قدرنا) أنَّه أسلم في حَياة سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم يره، كما

قال أبو أحمد العَسْكري فإنَّه (¬1) ذكره في فصل "من أدرك سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يلقه" قال: كان بالبادية، وكان فيمن ارتد من العرب أيام أبي بكر، وقال في ذلك: أطعنا رسُولَ الله ما دام بينَنا ... فيا لهفَنا ما بالُ دين أبي بكر وأولُ هذا الشعر في رواية المبرَّد، وابن حبيب (¬2)، وغيرهما. ألا كلُ أرماح قصار أذلةٍ ... فداء لا رماح يُصبن علي الغَمْر فباست بني عبس وأَستاهِ طيء ... وباست بني دُوْدانَ حاشى بني نَصْر أبوا غيرَ ضرب يُجْثِمُ الهامَ وَقعهُ ... وطعنٍ كأفواه المُرَفَّتة الحُمر أطعنا رسول الله إذ كان حاضرا ... فيا لهفَنا ما بالُ دين أبي بكر فقوموا ولا تُعْطوا اللئامَ مَقادةً ... وقوموا ولو كان القيام على الجمر فدى لبني نصر طريفي وتالدي ... عَشِيةَ دادُوا بالرماح أبا بكر أيورثها بكرا إذا ماتَ بعدَه ... فتلك وَبيتِ الله قاصمةُ الظَهْر وذكر وثيمة بن موسى، ومحمد بن عُمر الواقدي في كتاب الردة تأليفهما أَن هذا الشعر لحارثة بن سُراقة بن مَعْدي كرب الكندي الذي منعَ زياد بنَ لَبيد الصَدقة. وفي "المذيل" (¬3) لمحمد بن جَرير، عَن الكلبي (¬4): هو للجِفْشيش، واسمه: مَعْدان بن الأسود بن مَعْد يكرب. وعَزاه سَيف بن عمر في كتاب "الردَّة" لعبد الله الليثي. ¬

_ (¬1) لفظة "فإنه" لم تظهر بهامش "الأصل". (¬2) كتب في "الأصل" فوق كلمة "حبيب": "معًا"، وانظر ما علقنا به على مثل هذا الموضع فيما سبق (1/ 37) تعليق رقم (10). (¬3) واسمه كاملًا: "المنتخب من ذيل المذيل" (ص: 545). (¬4) انظر "نسب معد واليمن الكبير" (1/ 111).

198 - حفص بن أبي جبلة الفزاري

198 - حَفص بن أبي جَبلة الفَزاري قال أبو موسى: ذكره عَبْدان في الصحابة وقال: لا أدري له صحبةٌ أم لا، وضَعه بَعْض أصحابنا في المُسْند، وهو مَوْلى بني تيم (¬1). 199 - حفص بن أبي العاص، أخو الحكم بن أبي [العاص قال. . . . . . . . في قوله إن له صحبة. . . . . صلى الله عليه. . . . . . . . . . الحسن بن الحسن. . . . . . . . . . . . . . .] (¬2). 200 - الحكم بن عبد الله الثقفي قال أبو نعيم (¬3): في إسناد حَديثه نظَر، رواه الحكم بن عَمرو، عَن يَعْلى بن مرة، عَن الحكم قال: خرجنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره، فعَرضت له امرأةٌ بصَبي. ورَواه عَبْد الله بن يَعْلى بن مرة، عَن أبيه: يَعْلى، ورَواه الأعمش، عن المنهال بن مرة، عَن ابن يَعْلى بن مُرة، عَن أبيه. وقد روي من غير طريق يَعْلى، وليس لذكر الحكم فيه أصل (¬4). ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (2/ 33). (¬2) ما بين المعقوفين مكتوب بهامش "الأصل" ولم يظهر معظمه. وقال ابن أبي عاصم في ترجمة عثمان بن أبي العاص من "الآحاد" (3/ 193): "وَلَدُ أبي العاص ثلاثة: عثمان والحكم وحفص، ولعثمان صحبة ووفادة دونهما ولا صحبة لهما". أهـ. وانظر "الإصابة" (2/ 98). (¬3) "المعرفة" (1 / ق: 156 / ب). (¬4) انظر "الأسد" (2/ 39).

201 - الحكم، أبو مسعود الزرقي

201 - الحكم (¬1)، أبو مَسْعُود الزُرقي روى عنه: ابنه: مَسْعود. في حَديثه اختلاف، رَواه مَيمون بن يحيى الأشج، عن مخرمة بن بكير، عَن أبيه: سمعت سُليمان بن يَسار: سَمع ابن الحكم الزرقي -وهو مَسعود - يقول: حَدثني أبي أنهم كانوا مع رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - بمنى فسمعوا راكبًا يَصْرخ: لا يصُومن أحد (¬2). قال أبو نعيم (¬3): رَواه بَعْض المتأخرين -يعني: ابن مندة- وذكره وهو وهم منكر؛ والصَوابُ: ما رواه ابن وَهْب، عَن مخرمة، عن أبيه، عن سُليمان بن عمر (¬4) أنَّه سَمع الحكم الزُرقي يقول: حدثني أبي، فذكره. ورَواه عَمرو بن الحارث وسُليمان بن بلال والناس، عن يحيى بن سَعيد الأنصاري، عن يوسف بن مَسْعود بن الحكم، عَن جَدته - وهي: حَبيبة بنت شَريق - أنها كانت مع أمها العَجْماء بمنى. ورَواه الزُهري، عَن مَسْعود بن الحكم: أخبرني بَعْض الصحابة. ¬

(¬1) بجوار هذه الترجمة في هامش "الأصل" يوجد كلامٌ للبغوي خاص بهذه الترجمة ولا توجد أي علامة لحق؛ فآثرنا إثبات ما ظهر لنا من هذه الحاشية في تعليقنا - وما لم يظهر أثبتناه من "معجم البغوي" (ق: 58 / أ - ب) - دون تحديد مكان لها في "الأصل"، وإليك نص ما فيها: "قال البغوي: في كتاب محمَّد بن إسماعيل فيمن اسمه الحكم رجلان مجهولان لا نعرف لهما ذكرًا في أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا روى عنهما. أحدهما: الحكم بن عمرو بن الشريد (هكذا بهامش "الأصل" وفي "معجم البغوي": "الحكم بن الشريد") والآخر: الحكم بن سعيد بن العاص انتهى أما الأول فذكره ابن مندة وأبو نعيم في جملة الصحابة، والثاني: ذكره أبو عُمر وابن مندة وأبو نعيم في البدريين" انتهى ما بهامش "الأصل". وانظر "الاستيعاب" (1/ 355)، و"معرفة أبي نعيم" (1 / ق: 154 / ب، 156 / ب). (¬2) انظر "الأسد" (2/ 42). (¬3) "المعرفة" (1 / ق: 156 / ب - 157 / أ). (¬4) كذا بـ "الأصل"، وفي "المعرفة": "سليمان بن يسار".

202 - الحكم بن مينا

202 - الحكم بن مينا قال أبو موسى: روى سعيد المقبري، [عن أبي الحُويرث سَمع الحكم بن مينا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لعمر: "اجمع من ها هنا من قريش"، فقال: هل فيكم من غيركم؟ قالوا: لا إلا أبناء إخواننا (¬1). وذكره أبو (¬2) نعيم، وابن مندة في "الحكم أبي شُبَث، وأما ابن حبَّان (¬3): فذكره في ثقات التابعين (¬4) وفيهم ذكره أبو حاتم، والبخاري (¬5). . . . . . (¬6) وغيرهم] (¬7). 203 - حكيم الأشعري له ذكر في حَديث أبي موسى: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إني لأعرف أصوات رُفْقة الأشعريين بالقرآن حينَ يَدْخلون بالليل ومنهم حكيم إذا لقي الخيلَ -أو قال: العدوَ- قال لهم: يأمرونكم أن تنتظرونهم. قال ابن الأثير (¬8): ذكره أبو علي الغسَّاني فيما استدركه على أبي عُمر. انتهى. ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (2/ 42 - 43). (¬2) لفظة: "أبو" لم تظهر بهامش "الأصل"، وانظر "المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 155 / ب)، و"الأسد" (2/ 42). (¬3) "الثقات" (4/ 145). (¬4) آخر كلمة التابعين لم يظهر بهامش "الأصل". (¬5) "الجرح" (3/ 127)، و"التاريخ الكبير" (2/ 343). (¬6) كلمة لم تظهر بهامش "الأصل". (¬7) ما بين المعقوفين مكتوب بهامش "الأصل" وبعض الكلمات التي لم تظهر أثبتناها من "الأسد". (¬8) "الأسد" (2/ 43).

204 - حكيم بن جبلة بن حصن بن أسود بن كعب العبدي

ذكر ابن التين وغيرُه أن حكيمًا هنا صفة لشخص لا أنَّه اسم علم على رجل، فينظر (¬1). 204 - حكيم بن جَبلة بن حصْن بن أسود بن كعب العبْدي وقيل فيه: حُكيم -بضم الحاء-، وهو أكثر (¬2). قال أبو عُمر (¬3): أدرك سيدنا رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - ولا أعلم له روايةً ولا خَبرًا يدلّ على سَماعِه منه ولا رؤيته له. 205 - حكيم بن قيس بن عاصم (¬4) المِنقري ذكره ابن مندَة، وأبو نعيم (¬5) وقال: قيل: إنه ولد في حياة سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -. وأما البخاري، وأبو حاتم بن حبَّان، وأحمد بن صالح العِجْلي (¬6) فذكروه في التابعين، وكذلك ابن خلَفون وتبعهم غيرهم. 206 - حكيم بن معاويةَ النُميري قال ابن أبي حاتم (¬7)، عَن أبيه: له صُحْبة. وقال أبو عمر: كل من جَمع في الصحابة ذكرَه فيهم، وله أحاديث منها ¬

_ (¬1) انظر "الإصابة" (2/ 116). (¬2) انظر "الأسد" (2/ 44). (¬3) "الاستيعاب" (1/ 366). (¬4) بياض في "الأصل" قدر كلمة، وكتب فوق هذا البياض: "صح صح" ولعله إشارة إلى اتصال الكلام وعدم السقط والله أعلم. (¬5) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 153 / أ)، و"الأسد" (2/ 47). (¬6) انظر "التاريخ الكبير" (3/ 12)، و"الجرح" (3/ 207)، "ومعرفة الثقات" للعجلي (1/ 317 - ترتيبه). (¬7) "الجرح" (3/ 207).

أنَّه سَمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا شؤم" (¬1). وقال البخاري: في صُحْبته نظر. وقاله عن البخاري الباوردي - أيضًا. وكأنه غير جَيد؛ لأني نظرت كتاب البخاري الذي بخط أبي ذر الهروي وابن الأبار فلم أجد فيهما ما ذكر والذي رأيت: "حكيم بن معاويةَ النميري، سَمعَ النبي - صلى الله عليه وسلم - " ثمَّ قال بَعْده: "حكيم بن مُعَاوية، سَمع النبي - صلى الله عليه وسلم - في إسنادهما نظر" (¬2). ورأيت بخط ابن البادش، وابن. . . (¬3) في النسختين اللتين بخطهما هذه الزيادة ساقطة منهما؛ إنما فيهما: "سَمع سَمع (¬4) من النبي - صلى الله عليه وسلم - " فقط. وعلى تقدير صحَّة الأولتين يكون النظر في السَند - لأنه يدور على إسماعيل بن عياش، وإسماعيل إسماعيل (¬5) - لا في الصحْبة لاحتمال ثبوت سماعه من النبي - صلى الله عليه وسلم - عندَه (¬6) المصرَّح به من وَجه آخر أو من الاستفاضة؛ فإنَّه قد تَستفيض صُحْبة الرجل بأمر سماعي أو شبهه. وإذا نظرنا إلى السَند - معَ ذلك - نجده ضَعيفًا، ولهذا إن ابن مندةَ لما ذكره في جملة الصَّحابة قال: في إسناد حديثه اختلاف. والذي يدلّ على ذلك: أن ابن حبَّان الذي يتبع البخاري في غالب كلامه لما ذكره في كتاب "الصحابة" (¬7) قال: له صحبةٌ. وكذا قاله أبو أحمد العَسْكري. وذكره فيهم - من غير تردّد: أبو عيسى البُوْغي في "تاريخه" (¬8). وأبو زرعةَ ¬

_ (¬1) كتب فوق كلمة: "شؤم" من "الأصل": "صح"، وانظر تعليقنا على هذا الحديث في "معجم الصحابة" لابن قانع (871). (¬2) انظر "التاريخ الكبير" (3/ 11) وهذه الزيادة غير موجودة فيه. (¬3) كلمة غير واضحة بـ "الأصل". (¬4) كتب فوق كلمة: "سمع" الثانية في "الأصل": "صح" إشارة إلى صحة تكرارها. (¬5) فوق "إسماعيل" كتب في "الأصل": "صح" دلالة على صحة التكرار. (¬6) هكذا بـ "الأصل"، ولعل الصواب: "عند المصرح به". (¬7) "الثقات" (3/ 71). (¬8) انظر "تسمية الصحابة" (ص: 41).

207 - حكيم، أبو معاوية بن حكيم

النصري في "تاريخه"، وابن أبي خيثمة، وأحمد بن عَبْد الرحيم البرقي، وأبو جَعْفر: محمَّد بن جَرير، وأبو القاسم البغوي (¬1)، ومحمد بن سَعْد، وأبو عَروبةَ الحراني، وأبو نعيم الأصبهاني، وابن قانع، وأبو الفرج البغدادي (¬2) في آخرين. 207 - حكيم، أبو معاوية بن حكيم ذكرَه ابن أبي خيثمة في الصَّحابة قال أبو عُمر (¬3): وهو عندي غلط وخطأ بيِّن، ولا يُعرف هذا الرجلُ في الصَّحابة، ولم يذكره أحدٌ غيرهُ - فيما علمت - والحَديث الذي ذُكِرَ هو حَديث بهز بن حكيم بن معاويةَ بن حَيدة، عَن أبيه، عن جَده: معاوية. وروى بسَنده عن سعيد بن سنان ويحيى (¬4) بن جابر (¬5)، عن معاوية بن حكيم، عن أبيه: حكيم أنَّه قال: يا رسول الله! بم أرسَلك ربنا؟ قال أبو عمر: هكذا ذكره ابن أبي خيثمة، وعلى هذا الإسناد عوَّل؛ وهو إسناد ضعيف، ومِن قِبَلِهِ أُتي ابن أبي خيثمة؛ والصَوابُ فيه: ما روى عَن عَبْد الوارث بن سَعيد، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عَن جَده قلت: يا رسول الله! بم أرسلك الله؟ قال أبو عُمر: وهذا هو الحَديث الصَحيح بالإسناد الثابت المعروف؛ وإنما ¬

_ (¬1) في "معجمه" (ق: 58 / ب - 59 / أ). (¬2) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 153 / أ - ب)، و"معجم الصحابة" لابن قانع ترجمة (461) صخر بن معاوية النميري - وتكلمنا هناك على الخلاف الواقع في اسمه - و"التليقح" لابن الجوزي (ص: 182). (¬3) "الاستيعاب" (1/ 364). (¬4) كذا بـ "الأصل"، وفي "الاستيعاب": ". . . . سعيد بن سنان، عن يحيى بن جابر ... ". (¬5) قوله: "ابن جابر" لم يظهر بهامش "الأصل"، واستدركناه من "الاستيعاب".

208 - حمزة بن عمر

هو لمعاويةَ بن حَيدة، لا لحكيم أبي معاويةَ. انتهى. لقائل أن يقول: ذكر ابن مندةَ، وأبو نعيم (¬1) هذا الحديث في ترجمة النُميري المذكور قبل فيحتمل أن يكون هذا الرجل هو النميري عندَ ابن أبي خيثمةَ، إلا أن يكون (¬2) قد ذَكر النميري -أيضًا- فحينئذ يتجه الردّ عليه، على أني نظرت في "التاريخ الكبير" و"التاريخ الأوسط" تأليفه فلم أجد لهذا الرجل في مضِنة ذكره له ذكرًا ولا أستبعده؛ لأنه قد يذكر الشيء في غير مَضِنته، ولم أهتد إليه للاستعجال بكتب هَذه العجالة. وقد ذكر هذا الرجلَ: أحمدُ بن عَمرو بن أبي عاصم النبيل (¬3) فقال: ثنا عَبْد الوهاب بن نجدة: ثنا بقية بن الوليد: ثنا سَعيد بن سنان، عَن يحيى بن جابر الطائي، عَن مُعَاويةَ بن حكيم، عَن أبيه: حكيم أنَّه قال: يا رسُول الله! بم أرسلك الله؟ فهذا يؤيد قول من جَعله غيرَ ابن حَيدة، وإن كان الإسناد يَعُود إلى واحدٍ، لكن اتفاقَ الأئمة على إخراج الحَديث يزيده قوةً (¬4). 208 - حَمْزة بن عُمر قال أبو نعيم (¬5): وذكره في جُملة الصحابة لا يصح وهو وهم؛ روى ¬

_ (¬1) انظر "معرفة أبي نعيم" (1 / ق: 153 / أ - ب)، و"الأسد" (2/ 47 - 48). (¬2) بياض في "الأصل" قدر كلمة، وقد كتب مكانه: "صح" دلالة على اتصال الكلام وعدم السقط، وقد سبق مثل هذا كثير. (¬3) "الآحاد والمثاني" (3/ 149). (¬4) من أول قوله "وقد ذكر الرجل أحمد بن عمرو. . ." إلى هنا كُتب بجواره بهامش "الأصل" بخط مغاير: "هذا جميعه كلام ابن الأثير"، وانظر "الأسد" (2/ 48). (¬5) "المعرفة" (1 / ق: 149 / ب).

209 - حمطط بن شريق، من بني عدي بن كعب

الطبراني، عن (¬1) المطين، عن منجاب، عَن شريك، عن هشام، عن أبيه، عَن حمزة بن عُمر قال: أكلت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "كل بيمينك". قال مطين: سَمعت منجابًا يقول: أخطأ شريك فيه، أنبا علي بن مُسْهر، عَن هشام، عَن أبيه، عَن عُمر بن أبي سَلَمة، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله. وقال أبو موسى: ذكره أبو نعيم، وتبعه الحافظ أبو زكريا؛ وهو وهم، ومع كونه وَهْمًا كما ذكره أبو نعيم فوهم فيه أبو نعيم -أيضًا- وهما على وهم؛ فإن الطبراني أورده في آخر ترجمة حَمزة بن عَمرو الأسْلَمي، ولم يفرد له ترجمةً، فوهم أبو نعيم فيه حَيث نقصَ الواوَ من عَمروٍ، وحَيث جَعله ترجمةً مفردةً، فأخطأ من وَجْهين (¬2). 209 - حَمطط (¬3) بن شَرِيق، من بني عدي بن كعب قال ابن عَساكر (¬4): أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -، وشَهد الفتوحَ، ومات بطاعون عمواس. ذكره ابن الأثير في كتابه "مَعْرفة الصَّحابة" (¬5). وليس الإدراك مما يَحْصل به للشخص صُحْبة، فيُنظر. 210 - حميد بن مُنْهِب بن حارثة الطائي قال أبو عمر (¬6): لا تصح له صحبةٌ؛ وإنما سماعُه من علي وعثمان، لا أعرف له غير ذلك. قال: وقد ذكرَه قوم في الصحابة ولا يصح. ¬

_ (¬1) في "معجمه الكبير" (3/ 161). (¬2) انظر "الأسد" (2/ 56). (¬3) هكذا بـ "الأصل" بمهملتين ومثله في "الإصابة" (2/ 124) وفي "تاريخ دمشق" (15/ 246)، و"الأسد" (2/ 57)، و"التجريد" (1/ 140): "حمضظ" بمعجمتين. (¬4) "تاريخ دمشق" (15/ 246). (¬5) "الأسد" (2/ 57 - 58). (¬6) "الاستيعاب" (1/ 378).

211 - حميري بن كراثة الربعي

وذكره الصَغاني في "المختلَف في صحبتهم" (¬1). 211 - حميري (¬2) بن كراثة الرَبعي قال أبو محمَّد في "المراسيل" (¬3): سمعت أبي يقول: ليست له صحبة (¬4). 212 - حَنش، أبو المُعْتمر روى جابرٌ الجُعْفي، عن أبي الطُفيل: سَمعت حَنشًا أبا المعتمر يقول: صَلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على جنازة (¬5). ذكره ابن مندةَ، وقال أبو نعيم (¬6): ذكر في الصَّحابة؛ ولا يصح حَديثه. وذكره أحمد بن صالح العجلي، وابن حبَّان (¬7)، وابن خَلَفون في التابعين، وتكلم فيه غير واحد. 213 - حَنظل بن ضِرار بن الحُصَين ذكره ابن مندة، وأبو نعيم (¬8) وزعما أنَّه أدرك الجاهليةَ وأسلم، ولم يذكرا متى أسلم ولا عمن روى. وليس هذا مما يَجْعل الرجلَ صَحابيًّا؛ فيُنظر. ¬

_ (¬1) "نقعة الصديان" (ص: 50). (¬2) هذه الترجمة برمتها مكتوبة بهامش "الأصل"، فأثبتا ما ظهر منها. (¬3) (ص: 30). (¬4) قوله. "له صحبة" لم يظهر بهامش "الأصل"، وأثبتناه من "المراسيل". (¬5) انظر "الأسد" (2/ 62). (¬6) "المعرفة" (1 / ق: 197 / ب). (¬7) انظر "معرفة الثقات" (1/ 326 - ترتيبه)، و"الثقات" (183/ 4 - 184). (¬8) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 196 / ب) و"الأسد" (2/ 63).

214 - حنظلة الثقفي

214 - حَنظلة الثقفي مجهول، يُعد في أهل حمصَ، قاله أبو نعيم (¬1). روى غُضيف بن الحارث، عَن قدامةَ، وحنظلة الثقفيّين قالا: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ارتفع النهار خرج إلى المسجد فركع ركعتين أو أربعًا (¬2). وذكره الصَغاني في "المختلف في صحبتهم" (¬3). والحافظ أبو القاسم عبد الصمد بن سعيد. . . . . . . . الباقي في جملة الصحابة الذين نزلوا حمص، ولم يذكر تردد. . . . . . . . . . . . (¬4). 215 - حَنْظلة بن علي قال أبو نعيم (¬5): غير محفوظٍ، روى حُسَيْن المعلّم، عن عبد الله بن بُريدةَ، عَن حَنْظلَة بن علي أَن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: "اللهم آمن رَوْعتي". 216 - حنظلة بن عَمرو الأسلَمي ذكره الحسن بن سُفيان في "الوحدان" (¬6). قال أبو موسى: ولا يصح (¬7) روى الحَسن، عن ابن مهدي، عَن عبد الرزاق: أنبا ابن جريج: أنبا زياد بن سَعْد أن أبا الزناد أخبره أن حنظلة ¬

_ (¬1) "المعرفة" (1 / ق: 187 / أ). (¬2) انظر "الأسد" (2/ 63). (¬3) "نقعة الصديان" (ص: 50). (¬4) من أول قوله: "صحبتهم، والحافظ أبو القاسم. . ." إلى هنا مثبت بهامش "الأصل" ولم نتبين بعضه، وانظر "الإصابة" (2/ 134). (¬5) "المعرفة" (1 / ق: 187 / أ). (¬6) انظر "الأسد" (2/ 67). (¬7) بياض بـ "الأصل" قدر كلمتين وكتب فوق هذا البياض "صح صح".

217 - حنظلة بن قيس

ابن عَمرو الأسلمي صاحبَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - أخبرَه أَن رسول - صلى الله عليه وسلم - بَعث سريةً وبعَث معَهم إلى رجل من عُذرةَ فقال: "إن وجَدتموه فأحرقوه بالنار". قال أبو نعيم (¬1): هو وهم، وصوابه: حمزة بن عَمرو؛ روَاه عبد الله بن أحمد (¬2)، عَن أبيه، عن عَبْد الرزاق، بإسناده، فقال: حمزة بن عمرو. ورَواه محمَّد بن بكر، عَن ابن جُريج مثله. 217 - حنظلة بن قيس ذكره عَبْدان، وقال: من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - روى سُفيان، عن الزهري، عن حَنظلة بن قيس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: "ليهلن ابن مريم حاجًا أو مُعْتمرًا أو ليثنينهما". قال أبو موسى: ثمَّ ذكر عبدان في ترجمة "حنظلة بن علي": ثنا هشام بن عمار: ثنا يحيى بن حمزة: ثنا الأوزاعي، عَن الزهري أنَّه أخبرَه حَنظلة بن علي، عَن أبي هُريرةَ، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال ذلك. قال: وكذا رواهُ غير واحد، عَن الزُهري، فعلى هذا: الصوَاب: حنظلة بن علي، وهو تابعي، والله أعلم (¬3). 218 - حنظلة بن قيس الأنصاري الزُرقي ذكره أبو عُمر (¬4) في جُملة الصحابة، وابن حبَّان، وابن خلفون في التابعين، ¬

_ (¬1) "المعرفة" (1 / ق: 187 / أ - ب)، وانظر (1 / ق: 149 / أ - ب). (¬2) "المسند" (3/ 494). (¬3) انظر كلام أبي موسى في "الأسد" (2/ 68). (¬4) "الاستيعاب" (1/ 383).

219 - حوشب بن طخية - وقيل: طخمة-، ويعرف بذي ظليم

ومثلهما البخاري، وأبو حاتم، وابن سعد (¬1)، وذكر أن الواقدي وَثقه. 219 - حَوْشَب بن طخية - وقيل: طخمة-، ويعرف بذي ظُلَيم أسلم على عَهْد سَيدنا رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقيل: إنه قدمَ عليه - صلى الله عليه وسلم -. قال أبو عمر (¬2): اتفق أهل السير والمعرفة بالحديث أَن النبي - صلى الله عليه وسلم - كتب إليه مع جَرير ليتظاهرَ هو وذو الكلاع وفيروز على قتل الأسود. وروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حديثًا مُسْندًا في فضل من مات له ولد. رَواه ابنُ لهيعةَ، عن ابن هُبيرة، عَن حسَّان بن كريب، عَن حَوْشب الحِميري. قال ابن الأثير (¬3): لم يصل ذو ظُليم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا رآه. وقال الباوردي: ذكر في حديث أن له صحبة، وليس بمشهور. ونسبه ابن قانع فهريا، فينظر، فلئن كان كذلك فإن الصغاني. . . . . . (¬4) الفهري (¬5) وذكره في "المختلف في صحبتهم" (¬6). 220 - حَوْط العبْدي قال أبو موسى: قال عَبْدان: ذكره بَعْض أصحابنا في الصَّحابة، ولا أعلم له روايةً عن النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ وإنما روايته عَن ابن مَسْعود حَديث تظل أذنُ الدجال سَبْعين ألفًا (¬7). ¬

_ (¬1) انظر "الثقات" (4/ 166)، و"التاريخ الكبير" (3/ 38)، و"الجرح" (3/ 240)، و"طبقات ابن سعد" (5/ 73). (¬2) "الاستيعاب" (1/ 410). (¬3) "الأسد" (1/ 70، 175). (¬4) كلمة لم تظهر بهامش "الأصل". (¬5) كلمة غير واضحة بهامش "الأصل". (¬6) انظر "نقعة الصديان" (ص: 50). (¬7) انظر "الأسد" (2/ 72).

221 - حولى

وعند الصغاني في "المختلف في صحبتهم" (¬1): حوط بن قرواش بن حُصَين. وفي "المراسيل" (¬2): حوط بن عَبد العُزى: سمعت أبي يقول: ليست له صحبة، وأنكر على محمَّد بن إسماعيل (¬3) في قوله: إن له صحبة وقال (¬4): من قال: إن له صحبة؟ 221 - حَوْلى أوردَه أبو الفتح الأزدي في أفراد الحاء المُهْملة (¬5)، وقال ابن ماكولا (¬6): بالخاء المعجمة. روى أبو الفتح من حَديث وكيع، عَن سَعيد بن عبد العزيز، عَن ربيعةَ بن يزيدَ (¬7)، عَن رَجُل يقال له: حَوْلى: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنكم سَتجندونَ أجنادًا؛ جند بالشام، وجُند بالعراق". قال أبو موسى: هذا هو عَبْد الله بن حَوَالة كما أنبا أبو علي: ثنا أبو نعيم (¬8): ثنا سُليمان: ثنا أبو زرعةَ، وأحمد بن محمَّد بن يحيى: قالا: ثنا أبو مُسْهر: ثنا سعيد بن عَبْد العزيز، عَن ربيعةَ بن يزيد، عن أبي إدريسَ (¬9) الخولاني، عن عَبْد الله بن حَوالة الأزدي، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنكم ¬

_ (¬1) "نقعة الصديان" (ص: 50). (¬2) (ص: 30). (¬3) انظر "التاريخ الكبير" (3/ 90) (¬4) لفظة: "وقال" لم تظهر بهامش "الأصل" وأثبتناها من "المراسيل". (¬5) انظر "الأسد" (2/ 73). (¬6) "الإكمال" (3/ 195 - 196). (¬7) كتب فوق: "يزيد" في "الأصل": "صح". (¬8) انظر "معرفة الصحابة" (1 / ق: 352 / ب). (¬9) كتب فوق: "إدريس" بـ "الأصل": "صح".

222 - حويرث، والد مالك بن الحويرث

سَتجندونَ أجنادًا؛ فجند بالشام، وجند بالعراق، وجُند باليمن" قال الحَوالي: يا رسولَ الله! خِرْ لي، قال: "عليك بالشام". فعلى هذا: قول الأزدي أقرب إلى الصَواب، وإن كان قد أخطأ - أيضًا -؛ لأنَّ الصَّحيح: الحَوالي -كما في هذا الحديث - كأنهُ نسَبه إلى أبيه: حَوالةَ - وَهُو بالحاء المهملة (¬1). وقد رواه جَماعَةٌ عن ابن حَوالة؛ على أن ابن ماكولا (¬2) قال في الحاء المهملة: عَبْد الله بن حَوْلى، يقال: هو ابن حَوالة؛ فرَّق بينهما في بابين وهما واحد. ولما ذكر البغوي "حَوْليًا" هذا في كتاب "الصَّحابة" (¬3) وذكر له حَديث: "جند بالشام" قال: وهَذا الخبر يُروى من طريق غير هذا عن عَبْد الله بن حَوالة، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو من أهل الشام (¬4). 222 - حُوَيرث، والد مالك بن الحُويرث ذكره أبو نعيم (¬5)، وابن مندةَ في جُملة الصَّحابة. وروينا من حَديث خالد الحذاء، عن أبي قِلابة، عَن مالك بن الحُويرث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أقرأ أباه {فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ} [الفجر: 25]. ورَواه غير واحد، عَن خالد، عَن أبي قلابة، عَن مالك أَن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ {فَيَوْمَئِذٍ} ولم يذكروا أباه. ¬

_ (¬1) انظر كل كلام أبي موسى السابق في (الأسد) (2/ 73 - 74). (¬2) "الإكمال" (3/ 196). (¬3) (ق: 69 / أ). (¬4) انظر تعليقنا على ترجمة "عبد الله بن حوالة" وعلى حديث "جند الشام" في تعليقنا على "معجم الصحابة" لابن قانع (5/ 349 - 350). (¬5) في "المعرفة" (1 / ق: 177 / أ).

223 - حيان الأعرج

ورَواه جماعةٌ عن خالدٍ، عَن أبي قلابة، عمن سَمع النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ لم يذكروا مالكًا ولا أباه (¬1). 223 - حَيان الأعرج ذكره ابنُ مندة، وأبو نعيم أن سَيدنا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - بعثه إلى البَحْرين. قاله بكير بن مَعْروف، عن محمَّد بن زيدٍ الخراساني، عنه؛ وهو وَهْم؛ والصَواب: ما رواه أبو حمزةَ وغيرُه فقالوا: عن محمَّد بن زيد، عَن حَيان الأعرج، عَن العلاء بن الحَضْرمي (¬2). وذكره البخاري، وأبو حاتم، وابن حبَّان (¬3)، وابن خلَفون في جملَة التابعين. 224 - حَيان بن بُحّ الصُدائي ذكره في الصحابة: أبو عمر (¬4)، وابن مندةَ، وأبو نعيم (¬5)، وا. . . . . . . (¬6) وابن يونس، والدارقطني (¬7)، وابن قانع (¬8)، والباوردي، وغيرهم. وقال ابن حبَّان: يقال (¬9) إن له صحبة، حديثه عند أهل مصر (9). ولما ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (2/ 74). (¬2) انظر "الأسد" (2/ 76). (¬3) انظر "الجرح" (3/ 246)، و"الثقات" (6/ 230). (¬4) "الاستيعاب" (1/ 317). (¬5) "المعرفة" (1 / ق: 191 / ب). (¬6) كلمة غير واضحة بهامش "الأصل". (¬7) انظر "المؤتلف والمختلف" (1/ 415). (¬8) كلمة "قانع" غير واضحة بـ "الأصل"، وهذه الترجمة ضمن التراجم الساقطة من حرف الحاء من نسختنا من "المعجم". (¬9) لفظتي: "يقال" و"مصر" لم تظهرا بهامش "الأصل" وأثبتناهما من "الثقات" (3/ 97).

225 - حيان بن أبي جبلة الجشمي

ذكر البغوي (¬1) حديثه لا خير في (¬2) الإمارة قال: لا أعلم أنَّه روى غير هذا (2) ولا أدري له صحبة أم لا؟ 225 - حَيان بن أبي جَبلة (¬3) الجُشمي قال أبو موسى: أوردَه عَبْدان، وذكر له أَن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "كل أحد أحقُ بماله من والده ووَلده". قال عبْدان: لا أدري له صحبةٌ أم لا؟ وقال غيرُه: هو: حِبان -بكسر الحاء، وبالباء الموحدة- ويَروي عَن عَمرو بن العاصي وابنِه: عَبْد الله بن عَمرو (¬4). ولما ذكره أبو حاتم في ثقات التابعين (¬5) في "حِبان" بباء موحدة قال: من قال: حَيان فقد وهم. وذكره في التابعين -أيضًا- أبو العَرب القيرواني في كتابه "الطبقات" (¬6) وابن خلَفون الأوْنَبي، وأبو بكر عَبْد الله بنُ مُحمد المالكي في كتابه "طبقات علماء القيروان" - وقال: أدخلَه محمَّد بن سَنْجر في كتاب "المُسْنَد" - وأبو سَعيد بنُ يونس في "تاريخ مصر"، والبخاري، وأبو حاتم، وعلي بن عُمر الدارقطني، وأبو نصر بن ماكولا، وغيرهم (¬7). ¬

_ (¬1) في "معجم الصحابة" (ق: 60 / أ). (¬2) قوله: "خير في" لم يظهر بهامش "الأصل" وأثبتناه من "معجم البغوي"، وكذلك قوله: "غير هذا". (¬3) في "الأصل" بالحاء المهملة، والصواب بالجيم. (¬4) انظر كلام أبي موسى السابق في "الأسد" (2/ 76). (¬5) "الثقات" (4/ 181). (¬6) (ص: 84). (¬7) انظر "التاريخ الكبير" (3/ 90)، و"الجرح" (3/ 248، 269)، و"المؤتلف والمختلف" (1/ 420)، و"الإكمال" (2/ 308).

226 - حيان بن ضمرة

226 - حَيان بن ضمرة قال أبو موسى: ذكره عبدان عن أبي حَاتم الرازي (¬1) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "نهينا أن نرى عَوراتِنا". قال أبو موسى: كذا أوردَه؛ وإنما هو جَبَّار بن صَخْر؛ كذلك أوردَه أبو عَبْد الله وَغيرُه في حرف الجيم، وصحَّف فيه -أيضًا- ابن شاهين، فقال في باب الحاء: حَيان بن صخر، وإنما جَبار بن صخر (¬2). 227 - حَيان بن نُميلة، أبو عمران الأنصاري قال أبو عُمر (¬3): ذكره البخاري في الصحابة، وَخالفه غيرُه انتهى وذكره في الصَّحابة: الباوَردي، وابن السكن، وابن مندة، وأبو نعيم (¬4)، وقال ابن حبَّان (¬5) في ثقات التابعين: يَروي المراسيل. 228 - حَيدَةُ حَدث بحديث قال فيه: سَمع النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم ينسب ولعله جَد بهز بن حكيم: ثنا محمَّد بن سَعيد بن عبد الرحمن: ثنا أبو يوسف القلوسي: ثنا الصَلْت بن مُحمد: ثنا مَسْلمة بن علقمة قال: قال داودُ بن أبي هند: ثنا بهز بن حكيم، عن حَيدةَ بن معاويةَ أنَّه خرج مُعْتمرًا في الجاهلية فإذا هو بشيخ عليه مُمصرتان وهو يطوف بالبيت ويقول: ¬

_ (¬1) انظر "الجرح" (2/ 542)، (3/ 245). (¬2) انظر كلام أبي موسى كله في "الأسد" (2/ 76). (¬3) "الاستيعاب" (1/ 317) وليس فيه هذه العبارة، وهذه العبارة إنما هي من قول ابن الأثير في "الأسد" (2/ 78)، وانظر "التاريخ الكبير" (3/ 53). (¬4) انظر "المعرفة" (1 / ق: 192 / أ). (¬5) "الثقات" (4/ 171).

229 - حيي بن حرام الليثي

يا رب ردَّ راكبي محمدا ... اردده ربي واصطنع عندي يدا فقلت: من هذا؟ قالوا: هذا شيخ قريش: عَبْد المطلب، قلت: فما محمدٌ هذا منه؟ قالوا: ابن ابنه وهو أحبُ الناس إليه، قال: فوالله ما بوحت حتى جاء محمد - صلى الله عليه وسلم -. كذا ذكره الباوردي في كتاب "الصَّحابة" (¬1)؛ وليس فيه شيء مما قال؛ لأنه رأى سَيدنا رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وَهو صَغِير، ومَن رآه صَغيرًا ولم يؤمن ببعثته كبيرًا لا يكون صَحابيًّا - وأيضًا - فلم يَسمع من كلامه شيئًا في حال صغره، إنما سَمع جَده، فيُنظر في هذا فإنَّه واضح. وقد ذكر أبو عمر، وأبو نعيم، وابن مندة (¬2) أن سعيد بن حَيدة القُشيري والد كندير هو الذي سمع ذلك من عبد المطلب، وكذا ذكره العسكري. 229 - حُيي (¬3) بن حَرام الليثي قال أحمد بن محمَّد بن سلامة القُضاعي في كتابه "الخِطط": يقال: إن له صحبةً (¬4). وذكره فيهم: أبو عُمر، وابن مندة، وأبو نعيم (¬5). وقال البخاري (¬6): له صحبة، ولم يصح حديثه. وفي "المراسيل" (¬7) قال أبو حاتم: ولم تصح عندنا له صحبة. ¬

_ (¬1) وكذلك البيهقي في "الدلائل" (2/ 21). (¬2) انظر "الاستيعاب" (3/ 614)، و"المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 281 / أ)، و"الأسد" (2/ 358). (¬3) هكذا في "الأصل" بضم الحاء المهملة وكسرها، وكتب فوقها "معًا" إشارة إلى صحة الضبطتين. (¬4) انظر "الإصابة" (2/ 150). (¬5) انظر "الاستيعاب" (1/ 383)، و"معرفة أبي نعيم" (1 / ق: 195 / ب)، و"الأسد" (2/ 80). (¬6) "التاريخ" (3/ 74). (¬7) (ص: 29).

الخاء المعجمة

الخاء المُعْجمة 230 - خارجة بن جَبلة قال أبو نعيم، وابن مندة: هذا وهم؛ والصواب: ابن خارجة (¬1). 231 - خارجة بن الصلت عِداده في الكوفيين. قال ابن مندةَ: أدرك سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يره (¬2). وذكره في الصَّحابة -أيضًا- أبو نعيم، وأبو عُمر، وابن حبَّان (¬3) في التابعين، وابن أبي خيثمة، والأونَبِي، وَغيرهم. 232 - خارجَةُ بن عَبْد المنذر الأنصاري قاله ابن فُضيل، عَن عَمرو بن ثابت. وذكره ابن أبي داود فيمن اسمُه: خارجة؛ وهو وهم؛ والصواب: رفاعة بن عَبْد المنذر. روى أحمد بن عبد الجبار، عَن مُحمد بن فُضيل، عَن عَمرو بن ثابت، عن ابن عَقيل، عَن عبد الرحمن بن يزيدَ، عَن خارجةَ بن عَبْد المنذر: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يومُ الجمعة سَيّدُ الأيام". قال ابن مندةَ: ورَواه غيرُه فقال: رفاعة بن عَبْد المنذر. ¬

_ (¬1) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: / 213 / ب- 214 / أ)، و"الأسد" (2/ 83). (¬2) انظر "الأسد" (2/ 86). (¬3) كذا السياق بـ "الأصل" وانظر "الاستيعاب" (2/ 419)، "ومعرفة أبي نعيم" (1 / ق: 213 / ب)، و"الثقات" (4/ 211).

233 - خارجة بن عمرو الجمحي

وقال أبو نعيم (¬1): ذكر بعض المتأخرينَ حَديث أبي لبابةَ بن عَبْد المنذر: "سَيّد الأيام يوم الجُمعة" من حَديث العُطَاردي، فقال: خارجةُ؛ وإنما هو تصحيف؛ لأنه رفاعة بن عَبْد المنذر؛ لأنه اختُلِف في اسمه، فقيل: بشير، وقيل: رفاعَةُ، فأما خارجَةُ فلم يقله أحد (¬2). 233 - خارجة بن عَمرو الجُمحي ذكره العَسْكري في الصَّحَابة. وقال أبو موسى: روى عنه: قدامة أبو عَبْد الملك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ليسَ لوارث وصية" قال: وهَذا الحَديث يُعْرف بعَمرو بن خارجةَ؛ لا بخارجة بن عَمرو (¬3). 234 - خارجَةُ بن عَمرو روى عَنه: شهْر بن حَوْشب. وكان حليفًا لأبي سُفيانَ في الجاهلية. قال: سَمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا تحل الصَّدَقة لي ولا لأهل بيتي". ذكره أبو نعيم (¬4). وقال ابن مندة: الصَّواب: عَمرو بن خارجَة. انتهى (¬5). هذا غير الأوّل؛ لأنَّ من كان جمحيًّا لا يحالف بني أُمية اصطلاحًا. ¬

_ (¬1) "المعرفة" (1 / ق: 238 / أ - ب)، (2 / ق: 284 / أ). (¬2) هذه الترجمة برمتها منقولة من "الأسد" (2/ 87) نصًّا. (¬3) انظر "الأسد" (2/ 87). (¬4) في "المعرفة" (1 / ق: 213 / ب). (¬5) انظر "الأسد" (2/ 87 - 88).

235 - خارجة بن النعمان

235 - خارجَة بن النعمان قال أبو موسى: ذكره علي بن سَعيد العَسْكري في "الأفراد" ورَوى من حَديث شُعْبة، عَن خُبَيب بن عَبْد الرحمن: سَمعت مَعْن بنَ عَبْد الله أو عَبْد الله بن مَعْن يُحدث عن خارجة بن النعمان قال: لقد رأيتُنا وإن تنورنا وتنورَ رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - واحد، ومَا تعلمت {ق} إلا من في النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب بها يوم الجُمعَة. قال أبو موسى: هذا وَهْم؛ والصَوابُ: بنت حَارثة بن النعمان: أنبا الحداد: أنبا عَبْد الوهاب بن محمَّد: أنبا أبو القاسم: ثنا جعفر القلانسي: ثنا آدم بن أبي إياس: ثنا شعبة، عن خُبيب، عَن ابن معن: سَمعت بنت حارثة تقول ذلك. قال أبو موسى: وهذا هو الصوَاب، وهي أم هشام (¬1). 236 - خالد بن أَسِيد بن أبي المُغلّس كذا ذكره عَبْدان، عن أحمد بن سَيار قال: ثنا علي بن سَلَمة: ثنا يحيى: ثنا عَبْد الله بن الأجلح، عَن أبيه، عن بشير بن تيم وغيره في تسمية المؤلفة قلوبُهم، منهم: خالد بن أسِيد بن أبي المغلس بن أُمية بن عَبْد شمس بن عَبْد مَناف. قال أبو موسى: كذا أوردَه عَبْدان، قال: والصَواب: خالد بن أَسِيد بن أبي العِيص بن أمية (¬2). ¬

_ (¬1) انظر كلام أبي موسى برمته في "الأسد" (2/ 88). (¬2) انظر "الأسد" (2/ 90).

237 - خالد بن أيمن المعافري

237 - خالد بن أيمن المعَافري رَوي أن أهل العَوالي كانوا يُصلّونَ معَ النبي - صلى الله عليه وسلم - فنهاهم أَن يُصلوا في يوم مرتين. قال أبو عُمر (¬1): كذا ذكره ابن أبي حاتم (¬2) وقال: روى عَنه: عَمرو بن شُعَيب؛ قال: وهو خطأ، ولا يُعرف خالدُ بن أيمن هذا في الصَّحابة، ولا ذكره فيهم غيرُه. وَهذا الحديث إنما يرويه عَمرو بن شعيب، عَن سُليمان بن يَسار، عَن ابن عمر، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وَلما ذكر البخاري (¬3) حَديث عَمرو، عن خالد، قال آخرَه: قال عَمرو: فذكرته لسَعيد فقال: صَدق. وذكره الصغاني في "المختلَف في صحبتهم" (¬4). 238 - خالد بن رافع قال العسكري: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا؛ روى عياش بن عباس، عن مالك بن عَبْد، عنه (¬5). ولما ذكره الصغاني (¬6) في "المختلف [. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .] (¬7) وذكره ابن مندةَ، وأبو نعيم في الصَّحابة وقالا: مختلَف فيه، وفي إسناده (¬8). ¬

_ (¬1) "الاستيعاب" (2/ 436). (¬2) انظر "الجرح" (3/ 320). (¬3) "التاريخ" (3/ 139). (¬4) "نقعة الصديان" (ص: 51). (¬5) انظر لهذا الحديث "معجم الصحابة" لابن قانع (9/ 110) مع تعليقنا عليه. (¬6) انظر "نقعة الصديان" (ص: 51). (¬7) ما بين المعقوفين لم يظهر بهامش "الأصل". (¬8) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 207 / ب)، و"الأسد" (2/ 93).

239 - خالد بن زيد بن جارية

239 - خالد بن زيد بن جارية ذكره ابن أبي عاصم (¬1)، وهلال بن العلاء، وابن مندةَ، وأبو نُعَيم (¬2) في جُملة الصَّحابة. وذكره البخاري، وابن حبَّان (¬3)، وغيرهما في التابعين. 240 - خالد بن سِنان بن عَيث بن مُرَيطة بن مَخْزوم بن مالك بن غالب بن قُطَيعَة بن عَبْس قال أبو موسى: قال عبدان: ليست له صحبة، ولا أدرك سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ ذكرناه إذ ذكره رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: "نبي أضاعَه قومُه" أتت ابنته النبي - صلى الله عليه وسلم - فسَمعته يقرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1] فقالت: كان أبي يقول ذا. انتهى (¬4). إن كان كل من ذكره سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -أو ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - لكان ينبغي أن يذكر جميع من بشر به - صلى الله عليه وسلم - كعيسى - صلى الله عليه وسلم - وغيره من الأنبياء، أو من ذكره هو - صلى الله عليه وسلم - من جَميع الأمم، وإلا فأي خصوصية لهذا؟ ومن المعلوم أن هذا نبي شهد له بذلك نبينا - صلى الله عليه وسلم -، والأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه لا يذكرون في الصحابة. ¬

_ (¬1) "الآحاد والمثاني" (4/ 181)، وفيه: "خالد بن يزيد بن جارية". (¬2) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 208 / ب)، و"الأسد" (2/ 94). (¬3) "التاريخ" (3/ 149)، و"الثقات" (4/ 198). (¬4) انظر "الأسد" (2/ 99).

241 - خالد بن صخر

241 - خالد بن صخر قال أبو موسى: ذكره عَبْدان وقال: والد مُحمد بن إبراهيم بن الحارث بن خالد. قال عَبْدان: أنبا أبو أُمية: محمَّد بن إبراهيم: ثنا يعقوب بن محمَّد: ثنا عاصم بن شريك: ثنا موسى بن محمَّد بن إبراهيم بن الحارث بن خالد بن صخر -وكان خالد بن صخر من مهاجرة الحبَش-، عَن أبيه، عن خالد بن عبد الله قال: ركب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى قباء، وكان يشهد الجنازة. قال عَبْدان: لم أجد ذكر خالد بن صخر إلا في هذا الحديث. ووَجدت في مُهاجرة الحبَش: الحارث بن خالد بن صخر؛ فإن كان والد الحارث بن صخر فهو: ابن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة. انتهى. قد ذكر أولًا أَنه والد محمَّد بن إبراهيم بن الحارث بن خالد بن صخر، فمع هذا لا يبقى للشك وجه؛ فإنَّه ابن صخر بن عامر بن كعب بن سَعْد بن تيم، لا شبهة فيه إلا أنَّه لا صُحبةَ له؛ وإنما الصُحْبةُ لابنه الحارث. قاله ابن الأثير (¬1). 242 - خالد بن الطُفيل بن مُدْرك الغِفاري قال أبو نعيم (¬2): ذكره ابن منيع في الصَّحابة؛ وفيه نظر، روى عنه: كثير بن زيد أَن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث جَده: مُدْركًا إلى ابته (¬3) يأتي بها من مكة. ¬

_ (¬1) "الأسد" (2/ 99 - 100) وفيه كلام أبي موسى كله وما نقله عن عبدان. (¬2) "المعرفة" (1 / ق: 210 / أ). (¬3) كذا بـ "الأصل"، وفي "الأسد" (2/ 100): "ابنته"، وهو الموافق للسياق.

243 - خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة المخزومي

243 - خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة المخزومي وهو ابن أخي الحارث، وأبي جَهل. قتل أبوه: العاص ببدر كافرًا. روى عنه: ابنه: عكرمة أنَّه قال: سُئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عَن بيع الخمر (¬1). ذكره أبو موسى، وأبو نعيم، وأبو عُمر في جملة الصَّحابة (¬2)، زاد أبو عُمر: وقيل: إنه لم يَسْمع من النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال أبو موسى: أوردَه الطبراني (¬3)؛ فقال: ثنا الحضرمي: ثنا شيبان بن فروخ: ثنا حماد بن سَلَمة، عَن عكرمة بن خالد، عَن أبيه، عَن جده أَن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا وقع الطاعون بأرض وأنتم بها". قال: كذا أورده الطبراني؛ وهو وهم؛ لأنَّ جد عكرمة على ما ذكره هو العاص، وخالد والد عكرمة لا جده. وقد اختلف في (¬4)، فقال ابن أبي حاتم (¬5): عكرمةُ بن خالد بن سَعيد بن العاص، ثمَّ قال: عكرمة بن خالد بن سَلمة المخزومي ترجمة أخرى فرق بينهما. قال الكلاباذي (¬6) مثل الطبراني. وقال ابن مندة: خالد بن سَلمة بن هشام بن العاص بن هشام بن المغيرة كأنه جَعلهما واحدًا (¬7). قال أبو موسى: فأما ما يليق بهذه الترجمة من الحديث: فهو ما أنبا به والدي أنبا أحمد بن علي -كتابة-، عن محمَّد بن عبد الله: ثنا أبو نعيم ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (2/ 100). (¬2) انظر "الاستيعاب" (2/ 431)، و"المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 208 / ب). (¬3) "المعجم الكبير" (4/ 195)، (18/ 15). (¬4) كذا بـ "الأصل" والسياق يقتضي: "فيه". (¬5) "الجرح" (7/ 9). (¬6) انظر "رجال صحيح البخاري" (2/ 584). (¬7) من أول هذه الترجمة إلى هنا بنصه في "الأسد" (2/ 100 - 101).

244 - خالد بن عبد الله بن حرملة المدلجي

الغفاري: ثنا عبدان. . . . . . . . . . (¬1) حدثنا حَبان بن هلال، عَن حماد بن سلمة، عَن عكرمة بن خالد، عَن أبيه أو عَمه أَن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال في غزوة تبوك: "إذا كان الطاعون بأرض، وأنتم بها" (¬2). 244 - خالد بن عبْد الله بن حَرْملة المُدْلجي قال ابن مندةَ: مختلف في صحبته، ولا تصح له صحبةٌ؛ روى حَديثه: سَحْبل بن محمَّد، عن أبيه، عنه قال: وقف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعُسْفان فقال له رجل: هل لك في عقائل النساء وأُدْم الإبل من بني مُدْلج (¬3). وذكره أحمد بن عَمرو بن أبي عاصم النبيل (¬4)، وابن قانع، وأبو إسحاق بن الأمين الطليطلي في "استدراكه" على ابن عَبْد البر، وقال: ذكره أبو الحَسن الدارقطني في جملة الصَّحابة، والصَغاني، وأبو الفرج في "المختلف في صحبتهم" (¬5). وقال البغوي (¬6) لما ذكر حديثه المبدأ به: لا أعلم له غيرَه، ولا أدري له صُحْبة أم لا؟ قال البخاري (¬7): روى سَحْبل، عَن أبيه، عن خالد، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسل. وذكره الأونَبِي في كتاب "الثقات". وقال العسكري: أخرجه بعضهم في المسند، وقال: اختلف في صحبته، ثمَّ ذكره في فصل "من روى عن النبي ولم يلقه". ¬

_ (¬1) كلمة غير واضحة بهامش "الأصل". (¬2) انظر "الأسد" (2/ 101). (¬3) انظر "الأسد" (2/ 101). (¬4) "الآحاد والمثاني" (2/ 277). (¬5) انظر "نقعة الصديان" (ص: 52)، و"التلقيح" (ص: 185). (¬6) في "معجم الصحابة" (ق: 72 / أ - ب). (¬7) "التاريخ" (3/ 159).

245 - خالد بن عبيد الله - وقيل: ابن عبد الله - بن الحجاج السلمي

245 - خالد بن عُبيد الله - وقيل: ابن عَبْد الله - بن الحجاج السُلمي وقيل: إنه خزاعي. قال أبو نعيم، وابن الجوزي (¬1): مختلَف في صحبته. روى عنه: ابنه: الحارث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله تعالى أعطاكم عندَ وفاتكم ثلثَ أموالكم" (¬2). وقال أبو عُمر (¬3): هو رجع السَبْي يوم حُنين حتى قسَمه بالجِعرانة، وقال: إسناد حَديثه هذا لا تقوم به حجة؛ لأنهم مَجْهولون. 246 - خالد بن عديّ، مدني كان ينزلُ الأشعر. روى حديثه: الحارث بن أبي أُسامة، وأحمد بن حنبل (¬4)، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعَباس العنبري، وغَيرهم، عن أبي عَبْد الرحمن المقرئ، عن سَعيد بن أبي أيوب، عَن أبي الأسود، عَن بكير بن عبد الله، عن بُسْر بن سعيد، عَن خالد: سَمعت رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "مَن جاءه من أخيه مَعْروف" (¬5). ح ذكره أبو عُمر، وأبو نعَيم، وأبو عَبْد الله بن مندة، والبغويُّ (¬6)، وقال الباوردي: يقال: له صُحْبة. ¬

_ (¬1) انظر "المعرفة" (1 / ق: 209 / أ)، و"التلقيح" (ص: 185). (¬2) انظر "الأسد" (2/ 102). (¬3) "الاستيعاب" (2/ 434). (¬4) انظر "المسند" (4/ 220 - 221)، و"تعجيل المنفعة" (ص: 114 - 115). (¬5) انظر "الأسد" (2/ 103). (¬6) انظر "الاستيعاب" (2/ 436)، و"المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 208 / ب)، و"معجم البغوي" (ق: 71 / ب - 72 / أ).

247 - خالد بن عقبة بن أبي معيط، أخو الوليد

وقال أبو أحمد العسكري: هو ممن لا يثبت له سَماع. وقال ابن حبان (¬1): له صحبة. 247 - خالد بن عُقْبة بن أبي مُعَيط، أخو الوليد أسلَم يومَ الفتح وقتل أبوه ببدر. وقال أبو نعيم (¬2): يقال: إنه أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال ابن الأثير: إذا قتل أبوه ببدر يكون خالد يومَ الفتح له صحبة. انتهى كلامه (¬3). وفيه نظر من حيث إن بين بَدْر والفتح نحو من ست سنين؛ فلا تتجه صحبته، إلا إذا عُرف مولده أو سنه حينَ قتِل أبيه أو حين وفاته، ولا سَبيل إلى مَعْرفة ذلك بوَجْه من الوجوه فيُنظر (¬4). 248 - خالد بن عُمير روى بشر بن المفضل، عن شحبةَ، عَن سماك، عنه قال: بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - بمكة رِجْلَ سَراويل فوزن لي وأرجح. ورَواه أبو داودَ (¬5)، وعبد الصَمد، عن شيبة، عن سماك، عن أبي صفوان ¬

_ (¬1) "الثقات" (3/ 105). (¬2) "المعرفة" (1 / ق: 201 / أ). (¬3) "الأسد" (2/ 105). (¬4) كتب بجوار هذه الترجمة حاشية بخط مغاير جاء فيها: "فلو فرض أنه كان حملًا كان في الفتح قد دخل في السادسة إذا كمل الخامسة فله تمييز، قاله" وبأسفل هذه الحاشية حاشية أخرى بنفس خط السابقة جاء فيها: "قوله: "أو سنه حين قتل ابنه" (كذا) من العجائب، وقوله: "أو حين وفاته" إن أعاد الضمير عليه فلا حاجة لذلك، وإن أعاده على أبيه فقد تقدم أن أباه قتل ببدر فقد عرف حين وفاته" انتهت الحاشية. (¬5) هو الطيالسي، انظر "مسنده" (ص: 165).

249 - خالد بن عمير

ابن مالكٍ، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهَذا وهم، والصَواب: ما رواه الثوري وغيره، عن سماك، عن مَخرفةَ العبدي. ذكره أبو نعيم، وابن مندة. انتهى (¬1). لقائل أن يقول في هذا الحديث: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما اشترى السَراويل من مَخْرفَة قال للوزان: "زن وأرجح" فيحتمل أن يكون الوزان غير التاجر كعادة الناس، ويكون الوزان: خالد هذا، ويكون "أبو صفوان" كنيته، وأنه نسب في إحدى الروايتين إلى جَده، وفي الأخرى إلى أبيه. 249 - خالد بن عُمير قال أبو موسى، عَن عَبْدان: هو ممن أدرك الجاهلية، لا أدري أله رؤية أم لا؟ وقد روى عَن عتبه بن غزوان وشَهد خُطبتَه (¬2). وقال أبو عُمر (¬3): كان قد أدرك الجاهلية. وذكره ابن حبان، والأَوْنَبِي، والبخاري، وأبو حاتم في التابعين (¬4). وذكره ابن قانع في الصحابة، وكذلك ابن مندةَ فيما رأيته بخط الصريفيني. 250 - خالد بن كثير قال ابن أبي حاتم (¬5): سألت أبي عنه وقلت: -روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ¬

_ (¬1) أي من "الأسد" (1/ 105 - 106)، وانظر "المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 207 / ب)، (2/ 211 / ب) مع تعليقنا على ترجمة "مخرمة العبدي" من "معجم الصحابة" لابن قانع (10/ 699). (¬2) انظر "الأسد" (2/ 106). (¬3) "الاستيعاب" (2/ 431). (¬4) انظر "الثقات" (4/ 204)، و "التاريخ الكبير" (3/ 162)، و"الجرح" (3/ 343). (¬5) "المراسيل" (ص: 54).

251 - خالد بن اللجلاج

فقال: ليست له صحبة. قلت: إن أحمد بن سنان أدخله (¬1) في "مسنده" فقال أبي: خالد بن كثير يروي عن الضحاك وعن أبي إسحاق الهمْداني. 251 - خالد بن اللجلاج قال أبو عمر (¬2): في صُحبته نظر، ولا أعرفه في الصحابة، وله حَديث حسن رواه ابنُ عجلان، عَن زرعةَ، عَن (¬3) إبراهيم، عنه. وذكره البخاري (¬4) في التابعين، وكذللث الأونبي، وابن أبي خيثمة، وابن حبان (¬5)، والصغاني (¬6) في "المختلف في صحبتهم". 252 - خالد بن مالك التميمي النهشلي وهو الذي نافر القعقاع بن مَعْبد. قال العَسْكري: ثم أدرك القعقاع بن مَعْبد، وخالد بن مالك النهشلي الإسلام فوفدا على سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال أبو بكر: أمر هذا، وقال عُمر: أمر هذا (¬7). ولما ذكره الكلبي (¬8) قال: كان شريفًا, ولم يذكر له صحبة. قال ابن الأثير (¬9): لم أر أحدًا ذكر له صُحبْةَ إلا أبا أحمد. ¬

_ (¬1) كلمة: "أدخله" لم تظهر بهامش. "الأصل" واستدركناها من "المراسيل". (¬2) "الاستيعاب" (2/ 436). (¬3) كذا بـ "الأصل": "عن" والصواب: "بن" كما في "الاستيعاب"، وانظر ترجمة زرعة بن إبراهيم من "الجرح" (3/ 606). (¬4) "التاريخ الكبير" (3/ 170). (¬5) انظر "الثقات" (4/ 205)، و"تاريخ دمشق" (16/ 181 - 185). (¬6) كذا السياق بـ "الأصل" وانظر "نقعة الصديان" (ص: 52). (¬7) انظر "الأسد" (2/ 107). (¬8) في "الجمهرة" (ص: 206). (¬9) "الأسد" (2/ 108).

253 - خالد بن معبد الجدلي

253 - خالد بن مَعْبد الجدَلي قال أبو نعيم (¬1): ذكر في الصَّحابة، وفيه نظر، وذكره ابن حبان (¬2) في التابعين، وقال ابن الجوزي (¬3): مختلَف في صحبته. 254 - خالد بن مُغيث ذكره أبو نعيم (¬4) في الصحابة، وأبو موسى، وقال: أوردَه ابن أبي عاصم (¬5)، وعبدان، وغيرهما في الصَّحابة. روى عنه: شيبة بن نِصاح، عن خالد بن مُغيث -وهو من الصَّحابة- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "رأيت قزمان في النار". ذكروا -يعني الرواة عن شيبة- كلهم في الإسناد أَنه من الصَّحابة. وقال ابن أبي حاتم (¬6): يروي عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا. وكذا قاله البخاري والعسكري. وذكره ابن حبان (¬7) في التابعين الثقات. 255 - خالد بن يزيدَ بن جَارية (¬8)، ابنُ أخي زيد بن جارية ذكره في الصحابة: ابن مندَة، وأبو نعيم (¬9) وعبدان. والبخاري (¬10)، وابن حبان في التابعين، وقال: يرسل الأخبار كثيرًا. ¬

_ (¬1) "المعرفة" (1 / ق: 210 / ب). (¬2) "الثقات" (4/ 208). (¬3) "التلقيح" (ص: 185). (¬4) "المعرفة" (1 / ق: 210 / أ). (¬5) انظر "الآحاد والمثاني" (5/ 247). (¬6) "الجرح" (3/ 352). (¬7) انظر "التاريخ الكبير" (3/ 173)، و "الثقات" (4/ 205)، (6/ 264). (¬8) فوق: "جارية" بـ "الأصل" كُتب: "صح"، وفي "الأسد" (2/ 113) وغيره: "خالد بن حارثة وابن أخي زيد بن حارثة". (¬9) انظر "المعرفة" (1 / ق: 208 / ب) (¬10) كذا السياق بـ "الأصل"، وانظر "التاريخ الكبير" (3/ 149)، و "الثقات" (4/ 202) ترجمة "خالد بن زيد الأنصاري".

256 - خالد بن يزيد بن معاوية

256 - خالد بن يزيدَ بن معاويةَ قال أبو موسى: ذكره عَبْدان في الصَّحابة قال: ثنا أبو رجاء: ثنا الليث بن سَعْد، عن سَعيد بن أبي هلال، عن علي بن خالد أن أبا أُمامة مرَّ على خالد بن يزيدَ بن معاويةَ فسَأله عن كلمة سَمعها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كلكم يدخل الجنة إلا من شَرد". قال أبو موسى: كذا أوردَه عبدان؛ ولعل الصواب: إن خالدًا سَأل أبا أمامة. انتهى (¬1). إذا كان أبوه وُلد بعد وفاة سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأكثر من عشرين سنة فأنَّى لابنه الصُحْبة؟ ! هَذا مما يُعْلم من غَير رويَّة، وأعلم الناس به: ابن حبان (¬2)؛ فإنه ذكره في أتباع التابعين، وكذلك ابن خلفون. 257 - خُبّاب، أبو السَائب روى عنه: ابنه: السَائب. روى عَبْد الله بن السائب بن خباب، عَن أبيه، عن جَده قال: رأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يأكل قديدًا متكئًا على سَرير (¬3). ذكره ابن مندة، وأبو نعيم (¬4). وقال ابن عبد البر (¬5): خباب مَوْلى فاطمة بنت عُتبةَ بن رَبيعةَ، أدرك الجاهلية, واختلف في صُحْبته، وقد روى عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا وضوء إلا من صَوتٍ أو ريح". ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (2/ 113 - 114). (¬2) "الثقات" (6/ 264). (¬3) انظر "الأسد" (2/ 117)، وكتاب "من روى، عن أبيه، عن جده" لابن قطلوبغا (ص: 329 - 332). (¬4) "المعرفة" (1 / ق: 200/ أ). (¬5) "الاستيعاب" (2/ 439).

258 - خباب، والد عطاء

وقال ابن ماكولا (¬1): أدرك الجاهلية. وذكره الصَغاني في "المختلَف في صحبتهم" (¬2). 258 - خباب، والد عطاء قال ابن مندة: أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -، وروى عَن أي بكر (¬3). وقال أبو نعيم (¬4): قيل: إنه أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - في ما ذكره بعض المتأخرين، ولا تصح صحبته. وذكره البخاري، وابن حبان (¬5) في التابعين. 259 - خبَّاب، مولى فاطمة بنت عُتبة بن ربيعة ذكره الصَغاني في "المختلَف في صُحْبتهم" (¬6). 260 - خُبيب، أبو عَبد الرحمن الجهني، حَليف الأنصار روى أبو مسعود، عن ابن أبي فديك، عن ابن أبي ذئب، عَن أَسِيد بن أبي أَسِيد البرَّاد، عَن معاذ بن عبد الله بن خُبَيب، عن أبيه أراه عَن جده - كذا قال-: خرجنا في ليلةٍ مَطيرة نطلب النبي - صلى الله عليه وسلم - يُصلي بنا. قال ابن مندةَ: كذا ذكره أبو مَسعود، ورَواه غيرُه ولم يقل: "عَن جَده". قال أبو نعيم (¬7): خرجه بَعْض المتأخرين من حديث أبي مَسْعود، عَن ابن أبي فديك، وقال: "أراه عَن جَدها"؛ وَهْو وَهْم؛ والمشهور الصحيح: ¬

_ (¬1) "الإكمال" (2/ 148). (¬2) "نقعة الصديان" (ص: 53). (¬3) انظر "الأسد" (2/ 117). (¬4) "المعرفة" (1 / ق: 200 / أ). (¬5) "التاريخ الكبير" (3/ 215) , و"الثقات" (4/ 213). (¬6) انظر ترجمة "خباب أبو السائب" قبل السابقة. (¬7) "المعرفة" (1 / ق: 218 / أ).

261 - خراش بن أمية بن ربيعة الكعبي

عَن مُعاذ بن عبد الله، عَن أبيه من دون جَده. ورَواه روح بن القاسم، وَحفص بن مَيسَرةَ، عَن زيد بن أسلم، عن مُعاذ، عن أَبيه - من دون جَده. قال ابن الأثير: وقد رَواه عبد الله بن وَهْب، عن ابن أبي ذئب فقال: مُعاذ بن عبد الله بن خباب كذا (¬1)، عَن أبيه، عن جَده. انتهى. وقد ذكره الطبري، وابن قانع، وابن السكن في الصَّحابة (¬2). ورويناه في كتاب أبي أحمد العَسْكري من حديث يونس بن عَبْد الأعلى: ثنا عبد الله بن نافع، عَن هشام بن سَعْد، عَن مُعاذ، عَن أبيه؛ لم يذكر جدَه. وقال أبو موسى: لا أعرف لجد معاذ صحبة، إلا أن عبدان أوردَه. 261 - خِراش بن أمية بن ربيعة الكعبي ذكره الصغاني في جملة "المختلف في صحبتهم" (¬3). 262 - خُزيمة بن عَدّاس المزني له حَديث بالمدينة. قال أبو الحَسن المرادي في كتابه [. . . .] (¬4) ثنا محمَّد بن علي: ثنا إبراهيم بن المنذر: حدثني الهيثم بن عدي: ثنا أبي، عن أبي إياس أنه قال: وخزيمة بن عداس المزني له حديث بالمدينة، وكان قد ¬

_ (¬1) كتب في "الأصل" فوق: "خباب" كلمة: "كذا". (¬2) من أول الترجمة إلى هنا بتمامه منقول من "الأسد" (2/ 119 - 120) غير أن الترجمة في "الأسد": "خبيب أبو عبد الله". (¬3) انظر "نقعة الصديان" (ص: 53). (¬4) ما بين المعقوفين غير واضح بـ "الأصل" بسبب الطمس.

263 - خزيمة بن معمر الأنصاري، أبو معمر الخطمي

ذهب بَصرُه، ويقال: إنه أدرك سيدنا رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - (¬1). 263 - خزيمة بن مَعْمَر الأنصاري، أبو مَعْمر الخَطْمي (¬2) روى": محمَّد بن المنكدر حَديث المرأة المرجومة. ذكره أبو عمر بن عبد البر، وأبو نعيم, وابن مندةَ (¬3). وقال البغوي (¬4) وذكر هذا. . له غيره. . . ... (¬5). 264 - خَطيم (¬6) قال أبو موسى: ذكره عبدان، وقال: لا أدري له صحبة أم لا (¬7)؟ 265 - خفاف بن نَضْلة بن عُمير (¬8) الثقفي في صحته نظر، قاله البغدادي أبو الفرج (¬9). ¬

_ (¬1) انظر "الإصابة" (2/ 360). (¬2) كتب فوق "الخطمي" بـ "الأصل": "صح". (¬3) انظر "الاستيعاب" (2/ 448)، و "معرفة أبي نعيم" (1 / ق: 201 / ب)، و "الأسد" (2/ 136). (¬4) في "معجمه" (ق: 120 / أ). (¬5) كلام البغوي لم يظهر بهامش "الأصل"، ولعل العبارة كالآتي وقال البغوي وذكر هذا الحديث: "ولا أعلم لخزيمة غيره ولا أدري له صحبة أم لا". اهـ. والله أعلم. (¬6) ويقال فيه: "حطيم" بالحاء المهملة، انظر "الإصابة" (2/ 213). (¬7) انظر "الأسد" (2/ 137). (¬8) كتب فوق "عمير" بهامش "الأصل"، "صح"، وفي "الأسد" (2/ 139) وغيره: "عَمرو". (¬9) في "التلقيح" (ص: 186).

266 - خليفة بن بشر

266 - خليفة بن بشر قال أبو موسى: ذكره الحافظ: أبو زكريا، وأوردَ له الحديث الذي ذكره الحافظ أبو عَبْد الله وغيره في ترجمة "بشر بن أبي خليفة"؛ وليس ما يدل على أن لحيفةَ صحبة (¬1). 267 - خليفة بن سَهْل (¬2)، وهو أبو سَوَّية لا تصح له صحبة. ذكره ابن مندةَ، وأبو نعيم. 268 - خَميضة بن أبيان الحُدَّاني قال ابن الأثير (¬3): هو الذي نعى سيدنا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أهل عمان - قدم عليهم بذلك من المدينة- فقال: يا أهلَ عمان! أنعي إليكم رسَول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأخبركم أن الناس يغلون غليان القدور- في كلام طويل. انتهى. ليس في هذا ما يدل على صُحْبته ولا رؤيته. 269 - خُنافر بن التوءم الحميري كان كاهنًا من كهان حمير، ثم أسلم على يد معاذ بن جَبل باليمن، وله خبر حسَن من أعلام النبوة؛ إلا أن في إسناده مقالًا ولا يُعرف إلا به قاله أبو عُمر. انتهى (¬4). ليس فيه دلالة على صحبة، ولا رؤية. ¬

_ (¬1) هذه الترحمة برمتها منقولة عن "الأسد" (2/ 145). (¬2) هكذا بـ "الأصل"، وفي "المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 222 / أ)، و "الأسد" (2/ 145) وغيرها: "خليفة أبو سهيل". (¬3) في "الأسد" (2/ 146). (¬4) من "الاستيعاب" (2/ 460).

270 - خوط الأنصاري

270 - خُوط الأنصاري قال ابن مندةَ (¬1): رَواه أبو مَسْعود، عَن عَبْد الرزاق، عن سُفيان، عَن عثمان البتي، عَن عبد الحَميد الأنصاري، عَن أبيه، عن جَده: خُوط أنه أسلم وأبت امرأته أن تُسلم، فجاء بابن لهما صَغير فخيَّره النبي - صلى الله عليه وسلم - (¬2). قال ابن مندةَ: كذا قاله أبو مَسْعود؛ وهو وهم؛ وإنما هو (¬3). * * * ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (2/ 149). (¬2) انظر "كتاب من روى، عن أبيه، عن جده" لابن قطلوبغا (ص: 381 - 384). (¬3) إلى هنا انتهى ما بـ "الأصل" ويوجد سقط، ولعله كبير وهو بقية حرف الخاء المعجمة حتى حرف الراء.

الجزء الرابع من كتاب الإنابة إلى مَعْرفة المختلف فيهم من الصحابة رضي اللهُ عنهم أجمعين

[الراء]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللهم صلى على سيدنا سيد المخلوقين محمَّد وآله وصحبه وسَلم تسليمًا 271 - رَبيعة بن الفِراسي يُعد في المصريين. عاب أبو نعيم (¬1) على ابن مندةَ إخراجَه في الصَّحابة رضي الله عنهم (¬2). 272 - ربيعة الكلابي روى أبو مُسْلم الكجى، عَن سُليمان بن داود، عن سَعيد بن خثيم (¬3) الهلالي، عَن رَبعيَّة بنت عياض الكلابية قالت: حَدثني رَبيعة الكلابي قال: رأيت رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - توضأ فأسبغ الوضوء. قال أبو موسى: كذا وقع عند الكجي. ورَواه يحيى الحِماني، عَن ابن خثيم، عَن رَبيعة بنت عياض قالت: حدثني جدي: عُبيدة بن عَمرو الكلبي قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - توضأ فأسبغ الوضوء. ورَواه غير واحد، عَن سعيد هكذا, وهو الصَواب (¬4). ¬

_ (¬1) "المعرفة" (1 / ق: 243 / ب). (¬2) انظر "الأسد" (2/ 215 - 216). (¬3) قوله: "خثيم" جاءت في نهاية الصفحة، ونهايات هذه الصفحة غير واضحة بسبب سوء التصوير. (¬4) انظر "الأسد" (2/ 217).

273 - ربيعة بن لقيط

273 - رَبيعة بن لقيط قال أبو موسى: ذكرَه أبو الحسَن العَسْكري في [الأفراد] (¬1) روى الليث بن سَعْد، عَن يزيدَ بن أبي حَبيب، عَن رَبيعةَ بن لقيط قال: لما دَخلَ [رسول] (1) صاحب الدوم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سَألَه فرسًا. قال أبو موسى: ربيعةُ هذا يَرْوي، عَن ابن حَوالة وغيره، ولا نعلم له صحبة (¬2). وذكره غير واحد في التابعين: البخاري، وأبو حاتم، وابن حبان، ومسلم (¬3). 274 - رَبيعة بن يزيدَ السُلمي قال أبو عمر (¬4): ذكره بعضهم في الصَّحابة ونفاه أكثرهم. وأما استدراك (¬5) ابن فتحون له على ابن عَبْد البر فلا يصلح؛ لما ذكرنا من قول (¬6) البخاري (¬7): له صحبة. وقال ابن حبان (¬8): يقال: إن له صحبة. وقال العسكري: قال بعضهم: له صحبة. وقال أبو حاتم: ليست له صحبة (¬9). ¬

_ (¬1) ما بين المعقوفين غير واضح بـ "الأصل" بسبب التصوير، واستظهرناه من "الأسد" (2/ 217). (¬2) انظر كلام أبي موسى بتمامه في "الأسد" (2/ 217). (¬3) انظر "التاريخ الكبير" (3/ 283)، و "الجرح" (3/ 475)، و "الثقات" (4/ 230)، و "الطبقات" لمسلم (2136). (¬4) "الاستيعاب" (2/ 495). (¬5) في "الأصل": "الاستدراك". (¬6) قوله: "من قول" غير واضح بـ "الأصل". (¬7) "التاريخ" (3/ 280). (¬8) "الثقات" (3/ 126). (¬9) انظر "الجرح" (3/ 472).

275 - رجاء بن الجلاس

275 - رَجاء بن الجُلَاس (¬1) قال أبو عُمر (¬2): ذكره بَعْض من ألَّف في الصَّحابة، روى حَديثه: عَبْد الرحمن بن عَمرو بن جَبلة، عن أم بلج عَن أم الجُلاس، عَن أبيها: رجاء بن الجلاس أَنه سَأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عَن الخليفة بعدَه فقال: "أبو بكر". وهو إسناد ضعيف لا يُشتغل بمثله. ثم أخرج (¬3) عن زيد بن الجُلاس هَذا الحديث. وأحدهما وهم. وذكره الصغاني في "المختلف في صحبتهم" (¬4). 276 - رَحَضة بن خُربة (¬5) الغفاري؛ والد إيماء, وجَد خُفاف قال أبو علي الغسَّاني -فيما زادَه على أبي عُمر-: قل: إن له صحبة (¬6). 277 - رِشدان الجُهني كان اسمه في الجاهلية "غيان" فسمَّاه النبي - صلى الله عليه وسلم -: "رشدان". قال أبو نعيم (¬7): ذكره بعض المتأخرين من حَديث ابن أبي أُويس، عَن ¬

_ (¬1) كتب في "الأصل" فوق: "الجلاس": "خف" دلالة على تخفيف اللام، وانظر "الإكمال" (3/ 170). (¬2) "الاستيعاب" (2/ 495). (¬3) أي ابن عبد البر (2/ 542). (¬4) "نقعة الصديان" (ص: 56). (¬5) تحتمل في "الأصل" ما أثبتناه"، وانظر " تبصير المنتبه" (1/ 316) للحافظ. (¬6) انظر "الأسد" (2/ 219)، و "الإصابة" (2/ 480). (¬7) "المعرفة" (1 / ق: 247 / ب).

278 - رحيل الجعفي

أبيه، عَن عَمرو (¬1) بن مسلم بن سَعْد بن وهب الجُهني أن أباه أخبرَه عَن جَده أنه كان يدعي في الجاهلية "غيان" فسَماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "رشدان". وقال أبو عُمر (¬2): رشدان رجل مَجْهول، ذكره بَعْضهم في الصَّحابة الرواة عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال ابن الأثير (¬3): "هذا الرجل لا أصل لذكره. وقول أبي نعيم، وأبي عمر يدل على ذلك؛ والذي أظنه أن بَعْض الرواة وَهم فيه، والذي يصح: أن وفد جُهينةَ لما قدموا على سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - كان منهم رجال من بني غيان بن قيس بن جُهينةَ فقال: "من أنتم؟ " قالوا: بنو غيان، قال: "بل أنتم بنو رشدان" فغلب عليهم. 278 - رُحَيل الجُعْفي (¬4) قال ابن مندةَ، وأبو نعيم (¬5): قدم هو وسُوَيد بن غفلة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حينَ نفضتِ الأيدي من قبره - صلى الله عليه وسلم -. وبنحوه ذكره ابن عَبد البر (¬6). وذكره في التابعين: ابن معين؛ وابن شاهين، ومَسْلمة بن قاسم الأندلسي، وابن حبان في آخرين (¬7). ¬

_ (¬1) كذا بـ "الأصل", وفي "الأسد": "عن رهب بن عمرو بن مسلم بن سعد". (¬2) "الاستيعاب" (2/ 506). (¬3) في "الأسد" (2/ 222). (¬4) كذا وقعت هذه الترجمة بـ "الأصل"، وصواب ترتيبها بعد ترجمة "رحضة" قبل السابقة. (¬5) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 248 / ب)، و "الأسد" (2/ 219). (¬6) "الاستيعاب" (2/ 505). (¬7) انظر "سؤالات الدقاق لابن معين" (ص: 88)، و "تاريخ أسماء الثقات" لابن شاهين (ص: 130)، و "الثقات" (6/ 309).

279 - رشيد الهجري

279 - رُشَيد الهجري [مولى بني معاوية والأنصار، ويقال الفارسي] (¬1) قال أبو عُمر (¬2): شهد مع النبي - صلى الله عليه وسلم - أحدًا. وقال الواقدي: لقي رُشيد رجلًا في غزوة أحد من المشركين فضربَه فجزله وقال: خُذها وقال: خُذها وأنا الغلام الفارسي، فسَمعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "هلا قلت: وأنا الغلام الأنصاري". وقال ابن مندةَ، وأبو نعيم (¬3): لا يثبت له صحبة. وقال أبو أحمد العَسْكري: رُشيد (¬4) الفارسي مَوْلى لبني معاوية، كناه النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد أبا عَبْد الله، ولم يولد له. وقال البخاري (¬5): رشيد الهجري، عَن أبيه، عن عبد الله بن عَمرو سَمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "المسلم من سَلم المسلمون من لسانه ويده". قاله: نا آدم، عن شعبة، عَن الحكم، عَن سَيف بياع السَابري يتكلمون في رُشَيد [ .... غير واحد منهم: .... ] (¬6) وذكره في الصحابة -أيضًا- البغوي (¬7). وفي الكتاب المسمى بـ "الاستبصار في نسَب الأنصَار" (¬8): الذي قال بأحد: خذها وأنا الغلام الفارسي هو أبو عُقبة مولى جَبْر بن عتيك، أحد بني معاوية بن مالك الأوسيين قال: شهدت أُحد معَ مولاي: جَبْر. ¬

_ (¬1) ما بين المعقوفين ملحق بهامش "الأصل" ويصعب قراءته. (¬2) "الاستيعاب" (2/ 496). (¬3) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 247 / أ - ب)، و "الأسد" (2/ 222). (¬4) كلمة: "رشيد" عليها طمس بـ "الأصل". (¬5) "التاريخ" (3/ 334). (¬6) ما بين المعقوفين ملحق بهامش "الأصل" وهو غير واضح تمامًا. (¬7) في "معجم الصحابة" (ق: 93 / ب). (¬8) لابن قدامة كما سبق وبينا.

280 - رفاعة الجهني، ويقال: القرظي

وقال ابن الجوزي: في صحبته نظر. وكذا قاله الصَغاني (¬1). 280 - رفاعة (¬2) الجُهَني، ويقال: القرظي روى عنه: يحيى بن جعدة نزلت (¬3) هذه الآية في عشرة أنا أحدهم {وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} [القصص: 51]. قال البغوي (¬4): لا أعلم لرفاعة غير هذا, ولا أدري له صحبة أم لا؟ . وعند ابن عبد البر (¬5)، وابن مندة: رفاعة بن سِمْوال القرظي، خال صفية رضي الله عنها، وهو الذي طَلق امرأته فتزوجها عبد الرحمن بن الزَبير، قال: فنزلت هذه الآية في وفي عشرة. وذكر أبو نعيم (¬6) هذه الآية الكريمة في ترجمة "رفاعة بن قريظة" (¬7). وقال أبو محمَّد (¬8): سألت أبي عنه فقلت: روى أنه نزلت فيه {وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ} فقال: له رؤية من النبي - صلى الله عليه وسلم -. 281 - رُفيع، أبو العالية الرِياحي قال أبو نُعَيم (¬9): أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -. وذكره ابن مندة -أيضًا- في كتاب "معرفة الصَّحابة" (¬10) مع قول أبي خلدة لأبي العالية: أدركت النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ ¬

_ (¬1) انظر "التلقيح" (ص: 191) و "نقعة الصديان" (ص: 56). (¬2) هذه الترجمة برمتها ملحقة بهامش "الأصل" وبداية كلمة "رفاعة" لم تظهر في الهامش. (¬3) كلمة "نزلت" ظهر آخرها بهامش "الأصل". (¬4) "معجم الصحابة" (ق: 83 / ب). (¬5) الاستيعاب" (2/ 500)، وانظر "الأسد" (2/ 228). (¬6) "المعرفة" (1 / ق: 231 / ب). (¬7) في "المعرفة": "رفاعة بن قريظة". (¬8) في "المراسيل" (ص: 58 - 59). (¬9) "المعرفة" (1 / ق: 237 / أ). (¬10) انظر "الأسد" (2/ 128).

282 - رقيبة بن عقيبة - وقيل: عقيبة بن رقيبة

قال: لا، جئت بَعْدَه بسنتين أو ثلاث. وذكره أبو أحمد العَسْكري في فصل "من روى عن سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - مرسَلًا ممن لم يُدْركه ولم يلقه ليُعْرف الصحيح من المرسل، ومن أدرك ممن لم يدرك". وقال العجلي (¬1): كان كبار التابعين. وعَدَّه في التابعين خلق لا يُحْصى عددهم. وقال ابن حبان (¬2): أسلم لسنتين خلتا من خلافة أبي بكر الصديق. 282 - رُقيبة بن عُقيبة - وقيل: عقيبة بن رقيبة ذكره الصغاني في "المختلف في صحبتهم" (¬3). ولما ذكره أبو نعيم، وابن مندة حكمًا عليه بالجهالة (¬4). 283 - رَكْب المصري - غير منسُوب وهو مجهول، لا تعرف له صحبة، قاله ابن مندةَ (¬5). وقال أبو عُمر (¬6): هو كندي، له حَديث واحد، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وليسَ بمشهور في الصَّحابة، وقد أجمعوا على ذكره فيهم. وقال ابن حبان (¬7): يقال: إن له صحبة، إلا أن إسناده ليسَ مما يعتمد ¬

_ (¬1) في "معرفة الثقات" (2/ 412 - ترتيبه). (¬2) "الثقات" (4/ 239). (¬3) انظر "نقعة الصديان" (ص: 57). (¬4) انظر "معرفة أبي نعيم" (1 / ق: 248 / ب)، (2 / ق: 137 / أ)، و"الأسد" (2/ 235). (¬5) انظر "الأسد" (2/ 237). (¬6) "الاستيعاب" (2/ 508). (¬7) "الثقات" (3/ 130).

284 - روح بن زنباع بن روح بن سلامة الجذامي

عليه، وهو من حَديت أهل الشام. وقال ابن الجوزي (¬1): ذكره أبو نعيم في الصَّحابة. وقال غيره: لا نعرف له صحبة. وقال البغوي (¬2): لا أدري: أسمع مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أم لا؟ . وذكره الصغاني في "المختلف في صحبتهم" (¬3). 284 - رَوْح بن زِنباع بن رَوْح بن سَلامة الجُذامي قال ابن مندةَ، وأبو نعيم (¬4): لا تصح له صحبة. وقال أبو عُمر (¬5)، قال أحمد بن زهَير: وممن روى عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - من جذام: روح بن زنباع. وقال مسلم في "الكنى" (¬6): روح بن زنباع أبو زرعة الجُذامي، له صحبة، [وذكره في الصحابة -أيضًا- الطبراني (¬7). وقال ابن ماكولا في كتابه "تهذيب مستمر الأوهام" (¬8): "الأشبه. . . ... بعد وفاة النبي صلى. . . . .] (¬9). وقال أبو عمر: روح لا تصح له صحبة ولا رواية إلا (¬10) عَن الصَّحابة. [وبنحوه ذكره العسكري قال: لم يلحق النبي. . ... ] (9). ¬

_ (¬1) في "التلقيح" (ص: 192). (¬2) "معجم الصحابة" (ق: 93 / ب). (¬3) "نقعة الصديان" (ص: 57). (¬4) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 245 / ب)، و "الأسد" (2/ 237). (¬5) "الاستيعاب" (2/ 502). (¬6) (ق / 41). (¬7) "المعجم الكبير" (5/ 80). (¬8) لم نقف على هذا الكلام في الجزء المطبوع من الكتاب، ولعله موجود في الثماني ورقات المفقودة من أصل الكتاب كما أشار محققه في المقدمة (ص: 50). (¬9) ما بين المعقوفين ملحق بهامش "الأصل" ولم نتبين معظمهُ. (¬10) بعد قوله: "ولا رواية إلا" بياض بـ "الأصل" قدر كلمة وكتب: "صح" إشارة إلى اتصال الكلام وعدم السقط والله أعلم.

285 - روح بن سيار الشامي

وقال أبو القَاسم بن عسَاكر: توفي روح (¬1) بن زنباع الصحابي (¬2) سنة أربع وثمانين. وذكره أبو حاتم الرازي، وابن حبان (¬3) في التابعين وكذا ذكره غيرهما. 285 - روح (¬4) بن سَيَّار الشامي . . . . .. العسكري: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا. ... روى بقية، عن مسلم بن أبي زياد، عنه. وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن روح هذا فقال: لا أعرفه (¬5). 286 - روبْية، والد عُمارة روى عَبْد الملك بن عُمير، عَن عُصارة بن رويبة، عن أبيه: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لن يلج النار مَن يُصلي قبلَ طلوع الشمس وقبل غروبها". وروى عاصم الأحول، عن عمارة، عَن أبيه، رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو بأصبعه هكذا. قال أبو موسى: هذان الحديثان محفوظان عن عمارة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ¬

_ (¬1) فوق كلمة "روح" من الأصل" خَطَّ الناسخ خطًّا مسقيمًا دقيقًا لأعلى ثم كتب في الحاشية بخط دقيق: "ليس هذا في تاريخ ابن عساكر، بل فيه: وروح مات في زمن عبد الملك ثم ساق بسنده إلى أبي سليمان بن زبر قال في سنة أربع وثمانين فيها مات ررح بن زنباع بالأردن" انتهى ما بالحاشية، وانظر "تاريخ دمشق" (18/ 251). (¬2) كتب فوق كلمة "الصحابي" في "الأصل": "صح". (¬3) انظر "الجرح" (3/ 494)، و "الثقات" (4/ 237). (¬4) هذه الرجمة برمتها ملحقة بهامش "الأصل"، ولم يظهر بعضها. (¬5) انظر "الجرح" (3/ 497).

287 - رياب المزني، جد معاوية بن قرة

ليسَ لأبيه ذكر فيهما، والإسنادان مَغْلولان (¬1). 287 - رياب المزني، جَد معاويةَ بن قرة قال ابن الأثير: لا تصح له صُحْبة (¬2). * * * ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (2/ 239). (¬2) "الأسد" (2/ 241).

الزاي

الزاي 288 - الزِبْرقان بن أصلم (¬1) من آل ذي لَغوة ذكر ابن مندةَ من حديث أبي وائل أن الحُسَينْ بن علي لما نادى: هل من مبارز؟ خرج إليه الزبرقان، فقال له: من أنت يا بُني؟ قال: الحُسين بن علي، فقال الزبرقان: انصرف؛ فإني والله لقد نظرت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مقبلًا من ناحية قباء وإنك يومئذ قدامة (¬2). وقال أبو نعيم: لا تصح له صحبة (¬3). 289 - الزبير بن عَبْد الله الكلابي قال أبو عُمر (¬4): لا أعلم له لقاءَ رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ ولكنه أدرك الجاهلية، وعالق إلى خلافة عُثمان. وقال أبو موسى: ذكره يَعْقوب بن سُفيان فيمن رأى النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولم ينسبه (¬5). 290 - زِرُّ بن حُبيش الأَسدي قال أبو عمر (¬6): أدرك الجاهلية، ولم ير النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو من كبار ¬

_ (¬1) هكذا في "الأصل"، و "معرفة أبي نعيم" (1 / ق: 269 / ب) وغيرهما وفي "الأسد" (2/ 246): "أسلم". (¬2) انظر "الأسد" (2/ 246 - 247)، و "الإصابة" (2/ 552). (¬3) "المعرفة" (1 / ق: 269 / ب). (¬4) "الاستيعاب" (2/ 510). (¬5) انظر "المعرفة والتاريخ" للفسوي (1/ 279)، و "الأسد" (2/ 249). (¬6) "الاستيعاب" (2/ 563).

291 - زرارة بن كريم بن الحارث بن عمرو السهمي الباهلي

التابعين. وقال أبو موسى: يقال: إنه أدرك الجاهلية (¬1). 291 - زرارة بن كُرَيم (¬2) بن الحارث بن عَمرو السَهْمي الباهلي قال أبو نعيم (¬3): ذكره بَعْض المتأخرين، ولم يخرج له شيئًا [وقال الدارقطني: يروي عن أبيه، عن جده (¬4)، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. . . (¬5) نصر في كتابه "تهذيب مستمر الأوهام" (¬6). . ... جَده الحارث. ... كذا رواه عن. ... ابن عبد الملك. . .. وابنه يحيى بن] (¬7). وقال ابن الأثير (¬8): ليست له صحبة؛ إنما الصحبة لجده: الحارث. وقال ابن الجوزي في كتاب "الصَّحابة" (¬9): له رؤية. وَلما ذكره ابن حبان [في "الثقات" (¬10) قال: ومن زعم أن له فقد وهم] (¬11). * * * ¬

_ (¬1) "الأسد" (2/ 253). (¬2) كذا جُوّد بـ "الأصل"، وفي "الإكمال" (7/ 166) وغيره بفتح الكاف. (¬3) "المعرفة" (1 / ق: 267 / ب) وليس فيه هذا القول. (¬4) قوله: "عن جده" لم يظهر بهامش "الأصل" وأثبتناه من "مؤتلف الدارقطني" (4/ 1961 - 1962). (¬5) قدر كلمتين لم تظهرا بهامش "الأصل"، ولعل تقديره: "قال أبو". (¬6) ترجمته -أي زرارة- ضمن التراجم الساقطة من "تهذيب مستمر الأوهام" المطبوع، وانظر "التوضيح" لابن ناصر الدين (7/ 327 - 328). (¬7) ما بين المعقوفتين ملحق بهامش "الأصل" وأثبتنا ما ظهر لنا منه. (¬8) في "الأسد" (6/ 256). (¬9) انظر "التلقيح" (ص: 193). (¬10) "الثقات" (4/ 267). (¬11) ما بين المعقوفين ملحق بهامش "الأصل" ويصعب قراءته، واستظهرناه من "الثقات".

292 - زرارة بن جزي

292 - زرارة بن جَزي (¬1) قال أبو منصور الباوردي: رُوِيَ عنه حديث، وهو غير معروف. 293 - زرعة بن سَيف بن ذي يزن, قيلٌ من أقيال اليمن ذكره أبو عُمر، وابن مندةَ، وأبو نعيم (¬2) في جُملة الصَّحابة بلفظ: إنه كتب إلى سيدنا رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - بإسلامه وأن النبي صلى الله عليه (¬3) كتب إليه مقدمه من تبوك. ولم يذكر أحد منهم له وفادة. وقال العسكري: جاء مالك بن مُرارة الرهاوي بإسلامه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولم ير النبي - صلى الله عليه وسلم -. 294 - زرعَة بن ضمرة العامري له ذكر، ولا تصح له صُحْبة ولا رؤية. قاله أبو نعيم (¬4)، وابن مندةَ. وذكره ابن حبان (¬5) وغيرُه في التابعين. 295 - زُرْعَة بن عَبْد الله البَياضي روى عنه: أبو الحُويرث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يُحب الإنسان الحياةَ، ¬

_ (¬1) هكذا بهامش "الأصل" بفتح الجيم وكسرها، وانظر "الإكمال" (3/ 78 - 79) , و "الأسد" (2/ 254). (¬2) انظر "الاستيعاب" (2/ 519)، و "معرفة أبي نعيم" (1 / ق: 268 / أ - ب)، و "الأسد" (2/ 256 - 257). (¬3) هكذا بـ "الأصل". (¬4) "المعرفة" (1 / ق: 268 / ب)، و "الأسد" (2/ 257). (¬5) "الثقات" (4/ 268).

296 - زرعة، أبو عمرو السيباني الشامي، والد يحيى

والموتُ خير له من الفتن". قال أبو موسى: زرعة هَذا قد روى عَن أسماء بنت عُمَيس، وعَن التابعين (¬1). وقال ابن أبي حاتم في "المراسيل" (¬2): سَمعت أبي يُسْأل عَن زرعةَ بن عبد الله البيَاضي - الذي يروي عنه أبو الحويرث، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - هل له صحبة؟ قال: لا أعلم له صُحْبةً. 296 - زرعة (¬3)، أبو عَمرو السَيباني الشامي، والد يحيى قال العسكري: روى عن سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا، وسمع من عُمر. 297 - زفر بن أوس بن الحَدثان النَصْري يقال: إنه أدرك سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا يَعرف له صحبة ولا رؤية. ذكره أبو نعيم، وابن مندة (¬4). وأما ابن أبي حاتم، والبخاري، وابن حبان (¬5)، وأصحاب المؤتلف والمختلف، وغيرهم لم أر عندهم إلا زفر بن وَثيمة بن مالك بن أوس بن الحَدثان؛ فيُنظر. وقال ابن الجوزي (¬6): قيل: إن له إدراكًا. ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (2/ 257). (¬2) (ص: 60). (¬3) انظر "تهذيب التهذيب" (3/ 326 - 327). (¬4) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 269 / ب)، و "الأسد" (2/ 258). (¬5) "الجرح" (3/ 607)، و "التاريخ الكبير" (3/ 431) , و "الثقات" (4/ 264). (¬6) في "التلقيح" (ص: 193).

298 - زكريا بن خالد بن زيد بن جارية الأنصاري

298 - زكريا (¬1) بن خالد بن زيد بن جارية الأنصاري . . ... (¬2) العسكري: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا، روى. .. (¬3) مُجَمّع بن يعقوب. 299 - زكريا بن عَلْقمة الخزاعي قال أبو موسى: أوردَه ابن شاهين هكذا، وروى بسَنده، عَن الزهريّ، عَن عُروة أن زكريا بن عَلْقمة الخزاعي قال: بَينما أنا جَالس عندَ النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ جاءه رَجُل من أَعراب نجد فقال: يا رسولَ الله! هل الإِسلام منتهى؟ . قال أبو موسى: إنما هو كرز بن عَلْقمةَ، والحديث مشهور عَن الزهريّ (¬4). 300 - زُهَير بن الأقمر أَوردَه ابن شاهين في الصَّحابة. روى عَمرو بن مُرة، عن عَبْد الله بن الحارث، عنه أَن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إياكم والظلم". قال أبو موسى: زهير تابعي، وإنما يَروي هذا الحديثَ عن عَبْد الله بن عَمرو بن العاصي (¬5). ¬

_ (¬1) هذه الترجمة برمتها ملحقة بهامش "الأصل" ولم تظهر بعض كلماتها. (¬2) كلمة لم تظهر بهامش "الأصل" وتقديرها: "قال". (¬3) كلمة لم تظهر بهامش "الأصل" وتقديرها: "عنه". (¬4) انظر كلام أبي موسى بتمامه في "الأسد" (2/ 259). (¬5) هذه الترجمة برمتها منقولة عن "الأسد" (2/ 261)، وفي "الأسد": "عبد الله بن عَمرو بن العاص".

301 - زهير بن أبي أمية

301 - زُهَير بن أبي أُمية قال أبو عمر (¬1): ذكر في المؤلفةِ قلوبُهم، وفيه نظر، ولا أعرفه. 302 - زهَيْر بن خَيثمة بن أبي حُمران، جَد زُهَير بن مُعَاوية الكوفي قال أبو أحمد العَسْكري: قدم على سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - في الليلة التي توفي فيها - صلى الله عليه وسلم -، فنزل على أبي بكر رضي الله عنه (¬2). 303 - زهير بن عبد الله قال أبو محمَّد (¬3): سمعت أبي يقول: أبو عمران الجوني روى عنه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من بات فوق إِجَّار (¬4). هو مرسل. 304 - زهير بن عثمان الثقفي سكن البصرة. ذكره في الصَّحابة أبو نعيم، وأبو حاتم، والبغوي، والطَبراني (¬5)، والعسكري، وابن زبر، وابن قانع (¬6)، وأبو الفتح الأزدي ¬

_ (¬1) "الاستيعاب" (2/ 520). (¬2) انظر "الأسد" (2/ 262). (¬3) "المراسيل" (ص: 60). (¬4) الإجار: بالكسر والتشديد: السطح الذي ليس حواليه ما يرد الساقط عنه، انظر "النهاية" (1/ 26). (¬5) انظر "معرفة أبي نعيم" (1 / ق: 266 / أ - ب)، و "الجرح" (3/ 586)، و "معجم البغوي" (ق: 106 / ب)، و "الطبراني" (5/ 272). (¬6) في "معجمه" ترجمة رقم (274) مع تعليقنا عليه.

305 - زهير بن علقمة، وقيل: ابن أبي علقمة

[. . والفلاس وابن السكن. . .. ] (¬1) وابن منده. وقال الباوردي: روى عنه حديث لم يثبت: "الوليمة أول يوم حق". اختلف أصحاب الحسن عنه في رواية هذا الحديث (¬2)، وليس يعرف في الصحابة. وقال ابن حبان (¬3): له صحبة. وقال البخاري: لا يعرف له صحبة (¬4)، ولا أرى حديثه إلا مرسلًا. وقال أبو عمر (¬5): . . . . 305 - زهير بن علقمة، وقيل: ابن أبي عَلْقمة نسَبه أبو نعيم في كتاب الصَّحابة (¬6): بجليًّا، والطبراني (¬7): ثقفيًّا. روى إياد بن لقيط، عنه أن امرأة جاءت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله! قد مات لي ابنان. وذكره فيهم -أيضًا- ابن مندَة، وأبو عمر (¬8)، والباوردي، والعسكري، وغيرهم، وقال البرقي: لا تعرف له صحبةٌ (¬9)، وذكره الصغاني في المختلف فيهم (¬10). ¬

_ (¬1) ما بين المعقوفين غير واضح بهامش "الأصل"، وانظر "الإصابة" (2/ 575 - 576). (¬2) توسعنا في ذكر هذا الخلاف وبيان الراجح منه في تعليقنا على "معجم ابن قانع" (531) فانظره غير مأمور. (¬3) "الثقات" (3/ 143). (¬4) قوله: "لا يعرف له صحبة" غير واضح بهامش "الأصل"، واستظهرناه من "التاريخ الكبير" (3/ 425)، وقوله: "ولا أرى حديثه إلا مرسلًا" غير موجود في "التاريخ". (¬5) في "الاستيعاب" (2/ 522)؛ وقوله لم يظهر بهامش "الأصل". (¬6) "المعرفة" (1 / ق: 266 / ب). (¬7) "المعجم الكبير" (5/ 273). (¬8) "الاستيعاب" (2/ 522). (¬9) انظر "التلقيح" لابن الجوزي (ص: 193). (¬10) "نقعة الصديان" (ص: 58).

306 - زهير بن عمرو الهلالي

وقال البخاري (¬1). ليست له صُحْبة. وقال البغوي (¬2): لا أحسب لزُهَير هذا صُحْبة، غير أنه قد أُدخِل في المُسْند. 306 - زهير بن عَمرو الهلالي ذكره في الصحابة: أبو عُمر وابن (¬3) مندة، وأبو نعيم، وأبو حاتم، والبغوي (¬4)، والعسكري، وغيرهم. وقال أبو علي (¬5) بن السكن: زعم بعضهم أنه في (¬6) الصحابة، ولم يصح؛ لأن لم. (¬7) سماعًا ولا حضورًا. . (¬8) البخاري (¬9) أن لا صحبة له. 307 - زهَير بن قيس البلوي قال ابن يونس (¬10): يقال: إن له صحبةً، وهو جَد زاهر بن قيس، شهد فتح مصر، يروي عَن: علقمة بن رمثة البلَوي. ¬

_ (¬1) "التاريخ" (3/ 426). (¬2) "معجم الصحابة" (ق: 106 / ب). (¬3) قوله: "وابن" لم يظهر بهامش "الأصل". (¬4) انظر "الاستيعاب" (2/ 522)، و"المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 265 / ب)، و "الجرح" (3/ 585)، و "معجم البغوي" (ق: 105 / ب). (¬5) قوله: "أبو علي" غير واضح بـ "الأصل". (¬6) لفظة "في" لم تظهر بهامش "الأصل". (¬7) قدر كلمة لم تظهر بهامش "الأصل"، ولعل تقديرها: "يذكر"، وانظر "الإصابة" (2/ 578). (¬8) قدر كلمة -أيضًا- لم تظهر بهامش "الأصل" ولعل تقديرها: "وقال". (¬9) "التاريخ" (3/ 424) والدي فيه: "زهير بن عَمرو" غير منسوب وليس فيه هذا القول. (¬10) انظر "تاريخ دمشق" (19/ 114).

308 - زياد بن جهور

308 - زياد بن جَهْوَر قال أبو أحمد العَسْكري، وابن ماكولا، والطبراني في "الصغير" (¬1): وردَ عليه كتاب سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يذكروا وفادةً ولا غيرها. وقال ابن يونس: شهد فتح مصر. وهو زياد بن جهور بن حسان اللخمي، عن. . (¬2) وكل هذا ليسَ كافيًا في إثبات الصُحْبة له. 309 - زياد بن سَعْدٍ السُلَمي ذكره ابن قانع (¬3) في الصَّحابة (¬4). . . . . . . .. قال ابن الأثير (¬5): المَشْهور بالصُحْبةِ: أبوه، وَحده. 310 - زياد بن سُميَّة وهو المَعْروف بزياد بن أَبيه، وبزياد بن عُبَيد، وبزياد بن أبي سُفيان. ذكره جماعَةٌ في الصَّحابة، أبو عُمر، وأبو نعيم، وأبو موسى (¬6) قالوا: ¬

_ (¬1) انظر "الإكمال" (7/ 326)، و "المعجم الصغير" (ص: 167)، و "الأسد" (2/ 268 - 269). (¬2) كلمة لم تظهر بهامش "الأصل". (¬3) في "معجم الصحابة" ترجمة رقم (268) وانظر تعليقنا عليه هناك. (¬4) بعد كلمة "الصحابة" بـ "الأصل" علامه لحق، وما بالهامش على طمسٌ، وفي "الأسد" (2/ 270): "ذكره ابن قانع في الصحابة وروى محمَّد بن جعفر بن الزبير، عن زياد بن سعد السلمي قال: حضرت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره ... " اهـ. (¬5) "الأسد" (2/ 370). (¬6) انظر "الاستيعاب" (2/ 523)، و "المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 264 / ب - 265 / أ)، و "الأسد" (2/ 271).

311 - زياد بن طارق

ولد عامَ الهجْرة، وقيل: قبل الهجرة، وقيل: ولد يومَ بدر، وليست له صحبة ولا رواية, وهو بغير الصحابة أشبه. وفي "الأوسط" للبخاري (¬1): قال يونس بن حبيب يزعم آل زياد أنه دخل على عمر وله سبع عشرة سنة، ولو قدروا أن يقولوا تكلم في المهد لقالوا وليس كما ذكروا (¬2) - وأخبرني زياد بن عثمان أن زيادًا كانت له الهجرة عشر سنين. 311 - زياد بن طارق ذكره الأصبهانيان في الصحابة، وابن حبان في التابعين (¬3). 312 - زياد بن عياض -وقيل: عياض بن زياد- الأشعري ذكره ابن مندةَ، وأبو نعيم في الصَّحابة، وأبو عُمر، وقال: اختُلف في صحبته (¬4). 313 - زياد بن لبيد قال البخاري في "تاريخه الصغير" (¬5): روى سالم (¬6) ابن أبي الجعد، عَن ¬

_ (¬1) انظر "التاريخ الصغير" (1/ 137). (¬2) في "الأصل": "ذكرا" كذا، ولعل هذه العبارة من المصنف لأنها غير موجودة في "التاريخ". (¬3) انظر "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (1 / ق: 264 / ب)، و "الأسد" (2/ 272)، و "الثقات" (4/ 255)، وانظر (4/ 395). (¬4) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 264 / أ)، و "الاستيعاب" (2/ 533)، و "تاريخ دمشق" (19/ 211)، و "الأسد" (2/ 273). (¬5) (1/ 66). (¬6) قوله: "سالم" لم يظهر بهامش "الأصل".

314 - زياد بن مطرف

زياد بن لَبيد أنه قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وقال وكيع، عَن الأعمش، عن سالم، عن زياد، وهو مرسل لا يصح. 314 - زياد بن مُطَرف قال أبو نعيم (¬1): ذكره مطين في الصحابة. وكذلك ابن مندةَ (¬2). ولا تصح له صُحْبة. وقال ابن الجوزي: في صحبته نظَر، وكذا قاله الصغاني (¬3). 315 - زياد مولى سعد ذكر أبو نعيم (¬4)، وابن مندة له رؤية، وذكره ابن حبان (¬5) في التابعين. وقال ابن الجوزي (¬6): له رؤية. 316 - زياد بن نعيم الحَضْرمي رَوى أن رسول الله قال: "أربع فرضهن الله في الإسلام". ذكره أبو نعيم، وأبو عمر، وابن مندةَ (¬7) والعسكري وقالا: ذكره ابن أبي خيثمة في الصَّحابة. وَهْو تابعي. ¬

_ (¬1) "المعرفة" (1 / ق: 264 / ب). (¬2) انظر "الأسد" (2/ 274). (¬3) انظر "التلقيح" (ص: 195)، و "نقعة الصديان" (ص: 59). (¬4) انظر "المعرفة" (1 / ق: 264 / ب)، و "الأسد" (2/ 270). (¬5) "الثقات" (4/ 255). (¬6) في "التلقيح" (ص: 195). (¬7) انظر "المعرفة" (1 / ق: 264 / أ) , و "الأسد" (2/ 274). وابن عبد البر لم يترجم في "الاستيعاب" (2/ 534) للحضرمي ولكنه ترجم لـ "زياد بن نعيم الفهري" ولذا لم يعزُ ابن الأثير ترجمة الحضرمي لابن عبد البر والله أعلم.

317 - زياد بن أبي هند

وفي التابعين ذكره: ابن يونس، وابن حبان (¬1)، وغيرهما. وقال البغوي (¬2): لا أدري زياد بن نعيم الحضرمي هو الذي روى عنه الأفريقي حديث زياد بن الحارث أم لا؟ فإن كان ذلك فإني لا أعرف (¬3) له صحبة. انتهى. هو هو، فإن أبا منصور الباوردي ذكره في بزجمته لما ذكره في جملة الصحابة (¬4). 317 - زياد بن أبي هِند أوردَه أبو بكر بن أبي علي في الصحابة. قال أبو موسى: إنما الحديث لزياد, عَن أبيه: أبي هِند (¬5). 318 - زيد بن الأخنس قال الأصبهانيان (¬6): هذا وهم، والصواب: يزيد. 319 - زيد بن إسحاق ذكره الطبراني (¬7) وقال: كان ينزل مصر، روى عنه: ابن لهيعةَ قال: ¬

_ (¬1) "الثقات" (4/ 257) وذكره في أتباع التابعين -أيضًا - (6/ 330)، وانظر "الأسد" (2/ 274). (¬2) في "معجم الصحابة" (ق: 105 / ب). (¬3) لفظة "أعرف" لم تظهر بهامش "الأصل" واستظهرناها من "المعجم". (¬4) من أول قوله: "وقال البغوي" إلى هنا ملحق بهامش "الأصل" ونهايات بعض الكلمات لم تظهر بهامش "الأصل". (¬5) انظر "الأسد" (2/ 275). (¬6) أبو نعيم في "المعرفة" (1 / ق: 262 / أ) , (2 / ق: 243 / أ - ب)، وابن مندة كما في "الأسد" (2/ 275). (¬7) "المعجم الكبير" (5/ 225).

320 - زيد بن خزيم

أدركني نبي الله - صلى الله عليه وسلم - على باب المسجد فقال: "ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ لا حول ولا قوة إلا بالله". قال أبو موسى: كذا وَجدته في كتاب أبي القاسم بن مُطير، ويستحيل لابن لهيعة إدراك الصَّحابة, فإما أن تكون روايته عن زيد مرسَلة أو يكون زيد رَواه عَن غيره من الصحَابة، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - (¬1). 320 - زيد بن خزيم (¬2) ذكره الصَغاني (¬3) في جملة "المختلف في صحبتهم". ولما ذكره ابن مندة. . (¬4) قالا: هو مجهول، وفي إسناد حديثه نظر بعد ذكره [ .... ] (¬5) - صلى الله عليه وسلم - عن المسح على الخفين فقال: "ثلاثة أيام [للمـ. . . .] (¬6). 321 - زيد بن شراحة (¬7) قال العسكري: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مراسيل؛ ليست له صحبة، وهو ¬

_ (¬1) انظر كلام أبي موسى في "الأسد" (2/ 277). (¬2) كذا بـ "الأصل"؛ "خزيم" بالزاي، وفي "الأسد" (2/ 285) وغيره بالراء المهملة. (¬3) "نقعة الصديان" (ص: 58). (¬4) قدر كلمة لم تظهر بهامش "الأصل" بسبب الرطوبة، وتقديرها: "وأبو نعيم"، وانظر "المعرفة" (1 / ق: 261 / ب)، و "الأسد" (2/ 285). (¬5) ما بين المعقوفين لم يظهر بهامش "الأصل" بسبب الرطوبة التي اعترت أسفل الورقة، وتقديره: "أنه سأل النبي". (¬6) بقية الحديث لم يظهر بهامش "الأصل" لنفس السبب سالف الذكر وتتمته: "للمسافر ويوم وليلة للمقيم". (¬7) هكذا بـ "الأصل" بالحاء المهملة، وقال الأمير في "إكماله" (5/ 50): "وبالجيم: زيد بن شراجة، روى عنه عوف الأعرابي، وقيل بالحاء, وبالجيم أصح قاله يحيى بن معين". اهـ. وانظر لضبط أوله "التوضيح"، لابن ناصر الدين (5/ 312 - 313).

322 - زيد بن سلمة

تابعي، روى عن علي، روى عنه: عاصم الأحول، وعَوْف الأعرابي. وفي "المراسيل" (¬1): قال أبي: هو تابعي؛ وليست له صحبة. 322 - زيد بن سلمة قال الأصبهانيان (¬2): هذا وهم، والصَواب: يزيد. 323 - زيدُ بن صُوْحَان، أبو سَلمان العبدي أخو صعصعة وسَيحَان. أسلم في عهد سَيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال الكلبي (¬3) -في تسمية من شهد الجمل مع علي-: وزيد بن صُوْحان العبدي، وكان قد أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - وصَحبه. قال أبو عُمر (¬4): كذا قال، ولا أعلم له صحبةً، ولكنه ممن أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - مُسْلمًا. ورُوي من وجوه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان في مَسير له إذ هَوَّم فجعَل يقول: "زيدٌ وَما زيدٌ؟ ! جندَبٌ وما جندب؟ ! " فسئل عَن ذلك فقال: "رجلان من أمتي؛ أما أحدهما: فتسبقه يدُه إلى الجنة، ثم يتبعها سَائر جَسَده، وأم الآخر: فيضرب ضربةً يفرق بينَ الحق والباطل" فقطعت يدُ زيد يوم جَلولاء، وقيل: بالقادسية، ثم قتل يوم الجمل. وقتل جندَبٌ الساحرَ. قال: ولم يرو عن النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئًا، إنما روى عَن عمر، وعلي. ¬

_ (¬1) (ص: 65). (¬2) انظر "معرفة أبي نعيم" (1 / ق: 262 / أ)، و "الأسد" (2/ 289). (¬3) انظر "الجمهرة" (ص: 298، 589). (¬4) "الاستيعاب" (2/ 555).

324 - زيد, أبو عبد الله

.. (¬1) جماعة في التابعين: البخاري، وأبو حاتم الرازي، وابن حبان (¬2)، وغيرهم. وذكره ابن مندةَ، وأبو نعيم في الصحَابة (¬3). 324 - زيد, أبو عَبْد الله روى عنه: ابنه: عبد الله عند ابن مندة، وأبي نعيم (¬4) أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أكرموا الخبز" وقالا (¬5): هو مجهول. وكذا ذكر الصغاني لما ذكره في جملة "المختلف في صحبتهم" (¬6). 325 - زيد بن كعابةَ قال الأصبهانيان (¬7): هَذا وهم، والصواب: يزيد. 326 - زيد بن لُصَيْب (¬8) قال ابن هِشام (¬9): ويقال: بالنون، كان منافقًا، وهو الذي قال: إن ¬

_ (¬1) كلمة غير واضحة بهامش "الأصل"، ولعلها: "وذكره". (¬2) انظر "التاريخ الكبير" (3/ 397)، و "الجرح" (3/ 565)، و "الثقات" (4/ 248). (¬3) "المعرفة" (1 / ق: 262 / أ)، و "الأسد" (2/ 291). (¬4) "المعرفة" (1 / ق: 261 / ب)، و "الأسد" (2/ 294). (¬5) بعد قوله: "وقالا" في "الأصل" كلمة غير واضحة ولعلها: "فيه" والله أعلم. (¬6) انظر "نقعة الصديان" (ص: 58). (¬7) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 262 / أ)، و "الأسد" (2/ 297). (¬8) هكذا بـ "الأصل" آخره باء موحدة، وفي "الأسد" (2/ 298)، و "الإصابة" (2/ 619) وغيرهما: "لُصيت" آخره مثناة فوقية، وانظر ما سيأتي. (¬9) انظر "السيرة" (2/ 136) وفيه: "زيد بن اللَّصيت ويقال فيه: ابن اللّصيب"! ويرده ما هنا وفي "الأسد" (2/ 299).

327 - زيد بن مالك

محمدًا يخبركم بخبر السماء ولا يدري أين ناقته؟ ! قال ابن إسحاقَ: فقال بَعْض الناس: إن زيدًا تابَ، وقال بَعْضهم: ما زال مُصِرّا على النفاق حَتى مات، نعوذ بالله من الخذلان. 327 - زيد بن مالك روى أبو موسى من حديث آدم بن أبي إياس: ثنا رَوْح: ثنا أبان بن أبي عَياش، عَن أنس بن مالك قال: خَرجتُ إلى المسجد فإذا أنا يزيد بن مالك فوضع يده على منكبي يتكئ علي، فقال لي زيدٌ: قاربِ الخُطا، فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَن مشى إلى المسجد كان له بكل خطوه عَشر حَسنات". قال أبو موسى: كذا وقع هذا الاسم في كتاب "ثواب الأعمال" لآدم من هذه الرواية, ورَواه الناس عن ثابتٍ، عَن أنس، عن زيد بن ثابت بدَل زيد بن مالك، وهو الصَحيح، والله أعلم (¬1). 328 - زيد بن معاوية القرْثعي ذكره أبو أحمد العسكري فيمن لا ينسب من الصحابة، وقال السمعاني (¬2): لا تصح له صحبة. 329 - زيد بن وَهْب الجُهَني ذكره أبو عُمر، وأبو نعيم, وأبو عَبْد الله (¬3)، والعسكري في جملة ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (2/ 299). (¬2) "الأنساب" (10/ 90). (¬3) انظر "الاستيعاب" (2/ 559)، و "معرفة أبي نعيم" (1 / ق: 262 / أ)، و "الأسد" (2/ 301 - 302).

330 - زييد بن الصلت الكندي

الصحابة وقالوا: أدرك الجاهلية، وأسلم في حياة سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وهَاجَر إليه فَبلَغته وفاته - صلى الله عليه وسلم - في الطريق. قال أبو عُمر: وهو مَعْدود في كبار التابعين. وذكره فيهم جماعة كثيرة، منهم: البخاري، وأبو حاتم، ومحمد بن سَعْد، والمنتجيلي، والعِجلي، وابن أبي خيثمةَ، وابن حبان، والهيثم بن عدي، وخَليفة بن خيَّاط (¬1). وقال أبو موسى: تابعي أدرك الجاهلية. وقال الخطيب (¬2): جاهلي، ذكر أنه رحل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقبض في الطريق فأسلم، وسمع عُمر فمن بعده. انتهى. فلو كان أسلم في حياته وبلغته الوفاة في الطريق لأمكن سَماعه من أبي بكر رضي الله عنه، ولم يقل أحد ذلك. 330 - زِيَيد بن الصَلْت الكندي استدركه الأشِيري على أبي عُمر بن عَبْد البر، وذكر أن الواقدي (¬3) قال: ولد على عهد سَيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وذكره ابن سعد، والبخاري، وأبو حاتم، وغيرهم من التابعين (¬4). ¬

_ (¬1) انظر "التاريخ الكبير" (3/ 407)، و "الجرح" (3/ 575)، و "الطبقات الكبرى" (6/ 102) , و "معرفة الثقات" (1/ 379 - ترتيبه)، و "الثقات" (4/ 250)، و "طبقات خليفة" (ص: 158). (¬2) "تاريخ بغداد" (8/ 440). (¬3) انظر "طبقات ابن سعد" (5/ 13). (¬4) انظر "التاريخ" (3/ 447) - وفي المطبوع: "زبيد" بموحدة في أوله - و "الجرح" (3/ 622) , و "الثقات" (4/ 270) ووقع فيه مثل ما وقع في "تاريخ البخاري"، وانظر "الإكمال" (4/ 171).

السين المهملة

السِين المُهْملة 331 - سَابق، خادم النبي - صلى الله عليه وسلم - قال أبو نعيم (¬1): ذكره سليمان بن أحمد، وبيض له ولم يخرج حديثه. وذكر له بعض المتأخرين هذا عن عبد العزيز بن أبيان، عن مسْعَر، عن أبي عَقيل، عن أبي سلام قال: كنا في مسجد حمص فمر رجل فقالوا: هذا خدمَ النبي - صلى الله عليه وسلم - فأتيته فقلت: حدثنا ما سمعت من النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: سمعته يقول: "من قال حين يُمسي وحينَ يُصْبح" (¬2). وكذا رواه مسْعر، عن أبي عَقيل. قال ابن مندةَ: قالوا: وهو وَهْم؛ والصواب: روايةُ أصحاب مسْعَر، عنه، عَن أبي عَقيل: سَالم بن بلال قاضي واسط، عَن سَابق بن ناجيةَ، عن أبي سلَّام قال: مر رجل في مسجد حمص فقالوا: هذا خدَم النبي - صلى الله عليه وسلم - , قال: فقمت إليه. قال أبو عُمر (¬3): لا يصح سَابق في الصَّحابة. وذكره في الصحابة جماعة، منهم: ابن قانع (¬4)، والباوردي، وابن زبر. ¬

_ (¬1) "المعرفة" (1 / ق: 312 / أ)، وانظر "المعجم الكبير" (7/ 167). (¬2) هذا الحديث اختلف فيه على أبي عقيل، وقد توسعنا في ذكر هذا الخلاف، وبيان الراجح منه في تعليقنا على "معجم الصحابة" لابن قانع (771). (¬3) "الاستيعاب" (2/ 682). (¬4) في "معجمه" ترجمة (405) وانظر تعليقنا عليه.

332 - سارية بن زنيم الديلي

332 - سَارية بن زُنَيم الدِيلي الذي ناداه عُمر بن الخطاب فقال: يا سارية! الجبلَ. ذكره العَسْكري، وأبو موسى في جُملة الصحَابة، ثم أعاد ذكره السكري في فصل "من روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا ولم يلقه". قال أبو عُبيد الله المرزباني في كتابه "مُعْجم الشعراء": كان مخضرمًا. وذكره ابن حبان في التابعين (¬1). 333 - ساعدة بن حرام بن مُحَيّصَة قال أبو عمر (¬2): لا تصح له صُحبْة، حَديثه في كسب الحَجام، هو عندي مرسل (¬3). ولما ذكره ابن حبان (¬4) في التابعين قال: يروي المراسيل. 334 - ساعدة الهذلي روى عنه: ابنه: عَبْد الله قال: كنا عند سُواعَ. ذكره ابن مندةَ، وأبو نعيم (¬5). وقال أبو عمر (¬6): في صُحْبته نظر. ¬

_ (¬1) انظر "الإصابة" (3/ 4 - 5). (¬2) "الاستيعاب" (2/ 566). (¬3) انظر تعليقنا على هذا الحديث في "معجم الصحابة" لابن قانع (286). (¬4) "الثقات" (4/ 350). (¬5) انظر "المعرفة" (1 / ق: 312 / أ)، و "الأسد" (2/ 306). (¬6) "الاستيعاب" (2/ 566).

335 - سالم بن سالم, أبو شداد العبسي، الحمصي

335 - سالم بن سالم, أبو شداد العَبْسي، الحمصي شهدَ وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - ودفنَه. ذكره أبو نعَيم (¬1)، وابن مندةَ، وقال أبو عُمر (¬2): ويقال: القيسي، قال: والأول أصوب، ومات بحمص. وذكره ابن حبان (¬3) وغيره من التابعين. 336 - سالم بن وابصة قال أبو نعيم (¬4): مجهول. وذكره الطبري فيمن روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (¬5). روى ابن أرطاة، عن الفضل (¬6) بن عمرو، عنه قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن شر هذه السباع الأثعل" يعني: الثعلب. ورواه محمَّد بن شعيب عن (¬7) مبشر، عن سالم، عن وابصة وبنحوه ذكره ابن مندة وذكره الصغاني في المختلف في صحبتهم (¬8). 337 - السائب بن بَشِير بن عَبْد المنذر من الأنصار، شيخ للزهري. ذكره الجِعَبي في جُملَة الصحَابة، وذكره غيرُه في التابعين. ¬

_ (¬1) انظر "معرفة أبي نعيم" (1 / ق: 295 / أ - ب)، و "الأسد" (2/ 309). (¬2) "الاستيعاب" (2/ 566). (¬3) "الثقات" (4/ 306). (¬4) "المعرفة" (1 / ق: 295 / ب). (¬5) انظر "الأسد" (2/ 311). (¬6) كذا بـ "الأصل"، والصواب: "فضيل بن عَمرو" انظر "تهذيب الكمال" (23/ 278). (¬7) لفظة: "عن" لم تظهر بهامش "الأصل". (¬8) انظر "نقعة الصديان" (ص: 60).

338 - السائب بن أبي لبابة بن عبد المنذر

338 - السائب بن أبي لبابة بن عبد المنذر ذكره جماعة في جملة الصحابة: أبو عمر، وابن مندة، وأبو نعيم (¬1) [. . .] (¬2). وذكره ابن سعد (¬3) في التابعين، وكذلك أبو حاتم (¬4). 339 - السائب بن خباب، صاحب المقصورة ذكره في جملة الصحابة جماعة، منهم: أبو عمر، وابن مندة، .... (¬5) وأبو نعيم (¬6). وذكره ابن سعد (¬7) في التابعين، وقال ابن حبان (¬8): ولد سنة خمس وعشرين. وليس هذا الذي (¬9) يقال له: صاحب المقصورة وهذا مولى فاطمة له صحبة فيما قيل، ولا يصح ذلك عندي. 340 - سِباع بن ثابت روى عنه: عُبيد الله بن أبي يزيد في كتاب "الصحَابة" لابن قانع (¬10) ¬

_ (¬1) انظر "الاستيعاب" (2/ 575)، و "معرفة أبي نعيم" (1 / ق: 298 / أ - ب)، و "الأسد" (2/ 319). (¬2) ما بين المعقوفين غير واضح بهامش "الأصل". (¬3) "الطبقات الكبرى" (5/ 78). (¬4) قوله: "أبو حاتم" غير واضح بـ "الأصل" وهكذا ممكن أن يقرأ، وانظر "الثقات" (4/ 325). (¬5) كلمة غير واضحة بهامش "الأصل". (¬6) انظر "الاستيعاب" (2/ 570)، و "المعرفة" (1 / ق: 296 / ب)، و "الأسد" (2/ 313). (¬7) "الطبقات الكبرى" (5/ 88). (¬8) "الثقات" (4/ 327). (¬9) لفظة "الذي" لم تظهر بهامش "الأصل". (¬10) ترجمة رقم (397)، وانظر تعليقنا عليه وعلى حديثه هناك.

341 - سجار السليطي

قال: "أدركت أهلَ الجاهلية يطوفون بين الصفا والمروة". انتهى. ليس في هذا دلالة على صحبته ولا رؤيته، فيُنظر (¬1). 341 - سِجَار السَلِيطي (¬2) قال أبو موسى: ذكره الحافظ أبو زكريا بن مندةَ، وقال: روى عنه: الحَسن بن أبي الحَسن ولم يُوْرد له شيئًا. قال أبو موسى: وأظنه أراد ما ذكره ابن ماكولا (¬3) فقال: عُلاثة بن شِجار من بني سَلِيط، له صُحْبةٌ ورواية عن النبي - صلى الله عليه وسلم - نزل البصرةَ. قال ابن الأثير: الحق معَ أبي موسى، ولا شُبهةَ أنه كذلك وأَن أبا زكريا صحَّف (¬4). 342 - سِجل، كاتب النبي - صلى الله عليه وسلم - [. . .] (¬5) الصحابة ولا يصح. 343 - سخبرة، والد عبد الله بن سخبرة الأزدي قال ابن حبان (¬6): يقال: إن له صحبة. وذكره في الصحابة أبو عُمر ¬

_ (¬1) كتب في "الأصل" بعد كلمة "فينظر": "وذكره ابن قانع في جمله الصحابة" وضرب عليه. (¬2) اختلف في اسمه واسم أبيه ونسبه وصحبته، وتكلمنا على كل هذا في تعليقنا على ترجمته من "معجم الصحابة" لابن قانع (436)، وسيكرره البحر في الترجمة الآتية (420) بـ "شجار السلفي ". (¬3) "الإكمال" (5/ 41 - 42). (¬4) انظر "الأسد" (2/ 326). (¬5) ما بين المعقوفين غير واضح بـ "الأصل"، وممن ذكره في الصحابة: أبو نعيم في "المعرفة" (1 / ق: 313 / أ) وابن مندة كما في "الأسد" (2/ 326). (¬6) "الثقات" (3/ 183).

344 - سراج بن مجاعة، والد هلال

والأصبهانيان (¬1) [. . . . . . . . . . . . .] (¬2). 344 - سراج بن مُجّاعَة، والد هلال ذكره أبو نعيم (¬3) [. . .] (2) في جملة الصحابة. وكذلك ابن حبان (¬4). . .. (¬5) أعاد ذكره في التابعين. وذكره. . . (¬6) في الصحابة - أيضًا. 345 - سُراقة بن سُراقة قال أبو نعيم (¬7): مجهول [] (¬8) مندة ذكره إياه في الصحابة. وذكره الصغاني في "المختلف في صحبتهم" (¬9). 346 - سَرْباتك، ملك الهند قال إسحاق بن إبراهيم الطوسي: رأيته ببلدة توَّج (¬10) فقال لي: أتت علي ¬

_ (¬1) انظر "الاستيعاب" (2/ 682)، و "المعرفة" (1 / ق: 310 / أ - ب)، و "الأسد" (2/ 327). (¬2) ما بين المعقوفين غير واضح بهامش "الأصل". (¬3) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 310 / ب)، و "الأسد" (2/ 328). (¬4) "الثقات" (3/ 182)، (4/ 346). (¬5) لعل هناك كلمة لم تظهر بهامش "الأصل" ولعلها: "ثمَّ". (¬6) كلمة غير واضحة بهامش "الأصل" ولعلها: "ابن قانع" وانظر "معجمه" (403 - ترجمة) مع تعليقنا عليه. (¬7) "المعرفة" (1 / ق: 307 / أ). (¬8) ما يشير المعقوفين لم يظهر بهامش "الأصل" بسبب الرطوبة الي اعترت بعض أطراف النسخة، وتقديره: "وعاب على ابن". (¬9) انظر "نقعة الصديان" (ص: 60). (¬10) كذا بـ "الأصل"، وفي "الأسد" (2/ 333)، و "الإصابة" (3/ 279 - 280): "قنّوج" =

347 - سعد بن الأخرم، أبو المغيرة

تسعمائة سَنَة وخمس وعشرون سنةً. قال: بعث إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - عشرةً من أصحابه، منهم: حُذيفة، وعَمرو بن العاصي، وأسامة، وأبو موسى، وصُهَيَّب، وسَفينةُ يدعوني إلى الإِسلام فأسلمت. ذكره أبو موسى المديني في جملة الصحَابة؛ وهو جَدير بألَّا يدخل فيهم (¬1). 347 - سَعْد بن الأخْرَم، أبو المغيرة سكن الكوفة. مختلَف في صُحْبته. قاله أبو نعيم -والصغاني، وابن الجوزي (¬2) - وروى له من حَديث الأعمش، عن عَمرو بن مُرة، عَن المغيرة بن سَعْد بن الأخرم، عَن أبيه أو عن عَمه قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - أُريد أن أسأله, فقيل لي: هو بعَرفة (¬3). قال أبو عمر (¬4): يُختلَف في صُحْبته وفي حديثه، وذكر الحديث المبدأ به وأن الأعمش شك. وعند الأعمش حَديث آخر عَن شَمْرِ (¬5) بن عطية، عن المغيرة، عَن أبيه، عَن عَبْد الله بن مَسْعُود، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ¬

_ = وقال الحافظ: "بقاف ونون ثقية وواو ساكنة وبعدها جيم، وقيل: ميم بدل النون". اهـ. وانظر "معجم البدان" (4/ 463 - 464) مع تقدمتنا على كتاب "نيل المرام في تفسير آيات الأحكام" لصديق حسن خان (ص: 9). (¬1) انظر "الأسد" (2/ 333) (¬2) انظر "المعرفة" (1 / ق: 277 / أ)، و "نقعة الصديان" (ص: 60)، و "التلقيح" (ص: 197). (¬3) انظر تعليقنا على هذا الحديث في "معجم الصحابة" لابن قانع (548، 549). (¬4) "الاستيعاب" (2/ 582). (¬5) هكذا بـ "الأصل" بفتح الشين وكسرها وسكون الميم وكسرها وكتب فوقه ما يشبه: "مع"، وانظر "المغني في ضبط الأسماء" للهندي (ص: 144 - 145).

348 - سعد بن إياس، أبو عمرو الشيباني

"لا تتخذوا الضَيْعَة" قال أبو عُمر: غير بَعيد روايةُ مثله عن ابن مَسْعود. ولما رواه أبو أحمد العسكري في كتاب "الصحَابة" من حَديث عَمرو بن علي، عن عَبْد الله بن داودَ، عَن الأعمش قال: عَن عَمهِ ولم يشك (¬1) ونسَبه هُجَيميا، قال: والأخرم اسمه: ربيعة بن سِيدان. قال: وذكر بعضهم أن لسعد صحبةً، وهو أخو عبد الله بن ربيعة. وذكر فيه ابن قانع (¬2) اختلافًا آخر، وهو: المغيرة بن سعد، عن أبيه أو (¬3) سعد بن المغيرة عن أبيه. وأما ابن حبان (¬4)؛ فذكره في الصحَابة، ثم ذكره في التابعين! ووَصفَه بالرواية عَن ابن مَسْعود. ولا شك أن أحدهما غير صحيح، فيُنظر، والذي يظهر أن تابعيتَه هو الصَواب؛ فإن أبا الحجاج: مُسْلم بن الحجاج ذكره في الطبقة الأولى من أهل الكوفة (¬5)، وكذلك غيرُه. وذكره البغوي في الصحابة (¬6). 348 - سَعْد بن إياس، أبو عَمرو الشيباني قال أبو عُمر (¬7): أدرك سيدنا رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: أذكر أني سمعت برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا أرعى إبلًا لأهلي بكاظمةَ، فقيل: خرج نبي تهامةَ. ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (2/ 335). (¬2) "معجم الصحابة" ترجمة رقم (283 - بتحقيقنا). (¬3) قوله: "أبيه أو" لم يظهر بهامش "الأصل" واستدركناه من "معجم ابن قانع". (¬4) "الثقات" (3/ 150)، (4/ 215). (¬5) "طبقات مسلم" (1272). (¬6) "معجم الصحابة" (ق: 114 / ب - 115 / أ). (¬7) "الاستيعاب" (2/ 583).

349 - سعد بن البختري

وقال أبو نعيم (¬1): لم يَسْمع من النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئًا. وفي كتاب "الصحابة" لابن مندة: اشتهر بصحبة ابن مسعود (¬2). وفي "تاريخ البخاري"، وكتاب ابن أبي حاتم (¬3)، وأبي أحمد الحاكم: كان أكبر من بقي عن أصحاب عَبْد الله، وهو جَاهلي. وذكره في التابعين: ابن سَعْد، والعجلي، وأبو الفضل الهروي في كتابه "المشتبه"، ومسلم في آخرين، وابن حبان، وسماه سَعِيدًا (¬4) وذكره (¬5) أبو أحمد العسكري في فصل "من روى عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا ولم يلقه" قال: سمع بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يرعى لأهله بكاظمة. وقال البغوي (¬6): أدرك الجاهلية، ولم ير سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. 349 - سعد بن البَخْتري ذكره الصغاني في "المختلَف في صحبتهم" (¬7). 350 - سعد بن تميم السكوني، الأشعري والد بلال بن سعد العابد، يقال: إن له صحبة. قاله ابن (¬8) حبان. وذكره [. . . . .] (¬9) في جملة الصحابة. ¬

_ (¬1) "المعرفة" (1 / ق: 280 / أ). (¬2) انظر "الأسد" (2/ 338 - 339). (¬3) "التاريخ الكبير" (4/ 47)، و "الجرح" (4/ 78). (¬4) انظر "الطبقات الكبرى" (6/ 104)، و "معرفة الثقات" للعجلي (2/ 418 - ترتيبه)، و "المشتبه" للهروي (ص: 162)، و "طبقات مسلم" (1204) , و "الثقات" (4/ 273). (¬5) كلمة "وذكره" لم تظهر بهامش "الأصل". (¬6) "معجم الصحابة" (ق: 114 / أ). (¬7) "نقعة الصديان" (ص: 61). (¬8) لفظة: "ابن" لم تظهر بهامش "الأصل", وانظر "الثقات" (3/ 153). (¬9) ما بين المعقوفين لم يظهر بهامش "الأصل"، وممن ذكره في الصحابة -أيضًا: أبو عُمر في =

351 - سعد بن حرة

351 - سعد بن حرَّة أوردَه أبو بكر بن أبي علي، وقال. ذكره علي بن سَعيد في "الأفراد"، روى ابن عَجْلان، عَن المقبري، عن سَعْد بن حرَّة: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا خرج أحدكم عامدًا إلى المسجد فلا يُشبكن بين أصابعه؛ فإنه في صلاة". قال أبو موسى: هذا حَديث مشهور عن ابن عجلان، عن المقبري، عن كعب بن عُجْرةَ، وقيل: عن سَعيد، عن رَجُل، عن كعب، فكأنه سقط العين من "عجرة" فصحفوه بـ "حُرَّة" (¬1). 352 - سَعْد الدولي ذكره ابن أبي علي، وقال: لم يُوْرده ابن مندةَ. قال أبو موسى: قد صَحَّفه؛ فإنه "سِعْرٌ" بالراء والسِين، وقد أعاد ذكره في "سِعْر" على الصواب (¬2). 353 - سَعْد بن أبي رافع قال أبو موسى: ذكره الحسَن بن سُفيانَ، والطبراني (¬3) فمن بعدَه؛ قال سُليمان: ثنا المطين: ثنا يونس بن الحجاج: ثنا ابن عُيينة، عن ابن أبي نجيح، ¬

_ = "الاستيعاب" (2/ 583) وأبو نعيم كما في "المعرفة" (1 / ق: 277 / ب) وابن مندة كما في "الأسد" (2/ 340). (¬1) انظر "الإصابة" (3/ 51 - 52). (¬2) هذه الترجمة برمتها منقولة عن "الأسد" (2/ 347)، وانظر ترجمة "سعر الدؤلي" في "معجم الصحابة" لابن قانع (385) مع تعليقنا عليها هناك. (¬3) "المعجم الكبير" (6/ 50).

354 - سعد بن أبي سعد مولى أبي بكر الصديق

على مجاهد قال: قال سَعْد بن أبي رافع: دخل علي النبي - صلى الله عليه وسلم - يعودني، فوضع يدَه بينَ ثديي حتى وَجدت بَرْدَها على فؤادي، فقال: "إنك رَجُل مفئود، ائتِ الحارث بنَ كلدةَ فليأخذْ خمس تَمرات من عَجْوَة المدينة فليجاهُن بنويهن ثم ليدلكَّ بهن". ورَواه إسماعيل بن محمَّد سَعْد بن أبي وقاص، عَن أبيه، عن جَده أنه مَرض بمكة، فذكر نحوَه (¬1). وقال أبو نُعَيم (¬2): قيل: إنه: سَعْد بن أبي وقاص. 354 - سَعْد بن أبي سَعْد مَوْلى أبي بكر الصديق (¬3) ذكره من لا يُحصى في جُملة الصحابة، ولم أر مَن خالف في ذلك إلا ابن حبان (¬4) بقوله: يقال: إن له صحبة. 355 - سعد بن زرارةَ الأنصاري قيل: إنه أخو أسَعْد بن زرارةَ، وجَد عَمرةَ بنت عَبْد الرحمن بن سَعْد. قال أبو عُمر (¬5): فإن كان كذلك فهو: سَعْد بن زرارة بن عُدس بن عُبيد بن ثعلبةَ بن عَمرو بن مالك بن النجار. وفيه نظر، وأخشى ألا يكون أدرك الإِسلام؛ لأن أكثرهم لما يذكره (¬6). وقال أبو نعيم (¬7): ذكره بَعْض المتأخرين واهمًا فيه، ورَواه عَبْد الله بن ¬

_ (¬1) "الأسد" (2/ 348). (¬2) "المعرفة" (1 / ق- 280 / أ). (¬3) انظر تعليقنا على هذه الترجمة من "معجم الصحابة" لابن قانع (292). (¬4) في "الثقات" (3/ 154). (¬5) "الاستيعاب" (2/ 591). (¬6) هذا كلام ابن الأثير في "الأسد" (2/ 350). (¬7) في "المعرفة" (1 / ق: 274 / ب - 275 / أ).

356 - سعد بن زيد الأنصاري

جَعْفر -يَعْني حَديثه المذكور محمد بن مندةَ-، عن إسماعيلَ فقال: عَن أَسْعَد بن زُرارةَ، ووَهم فيه هذا المتأخر فجعَلَه ترجمةً. وقال محمَّد بن عبد الرحمن بن سَعد بن زرارةَ إن أباه حَدثه، على جَده: سَعْدٍ، وهو أسعَد؛ ليسَ بسَعْد. انتهى. ما ذكرناه من عندِ ابن عَبْد البر يُبيّن أَن ابنَ مندةَ ليس بأبي عُذْرة هَذا الوهم. وعند الباوردي [ ........ ] (¬1) من حَديث علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن محمَّد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن سعد بن زرارة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يدعو. ... (¬2): "اللهم انصرني على من بغى عليّ" (¬3). 356 - سَعْد بن زيد الأنصاري من بني عَمرو بن عَوْف. وُلد عَلى عَهْد رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، ورَوى عن: عُمر بن الخطاب. ذكره أبو عُمر، عن ابن سَعْد (¬4). 357 - سَعْد بن زيد (¬5) الطائي, وقيل: الأنصاري مختلَف فيه، ولا يصح؛ لأنه انفردَ بذكره جَميل بن زيد بقصة المرأة الغِفارية التي تزوجها رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فرأى بها بياضًا، يقولون: إنه أخطأ فيه ¬

_ (¬1) ما بين المعقوفين يصعب قراءته من هامش "الأصل". (¬2) كلمة غير واضحة بهامش "الأصل". (¬3) انظر "الإصابة" (3/ 60). (¬4) انظر "الاستيعاب" (2/ 592)، و "طبقات ابن سعد" (5/ 263). (¬5) اختلف في اسمه على عدة أوجه ذكرناها في تعليقنا على ترجمة من "معجم الصحابة" لابن قانع (293).

358 - سعد بن طريف

محمد بن أبي حفصةَ، لأنَّ أبا معاويةَ روى هذا الحديث، عَن جَميل، عن زيد بن كعب بن عُجْرةَ (¬1). وقال البغوي (¬2): روى هذا الحديث عن كعب بن زيد، وعن زيد بن كعب بن عجرة، وعن سعد بن زيد، وهذا الاختلاف من قبل جميل، وهو ضعيف جدًّا (¬3). 358 - سَعْد بن طريف روى له أبو الفرج بن الجوزي (¬4) أنَّه قال: بينا أنا أمشي مع النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا امرأةٌ سَقَطت من حمار فصَرفَ - صلى الله عليه وسلم - وَجهه، فقلت: يا رسولَ الله! إنها مُسَرْوَلة، فقال: "رحم الله المُسرولات". قال أبو الفرج: ذكر الخطب سَعْدًا هذا فِي الصحابة، وفرق بينَه وبين سَعْد بن طريف الإسكاف، ولا أُراه إلا هُو، ولَيس في الصحَابة من اسمه سعد بن طريف، ويوشك أن يكون الإسكاف رَواه عَن الأصبغ، عن علي فسقط ذلك فِي النقل، وكان الإسكاف وضاعًا بلا شك. 359 - سَعْد، مولى عَمرو بن العاصي قال ابن مندةَ: أخرجَه يوسف القطان، وغيزه فِي الصحابة؛ ولا يصح (¬5). وذكره -أيضًا- أبو نعيم (¬6) فِي جُملتهم. ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (2/ 351). (¬2) معجم الصحابة، (ق: 12 / أ). (¬3) وقد توسعنا فِي بيان الخلاف الواقع فِي هذا الحديث فِي تعليقنا على "معجم ابن قانع" (563) فانظره. (¬4) فِي "الموضوعات" (3/ 46). (¬5) انظر "الأسد" (2/ 362). (¬6) "المعرفة" (1 / ق 278 / ب).

360 - سعد بن عياض الثمالي

360 - سَعْد بن عياض الثمالي قال أبو عُمر (¬1): حَديثه مرسَل، ولا تصح له صحبة؛ إنما هو تابعي يروي عن ابن مسعود. قال ابن الاُثير (¬2): الحديث الَّذي روَاه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان أشد الناس بأسًا رواه عَنه أبو إسحاقَ الهمْداني. وذكره الصغاني فِي "المختلَف فِي صحبتهم" (¬3). وقال أبو حاتم (¬4): هو تابعي، من أصحاب عبد الله. قال أبو محمد (¬5): أدخل أبي هذا الحديث فِي كتاب "الوحدان" ثم أخبر بعلته. 361 - سَعْد مولى قدامة بن مَظْعون قتلته الخوارج سنة إحدى وأربعين معَ عُبادةَ بن قُرص، فِي صُحْبته نظر. قاله ابن عَبْد البر (¬6). وذكره الصغاني في "المختلَف فيهم" (¬7). 362 - سعد بن مسعود الأنصاري روى عنه: عُبيد الله بن زَحْر. ذكره العسكري فيمن روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا ولم يلقه. ¬

_ (¬1) "الاستيعاب" (2/ 601). (¬2) "الأسد" (2/ 363). (¬3) "نقعة الصديان" (ص: 61). (¬4) "الجرح" (8814). (¬5) "المراسيل" (ص: 70 - 71). (¬6) "الاستيعاب" (2/ 612). (¬7) "نقعة الصديان" (ص: 62).

363 - سعد بن مسعود الكندي

363 - سَعْد بن مسعود الكندي ذكره أبو نعيم (¬1) فقال: له صحبة، وأبو عُمر (¬2) فِي جُملة الصحَابة، وقال ابن مندة: هو كوفي، ذكر فِي الصحَابة، ولا تصح له صُحْبَة. روى قيس بن أبي حَازم، ومسلم بن يَسار، عنه: قال رسُول الله: "إنما أشكو بثي وحُزني إلى الله" (¬3). 364 - سعْر بن سَوادةَ العُقيلي مُخضرَم، أدرك الجاهلية والإسلام ذكر أنَّه أكل طعامًا عند هاشم بن عبد مناف، لا ذكر لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيه. ذكره العسكري (¬4). 365 - سَعيد بن البَختري وقال أبو نعيم (¬5): ذكره ابن خزيمة فِي الصحابة ولا يثبت. روى عنه: بكير الطائي أنَّه قال: كنت أضرب غلامًا لي فمر به رسُول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -. وبنحوه ذكره ابن مندة (¬6). 366 - سعيد بن حاطب الجُمحي ذكره البخاري فِي الصحابة، وأبو. . .. (¬7) وابن مندة (¬8). ¬

_ (¬1) "المعرفة" (1 / ق: 279 / أ). (¬2) "الاستيعاب" (2/ 602). (¬3) "الأسد" (2/ 373). (¬4) انظر "الإصابة" (3/ 96). (¬5) فِي "المعرفة" (1 / ق: 282 / ب). (¬6) انظر "الأسد" (2/ 383). (¬7) سقطت هنا كلمة من جراء التصوير. وهي "نعيم". انظر "المعرفة" (1 / ق: 281 / ب). (¬8) انظر "الأسد" (2/ 384).

367 - سعيد بن حيوة بن قيس الباهلي

وقال ابن حبان (¬1): ليس تصح له عندي محبة؛ فلذلك أدخلناه فِي كتاب التابعين، وقد وهم من زعم أن له صحبة (¬2). 367 - سعيد بن حيوة (¬3) بن قيس الباهلي (¬4) بصري، ويقال: كندي، والد كندير. روى عنه: ابنه أنَّه قال: حججت فِي الجاهلية، فا. (¬5) عبد المطلب يقول: رب رد راكبي محـ. . (¬6) انتهى. ليس فِي هذا دلالة على إسلام ولا غيره. 368 - سعيد بن رَبيعة يروي قدومَ وفد ثقيف على النبي - صلى الله عليه وسلم -. روى عنه: عيسى بن عبد اللَّه. وأُراه مرسلًا. ذكره بَعْض المتأخرين من حَديث إبراهيم بن المختار، عَن ابن إسحاق، عَن عيسى، عن سَعيد بن ربيعةَ قال: قدم وفد ثقيف. وصَوابهُ: ما حدثنا به حَبيب بن الحَسن: ثنا محمد بن يحيى: ثنا أحمد ¬

_ (¬1) في "الثقات" (4/ 277). (¬2) لم يظهر من كلمة "صحبة" سوى حرف الصاد والحاء، وكما أثبتناه مثبت فِي "الثقات". (¬3) تكلما على الخلاف الواقع فِي اسم أبيه، وصحبته، فِي تعليقنا على ترجمته من "معجم الصحابة" لابن قانع (300). (¬4) لم يظهر حرف الياء من "الباهلي" من جراء التصوير. (¬5) كذا فِي "الأصل" لم يظهر سوى حرفي "الفاء" و"الألف" ولعل الكلمة تقديرها "فإذا". (¬6) لم يظهر فِي "الأصل" سوى حرفي "الميم" و"الحاء" والتقدير "محمدًا" انظر الخلاف الواقع فِي هذا الحديث فِي تعليقنا على "معجم" ابن قانع" (575، 576، 377).

369 - سعيد بن سعد بن عبادة بن دليم الأنصاري

ابن محمد: ثنا إبراهيم بن سَعْد، عَن ابن إسحاقَ: حَدثني عيسى بنَ عبد الله، عن عطية بن سُفيان بن عَبْد الله الثقفي، عن بَعْض وَفْدِهم قال: كان بلال يأتينا حين أَسلمنا وصُمنا ذكره أبو نعيم (¬1). 369 - سعيد بن سعد بن عُبادة بن دُليم الأنصاري ذكره جماعة فِي الصحابة (¬2) .... الجعابي، وأبو عمر (¬3)، وأبو نعيم (¬4)، وابن مندة (¬5). وذكره ابن حبان فِي. ... (¬6) وابن سعد فِي الطبقة. . (¬7) منهم، وقال: أدرك النبي ... (¬8) بعض الرواية أنَّه سمع منه (¬9) وكان ثقة. وقال ابن الجوري (¬10): فِي صحبته نظر. 370 - سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص ذكره جماعة فِي جملة الصحابة، منهم (¬11)، وأبو نعيم (¬12) وابن ¬

_ (¬1) فِي "المعرفة" (1 / ق: 281 / ب -282 / أ)، وهذا كلام أبو نعيم برمته. (¬2) سقط فِي "الأصل" آخر حرفين من كلمة "الصحابة"، وسقطت بعدها كلمة، لعلها "منهم"، وهذا من جراء التصوير. (¬3) لم يظهر منها سوى أول حرفين، وانظر "الاستيعاب" (2/ 620). (¬4) فِي "المعرفة (1 / ق: 281 / أ). (¬5) سقط حرف "الهاء" من "مندة" من جراء التصوير. (¬6) سقط هنا كلمة لعلها "الثقات" وانظر "الثقات" (4/ 277). (¬7) هنا سقط ولعل تقديرها "الأولى" أي من التابعين، وانظر "الطبقات" (5/ 80). (¬8) هنا سقط كلمة وتقديرها "وفي "كما فِي "الطبقات" (5/ 81). (¬9) لم تظهر من كلمة "منه" سوى حرف الميم، من جراء التصوير. (¬10) فِي "التليقح" (ص: 199). (¬11) لم يظهر آخر حرفين من كلمه "منهم" وبعده مكان لكلمة لم نتبينها وذلك من جراء التصوير. (¬12) فِي "المعرفة" (1 / ق: 280 / ب).

371 - سعيد العلي ثم الآهلى

مندة (¬1)، وأبو عمر (¬2). وذكره ابن (¬3) حبان فِي التابعين (¬4). وقال علي بن. .. (¬5) كتاب "العلل الكبير": ليست له صحبة (¬6)، وقتل أبوه ببدر كافرًا. وذكره (¬7) ابن سعد (¬8) فِي الطبقة الأُولى. . (¬9). 371 - سَعيد العَلّي ثم الآهلى قال أبو موسى (¬10): ذكره ابن أبي علي هكذا، وقال: أخرجَه ابن أبي عاصم فِي "الآحاد والمثاني" (¬11)، وإنما هو سُويد الآهلي؛ صحَّفه بَعْضهم. 372 - سعيد بن ذي لعوَة روى أبو إسحاق، عن عامر، عنه أن جعفر أتى النبي فأخبره أن النجاشي قد صدق. قال السكري: "ليس تصح (¬12) صحبته، ورواته ¬

_ (¬1) انظر " تاريخ دمشق" (21/ 113). (¬2) فِي "الاستيعاب" (2/ 621)، وكذلك ذكره فِي الصحابة ابن قانع كما فِي "معجمه" (301 - بتحقيقنا). (¬3) لم يظهر سوى حرف "الألف" من كلمة "ابن" وذلك بسبب التصوير. (¬4) "الثقات" (4/ 276). (¬5) سقطت هنا كلمة بسبب التصوير ولعلها "المديني في". (¬6) لم يظهر آخر حرفين من كلمة "صحبة" بسبب التصوير. (¬7) لم يظهر حرف "الهاء" من كلمة "ذكره" بسبب التصوير. (¬8) فِي "الطبقات" (5/ 30). (¬9) لم يظهر بسبب التصوير كلمة أو كلمتان وتقديرها: "من أهل المدينة من التابعين" وانظر "الطبقات". (¬10) انظر "الأسد" (2/ 398). (¬11) (5/ 294). (¬12) كلمة "تصح" عارية عن النقط.

373 - سعيد بن ميناء، مولى النبي - صلى الله عليه وسلم -

مرسلة" (¬1). وقال بعضهم: هو سعيد بن ذي حُدَّان؛ وهو وهم. 373 - سَعيد بن مِيناء، مَوْلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكر الخطيب فِي كتابه "المتفق والمفترق" (¬2) أَن سَعدًا هذا يُذكر أن له صحبة. 374 - سَعيد بن نوفل (¬3) روى عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - فِي الاستئذان؛ رواه علي بن زيد، عَن عمار بن أبي عمار، عَنه، وهو عندي مرسل. قاله أبو نعيم (¬4). وذكره فِي الصَّحابة: ابن مندةَ (¬5)، وغيرُه. وفي الطبقة الأُولى من التابعين عند ابن سعد (¬6): سعيد بن نوفل بن الحارث بن عَبد المطب بن هاشم، فلا أدري أهو هذا. . . (¬7) غيره؟ 375 - سعيد بن وَهْب الخَيواني، الهمْداني يقال: أدرك الجاهلية، كوفي، يروي عَن الصَّحابة رضي اللهُ عنهم. قاله أبو موسى (¬8). ولما ذكره ابن فتحون فِي جُملة الصَّحابة سَمى جَده: عَبْد الرحمن. ¬

_ (¬1) انظر "الإصابة" (3/ 287). وقال ابن حجر: "اتفق الحفاظ على أنَّه تابعي". (¬2) (ق: 123)، وانظر "الأسد" (2/ 399). (¬3) وضع في "الأصل" ما يشبه به علامة "صح" على حرف اللام من كلمة "نوفل". (¬4) فِي "المعرفة" (1 / ق: 281 / ب). (¬5) انظر "الأسد" (2/ 400). (¬6) فِي "الطبقات" (5/ 23). (¬7) سقطت كلمة بسبب التصوير لعلها: "أم". (¬8) انظر "الأسد" (2/ 400).

376 - سعيد بن يزيد الأزدي

وذكره فِي التابعين جماعة، منهم: البخاري، وابن حبان، وابن سَعْد (¬1) وابن خلفون، والعِجلي (¬2). وقال عمران بن محمد فِي كتابه "رجال همْدان": سَعيد بن وَهْب اليَحْمدي من النياعِيَّين كان متقدمَ (¬3) الإسلام، ثم هاجرَ بَعْد ذلك، وسَمع من مُعاذ باليمن قبل أن يُهاجرَ فِي حَياة النبي - صلى الله عليه وسلم -، ونَزلَ الكوفةَ. 376 - سَعيد بن يزيدَ الأزدي من الأزد بن الغوث. يُعد فِي المصريين. رَوى عنه: أبو الخَير اليَزني، وزَعَم أَن له صحبةً؛ فبهذا ساغ لأبي نعيم (¬4)، وَابن مندة ذكره فِي الصَّحابة (¬5). وأما أبو عُمر (¬6): فقال: "أما الَّذي رأيناه من روايته فعَن ابن عُمر". وفي "تاريخ أبي سَعيد بن يونس": كان أمير مصر ليزيدَ بن معاويةَ، يَرْوي عن عُبادةَ، روى عنه: أبو الخَير، وَشِيَيم بن بَيتَان، وعَبْد الله بن هُبَيرة. وفي "المراسيل" (¬7): سمعت أبي يقول: "كنا لا ندري له صحبة أم لا، فروى عبد الحميد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن سعيد بن يزيد، عَن رجل من الصحابة بحديث: "استحي من ربك". قال: فدلنا على أن لا صحبة له". ¬

_ (¬1) انظر "التاريخ الكبير" (3/ 518)، و"الثقات" (4/ 291)، و"الطبقات" (6/ 17). (¬2) فِي "ثقاته" (1/ 406 - ترتيبه). (¬3) رسمها فِي "الأصل" "ممقدم". (¬4) فِي "المعرفة" (1 / ق: 281 / ب). (¬5) انظر "الأسد" (2/ 401). (¬6) فِي "الاستيعاب" (2/ 627). (¬7) (ص: 155).

377 - سفيان بن زيد - وقيل: بن يزيد - الأزدي

377 - سُفيان بن زيد - وقيل: بن يزيد - الأزدي من أزد شنوءة. ذكر البخاري فِي الصحابة وقال: لا يعرف (¬1). ذكره أبو عمر (¬2). وقال ابن الجوزي: فِي صحبته نظر، وكذلك الصغاني (¬3). 378 - سفيان بن صُهابة المهري قاله ابن أبي داودَ (¬4). أَخْرَجه أبو نعيم، وابن مندةَ (¬5). وفي "كتاب ابن يونس" قال: كنت أنا والمقداد بن الأمرد لِصَّيِن فِي الجاهلية. . . (¬6) له صحبة. 379 - سُفيان بن عَبْد الأسَد قال أبو عُمر (¬7): مذكور فِي المؤلفة قلوبُهم. فيه نظر. ¬

_ (¬1) قال البخاري: "منقطع"، انظر "التاريخ" (4/ 87). (¬2) فِي "الاستيعاب" (2/ 631). (¬3) انظر "التليقح" (ص: 200)، و"نقعة الصديان" (ص: 62). (¬4) انظر "الأسد" (2/ 405). (¬5) انظر "المعرفة" (1 / ق: 300 / ب)، و"الأسد" (2/ 405). (¬6) حدث سقط بسبب التصوير فسقطت عدة كلمات لم نتبينها. (¬7) فِي "الاستيعاب" (2/ 630).

380 - سفيان بن أبي العوجاء، أبو ليلى الأنصاري

380 - سفيان بن أبي العَوْجاء، أبو لَيلى الأنصاري أوردَه الطبَراني (¬1) وغيرُه فِي هذا الباب. وذكره أبو نعيم، وابن مندةَ والعسكري (¬2). وقال ابن الأثير (¬3): "قال بَعْض العلماء: سفيان بن أبي العَوْجاء رجُل من التابعين، ليست له صُحْبة". وذكره فِي التابعين جماعةٌ، منهم: البخاري، ومُسلم، وأبو أحمد الحاكم (¬4). 381 - سفيان بن هانئ، أبو سَالم الجَيشاني عِدَادُه فِي المصريين. قال أبو نعيم (¬5): ذكره بَعْض المتأخرين فِي الصَّحابة، وذكر أنه مختلف فِي صُحْبته. وقال ابن مندةَ: اختُلف فِي صُحْبته (¬6). وكذا ذكره أبو الفرج، والصغاني (¬7). وعندَ ابن يونس: شهدَ فتح مصر، ووفد على علي بن أبي طالب. ¬

_ (¬1) فِي "معجمه الكبير" (7/ 75). (¬2) انظر "المعرفة" (1 / ق: 300 / ب)، وانظر "الإصابة" (3/ 127). (¬3) فِي "الأسد" (2/ 407). (¬4) انظر "التاريخ الكبير" (4/ 88) و"طبقات مسلم" (840)، و"الكنى" له (ص: 94)، انظر "الأسد" (2/ 407). (¬5) فِي "المعرفة" (1 / ق: 300 / ب). (¬6) انظر "الأسد" (2/ 409). (¬7) انظر "التلقيح" (ص: 200)، و"نقعة الصديان" (ص: 72).

382 - سفيان بن وهب الخولاني

وذكره جماعة فِي التابعين، منهم: العجلي، وابن خلفون، وابن حبان، وقال: "يروي المراسيل" (¬1). 382 - سفيان بن وهب الخولاني " عداده فِي أهل مصر. يروي عن: عمر، روى عنه: مسلم بن يسار، ويزيد بن أبي حبيب (¬2). ومَن زعم أن له صحبة فقد وهم". قاله ابن حبان (¬3). وذكره جماعة كبيرة فِي الصحابة (¬4)، وفي حديثه عند بعضهم: سمعت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - (¬5). 383 - سفينة، مولى أم سلمة لم أر من تخلف عن ذكره فِي الصحابة حتَّى ابن حبان (¬6)، ثم أعاد ذكره فِي التابعين (¬7)، فقال: "سَفينة مولى أم سلمة، روى عنها، روى عنه: قتادة". فينظر. ¬

_ (¬1) انظر "الثقات" للعجلي (2/ 404 - ترتيبه)، و"الثقات" لابن حبان (4/ 319). (¬2) لم يظهر من كلمه "حبيب" سوى حرف "الحاء" وذلك بسبب التصوير. (¬3) في "الثقات" (4/ 319)، وهذا من المواضع العجيبة التي تناقض فيها ابن حبان، لأنَّه هو نفسه ذكره فِي الصحابة من "ثقاته" (3/ 183). (¬4) ذكرنا بعضهم فِي تعليقنا على ترجمته من "معجم الصحابة" لابن قانع (382). (¬5) انظر هذا الحديث مع تخريجه في "معجم ابن قانع" (741). (¬6) فِي "الثقات" (3/ 180). (¬7) "الثقات" لابن حبان (4/ 348).

384 - سلام بن عمرو اليشكري

384 - سلَّام بن عَمرو اليشكري قال ابن مندة: له صحبة (¬1). روى أبو عَوانة، عن أبي بشر، عن. .. (¬2) وقال: وكان من الصحابة-، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: "الكلاب رجس". قال: والصواب: ما رواه شعبة (¬3) عن أبي بشر، عن سلام بن عمرو، عن رجل من. . . (¬4) أنَّه قال: "إخوانكم أحسنوا إليهم". وقال أبو. (¬5) فِي "معرفة الصحابة": سلام بن عَمرو. . (¬6) الصحابة. ذكره بعض المتأخرين وقال (¬7): "وهو وهم". 385 - سلّام بن قيس الحَضْرمي رَوى عَن: النبي - صلى الله عليه وسلم -، روى عَنه: عَمرو بَن ربيعةَ. قال ابن عدي (¬8): لا يُعرف عَمرو. ولا سَلَّام. 386 - سَلامة، أبو عَمرو حَديثه عند ابنه: عَمرو - لا تصح له صُحْبة. ذكره أبو نعيم (¬9). ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (2/ 413). (¬2) هنا سقط بسبب التصوير، وهو "سلام بن عمرو" وانظر "الأسد" (2/ 413). (¬3) لم يظهر سوى حرف الشين من "شعبة" بسبب التصوير، انظر "المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 294 / أ). (¬4) هنا سقط بسبب التصوير لعل تقديره "أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -". (¬5) سقطت هنا كلمة بسبب التصوير وهي "نعيم" انظر "المعرفة" (1 / ق: 294 / أ). (¬6) سقط هنا كلمة لعلها "من". (¬7) لم يظهر من كلمة "قال سوى حرفي "الواو" و"القاف" وانظر "المعرفة" الإحالة السابقة. (¬8) فِي "الكامل" (3/ 309). وانظر "الإصابة" (3/ 293) فقد أشار إلى كلام المصنف هناك. (¬9) فِي "المعرفة" (1 / ق: 293 / ب).

387 - سلامة بن قيصر الحضرمي - وقيل: سلمة

387 - سلامةُ بن قيصر الحضرمي - وقيل: سَلَمة عِداده فِي المصريين. وَلي بيت المقدس. حديثه عند ابن لهيعة، عَن زبان ... (¬1) خالد، عن لهيعة بن عقبة، عن عَمرو بن ربيعة، عنه قال: سمعت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من صام يومًا ابتغاء وجه الله تعالى". ذكره ابن مندةَ، وأبو نعيم (¬2). وقال أبو عُمر (¬3): "لا يوجد له سَماع ولا إدراك النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا بهذا الإسناد. وأنكر أبو زرعةَ أن يكون له صحبة، وقال: روايته عَن أبي هُريرةَ". قال ابن يونس: سَلمة عندنا أصح، وهو من أصحاب رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -. وفي "المراسيل" لعبد الرحمن (¬4): شامي، ليسَ حَديثه من وَجْه يَصح فِي ذكر صحبته. وذكره فِي جملة الصحابة -أيضًا- ابن حبان، وابن قانع (¬5). وقال العسكري: سلامة بن قيصر، وقد اختلف فيه، فأما سلمة بن قيصر: فإنه يروي عن أبي هريرة (¬6). 388 - سَلْم بن نزيد قال أبو عُمر (¬7): "مصري. روى عَن: النبي - صلى الله عليه وسلم -، حَديثه عندي مرسَل، ¬

_ (¬1) سقطت كلمة "بن" من التصوير، وانظر "تهذيب الكمال" (24/ 252 - 253) ترجمة "لهيعة بن عقبة". (¬2) انظر "الأسد" (2/ 414)، و"المعرفة" (1 / ق: 293 / ب). (¬3) فِي "الاستيعاب" (2/ 686). (¬4) (ص: 66). (¬5) "الثقات" (3/ 168) وابن قانع فِي "معجمه" (3/ 218). (¬6) انظر "الإصابة" (3/ 136 - 137). (¬7) فِي "الاستيعاب" (2/ 687).

389 - سلمان بن ثمامة بن شراحيل الجعفي

روى عنه: يزيدُ بن أبي حَبيب". 389 - سَلْمان بن ثمامة بن شَراحيل الجُعْفي قال ابن الجوزي (¬1): فِي صحبته نظر. وكذا ذكره الصَغاني. . . (¬2) نعيم له وفادة على سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. . . (¬3) ونزل الرقة. 390 - سَلْمان بن رَبيعة الباهلي " أدرك أيام سيدنا رسولَ (¬4) الله - صلى الله عليه وسلم -؛ وليسَ له صحبةٌ، وهو أول مَن قضى بالكوفة، ثُم بالمدائن". قاله أبو نعيم (¬5). وقال ابن مندةَ: "ذكره البخاري فِي الصَّحابة؛ ولا يَصح" (¬6). وقال أبو عُمر بن عد البر: "ذكره العُقيلي فِي الصَّحابة" (¬7). وقال أبو حاتم: "له صُحْبة" (¬8). وهو عندي كما قال، وذكره فِي الصَّحابة -أيضًا- أبو سُليمان بن زبر، وابن قانع (¬9)، وصَاحبُ تاريخ القدس، وغيرهما. ¬

_ (¬1) فِي "التلقيح" (ص: 201). (¬2) كلمات لم نتبينها وتقديرها " ... وقال أبو" انظر "المعرفة" (1 / ق: 288 / ب)، و"نقعة الصديان" (ص: 63). (¬3) هنا سقط بسبب التصوير، وتقديره "وغزا مع علي" وانظر "الأسد" (2/ 415). (¬4) كذا بـ "الأصل"، بفتح لام كلمة "رسول" والجادة كسرها. (¬5) فِي "المعرفة" (1 / ق: 288 / ب). (¬6) انظر "تاريخ دمشق" (21/ 466). (¬7) "الاستيعاب" (2/ 632). (¬8) انظر "الجرح" (4/ 297). (¬9) انظر "المعجم" ترجمة رقم (343 - بتحقيقنا).

391 - سليل الأشجعي

وذكره فِي التابعين غير واحد، منهم: ابن حبان (¬1). وقال الحطيب: "تابعي، وقيل إنه (¬2) أحد من ثعلبة بن وائل بن معن (¬3) بن مالك بن يعصر (¬4)، ولاه عمر قضاء المدائن، وهو أول من قضى بالعراق، ثم عزله" (¬5). وقال العجلي: "من كبار التابعين" (¬6). 391 - سَلِيل الأشجعي قال عبد الغني حافظ مصر (¬7): "له صحبة". . . (¬8) الجوزي (¬9). وقال غيره: لا صحبة له. 392 - سَلمة بن بُدَيْل بن ورقاء الخُزاعي قال أبو حاتم: "له صحبة" (¬10). قال أبو عُمر (¬11): "لم أر روايته إلا عَن أبيه". ¬

_ (¬1) فِي "الثقات" (4/ 332). (¬2) لم يظهر حرفي "النون" و"الهاء" بسبب التصوير. (¬3) لم يظهر حرف "النون" من كلمة "معن" بسبب التصوير. (¬4) فِي "المعجم لابن قانع" و"تاريخ بغداد" و"تاريخ دمشق" "أعصر". (¬5) انظر "تاريخ بغداد" (9/ 206). (¬6) انظر "معرفة الثقات" (1/ 423 - ترتيبه). (¬7) فِي "المؤتلف والمختلف" (ص 700)، وممن قال بصحبته -أيضًا- القاضي عبد الباقي بن قانع حيث أدخله فِي "معجمه" (392 - ترجمة) بتحقيقنا. (¬8) حدث هنا سقط بسبب التصوير ولعل تقديره "وكذا قال ابن". (¬9) انظر "التلقيح" (ص: 206). (¬10) انظر "الجرح" (4/ 157). (¬11) فِي "الاستيعاب" (2/ 640).

393 - سليم بن خالد الأنصاري الزرقي

393 - سُليم بن خالد الأنصاري الزرقي قال أبو القاسم بن عساكر: أدرك النبي وخرج إلى الشام غازيًا. وقال الواقدي: كان يحمل لواء شرحبيل بن حسنة (¬1). 394 - سليم بن عامر الخَبائري، أبو يحيى الحمصي روى شُعبة، عَن زيد بن خُمير قال: سَمعت سُليمَ بن عامر، وكان قد أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال أبو القاسم بن عساكر: ورَواية (¬2) مَن روى: وكان قد أدرك أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أصح (¬3). 395 - سُليم بن عامر، أبو عامر، وليس بالخَبائري " قال أبو زرعة الرازي (¬4): أدرك الجاهلية، غير أنَّه لم يَر النبي - صلى الله عليه وسلم -، وَهاجر فِي عَهْد أبي بكر الصديق، ورَوى عنه، وعَن: عُمر، وعثمان، وعلي، وعمار بن ياسر". ذكره أبو عُمر (¬5). وفي "تاريخ دمشق": أدرك النبي، قال: استقبلت الإسلام من أوله. فِي "علوم الحديث" (¬6) للحاكم أبي عبد الله، وذكر حديث عثمان بن سليمان، عن أبيه أنَّه سمع سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ فِي المغرب بالطور، فقال: قد خَرَّج العسكري وغيره من المشايخ هذا الحديث فِي الوحدان، وهو معلول من ثلاثة أوجه، أحدها: أن عثمان هذا هو ابن أبي سليمان. والآخر: أن عثمان إنما رواه عن نافع بن جبير بن مطعم، عَن أبيه. والثالث: قوله "سمع ¬

_ (¬1) انظر "الإصابة" (3/ 167). (¬2) كذا في "الأصل": بفتح الراء. (¬3) انظر "الإصابة" (3/ 298 - 299). (¬4) انظر "الجرح" (4/ 211). (¬5) في "الاستيعاب" (2/ 647). (¬6) (ص: 115).

396 - سليمان بن أبي حثمة الأنصاري

النبي - صلى الله عليه وسلم - "، وأبو سليمان لم يسمع من النبي - صلى الله عليه وسلم -. . . (¬1). 396 - سُليمان بن أبي حَثْمة الأنصَاري ذكر فِي الصَّحابة، ولا يصح. روى عنه: ابنُه: أبو بكر أَن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كان يكبر على الجنائز أربعًا. قاله ابن مندة (¬2). وقال أبو نعيم (¬3): "ذكره بعض المتأخرين فِي الصحابة، وزعم أنَّه لا يصح". وقال أبو عمر (¬4) "هاجر صَغيرًا مع أمه: الشفاء، وكان من فُضلاء المُسْلمين وصالحيهم، واستعمله عُمر على السُوق، وهو مَعْدود فِي كبار التابعين". وقال ابن حبان (¬5): "سليمان بن أبي حَثمة، أبو عوف العدوي، له صحبة، أمه: الشفاء بنت عبد اللَّه، وكان يصلي بالناس التراويح أيام عمر". وذكره ابن سعد فِي التابعين (¬6). 397 - سليمان بن سعد قال العسكري: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسَلًا. روى عنه: موسى بن أبي عائشة (¬7). ¬

_ (¬1) هنا سقط بسبب التصوير وهو "ولم يره" انظر "المعرفة" الإحالة السابقة. والحق أننا لم نتبين موضع هذا الكلام. (¬2) انظر "الإصابة" (3/ 242). (¬3) فِي "المعرفة" (1 / ق: 289 / أ). (¬4) فِي "الاستيعاب" (2/ 649). (¬5) فِي "ثقاته" (3/ 161 - 162). (¬6) انظر "الطبقات" (5/ 26). (¬7) انظر "الإصابة" (3/ 296).

398 - سليمان بن مسهر

398 - سُليمان بن مُسْهِر قال أبو نعيم (¬1): "أخرجه بَعْض المتأخرين -يعني: ابن مندة- فِي الصحابة من حديث المُعْتمر، عَن فُضيل، عن أبي حَريز، عن رفاعةَ القِتْباني (¬2)، عَنه أَن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَن أمَّن رجلًا على دَمه"، وزعم أنَّه وَهْم، وَصوابُه: عَمرو بن الحَمِق، وسُليمان بن مُسْهر تابعي فزاري من أهل الكوفة، من أوسَطهم، يروى عَن (¬3): خَرَشةَ بن الحُرِّ، عن أبي ذر". 399 - سُمَيْط البَجلي ذكره الصَغَاني فِي "المختلف فِي (¬4) صحبتهم". ولما ذكره ابن مندة، وأبو نعيم قالا: هو مجهول (¬5) روى عنه: محمد بن أبي منصور قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من رابط يومًا فِي سبيل الله" (¬6). 400 - سنان بن سلمة بن المحبق (¬7) سئل عنه أبو زرعة فيما ذكره فِي "المراسيل" (¬8): هل له صحبة؟ قال: ¬

_ (¬1) في "المعرفة" (1 / ق: / 289 / أ). (¬2) كذا بـ "الأصل" "القتباني" وصوابه بالفاء "الفتياني" انظر "الإكمال" لابن ماكولا (7/ 81). (¬3) كتب فِي "الأصل" "بلغ" بحذاء "عن". (¬4) لم يظهر كلمة "فِي" بسبب التصوير، وانظر "نقعة الصديان" (ص: 63). (¬5) انظر "الأسد" (2/ 458) و"المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 312 / أ). (¬6) سقطت عدة أحرف من كلمات الترجمة بسبب التصوير استدركاهنا من "الأسد" (2/ 458). وانظر تعليقنا على هذا الحديث وعلى الترجمة فِي "معجم الصحابة" لابن قانع (404). (¬7) لم يظهر اسم صاحب الترجمة بسبب التصوير، وقد توسعنا - شيئًا ما - في الخلاف فِي صحبته فِي تعليقنا على ترجمته من "معجم الصحابة" لابن قانع (400). (¬8) انظر "المراسيل" لابن أبي حاتم (ص: 67).

401 - سندر، أبو الأسود

لا؛ ولكن ولد فِي عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -. 401 - سَنْدر، أبو الأسود (¬1) قال أبو موسى: روى ابن لهيعَة، عَن يزيد أبي الخَير (¬2)، عنه: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها، وتجيب أجابوا الله" قالت: يا أبا الأسود! وسمعته يذكر تجيبًا؟ قال: نعم، قلت: أحدث الناس عنك؟ قال: نعم. وقال ابن حبان فِي التابعين: سندر بن أبي سندر، أبو الأسود، يروي "المراسيل" (¬3). 402 - سُنين، أبو جَميلة السُلمي ذكره ابن سعد فِي الطبقة الأُولى من التابعين (¬4). ولما ذكر أبو عمر فِي الصحابة ذكر أن الزهري قال: أدرك النبي (¬5). وبنحوه ذكره ابن مندة، وأبو نعيم (¬6). ¬

_ (¬1) انظر تعليقنا على ترجمته من "معجم الصحابة" لابن قانع (396). (¬2) كذاب "الأصل" وصوابه "يزيد، عن أبي الخير" انظر "الأسد" (2/ 464): و"الإصابة" (3/ 301). (¬3) انظر "الثقات" (4/ 350). (¬4) انظر "الطبقات" (5/ 63). (¬5) انظر "الاستيعاب" (2/ 689). (¬6) انظر "الأسد" (2/ 465)، و"المعرفة" (1 / ق: 309 / أ).

403 - سهل بن مالك بن عبيد بن قيس

403 - سهل بن مالك بن عُبيد بن قيس ويقال: سَهْل بن عُبيد بن قيس (¬1). ولا يصح سهل بن مالك ولا سهل بن عُبيد، ولا تثبت لأحدهما صُحبة ولا روايةٌ. وحَديثه فِي فضل الصحابة (¬2) يدور على خالد بن عَمرو القرشي الأموي، وهو متروك الحَديث، والحديث منكر موضوع، يقال: إنه من الأنصار ولا يصح، وإسناد حَديثه مَجْهولون ضعفاء غير معروفين، وفي لفظ: كلهم لا يُعرف. ذكره أبو عُمر (¬3). وذكره فِي الصَّحابة -أيضًا- ابن مندة، وأبو نعيم (¬4). 404 - سُوَيد بن جَبلة الفزاري ذكره ابن مندة فِي جملة الصحابة، وابن قانع (¬5). وقال أبو عُمر (¬6): روى عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأدخله أبو زرعة الدمشقي فِي "مُسْندِ الشاميين " فغلط، وليست له صحبةٌ، وحَديثه مرسَل، أنكر ذلك عليه: أبو حاتم. وقال أبو نعيم (¬7): لا تصح له صحبةٌ. ¬

_ (¬1) تكلمنا على هذا الخلاف الواقع فِي اسمه فِي تعليقنا على "معجم الصحابة" لعبد الباقي بن قانع (315). (¬2) توسعنا فِي الكلام على هذا الحديث فِي تعليقنا على "أطراف الغرائب والأفراد" لابن طاهر (2176)، وانظر -أيضًا- تعليقنا على "معجم الصحابة: لابن قانع (608، 609). (¬3) فِي "الاستيعاب" (2/ 666). (¬4) انظر "الأسد" (2/ 487)، و"المعرفة" (1 / ق: 285 / أ- ب). (¬5) انظر "الأسد" (2/ 676)، و"معجم ابن قانع"، (358) مع تعليقنا عليه. (¬6) فِي "الاستيعاب" (2/ 676). (¬7) فِي "المعرفة" (1 / ق: 302 / ب).

405 - سويد بن طارق الحضرمي، ويقال: الجعفي

وذكره العسكري فِي فصل "من روى عن النبي مرسلًا. . .. (¬1) فِي "المختَلف فيهم". وفي "المراسيل": "قال أبو حاتم: ليست له صحبة؛ إنما يروي عن العرباض، قلت: فإن أبا زرعة الدمشقي أدخله فِي "المسند"، قال: هو لم يبلغ هذا؛ إنما أدخله لضعفه" (¬2). 405 - سويد بن طارق الحَضْرمي، ويقال: الجعفي قال العسكري: ليست له صحبة. 406 - سويد بن عامر الأنصاري ذكره أبو عُمر، وأبو نعيم، وابن منده وقالا: لا تُعرف له صُحْبة، رَوى: "بلّوا أرحامكم ولو بالسَّلام" (¬3). وذكره جماعة من التابعين. وقال ابن الجوزي: "فِي صحبته نظر" (¬4). وكذا ذكره الصغاني (¬5). 407 - سويد بن علقمة بن مُعاذ الأنصاري قال الأصبهانيان: مجهول، لا تعرف له صحبة (¬6). ¬

_ (¬1) لعل هنا سقطًا لم نتبيه. (¬2) انظر "مراسيل" ابن أبي حاتم (ص: 68). (¬3) انظر "الاستيعاب" (2/ 678)، و"المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 302/ أ). (¬4) "التلقيح" (ص-204). (¬5) "نقعة الصديان" (ص: 63). (¬6) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 302 / ب)، و "الأسد" (2/ 491).

408 - سويد بن غفلة الجعفي

408 - سُويد بن غَفَلَةَ الجُعْفي قال ابن سعد، والبخاري، وابن مندة، ومسلم بن الحجاج، والغلابي، وأبو (¬1) والبغوي، وغيرهم: أدرك زمان النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال أبو عمر (¬2): "أدرك الجاهليَّة، ولم ير النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، وكان شريكًا لعُمر بن الخطاب فِي الجاهلية، وكان أسن من عمر؛ لأنَّه ولد عام الفيل، وأدَّى الصدقة إلى مُصدق سيدنا رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، وقدم المدينةَ يومَ دفن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال أبو نعيم (¬3): "أدرك سَيدنا رَسُولَ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - وهو يُدفن، وقال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أكبر مني بسَنتين وصَليت ولم ألقه - صلى الله عليه وسلم - ". وفي "تاريخ ابن عسَاكر": قيل: إن لسُوَيد صحبة. روى إبراهيم بن عبد الأعلى، عنه قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - أهدبَ الشعر، مقرون الحاجبين. وعن أُسامة بن أبي عطاء أنَّه كان عند النعمان بن بَشِير إذ أقبل سُويد، فقال له النعمان: ألم يبلغني أنك صَليتَ معَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - مرة؟ قال: لا، بل مرارًا، وكان - صلى الله عليه وسلم -: إذا سَمع النداء كأنه لا يعرف أحدًا من الناس. ولما ذكره ابن قانع فِي الصَّحابة ذكر له حديثًا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّه نهى عَن الحَذْف (¬4). ¬

_ (¬1) لم تظهر بسبب التصوير وانظر "طبقات ابن سعد" (6/ 68)، و"التاريخ الكبير" (4/ 142)، و"طبقات مسلم" (1214)، و"معجم البغوي" (ق: 135 / ب)، و"الأسد" (2/ 492). (¬2) فِي "الاستيعاب" (2/ 679). (¬3) فِي "المعرفة" (1 / ق: 302 / ب - 303 / أ). (¬4) انظر "معجم ابن قانع" ترجمة رقم (356) مع تعليقنا عليه.

409 - سويد بن هبيرة بن حدير بن علقمة العدوي

وفي "تاريخ" يَعْقوب بن سفيانَ الفَسوي (¬1): قال سُويد: أنا لِدَة رسُول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -. قال ابن حبان (¬2): "ليست له صُحْبةٌ". وذكره ابن قانع (¬3) فِي الصحابة وأنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - واضح، أهدب، مقرون الحاجبين، واضح الثنايا؛ قد ضفر شعره (¬4). 409 - سويد بن هبيرة بن حدير بن علقمة العدوي نزل البصرة. روى عن: النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: "خير المال: مهرة مأمورة" (¬5). قال أبو أحمد العسكري: اختلفوا فِي صحبته. قال روح بن عبادة فِي حديثه أنَّه قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم -. ورواه. . . (¬6) فقالوا: عن سويد عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال أبو حاتم: "هو تابعي، ليست له صحبة" (¬7). قال: ورواه معاذ بن معاذ، وعد الوارث عن أبي نعامة، عن إياس بن زهير، عن سويد: بلغني عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وغلط فيه روح بن عبادة فقال. . .. (¬8). وذكره جماعة فِي الصحابة، منهم: أبو عمر، وابن مندة، وأبو نعيم (¬9). ¬

_ (¬1) "المعرفة" (1/ 235 - 236). (¬2) فِي "الثقات" (4/ 322). (¬3) انظر "معجم ابن قانع" ترجمة رقم (356) مع تعليقنا عليه. (¬4) لم تظهر بعض الكلمات بسبب التصوير، واستدركناه من "معجم ابن قانع". (¬5) انظر تعليقنا على هذا الحديث في "معجم الصحابة"، لابن قانع (687). (¬6) كلمة لم تظهر بسبب التصوير ولعلها "روح". (¬7) انظر "الجرح" (4/ 233). (¬8) كلمة لم تظهر بسبب التصوير ولعلها "سمعت". (¬9) انظر "الاستيعاب" (2/ 681)، و"الإصابة" (3/ 230)، "المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 302 / أ)، وممن ذكره في الصحابة -أيضًا- ابن قانع في "معجمه" (357 - بتحقيقنا).

410 - سهيل بن عمرو

410 - سُهَيل بن عمرو (¬1) قال أبي محمد: سألت أبي عنه؛ فقال: ليست له صحبة، وقلت: إن أحمد بن سنان أدخله فِي "مُسْنده"، فقال: ليست له صحبة (¬2). 411 - سَيابة (¬3) قال أبو محمد: سمعت أبي يقول: سَيابة الَّذي يروي عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: أنا ابن العواتك من سُليم ليست له صحبة. وروى يحيى بن سعيد ابن (¬4) عمرو بن سعيد بن العاص ابنا سَيابة بن عاصم السلمي مرفوعًا: "أنا ابن العواتك" (¬5) قال أبي: هذا أشبه، قال أبو محمد: يعني بأن يحيى بن سعيد لم يكن يشبه [. . . .] (¬6) سيابة تابعي. وحديث هشيم، عن يحيى بن سعيد، عن عمرو بن سعيد، رواه محمد بن الصباح فغلط (¬7). 412 - سيف بن ذي يزن ذكر ابن الكلبي فِي كتاب "الدفائن" أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - روى عن ظئره زوج حَليمة رضي الله عنهما أنَّه أخبرَه أنهم لما أرادوا دفن سَلول بن حَبْشِيَةَ ¬

_ (¬1) انظر ترجمته فِي "معجم الصحابة" لابن قانع (319) مع تعليقنا عليها. (¬2) انظر "المراسيل" (ص: 69). (¬3) اختلف فِي ضبطه كما اختلف فِي صحبته، وقد حررنا هذا الخلاف فِي تعليقنا على هذا الحديث من "معجم الصحابة " لابن قانع (368) فانظرها. (¬4) كذا في "الأصل" والصواب "عن". (¬5) هذا الحديث اختلف فيه، والصواب أنَّه مرسل؛ بينا ذلك فِي تعليقنا على هذا الحديث من "معجم الصحابة" لابن قانع (710، 711). (¬6) بعض الكلمات التي لم تظهر بسبب التصوير. (¬7) انظر هذا النقل عن ابن أبي حاتم فِي "المراسيل" (ص: 69 - 70).

413 - سيف بن مالك بن أبي الأسحم

وقفوا على باب مغلق فيه سَرير عليه رجل، وعند رأسه كتاب فيه: أنا أبو شَمْر (¬1) ذو النون: ينادي المساكِين قال النبي: وذو النون هو سيف ابن ذي يزن الحميري. انتهى. وهو يخدش فِي قول جماعة المحدثين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يرو عن أحد من أصحابه إلا عن تميم الداري. وقال أبو نعيم (¬2): أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأخبرَ جدَه: عَبْد المطب بنُبوته - صلى الله عليه وسلم - وصفته. وعَن أَنس بن مالك أن ملك ذي يزن أَهدى لسَيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حُلة قد أُخذت بثلاثين بَعيرًا فلبسها. وذكره ابن مندةَ (¬3) فِي جُملة الصَّحابة، ولا وَجْه لدخوله فهم، فيُنظر. 413 - سَيف بن مالك بن أبي الأسحَم ابن عُنّ بن حبال بن نمران بن الحارث بن حبران بن وائل رعين الرعيني ثم الجَيشاني، أخو أبي تميم، وأكبر منه. قال ابن ماكولا: أسلم فِي حياة سَيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقرأ القرآن على مُعاذ، وهَاجَر فِي خلافة عُمر بن الخطاب، وشهد فتح مصر. ذكره عنه ابن الأثير (¬4)؛ وليسَ هو فِي كتاب ابن ماكولا كما ذكر، والذي فيه سَيف بن مالك بن أبي الأسحَم الجَيشاني من أصحاب عُمر، وهو أخو أبي تميم: عَبْدِ الله بن مالك، قدم معَ أخيه فِي خلافة عُمر المدينة (¬5). ¬

_ (¬1) كتب فِي "الأصل" على كلمة "شمر" "مع" أي الضبطين معًا. (¬2) فِي "المعرفة" (1 / ق: 308 / أ). (¬3) انظر "الأسد" (2/ 496). (¬4) في "الأسد" (2/ 497). (¬5) انظر "الإكمال" (2/ 191).

الشين المعجمة

الشِين المُعْجَمة 414 - شاه قال أبو موسى (¬1): ورَد ذكره فِي حديث أبي هُريرةَ أَن النبي - صلى الله عليه وسلم - حينَ ذكر حُرْمة مكة، فقال شاه اليماني: اكتب لي يا رسول اللَّه، فقال: "أكتبوا لشاه". كذا يقوله إسماعيلُ بن جعْفر، عَن محمد بن عَمرو، عَنه. وفي رواية يحيى بن أبي كثير، عن أبي سَلمة: أبو شَاهٍ"؛ وَهُو الصَحيح. 415 - شِبْل، والد عَبْد الرحمن بن شبل (¬2) روى عنه: ابنه: عَبْد الرحمن، لم يرو عنه غيرُه، وليس بمَعْروف هو ولا ابنُه، ولا يصح ومَن حَديثه عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا تقوم السَاعة حتَّى يوجدَ نعل قرشي فِي العِمامة فيُقال: هذه نعل قُرشي". وَهْو حَديث منكر، لا أصل له، وشبل مجهول (¬3). 416 - شبل بن مَعْبد - ويقال: بن خالد ويقال: بن حامد، ويقال: بن خليد (¬4). قال ابن معين (¬5): الأول هو ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (2/ 501). (¬2) انظر تعليقنا على ترجمته وحديثه فِي "معجم الصحابة" لابن قانع (431). (¬3) هذا نص كلام ابن عبد البر في "الاستيعاب" (4/ 694)، رد بعضه الحافظ فِي "الإصابة" (3/ 392 - 393). (¬4) توسعنا فِي ذكر الخلاف الواقع في اسمه فِي تعليقنا على ترجمته من "معجم الصحابة" لابن قانع (432). (¬5) فِي "تاريخ الدورى" (3/ 8).

الصَواب، وليست له صحبة؛ حكاه عنه ابن أبي خيثمة. ذكر ابن عُيينةَ، عن الزهري، عَن عُبيد الله، عَن أبي هُريرة، وزيد بن خالد، وَشبل بن خالد، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - فِي الأمة إذا زنت ولما تحصَن (¬1). ولم يتابع ابن عيينة على ذكر شِبل فِي هذا الحديث، ولا له ذكر فِي الصَّحابة إلا فِي رواية ابن عيينةَ هَذه، وإن كان شبلَ بن مَعْبد فهو بجَلي، وهو الَّذي عزل على يده عثمان أبا موسى عن البصرة فيما ذكره مُصْعَب، وخليفة، وإن كان ابنَ حامد؛ فابنُ حامد إنما يروي عن عَبْد الله بن مالك الأوسي، وليست لشبل بن حامد صُحْبةٌ. ذكره ابن عَبْد البر (¬2). وعندَ ابن مندةَ: رواه أصحابُ الزهري، عنه، عَن عُبيد الله، عَن عَبْد الله بن مالك الأوسي، ويقال: إنه الصَحيح. وقال أبو أحمد العَسْكري (¬3): شِبل بن مَعْبد الأحمسي: "لا يصح (¬4) صحبته، وفي موضع آخر: لا يصح سماعه". وقال ابن حبان (¬5): شِبل بن خُليد المزني، له صحبة، ومن قال: شِبل بن حامد فقد وَهم. وقال أبو علي بن السكن (¬6): "يقال: ليسَت له صُحْبة". وقال الدارقطني: "يُعدُّ فِي التابعين". وقال البغوي (¬7): حديثه عن عبد الله بن مالك هو الصواب. ¬

_ (¬1) انظر تعليقنا على الحديث رقم (815، 816) من "معجم ابن قانع". (¬2) في "الاستيعاب" (2/ 693). (¬3) انظر "الإصابة" (3/ 377). (¬4) كذا بـ "الأصل" بالمثناة التحتية. (¬5) في "الثقات" (3/ 188). (¬6) في "الثقات" (3/ 377). (¬7) في "معجمه" (ق: 147 / أ، ب).

417 - شبيب بن نعيم، أبو روح الكلاعي

وقال ابن الجوزي (¬1). "ذكره بعضهم فِي الصحابة". وفي كتاب عباس (¬2)، عن يحيى: ليست له صحبة، يقال: إنه ابن معبد، ويقال: ابن خُليد، ويقال: بن حامد -كذا يقوله أهل مصر-، عن عبد الله بن مالك الأوسي، عن سيدنا رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -. قال يحيى: وهذا أشبه عندي؛ لأنَّ شبلًا ليست له صحبة. 417 - شَبيب بن نعيم، أبو رَوْح الكلاعي (¬3) ذكر مسلم أنَّه روي عن رجل من الصحابة (¬4). وذكره أبو الفرج فِي جملة الصَّحابة (¬5). 418 - شُبَيْل بن عَوْف بن أبي حَيَّة، أبو الطُفيل الأحمسي قال أبو نعيم (¬6)، وأبو أحمد العَسْكري: أدرك الجاهليةَ، ولم يسمع من النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال ابن عَبْد البر (¬7): أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - وأدرك الجاهلية، ثم شهدَ القادسيةَ، ولا تصح له صُحْبة، إنما روايته عَن عُمر ومن بعدَه. قال إسماعيل بن أبي خالد: حدثني شُبيل بن عَوْف، وكان قد أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - وأدرك الجاهليةَ، وشَهِدَ القادسيةَ. ¬

_ (¬1) فِي "التلقيح" (ص: 208). (¬2) فِي "تاريخه" (3/ 8). (¬3) اختلف فِي اسمه كما اختلف فِي صحبته، وقد حررنا هذا الخلاف فِي تعليقنا على ترجمته من "معجم ابن قانع" (435). (¬4) انظر "الكني" (ق: 36). (¬5) انظر "التلقيح" (ص: 206). (¬6) فِي "المعرفة" (1 / ق: 321 / أ). (¬7) فِي "الاستيعاب" (2/ 707).

419 - شتير بن شكل بن حميد العبسي

وذكره ابن حبان، وابن سَعْد فِي التابعين (¬1)، وكذلك غيرهما. 419 - شُتير بن شَكَلِ بن حُميد العَبْسي قال أبو موسى (¬2): قيل: أدرك الجاهلية. وذكره ابن حبان، وابن خلَفون، والعِجْلي، وابن سَعْد، وغيرهم فِي التابعين (¬3). 420 - شِجار السُلَفي (¬4) روى عَن: النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأخشى أن يكون حَديثه مُرسلًا. قاله أبو عُمر (¬5). وذكره العسكري فِي جملة الصَّحابة (¬6). ولما ذكره ابن فانع فِي الصحابة نسبَه "سَليطيا" (¬7). 421 - شداد بن الأزمع قال أبو موسى (¬8): قيل: "إنه أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ وهو تابعي كوفي ". ولما ذكره ابن حبان فِي التابعين نسَبه "وادعِيًّا" (¬9). وكذا قاله عمران بن محمد فِي تابعي أهل الكوفة. ¬

_ (¬1) انظر "الثقات" (4/ 368)، و"طبقات ابن سعد" (6/ 152). (¬2) انظر "الأسد" (2/ 505). (¬3) انظر "الثقات" (4/ 370)، و"معرفة الثقات" (1/ 450 - ترتيه)، و"طبقات ابن سعد" (6/ 181). (¬4) سبق وأن ذكره المصنف فِي حرف السين، فانظر تعليقنا عليه هناك. (¬5) فِي "الاستيعاب" (2/ 707). (¬6) انظر "الأسد" (2/ 505). (¬7) انظر "معجم الصحابة" (ترجمة: 436) - بتحقيقنا -. (¬8) انظر "الأسد" (2/ 506). (¬9) كذا، وانظر "الثقات" (4/ 358).

422 - شداد بن الهاد

422 - شداد بن الهاد (¬1) ذكره غير واحد فِي الصحابة؛ منهم: أبو عمر، وابن مندة، وأبو نعيم (¬2). وقال ابن حبان: "يقال: إن له صحبة" (¬3). 423 - شرحبيل بن السِمْط (¬4) قال أبو عمر (¬5): أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال أبو نعيم (¬6): ذكره بعض المتأخرين وزعم أنه صحابي وأنه مختلف فِي صحبته [. . . . .] (¬7). 424 - شُرَحْبيل بن عَبْد كُلال له ذكر فِي حَديث عَمرو بن حَزْم أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كتب إلى اليمن بالفرائض: "من مُحمد - صلى الله عليه وسلم - النبي إلى شُرحبيلَ بن عَبْد كلال، والحارث بن عبد كلال، ونعيم بن عَبْد كلال قيل ذي رعين". قال أبو نعيم، وابن مندة ولم يذكرا له وفادة ولا صُحْبةً (¬8)، فينظر. ¬

_ (¬1) تكلمنا على الخلاف فِي اسمه فِي تعليقنا على ترجمته من "معجم الصحابة" لابن قانع (412). (¬2) انظر "الاستعياب" (2/ 695)، و"الأسد" (2/ 509)، و"المعرفة" (1 / ق: 313 / ب). (¬3) "الثقات" (3/ 186). (¬4) انظر تعليقنا على ترجمته من "معجم ابن قانع" (409). (¬5) في "الاستيعاب" (2/ 699). (¬6) في "المعرفة" (1 / ق: 316 / ب). (¬7) سقطت بعض الكلمات بسبب التصوير. (¬8) انظر "المعرفة" (1 / ق: 316 / ب)، و"الأسد" (2/ 515).

425 - شرحبيل بن الأعور بن عمرو بن معاوية، وهو: الضباب بن كلاب

425 - شرحبيل بن الأعور بن عمرو بن معاويةَ، وهو: الضباب بن كلاب " يقال: إن له صحبة"؛ قاله ابن حبان (¬1). 426 - شرحبيل، أبو عبد الرحمن الجعفي قال ابن حبان (¬2): يقال: إن له صحبة. وقال أبو نعيم (¬3): رأى النبي. وذكره فِي الصحابة [. . . . . . . . .] (¬4). 427 - شرحبيل - غير منسوب ذكره الصغاني فِي جملة "المختلف فِي صُحْبتهم" (¬5). 428 - شريح بن الحارث الكندي، أبو أُميةَ القاضي قال أبو عُمر (¬6): "أدرك الجاهليةَ، ويُعد فِي كبار التابعين". وقال أبو نعيم (¬7): أدرك سيدنا رسُول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، ثنا أحمد بن جَعْفر: ثنا أحمد بن علي الأبار: ثنا علي بن عَبْد اللَّه بن معاويةَ بن ميسرة بن شريح: ثنا أبي، عَن أبيه: مُعَاويةَ، عن شُريح أنَّه جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأسلم ثم قال: ¬

_ (¬1) فِي "الثقات" (3/ 188). (¬2) في "الثقات" (3/ 188). (¬3) في "المعرفة" (1 / ق: 316 / أ). (¬4) سقط بسبب التصوير لم نتبينه. (¬5) انظر "نقعة الصديان" (ص: 65). (¬6) فِي "الاستيعاب" (2/ 701). (¬7) فِي "المعرفة" (1 / ق: 318 / ب).

429 - شريح بن عمرو الخزاعي

يا رسول الله! إن لي أهل بيت ذوو عَدد باليمن، فقال له: "جئ بهم"، فجاء بهم والنبي - صلى الله عليه وسلم - قد قبض. ولما ذكر أبو علي بن السكن هذا الحديث قال: "لم أجد له ما يدل على لقيه لرسُول الله - صلى الله عليه وسلم - غير هذا، والله أعلم بصحته" (¬1). وقال ابن عَساكر فِي "تاريخه" (¬2): لقي النبي - صلى الله عليه وسلم -. 429 - شُريح بن عَمرو الخُزاعي أوردَه ابن شاهين كذا فِي باب الشين، وأوردَ عنه حديث: "مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفَه"، وحديث تحريم مكة. وهو فِي الإسنادين هكذا "شُريح"، وإنما هو أبو شُريح. قال أبو موسى (¬3): وهَذان الحديثان مشهوران به، وليسَ العَجيب من وَهْمه فيه؛ إنما العجب كيف وقع له هذان الحديثان هكذا؟ ! 430 - شريحُ بن هانئ الحارثي قال أبو عُمر (¬4): جاهلي، إسلامي، يكنى أبا المقدام. وقال أبو نعيم (¬5): أدركَ النبي - صلى الله عليه وسلم -، ودَعا له. ابنا ابن حمدان: ثنا عَبْد الله بن إبراهيم الدَوْرقي: ثنا منصُور بن أبي مزاحم: ثنا يزيدُ بن المقدام بن شريح بن هانئ، عَن أبيه، عن شُريح بن هانئ، عَن هانئ أَنه وفد إلى سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فسمع قومًا يكنونَ هانئًا أبا الحكم فقال: "لك ولد؟ ¬

_ (¬1) انظر "الإصابة" (3/ 335). (¬2) "التاريخ" (7/ 23). (¬3) انظر "الأسد" (2/ 519). (¬4) فِي "الاستيعاب" (2/ 702). (¬5) فِي "المعرفة" (1 / ق: 318 / ب).

431 - شريط بن أنس الأشجعي

قال: شُريح، وعبد اللَّه، ومُسلم، قال: "مَن أكبرهم؟ " قلتُ: شُريح، قال: "أنت أبو شُريح"، ودعا لَه رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ولولده (¬1). وقال الحاكم: كان مُخضرَمًا خيِّرًا فاضلًا. وذكره مُسْلم (¬2) وغيرُه فيهم. ولما ذكره العسكري قال: ذكر. .. (¬3) أنَّه أدرك الجاهلية. وأنشد له المرزبانِي: أصبحت ذا بثٍ أقاسي الكِبرا ... قد عشت بين المشركين أَعْصُرا ثمّتَ أدركت النبيَّ المُنذرا ... وبَعْده صِدِّيقَه وعُمرا ويومَ مهْران ويوم تسترا ... والجمعَ فِي صَفِيّهم والنهرا وَباخُميراواتِ والمشقّرا ... هيهات ما أطولَ هذا عُمرا 431 - شَريط بن أَنس الأشجعي (¬4) ذكره أبو عمر؛ وابن مندة، وأبو نعيم وأنه شهد الوداع مع النبي - صلى الله عليه وسلم - (¬5). ولما ذكره ابن حبان فِي جملة الصحابة قال: "يقال: إن له صحبة" (¬6). وقال ابن الجوزي (¬7): "له إدراك". ¬

_ (¬1) انظر تخريج هذا الحديث فِي تعليقنا على "معجم الصحابة" لابن قانع (2243، 2244) وانظر ترجمة "عبد الله بن هاني" الآتية برقم (624) من هذا الكتاب. (¬2) في "طبقاته" (1239). (¬3) كلمة سقطت بسبب التصوير ولم نتبينها. (¬4) انظر تعليقنا على ترجمته فِي "معجم الصحابة" لابن قانع (434). (¬5) انظر "الاستيعاب" (2/ 708)، و"المعرفة" (1 / ق- 319 / ب). (¬6) "الثقات" (3/ 190). (¬7) فِي "التلقيح" (ص: 208).

432 - شريك بن حنبل

432 - شريك بن حنبل روى عنه: عُمير بن تميم (¬1): سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من أكل من هذه البقلة" (¬2). قال أبو عُمر (¬3): ورَواه غير واحد فقال: عن شريك، عن علي. وذكره فِي الصحابة جماعة، منهم: أبو نعيم، وابن مندة، والبغوي الصغير (¬4). وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم، عن أبيه: "حديثه مرسل، ليست له صحبة. ومن الناس من يدخله فِي المسند" (¬5). وقال العسكري: لا يثبت له صحبة، وقد أدخله بعضهم فِي المسند، وإنما روي مرسلًا عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. 433 - شريك بن طارق الحنظلي التميمي قال أبو عُمر (¬6): "يقال: له صُحْبة، ويقال: إن حَديثه عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسَل، ويحدث عن فروة بن نوفل، عَن عائشة؛ وليسَ له خبَر يدُل على لقاء ولا رؤية، إلا أن خليفةَ بن خياط (¬7) ذكره فيمن نزلَ الكوفةَ من الصَّحابة. وذكره ابن سَعْد عَن الواقدي فِي جُملة من نزل الكوفةَ من الصَّحابة. ¬

_ (¬1) كذا بـ "الأصل" "تميم" والصواب "قميم". (¬2) انظر تعليقنا على هذا الحديث في "معجم ابن قانع" (774، 799). (¬3) فِي "الاستيعاب" (2/ 704). (¬4) انظر "معجم الصحابة" للبغوي (ق: 145 / أ)، و (1 / ق: 317 / ب) و"الأسد" (2/ 522). (¬5) "المراسيل" (ص: 87). (¬6) فِي "الاستيعاب" (2/ 704). (¬7) انظر "الطبقات" (ص: 48).

434 - شعبة بن التوءم

وذكر له أبو علي: الحُسين بن محمد بن زياد فِي كتاب "الوحدان" حديثًا عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا يدخل أحدٌ الجنّةَ بعَمله" (¬1) وقال فيه كقول "الواقدي". وذكره فِي جُملة الصحابة جماعة؛ منهم: أبو نعيم، وابن مندة، والبغوي (¬2). وقال العسكري: ذكر بعضهم أن له صحبة، روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وروى -أيضًا- عن فِروةَ، عن عائشة. وعَبد الباقي بن قانع (¬3)، وأبو منصُور الباوردي، وابن زبر، وابن حبان (¬4) وقال: له صُحبةٌ! ثم ذَكره فِي أتباع التابعين (¬5)! ووَصَفه بالرواية عَن فروة، فكأنه رآه غير الأول، والله تعالى أعلم. 434 - شعبة بن التوءَم قيل: ذكره شباب (¬6) فيمن روى عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - من بني ضبةَ، قال: وَهْو عَم عتاب بن شُمير (¬7) بن التوءَم. وأوردَه -أيضًا- سَعيد القرشي وقال: رأيته فِي مُسْندهم، ولا أدري له صحبة، روى شعبة أَن قيس بن عاصم سَألَ النبي - صلى الله عليه وسلم - عَن الحِلْف. قال أبو موسى (¬8). أكثر من روى هذا الحديث قال: عَن شعبةَ، عَن قيس بن عاصم، وَهو الصَحيح. ولما ذكره ابن حبان فِي التابعين وَصفه بالرواية عَن قيس (¬9). ¬

_ (¬1) انظر تعليقنا على هذا الحديث فِي "معجم ابن قانع" (759 - 798). (¬2) انظر "المعرفة" (1 / ق: 317 / أ- ب)، والأسد" (2/ 523)، و"معجم الصحابة" للبغوى (ق: 145 / أ- ب). (¬3) فِي "معجمه" (ترجمة: 421) بتحقيقنا. (¬4) فِي "ثقاته" (3/ 188). (¬5) المصدر السابق (4/ 443). (¬6) في "طبقاته" (ص: 39، 128). (¬7) وضع علامة "صح"، على كلمه "شمير". (¬8) انظر "الأسد" (2/ 525). (¬9) في "الثقات" (4/ 362).

435 - شعيب بن عمرو الحضرمي

وقال أبو أحمد العسكري (¬1): "روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا ولم يلقه، وليسَت له صحبة ورأيته فِي "مُسْند جَرير بن عَبْد الحَميد" وقد أخرجَه فِي "الأفراد" وهو وهم، وقد روى عَن قيس بن عاصم. قال العسكري: ومولده إنما كان فِي أيام عُمر. 435 - شعَيب بن عَمرو الحضرمي قال ابن مندة (¬2): قيل: له صحبة، وفي إسناد حَديثه نظر: أن عابد بن شريح الحضرمي سمع أنسًا، وشعيب بن عَمرو، وناجية الحضرمي يقولون: رأينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصبغ بالحناء. وقال ابن عبد البر (¬3): لا يصح حَديثه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يَصْبغ بالحناء. وذكره فِي الصَّحابة -أيضًا- أبو نعيم، والبغوي، وابن قانع (¬4). 436 - شُفي بن ماتع، أبو عُثمان الأصبَحي قال أبو نعيم (¬5): مختلَف فِي صُحبته. وقال أبو موسى (¬6): أوردَه الطبراني (¬7)، والحضرمي: محمد بن عبد الله، وابن شاهين، وغيرهم فِي الصحابة وقال الطبراني: مختلف فِي صحبته. ¬

_ (¬1) انظر "الإصابة" (3/ 397). (¬2) انظر "الأسد" (2/ 526). (¬3) فِي "الاستيعاب" (2/ 709). (¬4) انظر "المعرفة" (1 / ق: 319 / أ)، و"معجم البغوي" (ق: 147 / أ)، و"معجم ابن قانع" (ترجمة: 440) - بتحقيقنا. (¬5) فِي "المعرفة" (1 / ق: 320 / ب). (¬6) انظر "الأسد" (2/ 526). (¬7) فِي "معجمه الكبير" (7/ 310).

437 - شفي الهذلي، والد النضر

وذكره فِي جملة الصحابة -أيضًا- الطبري، وأبو الفرج، والصغاني فِي "النقعة" (¬1). وذكره جماعة كثيرة فِي التابعين، منهم: العجلي، وابن يونس، وابن حبان، وابن سعد، وخليفة، والهيثم بن عدي، ومسلم، و. . . (¬2) بن سفيان (¬3). 437 - شُفيُّ (¬4) الهذلي، والد النضر يُعد فِي أهل المدينة. قال أبو عُمر (¬5): ذكره بعضهم فِي الصَّحابة، ولا تصح له صحبة. 438 - شقيق بن سَلَمة، أبو وائل صاحب عَبْد الله بن مَسْعود، أدرك الجاهلية وقال: بُعث النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا شاب ابن عَشْر سنين أرعى إبلًا لأهلي، قال: وأتانا مُصدِّق النبي - صلى الله عليه وسلم - فكان يأخذ من كل خمسين ناقة ثنية، فأتيتُه بكبشٍ فقلت: خذْ من هَذا صَدقتَه فقال: ليس فِي هذا صدقة. وقال: هَربتُ من خالد يومَ بُزاخَةَ ولي إحدى وعشرون سنة ذكره أبو عُمر (¬6). ورجح تابعيته بعد هذ بقوله فِي كتابه "الاستغناء": أجمعوا على أنَّه ثقة حجة. ¬

_ (¬1) انظر "التلقيح" (ص: 208)، و"النقعة" (ص: 66). (¬2) سقطت كلمة بسبب التصوير ولعلها: "يعقوب". (¬3) انظر "معرفة الثقات" (1/ 458 - ترتيبه)، و"ثقات ابن حبان" (4/ 371)، و"طبقات ابن سعد" (7/ 513)، و"طبقات خليفة" (ص: 294، 311). (¬4) كذا، بضمة واحدة والجادة بضمتين. (¬5) فِي "الاستيعاب" (2/ 709). (¬6) فِي "الاستيعاب" (2/ 710).

439 - شهاب بن المجنون الجرمي، جد عاصم بن كليب

وقال أبو نعيم (¬1): أدرك زمنَ النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولم يَره ولم يسمع منه، وقال: كنت يومَ أحد ابن إحدى عشرةَ سَنةً. وعند ابن مندةَ (¬2): بُعث النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا غلام أردُّ البَهْم على أهلي، فمر بي ركبٌ فنفَّر إبلي فقال رجل من القوم: نفَّرتم عَن الغلام إبلَه، ردوها عليه كما نفَّرتموها فردُّوها، فقلت لرجل منهم: من الَّذي قال: ردوا على الغلام إبله؟ قال: النبي - صلى الله عليه وسلم -. كذا روى من هذا الوجه، ولا يثبت. وقال ابن حبان فِي كتاب "الثقات" (¬3): "ليست له صحبة". وقال العجلي: جَاهلي. وقال أبو القاسم بن عساكر (¬4): "والأحاديث فِي أنَّه لم ير النبي - صلى الله عليه وسلم - أصح". وقال العسكري: أدرك سبعًا من سني الجاهلية. وقال الخطيب (¬5): "أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -". 439 - شهاب بن المجنون الجرمي، جَد عاصم بن كليب ذكره فِي جملة الصحابة: أبو عمر، وابن مندة، وأبو نعيم (¬6). وقال أبو علي بن السكن (¬7): "يقال: له صحبة، وليس بمشهور فِي الصحابة". ¬

_ (¬1) فِي "المعرفة" (1 / ق: 321 / أ). (¬2) انظر "الأسد" (2/ 527). (¬3) (4/ 354). (¬4) فِي "تاريخ دمشق" (23/ 161). (¬5) فِي "تاريخه" (9/ 268). (¬6) وابن قانع في "معجمه" (ترجمة: 420 - بتحقيقنا)، وانظر "الاستيعاب" (2/ 750)، و"الأسد" (2/ 532)، و"المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 317 / ب). (¬7) انظر "الإصابة" (3/ 365).

440 - شويس بن جياس العدوي

440 - شويس بن جياس (¬1) العدوي أبو فرعون الشاعر. قال أبو عُبيد البكري فِي كتابه "اللآلى لشرح الأمالي": ولد عام الهجرة، فكان يقول: أنا والله ابن التاريخ، وبقي إلى خلافة هارون الرشيد. وذكره ابن حبان فِي كبار التابعين (¬2). 441 - شيبة بن عَبد الرحمن السُلمي قال أبو نعيم (¬3)، والصغاني (¬4): مُختلَف فِي صحبته، حَديثه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يُسمي الشاة بركةً. 442 - شيبة بن أبي كثير قال أبو موسى (¬5): أوردَه سَعيد القُرشي، والطَبراني (¬6)، وغيرهما فِي الصَّحابة. وقال سَعيد: ما أرى له صحبة، من حَديثه أنَّه قال: كنت أُداعب امرأتي فأنزت فِي يدي فماتت، وذلك فِي غزوة تبوك، فأتيت رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته فقال: "لا ترثها". ولما ذكره ابن قانع فِي الصَّحابة نسَبه: "أشجعيًّا" (¬7). ¬

_ (¬1) كتب فوقها في "الأصل" "معًا" أي بالجيم، والحاء معًا. (¬2) "الثقات" (4/ 370). (¬3) في "المعرفة" (1 / ت: 315 / أ). (¬4) فِي "نقعة الصديان" (ص: 66). (¬5) انظر "الأسد" (2/ 536). (¬6) انظر الطبراني في "الكبير" (7/ 303). (¬7) انظر "معجم الصحابة" لابن قانع (ترجمة - 417) - بتحقيقنا.

الصاد المهملة

الصاد المُهْملة 443 - صَالح بن خَيوان (¬1) السبائي ذكر أبو بكر بن أبي علي أن علي بن سعيد العسكري أورده فِي الصحابة. روى عنه: بكر بن سَوادةَ: أن رجُلًا سجد إلى جنب النبي - صلى الله عليه وسلم - فسَجد على عمامته، فحسَر النبي - صلى الله عليه وسلم - عَن وجهه. قال أبو موسى: "صالح هذا يروي عَن عقبة بن عامر، ونحوه، ولا أرى له صُحْبةً" (¬2). وذكره فِي التابعين: أحمد بن صالح العجلي (¬3)، وابن خلَفون. وقال أبو الوليد الفرضي: قال ابن عُفير: من نسَبه "خولانيا" قال "خيوان" بالخاء المعجمة، ومَن قال: "السبَائي" فبالحاء المهملة. وقال أبو داودَ: ليس أحد يقول: "خيوان" بالمعجمة إلا أخطأ. 444 - صالح بن رُتْبيل قال ابن أبي حاتم (¬4): سمعت أبي يقول: صالح بن رُتبيل روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسل. وكذا قاله أبو أحمد العسكري. ¬

_ (¬1) كتب فِي "الأصل" فوق "خيوان": "معًا" أي بالحاء والخاء المعجمة. (¬2) انظر "الأسد" (3/ 5). (¬3) انظر "معرفة الثقات" (1/ 463 - ترتيبه). (¬4) فِي "المراسيل" (ص: 93).

445 - الصامت الأنصاري

445 - الصامت الأنصاري قال ابن قانع (¬1): ذكر إبراهيم الحَرْبي، عن إبراهيم بن محمد، عَن مَعْن، عَن ابن أبي حَبيب (¬2)، عَن عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت، عن أبيه، عَن جَده (¬3) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى فِي كساء ملتحفًا به. وبمثل هذا رَواه أبو عيسى الترمذي فِي باب الصلاة فِي ثوب واحد. وزعم أبو عُمر بن عَبْد البر (¬4) أن الصُحْبةَ لعبد الرحمن، وقيل: لثابت. قال: وتوفي ثابت فِي الجاهلية. 446 - صُبَيح، مَوْلى أم سَلمة روى إبراهيم بن عَبْد الرحمن بن صُبَيح مولى أم سَلَمة، عَن جَده: صُبيح قال: كنت بباب رسُول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - فخرج رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فجلّل فاطمة وزوجَها ولفهما بكساء. قال أبو موسى: أورده ابن أبي علي وأبو القاسم فِي "الأوسط" (¬5) وقال: لا يروى هذا الحديث عَن صُبيح إلا بهذا الإسناد. وقد رَواه السُدي، عن صُبيح، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا بهذا الإسناد. وذكره ابن حبان فِي جُملة التابعين (¬6). ولما ذكره البخاري فِي التابعين قال: لم يذكر سَماعًا من زيد بن أرقم (¬7). ¬

_ (¬1) انظر "معجمه" (ترجمة: 468) مع تعليقنا عليه. (¬2) كذا بـ "الأصل" والصواب "حبيبة" انظر "معجم ابن قانع" الإحالة السابقة. (¬3) وضع فوقها فِي "الأصل": "صح". (¬4) فِي "الاستيعاب" (2/ 826). (¬5) (2854). (¬6) انظر "الثقات" (4/ 382). (¬7) انظر "التاريخ الكبير" (4/ 317).

447 - صبيح، مولى حويطب بن عبد العزى

447 - صُبَيح، مولى حويطب بن عبد العزى وجد محمد بن إسحاق من قبل أمه ذكره ابن مندةَ، وأبو نعيم فِي جملة الصحابة (¬1). ولما ذكره ابن حبان [. . . . . .] (¬2). 448 - صُبَي بن مَعْبد، تغلبي قال العسكري: لم يلحق النبي - صلى الله عليه وسلم -، وروى عن: عمر بن الخطاب (¬3). 449 - صَخر بن عَبْد الله بن حَرْملة المُدْلجي قال أبو موسى (¬4): أوردَه سَعيدٌ القرشي فِي جُملة الصَّحابة، وروى له عن رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَن لبَس ثوبًا جَديدًا". قال المديني: صحر هذا لم يَر الصَّحابة، فضلًا عن أن يرى النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ إنما يروي عَن التابعين. انتهى. تكلم فِي هذا الرجل غير واحد وأساءوا الثناء جدًّا، ووثَقه -أيضًا- جماعةٌ. وهَذا كلُّه ينفي صحبته وَيُبْعدها. 450 - صخر بن القعقاع الباهلي قال العسكري: ذكر بعضهم أن له. .. (¬5) صحبة، وأنه خال سويد بن حجير. ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (3/ 8)، و"المعرفة" (1 / ق: 328 / أ). (¬2) حدث هنا سقط بسبب التصوير، وانظر "الثقات" (3/ 196). (¬3) انظر "الإصابة" (3/ 460). (¬4) انظر "الأسد" (3/ 12). (¬5) كلمة لم نتبينها.

451 - صخر بن مالك

451 - صخر بن مالك قال ابن أبي حاتم (¬1): سمعت أبي يقول: صخر بن مالك روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسل. وكذا ذكره أبو أحمد العسكري. 452 - صَعْصَعَة بن صُوْحانَ العبدي كان مُسْلمًا على عهد رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يلقه، ولم يَره، صَغُر عن ذلك. 453 - صَعْصَعَة بن معاويةَ بن حِصْن بن عُبادة ابن النزّال بن مُرة بن عُبيد بن مُقاعس، عم الأحنف بن قيس. قال أبو عمر (¬2): وقد اختُلف فِي صحبته؛ وإنما الَّذي عندنا من روايته إنما هي: عَن عائشة، وعن أبي ذر؛ إلا ما رُوي عنه أنَّه قال: قدمت على النبي - صلى الله عليه وسلم -، رَوى عنه: ابن أخيه: الأحنف. وذكره غير واحد فِي التابعين؛ منهم: ابن حِبَّان، والنسائي، وخَليفةُ بن خيَّاط والحاكم (¬3). 454 - الصَعْق، أبو عَبْد الله ذكره سَعيد القرشي وقال: لا أدري: له صحبة أم لا؟ عنه: ابنه: عَبْد الله أَن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تغضبوا فِي كسرِ الآنية؛ ¬

_ (¬1) فِي "المراسيل" (ص: 92). (¬2) فِي "الاستيعاب" (2/ 717). (¬3) انظر "الثقات" (4/ 383)، و"تهذيب الكمال" (13/ 173)، و"طبقات خليفة" (ص: 195) وانظر "المستدرك" (2/ 86).

455 - صفوان بن عبد الله الخزاعي

فإن لها آجالًا كآجال الإنس". ذكره أبو موسى (¬1). 455 - صفوان بن عبد الله الخُزاعي قال أبو نعيم (¬2): ذكره بَعْض المتأخرين، وقال: يقال: إن له صحبة، وحَديثه موقوف. 456 - الصَلْت، أبو زِيَيد بن الصَلْتِ عِدَادُه فِي أهل الحجاز. ذكره ابن مندةَ فِي جُملة الصَّحابة (¬3). وقال أبو نعيم (¬4): مختلف فِي صحبْته؛ ثنا محمد بن إبراهيم: ثنا أحمد بن محمد الأبرش: ثنا ابن وَارةَ: ثنا عاصمُ بن يزيدَ العُمري، عن محمد بن المُغيث الجُرَشِي، عَن الصَلْت بن زييد بن الصلْت قال: سمعتُه يحدث، عن أبيه، عن جَده أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استعملَه على الخرْص (¬5). وقال: لم نكتبه إلا من هَذا الوَجْه، وَهْو غريب. وقال ابن الجوزي (¬6): مختلف فِي صحبته. 457 - صِلَة بن أَشْيَم العَدوي قال أبو موسى (¬7): أوردَه سَعيد القُرشي فِي الصَّحابة، وروى أَن رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَن صلَّى صلاة لا يذكر فيها شيئًا من أمر الدنيا". ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (3/ 23). (¬2) فِي "المعرفة" (1 / ق: 323 / أ). (¬3) انظر "الأسد" (3/ 32). (¬4) في "المعرفة" (1 / ق: 326 / ب). (¬5) انظر كتاب "من روى، عن أبيه، عن جده" لابن قطلوبغا (ص: 290 - 292). (¬6) فِي "التلقيح" (ص: 210). (¬7) انظر "الأسد" (3/ 34).

458 - صوحان العبدي، أخو صعصعة، يكنى: أبا عائشة

وذكره سَيدنا رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "يكون فِي أمتي رجل يقال له: صِلَة يدخل الجنّةَ بشفاعته كذا وكذا". 458 - صوحان العبدي، أخو صَعْصَعة، يكنى: أبا عائشة روى عنه: سالم بن أبي الجعد. ذكره العسكري فِي فصل "من روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا ولم يلقه". 459 - صَيْفي بن الأسلَت، أبو قيس الأنصاري أحد بني وائل بن زيد. قال أبو عُمر (¬1): كان هو وأخوه: وَحْوح قد صارا إلى مكة معَ قريش وأسلما يوم الفتح. ذكرهما ابن إسحاقَ. وقال الزبير: أبو قيس الشاعر لم يُسلم، واسمه: الحارث. قال: ويقال: عَبْد اللَّه. وفيما ذكر ابنُ إسحاقَ والزُبير نظر فِي أبي قيس. 460 - صيفي بن رِبْعي بن أوسٍ قال أبو عُمر (¬2): فِي صحبْته نظر، شَهِدَ مع علي رضي اللَّه عنه صِفين. وذكره الصغاني فِي "المختلف فِي صحبتهم" (¬3). 461 - صيفي بن عامر، سَيّد بني ثعلبة كتب له النبي - صلى الله عليه وسلم - كتابًا أمَّره فيه على قومه. قاله أبو عُمر (¬4). ولم يبيّن أكتبَه له بحَضرته أو أرسَلَه إليه، فينظر. ¬

_ (¬1) فِي "الاستيعاب" (2/ 734). (¬2) فِي "الاستيعاب" (2/ 734). (¬3) انظر "نقعة الصديان" (ص 67). (¬4) فِي "الاستيعاب" (2/ 734).

الضاد المعجمة

الضاد المُعْجَمة 462 - الضَّحَّاك بن زِمْل الجُهَني قاله سُليمان بن أحمدَ فِي "مَعْجمه" (¬1). وقيل: عبد الله بن زمل، له صحبة. قال أبو نعيم (¬2): حَديثه عندَ أبي مَشْجَعَةَ. وقال أبو موسى: أوردَه الحافظ أبو عَبْد الله فيمن لا يُسَمَّى. قال ابن الأثير (¬3): ابن زمل لا أعلمه سُمي فِي شيء من الروايات. وقد ذكره أبو نعيم، وقبلَه أبو القاسم، وأراهما ذهبا غيرَ مذهب؛ لأنَّه لعلّهما حَفِظا اسم الضحاك بن زمل فظنا هذا ذاك، والضحاك بن زمل رَجُل من أتباع التابعين؛ ذكره ابن أبي حاتم (¬4)، وعَبْد الله بن زمل تابعي. وقال ابن حبان فِي كتاب "الصحابة" (¬5) عبد الله بن زمل الجُهني، يقال: إن له صحبة، غير أني لا أعتمد على إسناد خبَره. ولما خرج ابن الأثير فِي كتابه "منال الطالب" (¬6) حديث ابن زمل قال: هذا حديث حسن، شامي الإسناد. ¬

_ (¬1) انظر "المعجم الكبير" (8/ 361). (¬2) في "المعرفة" (1 / ق: 330 / أ). (¬3) فِي "الأسد" (3/ 47). (¬4) في "الجرح" (4/ 461). (¬5) انظر "الثقات" (3/ 235). (¬6) (ص: 250).

463 - الضحاك بن قيس، أبو مرة الفهري

463 - الضحاك بن قيس، أبو مُرة الفِهْري قال أبو عُمر (¬1): ولد قبل وفاة سَيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - بسَبْع سنينَ، وَينْفونَ سمَاعَه من النبي - صلى الله عليه وسلم -. وفي كتاب ابن مندة: قيل: لا صُحْبه له، ولا يصح سَماعه من النبي - صلى الله عليه وسلم -. وذكره فِي جملة الصحابة الأئمة فِي كتبهم: ابن حبان، وابن زَبْر، وابن السكَن، والباوَرْدي، وابن قانع، والبغوي، والدولابي، ويعقوب بن سفيان فِي "تاريخه الكبير" (¬2)، والعَسكري وقال: ولد قبل وفاةِ النبي - صلى الله عليه وسلم - بست سِنينَ. ولما ذكره ابن سَعْد (¬3) فِي طبقة الذين ولدوا فِي أيامه - صلى الله عليه وسلم - قال: قال محمد بن عُمر فِي روايتنا: إنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قبض والضحاك لم يبلغ، وفي رواية غيرنا: إنه أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - وسَمعَ منه. وكذا ذكره الطبري فِي كتابه "معرفة الصَّحابة"، وقال الحاكم أبو عَبْد الله (¬4): الصواب ما قاله أبو جعفر. وأما ما وقع فِي كتاب. . . . (¬5) للحسن البكري (¬6) من أنَّه أسلم يوم الفتح فقول لم أر له فيه سلفًا ولا متابعًا. . . . . . (¬7) له صحبة. ¬

_ (¬1) فِي "الاستيعاب" (2/ 744). (¬2) انظر "الثقات" (3/ 199)، وابن قانع فِي "معجمه" (ترجمة: 473) - بتحقيقنا-، والبغوي فِي "معجمه" (ق: 155 / ب)، و"المعرفة" للفسوي (1/ 312). (¬3) فِي "طبقاته" (7/ 410). (¬4) فِي "المستدرك" (3/ 525). (¬5) كلمة لم نتبينها. (¬6) لعلها هكذا، ولعلها الملائي. (¬7) سقطت عدة كلمات بسبب التصوير.

464 - ضغاطر الرومي الأسقف

464 - ضَغاطِر الرومي الأسقف ذكر أبو موسى أن سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما أرسل دحيَة إلى هِرقل قال له: اذهبْ إلى ضغاطر؛ فإنه أعظم فِي الروم مني وأجوز قولًا عندَهم، فجاءه دِحْيَةُ، فقال له ضَغاطر: صاحبك والله نبي مرسَل نَعْرفه بصفته، ونجده فِي كتبنا باسمه، ثم ألقى ثيابه السُودَ ولبسَ بياضًا، وخرجَ على الروم فقال: أنا أشهدُ أَن لا إله إلا اللهُ وأَن أحمد رَسولُ اللَّه، فوثبوا عليه وثبةَ رجُل واحدٍ فقتلوه رحمه الله ورَضي عنه (¬1). انتهى. رأيت فِي نسخة من كتاب "السنن" لسَعيد بن منصُور فِي غاية الجَوْدَة والصِحَّة عَن عَبْد اللَّه بن شداد أنَّ بقاطر (¬2) الأسقف لما ثبت على الإسلام نُزعت ضِلعٌ من أضلاعهِ ثم قُتل وحُرق. * * * ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (3/ 56). (¬2) كتب فِي "الأصل" فوقها "كذا".

الطاء المهملة

الطاء الْمُهملة 465 - طارقُ بن أحمر قال ابن قانع (¬1): ثنا الحسن بن علي العَنزي: ثنا محمد بن موسى الواسطي: ثنا مثنى بن مُعاذ: ثنا أبي: ثنا مُحمد بن عَبْد اللَّه بن عُلاثة، عَن أخيه: عثمان بن عبد الله، عَن طارق بن أحمر قال: رأيت معَ رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - كتابًا "من محمد رسُول الله، لا تبيعوا الثمرةَ حَتى تَينَع". وقال الدارقطني، وابن ماكولا، وابن حبان (¬2)، وغيرهم: طارق بن أحمر يروي عَن: ابن عُمر، روى عنه عَبْد الكريم الجَزري. 466 - طارق بن شريك يُعدُّ فِي الكوفيين. قال أبو عمر (¬3): له حَديث عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -، أخشى أن يكون مرسَلًا؛ لأنَّه قد رَوى عَن فروةَ بن نوفل، روى عنه: زياد بن عِلاقة، وعبد الملك بن عُمير. 467 - طارق بن شِهاب الأحمسي، ثم البَجلي أبو عَبْدِ الله الكوفي. ذكر ابن أبي حاتم عَن أحمد بن سنان: ثنا ¬

_ (¬1) فِي "معجمه" (ترجمة: 487) - بتحقيقنا. (¬2) انظر "الإكمال" (1/ 19)، و"الثقات" (4/ 395)، و"الأسد" (3/ 99). (¬3) فِي "الاستيعاب" (2/ 754).

أبو داودَ: ثنا شُعْبَةُ، عَن قيس بن مُسْلم، عَن طارق بن شهاب أنَّه قال: رأيت رسْولَ اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، وغزوت مع أبي بكر، وقال ابن المديني: قد رأى طارق النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -. وقال أبو زرعة: رأى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وسَمعت أبي يقول: له رؤية، وليست له صحبة، والحديث الَّذي رَواه الثوري، عَن عَلْقمة بن مَرْثدٍ، عن طارق أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سُئل: أي الجهاد أفضل؟ مرسل، فقلت: قد أدخلتَه فِي "مُسْند الوُحْدان"! فقال: إنما أدخلتُه فِي "الوحْدان" لما حكى من رؤيته النبي - صلى الله عليه وسلم - (¬1). وقال أبو داود: لم يسمع من النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئًا، قاله فِي "السُنن" (¬2). وقال البرقي: ليسَ له سَماعٌ من النبي - صلى الله عليه وسلم - يُعْرف (¬3). وقال ابن السكن: لم يَسمعْ من النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئًا. وقال أبو محمد بن حَزْم فِي "المحلى" (¬4): لا شك فِي صُحْبته. وذكره أبو عُمر، وأبو نعيم، وابن مندةَ، وأبو القاسم ابن بنت منيع، وأبو حاتم البُستي، وابن قانع، والعَسكري فِي جُملة الصحابة (¬5). قال العسكري: أدرك الجاهلية، ورأى سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وغزا فِي خلافة أبي بكر. ¬

_ (¬1) انظر "المراسيل" (ص: 98 - 99). (¬2) (1067). (¬3) انظر "تاريح دمشق" (24/ 424). (¬4) (2/ 145). (¬5) انظر "الاستيعاب" (2/ 755)، و"المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 333 / ب)، و"تاريخ دمشق"، (24/ 425)، و"معجم البغوي" (ق: 159 / أ)، و"الثقات" (3/ 201)، و"معجم ابن قانع" (ترجمة: 484) بتحقيقنا.

468 - طارق بن علقمة بن أبي رافع

وقال خليفةُ (¬1): روى أحاديث ليس فيها سَماع. وذكره في التابعين جماعة؛ منهم: ابن سَعْد، والهيثم بن عدي، والعِجْلي، والنسَائي، وابن خلَفون، ويحيى بن مَعين (¬2). 468 - طارق بن علْقمة بن أبي رافع روى ابن جُريح، عَن عُبيد الله بن أبي يزيدَ، عَن عَبد الرحمن بن طالق، عَن أبيه أَن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يأتي مكانًا في داره يُصلي فيه. قال أبو نعيم (¬3): كذا رواه أبو عاصم، وروح، عَن ابن جُريج. وقال البُرْساني في حديث: عَن ابن جُريج، عَن عَمه مكان أَبيه. وقال عَبْد الرزاق: عن ابن جُريج، عَن أُمه مكان أبيه. وبنحوه ذكره ابن مندةَ (¬4). وقال ابن قانع (¬5): هَذا الحديث إنما هو عَن طارق، عن أُمهِ. انتهى. كأنه هو الصَواب؛ لأن في الحديث: "ونَخرجُ معَه، ونحن مُسْلماتٍ". 469 - طارق بن المُرَقّع، حجازي روى عَبْد الله بن يزيدَ، عَن عَمته: سَارةَ، عَن مَيمونةَ بنت كَرْدَم قالت: رأيتُ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فأخذ أبي بقدمه، وقال: إني شهدت جَيش عثرانَ، فقال طارق بن المرقّع: من يُعْطيني رمحًا بثوابه؟ قلت: وما ثوابُه؟ ¬

_ (¬1) في "طبقاته" (ص: 117، 138). (¬2) انظر "طبقات ابن سعد" (6/ 66)، و"تاريخ دمشق" (24/ 429)، و "تاريخ الثقات" للعجلي (1/ 475 - ترتيبه)، و "تاريخ الدوري" (3/ 58). (¬3) في "المعرفة" (1 / ق: 334 / أ). (¬4) انظر " الأسد" (3/ 72). (¬5) في "معجمه" عقب الحديث رقم (929 - بتحقيقنا).

470 - طرفة، والد تميم

قال: أزوجه أولَ بنتٍ تكون لي. قال أبو عَبْد الله بن مندةَ: هذا حَديث غريب، ولطارق بن المرقع حديث مسند عَن صفوان بن أُميةَ. وقال أبو نعيم (¬1): ذكره بَعْض المتأخرين، وزعم أنه حجازي، وعده في الصَّحابة، ولا أرى له صُحْبة ولا إسلامًا، ولا يُعْرف له في الإسلام أثر، ولا ذكر. . ... (¬2) في الصحابة، وإن كان إسلاميًّا فهو تابعي، حدث عَن عطاء، وروى عَن صفوان بن أميةَ. وقل أبو عُمر (¬3): طارق بن المرقع، روى عنه: عطاء، وابنه: عَبْد الله بن طارق، وفي صُحْبته نظر، أخشى أن يكونَ حديثه في مَوات الأرض مرسَلًا. وذكره الصغاني في "المختلف في صحبتهم" (¬4). 470 - طَرَفَة، والد تميم قال أبو موسى (¬5): أوردَه سَعيد القرشي وقال: لا أدري: له صحبة أم لا؟ وروى من حديث ابن أبي حاتم: ثنا أحمد بن عصام، عن أبي بكر الحنفي، عَن سُفيان، عَن سماك، عن تميم بن طرفَة، عَن أبيه: كان رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يضع يدَه اليُمنى على اليُسْرى في الصلاة. قال عبْد الرحمن (¬6): سَألت أبي عن هَذا الحَديث، فقال: إنما هو عَن قبيصةَ بن هَلِب، عَن أبيه، عَن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسَلم. ¬

_ (¬1) في "المعرفة" (1 / ق: 334 / أ). (¬2) كلمة غير مقروءة. (¬3) في "الاستيعاب" (2/ 756). (¬4) انظر "نقعة الصديان" (ص: 68). (¬5) انظر "الأسد" (3/ 74). (¬6) في "علله" (1/ 142).

471 - طريح بن سعيد بن عقبة الثقفي، أبو إسماعيل

471 - طُرَيح بن سَعيد بن عقبة الثقفي، أبو إسماعيل قال أبو نعيم (¬1): جاهلي، ذكره بَعْض المتأخرين في الصَّحابة، وحكاه عَن مُحمد بن عَوْف الحمْصي، وروى من حَديث أبي إسماعيل بن طريح، عَن أبيه، عَن جَده أن أبا سُفيانَ رَمى جَدى: سَعيد بنَ عقبة يومَ الطائف فأصابَ عينَه، فأتى رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرهَ فقال: "إن شئتَ دَعوتُ الله فرُدَّت عليك". وروى محمد بن إسماعيل بن طريح: حدثني أبي، عَن جَدي قال: حَضرت أُمية بن أبي الصلت حينَ حضرته الوفاة. انتهى. المحفوظ أن أبا سُفيانَ هو المصاب يوم الطائف بعينه، وأن النبي - صلى الله عليه وسلم - عرض عليه إما ردها وإما احتِسابها فاحتسبها فيُنظر. وقال ابن الجوزي (¬2): "فيه نظر". 472 - طريفة بن حَاجز قال أبو عُمر (¬3): مذكور في الصحابة. وقال سَيف بن عُمر: هو الذي كتب إليه أبو بكر رضي اللهُ عنه في قتل الفجاءة، فسار طريفة في طلبه حتى أسرَه وأنفذه إلى أبي بكر. انتهى. ليس في هذا ما يدل على صحبة ولا رؤية. 473 - طريف بن مجالد، أبو تميمة الهجيمي قال ابن الجوزي في كتاب "الصحابة": له إدراك فيما يقال (¬4). ¬

_ (¬1) في "المعرفة" (1/ 338 / ب). (¬2) في "التلقيح" (ص: 213). (¬3) في "الاستيعاب" (2/ 776). (¬4) انظر "التلقيح" (ص: 213).

474 - طفيل بن أبي بن كعب الأنصاري

474 - طفيل بن أبي بن كعب الأنصاري ذكره جماعة في جملة الصحابة؛ منهم: أبو عمر، وأبو موسى (¬1). وذكره في التابعين جماعة؛ منهم: البخاري، وأبو حاتم، وابن حبان، وابن سعد في الطبقة الأولى، وقال: كان ثقة صالح الحديث (¬2). 475 - طُفيل بن زيد الحارثي روى أبو موسى من حَديث السكن بن سعيد: نا أبي، عَن الكلبي، عَن عَوانة قال: قال عُمر بن الخطاب يومًا لجُلسائه: هل فيكم أحد وقع إليه خبر من أمر رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - في الجاهلية قبل ظهوره؟ فقال طُفيل بن زيد الحارثي -وقد أتت عليه مائة وستون سنة-: نعم، كان المأمون بن مُعَاويةَ على ما بلغك من كهانته وعلمه، وكانت عُقاب لا تزال تأتيه بين الأيام فيصبح ويقول: كذا وكذا فتوجد كما قالت، وكان نصرانيًّا، فخرجَ يومًا وعليه ثياب بياض وقال لبعض الأساقفة: كيف أنت إذا ظهر العبد الأمين بخير دين؟ يا ليت أني ألحقه وليتني لا أسبقه، إن فؤادي يُصدّقه فقلت له: أين خرجه؟ قال: غور تهامةَ، قلتُ: ومتى يكون؟ قال: إذا جاء الحق لم يكن به خفاء، فلم يلبث أن مات وضربَ الدهرُ ضرباته فأتانا خبر رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وظهوره بتهامةَ، فقلت: يا نفس! هذا ذاك، وتراختِ الأيام إلى أن وفدت فأسلمت (¬3). انتهى. ¬

_ (¬1) انظر "الاستيعاب" (2/ 756)، و "الأسد" (3/ 76). (¬2) انظر "التاريخ الكبير" (4/ 364)، و "الجرح" (4/ 489)، و "الطبقات" (4/ 397)، و "طبقات ابن سعد" (5/ 76). (¬3) انظر "الأسد" (3/ 76).

476 - طفيل بن سخبرة، أخو عائشة رضي الله عنها

ليس في هذا الخبر دلالة على وفوده على سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ بل قوة الحَديث تعطي أَنه وفدَ على غيره، فيُنظر. 476 - طفيل بن سَخْبَرة، أخو عائشة رضي الله عنها وهو ابن عبد الله بن الحارث بن سَخْبرةَ الأزدي. ثنا فاروق: ثنا الكجي: ثنا حَجاج بن منهال: ثنا حماد بنُ سَلمة: ثنا عَبْد الملك بن عُمَير، عن ربْعي، عَن طُفيل بن سَخْبرَة قال: رأيت فيما يرى النائم كأني مررت برهط من اليهود فقلت: إنكم أنتم القوم لولا أنكم تقولون: عُزير بن الله. وفي آخره: فقال رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن طفيلًا رأى رؤيا". قال أبو نعيم (¬1): رَواه ابن عُيينةَ، عَن عَبْد الملك، عن ربْعي، عَن حُذيفةَ. ورَواه مَعْمر، عَن عَبْد الملك فقال: عَن جَابر بن سَمُرةَ. وعند ابن مندةَ: رَواه شعبة، عن عبد الملك، عَن جابر -أيضًا- وبنحوه ذكره أبو عُمر (¬2). وذكره البغوي في جُملة الصحابة، وكذلك ابن حبان، وابن قانع، وأبو عيسى الترمذي (¬3). وقال ابن السكن: يقال: له صُحْبة، ويقال: هو الطفيل بن الحارث الذي روى عنه الزهري، وليست له صحبة. وذكره أبو نعيم (¬4) -أيضًا- من حديث ليث بن أبي سُليم، عَن عبد الملك بن أبي حَدْرد، عن أخ له يقال له: طلحة. ¬

_ (¬1) في "المعرفة" (1 / ق: 335 / ب). (¬2) في "الاستيعاب" (2/ 756). (¬3) انظر "معجم البغوي" (ق: 160 / أ)، و "الثقات" (3/ 203)، و "معجم ابن قانع" (ترجمة: 489) - بتحقيقنا -. و "تسمية الصحابة" للترمذي (ص: 62). (¬4) في "المعرفة" (1 / ق: 332 / ب- 333 / أ).

477 - طلحة بن أبي حدرد الأسلمي

وذكره أبو موسى في ترجمة طلحة أخي عبد اللك من حديث ليث، عن عبد الملك، عن أخ له يقال له: طلحة. 477 - طلحة بن أبي حدرد الأسلمي ذكره أبو عمر، وأبو نعيم، وابن مندةَ في جملة الصحابة (¬1). وابن حبان في التابعين، وقال: يروي المراسيل (¬2). 478 - طلحة بن خِواش بن الصمَّة قال الدوري، عَن يحيى بن مَعين: طلحةُ بن خراش بن الصمة، من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - (¬3). قال أبو موسى: كذا ذكره عَن يحيى. وقال ابن أبي حاتم (¬4): طلحةُ بن خراش بن عَبْد الرحمن بن خراش بن الصِمَّة، روى عَن: جابر بن عبد الله، وعبد الملك بن جَابر بن عتيك، فلا أدري: هما واحد أو اثنان؟ 479 - طلحة بن داود أوردَه الطَبراني (¬5)، وسَعيد القُرشي، وغيرهما. وقال أبو موسى (¬6): وقال سَعيد: ليست له صُحْبة، وقد رأيته في مُسندهما روى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "نعم المرضعونَ أهلُ عُمان " يعني: الأزد. كذا أوردَه سُليمان. ورَواه سعيد القرشي بلفظٍ بَعيد عَن الأول: "نعم المرضعون أهل نَعْمان" وَهْو وَادٍ بعَرفات. ¬

_ (¬1) انظر "الاستيعاب" (2/ 764)، و "المعرفة" (1 / ق: 332 / ب)، و "الأسد" (3/ 83). (¬2) انظر "الثقات" (4/ 394). (¬3) انظر "تاريخ الدوري" (3/ 155). (¬4) في "الجرح" (4/ 474). (¬5) انظر "المعجم الكبير" (8/ 373). (¬6) انظر "الأسد" (3/ 84).

480 - طلحة بن عبد الله بن عوف، ابن أخي عبد الرحمن بن عوف

480 - طلحة بن عبد الله بن عوف، ابن أخي عبد الرحمن بن عوف قال الوزير أبو القاسم المغربي في كتابه "المنثور في بلح (¬1) ذوات الخدور": إنه توفي سنة ست أو سبع وتسعين وله اثنتان وتسعون سنة، فيكون مولده قبل وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بأربع سنين. وذكره جماعة في التابعين. 481 - طلحة بن عبد الله الليثي قال ابن حبان (¬2): يقال: إن له صحبة. 482 - طَلْحة، أبو عَقِيل السُلَمي قال أبو نعيم (¬3): قل: إن له صحبة، روى عنه: ابنه: عَقيل وقال: لأبي صحبة. وذكره في الصَّحابة: أبو عُمر، وابن مندةَ، وابن حبان (¬4). وقال ابن الجوزي (¬5): في صحبته نظر. وكذا قاله الصغاني (¬6). 483 - طَلحة بن أبي قَنَان قال العسكري: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا. * * * ¬

_ (¬1) كذا بـ "الأصل" عارية عن النقط، ولعلها: "ثلج". (¬2) في "الثقات" (3/ 204). (¬3) في "المعرفة" (1 / ق: 333 / أ). (¬4) انظر "الاستيعاب" (2/ 771)، و "الأسد" (3/ 90)، و"الثقات" (3/ 204). (¬5) في "التلقيح" (ص- 212). (¬6) في "نقعة الصديان" (ص: 69).

الظاء المعجمة

الظاء المُعْجَمة 484 - ظالم بن عَمرو بن سُفيان، أبو الأسود الديلي قال أبو موسى (¬1): ذكره ابن شاهين في الصَّحابة وقال: ثنا الحُسين الكوكبي: ثنا علي بن حَرْب: ثنا القاسم -يَعْني: ابن يزيدَ- ثنا سُفيان، عَن بكير بن عطاء الليثي، عَن أبي الأسود الديلي قال: أتيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وَهو واقف بعَرفةَ، وأتاه نفر من أهل نجد فقالوا: يا رسول الله! كيف الحج؟ قال أبو موسى: كذا أوردَه، وهو خطأ؛ رواه شعبة، عَن بكير، عن عَبْد الرحمن بن يَعْمرَ الديلي، وكذلك رَواه غيرُ واحد عَن سُفيانَ؛ وهو الصَواب، ولا مَدْخل لأبي الأسود فيه. ورَوى أبو حَفص -أيضًا- في ترجمة أبي الأسود من حَديث محفوظ: ثنا عبد الرزاق: ابنا ابن جُريج: أخبرني عَبْد الله بن عُثمان بن خُثيم أن محمد بن خلف أخبرَه أَن أبا الأسود أَتى النبي - صلى الله عليه وسلم - وَهو يُبايع الناسَ يومَ الفتح على الإسلام والشهادة. قال أبو موسى: وهَذا -أيضًا- خطأ، ووهم من وجوه؛ رَواه أبو عاصم، عَن ابن جُريح، عَن ابن خثيم، عَن محمد بن الأسود بن خَلف، أن أباه: الأسود، حضر النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يُبايع فسقط هاء الكناية من روايته فجعَله "أبا الأسود" وعَلى هذا هُو بَعيدٌ من الدِيلي، والدِيلي تابعي لا صُحْبة له. انتهى. أما إدراكه زمن سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلا مريةَ فيه؛ لأنه توفي سنة تسع ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (3/ 103).

485 - ظالم بن سارق، أبو صفرة، أبو المهلب بن أبي صفرة

وستين في الطاعون الجارف. قال المرزباني (¬1): ويقال. مات قبل الحارف، وله خمس وثمانون سنة (¬2). فعلى هَذا يكون مولده قبل النبوة. قال ابن أبي خيثمة: قول المدائيني: "إنه مات قبل الجارف" أشبه القولين؛ لأنا لم نسمع له في فتنة مَسعود (¬3) وأمر (¬4) المختار خبَرًا (¬5). 485 - ظالم بن سَارق، أبو صُفرة، أبو المهلب بن أبي صُفرة ذكره في جملة الصحابة: أبو عمر، وابن مندة، وأبو نعيم، وقال: ذكره سُليمان بن أحمد في الصحابة (¬6). وذكره ابن حبان في التابعين (¬7). وكذا ذكره غيره. قال أبو عمر: كان مسلمًا على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يفد عليه ووفد على عمر، وقيل: إنه أدى زكاة ماله للنبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يره، وقيل: إنه وفد على أبي بكر. وقال العسكري: لم يلحق النبي - صلى الله عليه وسلم -. 486 - ظبيان بن عمارة قال ابن مندةَ: ذكره البخاري في الصَّحابة (¬8)، وهو ممن يروى عن علي بن أبي طالب. ¬

_ (¬1) وضع في "الأصل" بعد كلمة "المرزباني" علامة لحق، وطمس الهامش. (¬2) انظر "تاريخ دمشق" (25/ 210). (¬3) كذا بـ "الأصل" وفي "تاريخ دمشق" (25/ 211) " مصعب". (¬4) في "تاريخ دمشق" "وابن". (¬5) انظر "تاريخ دمشق" (25/ 210 - 211). (¬6) انظر "الاستيعاب" (4/ 1692)، و "الأسد" (6/ 174)، وانظر "المعجم الكبير" للطبراني (8/ 340). (¬7) انظر "الثقات" (4/ 400). (¬8) انظر "التاريح الكبير" (4/ 92).

487 - ظهير بن سنان الأسدي

وقال أبو نعيم (¬1): كذا ذكره بَعْض المتأخرين. والبخاري إنما ذكر أنه روى عَن علي قوله. انتهى. وهو كما قاله أبو نعيم، وتبع البخاري في تابعيته جماعة. 487 - ظُهَير بن سنان الأسدي عِداده في أهل الحجاز، له ذكر في حَديث نُقادة قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ابغ لي ناقةً حلبانة ركبانة" قال: فخرجت فبغيتُها في نعمي فلم أَجدها، ووَجدتُها في نعِم ابن عَم لي يقال له: ظُهير بن سنان فقدمت بها عليه. زاد ابن مندةَ: فقام - صلى الله عليه وسلم - فحلبها (¬2) فحلب تم ملأ القعبَ وقال: "اللهم بارك فيها وفيمن منحها" فخشيتُ أن تكون الدَعْوة لظُهَير؛ لأنها خرجت من إبله، فقلت: يا رَسُول الله! وفيمن جاء بها (¬3). انتهى. ليس في هذا الحَديث دلالة صُحْبتهِ ولا رؤيتهِ. * * * ¬

_ (¬1) في "المعرفة" (1 / ق: 339 / ب). (¬2) كذا وفي الرواية "يحلبها". (¬3) انظر "الأسد" (3/ 105).

العين المهملة

العين المُهملة 488 - عابس الغفاري يقال: إن له صحبة، قاله ابن حبان (¬1). 489 - عاصم الأسلمي، والد هَاشم روى عنه: ابنه: هاشم أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - بالغَميم؛ ولا يصح. قاله ابن مندةَ. وذكره في الصَّحابة -أيضًا- أبو عُمر بن عبد البر، وأبو نعيم (¬2)، والبرقي في كتاب "الصحابة" ثم أعاد ذكره في كتابه "رجال الموطأ" (¬3) فذكره في. . . (¬4) ولد في أيام النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يرو عنه. . . (¬5) والعسكري، والجِعَالي، والبغوي، وأبو الفرج البغدادي (¬6). 490 - عاصم بن عُمر بن الخطاب ذكره أبو عُمر، وأبو نعيم، وابن مندةَ في جُملة الصَّحابة (¬7). والبخاري، وابن حبان، والمُنتجَيلي، ومُسْلم، وابن سَعْد، وابن الحذاء، وَغيرُهم في التابعين (¬8). ¬

_ (¬1) في "الثقات" (3/ 322). (¬2) انظر "الاستيعاب" (2/ 785)، و"المعرفة" (2 / ق: 116 / ب). (¬3) لعلها كذلك. (¬4) كلمة لم نتبينها. (¬5) كلمة لم نتبينها. (¬6) في "التلقيح" (ص: 214). (¬7) انظر "الاستيعاب" (2/ 782)، و "المعرفة" (2 / ق: 116 / ب)، و "الأسد" (3/ 115). (¬8) انظر "التاريخ الكبير" (6/ 477)، و "طبقات مسلم" (628)، و "طبقات ابن سعد" =

491 - عاصم بن عمرو التميمي

491 - عاصم بن عَمرو التميمي ذكره الصغاني في "المختلف في صحبتهم" (¬1). 492 - عاصم، أبو هاشم الأسلمي قال ابن الجوزي (¬2): "له رؤية فيما يقال". 493 - عامر بن الأسود الطائي قال أبو موسى (¬3): ذكره سَعيدٌ القُرشي في جُملة الصَّحابة، وذكر من حديث عَمرو بن حَزْم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كتب عامر بن الأسود: "هذا كتاب من محمدٍ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عامر بن الأسود المُسْلم أنه له ولقومه من طيئ ما أَسْلَموا عليه من بلادهم ومياههم ما أقاموا الصلاة وآتوا الزكاةَ وفارقوا المشركين" وكتب المغيرةُ. انتهى. ليس في هذا دلالة على صُحْبته ولا رؤيته، فينظر. 494 - عامر بن أبي أمية -حذيفة- بن المغيرة المخزومي قال أبو عمر (¬4): أسلم عام الفتح. وعَاب أبو نعيم على ابن مَندةَ ذكره في الصحابة (¬5). وذكره ابن حبان في ¬

_ = (5/ 15)، و "الثقات" (5/ 233 - 234). (¬1) انظر "نقمة الصديان" (ص: 70). (¬2) في "التلقيح" (ص: 214). (¬3) قوله في "الأسد" (3/ 116 - 117). (¬4) في "الاستيعاب" (2/ 788). (¬5) انظر "المعرفة" (2 / ق: 99 / ب).

495 - عامر بن صبرة بن المنتفق، والد أبي رزين: لقيط بن عامر

التابعين، وكذا البخاري (¬1) [. . . . . . . . .] (¬2). 495 - عَامر بن صِبْرة بن المُنْتفق، والد أبي رَزين: لقيط بن عامر ذكره ابن الأثير (¬3) في جُملة الصَّحابة مُسْتدلًا بما في كتاب النسائي (¬4) أن أبا رزين قال: يا نبي الله! إن أبي شيخ كبير لا يَستطيع الحج ولا العُمرة ولا الظَعن، قال: "حُج عَن أبيك واعتمر". انتهى. وليسَ فيه دلالة إلا على إسلامه فقط، والله أعلم، فيُنظر. 496 - عَامر بن الطُفيل، سَيّد بني عامر في الجاهلية قال أبو موسى: اختُلف في إسلامه؛ فأورَده (¬5) أبو العباس جَعْفر بن محمد المُسْتغفري في الصَّحابة، وقال: ثنا الخليل بن أحمد: ثنا أبو علي: ثنا يحيى: حدثني أحمد بن سَلْم بن خالد بن جابر بن سَمُرةَ: ثنا مِندل (¬6)، عن مُطَّرح بن يزيدَ عَن عُبَيد الله بن زَحْر، عَن القاسم، عن أبي أمامة، عن عامر بن الطُّفيل أنه قال: يا رسول الله! زوّدني كلمات أعيش بهن، قال: "يا عامر! أفش السلام، وأطعم الطعام". وفي حديث عُقبة بن عبد الله الرفاعي: ئنا عَبْد الله بن بُريدةَ أن عامرَ بن الطفيل العامري أَهْدى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرسًا (¬7) وكتب إليه أن قد ظهرت بي دُبيلة فابعث إليَّ من عندك، فقال - صلى الله عليه وسلم -: "ردّوا الفرس"- وذلك لأنه لم ¬

_ (¬1) انظر "الثقات" (5/ 187)، و"التاريخ الكبير" (6/ 450). (¬2) حدث سقط كبير بسبب التصوير. (¬3) في "الأسد" (3/ 127). (¬4) (5/ 111). (¬5) وضع في "الأصل" فتحة على حرف الهاء. (¬6) هكذا بـ "الأصل" بكسر الميم وفتحها وكتب فوقها " معًا". (¬7) كذا بـ "الأصل" بعلامة واحدة.

497 - عامر بن عبد الله بن أبي ربيعة

يكن أسلم- وأهدى إليه - صلى الله عليه وسلم - عكةً عَسَل، وقال: "تداوا بها". قال أبو موسى: رُوي هذا الحَديث من حَديث عبد الرحمن بن كعب بن مالك أن عامر بن مالك الذي يقال له: ملاعب الأسنة هو الذي أهدى إلى سَيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم يقبل. وفي حديث خَشرم أنه هو الذي طلب الدواء فبعث إليه العَسل. فاختلف أصحاب التواريخ في عامر بن الطفيل، وعَامر بن مالك؛ فأوردَ الحافظ أبو عَبْد الله، وغَيرُه عامر بن مالك في الصَّحابة، وقد قال المُسْتغفري لم يُخرّج ملاعب الأسنة في الصَّحابة إلا خليفة بن خياط (¬1) [. . . . . .] (¬2) من حيث إن. (2) أحمد العسكري. . . . (2) ذكره -أيضًا- في حـ. . . (2) الصحابة، وأبو القاسم البغوي وأبو نعيم، وابن قانع، وأبو الفرج البغدادي (¬3). والصواب: ألّا يخرج في الصَّحابة. قال أبو موسى: وفي الجملة - وإن اختلفت الرواية فيهما - فالأكثر على أن عامر بن الطفيل لم يُسلم. انتهى. أما عامر بن الطفيل، فلم يختلف أهل النقل أنه مات كافرًا بغُدة في بيت سَلُوليَّة. 497 - عَامر بن عَبْد الله بن أبي رَبيعة قال أبو موسَى (¬4): أوردَه ابن شاهين في جُملة الصَّحابة، وقال: ثنا ¬

_ (¬1) انظر الطبقات" (ص: 59). (¬2) حدث هنا سقط لم نتبينه. (¬3) انظر "المعرفة" (2 / ق: 99 / أ)، و "معجم الصحابة" لابن قانع (ترجمة: 746) - بتحقيقنا - وانظر "التلقيح" (ص: 214). (¬4) انظر قوله في "الأسد" (3/ 131).

498 - عامر بن عبد قيس

محمد بن موسى: ثنا زيد بن أخزم: ثنا بشر بن عُمر: ثنا إسماعيل بن إبراهيمَ بن عامر بنَ عَبد الله بن أبي رَبيعةَ، عَن أبيه، عَن جده قال: استسلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربعين ألفًا، فأتاه مال فقال: "ادعوا لي ابن أبي ربيعة" فقال: "هذا مالك، فبارك الله لك فيه" (¬1) قال: ورواه غير واحد عن إسماعيل فقال: ابن إبراهيم بن عبد الله بن أبي ربيعة، عن أبيه، عن جده؛ فعلى هَذا الصحابي: عَبْد الله، ولا مدخل لعامر فيه، والله تعالى أعلم. 498 - عَامر بن عَبْد قيس من الزُهاد الثمانية. قال أبو موسى (¬2): من تابعي أَهْل البَصْرة، قيل: أدرك الجاهليةَ. وذكره الجماء الغفير في جملة التابعين: البخاري، وابن حبان، وأبو حاتم فمن بعدهم (¬3). 499 - عَامر بن أبي عامر الأشعري ذكر أبو موسى أن ابن شاهين ذكره في جُملة الصحابة. وقال ابن حبان (¬4): عامر بن أبي عامر الأشعري، سكن الشام، له صحبة. وفي كتاب البغوي، والباوَرْدي، وابن زبْر، والفسَوي (¬5)، وابن السكن: صحب النبي - صلى الله عليه وسلم -. وعند العسكري: أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -. وذكره أبو زرعة الدمشقي في ¬

_ (¬1) انظر كتاب "من روى، عن أبيه، عن جده" (ص: 67 - 69). (¬2) قوله في "الأسد" (3/ 132). (¬3) انظر "التاريخ الكبير" (6/ 447)، و "الثقات" (5/ 187)، و "الجرح" (6/ 325). (¬4) في "الثقات" (3/ 291). (¬5) في "المعرفة والتاريخ" (3/ 380).

500 - عامر بن عمرو المزني، والد هلال

جُملة الصَّحابة، وكذلك ابن سَعْد (¬1). وذكره غير واحدٍ في التابعين، منهم: ابن حبان- أيضًا (¬2)! 500 - عامر بن عَمرو المُزني، والد هلال ذكره جَماعةٌ في الصحابة: أبو عُمر، وأبو نعيم (¬3)، والبغوي، وقال أبو علي بن السَكن في كتاب "الحُروف": يقال: له صُحْبةٌ. آخر الجزء الرابع من كتاب الإنابة والحمد لله وحده، وصلواته وسَلامهُ على سيدنا سَيّد المخلوقين محمد وآله وصحبه أجمعين وحَسبنا الله ونعم الوكيل. يتلوه في الخامس: عامر بن عَبدة. * * * ¬

_ (¬1) في "طبقاته" (4/ 358). (¬2) في "الثقات" (5/ 190). (¬3) انظر "الاستيعاب" (2/ 796)، و "المعرفة" (2 / ق: 100 / أ).

الجزء الخامس من كتاب الإنابة إلى مَعْرفة المختلف فيهم من الصحابة رضي اللهُ عنهم أجمعين

501 - عامر بن عبدة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللهم صل على سيدنا سيد المخلوقين محمد وآله وصحبه وسَلم 501 - عَامر بن عَبْدة (¬1) ررى عَنه في "الاستيعاب" (¬2) المسيَّب بن رافع أَن رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الشيطان يأتي في صُوْرة الرجل يعرفون وَجهَه، ولا يَعْرفون نسبَه فيُحدثهم فيقولون: حدثنا فلان". انتهى. هَذا المتن ذكرَه مُسْلم مَوْقوفًا في صدر كتابه عَن ابن مَسعود. هذا الرجل تابعي مَعْروف بالرواية عَن عَبْد الله، ذكره أبو حاتم (¬3) الرازي [. .. ] (¬4). والعجَب من أبي عُمر ذكره في "الاستيعاب" صَحابيًّا، وفي "الاستغناء" تابعيًّا (¬5)، ونقل عن ابن مَعين أنه قال: هو ثقة. وفي التابعين: ذكره ابن حبان وغيره (¬6)، 502 - عَامر بن لَدِين الأشعري قال أبو نعيم (¬7): مُختلَف في صُحْبته، وهُوَ مَعْدود في تابعي أهل الشام، ذكره بَعْض المتأخرينَ. وقال أبو موسى: أوردَه ابن شاهين في الصَّحابة، ورَوى من حَديث أَسد بن موسى، عَن مُعاويةَ بن صالح، عن أبي بشر مؤذن ¬

_ (¬1) كتب في "الأصل" فوق كلمة "عبدة": "معًا". (¬2) (2/ 795). (¬3) انظر "الجرح" (6/ 327). (¬4) يوجد لحق وقد طمس ما بالهامش. (¬5) كذا و "الأصل" والجادة "تابعيًّا". (¬6) انظر "الثقات" (5/ 189). (¬7) في "المعرفة" (2 / ق: 100 / ب).

503 - عامر بن مخرمة بن نوفل، أخو المسور بن مخرمة

دِمَشْقَ، عن عامر بن لَدِين الأشعري قال: سَمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: "إن الجمعة يوم عيدكم". ورَواه عَبْد الله بن صالح، عَن مُعَاوية فقال: عامر، عَن أبي هُريرة. ولما ذكره البخاري في التابعين (¬1) قال: قال عَمرو بن يونس: ثنا سُليمان بن أبي سُليمان، عَن يَحْيى بن أبي كثير قال: أخبرني الوليد بن عبد الرحمن أَنه سَأل عَمرو بن لَدين قاضي عَبْد الملك، قال محمد: فلا أدري ما هذا هو عامر بن لدين، حَديثه في الشاميّين، وذكره ابن حبان في التابعين (¬2). 503 - عَامر بن مَخْرمةَ بن نوفل، أخو المِسْوَر بن مَخْرمةَ قال أبو عَبْد الله بن مندةَ (¬3): يقال: إنه أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -، رَوى عَنه: عَبْد الرحمن الأعرج حديثًا مَقطوعًا. 504 - عامر بن مسعود يروي المراسيل [. . . . . . . . . . . ... ] (¬4) وفي "المراسيل" (¬5) أبو زرعة هـ. .. التابعين. .. الترمذي قال. . .. لا صحبة له ولا. ... وقال الأزدي (¬6) السراج. . وفي كتاب البغوي. . عن أحمد: أرى له. . .. وقال يحيى بن معين (¬7): لا. . ... وقال ¬

_ (¬1) انظر "التاريخ الكبير" (6/ 453). (¬2) انظر "الثقات" (5/ 192). (¬3) انظر قوله في "الأسد" (3/ 142). (¬4) هنا سقط كبير بسبب التصوير وكتب فوقها في الهامش: "رؤيته آخر لا صحبة له، حديثه مرسل". (¬5) (ص: 160). (¬6) في "المخزون" (ص: 132). (¬7) كتب فوقها في الهامش: "قال أبو القاسم: يقال: ليست له صحبة".

505 - عامر، أبو هلال المزني

العسكري: . . . .. بن مسعود. . . ... له صحبة (¬1). 505 - عَامر، أبو هلال المزني رأى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، وَهْو وَهْم. روى أبو مُعَاويةَ، عَن هلال بن عامر المزني، عن أبيه: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب بمنى على بغلةٍ وعليه بُرد أحمر. قال الطبراني (¬2): لم يَرْو عامر أبو هلال، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حديثًا غير هذا. قال ابن مندةَ (¬3): والصواب: هلال بن عامر، عَن رَافع بن عَمرو. 506 - عَامر بن مَسْعُوْد بن أُميةَ بن خلَف الجُمَحي ذكره ابن عَبْد البر (¬4)، وابن مندةَ في جملة الصَّحابة (¬5)، وقال أبو نعيم (¬6): مخلف في صحبته، وقال البخاري: لا صُحْبة له ولا سمَاع من النبي - صلى الله عليه وسلم -، ذكره عَنه الترمذي في "العلل الكبير" (¬7). وفي "المراسيل" (¬8) لعبد الرحمن: قال أبو زرعةَ: هو من التابعين. وقال البغوي: يقال: ليسَت له صُحْبة، حدثني محمد بن علي: قلت لأبي عَبد الله أحمد بن حنبل: عامر بن مَسْعود الذي روى حَديث: "الصَوْم في الشتاء الغنيمةُ الباردةُ" له صحبة؟ قال: ما أرى له صحبةً، وفي رواية أبي داود عنه: قال: لا أدري (¬9). ¬

_ (¬1) سقط من هذه الترجمة عندة جمل بسبب التصوير. (¬2) في "الأوسط" (3097). (¬3) انظر "الأسد" (3/ 143). (¬4) في "الاستيعاب" (2/ 798). (¬5) انظر "الأسد" (3/ 143). (¬6) في "المعرفة" (2 / ق: 100 / أ) (¬7) انظر "التاريخ الكبير" (6/ 450)، و "العلل الكبير" (ص: 127 - ترتيبه). (¬8) (ص: 160). (¬9) انظر "سؤالات أبي داود لأحمد" (ص: 1840)، ومصادر إعلال هذا الحديث في تعليقنا على "معجم الصحابة" لابن قانع (1419، 1420).

507 - عامر بن مطر الشيباني

وقال ابن السكن: روى حَديثين مرسلين، وليست له صحبة. وقال أبو داود: سَمعت مُصْعبًا الزُبيري يقول: له صحبة، وكان أميرَ ابن الزبير على الحرب بالكوفة. ولما ذكره ابن حبان في التابعين قال: يَرْوي المراسيل، ومَن زعَم أن له صحبةً بلا دلالة قد وهم (¬1). قال ابن الجوزي (¬2): ذكروه في الصحابة. وقال يحيى بن معين (¬3): لا صحبة له. وذكره الصغاني في "المختلف في صحبتهم" (¬4). 507 - عَامر بن مَطر الشيباني ذكره الطبراني في "مُعْجمه" وقال أبو نعيم، وأبو موسى، والصغاني: مُختلَف في صُحبته (¬5) روى سَهْل بن زنجلة، عَن وكيع، عن مسعر، عَن جَبلةَ بن سُحَيم، عَن عامر بن مَطَر قال: تسحَّرنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قمنا إلى الصلاة. كذا قاله سَهْل، عَن وكيع. ورَواه غيرُه، عن وكيع فقال: تسحرنا مَع ابن مَسْعود؛ وَهْو الصَحيح. وقال أبو موسى: وكأنه الأصح. وذكره في التابعين جماعةٌ: البخاري، وابن حبان، وغيرهما (¬6). 508 - عَامر بن واثلة، أبو الطُفيل الليثي ذكره أبو عُمر في كتاب "الصَّحابة" (¬7)، ثم قال: وكان ثقة مأمونًا. ¬

_ (¬1) الثقات" (5/ 190). (¬2) في "التلقيح" (ص: 214). (¬3) انظر "تاريخ الدوري" (3/ 120). (¬4) انظر "نقعة الصديان" (ص: 70). (¬5) انظر "المعرفة" (2 / ق: 101 / أ)، و "الأسد" (3/ 144)، و "نقعة الصديان" (ص: 70) (¬6) انظر "التاريخ الكبير" (6/ 454)، و "الثقات" (5/ 191). (¬7) "الاستيعاب" (2/ 798).

وكذا ذكره في "الاستغناء". وقال مُسْلم في كتاب "الكنى" (¬1): له صحبة. وقال ابن خِراش: هو من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - (¬2). وقال ابن عدي (¬3): له صُحْبة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقد روى عنه قريبًا من عشرين حديثًا. وأما ما وقع في كتاب "التاريخ الصَغير" للبخاري: "روى عَمرو بن عاصم، عَن حماد بن سَلمة، عَن علي بن زيد، عن أبي الطُفيل قال: كنت على فم الغارِ حينَ خرجَ النبي - صلى الله عليه وسلم - هو وأبو بكر من مكة: شرفها الله تعالى" فإن أبا عبد الله كفانا مؤنة ردّه بقوله الأول - يَعْني: قوله: أدركت ثمان سنين من حَياة رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - أصح. وقال ابن سَعْد (¬4): "هذا غَلَطٌ، أبو الطفيل لم يُولد تلك الليلة، وينبغي أن يكون الحديث من غَيره فأوهم الذي حَمله عَنه، وكان أبو الطفيل ثقة في الحديث، وكان مُتشيّعًا. وفي "تاريخ الحاكم" (¬5): سَمعت أبا عَبْد الله محمد بن يَعْقُوبَ الأخرم وسُئل: لم ترك البخاري حديث عامر بن وائلة؟ فقال: لأنه كان يُفرط في التشيع. وقال ابن السكن: لم يرو عنه من وجه ثابت سَماع من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لصِغره. وقال ابن عدي: ليست برواياته بأس. وعَن إبراهيم أنه كان إذا حدث عن أبي الطفيل قال: دعوه، وكان يُتَّقي من حَديثه. وقال ابن المديني: قلت لجَرير بن عَبْد الحميد: أكان مغيرة يكره الروايةَ عن أبي الطُفيل؟ قال: نعَم. ¬

_ (¬1) (ص: 58). (¬2) انظر "تاريخ دمشق" (26/ 123). (¬3) في "الكامل" (5/ 87). (¬4) في "طبقاته" (5/ 457)، (6/ 64). (¬5) انظر "تاريخ دمشق" (26/ 128).

509 - عائذ بن سلمة الأزدي، ملك عمان

وذكر ابن عساكر (¬1) أن روايةَ مهدي بن عمران عنه: "كنتُ يومَ بدر غلامًا قد شددتُ عليَّ الإزارَ" وَهْمٌ. وفي كتاب ابن قانع (¬2) عنه: ولدت عام أحد، وما بقي على وجه الأرض رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - غيري. 509 - عائذ (¬3) بن سَلَمة الأزدي، ملك عُمان ذكره [. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .] (¬4). 510 - عَائذ بن أبي عَائذ الجُعْفي قال أبو عُمر (¬5): روى عَن: النبي - صلى الله عليه وسلم -، روى عَنه: الجَعْد بن الصَلْت. ذكره البخاري في الصَّحابة. أخشى أن يكون حَديثه مرسَلًا. 511 - عَائذ الله بن عَبْد الله، أبو إدريسَ الخولاني قال أبو عُمر في "الاستيعاب" (¬6): ولد عام حُنين. وذكره الجماء الغفير في التابعين. ¬

_ (¬1) في "تاريخه" (26/ 124 - 125). (¬2) انظر "معجمه" (1814) - بتحقيقنا، وانظر تعليقنا على هذا الأثر في "أطراف الغرائب والأفراد" (4908). (¬3) كتب في الأصل بجوار كلمة "عائذ": "بلغ". (¬4) بيض له قدر سطر، ونصف. (¬5) في "الاستيعاب" (2/ 800). (¬6) (2/ 800).

512 - عباد بن جعفر المخزومي

512 - عَبَّاد بن جَعْفر المخزومي قال أبو نعيم (¬1): ذكَره بَعْض المتأخرين، وقال: ذكر في الصحابة، ولا يعرف له رؤية ولا صُحْبةٌ، ولم يخرج له شيئًا. 513 - عبادة بن ثعلبة سكن الكوفة، وروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. . . ... (¬2) يتوضأ فيغسل وجهه" (¬3). قال البغوي: ولا أدري له صحبة أم لا؟ 514 - عَبَّاد بن سُحَيم الضَبّي قال أبو نعيم (¬4): ذكره ابن أبي عاصم في الصَّحابة فيما حكاه بَعْض المتأخرين. وقال البخاري: هُو تابعي، ولم يخرج له شيئًا. وذكره الصغاني في "المختلف في صحبتهم" (¬5). 515 - عَبَّاد العَدَوي ذكره البخاري في "الصَّحابة" (¬6)، فيما حكى عنه بَعْض المتأخرين، وقال: خالفه غيرُه؛ روى ثابت بن مُحمد، عن أبي بكر بن عياش، عن عائشة بنت ضرار، عن عباد العدوي قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ويل للعرفاء، ويل للأمناء". قال أبو نعيم (¬7): رَواه غيرُه، عَن عَباد، عَن رَجُل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -. ¬

_ (¬1) في "المعرفة" (2 / ق: 71 / ب). (¬2) كلمة لم نتبينها. (¬3) انظر تعليقنا على هذا الحديث في "معجم الصحابة" لابن قانع (1289). (¬4) في "المعرفة" (2 / ق: 71 / ب)، وانظر "الآحاد والمثاني" (2/ 365). (¬5) انظر "نقعة الصديان" (ص: 71). (¬6) انظر "الأسد" (3/ 154). (¬7) في "المعرفة" (2 / ق: 71 / أ).

516 - عباس بن جمهان -أو: جيهان

516 - عباس بن جُمْهان -أو: جَيْهان قال العسكري: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا، ليست له صحبة، روى عنه إسماعيل بن أبي رافع. 517 - عُباد العبدي، والد ثعلبة بن عباد يقال: إن له صحبة، قاله ابن حبان (¬1). وقال ابن يونس (¬2): والد تعلبة عِباد -بكسر العين وتخفيف الباء. 518 - عُبادة بن أوفى، ويقال: ابن أبي أوفى أبو الوليد النميري. قال أبو نعيم (¬3): ذكره بَعْض المتأخرينَ، وقد اختلف في صُحْبته، ولم يذكره أحد في الصَّحابة، حَدث عَن عَمرو بن عَبَسَةَ فيمن أعتقَ امرأً مُسْلمًا، لا صُحْبة له. وقال أبو عُمر (¬4): قيل: إن حديثه مرسل؛ لأنه يروي عن عَمرو بن عبسَة. وذكره في التابعين جماعَةٌ؛ منهم: ابن حبان، ويعقوب بن سفيان (¬5)، ويَعْقوب بن شيبة، ويحيى بن معين، وأبو أحمد الحاكم، والنسائي. 519 - عبادة بن شَراحيل العبدي، من يشكر قال ابن حبان (¬6): يقال: إن له صحبة. ¬

_ (¬1) في "الثقات" (3/ 307). (¬2) نقل قوله عبد الغني بن سعيد في "المؤتلف" (ص: 87). (¬3) في "المعرفة" (2 / ق: 69 / ب). (¬4) في "الاستيعاب" (2/ 807). (¬5) انظر "الثقات" (5/ 144)، و "المعرفة" ليعقوب بن سفيان (2/ 340). (¬6) في "الثقات" (3/ 322).

520 - عباية، أبو قيس

520 - عَباية، أبو قيس رَوى حَديثة: الجُرَيري، عَن قيس بن عَباية، عَن أبيه في الصوم. ذكره ابن مندة. وقال أبو نعيم (¬1): ذُكرَ في الصَّحابة، ولا يصح. 521 - عبد الله بن أبي أحمد بن جحش ذكره ابن مندة، وأبو نعيم فيمن له صحبة (¬2). وقال العسكري: ليس يصح سماعه من النبي - صلى الله عليه وسلم -. 522 - عبد الله بن الأسقع الليثي ذكره في الصحابة: أبو نعيم، وابن مندة، وابن قانع، وقال: هو أخو واثلة (¬3). ولما ذكره فيهم البغوي قال: يقال: إنه أخو واثلة، يشك في سماعه من النبي - صلى الله عليه وسلم - (¬4). 523 - عبد الله بن بُدَيل بن ورقاء الخزاعي قال الكلبي في كتاب "الثوري" تأليفه: كان بدريًّا. وعند أبي عمر، وأبي نعيم، وابن مندةَ (¬5) شهد الفتح، وحُنينًا، ¬

_ (¬1) في "المعرفة" (2 / ق: 134 / ب). (¬2) انظر "الأسد" (3/ 171)، و "المعرفه" (1 / ق: 342 / أ- ب). (¬3) انظر "المعرفة" (1 / ق: 341 / ب)، و "الأسد" (3/ 175)، وابن قانع في "معجمه" (ترجمة: 612) - بتحقيقنا. (¬4) انظر "معجم البغوي" (ق: 199 / أ). (¬5) انظر "الاستيعاب" (3/ 872)، و "المعرفة" (1 / ق: 344 / أ)، و "الأسد" (3/ 184).

524 - عبد الله بن بريد بن ربيعة

والطائف، وتبوك. وذكره غير واحد في جملة الصحابة، وابن حبان في "ثقات التابعين" (¬1). وفي "تاريخ أبي نعيم الأصبهاني" (¬2): قتل بصفين سنة سبع وثلاثين، وله أربع وعشرون سنة. 524 - عبد الله بن بُريد بن رَبيعةَ روى عنه: الحُبلي. عِدادهُ في أهل مصر، ذكَره ابن يونسَ. كذا ذكر ابن مندَه (¬3). وعاب أبو نعيم ذلك وقال: أحال لصُحبته على ابن يونس (¬4). وليس فيما ذكروه (¬5) ما يدل على صحبة ولا رؤية، ولأن أبا سَعيد لم ينص عليها ولا تعرَّض لها. 525 - عبد الله بن بُشر- وليس بالمازني ذكره في الصحابة جماعة؛ منهم: الخطيب، وأبو عمر، وأبو موسى، والبغوي (¬6) وقال: ولا أحسب له صحبة، روى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أرسل عليًّا على بعث وعممه. ثم قال: ابن بُشر هذا ليست له صحبة، وأحسبه بصري (¬7). ¬

_ (¬1) "الثقات" (5/ 12). (¬2) "أخبار أصبهان" (1/ 63). (¬3) انظر "الأسد" (3/ 186). (¬4) انظر "المعرفة" (1 / ق: 344 / أ). (¬5) وضع في "الأصل" فوق كلمة "ذكروه" علامة: "صح". (¬6) انظر "تلخيص المتشابه" (2/ 182)، و "الاستيعاب" (3/ 874)، و "الأسد" (3/ 187)، و "معجم البغوي، (ق: 194 / أ- ب)، وذكره في الصحابة -أيضًا- ابن قانع في "معجمه" (ترجمة: 520) - بتحقيقنا. (¬7) كذا بـ "الأصل" والحادة: "بصريًّا".

526 - عبد الله بن بغيل الكناني

وروى هذا الحديث عبد الله بن بُشر، عن أبي راشد، عن علي بن أبي طالب قال: عممني. وقال أبو حاتم في كتاب "العلل" (¬1): عبد الله بن بسر هذا هو الخُبْراني، وليست له صحبة. 526 - عَبْد الله بن بُغيل الكناني قال أبو نعيم (¬2): ذكره ابن مندةَ، وذكر أنه لا تعرف له صُحْبة، وله إدراك، وقيل في اسم أبيه: "نُفيل" بالنون وهنا ذكره أبو موسى وقال: أورَدَه غيرُ واحدٍ في حرف النون من آباء عَبْدِ الله. وذكره ابن مندةَ وقال: له صُحْبة ولم يُورد له حديثًا، ورَوى من جهة أبي بكر السُلمى، عَن عَبْد الله بن سَالم، عَن سُليمان بن سُليم، عَن عَبْد الله بن نُفيل: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ثلاث قد فرغ الله تبارك وتعالى من القضاء فيهن". وفي حَديث ابن أبي عاصم (¬3)، عَن عُمر بن الخطاب (¬4)، عَن رجُل، عَن عبد الله بن سالم، عَن أبي سَلمة: سُليمان بن سُليم، عن عَبْد الله بن نفيل الكندي (¬5) قال: دنوت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذكر حديثًا. قال ابن أبي عاصم (3): هذا خطأ، قال: وإنما ذكرناه لأن الراوي عنه -وهو سُليمان بن سُليم- أخطأ فيه، وإنما هو سَلمة بن نفيل (¬6). ¬

_ (¬1) (1/ 486، 487). (¬2) في "المعرفة" (1 / ق: 344 / أ). (¬3) انظر "الآحاد والمثاني" (5/ 259). (¬4) وضع في "الأصل" فوق "الخطاب"، "صح". (¬5) كتب في "الأصل" فوق كلمة "الكندي": "كذا". (¬6) انظر "الأسد" (3/ 187).

527 - عبد الله بن ثوب، أبو مسلم الخولاني

527 - عبد الله بن ثُوب، أبو مُسْلم الخولاني قال شرحبيل بن مُسْلم: أتى أبو مُسْلم المدينةَ وقد قُبض رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - واستُخلف أبو بكر، وهو من كبار التابعين. قاله أبو عمر (¬1)، قال: وإن كان ليس بصَاحب؛ لأنه لم ير النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - إلا أنا شرطنا فيمن كان مُسْلمًا على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وقال أبو نعيم (¬2): قيل: إن إسلامه في عَهد رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولم يره، ذكره بَعْض المتأخرين في جُملة الصُحابة، وكان مولده يومَ حُنين؛ وهو الصحيح. وقال العسكري: ورد المدينة وقد قبض سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واستخلف أبو بكر رضي الله عنه. 528 - عبد الله بن ثابت (¬3) ذكره أبو عيسى الترمذي في جملة الصحابة، وقال: لم يذكر سماعًا من النبي - صلى الله عليه وسلم - (¬4). 529 - عبد الله بن ثعلبة بن صُعَير قال ابن سعد (¬5): رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - وحفظ عنه. وفي "تاريخ الفسوي" (¬6): ¬

_ (¬1) في "الاستيعاب" (3/ 876) (4/ 1757). (¬2) في "المعرفة" (1 / ق: 345 / ب). (¬3) انظر تعليقنا على ترجمته من "معجم الصحابة" لابن قانع (536). (¬4) انظر "تسمية أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -" (ص: 63). (¬5) في "طبقات ابن سعد" (ص: 157 - 158) - القسم المتمم -. (¬6) (1/ 253، 358 - 359).

530 - عبد الله بن جبير الخزاعي

يقال: إنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - أيام الفتح. وقال العسكري: ذكر بعضهم أنه لحق النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال ابن السكن: يقال: له صحبة، وحديثه في صدقة الفطر مختلف فيه، وصوابه مرسل. وليس يذكر في شيء من الروايات الصحيحة سماع من النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا حضوره إياه. وقال البخاري (¬1): عبد الله بن ثعلبة، عن النبي مرسل، وهو أشبه إلا أن يكون عن أبيه [. . . . . . . . . . .. ] (¬2) وفي موضع آخر زعم أبو حملة أنه أدرك النبي وخرج معه عام الفتح. وفي كتاب البغوي (¬3): مسح النبي وجهَه زمان الفتح. وفي سؤالات مهنا قال. . . . (¬4) قالوا: العُذري، وقالوا: العدوي، وضعف حَديثه في زكاة الفطر. وقال الدارقطني في "المختلف والمؤتلف" (¬5): له صحبة ورواية عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال أبو عمر (¬6): ولد قبل الهجرة بأربع سنين. وقال الطبري: روى عن النبي ورآه. وذكره ابن قانع وغيره في جملة الصحابة (¬7). 530 - عبد الله بن جُبَير الخُزاعي قال أبو عُمر (¬8): يُعد في الكوفيين، وقد قيل: إِن حديثَه مرسَل. وعبد الله هذا هو الذي يروي عن أبي الفيل. وقال أبو نعيم (¬9): مُختلَف في صُحْبته، حَديثه عند سَماك بن حرب، ¬

_ (¬1) في "تاريخه الكبير" (5/ 35). (¬2) سقط كبير بسبب التصوير. (¬3) (ق: 179 / أ- ب). (¬4) كلمات لم نتبينها بسبب التصوير ولعل تقديرها "أحد بني معاوية". (¬5) (ص: 536، 1439). (¬6) في "الاستيعاب" (3/ 876). (¬7) انظر "معجم ابن قانع" (ترجمه: 542) - بتحقيقنا -. (¬8) في "الاستيعاب" (3/ 877). (¬9) في "المعرفة" (1/ 347 / أ).

روى عنه قال: طعن النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلًا في بطنه إما بقضيب وإما بسواك فقال: "أوجعتني" الحَديث (¬1). وقال البخاري (¬2): رَوى عَن أبي الفيل أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رجَم، قاله لي محمد بن الصَّباح، عَن الوليد بن أبي ثور، عَن سماك، ولا يُعرف إلا بهدا، ولا يعرف لأبي الفيل صحبةٌ. وقال البغوي (¬3): روى عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - ويُشك في سَماعه. وذكره في جملة الصَّحابة جماعة؛ منهم: الباوردي، وابن قانع، وابن مندةَ، والصغاني في "المختلَف فيهم" (¬4). وقال العسكري لما ذكره في الصَّحابة: قال بَعْضهم: لم يلحق، وقد روى عَن أبي الفيل، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسَلًا. وقال أبو أحمدَ بن عدي في "كامله" (¬5): هو كما قال البخاري، لا يُعرف أبو الفيل إلا بحَديث الرجم. ولما ذكره ابن حبان في التابعين قال: رأى رجلًا من الصحابة، وروى عَن أبي الفيل (¬6). وقال أبو حاتم الرازي (¬7): هو شيخ مجهول. وفي "المراسيل" (¬8): قال عبد الرحمن: سألت أبي عنه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: هو مرسل. ¬

_ (¬1) هذا الحديث الصواب فيه الإرسال كما بينا ذلك في تعليقنا على "معجم الصحابة" لابن قانع (692، 693، 1110). (¬2) في "التاريخ الكبير" (5/ 60). (¬3) في "معجمه" (ق: 194 / ب - 195 / أ). (¬4) انظر "معجم ابن قانع" (ترجمة: 583) - بتحقيقنا - و" الأسد" (3/ 193 - 194)، و "نقعة الصديان" (ص 740). (¬5) (4/ 222). (¬6) انظر "الثقات" (5/ 21). (¬7) في "الجرح" (5/ 27). (¬8) (ص: 103).

531 - عبد الله بن جدعان التيمي الجواد

531 - عَبْد الله بن جُدْعان التيمي الجوَاد قالت عائشة رضي الله عنها - فيما ذكره أصحاب الصحيح -: يا رَسُولَ الله! إن ابن جُدْعان كان يَصل الرحم ويقري الضيف، فهل ذلك نافعه؟ فقال: "لا، إنه لم يقل يومًا: رب اغفر لي خطيئتي يومَ الدين". وروينا في "مُعْجم الطبراني" (¬1): ثنا موسى بن زكريا: ثنا حاتم بن سالم: ثنا أبو أمية: ثنا نافع، عَن ابن عمر أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال لعبْد الله بن جُدْعان: "إذا اشتريت نعلًا فاستجدها وإذا اشتريتَ ثوبًا فاستجدّه، وإذا اشتريتَ دابةً فاستفرهها، وإذا كانت عندك كريمة قوم فأكرمْها". قال أبو القاسم: لم يروه عَن نافع إلا أبو أُميةَ، تفردَ به: حاتم بن سَالم. 532 - عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عَبْد الطلب، أبو محمد، ببّة قال أبو نعيم (¬2): له ولأبيه صُحْبةٌ، قال: وقيل: إن له إدراكًا، ولأبيه صحبة. وقال العَسْكري: توفي النبي - صلى الله عليه وسلم - وله سنتان. وقال أبو عمر في كتاب "الاستيعاب" (¬3): أجمعُوا على أنه ثقة؛ لم يختلفوا فيه، وروى عن ابن مسعود؛ ولما يَسمع منه. وقال الواقدي (¬4): كان ثقة، وسَمع من حُذيفةَ. وذكره في جملة الصَّحابة: الجعابي، وابن صالح العجلي، وابن خراش، وابن حزم، ومُسْلم، ¬

_ (¬1) "المعجم الأوسط" (8295). (¬2) في "المعرفة" (1 / ق: 351 / أ- ب). (¬3) (3/ 885). (¬4) انظر "طبقات ابن سعد" (5/ 25)، و"تاريخ دمشق" (27/ 318 - 319).

533 - عبد الله بن الحارث بن أبي ربيعة المخزومي

ويَعقوب بن سُفيان، وابن حبان، وابن خلفون في التابعين (¬1). وقال البخاري (¬2)؛ سمع ميمونة وأدرك زمان عثمان. وعند ابن الأثير (¬3): ولد قبل وفاته - صلى الله عليه وسلم - بسنتين. وكذا قاله العسكري. 533 - عَبْد الله بن الحارث بن أبي ربيعةَ المخزومي قال أبو عُمر (¬4): ذكر في الصحابة، ولا يصح عندي ذكره فيهم، وحَديثه مرسَل، حَديثه عند ابن جريج، عن عبد الله بن أبي أمية، عَن عَبْد الله بن الحارث بن أبي ربيعة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في قطع السارق وأظنه هو عبد الله بن الحارث بن عبد الله بن عَياش بن أبي ربيعةَ المخزومي، أخو عَبْد الرحمن بن الحارث، فانظر فإن كان هو فحديثه مرسَل لا شك فيه. وذكره الصغاني في "المختلف فيهم" (¬5). 534 - عَبْد الله بن الحارث بن عَمرو بن مُؤَمل القُرشي العَدوي وُلد على عهد رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وحنكه ولا صُحْبة له، قاله أبو عُمر (¬6). 535 - عَبْد الله بن الحارث بن هشام المخزومي روى عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -، يقال: إن حَديثه مرسَل، ولا صُحْبةَ له إلا أنه ولد على عهد سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ قاله ابن عبد البر (¬7). ¬

_ (¬1) انظر "ثقات العجلي" (2/ 25 - ترتيبه) - وذكر فيه أنه تابعي- و" تاريخ دمشق" (27/ 325)، و"الجمهرة" لابن حزم (ص: 20)، ومسلم في "طبقاته" (1090) - في الطبقة الثانية من تابعي أهل مكة: - و "المعرفة" للفسوي (1/ 436)، و "الثقات" لابن حبان (5/ 9). (¬2) في "التاريخ الكبير" (5/ 63). وانظر "تاريخ دمشق" (27/ 321). (¬3) في "الأسد" (3/ 207). (¬4) في "الاستيعاب" (3/ 883). (¬5) "نقعة الصديان" (ص: 75). (¬6) في "الاستيعاب" (3/ 884). (¬7) المصدر السابق (3/ 886).

536 - عبد الله بن حبيب

وفي "تاريخ البخاري" (¬1): عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسل. وقال العسكري: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا. 536 - عبد الله بن حَبيب قال أبو نعيم (¬2): مجهول، حديثه عند عُبَيد بن عمير، ذكره بَعْض المتأخرينَ، وزعم أنه لا صحبةَ له، روى عنه عُبيد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَن ضَن بماله أن يُنفقه، وبالليل أن يكابدَه فعليه بسُبْحان الله وبحمده". 537 - عبد الله بن حزَابةَ ذكره بَعْض المتأخرين. رقال: ذُكِر في الصحابة، وهو من تابعي أهل الشام. ذكره أبو نعيم (¬3). 538 - عبد الله بن الحسَن قال أبو نعيم: ذكره العسكري -فيما ذكره ابن أبي علي- وذكر من حَديث الحَسن بن عَرفة: ثنا مَرْحُوم بن عَبْد العَزيز، عن داود العَطار، عَن عَبْد الله بن الحسَن قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو كانت عندي ثالثة لزوجتُها عثمان". وهذا مرسَل، بل مُعْضَلٌ؛ فليس لعبد الله بن الحسَن صُحْبة. قاله أبو موسى (¬4). ¬

_ (¬1) (5/ 65). (¬2) في "المعرفة" (1 / ق: 352 / ب). (¬3) في "المعرفة" (1 / ق: 353 / أ). (¬4) انظر "الأسد" (3/ 214) وقد رمز هناك لأبي موسى بمفرده.

539 - عبد الله بن حصن، أبو مدينة الدارمي

539 - عَبْد الله بن حِصْن، أبو مَدينةَ الدارمي أورد الطَبراني في "الأوسَط" (¬1) فقال: ثنا محمد بن هشام المُسْتملي: ثنا عُبيد الله بن عائشة: ثنا حماد بن سَلمة، عَن ثابت البُناني، عَن أبي مَدِينةَ -وكانت له صُحْبةٌ- قال: كان الرجلان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} [العصر: 2] إلى آخرها. قال الطبَراني: -قال عَلي بن المديني: اسم أبي مَدينةَ: عبدْ الله بن حِصْن-. ولا يروى هذا الحَديت عن أبي مَدينة إلا بهذا الإسناد، تفردَ به: حماد بن سَلمة. قال أبو موسى (¬2): أوردَ الحافظ أبو عَبْد الله، وغيرُه أبا مَدينة في "الكنى" في التابعين، وقال: يروى عَن عَبْد الرحمن بن عوف. وفي "تاريخ" (¬3) محمد بن إسماعيل: سمع ابن الزبير، وابن عباس، والأشعري، روى عنه: قتادة؛ حدثني عمرو بن علي: سمعت يحيى قال: أبو مدينة السدوسي: عبد الله بن حصن. 540 - عَبْد الله بن حُكلي الأزدي، شامي قال أبو نعيم (¬4): ذكره بَعْض المتأخرين، وقال: ذُكِر في الصَّحابة وقال: هو من تابعي أهلِ الشام، روى عنه: خالد بن مَعْدان، ولم يزد عليه. وقال أبو عُمر (¬5): شامي، روى عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "عُقر دار الإسلام: ¬

_ (¬1) (5124). (¬2) انظر "الأسد" (3/ 214). (¬3) (5/ 71). (¬4) في "المعرفة" (1 / ق: 353 / أ). (¬5) في "الاستيعاب" (3/ 891).

541 - عبد الله بن حكيم الجهني

الشام". وقال العسكري: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا. وفي التابعين ذكره جماعة؛ البخاري (¬1) فمن بعده. 541 - عبد الله بن حكيم الجُهني قال البخاري (¬2): أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال أبو حاتم الرازي (¬3): إنما هو عَبْد الله بن عُكيم بن معبد الجُهَني. 542 - عَبْد الله بن حُلَيم (¬4) الكناني من أهل اليمن. قال أبو عُمر (¬5): سَمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول في حَجةِ الوَداع: "اللهم اجعلها حَجةً لا رياء فيها ولا سُمْعة". وعند ابن ماكولا (¬6): عبد الله بن حُكيم، بضم الحاء، وفتح الكاف، الكناني مولاهم، من أهل اليمن، روى عَن بشْر بن قُدامةَ قال: أبصرت عيناي رَسُولَ الله واقفًا بعَرفات، روى حَديثه: محمد بن عَبْد الله بن عَبْد الحكم، عَن سَعيد بن بَشِير، عنه. وَبنحوه ذكره الزَمخْشَري. وقال أبو عمر (¬7)، وابن مندة، وأبو نعيم (¬8) في ترجمة بشر بن قدامة: روى عنه: عَبْد الله بن حُكيم، فهذا يدل على أنه تابعي، وأن الصحابي الحاضر بعرفات وهو بشر. ¬

_ (¬1) في "تاريخه" (5/ 71). (¬2) في "الضعفاء الصغير" (ص: 63). (¬3) في "الجرح" (5/ 121)، و"المراسيل" (ص: 103 - 104). (¬4) كذا بـ "الأصل" وفي المصادر الآتية "حكيم" بالكاف. (¬5) في "الاستيعاب" (3/ 892). (¬6) في "إكماله" (2/ 491). (¬7) في "الاستيعاب" (1/ 171). (¬8) في "المعرفة" (3/ 95).

543 - عبد الله بن حلحلة

543 - عبد الله بن حلحلة قال أبو زرعة الرازي كما ذكره في "المراسيل" (¬1): تابعي، وليست له صحبة. 544 - عبد الله بن حميد الحميري قال ابن حبان (¬2): يروي المراسيل، روى عنه: قتادة. ومن عادته أنه يقول فيمن شك في صحبته: "يروي المراسيل" والله أعلم. 545 - عبد الله في حَنْطب- وقيل: عبد الله بن المطلب بن حنطب- المَخْزومي والد المطلب. قال أبو حاتم الرازي، وبعده أبو عُمر، وابن حبان (¬3): له صحبة- زاد أبو عُمر: روى عَنه: المطّلب مرفوعًا في فضائل قريش، وفي فضائل أبي بكر وعمر (¬4): حَديثه مُضْطَرب الإسناد، لا يثبت. وَلما روى أبو عيسى (¬5) حَديث أبي بكر، وعُمر قال: وهذا مرسل؛ ابن حنطب لم يدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -. وذكره في الصحابة: الأصبهانيان، والبغوي (¬6). وقال أبو موسى: عبد الله بن المطلب بن حنطب، ذكر بعض مشايخنا أن ¬

_ (¬1) لابن أبي حاتم (ص: 106). (¬2) في "الثقات" (5/ 58). (¬3) انظر "الجرح" (5/ 29)، و "الاستيعاب" (3/ 892)، و "الثقات" (3/ 219). (¬4) انظر تعليقنا على هذا الحديث في "معجم الصحابة" لابن قانع (1054). (¬5) الترمذي في "جامعه" (3671). (¬6) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 348 / ب- 349 / أ)، و "الأسد" (3/ 218)، و "معجم البغوي" (ق: 174 / أ - ب).

546 - عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر، ابن الغسيل

له صحبة، وأنه يروي: "أبو بكر، وعمر بمنزلة السمع والبصر". وقال أبو حاتم (¬1): له صحبة. 546 - عبد الله بن حَنظلة (¬2) بن أبي عامر، ابنُ الغَسِيل قال أبو نعيم (¬3): توفي النبي - صلى الله عليه وسلم - وله سَبْعُ سِنينَ. وقال إبراهيم بن المنذر (¬4): توفي النبي - صلى الله عليه وسلم - وَهْو ابن سَبْع سِنينَ، وقد رآه، ورَوى عَنه، ثنا عبد الرحمن بن عباس الورَّاق: ثنا أحمد بن داود السِجستاني: ثنا الحَسن بن سوار: ثنا عكرمة بن عمار، عَن ضَمْضم بن جَوْس، عَن عَبْد الله بن حنظلة بن الراهب قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يَطوف بالبيت على ناقةٍ، لا ضرب ولا طرد، ولا إليك إليك. وقال ابن عَبْد البر (¬5): أحاديثه عندي مرسلة، وقال أبو إسحاق الحربي في كتاب "العِلل": ليست له صحبةٌ. وفي "تاريخ محمد بن إسماعيل" (¬6) عنه قال: أمرنا النبي - صلى الله عليه وسلم - بالوضوء عندَ كل صلاة. وفي "طبقات ابن سَعْد" (¬7): ذكر بعضهم أَنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر، وعُمر. وفي "تاريخ ابن عساكر" (¬8): قال أبو عيسى بن سَوْرة (¬9): ذكرت لأحمدَ بن حنبل: حَديث ابن حنظلة الذي فيه: "لا ضرب ولا طرد ولا إليك إليك " فقال: راويه ثقة، والحَديثُ غريب. ولما ¬

_ (¬1) في "الجرح" (5/ 29). (¬2) انظر ترجمته وتعليقنا عليها في "معجم الصحابة" لابن قانع (534). (¬3) في "المعرفة" (1 / ق: 349 / أ). (¬4) انظر "تاريخ دمشق" (27/ 421). (¬5) في "الاستيعاب" (3/ 892). (¬6) (5/ 67). (¬7) (5/ 65). (¬8) (27/ 418). (¬9) في "تاريخ دمشق": "أبو إسماعيل الترمذي، وليس هو صاحب الجامع".

547 - عبد الله بن خازم، والي خراسان

ذكره أبو عيسى في جملة الصحابة من "تاريخه" (¬1) لم يتردد. وذكره العسكري في فصل "مَن توفي النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو صَغير". 547 - عبد الله بن خازم، والي خراسانَ قال أبو نُعَيم (¬2): ذكر بعض المتأخرين (¬3) أنه أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ ولا حَقيقةَ لقوله. وذكر أبو سَعْد الماليني بسَندٍ له أن عَبْد الله بنَ خازم كانت له عمامةُ خزٍ سَوْداء يلبَسُها في المواسم والمُهمات وقال: كسانيها النبي - صلى الله عليه وسلم - (¬4). وفي "تاريخ خراسان" للسلّامي: كانت معَه عمامةٌ وقعت إليه من آل الزُبير يقال: إنها كانت لرسُول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يكن وَضعَها إلى الأرض قط، فلما حارت بُجَيرًا سَقطت تلك العمامةُ من رأسه إلى التراب فتطَّير لها. انتهى. يشبه أن يكون هذا هو الصواب؛ لدفعهم إياه عَن صُحْبة سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ ولمعرفة السلَّامي بأهل بلده. 548 - عَبْد الله بن خالد بن أَسِيد المخزومي كذا نسَبه الأصبهانيان (¬5) وبعدهما الصغاني لما ذكره في "المختلف في صحبتهم" (¬6). ¬

_ (¬1) انظر "تسمية الصحابة" له (ص: 64). (¬2) في "المعرفة" (2 / ق: 3 / أ). (¬3) يقصد ابن مندة، انظر "تاريخ دمشق" (10/ 28). (¬4) انظر "تاريخ دمشق" (28/ 7). (¬5) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 3 / أ)، و "الأسد" (3/ 221). (¬6) "نقعة الصديان" (ص: 75).

549 - عبد الله بن خباب بن الأرت

وكأنه غير جَيد؛ لأن مُصْعبًا وابن أخيه نسَباه في بني أُمية؛ وهو الصَواب. قال أبو نعيم (¬1): في صُحْبته ورؤيته نظر. وكذا قاله ابن مندةَ، وغيرُه. وذكره في التابعين: أبن حبان، وابن سعد، وغيرهما (¬2). 549 - عَبْد الله بن خبَّاب بن الأرت قال أبو نعيم (¬3): أدرك سيدنا رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، مُختلَف في صُحْبته، له رؤية ولأبيه صُحْبة، روى عَن أبيه، وعن أُبي بن كعب، ثنا سُليمان: ثنا عَبْد الله بن أحمد: ثنا سُوَيد بن سَعيد: ثنا محمد بن عمر الكلاعي: سَمعت الحَسن بن أبي الحَسن يُحدث أن الصريم لقي عبد الله بن خباب بالمدار (¬4) -قرية بالبصرة- وَهْو متوجّه إلى علي بن أبي طالب بالكوفة فقالوا: هذا رجُل من أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - هلم نَسْأله عن حالنا وأمرنا ومَخْرجنا، فانصرفوا إليه فقال: ألا تُخبرنا هل سَمعت من النبي - صلى الله عليه وسلم - فينا شيئًا؟ فقال: أما فيكم بأعيانكم فلا، ولكني سَمعت رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يكون من بعدي قوم يقرءون القرآن لا يُجاوز تراقيهم". وعند ابن مندة: قال للخوارج: أنا ابن خباب صاحب النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال ابن قانع: تابعي، قتلته الخوارج يومَ النهروان. وقال الغلابي (¬5): أولُ مولود في الإسلام: ابن الزُبير، وابن خباب. ¬

_ (¬1) في "المعرفة" (2 / ق: 3 / أ). (¬2) انظر "الثقات" (5/ 8)، و "طبقات ابن سعد" (5/ 471). (¬3) في "المعرفة" (2 / ق: 2 / ب- 3 / أ). (¬4) انظر "معجم البلدان" (5/ 88). (¬5) ضبب في "الأصل" على "الغلابي" وفي "أسد الغابة" القائل هو زكريا بن العلاء، انظر "الأسد" (3/ 222).

550 - عبد الله بن خبيب الجهني

وذكره في التابعين: أحمد بن صالح العِجْلي، وابن حبان، وابن خلَفون، ومحمد بن إسماعيل، وغيرهم (¬1). 550 - عبد الله بن خُبَيب الجُهني ذكره أبو نعيم، وأبو عمر (¬2) في جملة الصحابة. وقال ابن مندة: له صحبة، وذكره ابن حبان في كتاب التابعين (¬3). 551 - عبد الله بن الخِرّيت البكري، من بني بكر بن معاويةَ يُعدّ في الحجازيين قال أبو نعيم (¬4): أدرك الجاهلية ولم يُسْند شيئًا ولا تصح له صُحْبةٌ ولا رؤية، روى عنه: عبد الله بن عُبيد بن عُمير، ذكرَه بَعْض المتأخرين. وعند أبي عُمر (¬5): أدرك الجاهليةَ؛ ذكره يونس، عَن ابن إسحاقَ. 552 - عَبْد الله بن خلف الخزاعي، أبو طلْحةَ الطلَحات كان كاتبًا لعُمر على ديوان البَصْرة. قال أبو عُمر (¬6): ولا أَعلم له صُحْبةً، وفيه نظر. وذكره الصغاني في "المختلف في صحبتهم" (¬7). ¬

_ (¬1) انظر ثقات العجلي" (2/ 26 - ترتيبه)، و"ثقات ابن حبان" (5/ 11)، و "التاريخ الكبير" (5/ 78)، و"الصغير" (1/ 87، 114). (¬2) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 2 / ب)، و "الاستيعاب" (3/ 894)، وكذلك ابن قانع في "معجمه" (ترجمة: 572) بتحقيقنا. (¬3) انظر "الثقات" (3/ 232). (¬4) في "المعرفة" (2 / ق: 3 / أ). (¬5) في "الاستيعاب" (3/ 894). (¬6) في "الاستيعاب" (3/ 895). (¬7) في "نقعة الصديان" (ص: 75).

553 - عبد الله بن دارة

553 - عَبْد الله بن دارةَ قال ابن مندةَ: كان مَوْجُودًا في حياة سَيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا تعرف له رواية عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال أبو نعيم الأصبهاني (¬1): عَبْد الله بنُ دارة مَوْلى عثمان، ذكرَه بَعْض المتأخرين، وزعَم أَنه كان في وقت النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يذكره أحدٌ في الصحابة. واختُلف في اسمه، فقيل: عَبْد الله، وقيل: زيد، روايته عَن حُمران، و (¬2) عن عُثمان، وكعب الحَبْر. 554 - عبد الله بن ذر سكن الشام، وروى عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -. .. (¬3) ويشك في سَماعه؛ رواه عنه: علي بن أبي طلحة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - واصل بين يومين. . .. (¬4) البغوي (¬5). 555 - عَبْد الله بن رُبَيِّعَة السُلَمي قال الحاكم: له صُحْبَةٌ. وغيرهُ يَنفي ذلك، ويقول: حَديثه مُرسَل. وقال ابن المديني (¬6): عَبْد الله بن رُبَيِّعة، سُلَمي، له صُحْبةٌ. ¬

_ (¬1) في "المعرفة" (2 / ق: 3 / ب). (¬2) وضع في "الأصل" على حرف "الواو" ما يشبه "صح". (¬3) وقع هنا سقط بسبب التصوير ولعل تقديره "حديث الوصال". (¬4) وقع هنا سقط بسبب التصوير ولعل تقديره "قاله"، أو "ذكره". (¬5) في "معجمه" (ق: 195 / أ)، وانظر "معجم الصحابة" لابن نافع (ترجمة: 608) مع تعليقنا عليه. (¬6) انظر "التلقيح" (ص: 217 - 218).

قال أبو عُمر (¬1): له رواية عَن ابن مَسعُوْد، وعُبَيد بن خالد. وَعند ابن مندةَ: قال شعبةُ والحكم: له صُحْبة، وغيرُهما ينفيها. وذكره ابن حبان في كتاب الصَّحابة، وفي التابعين- أيضًا (¬2)! وفي كتاب ابن حاتم (¬3): روى عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وَروى ابن المبارك، عَن شعبةَ، عَن (¬4) الحكم، عَن عَبْد الرحمن ابن أبي ليلى، عَن عَبْد الله بن رَبيِّعة فقال في حديثه: وكانت له صُحْبةٌ، ولم يتابع عليه (¬5). انتهى. وفيه بيان لفساد قول ابن مندةَ؛ قال شعبةُ: له صحبة، لأن شعبة إنما هو في هذا راوٍ عَن غَيره. وفي "المراسيل" (¬6): سألت أبي عن عَبْد الله بن رُبيعة الذي يروي عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه سَمعَ رجلًا يؤذن في سفر، فقال - صلى الله عليه وسلم - مثل ما قاله، قلت لأبي: فله صحبةٌ؟ قال: إن كان السُلميَّ فهو من التابعين، وإن كان غيرَه ثم، روى عنه عَبْد الرحمن بن أبي ليلى فإنه يدخل في المُسْند. قال: وقال أبي في موضع آخر: عَبْد الله بن رُبيّعة لم يدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو من أصحاب ابن مَسْعود. وذكره في جُملة الصَّحابة جَماعةٌ؛ منهم: الترمذي، والبغوي (¬7) -وقال: روى حديثًا يُشك فيه- وابن قانع (¬8)، والبرقي، وابن أبي خيثمة، ويَعْقوب الفسَوي في "تاريخه الكبير"، وأبو نعيم (¬9)، والعسكري، وقال: رُبيّعة، وقل: رَبيعةَ، وقال؛ ذكر بعضهما ¬

_ (¬1) في "الاستيعاب" (3/ 897). (¬2) انظر "الثقات" (3/ 231) و (5/ 33). (¬3) انظر "الجرح" (5/ 54). (¬4) وضع عليها في "الأصل" ما يشبه علامة "صح". (¬5) انظر "تهذيب الكمال" (14/ 494). (¬6) (ص: 104). (¬7) انظر "تسميه الصحابة" للترمذي (ص: 65) ومعجم البغوى (ق: 194 / ب). (¬8) في "معجمه" (ترجمة: 601) - بتحقيقنا. (¬9) انظر "المعرفة" للفسوي (1/ 259)، و "المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 4 / ب).

556 - عبد الله بن رزق المخزومي

أنه ليست له صحبة، وأنه يروي عن ابن عباس. . (¬1)، الحاكم أبو أحمدَ. له صُحْبةٌ. وقال النسائي: كان من الصَّحابة. 556 - عبد الله بن رِزْق المخزومي قال أبو نعيم (¬2): ذكره بَعْض المتأخرين -يعني: ابن مندةَ- فقال. ذكره في الصَّحابة ولا يُعرف له صحبة ولا رؤية، حَديثه عن معن بن عيسى عَمن حَدثه، عَن عمران بن أبي أنس، أَن رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لله جل وعز خيران من خلقه". 557 - عبد الله بن رفاعة بن رافع الزُرقي قال ابن مندةَ لما ذكره في جُملة الصَّحابة: في إسناد حَديثه نظر. وقال أبو نعيم (¬3): ذكره الحسن بن سُفيان في "الوُحْدان"، وتابعه بَعْض المتأخرين، حَديثه عند ابنه: عُبيد الله، عنه قال: لما كان يوم أحد وانكفأ المشركون قال رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: "استووا؛ حتى أثني على ربي". 558 - عبد الله بن رئاب قال أبو عُمر (¬4)، والعسكري: روى عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ وحَديثه مرسَل. وقال ابن أبي حاتم (¬5): عَبْد الله بن رئاب، ويقال: ابن زبيب، روى عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - مُرسلًا؛ روى مَعْمر، عَن كثير بن سُويد، عَنه. ¬

_ (¬1) سقطت كلمة من جراء التصوير ولعل تقديرها "وقال". (¬2) في "المعرفة" (2 / ق: 5 / ب) وانظر "الأسد" (3/ 234). (¬3) في "المعرفة" (2 / ق: 5 / أ- ب)، وانظر "الأسد" (3/ 234). (¬4) في "الاستيعاب" (3/ 91). (¬5) في "الجرح" (5/ 50).

559 - عبد الله بن زبيب الجندي

559 - عبد الله بن زُبَيب الجنَدي مُختلَف في صُحْبته؛ قاله أبو نعيم، وبعده الصغاني (¬1)، وابن نُقْطَة في "تكملة الإكمال" (¬2)، وقال ابن مندةَ: ذكر في الصَّحابة، ولا يَصح. وقال البخاري (¬3): عَبْد الله بن زُبَيب أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لعُبادةَ، روى عنه: كثير بن سُوَيْد، مرسَل. وذكره في التابعين ابن أبي حَاتم، عَن أبيه، وكذلك ابن حبان، وَغيرُه (¬4). 560 - عبد الله بن زُغْب الأيادي قال أبو زُرعةَ الدمشقي: له صحبة، فيما قاله أبو عُمر (¬5). ولما ذكر قولَه ابنُ مندةَ قال: قد خالفَه غيرُه فقال: لا صحبةَ له. انتهى. الذي رأيت أبا زرعة ذكره في كتاب "الطبقات" في طبقة تليهم -يعني العليا من الذين أدركوا الصَّحابة قُدْم- فينظر. وقال أبو نعيم (¬6): مُختلَف في صحبته، يُعدّ من تابعي أهل حمص، روى عنه: عبد الرحمن بن عائذ قال: سَمعت رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من كذب عليَّ متعمدًا". وقال ابن ماكولا (¬7): له صحبةٌ. وقال أبو أحمد العسكري: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، يُخرجه بَعضهم في المُسْند، وبعضهم لا يثبت له صحبة، روى عنه: ابن عائذ، وروى هو -أيضًا- عَن عَبْد الله بن حَوَالة - ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (3/ 240)، و "نقعة الصديان" (ص: 76). (¬2) (3/ 10). (¬3) في "تاريخه" (5/ 95). (¬4) انظر "الجرح" (5/ 62)، و "الثقات" (5/ 20). (¬5) "الاستيعاب" (3/ 910). (¬6) في "المعرفة" (2 / ق: 9 / ب- 10 / أ). (¬7) في "الإكمال" (4/ 186).

561 - عبد الله، أبو زهير

يُريد بذلك فيما أرى: الحديث المخرج في "مُسْتدرك" (¬1) أبي عَبْد الله بن البيّع-، وذكره أبو الفضائل البغدادي في "المختلف في صحبتهم" (¬2). 561 - عبد الله، أبو زهَير قال أبو نعيم (¬3): ذكره بَعْض المتأخرين -يعني: ابن مندةَ-، وقال: روى عَه: ابنه؛ ولا يَصح، وفي إسناده اختلاف، وأخرجَ له عَن علي بن عاصم، عَن عطاء بن السائب، عن زهَير بن عَبْد الله، عَن أبيه، وصَوابه: ما حدثنا به محمد بن علي بن حبيش: ثنا أحمد بن يحيى الحلواني: ثنا سَعيد بن سُليمان، عَن منصُور بن أبي الأسود، عَن عطاء بن السائب، عَن أبي زهَير الضُبعي، عَن ابن بُريدة، عن أبيه: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "النفقة في الحج كالنفقة في سَبيل الله جل وَعز". رَواه أبو عَوانة، وجَماعة، عَن عطاء كرواية منصُور مثله. ومَا ذكره الواهم من حَديث يعلى بن عاصم، عن عطاء، عَن زهَير، عن عَبْد الله، عن أبيه؛ فهو وهم فاحش، فإنما هو (¬4) زَهير فأسقط أبا، وهو عَن عَبْد الله بن بُريدةَ، عَن أبيه، فقال: زهير بن عبد الله، عَن أبيه؛ والأمر فيه ظاهر لا يخفى على من عَرف الحَديث. وعند أبي موسى: عَبْد الله بن زهَير، أوردَه العسكري في "الأفراد"؛ ذكره أبو بكر بن أبي علي، عَن عم أبيه قال: ثنا علي بن سعيد: ثنا إبراهيم بن الفضل: أنبا) كامل بن طلحةَ: ثنا حماد بن سَلَمة، عَن عطاء بن السائب، عَن عَبْد الله بن زهَير: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله جل وعز" انتهى. ¬

_ (¬1) (4/ 435). (¬2) انظر "نقعة الصديان" (ص: 76). (¬3) في "المعرفة" (2 / ق: 9 / ب). (¬4) لعل هنا سقطًا وهو "أبو".

562 - عبد الله بن أبي طلحة -زيد- بن سهل الأنصاري

هذا المتنُ هو المذكور قبلُ؛ فلعل بَعْض الرواة قد غلط فيه أو الناسخ أو أن بَعْض الرُواة نَسبه إلى أبيه، وَغيرُه عرَّفه بابنه الراوي عنه، والله أعلم. 562 - عبد الله بن أبي طلحة -زيد- بن سهل الأنصاري ذكره جماعة في الصَّحابة اعتمادًا منهم أنه ولد في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وذكره ابن حبان وغيره في التابعين (¬1). 563 - عبد الله بن زيد الجُهَني قال أبو نعيم (¬2): ذكره بَعْض المتأخرين وقال: في إسناد حَديثه نظر؛ ذكره من حَديث محمد بن يحيى، عَن حَرام بن عثمان قال: حدثني مُعاذ بن عَبْد الله بن خُبيب الجُهَني، عَن عَبْد الله بن زيد الجُهني أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال (¬3): "سَرق فاقطع يدَه". كذا ذكره حَرام، عَن مُعاذ، وصَوابهُ: مُعاذ بن عَبْد الله بن خُبيب، عَن عَبْد الله بن بدر (3) الجُهَني، وقد تقدَّم في عَبْد الله بن بَدْر الجُهني. 564 - عَبْد الله بن سَابط بن أبي حُميضة بن عَمرو بن وَهْب بن حُذافة الجُمحي، المكي قال أبو عُمر (¬4): له صُحْبة، مذكور في الصَّحابة من بني جمح، مَعْروف الصحبة، مَشهور النسب. وقد زعم بَعْض أهل العلم أن عَبْد الله بنَ سَابط، ¬

_ (¬1) انظر "الثقات" (5/ 13، 31). (¬2) في "المعرفة" (2 / ق: 8 / ب)، وانظر "الأسد" (3/ 249). (¬3) كتب في "الأصل" فوق كلمتي "قال"، و "بدر": " صح". (¬4) في "الاستيعاب" (3/ 914).

565 - عبد الله بن سالم

وأخاه: عَبْد الرحمن لا صحبةَ لهما، وأنهما كانا فقيهين جميعًا. وقال ابن حبان (¬1): له صحبة. 565 - عبد الله بن سالم ذكره أبو الفضائل في "المختلف في صحبتهم" (¬2)، روى عنه: عبادة بن نسي في كتاب ابن مندة، وأبي نعيم (¬3). 566 - عبد الله بن السائب بن أبي حُبَيش بن المطلب ابن أسَد بن عَبْد العُزى. ذكره بَعْض مَشايخنا في الصَّحابة، قاله أبو موسى. وقال ابن الأثير: هو ابن أخي فاطمةَ بنت أبي حُبَيش، وَيَبْعد أن تكونَ له صُحْبة. وقال العسكري في كتاب "معرفة الصحابة " كلامًا يحتاج إلى نظر. وهو عبد الله بن السَّائب بن أبي حُبيش، وأبوه: السائب، أسلم يومَ فتح مكة شرفها الله تعالى، وكان له سِن عالية. قال الجَهْني: لا نعلم أن السائبُ روى عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئًا، ومَات بالمدينة أيامَ معاويةَ. وقال ابن الكلبي (¬4): كان نَدئا. 567 - عبد الله بن سَبْرة الهَمداني أحسبه سكن مصر، روى عنه: ابن سعد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ما من ¬

_ (¬1) في "الثقات" (3/ 234). (¬2) انظر "نقعة الصديان" (ص: 76). (¬3) انظر "الأسد" (3/ 253)، و"المعرفة" (2 / ق: 13 / ب). (¬4) انظر "الجمهرة" (1/ 86) طبعة العظم.

568 - عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم

عبد تصيبه زمانة إلا كانت له كفارة (¬1) ". قال البغوي (¬2): هذا حديث شامي الإسناد ولا أدري لابن سبرة صحبة أم لا؟ وذكره ابن أبي خيثمة في جملة الصحابة. وقال أبو عمر (¬3): هو مجهول. وذكره فيهم -أيضًا- ابن مندة وأبو نعيم (¬4). 568 - عَبْد الله بن أبي سُفيان بن الحارث بن عَبْد المطلب بن هاشم واسم أبي سفيان: المغيرة. قال الجِعَابي في كتابه " مَن حدَّث هو وأبوه عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -": رأى سيدنا سيّد المخلوقين - صلى الله عليه وسلم -. وقال أبو نعيم (¬5): ذكر في الصحابة، ولا تصح له رؤية ولا صُحْبة، روى عنه: سماك بن حَرْب، قال: جاء يهودي يتقاضى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأغلظ له. وذكره في الصحابة -أيضًا- ابن قانع (¬6). 569 - عبد الله بن سَرْجسَ المُزني له صُحْبة. وذكر البخاري في "تاريخه" (¬7)، وابن حبان (¬8) في التابعين عَبْد الله بن سَرْجسَ، يروي عن أبي هُريرةَ، روى عنه: عثمان بن حكيم؛ ¬

_ (¬1) وجاء المتن في "معجم البغوي" (ق: 192 / أ) هكذا: "ما من عبد تصيبه زمانة تمنعه مما يصل إليه الأصحاء، بعد أن يكون مسددًا، إلا كانت كفارة لذنوبه، وكان عمله بعد فضلًا".اهـ. وانظر "الأسد" (3/ 255). (¬2) في "معجمه" (ق: 192 / أ) ووقع بعض السقط بسبب التصوير استدركناه منه. (¬3) في "الاستيعاب" (3/ 916). (¬4) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 13 / أ)، و"الأسد" (3/ 255). (¬5) في "المعرفة" (2 / ق: 13 / ب)، وانظر "تاريخ دمشق" (29/ 73). (¬6) في "معجمه" (ترجمة: 569) - بتحقيقنا. (¬7) (5/ 17). (¬8) في "الثقات" (5/ 23) وانظر (3/ 230).

570 - عبد الله بن سفيان

فالله أعلم. كذا ذكره شيخُنا أبو الحجاج المزي في كتابه "التَهْذيب" (¬1). وفيه نظر من حَيث إن ابنَ حبان قال في كتاب الصَّحابة (¬2): الذي يَغْلب على الظن أَنه ما رآه عَبْد الله بن سرجسَ المزني له صُحْبةٌ؛ روى عنه عاصم فيما ابنا أبو يعلى: ثنا إبراهيم بن الحجاج: ثنا عبد الواحد بن زياد، عنه قال: رأيتُ رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وأكلت معه خبزًا ولحمًا فقلتُ: غفر الله لك يا رسولَ الله، قال ذلك، قال: ثم دُرت خلفَه فرأيتُ خاتَم النبوَّة. وأما البخاري: ذكره في فصل الصَّحابة من "تاريخه" وقال: عَبْد الله بن سَرْجسَ المزني له صُحْبة. وأيضًا - فإني لم أر من تخلف عن ذكره في الصَّحابة. وفي "الاستيعاب" (¬3) قال عاصم: رأى ابن سرجسَ النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يكن له صُحْبة، قال أبو عُمر: لا يختلفونَ في ذكره في الصَّحابة ويقولون: له صُحْبة على مذهبهم في اللقاء والرؤية والسَماع. وعاصم أراد الصحابةَ التي يذهَبُ إليها العلماء، وأولئك قليل. وقولُه: "إن ابن حبان ذكره في التابعين" يَحْتاج إلى تثبتٍ، فإني نظرت عِدَّة نسخ من كتاب "الثقات" فلم أجد له فيها ذكرًا، فينظر (¬4). 570 - عبد الله بن سفيان سكن الشام. وروى عَن: النبي - صلى الله عليه وسلم - حديثًا، ويشك في سماعه. رواه ¬

_ (¬1) (15/ 13) وما بعدها. (¬2) انظر "الثقات" (3/ 230). (¬3) (3/ 916). (¬4) توجد حاشية بجوار هذا الكلام تقول: "نعم هو في التابعين من ثقات ابن حبان في النسخة التي عندنا بخط الحافظ أبي علي البكري، لكن في حاشية النسخة فالله أعلم"، وانظر تعليقنا على ترجمته من "معجم الصحابة" لابن قانع (ترجمة: 508).

571 - عبد الله بن سفيان

عنه: عمرو بن دينار قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا صام من صام الأبد". ذكره البغوي (¬1). 571 - عبد الله بن سفيان قال ابن مندةَ (¬2): روى عُروة بن الزُبير، عن سفيان بن عَبّد الله الثقفي، عَن أبيه. ولا يصح قوله "عن أبيه"، وهو صحيح لسفيان نفسه من غير ذكر أببه. 572 - عَبْد الله بن سَلامة بن عُمير، وهو ابن أبي حَدْرد الأسلمي قال أبو عمر (¬3): كان من وجوه الصَّحابة، وَممن يؤمره سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - على السَرايا. وأنكر أبو أحمدَ أن يكونَ له صُحْبة أو سَماع من سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقال: الصحبةُ والرواية لابنه. وهو غلطٌ ووَهْم، والله أعلم. 573 - عبد الله بن سَلِمة المرادي ذكره أبو موسى (¬4) في كتابه في "الصَّحابة"، وقال: تابعي، كوفي، قيل: أدرك الجاهلية. وفي التابعين ذكره جماعة لا يحصون. 574 - عبد الله بن أبي سَلِيط ذكره أبو موسى (¬5): كان أبوه بدريًّا، وفي صُحْبة عَبد الله نظر، هو ¬

_ (¬1) في "معجمه" (ق: 198 / ب)، وانظر "تاريخ دمشق" (29/ 68 - 71). (¬2) انظر "الأسد" (3/ 232)، و "الأفراد" للدارقطني (2271 - أطرافه) - بتحقيقنا. (¬3) في "الاستيعاب" (3/ 887، 923)، وانظر "تاريخ دمشق" (27/ 332 - 345). (¬4) انظر "الأسد" (3/ 266). (¬5) في "الاستيعاب" (3/ 924).

575 - عبد الله بن سليمان بن أكيمة الليثي

مدَني، روى في النهي من لحوم الحُمر الأهلية. وذكره ابن حبان (¬1) وغيره في التابعين. 575 - عَبْد الله بن سليمان بن أُكَيمةَ الليثي حجازي. روى محمَّد بن عَبْد الله بن سُليمان بن أكيمةَ، عَن أَبيه، عَن جَده قال: قلت: يا رسولَ الله! إني أسمع منك الحديث لا أستطيعُ أَن أؤديَه كما أسمع منك يزيد حرفًا أو ينقص حَرفًا، قال: "إذا لم تحلوا حَرامًا ولا تُحرموا حلالًا، وأصبتم المعنى فلا بأسَ"، فذكر ذلك للحَسن، فقال: لولا هذا ما حدثنا. قاله ابن مندةَ (¬2). ولما ذكر أبو نعيم (¬3) كلام ابن مندةَ قال: رواه الوليد بن سَلمة الطبَراني، عن يَعْقوب بن عبد الله بن سُليمان بن أكيمةَ، عَن أبيه، عَن جده، مثله. انتهى. فعلى هذا تكون الصُحْبة لسُليمان، لا لعَبْد الله، والله أعلم. 576 - عبد الله بن سهل بن حُنَيف الأنصاري قال أبو نعيم (¬4): ذكره بعض المتأخرين، وأنه ولد في عَهْد سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -. والصَحيح: روايته عَن أبيه، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -، حَديثه عندَ عبد الله بن محمَّد بن عَقيل، عَن عبد الله بن سَهْل، عَن أبيه، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - في معاونة المجاهدين والمكاتبين والمعسرين. (¬5). ¬

_ (¬1) في "الثقات" (5/ 47). (¬2) انظر "الأسد" (3/ 267). (¬3) في "المعرفة" (2 / ق: 13 / أ)، (1 / ق: 296 / أ). (¬4) في "المعرفة" (2 / ق: 10 / ب). (¬5) كتب في "الأصل" فوق هذه الصفحة "بلغ".

577 - عبد الله بن سويد الأنصاري، الحارثي

577 - عبد الله بن سُوَيد الأنصاري، الحارثي قال أبو نعيم الأصبهاني، وأبو عُمر بن عبد البر، وابن مندةَ، وابن حبان، وابن أبي حاتم، والبخاري (¬1): له صحبة زاد: لم يعمل أحد من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذه الآية غيري: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيمَانُكُمْ} [النور: 58]. وقال أبو أحمد العَسْكري: ذكر بعضهم أنه لا تصح صحبته، وقال: روى عَن أم حُميد -امرأة أبي حُميد الساعدي- عمته. انتهى كلامه. وفيه نظر؛ لأن البخاري، وابن أبي حاتم فرقا بين الصحابي وبين الراوي عن عمته. وابن حبان في. . . (¬2) وعند ابن قانع (¬3): سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عَن العورات الثلاث. ... (¬4) ثم قال: كذا قال عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وإنما الصحيح من قول (¬5) عبد الله بن سويد. 578 - عبد الله بنُ سِيدان السُلَمي ذكره ابن شاهين، وقال: ذكروا أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقد رَوى عن أبي بكر أَنه صلى معَه الجمعة وقال: صليت مع عُمر ومعَ عُثمان. وذكره ابن أبي حاتم (¬6)، وغيرُه في التابعين. ولما ذكره ابن حبان في ثقات ¬

_ (¬1) انظر "التاريخ الكبير" (5/ 19)، و "الجرح" (5/ 66)، و "الثقات" (3/ 234)، و "الاستيعاب" (3/ 925)، و "المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 13 / ب). (¬2) هنا سقط بسبب التصوير ولعل تقديره "الثقات". (¬3) في "معجمه" حديث (1160) بتحقيقنا. (¬4) حدث هنا سقط بسبب التصوير ولعل تقديره "ثم ذكر الحديث". (¬5) جملة "من قول" سقطت بسبب التصوير ونقلناها من ابن قانع. (¬6) انظر "الجرح" (5/ 68).

579 - عبد الله بن شبيل الأحمسي

التابعين (¬1) عرَفه بالمَطْرودي؛ قال: ومطرود فخذ من سُليم، ثم أعاد ذكره في كتاب الصحابة (¬2) وقال: يقال: إن له صحبة. وفي "تاريخ الرَقة" ذكروا أنه أدرك سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد .......... (¬3) عن أبي بكر، وعمر رضي الله عنهما. 579 - عبد الله بن شُبَيل الأحمسي قال أبو عُمر (¬4): في صُحبته نظَر، قدم سنة ثمان وعشرين غازيًا بأذربيجانَ في زمن عثمان رضي اللهُ عنه فأعطوه الصُلح الذي كان صالحهم عليه حُذيفة. وذكره أبو الفضائل في "المختلف في صحبتهم" (¬5). 580 - عَبْد الله بن أبي شَدِيدةَ يُعد في أهل الطائف، لا تصح له صحبة، حديثه عند سُوَيد بن (¬6) حاتم، عن محمد بن سعيد الطائفي: أخبرني المغيرة بن سَعيد الطائفي قال: دخلت مع عبد الله بن أبي شديدة بُستانًا فيه سدْرة قد عَلَت فقلت: لو قطعتَها، فقال: مَعاذ الله؛ إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَن قطعَ سِدرة من غير زرع بنى الله له بيتًا في النار". ذكره أبو نعيم، وابن مندةَ (¬7). ولما ذكره ابن قانع (¬8) في ثقيف قال عَن الراوي عنه: سَمعت رسول الله ¬

_ (¬1) انظر "الثقات" (5/ 31). (¬2) انظر "الثقات" (3/ 247). (¬3) كلمة لم تظهر بسبب التصوير ولعل تقديرها "روى". (¬4) في "الاستيعاب" (3/ 926). (¬5) انظر "نقعة الصديان" (ص: 77). (¬6) كذا بـ "الأصل" "بن" والصواب "أبو". (¬7) انظر "المعرفة" (2 / ق: 14 / أ). (¬8) في "معجمه" ترجمة رقم (607) - بتحقيقنا.

581 - عبد الله بن شداد بن الهاد الليثي

- صلى الله عليه وسلم - يقول: "من قطع سِدْرة" وقال ابن أبي حاتم (¬1): روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا، وسَمعت أبي يقول: هو مجهول. وذكره العسكري في فصل "من روى مرسلًا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يلقه"، وقال: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا في النبيذ وفي السِدر. وقال البخاري (¬2): عَبْد الله بن أبي شدِيدةَ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في السِدْر، سَمع منه: مغيرةُ بن سَعيد، مرسَل. 581 - عبد الله بن شداد بن الهاد الليثي قال أبو عُمر (¬3): ولد على عَهد النبي - صلى الله عليه وسلم -. وفي كتاب "العلل" (¬4) لعبد الله بن أحمد بن حنبل: قال أبي: عبد الله بن شداد بن الهاد لم يَسمع من النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئًا. وقال الأونَبي (¬5): كان من كبار التابعين وصُلحائهم. وذكره في التابعين جَماعةٌ؛ منهم: محمد بن سَعْد، وابن حِبان، وعلي بن المديني، وابن أبي حاتم، ويحيى بن سَعيد القطان، ومحمد بن إسماعيلَ البخاري؛ ويَعْقوب بن شيبةَ في "مُسْنده"، والنسائي، وأبو زرعةَ (¬6). ¬

_ (¬1) في "الجرح" (5/ 83). (¬2) في "تاريخه" (5/ 114). (¬3) في "الاستيعاب" (3/ 926). (¬4) (2/ 533). (¬5) الأونبي بتقديم النون، هو أبو بكر: محمد بن إسماعيل بن محمد بن خلفون، مترجم في "السير" (23/ 71). (¬6) انظر "طبقات ابن سعد" (5/ 61) (6/ 126)، و "الثقات" (5/ 20)، و "الجرح" (5/ 80)، و "التاريخ الكبير" (5/ 115)، و "تهذيب الكمال" (15/ 84)، و "تاريخ دمشق" (29/ 146 - 147).

582 - عبد الله بن شرحبيل، أبو علقمة

582 - عَبْد الله بن شُرَحْبيل، أبو عَلْقمة قال أبو نعيم (¬1): ذكره المتأخر، وقال: نسَبه يحيى بن يونس الشِيرازي، ذكره في الصَّحابة، وعدادهُ في التابعين. 583 - عَبْد اللهَ بن شِمْر (¬2) الخولاني ذكره أبو الفضائل في "المختلف في صحبتهم" (¬3). ولما ذكره ابن مندة قال: قال ابن يونس: له صحبة، شهد فتح مصر. وقال أبو نعيم (¬4): عداده في التابعين. انتهى. الذي رأيت في عدة من نسخ كتاب ابن يونس: عبد الله بن شمران (¬5) الخولاني ثم الجياوي، رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - من أهل مصر، معروف فيهم، شهد فتح مصر، فينظر. 584 - عبد الله بن صَفوان بن أميةَ بن خلف الجُمَحي قال أبو عُمر (¬6)، وأبو حاتم الرازي (¬7): روى عَن النَّبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "ليغزون هَذا البيتَ جيش يخسف بهم بالبيداء". زاد أبو عمر: منهم من يَجْعله مرسلًا، ومنهم مَن أدخله في المُسْند. ولما ذكره البخاري (¬8) في التابعين ذكر هذا الحديث من روايته، عن حفصة، وأم سلمة يرفعان. ¬

_ (¬1) في "المعرفة" (2 / ق: 14 / ب). (¬2) وضع في "الأصل" فوقها "صح". (¬3) انظر "نقعة الصديان" (ص: 76). (¬4) في "المعرفة" (2 / ق: 14 / ب). (¬5) ونشتبه في "الأصل" بـ "شهران". (¬6) "الاستيعاب" (3/ 927). (¬7) "الجرح" (5/ 84). (¬8) "التاريخ الكبير" (5/ 118 - 119).

585 - عبد الله بن صفوان الخزاعي

وقال أبو أحمد العَسْكري. ثنا عَمرو بن عثمان: ثنا العَباس بن محمد: ثنا يونس بن محمد: ثنا إبراهيم بن طهْمان، عَن رجل، عَن عبد الرحمن بن الأسود، عَن أبيه، عن عبد الله بن صفوان قال: ذهَب النبي - صلى الله عليه وسلم - يوما لحاجته، وقال: "ائتني بشيء أستنجي به". وثنا علي بن الحُسين: ثنا محمَّد بن عَبْد الرحمن: ثنا إبراهيم بن بشار: ثنا سُفيان، عَن يزيد بن أبي زياد، عَن مجاهد، عَن عَبْد الله بن صَفوان بن أميةَ قال: استشفعت بالعباس بن عبد المطلب على النبي - صلى الله عليه وسلم - ليُبايع أبي على الهجرة (¬1). وذكره في الصَّحابة -أيضًا- ابن حبان، ثمَّ أعاد ذكره في التابعين (¬2)! وفي التابعين ذكره جماعة؛ منهم: ابن سَعْد، وخليفة بن خياط (¬3)، الأَوْنَبي. ولما ذكره أبو موسى (¬4) في الصَّحابة قال: ذكره فيهم ابن شاهين، وقال الجعابي: ولد على عَهْد النبي - صلى الله عليه وسلم - في سِني الهجرة. 585 - عَبْد الله بن صَفْوان الخُزاعي قال ابن مندةَ (¬5): له صُحْبة. روى حماد بن سلمة، عَن أبي سِنان، عَن يَعْلى بن شداد أَن عبد الله بنَ صفوان -وكانت له صحبة- أوصى أن تشق أكفانه فيما يلي الأرض. ¬

_ (¬1) قال الحافظ في "الإصابة" (5/ 15): "وأخرج العسكري له حديثين مسندين في كل منهما نظر" اهـ. (¬2) "الثقات" (3/ 271)، (5/ 33). (¬3) انظر "الطبقات الكبرى" (5/ 465)، و "طبقات خليفة" (ص: 235، 280). (¬4) انظر "الأسد" (3/ 279 - 280). (¬5) انظر "الأسد" (3/ 280).

586 - عبد الله الصنابحي

وقال أبو نعيم (¬1): ذكره بَعْض المتأخرين، وزَعم أن له صحبةً، ولم يُسند عنه شيئًا، وذكره في باب "الصاد" فقال: صفوان بن عَبْد الله، من حديثَ حماد بن سَلمة، عن أبي سنان، عن يعلى أن صفوان بن عبد الله (¬2) أوصى أن تشق أكفانه. وهو الحديث المذكور أولًا بعينه. وقال ابن عَبْد البر (¬3): ذكره بعضهم في الرواة عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال: له صُحبة، وهو عندي مَجْهول، لا يعرف. وذكره أبو الفضائل في "المختلف فيهم" (¬4). 586 - عبد الله الصُنابحي (¬5) روى عَنه: عطاء، واختلف عليه فيه، فبعضهم قال فيه: عَنه، عَن عَبْد الله، وبعضهم قال: عن أبي عَبْد الله؛ وهو الصواب. وأبو عَبْد [الله] الصُنابحي من كبار التابعين، واسمه: عَبْد الرحمن بن عُسَيلة، لم يلق سيدنا رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -. وعبد الله الصُنابحي غير مَعْروف في الصَّحابة. وقد اختلف فيه قول ابن معين (¬6)؛ فمرة قال: حَديثه مرسَل، ومرة قال: عبد الله الصُنابحي الذي يروي عنه المدنيون يشبه أن يكون له صُحْبة، والصَواب عندي: أن يكون أبا عَبْد الله، لا عبد الله على ما ذكرناه. ¬

_ (¬1) "المعرفة" (2 / ق: 14 / ب). (¬2) كذا بـ "الأصل"، وفي "المعرفة": " ... أن عبد الله بن صفوان". (¬3) "الاستيعاب" (3/ 928). (¬4) "نقعة الصديان" (ص: 77). (¬5) انظر تعليقنا على هذه الترجمة في "معجم الصحابة" لابن قانع (510). (¬6) انظر "تاريخ الدوري" (3/ 7، 38 - 39)، و "سؤالات ابن محرز" (2/ 152 - 154).

587 - عبد الله بن صياد

وقال الترمذي (¬1): الصُنابحي الذي روى عن أبي بكر ليس له سَماع من النبي - صلى الله عليه وسلم -، واسمُه: عبد الرحمن رحَل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقبض النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو في الطريق، وقد روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أحاديث. والصُنابح بن الأعسر يقال له: الصُنابحى -أيضًا-؛ وإنما حَديثه: "إني مكاثر بكم الأمم فلا تقتتلن بعدي" (¬2). وذكره أبو نعيم (¬3)، وابن مندةَ في جملة الصَّحابة في حرف "عَبْد الله" كما أسلفناه. وابن قانع قال (¬4): عبد الله الصنابحي بن الأعسر الأحمسي. 587 - عبد الله بن صيّاد أوردَه ابن شاهين -فيما ذكره أبو موسى. وذكر ابن الأثير (¬5) أن الأصح أنه أسلم بَعد وفاة سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأن جماعة من الصَّحابة رضي الله عنهم، منهم: عُمر، وغيره كانوا يظنونه الدجَّال، فلو أسلم في حَياة النبي - صلى الله عليه وسلم - لانتفى هذا الظن، والله أعلم. 588 - عبد الله بن عامر بن رَبيعة الأصغر، العَنْزي حَليف الخطاب والد عُمر. قال أبو حاتم الرازي (¬6): رأى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقد دخل على أمه وهو صغير. ¬

_ (¬1) انظر "الجامع" (1/ 8)، و "العلل" الكبير" (ص: 21). (¬2) توسعنا في ذكر الخلاف الواقع في هذا الحديث في تعليقنا على "معجم الصحابة" لابن قانع (880). (¬3) "المعرفة" (2 / ق: 15 / أ). (¬4) في "معجم الصحابة" (ترجمة: 510) مع تعليقنا عليه. (¬5) في "الأسد" (3/ 283). (¬6) "الجرح" (5/ 122).

وقال أبو عُمر (¬1): ولد على عَهْد رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، قيل: في سَنة ست من الهجرة، وحَفظ عنه وهو صَغير، وتوفي سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو ابن أربع أو خمس سنينَ. وَبنحوه ذكره أبو نعيم، وابن مندة (¬2). وفي "تاريخ القرّاب": قال الترمذي (¬3): قد رأى النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال البغوي (¬4): أخبرت أنه رأى سيدنا رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وهو صَبي، وروى عَنه. ولما ذكره أبو حاتم بن حِبان في كتاب الصَّحابة (¬5) قال: أتاهم النبي - صلى الله عليه وسلم - في بيتهم وهو غلام، وروايته عَن الصحابة. وفي "تاريخ الترمذي أبي عيسى" (3): رأى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وروى عنه حَرْفًا؛ وإنما روايته عن أصحاب مُحمد - صلى الله عليه وسلم -. وكذا ذكره الجِعابي. وقال الواقدي فيما ذكره ابن سعد (¬6) -: أما نحن فنقول: وُلد عَبد الله بن عامر هَذا على عهد رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وتوفي - صلى الله عليه وسلم - وهو ابن خمس سنين، وما أحسبه حفظ قوله - صلى الله عليه وسلم - لأمه: "ما أردت أن تعطيه" لصغَره، وهو عَبْد الله الأصغر، والأكبر قتل شَهيدًا بالطائف، وكان عبد الله ثقة (¬7). وقال خليفةُ بن خياط (¬8): كان حَدثًا، وقد حفظ عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. ولما ذكره البرقي في "رجال الموطأ" في فصل "التابعين الذي وُلدوا في زمانه - صلى الله عليه وسلم - ولم يَرْووا عَنه" قال: أدرك عبد الله النبي - صلى الله عليه وسلم - صَغيرًا، وكان أبوه من أهل بدر. ¬

_ (¬1) "الاستيعاب" (3/ 930). (¬2) انظر "المعرفة" (2 / ق: 25 / أ)، و "الأسد" (3/ 287). (¬3) انظر "تسمية الصحابة" (ص: 67). (¬4) "معجم الصحابة" (ق: 179 / ب). (¬5) "الثقات" (3/ 219). (¬6) في "طبقاته" (5/ 9). (¬7) انظر للتفرقة بين "عبد الله بن عامر" الأصغر، والأكبر، تعليقنا على الترجمة رقم (504) من "معجم الصحابة" لابن قانع. (¬8) في "طبقاته" (ص: 230، 235).

589 - عبد الله بن عامر بن كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس

وذكره في الصحابة: ابن قانع (¬1)، والباوردي، وابن زبر، وغيرهم. وفي "المراسيل" (¬2) لعبد الرحمن: قرئ على العباس بن محمَّد قال: سَمعت يحيى بن معين يقول: ثنا حَجاج، عن أبي مَعْشر قال: عبد الله بن عامر بن رَبيعَة أصابه شيء مات عَنه، وقد كان رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما مات ولد لأمه آخر فسمته عَبد الله بن عامر بن ربيعة وهذا الآخر لم يسمع من النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئًا (¬3). وقال المرزباني: من قدماء التابعين. وقال العجلي (¬4): تابعي ثقة مدني، من كبار التابعين. وقال الأَونبي في كتاب "الثقات": كان رجلًا جليلًا مهورًا. وقال أبو زرعة الرازي (¬5): هو ثقة، وذكره (¬6). وقال العَسكري: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا. 589 - عبد الله بن عامر بن كُرَيز بن رَبيعةَ بن حَبيب بن عبد شمس ذكر النُميري (¬7)، عَن أبي عَبيدة أن أباه جاء به إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح فقال: حنكه، فقال. . .. (¬8) "لا يحنك" وتفل في فيه. ¬

_ (¬1) "معجم الصحابة" (ترجمة: 504) مع تعليقنا عليه. (¬2) (ص: 102). (¬3) بعد كلمة: "شيئًا" في "الأصل" بياض قدر ثلاث كلمات، ثم كتب في هذا البياض: "صح صح صح" وكتب أعلاه: "وهذا فيه ما ذكره قبل". (¬4) "معرفة الثقات" (2/ 40 - ترتيبه). (¬5) "الجرح" (5/ 122). (¬6) كلمة: "وذكره" هكذا بـ "الأصل" ولعلها مقحمة والله أعلم. (¬7) هو عُمر بن شبة، وانظر "تاريخ دمشق" (29/ 252 - 253). (¬8) كلمة غير واضحة بهامش "الأصل".

وذكره في الصحابة ابن قانع (¬1). وقال ابن عَبْد البر (¬2): ولد على عَهْد رسُول الله فأتى به إليه وهو صَغير فقال: "هذا يُشبهُنا" وجعل يتفِل عليه ويُعوّذه، وقد روى عَبْد الله هذا عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ وما أظنه سَمع منه ولا حفِظَ عنه. وقال أبو نعيم (¬3): توفي سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وله ثلاث عَشرةَ سنة. وقال أبو أحمد العسكري: أمه: دِجاجَة (¬4) بنت أسماء بن الصَلْت السُلَمية، أسلم أبوه: عامر يوم الفتح. ولما ذكره ابن حبان في ثقات التابعينَ (¬5) قال: يروي عَن جماعة من الصَّحابة، وقد قيل: إن له رؤية من النبي - صلى الله عليه وسلم -. وذكره في جملة الصَّحابة: ابن قانع، وابن مندةَ. وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من التابعين (¬6). وذكر عمر بن شبة النميري في كتابه "أخبار البَصْرة" (¬7) شيئًا يوضح ألا صُحبةَ لَه ولا رؤية؛ وهو: لما كان يوم الفتح وجَد النبي - صلى الله عليه وسلم - عند عُمَير الليثي خمس نسوة فقال: "طلق أحدهن" فطق دِجاجةَ (¬8) بنت أسماء بن الصَلْت فخلَف عليها عامرُ بن كريز فولدت له عبدَ الله بن عامر. ¬

_ (¬1) في "معجمه" (ترجمة: 587) وانظر تعليقنا عليه هناك. (¬2) "الاستيعاب" (3/ 931). (¬3) "المعرفة" (2 / ق: 25 / ب). (¬4) كتب في "الأصل" فوق حرف الجيم الأول من "دجاجة": "صح". (¬5) (5/ 7). (¬6) انظر "معجم ابن قانع" ترجمة رقم (587 - بتحقيقنا)، و "طبقات ابن سعد" (5/ 44)، و "تاريخ دمشق" (29/ 249، 250 - 251). (¬7) انظر "الإصابة" (5/ 16). (¬8) كتب في "الأصل" فوق حرف الدال من "دجاجة": "صح" كما سبق.

590 - عبد الله بن عائذ الثمالي

590 - عبد الله بن عائذ الثمالي قال أبو حاتم (¬1): عَبْد الله بن عبد، وقيل: عبد الرحمن بن عائذ، وقيل: عبد الله بن عبد وقيل: عبد بن عبيد (¬2). قال يحيى بن جابر: كان ابن عائذ من الصحابة، ومن أصحاب أصحابه، روى صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن أبي عون، عن عبد الله (¬3) بن عائذ الثمالي سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لو حلفت يمينًا لبررت". دكره أبو أحمد العسكري (¬4). وذكره ابن حبان في التابعين (¬5) وقال: يقال: إن له صحبة؛ قاله صفوان بن عمرو (¬6)، قال: ومن الناس من قال: إنه أبا (¬7) عمران الهَوْزَني هو (¬8) عبد الله بن عائذ. 591 - عبد الله بن عَبْد الله بن أبي أُمية المَخْزومي ابن أخي أم سَلمة زوج سيدنا رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال أبو عُمر (¬9): ذكره جماعةٌ من المؤلفين في الصحابة؛ وفيه نظر ولا تصح له عندي صحبة لصِغره؛ ولكنا ذكرناه على شَرطنا، وروايته عَن أم سَلمة. ¬

_ (¬1) "الجرح" (5/ 102، 122). (¬2) كذا بـ "الأصل" والصواب: "عبد بن عبد" كما في "الأسد" (3/ 290) وغيره. (¬3) لفظة "بن" لم تظهر بهامش "الأصل". (¬4) من أول هذه الترجمة إلى هنا بنصه في "الأسد" (3/ 290). (¬5) من "الثقات" (5/ 39). (¬6) قوله: "بن عَمرو" لم يظهر بهامش "الأصل" واستدركناه من "الثقات". (¬7) لفظة "أبا" لم تظهر بهامش "الأصل". (¬8) لفظة "هو" لم تظهر بهامش "الأصل" وأثبتناها من "الثقات". (¬9) "الاستيعاب" (3/ 942).

وقال أبو موسى (¬1): ذكره ابن شاهين وقال: توفي رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وَهْو ابن ثمان سنين، روى عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - أَنه رآه يصلي. انتهى. كأنه يُريد الحَديث الذي رويناه في "مُسْند أحمد بن حنبل" (¬2) بسند صحيح: ثنا يعقوب: ثنا أبي، عَن ابن إسحاق: ثنا هشام بن عروة، عَن أبيه، عَنه. وقال محمد بن جَرير الطبري (¬3): أسلم (¬4) عبد الله بن عَبْد الله معَ أبيه، وعاش بَعْد النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال أبو حاتم الرازي (¬5): له صحبةٌ. وقال أبو أحمد العسكري: قال: الجَهْمي: قد صَحب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وحَفِظ عَنه. وقال ابن حبان في كتاب "الصَّحابة" (¬6): قبض رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو ابن ثمان سنين؛ ثم أعاد ذكره في التابعين (¬7)! وذكره في الصحابة: ابن قانع (¬8)، وأبو منصُور، وابن زبر. وعند ابن سَعْد: قال محمد بن عمر: وقد حَفِظ عبد الله عن رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -. وذكره في التابعين: محمد بن إسماعيل البخاري (¬9) فقال: عبد الله بن عبد الله بن أبي أميةَ المخزومي، عَن أم سَلمة، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "توضئوا مما مسَّيت النار"؛ قاله لي: محمد بن عُبيد الله، عَن عبد العَزيز بن محمد، ¬

_ (¬1) انظر قول أبي موسى في "الأسد" (3/ 298). (¬2) (4/ 27). (¬3) انظر قول ابن جرير في "الأسد" (3/ 298). (¬4) كتب في "الأصل" فوق حرف السين من "أسلم": "صح". (¬5) "الجرح" (5/ 89). (¬6) "الثقات" (3/ 215). (¬7) (5/ 35). (¬8) في "معجم الصحابة" ترجمة رقم (521) وانظر ما علقنا به هناك على هذه الترجمة. (¬9) "التاريخ الكبير" (5/ 129).

592 - عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه

عَن ابن أبي ذئب، عَن الحارث بن عَبْد الرحمن، عَن محمد بن ثوبان -في إسناده نظر-: ثنا ابن يوسفَ: ثنا مالك، عن يزيدَ بن الهاد، عَن محمد بن إبراهيم، عَن سُليمان بن يَسار، عَن عَبْد الله بن أبي أمُية (¬1) المخزومي، عَن عُمر، في العدة. وذكره أبو الفضائل في "المختلَف في صحبتهم" (¬2). 592 - عبد الله بن عَبْد الرحمن بن أبي بكر الصِدّيق رضي الله عنه قال ابن مندةَ: قُتل يومَ الطائف شهيدًا. انتهى كلامه (¬3). وفيه نظر من حيث إِن المقتول بالطائف إنما هو عَبْد الله بن أبي بكر؛ لا ابن ابنه، على ذلك التاريخيونَ، وعبد الله هذا مذكور في التابعين عند ابن حبان (¬4) وغيره. 593 - عبد الله بن عُتبة بن مَسْعُود الهُذلي، حجازي روى عنه: أبنه: حمزة أنه قال: سَألت أبي عَبْد الله بن عُتبة: أي شيء تذكر من رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: أذكر أنه أخذني وأنا خماسي أو سُداسي فأجلَسني في حَجْره ومسح على رأسي بيده، ودَعا لي ولذريتي من بَعْدُ بالبركة (¬5). ¬

_ (¬1) في "التاريخ": "عبد الله بن عبد الله بن أبي أمية". (¬2) "نقعة الصديان" (ص: 77). (¬3) انظر "الأسد" (3/ 301). (¬4) "الثقات" (5/ 10). (¬5) انظر "الأسد" (3/ 305).

وقال محمد بن عمر: ولد على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (¬1). وذكرَه العُقيلي في الصحابة فغَلِط؛ وإنما هو تابعي من كبار التابعين بالكوفة. قال أبو عُمر (¬2): وإنما ذكره العُقَيلي في الصحابة لحديث حَدثه محمد بن إسماعيل الصائغ، عن سَعيد بن منصور، عَن حُديج بن معاويةَ، عن أبي إسحاق، عَن عَبْد الله بن عتبة بن مَسْعود قال: بَعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى النجاشي نحوًا من ثمانين رجلًا؛ منهم: ابن مَسْعود، وابن عُرفطةَ، وجَعْفر بن أبي طالب، وأبو (¬3) موسى الأشعري، وعثمان بن مظعون، فقال جَعْفر: أنا خطيبُهم اليومَ (¬4). ¬

_ (¬1) انظر "طبقات ابن سعد" (5/ 58)، (6/ 120). (¬2) "الاستيعاب" (3/ 945). (¬3) كتب في "الأصل" فوق "أبو": "صح" لما سيأتي عقب كلام ابن عبد البر. (¬4) هذا الحديث يرويه حُديج بن معاوية -على ضعفه- واختلف عنه. فرواه الحسن بن موسى الأشيب، وأبو داود الطيالسي، وإسحاق بن إدريس، وخالد بن يزيد القرشي أربعتهم عن حديج، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن عتبة، عن ابن مسعود به موصولًا. انظر "مسند أحمد" (1/ 461)، و "البزار" (5/ 168)، و "الطيالسي" (ص: 46)، والحاكم في "مستدركه" (2/ 623). وخالفهم سعيد بن منصور، فرواه عن حديج به مرسلًا كما ساقه المصنف من "الاستيعاب" (3/ 945) وكلام ابن عبد البر يدل على خطأ هذه الرواية. وهذا الخلاف على حديج مما يدل على اضطرابه في هذا الحديث، وزاد على هذا أنه خولف في هذا الحديث. فرواه إسرائيل بن يونس، عن أبي إسحاق، عن أبي بردة، عن أبي موسى الأشعرى به، فجعله من مسند أبي موسى. أخرجه الحاكم في "مستدركه" (2/ 309) وأبو نعيم في "الحلية" (1/ 114) وفي "الدلائل"، (ص: 251 - 252) وكذلك البيهقي في "دلائله" (2/ 299 - 300) وصححه - وانظر "البداية والنهاية لابن كثير (3/ 70). وهذا هو الصواب عن أبي إسحاق السبيعي كما قال ابن عبد البر.

قال أبو عُمر: لو صح هذا الحديث لثبتَتْ هِجرة عَبْد الله إلى أرض الحبَش؛ ولكنه وهم وغلط؛ والصَحيح فيه: أن أبا إسحاق رَواه عَن عبد الله بن عُتبة، عن ابن مَسْعود قال: بعَثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى النجاشي؛ ولعل الوهم دخل على من قال ذلك لما في الحديث منهم ابن مَسْعود؛ وليسَ بمشكل عندَ أحد من أهل هذا الشأن أَن عبد الله بنَ عُتبة ليس ممن أدرك زمَن الهجْرة إلى النجاشي، ولا كان مولودًا يومئذ؛ ولكنه وُلد في حَياة سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأتي به فمسحَه بيده ودَعا له. انتهى كلامه. وفيه نظر من حيث إنه لم ينبه على ما في الحديث من ذكر أبي موسى الأشعري؛ فإن ذكره فيهم لا يصلح بحال. وذكره في الصحابة جَماعة، منهم: ابن مندةَ، وأبو نعيم (¬1)، وابن قانع، والجعابي. وأما البخاري (¬2)، فذكره في التابعين، وكذلك العجلي، وابن حبان، وابن خلَفون، وابن سَعْد (¬3)، وخليفة، والواقدي بن خياط (¬4)، وأبو حاتم الرازي في آخرين (¬5). ولولا ذكر جعفر فيهم لكان لقائل أن يقول: لعل هذه البعثة كانت والنبي ¬

_ = وقال الحافظ الذهبي في "تاريخ الإسلام" (2/ 192): "ويظهر لي أن إسرائيل وهم فيه، ودخل عليه حديث في حديث، وإلا أين كان أبو موسى الأشعري ذلك الوقت؟ ". أهـ. (¬1) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق 26 / ب)، و "الأسد" (3/ 306). (¬2) "التاريخ الكبير" (5/ 157). (¬3) انظر "معرفة الثقات" للعجلي (2/ 46 - ترتيبه)، والثقات" لابن حبان (5/ 17)، و "طبقات ابن سعد" (5/ 58) (6/ 120). (¬4) كذا جاءت في العبارة في "الأصل" وهو سبق قلم، والصواب تقديم أو تأخير "الواقدي" على "خليفة" والله أعلم. (¬5) انظر "طبقات خليفة" (ص: 141، 142، 236) و "الجرح" (5/ 124).

594 - عبد الله بن عديس البلوي، أخو عبد الرحمن

- صلى الله عليه وسلم - بالمدينة في وقت غير وقت الهجرة؛ لأن رجال سنده لا بأس بهم؛ ثم إن أبا عُمر -أيضًا- ردَّ على نفسه بقوله: "استعملَه عُمر رضي الله عنه على السوْق" ومَن يصلح لأن عمر يستعمله يكون صحابيًّا إذا كان مَدنيا؛ لأن الفاروقَ ماتَ بَعْدَ وفاة سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بنحو من ثلاث عشرةَ سنةَ، فدل أنه كان كَبيرًا في حياة سَيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ لأن عُمر لا نعلَمه يُولي شبابًا. وقد ذكر غير واحد أَن ابنه: عُبيد الله (¬1) كان في حجة الوداع قد راهق ............. (¬2)، وهذا يوضح ما استدللنا. .. (¬3). وقال أبو أحمد العسكري: وقد أخرجوا عبدَ الله بنَ عُتْبة في المُسْند، وليسَ يصح. وفي "رجال الموطأ" للبرقي ذكره في فصل "من أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يثبت له عَنه رواية". وقال أبو عبد الله في "المستدرك" (¬4): أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - وسمع منه. 594 - عبد الله بن عُدَيس البلَوي، أخو عَبْد الرحمن ذكره أبو نعيم، وابن مندةَ (¬5) في جُملة الصَّحابة. وقال أبو سَعيد بن يونس: يقال: له صحبة، شهد فتح مصر، واختلطَ بها. ¬

_ (¬1) لفظ الجلالة غير واضح بهامش "الأصل". (¬2) كلمه لم تظهر بهامش "الأصل" بسبب سوء التصوير، وتقديرها: "الاحتلام". (¬3) كلمة لم يظهر منها بهامش "الأصل" سوى: "علـ". (¬4) (3/ 258). (¬5) انظر "المعرفة" (12 / ق: 28 / أ)، و "الأسد" (3/ 336).

595 - عبد الله بن عكيم، أبو معبد الكوفي

ولما ذكره محمَّد بن الربيع الجيزي في جملة الصَّحابة روى له عن ابن شماسَة، عَن رَجُل، عَنه، ومن حديث ابن لهيعةَ، عَن عَياش بن عباس، عن أبي الحُصينْ الحَجْري، عنه: سَمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يخرج أناس من أمتي يمرقون من الدين". قال الجِيزي: لا أعلم له غيرَه. وفي موضع آخر: بايع تحت الشجرة ولا تعرف له رواية. انتهى (¬1). روى أبو أحمد العسكري هذا الحديثَ من طريق ابن لهيعةَ، عن يزيدَ أَن شماسةَ حدثه، عَن تُبيع الحَجْري سَمع عبد الرحمن بن عُدَيس سَمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول؛ فذكره، وكأنه أشبه؛ وإنما أتى هَذا من سُوء حفظ ابن لهيعةَ. 595 - عبد الله بن عُكَيم، أبو مَعْبد الكوفي قال ابن حبان في كتاب الصحابة (¬2): أدرك زمان النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يَسْمع منه شيئًا. وقال البخاري (¬3)، وأبو أحمد الحاكم: أدرك زمان النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا يُعرف له سَماع صَحيح. وقال العسكري: لم يُعرف له سَماع صَحيح، ويروي مرسَلًا. وقال أبو حاتم الرازي (¬4): لم يصح له سَماع وقد أدرك زمان النبي - صلى الله عليه وسلم -. زاد في "المراسيل" (¬5): إنما كتب إليه، قيل له: إن أحمد بن سنان (¬6) أدخله ¬

_ (¬1) انظر "الإصابة" (4/ 177). (¬2) "الثقات" (3/ 247). (¬3) "التاريخ" (5/ 39). (¬4) "الجرح" (5/ 121). (¬5) (ص: 103 - 104). (¬6) قوله "سنان" لم يظهر منه في هامش "الأصل" غير حرف السين.

في مسنده، قال: من شاء أدخله (¬1) في مسنده على المجاز. وروى عن أبي بكر، وعُمر رضي الله عنهما. وقال أبو نعيم، وابن مندة (¬2): أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يره. وقال البغوي (¬3): روى حديثين عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، يُشك في سَماعه. وقال أبو زرعةَ (¬4): لم يَسمع من النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان في زمانه. وفي "مُسند أحمد بن حازم بن أبي غَرَزَةَ: أنبا عبد الله، عَن ابن أبي ليلى، عَن عيسى، عَن ابن عكيم قال: سَمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "مَن تعلَّق شيئًا وكل إليه". ولما ذكر ابن قانع (¬5) هذا الحديث قال: كذا قال وهو عندي وهم قوله: "سمعت" وهم، ولا أعلم -أيضًا- أن عيسى. ... (¬6)؛ وإنما روى عنه: عبد الرحمن أبو عيسى. وفي "الطبقات" (¬7): كان كبيرًا، أدرك الجاهلية. ولما ذكره خليفة في جملة الصَّحابة قال: روى في الضِباب وفي البول (¬8). ¬

_ (¬1) كلمة: "أدخله" لم تظهر بهامش "الأصل" وأثبتناها من "المراسيل". (¬2) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق 27 / ب- 28 / أ)، و "الأسد" (3/ 339). (¬3) في "معجم الصحابة" (ق: 193 / ب). (¬4) انظر "المراسيل" (ص: 104). (¬5) في "معجمه" (1096) وانظر تعليقنا على الترجمة وحديثها هناك. (¬6) كلمة غير واضحة بهامش "الأصل" وفي "معجم ابن قانع": " .... ولا أعلم أن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى لقي عبد الله بن عكيم وإنما روى عنه ... ". (¬7) لابن سعد (6/ 113). (¬8) انتقل نظر المصنف عند نقله من "طبقات خليفة" (ص: 121) فنقل تعليق خليفة على ترجمة "عبد الرحمن بن حسنه" في "عبد الله بن عكيم" والله أعلم.

596 - عبد الله بن عمار

وقال العجلي (¬1) والمُنتجيلي: أَسلم قبلَ وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال أبو نعيم (¬2): أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولم يره. وقال أبو عمر (¬3): اختلف في سماعه من النبي - صلى الله عليه وسلم -. وذكره الطبراني (¬4) في جملة الصحابة. وذكره أبو موسى في الكنى؛ ولم يتبعه شيئًا. 596 - عبد الله بن عمار روى عن: النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال أبو عُمر (¬5): وحَديثه عندهم مرسَل. رَوى عنه: عَبْد الله بن يربوع (¬6). 597 - عبد الله بن عَمرو الجُمَحي، مَدني روى عنه: النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "مَن أَخذ من شاربه وظفره يوم الجُمعة". روى عنه: إبراهيم بن قدامة الجُمَحي. فيه نظر؛ قاله ابن عبد البر (¬7). 598 - عبد الله بن عَمرو بن حزم، أخو عمارة ذكره أبو الفضائل في "المختلف في صحبتهم" (¬8). وذكر ابن مندة، وأبو نعيم أن له ذكرًا في المغازي؛ ولا تعرف له رواية (¬9). ¬

_ (¬1) "معرفة الثقات" (2/ 47 - ترتيبه). (¬2) "المعرفة" (2 / ق: 27 / ب). (¬3) "الاستيعاب" (3/ 949). (¬4) "المعجم الكبير" (22/ 385). (¬5) "الاستيعاب" (3/ 950). (¬6) انظر "الأسد" (3/ 340). (¬7) "الاستيعاب" (3/ 954)، وانظر "الأسد" (3/ 346). (¬8) "نقعة الصديان" (ص: 78). (¬9) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 24 / أ)، و "الأسد" (3/ 348).

599 - عبد الله بن عمرو الحضرمي، حليف بني أمية

599 - عَبْد الله بن عَمرو الحضرمي، حليف بني أُمية ذكر أبو عُمر (¬1) أن الواقدي قال: ولد على عهد رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، وَروى عن عمر. انتهى. لم يذكر ولادة بالمدينة؛ فينظر. 600 - عبد الله بن عَمِيرةَ أدرك الجاهلية. قال أبو نعيم (¬2): كان قائدَ الأعشى في الجاهلية، لا تصح له صحبة ولا رؤية، ذكره بعض المتأخرين- يَعْني: ابن مندةَ. وقال ابن ماكولا (¬3): حديثه في الكوفيين. روى عن: جَرير بن عبد الله، وغيره، روى عنه: سماك بن حَرب. قال: وقال إبراهيم الحربي: لا أعرف عَبد الله بن عميرة؛ إنما أعرف عَميرة بن زياد الكندي، حَدث عن عبد الله، فإن كان هَذا ابنه وإلا فلا أعرفه. وقال ابن حبان (¬4): عبد الله بن عَميرة روى عَن الأحنف بن قيس حَديث الأوعال، روى عنه: سماك. وبنحوه ذكره ابن خلفون. وقال مسلم في كتاب "الوحدان" (¬5): تفرد بالرواية عنه: سماك. وذكره أبو محمد بن الجارود في جُملة الضعفاء (¬6). . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ¬

_ (¬1) "الاستيعاب" (3/ 956). (¬2) "المعرفة" (2 / ق: 26 / أ). (¬3) "الإكمال" (6/ 279). (¬4) "الثقات" (5/ 42). (¬5) (ص: 144). (¬6) يوجد في "الأصل" بعد هذه الترجمة قدر أربعة أو خمسة أسطر لم يظهر منها شيء من جراء الطمس الذي اعترى أسفل الصفحة؛ ولعلها ترجمة كاملة.

601 - عبد الله بن عوف

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ........................................................... . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 601 - عبد الله بن عوف قال أبو نعيم (¬1): روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الإيمان يمان في لخم وجُدام"، أخرجَه يحيى بن يوسف الشيرازي في كتابه. قال أبو نعيم: ذكر ابن جَوْصا عن محمود بن إبراهيم بن سُمَيع أنه من تابعي أهل الشام، من عمال عُمر بن عبد العَزيز من الطبقة الثالثة. وبنحوه ذكره ابن مندةَ (¬2). 602 - عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي ذكره جماعة في الصحابة: أبو عمر، وابن مندة، وأبو نعيم (¬3). قال أبو عمر: ولد بالحبشة وحفظ عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وعند ابن سعد (¬4): ولد بالحبشة، ولا نعلمه روى عن النبي، وقد روى عن عمر [. . . قال: وليس هذا بعبد الله بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة ذلك من أتباع التابعين] (¬5). ¬

_ (¬1) "المعرفة" (2 / ق 270/ أ). (¬2) انظر "الأسد" (3/ 358 - 359). (¬3) انظر "الاستيعاب" (3/ 961)، و "المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 27 / أ)، و "الأسد" (3/ 360). (¬4) في "الطبقات" (5/ 28). (¬5) ما بين المعقوفين غير واضح تمامًا بهامش "الأصل" وبالنظر في مصادر ترجمته وجدنا هذا الكلام لابن حبان في "ثقاته" (5/ 62)، فاجتهدنا في قراءة ما بهامش "الأصل" مرة أخرى على ضوء ما في "الثقات" فكان ما أثبتناه والحمد لله على توفيقه.

603 - عبد الله بن الغسيل

603 - عبد الله بن الغَسِيل (¬1) مجهول. ذكره أبو نعيم، وابن مندة (¬2) في جملة الصحابة، وأبو الفضائل في "المختلف في صحبتهم" (¬3). وقال إبراهيم بن المنذر (¬4): عبد الله بن حنظلة غسيل الملائكة رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - وروى عنه. وقال أبو عمر بن عبد البر (4): أحاديثه عندي مرسلة. وقال أبو إسحاق الحربي: ليست له صحبة. ولما ذكره ابن سعد في (¬5) الطبقة الأولى من التابعين قال: ذكر بعضهم أنه رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر، وعمر، وقد روى عن عمر. 604 - عبد الله بن فَضالة الليثي قال أبو حاتم الرازي (¬6): رُوِيَ. عنه أنه قال: وُلدت في الجاهلية فعُق عني بفرس. وهو إسناد مُضطرب مشايخ مجاهيل. واختُلف عنه في إتيانه النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فروى مَسْلمة بن عَلقمة، عن داودَ بن أبي هند، عن أبي حَرب، عن عبد الله بن فضالة أنه أتَى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -. ورَواه خالد الواسطي، عن زهير بن إسحاقَ، عن داود، عن أبي حرب، عَن عَبْد الله بن فضالة، عَن أبيه أَنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو أصح. وفي "تاريخ البخاري" (¬7): روى عنه: عوف، مرسَل، وقال: أنا ¬

_ (¬1) انظر تعليقنا على هذه الترجمة في "معجم الصحابة" لابن قانع (509). (¬2) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 28 / ب)، و "الأسد" (3/ 361). (¬3) "نقعة الصديان" (ص: 78). (¬4) انظر قوله في "الاستيعاب" (3/ 892). (¬5) "الطبقات" (5/ 66). (¬6) "الجرح" (5/ 135). (¬7) (5/ 170).

605 - عبد الله بن فيروز أبو بشر الديلمي

عبد الرحمن بن واقد: ثنا هشيم: ثنا داود، عن أبي حَرْب، عَن فضالة الليثي قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال أبو عُمر (¬1): ما رواه عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - فهو عندهم مرسل، على أنه قد أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - ورآه. وقال أبو نعيم (¬2): لم يذكر سماعًا من النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولا تصح له صحبة، وَعِدادهُ في التابعين. وذكرة بعضُ الناس في الصَّحابة. وفرق العسكري بين عبد الله بن فضالة الليثي القاضي وبين عبد الله بن فَضالة الذي عُق عنه الفرس؛ ذكره فيمن لا ينسب. وإليه يُشير أبو الفتح الأزدي في كتابه "المخزون" (¬3) وغيرُه. 605 - عبد الله بن فيروز (¬4) أبو بشر (¬5) الديلمي سكن. . . (¬6). ذكره ابن. . . . وابن فتحون. . . الصحابة. . . . زرعة (¬7). . . ... في التابعين و. ... حبان (¬8)، و. . . . ¬

_ (¬1) "الاستيعاب" (3/ 962). (¬2) "المعرفة" (2 / ق: 29 / أ). (¬3) (ص: 114). (¬4) هذه الترجمة برمتها ملحقة بهامش "الأصل" وبعض كلمتها لم تظهر ومنها: "فيروز"، وانظر تعليقنا على هذه الترجمة في "معجم الصحابة" لابن قانع (580). (¬5) ويقال: "أبو بُسر" بضم الموحدة وسكون المهملة، انظر "الإصابة" (5/ 204)، "تاريخ دمشق" (31/ 402). (¬6) كلمة غير واضحة بهامش "الأصل" ولعلها: "فلسطين". (¬7) انظر "تاريخ دمشق" (31/ 405، 406)، "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (1/ 336، 338). (¬8) انظر "الثقات" (5/ 23).

606 - عبد الله بن قيس بن عكرمة بن المطلب

606 - عَبْد الله بن قيس بن عكرمة بن المطلب قال أبو نعيم (¬1): ذكره بَعْض المتأخرين وذكر أن في صحبته نظرًا، روى عنه: أبو بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم أنه قال: لأرمقن صلاة رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - بالليل. وذكره أبو الفضائل في "المختلف في صحبتهم" (¬2). 607 - عبد الله (¬3) بن قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف قال أبو أحمد (¬4) العَسكري -وذكر قيسًا-: قد لحق ابناه: عبد الله ومحمد -ابنا قيس- وهما صغيران (¬5). وفي كتاب أبي موسى، عن ابن شاهين، أسلم يوم الفتح. وذكره ابن سعد (¬6) في الطبقة الرابعة طبقة التابعين (¬7)، وابن قانع في "معجمه" (¬8)، والجعابي. ولما ذكره البغوي (¬9) في الصحابة قال: يشك في سَماعه. وذكره ابن خلفون، وأبو حاتم (¬10) في التابعين وغيرهما. ¬

_ (¬1) "المعرفة" (2 / ق: 31 / أ). (¬2) "نقعة الصديان" (ص: 78). (¬3) هو نفسه صاحب الترجمة السابقة، وانظر لبيان ذلك تعليقنا على الترجمة رقم (610) من "معجم الصحابة"، لابن قانع. (¬4) قوله: "أحمد" لم يظهر بهامش "الأصل". (¬5) انظر "الأسد" (3/ 370). (¬6) "الطبقات" (5/ 239). (¬7) في "الأصل" كلمة هي أقرب إلى "البلجين" منها إلى "التابعين". والله أعلم. (¬8) الترجمة رقم (610 - بتحقيقنا). (¬9) "معجم الصحابة" (ق: 198 / ب). (¬10) "الجرح" (5/ 139).

608 - عبد الله بن قيس الكندي أبو بحرية

608 - عبد الله بن قيس الكندي أبو بَحْرِية ذكر ابن عساكر (¬1) أن أبا الحسن بن سميع قال: أدرك الجاهلية، وذكر أبو عَمرو الداني أن له إدراكًا للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وروى عنه: "لا تزالوا بخير ما لم تحاسدوا". وقال ابن خلفون: هو من كبار التابعين. وقال أبو عمر في "الاستغناء": تابعي ثقة، وكذا ذكَره يحيى بن معين، وابن حبان، وغيرهما (¬2). 609 - عبد الله بن قيس الأسلمي (¬3) قال أبو حاتم الرازي (¬4): روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا، وهو مجهول. 610 - عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري ذكره أبو أحمد العسكري، وابن فتحون فيمن لحق النبي - صلى الله عليه وسلم - (¬5). وقال البغوي (¬6)، عن الواقدي: ولد على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -. وذكره ابن سعد، والعجلي، وأبو زرعة، وابن خلفون، والحاكم، وابن حبان في آخرين في جملة التابعين (¬7). ¬

_ (¬1) في "تاريخ دمشق" (32/ 113). (¬2) انظر "تاريخ دمشق" (32/ 113)، و "تاريخ الدوري" (4/ 436، 450، 484)، و "الثقات" (5/ 25) لابن حيان. (¬3) انظر تعليقنا على هذه الترجمة في "معجم الصحابة" لابن قانع (512). (¬4) "الجرح" (5/ 138). (¬5) انظر "الأسد" (3/ 373). (¬6) معجم "الصحابة" (ق: 202 / أ). (¬7) انظر "الطبقات الكبرى" (5/ 272)، و "معرفة الثقات" للعجلي (2/ 53 - ترتيبه)، و "الجرح" (5/ 142)، و "المستدرك" (3/ 205)، و "الثقات" (5/ 6).

611 - عبد الله بن محيريز

611 - عبد الله بن مُحَيريز قال أبو عمر (¬1): ذكره العُقيلي في الصحابة، فقال: ثنا جَدي، عَن فهد بن حيان، عن شعبة، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عَن عبد الله بن مُحَيريز -وكانت له صُحبة- أَن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا سألتم الله فسلوه ببطون أكفكم". ولا يصح عندي ما ذكره العُقيلي في ذلك. وعبد الله بن محيريز رجل من أشراف قريش من بني جُمح، سكن الشام، يروى عَن: عُبادةَ، وأبي سَعيد، وأبي مَحذورةَ، ومعاويةَ، فهذه منزلته، وأما أن يكون له صحبة فلا، ولا يُشكل أمره على أحد من العلماء. 612 - عبد الله بن مالك بن أبي الأسحم، أبو تميم الجَيشاني ذكره ابن فتحون في كتابه في الصحابة. وقال أبو سعيد بن يونس: كان ممن أسلم والنبي - صلى الله عليه وسلم - حَي وقرأ القرآن على معاذ باليَمن حين بعثه إليها النبي - صلى الله عليه وسلم -، وَشهد فتح مصر (¬2). وذكره أبو بشر الدولابي في جملة الصحابة من كتاب "الكنى" (¬3). وقال ابن الجارود في كتاب الصَّحابة: سَمعت يحيى بن عثمان بن صالح يقول (¬4): وممن دفن من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمصر ممن أدركه ولم يسمع منه: عبد الله بن مالك، أبو تميم الجيشاني. ¬

_ (¬1) "الاستيعاب" (3/ 983 - 984). (¬2) انظر "الإكمال" (2/ 377 - 378). (¬3) (1/ 19، 65). (¬4) لفظة "يقول" لم يظهر منها بـ "الأصل"، سوى حرف اللام.

613 - عبد الله بن مخمر، شامي

وذكره في التابعين: مسلم بن الحجاج، وأبو حاتم، ويحيى بن معين، والبخاري، ويعقوب بن سُفيان، والعجلي، والأَوْنَبِي، ومحمد بن سَعْد، والقرَّاب (¬1)، وغيرهم. وقال البغوي (¬2): لم يسمع من النبي. 613 - عبد الله بن مِخْمَر (¬3)، شامي قال أبو نعيم (¬4): مختلف في صحبته، روى عنه: عبد الله بن عبد الرحمن أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لعائشة: "احتجبي من النار ولو بشق تمرة". رواه أبو حاتم (¬5)، عن ابن أبي مريم، عن يحيى، عَن عبد الله بن قُريط. ورَواه ابن أبي عاصم (¬6)، عَن أبي حاتم فقال: عن عبد الله بن فلان. وكذا ذكره ابن مندة. وأما أبو عُمر (¬7) فقال: عبد الله بن محمد بحاء مهملة ودال، روى عنه: عبد الله بن قُرط. وابن قُرط يُعد في الصَّحابة، فأردنا أن نعرف الصواب مع مَن، فوجدنا ابن الأثير (¬8) صوَّب كلام أبي عُمر، وَوهّى كلام الأصبهانيين بغير دليل؛ ¬

_ (¬1) انظر "طبقات مسلم" (2092)، و "الجرح" (5/ 171)، و "تاريخ الدارمي" (ص: 239)، و "التاريخ الكبير" (5/ 203)، و "المعرفة والتاريخ" للفسوي (2/ 487، 492)، و "معرفة الثقات" للعجلي (2/ 391 - ترتيبه) و "طبقات ابن سعد" (7/ 510). (¬2) "معجم الصحابة" (ق: 199 / أ). (¬3) انظر تعليقنا على هذه الترجمة في "معجم الصحابة" لابن قانع (593). (¬4) "المعرفة" (2 / ق: 38 / ب). (¬5) "الجرح" (5/ 174). (¬6) في "الآحاد والمثاني" (5/ 102). (¬7) "الاستيعاب" (3/ 983). (¬8) في "الأسد" (3/ 378، 381).

614 - عبد الله بن أبي مطرف الأزدي

وكأنه غَير جيد؛ لأنا وجدنا أبا حاتم الرازي شيخ هذه الصناعة في كتابه: عبد الله بن مخمر شامي، شرعبي، حمصي. وروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا. روى عن أبي الورداء وعبد الرحمن بن أبي عون الجُرشي، روى يحيى بن أيوب، عَن عَبد الله بن قريط، عَن عَبْد الله بن مخمر. قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول بعض ذلك وبعضه من قبلي. وقال العسكري: عَبْد الله بن مخمر من أهل اليمن، وأحسبُه مَر ... (¬1). وقال البغوي (¬2): عبد الله بن مخمر، سكن الشام ويشك في سماعه (¬3) من سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وكذا ذكره الدارقطني، وابن ماكولا (¬4)، والزمحشري بعد وصفهم إياه بالتابعية (¬5). 614 - عبد الله بن أبي مُطَرِّف (¬6) الأزدي قال أبو عُمر (¬7): حديثه في الشاميين، سَمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من تخطى الحُرّمتين فاضربوا وسَطَه بسَيف" وَصدقه ابن عَباس. حَديثه هذا عندَ رِفدةَ بن قضاعةَ، ويقولون: إن رفدة غلط فيه، ولم يصح عندي قولُ من قال ذلك. ¬

_ (¬1) بقية هذه الكلمة لم يظهر بهامش "الأصل". (¬2) "معجم الصحابة" (ق: 196 / أ). (¬3) آخر كلمة "سماعه" لم يظهر بهامش "الأصل". (¬4) انظر "مؤتلف الدارقطني" (4/ 2112 - 2113)، و "الإكمال" (7/ 227). (¬5) كتب بجوار نهاية هذه الترجمة من "الأصل" كلمة: "بلغ" ولعله بلغ السماع أو المقابلة والله أعلم. (¬6) الصواب أنه عبد الله بن مطرف بن عبد الله بن الشخير التابعي المعروف وقد بينا تفصيل ذلك في تعليقنا على "معجم الصحابة" لابن قانع الترجمة رقم (562) فانظره. (¬7) "الاستيعاب" (3/ 994).

وقال أبو نعيم (¬1)، وابن مندة: له صُحبةٌ. وقال أبو أحمد العسكري: ليس يُعرف عبد الله بن أبي مُطرف؛ وإنما هو عَبد الله بن مُطَرِّف بن عبد الله بن الشخّير، وَهو مرسَل، وقد رأيت جماعة أخرجوه في العبادلة؛ وهو وهم (¬2). وفي "اعتلال القلوب" (¬3) للخرائطي ما يؤيد قول أبي أحمد، وذلك أنه لما ذكر حَديث رفدةَ أتبعَه بقوله: ثنا أبو زيد: عُمر بن شيبة: ثنا معاذ بن هشام: حدثني أبي، عَن قتادةَ قال: أتي الحجاج برجل زنى بأخته فسَأل عبد الله بن (¬4) مُطرف فقال: يُضرب بالسَيف. وقال أبو حاتم الرازي (¬5): روى هذا الحديث عن عبد الله بن مطرف بن عبد الله بن الشخير وأبوه من التابعين [فلا] (6) أدري هذا [هو] (6) ابن مطرف [أو رجل] (¬6) آخر. . . .. ابن قانع (¬7). . . أبي مطرف. . . كذا قال، . . . علمه هذا. . . ثنا عبد الله. . ... ثنا أبي: ثنا يزيد بن هارون: ثنا حميد، عن بكر قال: أتي. ... (¬8) برحل أعمى وقع على ابنته، وعنده عبد الله بن مطرف ابن الشخير و. . فقال له أحدهما: اضرب عنقه، فضرب عنقه (¬9). ¬

_ (¬1) "المعرفة" (2 / ق: 39 / ب). (¬2) انظر "الأسد" (3/ 392). (¬3) انظر "الإصابة" (4/ 238). (¬4) كتب في "الأصل" فوق "بن": "صح" حتى لا يلتبس بما في صدر الترجمة. (¬5) "الجرح" (5/ 152 - 153، 182). (¬6) ما بين المعقوفين لم يظهر بهامش الأصل وأثبتناه من "الجرح". ومن أول قوله: "عن عبد الله بن مطرف بن عبد الله بن الصخير" إلى نهاية هذه الترجمة ملحق بهامش "الأصل" ولم نتبين بعض كلماته. (¬7) "معجم الصحابة" (5/ 367، 387 - بتحقيقنا). (¬8) كلمة لم تظهر بهامش "الأصل" وتقديرها: "الحجاج". (¬9) انظر "مصنف ابن أبي شيبة" (10/ 105).

615 - عبد الله بن مطيع بن الأسود العدوي

وذكر ابن أبي مطرف في الصحابة: البغوي (¬1). 615 - عبد الله بن مُطيع بن الأسود العدوي (¬2) ذكره ابن سعد (¬3) في التابعين بعد قوله: ولد على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -. وذكره في الصحابة: أبو عمر، وأبو نعيم، وابن مندة (¬4). 616 - عبد الله بن مَعْقِل بن مُقرِّن، أبو الوليد المزني الكوفي ذكره ابن فتحون في جملة الصَّحابة (¬5)، وابن سعد، وابن حبان، ومحمد بن إسماعيل، وابن خلفون في التابعين (¬6) وتبعهم غيرهم. 617 - عبد الله بن مُعَيَّة السُوائي قال أبو عمر (¬7): كان قد أدرك الجاهلية، وزعم بَعْضهم أَنه شهدَ فتح الطائف، روى عنه: سَعيد بن السائب قال: أصيب رَجُلان من المسلمين يوم الطائف فحملا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - أو بلَغه ذلك فبَعث أَن يُدْفنا حيث أصيبا. قال أبو نعيم (¬8): رَواه حُميد الرؤاسِي، عن سعيد، نحوه. وبنحوه ذكره ابن مندةَ. ¬

_ (¬1) "معجم الصحابة" (ق: 197 / ب). (¬2) انظر تعليقنا على هذه الترجمة في "معجم الصحابة" لابن قانع (515). (¬3) "الطبقات" (5/ 144). (¬4) انظر "الاستيعاب" (3/ 994)، و "معرفه أبي نعيم" (2 / ق: 37 / ب)، و "الأسد" (3/ 393 - 394). (¬5) انظر "الإصابة" (5/ 212). (¬6) انظر "طبقات ابن سعد" (6/ 175)، و "الثقات" (5/ 35)، و "التاريخ الكبير" (5/ 195). (¬7) "الاستيعاب" (3/ 995). (¬8) "المعرفة" (2 / ق: 38 / أ).

618 - عبد الله بن ملاذ الأشعري

فإن كان هذا مُستندُ مَن زعم أنه حضر حصار الطائف بغير واضح لاحتمال أنه بلغه ذلك فرواه مرسلًا؛ وليس فيه ما يدل على حضوره ذلك ولا مشاهدته له. وقال ابن ماكولا (¬1): أخرج حَديثه بعض المشايخ في الصحابة. وَذكره العسكري في "عُبيد الله" من غير تردد (¬2)، وكذلك أحمد بن حنبل، والبرقي، والبخاري، ويعقوب بن سفيان (¬3). وفي "الكتاب المخزون" (¬4) لأبي الفتح: تفرد عنه: سعيد السائب. 618 - عبد الله بن ملاذ الأشعري الذي روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم أنج السفينةَ ومَن فيها". قال ابن أبي حاتم (¬5): قال أبي: ليست له صحبة، قلت: فإن أحمد بن سنان أخرج ذلك في "مسنده" قال أبي: بينه وبين سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربعة؛ روى ابن ملاذ عن نمير بن أوس، عَن رجل، عن عامر بن أبي عامر الأشعري، عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. 619 - عبد الله بن المُنْتفِق، أبو المُنتفِق قال أبو حاتم (¬6): روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه أتاه وساءله. ¬

_ (¬1) "الإكمال" (7/ 264). (¬2) وكذلك ابن قانع في "معجمه" ترجمة رقم (665 - بتحقيقنا). (¬3) انظر "مسائل صالح" (2/ 96 - 97)، و "التاريخ الكبير" (5/ 373)، و "المعرفة والتاريخ" (3/ 383). (¬4) (ص: 117). (¬5) "المراسيل" (ص: 105). (¬6) "الجرح" (2/ 152).

620 - عبد الله بن أبي ميسرة -وقيل: مسرة- بن عوف

وقال أبو عمر (¬1): كوفي، في صحبته نظر، روى عنه: ابنه: المغيرة خبراني يوم الدار، ثم وجدنا يونس بن أبي إسحاق قد روى عَن المغيرة، عَن أَبيه أَنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - وساءله. وَخالفه محمد بن جُحادةَ؛ فرواه عَن المغيرة بن عبد الله، عَن أبيه، عن رَجُل من قيس يقال له: ابن المنتفق. وفي هذا صحةُ لقائه ورؤيته، وجَهْل اسمه. وقال أبو نعيم (¬2): مختلف في حَديثه؛ رَواه عَنه أبو المغيرة: عَبْد الله اليَشْكري. وعند ابن مندةَ (¬3): رَواه أبو إسحاقَ، ويونسُ وإسرائيلُ -ابناه-، عَن المغيرة بن عبد الله اليشكري، عَن أبيه، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -. 620 - عبد الله بن أبي ميسرة -وقيل: مَسَّرة- بن عوْف ابن السبّاق بن عبد الدار بن قُصَي. قتل معَ عثمان يومَ الدار -فيما ذكره العدوي- في صُحبته نظر. قاله أبو عُمر (¬4). وعندَ الكلبي (¬5): بنو السَباق أول مَن بغى بمكة من قريش فأهلكوا ودرجوا كلهم غير أهل بيت باليمن في عَكّ. ¬

_ (¬1) "الاستيعاب" (3/ 998). (¬2) "المعرفة" (2 / ق: 39 / أ). (¬3) انظر "الأسد" (3/ 402). (¬4) "الاستيعاب" (3/ 998). (¬5) في "جمهرة النسب" (ص: 63، 64).

621 - عبد الله بن ناشج الحضرمي

621 - عبد الله بن ناشج (¬1) الحَضْرَمي أوردَه الحَسن بن سُفيان في "الوحدان" فيما ذكره أبو موسى، وقال أبو نعيم (¬2): هو حمصي، لا يصح له صحبة. وقال ابن أبي حاتم (¬3): كان البخاري أخرج هذا الاسمَ في باب النون "ناشج (¬4) الحضرمي" فغيَّر أبي بخطهِ وقال: إنما هو عبد الله بن ناشج (4) الحضرمي، وكذلك أخرجَ أبو زرعةَ فيما أخرجَ من خطإ البخاري (¬5) هذا الاسم وقال كما قال أبي. وقال أبو أحمدَ العَسكري: عبد الله بن ناشح، كذا قرأته على من أثق بمعرفته بالحاء غير المُعْجمَة، وبَعْضهم يقول: ناشج وناشح، ذكر بَعضهم أنه له صُحبة، روى عنه: شُرحبيل بن شَفْعَةَ (¬6). 622 - عبد الله بن النضر السُلَمي قال أبو عمر (¬7): رَوى عنه: أبو بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا يموت لأحد من المسلمين ثلاثة من الولد". وهو مجهول؛ ¬

_ (¬1) كتب في "الأصل": "ناشج" وكتب بجوار حرف الجيم، حرف الحاء المهمل وكتب فوقهما: "معًا" دلالة على صحة القولين. وقال الحافظ في "الإصابة" (4/ 249): "وناسخ بنون ومهملتين علي الراجح، وقيل: بمعجمة وجيم، وقيل: بمعجمة ثم مهملة، حكاها أبو أحمد العسكري". أهـ. وانظر "الأسد" (3/ 403). (¬2) "المعرفة" (2 / ق: 40 / أ). (¬3) "الجرح" (5/ 184). (¬4) انظر "التاريخ الكبير" (8/ 135) وتعليق العلامة اليماني عليه مع تعليقنا على صدر هذه الترجمة. (¬5) انظر "بيان خطأ البخاري في تاريخه" لابن أبي حاتم (ص: 129). (¬6) "الأسد" (3/ 403). (¬7) "الاستيعاب" (3/ 998).

623 - عبد الله بن الهاد

لا يُعرف، ولا أعلَم لَه غيرَ هذا الحَديث. وقد ذكروه في الصَّحابة، وفيه نظر، وفيهم مَن يقول فيه: محمد، ومنهم من يقول فيه: أبو النضر؛ كل ذلك قال فيه أصحاب مالك. وأما ابن وَهْب فجعل الحديث لأبي بكر بن محمد، عَن عبد الله بن عامر الأسلمي (¬1). 623 - عَبْد الله بن الهاد قال أبو نعيم (¬2): أخرج عنه الحَسن بن سُفيان في "الوحدان" وذَكره في الصَّحابة فيه نظر. وأقره على هذا أبو موسى المديني (¬3). وذكره أبو الفضائل في "المختلف فيهم" (¬4). 624 - عبد الله بن هانئ، أخو شريح بن هانئ ذكره البخاري: فيمن أدرك سيدنا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - (¬5). وقال أبو نعيم (¬6): أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثنا أحمد بن جَعْفر: ثنا عبد الله الدَوْرقي: ثنا منصُور بن أبي مزاحم: ثنا زيد بن المقدام بن شريح بن هانئ، عَن أبيه، عن شُريح بن هانئ، عن أَييه: هانئ أنه ذكر أنه وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم - مع قوله فقال له: "كم لك من الولد؟ " قلت: لي شريح، وعَبد الله، ¬

_ (¬1) من أول قوله: "وقد ذكروه في الصحابة" إلى هنا هو كلام ابن الأثير بنصه، انظر "الأسد" (3/ 404). (¬2) "المعرفة" (2 / ق: 41 / ب). (¬3) انظر "الأسد" (3/ 408) (¬4) "نقعة الصديان" (ص: 79). (¬5) انظر "الأسد" (3/ 408). (¬6) "المعرفة" (2 / ق: 41 / ب).

625 - عبد الله بن هداج الحنفي

ومُسْلم قال: "من أَكبرْهم" قلت: شُريح، قال: "فأنت أبو شُريح" ودعا له - صلى الله عليه وسلم - وَلولده (¬1). وكذا ذكره ابن مندةَ؛ وليس فيما ذكروه دلالة على صحبة ولا رؤية؛ فينظر. 625 - عبد الله بن هَدّاج الحَنفي قال أبو نعيم (¬2): حَديثه عند هاشم بن غطفان قال: حدثني عَبْد الله بن هدَّاج -وكان قد أدرك الجاهليةَ- قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قد خَضب بالصفرة. رواه أبو بكر بن أبي شيبةَ المدني، عن هاشم فقال: عَن عبد الله بن هداج، عَن أبيه، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله. ولما ذكره أبو حاتم الرازي (¬3)؛ لم يزد في تعريفه على روايته عَن أبيه. وذكره في التابعين -أيضًا- محمد بن إسماعيل (¬4) [] (¬5) وليس كل من أدرك الجاهلية له صحبة. 626 - عبد الله بن وَهْب بن زَمْعَة بن الأسود قال أبو موسى: أورده بعض أصحابنا من رواية يحيى بن عبد الله بن الحارث، عَنه قال: لما دخلَ سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة شرفها الله تعالى- ¬

_ (¬1) سبق وأن ذكر المصنف هذا الحديث في ترجمة أخيه "شريح بن هانئ" (430) فانظر ما علقنا به هناك. (¬2) "المعرفة" (2 / ق: 41 / ب). (¬3) "الجرح" (5/ 195). (¬4) "التاريخ" (5/ 222). (¬5) ما بين المعقوفين بياض بـ "الأصل".

627 - عبد الله بن وديعة بن خذام الأنصاري، أخو يزيد بن وديعة

يومَ الفتح قال سَعْد بن عُبادة: ما رأينا من نساء قريش ما كان يذكر من الجمال، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "هل رأيت بنات أبي أمية بن المغيرة؟ هل رأيت قريبةَ؟ هل رأيت هندًا؟ إنك رأيتهن وقد أُصِبن بآبائهن وأبنائهن". وذكر هذا الذاكر أَن صُحبتَه لا تصح؛ لأن أباه يروي عَن ابن مَسعود؛ وهو ابن أخي عَبْد الله بن زَمْعة. وهَذا الحديث لو ثبت فلعله كان قبلَ الحجاب، وإلا فهو منكر لا يثبت. انتهى (¬1). الحجاب لم يقل أحدٌ بتأخّره عَن الفتح. وفي التابعين ذكره جماعة؛ منهم: البخاري (¬2). ولما ذكره العسكري في كتاب الصَّحابة عرفه بالرواية عن أم سَلمة. 627 - عبد الله بن وَدِيعَة بن خِذام (¬3) الأنصاري، أخو يزيد بن وَديعةَ قال أبو نعيم (¬4): ذكر بعض المتأخرين -يعني: ابن مندةَ- أن له صُحْبة، وحكى أن أبا حاتم أخرجَه في الصَّحابة. انتهى. أبو حاتم (¬5) قال: إنه عبد الله بن وديعة بن (¬6) خذام الأنصاري، أخو يزيد بن وديعة المدني، سمع سلمان روى عنه: سعد المقبري، سمعت أبي يقول ذلك، لم يزد شيئًا. فينظر. ¬

_ (¬1) انظر كلام أبي موسى بتمامه في "الأسد" (3/ 415). (¬2) "التاريخ" (5/ 218). (¬3) هكذا بـ "الأصل": "خذام" بالذال المعجمة" وفي "التاريخ الكبير" (5/ 220)، و "الجرح" (5/ 192) وغيرهما بالدال المهملة، وانظر "الإصابة" (4/ 261). (¬4) "المعرفة" (2 / ق: 40 / ب). (¬5) "الجرح" (5/ 192). (¬6) لفظة "بن" كُررت بهامش "الأصل".

628 - عبد الله بن يزيد بن زيد بن حصين الخطمي

وذكره في الصَّحابة: ابن فتحون (¬1). وفي التابعين: ابن حبان، والدارقطني، وابن خلفون، وقبلهم: محمد بن إسماعيل البخاري (¬2). 628 - عبد الله بن يزيدَ بنْ زيد بن حُصَيْن الخَطْمي (¬3) قال أبو أحمد العَسكري: كان صَغيرًا على عهد رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، وإنما يُصححونَ له رؤيةً فقط. وفي "تاريخ البخاري" (¬4) عن أبي إسحاقَ. رأى رَسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -. قال أبو عَبْد الله: هذا خطأ؛ إنما هو عَبْد الله بن زيد الأنصاري. وفي "المراسيل" (¬5) لعبد الرحمن: كتب إلى علي بن أبي طاهر: ثنا أحمد بن هانئ قال: قيل لأبي عَبْد الله: ليست لعبد الله بن يزيدَ صُحبة صَحيحة فضعَّفه أبو عَبْد الله، وقال: أما صَحيحة فلا، ثم قال: شيء يرويه أبو بكر بن عَياش، عَن أبي حَصينْ، عَن أبي بُردة، عَن عبد الله بن يزيد قال: سَمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - وضعَّفه أبو عبد الله، وقال: ما أرى ذلك بشيء. انتهى. روينا في كتاب الطبراني (¬6) ما يرد هذا القول، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي: ثنا عثمان بن أبي شيبة: ثنا يحيى بن زكريا بن إبراهيم بن سويد النخعي، عَن الحسن بن الحكم، عَن أبي بردة، عن عبد الله بن يزيد الخطمي قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عذاب أمتي في دنياها". ¬

_ (¬1) انظر "الإصابة" (4/ 261). (¬2) انظر "الثقات" (5/ 54)، و "سؤالات الحاكم" (ص: 230)، و "التاريخ الكبير" (5/ 220). (¬3) انظر تعليقنا على هذه الترجمة في "معجم الصحابة" لابن قانع (570). (¬4) (5/ 12). (¬5) (ص: 102). (¬6) في "المعجم الأوسط" (7164) عن محمد بن عبد الرحيم، عن عثمان بن أبي شيبة به.

وفي كتاب أبي نعيم (¬1): عن إسحاقَ بن موسى: قال عَبْد الله بن يزيدَ: جدي صحب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وشهد بيعةَ الرضوان والمَشاهد بَعْدها. وفي كتاب الصحابة للبرقي (¬2): ذكر ابن عَبْد الحكم، عَن الليث، عَن يحيى بن سَعيد، عَن عدي بن ثابت أَن عَبْد الله ذكر لنا أنه شهد بَيعة الرضوان وما بعدَه. وفي كتاب أبي القاسم البغوي-، ومحمد بن سعد (¬3) -: ذكر أهلُ بيته أنه شهد الحديبيةَ وهو ابن سَبع عشرةَ سنةً، زاد البغوي: حدثني عمي، عَن أبي عُبيد قال: عَبْد الله بن يزيدَ قد سَمع من النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال ابن سعد: قال محمد بن عمر: لا نعلمه شهد معَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مشهدًا لحَداثته. وقال البرقاني (¬4): سألته -يعني: الدارقطني- قلت: موسى بن عَبْد الله بن يزيدَ، فقال: ثقة، وأبوه وجَدُه صَحابيان. وقال أبو حاتم (¬5): كان صَغيرًا على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فإن صحَّت رؤيته فذاك. وقال ابن حبان (¬6): شهد بيعةَ الرضوان. وقال الآجري (¬7)، عَن أبي داودَ: سَمعت مُصعَبًا يقول: عبد الله بن يزيدَ الخَطْمي ليست له صُحْبة قال: وهو الذي قتل الأعمى أمَه، وَهو الطفل الذي يَسقط بين رجْليها. ¬

_ (¬1) "المعرفة" (2 / ق: 41 / ب- 42 / أ). (¬2) انظر "الإصابة" (4/ 268). (¬3) انظر "معجم البغوي" (ق: 186 / أ)، و "طبقات ابن سعد" (6/ 18). (¬4) "سؤالاته" (493 - بتحقيقنا). (¬5) "الجرح" (5/ 197). (¬6) "الثقات" (3/ 225). (¬7) في "سؤالاته" (1/ 333 - 334)، وانظر "الكفاية" للخطيب (ص: 50) بسياق مغاير قليلًا.

629 - عبد الله بن يزيد، رضيع أم الؤمنين عائشة رضي الله عنها

629 - عَبْد اللهَ بن يزيدَ، رَضيعُ أم الؤمنينَ عائشةَ رضي الله عنها روى عنه: أبو قِلابة الجرمي وَغيرُه. ذكره غير واحد في التابعين: البخاري، وابن حبان، وأحمد بن صالح العجلي فمن بَعْدهم (¬1). وفي "الصَحيح" (¬2) أن سَيدنا رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل عليها وعندَها رجل فقال: "مَن هذا؟ " فقالت: أخي (¬3) من الرضاعة. ولا نعلم لعائشة أخًا من الرضاعة غيرَه، وأيضًا- فإن كان رَضيعَ مَعَها من أم رُوْمان أو زمن أم رومان فعلى الصَحيح من وفاة أم رومان يكون -أيضًا- صَحابيًّا، والله أعلم، فيُنظر. 630 - عَبْد خَير بن يزيدَ الهمْداني، ثمَّ الخَيواني قال أبو القاسم: عبد الصمد بن سَعيد الحمصي في كتاب "الصَّحابة الحمصيين"، تأليفه: حدثني محمد بن فَضالة: حدثني عاصم بن هاشم بن مَسعُود بن عَبْد الله بن عبد خَير الظليمي: ثنا محمَد بن عثمان، عن أبيه، عن جَده: ذي ظليم قال: لما ظهَر رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ندب عَبْد خَير فأرسَلَه إليه فقال له - صلى الله عليه وسلم -: "ما اسمك؟ " قال: عبد شر، قال: "بل أنتَ عبد خَير". وفي كتاب "الطبقات" لعمران بن محمد بن عمران: روى عَبْد خَير، عن أبيه قال: أتانا كتاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، فذكر قصةً في لحوم الحمر الأهلية. ¬

_ (¬1) انظر "التاريخ الكبير" (5/ 225)، و "الثقات" (5/ 16)، و "معرفة الثقات" للعجلي (2/ 66 - ترتيبه). (¬2) "صحيح البخاري" (فتح: 2647، 5102). (¬3) فوق كلمة "أخي"من "الأصل" ما يشبه الضبة وفي الهامش: "كذا في هذه الرواية".

631 - عبد الرحمن بن أبزى الخزاعي، مولى نافع بن عبد الحارث

وقال السمعاني (¬1): أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - وَلم يلقه، وكان ثقة. وقال أبو عمر (¬2): أدرك زمنَ النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يَسمع منه، وهو مَعْدود في أصحاب علي، وهو من كبارهم، ثقة، مأمون. وقال له عبد الملك بن سَلْع: يا أبا عُمارة! كم أتى عليك؟ قال: عشرون ومائة سَنة، قلت: فهل تذكر من أمر الجاهلية شيئًا؟ قال: نعم، أذكر أن أمي طبخت قدرًا لها فقلت: أطعمينا، فقالت: حَتى يجيء أبوكم، فجاء أبي فقال: أتانا كتابُ رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ينهانا عن لحوم الميتة فكفأناها. وروى عنه أنه قال: إنا كنا باليمن فأتانا كتابُ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فخرج الناسُ إلى حَيِّز واحدٍ. وذكره في جُملة الصَّحابة -أيضًا- أبو نعَيم (¬3)، وابن مندة، وذكره العسكري في فصل "من أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يلقه". 631 - عبد الرحمن بن أَبْزى الخُزاعي، مولى نافع بن عبْد الحارث (¬4) قال أبو عيسى الترمذي لما ذكر في "تاريخ الصَّحابة" (¬5): "له صُحْبة". وكذا قاله البخاري في "تاريخه" (¬6)، والعسكري، وقبلهما أبو حاتم الرازي، ويعقوب بن سُفيان (¬7)، والباوردي، وابن زبر. وأما أبو عَروبةَ الحرَّاني، فذكره في الطبقة الثانية من "كتاب الصَّحابة" تأليفه. ¬

_ (¬1) "الأنساب" (5/ 236). (¬2) "الاستيعاب" (3/ 1005). (¬3) انظر "المعرفة" (1 / ق: 222 / أ)، (2 / ق: 63 / أ)، و "الأسد" (3/ 421 - 442). (¬4) انظر تعليقنا على هذه الترجمة في "معجم ابن قانع" (624). (¬5) انظر "تسمية الصحابة" (ص: 73). (¬6) (5/ 245). (¬7) انظر "الجرح" (5/ 209)، و "المعرفة والتاريخ" (1/ 291).

وقال ابن عَبْد (¬1) البر: "أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - وصلى خلفَه" وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة": أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال خليفة بن خياط (¬2): "تسمية من نزل الكوفةَ من الصَّحابة" فذكر جماعةً، قال: وعبد الرحمن بن أبزى. وذكره ابن سَعْد (¬3) في الطبقة الخامسةَ ممن قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهم أَحْداث الأسنان ولم يَغْز منهم أحدٌ معَ النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد حَفظ عامتهم ما حدثوا به عَنه، ومنهم من أدركه ولم يحدث عنه شَيئًا: ومن حديث سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عَن أبيه- وكان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أو قد رأى النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال أبو عَبْد الله الحاكم (¬4): وعبد الرحمن ممن صح عندنا أنه صلّى مع النبي - صلى الله عليه وسلم -. وفي موضع آخر: له صحبة. وقال ابن مندة، والدارقطني، وأبو الوليد الباجي، والكلاباذي (¬5): له صحبةٌ. وفي "معرفة الصحابة" للبرقي: وممن له صُحْبة من خُزاعةَ: عبد الرحمن بن أبزى. وفي "الأعراب" لابن حزم، عَن بقي بن مخلد: له صحبةٌ. وعند ابن قانع من حَديث سَلمة بن كهيل، عن سَعيد بن عَبْد الرحمن بن أبزى، عن أبيه قال: شهدت معَ النبي - صلى الله عليه وسلم - جنازة (¬6). ¬

_ (¬1) "الاستيعاب" (2/ 822). (¬2) "الطبقات" (ص: 109، 137، 280). (¬3) راجع "الطبقات الكبرى" (5/ 462). (¬4) في "المستدرك" (1/ 273). (¬5) انظر "سؤالات البرقاني" (185 - بتحقيقنا)، و "التعديل والتجريح" للباجي (2/ 857)، و "رجال صحيح البخاري" للكلاباذي (1/ 440). (¬6) انظر تعليقنا على هذا الحديث في "معجم الصحابة" لابن قانع (1184).

وفي "صحيح البخاري" (¬1) أن محمد بن أبي المجالد سأل عبد الرحمن بن أبزى، وابن أبي أوفى عن السَلَف فقالا: كنا نصيب المغانم مَع رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -. وعند أبي نعيم (¬2): سألت ابن أبي أوفى، فقال: كنا نسلم على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - في البر والشعير والزبيب والتمر إلى قوم ما هو عندهم قال: وسألنا ابن أبزى فقال مثل ذلك. ....... (¬3) الطبراني من حَديث سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عَن أبيه قال: كأني أنظر إليهم خلفَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أبو بكر، وعلي، وعثمان، وطلحة، وعُمر، والزبير، وسَعد بن أبي وقاص، وأبو عُبيدةَ بن الجراح، وعَبد الرحمن بن عَوْف. وقال أبو إسحاق الحربي: لا أحسبُه بلغ ما يصلي مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، وحَكى ما لم يحك أحد غيره. لم أر من خالف هؤلاء إلا ابن حبان (¬4)؛ فإنه ذكره في جملة التابعين. وقال البغوي (¬5): زعم ابن إسماعيل أنه يشك في سَماعه. ¬

_ (¬1) (فتح / 2242) وأطرافه في هذا الموضع. (¬2) "المعرفة" (2 / ق: 46 / ب)، وقول أبي نعيم هذا ملحق بهامش "الأصل" وبعض كلماته لم تظهر لنا فاستدركناها من "المعرفة". (¬3) كذا بـ "الأصل" ولعل لفظهَ: "وعند" فات على المصنف أن يكررها قبل "الطبراني" والله أعلم. (¬4) "الثقات" (5/ 98)، وقال الحافظ في "الإصابة" (4/ 283): "وذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وقرأت بخط مغلطاي: لم أر من وافقه على ذلك". أهـ. (¬5) "معجم الصحابة" (ق: 219 / ب- 220 / أ).

632 - عبد الرحمن بن أذينة العبدي

632 - عَبْد الرحمن بن أذَينةَ العبدي قال أبو نعيم (¬1): "ذكره إسحاق بن راهوية في الصَّحابة، ثنا أبو أحمد: ثنا عَبْد الله بن شِيرويه: ثنا إسحاق: أنبا يحيى بن آدم: ثنا أبو الأحوص، عَن أبي إسحاق، عَن عَبْد الرحمن بن أذينة (¬2)، عَن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "من حَلف على يمين فرأى غيرَها خَيرًا منها فليأت الذي هو خير، وليكفر عن يمينه". قال أبو نعيم: صَوابه: "عَبْد الرحمن، عَن أبيه: أُذينةَ". وبنحوه ذكره أبو موسى (¬3). ولما ذكره البرقي في كتابه في الصَّحابة قال: يقال: الليثي، والعبدي أصح. وقال أبو حاتم (¬4): "روى عَن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -". 633 - عبد الرحمن بن الأسود بن عَبْد يغوث، ابن خال سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال أبو نعيم (¬5): لا تصح له صُحْبة ولا رؤية؛ روى الزهري، عن عوف بن الحارث، عن المسور، وعَبد الرحمن بن الأسود قالا: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (¬6): "لا يحل لمسلم أَن يهجر أخاه فوق ثلاث". وعند ابن مندةَ (¬7): شهد الحكمين، وكان ممن ذكره أبو موسى وعَمرو بن العاصي؛ وليس له ولا لأبيه هجرة، وكان ذا منزلة من عائشة، وكان قد أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -. ¬

_ (¬1) "المعرفة" (2 / ق: 52 / أ- ب). (¬2) في "المعرفة": "عبد الله بن أذينة". (¬3) انظر "الأسد" (3/ 424). (¬4) "الجرح" (5/ 210). (¬5) "المعرفة" (2 / ق: 53 / ب). (¬6) كذا بـ "الأصل" ولعل لفظة "قال" سقطت. (¬7) انظر "الأسد" (3/ 427)، و "تاريخ دمشق" (34/ 223).

ولما ذكره ابن حبان في كتابه "مَعرفة الصَّحابة" (¬1) قال: "يقال: له صحبة، وكان أبوه من المستهزئين". وقال في التابعين (¬2): ومَن قال فيه: "عَبد الله" فقد وهم؛ وهو يُعدّ في الصحابة. وقال البرقي في كتابه "رجال الموطأ" (¬3): يقال: إنه ولد في الجاهلية، وتوفي أبوه بمكة وعبد الرحمن يومئذ غلام. وذكره ابن سَعْد (¬4) في [. . . .. ] (¬5) التابعين. وكذلك مُسْلم بن الحجاج (¬6). وقال العسكري (¬7)، عَن المطيَّن: عبد الله وعَبد الرحمن بن الأسود، وعُمير بن عوف كلهم قد صَحب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقال في باب "من ولد في أيام النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يرو عنه شيئًا. وقال أبو العَرب القَيرواني في كتابه "طبقات علماء القيروان" (¬8): كان من أجلّة التابعين. وعند البغوي (¬9): كان أخًا لعائشةَ من أم رُومان (¬10). ¬

_ (¬1) "الثقات" (3/ 258). (¬2) (5/ 76). (¬3) انظر "الإصابة" (4/ 287). (¬4) "الطبقات الكبرى" (5/ 7). (¬5) بعد قوله: "وذكره ابن سعد في" من "الأصل" توجد علامة لحق وما بالهامش عليه طمس وتقديره: "الطبقة الأولى من". (¬6) في "طبقاته" (627). (¬7) انظر "الإصابة" (4/ 287). (¬8) (ص: 79). (¬9) في "معجمه" (ق: 216 / أ). (¬10) بجوار قول البغوي هذا يوجد بهامش "الأصل" حاشية جاء فيه: "ليس عند البغوي هذا في حق عبد الرحمن؛ وإنما ساق حديثًا من طريق الزهري عن الطفيل بن الحارث وكان من أزد شنوءة وكان أخًا لعائشة من أمها رومان. . . . . . " أ. هـ =

634 - عبد الرحمن الأشجعي، أبو عياش

وفي كتاب المُنْتَجِيلي: تابعي، ثقة، رجل صالح. وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم (¬1)، عَن أبيه: لا أعلم له صحبةً. انتهى. الذي يظهر أن صحبته صحيحة؛ لأنا قد أسلفنا أن أباه مات بمكة قبل الهجرة، ومَن مات أبوه في ذلك الحين مع سكنه المدينة أو مكة كيف لا تصح صحبته؟ ! فينظر. وذكره مسلم في التابعين، وكذلك ابن سعد (¬2). وقال أبو محمد في "المراسيل": سمعت أبي يقول: عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث لا أعلم أن له صحبة. 634 - عبد الرحمن الأشجَعي، أبو عَياش قال أبو نعيم (¬3): ذكره يحيى بن يونس الشيرازي في الصَّحابة؛ ولا يصح -فيما حكاه عَنه بَعض المتأخرين-، وأخرج عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر أصحابه أن يَشتقوا من آبارهم يومئذ (¬4). ¬

_ = تتمة ما في الحاشية لم نستطع قراءته. وقال الحافظ في "الإصابة" (4/ 287): "وقرأت بخط مغلطاي ما نصه: "وعند البغوي وكان أخًا لعائشة من أم مروان. انتهى وهذا لم يذكره البغوي لعبد الرحمن، وإنما ذكره لراوي الحديث عبد الرحمن هو الطفيل بن الحارث". أهـ. وما في "الإصابة". (¬1) "المراسيل" (ص: 123). (¬2) انظر "طبقات مسلم" (627)، و "طبقات ابن سعد" (5/ 7) وسبق أن ذكر المصنف هذا، فلا ندري وجه التكرار. (¬3) "المعرفة" (2 / ق: 157 / أ). (¬4) انظر "الأسد" (4/ 427)، و "الإصابة" (4/ 368 - 369).

635 - عبد الرحمن، أبو محمد، الأنصاري

635 - عبد الرحمن، أبو محمد، الأنصاري قال أبو نعيم (¬1): مجهول، لا تعرف له صحبة، ذكره بَعْض المتأخرين، روى يحيى بن محمَّد بن عبد الرحمن الأنصاري قال: حدثني جدي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما أتى خيبرَ جاءته يَهُودية بشاةٍ مَصْلِيَّة. وقال ابن مندةَ: قد ذكر في الصَّحابة (¬2). 636 - عبد الرحمن بن بُجَيد الأنصاري صَحب سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال أبو نعيم (¬3): قاله ابن أبي داود، وذكر من حَديث محمد بن إسحاقَ، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي أن عبد الرحمن بن بُجَيْد أخا بني حارثة حَدثه لما قفل عبد الله بن سَهل بخيبرَ جاء أخوه عَبْد الرحمن. ثم قال: رَواه بَعْض المتأخرين -يعني: ابن مندةَ- فقال في الترجمة: عَبْد الرحمن (¬4)، وبُجَيْد، وقال في الحَديث: عَبْد الرحمن بن محمد؛ وهو تصحيف قريب، ووَهم عَجيب وَغفلة. ولما ذكر ابن مندةَ قول ابن أبي داود قال: قال غيره: لا صُحْبة له (¬5). وقال ابن حبان (¬6): يقال: إن له صحبة (¬7). وقال العسكري: ليست له ¬

_ (¬1) "المعرفة" (2 / ق: 56 / ب- 57 / أ). (¬2) انظر "الأسد" (3/ 428). (¬3) "المعرفة" (2 / ق: 52 / أ). (¬4) كتب فوق حرف الواو في "الأصل": "صح"، وفي "المعرفة، لأبي نعيم: "عبد الرحمن بن بجيد". (¬5) انظر "الأسد" (3/ 428). (¬6) "الثقات" (7/ 257). (¬7) بعد قوله: "إن له صحبة" بـ "الأصل" علامة لحق وفي الهامش."وقال بعضهم: إنما يروي =

637 - عبد الرحمن بن بشر الأنصاري

صحبة. وفي نسخة أثبت: له صُحْبة؛ وقال بعضهم: إنما يروي عن جدته: أم بجيد. وقال البغوي (¬1): لا أدري: له صُحبة أم لا؟ وذكره الأونبي في التابعين. وقال أبو عمر (¬2): أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولم يسمع منه فيما أحسب، وفي صحبته نظر؛ إلا أنه روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، فمنهم من يقول: إن حديثه مرسل، ومنهم من لا يقول ذلك، وكان يذكر بالعلم. 637 - عبد الرحمن بن بشر الأنصاري قال البغوي: ولا أعلم. . . . . . . . . (¬3). آخر الجزء الخامس من كتاب "الإنابة"، والحمد لله وحده وصلواته وسلامه على سيدنا سيد المخلوقين محمد، وآله وصحبه إلى يوم الدين، وحَسبنا الله ونعم الوكيل، يتلوه في السادس: عبد الرحمن بن ثابت * * * تم المجلد الأول، ويليه المجلد الثاني ويبدأ بترجمة: عبد الرحمن بن ثابت ¬

_ = عن جدته: أم بجيد" وهذا الكلام قاله ابن حبان -أيضًا - (5/ 85)، ولكن ما بالحاشية صوابه كما فعل الناسخ بعد قوله: "وفي نسخة أثبت له صحبة" ويكون هذا من قول العسكري وقصد به ابن حبان والله أعلم. (¬1) انظر "الإصابة" (4/ 289). (¬2) "الاستيعاب" (2/ 823). (¬3) باقي هذه الترجمة لم يظهر بهامش "الأصل"، وانظر "الأسد" (3/ 429)، و "الإصابة" (4/ 290 - 291).

الجزء السادس من كتاب الإنابة إلى مَعْرفة المختلف فيهم من الصحابة رضي اللهُ عنهم أجمعين

638 - عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت بن عدي بن كعب الأنصاري

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللهم صل على سيدنا سَيّد المخلوقين محمد، وآله وصحبه وسَلم 638 - عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت بن عدي بن كعب الأنصاري ذكره محمد بن إسماعيل (¬1) في جملة الصَّحابة، ومسلم في التابعين (¬2). قاله أبو نعيم، وابن مندةَ. وفيما قالاه نظر من حيث إن البخاري لم يذكره في فصل الصَّحابة فيما رأيت من نسخ "تاريخه"؛ إنما ذكره في جملة الرواة بَعْد الصَّحابة فقال: عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت، عَن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - , قال ابن أبي حبيبةَ، عَن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن ثابت، عَن أبيه، ولم يصح حَديثه، وحَديثه في أهل المدينة (¬3). وقال ابن أبي حاتم (¬4): عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت، ومَرة يقول: عَبْد الرحمن بن عبد الرحمن بن ثابت، روى عَن: أبيه، روى عَنه: ابن أبي حَبيبةَ. سَمعت أبي يقول ذلك، وسَألت أبي عَنه فقال: ليسَ هو عندي بمنكر ¬

_ (¬1) "التاريخ الكبير" (5/ 266). (¬2) كلمة "التابعين" طُمست بـ "الأصل"، وانظر "المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 153 / أ)، و"الأسد" (3/ 429). (¬3) قوله: "وحديثه في أهل المدينة" غير موجود في نسخة "التاريخ" (5/ 266). (¬4) "الجرح" (5/ 219).

639 - عبد الرحمن بن ثوبان

الحَديث، قلتُ. أدخله البخاري في كتاب "الضعفاء" (¬1) فقال: يكتب حَديثه، ليسَ بحَديثه بأس، ثم يُحوَّل من هُناك. وفي "الكامل" (¬2) لأبي أحمد الجُرجاني: سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري: عَبْد الرحمن بن ثابت بن الصامت عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال ابن أبي حَبيبةَ، عَن عبد الرحمن بن ثابت، عَن أبيه، ولم يصح. قال أبو أحمد: وهذا الذي ذكره البخاري إنما هو حَديث واحد، وقوله: "لم يصح" أي: إنه لا يصح له سَماع من سيدنا رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -. وقال أبو عُمر (¬3): صحب النبي - صلى الله عليه وسلم - , وتوفي أبوه قديمًا في الجاهلية. وذكره ابن حبان في التابعين (¬4)، وأبو الفضائل في "المختلف فيهم" (¬5). 639 - عبد الرحمن بن ثوبان ذكره العسكري في فصل "من روى عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا ولم يلقه" (¬6). 640 - عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي (¬7) ذكره أبو عُمر، وأبو موسى (¬8) أَن مُصْعبًا، والواقدي قالا: كان لعَبْد الرحمن حينَ قبض النبي - صلى الله عليه وسلم - عَشر سنين. ¬

_ (¬1) "الضعفاء الصغير" (ص: 69). (¬2) (4/ 311). (¬3) "الاستيعاب" (2/ 826). (¬4) "الثقات" (5/ 95). (¬5) "نقعة الصديان" (ص: 71). (¬6) "الإصابة" (4/ 294)، و "الأسد" (3/ 430). (¬7) كُتب بهامش "الأصل" بجوار هذه الترجمة كلمة: "بلغ". (¬8) انظر "الاستيعاب" (2/ 827)، و "تاريخ دمشق" (270/ 34)، و "الأسد" (3/ 431 - 432).

641 - عبد الرحمن بن حارثة - وقيل: جارية

وقال ابن حبان في كتاب الصَّحابة (¬1): "ولد في زمان النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولم يسمع منه شيئًا". وقال العسكري: أخرجه بَعْضهم في المُسْند، وليس يصح سماعه. وقال البغوي (¬2): "ولد على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا أحسبُه سَمع من النبي - صلى الله عليه وسلم -". وذكره خلِيفة بن خياط، والبخاري، وابن سعد، ومسلم في التابعين (¬3). وقال الطَبراني: أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -. 641 - عبد الرحمن بن حَارثة - وقيل: جارية قال ابن مندةَ: ذكره أبو مَسْعود في الصَّحابة، وَهْو مَجهوْل (¬4). 642 - عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلْتعَةَ (¬5) قال أبو عُمر في "الاستيعاب" (¬6): "قال إبراهيم بن المنذر: وُلد في زمان النبي - صلى الله عليه وسلم - ". وقال أبو نعيم (¬7): رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - يأتي العيدَ يذهب في طريق ويَرْجع في آخر. ¬

_ (¬1) "الثقات" (3/ 253). (¬2) في "معجمه" (ق: 216 / ب). (¬3) انظر "طبقات خليفة" (ص: 233)، : و "التاريخ الكبير" (5/ 271)، و "طبقات أبي سعد" (5/ 5)، و "مسلم" (626). (¬4) انظر "الأسد" (3/ 432). (¬5) انظر تعليقنا على هذه الترجمة في "معجم الصحابة" لابن قانع (627). (¬6) (2/ 827). (¬7) "المعرفة" (2 / ق: 47 / ب).

643 - عبد الرحمن بن حزن بن أبي وهب المخزومي

ولما ذكره ابن حبان (¬1) في التابعين قال: "وقد قيل: إنه وُلد في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - ". وقال أبو أحمد العسكري، وأبو أحمد الحاكم (¬2): وُلد في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وذكره الهيثم بن عدي، وأبو حاتم الرازي، والبخاري، ومسلم، وأبو الشيخ الأصبهاني في "تاريخه"، وابن سعد، وخليفة في التابعين (¬3). 643 - عَبْد الرحمن بن حَزْن بن أبي وَهْب المخزومي عَم سَعيد بن المسيب، قتل يومَ اليمامة شهيدًا. وكان للمسيّب بن حزن إخوة؛ منهم: عبد الرحمن هذا، والسَائب، وأبو مَعْبد، كلهم أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - بسِنّه ومولده. قال أبو عُمر (¬4): ولا أَعلم أنهم حَفِظوا عنه، ولا رَووا. 644 - عبد الرحمن بن حسَان بن ثابت الأنصاري قال أبو نعيم (¬5): أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ ذكرَه بعض المتأخرين. وفي التابعين ذكره: محمد بن إسماعيل البخاري، وأبو حاتم الرازي؛ وابن حبانَ، وغيرهم (¬6). وذكره العسكري (¬7) في باب "مَن وُلد في أيامه - صلى الله عليه وسلم - ولم يرو عَنه شيئًا". ¬

_ (¬1) "الثقات" (5/ 76). (¬2) انظر "تاريخ دمشق" (34/ 284). (¬3) انظر "الجرح" (5/ 222)، و "التاريخ الكبير" (5/ 271)، و "طبقات مسلم" (630)، و"ابن سعد" (5/ 64)، و "خليفة" (ص: 232)، و "تاريخ دمشق" (34/ 385). (¬4) "الاستيعاب" (2/ 828). (¬5) "المعرفة" (2 / ق: 51 / أ). (¬6) انظر "التاريخ"الكبير" (5/ 270)، و "الجرح" (5/ 222)، و "الثقات" (5/ 89). (¬7) انظر "الإصابة" (5/ 31).

645 - عبد الرحمن بن أم الحكم

وفي كتاب الحافظ أبي إسحاق الصريفيني: ذكره أحمد بن محمد، بن الحجاج في الصَّحابة. وذكره فيهم -أيضًا- ابن فتحون في "المذيل"، والجِعَابيُّ (¬1). 645 - عبد الرحمن بن أم الحكم وأبوه: عبد الله بن عُثمان الثقفي. قال أبو موسى (¬2): ذكرهُ في قصة معاويةَ ووائل بن حُجْر. وذكر الحافظ أبو عَبْد الله (¬3) أنه عبد الرحمن بن أبي عَقيل الثقفي وأَن أمَه ابنة أبي سُفيان بن حَرْب. وقال أبو نعيم (¬4): عَبْد الرحمن بن أبي عَقيل الثقفي وفد على سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، يُعدّ في الكوفيين، حَديثه عند عَبْد الرحمن بن علقمة، ويقال: إنه عَبْد الرحمن بن أم الحكم بنت أبي سُفيان قال: انطلقت في وفد إلى رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فأنخنا بالباب ومَا في الناس أبغض إلينا من رجل نلج عليه، فما خَرجنا حتى ما كاد في الناس أحد أحب إلينا من رجل دخلنا عليه. وعند ابن مندةَ: روى ابن أم الحكم، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا، وقيل: إنه له صحبة، وصَلى خَلْف عثمان. انتهى. الذي يُشبه أن ابن أم الحكم غير ابن أبي عقيل المذكور عندَهم في جُملة الصَّحابة والقائل به: أبو عُمر (¬5) صحبته صَحيحة. ¬

_ (¬1) انظر "الإصابة" (5/ 31). (¬2) انظر "الأسد" (3/ 437 - 438). (¬3) انظر "تاريخ دمشق" (35/ 48). (¬4) "المعرفة" (2 / ق: 51 / ب). (¬5) "الاستيعاب" (2/ 841).

646 - عبد الرحمن الحميري، والد حميد

وأما ابن أم الحكم: فذكره محمد بن سعد، وأبو زرعة (¬1)، وغيرهما في جُملة التابعين. وقال ابن حبان في التابعين (¬2): عبد الرحمن بن عبد الله بن أم الحكم يروي المراسيل، مات سنة ثلاث وثمانين في ولاية عبد الملك. 646 - عبد الرحمن الحميري، والد حُمَيد قال ابن مندةَ: لا تصح له رؤية. روى عَنه: ابنه أَن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا دعاك الداعيان فأجب أقربهما بابًا، فإن أقربَهما بابًا أقدمهما جِوازًا" (¬3). ولم يَزد أبو نعيم (¬4) إذ ذكره على إعادة قول ابن مندةَ، فلا أدري: أرضيه أم سَخطه؟ 647 - عبد الرحمن بن خالد بن العاص المخزومي قال أبو أحمد العسكري (¬5): روى عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا في المسح على الخفين. وقال أبو حاتم (¬6): ليست له صحبة، وهو تابعي. 648 - عبد الرحمن بن خالد بن الوليد المخزومي (¬7) قال أبو عُمر (¬8): أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولم يحفظ عنه ولا سَمعَ منه، وقد ¬

_ (¬1) انظر "الطبقات الكبرى" (5/ 519)، و "تاريخ دمشق" (35/ 47). (¬2) من "الثقات" (5/ 84). (¬3) انظر قول ابن مندة في "الأسد" (3/ 438). (¬4) في "المعرفة" (2 / ق: 55 / ب). (¬5) انظر "الإصابة" (5/ 228). (¬6) "الثقات" (5/ 229). (¬7) انظر ما علقنا به على هذه الترجمة في "معجم الصحابة" لابن قانع (657). (¬8) "الاستيعاب" (2/ 829).

649 - عبد الرحمن بن خراش الأنصاري، أبو ليلى

جاءت عنه روايةٌ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ليسَ فيها سَماع أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَن اهراق من هذه الدماء فلا يضره ألا يتداوى بشيء". وقال أبو نعيم (¬1): أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ورآه. وبنحوه ذكره ابن مندة (¬2). وذكره في التابعين: أبو حاتم الرازي، والبُسْتي، والبخاري، وغيرُهما (¬3). ثم أعاد ابن حبان ذكره في الصحابة (¬4) فَقال: له صحبة! وقال البغوي: يقال: ولد على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - (¬5). 649 - عبد الرحمن بنُ خِراش الأنصَاري، أبو ليلى قال أبو عُمر (¬6): شهدَ معَ علي رضي اللهُ عنه صفّين. انتهى. وهو جَميع ما عرَّفه به؛ وليسَ فيما قاله دلالة على صُحْبةٍ ولا رؤية، فيُنظر (¬7). 650 - عبد الرحمن أبو خلاد -ويقال: ابن زهير قال أبو نعيم (¬8): ذكره البُخاري في الصَّحابة، ولا صحبةَ له، وذكره غيرُه في التابعينَ! أخرج له بَعْض المتأخرين -يعني: ابنَ مندةَ- من حَديث ¬

_ (¬1) "المعرفة" (2 / ق: 51 / ب). (¬2) انظر "تاريخ دمشق" (34/ 325). (¬3) انظر "الجرح" (5/ 229)، و "الثقات (5/ 79)، و "التاريخ الكبير" (5/ 277). (¬4) (3/ 250). (¬5) انظر قول البغوي في "تاريخ دمشق" (34/ 327 - 328). (¬6) "الاستيعاب" (2/ 831). (¬7) كُتب بهامش "الأصل" بجوار هذه الترجمة حاشية بخط مغاير جاء فيها: "ذكره الباوردي بسنده إلى عبد الله بن أبي رافع فيمن شهد صفين من الصحابة" اهـ. وانظر "الإصابة" (4/ 300). (¬8) "المعرفة" (2 / ق: 56 / ب).

651 - عبد الرحمن بن دلهم

مَعْمر، عن خلاد بن عَبْد الرحمن، عَن أبيه: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أُخبركم بأبغضكم إلى الله جل وعز؟ ". ورَواه عثمان بن مَطر، عن مَعْمر بن راشد، عَن خلّاد بن عَبْد الرحمن، عن أبيه، عَن أنس بن مالك: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أخبركم بأبغضكم إلى الله جل وعز". وهذا هو الصَحيح. انتهى. يُثبت في قوله "ذكره البخاري في الصحابة": فإني لم أره عنده مطلقًا (¬1) لا الصحابة ولا غيرهم، فينظر. 651 - عبد الرحمن بن دَلْهم قال أبو نعيم (¬2): مجهول، وفي إسناد حديثه نظر، ولا يثبت له صحبة، روى عيسى بن شعَيب، عن الحَجاج بن مَيمون، عن حُميد بن أبي حُميد، عَن عبد الرحمن بن دَلْهم: قَال رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قُدس العَدس على لسان سَبْعينَ نبيًّا منهم عيسى ابن مريم صلوات الله عليهم وسَلامه". وبنحوه ذكره ابن مندةَ (¬3)، زاد: وله -أيضًا- أحاديث، وكلها منكرة. وقال ابن الجوزي في "الموضوعات" (¬4) -وذكر حَديث العَدس-: هُو موضوع؛ لأن ابنَ دلهم ليسَ بصَحابي وعيسى بن شعيب راويه متروك. وفي "المراسيل" (¬5): قال أبي: عبد الرحمن بن دلهم ليست له صحبة. ¬

_ (¬1) كلمة "مطلقًا" لم يظهر آخرها في هامش "الأصل". (¬2) "المعرفة" (2 / ق: 54 / أ). (¬3) انظر "الأسد" (3/ 444). (¬4) (2/ 294 - 295). (¬5) (ص: 121).

652 - عبد الرحمن بن ربيعة الباهلي، أخو سلمان بن ربيعة، يعرف بذي النور

وفي كتاب العَسْكري (1): هو رجل من الصحابة. وقال البغوي (¬1): لا أحسب له صحبة. 652 - عبد الرحمن بن رَبيعة الباهلي، أخو سَلْمان بن رَبيعةَ، يُعرف بذي النور قال أبو عُمر (¬2): أدرك سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - بسنّه ولم يَسْمع منه، ولا روى عَنه، وكان أسنَّ من أخيه: سَلْمان. 653 - عَبْد الرحمن بن رُشَيد قال أبو موسى: أوردَه بَعْضُهم في الصحابة عازيًا إياه إلى البخاري. انتهى (¬3). هذا الرجل لم أره في "تاريخ البخاري" جملة، فيُنظر (¬4). 654 - عبد الرحمن بن الزجَّاج، مولى أم حَبيبةَ قال أبو نعيم (¬5): ذكره بَعْض المتأخرين -يَعْني: ابن مندة-، وزعم أنه أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -، روى عُمر بن عثمان بن الوليد بن عبد الرحمن بن الزَّجاج قال: أخبرني أبي وغيرُه من أهلي، عَن عبد الرحمن بن الزجاج أن (¬6) أم حَبيبةَ قالت: دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (¬7) وعبد الرحمن بن الزجاج بينَ يديه ¬

_ (¬1) انظر "الإصابة" (4/ 302). (¬2) "الاستيعاب" (2/ 832). (¬3) انظر "الأسد" (3/ 446). (¬4) انظر "الإصابة" (4/ 305). (¬5) انظر "المعرفة" (2 / ق: 57 / أ). (¬6) في "المعرفة": "عن أم حبيبة". (¬7) كُتب في "الأصل" فوق حرف الواو الذي قبل "عبد الرحمن بن الزجاج": "كذا".

655 - عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب

ركوةٌ فيها ماء، فقال: "ما هذا يا أم حَبيبةَ؟ " قلتُ: بُني غلامي يا رسول الله ائذن لي في عِتقه. وعَبْد الرحمن بن الزجاج في عِداد التابعينَ، ثنا عَبْد الله بن جَعْفر: ثنا إسماعيل بن عبد الله: ثنا محمد بن سعيد، ثنا عبد الرحيم بن سليمان، عَن عَبْد الله بن مُسْلم بن هُرمز، عَن عَبد الرحمن الزجاج قال: قلت لشيبة بن عثمان: إنهم زعموا أَن رَسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - دَخل الكعبةَ فلما يُصل فيها. وقال ابن حبان (¬1): عبد الرحمن بن الزجاج يروي عن: شيبة بن عثمان، روى عنه: عَبْد الله بن مُسلم. 655 - عَبْد الرحمن بن زيد بن الخطاب ذكره ابن حبان في "معرفة الصَّحابة" (¬2) وقال: ولد عام الهجرة، وذكره في جملة الصَّحابة: أبو نعيم، وأبو عُمر، وأبو موسى، والجِعابي (¬3). وقال العسكري لما ذكره في الصَّحابة: لم يرو عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئًا. وأما خليفة بن خياط فذكره في التابعينَ، وكذا أبو حاتم الرازي، ومحمد بن إسماعيل، ومحمد بن سَعْد في الطبقة الأولى منهم (¬4) ¬

_ (¬1) "الثقات" (5/ 99). (¬2) "الثقات" (3/ 249 - 250). (¬3) انظر "المعرفة" (2 / ق: 45 / أ)، و"الاستيعاب" (2/ 833)، و "الأسد" (3/ 450 - 451)، و"تاريخ دمشق" (34/ 369). (¬4) انظر "طبقات خليفة" (ص: 234)، و "الجرح" (5/ 233)، و "التاريخ الكبير" (5/ 284)، و"طبقات ابن سعد" (5/ 49).

656 - عبد الرحمن بن سابط

656 - عبد الرحمن بن سَابط أخرج أبو عيسى الترمذي في "جامعه" (¬1) من حَديث سُفيان، عَن علقمة بن مَرْثد، عنه في صفة خيل الجنة. وقال ابن مندةَ (¬2): عبد الرحمن بن سَابط، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -، مرسل؛ وهذا إسناد مختلَف فيه على علقمة؛ قيل: عنه، عن عَبْد الرحمن بن سَاعدةَ، وقيل: عنه، عَن سُليمان بن بُريدةَ، عَن أبيه، وقيل غير ذلك (¬3). وذكره محمد بن سَعْد (¬4) في الطبقة الثانية من التابعين. وكذا خليفة ومُسْلم، والهيثم في الطبقة الأولى (¬5). وفي التابعين ذكره: ابن حبان، والعِجْلي، وابن خلَفون، والمنتجيلي، والبُخاري، وأبو حاتم، ويحيى بن مَعين (¬6)، وحكى عنه ابن أبي خيثمة أن عبد الرحمن بن سَابط خطأ؛ إنما هو عَبْد الرحمن بن عبد الله بن سَابط (¬7). 657 - عَبْد الرحمن بن أبي سَارة قال أبو نعيم (¬8): ذكره بَعْض المتأخرين، وأُراه وهما، وأخرجَ له هذا الحَديث، وهو: عَبْد الله بن أبي سَبْرة، وصحَّف فيه بَعْض الرواة؛ حدثنا ¬

_ (¬1) (4/ 682). (¬2) بياض بـ "الأصل" قدر كلمة، وكتب كلمة: "صح" إشارة إلى اتصال الكلام وعدم السقط. (¬3) النظر كلام ابن منده في "الأسد" (3/ 451). (¬4) انظر "تاريخ دمشق" (34/ 378). (¬5) انظر "طبقات خليفة" (ص: 349)، و "مسلم" (1126)، و "تاريح دمشق" (34/ 381). (¬6) انظر "الثقات" (7/ 69)، و "معرفة الثقات" للعجلي (2/ 78 - ترتيبه)، و "التاريخ الكبير" (5/ 294)، و "الجرح" (5/ 240)، و "تاريخ الدوري" (3/ 87 - 88). (¬7) انظر "تاريح دمشق" (34/ 379). (¬8) "المعرفة" (2 / ق: 50 / أ - ب)

658 - عبد الرحمن. ..

محمد بن محمد: ثنا الحَضْرمي: ثنا عُبيد بن يَعيش: ثنا يونس بن بكير، عن إسماعيل بن زَرْبي، عَن العشبي، عَن عَبْد الرحمن بن أبي سَبْرةَ أنه سألَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما تقرأ في الوتر؟ رَواه المتأخر فقال: روى عَبْد الله بن رُشَيد، عَن عُبيد بن عبيد الله، عَن السَري بن إسماعيلَ، عَن الشَعْبي، عَن عَبْد الرحمن بن أبي سارة قال: سَألت النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فذكره. وقال ابن مندة: ابن أبي سَارة وَهْم (¬1). 658 - عبد الرحمن. .. (¬2) . .. العسكري: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا. 659 - عبد الرحمن بن سُمَيرةَ - وقيل: ابن سُمَير ذكره بَعْض المتأخرين في الصَّحابة وقال: لا يَصح، وأخرج له هذا الحديث من حَديث قبيصةَ، عن سُفيان: ثنا عَوْن بن أبي جُحيفة، عَن عبد الرحمن بن سُمَيرة، عَن ابن عُمر: قال رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أيعجِز الرجُل من أمتي إذا أتاه الرجلُ يُريد قتلَه أن يمدّ عنقَه؟ ". أخرج له هَذا الحَديث بعَينه من حَديث قبيصةَ، عَن سُفيانَ فأسقط ابن عُمر (¬3). ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (3/ 451). (¬2) هذه الترجمة برمتها ملحقة بهامش "الأصل" وبعض كلماتها لم تظهر بسبب الطمس الذي اعترى الكثير من كلمات هذه الصفحة (ق: 81 / ب) ولذا لم نستطع تعيين صاحب الترجمة. (¬3) انظر "معرفة أبي نعيم" (2 / ق: 47 / أ)، و "الأسد" (3/ 456).

660 - عبد الرحمن بن سهل بن حنيف الأنصاري

وفي كتاب ابن أبي حاتم (¬1): عبد الرحمن بن أبي سُمَيرة، ويقال: ابن شُمير (¬2)؛ وابن أبي سُميرة أصح. وذكره ابن حبان في التابعين (¬3). 660 - عبد الرحمن بن سَهْل بن حُنيف الأنصاري قال أبو نعيم (¬4): ذكره ابن أبي داودَ في الصَّحابة، ولا يَصح، والصحبةُ لأبيه؛ ولأخيه أبي أُمامة رؤية. . . (¬5) ذكره ابنُ مندةَ (¬6). وقال العسكري (¬7): أخرجه بعضهم في المسند، وأحسبه مرسلًا. وذكره ابن قانع (¬8) في جُملة الصحابة، والصغاني في "المختلف فيهم" (¬9). 661 - عبد الرحمن بن شرحْبيل بن حسَنَةَ ذكره ابن الربيع الجِيزي فيمن دخل مصر من الصَّحابة (¬10)؛ قال الغسَّاني - فيما ذكره ابن الأثير (¬11). وينبغي أن يُثبتَ فيه؛ فإن أبا عُبيد الله محمدَ بن الرَبيع الجِيزي قال في ¬

_ (¬1) "الجرح" (5/ 241). (¬2) كذا بـ "الأصل" بالشين المعجمة، وفي المطبوع من "الجرح": "عبد الرحمن بن أبي سميرة ويقال: ابن سميرة وابن أبي سميرة أصح" اهـ. وفي "الإصابة" (5/ 234): "عبد الرحمن بن سميرة، أو سمير أو ابن أبي سمير ويقال: ابن سمرة ويقال: ابن سبرة، ويقال: ابن سمية". اهـ. (¬3) كلمة "التابعين" لم تظهر بهامش "الأصل"، وانظر "الثقات" (5/ 88). (¬4) المعرفة" (2 / ق: 47 / ب - 48 / أ). (¬5) كلمة غير واضحة بـ "الأصل"، بسبب الطمس. (¬6) انظر "الأسد" (3/ 457). (¬7) انظر "الإصابة" (5/ 38). (¬8) في "معجمه" (625 - بتحقيقنا). (¬9) "نقعة الصديان" (ص: 71). (¬10) انظر "الإصابة" (5/ 38). (¬11) "الأسد" (3/ 460).

662 - عبد الرحمن بن شيبة بن عثمان بن طلحة الحجبي، أخو صفية

الكتاب المشار إليه: وممن شَهد فتحها وقد أدرك النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - ولا يُعرف له عَنه حَديث: عُقبة بن نافع، ورَبيعة بن شُرحبيل بن حسَنَةَ، أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو غلام وأخوه: عَبْد الرحمن بن شرحبيل بن حسنةَ؛ فيُنظر. وقال ابن حبان (¬1) في التابعين: عبد الرحمن بن شرحبيل بن حسنة (¬2) يروي عن: أبيه وله صحبة، روى عنه أهل مصر (¬3). 662 - عبد الرحمن بن شيبة بن عُثمان بن طلحةَ الحجَبي، أخو صَفيةَ قال أبو نعيم (¬4): تابعي غير سفينة (¬5) مُختلَف فيه. تفردَ بالرواية عَنه: أبو قلابة؛ ذكره بَعْض المتأخرين، وأخرجَ له هَذا الحَديث بعينه من حَديث يَحْيى بن أبي كثير، عن أبي قِلابة وأسقَطَ عائشةَ، وتوهّم أَنه من الصحابة، وأخرجَه من حديث أبي عامر العَقدي، عَن علي بن المبارك، عَن يَحْيى. حدثنا عبد الله بن جَعفر: ثنا إسماعيل بن عبد الله: ثنا أبو نعيم: ثنا شيبان، عن يحيى، عن أبي قلابة، عَن عَبْد الرحمن بن شيبة -خازن الكعبة-، عن أم المؤمنين عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - طرقَه وَحَجٌ فجعلَ يَشْتكي ويتقلَّب على فراشه. ¬

_ (¬1) "الثقات" (5/ 93). (¬2) قوله: "حسنة" لم يظهر بهامش "الأصل" وأثبتناه من "الثقات". (¬3) قوله: "أهل مصر" لم يظهر بهامش "الأصل" واستدركناه من "الثقات". (¬4) "المعرفة" (2 / ق: 53 / أ - ب). (¬5) قوله: "تابعي غير سفينة" ملحق بهامش "الأصل" ولعل كلمة: "سفينة" مقحمة لأن الذي في "المعرفة": " ... تابعي غير مختلف فيه"، وهذه الكلمة مثبتة بهامش الورقة التالية (ق: 82 / ب) وهذا يدل على ما بالورقة (ق: 81 / ب) من حرم والله تعالى أعلم.

663 - عبد الرحمن بن صبيحة التميمي

وذكرهُ مُسْلم، وأبو حاتم الرازي، وابن حبان، والدارقطني، والحاكم في التابعين (¬1). 663 - عبد الرحمن بن صُبَيحةَ التميمي قال الواقدي: وُلد على عَهْد رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وحج مع أبي بكر، ورَوى عَن: أبي بكر، وعُمر. كذا ذكره أبو عمر (¬2). والذي رأيت في كتاب ابن سعد (¬3) في طبقة "من ولد في أيام النبي - صلى الله عليه وسلم - وروى عامتهم عن أبي بكر": صُبَيحة بن الحارث بن جبلة بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة، ومن ولد [. . ... ] (¬4) وكان أسرف ولد صبيحة. أبنا محمد بن عمر: ثنا موسى بن محمد [بن إبراهيم بن] (¬5) الحارث، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن صبيحةَ، عَن أبيه قال: [قال لي أبو بكر] (5): يا صبيحة هل لك في العمرة؟ قال: قلت: نعم، قال: [قرب راحلتك] (5) فقربتها، قال: فخرجت إلى العمرة. قال: [محمد بن عُمر] (5) ويقال: إن الذي سافر مع أبي بكر [وسمع منه] (5) وحفظ عنه: عبد الرحمن بن [صبيحة ولعله خرج هو وأبو صبيحة] (5) جميعًا مع أبي بكر فحكيا عنه. وكان عبد الرحمن ثقة، قليل الحديث. انتهى. ¬

_ (¬1) انظر "طبقات مسلم" (1094)، و"الجرح" (5/ 243)، و"الثقات" (5/ 96)، و"سؤالات الحاكم" (ص: 236). (¬2) "الاستيعاب" (2/ 836). (¬3) راجع "الطبقات الكبرى" (5/ 7 - 8). (¬4) ما بين المعقوفين لم يظهر بهامش "الأصل"، وانظر "طبقات ابن سعد" (5/ 8). (¬5) ما بين المعقوفين لم يظهر بهامش "الأصل"، واستدركناه من "الطبقات الكبرى".

664 - عبد الرحمن بن صفوان بن أمية الجمحي، المكي

فهذا أبوه ولد في أيام النبي - صلى الله عليه وسلم - , وليست له صحبة، فابنه بطريق الأولى. وذكر "عبد الرحمن" في التابعين: ابن حبان (¬1) وغيره. 664 - عبد الرحمن بن صفوان بن أمية الجُمحي، المكي ذكره أبو عمر، وابن قانع، وابن حبان، وابن مندة في الصحابة (¬2). وابن حبان في التابعين -أيضًا (¬3)! وفي "معرفة الصحابة" للبرقي (¬4): لا تظن له سماعًا، وإنما جاء عنه حديث هو مشهور عن يعلى بن أمية ولا (¬5). . .. 665 - عبد الرحمن بن عائذ قال أبو نعيم (¬6): يقال: أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -. ذكره البخاري في الصَّحابة (¬7) مُختلَف فيه، روى عنه: شُريح بن عُبيد قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا بعث بَعْثًا قال لهم: "تألّفوا الناسَ". وفي كتاب ابن أبي حَاتم (¬8): عَبْد الرحمن بن عائذ الأزدي الكندي، ويقال: الثمالي، كنيته أبو عَبْد الله، روى عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسَلًا، ¬

_ (¬1) "الثقات" (5/ 76). (¬2) انظر "الاستيعاب" (2/ 836)، و"معجم ابن قانع" (629 - بتحقيقنا)، و"الثقات" (3/ 251)، و "الأسد" (3/ 461 - 462). (¬3) (5/ 96). (¬4) انظر "الإصابة" (5/ 40). (¬5) إلى هنا انتهى ما ظهر من هذه الترجمة بـ "الأصل", ولم ندر ما بقيتها. (¬6) في "المعرفة" (2 / ق: 55 / أ). (¬7) انظر "التاريخ الكبير" (5/ 324 - 425). (¬8) "الجرح" (5/ 270).

ولا صُحبةَ له، هو من التابعين. حَدثني أبي: ثنا زُنَيْج: ثنا سَلمة: ثنا ابن إسحاقَ. حَدثني ثور بن يزيدَ، عَن يحيى بن جابر، عَن عبد الرحمن بن عائذ الأزدي، وكان عَبْد الرحمن من حَملة العلم يَطلبُه من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابِ أصحابه. وهَذا مما أخطأ فيه البخاري (¬1). قال أبي، وأبو زرعةَ: إنما هو عُروة، عَن عُوَيم بن سَاعدةَ، وقال في موضع آخر: لم يدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - وليست له صحبة (¬2). وفي قول أبي نعيم: "ذكره البخاري في الصَّحابة" نظر؛ إنما ذكره في التابعين، لا ذكر له عندَه في جُملة الصَّحابة بحال، ويؤيده: ما أسلفناه عن الرازيينِ، والله تعالى أعلم. وذكره في التابعين: ابن حبان، وابن خلَفون، ومسلم، وأبو زرعة الدمشقي (¬3). . . .. (¬4) وغيرهم. وفي جملة الصَّحابة ذكره. . (¬5) وبقي بن مخلد فيما ذكره ابن حزم (¬6). وقال. . . . .. (¬7). ¬

_ (¬1) "تاريخ دمشق" (34/ 454 - 455). (¬2) انظر "المراسيل" (ص: 124 - 125). (¬3) انظر "الثقات" (5/ 107)، و "طبقات مسلم" (1974)، و "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (1/ 69) , و "تاريخ دمشق" (34/ 452 - 453). (¬4) لفظة "الدمشقي" وما بعدها لم يظهر بهامش "الأصل". (¬5) قدر كلمة لم تظهر بهامش بـ "الأصل". (¬6) انظر "جوامع السيرة" (ص: 294). (¬7) تتمة هذه الترجمة لم يظهر بهامش "الأصل".

666 - عبد الرحمن بن عائش الحضرمي

666 - عبد الرحمن بن عائش الحضرمي (¬1) يُعدّ في أهل الشام. مختلفون في حديثه، روى عنه: خالد بن اللجلاج، وأبو سلّام الحَبشي، ولا تصح له صحبة؛ لأن حَديثه مُضطربَ، رَواه الوليد بن مُسْلم، عَن ابن جابر، عن ابن اللجلاج، عَن عَبْد الرحمن بن عائش قال: سَمعت النبي - صلى الله عليه وسلم -. ولم يقل فيه: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - غير الوليد. ورَواه الأوزاعي، وصَدقة بن خالد، عَن ابن جابر، عن خالد، عَن عَبْد الرحمن بن عائش، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ لم يقولا: سَمعت النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقد رواه ابن جابر، عَن أبي سَلام، عن ابن عَائش، عَن النبي (¬2) - صلى الله عليه وسلم - (¬3). 667 - [عبد الرحمن] ابن عمير -أو عميرة- القرشي قال أبو عُمر (¬4): حديثه مُضطَرب فيه، لا يثبت في الصَّحابة، روى عنه: رَبيعةُ بن يزيدَ أَنه سَمع النبي - صلى الله عليه وسلم - وذكر معاويةَ: "اللهم اجعله هَاديًا مَهْديًّا"، ولا يصح إسناد حَديثه هذا عندَهم. وروى عَنه: علي بن زيد مرسَلًا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في فضل قريش، وحديثه مُنقطع الإسناد، مرسَل، لا تثبت أحاديثه ولا تصح صُحبْتُه. ¬

_ (¬1) انظر ما علقنا به على هذه الترجمة في "معجم الصحابة" لابن قانع (658). (¬2) كل الكلام السابق تجده بنصه في "الأسد" (3/ 465). (¬3) صيغة التصلية مع بقية هذه الترجمة سقط من "الأصل" وسقط بعدها عدة تراجم لا نعلم عددها، والذي ظهر في الصفحة التالية (ق: 82 / ب) هو بقية ترجمة "عبد الرحمن بن عمير أو عميرة" وآثرنا إثبات هذه الترجمة بين معقوفين دلالة على عدم وجودها بـ "الأصل". (¬4) "الاستيعاب" (2/ 843).

668 - عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي

وذكره أبو نعيم في جُملة الصحابة، وكذلك ابن مندة وابن قانع, وابن حبان، وأبو القاسم في كتابه "مَن نزل حمصَ من الصَّحابة" وعَزاه إلى سُليمان بن عبد الحميد البَهيراني، ودُحَيم (¬1). وقال البرقي (¬2) في كتاب الصَّحابة: عبد الرحمن بن أبي عميرة جاء عنه حَديث، ذكر الوليد بن مسلم، عن سعيد بن عبد العزيز، عن يونس بن مَيسَرة، عَن عبد الرحمن بن أبي عَميرة أنه سَمع النبي - صلى الله عليه وسلم - وذكر معاوية. وذكره الصَغاني في جملة "المختلف فيهم من الصحابة" (¬3). 668 - عبد الرحمن بن أبي عَوْف الجُرَشي أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال أبو نعيم, وابن مندة (¬4). كذا قاله آدمُ بن أبي إياس، وَهْو وَهْم؛ فإنه من تابعي أهل حمصَ. وقال العجلي (¬5): شامي، تابعي، ثقة. وذكره ابن خلفون في التابعين، وكذا مُسْلم، وابن حبان في آخرين (¬6). 669 - عبد الرحمن بن غَنْم الأشعري الشامي جاهلي. قال أبو عمر (¬7): كان مُسْلمًا على عهد (¬8) رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولم ¬

_ (¬1) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 49 / ب)، و "معجم ابن قانع" (621 - بتحقيقنا)، و "الثقات" (3/ 252)، و "تاريخ دمشق" (35/ 233). (¬2) انظر قوله في "تاريخ دمشق" (35/ 231). (¬3) "نقعة الصديان" (ص: 73). (¬4) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 57 / ب - 58 / أ). (¬5) "معرفة الثقات" (2/ 84 - ترتيبه). (¬6) "طبقات مسلم" (1975)، و "الثقات" (5/ 105). (¬7) "الاستيعاب" (2/ 580). (¬8) كلمة "عهد" كأنه أراد أن يعدِّلها في "الأصل" إلى: "زمن" والله أعلم.

يره، ولم يفد إليه. وقال أبو نعيم (¬1): مُختلَف في صُحْبته. وروى محمد بن سلمة -عند البخاري في "تاريخه" (¬2) -، عن ابن إسحاقَ، عن عَبْد الرحمن بن الحارث قال: حُدّثت عن عبد الرحمن بن صُباب الأشعري، عَن عَبْد الرحمن بن غنم -وكانت له صحبة- قال: كنا جلوسًا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - في المسجد وعندنا ناس من أهل المدينة وهم أهل النفاق. وقال أبو عيسى الترمذي في "تاريخ الصَّحابة" (¬3): يقال: إنه قد أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ورآه. وقال ابن يونسَ (¬4): كان ممن قدمَ على سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - في السفينة من اليمن. وقال أبو القاسم البغوي (¬5): لا أدري: أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - أم لا؟ وهو قديم، وقيل: إنه ولد على عَهْد النبي - صلى الله عليه وسلم - ويُختلف في صحبته. وفي كتاب ابن أبي خيثمة (¬6): قال أبو مُسْهر: كان رأس التابعين. وفي التابعين ذكره: ابن حبان، وابن سعد (¬7). وقال حَرْب بن إسماعيل: سَمعت أبا عبد الله يقول: عَبْد الرحمن بن غنم قد أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يَسْمع منه. ¬

_ (¬1) "المعرفة" (2 / ق: 57 / أ). (¬2) (5/ 247). (¬3) انظر قوله في "تاريخ دمشق" (35/ 318). (¬4) انظر "تاريخ دمشق" (35/ 317 - 318)، و "الإصابة" (4/ 350). (¬5) انظر قوله في "تاريخ دمشق" (35/ 316). (¬6) انظر "تاريخ دمشق" (35/ 319 - 320). (¬7) "الثقات" (5/ 78) , و "ابن سعد" (7/ 441).

670 - عبد الرحمن بن كثير

وذكره العسكري في فَصل "من أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يلقه" وقال" أدرك الجاهلية وليست [. . ... ] (¬1) , وروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا ولما ذكره الجِيزي في كتاب "من دخل مصر من الصَّحابة" (¬2) قال: أخبرني يحيى بن عُثمان أَنه دَخلها مع مروان، وأخبرني أن ابن لهيعةَ والليث بن سَعْد قالا: له صُحبة (¬3). قال الحيزي (2). من زعم أن له صحبة احتج بحَديث ابن وهْب: أخبرني إبراهيم بن نَشِيط، عن ابن أبي حُسَين، عن شهر، عَن عبد الرحمن بن غنم أو أبي مالك أو أبي عامر -وكلهم كان ثقة- أنه بينا هم عندَ رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد نزلَت هذه الآية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ} [المائدة: 101]. وذكره في جُملة الصَّحابة: أبو منصُور الباوردي، وابن مندة، وابن زَبْر في "الكتاب الكبير"، وأحمد بن حنبل (¬4)، وأبو يَعْلى الموصلي، والطَبراني في "الأوسَط"، وغيرُهم. وقال أبو حاتم الرازي (¬5): ليست له صحبة، جاهلي. 670 - عبد الرحمن بن كثير (¬6) ذكره العسكري في فصل "من روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا ولم يلقه". ¬

_ (¬1) ما بين المعقوفين لم يظهر بهامش "الأصل"، ولعل تقديره: "له صحبة" والله أعلم. (¬2) انظر "الإصابة" (4/ 350، 351). (¬3) انظر "تاريخ دمشق" (35/ 317). (¬4) انظر "مسند أحمد" (4/ 226 - 227)، و "تاريخ دمشق" (35/ 317، 322)، و "الأسد" (3/ 486 - 487). (¬5) "الجرح" (5/ 274). (¬6) قوله: "كثير" غير واضح بهامش "الأصل". وهكذا يمكن أن يقرأ.

671 - عبد الرحمن بن كعب بن مالك السلمي، أبو الخطاب المدني

671 - عبد الرحمن بن كعب بن مالك السَلَمي، أبو الخطاب المدني ذكره الجعابي (1) في كتاب "من حدث هو وأبوه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -"، وأبو أحمد العسكري (¬1) في فصل "من ولد في أيامه - صلى الله عليه وسلم - ولم يرو عنه شيئًا"، وابن فتحون، وأبو إسحاق بن الأمين الطليطلي في جملة. .. (¬2). وابن سعد، . . . (¬3)، ومسلم، وخليفة وغيرهم في التابعين (¬4). 672 - عبد الرحمن (¬5) بن أبي ليلى [ .... ] (6) وقيل [ ..... ] (¬6) ذكره محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي في كتابه "رجال الموطأ" في فصل "من أدرك سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يثبت له عنه رواية" (¬7). وذكره (¬8) من لا يحصى كثرة في التابعين، ومنهم من ذكر أنه. (¬9) في خلافة عُمر بن الخطاب. 673 - عبد الرحمن، أبو محمد قال ابنُ مندةَ (¬10): مَجْهول، لا تعرف له صحبةٌ، وقد ذكر في الصَّحابة، ¬

_ (¬1) انظر "الإصابة" (5/ 47). (¬2) كلمة لم تظهر بهامش "الأصل" وتقديرها: "الصحابة". (¬3) كلمة لم يظهر نصفها بهامش "الأصل" ولعلها: "وأبو حاتم"، وانظر "الجرح" (5/ 280). (¬4) انظر "طبقات ابن سعد" (5/ 274)، و "مسلم" (727)، و "خليفة" (ص: 252). (¬5) قوله: "الرحمن" لم يظهر بهامش "الأصل". (¬6) ما بين المعقوفين لم يظهر بهامش "الأصل". (¬7) انظر "الإصابة" (4/ 357). (¬8) كلمة "وذكره" لم تظهر بهامش "الأصل". (¬9) كلمة لم تظهر بهامش "الأصل" ولعلها: "توفي ". (¬10) انظر "الأسد" (3/ 491).

674 - عبد الرحمن بن محيريز

رَوى وكيع عَن مُحَمد بن فُضيل، عَن يحيى بن محمد بن عَبْد الرحمن، عَن جَده، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - أَنه لما أتى خيبرَ جاءته امرأة يهوديةٌ بشاة مَصْلِيَّة فأكل منها. وذكره أبو الفضائل في "المختلف في صحبتهم" (¬1). 674 - عَبْد الرحمن بن مُحَيريز حَديثه في كيفية رفع الأيدي في الدعاء. قال أبو عمر (¬2): هُو عندي مرسَل، ولا وجهَ لذكره في الصحابة. 675 - عبد الرحمن بن مُطيع قال أبو نعيم (¬3): عداده في التابعين، روايته عن نوفل بن معاويةَ فوهم بَعْض المتأخرين -يَعْنى: ابن مندة- فقال: عَبْد الرحمن بن مطيع بن نوفل بن معاوية، ذكره عَن أحمد بن حفص، عَن إبراهيم بن طهمان، عن عباد، عن الزهري، عن أبي بكر، عن عَبْد الرحمن بن مُطيع بن نوفل، وجَعله ترجمةً، وهو وهم فاحش؛ فإنما هو عَبْد الرحمن بن مُطيع، عن نوفل بن معاوية. وقال ابن حبان (¬4): عبد الرحمن بن مطيع له صحبة. 676 - عبد الرحمن بن مُعاذ بن عُثمان التيمي قال أبو حاتم الرازي (¬5): يقال: إنه أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -. وفي "تهذيب الكمال" (¬6) يقال: إن له صحبة. ¬

_ (¬1) "نقعة الصديان" (ص: 74). (¬2) "الاستيعاب" (2/ 852). (¬3) "المعرفة" (2 / ق: 54 / ب - 55 / أ). (¬4) "الثقات" (3/ 252). (¬5) "الجرح" (5/ 280). (¬6) (17/ 409).

677 - عبد الرحمن بن معاوية

وذكره في الصحابة من غير تردد جماعة؛ منهم: أبو أحمد، وأبو نعيم. وأبو عمر، وابن سَعْد، وأبو عروبة، والترمذي، ويعقوب، والبغوي، والباوردي (¬1). وقال البخاري، وابن حبان: له صحبة (¬2). 677 - عبد الرحمن بن معاويةَ قال أبو عَبْد الله بن مندةَ: له ذكر في الصَّحابة؛ ولا يصح، سكن مصر (¬3). ولما ذكره أبو نعيم (¬4) قال: له ذكر في الصَّحابة. وقال البغوي (¬5): لا أدري: سمع من النبي - صلى الله عليه وسلم - أم لا؟ 678 - عبد الرحمن بن مَعْمر الأنصَاري قال ابن مندةَ (¬6): لا تصح صحبتُه. وذكره البخاري في "الوحدان". وقال أبو نعيم (¬7): عَبْد الرحمن بن مَهْر الأنصاري، ولا يصح ذكره بَعْض المتأخرين، وزعَم أَن البخاري ذكره في "الوحدان"، روى عنه: محمدُ بن إبراهيم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "تسحّروا فنعم غِداء المسلم". ¬

_ (¬1) انظر "معرفة أبي نعيم" (2 / ق: 46 / أ)، و "الاستيعاب" (2/ 853)، و "معرفة الصحابة" للترمذي (ص: 70)، و "المعرفة والتاريخ" للفسوي (1/ 285)، و "معجم البغوي" (ق: 220 / أ)، وكذلك ابن قانع في "معجمه" (626 - بتحقيقنا)، وانظر "الإصابة" (4/ 362). (¬2) "التاريخ الكبير" (5/ 244)، و "الثقات" (3/ 252). (¬3) انظر "الأسد" (3/ 496). (¬4) "المعرفة" (2 / ق: 55 / أ). (¬5) في "معجمه" (ق: 221 / أ). (¬6) انظر "الأسد" (3/ 497). (¬7) "المعرفة" (2 / ق: 55 / ب).

679 - عبد الرحمن بن مل -ويقال: ملي- أبو عثمان النهدي

679 - عبد الرحمن بن مَلّ -ويقال: مَلي- أبو عُثمان النهدي قال أبو عُمر (¬1): لم ير النبي - صلى الله عليه وسلم - , وسُئل: هل أدركتَ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: نعم، أسلمت على عَهْده، وأدَّيت إليه ثلاث صَدقات، ولم ألقه، وغزوت على عَهد عمر. ويقال: إنه عاش في الجاهليَّة أزيَد من ستين سنةً وفي الإسلام مثل ذلك. وكان يقول: بلغتُ نحوًا من ثلاثين ومائة سنة. وقال أبو نعيم (¬2): أسلم في عَهد النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يَره وحج قبل بعْثَةِ النبي - صلى الله عليه وسلم - في الجاهلية حجتين، وتوفي وهو ابن أربعين ومائة سَنة. وقال البغوي (¬3): أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان جاهليًّا، ولم يسمع منه، وكان قدومه زمن عُمر. 680 - عبد الرحمن المزني - ولم ينسب روى عنه: محمد بن عبد الرحمن -ابنه-: سئل - صلى الله عليه وسلم - عن أصحاب الأعراف (¬4). قال البغوي (¬5): لا أعرف بهذا الإسناد غير هذا الحديث ولا أدري له صحبة أم لا؟ وذكره أبو نعيم, وأبو عمر في جملة الصحابة (¬6). ¬

_ (¬1) "الاستيعاب" (2/ 853). (¬2) "المعرفة" (2 / ق: 57 / ب). (¬3) انظر قول البغوي في "تاريخ دمشق" (35/ 468). (¬4) انظر تعليقنا على هذا الحديث في "معجم الصحابة" لابن قانع (1204 - بتحقيقنا). (¬5) في "معجم الصحابة" (ق: 221 / أ). (¬6) انظر "المعرفة" (2 / ق: 55 / ب)، و "الاستيعاب" (2/ 856). وذكره كذلك في جملة الصحابة ابن قانع في "معجمه" ترجمة رقم (633 - بتحقيقنا).

681 - عبد الرحمن بن هشام

681 - عبد الرحمن بن هشام أحسبه من أهل المدينة. ثنا عثمان بن أبي شيبة: ثنا جرير عن [ابن إسحاق، عن يعقوب بن عتبة عن الحارث بن] (1) عبد الرحمن بن هشام عن أبيه قال: أتى ابن الحمامة النبي - صلى الله عليه وسلم -[وهو في المسجد فقال: إني أثنيت] (¬1) على ربي". قال البغوي: ولا أدري عبد الرحمن بن هشام صاحب الحديث سمع من النبي - صلى الله عليه وسلم - أم لا؟ 682 - عبد الرحمن بن يزيدَ بن جارية الأوسي الأنصَاري أخو مُجَمِّع قال أبو نعيم (¬2): قال محمد بن إسماعيل: عداده في التابعين، سماه غيرُه في الصَّحابة، حَديثه عند يحيى بن سعيد، عن القاسم بن محمد بن أبي بكر أن شيخين من الأنصار أخبراه أَن جَدهما روج ابنتَه فكرهت تَزْويجَه، فأتت رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فردَّه عنها. رواه جماعةٌ عن يحيى. واختُلف عليه فيه. وذكره في الصَّحابة: أبو عُمر، وابن مندةَ، والبغوي (¬3) وقال: يُشك فيه. ¬

_ (¬1) ما بين المعقوفين لم يظهر بهامش "الأصل"، واستدركناه من "معجم البغوي" (ق: 216 / ب) حيث إن المصنف نقل هذه الترجمة بتمامها منه. (¬2) "المعرفة" (2 / ق: 47 / أ - ب)، وانظر "التاريخ الكبير" (1/ 402)، (5/ 363). (¬3) انظر "الاستيعاب" (2/ 855)، و "معجم البغوي" (ق: 217 / ب - 218 / أ)، و "الأسد" (3/ 501 - 502).

683 - عبد الرحمن بن يزيد بن راشد

وفي التابعين ذكره ابن حبان (¬1) -وقال: مولده كان في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يقال- وابن سَعْد (¬2) -وقال: ولد في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان قديمًا، وَقد روى عَن عمر، وكان ثقة- ومسلم، وخليفة (¬3) -وقال: روى عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -، والعِجْلي، والبرقي، وابن خلَفون، وأبو حاتم الرازي، وغيرُهم (¬4). وذكره العَسْكري في فصل "من ولد في أيامه - صلى الله عليه وسلم - ولم يَرو عَنه شيئًا" وقال: رأيت في "مسند أحمد بن الفرات": قد ترجم عبد الرحمن بن يزيد بن جارية عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعبد الرحمن لا أحسب له سماعًا، وإنما نسب إلى جده، وذكر له حديث: "أبردوا بالظهر " ثم قال: وأفئ هذا مرسلًا؛ لأن عبد الرحمن لا يصح سماعه من النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ وإنما روى عن أبيه، عن أبي لبابة، روى عنه: ابن عقيل، وعاصم. 683 - عبد الرحمن بن يزيد بن راشد قال أبو نعيم (¬5): وقيل: ابن رافع؛ مُختلَف في صحبته، حَديثه عند الحسَن، عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إياكم والحمرةَ". ذكره بَعْض المتأخرينَ. وعند ابن أبي حاتم (¬6): ويقال: رافع بن يزيدَ. وذكره أبو الفضائل في "المختلف فيهم" (¬7). ¬

_ (¬1) "الثقات" (5/ 110). (¬2) "الطبقات الكبرى" (5/ 84). (¬3) انظر "طبقات مسلم" (745)، و "خليفة" (ص: 237). (¬4) انظر "معرفة الثقات" للعجلي (2/ 91 - ترتيبه)، و"الجرح" (5/ 299). (¬5) "المعرفة" (2 / ق: 52 / ب - 53 / أ). (¬6) "الجرح" (5/ 298). (¬7) "نقعة الصديان" (ص: 74).

684 - عبد العزيز بن سيف بن ذي يزن الحميري

684 - عبد العزيز بن سَيف بن ذي يزن الحميري كتب إليه النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال أبو نعيم (¬1): ذكره بَعْض المتأخرين، والذي كتب إليه النبي - صلى الله عليه وسلم -: زرعة بن سَيف بن ذي يزن، ولا أعلم أحدًا قاله عبد العزيز، ولم يذكر لذلك رواية ولا بيانًا. 685 - عبد العَزيز، أبو عبد الغَفُور قال أبو موسى (¬2): أوردَه أبو نعيم (¬3) وقال: غير منسُوب، وتَبعَه عليه أبو زكريا. أنبا أبو علي: أنبا أبو نعيم: ثنا أحمد بن جعفر: ثنا أحمد بن علي الأبار: ثنا مروان بن جَعفر: ثنا عبد الرحمن المحاربي، عَن عثمان بن مَطر، عَن عَبْد الغفور بن عبد العزيز، عَن أبيه: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن رَجبًا شهر عظيم". قال أبو موسى: وَهذا مرسَل وهم فيه وهمان (¬4)؛ أحدهما: أنه جَعله صَحابيًّا؛ وهو تابعي. وقال: غير مَنسُوب، وهو عَبْد العزيز بن سعيد رَواه مُعَلى بن مهدي، عَن عثمان، عَن عبد الغفور، عَن أبيه، عَن جَده، كذلك رواه غير واحد عَن عَبْد الغفور، وقد أوردَه أبو نُعَيم، وَغيرُه في باب السِين. 686 - عَبْد العزيز بن عبد الله بن عامر قال العسكري: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا، روى عنه: سماك بن حرب (¬5). ¬

_ (¬1) في "المعرفة" (2 / ق: 60 / أ). (¬2) انظر "الأسد" (3/ 506). (¬3) انظر "المعرفة" (2 / ق: 60 / أ). (¬4) كذا بـ "الأصل" والصواب: "وهمين" كما في "الأسد" عن أبي موسى. (¬5) انظر "الإصابة" (5/ 249).

687 - عبد العزيز بن اليمان، أخو حذيفة بن اليمان

687 - عبد العزيز بن اليمان، أخو حُذيفةَ بن اليمان (¬1) روى ابن مندةَ من حَديث عكرمةَ بن عمار، عَن محمد بن عَبْد الله بن أبي قدامة، عَن عَبْد العزيز بن اليمان أخي حذيفة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا حَزبَه أمر بادر إلى الصلاة (¬2). قال أبو نعيم (¬3): كذا ذكره بَعْض المتأخرين؛ وَهْو وَهْم، وصَوابهُ: عبد العَزيز ابن أخي حُذيفةَ بن اليمان، ثم روى من حَديث عكرمة، عَن محمد بن عَبْد الله، عَن عبد العزيز ابن أخي حُذيفة، عن حُذيفةَ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا حَزبه أمر. وذَكره في الصَّحابة: ابن فتحون وابن. . (¬4). ولما ذكره أبو إسحاق الطليطلي في كتابه "معرفة الصَّحابة" قال: ذكره في الصحابة العثماني. ولما ذكره ابن حبان (¬5) في التابعين قال: لا صحبة له (¬6). 688 - عبد عمرو بن عَبْد جَبل الكلبي قال ابن ماكولا (¬7): يقال: إنه له صحبة. ¬

_ (¬1) انظر تعليقنا على هذه الترجمة في "معجم الصحابة" لابن قانع (684). (¬2) انظر "الأسد" (3/ 506 - 507)، و "معجم ابن قانع" (1281، 1282، 1283 - بتحقيقنا). (¬3) "المعرفة" (2 / ق: 60 / أ). (¬4) كلمة لم تظهر بهامش "الأصل" وهي: "قانع"، وانظر "معجمه" (684 - بتحقيقنا) مع "الإصابة" (5/ 249). (¬5) "الثقات" (5/ 124). (¬6) لفظة "له" لم تظهر بهامش "الأصل". (¬7) "الإكمال" (2/ 47 - 48).

689 - عبد الغفار مولى سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

689 - عبد الغفار مولى سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكره أبو (¬1) الفضائل في جملة الصحابة المختلف في صحبتهم (¬2). 690 - عبد الملك بن أكيم صاحب دُومةِ الجندل ذكره أبو نُعَيم، وابن مندةَ (¬3) عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كتب إلى أبيه، ولم يذكرا له وفادة ولا ما يُشبهها. 691 - عبد الملك بن عباد بن جعفر قال أبو محمد (¬4): سمعت أبي يقول: عبد الملك بن عباد بن جعفر لا أعلم له صحبة، روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال بعضهم: لم يَسْمع (¬5). 692 - عبد الملك بن عَلْقمة الثقفي قال أبو موسى: أوردَه يونس بن حَبيب الأصبهاني من "مُسْند أبي داودَ الطيالسي" (¬6) أن وفد ثقيف قدموا على النبي - صلى الله عليه وسلم - فأهدوا له هدية (¬7) فقال: "أصدقه؟ ". قال: كذا ترجم لعَبْد الملك في المسند، ورَواه البخاري في "تاريخه" (¬8) ¬

_ (¬1) لفظة "أبو" لم تظهر بهامش "الأصل". (¬2) انظر "نقعة الصديان" (ص: 74). (¬3) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 60 / أ، 292 / أ)، و "تاريخ دمشق" (5/ 37). (¬4) في "المراسيل" (ص: 132). (¬5) كُتب في "الأصل" فوق حرف العين من "يسمع" ما يشبه: "صح". (¬6) انظر "مسند الطيالسي" (ص: 190). (¬7) كلمة "هدية" لم تظهر بهامش "الأصل". (¬8) (5/ 250).

693 - عبد الملك بن عمرو بن الحويرث

عَن يوسف، عن أبي بكر بن عَياش، عن يحيى بن أبي حذيفة عن (¬1) عبد الملك بن محمد بن نُسَير، عَن عَبْد الرحمن بن علقمة. وقال أبو حاتم (¬2): عبد الرحمن بن علقمة، تابعي -يَعْني: المذكور قبلُ. 693 - عبد الملك بن عَمرو بن الحُويرث ويقال: عمرو بن عبد الملك بن الحويرث (¬3)، ويقال: عبد الملك بن سعيد بن حويرث (3)، ابن أخي عمرو بن حُريث. روى عن: النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا أنه كان يمس لحيته في الصلاة. وذكره ابن أبي حاتم (¬4). 694 - عبد الواحد أخرجَه الباطَرْقاني في "طبقات المُقرئين". روى ابن وَهْب عَن خلّاد بن سُليمان قال: اختصم عبد الواحد -وكان ممن جَمع القرآن على عَهْد رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - هو وعَبْد الله بن مَسْعود في قوله جَلّ وعَزَّ: {تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً} [ص: 23]. قال أبو زرعةَ: عبد الواحد لم يثبت (¬5)، وخلاد مصري، فيما ذكره ابن الأثير (¬6). ¬

_ (¬1) كلمة "عن" سقطت من "الأصل" واستدركناه من "الأسد" (3/ 511) وغيره. (¬2) "الجرح" (5/ 248، 273). (¬3) كذا بـ "الأصل"، وفي "الجرح" (5/ 359): "الحريث". (¬4) "الجرح" (5/ 359). (¬5) كذا يمكن أن تقرأ في "الأصل" ومثله في "الإصابة" (4/ 384)، وفي "الأسد" (3/ 512): "ينسب". (¬6) "الأسد" (3/ 512).

695 - عبد الوارث بن جبر بن يزيد الكوفي

695 - عبد الوارث بن جبر بن يزيد الكوفي أتاهم كتاب النبي، وقد أدرك الجاهلية، مات وقد أتى عليه مائة وعشرون سنة، يروي عن علي. قاله ابن حبان. 696 - عَبْد بن الجُلُندي قال أبو عُمر (¬1): أسلم هو وأخوه: جَيْفر على عَهْد رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -. انتهى. لم يذكر له رؤية ولا وفادةً، وقد أوضح ذلك العسكري بقوله: لم ير النبي - صلى الله عليه وسلم - هو ولا أخوه (¬2). 697 - عَبْد بن عَبْدٍ، أبو عبد الله الجدَلي قال ابن مندةَ، وبَعْدَه أبو نعيم (¬3): قديم، ذكر في الصَحابَة ولا يصح. وذكره البخاري، وابن حبان (¬4) في آخرين في التابعين. ولما سأل حَرْبٌ أبا عبد الله عَنه قال: مَعْروف ثقة، وَوثقه -أيضًا- ابن معين، وغيرُه (¬5). 698 - عَبْدٌ المزني , أبو يزيدَ روى عنه: ابنه أَن رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "يُعق عن الغلام ولا يُمس رأسُه ¬

_ (¬1) "الاستيعاب" (1/ 275). (¬2) انظر قول العسكري في "الإصابة" (1/ 542). (¬3) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 64 / أ)، و "الأسد" (3/ 516). (¬4) "التاريخ الكبير" (6/ 119)، و "الثقات" (5/ 102). (¬5) انظر "الجرح" (6/ 93).

699 - عبدة بن حزن النصري - ويقال: النهدي

بدم". ذكره أبو نعيم، وابن مندة (¬1). وسماه ابن قانع (¬2): عبد ربه المزني. وقال أبو عُمر (¬3): قيل: هو مرسل. ولما ذكره العسكري في كتابه قال: عبد المزني والد يزيد [. . .] (¬4) - صلى الله عليه وسلم - أُراه مرسَلًا. وذكره في الصَّحابة أبو عيسى الترمذي (¬5). ولما ذكر البخاري (¬6) حَديثه في العقيقَة قال: أراه مرسل. وفي "المراسيل" (¬7) لعبد الرحمن: سَمعت أبي يقول: عَبْد المرّني عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مُرْسَل. وقال البغوي: لا أدري: له صحبة أم لا؟ . وقال البرقي: لا يعرف له صحبة، وهو يُعد في المسند. 699 - عَبْدة بن حَزْن النَصْري - ويقال: النَهْدي أبو الوليد الكوفي، ويقال: عَبيدة بن حَزْن، ويقال: نصر بن حَزْن (¬8). قال أبو نعيم، وأبو الفتح الأزدي في "الكتاب المخزون"، وقبلهما مسلم بن الحجاج (¬9): تَفردَ عنه بالرواية: أبو إسحاق السَبيعي. ¬

_ (¬1) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 64 / أ)، و "الأسد" (3/ 517). (¬2) في "معجمه" (683 - بتحقيقنا). (¬3) "الاستيعاب" (2/ 821). (¬4) ما بين المعقوفين لم يظهر بهامش "الأصل"، وتقديره "عن النبي"، وانظر "الأسد" (3/ 517). (¬5) في "تسمية الصحابة" (ص: 74). (¬6) "التاريخ الكبير" (6/ 119). (¬7) (ص: 135). (¬8) حررنا هذا الخلاف الواقع في اسمه في تعليقنا على "معجم الصحابة" لابن قانع (682). (¬9) انظر "المعرفة" (2 / ق: 67 / ب)، و "المخزون" (ص: 127)، و "الوحدان"، لمسلم (ص: 128).

وقال ابن الجوزي في "كتاب الصَّحابة" (¬1): قيل فيه: نصر، وقيل: بشر. وقال بَعْض العلماء: لا تصح له صحبة. وقال العَسْكري (¬2): قال بَعْضهم: روى عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا، وهو تابعي. وقال البخاري (¬3): أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -، وفي موضع آخر: بعضهم يثبت له صحبة. والأكثر على أنه تابعي، وروى عن سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا. وقال ابن عَبْد البر (¬4): يختلف في حَديثه، منهم مَن يجعله مرسَلًا؛ لروايته عَن ابن مَسْعود، ورواية مسلم البَطِين، الحَسن بن سَعيد، عَنه. وفي "تاريخ البخاري" (3): وقال ابن أبي شيبةَ: ثنا ابن نمير، عَن الأعمش، عَن أبي إسحاقَ، عَن أبي الوليد، عن (¬5) عَبْدة، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ حَدثني محمد بن حاتم: ثنا شاذان، عَن شريك، عَن أبي إسحاقَ، عَن عبدةَ بن حَزْن، قال شريك: وكانت له صُحْبَةٌ. وقال شعبة -فيما ذكره مُسلم (¬6) -: قد أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال ابن حبان (¬7): وقد قيل: إن له صحبةً؛ ولم يصح ذلك عندي فأحكم به. ¬

_ (¬1) "تلقيح فهوم أهل الأثر" (ص: 339). (¬2) انظر قوله في "الإصابة" (4/ 389). (¬3) "التاريخ الكبير" (6/ 112 - 114). (¬4) "الاستيعاب" (2/ 821). (¬5) فوق كلمة "عن" من "الأصل" علامة لم نتبينها وكتب في الهامش حرف راء ثم كتب تحته: "عن زائدة"، والذي في "التاريخ" عن ابن أبي شيبة به عن أبي الوليد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. (¬6) في "المنفردات والوحدان" (ص: 128). (¬7) "الثقات" (5/ 145).

700 - عبيد الله بن سهل بن عمرو الأنصاري

وذكره ابن سَعْد (¬1) في الطَبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة. وقال أبو حاتم الرازي (¬2): روى عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو تابعي. وفي "المراسيل" (¬3): ما أرى له صحبة. وذكر يحيى بن آدم من كان بالكوفة ممن له صحبة فلم يذكره فيمن ذكره. انتهى. وهو مُعارض بأن أبا نعيم الدُكيني لما ذكر في "تاريخه" مَن سكن الكوفة من الصَّحابة ذكره فيهم. وقال البرقي في كتاب الصَّحابة: لا تصح له صحبة، وله في المُسند حديثان. وقال أبو علي بن السكن: يقال: له صُحْبة، ولم يصح له صحبة. وذكره في جُملة الصَّحابة جَماعة، منهم: الباوردي، وابن زبر (¬4)، وابن ماكولا، وابن قانع (¬5) من غير تردد. وقال الحاكم أبو أحمد: أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -، وروى عَنه. وقال ابن خلَفون: يقال: إن له صحبة. 700 - عُبيد الله بن سَهْل بن عَمرو الأنصاري قال أبو موسى (¬6): قال جعفر: يقال: له صحبة، ولم يورد له شيئًا. ¬

_ (¬1) "الطبقات الكبرى" (6/ 210). (¬2) "الجرح" (6/ 89). (¬3) (ص: 136). (¬4) انظر "الإصابة" (4/ 389). (¬5) "الإكمال" (1/ 389)، (2/ 454)، و "معجم ابن قانع" (682 - بتحقيقنا). (¬6) انظر "الأسد" (3/ 523).

701 - عبيد الله بن ضمرة بن هود -ويقال: ابن هوذة- الحنفي

701 - عُبيد الله بن ضمرة بن هود -ويقال: ابن هوذة- الحنفي ذكره أبو الفضائل في جملة المختلف (¬1) في صحبتهم. 702 - عُبيد الله (¬2) بن عدي بن الخِيار بن عدي بن نوفل قال أبو عُمر (¬3): ولد على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، ورَوى عَن: عُمر، وعثمان. وبنحوه ذكره ابن مندةَ (¬4). وذكَره ابن حبان في كتاب الصَّحابة (¬5)، وقال: وُلد في زمان النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم أعاد ذكره في ثقات التابعين (¬6)! وفيهم ذكره خليفة بن خياط، ومُسْلم بن الحجاج، وأبو حاتم الرازي، والبخاري، وابن سعد، وابن خلَفون، وغيرهم (¬7). ولما ذكر ابن الصلاح (¬8) المرسل قال: وصورته التي لا اختلاف فيها: حديث التابع الكبير الذي لقي جماعة من الصحابة وجالسهم كعُبيد الله بن عدي. ¬

_ (¬1) كلمة "المختلف" لم تظهر بهامش "الأصل"، وانظر "نقعة الصديان" (ص: 80). (¬2) انظر تعليقنا على هذه الترجمة في "معجم الصحابة" لابن قانع (545، 660). (¬3) "الاستيعاب" (3/ 1010). (¬4) آخر كلمة في الأربعة أسطر القادمة من "الأصل" مكانها بياض ومكتوب فيه "صح" دلالة على اتصال الكلام وعدم السقط. (¬5) "الثقات" (3/ 348). (¬6) (5/ 64). (¬7) انظر "طبقات خليفة" (ص: 231)، ومسلم (629)، وابن سعد (5/ 49)، و "الجرح" (5/ 329)، و "التاريخ الكبير" (5/ 391). (¬8) "المقدمة" مع "التقييد والإيضاح" (ص: 71).

703 - عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم

703 - عُبيد الله بن عباس بن عَبْد المطلب بن هاشم قال ابن حبان (¬1): له صحبةٌ. وقال أبو عُمر (¬2): رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - وَسَمعَ منه وَحفِظ عَنه، وكاد أصغر سنًّا من أخيه عَبْد الله، يقال: بينهما سَنة في المولد. وقال أبو نعيم (¬3): كان إسلامه مع إسلام أبيه. وذكره ابنُ مندةَ (¬4) فيمن رَدِف سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -. وفي "المراسيل" (¬5): قال أبي: عُبيد الله بن العباس، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - مُرْسَل؛ ليسَ لعُبيد الله صحبة. وذكره العَسْكري في فصل "من روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو صغير". وذكره الجِعَابي فيمن حَدث هو وأبوه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وذكره في الصَّحابة جماعة؛ منهم ابن قانع (¬6). 704 - عُبيد الله بن عُمر بن الخطاب قال أبو نعيم، وابن مندة (¬7): أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال أبو عُمر (¬8): وُلد على عَهْد النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولا أحفظ له رواية ولا سَماعًا منه. ¬

_ (¬1) "الثقات" (3/ 248). (¬2) "الاستيعاب" (3/ 1009). (¬3) "المعرفة" (2 / ق: 58 / أ) (¬4) كتاب "الأرداف" (ص: 76 - 77). (¬5) لابن أبي حاتم (ص: 116 - 117). (¬6) في "معجمه" (662 - بتحقيقنا). وكتب بجوار هذه الترجمة بهامش "الأصل" كلمة: "ابن قانع" ولا ندري أين مكانها من "الأصل". (¬7) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 59 / أ)، و "الأسد" (3/ 527). (¬8) "الاستيعاب" (3/ 1010).

705 - عبيد الله بن كثير، والد محمد

وذكره ابن حبان، والبخاري، وأبو حاتم في التابعين، وكذلك ابن سعد في آخرين (¬1). 705 - عُبيد الله بن كَثير، والد مُحمد قال أبو عُمر (¬2): روى عَنه: ابنُه: محمد في الخمر من حَديث سُليمان بن بلال، عن سُهيل بن أبي صالح، ولا يصح. ومحمد، وأبوه: عُبيد الله مَجْهولان؛ وإنما الحَديث لسُهَيل، عن أبيه، عَن أبي هريرةَ، وعَن ابن مندةَ. مُختلف في صحبته (¬3). 706 - عُبيد الله بن محْصَن الأنصَاري رأى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - وأدركه، حَديثه عندَ ابنه: سَلَمة. ذكره الأصبهانيان، وابن قانع والعسكري في الصحابة (¬4). وقال أبو عُمر (¬5): روى عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - "مَن أصبح منكم آمِنًا في سَرْبه (¬6) مُعافى في جسْمه". منهم من يَجْعل الحديث مرسلًا، وأكثرهم يُصحح صُحْبةَ عُبيد الله هَذا فيجعله مُسْندًا. ¬

_ (¬1) "الثقات" (5/ 63)، و "التاريخ الصغير" (1/ 102)، و "الجرح" (5/ 326)، و "الطبقات الكبرى" (5/ 15). (¬2) "الاستيعاب" (3/ 1012). (¬3) انظر "الأسد" (3/ 529). (¬4) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 58 / ب)، و "معجم ابن قانع" (663 - بتحقيقنا)، و "الأسد" (3/ 530). (¬5) "الاستيعاب" (3/ 1013). (¬6) هكذا بـ "الأصل" بفتح السين وكسرها وكتب فوقها: "معًا" إشارة إلى صحة الضبطتين.

707 - عبيد الله بن مسلم الحضرمي

وفي "المراسيل" (¬1) لأبي محمد: قال أبي: عبيد الله بن مِحصَن يدخل في المُسْند، ولا يدرى له صحبة أم لا؟ لأنه شيخ مَجْهول. وقال ابن حبان (¬2) في كتاب الصحابة: له صحبة، ثم أعاد ذكره في التابعين (¬3)! 707 - عُبيد الله بن مُسْلم الحضرمي (¬4) قال العسكري: ذكر بعضهم له صحبة. روى عنه حصين بن عبد الرحمن. ذكره عبد الرحمن بن أبي حاتم (¬5). وأحسبه وهم؛ لأن عبيد الله بن مسلم الحضرمي تابعي روى عَن: مُعاذ بن جبل، روى عنه: قيس بن مسلم، وأبو رملة، وأظنهما واحدًا. 708 - عُبيد الله بن عبيد الكلاعي , أبو وَهْب الجُشَمي قال عَبْد الرحمن في "المراسيل" (¬6): سمعت أبي، وذكر روَاية أحمد بن حنبل، عن هشام بن سَعْد (¬7)، عن محمد بن مُهاجر، عَن عقيل بن شبيب، عَن أبي وَهْب الجُشمي -وكانت له صُحْبةٌ-: قال رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تسمّوا بأسماء الأنبياء". ¬

_ (¬1) (ص: 119). (¬2) في "الثقات" (3/ 248). (¬3) (5/ 65). (¬4) انظر تعليقنا على هذه الترجمة في "معجم الصحابة" لابن قانع (669). (¬5) "الجرح" (5/ 332)، وانظر ترجمته من "تهذيب الكمال" (19/ 157). (¬6) (ص: 117 - 118). (¬7) كذا بـ "الأصل"، والصواب: "هشام بن سعيد" انظر "تهذيب الكمال" (30/ 209 - 210).

709 - عبيد الله بن غالب

فسَمعت أبي يقول: أبو وَهْب هذَا ليسَت له صُحْبة هو أبو وَهْب الذي يروي عَن مكحول، واسمه عُبيد الله بن عبيد الكلاعي الشّامي، روى عَنه: يحيى بن حمزة، ومحمد بن مُهاجر، وإسماعيل بن عَياش، وصَدقةُ بن خالد. روى هذا الحديث إسماعيل، عن أبي وَهْب، عن مكحول قال: بلَغنا (¬1) أَن النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال: وأدخل أبي هذا الحديث في مُسند الوحدان وأنبا بعِلّته. 709 - عُبيد الله بن غالب روى عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -. قاله أبو حاتم (¬2). 710 - عُبيد الله بن مَعْمَر (¬3) قال عَبْد الرحمن (¬4): سَمعت أبي يقول -وذكر حديثًا رَواه حماد بن سَلمة، عَن هشام بن عروةَ، عَن أبيه، عَن عُبيد الله بن مَعْمَر، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الرفق- قال أبي: فأدخلَ قوم لا يعرفون عِلَّة هذا الحَديث في مُسند "الوحدان"؛ قالوا: هذا ما أسندَ عُبَيد الله بنُ مَعْمر عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - وَهذا وهم؛ أراد حماد بن سَلمة، عَن هشام بن عروة، عَن أبي طُوالة: عَبْد الله بن عَبْد الرحمن بن مَعْمر، فلم يَضْبط ووهم -أيضًا. وروى أبو معاويةَ الضرير، عَن هشام، فأظهر عِلة هذا الحديث. وقال ابن عبد البر (¬5): صحب النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان من أحدَث الناس سِنًّا. ¬

_ (¬1) كتب بجوار هذه الكلمة من "الأصل": "بلغ". (¬2) نهاية كلمة "حاتم" لم تظهر بهامش "الأصل"، وانظر "الجرح" (5/ 330). (¬3) انظر تعليقنا على هذه الترجمة في "معجم ابن قانع" (664 - بتحقيقنا). (¬4) في "المراسيل" (ص: 118). (¬5) "الاستيعاب" (3/ 1013).

711 - عبيد الأنصاري

كذا قال بَعْضهم؛ وهو غلط، ولا يُطْلَق على مثله أنه صَحِبَ النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو غلام واستُشهد معَ عبد اللَّه بن عامر بن كُرَيز وهو ابن أربعين سنةً. وذكره ابن حبان في التابعين، وكذلك البخاري، وأبو حاتم (¬1). وعن ابن مندةَ، والصَغاني (¬2): اختُلف في صُحْبته. وقال أبو موسى: قال المستغفري: ذكره يحيى بن يونس فقال: لا أدري: له صُحْبة أم لا؟ قال أبو موسى: ذكر عُبيد اللَّه غير المستغفري في الصَّحابة (¬3). 711 - عُبيدٌ الأنصاري روى عَن: النبي - صلى الله عليه وسلم -، روى عَنه: عَبْد الله بن بُريدة أنه قال: أَمرنا رسُول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - بالاحتفاء (¬4). 712 - عبيدٌ الأنصاري قال: أعطاني عُمر مالًا مضاربةً. حَديثه في الكوفيين عند الفضل بن دكين، عَن عَبْد الله بن حُميد بن عُبيد، عَن أبيه، عَن جَده (¬5). قال أبو عُمر (¬6): في هذا وفي الذي قبلَه نظَر. ¬

_ (¬1) انظر "الثقات" (5/ 74)، و "التاريخ الكبير" (5/ 398)، و "الجرح" (5/ 332). (¬2) انظر "تاريخ دمشق" (38/ 125 - 126)، و "نقعة الصديان" (ص: 80). (¬3) انظر "الأسد" (3/ 532). (¬4) انظر "الأسد" (3/ 533)، وهذا الحديث له تتمة في النهي عن الترجل إلا جثًا، وهو على شرط كتابنا: "التدوين للأحاديث التي لا تثبت من وجه مبين". (¬5) انظر كتاب "من روى، عن أبيه، عن جده" لابن قطلوبغا (ص: 328 - 329). (¬6) "الاستيعاب" (3/ 1019).

713 - عبيد بن دحي الجهضمي

713 - عُبيد (¬1) بن دُحَيّ الجَهْضَمي قال أبو عُمر (¬2): سكن البَصْرة، لم يرو عَنه إلا ابنه: يحيى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يتبوأ لبوله. وقال أبو نعيم (¬3): يقال أيضًا: ابن رحي، مختلَف في صُحبته، وفي إسناد حَديثه. وبنحوه ذكره ابن مندة. وقال البخاري (¬4): روى يحيى بن عُبيد بن رحي، عَن أبيه، عَن جَده سَمع عُمر يقول. وذكره ابن قانع (¬5) في جملة الصحابة. 714 - عُبيد بنُ رِفاعةَ بن رَافع بن مالك بن العَجْلان الأنصاري ذكره الطَبراني، وابن قانع (¬6)، وابن فتحون، وأبو إسحاق الطُليطلي في جُملة الصَّحابة؛ زاد ابن الأمين: وهو الذي أراد ذبح مَرْوان يومَ الدار. قال خَلف: ذكره العَدوي. وقال أبو نعيم (¬7): قيل: إنه أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ووُلد في عَهْده مُخْتلَف فيه، روى عَنه: أبو أُمية قال: دَخلت يومًا إلى رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وعندَهم قدر تفور بلحم فأعجبتني شحْمه فأخذتُها فازدَردتها. ورواه أبو مسعود، عَن عَبْد الله بن صالح، عن الليث بإسناده عَن عُبيد بن رفاعةَ، عَن أبيه مثله. ¬

_ (¬1) ترجم المصنف لـ "عبيد" مرة أخرى فيما سيأتي (718) ولكنه لم ينسبه. (¬2) "الاستيعاب" (3/ 1016). (¬3) "المعرفة" (2 / ق: 66 / أ - ب). (¬4) "التاريخ الكبير" (8/ 294). (¬5) في "معجمه" (676 - بتحقيقنا). (¬6) انظر "معجم الصحابة" (673) مع تعليقنا على هذه الترجمة هناك. (¬7) "المعرفة" (2 / ق: 65 / أ).

715 - عبيد بن شرية - ويقال: عمير بن شبرمة

وذكره خليفة بن خياط، وابن سَعْد، ومُسْلم، والأونبي، والعِجلي، والبخاري، وابن حبان، وغيرهم في التابعين (¬1). وقال البغوي (¬2): يقال: إنه أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ووُلد على عهده. وقا أبو حاتم: ليست له صُحبة، ولأبيه ولأخيه صُحبةٌ (¬3). وفي "المراسيل" (¬4): سَمعت أبي يقول: ليست له صحبة. 715 - عُبيد بن شَرْيةَ - ويقال: عُمير بن شُبرُمةَ قال هشام بن محمد بن السَائب (¬5): عاش مائتي سنة وأربعين سنة، ويقال: ثلاث مائة سنة، وأدرك الإسلام فأسلم ووفد على معاوية. كذا ذكره أبو موسى، وليسَ فيه دلالة على صُحبته ولا رؤيته. 716 - عُبيد بن عُمَير بن قتادةَ الليثي الجُنْدَعي (¬6) ذكر البخاري أنه رأى سيدنا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -. وذكر مُسْلم أنه ولد على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال أبو عُمر: وهو مَعْدود في كبار التابعين. انتهى كلامه (¬7). وفيه نظر من حيث إني لم أر ما ذكره عَن البخاري في "تاريخه"؛ ¬

_ (¬1) انظر "طبقات خليفة" (ص: 253)، وابن سعد (5/ 276)، ومسلم (742)، و "معرفة الثقات" للعجلي (2/ 117 - ترتيبه)، و "التاريخ الكبير" (5/ 447)، و "الثقات" (5/ 133). (¬2) انظر قول البغوي في "الإصابة" (5/ 59). (¬3) كذا بـ "الأصل"، وفي "الجرح" (5/ 406): "ليست له صحبة، ولا لأبيه ولا لأخيه صحبة"! (¬4) (ص: 135). (¬5) انظر قوله في "الأسد" (3/ 541 - 542). (¬6) هكذا بـ "الأصل" بفتح الدال وضمها وكتب فوقها: "معًا" إشارة إلى صحة الضبطتين. (¬7) أي أبو عُمر في "الاستيعاب" (3/ 1018)، وانظر "طبقات مسلم" (1063).

717 - عبيد بن مسلم

والذي فيه (¬1) يرد ما قاله يقينًا، وهو: أدرك زمان أبي ذر؛ ولكن لم يذكر سَماعًا منه. وذكره خَليفة، ومحمد بن سَعْد، وابن حبان، والعجلي، وأبو عَمرو الداني، وأبو زرعةَ الرازي، وابن معين، وابن أبي حَاتم، وَغيرهم في التابعين (¬2). وقال أبو موسى: يقال: رأى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقيل: ولد في زمانِه؛ قاله أبو أحمد الحافظ، يروي عَن: عُمر، والصَحابة. 717 - عُبيد بن مُسْلم ذكره أبو الفضائل في "المختلف فيهم" (¬3). عُبيد (¬4). قال عبد الرحمن في "المراسيل" (¬5): سمعت أبا زرعة يقول في حديث واصل مولى (¬6) أبي عيينةَ، عن يحيى بن عُبيد، عن أبيه قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتبوأ لبوله. قال أبو زرعةَ: هذا مرسل؛ ليس لوالد يحيى بن عُبيد صحبة. ¬

_ (¬1) "التاريخ الكبير" (5/ 455). (¬2) انظر "طبقات خليفة" (ص: 279)، وابن سعد (5/ 463)، و "الثقات" (5/ 132)، و "معرفة العجلي" (2/ 118 - ترتيبه)، و "الجرح" (5/ 409)، و "تاريخ الدوري" (3/ 137). (¬3) "نقعة الصديان" (ص: 81). (¬4) هو نفسه صاحب الترجمة السابقة (713) فانظر ما علقنا به هناك. (¬5) (ص: 163). (¬6) كلمة "مولى" لم تظهر بهامش "الأصل"، وأثبتناها من "المراسيل".

719 - عبيد مولى النبي - صلى الله عليه وسلم -

719 (*) - عُبيد (¬1) مولى النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكره جَماعَةٌ في الصَّحابة، ولما ذكره محمد بن إسماعيلَ (¬2) قال: حَديثه مُرْسَل. 720 - عُبيد بن نُضَيلة -ويقال: نَضْلة- الخزاعي سكن الكوفة. قال أبو موسى: أوردَه ابن أبي شَيبة (¬3). وقال أبو نعيم الأصبهاني (¬4): مُختلَف في صُحْبته. روى أبو عُبيد -حاجب سليمان-، عَن القاسم بن مُخَيمِرَة، عَن عُبيد بن نُضَيلة أَنهم قالوا في عامِ سَنةٍ: سَعِّر لنا يا رَسُولَ اللهِ. وروى شعبة، عَن منصُور، عَن إبراهيم، عن عُبيد بن نُضيلة، عن المغيرة بن شعْبة قصة المرأتين اللتين رَمت أحدهما الأخرى بعَمود فُسطاط فقتلتها ومَا في بطنها، فإن كان هذا فهو تابعي. انتهى (¬5). غالب الظن أَنه هو؛ فإن البخاري، وابن أبي حاتم، وابن حبان (¬6)، وغيرهم لم يذكروا غيرَه، وقال العسكري (¬7): ليسَ يصح سَماعُه، وأكبر ظني أنه مرسل. وقال ابن سَعْد (¬8): كان ثقةً، قليل الحَديث. ¬

_ (*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: كذا التقيم بالمطبوع، سقط رقم 718 (¬1) اختلف في اسمه، انظر تعليقنا على ترجمة "سعد مولى النبي - صلى الله عليه وسلم -" من "معجم الصحابة" لابن قانع (294)، وكذلك ترجمة "عبيد" (670). (¬2) "التاريخ الكبير" (5/ 440)، وانظر -للأهمية- تفسير قول البخاري في "الإصابة" (4/ 422) فهي فائدة يُعض عليها بالنواجذ. (¬3) انظر "الإصابة" (5/ 117). (¬4) "المعرفة" (2 / ق: 65 / أ - ب). (¬5) من "الأسد" (3/ 549). (¬6) انظر "التاريخ الكبير" (6/ 5)، و "الجرح" (6/ 3)، و "الثقات" (5/ 138). (¬7) انظر قوله في "الإصابة" (5/ 117). (¬8) "الطبقات الكبرى" (6/ 117، 211).

721 - عبيدة بن عمرو -ويقال: ابن قيس بن عمرو السلماني

وذكره الصغاني في "المختلف في صُحْبتهم" (¬1)، وابن خلَفون في التابعين، وكذا خليفة، وابن حبان (¬2)، وابن حَزْم في "طبقات القراء" (¬3) , وقال: أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -، إلا أنه لم يلقه. 721 - عَبِيدَةُ بن عَمرو -ويقال: ابن قيس بن عَمرو السَلَماني (¬4) أبو مسلم، ويقال: أبو عَمرو الكوفي. قال أبو نصر بن ماكولا) (¬5): أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -، وصَلى قبلَ وفاته بِسَنتين. وقال ابن حبان (¬6): ليسَت له صُحْبةٌ. وذكره أبو أحمدَ العسكري، وابن أبي خيثمةَ في من أدرك سيدنا رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يلْقه؛ زاد العَسْكري: يقال: هو جَاهلي. وقال ابن سَعْد (¬7): أنبا عارم: ثنا حمادُ بن زيد: ثنا هشام، عَن محمد أَن عَبيدةَ صلّى أَن يموتَ النبي - صلى الله عليه وسلم - بسَنتين. وقال محمد بن عُمر: هاجر عَبيدةُ زمنَ عُمر. وقال أبو نعيم (¬8) الحافظ: كان مُخضرَمًا. وفي "تاريخ المنتجيلي": كوفي، ثقة، لم تعدّ له صحبةٌ. وقال أبو أحمد الحاكم: أسلم قبلَ وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - وصَلى مَعه (¬9). ¬

_ (¬1) "نقعة الصديان" (ص: 81). (¬2) انظر "طبقات خليفة" (ص: 150)، و "الثقات" (5/ 138). (¬3) انظر "الإصابة" (5/ 117). (¬4) هكذا بـ "الأصل" بتسكين اللام وفتحها، وكتب فوقه: "معًا" دلالة على صحة الضبطتين، وانظر "الإصابة" (5/ 118). (¬5) في "الإكمال" (6/ 48). (¬6) "الثقات" (5/ 139). (¬7) "الطبقات الكبرى" (6/ 93). (¬8) "المعرفة" (2 / ق: 67 / ب). (¬9) كتب في "الأصل" فوق كلمة "معه": كذا.

722 - عبسة بن ربيعة الجهني

وفي "تاريخ القراب": ركبَ الخيلَ في الجاهلية. وعند أبي الشيخ بن حَيان، وأبي عُمر (¬1): قال: أسلمتُ قبلَ وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بسَنتين وَلَم ألقه. وقال البغوي: أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يلقه. 722 - عبسة بن ربيعةَ الجُهني قال ابن حبان (¬2): يقال: إن له صحبة. 723 - عُتبة بن طويع المازني قال أبو نعيم، وابن مندةَ (¬3): ذُكر في الصَّحابة ولا يثبت. روى ابن جُريج، عن يزيد بن عَبْد اللَّه بن سُفيان، عَنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يا مَعْشرَ الموَالي! شراركم مَن تزوج في العَرب". 724 - عُتْبة بن عُوَيم بن ساعدة (¬4) قال أبو نعيم (¬5)، عن أبي داود: شهد بيعةَ الرضوان وما بعدَها. وبنحوه قاله ابن مندةَ، وابن فتحون. وأما أبو جعفر العُقيلي (¬6) فذكره في جملة الضعفاء. ¬

_ (¬1) "الاستيعاب" (3/ 1023). (¬2) "الثقات" (3/ 321) وفيه: "عنبسة" كذا! وانظر "الإصابة" (4/ 392). (¬3) انظر "المعرفة" (2 / ق: 115 / أ)، و"الأسد" (3/ 561). (¬4) حرف الهاء من "ساعدة" لم يظهر بهامش "الأصل". (¬5) "المعرفة" (2 / ق: 114 / أ)، وانظر (2 / ق: 111 / أ- ب)، وفي "المعرفة": قال: "ابن أبي داود" وكأنه ضرب على "أبي"، وفي "الأسد" (3/ 564) عن أبي نعيم وابن مندة: "قال ابن أبي داود". (¬6) انظر "الضعفاء الكبير" (3/ 329).

725 - عتبة بن أبي وقاص؛ أخو سعد

725 - عُتبة بن أبي وقاص؛ أخو سعد قال أبو نعيم (¬1): ذكره بعض المتأخرين -يعني: ابن مندة- في الصحابة، واحتج بحديث الزهري أنه عهد إلى أخيه: سعد أن ابن وليدة زمعة مني. قال: وعتبة هذا هو الذي شج سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكسر رباعيته يوم أحد، وما علمت له إسلامًا، ولم يذكره أحد من المتقدمين في الصحابة، وقيل: إنه مات كافرًا بدعاء النبي عليه الصلاة والسلام عليه. وقال الزبير، وأبو أحمد العسكري: مات في الإسلام، وكان أصاب دمًا في قريش فانتقل إلى المدينة قبل الهجرة (¬2). 726 - عتبة (¬3) بن أبي لهب القرشي الهاشمي قال الزبير: شهد حنينًا مع النبي. وذكره أبو عمر (¬4)، وأبو موسى في (¬5) جملة الصحابة. وقال [أبو موسى] (¬6): إن ثبت -يعني [صحبة] (6) وما أراه: 727 - عِتْريس بن عُرْقوب قال الأصبهانيان (¬7): ذكر فيمن أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو من أصحاب ¬

_ (¬1) "المعرفة" (2 / ق: 115 / ب). (¬2) انظر "الأسد" (3/ 571 - 572). (¬3) هذه الترجمة برمتها ملحقة بهامش "الأصل" ونهايات بعض كلماتها لم تظهر بالهامش، وآثرنا إثباتها من المصادر. (¬4) انظر "الاستيعاب" (3/ 1030). (¬5) لفظة: "في" لم تظهر بهامش "الأصل" والسياق يقتضيها. (¬6) ما بين المعقوفين لم يظهر بهامش "الأصل"، وأثبتناه من "الأسد" (3/ 569). (¬7) أبو نعيم في "المعرفة" (2 / ق-138 / ب)، وابن مندة كما في "الأسد" (3/ 572).

728 - عتيك بن قيس بن هيشة بن الحارث بن أمية بن معاوية بن مالك

عَبْد الله بن مَسعود، لا تصح له صُحْبةٌ (¬1). 728 - عَتِيك بن قيس بن هَيْشةَ بن الحارث بن أُميةَ بن مُعَاويةَ بن مالك ذكره ابنُ شاهين، وقال: سَمعت عبدَ الله بنَ سُليمان يقولُه. وروى من حَديث ابن أبي عاصم (¬2): ثنا أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا محمد بن بشر: ثنا حجاح بن أبي عثمان، عَن يحيى بن أبي كثير: ثنا محمد بن إبراهيم القرشي: حَدَّثني جابرُ بن عتيك أن أباه حَدثه -وكان أبوه من أصحاب رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أَنه قال: "من الغَيرة ما يُحب اللهُ جل وعز". قال أبو موسى المديني (¬3): رَواه غيرُ واحد عَن يحيى، عَن محمد، عَن بن جابر بن عَتِيك، عَن أبيه، وَهْو الأصح والله الموفق. وذكره ابن قانع (¬4) في جملة الصَّحابة. 729 - عَثامة بن قيس ذكره في جملة الصَّحابة أبو عُمر، وأبو نعيم، وابن مندةَ (¬5)، وقيل: ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (3/ 572). (¬2) انظر "الآحاد والمثاني" (4/ 158). (¬3) انظر "الأسد" (3/ 575). (¬4) في "معجم الصحابة" (ترجمة: 833 - بتحقيقنا)، وانظر فيه -أيضًا- ترجمة "جابر بن عتيك" (145). (¬5) انظر "الاستيعاب" (3/ 1236)، و"المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 138 / ب)، و"الأسد" (3/ 575).

730 - عثم بن الربعة الجهني

عَسامة. وقال ابن حبان (¬1): يقال: إن له صحبة. وكذا ذكره الصغاني في "المختلف في صحبتهم" (¬2) نسبه بجَليا. 730 - عَثْم بن الرَبْعَة الجُهَني قال أبو عُمر (¬3): وفَد على رسُول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - وكان اسمُه: عبدَ العُزى فغيَّره رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -. قال أبو محمد الرشاطي في كتابه "اقتباس الأنوار" (¬4): وَهِم أبو عمر أن جَعله عَثما -يَعْني: بالمهملة-، وهو غنم بغَين مُعْجمة، وجَعله من الصَّحابة؛ وبينَه وبين قرن سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قرون كَثيرة، وهو في نسب عبد العُزى الذي غيَّر النبي - صلى الله عليه وسلم - اسمه لما وفد عليه بعبد العَزيز، وهو ابن بدر بن زيد بن معَاويةَ بن خشان بن أسعَد بن وَديعَة بن مَبْذول بن عدي بن غنم بن الربعَة. 731 - عُثمان بن عَمرو (¬5) قال أبو نعيم (¬6): ذكره سُليمان في "المُعْجَم" (¬7) وهو فيما أرى النهان بن عَمرو بن رفاعةَ (¬8). ¬

_ (¬1) "الثقات" (3/ 321). (¬2) "نقعة الصديان" (ص: 82). (¬3) "الاستيعاب" (3/ 1236). (¬4) انظر "الإصابة" (5/ 262). (¬5) انظر تعليقنا على هذه الترجمة في "معجم الصحابة" لابن قانع (770). (¬6) "المعرفة" (2 / ق: 77 / ب). (¬7) "الكبير" (9/ 56). (¬8) انظر "الأسد" (3/ 596).

732 - عثمان بن محمد بن طلحة بن عبيد الله

732 - عُثمان بن محمد بن طلحة بن عُبيد اللَّه قال أبو موسى (¬1): أوردَه ابن أبي علي: أنبا بحَديثه سَعيد بن أبي الرجاء: أنبا أحمد بن الفضل: ثنا محمد بن إسحاق الحافظ: ثنا عبد الله بن محمد بن الحارث: أنبا صالح بنُ أحمد. ثنا عمار بن خالد: ثنا أسَد بن عَمرو، عَن أبي حَنيفة، عَن محمد بن المنكدر، عَن عثمان بن محمد بن طلحة بن عُبيد الله قال: تذاكرنا لحم صَيد يَصيده الحلال فيأكله المحرم، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - نائم حتى ارتفعت أصواتُنا. قال عَبْد الله بن محمد: رَواه عَن أبي حَنيفة فلان وفلان حتى عدَّ خمسةَ عَشرَ رَجُلًا -يَعْني: كلهم رَواه كذلك-؛ وهَذا مرسَلٌ، وخطأ. انتهى. ولا خلاف أَن عثمان هذا ليسَت له صحبةٌ؛ لأن أباه قتل يومَ الجمل سنةَ ستٍ وثلاثين وهو شاب؛ لأن مَوْلده كان آخر أيام سيدنا رسُول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، فكيف يتفق أن يكونَ ابنه في أيام سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ممن يُناظر في الأحكام الشرعية، ولعله سقط منه شيء (¬2)؛ ويوضح ما قلناه: أن المصعب، والزبيرَ، والكلبي، وشبههم لم يذكروا عثمان هذا في ورْد ولا صدر، والله تعالى أعلم (¬3). 733 - [علقمة بن وقاص الليثي] . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (3/ 597). (¬2) من أول قوله: "ولا خلاف .. " إلى هنا هو من كلام ابن الأثير في "الأسد" (3/ 598). (¬3) من بعد هذه الترجمة وقع بـ "الأصل" سقط، ولعله كبير، والذي ظهر في الصفحة المقابلة (ق: 88 / ب) هو ما تبقى من ترجمة "علقمة بن وقاص الليثي"، وآثرنا أن تقع ترجمته بين معقوفين.

734 - علي بن ركانة

- صلى الله عليه وسلم -. وقال ابن مندةَ (¬1): روى عَنه: ابنه: عَمرو أنه قال: شهدتُ الخندق، وكنت في الوفد الذين قدموا على سيدنا رسُول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -. وقال أبو نعيم (¬2): ذكره بَعْض المتأخرين -يَعْني: ابن مندةَ- في الصَّحابة. وذكره الحاكم أبو أحمد، والناس في التابعين. 734 - عَلي بن ركانة لا تصح له صُحْبة. قال أبو نُعيم (¬3): روى أَن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ابن أخت القوم منهم". 735 - عَلي بن عدي بن رَبيعة بن عَبْد العُزى بن عَبْد شمس ولَّاه عثمان حين ولي الخلافة مكة شرفها الله تعالى. قال أبو عُمر (¬4): لا تصح له عِندي صحبة، ولا أعلم له روايةً؛ وإنما ذكرناه على ما شرطنا فيمن وُلد بمكة أو بالمدينة بينَ أبوين مسلمين على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. 736 - علي بن هبَّار قال ابن مندةَ (¬5): في إسناده نظَر، وروى من حديث هُشيم، عَن أبي مَعْشر، عَن يَحْيى بن عَبْد الملك بن علي بن هَبار بن الأسوَد، عَن أبيه، عَن جده قال: مر النبي - صلى الله عليه وسلم - على دار علي بن هبار فسَمعَ صوتْ دُفٍ فقال: ¬

_ (¬1) انظر قوله في "الأسد" (4/ 88). (¬2) "المعرفة" (2 / ق: 124 / أ). (¬3) "المعرفة" (2/ 80 / أ). (¬4) "الاستيعاب" (3/ 1134). (¬5) انظر "الأسد" (4/ 127).

737 - عمار بن سعد القرظ المؤذن

"ما هذا؟ " قالوا: علي بن هبار تزوج (¬1). وقال أبو نعيم (¬2): هَذا وَهْم؛ وليسَ لذكر علي -يَعْني: ابن هبار- في هَذا الحديث أصل، ورواه محمد بن سَلمة الحرّاني، ومحمد بن عُبيد اللَّه العدري (¬3) , عَن عبد الله بن أبي عبد الله بن هبار بن الأسود، عَن أبيه، عَن جَده: هبَّار مثله، ولم يذكرا عليًّا. 737 - عَمار بن سَعْد القرظ المؤذن قال ابن مندةَ (¬4): له رؤية، روى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يخرج من طريق دار هشام يَعْني: إلى العيدين. وقال أبو نعيم (¬5): ليست له صحبة ولا رواية إلا عن أبيه: سَعْد. 738 - عَمار بن عُبيد الخثعمي- ويقال: عُمارة (¬6) شامي، روى عَنه: داود بنُ أبي هند أنه قال: سَمعت رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "في هذه الأمة خمس فتن" (¬7). قال أبو نعيم (¬8): هكذا رواه حَبان بن هلال، عَن سُليمان بن كثير، عن ¬

_ (¬1) توسعنا في ذكر الخلاف الواقع في هذا الحديث في تعليقنا على "معجم الصحابة" لابن قانع (1475) فانظره إن شئت. (¬2) "المعرفة" (2 / ق: 80 / أ). (¬3) كذا يمكن أن تقرأ نسبته بـ "الأصل"، وصوابه: "العرزمي". (¬4) انظر قوله في "الأسد" (4/ 128). (¬5) "المعرفة" (2 / ق: 102 / أ). (¬6) تكلمنا على الخلاف الواقع في اسمه عند تعليقنا على "معجم الصحابة" لابن قانع (755). (¬7) انظر ما علقنا به على هذا الحديث في "معجم ابن قانع" (1429، 1430). (¬8) "المعرفة" (2 / ق: 102 / أ).

739 - عمار بن كعب، وهو بن أبي اليسر الأنصاري

داودَ؛ وهو وَهْم؛ والصَواب: ما رَواه حماد بن سَلمة، وحجاج بن منهال (¬1)، عن داودَ، عن عَمار -رجل من أهل الشام-، عَن شيخ من خثعم. وذكره الصغاني (¬2) في "المختلف في صحبتهم". 739 - عَمار بن كعب، وَهْو بن أبي اليسر الأنصاري قال أبو نعيم (¬3): ذكر في الصحابة، ولا يصح، رَوى عنه: ابنه: عمارة. 740 - عمارة بن حَبيب السيباني (¬4). (¬5) ابن نُسَيب (¬6) روى عنه: أبو عبد الرحمن الحبُلي قال العسكري: أنبا ابن أبي حاتم (¬7)، قلت لأبي: له صحبة؟ قال: ما ندري، على الظن كتبناه في مُسْند الوحدان. وروى عنه: تابعي. وفرق بينَه وبين عمارة بن نُسَيب (6) السباعي؛ حكى جميعًا عن أبي حاتم. ¬

_ (¬1) ضبب في "الأصل" فوق قوله: "سلمة وحجاج بن منهال"، وفي الهامش بخط مغاير ولعله خط حديث: "صوابه: حجاج بن منهال عن حماد بن سلمة، عن داود". (¬2) "نقعة الصديان" (ص: 82). (¬3) انظر "الأسد" (4/ 129)، والمصنف تبع ابن الأثير في عزوه هذه الترجمة لأبي نعيم، ولم نجده في "المعرفة"، ولعله وهمًا منهما، يدل عليه أن الحافظ لم يعز هذه الترجمة في "الإصابة" (4/ 576 - 577) إلا لابن مندة فقط. (¬4) كذا يمكن أن تقرأ بـ "الأصل"، وفي "الجرح" (6/ 364)، و"الإصابة" (5/ 282): "عمارة بن حبيب السَّبَائي، وانظر -أيضًا- (4/ 582). (¬5) كلمة لم تظهر بهامش "الأصل"، ولعلها: "ويقال". (¬6) كذا بـ "الأصل"، وفي "الجرح" (6/ 366)، و"الإصابة" (4/ 582) (5/ 282): "عمارة بن شبيب"، وانظر الترجمة الآتية برقم (743). (¬7) "الجرح" (6/ 364).

741 - عمارة بن راشد بن مسلم

741 - عُمارة (¬1) بن راشد بن مُسْلم أوردَه جَعْفر، وقال: ذكره يحيى بن يونس، وأخرج له حديثًا، وقال: إنه يروي عَن أبي هريرةَ، روى عنه. أهل الشام، ومصر. قال أبو موسى: وهو من التابعين، لا يثبت له صحبة. 742 - عُمارة (¬2) بن زَعْكَرَةَ، أبو عدي الكندي الشامي ذكره جَماعة في الصحابة؛ أبو عُمر، وأبو القاسم الحمصي، والبغوي، والطَبراني وابن قانع, وأبو نعيم, وابن مندة (¬3) ولما ذكره ابن حبان في كتاب الصحابة (¬4) قال: يقال: إن له صحبة وفي (¬5) القلب منه شيء. . . . . (¬6) البخاري (¬7): لم يصح إسناده [. . .] (8) الطوسي، و [. . . . .. ] (¬8) ليس إسناده بالقوي. ¬

_ (¬1) هذه الترجمة برمتها منقولة عن "الأسد" (4/ 138)، وانظر "تاريخ دمشق" (43/ 311 - 314). (¬2) هذه الترجمة والتي تليها ملحقتان بهامش "الأصل" ونهايات بعض كلماتهما لم تظهر بالهامش. (¬3) انظر "الاستيعاب" (3/ 1142)، و"معجم الصحابة" لابن قانع (757) - مع تعليقنا عليه- و"المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 103 / ب- 104 / أ)، و"الأسد" (3/ 139)، و"الإصابة" (4/ 581). (¬4) "الثقات" (3/ 295). (¬5) كلمة: "وفي "لم تظهر بهامش "الأصل" وأثبتناها من "الثقات". (¬6) كلمة لم تظهر بهامش "الأصل" ولعلها: "وقال". (¬7) "التاريخ الكبير" (6/ 495). (¬8) ما بين المعقوفين لم يظهر بهامش "الأصل".

743 - عمارة بن شبيب. . ..

وذكره. . . (¬1) في طبقة الفتحيين. . (¬2) سمعت النبي. 743 - عمارة بن شبيب. . .. (¬3) قال أبو عُمر (¬4): ذكر في (¬5) الصحابة، وقال: الترمذي (¬6) لا يعرف له سماعًا من النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال ابن حبان (¬7): من [. . .] (¬8) صحبة فقد وهم، سمع عمارة خبره في التهليل من رجل من الأنصار، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وبنحوه ذكره البخاري (¬9). وقال ابن يونس (¬10): حديثه معلول. وقال مسلم (¬11): وممن تفرد عنه: الحبُلى ممن دون الصحابة: عمارة بن شبيب. ¬

_ (¬1) كلمة لم تظهر بهامش "الأصل" وهي: "ابن سعد"، وانظر "الطبقات الكبرى" (7/ 432 - 433). (¬2) كلمة لم تظهر بهامش "الأصل" ولعلها: "وقال"، انظر "الطبقات الكبرى". (¬3) كلمة لم تظهر بهامش "الأصل" وهي "السبائي" انظر الترجمة السابقة (740). (¬4) "الاستيعاب" (3/ 1143). (¬5) لفظة: "في" لم تظهر بهامش "الأصل"، واستدركناها من "الاستيعاب". (¬6) قوله: "الترمذي" لم يظهر بهامش "الأصل" بسبب سوء التصوير، وانظر "الجامع" (5/ 544). (¬7) "الثقات" (3/ 295). (¬8) ما بين المعقوفين لم يظهر بهامش "الأصل"، وفي "الثقات": "ومن زعم أن لعمارة بن شبيب السبائي صحبة فقد وهم". (¬9) "التاريخ الكبير" (6/ 495). (¬10) انظر قوله في "تهذيب التهذيب" (7/ 418). (¬11) قوله: "مسلم" لم يظهر بهامش "الأصل"، وانظر "المنفردات والوحدان" له (ص: 104).

744 - عمارة بن غراب

وقول الترمذي: "لا نعرف له سماعًا" يخدش فيه ما ذكره في "تاريخه" (¬1)؛ فإنه لما ذكره في الصَّحابة لم يتردد، وكذلك أبو أحمد العسكري. 744 - عُمارة بن غُراب قال أبو موسى (¬2): أوردَه جَعْفر وقال: ذكره يحيى بن يونسَ، وقال: هو رجل من حميرَ. قال: وَهو من التابعين. وقال ابن حبان (¬3): يعتبر حديثه من غير رواية الأفريقي عنه، وذكره أبو نصر (¬4) في أتباع التابعين. 745 - عُمر بن الحكم السُلمي روى مالك بن أنس (¬5)، عن هلال بن أُمامةَ، عن عطاء بن يَسار، عنه قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر حديث: "أعتقها؛ فإنها مؤمنة". قال ابن مندةَ (¬6): هذا مما وهم فيه مالك؛ والصَواب: مُعاوية بن الحكم؛ هكذا قاله ابن المديني، والبخاري، وغيرهما. وذكر ابن حبان عمر بن الحكم هذا في التابعين. وقال ابن قانع (¬7): الناس يقولون: معاوية بن الحكم. وقد رأيت في النسب أن لمعاوية بن الحكم أخًا يقال له: عُمر بن الحكم السلمي، والله أعلم. ¬

_ (¬1) "معرفة الصحابة" (ص: 76). (¬2) انظر قوله في "الأسد" (4/ 142). (¬3) "الثقات" (7/ 262). (¬4) في "الإكمال" (7/ 13). (¬5) في "الموطأ" (ص: 485 - 486). (¬6) انظر قوله في "الأسد" (4/ 145). (¬7) في "معجمه" عقب الحديث رقم (1391 - بتحقيقنا).

746 - عمر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أخو أبي بكر بن عبد الرحمن

746 - عمر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أخو أبي بكر بن عبد الرحمن قال ابن حبان (¬1): مات عام موت عمر بن الخطاب، ويروي عن جماعة من الصحابة. انتهى. هذا يقتضي مولده والنبي في الحياة لا سيما وهو حجازي، فكان ينبغي أن يذكر في الصحابة أو في المختلف فيهم. 747 - عُمر بن مالك بن عُتبة بن نوفل بن عَبْد مَناف بن زُهْرة بن كلاب قال ابن عساكر (¬2): أدرك حياةَ النبي - صلى الله عليه وسلم -، وشَهدَ فتح دمشق، وولي فتوحَ الجزيزةَ. انتهى. ليس فيما ذكره إثبات رؤية ولا صحبة. 748 - عُمر بن عُبيد الله بن أبي زكريا قال أبو نعيم (¬3): ذكر في الصَّحابة، ولا يصح، روى حَديثه أبو ضمرة، عَن الحارث بن أبي ذباب، عَنه أَن النبي - صلى الله عليه وسلم - سَها في المغرب (¬4). ¬

_ (¬1) "الثقات" (5/ 147). (¬2) "تاريخ دمشق" (45/ 332). (¬3) "المعرفة" (2 / ق: 74 / ب) وفيها: "عُمر بن عبيد الله بن أبي زياد ولا يصح". (¬4) انظر "الأسد" (4/ 184).

749 - عمرو بن أحيحة بن الجلاح الأنصاري

749 - عَمْرو بن أُحَيحَة بن الجُلاح (¬1) الأنصاري ذكره ابن أبي حَاتم (¬2)، عَن أبيه فيمن روى عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - من الصَّحابة، قال: وسَمعَ من خُزيمةَ بن ثابت، روى عنه: عَبْد الله بن علي بن السَائب. قال أبو عُمر (¬3): وهذا لا أدري ما هو؛ لأن عَمرو بن أحيحةَ هو أخو عبد المطلب بن هاشم لأمه؛ وذلك أَن هاشم بن عبد مناف كانت تحته سَلمى بنت زيد من بني عدي بن النجار، فمات عنها فخلَف عليها بعدَه أحيحَةُ فولدت له عَمرو بن أحيحةَ، فهو أخو عَبْد المطلب لأمه. هذا قول أهل النسَب وإليهم المرجع في مثل هذا، ومحال أن يروي عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعَن خزيمةَ من كان في السِن الزمن اللذين وصفت، وعسَاه يكون حفيدًا لعَمرو يسمى عَمرا فنُسب إلى جَده، وإلا فما ذكره ابن أبي حَاتم وهم لا شك فيه. 750 - عَمرو بن الأسود بن عامر استشهد يومَ اليمامة. قال ابن الأثير (¬4): استدركه ابن الدباغ على أبي عُمر مختصرًا. انتهى. ليس كل من استُشهد باليمامة يكون صحابيًّا إلا بضميمة أن يكون سكن إحدى المَدينتين: مكة أو المَدينة. ¬

_ (¬1) كتب في "الأصل" فوق حرف اللام من "الجلاح": "خف" إشارة إلى تخفيف اللام. (¬2) "الجرح" (6/ 220). (¬3) "الاستيعاب" (3/ 1161). (¬4) "الأسد" (4/ 191).

751 - عمرو بن الأسود العنسي

751 - عَمرو بن الأسود العَنْسي قال أبو موسى (¬1): ذكره ابن أبي عاصم في الصَّحابة (¬2)، وقال فيه عُمر بن الخطاب: من سرَّه أن ينظر إلى هَدْي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلينظر إلى هَدي عَمرو بن الأسود. قال أبو موسى (1): عُمرو هذا ليس بصحابي؛ ولكنه روى عَن الصَّحابة والتابعين. وذكره البغوي في جملة الصحابة. وفي "تاريخ ابن عساكر" (¬3): عَمرو، ويقال: عُمير بن الأسود، أبو عياض، ويقال: أبو عبد الرحمن العنسي، قيل: إنه سكن داريا، كان ممن أدرك الجَاهلية، رَوى عن عُمر، وقال فيه ما أسلفناه، وروى -أيضًا- عن ابن مَسْعود، وعُبادةَ، وغيرهم. وفي التابعين ذكره ابن حبان (¬4). 752 - عَمرو بن أبي الأسَد ثنا عباس: ثنا محمد بن بشر: نا عُبيد الله بن عمر، عن ابن شهاب، عنه -قال عباس لعله قال-: قل: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي في ثوب واحد. قال البغوي: وهم ابن بشر في هذا، ورَواه غيره عَن عُمر بن أبي سلمة بن عبد الأسد؛ وهو الصواب (¬5). ¬

_ (¬1) انظر قوله في "الأسد" (4/ 192). (¬2) "الآحاد والمثاني" (5/ 301 - 304). (¬3) (45/ 407). (¬4) "الثقات" (5/ 171). (¬5) انظر "الأسد" (4/ 191)، و"الإصابة" (5/ 288 - 289)، و"أطراف الغرائب والأفراد" (4252 - بتحقيقنا).

753 - عمرو بن البداح القيسي

753 - عَمرو بن البدَّاح القيسي له ذكر في حديث المُشَمْرج بن خالد؛ روى علي بن حُجْر، عَن أبيه، عن جَده: المشَمْرج قال: قدمنا على النبي - صلى الله عليه وسلم - في وفد عبد القيس فكساه النبي - صلى الله عليه وسلم - برِدًا. قال علي بن حُجر: فسَمعت عجوزًا من بني عوف بن سَعْدٍ تقول: هاجرَ وتركها لابن عَمٍ له يقال له: عَمرو بن بدَّاح، وفيه قال الشاعر: وإني لمختار الجهاد وتارك ... لعَمرو بن بدَّاح كشب الفوارس كذا ذكره ابن مندةَ، وقال أبو نعيم (¬1): لا يعرف له إسلام ولا صحبة؛ وإنما ذكر في بيت شعر. 754 - عَمرو البِكالي قال أبو عُمر (¬2): له صُحْبة ورواية، وهو من بكال بن دُعْمي. كذا نسبَه خليفة في الصحابة (¬3). وعَن أبي تميمة قال: سَمعت عَمرًا البكالي وكان من أفضل من بقى من أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -. ورَوى البخاري (¬4)، عن أبي النعمان، عَن جابر بن زيد، عَن الجُريري، عن أبي تميمة قال: قدمت الشام فإذا الناس على رجُل، قلت: مَن هَذا؟ قالوا: هذا أفقهُ من بقي من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، هذا عَمرو البكالي- وأصابعُه مقطعوةٌ قطعت يومَ اليرموك. انتهى. ¬

_ (¬1) "المعرفة" (2 / ق: 95 / ب). (¬2) "الاستيعاب" (3/ 1206 - 1207). (¬3) انظر "الطبقات" (ص: 123). (¬4) "التاريخ الكبير" (2/ 200)، (6/ 313).

755 - عمرو بن ثبي

وفي "التاريخ الصغير" لمحمد بن إسماعيل -وسئل عَن عَمرو البكالي- فلم يثبت له صحبة. وفي "المراسيل" (¬1). سألت أبي عَنه: له صُحْبة؟ فقال: أهل الشام لا يثبتونَ له صحبةً. قال: وسُئل أبي عن عَمرو البكالي: هل له صحبة؟ فقال: روى الجُريري، عن أبي تميمةَ قال: قدمتُ الشام فرأيت رجلًا قد احتوشَه الناس فقال: هذا آخر من بقي من أصحاب رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، هذا عَمرو البكالي. قال أبي: ولا أعلم روى هذا الحَديث غير الجُريري، ولا أرى له صُحْبة؛ لأن عَمرًا البكالي روى عَن عَبْد الله بن عمرو، ولا أعلم روى عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئًا، ورَوى عَن كعْب، وابن مَسعود حَديث ليلة الجن. قال: وَسُئل أبي -أيضًا- عَن عَمرو البكالي: هل له صحبة؟ فقال: يقول أهل البصرة: له صحبة، وأهل الشام يقولون: ليست له صحبة، والذي عندي أنه ليست له صحبة. وقال أبو نعيم (¬2): قيل: له صحبة، واختلف فيه فقال حفص بن غياث: كان قد رأى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وسمى أباه سفيان. ولما سَمى أباه عبد اللَّه: ابنُ حبان (¬3) قال: له صحبة. 755 - عَمرو بن ثُبي قال سَيف بن عُمر عَن رجاله: هو أولُ من أشار على النعمان بن مُقرِّن حين استشار أهلَ الرأي في مُناجَزة أهل نهاوند، وكان عَمرو بن بثي من أكبر ¬

_ (¬1) (ص: 141). (¬2) "المعرفة" (2 / ق: 91 / أ-ب). (¬3) "الثقات" (3/ 278).

756 - عمرو بن ثعلبة الخشني، أخو أبي ثعلبة

الناس سِنًّا يومئذ. ذكره أبو عمر (¬1). وليست فيه دلالة على صحبة ولا على رؤية فيُنظر. 756 - عَمرو (¬2) بن ثعلبةَ الخُشَني، أخو أبي ثعلبة أسلم على عَهْد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قاله ابن الدباغ مُسْتدركًا على أبي عُمر. وليسَ فيه دلالة على رؤية ولا على صحبة (¬3). 757 - عَمرو بن جندب الوادعي, أبو عَطِيةَ قال أبو موسى (¬4): أوردَه علي العسكري في الصحابة, وذكر له حَديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ونظر النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى نساء في جنازة. قال أبو موسى (4): هذا تابعي، روى عن علي، وابن مَسْعود. وقال أبو عمر في كتاب "الاستغناء": أبو عَطيةَ الوادعي، ذكره بَعْضهم في الصَّحابة ممن (¬5). 758 - عَمرو ذو النور؛ وذو النور هو: الطُفيل بن عَمرو الدَوْسي قال أبو نعيم (¬6): أبوه هو الذي كان النور في سَوْطه، وأما ابنه: عَمرو فقد اختلف في صحبته. ¬

_ (¬1) "الاستيعاب" (3/ 1168). (¬2) انظر تعليقنا على هذه الترجمة في "معجم الصحابة" لابن قانع (756). (¬3) انظر "الأسد" (4/ 204). (¬4) انظر قوله في "الأسد" (4/ 209). (¬5) إلى هنا انتهت الصفحة (ق: 90 / أ) ولم تكتمل بعد ترجمة "عَمرو بن جندب" ويبدو أنه وقع سقط ما والله أعلم. (¬6) "المعرفة" (2 / ق: 93 / أ).

759 - عمرو بن وهب الثقفي

وقال أبو عُمر (¬1): أسلم أبوه ثم أسلم بعد، وشهد مع أبيه اليمامة فقطعت يده يومئذ (¬2) وقتل باليرموك شهيدًا. 759 - عمرو بن وهب الثقفي ذكره أبو موسى في جملة الصحابة. وقال ابن. (¬3) في كتاب الصحابة: هو عمرو بن أمية بن وهب بن معتب بن مالك. وذكره ابن حبان، وابن سعد، وابن خلفون، والعجلي (¬4)، وغيرهم في جملة التابعين. 760 - عَمرو بن يَعْلى الثقفي روى عَنه: عَمرو بن دينار أنه قال: حَضرت صلاة مكتوبة معَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - على ركابنا فأمنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يتقدمنا (¬5). قال أبو نعيم (¬6): ذكره بعض المتأخرين -يعني: ابن مندة- وقال: ذكر في الصَّحابة، ولا يصح. وفي كتاب ابن الأثير (¬7): قال ابن مندةَ، وأبو نعيم: لا تصح صُحبته. وقال أبو عُمر (¬8): له صحبةٌ. ¬

_ (¬1) "الاستيعاب" (3/ 1184). (¬2) كلمة "يومئذ" لم تظهر بهامش "الأصل". (¬3) كلمة غير واضحة بـ "الأصل" ولعلها: "فتحون". (¬4) انظر "الثقات" (5/ 169)، و"الطبقات الكبرى" (7/ 154)، "ومعرفة الثقات" للعجلي (2/ 187 ترتيبه). (¬5) انظر "الأسد" (4/ 278 - 276). (¬6) "المعرفة" (2 / ق: 90 / ب). (¬7) "الأسد" (4/ 278 - 279). (¬8) "الاستيعاب" (3/ 1206).

761 - عمران بن تيم -ويقال: ابن ملحان، ويقال: ابن عبد الله- أبو رجاء العطاردي

وذكره البغوي في كتاب الصحابة، وذكر له حديثًا رواه عنه عَمرو بن دينار قال: حضرت الصلاة مع النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال: كذا رواه مهران بن أبي عمر، عن علي بن عبد الأعلى، عن أبي سهل، عن عمرو، وهو عندي وهم، والصحيح عندي: ما ثنا [. . . .. ] (¬1) ابن الرماح قاضي بلخ: ثنا أبو سهل، عَن عمرو بن عثمان بن يعلى، عن أبيه، عن جده قال: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم -. 761 - عمران بن تيم -ويقال: ابن ملحان، ويقال: ابن عَبْد اللَّه- أبو رجاء العُطاردي قال أبو عمر (¬2): أدرك الجاهلية، ولم ير النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يسمع منه، واختُلف: هل كان إسلامه في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ فقيل: إنه أسلم بعد الفتح؛ والصَحيح: أنه أسلم بَعْد المبعث. وعَن جَرير بن حازم قال: سمعت أبا رجاء يقول: سَمعنا بالنبي - صلى الله عليه وسلم - ونحن في مالنا فخرجنا هُرَّابًا. قال له أبو عَمرو بن العلاء: ما تذكر؟ قال: قتِل بسطام بن قيس، قال الأصمعي: قُتل بسطام قبلَ الإسلام بقليل. قال أبو عُمر: وقد قيل: إن بسطامًا قُتل بَعد مَبْعث النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأبو رجاء يُعد من كبار التابعين وعظم روايته عن عُمر، وعلي، وابن عَباس، وسَمُرة، وكان ثقة. وقال: بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا أرعى الإبل على أهلي وأريش وأبري، وعمِّر عُمرًا طويلًا أزيد من مائة وعشرين سنةً، ولما توفي قال الفرزدق: ¬

_ (¬1) ما بين المعقوفين غير واضح بهامش "الأصل". (¬2) "الاستيعاب" (3/ 1209 - 1211).

762 - عمران بن طلحة بن عبيد الله

ألم تر أن الناس مات كبيرهم ... وقد كان قبل البعث بعث مُحمد ولم يغن عنه عيش سَبْعين حجةً ... وستين لما بان غير موسَّد وقال أبو نعيم (¬1): مخضرَم، أدرك الجاهليةَ والإسلام. وقال أبو أحمدَ العَسكري: عمران بن تيم أصح، وكان مخضرمًا أسلم بعد الفتح أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -. وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة": بعث - صلى الله عليه وسلم - وأنا خماسي. وفي رواية: كان أبو رجاء رجلًا حينَ بعث - صلى الله عليه وسلم - قال أحمد (¬2): سَمعت أبي يقول: أبو رجاء عرَبي جَاهلي إسلامي. ولما ذكره خليفة في الطبقة الأولى (¬3) قال: عُمّر حتى صار في الطبقَة الثانية، وقيل: إنه من سَبْي الكلاب. وفي "تاريخ المُنتجيلي" عن أبي حَرْب: قال أبو رجاء: كنتُ قبل البعثة لِصًا قاطعًا. وذكر ابن جِدَار في كتابه "طبقاتِ الشعراء": أخذته بنو تميم يوم الكلاب فقيل له: العُطاردي لذلك. وقال البغوي: أدرك سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وليست له صحبة. 762 - عِمران بن طلحةَ بن عُبيد الله قال أبو نعيم (¬4): قيل: إنه ولد في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - وبنحوه ذكره ابن مندةَ (¬5). ¬

_ (¬1) "المعرفة" (2 / ق: 111 / أ). (¬2) راجع "معرفة الثقات" للعجلي (2/ 402 - ترتيبه). (¬3) من "طبقاته" (ص: 196). (¬4) "المعرفة" (2 / ق: 110 / ب). (¬5) انظر "الأسد" (4/ 282).

763 - عمران بن عصام الضبعي, والد أبي جمرة: نصر بن عمران

وذكره في التابعين: ابن سَعْد، ومُسْلم بن الحجاج (¬1)، ومن لا يُحْصَى كثرة. 763 - عِمران بن عِصَام (¬2) الضُبَعي, والد أبي جمرة: نَصْر بن عمران ذكره أبو نعيم، وابن مندة (¬3) في الصحابة. وقال أبو عُمر (¬4): ذكروه في الصَّحابة، ومنهم مَن لم يُصحح له صُحْبة وَروايته، عَن عمران بن حُصَين. وذكره في التابعين مَن لا يُحصى كثرة. 764 - عمران بن عمار روى عَن: النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا. روى عنه: محمد بن جحادة. ذكره ابن أبي حاتم (¬5)، عن أبيه. وكذا ذكره الدارقطني في كتاب "العلل الكبير". 765 - عُمَير بن جُوْدان العَبْدي ذكره أبو أحمد العسكري في جملة الصحابة، وأبو الفضائل في "المختلف في صحبتهم" (¬6). وقال أبو عُمر (¬7): ليسَت له صحبة، وحَديثه عن سيدنا رَسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرسَل عند أكثرهم، ومنهم مَن يُصَحح صحبته. ¬

_ (¬1) انظر "الطبقات" لابن سعد (5/ 166) , ولمسلم (704). (¬2) هكذا بـ "الأصل" وفي بعض مصادر ترجمته: "عاصم". (¬3) انظر "معرفة أبي نعيم" (2 / ق: 110 / ب)، و"الأسد" (4/ 282). (¬4) "الاستيعاب" (3/ 1209). (¬5) "الجرح" (6/ 302). (¬6) "نقعة الصديان" (ص: 85). (¬7) "الاستيعاب" (3/ 1213).

766 - عمير السدوسي

766 - عُمَير السَدُوْسي ذكره ابن قانع (¬1)، رروى من حَديث عَمرو بن سُفيان بن عُمير، عَن أبيه، عَن جَده أنه جاء بإداوة عندَ النبي - صلى الله عليه وسلم - قد غسَل فيها وَجْهَه ومَضمضَ (¬2). قال ابن الأثير (¬3): ذكر صاحب كتاب "الوُحْدان" (¬4) هذا الحديث من جهة عَمرو بن سُفيان بن عبد الله بن عُمير السَدُوسي؛ عَن أبيه، عَن جَده أنه جاء بإداوة. فعلى هذا تكون الصُحبة لعَبْد اللَّه بن عُمير السَدُوْسي؛ وهو الصَواب. 767 - عُمَير بن سعد بن عبيد النهان والي عمر بن الخطاب [. . . .] (¬5) قال ابن حبان (¬6): يقال (¬7): إن له صحبة. و. . (¬8) في الصحابة أبو. . . (¬9)، وأبو نعيم، وابن. . . (¬10). ¬

_ (¬1) في "معجم الصحابة" (742)، وانظر تعليقنا على هذه الترجمة هناك. (¬2) تكلمنا على هذا الحديث في تعليقنا على "معجم ابن قانع" (1403) فانظره. (¬3) "الأسد" (4/ 288). (¬4) يقصد ابن أبي عاصم، وانظر "الآحاد والمثاني" (3/ 276). (¬5) ما بين المعقوفين غير واضح بهامش "الأصل"، وفي "ثقات ابن حبان" (3/ 300): "والي عمر بن الخطاب على حمص". (¬6) "الثقات" (3/ 300). (¬7) كلمة: "يقال" لم تظهر بهامش "الأصل", وأثبتناها من "الثقات". (¬8) كلمة لم تظهر بهامش "الأصل" وهي: "وذكره". (¬9) كلمة لم تظهر بهامش "الأصل" وهي: "عُمر"، وانظر "الاستيعاب" (3/ 1215). (¬10) كلمة لم تظهر بهامش "الأصل" وهي "مندة"، وانظر "معرفة أبي نعيم" (2 / ق: 104 / ب)، و"الأسد" (4/ 292 - 293).

768 - عمير بن سلمة الضمري

768 - عُمير (¬1) بن سَلَمة الضَمري قال أبو عُمر (¬2): له صحبة، مَعْدود في أهل المَدينة، جَعل مالك حَديثه عَن عُمير بن سَلَمة، عَن البهزي، والصَحيح أنه لعُمير عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -، والبهزي كان صائدَ الحمار، ولم يختلفوا في صُحْبة عُمير بن سَلمة. انتهى كلامه. وفيه نظر من حَيث إن أبا نعيم، وابن مندة (¬3) ذكرا أن صُحْبته مختلَف فيها. وقال البغوي: يُختلف فيه. ولما ذكره البرقي في جُملة الصَّحابة قال: جاء عنه حديث في الحج. وهو غير جَيد؛ لأن الحاكم ذكر له في مناقب الصَّحابة حديثًا آخر (¬4). 769 - عَنبسَة بن أبي سُفيان -صَخْر- بن حَرْب أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال ابن مندة (¬5): لا تصح له رؤية ولا صحبة، وقال أبو نعيم (¬6): ذكره بَعْض المتأخرين، ولم يزد شيئًا، وقال: اتفق متقدمو أئمتنا أنه من التابعين. ¬

_ (¬1) انظر تعليقنا على ترجمته في "معجم الصحابة" لابن قانع (736). (¬2) "الاستيعاب" (3/ 1217). (¬3) انظر "معرفة أبي نعيم" (2 / ق: 105 / أ- ب)، و"الأسد" (4/ 295). (¬4) انظر "المستدرك"، (3/ 624). (¬5) انظر قوله في "الأسد" (4/ 304). (¬6) "المعرفة" (2 / ق: 134 / أ).

770 - عنترة بن عبد الرحمن الشيباني والد هارون

770 - عنترة (¬1) بن عبد الرحمن الشيباني والد هارون ذكره أبو موسى (¬2) في الصحابة، وقال: أورده الطبراني (¬3)، وساق من طريق عبد الملك بن هارون بن عنترة حديثًا. وذكره ابن حبان في "الثقات" (¬4)، وقال الدارقطني (¬5): يعتبر به. وأخرج النسائي (¬6) له حديثًا من روايته عن ابن عباس. 771 - عياش بن موسى (¬7) يروي عن: نمران بن محمد بن شرحبيل بن أوس. ويقال: إن له صحبة؛ وما أراه بمحفوظ. روى عه: محمد بن الوليد (¬8) الزبيدي، قاله ابن حبان (¬9). ¬

_ (¬1) هذه الترجمة ملحقة برمتها بهامش "الأصل" بخط مغاير ولعله كتب فوقها: "حـ" على أنها حاشية، وكتب قبلها كلمة "فاته". (¬2) انظر قوله في "الأسد" (4/ 305). (¬3) (18/ 87). (¬4) "الثقات" (5/ 282). (¬5) "سؤالات البرقاني" (249 - بتحقيقنا). (¬6) (7/ 237). (¬7) انظر الخلاف الواقع في اسم أبيه في هامش "التاريخ الكبير" (7/ 47). (¬8) وقع اسمه في "الأصل": "الوليد بن محمد" ثم تنبه للقلب الواقع في اسمه فوضع فوق "الوليد" و"محمد" حرف الميم الدال على التقديم والتأخير: والله أعلم. (¬9) "الثقات" (5/ 271).

772 - عياض بن مرثد العامري

772 - عِياض بن مَرْثدٍ العامري قال أبو موسى (¬1): مختلف في صُحْبته، أوردَه أبو القاسم الطَبراني (¬2) وقال: ثنا أبو خليفة: ثنا أبه الولد الطيالسي: ثنا شعبة: أنبا عاصم بن كليب قال: سمعت عياضَ بن مَرْثد أبو مَرثد بن عيا العامري يُحدث رجلًا أنه سألَ رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - عن عمل يُدْخله الجنة. ورَواه الحَوْضي، عَن شعبةَ، عن عاصم، عن عياض بن مرثد أو مرثد بن عياض، عن رجل منهم أنه سأل رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، فذكره. وبنحوه ذكره أبو نعيم الأصبهاني (¬3). وقال ابن الجوزي (¬4): مختلَف في صحبته، وقيل: مرثد بن عياض. وكذا ذكره الصغاني (¬5). 773 - عياض بن عَمرو الأشعري قال ابن حبان (¬6): له صحبةٌ، ثم أعاد ذكره في "الثقات" (¬7) فقال: وقد (¬8) إن له صحبة، وليس يصح ذلك عندي! ولما ذكره البرقي في جملة الصَّحابة قال: روى حَديثين. ¬

_ (¬1) انظر قوله في "الأسد" (4/ 330). (¬2) " المعجم الكبير" (17/ 370). (¬3) "المعرفة" (2 / ق: 122 / أ). (¬4) "التلقيح" (ص: 238). (¬5) "نقعة الصديان" (ص: 85). (¬6) "الثقات" (3/ 309). (¬7) أي في "ثقات التابعين" (5/ 264). (¬8) كذا بـ "الأصل", وفي "الثقات": "وقد قيل: إن له صحبة".

774 - عياض بن غطيف السكوني

وفي "تاريخ البخاري" (¬1): قال لنا علي: ثنا يزيد: ثنا شريك، عَن مغيرة، عن الشَعْبي، عَن زياد (¬2)، عَن عياض الأشعري قال: كل شيء كان على عهد رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قد رأيت إلا أنكم لا تقلّسون في العيد. وقال البغوي (¬3): يُشك في صُحْبته. وقال أبو أحمد العَسْكري: يذكر بعضهم أنه لم يلحق وأنه روى مرسلًا، وبعضهم يُدْخله في المُسْند، ورأيته في كتاب "المعجم" لابن أبي خيثمة: في حَرْف العين: وأكثر ما روى عن أبي موسى الأشعري. وفي "المراسيل" (¬4): سألت أبي عن عياض الأشعري فقال: هو تابعي. وذكره في الصَّحابة: أبو عُمر، وابن مندةَ، وأبو نعيم الأصبهاني (¬5). 774 - عياض بن غُطَيف السكوني قال ابن الدباغ (¬6): دكره أبو بكر بن أبي عيسى في "تاريخ المصريين" (¬7) وقال: هو من أصحاب أبي عُبيدة، يذكرون له رؤية من النبي - صلى الله عليه وسلم -. ¬

_ (¬1) (7/ 20). (¬2) فوق: "زياد" من "الأصل" ما يشبه الضبة وفي الهامش ما نصه: "وفي "المراسيل": قال أبي: هو تابعي، وسيأتي هذا القول بعد قليل. (¬3) انظر قوله في "الإصابة" (4/ 756). (¬4) (ص: 151). (¬5) انظر "الاستيعاب" (3/ 1232)، و"المعرفة" (2 / ق: 121 / ب)، و "الأسد" (4/ 326 - 327). (¬6) انظر "الأسد" (4/ 327). (¬7) قوله: "المصريين" غير واضح بهامش "الأصل"، وأثبتناه من "الأسد".

775 - عيسى بن عقيل الثقفي، وقيل: ابن معقل

وذكره ابن حبان في التابعين (¬1)، وقال: هو الذي يروى (¬2) عنه: سليم بن عامر فيقول: غطيف بن الحارث، عن أبي عبيدة، ولم يضبطه. 775 - عيسى بن عَقِيل الثقفي، وقيل: ابن مَعْقل ذكره في الصحابة. أبو عُمر، وأبو نعيم، وابن مندةَ (¬3). وقال أبو أحمد العسكري (¬4): يُخرجونه في المسند، وهو وهم، ذكره في فصل "من روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا ولم يلقه". * * * ¬

_ (¬1) "الثقات": (5/ 265). (¬2) لفظة "يروي" غير واضحة بهامش "الأصل". (¬3) انظر "الاستيعاب" (3/ 1249)، و"معرفة أبي نعيم" (2 / ق: 137 / ب)، و"الأسد" (4/ 330). (¬4) انظر قوله في "الأسد" (4/ 330).

الغين المعجمة

الغين المعجمة 776 - غَرْقَدَةُ, أبو شبيب قال أبو نعيم (¬1): ذُكر في الصَّحابة (¬2)، ولا يصح. وكذا ذكره ابن مندةَ. وأما أبو موسى (¬3)؛ فذكر له حديثًا عن زكريا بن عدي، عَن سَلامة، عن شَبيب بن غرقدةَ، عَن أَبيه قال: سَمعت رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في حَجة الوَداع يقول (¬4): "لا يجني جَان إلا على نفسه". 777 - غَضَيَّب (¬5) بن الحارث أبو أسماء (¬6) الثمالي ويقال: اليماني قال ابن أبي حاتم (¬7): له صحبة، قال لي أبي، وأبو زرعة. وقال العجلي (¬8)، وابن خراش، والدارقطني (¬9) في آخرين: هو تابعي. ¬

_ (¬1) "المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 141 / أ)، وانظر "الأسد" (4/ 338). (¬2) وممن ذكره في الصحابة: ابن قانع في "معجمه" (852 - بتحقيقنا). (¬3) انظر "الأسد" (4/ 338). (¬4) كذا كرر في "الأصل" لفظة: "يقول". (¬5) هكذا بـ "الأصل" آخره باء موحدة، وفي مصادر ترجمته آخره فاء. (¬6) قوله: "أسماء" غير واضح بهامش "الأصل". (¬7) "الجرح" (7/ 54). (¬8) "معرفة الثقات" (2/ 202 - ترتيبه). (¬9) "سؤالات البرقاني" (406 - بتحقيقنا).

778 - غطيف - ويقال: غضيف بن الحارث بن زنيم السكوني

778 - غطيف (¬1) - ويقال: غُضَيف بن الحارث بن زنيم السَكوني في "تاريخ البخاري" (¬2): قال: ما نسيت فإني لم أنس أني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واضعًا يدَه اليمنى على اليُسرى في الصلاة (¬3). وقال ابن حبان (¬4): رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي. وذكره في الصحابة من غير تردد: الترمذي، وخليفة، والعسكري، وابن أبي حاتم (¬5)، والأزدي في "الكتاب المخزون" (¬6)، والبرقي، ويعقوب بن سفيان، وأبو أحمد الحاكم، والطبراني (¬7)، والعُقيلي، وأبو القاسم عبد الصمد الحمصي، وأحمد بن حنبل (¬8)، وأبو يعلى، والمُنْتجيلي في آخرين (¬9). وفي "التهذيب" (¬10) لأبي الحجاج: مختلف في صحبته. ¬

_ (¬1) هو نفسه صاحب الترجمة السابقة، وهذا هو أحد أوجه الخلاف في اسمه وقد تكلمنا على هذا الخلاف في تعليقنا على ترجمته من "معجم الصحابة" لابن قانع (583). (¬2) (7/ 112 - 113). (¬3) لفظة "الصلاة" لم تظهر بهامش "الأصل"، واستدركناها من "التاريخ". (¬4) "الثقات" (3/ 326). (¬5) لفظة "حاتم" لم تظهر بهامش "الأصل"، وانظر "تسمية الصحابة" للترمذي (ص: 82)، و"طبقات خليفة" (ص: 308)، و"الجرح" (7/ 54). (¬6) (ص: 134). (¬7) انظر "المعرفة والتاريخ" (1/ 461)، و"كنى أبي أحمد" (1/ 386)، و"المعجم الكبير" للطبراني (18/ 264). (¬8) "المسند" (4/ 105) , (5/ 290). (¬9) نهاية كلمة "آخرين" لم تظهر بهامش "الأصل". (¬10) (23/ 112).

779 - غطيف بن أبي سفيان

779 - غطَيف بن أبي سُفيانَ حدَّث عن: النبي - صلى الله عليه وسلم -. ذكره الحسن بن سُفيان، وغيره في الصَّحابة. قال أبو نعيم (¬1): ولا يصح، هو تابعي من أهل مكة شرفها اللهُ تعالى. وبنحوه ذكره أبو عَبْد الله بن مندةَ (¬2). وذكره في التابعين: ابن حبان (¬3)، وخليفة، وابن سَعْد، ومحمد بن إسماعيل (¬4)، والواقدي. وقال ابن الجوزي (¬5) لما ذكره في جملة الصَّحابة، في صحبته نظر. وكذا ذكره الصغاني (¬6). وذكره في الصَّحابة: البغوي (¬7)، وابن فتحون. وفي "المراسيل" (¬8): سَألت أبي عنه: له صحبة؟ فقال: هو تابعي. وما ترجح: عدم صحبته؛ قول ابن حبان وغيره، توفي سنة أربعين ومائة. ¬

_ (¬1) "المعرفة" (2 / ق: 140 / ب). (¬2) انظر "الأسد" (4/ 341 - 342). (¬3) "الثقات" (5/ 292). (¬4) "التاريخ الكبير" (7/ 106). (¬5) في "التلقيح" (ص: 241). (¬6) "نقعة الصديان" (ص: 86). (¬7) انظر "الإصابة" (5/ 346). (¬8) لم نجد هذا النص في المطبوع من "المراسيل". وقال الحافظ في "الإصابة" (5/ 346): "وقال ابن أبي حاتم في "المراسيل": سألت أبي وأبا زرعة عنه فقالا: هو تابعي". اهـ.

780 - غنيم بن قيس المأربي

780 - غنَيم بن قيس المأربي روى عَنه: ابنه: جَناح. قال ابن مندةَ، وأبو نعيم (¬1): لا تصح له رؤية ولا صحبة. وقال أبو موسى المديني (¬2): أورده (¬3) ابن أبي علي في الصحابة، وروى من حَديث صَدقة بن عَبْد الله، عَن جَناح بن غُنيم بن قيس، عَن أبيه أنه ذكر موت سيدنا رَسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أشرف علينا رجل فقال: الويل لي على محمد ... قد كنت قبل موته كمقعد ولست بَعْدَ موته مُخْلَد وقال أبو نصر بن ماكولا (¬4): غنيم بن قيس أبو العَنْبر المأربي، أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ورآه. وذكره ابن حبان، وخليفة، وابن سَعْد، والبخاري (¬5)، والقراب، وغيرهم في التابعين؛ وابن فتحون، وابن الجوزي في الصَّحابة (¬6). وفي "المراسيل" (¬7): سألت أبي: هل له صحبة؟ فقال: هو تابعي. ¬

_ (¬1) انظر "المعرفة" (2 / ق: 141 / أ)، و"الأسد" (4/ 343). (¬2) انظر قوله في "الأسد". (¬3) بعد كلمة "أورده" بياض بـ "الأصل" قدر كلمة، ثم كتب في هذا البياض "صح" إشارة إلى اتصال الكلام وعدم السقط. (¬4) "الإكمال" (6/ 140). (¬5) انظر "الثقات" (5/ 293)، و"طبقات خليفة" (ص: 193) , و"ابن سعد" (7/ 123)، و"التاريخ الكبير" (7/ 110). (¬6) "التلقيح" (ص: 241). (¬7) لابن أبي حاتم (ص: 165).

781 - غيلان بن جامع بن أشعث المحاربي أبو عبد الله, قاضي الكوفة

وعند أبي نعيم (¬1): عن غنيم: سمعت أبي قيسا يقول: وكان أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -. ألا لي الويل على محمد. . . ... الرجز إلى آخره. 781 - غيلان بن جامع بن أشعث المحاربي أبو عبد اللَّه, قاضي الكوفة قال أبو حاتم (¬2): روى عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا. * * * ¬

_ (¬1) "المعرفة" (2 / ق: 141 / أ، 150 أ). (¬2) "الجرح" (7/ 53).

الفاء

الفاء 782 - فاتك بن خُريم؛ إن صح أنبا غير واحد إذنًا عن كتاب محمد بن أبي الحَسن أَن عَبْد الله بنَ محمد أجاز له: ثنا محمد بن عَبْد الرحمن: حدثني جَدي: ثنا حُسَين الجُعْفي: ثنا زائدة، عَن الرُكين بن الربيع، عن أبيه، عَن يُسَير بن عُميلة، عَن خُريم بن فاتك الأسَدي، عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الناس أربعةٌ: مُوسَّع له في الدنيا" (1). قال أبو موسى (¬1): كذا رواه، ونقد رَواه أبو بكر بن أبي شيبةَ، عَن حسين، ولم يذكر أبا خُريم فيه. وكذلك رَواه غيرُه وهو الصَّحيح. 783 - فاتك بن زيد بن واهب العَنْسي قال وثيمةُ بن موسى بن الفرات (¬2): أسلم على عهد سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. ذكره ابن الدباغ مُستدركًا على ابن مندة (¬3). وليسَ فيما ذكره وثيمة دلالة على رؤية ولا صحبة. ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (4/ 347). (¬2) انظر قوله في "الأسد" (4/ 347). (¬3) فوق قوله: "ابن مندة" في "الأصل" ما يشبه الضبة، وكُتب بالهامش بخط مغاير: "صوابه: ابن عبد البر"، وهو الصواب.

784 - الفاكه بن سعد الأنصاري، جد عبد الرحمن بن عقبة

784 - الفاكِه بن سَعْد الأنصاري، جَد عبد الرحمن بن عقبة ذكره ابن سعد (¬1)، والبرقي، وأبو (¬2) القاسم البغوي، والعسكري، وخليفة (¬3)، . . (¬4)، وأبو عمر، وأبو نعيم، وابن مندة (¬5)، وغيرهم في الصحابة. وقال ابن حبان (¬6): يقال: إن له صحبة. 785 - فُرات بن ثعلبةَ البهْراني قال بعضهم: له صحبة. وقال بعضهم: حَديثه مُرسَل. ونسَبه أبو نعيم، وابن مندةَ (¬7) نجرانيا. قال أبو نعيم: أدرك سَيدنا رَسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا تصح له رؤية، وهو تابعي، روى الزُبيدي، عن سُليم بن عامر، عنه أَن رجلًا قال: يا رسولَ الله! من أهل النار؟ وقد روى عَن فرات، عن أبي عامر الأشعري، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال العسكري: أدخله أبو حاتم (¬8) في "مسند الوحدان" وأبو زرعة في ¬

_ (¬1) "الطبقات الكبرى" (7/ 77). (¬2) لفظة: "أبو" لم تظهر بهامش "الأصل". (¬3) في "طبقاته" (ص: 83). (¬4) كلمة لم تظهر بهامش "الأصل"، وممن ذكره في الصحابة -أيضًا- ابن قانع كما في "معجمه" (873 - بتحقيقنا). (¬5) انظر "الاستيعاب" (3/ 1257)، و"معرفة أبي نعيم" (2 / ق: 142 / ب- 143 / أ)، و "الأسد" (4/ 349). (¬6) "الثقات" (3/ 333). (¬7) انظر "المعرفة" (2 / ق: 144 / ب)، و"الأسد" (4/ 352). (¬8) انظر "الجرح" (7/ 79).

786 - فرافصة بن عمير الحنفي

"مسند الشاميين"، ولم يذكر فيما روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - لقاء ولا سماعًا (¬1). وقال أبو أبو موسى: لا أدري له صحبة. (¬2). وذكره الصغاني (¬3) في "المختلف. ... " (¬4). 786 - فَرافصة (¬5) بن عُمير الحَنفي قال الدارقطني في كتاب "العلل" (¬6): روى عن سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا يصح. وقال البخاري (¬7): رأى عثمان بن عفان. 787 - الفَرزدق قال أبو موسى (¬8): أوردَه أبو بكر بن أبي علي وقال: أنبا أبو حفص: عُمر بن محمد بن جَعْفر: ثنا أبو الدَحْداح: أحمد بن محمد بن إسماعيل: ثنا شعيب بن عمرو: ثنا يزيد بن هارونَ: أنبا جَريرُ بن حازم: ثنا الحَسن، عَن صَعْصَعةَ بن معاويةَ، عن الفرزدق أنه أَتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقرأ عليه: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَال ذَرَّةٍ خَيرًا يَرَهُ} [الزلزلة: 7]. ¬

_ (¬1) لفظة: "سماعًا" لم تظهر بهامش "الأصل"، وأثبتناها من "الجرح". (¬2) قدر كلمة لم يظهر بهامش "الأصل" وتقديره: "أم لا". (¬3) كلمة "الصغاني" لم يظهر آخرها من "الأصل". (¬4) كلمة لم تظهر بهامش "الأصل" ولعلها: "فيهم" أو "في صحبتهم"، وانظر "نقعة الصديان" (ص: 87). (¬5) كذا بـ "الأصل" بفتح أوله، واختلف في ضبطه، انظر تعليقنا على "معجم الصحابة" لابن قانع (869). (¬6) (15 / ق: 35 / ب). (¬7) "التاريخ الكبير" (7/ 141). (¬8) انظر قوله في "الأسد" (4/ 355).

788 - فرقد

قال المديني: وهَذا وهم؛ ولعله أراد عَن صعصَعةَ بن معاويةَ عَم الفرزدق. انتهى. صَعصعة القادم على النبي - صلى الله عليه وسلم -هو صَعْصَعة بن ناجيةَ، وليس في نسَب الفرزدق مُعاوية -كما زعم. 788 - فَرْقد قال ابن حبان (¬1): قيل: إنه من أصحاب سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وليسَ بشيء. 789 - فروة بن قيس قال ابن مندةَ (¬2): أدرك سيدنا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - , ولا يعرف له رؤية، قال: زوَّجت غلامًا لي جاريةً في الجاهلية فتحاكمنا إلى عُمر. قال أبو نعيم (¬3): ليس في مُحاكمته إلى عُمر ما يوجب له صحبةً. 790 - فروة بن مُجالد مَوْلى اللخميّين، من أهل فلَسطِين قال أبو عُمر (¬4): روى عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأكثرهم يجعلون حَديثه مرسَلًا، وكانوا يَعدّونه من الأبدال. وقال العسكري: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا (¬5). ¬

_ (¬1) "الثقات" (3/ 334)، وانظر "الإصابة" (5/ 363 - 364). (¬2) انظر "الأسد" (4/ 358). (¬3) "المعرفة" (2 / ق: 143 / ب). (¬4) "الاستيعاب" (3/ 1261). (¬5) انظر "الإصابة" (5/ 396).

791 - فروة بن نوفل

791 - فروة بن نوفل قال ابن أبي حَاتم (¬1): سألت أبي عَنه: له صحبة؟ فقال: ليست له صحبة، الصحبة لأبيه. وقال أبو حاتم بن حبان البُسْتي في "كتاب الصحابة" تأليفه (¬2): يقال: إن له صُحبةً، ثنا أبو يَعْلى (¬3): ثنا عَبْد الواحد بن غياث: ثنا عبد العَزيز بن مسلم، عَن أبي إسحاق، عَن فروةَ بن نوفل قال: أتيتُ المدينةَ فقال لي رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما جاء بك؟ " قلتُ: جئت لتعلمني كلمات إذا أخذت مضجعي، قال: "اقرأ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} ". ثم قال: القلبُ يَميل إلى أن هَذه اللفظة ليست بمحفوظة من ذكر صحبتهِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأنا أذكره في التابعين (¬4) -أيضًا-؛ لأن ذلك الوضع به أشبه؛ وذلك أن عبدَ العَزيز بن مُسْلم ربما أوهم فأفحش. وقال العسكري (¬5): هَذا القول قاله النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبيه: نوفل، ثم رَواه من جهَة أبي داودَ الحَفَري: ثنا سُفيان، عن أبي إسحاقَ، عن رجل، عَن فروةَ -أخي عَبْد الرحمن، وسُحَيم- أنه قدمَ المدينةَ، فذكر نحوَه، وقال: لم يقل: عن أبيه. ومن حديث بندار، عَن غدر: ثنا شعبة، عَن أبي إسحاقَ، عَن فروةَ بن نوفل، أو عَن نوفل أنه كفل صَبيًّا لبني هاشم فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم -. ¬

_ (¬1) في "المراسيل" (ص: 166). (¬2) "الثقات" (3/ 330). (¬3) انظر "مسند أبي يعلى" (3/ 169). (¬4) (5/ 297). (¬5) انظر "الإصابة" (5/ 397).

792 - فضالة الليثي- قيل: ابن عبد الله وقيل: ابن وهب، وقيل: ابن عمير

وقال أبو عُمر (¬1): فروة بن مالك الأشجَعي، روى عنه: أبو إسحاق، حديثه مضطرب لا يثبت. وقد قيل: فروة بن نوفل. وفروة بن نوفل من الخَوارج، خَرج على المغيرة بن شعبةَ، وقيل فيه: فروةُ بن مَعْقِل، وهو من الخوارج -أيضًا-؛ فإن كان ابنَ نوفل فلا صُحْبةَ لَه ولا رؤية، وإنما يروي عَن أبيه وعَائشة. وذكره في الصَّحابة -أيضًا- من غير تردد جماعة، منهم: أبو يَعْلى المَوْصِلى، وأبو الفرج البغدادي (¬2). 792 - فضالة الليثي- قيل: ابن عبد الله وقيل: ابن وهب، وقيل: ابن عمير (¬3) قال أبو نعيم (¬4): يعرف بالزهراني؛ روى عنه: ابنه: عبد الله: كان فيما علمني - صلى الله عليه وسلم -: المحافظة على العَصْرين. قال أبو عُمر (¬5): قول من قال: "الزهراني" خطأ؛ لأنه تابعي. وقال ابن حبان (¬6): فضالة بن عبد الله الليثي جاهلي قديم. وقال ابن معين: له صحبة. وقال البخاري، وأبو حاتم: أدرك الجاهلية (¬7). ¬

_ (¬1) "الاستيعاب" (3/ 1260). (¬2) انظر "مسند أبي يعلى" (3/ 169)، و"التلقيح" (ص: 241). (¬3) انظر تعليقنا على ترجمته من "معجم الصحابة" لابن قانع (864). (¬4) "المعرفة" (2 / ق: 142 / ب). (¬5) "الاستيعاب" (3/ 1263 - 1264). (¬6) "الثقات" (3/ 330). (¬7) انظر "التاريخ الكبير" (7/ 124)، و"الجرح" (7/ 77).

793 - فضالة بن هند

793 - فَضالة بن هند قال البغوي (¬1): ولا أحسب له صحبةً. وذكره أبو عُمر، وأبو نعيم، وابن مندة (¬2) في جملة الصحابة، وأبو الفضائل في "المختلف في صحبتهم" (¬3). 794 - الفضل بن عَبْد الرحمن الهاشمي قال أبو موسى (¬4): أورده الحافظ أبو مَسْعود وقال: يتأمل في صحته. ذكره عن شيخ له، وقال: ثنا أبو سَعيد الصَيرفي: ثنا أبو العَباس الأصم: ثنا الرَبيع: ثنا أيوب، عَن السَري بن يحيى، عَن حرملة بن أُسَير -ابن عم له-، عَن الفضل بن عبد الرحمن الهاشمي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يَعْتَزي (¬5) في الحرب وَيقول: "أنا ابن العَواتك". انتهى. وهو لا يحتاج إلى تأمل؛ فإن بني هاشم لما يكن فيهم مَن عَاصَر النبي - صلى الله عليه وسلم - اسمه: عبد الرحمن، ولا الفضل إلا ابن العباس، والله تعالى أعلم (¬6). ¬

_ (¬1) انظر قوله في "الإصابة" (5/ 374). (¬2) انظر "الاستيعاب" (3/ 1263)، و"المعرفة" (2 / ق: 142 / ب)، و"الأسد" (4/ 365). (¬3) "نقعة الصديان" (ص: 87). (¬4) انظر قوله في "الأسد" (4/ 366 - 367). (¬5) التعزِّي: الانتماء والانتساب إلى القوم، انظر "النهاية" (3/ 233). (¬6) هذا الاستدراك هو من قول ابن الأثير (4/ 367)!

795 - الفضل بن يحيى بن قيوم الأزدي

795 - الفضل بن يحيى بن قيوم الأزدي قال ابن مندةَ (¬1): اختُلف في صُحْبته، وهو شامي، سَكن فلَسْطين. روى حَديثه: عَبْد الجبار بن يحيى بن الفضل قال موسى بن سهل: الفضل الأزدي أبو يحيى هو ابن قيوم، روى عَن: أبيه، عن جَده: قيوم، هو الذي قدم على رسُول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - مع أبي راشد. وقال أبو نعيم (¬2): هذا وهم منه -يَعْني: ابنَ مندة-؛ فإن الفضل يروي عَن أبيه، عَن جَده: قيوم الذي سَماه النبي - صلى الله عليه وسلم -: "عبد القيوم". قال: والذي استَشهدَ به -يعني: قول موسى بن سهل أنه يروي عَن أبيه عن جَده- يَشهدُ على وَهْمه، وقد ذكره عَبْد القيوم على الصِحَّة. 796 - فَنَّج بن دحرج روى عه: وَهْب بن منبه. قال أبو عُمر (¬3): في إدراكه نَظر؛ والذي عندي أنه لا يصح له ذكر في الصَّحابة وحديثه مُرسَل وروايته عَن رَجُل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، عَن يَعْلى بن أميةَ أيضًا. قال أبو عُمر: كذا ذكره قوم بالتاء والحاء، وذكره عَبْد الغني بن سَعيد (¬4) بالنون والجيم. ¬

_ (¬1) انظر قوله في "الأسد" (4/ 367). (¬2) "المعرفة" (2 / ق: 142 / أ). (¬3) "الاستيعاب" (3/ 1267 - 1268). (¬4) في "المؤتلف والمختلف" (ص: 103).

797 - فهم بن عمرو بن قيس عيلان، أبو ثور الفهمي

وسماه أبو موسى: فنج بن يَذْجج، وقال: كذا أوردَه ابن أبي علي بجيمين وهو الفارسيُّ الدَينباذي، أوردَه العسكري في "الأفراد" (¬1) - فيما ذكره ابن أبي علي، عَنه. وقال جعفر المُسْتغفري (1): أخرجَ يحيى بنُ يونس -يَعْني في كتاب "المصابيح في مَعْرفة الصحابة"- فتحا الفارسي. قال: كذا قال الخليل، عَن ابن زيرك، عَنه، قال: وَهذا تصحيف؛ وإنما هو فنّج، وعِدَاده في التابعين، حَديثه عَن يعلى بن أُمية، ورجل من الصَّحابة في ثواب مَن غرسَ شجرةً. وذكره ابن حبان، والبخاري، وأبو حاتم، وابن ماكولا، والدارقطني (¬2)، والزمخشري، وغيرهم في التابعين، وأبو الفضائل في "المختلَف فيهم" (¬3). 797 - فَهْم بن عَمرو بن قيس عَيلان، أبو ثور الفَهْمي قال أبو بكر بن أبي علي: ذكره أبو بكر بن أبي عاصم في "الآحاد". كذا ذكره أبو موسى، وكأنه غير جَيد؛ فإن فهمَ بن عمرو هَذا كان قبلَ الإسلام بدَهْر طويل، وإليه ينتسب الفهميونَ. هذا تأبط شرًّا، واسمه: ثابت بن جابر بن سفيانَ بن عدي بن كعب بن حرب بن تيم بن سعد بن فهم بن عَمرو بن قيس عيلان بن مضر، توفي قبل الإسلام، وبَينَه وبينَ فهم سبعة آباء، وقد ذُكر ابنه في الصَّحابة، فكيف يكون "فَهْم" صحابيًّا؛ هذا متعذر (¬4). ¬

_ (¬1) انظر "الإصابة" (5/ 390). (¬2) انظر "الثقات" (5/ 300)، و"التاريخ الكبير" (7/ 140)، و"الجرح" (7/ 93)، و"الإكمال" (7/ 54)، و"مؤتلف الدارقطني" (ص: 1828). (¬3) "نقعة الصديان" (ص: 88). (¬4) هذا كلام ابن الأثير بنصه؛ انظر "الأسد" (4/ 370 - 371).

798 - فيروز الديلمي -ويقال: ابن الديلمي- اليماني

798 - فَيرُوز الديلمي -ويقال: ابن الديلمي- اليماني (¬1) ذكر العَسْكري أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كتب إلى كسرى فبدأ بنفسه فغاظه ذلك فكتب إلى فيروز يأمره بقتله فأتى فيروز النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال له: "إن ربي قتل ربك البارحةَ" فلما أصبح جاء الخبر بقتله، فأسلم فيروز وأخلص ودَعا من قبله من الفُرس فأسلموا. وفي "الاستيعاب" (¬2): وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم - , وقيل: إن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - كناه بأبي عَبْد الله وحَديثه في الأشربة صَحيح. وقال الجَوْزقاني (¬3) في كتابه "المَوْضوعات" (¬4): اختلفَ الناس في صُحْبة فيروز النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهل رآه؟ فأكثر أهل السِيَر والنقل على أن مَقْدَمَه المدينة كان بَعْد مقتلة الأسود العَنسي، فلما قدمَ المدينةَ وجَدَ سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد قبض؛ هذا هو الصَّحيح المُسْتفيض. وَحديث سُؤاله عَن الأعناب والأشربة يَرْويه عنه: ابناه، وعنهما: يحيى بن أبي عَمرو، وفيه مقال. انتهى. مشد هذا أَن أبا أحمدَ الحاكم قال في "الكنى" (¬5): قول من قال: إن الأسودَ قتل في حَياته - صلى الله عليه وسلم -، قال: والصَحيح: أنه قُتل في خلافة أبي بكر الصِديق. ¬

_ (¬1) انظر تعليقنا على هذه الترجمة في "معجم الصحابة" لابن قانع (866). (¬2) (3/ 1264 - 1265). (¬3) هكذا بـ "الأصل" بضم الجيم وفتحها وكتب أعلاه: "معًا" إشارة إلى صحة القولين، وانظر مبحثًا نافعًا في ضبطه في تقدمة "الأباطيل" (ص: 67 - وما بعدها). (¬4) (2/ 83 - 84). (¬5) (ق: 302 / أ).

799 - فيروز الهمداني الوادعي، مولى عمر بن عبد الله

وكذا قاله محمد بن عُمر بن واقد، وخليفة في آخرين (¬1). وقال ابن مندةَ، وأبو نعيم (¬2): هو ابن أخت النجاشي. وقال الدولابي: كان قتل الأسود بصَنْعاء سنة إحدى عشرة ولما يبايع أحدٌ على قدومه برأس الأسود، وقد قيل: إن الأسود قتل في خلافة معاويةَ؛ وليسَ بشيء. 799 - فيروز الهمْداني الوادعي، مولى عُمر بن عَبْد اللَّه أدرك الجاهليةَ والإسلام، وهو جَد زكريا بن أبي زائدةَ. كذا ذكره أبو عُمر (¬3)؛ وليس في قوله ما يثبت له صُحبة ولا رؤيةً. * * * ¬

_ (¬1) انظر "الطبقات الكبرى" (6/ 75)، (5/ 533)، و"طبقات خليفة" (ص: 148، 286). (¬2) "المعرفة" (2 / ق: 145 / أ). (¬3) "الاستيعاب" (3/ 1266).

القاف

القاف 800 - القاسم (¬1) مولى أبي بكر الصديق قال أبو محمد (¬2): قيل لأبي زرعةَ: له صحبة؟ قال: ما أرى؟ وقال أبو موسى (¬3): كذا أورده البغوي، ويحيى بن يونس، والمستغفري. وأبو عمر ذكره في الصحابة (¬4)، وابن قانع (¬5). وقال ابن الجوزي (¬6): في صحبته نظر. قال أبو موسى: والأشهر فيه: أبو القاسم، رواه كذلك جماعة. وذكره أبو الفضائل في "المختلف في صحبتهم" (¬7). 801 - قابوس بن المخارق -وقيل: ابن أبي المخارق بن سليم الشيباني الكوفي قال ابن يونس: قدم مصر (¬8) مع محمد بن أبي بكر في خلافة علي بن أبي طالب. ¬

_ (¬1) هذه الترجمة والتي تليها ملحقتان بهامش "الأصل" ونهايات بعض كلماتها لم تظهر بسبب سوء التصوير. (¬2) في "المراسيل" (ص: 167). (¬3) انظر قوله في "الأسد" (4/ 377). (¬4) كلمة "الصحابة" لم تظهر بهامش "الأصل" والسياق يقتضيها، وانظر "الاستيعاب" (3/ 1272). (¬5) في "معجمه" (913 - بتحقيقنا). (¬6) "التلقيح" (ص: 245). (¬7) "نقعة الصديان" (ص: 89). (¬8) كلمة: "مصر" لم تظهر بهامش "الأصل"، وأثبتناها من "الإصابة" (5/ 544).

802 - قبيصة بن البراء

وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (¬1). وقال النسائي (¬2): ليس به بأس. ............. (¬3) ابن حزم (¬4) في جملة الصحابة الذين رووا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ستة (¬5) أحاديث. 802 - قَبيصَة بن البراء قال أبو نعيم (¬6): ذكر في الصَّحابة ولا يثبت، روى مجاهد عَنه أنه قال: إذا خُسف بأرض كذا وكذا ظهر قوم يخضِبون بالسَواد لا ينظر اللَّهُ إليهم. قال أبو نعيم: ليس في الحَديث ذكر للنبي - صلى الله عليه وسلم - (¬7). 803 - قَبيصة بنُ بُرْمةَ بن مُعاويةَ بن سُفيانَ الأسدي قال أبو أحمد العسكري: اختُلف في صُحْبته؛ فقال بعض ولده: له صحبة. وقال أبو حاتم (¬8): لا تصح صُحْبته وروى عن ابن مسعود، والمغيرة. ¬

_ (¬1) (5/ 327). (¬2) انظر قوله في "تهذيب الكمال" (23/ 330). (¬3) كلمة لم تظهر بهامش "الأصل" وتقديرها: "وذكره". (¬4) انظر "جوامع السيرة" (ص: 289)، وقال الحافظ في "الإصابة" (5/ 544): "وقرأت بخط مغلطاي أن ابن حزم ذكره في ترتيب مسند بقي بن مخلد وأن له عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ستة أحاديث".اهـ. (¬5) كلمة "ستة" لم تظهر بهامش "الأصل"، وأثبتناها من "الإصابة". (¬6) "المعرفة" (2 / ق: 151 / ب-152 / أ). (¬7) انظر "الأسد" (4/ 381). (¬8) "الجرح" (7/ 124).

804 - قبيصة بن جابر

ثنا الحسن بن علي: ثنا نصر بن داود: ثنا علي بن أبي هاشم (¬1): ثنا أبو عثمان: نصير بن عمير قال: سمعت برمة (¬2) بن ليث بن حارثة بن بُرمة سمع قبيصة بن برمة يقول: كنت عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فسمعته يقول: "إن أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة". وقال أبو عُمر (¬3): يقال: إن حَديثه مرسل. ولما ذكره ابن حبان في كتاب الصحابة (¬4) قال: ابن بُرْمة، وقيل: أبو ثُرْمة، يقال: إن له صحبة، ثم أعاد ذكره في كتاب التابعينَ (¬5). وذكره في الصَّحابة: ابن سَعْد (¬6)، وخليفة بن خياط (¬7)، وقال البخاري (¬8): له صحبة، والباوردي، وابن السكن، والطَبراني (¬9)، وأبو الفرج البغدادي في آخرين (¬10). 804 - قَبيصة بن جابر قال أبو موسى (¬11): قيل: أدرك الجاهلية، وعِدادُه في التابعيَن. ¬

_ (¬1) كلمة "هاشم" لم تظهر بهامش "الأصل"، وانظر ترجمة "نصير بن عمير" من "تهذيب الكمال" (29/ 369) وفيه: "نصير بن عُمر". (¬2) لفظة: "برمة" لم تظهر بهامش "الأصل"، وانظر كلام مغلطاي في "الإكمال" بهامش "تهذيب الكمال" (4/ 48). (¬3) "الاستيعاب" (3/ 1272). (¬4) "الثقات" (3/ 345). (¬5) (5/ 317). (¬6) بعد قوله: "ابن سعد و": بياض في "الأصل" قدر كلمة، ثمَّ كتب "صح" دلالة على عدم السقط واتصال المعنى، ولكنه كرر حرف الواو بعد "ابن سعد" وقبل: "خليفة". (¬7) انظر "الطبقات الكبرى" (6/ 194)، و"طبقات خليفة" (ص: 140، 152). (¬8) "التاريخ الكبير" (7/ 174). (¬9) (18/ 375). (¬10) "التلقيح" (ص: 242). (¬11) انظر قوله في "الأسد" (4/ 382).

805 - قبيصة بن ذؤيب الخزاعي

وذكره البخاري، وابن حبان، وابن سَعْد، والهيثم بن عدي، وأحمد بن صالح العِجْلي، والمرزباني (¬1)، وغَيرهم في جملة التابعينَ. 805 - قَبيصة بن ذؤيب الخُزاعي قال أبو عُمر (¬2): وُلد في أول سَنة من الهجرة، وقيل: عامَ الفتح، روى عَن أبي هُريرة، وأبي الدرداء، وجَماعة من الصَّحابة ويقال: إنه أُتي به النبي - صلى الله عليه وسلم - فدعَا لَه. وقال أبو موسى (¬3): أوردَه العسكري، ويحيى بن يونس. وقال جَعفر: لا يصح سَماعُه من النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنه ولد يوم الفتح سنةَ ثمان، ورَوى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أحاديث مراسيل. وذكره جَماعة في التابعين؛ منهم: ابن حِبان، وابن سَعْد، وخَليفة (¬4)، والوزير أبو القاسم في "الكتاب المنثور في صُلح ذَاتِ الخدور"، وأبو حسَّان الزيادي، والمُنْتجيلي، والبخاري، وأبو حَاتم، والعِجْلي (¬5)، ومحمد بن جَرير الطَبري. وقال ابن قانع (¬6) في كتاب الصَّحابة: يقال: له رؤية. ¬

_ (¬1) انظر "التاريخ الكبير" (7/ 175)، و"الثقات" (5/ 318)، و"الطبقات الكبرى" (6/ 145، 378)، و"معرفة الثقات" للعجلي (2/ 214 - ترتيبه). (¬2) "الاستيعاب" (3/ 1272). (¬3) انظر قوله في "الأسد" (4/ 383). (¬4) انظر "الثقات" (5/ 317)، و"الطبقات الكبرى" (5/ 176)، (7/ 447)، و"طبقات خليفة" (ص: 309). (¬5) انظر "التاريخ الكبير" (7/ 174)، و"الجرح" (7/ 125)، و"معرفة الثقات" للعجلي (2/ 215 - ترتيبه). (¬6) في "معجمه" (878 - بتحقيقنا).

806 - قثم بن العباس بن عبد المطلب

806 - قُثم بن العَباس بن عبد المطلب ذكره الجماء الغَفير في جُملة الصَّحابة. وقال البَرديجي في كتاب "المفردات" (¬1): وقد قيل: إنه لا صُحبةَ له. وذكره ابن سعد (¬2)، والعسكري في جملة من ولد في أيامه - صلى الله عليه وسلم -، وَخليفة بن خياط في الطبقة الثانية من أهل المدينة (¬3). 807 - قرة (¬4) بن إياس, أبو معاوية المُزني جَد إياس بن معاوية بن قرة ذكره في جُملَة الصَّحابة: ابن حبان (¬5)، وأبو عَروبَة في كتاب "الطبقات"، وأبو موسى الزمن، والعَسْكري، وَخليفةُ بن خيَّاط (¬6)، وغيرهم. وفي "المراسيل" (¬7): روى شعبة عَن أبي إياس: معاويةَ بن قرة قال: جاء أبي إلى رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو غلام صَغير فمسحَ رأسَه واستغفر له. قال شعبة: فقلت له: أله صحبة؟ قال: لا؛ ولكنه كان على عَهْد رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قد حَلَب وَصرَّ. وعند البغوي -وذكر الحديث المذكور قبل-: لا أدري: أكان سمعَه منه أو يُحدث عنه؟ ¬

_ (¬1) (ص: 51). (¬2) "الطبقات الكبرى" (7/ 367). (¬3) "الطبقات" (ص: 230)، ولكنه في الطبقة الأولى من أهل المدينة. (¬4) انظر تعليقنا على ترجمته من "معجم الصحابة" لابن قانع (899). (¬5) "الثقات" (3/ 346). (¬6) "الطبقات" (ص: 37، 176). (¬7) (ص: 167).

808 - قزمان بن الحارث العبسي

قال البغوي والحديث الذي رواه أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في رهط لي من مزينة [. . . . ... ] (¬1). 808 - قزمان بن الحارث العبسي ذكروه في الصحابة، وزعم ابن سَعْد أنه كان منافقًا (¬2). 809 - قُسّ بن سَاعدَة الإيادي قال أبو موسى (¬3): أوردَه عَبْدان، وابن شاهين في الصَّحابة. وهذا كان قبلَ بِعْثة النبي - صلى الله عليه وسلم - إن ثبت حَديثه. 810 - قَسامَة بن زهَير قال أبو موسى (¬4): أوردَه ابن شاهين في الصحابة، روى عنه: مُوْسَى بن يَسار: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أبى الله جل وعَز على قاتل المؤمن أن يدخلَه الجنةَ". ولعلَّ هذا مرسَل؛ لأن قَسامةَ يروي عَن أبي موسى ونحوه. وذكره جَماعة في التابعين؛ منهم: الهيثم بن عدي، والبخاري، وأبو حاتم، وابن حبان، والبرديجي (¬5). ¬

_ (¬1) ما بين المعقوفين لم يظهر بهامش "الأصل". (¬2) انظر "التلقيح" لابن الجوزي (ص: 245). (¬3) انظر قوله في "الأسد" (4/ 403). (¬4) انظر كلام أبي موسى في "الأسد" (4/ 404). (¬5) انظر "الجرح" (7/ 147)، و"الثقات" (5/ 328)، و"طبقات الأسماء المفردة" للبرديجي (ص: 63).

811 - قضاعي بن عامر الديلي

811 - قُضاعي بن عامر الديلي قال أبو موسى (¬1): قال جَعْفر: له ذكر في خَبر يدل أن له صحبة، فذكر عن الأوزاعي، عَن ابن سُراقةَ أَن خالدَ بن الوليد كتب لأهل دمَشقَ أمانًا، في آخره: شَهد أبو عُبيدةَ بن الجرَّاح، وشُرحبيل بن حَسَنَةَ، وقُضاعي بن عامر، وكتب سنةَ ثلاث عَشْرة. انتهى كلامه. وفيه نظر في موضعين؛ الأول: ليسَ كل من حَضر فتح دِمَشق يكون له صُحْبة ولا قائلَ به، ولو قاله لما قبل منه. الثاني: التاريخ لم يك على المشهور إلا في صَدْر من خلافة عُمر بن الخطاب (¬2). 812 - القَعْقاع بن أبي حَدْرد الأسلمي وبَعْضهم يقول: هو القَعْقاع بن عبد الله بن أبي حَدْرد الأسلمي، روى عَبْد اللَّه بن سعيد بن أبي سَعيد المقبري، عن أبيه، عنه أَن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "تمعدَدوا واخشَوْشَنوا" (¬3). ذكره الأصبهانيان (¬4). وقال أبو عُمر (¬5): له ولأبيه صحبة، وقد ضعَّف بَعْضهم صحبةَ القعقاع؛ لأن حَديثه لا يأتي إلا من طريق عبدِ الله بن سَعيدٍ، عَن أبيه، وهو ضعيف. ¬

_ (¬1) انظر كلامه في "الأسد" (4/ 405). (¬2) القول الثاني هو من قول ابن الأثير في "الأسد" (4/ 405). (¬3) انظر "الأسد" (4/ 408 - 409). (¬4) أبو نعيم في "المعرفة" (2 / ق: 156 / ب)، وابن مندة كما في "الأسد". (¬5) "الاستيعاب" (3/ 1283).

813 - القعقاع بن عمرو التميمي

فلهذا ساغ لابن حبان (¬1) ذكره في التابعين، ولما ذكره في الصحابة (¬2) قال: يقال: إن له صحبة. ولما ذكره البُخَارِيّ (¬3) في الصَّحَابَة قال: من قال: قعقاع بن عبد الله بن أبي حدرد فلا يصح. وقال العسكري [. . .] (4) اختلف في صحبته [. . .] (4) لا تصح له صحبة. وروى [. . .] (4) قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[. . .] (4) روى عن المقبري [. . .] (¬4). 813 - القعقاع بن عَمرو التَميمي ذكره ابن قانع (¬5) في الصَّحَابَة [. . .] (4) أعلم له [. . .] (4) "الاستيعاب" (¬6)، وكتاب "الغساني" قال: شَهدتُ وفاة سَيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما رواه سَيف بن عُمر. قال ابن أبي حاتم (¬7): وَسْيف متروك الحَديث. قال أبو عُمر: فبَطل ما جاء من ذلك، وهو أخو عاصم، وكان لهما البلاء الجميل والمقامات المحمودة بالقادسية. انتهى. من المعلوم -إن صح هذا الحديث- أن أحدًا لم يشهد (¬8) وفاته - صلى الله عليه وسلم - إلَّا من. . (¬9) في الأحاديث وليس من رآه منعوشًا أو صلى عليه يُعد في ¬

_ (¬1) "الثقات" (5/ 323). (¬2) (3/ 349). (¬3) "التاريخ الكبير" (7/ 187). (¬4) ما بين المعقوفتين لم يظهر آخرها بهامش "الأصل". (¬5) في "معجمه" (912 - بتحقيقنا). (¬6) (3/ 1283). (¬7) "الجرح" (7/ 136). (¬8) كلمة "يشهد" لم يظهر آخرها بهامش "الأصل". (¬9) قدر كلمة لم تظهر بهامش "الأصل"، وتقديرها: "ذكر".

814 - القعقاع بن معبد

الصَّحابة: ولهذا ساغ لأبي (¬1) الفضائل ذكره في "المختلف فيهم" (¬2). 814 - القعقاع بن معبد قال ابن حبان (¬3): يقال: إن له صحبة. وذكر أبو عمرو الأصبهانيان (¬4) أن له وفادة (¬5) على سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وفد تميم مع الأقرع بن حابس. 815 - قُهَيد بن مُطَرِّف -أو ابن أبي مُطَرِّف- الغِفاري والأول أكثر. روى عنه: الطِّيب بن عبد الله بن حَنْطب. قال أبو عمر (¬6): مختلف في صحبته ويقول بعضهم: إن حديثه مرسل؛ لأنَّه يروي عَنه، عَن أبي هُريرةَ أَن رجلًا سأل النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: يَا رسول الله! إن عَدا عليَّ عاد. ولما ذكر البُخَارِيّ (¬7) حديثه هذا قال: وهذا مرسل. وقال أبو القاسم البَغَويّ (¬8): يشك في صُحْبته. وقال ابن حبان (¬9): يقال: إن له صحبة، ثم ذكره في التابعين. وقال الدارقطني، وابن الجوزي، والصغاني (¬10): مختلف في صحبته. ¬

_ (¬1) لفظة: "لأبي" لم تظهر بهامش "الأصل" والسياق يقتضيها. (¬2) "نقعة الصديان" (ص: 89). (¬3) "الثِّقات" (3/ 349). (¬4) انظر "الاستيعاب" (3/ 1284)، و"المعرفة أبي نعيم" (2 / ق: 157 / أ)، وابن مندة كما في "الأسد" (4/ 409). (¬5) كلمة: "وفادة" لم تظهر بهامش "الأصل"، وأثبتناها من المصادر السابقة. (¬6) "الاستيعاب" (3/ 1307). (¬7) "التاريخ الكبير" (7/ 197 - 199). (¬8) انظر قوله في "الإصابة" (5/ 456). (¬9) "الثِّقات" (3/ 348)، (5/ 326). (¬10) انظر "مؤتلف الداراقطني" (4/ 1891)، و "التلقيح" (ص: 245)، و "نقعة الصديان" (ص: 90).

816 - قيس أبو الأقلح بن عصمة بن مالك بن أمية بن ضبيعة, من حلفاء الأوس

وذكره في جُملة الصَّحَابَة من غير تردد: أبو نعيم، والطَبراني، وأبو يَعْلى، وأَحمد بن حنبل، وأبو الفتح الأَزدِيّ، والعَسْكري، وابن قانع، وأبو منصور الباوردي، وَخليفةُ، وابن مندةَ، وأبو عَروبةَ، وابن سَعد (¬1)، وغيرهم. 816 - قيس أبو الأقلح بن عِصْمةَ بن مالك بن أمية بن ضبيعة, من حُلفاء الأوس شَهدَ بدرًا. قاله أبو موسى. قال ابن الأثير (¬2): قيس هذا هو جَد عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، واسم أبي الأقلح: قيس بن عِصْمَة بن مالك بن أُمية بن ضبيعة بن زيد بن مالك: وليست له صحْبة؛ هو قبل سيدنا رسُول الله -صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ- , وَحفيدُه: عاصم هو الذي حَماه الدَبْر؛ وقصَّتُه مَشهورة، ولعله قد سَقط اسمُه واسم أَبيه، ولم ينقل أبو موسى هَذا القولَ عن أحد، وقوله: "إنه من حُلفاء الأوس" ليس بشيء؛ لأن نسبَه في الأوس مَشهورٌ، وبنو ضُبيعة بن زيد بطن مَعْروف من الأوس ليسُوا بحُلفاء. 817 - قيس بن بَجْدا بن طرِيف بن سحْمَة بن عَبْد الله بن هلال بن خِلاوةَ الأَشجعيّ. له شِعْر في مدح سَيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -. ذكره جَعْفر المُسْتغفري، وقال: ¬

_ (¬1) انظر "المعرفة" (2 / ق: 156 / ب)، و "المعجم الكبير" (19/ 39)، و "مسند أَحْمد" (3/ 422 - 423)، و "المخزون" (ص: 137)، و "معجم ابن قانع" (914 - بتحقيقنا)، و "طبقات خليفة" (ص: 33). (¬2) "الأسد" (4/ 413).

818 - قيس بن جابر بن غنم بن دودان

أنبأ بقصته زاهر: أنبأ أبو لُبابة: أنبأ عمار، عن سَلمة، عَن محمَّد بن إسحاق في المَغازي (¬1) [. . .] (¬2). 818 - قيس بن جابر بن غنم بن دُوْدان من المهاجرينَ الأولين. كذا ذكره أبو موسى (¬3). وفيه نظر من حَيث إِن غنم بن دُوْدان هُو ابن أَسَد بن خزيمةَ، وأينَ غنم من جابر؟ وإن كان غيرَه فكان ينبغي أن يفرق بينهما بشيء لئلا يشتبه، والله أعلم (¬4). 819 - قيس الجُذامي (¬5) قال أبو عمر (¬6): اختلف في اسم أَبيه؛ فقيل: ابن عامر، وقيل: ابن زيد، وقد قيل: إِن حَديثه مرسل. وقال أبو نعيم (¬7): اختُلف في صحبته. وعند الكلبي (¬8): وفَد على النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -، وكان سَيدا, وعقد له على بني سعد بن مالك. وقال العسكري: روى عَن النَّبِيّ -صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ- مرسلًا، وليست له صحبة. ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (4/ 414)، و "سيرة ابن هاشم" (3/ 197 - 198). (¬2) ما بين المعقوفتين بياض بـ "الأصل" قدر سطر ونصف. (¬3) انظر "الأسد" (4/ 414). (¬4) عن أول قوله: "وفيه نظر" إلى هنا هو من كلام ابن الأثير، انظر "الأسد" (4/ 414). (¬5) انظر تعليقنا على ترجمته في "معجم الصَّحَابَة" لابن قانع (895). (¬6) "الاستيعاب" (3/ 1302). (¬7) "المعرفة" (2 / ق: 150 / أ). (¬8) في "نسب معد" (1/ 203).

820 - قيس بن أبي حازم الأحمسي

820 - قيس (¬1) بن أبي حازم الأحمسي جاهلي، إسلامي. قاله العسكري (¬2): لم ير النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - وأسلم في عهده، وصَدَّق إلى مُصَدقه، وهو من كبار التابعين، سمع من أبي بكر. قال أبو عُمر (¬3): روينا عَن قيس بن أبي حازم قال: أتيت النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - لأبايعَه فوجَدته قد قُبض وأبو بكر قائم في مقامه. وعند أبي نعيم (¬4) من حديث إسماعيلَ بن أبي خالد (¬5) قال: دَخلت المسجدَ معَ أبي فإذا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب فلما خرجتُ قال لي أبي: يَا قيسة هذا رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، وكنت ابن سَبع أو ثمان سنين. والصَحيح: أنَّه لم يره. 821 - قيس بن خارجة قال البَغَويّ (¬6): روى عنه: عُبادة بن نسي: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الأغلوطات في المسائل. وذكره في الصَّحَابَة أبو نعيم، وأبو موسى (¬7). ¬

_ (¬1) كتب بجوار هذه الترجمة من "الأصل": "بلغ". (¬2) انظر "الاستيعاب" (3/ 1285)، و "الأسد" (4/ 417). (¬3) "الاستيعاب" (3/ 1285). (¬4) "المعرفة" (2 / ق: 151 / أ). (¬5) أي عن قيس بن أبي حازم. (¬6) انظر "الإصابة" (5/ 464). (¬7) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 150 / ب)، و "الأسد" (4/ 419).

822 - قيس بن الخشخاش العنبري

822 - قيس بن الخشخاش العنبري قال ابن حبان (¬1): يقال: إن له صحبة. وذكره ابن مندة، وأبو نعيم، وأبو عمر (¬2) في جملة الصحابة بلفظ: وفد مع أبيه وأخيه: عُبيد على النبي - صلى الله عليه وسلم - فأسلموا ورجعوا. 823 - قيس بن الخطيم قال العسكري: لقي سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذي المجاز، فدعاه إلى الإسلام فلم يُسلم، واستنظره أن يدرك ثأره ثم يُسلم (¬3). 824 - قيس بن رافع أوردَه عَبدان، وقال: ثنا قتيبة: ثنا الليث، عن الحَسن بن ثوبان، عَنه: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ماذا في الأمرَّين من الشفاء: الصِبرُ والثُفاء" (¬4). قال عَبدان: أظن هذا الحَديث ليسَ بمُسنَد؛ إنما هو مرسل، إلا أني رأيت بعضَ أهل الحَديث وضعَه في المُسند، فذكرته ليُعْرف ذلك (¬5). ¬

_ (¬1) "الثقات" (3/ 341). (¬2) انظر "الاستيعاب" (3/ 1288)، و "المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 150 / أ)، و "الأسد" (4/ 420). وذكره كذلك في جملة الصحابة: ابن قانع في "معجمه" (891 - بتحقيقنا). (¬3) انظر "الإصابة" (5/ 557). (¬4) قال ابن الأثير: "الثفاء: الخردل. وقيل: الحروف ويسميه أهل العراق حب الرشاد" اهـ. (¬5) من أول الترجمة إلى هنا تجده بنصه في "الأسد" (4/ 420).

825 - قيس بن زيد

وقال البَغَويّ (¬1): يقال: إنه جاهلي، ولم يَرو عَن النَّبِيّ -صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ-، وذكره ابن حبان والبُخَارِيّ (¬2) وغيرهما في التابعينَ، والله تعالى أعلم. 825 - قيس بن زيد مصري. قال أبو عُمر (¬3): روى عَنه: أبو عمرانَ الجَوْني، يقال: إن حديثة مرسَل، ليست له صحبة. وقال أبو نعيم (¬4): مجهول، لا يصح له صحبة ولا رؤية. وبنحوه ذكره ابن مندةَ (¬5). وسئل أبو حاتم (¬6) عنه: له صحبة: فقال: لا، روى عنه: أبو عمران، ولا أعلم له .... (¬7). وقال العسكري: روى عن النَّبِيّ -صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ- مرسلًا، ليست له صحبة .... (¬8) أبو الفضائل لما ذكره في "المختلف في صحبتهم" (¬9): هو غير ابن جني وغير ابن عامر، وغير الجهيني. 826 - قيس بن شماس قال أبو موسى (¬10): أوردَه العسكري في جُملة الصَّحَابَة: وروى من ¬

_ (¬1) انظر قوله في "الإصابة" (5/ 533). (¬2) انظر "الثِّقات" (5/ 310)، و "التاريخ الكبير" (7/ 149). (¬3) "الاستيعاب" (3/ 1288). (¬4) "المعرفة" (2 / ق: 149 / ب). (¬5) انظر "الأسد" (4/ 422). (¬6) "الجرح" (7/ 98). (¬7) لعل هناك كلمة لم تظهر بهامش "الأصل" ولعلها: "صحبة". (¬8) كلمة لم تظهر بهامش "الأصل" وهي: "وقال". (¬9) "نقعة الصديان" (ص: 90). (¬10) انظر قوله في "الأسد" (4/ 428).

827 - قيس بن طخفة الغفاري

حديث ثابت بن قيس بن شماس، عن أَبيه قال (¬1): أتيت المسجد والنبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي، فلما سلم التفت إلي وأنا أصلي. قال أبو موسى: كذا رواه. ورواه ابن جُرَيج، عن عَطاء، عن قيس بن سهل وهو الصحيح. وفي "تهذيب الكمال" (¬2): لا يدري: هل أدرك الإِسلام أم لا؟ 827 - قيس بن طِخْفَة الغِفاري قال أبو موسى: قيل: إنه كان من أصحاب الصُّفة (¬3). وذكره في الصَّحَابَة: أبو عمر، وأبو نعيم، وابن حبان (¬4) في التابعين بعد ذكره إياه في جملة الصَّحَابَة. 828 - قيس بن طَلْق بن عليّ بن المنذر الحَنفي اليماميّ قال أبو موسى (¬5): أوردَه عبدان، وجعفر، وغيرهما. روى أبو بكر بن أبي شيبة، عَن ملازم بن عَمرو، عَن عَجيبةَ بن عَبد الحميد، عَن عَمه: قيس بن طلق قال: جَلسنا عند النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - فجاءه وقد عَبْد القيس (¬6). قال أبو موسى: كذا أوردَه ابن أبي علي، ورَواه عَبدان، وعُبيد بن غنَّام، عَن أبي بكر بن أبي شيبةَ فقالا: عن قيس، عَن أَبيه، ومن حديث محمَّد بن ¬

_ (¬1) قوله: "أَبيه قال" لم يظهر بهامش "الأصل"، وأثبتناه من "الأسد". (¬2) (24/ 55 - 56). (¬3) انظر "الأسد" (4/ 431) (¬4) انظر "الاستيعاب" (3/ 1294)، و "المعرفة" (2 / ق: 150 / ب)، و "الثِّقات" (3/ 343)، (5/ 314). (¬5) انظر قوله في "الأسد" (4/ 431). (¬6) انظر "الإصابة" (5/ 563 - 564)، و "تهذيب التهذيب" (8/ 399).

829 - قيس بن عباد

جحادةَ، عَن محمَّد بن قيس اليماميّ، عَن أَبيه قال: قدمت على سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يبني المسجد فقال: "يَا يمامي! اخلِطْ لهم الطِّينَ". قال أبو موسى: هذا الإسناد غريب جدًّا، والمحفوظ بغَير هذا الإسناد: عَن قيس، عَن أَبيه (¬1). وذكره في التابعين من لا يحصى كثرة. وتكلم فيه جماعَة: منهم: أَحْمد، ويحيى، ومحمَّد بن إدريسَ الشَّافعيّ، وأبو زرعةَ الرَّازيّ، والحربي (¬2). 829 - قيس بن عُباد (¬3) عِدادُه في الشاميين. روى عَن: النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - في قاتل نفسه. قال أبو نعيم (¬4): لا تصح له رؤية ولا صُحْبة. وذكره في جملةِ الصَّحابة: ابن قانع (¬5)، وابنُ مندةَ، وغيرهما ممن لا يحصى في التابعين. 830 - قيس بن عدي بن سعد السَهْمي ذكره ابن الجوزي (¬6) فيمن أسلم يوم الفتح. وقال ابن سعد: هو غلط من الرواة: فإن قيس بن عدي قديم في الجاهلية لم يدرك سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأدركه ابنه: الحارث بن قيس المعروف بابن الغيطلة بنت مالك. ¬

_ (¬1) انظر "الإصابة" (5/ 563 - 564)، و "تهذيب التهذيب" (8/ 399). (¬2) انظر "تاريخ الدَّارميّ" (ص: 144)، و "السنن الكبرى" للبيهقي (1/ 135)، و "العلل" لابن أبي حاتم (1/ 48)، و "الجرح" (5/ 205)، و "تهذيب التهذيب" (8/ 399). (¬3) كتبَ فوق "عُباد" في "الأصل": "خف"، وانظر تعليقنا على ترجمته من "معجم الصَّحَابَة" لابن قانع (893). (¬4) "المعرفة" (2 / ق: 151 / أ). (¬5) في "معجمه" (893)، وانظر "الأسد" (4/ 435). (¬6) "التلقيح" (244).

831 - قيس بن قهد بن قيس الأنصاري

831 - قيس (¬1) بن قَهْد بن قيس الأَنْصَارِيّ ذكره جماعة في الصَّحَابَة (1). وقال البرقي: يقال: إنه منافق (¬2). 832 - قيس، جد محمد بن الأشعث بن قيس روى محمد، عن أبيه، عن جده، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حديثًا مُسْندًا. قال أبو موسى: قال جعفر: قاله لي البرذعي بسمرقند. قال ابن الأثير (¬3): الذي يغلب على ظني أنَّه محمَّد بن الأشعث بن قيس الكندي والد عبد الرَّحْمَن بن محمَّد الذي خرج على الحجاج فإن كان هو فلا صُحبة لجدّه: قيس، وإن كان غيرَه فلا أعرفه. وعند ابن حبان (¬4) وغيره في التابعين: قيس بن محمَّد بن الأشعث بن قيس الكندي. 833 - قيس بن هنَّام قال أبو أَحْمد العَسكري (¬5): روى مرسَلًا. وفي كتاب أبي إسحاقَ الصَريفيني: ذُكر في الصَّحابة وروى عنه: قيس بن عَبْد الله بن الحارث بن قيس بن هنام. وذكره في التابعين جماعة؛ منهم: البُخَارِيّ، وأبو حاتم الرَّازيّ، وابن حبان (¬6). ¬

_ (¬1) منهم ابن قانع في "معجمه" (887)، وانظر تعليقنا عليه هناك. (¬2) انظر "التلقيح" (ص: 244). (¬3) "الأسد" (4/ 444). (¬4) "الثِّقات" (5/ 315). (¬5) انظر قوله في "الإصابة" (5/ 565). (¬6) انظر "التاريخ الكبير" (7/ 153)، و "الجرح" (7/ 105) , و "الثقات" (5/ 314) مع "لإصابة" (5/ 565).

834 - قيس بن الهيثم السلمي

834 - قيس بن الهيثم السُلمي (¬1) قال أبو الفرج البغدادي (¬2): مختلف في صحبته. وكذا ذكره الصغاني (¬3). ولا ذكره أبو عمر (¬4) في جملة الصَّحَابَة قال: السامي من بني سَامة بن لؤي. وقال ابن مندة (¬5): من بني سليم، وهو جد عبد القاهر بن السري، له صحبة. وقال أبو نعيم (¬6): ذكره البُخَارِيّ في "الوحدان" (¬7) من الصَّحَابَة، ولم له يذكر حديثًا. 835 - قين الأَشجعيّ له ذكر في حَديث أبي هريرة أن قينا الأَشجعيّ قال: يَا أَبا هريرة! فكيف بالمهراس (¬8): قال أبو نعيم (¬9): ذكره بَعْض المتأخرين في الصَّحابة؛ ولا حقيقةَ له، والله أعلم. ¬

_ (¬1) قال الحافظ في "الإصابة" (5/ 508): "السلمي وقيل: السامي بالمهملة" اهـ. (¬2) "التلقيح" (ص: 244). (¬3) "نقعة الصديان" (ص: 91). (¬4) "الاستيعاب" (3/ 1302) وفي المطبوع منه "الشَّاميّ" بالمعجمة -كذا - وليس فيه قوله: "من بني سامة بن لؤي"، وانظر "الأسد" (4/ 450). (¬5) انظر قوله في "الأسد". (¬6) "المعرفة" (2 / ق: 149 / ب). (¬7) كلمة "الوحدان" لم تظهر بهامش "الأصل"، وأثبتناها من "المعرفه"، وانظر "التاريخ الكبير" (7/ 145). (¬8) انظر "الأسد" (4/ 453). (¬9) "المعرفة" (2 / ق: / 157 / أ).

الكاف

الكاف 836 - كثير الأَنْصَارِيّ قال أبو عُمر (¬1): سكن البصرةَ، روى عَن: النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - كان إذا صلى المكتوبةَ انصرف عَن يساره. قال: وقيل: إن حَديثه مرسل. 837 - كثير بن شهاب الحارثيّ قال أبو عُمر (¬2): في صُحْبته نظر، وهو الذي قتلَ جَالينُوسَ يوم القادسية، روى عنه: عدي بن حاتم- إن كان مَحْفوظا. روى أَحْمد بن عمار، عن عُمر بن حَفْص بن غياث، عَن أَبيه قال: أُراه عَن الأَعمش، عَن عثمان بن قيس، عَن أبيه، عَن عدي بن حاتم قال: حَدثني كثير بن شهاب في الرَّجل الذي لطَم الرَّجل فقالوا: يَا رسولَ الله! ولاة يكونون علينا (¬3). وقال أبو نعيم (¬4): ذكر المتأخر -يعني: ابن مندة- من حَديث أَحْمد بن عمار: فذكر السندَ المبدأ به. قال: والصَحيح: ما رواه علي بن عَبْد العَزيز، وأبو زرعةَ، وأبو شيبةَ: إبراهيم بن عبد الله، عَن عُمر بن حفص، عَن أَبيه، عَن عثمان بن قيس، عن عدي قال: قلنا: يَا رسول الله، ولم يذكروا الأَعمش ولا كثيرًا. ¬

_ (¬1) "الاستيعاب" (3/ 1308). (¬2) "الاستيعاب" (3/ 1308). (¬3) انظر "الأسد" (4/ 451). (¬4) "المعرفة" (3 / ق: 163 / أ- ب).

838 - كثير من الصلت الكندي

وذكره ابن حبان (¬1) وغيره في التابعين، وأبو الفضائل في "المختلف في صحبتهم" (¬2). 838 - كثير من الصلت الكندي ذكره أبو عمر، وابن مندة، وأبو نعيم (¬3) في جملة الصَّحَابَة وأن مولده كان على عهده - صلى الله عليه وسلم -. وذكره ابن حبان في التابعين (¬4). وكذلك ابن سعد (¬5). وقال: هو أخو زُبَيد، وكان اسمه: قليلًا فسمَاه عمر كثيرًا. 839 - كثير بن قيس قال: سَمعت النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - يقول: "مَن سلك طريقًا إلى العلم سَهَّل الله تعالى له طريقًا إلى الجنة". كذا ذكره ابن قانع (¬6)، وبَعْده ابن الأمين الطيطلي، ويشبه أن يكون وهمًا؛ فإن جَماعةً من الأئمة رووا هذا الحَديث من جهة كثير بن قيس، عَن أبي الدَّرداء: منهم: ابن حبان في "صَحيحه"، والطبراني، وأَحمد (¬7)، وأبو يَعْلى، وغيرهم. وذكر الدارقطني في كتاب "العلل الكبير" (¬8) أن الأَوْزَاعِيّ رواه عن كثير ¬

_ (¬1) "الثِّقات" (5/ 330). (¬2) "نقعة الصديان" (ص: 92). (¬3) انظر "الاستيعاب" (3/ 1308)، و "معرفة أبِي نعيم" (2 / ق: 163 / أ)، و "الأسد" (4/ 460). (¬4) "الثِّقات" (5/ 330). (¬5) "الطبقات الكبرى" (5/ 14). (¬6) في "معجمه" (938 - بتحقيقنا). (¬7) انظر "الإحسان" (1/ 289)، و "مسند أَحْمد" (5/ 196). (¬8) (6/ 216 - 217).

840 - كثير بن مرة

ابن قيس، عن يزيد بن سمُرة، عن أبي الدَّرداء. وذكر كثيرًا: جماعة في التابعين، وتكلم فيه غير واحد. 840 - كثير بن مرة قال أبو موسى (¬1): ذكره عبدان في الصَّحابة، وأنه روى عَن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: "السُلْطان ظل الله في الأرض، يأوي إليه كلُ مظلوم". قال أبو موسى: هذا حَديث مرسَل، وكثير لم يذكره في الصَّحابة غير عَبْدان. انتهى كلامه. وفيه نظر من حَيثُ إن العسكري (¬2) لما ذكره في جملة الصَّحابة قال: ذكره ابن أبي خيثمة في جُملة الصَّحابة الذين يُعْرفون بكناهم، وهو وهم. وذكره في التابعين جماعة: منهم: مسلم، وخليفة، وابن حبان، وأبو حاتم، والبخاري (¬3). 841 - كُدَير الضَبّي- قيل: هو ابن قتادةَ قال أبو داودَ (¬4): قلت لأبي عَبْد الله: أَحْمد بن حَنبل: كُدير الضبّي له صحبة: قال: لا، قلت: زهَير يقول عَن أبي إسحاق أنَّه أتى النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - أو أن أَعرابيًّا سأل النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال أبو عَبْد الله: سَمع زهَير من أبي إسحاقَ بأخَرة (¬5). ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (4/ 461 - 462). (¬2) انظر "الإصابة" (5/ 638). (¬3) انظر "طبقات مسلم" (1972)، و "خليفة" (ص: 309)، و "الثِّقات" (5/ 332)، و "الجرح" (7/ 157)، و "التاريخ الكبير" (7/ 208). (¬4) انظر قوله في "اللسان" (6/ 70)، و "الإصابة" (5/ 576). (¬5) انظر "سؤالات أبي داود" (ص: 309 - 310).

842 - كرامة بن ثابت الأنصاري

وفي "المراسيل" (¬1): سَمعت أبي يقول: لا نعلم له صحبةً. وقال ابن قانع (¬2): كذا قال ابن منيع عن كدير أنَّه أتى النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - ولم ير كدير النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -. وعند العسكري: لا يثبت له صحبة. وقال ابن أبي خيثمة: ليست له صحبة. وقال البرديجي في "الأسماء المفردة" (¬3): قيل: ليس له صحبة. وفي "الاستيعاب" (¬4) قال أبو عمر: حَديثه عندَ أكثرهم مرسَل. وقال أبو نعيم (¬5)، وأبو الفرج البغدادي، والصغاني (¬6): مختلف في صحبته. وذكره في التابعين: البُخَارِيّ، وأبو حاتم (¬7)، وغيرهما. 842 - كرامة بن ثابت الأَنْصَارِيّ شهدَ صِفينَ معَ علي بن أبي طالب. قال أبو عُمر (¬8): في صُحبته نظر، وذكره الكلبي (¬9) فيمن شهدَ صفينَ من الصَّحابة. 843 - كردوس بن عَمرو ذكره الحسن بن سفيان، وعَبد الله بن أبي داودَ في الصَّحَابَة (¬10). ¬

_ (¬1) (ص: 178). (¬2) "معجم الصَّحَابَة" (933 - بتحقيقنا). (¬3) (ص: 51). (¬4) (3/ 1332). (¬5) "المعرفة" (2 / ق: 167 / أ). (¬6) "التلقيح" (ص 247)، و "نقعة الصديان" (ص 92). (¬7) "التاريخ الكبير" (7/ 242)، و "الجرح" (7/ 174). (¬8) "الاستيعاب" (3/ 1332). (¬9) انظر "الأسد" (4/ 463). (¬10) انظر "الأسد" (4/ 465)، و "الإصابة" (5/ 639).

844 - كردم بن أبي السنابل -وقيل: ابن أبي السائب- الأنصاري

قال أبو نعيم، وابن مندةَ (¬1): وخالفهما غيرهما، روى عنه: أبو وائل. وقال أبو موسى: أورده عبدان، وعلي بن سعيد العسكري وابن. . (2) في الصَّحَابَة، وروى له الحديث الذي أورده أبو نعيم من. (¬2). ولما ذكره ابن حبان (¬3) في التابعين قال: كنيته: أبو نعيم، وكان يقرأ الكتب ويحكي عَن التوراة والإنجيل، روى عنه: أبو وائل، وقد قيل: إن كنية كردوس -أَيضًا- أبو وائل. وذكره في التابعين: مسلم، وابن حبان، والبخاري، وأبو حاتم، وخليفة (¬4)، وغيرهم. وفي كتاب الصَّحابة لأبي الفرج البغدادي (¬5): كردوس بن عَمر، وقيل: ابن هانئ، مختلَف في صُحبته. وكذا ذكره الصَغاني (¬6) قال: ويقال: ابن هانئ. 844 - كردم بن أبي السنابل -وقيل: ابن أبي السائب- الأَنْصَارِيّ قال أبو عمر، وأبو نعيم (¬7): له صحبة، روى عبد الرَّحْمَن بن إسحاق، عن أَبيه (¬8)، عنه أنزل الله تعالى على نبيه: {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ} [الجن: 6]. وبنحوه ذكره ابن مندة [ ... ] (¬9). ¬

_ (¬1) انظر "المعرفة" (2 / ق: 167 / أ- ب)، و "الأسد" (4/ 465 - 466). (¬2) كلمة لم تظهر بهامش "الأصل". (¬3) "الثِّقات" (5/ 342). (¬4) "طبقات مسلم" (1261)، و "الثِّقات" (5/ 342)، و "التاريخ الكبير" (7/ 242)، و "الجرح" (7/ 170). (¬5) "التلقيح" (ص 247). (¬6) "نقعة الصديان" (ص: 93). (¬7) "الاستيعاب" (3/ 1310)، و "المعرفة" (2 / ق: 165 / ب). (¬8) قوله: "عن أَبيه" لم يظهر بهامش "الأصل" وأثبتناه في المصادر السابقة. (¬9) ما بين المعقوفتين لم يظهر بهامش "الأصل".

845 - كرز بن وبرة الحارثي

ولما ذكره ابن حبان في التابعين (¬1) قال: يروي المراسيل، وقال في كتاب الصَّحَابَة (¬2): يقال: إن له صحبة (¬3). 845 - كُرز بن وبَرة الحارثيّ قال أبو موسى (¬4): أوردَه عَبدان وقال: ليست له صحبة، وأوردَ له حديثًا أرسَله عن النَّبِيّ -صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ-. وذكره ابن حبان (¬5) في التابعين ووصَفه بعبادة وأنه سكن جُرجان وَمات بها. 846 - كُريب بن أبرهة قال أبو عمر (¬6): في صحبته نظر، ولم نجد له رواية إلَّا عَن الصَّحابة: حُذيفةَ، وأبِي الدَّرداء، وأبِي ريحانة، إلَّا أنَّه روى عنه كبار التابعين من الشاميين: كَعب الحَبر، وَسليم بن عامر، ومُرة بن كعب وغيرهم. وقال أبو موسى عن المستغفري: لم يثبت له صحبة إلَّا أبو حاتم (¬7). وكناه البُخَارِيّ (¬8) أَبا رشدين قال: سَمع أَبا الدَّرداء، وجماعةً. ¬

_ (¬1) "الثِّقات" (5/ 341). (¬2) (3/ 355). (¬3) وممن ذكره في الصحابة -أَيضًا: ابن قانع في "معجمه" (949 - بتحقيقنا) وتكلمنا على حديثه هناك. (¬4) انظر قوله في "الأسد" (4/ 470). (¬5) "الثِّقات" (5/ 338). (¬6) "الاستيعاب" (3/ 1332). (¬7) كذا جاءت العبارة بـ "الأصل" ومثلها في "الإصابة" (5/ 642)، وفي "الأسد" (4/ 471): "وقال المستغفري: لم تثبت صحبته عند أبي حاتم وكناه البُخَارِيّ أَبا رشدين". اهـ. وهذا هو الموافق" لما في "الجرح" (7/ 168). (¬8) انظر "التاريخ الكبير" (7/ 231).

847 - كريم بن جزي

وقال ابن حبان (¬1): يقال: إن له صحبة، ثم أعاد ذكره في التابعين (¬2). 847 - كريم بن جِزْي (¬3) أتى النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - وسأله عن خَشاش الأرض. قال أبو نعيم (¬4): في إسناد حَديثه نظر: روى عُتبة بن قيس، عَن محمَّد بن إسحاق، عن خالد بن جَزي، عَن أخيه: كريم بن جزي قال: أتيت النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -. ورَواه جماعة عن محمَّد بن إسحاق، عَن عبد الكريم البَصْرِيّ، عَن حَبان بن جزي، عَن أخيه: خزيمة بن جزي: وهو الصواب. وبنحوه ذكره أبو عَبْد الله بن مندةَ (¬5). 848 - كعب بن سُور بن بكر بن عُبيدٍ الأَزدِيّ، ثم الزهراني ذكره ابن مندةَ، وأبو نعيم، وأبو عُمر (¬6) في جملة الصَّحابة بلفظ: قيل: إنه أدرك سَيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وذكره البُخَارِيّ (¬7) فمن بعدَه في التابعين. وفي "المراسيل" (¬8): قال أبو زرعة: ليست له صحبة. ¬

_ (¬1) "الثِّقات" (3/ 357). (¬2) (5/ 339). (¬3) هكذا بـ "الأصل" بفتح الجيم وكسرها وكتب فوقه: "معًا" دلالة على صحة الضبطتين، وانظر "الإكمال" (2/ 78 - 79). (¬4) "المعرفة" (2 / ق: 167 / أ). (¬5) "الأسد" (4/ 472). (¬6) انظر "الاستيعاب" (3/ 1318)، و "معرفة أبي نعيم" (2 / ق: 161 / ب)، و "الأسد" (4/ 479). (¬7) "التاريخ الكبير" (7/ 223). (¬8) (ص: 178).

849 - كعب بن عدي بن حنظلة بن عدي التنوخي

849 - كعب بن عدي بن حَنظلة بن عدي التنوخي ذكره أبو عُمر، وأبو نعيم، وابن مندة (¬1) في جملة الصَّحَابَة. وفي "تاريخ ابن يونس" (¬2): روى يزيد بن أبي حَبيب أن ناعمًا أَبا عَبْد الله حَدثه، عن كعب بن عدي التَنوخي أنَّه قال: كان أبي أسقفَ الحيرة، فلما بُعث محمَّد - صلى الله عليه وسلم - قال: هل لكم أن يذهبَ نفرٌ منكم إلى هَذا الرَّجل: فاختاروا أربعةً، فقلت لأبي: أنا أنطلق معَهم، فقدمنا على رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم نلبث عندَه إلَّا يسيرًا حتَّى مات، فقال الأربعة: لو كان أمرُه حقًّا لم يمت انطلقوا، فقلت لَهم: كما أنتم حتَّى تعلموا من يقوم مكانه فينقطع هذا الأمر أم يتم؟ فذهَبوا ومكثتُ أنا لا مُسلمًا ولا نصرانيًّا، فلما بَعث أبو بكر إلى اليمامة ذهَبت معَهم فلما فَرغوا من مُسَيلمةَ ورجَعوا مررت براهب فقال لي: أنصراني أَنْتَ؟ قلت: لا، قال: فيهودي: قلت: لا، قال: فما بلغ علم أحد أَتبع هذا علمك، قال: فذكرت له محمدًا - صلى الله عليه وسلم -، قال: نعم، هو مكتوب، قلت: فأرنيه، فأخرج سِفرًا ثم قال: ما اسمك؟ قلت: كعب، ففتح فقرأت صفةَ محمَّد - صلى الله عليه وسلم - ونعتَه فأسلمت حينئذ، فمررت على الحيرة فعيَّروني، فقدمت على عمر فبعثني إلى المقوقس. قال كعب: وكنت شريك عمر بن الخَطَّاب في الجاهلية في تجارة البر، فلما فرض عمر الديوان فرض لي في بني عدي بن كعب. قال: وشهد كعب فتح مصر، واختط لها. ¬

_ (¬1) انظر "الاستيعاب" (3/ 1322)، و "معرفة أبي نعيم" (2 / ق: 159 / ب)، و "الأسد" (4/ 482). (¬2) انظر "الإصابة" (5/ 602)، و "الأسد" (4/ 482 - 483).

850 - كعب بن عمرو اليامي، وقيل: كعب بن عمر والأول أشهر

850 - كعب بن عَمرو اليامي، وقيل: كعب بن عُمر والأول أشهر وهو جَد طلحةَ بن مُصَرِّف، سكن الكوفة، وله صُحْبة: روى طلحة، عَن أَبيه، عن جَده قال: رأيت رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ فأمرَّ يدَه على سَالفته (¬1). قال أبو عُمر (¬2): قد اختُلف فيه، وهَذا أصح مما قيل فيه. وبنحوه ذكره أبو نعيم، وابنُ مندةَ (¬3). وقال ابن حبان، وأبو الفضل المقدسيّ في كتابه "إيضاح الإشكال"، ومحمَّد بن سعد، وعمران بن محمَّد في "طبقاتهما" وأَحمد بن حنبل، والطَبراني، وأبو حاتم الرَّازيّ (¬4): له صُحبة. وذكره أبو أَحْمد العسكري، وخليفة، والرُشاطي وَغيرهم في جملة الصَّحابة. وقال أبو محمَّد في "المراسيل" (¬5) عن صالح بن أَحْمد بن حنبل: قلت لأبي: طلحة بن مُصرف، عَن أَبيه، عن جَده: له صحبة: ومَا اسم جَده: قال: لا أدري، وَبلغنا عن سُفيان بن عيينةَ أنَّه أنكر أن يكون له صحبة. ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (4/ 485). (¬2) "الاستيعاب" (3/ 1322 - 1323). (¬3) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 160 / أ)، و "الأسد" (4/ 485). (¬4) "الثِّقات" (3/ 353)، و "إيضاح الإشكال" (ص: 109 - 110) , و "المعجم الكبير" (19/ 180)، و "الجرح" (7/ 161)، وممن ذكره في الصَّحَابَة -أَيضًا- ابن قانع كما في "معجمه" (921 - بتحقيقنا). (¬5) (ص: 178 - 179).

851 - كعب بن قطبة

حَدَّثَنَا العباس بن محمَّد قال: قيل ليحيى بن مَعين: طلحة بن مصرف، عن أَبيه، عَن جده رأى جَدُه النَّبِيّ -صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ-: فقال يحيى: المحدثون يقولون: قد رآه، وأهل بيت طلحةَ يقولون: ليست له صحبة. قال أبو محمَّد: سألت أبي عَن حَديث روَاه ليث بن أبي سُليم، عَن طلحة، عَن أَبيه، عَن جَده، عَن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّه مسح برأسه من مقدم رأسه حتَّى أتى على آخر رأسه. فقال أبي: يقال: إنه طلحة رجل من الْأَنصار، ومنهم مَن يقول: طلحة بن مصرف، ولو كان طلحةَ بن مُصرف لما يُختلف فيه. قال: وسُئل أبو زرعةَ عَن طلحة الذي يروي عَن أَبيه، عَن جَده قال: رأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ، فقال: لا أعرف أحدًا يسَمى والد طلحة، إلَّا أن بَعْضهم يقول: ابن مصَرِّف. 851 - كعب بن قطْبةَ له ذكر في حَديث أبي رزين العُقيلي. كذا ذكره ابن مندة، وأبو نعيم (¬1). وقال أبو موسى (¬2): أورده الطَّبْرَانِيّ (¬3). وقال أبو أَحْمد العسكري (¬4): روى عنه: علي بن ربيعة قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من كذب على متعمدًا قال: أحسبه خبرًا] (¬5) مرسلًا. ¬

_ (¬1) "المعرفة" (2 / ق: 161 / ب). (¬2) انظر قوله في "الأسد" (4/ 486). (¬3) "المعجم الكبير" (19/ 182). (¬4) انظر قوله في "الإصابة" (5/ 609). (¬5) ما بين المعقوفتين غير واضح بهامش "الأصل" واستظهرناه من "الإصابة" (5/ 609 - 610).

852 - كعب بن ماتع، وهو كعب الأحبار

852 - كعب بن مَاتع، وهو كعب الْأَحبار قال أبو نعيم، وابن مندةَ (¬1): أدرك عهدَ النَّبِيّ -صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ- ولم يره، وكان إسلامه في خلافة عمر، وكان يلومه على إبطاله عَن رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال كعب: خرجت أريد النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - فأتيت ذا قرنات فسَألني فقلت: أُريد هذا النَّبِيّ، فقال: والله لئن كان نبيًّا إنه الآن لتحتَ التُّراب، فخرجت فإذا راكب فقلت الخبر فقال: مات رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -. وفي كتاب "رواة الوطأ" لمحمد بن عبد الله بن عبد الرَّحِيم البرقي. أدرك النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -، ولم يثبت له عنه رواية, والله أعلم. 853 - كعب بن يَسار بن ضِنَّة بن رَبيعةَ العَبْسي ابن بنت خالد بن سنان النَّبِيّ الذي ضيَّعَه قومه. قال ابن عُفَيْر: كان قاضيًا في الجاهلية، وأول قاض استُقضي بمصر في الإِسلام. ذكره ابن مندةَ (¬2). وقال أبو نعيم (¬3): استقضاء عُمر له لا يوجب له صحبةً، وليسَ كل مَن أدرك الجاهليةَ صَحب النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -. وبنحوه ذكره أبو عُمر (¬4). ¬

_ (¬1) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 161 / ب- 162 / أ)، و "الأسد" (4/ 487). (¬2) انظر "الأسد" (4/ 490 - 491). (¬3) "المعرفة" (2 / ق: 161 / أ). (¬4) "الاستيعاب" (3/ 1326).

854 - كلاب بن أمية بن الأسكر

854 - كلاب بن أمية بن الأسكر ذكره أبو موسى (¬1) في كتاب الصَّحَابَة، وابن قانع (¬2)، وغيرهما، وابن حبان (¬3) في التابعين. 855 - كلثوم بن علقمة بن ناجية الخُزَاعِيّ المُصطلقي روى ابنه: الحَضْرمى، عنه أَنه كان في وفد بني المصطلق حينَ قدموا على رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - في أمر الوليد بن عقبة (¬4). قال أبو عمر، وأبو نعيم (¬5): لا تصح له صحبة، وأحاديثه مرسلة، سمع ابن مَسعود. زاد أبو نعيم: والصُحْبة لأبيه: علقمة. ورَواه ابن مندةَ من حَديث الحَضْرميّ، عَن أَبيه، عَن جَده قال: كنا في الوفد. وقال ابن الجوزي (¬6): مختلف في صحبته. وذكر ابن مندةَ، وأبو نعيم بعده ترجمة كلثوم الخُزَاعِيّ، روى عنه: جامعُ بن شداد، وقالا: ذكر في الصَّحابة ولا يصح. وهو المبدأ به من غير شك: لأنْ أَبا عُمر ذكر في الرواة عَن الأول: جامع بن شداد: فهما عندَه واحد، وكأنه الصواب. ولكن ابن حبان (¬7) لما ذكر هذا الثاني في التابعين سَمى أباه "جَبرًا"، ¬

_ (¬1) انظر "الإصابة" (5/ 614 - 615). (¬2) (940 - بتحقيقنا). (¬3) "الثِّقات" (5/ 338). (¬4) انظر "الأسد" (4/ 493 - 494). (¬5) "الاستيعاب" (3/ 1327)، و "المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 162 / ب). (¬6) "التلقيح" (ص: 246). (¬7) "الثِّقات" (5/ 336).

856 - كليب بن حزم

ووصفه بالرواية عن علي، وابن مَسعود. وبنحوه ذكره البُخَارِيّ (¬1)، وغيره: فينظر. 856 - كليب بن حزم قال ابن حبان (¬2): يقال: إن له صحبة. 857 - كليبُ بن شِهاب بن المجنون، أبو عاصم الجَرمي قال أبو نعيم، وابن مندةَ (¬3): ذكر في الصَّحابة. وقال أبو عُمر (¬4): له ولأبيه صُحبة. وقال ابن حبان (¬5): يقال: إن له صُحْبةً، وذكره -أَيضًا- في التابعين (¬6). وقال ابن أبي خيثمة: قد لحق النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -. وذكره في جُملة الصَّحَابَة: البَغَويّ، والباوردي، وابن قانع (¬7)، والعسكري، ويَعْقوب بن سُفيانَ، والطَبراني (¬8)، وَغيرهم من غير تردد. ¬

_ (¬1) "التاريخ الكبير" (7/ 227). (¬2) "الثقات" (3/ 357)، ووقع في اسم أَبيه خلاف حررناه في تعليقنا على "معجم الصَّحَابَة" لابن قانع (931). (¬3) انظر "المعرفة" (2 / ق: 163 / ب)، و "الأسد" (4/ 498). (¬4) "الاستيعاب" (3/ 1329). (¬5) "الثِّقات" (3/ 356). (¬6) (5/ 337). (¬7) في "معجمه" (932 - بتحقيقنا). (¬8) "المعجم الكبير" (19/ 199)، وانظر "الإصابة" (5/ 668).

858 - كليب بن منفعة الحنفي البصري

858 - كليب بن مَنْفَعةَ الحَنفي البَصْرِيّ ذكره ابن حبان (¬1) في التابعين. ولا ذكر أبو نعيم (¬2) حَديثَه: يَا رسول الله! منَ أبرُّ؟ رَواه من حَديث كليب بن منفعة، عَن جَده أنَّه قال: يَا رسُولَ الله. ورَواه ضمضم بن عَمرو، عَن كليب قال: قال جدي للنبي - صلى الله عليه وسلم -، مرسَلًا. وروى أَحْمد بن مُسْلم، عن الحارث، عَن كليب، عَن سراج بن مُجَّاعةَ قال: أتى جدي النَّبِيّ -صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ-. وعند العسكري: جد كليب بن مَنفعةَ الحَنفي. وترجمه بَعْضهم بمنفعةَ. وذكر أبو حاتم (¬3) أن ابن مَنفعةَ له صُحبة. وقال ابن أبي خيثمة (¬4): جَد كليب بن منفعةَ لا يعرف اسمه. ثنا أبو عَبْد الرَّحْمَن الواسطيّ: ثنا محمَّد بن وَزير: ثنا الحارث بن مرة، عَن كليب بن مَنفعة الحَنفي قال: أتى جدي النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: مَن أبرّ؟ ورَواه يحيى، عَن الحارث فقال: عَن كليب بن منفعةَ، عَن أَبيه، عَن جَده. ورَواه محمَّد بن سعيد القُرشيّ، عَن ضمضم مثلَه (¬5). وذكر البرقي، وأبو الفرج البغدادي (¬6) أَبا منفعةَ الحَنفي في جملة الصَّحابة، وابن حبان في التابعين (¬7). ¬

_ (¬1) "الثِّقات" (5/ 337). (¬2) "المعرفة" (2 / ق: 164 / أ). (¬3) "الجرح" (7/ 167). (¬4) انظر قوله في "الإصابة" (5/ 624). (¬5) انظر "علل الرَّازيّ" (2/ 211). (¬6) انظر "التلقيح" (ص: 246، 386). (¬7) "الثِّقات" (5/ 337).

859 - كنانة بن العباس بن مرداس السلمي

859 - كنانة بن العباس بن مرْداس السُلَمي لما ذكره أبو عَبْد الله بن مندة في كتاب "التاريخ" في أسماء التابعين قال: يقال: إن له رؤية. وقال ابن حبان (¬1): منكر الحديث جدًّا. وتكلم فيه غيرهم. 860 - كِنْدير بن سَعيد بن حَيدة بن قشير القشيري قال ابن مندةَ، وأبو نعيم (¬2): مختلفَ في صحبته، قيل: له رؤية، ولأبيه صحبة: روى خالد بن عَبْد الله، عَن داودَ بن أبي هند، عَن العباس بن عبد الرَّحْمَن، عن كندير بن سَعيد، وقال مرة: عَن أَبيه قال: حججت في الجاهلية، فإذا برجل يطوف بالبيت ويقول: يَا رب رد راكبي محمدًا ... رده إليَّ واصطنع عندي يدا الحديث، والصحيح: عَن أَبيه. ورَواه مَسلمة بن علقمة، عَن داودَ، عن بهز بن حكيم، عَن جَده: حَيدةَ بن مُعَاويةَ أن حَيدةَ خرج في الجاهلية، فذكر الحديث (¬3). وذكر ابن حبان (¬4) كنديرا هذا في التابعين. ¬

_ (¬1) انظر "المجروحين" (2/ 229)، و "الثِّقات" (5/ 339). (¬2) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 167 / أ)، و "الأسد" (4/ 501). (¬3) انظر "الأسد" (4/ 502). (¬4) "الثِّقات" (5/ 342).

861 - كوز بن علقمة

861 - كُوز بن علقمة كذا ذكره الخَطيب أبو بكر (¬1) وقال: قدم على النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - وهو نصراني معَ وقد نجران ثم أسلم بعد ذلك. ولم يبين الخَطيب: متى أسلم؟ فإن كان بعد النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - وأجدِر به أن يكون كذلك فلا يَعده في الصَّحابة جَماعة العلماء. 862 - كيسان، مولى عَتاب بن أَسِيد أدرك سيدنا رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -. روى عَمرو بن أبي عقرب، عن عَتاب بن أسيد أنَّه قال: ما أَصبت مما ولاني رَسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلَّا ثوبين مُعقدَين كسوتهما مولاي: كيسان. كذا أخرجَه ابن مندةَ (¬2). وقال أبو نعيم (¬3): ليس في هذا دليل على أنَّه من الصَّحَابَة: لأن كثيرًا من الصَّحَابَة لهم موال، وليس كلهم أدرك سيدنا رسول الله صلى الله عَليه وعلى آله وصَحْبه وسَلم. * * * ¬

_ (¬1) "تلخيص المتشابه" (2/ 780 - 781). (¬2) انظر "الأسد" (4/ 507). (¬3) "المعرفة" (2 / ق: 165 / أ).

اللام

اللام 863 - لبدة بن عامر بن خعثمة (¬1) قال ابن عَساكر (¬2): هو ممن أدرك سيدنا رسول الله -صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ-، ووجهه أبو عُبيدةَ بن الجراح قائدًا على خيل بعدَ وقعة اليرموك من مرح الصُفَّر إلى فحل. انتهى. ليس مَن أدرك النَّبِيّ -صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ- يكون له رؤية ولا صحبة (¬3). 864 - لبدةَ بن كعب، أبو يونس (¬4) المصري روى عَمرو بن الحارث، عَن مجمع بن كعب، عن أبي يونس (4): لبدة بن كعب قال حججت في الجاهلية حجة ثم الثَّانية، ثم بُعث النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -، وَما رأيت شيئًا أحلى من الدم، وصليت خلْف عُمر بن الخَطَّاب. ذكره أبو نعيم، وابن مندةَ (¬5). وعند ابن ماكولا (¬6): تُريس، أوله تاء ¬

_ (¬1) كذا بـ "الأصل" بتقديم العين على المثلثة، وفي "الأسد" (4/ 512) وغيره: "خثعمة". (¬2) انظر "الأسد" (4/ 512)، و"الإصابة" (5/ 673). (¬3) قال الحافظ في "الإصابة" (5/ 673): "قلت: وقد تقدم غير مرة أنَّهم ما كانوا إذ ذاك يؤمرون إلَّا الصَّحَابَة". اهـ. (¬4) كذا بـ "الأصل"، وفي "الأسد" (4/ 512)، و"الإصابة" (5/ 293) - وغيرهما: "تريس" قال الحافظ: بمثناة من فوق ثم راء وآخره مهملة بوزن عظيم. وانظر ما سيأتي. (¬5) انظر "المعرفة" (2 / ق: 170 / أ)، و"الأسد" (4/ 512). (¬6) "الإكمال" (7/ 440).

865 - لبيد بن ربيعة بن مالك بن جعفر الشاعر

مضمومة معجمة باثنتين من فوقها وبعدها راء، هو أبو تريس حَمَلَةُ بن عامر، رَوى عن عُمر، ذكره أبو عُمر الكندي في تابعي أهل مصر. قال ابن الأثير (¬1): وأظنه هَذا، وإنما اختلفوا في اسمه. وقال أبو الفرج البغدادي (¬2): لبدة بن كعب له رؤية. 865 - لبيد بن ربيعة بن مالك بن جعفر الشَّاعر قال أبو عَروبَة في طبقة. (¬3): ذكروا له وفادة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وذكره غير واحد في جملة الصَّحَابَة. وزعم أبو الفرج الأَصْبهانِيّ (¬4): أن صحبته مختلف فيها. وقال أبو أَحْمد العسكري: جاهلي، ليس تصح له وفادة. وقد أخرجه ابن أبي خيثمة في "المعجم" (¬5). وله أخبار مع عمر، أسلم وحسُن إسلامه وقد ذكر في المؤلفة. قال الواقديّ: بعث به عمه: ملاعب الأسنة إلى النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - يسأله دواء لعلته. ويذكر غيره أن قدومه المدينة كان أيام عمر. ¬

_ (¬1) "الأسد" (4/ 513). (¬2) "التلقيح" (ص: 248). (¬3) كلمة غير واضحة بـ "الأصل". (¬4) "التلقيح" (ص: 247). (¬5) انظر "الإصابة" (5/ 678).

866 - لقس بن سلمان، مولى كعب بن عجرة

866 - لقس بن سلمان، مولى كعب بن عجْرة أدرك النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -، وروى عن: كعب. روى حَديثه: أبو ضمرة، عن سَعْد بن إسحاق بن كعب، عَن أَبيه. قال أبو نعيم (¬1): ذكرَه المتأخر -يَعْني: ابن مندةَ-، ولم يزد على ما ذكرناه ولم يتابعه أحد من أهل المسانيد ولا التواريخ. وقال ابن الجوزي (¬2): له إدراك. 867 - لِهْب بن الخَنْدق أدرك الجاهليةَ. أوردَه عَبدان، وروى من حَديث هُشَيم، عَن عوَّام بن حَوْشب، عَن لهب بن الخندق رجُل منهم -قال أبو عليّ: وكان جاهليًّا- قال: قال عوف بن مالك في الجاهلية الجهلاء: لأن أموت عَطشان أحب إلى من أن أموتَ- مخلافًا للوَعْد. انتهى (¬3). ليس مَن أدرك الجاهلية يكون صَحابيا. وفي "تاريخ البُخَارِيّ" (¬4): لهْب بن الخندق، سَمعَ منه: عوَّام بن حَوشب، مرسل. ¬

_ (¬1) "المعرفة" (2 / ق: 170 / ب). (¬2) "التلقيح" (ص: 248)، وانظر "الأسد" (4/ 526). (¬3) انظر "الأسد" (4/ 526). (¬4) "التاريخ الكبير" (7/ 251).

868 - لهيب بن مالك اللهبي

868 - لُهيْب بن مالك اللِهْبي قال ابن الجوزي (¬1): فيه نظر. وكذا ذكره الصغاني (¬2). وقال أبو عمر (¬3): روى خبرًا عجيبًا في الكهانة لا يثبت. وذكره أبو نعيم، وابن مندة (¬4) في جملة الصَّحَابَة قالا: ويقال: لِهْب. 869 - لهِيعَةُ الحَضرمي قال أبو موسى (¬5): قيل: أوردَه أبو زرعة الرَّازيّ في الصَّحَابَة، روى محمد بن عَبْد الله التَّمِيمِيّ، عَنه أَن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - نام يومًا عندَ بعض نساله. وفي "تاريخ ابن يونسَ": لَهيعة بن عُقبةَ بن فُرعان بن رَبيعة بن ثوبان الحَضْرميّ ثم الأعدولي؛ والأعدول بطن من حَضرموت يكنى أَبا عكرمةَ فيما يقال، روى عن سُفيان بن وَهْب، ويقال: إنه كان ممن طلع معَ سُفيانَ إلى المغرب سنةَ ثمان وسبعين، روى عنه: يزيدُ بن أبي حَبيب، وزياد بن خالد، وعَبْد الرَّحْمَن بن الجسَّاس الغافقي، ومحمَّد بن عَبْد الله التَّمِيمِيّ. * * * ¬

_ (¬1) "التلقيح" (ص: 248). (¬2) "نقعة الصديان" (ص: 95). (¬3) "الاستيعاب" (3/ 1341). (¬4) انظر "المعرفة" (2 / ق: 170 / أ) , و"الأسد" (4/ 526). (¬5) "الأسد" (4/ 526).

الميم

الميم 870 - مازن بن الغَضوْبةَ يقال: إن له صحبة، له قصة طويلة، وهو جد علي بن حرب الموصلي، قاله ابن حبان (¬1). 871 - مالك بن أُحَيمر (¬2) الباهليّ, وهو الصحيح, ويقال: أخامر روى موسى بن يَعْقوبَ، عَن أبي رزين الباهليّ، عَنه قال: سَمعت رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن الله لا يقبل من الصقور صَرفًا ولا عَدْلًا" والصقور: الذي لا يُبالي مَن دَخل على أَهله (¬3). ذكره أبو نُعيم، وابن مندةَ، وابن قانع، والبغوي (¬4). وقال أبو عُمر (¬5): حديثه مرسَل: لأنَّه لم يَسمع من النَّبِيّ -صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ-. وذكره في الصَّحابة: البُخَارِيّ، وابن حبان (¬6)، وقال: مَن زعم أنَّه مالك بن أحيمر (¬7) فقد وهم. ¬

_ (¬1) "الثِّقات" (3/ 407)، وانظر تعليقنا على ترجمته في "معجم الصَّحَابَة" لابن قانع (1090). (¬2) انظر "الإصابة" (5/ 708). (¬3) انظر "الأسد" (5/ 8). (¬4) انظر "المعرفة" (2 / ق: 178 / ب)، و "معجم ابن قانع" (997 - بتحقيقنا): و "الإصابة" (5/ 708). (¬5) "الاستيعاب" (3/ 1345). (¬6) "التاريخ الكبير" (7/ 304) , "الثِّقات" (3/ 379). (¬7) كذا بـ "الأصل"، وفي "الثِّقات": "ومن قال: مالك بن أخامر فقد وهم". أهـ, وانظر "الإصابة" (5/ 708).

872 - مالك الأنصاري

وقال العجلي (¬1): مالك بن يخامر، تابعي، شامي، ثِقَةٌ. وقال العسكري: لم تثبت له صحبة. وذكره الصغاني في جملة (¬2) من اختلف في صحبته. 872 - مالك الأنصَاري روى عُبيد الله بن موسى، عَن موسى بن عُبيدةَ، عَن أَيُّوب بن خالد، عَن مالك رجُل من الْأَنصار أَن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "أعطوا المَجالس حَقها". ذكره أبو نعيم (¬3). وقال أبو عَبْد الله بنُ مندةَ (¬4): مالك هذا لا يُعرف. وذكره الصغاني في المختلف في صحبتهم (¬5). 873 - مالك بن أوس بن الحدَثان بن عَوْف بن رَبيعةَ النصري من بني نصر بن معاويةَ. قال أبو عُمر (¬6): زعم أحمدُ بن صالح المصري أنَّه له صحبةٌ. وقال سَلمة بن وَرْدان: رأيت جماعة من أصحاب رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: فذكر فيهم مالك بن أوس بن الحدثان. وذكر الواقديّ عن شيوخه أنَّه ركب الخيل في الجاهلية. وروى أنس بن عياض، عَن سَلمة بن وَرْدان، عَن مالك بن أوس قال: كنا عندَ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: "وَجبت وَجبت". ¬

_ (¬1) "معرفة الثِّقات" (2/ 262 - ترتيبه). (¬2) "نقعة الصديان" (ص: 96). (¬3) "المعرفة" (2 / ق 180 / ب). (¬4) انظر قوله في "الأسد" (5/ 11). (¬5) قوله: "في المختلف في صحبتهم" غير واضح بهامش "الأصل"، وانظر "نقعة الصديان" (ص: 97). (¬6) "الاستيعاب" (3/ 1346).

قال أحمدُ بن راشد (¬1): سألت أحمدَ بن صالح عَن هذا الحديث فقال: صَحيح، قلت: له صُحْبة: قال: نعم. وفي "تاريخ البُخَارِيّ" (¬2) عن سَلمة قال: رأيت أنس بن مالك، ومالك بن أوس بن الحدثان، وسَلمة بن الأكوع، وعَبد الرَّحْمَن بن الأشيم وكلهم صَحب النَّبِيّ -صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ- لا يُغيّرون الشيبَ. قال أبو عُمر: لا أحفظ له خبَرًا في صُحبته، ولا أعلم له روايةً عن سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وذكره محمَّد بن إسحاق بن خزيمةَ (¬3) في جُملة الصَّحابة. وعند أبي نعيم (¬4) - وذكر رواية أنس بن عياض عن سَلمة، عن مالك أنَّه كان معَ النَّبِيّ -صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ- فقال: "وَجبت"- هذا وهم: والصواب: أنس بن مالك. كذا رواه ابن أبي فديك، عن سَلمة. وبنحوه ذكره ابن مندةَ (¬5). وقال أبو أَحْمد العسكري: ليس لمالك بن أوس صحبة [إنما روى عن ... ... وابن مسعود وابن ... وقال. .. لا ... له صحبة، يقولون ... الحبل في. .. روى أبوه عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -] (¬6). ¬

_ (¬1) كذا بـ "الأصل"، وفي "الاستيعاب": "قال ابن رشدين"، وانظر "تهذيب الكمال" (1/ 341). (¬2) "التاريخ الكبير" (4/ 77 - 78)، (7/ 305). (¬3) انظر "الإصابة" (5/ 711). (¬4) "المعرفة" (2 / ق: 180 / ب). (¬5) انظر "الأسد" (5/ 11 - 12)، و "الإصابة" (5/ 711). (¬6) ما بين المعقوفتين ملحق بهامش "الأصل" ولم نتبين معظمه.

ولما ذكره [ ... ... ومحمَّد] (¬1) ابن سَعد (¬2) في التابعين قالا: كان قَديمًا: ولكنه تأخر إسلامه، ولم يبلغنا أنَّه رأى سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا روى عنه شيئًا. وقال أبو حاتم الرازيِ (¬3): لا تصح له صحبة. وفي "تاريخ البُخَارِيّ" (¬4): قال بعضهم: له صحبة، ولم يصح. ولما ذكره البَغَويّ (¬5) قال: يقال: إنه رأى سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأخبرني رجل كان حافظًا من أصحاب الحديث أنَّه رأى النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -. وقال ابن معين (¬6): ليست له صحبة أو لم يسمع من النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -. وقال ابن حبان (¬7): مَن زعم أن له صحبةً فقد وهم. وفي "تاريخ عباس" (6)، عن ابن معين: قال يحيى بن سعيد: ليست له صحبة. وقال أبو نصر الكلاباذي (¬8): أدرك الجَاهلية، ويقال: له صُحْبة، ولا يصح. وذكره البرقي في كتابه "رجال الموطأ" (¬9) في فصل"من أدرك سيدنا رَسُولَ اللهِ -صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ- ولم يثبت له عَنه رواية". ولما ذكره أبو سُليمان بن زَبْر (¬10) في جُملة الصَّحَابَة قال: يكنى: أَبا محمَّد. ¬

_ (¬1) ما بين المعقوفين ملحق بهامش "الأصل" ولم نتبين معظمه. (¬2) "الطبقات الكبرى" (5/ 56 - 57). (¬3) "الجرح" (8/ 203). (¬4) (7/ 305). (¬5) انظر قوله في "الإصابة" (5/ 711). (¬6) "تاريخ الدوري" (3/ 52 - 53). (¬7) "الثِّقات" (5/ 382). (¬8) "رجال صحيح البُخَارِيّ" (2/ 692). (¬9) انظر "الإصابة" (5/ 710). (¬10) "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" (1/ 221).

874 - مالك بن أوس بن عبد الله بن حجر الأسلمي

وذكره فيهم -أَيضًا- ابن مندةَ، والباوردي، وابن السكن في آخرين، وذكره مسلم بن الحَجاج (¬1) في فصل"من ولد في حَياة النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -". وقال البَغَويّ (¬2): يقال: إنه رأى سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -. 874 - مالك بن أوس بن عَبْد الله بن حَجر (¬3) الأسلمي له صحبة- فيما ذكر بَعْضهم- قال أبو عُمر (¬4): وفيه نظر. وقال أبو نعيم (¬5): مختلَف في صحبته، وقيل: إن الصحبةَ لأبيه": وَهْو الصَّحيح. 875 - مالك بن أبي ثعلبةَ حَديثه أن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قضى في سَيل مَهزور أن الماء يُحبَس إلى الكعبين، روى عنه: مُحَمَّد بن إسحاق. قال أبو موسى: قال جَعفر: أوردَه يحيى بنُ يونس، قال: وَهذا حَديث مُرسل، ومالك بن أبي ثعلبة لا صحبة له بيقين. قال ابن إسحاق: لم يلق أحدًا من الصَّحابة: إنما روايته عَن التابعين فمن دونهم (¬6). ¬

_ (¬1) "الطبقات" (633). (¬2) انظر قوله في "الإصابة" (5/ 711). (¬3) هكذا بـ "الأصل" بفتح الحاء المهملة والجيم، وكذلك بضم الحاء المهملة وسكون الجيم وكتب فوقها: "معًا" دلالة على صحة الضبطتين. (¬4) "الاستيعاب" (3/ 1346). (¬5) "المعرفة" (2 / ق 181 / ب)، وانظر "معجم ابن قانع" (994 - بتحقيقنا). (¬6) انظر "الأسد" (5/ 17).

876 - مالك بن الحسن

876 - مالك بن الحَسن قال أبو موسى (¬1): قال جَعْفر: أخرجَه يحيى بن يونس، ولا أحسب له صحبةً. 877 - مالك بن ذي حِمايةَ أن رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَفل من بعض أَسفاره فقال: "أسرعوا إلى بنات الأقوام". قال أبو موسى (1): قال جَعفر: أخرجه يحيى بنُ يونسَ: وهَذا مرسل، وهو ابن يزيدَ بن ذي حِماية، يروي عَن: عائشة، روى عنه: أبو بكر بن أبي مريم. وذكره ابن قانع (¬2) في جملة الصَّحَابَة. وفي التابعين ذكره جماعة منهم: الدارقطني ويحيى بن معين وأبو بكر بن أبي شيبة وابن ماكولا (¬3) وغيرهم. 878 - مالك بن سعد ذكره الصَغاني في جملة "المختلف في صحبتهم" (¬4). وقال أبو نعيم، وابن مندة (¬5): مجهول، عداده في أعراب البصرة. آخر الجزء السابع من كتاب "الإنابة"، والحمد لله وحده وصلواته على سيدنا سَيّد المخلوقين محمَّد وآله وصحبه، وسلم تَسليمًا كبيرًا إلى يوم الدين، وَحسبنا الله ونعم الوكيل. يتلوه في الثامن: مالك بن عامر. ¬

_ (¬1) انظر قوله في "الأسد" (5/ 19). (¬2) في "معجمه" (9/ 639 - بتحقيقنا). (¬3) انظر "الإكمال" (2/ 531). (¬4) "نقعة الصديان" (ص: 96). (¬5) انظر "المعرفة" (2 / ق: 180 / ب) , و "الأسد" (5/ 26).

الجزء الثامن من كتاب الإنابة إلى مَعْرفة المختلف فيهم من الصَّحابة رضي الله عنهم أجمعين

879 - مالك بن عامر, أبو عطية الوادعي

بسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم اللهمَّ صل على سيدنا سَيّد المخلوقين محمَّد, وآله وصحبه وسَلم 879 - مالك بن عامر, أبو عَطيةَ الوادعي وقيل: ابن أبي عامر وقيل: ابن حُمْرَة، وقيل: ابن أبي حُمرة، وقيل: اسمه: عَمرو بن جندب، وقيل: ابن أبي جندَب (¬1). ولما ذكره ابن حبان في التابعين (¬2) سماه "مالك بن زيد". قال ابن عبد البر (¬3): مذكور في الصَّحَابَة. وذكره فيهم -أَيضًا- المطيَّن، وأبو القَاسم الطَبراني، وأبو نعيم، وابن مندةَ، والباوردي (¬4). وقال أبو موسى (¬5): تابعي من أهل الكوفة: إلَّا أنَّه قيل: قد أدرك الجاهليةَ. وقال أبو زرعةَ الرَّازيّ (¬6): ليست له صحبة. زقال العسكري: لا تصح صحبته، روى عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا، روى عنه: علي بن [ ... ... ] (¬7) شاميين، أبو عَطِيَّة الشَّاميّ، وهو غير هذا، يذكرون أن له صحبة. ذكره أبو حاتم (¬8) فيمن لا يُعرف اسمه. ¬

_ (¬1) انظر "تهذيب الكمال" (34/ 90)، و "الإصابة" (6/ 273)، (7/ 300). (¬2) "الثِّقات" (5/ 384). (¬3) "الاستيعاب" (4/ 1796). (¬4) انظر "معجم الطَّبْرَانِيّ" (22/ 378)، "معرفة أبي نعيم" (2 / ق: 279 / أ) , و "الأسد" (5/ 29). (¬5) انظر "قوله في الأسد" (5/ 29). (¬6) "المراسيل" (ص: 221). (¬7) ما بين المعقوفتين غير واضح بهامش "الأصل". (¬8) "الجرح" (9/ 414).

880 - مالك بن عبد الله بن سنان الخثعمي

880 - مالك بن عَبْد الله بن سنان الخثعمي كان أميرًا على الجيوش في خلافة معاويةَ، وقبل ذالك. قال ابن عَبْد البر (¬1): يُعد في المصريين (¬2)، ومنهم مَن يجعل حَديثه مُرسلًا ويَجْعَله في التابعين. وعند أبي نعيم (¬3): قيل: لم يكن له صُحْبة. وقال ابن حبان (¬4): له صُحْبة، سكن الشَّام، ثم أعاد ذكره في التابعين (¬5)! وذكره في جُملة الصَّحابة: أبو أَحْمد العَسكري، وابن قانع، ومحمَّد بن إسماعيل البُخَارِيّ (¬6). وذكره في التابعين جماعة: أَحْمد بن حنبل، وغيره. 881 - مالك بن عُمَير الحَنفي كُوفِيّ، أدرك الجاهليةَ، وروى عَن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - مُرسلًا، وروى عن: علي. وعند أبي نعيم (¬7): لا تعرف له رؤية ولا صحبة. وقال سُفيان بن سَعيد: كان قد أدرك الجاهلية. ولما ذكره البُخَارِيّ (¬8) في الصَّحابة وصفه بإدراكه الجاهلية، والرواية عن ¬

_ (¬1) "الاستيعاب" (3/ 1354). (¬2) كذا بـ "الأصل"، والصواب: "البصريين" كما في "الاستيعاب". (¬3) في "المعرفة" (2 / ق: 177 / ب). (¬4) "الثِّقات" (3/ 379). (¬5) (5/ 385)، وكذلك ذكره في التابعين: العجلي، انظر "معرفة"الثِّقات" (2/ 261 - ترتيبه). (¬6) انظر "معجم الصَّحَابَة" لابن قانع (1002 - بتحقيقنا)، و "التاريخ الكبير" (7/ 312). (¬7) "المعرفة" (2 / ق: 181 / أ). (¬8) "التاريخ الكبير" (7/ 304).

882 - مالك بن قيس بن بجيد بن رؤاس بن كلاب بن ربيعة

علي. وذكره يعقوب بن سفيان في جُملة الصَّحَابَة (¬1). وقال ابن الجوزي (¬2): مختلف في صحبته. وقال العسكري: أدرك الجاهلية، وروى عن سيدنا رسول الله -صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ- مرسلًا. وعند البَغَويّ (¬3) ثنا عمر بن شبة ثنا عتاب: ثنا ابن المبارك: ثنا سفيان، عن إسماعيل بن سُمَيع، عن مالك بن عمير- وكان قد أدرك الجاهلية. وذكره الصغاني (¬4) في المختلف في صحبتهم (¬5). 882 - مالك بن قيس بن بُجَيد بن رؤاس بن كلاب بن رَبيعة قال أبو عُمر (¬6): وفدَ على النَّبِيّ -صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ- مع ابنه: عَمرو بن مالك فأسلما. فيه وفي مالك بن عَمرو المذكور فيمن وَفدَ على سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وقد تميم، نظر. وقال هشام بن الكلبي (¬7): عَمرو بن مالك بن قيس بن بُجَيد بن رؤاس الوافد على رسول الله -صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ- هو وحُميد وَجُنيد ابنا عَبْد الرَّحْمَن بن عَوْف كانا شريفين بخراسَان، وليس بالكوفة من بني بُجيد غير آل حُميد، وسَائرهم بالشَّام. انتهى. جَعل الكلبي الصحبةَ لولده: عَمرو، فالله أعلم. ¬

_ (¬1) انظر "المعرفة والتاريخ" (1/ 343)، وذكره -أَيضًا- في الصَّحَابَة ابن قانع كما في "معجمه" (989 - بتحقيقنا). (¬2) "التلقِيح" (ص: 249). (¬3) انظر "الإصابة" (5/ 740). (¬4) "نقعة الصديان" (ص: 96). (¬5) قوله: "في صحبتهم" ثم يظهر بهامش "الأصل". (¬6) "الاستيعاب" (5/ 45). (¬7) في "جمهرة النسب" (ص: 330 - 331).

883 - مالك بن نمير

883 - مالك بن نمير قال أبو موسى (¬1): أورده ابن أبي علي، عن أبي (¬2) بكر بن المقرئ، عن أبي يعلى، عن أبي الرَّبيع الزهراني (¬3)، عن محمَّد بن عبد الله، عن عصام بن قدامة [. . .] (¬4) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا جلس وضع يدَه اليمنى على فخذه. فقال أبو موسى: كذا أوردَه ابن أبي علي، ورَواه إبراهيم (¬5) بن منصور، عن المقبري (¬6) بسنده وقال عن (¬7) مالك بن نمير، عَن أَبيه. وقال ابن القطَّان في كتاب "الوهم والإيهام": لا نعرف له ... (¬8) ولا نعلم روى عنه غير عصام ... (¬9) ابن حبان في ثقات التابعين (¬10). 884 - مالك بن هُبيرةَ بن خالد بن مسْلم الكندي السَكوني عِدادهُ في المصريين (¬11). ذكره أبو عُمر، وابن مندةَ، وأبو نعيم، ومسلم بن الحجاج، وأبو الفتح الأَزدِيّ، وأبو صالح المؤذن، ¬

_ (¬1) انظر قوله في "الأسد" (5/ 52)، و"الإصابة" (6/ 323). (¬2) قوله: "عن أبي" لم يظهر بهامش "الأصل"، واستدركناه من "الأسد". (¬3) كلمة: "الزهراني" لم تظهر بهامش "الأصل"، وأثبتناها من "الأسد". (¬4) ما بين المعقوفتين لم يظهر بهامش "الأصل" ولعل تقديره: "عنه قال: كان"، والله أعلم. (¬5) قوله: "إبراهيم" لم يظهر بهامش "الأصل"، وأثبتناه من "الأسد". (¬6) كذا بـ "الأصل"، وفي الإسناد و "الأسد": "ابن المقرئ". (¬7) قوله: "وقال عن" لم يظهر بهامش "الأصل" وانظر "الأسد". (¬8) كلمة تظهر بهامش "الأصل". (¬9) كلمة لم تظهر بهامش "الأصل" ولعل تقديرها: "وذكره". (¬10) "الثِّقات" (5/ 386)، ثم أعاد ذكره في أتباع التابعين (7/ 460). (¬11) انظر "فتوح مصر" لابن عبد الحكم (ص: 212 - 213).

885 - مالك القشيري

وأبو عبيد الله الجيزي، وخليفة بن خياط في جُملة الصَّحابة (¬1). وذكر أبو القاسم: عبد الصمد في "طبقات الحمصيين" (¬2) أن محمَّد بن عَوْف قال. مالك بن هُبيرة ما أعلم له صحبةً. 885 - مالك القُشيري روى عنه: أبو قزعة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من رجل يأتيه ذوو رحمه ليسأله". قال أبو البَغَويّ (¬3): ولا أعلم لمالك صحبة أم لا؟ 886 - مالك بن هِدْم قال أبو موسى (¬4): روى يزيدُ بن أبي حَبيب، عَن ربيعةَ بن لقيط، عَنه قال: غزونا وعلينا عَمرو بن العاصي وفينا أبو عُبيدةَ، وعُمر بن الخَطَّاب وأصَابتنا مَخْمصةٌ شديدة فانطلقت ألتمس المَعيشة فألفيت قومًا يريدون أن ينحروا جَزورًا فقلت: إن شئتم كفيتكم نحرها وعملها (¬5) وأعطوني منها، ففعلت وأعطوني، فصنعته ثم أتيت به عُمر فأبى أن يأكله وأبا عُبيدةَ فأبى، ¬

_ (¬1) انظر "الاستيعاب" (3/ 1362)، و "معرفة أبي نعيم" (2 / ق: 178 / أ)، "طبقات مسلم" (464)، و "المخزون" (ص: 154 - 155)، و "طبقات خليفة" (ص: 72، 292)، وكذلك ابن قانع في "معجمه" (9/ 634 - بتحقيقنا)، وانظر "الأسد" (5/ 54)، و "الإصابة" (5/ 757). (¬2) انظر "الإصابة" (5/ 757). (¬3) كذا بـ "الأصل": "أبو البَغَويّ" ولعله سبق قلم، وانظر قول البَغَويّ في "الإصابة" (5/ 760 - 761). (¬4) انظر قوله في "الأسد" (5/ 55). (¬5) بياض بـ "الأصل" قدر كلمة مكتوب فيه "صح" دلالة على اتصال الكلام وعدم السقط.

887 - مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة

قال: فقدمت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: صاحب الجزور ولم يَزدني على ذلك شيئًا. انتهى. روينا هذا الحديث في كتاب "الدلائل" (¬1) للبيهقي من حَديث يزيد، عَن ربيعةَ أخبرَه عن مالك بن هدم، عن عَوْف بن مالك قال: غزونا وعلينا عَمرو، فذكره. ويزيده وضُوحًا أن ابن حبان (¬2) وغيرَه ذكروا مالكًا في جملة التابعين ووصفوه بالرواية عَن عَوْف بن مالك، ورواية رَبيعةَ بن لَقِيط عنه. ولما ذكره مُسلم في كتاب "الوحدان من الصَّحَابَة"، وأبو الفتح الأَزدِيّ، وأبو صالح المؤذن كذلك قالوا: تفرد عَنه: رَبيعة. 887 - مالك بن وُهَيب بن عَبْد مَناف بن زُهْرة بن كلاب بن مرة أبو سعد بن أبي وقَّاص. قال أبو موسى (¬3): أورده عَبدان في الصَّحَابَة وقال: هو ممن خرج إلى أرض الحَبشة، ولا نعلم له روايةً وهو ممن تُوفِّي في زمان سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال أبو موسى: لا أعلم أحدًا وافق عبدان على هذا. انتهى. أما ذكره في الصَّحَابَة فمتعذر جدًّا في الغاية. 888 - مالك بن يَسار السكوني روى عنه: أبو بَحْرية أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا سألتم الله فسلوه ببطون أكفكم". ¬

_ (¬1) (6/ 308). (¬2) "الثِّقات" (5/ 385). (¬3) انظر قوله في "الأسد" (5/ 56).

889 - متمم بن نويرة

قال أبو القاسم (¬1): ولا أدري لمالك صحبة أم لا؟ . وذكره في جملة الصَّحَابَة: أبو نعيم، وابن مندة، وأبو عمر (¬2). 889 - متمم بن نُوَيرةَ (¬3) قال العسكري: أدرك أيام سيدنا رسول الله -صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ- ولم يلقه، وقدم على أبي بكر في أول الردة حين قتل خالد بن الوليد أخاه: مالكًا. 890 - مُجَالد بن مَسْعود السلمي أخو مجاشع ذكره جماعة في الصَّحَابَة (¬4)، وابن حبان في التابعين (¬5). 891 - مجدي الضَمْري قال البستي (¬6): يقال: إن له صحبة. وعند أبي عمر (¬7): غزا مع سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سبع غزوات. وذكره -أَيضًا- أبو نعيم، وابن مندة (¬8) ¬

_ (¬1) أي: البَغَويّ، انظر قوله في "الإصابة" (5/ 760). (¬2) انظر "المعرفة" (2 / ق: 179 / ب)، و "الاستيعاب" (3/ 1362)، و "الأسد" (5/ 56)، وممن ذكره في الصَّحَابَة -أَيضًا- ابن قانع في "معجمه" (910 - بتحقيقنا). (¬3) انظر "الأسد" (5/ 58 - 59)، و "الإصابة" (5/ 763). (¬4) ممن ذكره في جملة الصَّحَابَة: ابن قانع في "معجمه" (1044 - بتحقيقنا). (¬5) "الثِّقات" (5/ 428). (¬6) "الثِّقات" (3/ 401). (¬7) "الاستيعاب" (4/ 1459). (¬8) انظر "المعرفة" (2 / ق: 206 / أ)، و "الأسد" (5/ 63).

892 - مجزأة بن ثور بن عفير بن زهير بن كعب بن عمرو بن سدوس

892 - مَجْزأَةُ بن ثور بن عُفَيْر بن زهير بن كعب بن عَمرو بن سَدُوْس قال أبو نعيم، وابن مندة (¬1): قتل في عَهْد عمر. ذكره البُخَارِيّ في الصَّحابة (¬2)، ولا يثبت، وروايته عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر، وهو أخو مَنْجُوف بن ثور. 893 - مُجَمِّع (¬3) بن يزيدَ بن جارية قال أبو عمر (¬4): أدرك سَيدنا رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، ورَوى عنه: "لا يمنع الرجلُ جاره أَن يَغْرزَ خُشبَةً (¬5) في جداره" مثل حَديث أبي هريرة. وقيل: إن حديثه هذا مرسَل: وإنما يروي عَن عمر، عَن النَّبِيّ -صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ-، وربما رواه عَن أبي هُريرةَ. وذكره في التابعين جماعة؛ بل في أتباع التابعين وصفوه بروايته عن جَسرة بنت دجاجة (¬6)، عن عائشة. 894 - مَحْدُوْج بن زيد الهذلي قال أبو نعيم، وبعده الصَغاني (¬7): مختلَف في صُحْبته، روى سَعْد ¬

_ (¬1) انظر "المعرفة" (2 / ق: 209 / أ) و "الأسد" (5/ 65)، و "الإصابة" (5/ 773 - 774). (¬2) انظر "التاريخ الكبير" (8/ 39). (¬3) انظر -للأهمية- تعليقنا على هذه الترجمة في "معجم الصَّحَابَة" لابن قانع (1077). (¬4) "الاستيعاب" (3/ 1363). (¬5) هكذا جاء الضبط بـ "الأصل" وكتب فوقها: "معًا" دلالة على صحة الضبطتين. (¬6) كلمة "دجاجة" لم تظهر بهامش "الأصل". (¬7) انظر "المعرفة" (2 / ق: 212 / ب)، و "نقعة الصديان" (ص: 97).

895 - محرز بن زهير الأسلمي

الإسكاف، عَن عَطيةَ، عَنه أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن أولَ من يُدْعى به يوم القيامة: أنا". 895 - مُحْرز بن زهَير الأسلَمي يقال: له صُحْبة. قال أبو عُمر (¬1): حديثه عندَ كثير بن زيد، عَن أم ولد له. وقال أبو موسى (¬2): أوردَه أبو نعيم (¬3)، وذكر أن ابن مندةَ وهم فيه: حَيث سَماه زهَيرًا كما ذكرناه من عند أبي عُمر قال: وفرق بينهما جَعْفر: فجعلهما اثنين ابن زهير، وابن دَهر. انتهى. كأن أَبا عمر، ومَن قال بقوله تبع البخاري (¬4). وقال ابن نقطةَ (¬5): مُحْرز بن زهَير، وقيل: ابن دَهْر؛ والأول أصح: فلا وهم إذا على ابن مندةَ. ولما ذكره ابن حبان في التابعين (¬6) قال: كان من سبي الجاهلية، وقال في كتاب الصَّحابة (¬7): يقال: إن له صحبة! 896 - مُحْرز القصَّاب قال أبو عُمر (¬8): أدرك الجاهليةَ، ذكره البُخَارِيّ، عَن موسى بن إسماعيل، عَن إسحاقَ بن عثمان، عَن جَدته أم موسى أن أَبا موسى الأَشْعريّ ¬

_ (¬1) "الاستيعاب" (3/ 1364). (¬2) انظر قوله في "الأسد" (5/ 72)، و "الإصابة" (6/ 325). (¬3) "المعرفة" (2 / ق: / 202 ب). (¬4) انظر "التاريخ الكبير" (7/ 432). (¬5) في "تكملة الإكمال" (5/ 291) (¬6) "الثِّقات" (5/ 449). (¬7) (3/ 399). (¬8) "الاستيعاب" (3/ 1364)، وانظر "التاريخ الكبير" (7/ 434).

897 - محمد بن أحيحة بن الجلاح بن الحريش بن جحجبا بن عوف بن كلفة بن عوف بن عمرو الأوسي

قال: لا يذبح للمسلمين إلَّا مَن يقرأ أم الكتاب، فلم يقرأ إلَّا مُحْرز مولى بني عدي أحد بني ملكان، وكان من سبْي الجاهليَّة، فذبحَ وحدَه. انتهى. ليس في إدراكه الجاهلية دلالة على صُحْبة ولا رؤية: ولهذا إن ابن حبان (¬1) لما وصفه بذلك ذكره في التابعين. 897 - محمَّد بن أُحَيْحةَ بن الجُلاح (¬2) بن الحريش بن جَحجبا (¬3) بن عَوْف بن كلفة بن عَوْف بن عمرو الأوسي قال أبو موسى (¬4): ذكر في الصَّحابة، ولا نعرف له روايةٌ, وقال عَبدان: بلغني أن أولَ من سُمي مُحَمَّدًا: محمَّد بن أُحَيحة. قال: وأظن هذا كان أحدَ هؤلاء الأربعة -يَعْني: الذين ذكروا في حَديث محمَّد بن عدي. انتهى (¬5). أُحَيْحة كان تزوج أم عَبْد المطِّلب: سلمى بنت عَمرو، فمن يكون زوجَ أم عبد المطِّلب مع طول عمر عَبْد المطِّلب كيف يكون ابنه مع سيدنا رسُول الله -صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ- ووقوعُه فيه بُعْد: لأن أَبا عبد الله بن مندةَ وأبا نعيم وَأبا عُمر (¬6) قد ذكروا المنذر بن محمَّد بن عُقبة بن أُحيحةَ بن الجُلاح وأنه شهدَ بدرًا معَ سَيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولعل قد سقط من النسخة: "عُقبة" و"المنذر" فيما أرى، والله أعلم. ¬

_ (¬1) "الثِّقات" (5/ 449). (¬2) كتب في "الأصل" فوق "الجلاح": "خف" إشارة إلى تخفيف اللام، وانظر "الإصابة" (6/ 326). (¬3) هكذا بـ "الأصل" آخره أَلْف، وفي "الأسد" (5/ 78) وغيره: آخره ياء. (¬4) انظر قوله في "الأسد" (5/ 78). (¬5) كتب بهامش "الأصل" بخط دقيق مغاير: "من بعد قوله انتهى إلخ من كلام ابن الأثير". اهـ, وانظر "الأسد" (5/ 78) مع "الإصابة" (6/ 336). (¬6) انظر "المعرفة" (2 / ق: 188 / ب)، و "الاستيعاب" (4/ 1451).

898 - محمد بن أسلم

898 - محمَّد بن أَسْلَم روى عَن: النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -، وحَديثه مرسل. قاله أبو عُمر (¬1). وعندَ الأصبهانيين (¬2): محمَّد بن أسلم بن بجرة الأَنْصَارِيّ (¬3) أخو بني الحارث بن الخزرج (3) رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولأبيه صحبة. وقال ابن الجوزي (¬4): له رؤية. 899 - محمَّد بن إسماعيل الأَنْصَارِيّ روى محمَّد بن أبي حُميد، عن ابن المنكدر، عن محمَّد بن إسماعيل الأَنْصَارِيّ، عَن أَبيه: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "جاءني جبريل فقال: إن الله جل وَعز أرسلني". قال ابن مندةَ (¬5): ما أراه إلَّا إسماعيل بن ثابت بن قيس بن شماس. قال أبو نعيم (¬6): هذا وهم فيه: لأن إسماعيل في أولاد ثابت لا يعرف، إنما يعرف محمَّد بن ثابت، ومن عَقبه: إسماعيل، ويوسف ابنا محمَّد بن ثابت. ومحمَّد بن ثابت ولد في عهْده - صلى الله عليه وسلم - فكيف يتجه أن يكون لابنه صحبة؟ هذا لا يمكن. ¬

_ (¬1) "الاستيعاب" (3/ 1365). (¬2) أبو نعيم كما في "المعرفة" (2/ 89 - 90)، وابن مندة كما في "الأسد" (5/ 78). (¬3) آخر كلمة "الأَنْصَارِيّ" وكذلك "الخزرج" لم يظهر بهامش "الأصل". (¬4) "التلقيح" (ص 251). (¬5) انظر قوله في "الأسد" (5/ 79). (¬6) "المعرفة" (2/ 132 - 133).

900 - محمد بن الأشعث بن قيس الكندي

900 - محمَّد بن الأشعث بن قيس الكندي قيل: إنه ولد على عَهْد رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقد روى عَن عائشةَ (¬1). وقال أبو نعيم (¬2): لا تصح له صحبة. وذكره خليفة، وابن أبي خيثمة، وابن حبان، وأبو حاتم (¬3) في آخرين في جُملة التابعين، وابن سعد (¬4) في الأولى منهم. 901 - مُحَمد بن إياس بن البكير الكناني قال ابن مندةَ (¬5): أدرك سيدنا مُحَمَّد (¬6) -صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ-، ولا تصح له صحبة. 902 - محمَّد بن أبي برزة- إن صح ذكره عبدان في الصَّحَابَة، روى إبراهيم بن سَعْد، عَن عَبْد الله بن عامر، عَن رجل يقال له: محمدُ بن أبي برزةَ: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ليس من البر الصيام في السَفر" (¬7). قال أبو موسى (¬8): وقد رُوي -أَيضًا-، عن إبراهيم بن سَعْد، عن عبد الله، عن رجل يقال له: محمَّد، عَن أبي برزة، وكأنه أصح. ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (5/ 80). (¬2) "المعرفة" (2/ 99). (¬3) انظر "طبقات خليفة" (ص: 146)، و "الثِّقات" (5/ 352)، و "الجرح" (7/ 206). (¬4) "الطبقات الكبرى" (5/ 65). (¬5) انظر قوله في "الأسد" (5/ 82). (¬6) كذا بـ "الأصل" والجادة: "محمدًا". (¬7) انظر "الإصابة" (6/ 329 - 330). (¬8) انظر قوله في "الأسد" (5/ 82)، و "الإصابة" (6/ 330).

903 - محمد بن ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري، المدني

903 - محمد بن ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري، المدني ... (¬1) جماعة في جملة من ولد في أيامه - صلى الله عليه وسلم - وآخرون في التابعين: الهيثم، وابن سعد، ... (¬2) وغيرهم. 904 - محمد بن جابر بن غراب قال ابن الجوزي (¬3): في صحبته نظر. وكذا ذكره [. .. ] (¬4). 905 - محمد بن حاطب قال أبو محمد في "المراسيل" (¬5): قريء على العباس بن محمد: قلت لابن معين: محمد بن حاطب، قال له رؤية، ولا نذكر له صحبة. وقال الدوري (¬6) في "تاريخه" (¬7): أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو غلام صغير. 906 - محمد بن حَبيب المُضَري (¬8) وقيل: المصري والصواب الأول: روى عنه: عَبد الله بن السَعْدي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تنقطع الهجرة". ¬

_ (¬1) كلمة لم تظهر بهامش "الأصل": هي: "ذكره". (¬2) كلمهة لم تظهر بهامش "الأصل"، وانظر "الطبقات الكبرى" (5/ 81)، و"تاريخ دمشق" (15/ 149 - 153 / الظاهرية). (¬3) "التلقيح" (ص: 251). (¬4) ما بين المعقوفين هو تتمة هذه الترحمه، ولم يظهر بهامش "الأصل" ولعل تقديره -كما في "الأسد" (5/ 83)، "معرفة أبي نعيم" (2/ 67) -: "الأصبهانيان" والله أعلم. (¬5) (ص: 183). (¬6) في "الأصل": "الدري- كذا. (¬7) هذا النص ساقط في المطبوع من "تاريخ الدوري". (¬8) كذا بـ "الأصل" بالميم قبل الضاد المعجمة، وفي "الأسد" (5/ 86)، و "الإصابة" (6/ 10) وغيرهما. "النصري بالنون ويقال: المصري". وعندهما أن الصواب: "المصري".

ورَوى حسان بن الضمري، عَن ابن السَعْدي، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - نحوه. قال أبن مندةَ: وهو الصواب، ولا يُعرف محمد بن حَبيب في الشاميين ولا المصريين إلا محمد بن حَبيب، يروي عن: أبي رزين العقيلي، والله تعالى أعلم. انتهى (¬1). وهو غير جيد؛ لأن أبا عمر (¬2) صوب قول من قال: إنه مصري، وأكده أن [أبا عُبَيد اللَّه محمد بن الربيع الجِيزي ذكره في (¬3) جملة الصحابة المصريين، وقال ... أعلم لمحمد هذا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ... هذا الحديث -يَعْني: حديث الهجرة. . . السَكن: حديث محمد هذا لا يثبت. .. مشهور عن عبد الله بن السَعْدي ولا ... هذا في الصحابة. وقال أبو حاتم (¬4): روى عنه: عبد الله بن السعدي وأبو إدريس الخولاني. . . إنما روى عن رجل عنه. وذكره. .. جملة الصحابة المصريين ... في "تاريخه" محمد بن حبيب ... ابن أبي حَبيب روى عن ... ، روى عنه: ... عبد الرحمن. ذكر هنا ... محمد بن حبيب الراوي عن السَعْدي. وذكر أن ... وعند العسكري: محمد ... المصري، روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا، روى عنه: السعدي، وأبو إدريس الخولاني] (¬5). ¬

_ (¬1) من أول الترجمة إلى هنا بنصه في "الأسد" (5/ 86). (¬2) "الاستيعاب" (3/ 1369). (¬3) قوله: "ذكره في "لم يظهر بهامش "الأصل". (¬4) "الجرح" (7/ 225). (¬5) ما بين المعوفين ملحق بهامش "الأصل" وكثيرًا منه لم نتبينه.

907 - محمد بن أبي حدرد

907 - محمد بن أبي حَدْرد قال أبو عَبد الله بن مندةَ (¬1): مختلَف في حديثه، ولا تصح له صحبة، روى محمد بن إسماعيل النيسابوري، عَن أبيه، عَن عبيد بن هشام، عَن عُبيد الله بن عمرو، عَن يحيى بن سَعيد، عَن محمد بن أبي حَدْرد أَنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - يَستعينه في نكاح فقال: "كم الصَداق؟ " قال: مائتا درهم، قال: "لو كنتم تغرفون من بَطحان (¬2) ما زدتم". ورَواه الثوري، وعبد الوهاب، وأبو ضمرة، عَن يحيى فقالوا: محمد بن إبراهيم بن (¬3) أبي حَدْرد. ورَواه ابن إسحاقَ فقال: جَعْفر بن عَبد اللَّه بن أسلم، عن أبي حَدْرد قال: تزوَّجت امرأة. وهو الصواب، ولا التفاتَ إلى رواية مَن روى: محمد بن أبي حدرد. 908 - محمد بن حَزْم رَجل أنصاري يحدث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "نكمل يومَ القيامة سَبعين أمةً، نحن أعزها وخيرها". قال أبو نعيم (¬4): ذكره أبو العَباس الهروي في جُملة مَن اسمُه: محمد. ¬

_ (¬1) انظر قوله في "الأسد" (5/ 86). (¬2) هكذا ضبط بـ "الأصل" بضم أوله وسكون الطاء المهملة، وبفتح أوله وكسر ثانيه، وكتب فوقه "معًا" دلالة على صحة الضبطتين، وانظر "معجم البلدان" (1/ 529). (¬3) كذا بـ "الأصل"، والصواب كما في "الأسد" (5/ 87)، و"الإصابة" (6/ 232): "فقالوا: محمد بن إبراهيم، عن ابن أبي حدرد". (¬4) "المعرفة" (2/ 134).

909 - محمد بن حويطب القرشي

وقال ابن مندةَ (¬1): محمد بن حزم تابعي روى عنه: قتادة، والذي يُعرف: محمد بن عَمرو بن حَزْم. 909 - محمد بن حويطب القرشي روى عتاب، عن خصيف، عنه. ذكره العسكري (¬2) في فصل من روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا ولم يلقه. 910 - محمد بن خُثيم قال البغوي (¬3): ولد على عهد سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وروى عن: عمار بن ياسر. وكذا ذكره البخاري (¬4) قبله، وتبعه أبو نعيم (¬5)، وابن فتحون، والترمذي، وابن حبان (¬6)، وابن مندة، وليس فيما قالوه دلالة على صحبته (¬7). 911 - محمد بن رافع ذكره عَبدان وقال: لا أَدْري أله صحبةٌ أم لا؟ إلا أني قد رأيت من أصحاب الحديث من أَدخله في المُسند. ذكره أبو موسى (¬8). ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (5/ 88). (¬2) انظر "الإصابة" (6/ 334). (¬3) انظر "الإصابة" (6/ 248). (¬4) انظر "التاريخ الكبير" (1/ 71). (¬5) "المعرفة" (2/ 96 - 97). (¬6) "الثقات" (7/ 402 - 403). (¬7) انظر "الأسد" (5/ 89 - 90). (¬8) انظر "الأسد" (5/ 90).

912 - محمد بن ربيعة بن الحارث بن عبد الطلب بن هاشم

912 - محمد بن رَبيعةَ بن الحارث بن عَبْد الطلب بن هاشم أخو عَبْد المطلب بن رَبيعةَ. قال أبو نعيم (¬1) قيل: إنه أدرك سيدنا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا نذكر عنه روايةً ولا رؤيةً. وذكره ابن مندةَ (¬2)، والجِعابي في جُملة الصَّحابة. وقال العسكري (¬3): ولد على عهد سيدنا رَسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يره. وذكره ابن سعد (¬4) في التابعين. 913 - محمد بن رُكانة قال ابن مندةَ (¬5): ذكره ابن بنت مَنيع في الصَّحابة، وهو تابعي. وذكره -أيضًا- في الصحابة: ابن فتحون، وابن بشكوال. 914 - محمد بن زهَيْر بن أبي جَبل قال أبو موسى (¬6): ذكره الحَسن بن سُفيانَ وغيرُه في الصَّحابة، وأوردَه عَبدان، وقال: لا أدري أله صحبة أم لا؟ إلا أني رأيته في مُسْند بعض أصحابنا. وقال أبو نعيم (¬7): ولا أُراه تصح له صُحْبة، وأبو عمران الجَوني الذي روي عَنه أدرك غيرَ واحد من الصَّحابة، وهو ممن يُعدّ في الخضارمة. ¬

_ (¬1) "المعرفة" (2/ 134). (¬2) انظر "الأسد" (5/ 90)، و"الإصابة" (6/ 248). (¬3) انظر قوله في "الإصابة" (6/ 248). (¬4) "الطبقات الكبرى" (5/ 20). (¬5) انظر "الأسد" (5/ 90). (¬6) انظر "الأسد" (5/ 91)، و"الإصابة" (6/ 331). (¬7) "المعرفة" (2/ 105 - 106).

915 - محمد بن زيد

وقال أبو عبد الله بن مندة (¬1): محمد بن زهير مرسَل، روى عنه: وُهَيب بن الوَرْد، ورَوى شعبة، عَن أبي عِمران، عَن محمد بن زهَير بن أبي زهير مرسَل. وقال ابن الجوزي (¬2): في صحبته نظر. وقال العسكري (¬3): روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا. وذكره الحسن بن محمد الصغاني (¬4) في المختلف في صحبتهم (¬5). 915 - محمد بن زيد روى عنه: عطاء بن أبي (¬6) رباح. ذكره (¬7) في فصل "من روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا ولم يلقه". 916 - محمد بن سَعْد (¬8) مجهول. روى عنه: خالد بن أبي خالد. ذكره القاضي أبو أحمد في الصَّحابة، وتكلم عليه، وقال: هو عندي مرسل، روى خالد بن أبي خالد قال: بايعت محمد بن سَعد بسلعة فقال: هلم أماسحك؛ فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "البركة في المماسحَة". ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (5/ 91). (¬2) "التلقيح" (ص: 251). (¬3) انظر قول في "الإصابة" (6/ 337). (¬4) كلمة "الصغاني" لم تظهر بهامش "الأصل". (¬5) كلمة "صحتهم" لم تظهر بهامش "الأصل"، وانظر "نقعة الصديان" (ص 980). (¬6) قوله: "ابن أبي" ولم يظهر بهامش "الأصل". (¬7) كذا بـ "الأصل" ولم يذكر اسم المصنف، وهو العسكري. (¬8) هذه الترجمة برمتها منقولة عن "الأسد" (5/ 92).

917 - محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم

قال ابن مندةَ: وهذا الحديث مشهور بمحمد بن مَسلَمة (¬1). 917 - محمد بن سفيان بن مُجاشع بن دارم قال أبو موسى (¬2): له ذكر في حَديث محمد بن ربيعة، ومحمد بن أُحيحةَ. قال أبو نعيم (¬3): حدثني بهذا: أحمد بن إسحاق: ثنا محمد بن أحمد بن سُليمانَ الهروي في كتاب "الدلائل" أنه ممن سُمي قبلَ بعثة النبي - صلى الله عليه وسلم - محمدًا لما أخبر الراهبُ بقرب مَبعثه وإبان نبوته - صلى الله عليه وسلم -. انتهى. ينبغي أن يثبت في هذا؛ فإنا قد رأينا جماعةً ممن عاصَر سيدنا رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - من أولاد محمد بن سُفيان هذا يَعدُّن إليه بعدّة آباء؛ منهم: الأقرع بن حابس بن عقال بن محمد بن سفيانَ، وكذا غالب أبو الفرزدق عاصر سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو ابن صَعْصعَة بن ناجيةَ بن عِقال بن محمد بن سُفيانَ؛ فإن كان محمد صَحابيًّا فكان ينبغي أن يذكر أولادُه وأولاد أولاده، بل أولاد أولاد أولاده في الصَّحابة، ولا قائل به جُملة، فيتأمل هَذا؛ فهو واضح. 918 - محمد بن أبي سُفيانَ له ذكر في حَديث سعيد بن زياد، عَن آبائه، عن أبي هند الداري في قصة إسلامه، وذكر فيه شهادة الخلفاء الراشدين ومحمد بن أبي سفيانَ (¬4). ¬

_ (¬1) كتب في "الأصل" فوق كلام ابن مندة بخط دقيق ما نصه: "ليس هذا لفظ ابن مندة، بل هو كلام ابن الأثير وأما ابن مندة فإنه قال بعد سياقه. . . ... في المماسحة" أ. هـ. (¬2) انظر قوله في "الأسد" (5/ 92). (¬3) "المعرفة" (2/ 139)، وانظر "الأسد". (¬4) انظر "الأسد" (5/ 93).

919 - محمد بن أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي

قال أبو نعيم (¬1): كذا ذكره بَعْض الواهمين -يَعْني: ابن مندةَ- وهو وهم من بَعْض الرواة، ولا يُعرف في الصَّحابة محمد بن أبي سفيانَ. وذكره في الصحابة -أيضًا- ابن فتحون (¬2). 919 - محمد بن أبي سَلمة بن عبد الأسد المخزومي قال أبو موسى (¬3): ذكره ابن شاهين، وقال: قال البغوي: رأيت في كتاب بَعْض ألّف (¬4) هذا الكتاب بتسمية نفر ممن روى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا أعلم أحدًا منهم سمعَ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - ولا ولد بعضهم على عَهْده منهم: محمد بن أبي سَلمة بن عبد الأسد. انتهى. أبو سَلمة رضي الله عنه توفي في حَياة سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وتزوج - صلى الله عليه وسلم - زوجَه: أم سَلمة رضي اللهُ عنها (¬5)؛ فلأولاد أبي سَلمة رؤية وإدراك ما ينكرهما إلا من لا له إدراك. ولما ذكره ابن حبان في كتاب الصحابة (¬6) قال: يقال: إن له صحبة. 920 - محمد، أبو سُليمان عداده في أهل المدينة. قال ابن مندةَ (¬7): ذكره جماعة في الصَّحابة؛ ¬

_ (¬1) "المعرفة" (2/ 114). (¬2) وكذلك ابن قانع في "معجمه" (9/ 616 - بتحقيقنا). (¬3) انظر قوله في "الأسد" (5/ 93). (¬4) كذا جاءت هذه العبارة في "الأصل"، وسيأتي في هامش (ق: 106 / ب): "رأيت في كتاب بعض من ألف هذا الكتاب تسمية نفر ... " أ. هـ. ويقصد: ابن أبي داود كما أفصح عن ذلك العلامة مغلطاي في ترجمة "محمد بن قيس" (924) القادمة. (¬5) في "الأصل": "عنه". (¬6) "الثقات" (3/ 366). (¬7) انظر قوله في "الأسد" (5/ 94).

921 - محمد بن سهل

وهو وهم روى عاصم بن سُويد الأنصاري القبائي، عن سُليمان بن محمد الكرماني، عَن أبيه: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: "مَن توضأ فأحسنَ وضوءَه ثم خرج إلى مسجد قباء لا يخرجه إلا الصلاة فيه انقلب بأجر عُمرة". وقال القاضي أبو أحمد: لا أرى له صحبة. وقال أبو نعيم (¬1): صَوابه: محمد بن سليمان الكرماني، عَن أبيه (¬2)، عَن أبي أمامة بن سهل بن حُنيف، عَن أبيه. رَواه قتيبة، عَن مُجمع بن يعقوب، عن محمد بن سُليمان. ورَواه سعد بن إسحاق بن كعب بن عُجْرة، وحَاتم بن إسماعيل مثل رواية مجمع. ولا ذكره أبو عبد الله البخاري (¬3) في التابعين سماه: محمد بن سليمان بن سَلْمان. 921 - محمد بن سَهْل قال أبو موسى (¬4): ذكره بَعْض الحُفاظ في معرفة الصحابة. وروى من طريق أحمد بن حنبل: ثنا حجاج بن يوسف: ثنا عُثمان بن عُمر: ثنا شعبة، عن واقد بن محمد سَمعت صفوان بن سُليم يحدث عن محمد بن سَهْل بن أبي حَثمة -أو عن سهل بن أبي حَثمة-، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -."إذا صلى أحدكم إلى شيء فليدن منه". رواه مُعاذ بن مُعاذ، ويزيد بن هارونَ، عَن شعبةَ مثلَه. ¬

_ (¬1) "المعرفة" (2/ 129 - 131). (¬2) انظر تعليق محقق "المعرفة" على موضع: "عن أبيه". (¬3) "التاريخ الكبير" (1/ 69). (¬4) انظر قوله في "الأسد" (5/ 94).

922 - محمد بن شرحبيل الأنصاري

ورَواه ابن عيينةَ، عن صفوان، عن نافع (¬1) بن جُبير، عن سهْل بلا شك. وقال البخاري (¬2): محمد بن سُليمان بن أبي حَثمة، عن عمه: سهل. وقال أبو معاوية، عن حجاج بن يوسف، عن سهل بن محمد بن أبي حثمة، عن عَمه: سليمان بن أبي حثمة، ثم قال بعد هذا: محمد بن سهل بن أبي حثمة الأنصاري، قاله الليث، عن يزيد، عن أبي عفير، عن محمد، عن قبيصة بن مسعود، وقال لنا إسحاق، عن عبدة سمع إبن إسحاق، عن محمد بن سهل بن أبي حثمة سمع أباه سمع عليا: الكبائر سبع. 922 - محمد بن شُرحبيل الأنصاري من بني عبد الدار (¬3). قال ابن مندةَ (¬4) ذكره البخاري في الوحدان، ولا تعرف له صحبة، وروايته عن أبي هريرةَ، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال أبو نعيم (¬5): والصحيح: محمود بن شرحبيل، قاله محمد بن عَمرو بن علقمة، عن محمد بن المنكدر. انتهى. يُثبت في قوله: ذكره البخاري؛ فإني لم أره، فينظر. 923 - محمد بن الشَريد بن سُويد الثقفي روى محمد بن الحَسن (¬6) بن مُكْرم، عن محمد بن يحيى القُطَعي، عَن ¬

_ (¬1) كتب في "الأصل" فوق قوله "نافع": "صح". (¬2) "التاريخ الكبير" (1/ 96 - 107). (¬3) كتب فوق قوله: "بني عبد الدار" بـ "الأصل": "كذا". (¬4) انظر قوله في "الأسد" (5/ 94). (¬5) "المعرفة" (2/ 124 - 125). (¬6) كذا بـ "الأصل": "الحسن" والصواب "الحسين" كما في "الأسد" (5/ 95)، و "السير" (14/ 286).

924 - محمد بن صيفي بن أمية بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم

زياد بن الربيع، عَن محمد بن عَمرو، عن أبي سَلمة، عن أبي هُريرة أن محمدَ بن الشريد جاء بجارية سَوْداء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن أمي جَعلت عليها عتق رقبة مؤمنة، فيجزيء عنها أن أعتق هذه؟ فقال - صلى الله عليه وسلم - للجارية: "أين ربك؟ " فرفعت يدَها إلى السماء، فقال: "أعتقها فإنها مؤمنة". ذكره ابن مندةَ (¬1)، وقال أبو نعيم (¬2): إنما هو عَمرو بن الشريد. وروى بسَند له، عَن إبراهيم بن حَرب العسكري، عن محمد بن يحيى القطعي بسنده عن أبي هُريرةَ أن عَمرو بن الشريد جاء بخادم سَوْداء، فذكر نحوَه. قال: ولا يُعرف في أولاد الشريد: محمد. وروى هذا الحديث: حماد بن سَلمة، عَن محمد بن عَمرو، عن أبي سَلمةَ، عَن الشريد بن سُويد أَن أَمه أوصَت، فذكره. وذكر محمدًا هذا في الصحابة: الباوردي، وابن فتحون. 924 - محمد بن صَيفي بن أُمية بن عابد (¬3) بن عبد اللَّه بن عُمر بن مُخْزوم وأمه: هند بنت عَتيق بن عابد (3) بن عبد الله بن عُمر بن مخزوم، وأمها: خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها. ذكره أبو موسى (¬4)، عن ابن شاهين، عن ابن أبي داودَ، عن ابن القداح. وقال أبو عمر (¬5): لا رواية له، وفي صحْبته نظر. ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (5/ 95). (¬2) "المعرفة" (2/ 119 - 122). (¬3) كتب في "الأصل" فوق "عابد": "صح" ولعله حتى لا تخلط "بعائذ". (¬4) انظر "الأسد" (5/ 96). (¬5) "الاستيعاب" (3/ 1371).

925 - محمد بن عبد الله بن أبي، ابن سلول

925 - محمد بن عبد اللَّه بن أبي، ابنُ سَلول أخو عبد الله، قال أبو نعيم (¬1): مجهول لا تعرف له صحبة، روى جعفر بن عبد الله السالمي، عن الربيع بن بدر، عن راشد الحماني، عن ثابت البناني، عنه قال: أتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "يا معشر الأنصار! الله تعالى قد أحسن عليكم الثناء في الطهور، فكيف تصنعون؟ " فقلنا: يا رسول اللَّه! كان فينا أهل الكتاب، وكان أحدهم إذا جاء من الخلاء غسل بالماء طرفه. قال (¬2): لا يعرف إلا من حديث السالمي ووهم فيه، والصواب: محمد بن عبد اللَّه بن سلام (¬3)، وبنحوه ذكره ابن مندة (¬4) (¬5). 926 - محمد بن عبد الله بن سَلام (3) بن الحارث الإِسرائيلي قال أبو عُمر (¬6): له رؤية ورواية مَحْفوظة. وذكره في جملة الصَّحابة: ¬

_ (¬1) "المعرفة" (2/ 131 - 132). (¬2) أي أبو نعيم. (¬3) كتب في "الأصل" فوق "سلَام": "خف" إشارة إلى تخفيف اللام. (¬4) انظر "الأسد" (5/ 101)، و "الإصابة" (6/ 20 - 21). (¬5) كتب في هامش "الأصل" بجوار هذه الترجمة الآتي: "قال البغوي: رأيت في كتاب بعض من ألف هذا ... الكتاب تسمية نفر ممن روى عن سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا أعلم أحدًا منهم سمع من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا ولد بعضهم على عهده منهم: محمد بن عبد الله بن ... ، ومحمد بن قيس بن مخرمة، ومحمد بن الأسود بن خلف، ومحمد بن جعفر بن أبي طالب، ومحمد بن. .. ابن عبد. . انتهى. ابن زيد ذكره. . في الصحابة، وابن مخرمة ذكره العسكري وابن مندة وأبو نعيم وقالا: هو من التابعين، وابن جعفر ذكره ابن مندة وأبو عمر وأبو نعيم، وابن أبي سلمة ذكره ابن فتحون في الصحابه" أ. هـ. ما بهامش "الأصل". (¬6) الاستيعاب" (3/ 1374).

927 - محمد بن عبد الرحمن مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

محمد بن إسماعيل البخاري، وأبو نعيم، وابن حبان، وقال: يقال: إن له صحبة، وابن مندة (¬1). وقال الجِعابي في كتاب "من حَدث هو وأبوه عن سيدنا رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -": روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - واختلفوا في رؤيته. ولما ذكر الباوردي [حديث الطهور في ترجمة محمد بن عبد الله ... قال: أنا أخاف أن يكون محمد هذا هو ... يوسف بن عبد اللَّه بن سلام؛ لأن إبراهيم بن هاشم: ثنا عن علي بن الجعد: أخبرني سلام بن مسكين: ثنا شهر بن حوشب، عن محمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام أن رجلًا أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: . ... أذاني جَاري] (¬2). 927 - محمد بن عبد الرحمن مَوْلى رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قال أبو موسى (¬3): ذكره محمد بن عبد الله الحضرمي في "المفاريد" ومحمد (¬4) بن ثوبان، ذكره عَبدان بن محمد المروزي في "معرفة الصَّحابة" وهما ترجمة واحدة. أنبا الحَسن المقريء: ثنا أبو نعيم (¬5): ثنا أبو جَعْفر المقرئ: ثنا محمد بن عبد اللَّه: ثنا عَبْد اللَّه بن الحَكم: ثنا يحيى بن إسحاق: ثنا يحيى بن أيوب، عَن عبيد الله بن أبي جعفر، عَن صفوان بن سُليم، عَن عبد اللَّه بن يزيدَ مولى الأسود، عن محمد بن عبد الرحمن مولى رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: قال ¬

_ (¬1) انظر "التاريخ الكبير" (1/ 18)، و "المعرفة" (2/ 77)، و"الثقات" (3/ 364)، و "الأسد" (5/ 101). (¬2) ما بين المعقوفين ملحق بهامش "الأصل" وبعض كلماته لم نتيبنها. (¬3) انظر قوله في "الأسد" (5/ 103). (¬4) في "الأصل" تحتمل "أحمد"، والصواب ما أثبتناه. (¬5) هو الأصبهاني، انظر "المعرفة" (2/ 137).

928 - محمد بن أبي عبس بن جبر الأنصاري

رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من كشف عورةَ امرأة فقد وَجب عليه صَداقها". ومن هذه الطريق ذكره ... (¬1). قال أبو نعيم (¬2): هو عدي غير متصل، أُراه ابنَ البَيْلماني. قال أبو موسى (¬3): وليس على ما ظن أبو نعيم، وقد ترجمه أبو محمد: عبدان بن محمد المروزي في كتاب "معرفة الصحابة" الذي سَمعَه الحاكم بن البيع النيسابوري بمروَ عن شيخ له، عنه بمحمد بن ثوبان، وأوردَ له هذا الحديث عن قتيبة، عن الليث، عن عُبيد الله وقال فيه: عن محمد بن ثوبان. وقال عبدان: لا أدري له رؤية أم لا؟ إلا أني رأيت بعض أصحابنا وضعَه في المُسْند. قال أبو موسى (3): هذا إنما هو محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان تابعي من أصحاب أبي هريرة، وقد ذكره أبو نعيم في مُسند صفوان على الصَواب فقال: هو ابن عَبد الرحمن بن ثوبان، وقد روى صفوان، عنه نفسه أحاديث عن أبي هريرةَ، وإنما أوردنا هذا وأمثاله لئلا يقعَ إلى غُمرٍ فيظن أَنه صحيح حيث أوردَه الحفاظ في جُملة الصَّحابة وأَنا غَفلنا عه، فلم نورده فيَستدركه علينا. وذكر مولى النبي - صلى الله عليه وسلم - في الصحابة: ابن فتحون. 928 - محمد بن أبي عَبْس بن جَبر الأنصاري قال ابن مندةَ (¬4): ذكره ابن بنت مَنيع في الصَّحابة؛ والحَديث إنما هو عَن أبيه. وذكره في الصحابة: ابن فتحون. ¬

_ (¬1) كلمة لم تظهر بهامش "الأصل". (¬2) هو الأصبهاني، انظر "المعرفة" (2/ 137). (¬3) انظر قوله في "الأسد" (5/ 103). (¬4) انظر قوله في "الأسد" (5/ 104)، و"الإصابة" (6/ 23 - 24).

929 - محمد بن عدي بن ربيعة بن سعد بن سواءة بن جشم بن سعد

929 - محمد بن عدي بن رَبيعة بن سَعْد بن سُواءة بن جُشم بن سَعْد أحد من سُمي محمد لما أخبر أباه الراهبُ أَن زمان محمد - صلى الله عليه وسلم - قرب. ذكره ابن مندة، وأبو نعيم، وابن فتحون، والبغوي قبلهم في جُملة الصَّحابة (¬1). وزمنه أقدم من زمن سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما بيناه في ترجمة: محمد بن سُفيانَ. 930 - محمد بن عُروة بن عَطية السعدي قال البغوي: ولا أحسب له صحبة (¬2). 931 - محمد بن عَطية السَعْدي، أبو عُروة قال ابن مندة: روى عَبد الله بن الضحاك، ورواد بن الجراح، عَن الأوزاعي، عَن مُحمد بن خُراشة، عَن عروة بن محمد بن عَطية، عَن أبيه: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ثلاث إذا رأيتهن" (¬3). وقال أبو نعيم (¬4): رَواه أبو المغيرة، وغيرُه، عَن الأوزاعي، عن ابن خراشةَ، عَن محمد بن عُروة، عَن أبيه؛ فيكون الحديث لعروةَ. ¬

_ (¬1) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (2/ 81 - 82)، و"الأسد" (5/ 104 - 105)، و "الإصابة" (6/ 24 - 25). (¬2) انظر "الإصابة" (6/ 251، 343). (¬3) انظر "الأسد" (5/ 105). (¬4) "المعرفة" (2/ 102 - 103).

932 - محمد بن علبة القرشي

[وفي "المراسيل" (¬1): سألت أبي: لجد عروة بن محمد بن عطية صحبة؟ قال: يقولون: عَن أبيه ولا يذكرون عن جده والحديث عن أبيه وليس بمسند وهو مرسل، وذكره ابن فتحون في جملة الصَّحابة] (¬2). 932 - محمد بن عُلْبةَ القرشي ذكره ابن فتحون، وعبد الغني بن سعيد في جملة الصَّحابة (¬3). وقال ابن مندةَ (¬4): روى عَمرو بن الحارث، عَن يزيدَ بن أبي حَبيب، عَن أسلم أبي عمران، عَن هبيب بن مُغْفِل أَنه رأى محمد بن عُلْبة القرشي يجر إزاره، فقال هُبَيْب: أما سمعتَ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من وطئه خيلاء وطئه في النار"؟ قال أبو نعيم (¬5): حَسب بعض الناس -يَعْني: ابن مندة- أن ذكر هبيب له يوجب صحْبةً فأدخله في الصَّحابة لحضوره مجلسَ هُبَيب؛ ولو جَاز أن يعدَّ من شاهد صحابيًّا أو خاطبه صحابي في جُملة الصَّحابة لكثر هذا النوعُ واتسعَ، ولم يذكر أحد من المتقدمين محمد بن عُلبة في الصحابة ولا عدّوه منهم. ثم روى من حديث عبد اللَّه بن أحمد، عَن أبيه، عَن هارون بن معروف. ثنا ابن وَهْب: ثنا عَمرو بن الحارث، عن يزيدَ بن أبي حَبيب، عن أسلم ¬

_ (¬1) (ص: 183). (¬2) ما بين المعقوفين ملحق بهامش "الأصل" وبعض الكلمات لم تظهر فاستدركناها من "المراسيل". (¬3) انظر "المؤتلف والمختلف" (ص: 93). (¬4) انظر "الأسد" (5/ 104)، و "الإصابة" (6/ 26 - 27). (¬5) "المعرفة" (2/ 105 - 111).

933 - محمد بن عمير بن عطارد

أبي عمران، عَن هُبَيب أَنه رأى محمدًا القرشي يجر إزارَه فنظَر إليه هُبَيب وقال: سمعُت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من وَطئه خيلاء". انتهى. وليس لرده كلام ابن مندة وَجه؛ لأن في حديث ابن مندة الذي اعتمد صحبة محمد به إنما هو قول هُبَيب له: أما سَمعتَ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -؟ بفتح التَّاء، وأي صحبة له أعظم من شهادة هُبيب له بالسَماع؛ لا أنه بمجرد مخاطبة الصحابي له صار صحابيًّا، فإن هذا ما يقوله أحد ممن نظر في علم الحديث، والذي تأوّله أبو نعيم من أن هُبَيْبًا هو القائل: "سَمعتُ" لا يتأتى في الحَديث الذي أوردَه ابن مندةَ، إلا أن يكون بدل "أمَّا" (¬1) التي بالميم "أنا" بالنون؛ وقد بيَّنه في حديثه بقول هُبيبٍ: سَمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وليس ما أوردَه بأولى مما أوردَه ابن مندة تتكافأ الروايتات وتهاترتا فلم يَبق إلا النظر من خارج كتابيهما هل ذكره أحد في الصحابة كما ذكره ابن مندةَ أم لا كما قاله أبو نعيم؟ فوجدنا أبا نصر بن ماكولا (¬2) قد قال: محمد بن عُلْبةَ له صحبة، عِدادَه في المصريين، حَديثه مذكور في حَديث هُبَيْب، ومَسلَمة بن مُخَلَّد، وبنحوه ذكره الدارقطني (¬3). 933 - محمد بن عُمير بن عُطارد قال أبو نعيم (¬4): ذكر في الصَّحابة، ولا تعرف له صحبة ولا رؤية، وكان سيد أهل الكوفة في زمانه. ¬

_ (¬1) كتب في "الأصل" فوق قوله "أما": "خف". (¬2) في "الإكمال" (6/ 254). (¬3) في "المؤتلف والمختلف" (3/ 1586). (¬4) "المعرفة" (2/ 104 - 105).

934 - محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف بن قصي

وذكره العسكري في قصل "من روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا ولم يلقه" (¬1). 934 - محمد بن قيس بن مَخْرمةَ بن المطلب بن عبد مناف بن قصي قال عبد الله بن محمد بن عبد العَزيز البغوي (¬2): رأيت في كتاب بعض من ألّف أسماء الصَّحابة -يَعْني: ابن أبي داود- ذكر محمد بن قيس بن مخرمةَ في الصَّحابة، قال: ولا أعلم أَنه سمعَ من النبي - صلى الله عليه وسلم -. رَوى أحمد بن عَبد اللَّه بن يونس، عَن الثوري، عَن عَبد الله بن المؤمل، عن محمد بن عباد بن جَعْفر، عَن محمد بن قيس بن مخرمة، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال "من مات في أحد الحَرمين بَعثه الله يومَ القيامة آمنًا". رواه الفريابي، عَن الثوري فقال: عن محمد بن قيس بن مخرمة، عَن أبيه. قال ابن مندةَ، وأبو نعيم (¬3): هو من التابعين. وقال أبو أحمد العسكري في ترجمة "قيس بن مخرمة": وقد لحق ابناه: محمد، وعبد الله وهما صَغيران، وروى لمحمد الحديث المتقدم. وذكره في الصحابة -أيضًا- ابن فتحون مُستدركا على أبي عمر، وقبله أبو منصُور الباوردي. وذكره ابن حبان، وابن سعد، وغيرهما في التابعين (¬4). ¬

_ (¬1) انظر "الإصابة" (6/ 344). (¬2) انظر قوله في "الأسد" (5/ 110). (¬3) انظر "المعرفة" (2/ 122 - 123)، و"الأسد" (5/ 110). (¬4) انظر "الثقات" (5/ 369)، و "الطبقات الكبرى" (5/ 240).

935 - محمد بن أبي كرمة

935 - محمد بن أبي كرمة قال العسكري (¬1): روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا، روى معاوية بن صالح، عن زيد بن أبي بكر، عن أدهـ (¬2). . . . . . . . . . ........... 936 - محمد بن كعب بن سُلَيم القُرظي ذكره غير واحد في التابعين: ابن سعد، ومحمد بن إسماعيل، وأبو حاتم، وابن حبان، وغيرهم (¬3). وقال الترمذي (¬4): سمعت قتيبة بن سَعيد يقول: بلغني أنه ولد في حَياة سَيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وذكره في الصَّحابة: ابن فتحون، وابن الأمين الطيطلي. 937 - محمد بن كعب بن مالك الأنصاري روى عكرمةُ بن عمار، عَن طارق بن القاسم القرشي، عَن عَبد الله بن كعب بن مالك، عَن أبي أمامةَ: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من حَلَف على مال آخر فاقتطعَه كاذبًا بيمينه فقد برئت منه الجنة ووجَبت له النار". فقال أخوك: محمد بن كعب: يا رسولَ اللَّه! وإن كان قليلًا؟ ¬

_ (¬1) انظر قوله في "الإصابة" (6/ 345). (¬2) تتمة هذه الترجمة غير واضحة بـ "الأصل"، وانظر "التاريخ الكبير" (1/ 218). (¬3) انظر "الطبقات الكبرى" (ص: 134 / القسم المتمم)، و"التاريخ الكبير" (1/ 216)، و"الثقات" (5/ 351). (¬4) في "الجامع" (2910).

قال ابن مندةَ (¬1): وروَاه النضر بن محمد الجرشي، عَن عكرمةَ، ولم يذكر قول محمد ورَواه مَعبد بن كعب بن مالك، عَن أخيه: عبد الله بن كعب، عَن أبي أُمامةَ بن ثعلبة فقال: قال رجل: يا رسول الله! وإن كان شيئًا يَسيرًا؟ وقال أبو نعيم (¬2): ذكر محمد في هذا الحَديث وهم. قال: والصحيح: من ذكر محمد بن كعب في هذا الحَديث أنه سَمع أخاه: عبد الله بن كعب، عَن أبي أمامة، كذا رَواه عنه الوليد بن كَثير. وذكره في الصَّحابة -أيضًا- البغوي، وابن الأمين، والباوردي، والبغوي (¬3)، وابن فَتْحون (¬4). وينبغي أن يُتثبت في هذا التسمية، فإني نظرت في كتب أهل النسَب: الكلبي، والبلاذري، وابن حزم، والقاسم بن سَلّام، والمبرد، ومحمد بن سعد، والبخاري، وابن أبي خيثمة، ويَعْقوب بن سُفيانَ، ومن لا يحصى كثرة فلم أرهم ذكروا لكعب بن مالك ولدًا اسمه: محمد؛ إنما ذكروا "مَعْبدًا"، ويمكن أن يكون تصحَّف "محمد" منه. وأما ما ذكره صاحبُ "تهذيب الكمال" (¬5) من أن محمدًا هَذا هو الأصغر، وأما محمد الأكبر فتوفي في حَياة سيدنا رسُول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - فكلام لم أر له فيه سَلَفًا ولا متابعًا، فيُنظر، واللَّه جل وَعز أعلم. ¬

_ (¬1) انظر قوله في "الأسد" (5/ 110 - 111). (¬2) "المعرفة" (2/ 111 - 114). (¬3) هكذا كُرر ذكر "البغوي" بـ "الأصل". (¬4) انظر "الإصابة" (6/ 32). (¬5) (26/ 348).

938 - محمد الكناني

938 - محمد الكناني قال أبو أحمد العسكري (¬1): روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا، روى عنه: عيسى بن عبيد الكندي. 939 - محمد (¬2) أبو مُهند الزني ذكره مُطيَّن في "الوحدان". قال أبو موسى (¬3): أنبا أبو علي: ثنا أبو نعيم (4): ثنا أبو جَعْفر المقرئ: ثنا أبو جَعْفر: محمد بن عَبْد الله الحضرمي: ثنا القاسم بن دينار: ثنا نصر بن مزاحم: حدثني عُمر الأعرج المزني، عن مُهنّد بن محمد المزني، عن أبيه: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: "قرض مرتين كصدقة مرة". قال أبو نعيم (¬4): لا تصح له صحبة ولا رؤية -فيما أرى. وذكره الصَغاني في "المختلف في صحبتهم" (¬5). 940 - محمد بن هشام عداده في أهل المدينة. قال الأصبهانيان (¬6): مَجْهول، ذكر في الصحابة، ولا يُعرف. ¬

_ (¬1) انظر قوله في "الإصابة" (6/ 348). (¬2) كتب في هامش "الأصل" بجوار هذه الترجمة لخط مغاير: "فاته: محمد بن محمود تابعي صغير ذُكر في الصحابة" أ. هـ. وانظره في "الأسد" (5/ 111)، و"الإصابة" (6/ 346 - 347). (¬3) انظر "الأسد" (5/ 114). (¬4) هو الأصبهاني، انظر "المعرفة" (2/ 107 - 108). (¬5) "نقعة الصديان" (ص: 98). (¬6) ابن مندة كما في "الأسد" (5/ 114)، وأبو نعيم كما في "المعرفة" (2/ 128 - 129).

941 - محمود بن الربيع الخزرجي

وذكره القاضي أبو أحمد في الصَّحابة وقال: يُعد في المدنيين، مجهول، لا يُعرف، حَديثه عندَ الليث، عَن ابن الهاد، عَن صفوان بن نافع، عنه فال: قال رَسُول - صلى الله عليه وسلم -: "حَديثكم بينكم أمانة". سُئل عنه علي بن المديني، فقال: مجهول، لا أعرفه. 941 - محمود بن الربيع الخزرجي ذكره البخاري (¬1)، وغيرُه في الصَّحابة. وقال أبو حاتم (¬2): ليست له صحبة. وقال أحمد بن صالح العِجلي (¬3): ثقة من كبار التابعين. 942 - محمود بن لَبيد بن عُقبة الأشهلي ذكره جماعة في الصحابة: أحمد بن حنبل، والبخاري، وابن حبان -ثم أعاد ذكره في التابعين وقال: ذكرناه في الصحابة لأن له رؤية- والبغوي، والباوردي، والعسكري، والترمذي، وأبو نعيم، وابن مندةَ، وابن أبي خيثمة، وابن زبر، ويَعقوب بن شيبة، وأبو عُمر (¬4) وقال: وقول البخاري أولى -يعني: كونه ذكره في الصَّحابة، وقد ذكرنا من الاُحاديث ما يشهد له، وهو أولى بأن يذكر في الصَّحابة من محمود بن الربيع؛ فإنه أسن منه. وذكره ¬

_ (¬1) "التاريخ الكبير" (7/ 402). (¬2) "الجرح" (8/ 289). (¬3) "معرفة الثقات" (2/ 266 - ترتيبه). (¬4) انظر "مسند أحمد" (5/ 427، 429)، و "التاريخ الكبير" (7/ 402)، و"الثقات" (3/ 397)، (5/ 434)، و"تسمية الصحابة" للترمذي (ص: 91)، و"المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 189 / أ، 301 / ب)، و"الاستيعاب" (3/ 1378)، وانظر "الأسد" (5/ 117 - 118).

943 - مخارق بن عبد الله، والد قابوس

مُسْلم بن الحجاج (¬1) في التابعين في الطبقة الثانية منهم، فلم يَصْنع شيئًا ولا علم منه ما علم غيرُه. ولما ذكر أبو محمد بن حَزْم حديثه في كتاب الطلاق من "المحلى" (¬2) قال: محمود بن لبيد حَديثه مرسل. وقال يعقوب بن سفيان (¬3): كان ثقةً. وفي "المراسيل" (¬4): قال أبو محمد: سَمعت أبي يقول: محمود بن لبيد لا تعرف له صحبة، وكان البخاري كتب أن له صحبةً فخط عليه أبي. قال إبراهيم بن المنذر، ويحيى بن عبد اللَّه بن بكير: ولد على عهد رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -. وقال العسكري: أكثر الناس على أنه تابعي لا صحبة له. وذكره الصَغاني (¬5) في جملة من اختلف في صحبته [. . . .. ... ] (¬6). 943 - مخارق بن عبد اللَّه، والد قابوس ذكره أبو عُمر، وأبو نعيم، وابن مندة (¬7)، والبغوي [. . .] (6). وذكره في التابعين: البخاري، وابن حبان، ومسلم (¬8)، [. ... ] (6). ¬

_ (¬1) انظر "طبقات مسلم" (658). (¬2) (10/ 168). (¬3) انظر الجزء الملحق بنهاية "المعرفة والتاريخ" (3/ 375). (¬4) (ص: 200). (¬5) "نقعة الصديان" (ص: 98). (¬6) ما بين المعقوفين لم يظهر بهامش "الأصل". (¬7) انظر "الاستيعاب" (4/ 1464)، و"المعرفة" (2 / ق: 210 / ب)، و"الأسد" (5/ 121). (¬8) "التاريخ الكبير" (7/ 430)، و"الثقات" (5/ 444)، و "طبقات مسلم" (1333).

944 - المختار بن أبي عبيد الثقفي أبو إسحاق

944 - المختار بن أبي عُبيد الثقفي أبو إسحاق قال أبو عمر (¬1): كان أبوه من جلة الصحابة، وولد ابنه هذا عام الهجرة، وليس له صحبة ولا رواية وأخباره غير مَرضية، حكاها عنه الثقات مثل الشعبي وغيره، إلا أنه كان بينه وبينَ الشعبي ما يُوجب ألَّا يقبل قول بَعْضهم في بعض، وقد كان المختار مَعْدودًا في أهل الفضل والدين إلى أن طلب الإمارة (¬2). 945 - مَخْلد الغِفاري قال البخاري (¬3): له صحبة. وقال أبو حاتم (¬4): لا صحبةَ له. وقال أبو عمر (¬5): مذكور في الصَّحابة. وقال أبو موسى (¬6): أوردَه ابن أبي عاصم في الصَّحابة (¬7). وقال أبو أحمد العسكري (¬8): مَخْلد هو الصحيح، ويقال: مُخلَّد. ¬

_ (¬1) "الاستيعاب" (4/ 1465). (¬2) كُتب في هامش "الأصل" بجوار هذه الترجمة حاشية جاء فيها: "هذا ... ليس هو من كلام ابن عبد البر، وإنما ذكره ابن الأثير في "أسد الغابة" وظن المؤلف أنه من كلام أبي عمر" أ. هـ. كذا قال صاحب هذا الحاشية، ولعله لم يرجع إلى "الاستيعاب" واكتفى بالنظر في "الأسد" فحسب، ولو نظر في "الاستيعاب" العلم أنه من كلام أبي عُمر، بل وعزاه اين الأثير له في "الأسد" لابن عبد البر فقط! (¬3) لم نجد هذا القول في ترجمته من "التاريخ" (7/ 436)، ولكن نقله عن البخاري: ابن أبي حاتم في "الجرح" (8/ 346)، والحافظ في "الإصابة" (6/ 54). (¬4) "الجرح" (8/ 346). (¬5) "الاستيعاب" (4/ 1467). (¬6) انظر قوله في "الأسد" (5/ 127). (¬7) "الآحاد والمثاني" (2/ 256). (¬8) انظر قوله في "الأسد" (6/ 54).

946 - مدرك بن عمارة

وذكر المنتجيلي وغيره في التابعين، والصغاني في "المختلَف في صحبتهم" (¬1). 946 - مُدْرك بن عمارةَ قال أبو عُمر (¬2): أتى سيدنا رسولَ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - ليبايعَه فقبض يدَه عنه لمخلوق رآه عليه، فلما غسَله بايعَه. وفي حَديثه هَذا اضطراب، وفي صحبته نظر؛ فإن كان هذا مُدْرك بن عُمارة بن عقبةَ بن أبي مُعَيط، فلا تصح له صحبة ولا لقاء ولا رؤية (¬3)، وحَديثه هَذا لا أصل له؛ وإنما روى ذلك في أبيه، عُمارة، ولا يصح -أيضًا- والله أعلم. وذكر ابن حبان في التابعين (¬4) مدرك بن عمارة بن عقبة بن أبي معيط. 947 - مُدْرك بن عوف الأحمسي قال أبو موسى (¬5): له صحبة، ذكره جَعفر هذا ولم يزد. وقال أبو عُمر (¬6): يُختلف في صُحبته واتصال حَديثه، روى عنه: قيس بن أبي حازم، وقيس يروي عَن كبار الصحابة، وروي مُدْرك هَذا عَن عُمر بن الخطاب. وفي التابعين ذكره ابن حبان (¬7)، وغيره. ¬

_ (¬1) "نقعة الصديان" (ص: 99). (¬2) "الاستيعاب" (3/ 138). (¬3) كذا بـ "الأصل" وفي "الاستيعاب": "رواية". (¬4) "الثقات" (5/ 445). (¬5) انظر قوله في "الأسد" (5/ 131). (¬6) "الاستيعاب" (3/ 1381). (¬7) "الثقات" (5/ 445).

948 - مرثد بن جابر الكندي

948 - مَرثد بن جَابر الكندي قال أبو موسى (¬1)، عَن جَعْفر: قال ابن مَنيع: ذكره في الصَّحابة شيخ كان ببغداد في الجانب الشرقي يقال له علي بن قرين، وكان ضعيفًا جدًّا، وهو عندي حديث لا أصل له. وكذا ذكره البغوي في مرثد بن عامر التغلبي، وكذا قاله في مرثد بن عدي الكندي، وقيل: الطائى (¬2). 949 - مرتد بن جُبير يروي المراسيل، روى عنه: خالد الحذاء، ومن زعم أن له صحبة فقد وهم (¬3). قاله ابن حبان (¬4). 950 - مَرثد بن وَداعةَ، أبو قُتَيْلَة الكندي، ويقال: الجُعْفي شامي، له صحبة -فيما ذكر البخاري (¬5) - وقال أبو حَاتم (¬6): ليست له صحبة. وإنما يروي عَن عبد الله بن حَوالة: ثنا عَبد الله: ثنا شَبابة: ثنا حَريز سَمعَ خُمير بن سَعْد قال: رأيت أبا قتيلة صاحبَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي وربما قتل البرغوث في الصلاة. قال ابن أبي حاتم (¬7): لما قال البخاري: له صحبة، خط أبي عليه. ¬

_ (¬1) انظر قوله في "الأسد" (5/ 135). (¬2) انظر "الأسد" (5/ 137). (¬3) كلمة "وهم" لم تظهر بهامش "الأصل". (¬4) "الثقات" (5/ 440). (¬5) "التاريخ الكبير" (7/ 415). (¬6) "الجرح" (8/ 299). (¬7) "المراسيل" (ص: 202).

951 - مرزوق الصيقل

قال أبو عُمر (¬1). وذكره مُسلم في التابعين. انتهى. البخاري لما ذكر هذا الحَديث في "تاريحه الصَغير" بهذا السند قال: أبو قتيلة هذا هو الجُهني، يحدث عن عَبد الله بن حَوالة. وذكره ابن حبان (¬2) في كتاب الصَّحابة، ولما أعاد ذكره في التابعين قال: يروي المراسيل (¬3)؛ وهذه عادة ابن حبان في المختلَف في صحبتهم عندَه. وذكره في الصحابة: البغوي، وأبو نعيم (¬4)، والباوردي، وابن مندة، وقبلهم: أبو عَبْد الله: أحمد بن حنبل. وأما قول الذهبي (¬5): ذكره البخاري وَحْده في الصَّحابة ولم يتابعه أحد، فكلام لا يُسَاوي سماعه. وقال العسكري: قال غير البخاري: ليست له صحبة؛ ذكره في فصل "من روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا ولم يلقه"، وفي موضع آخر: ليس يصح سَماعه، وأحسبه مرسلًا؛ بل هو مرسل. 951 - مَرْزوق الصَيْقل قال البُسْتي (¬6): يقال: إن له صحبة. وذكره في جملة الصحابة: أبو عمر، وأبو نعيم، وابن مندة (¬7). وقال العسكري (¬8): له صحبة. وقال أبو زرعة (¬9): وذكر أنه سقل سيف النبي - صلى الله عليه وسلم - ذا الفقار ليست له ¬

_ (¬1) "الاستيعاب" (3/ 1386)، وانظر "طبقات مسلم" (2043). (¬2) "الثقات" (3/ 400). (¬3) (5/ 440). (¬4) انظر "المعرفة" (2 / ق: 197 / أ). (¬5) انظر "الكاشف" (3/ 130). (¬6) "الثقات" (3/ 390). (¬7) انظر "الاستيعاب" (4/ 1469)، و "المعرفة" (2 / ق: 210 / ب)، و"الأسد" (5/ 144). (¬8) انظر قوله في "الإصابة" (6/ 77). (¬9) "المراسيل" (ص: 216 - 217).

952 - مركبود، من أبناء الفرس بصنعاء

صحبة، وهذا سقل سيف النبي بعد النبي - صلى الله عليه وسلم -. ولما ذكره الترمذي (¬1) في الصحابة لم يتردد. 952 - مَركبود، من أبناء الفُرس بصنعاء قال ابن الأثير (¬2): أسلم في حَياة سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسماه بعض النقلة "من كبود" وَأظنه تصحيف (¬3)؛ والذي ذكرناه هو الصَواب. 953 - مَرْوان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عَبْد شمس قال أبو عُمر (¬4): ولد على عَهد سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قيل: سنةَ ثنتين من الهجرة، وقيل: عام الخندق، وقال مالك: يومَ أحد قال غيره: بمكة، ويقال: بالطائف، وأيا ما كان فخروجُه إلى الطائف معَ أبيه مَنفيًّا وهو طفل لا يَعْقِل. وفي "المراسيل" (¬5): قال أبو زرعة: لم يسمع من النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئًا، كان مروان [على عهد النبي] (¬6) - صلى الله عليه وسلم - ابن خمس سنين أو نحوه. 954 - مروان بن قيس السلمي قال ابن حبان (¬7): يقال: إن له صحبة. ¬

_ (¬1) "تسمية الصحابة" (ص: 93). (¬2) "الأسد" (5/ 144). (¬3) هكذا بـ "الأصل" والجادة "تصحيفًا". (¬4) "الاستيعاب" (3/ 1387). (¬5) (ص: 198). (¬6) ما بين المعقوفين لم يظهر بهامش "الأصل" وأثبتناه من "المراسيل". (¬7) "الثقات" (3/ 389).

955 - مزرد أخو الشماخ

955 - مزرد أخو الشماخ قال العسكري: ذكر بعضهم (¬1). . . . . . . . . . 956 - مُسَتَظِل بن حُصَيْن قال أبو موسى (¬2): قيل: أدرك الجاهلية، وهو تابعي. ولما ذكره ابن حبان (¬3) في التابعين كناه أبا الميثاء (¬4) البارقي. 957 - مَسْروق بن الأجدع الهمْداني قال أبو موسى (¬5): أدرك الجاهلية، وهو تابعي يروي عن: علي، وابن مسْعود. 958 - مُسْتورد (¬6) بن شداد الفهري ذكره غير واحد في الصحابة وصرحوا بسَماعه حتى قال ... (¬7) قال الواقدي (¬8): كان غلامًا يوم قبض النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال غيره: قد سمع (¬9) منه سماعًا أتقنه. ¬

_ (¬1) باقي هذه الترجمة عليه طمس بهامش "الأصل"، وانظر قول العسكري في "الإصابة" (6/ 85 - 86). (¬2) انظر "الأحد" (5/ 153). (¬3) "الثقات" (5/ 462). (¬4) انظر "الجرح" (8/ 429) والتعليق عليه. (¬5) انظر قوله في "الأسد" (5/ 156). (¬6) انظر تعليقنا على ترجمة المستورد من "معجم الصحابة" لابن قانع (1074). (¬7) كلمة لم تظهر بهامش "الأصل" ولعلها: "البغوي". (¬8) انظر قوله في "الطبقات الكبرى" (6/ 61). (¬9) كلمة "سمع" غير واضحة بهامش "الأصل"، ولعلها كما أثبتنا.

959 - مسعود الثقفي

959 - مَسْعُود الثقفي قال أبو موسى (¬1): أدرك الجاهليةَ، وهو مَعْدود في التابعين. وعند الصغاني في "المختلف فيهم" (¬2): مسعود بن عمرو، فلا أدري أهو الأول أم لا؟ 960 - مَسْعود بن حِراش، أخو رِبْعي قال البخاري (¬3): له صُحْبة. وقال أبو حاتم الرازي (¬4): لا صحبةَ له، وهو قديم، ولم تصح له صحبة مع النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال ابن مندةَ وأبو نعيم (¬5): أدرك الجاهليةَ ولا صحْبةَ له. وذكره غير واحد في التابعين، منهم: ابن حبان (¬6)، وغيره. وقال أبو أحمد العسكري (¬7): قال غير أبي حاتم الرازي: سمع من النبي - صلى الله عليه وسلم -. وذكره الصغاني في جملة من اختلف في صحبته (¬8). 961 - مَسْعُود بن الحكم بن الربيع الزُرقي قال أبو عمر (¬9): وُلد على عهد سَيدنا رَسُول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - ويعد في جلة التابعين وكبارهم. وذكره ابن سَعْد (¬10) في الطبقة الأولى من أهل المَدينة؛ وذكر عن الواقدي أنه قال: ولد على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكان ثقة. ¬

_ (¬1) انظر قوله في "الأسد" (5/ 158). (¬2) "نقعة الصديان" (ص: 100). (¬3) "التاريخ الكبير" (7/ 421). (¬4) "الجرح" (8/ 282). (¬5) انظر "المعرفة" (2 / ق: 192 / أ)، و"الأسد" (5/ 158 - 159). (¬6) "الثقات" (5/ 441). (¬7) انظر قوله في "الإصابة" (6/ 97). (¬8) "نقعة الصديان" (ص: 100). (¬9) "الاستيعاب" (3/ 1391). (¬10) "الطبقات الكبرى" (5/ 73 - 74).

962 - مسلم بن السائب بن خباب

وذكره العسكري (¬1) في فَصل "المولودين في أيامه - صلى الله عليه وسلم - ولما يَرووا عنه شيئًا". وقال ابن أبي خيثمة (1): بلغني أنه ولد في أيام سيدنا رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -. وفي كتاب أبي إسحاق الصريفيني: قال أبو القاسم بن عَساكر: له صحبة. وذكره في الصحابة: أبو نعيم، وأبو عَبْد الله بن مندةَ (¬2). ولما ذكره ابن حبان في (¬3) التابعين وصَفه بأنه ولد في زمن سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - (¬4). 962 - مُسْلم بن السائب بن خباب قال أبو عُمر (¬5): روى عن سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرسَلًا. وذكره بَعضهم في الصَّحابة. ولما ذكره ابن حبان في التابعين (¬6) قال: يروي المراسيلَ. وقال العسكري، وأبو حاتم (¬7): روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا وأدخله قوم ¬

_ (¬1) انظر قوله في "الإصابة" (6/ 259). (¬2) كذا قال المصنف، ولم نجده في "المعرفة" لأبي نعيم ومما يدل على عدم وجوده عند أبي نعيم وابن مندة أن ابن الأثير لم يعز في "الأسد" إلا لأبي عمر فقط. (¬3) "الثقات" (5/ 440). (¬4) كتب في هامش "الأصل" بعد هذه الترجمة حاشية نصها: "مسعود بن عَمرو، قال أبو نعيم: مختلف في صحبته، حديثه عند أبي ليلى، عن عبد الكريم، عن سعيد بن زيد، عن مسعود" أ. هـ. وانظر "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (2 / ق: 191 / أ). وعقب هذه الحاشية بهامش "الأصل" حاشية أخرى لكنها غير واضحة، ولعلها ترجمة "مسعود بن عمرو الثقفي" واللَّه أعلم. (¬5) في "الاستيعاب" (3/ 1395). (¬6) انظر "الثقات" (5/ 395). (¬7) في "الجرح" (8/ 184).

963 - مسلم بن سليم

في المسند ظنوا أَن له صحبة. وقال البغوي: ولا أحسب له صحبة. 963 - مسْلم بن سُلَيم قال العسكري: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا. 964 - مسلم بن رياح قال البغوي: لا أدري له صحبة أم لا؟ روى عنه (¬1): عون بن أبي جحيفة سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلًا. . (¬2) ح. 965 - مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهري قال العسكري: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا في أبي رغال، روى عنه: الزهري. 966 - مسلم بن عقرب ذكره العسكري في فصل "من روى عن النبي مرسلًا ولم يلقه" فقال: يقال: إنه أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -. . ... (¬3). ¬

_ (¬1) كورت عبارة "روى عنه" في "الأصل". (¬2) سقطت كلمة بسبب التصوير وتكملة الرواية "ينادي: الله أكبر الله أكبر فقال: شهادة الحق" انظر "الأسد" (5/ 168) وسمع هنا عائدة على النبي - صلى الله عليه وسلم -. (¬3) سقط بسبب التصوير عدة كلمات لم نتبينها، وانظر "الإصابة" (6/ 111).

967 - مسلمة بن مخلد الأنصاري، الزرقي

967 - مَسْلمة بن مُخلّد الأنصَاري، الزُرقي ذكره خَلق لا يُحْصون في جملة الصحابة، ومسلم في الطبقة الأولى من تابعي أهل مصر (¬1). وقال العسكري: له رؤية وليست له صحبة، وحكى عنه أنه قال: قبض النبي - صلى الله عليه وسلم - ولي أربع سنين. وقال أبو حاتم الرازي (¬2): ليست له صحبة، قال أبو محمد: ثنا محمد بن محمويه بن الحسَن: سَمعت أبا طالب قال: قال أحمد بن حنبل: مَسْلمة بن مخلد ليست له صحبة. وفي "شرح التصحيف" (¬3) لأبي أحمد العسكري: يشكون في صحبته. وأنبا ابن أبي حاتم في كتابه أن البخاري كتب إن له صحبة قال: فغيَّره أبي. 968 - مَسْلمة بن عبد اللَّه العَدوي قال أبو أحمد: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا، روى عنه: الهيثم بن حُميد. 969 - المسيب بن جحدر قال العسكري: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا. 970 - المسيَّب بن نجَبَةَ روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا، ليست له صحبة. قاله العسكري. ¬

_ (¬1) انظر "الطبقات" لمسلم (2091). (¬2) في "الجرح" (8/ 265). (¬3) انظر "تصحيفات المحدثين" (ص: 306).

971 - مصعب بن شيبة الحجبي

971 - مُصْعَبُ بن شيبةَ الحَجبي ذكره أبو نعيم (¬1) في جُملَة الصَّحابة وقال: مُختلَف في صُحْبته. وذكره ابن سَعْد (¬2) في الطبقة الثالثة من تابعي أهل مكة شرفها اللهُ تعالى. وذكره العجلي، والدارقطني (¬3)، وأبو أحمدَ بن عدي في التابعين وأتبأ عليه الثناء. وذكره الصَغاني في "المختلَف في صُحْبتهم" (¬4). 972 - مصعب الأسلمي ذكره العسكري في فصل "من روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا ولم يلقه". وقال البغوي: لا أدري له صحبة أم لا؟ . وذكره الطبراني، وأبو نعيم، وأبو موسى في جملة الصحابة (¬5). 973 - مُضارب العِجْلي قال أبو موسى (¬6): أخرجه يحيى بن يونس وقال: لا أدري له صحبة أم لا؟ قال جَعْفر: وهو من بكر بن وائل لا صحبةَ له، وحَديثه مرسَل. 974 - مُطرِّف بن عَبْد الله بن الشِخِّير ذكر المنتجلي أنه ولد سنة إحدى من الهجْرة، قال: لأن أبا العلاء أخاه ¬

_ (¬1) في "المعرفة" (2 / ق: 195 / ب). (¬2) في "طبقاته" (5/ 488). (¬3) انظر "معرفة الثقات" (2/ 280 - ترتيبه)، و"سنن الدارقطني" (1/ 113، 134). (¬4) انظر "نقعة الصديان" (ص: 100). (¬5) انظر الطبراني في "الكبير" (20/ 365)، و "المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 195 / ب)، وانظر "الأسد" (5/ 179 - 180). (¬6) انظر "الأسد" (5/ 184).

975 - مطر بن عكامس السلمي

قال: أنا أكبر من الحَسن بن أبي الحَسن بعشر سنين، ومولد الحسَن لسَنتَين بقيتا من خلافة عُمر، وأخي مُطرف أكبر مني بَعشر سنين. ولما ذكره ابن حبان (¬1) في التابعين قال: ولد في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -. 975 - مَطَر بن عُكَامِس السُلَمي قال أبو أحمد العسكري: يقوله بَعْضهم بالسين، وبَعْضهم بالشين. وذكره ابن أبي خيثمة بالشِين مَنقوطة. وقال بعضهم: ليست له صحبة، وأكثرهم يدخله في المُسند. وقال الطبراني (¬2): ويقال: عكابس، وقد اختلف في صحبته. وفي "المراسيل" (¬3) لأبي محمد، عن يَحيى بن مَعين وسئل: له صحبةٌ؟ قال: لا. وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي: هل له صحبة؟ قال: لا تعرف له صحبة. قلت: رأى سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: لا ندري، لم يرو إلا هذا الحديث. وفي "سؤالات عثمان. . . .. يحيى، عن مطر. . . عليه وسلم، فقال: . . . ... روى عنه: إلا. . . . " (¬4). كتاب "المراسيل" تأليف أحمد بن هارون البرْديجي: لا تصح له صحبة، ولم يرو عن أبي إسحاق (¬5). وذكره الصَغاني في "المختلف في ¬

_ (¬1) في "ثقاته" (5/ 429). (¬2) في "الكبير" (20/ 343). (¬3) (ص: 191). (¬4) مكان النقط سقط من الأصل بسبب التصوير وهي كما في "سؤالات الدارمي" (ص: 206): "وسألته عن مصر بن عكامس، لقي النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال لا أعلمه، وما يروى عنه إلا هذا الحديث" أ. هـ. (¬5) نقل ابن حجر في "الإصابة" (6/ 129) قول البرديجي وفيه: "لم يرو عنه إلا أبو إسحاق".

976 - معاذ بن رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان الزرقي

صحبتهم" (¬1)، وذكره في الصَّحابة جماعة؛ منهم: البغوي، وأبو عمر، وأبو عيسى الترمذي، وأبو علي بن السكن، وأبو نعيم، وابن مندةَ، وابن حبان (¬2) وقال: له صحبة، سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إذا أراد الله قبض عبد بأرض جعل له إليها حاجةً". 976 - مُعَاذ بن رفاعةَ بن رافع بن مالك بن العجلان الزُرَقي ذكره البخاري، وأبو حاتم، وابن سَعْد (¬3) في آخرين في التابعين. وابن فتحون (¬4) في جملة الصَّحابة. 977 - مُعَاذ أبو زُهْرةَ حدَّث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا صام قال: "اللهم لك صمت". قال أبو موسى (¬5): أوردَه يحيى بن يونس في الصَّحابة، وقال جَعفر: هو من التابعين، ومن قال: إن له صحبةً فقد غلط. 978 - مُعَاذ بن الحارث الأنصَاري، أبو حَلِيمةَ المَعْروف بالقاري ذكره ابن سَعْد في طبقة الخندقيين، وابن السكن، وابن قانع، وابن ¬

_ (¬1) انظر "نقعة الصديان" (ص: 101). (¬2) انظر "الاستيعاب" (4/ 1475)، و"تسمية الأصحاب" للترمذي (ص: 94)، و"المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 207 / أ)، و"الثقات" (3/ 391) لابن حبان. (¬3) انظر "التاريخ الكبير" (7/ 361)، و "الصغير" (1/ 50)، و "الجرح" (8/ 247)، و "طقبات ابن سعد" (5/ 276). (¬4) وكتب في الهامش "إنما ذكره ابن فتحون معاذ بن رفاعة الزرقي: وعزاه ... فتحون أبي محمد ابن ... في التابعين". (¬5) انظر الأسد" (5/ 201).

979 - معاذ بن عبد الرحمن التيمي القرشي

عَبد البر، والطبراني، وأبو نعيم، وابن مندةَ في جملة الصَّحابة، وابن حبان في كتاب التابعين (¬1)، وقال البيهقي: قل: له صحبة. 979 - معاذ بن عبد الرحمن التيمي القرشي قال ابن حبان (¬2): يقال: إن له صحبة. 980 - مُعَاذ بن مَعْدان قال أبو عُمر (¬3): روى عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - أَن قُطْبةَ بنَ جَرير أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأسلم وبايعَه، قيل: إن حَدثيه مرسَل. 981 - مُعاذ بن يزيدَ قام خَطيبًا في بني عامر يَحُثهم على التمسك بالإسلام في الردة. ذكره ابن إسحاقَ -فيما قاله ابن الأثير-، وليست فيه دلالة على صُحبته (¬4). 982 - مُعَاوية بن ثعلبة قال أبو موسى (¬5): أوردَه أبو بكر الإسماعيلي وقال: لا أدري له صحْبة أم لا؟ 983 - مُعَاوية بن جَاهمة السُلَمي قال: أتيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أستأذنه في الجهاد. ¬

_ (¬1) انظر "معجم ابن قانع" رقم (1809) -بتحقيقنا- والاستيعاب" (3/ 1407)، و"المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 173 / ب- 174 / أ)، و"الثقات" (5/ 422). (¬2) في "ثقاته" (3/ 370). (¬3) في "الاستيعاب" (3/ 1412). (¬4) انظر "الأسد" (5/ 204). (¬5) انظر "الأسد" (5/ 205).

قال أبو عمر (¬1): وقد روى أن هذا الحديثَ لجاهمةَ أَبيه، ونسَبه بَعْضهم فقال: جاهمة بن العباس بن مرداس السُلَمي. وقال أبو نعيم (¬2): معاوية بن جاهمة عداده في أهل الحجاز، مختلَف فيه. وقال أبو أحمد العسكري: روى عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأحسبه مرسلًا، والحديث إنما هو عَن أبيه: جاهمة، ووجدت ابن أبي خيثمة (¬3) أخرجه في المسند في حرف الميم. ولما ذكر البغوي (¬4) حَديث الغزو قال: هذا وهم الأموي في إسناده عندي؛ إنما هو أن جاهمة جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله! أردت الغزو. ح. واختلفَ قول ابن سعد فيه؛ فذكره في "الطبقات الكبير" فيمن له صحبة، وفي "الصغير" فيمن لا صحبة له. وذكره ابن حبان في التابعين بعد أن قال في كتاب الصحابة (¬5): له صحبة. وقال البخاري، وأبو حاتم (¬6)، وغيرهما: له صحبة. ولما ذكره البرقي في الصحابة قال: له أحاديث يَسيرة. وذكره الترمذي في الصحابة (¬7). . ." (¬8). ¬

_ (¬1) في "الاستيعاب" (3/ 1413). (¬2) في "المعرفة" (2 / ق: 185 / ب). (¬3) لم تظهر جيِّدا بسبب التصوير، ولعلها كما أثبتنا. (¬4) راجع "معجم البغوي" (ق: 38 / ب-39 / أ). (¬5) انظر "الثقات" (3/ 374). (¬6) انظر "التاريخ الكبير" (7/ 329)، و"الجرح" (8/ 377). (¬7) انظر "تسمية الصحابة" (ص: 89). (¬8) حدث هنا سقط كلمة أو كلمتين بسب التصوير لم نتبينها.

984 - معاوية بن حديج بن جفنة السكوني، أمير مصر

984 - مُعاوية بن حُدَيْج بن جَفْنَة السكوني، أمير مصر روينا في "مُسند أحمد" (¬1): ثنا يحيى بن إسحاق: ثنا ابن لهيعةَ، عن يَزيد بن أبي حَبيب، عن سُوَيْد بن قيس، عَن معَاويةَ بن خديج قال: سَمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "غدوة في سَبيل الله أو روحَة خير من الدنيا وما فيها". وذكره في جملة الصَّحابة من غير تردد: أبو عمر، وأبو نعيم (¬2)، وابن مندة، والعسكري، وذكر له حديث: صليت مع رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - المغرب فسها ... الحديث. وقال ابن (¬3) حبان: له صحبة، والجِيزي، والبغوي، وَغيرهم. وفي "المراسيل" (¬4) لأبي محمد: ابنا حَرب فيما كتب إلي قال: سئل أحمد بن حنبل عَن معاويةَ بن حُديج: سَمع من النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ فسكت، وابنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلي: ابن الأثرم قال: قال أبو عَبد الله: ليس لمعاويةَ بن حُديج صحبة. وقال ابن عَبد الحكم (¬5) -وذكر من قال: له صحبة- ثم قال: قال آخرونَ: ليس لمعاويةَ صحبةٌ؛ احتجوا بما انبا يوسف بن عدي، عَن ابن المبارك، عَن عَبْد اللَّه، عن الحارث بن يزيدَ، عن عُلي بن رَباح قال: سَمعتُ مُعَاويةَ بن حُديج يقول: هاجَرنا على عهد أبي بكر الصديق فبينا نحن عندَه إذ طلعَ المنبر. ح. وقال صاحب "تثقيف اللسان": رافع بن خديج: صاحب، ومُعَاوية بن ¬

_ (¬1) (6/ 401). (¬2) انظر "الاستيعاب" (3/ 1413)، و "المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 185 / أ). (¬3) وضع في "الأصل" فوق "ابن" علامة "صح". (¬4) (ص: 200 - 201). (¬5) في "فتوح مصر" (71، 210).

985 - معاوية، أبو زهرة

حُديج: تابعي ولي مصر أيامَ معَاويةَ بن أبي سفيان. وذكره ابن حبان (¬1)، ويَعْقوب بن سفيان في التابعين (¬2). 985 - معاوية، أبو زُهْرةَ قال العسكري: روى عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا. روى عنه: حصين بن عبد الرحمن. 986 - مُعَاوية بن سُوَيد بن مقرّن، أبو سُوَيد المُزني ابن أخي النعمان بن مُقَرِّن. ذكره أبو أحمد العسكري في جملة الصَّحابة وقال: ليسَ يصححون سماعَه، وقد روى مرسلًا. ولما ذكره البغوي في الصَّحابة لم يتردد. وكذا أبو موسى المديني (¬3)، وقال: أوردَه الحَسن بن سفيانَ. وذكره فيهم -أيضًا- أبو نعيم، وابن فتحون، والعجلي، وابن حبان، وغيرهما في التابعين (¬4). 987 - معاوية بن عياض الكندي قال ابن حبان (¬5): يقال: إن له صحبة. وقاله -أيضًا- جعفر المستغفري - فيما ذكره أبو موسى المديني (¬6). ¬

_ (¬1) وضع فوق حرف الحاء علامة "صح" وانظر "الثقات" (5/ 415). (¬2) انظر "المعرفة والتاريخ" (2/ 528 - 529). (¬3) انظر "الأسد" (5/ 209). (¬4) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 186 / ب)، و"معرفة الثقات" للعجلي (2/ 284 - ترتيبه)، و"ثقات ابن حبان" (5/ 412). (¬5) في "ثقاته" (3/ 374). (¬6) انظر "الأسد" (5/ 213).

988 - معبد بن خالد الجهني، أبو روعة

988 - مَعْبَد بن خالد الجُهَني، أبو رَوْعَةَ قال أبو عمر (¬1): ذكره الواقدي في الصحابة (¬2)، وقال: أسلم قديمًا، وهو أحد الأربعَة الذين حملوا ألويةَ جُهينةَ يومَ الفتح. وقال ابن أبي حَاتم (¬3): روى عن أبي بكر، وعُمر؛ وهو غير مَعْبد الذي هو أول من تكلم في القدر. وقال غيره: هو نفسه. وقال أبو موسى: قال جعفر: يقال: إن له صحبة، مات سنة اثنتين وسَبعين وله ثمانون سنة، قاله أبو حاتم البُستي (¬4) وأبو أحمدَ الكرابيسي. وقال أبو أحمد العَسْكري: له صحبة، وذكر معبد بن صبيح (¬5) الجُهني في فصل "من روى مرسلًا ممن لم يدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يلقه" ونقل عن. . (¬6) توثيقه. وقال أبو الحسَن: علي بن عُمر الدارقطني: لا صحبة له. وذكره العجلي (¬7)، : المنتجيلي، والنسائي، والجُوْرقاني في التابعين. 989 - مَعْبد بن صبَيحَةَ القرشي التيمي: ويقال: صبيح رأى عليًّا، وعثمان، وليست له صحبة، وهو الذي روى أبو حنيفة، عن منصور بن زاذان، عن الحسن عنه حديث الضحك في الصلاة. قاله ابن حبان (¬8). وذكره أبو عمر، وأبو موسى في جملة الصحابة (¬9). ¬

_ (¬1) في "الاستيعاب" (3/ 1426). (¬2) انظر "طبقات ابن سعد" (4/ 348). (¬3) في "الجرح" (8/ 279). (¬4) في "الثقات" (3/ 389). (¬5) كذا بـ "الأصل" "صبيح". (¬6) سقط هنا كلمة بسبب التصوير ولم نتبينها. (¬7) في "ثقاته" (2/ 285 - 286 - ترتيبه). (¬8) في "الثقات" (5/ 432) (¬9) انظر "الاستيعاب" (3/ 1426)، و "الأسد" (5/ 219).

990 - معبد بن ميسرة السلمي

990 - مَعْبَد بن مَيسَرة السُلَمي قال ابن عَبد البر (¬1): فيه نظر. وذكره الصغاني في "المختلف في صحبتهم" (¬2). 991 - مَعْبد بن نباتة من بني غَنْم بن دُوْدان، هاجرَ إلى المدينة، لا تعرف له رواية. كذا ذكره ابن مندة. قال أبو نعيم (¬3): وهم فيه؛ وإنما هو: مُنقذ بن نُباتة. 992 - معبد بن هَوْذةَ الأنصاري قال ابن حبان (¬4): يقال: إن له صحبة. 993 - معدان، أبو خالد بن معدان ذكره العسكري في فصل "من روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا ولم يلقه" (¬5). 994 - معدي كرب الهمْداني ذكره أبو أحمد العسكري في جملة الصحابة وقال: لم يسمع من النبي ¬

_ (¬1) في "الاستيعاب" (3/ 1428). (¬2) انظر "نقعة الصديان" (ص: 101). (¬3) في "المعرفة" (2 / ق: 189 / ب). (¬4) في "الثقات" (3/ 389). (¬5) قال ابن قانع في "معجمه" (10/ 702) -بتحقيقنا-: "وليس يثبت له في نفسي صحبة".

995 - معرض بن علاط السلمي، أخو الحجاج

- صلى الله عليه وسلم -، وذكر بعضهم أنه قد لحق، وأخرجه بعضهم في المسند؛ وليست له صحبة وابن حبان (¬1) في التابعين. 995 - مُعَرِّض بن علاط السُلَمي، أخو الحجاج قتل يوم الجمل، لا أعلم له روايةً. قال أبو عمر (¬2): كذا ذكره جماعة من أهل السير والأخبار. وكذا ذكره ابن المبارك، عَن جرير بن حازم. وكذا ذكره الطبري عن شيوخه، عَن جَرير قال: قتل المُعَرّض يوم الجمل فقال أخوه الحجاج: لمْ أَرَ يَومًا كَانَ أكثرَ سَاعِيًا ... بِكَفِّ شمَال فارقتهَا يَمِينُهَا وذكر الدولابي، عَن أشياخه، عَن ابن إسحاق أن مُعَرّض بن (¬3) حجاج بن علاط السُلَمي أُصيب يوم الجمل، فبكاه أخوه: نصر (3) بن حجاج، وكذا ذكره الدارقطني. انتهى. وأما ما كان فليسَ فيه دلالة على صحبة ولا رؤية. 996 - مِعْضَدُ بن يزيدَ، أبو يزيدَ كوفي. قال أبو موسى (¬4): قيل: أدرك الجاهلية، وقتل بأذربيجانَ. انتهى. ليس في هذا -أيضًا- ما يدل على صحبة ولا رؤية. ¬

_ (¬1) في "الثقات" (5/ 458). (¬2) في "الاستيعاب" (4/ 1477). (¬3) وضع فوقها في "الأصل" علامة "صح". (¬4) انظر "الأسد" (5/ 229).

997 - معلى بن إسماعيل

997 - مُعَلَّى بن إسماعيل قال العسكري: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا. المُعَلي بن لوذان بن حارثة بن زيد بن ثعلبة ابن عدي بن مالك بن زيد مناة بن عبد حارثة بن مالك بن غَضب بن جُشم بن الخزرج الأنصاري الخزرجي. قاله ابن الكلبي (¬1). هَذا جميع ما ذكره به ابن الأثير (¬2)، فكانَ ماذا أيدلُ هذا الكلام على صحبة أو رؤية؛ فيُنظر. 998 - مَعْقِل بن سنان بن مُظَهِّر الأشجعي ذكره غير واحد في جملة الصَّحابة، وأنه روى حَديث بروع بنت واشِق. وفي كتاب العسكري (¬3): روى سُليمان بن أبي شيخ قال: قال أبو سعيد الرازي: ما خلق الله جل وعز مَعقل بن سِنان قط، ولا كانت -أيضًا- بروع بنت واشق، وحلف على ذلك. وكذا ذكره ابن أبي خيثمة في "تاريخه" (3)، والله أعلم. وفي "شرح التصحيف" (¬4) لأبي أحمد العسكري: بعضهم يذكر أن مَعْقل بن سنان الأشجعي قدم المدينة أيام عمر وأنه نفاه غربا لما سمع من يقول: أعوذُ بربِّ الناسِ من شرِّ مَعْقل ... إذا مَعْقلٌ وافى البقيع مُرَجَّلا ¬

_ (¬1) انظر "نسب معد واليمن الكبير" (2/ 91) - طبعة العظم. (¬2) في "الأسد" (5/ 233). (¬3) انظر "تاريخ دمشق" (17/ 11) مخطوط. (¬4) انظر تصحيفات المحدثين" (ص: 236)، و"تاريخ دمشق" (17/ 12 - 13).

999 - معقل بن مقرن أخو النعمان بن مقرن

999 - معقل بن مقرّن أخو النعمان بن مقرن قال أبو محمد (¬1): سمعت أبي يقول: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا. وذكره في الصحابة جماعة؛ منهم: ............. (¬2) وأبو نعيم (¬3)، وابن مندة وقال العسكري: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا ولم تصح صحبته. 1000 - مَعْمر الأنصاري قال أبو موسى (¬4): أوردَه ابن شاهين، وقال: ثنا محمد بن أحمد بن يقطين: ثنا الفضل بن موسى مولى بني هاشم: ثنا روح بن عُبادة: ثنا عبد العزيز بن أبي سَلمة: ثنا عبد الله بن عَبد الرحمن، عن مَعْمر الأنصاري أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَن تعلم علمًا" ح. قال: كذا أوردَه ابن شاهين، وأظنه: عَبد الله بن عبد الرحمن بن معمر؛ فيكون الحديث مرسَلًا. 1001 - مَعْمَر بن كلاب الزِمَّاني كان ممن وعَظ مُسَيْلِمَة ونهاه عما أتاه. قاله الغساني أبو علي مُستدركا على أبي عُمر؛ وليس فيه ما يدل على صحبة ولا شبهها (¬5). ¬

_ (¬1) انظر "الجرح" (8/ 285)، و "المراسيل" (ص: 202). (¬2) كلمة لم تظهر بسبب التصوير. (¬3) في "المعرفة" (2 / ق: 187 / ب). (¬4) انظر "الأسد" (5/ 234). (¬5) انظر "الأسد" (5/ 237).

1002 - معمر بن حاجز

1002 - مَعْمر (¬1) بن حاجز كان هو وأخوه: طريفة معَ خالد بن الوليد مُسلمين في الردة. ذكره أبو عمر، وليسَ فيه دلالة على صُحْبة ولا رؤية. 1003 - مُعَيْقيب بن مُعَرِّض اليمامي روى حَديثه: شاصُوْنَةُ بن عبيد. كذا ذكره ابن مندةَ (¬2). قال أبو نعيم (¬3): هذا وهم؛ إنما هر مُعَرِّض بن مُعَيقيب، وقد ذكره على الصِحَّة في معرِض بن مُعَيقيب. 1004 - المُغيرة بن الأخنس بن شريق الثقفي قال أبو عُمر (¬4): قتل يومَ الدار مع عثمان. انتهى. ليس في هذا دلالة على صحبة ولا رؤية. 1005 - المغيرة بن الحارث بن هشام ذكره الحسن بن محمد في جُملة من اختلف في صحبته (¬5). وقال أبو موسى (¬6): أورده الحضرمي في الصحابة، وذكره فيهم -أيضًا- أبو نعيم (¬7). ¬

1006 - المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم

1006 - المُغيرة بن نوفل بن الحارث بن عَبْد المطلب بن هاشم ولد على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة قبل الهجرة، وقيل: لم يدرك من حياة سيدنا رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - إلا ست سنين. قال أبو عمر (¬1): روى عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقيل: حَديثه مرسَل عنه؛ لم يَسْمع منه. ورَوى عَن أبي بن كعب، وكعب الحَبْر. وقال أبو موسى: ذكره ابن شاهين في الصحابة (¬2)، وذكر له حَديث: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَن لم يحمد عَدْلًا ويذُم جَوْرًا فقد بارز اللَّه تعالى بالمحاربة". قال أبو حفص بن شاهين (¬3): حَديث غريب، ولا أعلم للمغيرة غير هَذا. وقال العسكري: روى عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا. وذكره ابن حبان في التابعين (¬4). 1007 - المغيرة بن هشام، جَد محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب الفقيه قال أبو عُمر (¬5): ولد عام الفتح، وروى عَن: عمر بن الخطاب، روى عنه: ابن أبي ذئب. وذكره ابن حبان في التابعين (¬6). 1008 - مَفْروق بن عَمرو الأصم بن قيس بن مَسْعود الشيباني ذكره ابن مندةَ (¬7) في جُملة الصَّحابة مُستدلًا بما روى أبان بن تغلِب، عَن ¬

_ (¬1) في "الاستيعاب" (4/ 1447). (¬2) انظر "الأسد" (4/ 1447). (¬3) انظر "الإصابة" (6/ 201). (¬4) انظر "الثقات" (5/ 408). (¬5) في "الاستيعاب" (4/ 1445). (¬6) انظر "الثقات" (5/ 406). (¬7) انظر "الأسد" (5/ 250 - 251).

1009 - المقرم الحارثي

عكرمة، عن ابن عباس، عَن علي قال: تلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {قُلْ تَعَالوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ} الآية على بني شيبان، وفيهم: المثنى بن حارثة، ومَفْروق بن عَمرو، فقال مفروق: دعوتَ والله يا قرشي إلى مكارم الأخلاق ومَحاسن الأفعال، وقد أفِك قوم كذبوك وظاهروا عليك. انتهى. وليسَ فيه دلالة على إسلامه؛ ولهذا إن أبا نعيم (¬1) قال: لا أعرف له إسلامًا. 1009 - المُقَرّم الحارثي قال أبو أحمد العسكري: أدرك أيام سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يقدم المدينة إلا أيام عمر بن الخطاب. 1010 - مُقوقس صاحب الإسكندرية، واسمه: جُريج بن ميناء أَهدى إلى سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ماريةَ، وأختها: شِيرين (¬2)، وخَصِيّا اسمُه: مأبور. ذكره الأصبهانيان (¬3) في جُملة الصَّحابة، وعَاب ذلك عليهما ابن الأثير (¬4) بقوله: لا مدخل له في الصَّحابة، فإنه لم يُسلم ومَا زال نَصْرانيًّا، ومَنه فتح المسْلمون مصر، فلا وَجْه لذكره. وفي كلامه هذا نظر من حيث إن الواقدي ذكر في فتوح مصر، عَن ابن إسحاقَ أن المقوقسَ لما جاءه قيس بن سعد من عند عَمرو رسُولًا قال له بعد ¬

_ (¬1) في "المعرفة (2 / ق - 212 / أ). (¬2) كذا بـ "الأصل" "شيرين" بالمعجمة، والصواب بالمهملة "أعلام النساء" لعمر رضا كحالة (2/ 278). (¬3) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق- 213 / أ)، و"الأسد" (5/ 256). (¬4) في "الأسد" (5/ 256).

1011 - مكنف بن زيد الخيل الطائي

كلام طويل حَسن: ارجعْ إلى صاحبك وأخبره بما سمعتَ مني، وأعلمه أني مُقر بنبوة محمد النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال: وكان من عَادته أَنه إذا دخل رمَضان جلس في بيته فلا يراه أحد من رَعيته، فلما فعل ذلك دبَّر ابنُه: رَسطاليس من سَقى أباه سُما، فلما مات جلَسَ على سَرير الملك وكان عاتيًا في الكفر، وهو الذي قاتل عمرًا وفتح عَمرو مِصْر منه؛ وكل من ملك مصر يقال له: مُقوقس. 1011 - مُكْنِف بن زيد الخيل الطائي كان أكبر أولاد زيد، وَبه كان يكنى، وشهد قتال أهل الرِّدة هُو وأخوه: حُريث مع خالد بن الوليد. ذكره أبو عُمر (¬1)، وأبو موسى في جملة الصَّحابة. وليس من شهد قتال الردة يكون صحابيًّا، اللهم إلا أن يكون قاطنًا بالحجاز، وأما من كان ... (¬2) طيئ اجار (¬3) مسلمين فلا تصح له صحبة إلا بوفادته. 1012 - مَكِيث قال أبو موسى (¬4): أورده أبو بكر بن أبي علي في باب الميم، وذكر من حَديث أحمد بن الفرات، عن عَبد الرزاق، عن مَعْمر، عن عُثمان بن زفر، عن رَافع بن مَكيث، عَن أبيه: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "البر زيادةٌ في العُمر". ورَواه الدبَري، عن عَبد الرزاق، عَن مَعْمر، عن بعض بني رافع بن مكيث، عَن رافع، وهو الصحيح. ¬

_ (¬1) في "الاستيعاب" (2/ 559)، وانظر "الأسد" (5/ 258). (¬2) في "الأصل" تشبه "جبلي"، ولعلها "جديلة" وانظر "الإصابة" (6/ 208). (¬3) ويشتبه في "الأصل" بـ "اجاو". (¬4) انظر "الأسد" (5/ 259).

1013 - ملحان بن زياد بن غطيف الطائي، أخو عدي بن حاتم لأمه

1013 - مِلحان بن زياد بن غُطيْف الطائي، أخو عدي بن حاتم لأمه قال البلاذري في كتاب "الفتوح" (¬1): أدرك سيدنا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - مُسلما، وسَمع أبا بكر الصديق رضي الله عَنه. ذكره ابن الأثير في جملة الصحابة؛ وليسَ فيه رؤية ولا صحبة. 1014 - مُنَبّه، والد يَعْلَى بن مُنبه ذكره أبو عُمر (¬2) في جملة الصَّحابة، وكأنه غير جَيد؛ لأن أبا يعلى اسمُه: أُمية، وأمه: اسمها: مُنْية -بنون وياء أخت الواو مخففة- على هذا سَائر التاريخيين. 1015 - مُنْتَشر الهمْداني، والد محمد بن المُنْتشر وهو أخو مَسروق بن الأجدع؛ فيما ذكر الدارقطني. قال أبو عُمر (¬3): لا تصح عندي له صحبة ولا رؤية، وحَديثه مرسل. وقال أبو محمد بن أبي حاتم (¬4): قلت لأبي: رأى المنتشر النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: لا أدري، وقد روى عنه - صلى الله عليه وسلم -. وذكره في الصَّحابة: أبو نعيم، وأبو موسى (¬5). ¬

_ (¬1) انظر "تاريخ دمشق" (17/ 189) - "مصورة الظاهرية". (¬2) في "الاستيعاب" (4/ 1481). (¬3) في "الاستيعاب" (4/ 1485). (¬4) في "الجرح" (8/ 428). (¬5) انظر "المعرفة" (12 ق- 213 / ب)، و "الأسد" (5/ 264).

1016 - المنتفق، وقيل: عبد الله بن المنتفق

1016 - المنتفق، وقيل: عبد الله بن المُنتفق قال أبو موسى (¬1): كذا ذكره ابن شاهين، وقال: سمعت عبد الله بن سليمان يقول: هذا المنتفق هو أبو رزين العقيلي، وقال: ثنا محمد بن عثمان: ثنا أُمية بن خالد: ثنا همام، عَن محمد بن جُحادةَ: ثنا المغيرة بن عبد الله قال: انطلقت إلى الكوفة أنا وصاحب لي زمن تُشتر نجلب بغالًا فلقينا بالمسجد رجلًا يقال له: المنتفق أو ابن المُنتفق فقال: طلبت رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة فقالوا: هو بمنى، فأتيتُ منى فقالوا: هو بعَرفة. ح انتهى كلامه. وفيه نظر من حيث إن أبا رزين العقيلي المشهور أن اسمه: لقيط بن صَبرة بن عَبد الله بن المنتفق؛ ولم أر من سَماه مُنتفقا؛ وإنما المنتفق اسم البطن الذي منه أبو رزين. كذا ذكره أهل النسَب والتاريخ؛ وهو ابن عامر بن عُقيل. 1017 - مُنقذ بن زيد بن الحارث قال أبو عُمر (¬2): ذكره بَعض من ألف في الصحابة، ولا أعرفه. وذكره الحسن بن محمد في "المختلف في صحبتهم" (¬3). 1018 - المُنذر بن مالك ذكره أبو موسى من حديث مُطَرف البصري، عَن حُميد بن هلال، عنه قال: قلت: يا رسول الله! أي الصدقة أفضل؟ قال: "سِرٌ إلى فقير، وجَهد من مقل" (¬4). ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (5/ 264). (¬2) في "الاستيعاب" (4/ 1451). (¬3) انظر "نقعة الصديان" (ص: 102). (¬4) انظر "الأسد" (5/ 271).

1019 - المنذر بن ساوي العبدي

وقال أبو نعيم (¬1): المنذر هذا مجهول. 1019 - المنذر بن سَاوي العبدي قال العسكري: كتب إليه سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع العلاء بن الحضرمي وهو بالبحرين فأسلم ... ... ... صُحبة ... ... (¬2) زعم أنه وفد، فالله أعلم (¬3). 1020 - مُنكدر بن عبد الله بن الهُدَير، والد محمد في المنكدر التيمي ذكره أبو نعيم، وابن مندةَ في جملة الصحابة (¬4). وقال أبو عُمر (¬5): حَديثه عندهم مرسل؛ ولكنه ولد على عهد سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا تثبت له صحبة. وقال أبو أحمد العسكري: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولا تثبت له صحبة، وذكره ... في جملة من اختلف في صحبته (¬6). و. في الطبقة الأولى. . . ذكره. . الصحابة ... ... (¬7). ¬

_ (¬1) في "المعرفة" (2 / ق: 188 / أ). (¬2) مكان النقط لم يظهر في "المخطوط". (¬3) انظر "الإصابة" (6/ 214 - 216). (¬4) انظر "المعرفة" (2 / ق: 204 / أ) , و "الأسد" (5/ 275). (¬5) في "الاستيعاب" (4/ 1486). (¬6) انظر "نقعة الصديان" (ص: 103). (¬7) مكان النقط لم يظهر في "المخطوط".

1021 - المنهال العبدي

1021 - المنهال العبدي قال العسكري: ليست أعرف المنهال هذا، ثنا ... (¬1) الصفار: ثنا عبدة بن عبد الله: ثنا يزيد بن هارون: ثنا شعبة، عن أنس بن سيرين، عن عبد الملك بن المنهال العبدي، عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يأمر بصيام البيض. ح كذا يرويه يزيد، وغندر، ورواه غندر (¬2)، عن شعبة فقال: عن عبد الملك بن ملحان، وزاد همام، عن قتادة، عن أنس بن سيرين، عن عبد الملك بن قتادة، عن عبد الملك بن ملحان، عن أبيه. قال العسكري: وأحسب أن الصحيح: عبد الملك بن ملحان، عن أبيه. وقال أبو عمر (¬3): عبد الله بن المنهال عندهم ... ... ... (¬4) وفي المنهال ذكره: ابن مندة، وأبو نعيم (¬5). وقال يحيى بن معين: عبد ... ... ... (4). 1022 - مُنيب الأزدي، أبو مُدْرك روى حَديثه: مُنيب بن مُدرك بن مُنيب، عَن أبيه، عَن جَده قال: رأيت رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - في الجاهلية يقول: "يا أيها الناس قولوا: لا إله إلا الله تُفلحوا" فمنهم من سبَّه، ومنهم مَن حَثى عليه الترابَ، فلما انتصف النهار جاءت جارية بعس من ماء فغسَل وجهَه ويديه وقال: "يا بنية! لا تخشي على أبيك غلبة ولا ذلًا" فقلت: من هذه؟ قالوا: زينب ابنته. ¬

_ (¬1) مكان النقط لم يظهر في "المخطوط" ولعلها "أبو علي". (¬2) لعلها كذا. (¬3) في "الاستيعاب" (4/ 1486). (¬4) مكان النقط لم يظهر في "المخطوط". (¬5) انظر "المعرفة" (2 / ق: 212 / ب)، و "الأسد" (5/ 275 - 276).

1023 - المهاجر بن زياد الحارثي، أخو الربيع بن زياد

كذا ذكره أبو نعيم، وابن مندة (¬1). وليسَ فيما ذكراه ما يدل على صحبته. 1023 - المُهاجر بن زياد الحارثي، أخو الربيع بن زياد قال أبو عمر (¬2): لا أعلم له رواية، وفي صحبته نظر، قتل بمَنادرَ سنة سَبع عشرة، وقيل: بل قتل يوم تُشترَ مع أبي موسى الأشعري. وذكره الصغاني في جملة من اختلف في صحبته (¬3). 1024 - مَهدي الجزَري روى أبو موسى من حَديثِ عَلي بن سَعيد العَسكري: ثنا إبراهيم بن حماد التُستري: ثنا الوليد بن الفضل العقدي: ثنا سُليمان بن المغيرة، عن مَنذول بن عَمرو، عنه أَن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ثلاث يُعذرون بسوء الخلق: المريض، والمسافر، والصائم". رَواه أبو علي الصَفار الشيرازي مثله، وأظنه مُرسَلًا. قال أبو موسى (¬4). ¬

_ (¬1) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 207 / ب)، و"تاريخ دمشق" (17/ 250 - مصورة الظاهرية)، وانظر "معجم الصحابة" لابن قانع (1012) -بتحقيقنا- فقد توسعنا في ذكر الخلاف في صحبته هناك بما فيه كفاية. (¬2) في "الاستيعاب" (4/ 1454). (¬3) انظر "نقعة الصديان" (ص: 103). (¬4) انظر "الأسد" (5/ 281).

1025 - المهلب بن أبي صفرة العتكي، الأمير المشهور

1025 - المهلبُ بن أبي صفرة العتكي، الأمير المشهور ذكره أبو عبد الله الحاكم في "تاريخ نيسابور" في جملة الصحابة الذين وردوها، وذكر له حديثًا روته ابنته هند زوج الحجاج عنه أن رسول - صلى الله عليه وسلم - قال: "أطولكن طاقا أعظمكن أجرًا" (¬1). وفي "المراسيل" (¬2): ثنا عمر بن شبة: سمعت شيخًا من آل المهلب قال: قيل لشعبة: للمهلب صحبة؟ فقال: لو كانت له صحبة لزاد في ذراعي. قال عمر: كان شعبة مولى عتِيك مولى المهلب. وقال أبو عمر: له رواية عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلة، وهو ثقة، ليس به بأس. وقال العسكري: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا، وإنما قدم هو وأبوه المدينة أيام عمر. انتهى. هذا الظن أدمجه الرشاطي عن عبدان ... ... . (3) سمعت جعفر بن سليمان ... ... . (3) على عمر في عشرة ... . (3) المهلب فقال ... ... . (3) سيد ... ... (¬3). 1026 - مُوسَى بن أبي موسى الأشعري ذكره أبو نعيم الحافظ في ذكر من قدم أصبهانَ من الصَّحابة، وقال: استشهدَ بها. ولما ذكر ابن الجوزي في "الموضوعات" (¬4) حَديث حِرز أبي دجَانة من حَديث محمد بن أدهم القرشي، عَن إبراهيم بن موسى الأنصاري، عَن أبيه ¬

_ (¬1) انظر "تاريخ دمشق" (17/ 441 - 454 - مصورة الظاهرية). (¬2) (ص: 197). (¬3) مكان النقط لم يظهر في "المخطوط". (¬4) (3/ 168 - 169).

1027 - موسى بن الحارث بن صخر بن عامر بن تيم بن مرة

قال: هَذا موضوع بلا شك، وإسنادهُ منقطع؛ لأنه ليس في الصحابة من اسمُه: موسى أصلًا، وأكثر رجاله مَجاهيل لا يعرفون. 1027 - موسى بن الحارث بن صَخْر بن عامر بن تيم بن مرةَ قال أبو عُمر (¬1): ولد بأرض الحبَش، وهلك بها، وقدم أبوه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في السَفِينتين. انتهى. هذا لم يقدم المدينة ولا رآه النبي - صلى الله عليه وسلم -، فضلًا عن أن يراه هو. 1028 - موسى بن شيبة قال العسكري: روى عن: النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا، روى عن: عمر بن الخطاب (¬2). 1029 - ميمون بن سِنْباد , أبو المُغيرة العُقَيلي روى المُعتمر بن سليمان، عن أبيه قال: كنا على باب الحسَن فخرج إلينا رجل من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُقال له: ميمون بن سُنباد (¬3) فقال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قِوام أمتي بشِرارها". ذكره أبو نعيم، والترمذي، وابن مندةَ في جملة الصَّحابة (¬4). ¬

_ (¬1) في "الاستيعاب" (4/ 1487)، وانظر "الأسد" (5/ 282). (¬2) انظر "الإصابة" (6/ 388). (¬3) كذا بضم المهلة في "الأصل" خلافًا لكسرها في الترجمة. (¬4) انظر "المعرفة" (2 / ق: 169 / أ)، و "تسمية الصحابة" للترمذي (ص: 93)، و "الأسد" (5/ 286) وانظر "معجم الصحابة" لابن قانع (1011) -تحقيقنا- فقد توسعنا في ذكر الخلاف في ترجمة هناك.

1030 - مينا بن أبي مينا، مولى عبد الرحمن بن عوف الزهري

وقال أبو عمر (¬1): أنكر بعضهم أن يكون له صحبة، وقال: هو رجل من أهل اليمن. وقال العسكري: أدخله الأكثر في المسند. وقال أبو حاتم (¬2) الرازي: ليست له صحبة، وذكر له حديث هارون بن دينار، عن أبيه قال: كنا على باب الحسن البصري فخرج رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يقال له: ميمون بن سنباد، فقال له رجل: حدثنا ما سمعت ... ... . (¬3) النبي، فقال: سمعته يقول: "قوام أمتي بشرارها"، فقال أبو حاتم: رجل من الصحابة في ذلك العصر؟ ! من أين جاء؟ وما يصنع عند الحسن؟ إن كان بشيء لعله قال. قال: وهارون وأبوه لا يعرفان. 1030 - مِينا بن أبي مِينا، مولى عبد الرحمن بن عَوْف الزُهري قال الحاكم -لما خَرج حَديثه في "مُستدركه" (¬4) -: أدرك ميناء هذا سيدنا رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وسَمع منه. وفي "تاريخ البخاري" (¬5)، عنه: احتلمت حينَ بويع أمير المؤمنين عُثمان بن عَفان. وتكلم فيه غير واحد من الأئمة؛ فينظر. ¬

_ (¬1) في "الاستيعاب" (4/ 1488). (¬2) في "الجرح" (8/ 233). (¬3) لم يظهر مكان النقط في "المخطوط" ولعلها "من". (¬4) (3/ 160). (¬5) (8/ 31).

النون

النون 1031 - ناجية بن خُفاف، أبو خُفاف الغَنوي ذكره أبو نعيم في جُملة الصحابة (¬1). وقال ابن مندةَ: ذكر في الصَّحابة، ولا يصح، روى عنه: أبو إسحاقَ السَبيعي (¬2). 1032 - ناشج الحضرمي أوردَه أبو الفتح الأزدي في "الأسماء المنفردَة" وذكر من رواية حَريز بن عثمان، عَن شُرحبيل بن شَفعَة الحَضرمي، عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرَّ برجُلين يتبايعان شاة (¬3). ح. وقال ابن أبي حاتم (¬4): أخرج البخاري هَذا في باب النون، فغيره أبي وقال: هو عَبْد الله (¬5) بن ناشج. 1033 - ناشرة بن سُمي اليزني المصري قال عبد الغني بن سويد (¬6): أدرك ... ... . (¬7) سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. ¬

_ (¬1) انظر "المعرفة" (2 / ق: 224 / ب). (¬2) انظر "الأسد" (5/ 296). (¬3) انظر "الأسد" (5/ 298). (¬4) في "الجرح" (5/ 184 - 185)، وانظر "التاريخ الكبير" (8/ 135). (¬5) وضع في "الأصل" "ضمة" على حرف الهاء من لفظ الجلالة. (¬6) كذا بـ "الأصل" والصواب "سعيد"، وانظر "مشتبه النسبة" (ص: 79) ولم يذكر هناك إدراكه للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وانظر "تاريخ دمشق" (17/ 492 - مصورة الظاهرية". (¬7) كلمة لم تظهر في "الأصل" ولعلها "زمن".

1034 - ناعم بن أجيل الهمداني , مولى أم سلمة

1034 - ناعم بن أُجَيل (¬1) الهمْداني , مولى أم سلمة قال أبو موسى (¬2): أوردَه جَعْفر فقال: كان في بيت شرف من بيوت همذان، وكان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، روى الطرخاني، عن أبيه، عن شيخ له، عن عبد الله بن صالح , عن الليث: إنه من الصحابة. قاله البَرذَعي. وفي كتاب العسكري: ناعم مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا أعلم له حديثًا مُسندًا. وذكره في الصَّحابة -أيضًا- ابن فتحون. وفي كتاب ابن أبي حاتم (¬3): أعتقته أم سلمة وأدرك عثمان. وكذا قاله البخاري (¬4). وذكره أبو سعيد بن يونس فقال: روى عن علي، وعثمان، وابن عباس، ومولاته , وأبي هريرة، وغيرهم، وكان أحدَ الفقهاء الذين ذكرهم يزيدُ بن أبي حَبيب. وقال أبو عُمر الكندي في كتابه "أعيان الموالي" صح "الطبقة الأولى من التابعين من الموالي بمصر": ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، عَن أبي الأسود، عَن ابن لهيعة قال: كان أبو عبد الله: ناعم بن أُجَيل من أهل بيت شَرف في همدان، جرى عليه سِباء فأعتقته أم سلمة. قال أبو الأسود: بلغني أنه توفي سنة ثمانين. ولما ذكره محمد بن سعد (¬5) في الطبقة الثانية من أهل المدينة قال: كان قليل الحَديث، ثقة. ¬

_ (¬1) كتب فوق حرف اللام في "الأصل": "لام" حتى لا تشتبه بحرف "الدال". (¬2) انظر "الأسد" (5/ 298 - 299). (¬3) في "الجرح" (8/ 508). (¬4) في "تاريخه الكبير" (8/ 125). (¬5) في "طبقاته" (5/ 298).

1035 - نافع بن عبد الحارث بن حبالة بن عمير الخزاعي

وذكره يعقوب بن سُفيانَ (¬1) في جملة الثقات. وذكره النسائي، وأبو زرعةَ الدمشقي، وابن حبان في التابعين (¬2). 1035 - نافع بن عبد الحارث بن حِبالة بن عُمَير الخزاعي ذكره ابن سَعْد في طبقة الفتحيين من الصحابة (¬3). وفي الصحابة ذكره العَسكري، والبغوي، والهيثم بن عدي، وابن حبان، والبرقي، وخليفة، وابن قانع. وقال أبو حاتم: يُعد من الصحابة (¬4). وقال بعضهم (¬5): أسلم يومَ الفتح وأقام بمكة شرفها الله تعالى. وقال البخاري (¬6): يذكر أن له صحبة. وفي "التهذيب" (¬7): أنكر الواقدي أن يكون له صحبة قال: وحديثه عن أبي موسى، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -. انتهى. الذي رأيت في كتاب الواقدي أنه أنكر أن يكون لنافع سماع من سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والله تعالى أعلم؛ فينظر. 1036 - نافع بن عُجَيز القرشي المطّلبي سكن المدينةَ. أوردَه البغوي، وَغيره في الصَّحابة. روى الشافعي، عن عمه: محمد بن علي، عن عَبد الله بن علي بن السائب، عن نافع بن عُجَيز ¬

_ (¬1) في "المعرفة والتاريخ" (2/ 520). (¬2) انظر "تهذيب الكمال" (21/ 268)، و "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (1/ 431، 630): و "ثقات" ابن حبان (5/ 485). (¬3) انظر "الطبقات" (5/ 460) مع "تهذيب التهذب" (10/ 407). (¬4) انظر "الثقات" لابن حبان (3/ 412)، و "طبقات خليفة" (ص: 109)، و "معجم الصحابة" لابن قانع -بتحقيقنا- (1111)، و "الجرح والتعديل" (8/ 451). (¬5) انظر "تهذيب الكمال" (29/ 280). (¬6) في "التاريخ الكبير" (8/ 82). (¬7) (29/ 280).

1037 - نافع بن علقمة

ابن عبد يزيدَ أنه طلق امرأته هُشَيمة البتةَ ثم أتى النبي - صلى الله عليه وسلم -. ح. ورَواه جماعة عَن الشافعي فقالوا: نافع بن عُجيز، عَن رُكانة أَنه طلق امرأته. قال أبو موسى: كذا أوردَه أبو داودَ في "سُننه" (¬1). وفي التابعين ذكره البخاري، وأبو حاتم، وابن حبان (¬2) بَعْد ذكره إياه في كتاب الصَّحابة وقوله: له صحبة (¬3). وذكره في الصَّحابة -أيضًا- أبو نعيم، وابن فتحون (¬4). 1037 - نافع بن علقمة ذكره أبو موسى (¬5) عن ابن شاهين. وقال أبو عمر (¬6): سمع النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقيل: إن حديثه مرسَل. وفي كتاب ابن أبي حاتم: يقال: إنه سَمع من النبي - صلى الله عليه وسلم -، وسَمعت أبي يقول: لا أعلم له صُحْبة (¬7). ورد به أبو جعفر النحاس (¬8) حديثًا عن عمر في النبيذ وقال: ليس هو بمشهور بالرواية. ¬

_ (¬1) (2206). (¬2) انظر "التاريخ الكبير" (8/ 84)، و "الجرح" (8/ 454)، و "الثقات" (5/ 469). (¬3) انظر "الثقات" (3/ 413). (¬4) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 219 / ب- 220 / أ). (¬5) انظر "الأسد" (5/ 305). (¬6) في "الاستيعاب" (4/ 1491). (¬7) انظر "الجرح" (8/ 451). (¬8) في "الناسخ والمنسوخ" (ص: 176).

1038 - نافع بن عمرو المزني

1038 - نافع بن عَمرو المُزني قال أبو موسى (¬1): روى عنه: هلال بن عامر قال: إني يوم حَجة الوداع خماسي أو فوق الخماسي فانتهيتُ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يخطب على بغلةٍ له شهباء، فضربت بيدي كليهما فمسحت الساق حَتى بلغت القدمَ. ح. قال: كذا أوردَه أبو مَسعود، عن شيخي أبي عبد الله: أحمد بن علي الأُسواري، وإنما هو رَافع -يَعني بالراء. 1039 - نافع في عَمرو في مَعْدي كرب ذكره أبو موسى (¬2) في الصَّحابة؛ وقد أسلفنا أن أباه اختلف في صُحْبته، فكيف هو؟ ! 1040 - نافع الجرشي ذكره أبو موسى (¬3) في الصَّحابة (¬4) التابعين. 1041 - نافع بن يزيدَ الثقفي قال أبو نعيم (¬5): له ذكر في الصَّحابة، ولا يثبت. وبنحوه ذكره ابن مندةَ (¬6). ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (5/ 305 - 306). (¬2) انظر "الأسد" (5/ 306). (¬3) انظر "الأسد" (5/ 299 - 300). (¬4) في "الأصل" فراغ قدر كلمة بين كلمة "الصحابة" و"التابعين". (¬5) في "المعرفة" (2 / ق: 219 / أ). (¬6) انظر "الأسد" (5/ 307).

1042 - نباش بن زرارة بن وقدان بن حبيب التميمي الأسيدي، أبو هالة

1042 - نباش بن زرارةَ بن وَقْدان بن حَبيب التميمي الأُسيِّدي، أبو هَالةَ قال أبو نعيم (¬1): له ذكر في المغازي، وله صحبة فيما ذكر بعض المتأخرينَ -يعني: ابن مندةَ. وقال أبو موسى المديني (¬2): أوردَه جَعْفر في باب النون من الصَّحابة. وقال قتادَةُ: أبو هَالة: هندُ زرارةَ. وفي "كتاب الصحابة" للجعاني: أبو هالة: النباش بن زرارةَ من بني تميم، وابنه: هند بن أبي هالة حَدَّثا عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. انتهى. يُثبت في هذا؛ فإن النباش أقدم من عَهْد سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ لأن ابنه كان زوجَ أم المؤمنين: خديجةَ رضي الله عنها قبل سيدنا رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولم يقل أحد إن ابنه أدرك الإسلام، فكيف هو؟ ! فيُنظر، والله تعالى أعلم. 1043 - نجيب بن السَري قال ابن أبي حاتم في "المراسيل" (¬3): سمعت أبي يقول: وروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وعن علي بن أبي طالب، مرسلًا، قال العسكري. . . . (¬4). ¬

_ (¬1) في "المعرفة" (2 / ق: 226 / ب). (¬2) انظر "الأسد" (5/ 308). (¬3) (ص: 224 - 225). (¬4) يوجد مكان النقط في "المخطوط" كلام غير مقروء قرابة السطر.

1044 - النزال بن سبرة، من بني هلال بن عامر بن صعصعة

1044 - النَّزَّال بن سَبْرة، منِ بني هلال بن عامر بن صعْصعة قال أبو عُمر (¬1): ذكروه فيمن رأى سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا نعلم له رواية إلا عن علي، وابن مَسعود، وهو معدود في كبار التابعين. . . . "تاريخ البخاري" (¬2) قال: ابن سَبرة، وقال لنا. . . . . . . . (¬3). * * * ¬

_ (¬1) في "الاستيعاب" (4/ 1524). (¬2) (8/ 117). (¬3) مكان النقط غير مقروء في "الأصل".

الجزء التاسع من كتاب الإنابة إلى مَعْرفة المختلَف فيهم من الصَّحابة رضي اللَّهُ عنهم أجْمعين

1045 - النضر بن سفيان الدولي، مدني

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللهم صل على سيدنا سَيد المخلوقين محمد وآله وصحبه وسَلم 1045 - النَضر بن سُفيانَ الدولي، مَدني وُلد على عَهْد سَيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال أبو موسى: ذكره ابن شاهين في جملةِ الصحَابة. وذكره أبو حَاتم بن حبان في جُملة التابعين (¬1). وكذلك ابن سعد (¬2). 1046 - نَضْلة بن حديج الجُشمي، جَد أبي الأحوص (¬3) ررى ابن عُيينةَ، عَن أبي الزَعْراء، عَن أبي الأحوص، عَن جَده أَنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "أربُّ إبل أم رب غنم؟ " فقلتُ: من كل قد آتاني اللهُ جل وعز. ح قال أبو موسى (¬4): الحديث مشهور، عَن أبي أبي الأحوص. 1047 - النُعمان بن بزُرْج أدرك الجاهيةَ. روى محمد بن الحسَن بن أتش، عن سُليمان بن وهب، عَنه قال: وكان قد أدرك الجاهلية، فذكر حَديثا طويلًا. ذكره ابن مندةَ (¬5). ¬

_ (¬1) انظر "الثقات" (5/ 474). (¬2) في "طبقاته" (5/ 60). (¬3) في "الأصل" بعد كلمة "الأحوص" علامة لحق، وطمس الهامش. (¬4) انظر "الأسد" (5/ 321). (¬5) انظر "تاريخ دمشق" (17/ 584، 585 - صورة الظاهرية).

1048 - النعمان بن حميد

وقال أبو نعيم (¬1): لا نعرف له إسلامًا. انتهى كلامه. وفيه نظر من حيث إن النعمان هذا مسلم معروف الإسلام. ذكره ابن أبي حاتم في كتابه (¬2) الذي بيد صغار طلَبة الحَديث، فقال: النعمان بن بُزرج (¬3) يروي عن أبان بن سَعيد بن العاصي، روى عنه: سُليمان بن وَهْب، سمعت أبي يقول ذلك. وكذا قاله البخاري في "تاريخه الكبير" (¬4) لم يُغادر حَرفًا، راد: يُعد في أهل اليمن. وقال ابن حبان في كتاب "الثقات" (¬5): النعمان بن بزرج يروي عَن: أبان بن سعيد بن العاصي، يقال: إن له صحبة، روى عنه: سُليمان بن وهب بن حبشم الأنباري. وذكره الطبراني (¬6) في ترجمة "وبر بن يحنس" وأنه روى. . . . (¬7). 1048 - النُعمان بن حُميد قال أبو موسى (¬8): قيل: أدرك الجاهلية. وعند ابن حبان في التابعين (¬9): النعمان بن حُميد أبو قدامة الكوفي، يروي عَن، عمر، وابن مَسعُود وسَلْمان، روى عنه: سِماك بن حَرب. ¬

_ (¬1) في "المعرفة" (2 / ق: 216 / ب). (¬2) "الجرح" (8/ 447). (¬3) كذا بـ "الأصل" بضم الموحدة خلافًا للترجمة، وورد ذكره في "الأسد" (5/ 326) بتقديم الراء المهملة، وانظر "المعجم الأوسط" للطبراني (831). (¬4) (8/ 80) وانظر "تاريخ دمشق" (17/ 584 - مصورة الظاهرية). (¬5) (5/ 474) وانظر (7/ 531). (¬6) في "الأوسط" (831). (¬7) بعد كلمة روى كلمتين غير واضحتين وهما "ابن رمانة" كما في "المعجم الأوسط" (831). (¬8) انظر "الأسد" (5/ 331). (¬9) انظر "الثقات" (5/ 473).

1049 - النعمان بن شريك الشيباني

1049 - النُعمان بن شريك الشَيباني أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - بمنى معَ صاحبيه: مَفْروق بن عَمرو، وَهانئ بن قبيصةَ فدعَاهم إلى دين الله وتوحيده. كذا ذكره ابن مندةَ، وأبو نعيم (¬1). وليس في كلامهما دلالة على إسلامه؛ فيُنظر. 1050 - النعمان بن قيس الحَضرمي قال أبو عمر (¬2): له صحبة. وقال أبو نعيم (¬3): أدرك سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وحدث عنه، وعن أبي بكر، روى عنه: إياد بن لقيط. وبنحوه ذكره ابن مندة (¬4). ولما ذكره ابن حبان (¬5) في التابعين قال: . . . . . (¬6). 1051 - النُعمان، قَيلُ ذي رُعَين، رَسول ملك حمير إلى رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - روى أبو موسى من (¬7) من حديث سلمة، عَن ابن إسحاق قال: وقدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - كتاب ملوك حمير بَعد مقدمه من تبوك ورَسُولهم إليه بإسلامهم: الحارث بن عبد كلال، وَنعَيم بن عَبد كلال، والنعمان قيل ذي ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (5/ 333)، و "المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 216 / أ). (¬2) في "الاستيعاب" (4/ 1504). (¬3) في "المعرفة" (2 / ق: 216 / أ). (¬4) انظر "الأسد" (5/ 339). (¬5) في "الثقات" (5/ 473). (¬6) مكان النقط طمس في "المخطوط" وهو كما في "الثقات" "ختم القرآن على عهد عمر: يروي المراسيل، روى عنه إياد بن لقيط" أ. هـ. (¬7) انظر "الأسد" (5/ 340).

1052 - النعمان بن مرة

رُعَيْن، ومَعَافر، وبَعث إليه زرعةُ ذو يزن: مالك بن مُرارةَ الرهاوي بإسلامهم ومُفارقتهم الشرك وأهله. قال أبو موسى: كذا ذكره جَعْفر؛ وأظن الصَحيحَ: أَن النعمان قيل ذي رُعَيْن، والحارث، ونعيما من ملوك حمير الذين بعَثوا الكتاب والرسولَ إلى سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ وليسَ النعمان رسولَ ملوك حمير. انتهى كلامه. ليس يفهم من سِياق الحَديث إلا ما قاله الآن، وأما الأول فلا يفهمه أحد. النعمان بن عَمرو بن مقرّن المزني قال أبو محمد في "المراسيل" (¬1): سمعت أبي يقول: هو يرسل عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. 1052 - النعمان بن مُرةَ قال ابنُ مندةَ، وأبو نعيم (¬2): أخرج في الصحابة؛ وهو تابعي، روى عنه: يَحْيى بن سَعيد الأنصاري. وقال ابن أبي حاتم (¬3)، عَن أبيه: النعمان بن مُرة الزرقي الذي روى عَن سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرسَلًا، روى عَن: علي بن أبي طالب، روى عنه: يحيى بن سَعيد، وأبو جَعْفر: محمد بن علي (¬4). . . . ¬

_ (¬1) (ص: 224). (¬2) انظر "الأسد" (10/ 342)، و "المعرفة" (2 / ق: 216 / ب). (¬3) في "المراسيل" (8/ 447). (¬4) بعد كلمة "علي" علامة لحق وهامشها مطموس.

1053 - النعمان بن مقرن المزني

1053 - النعمان بن مقرن المزني لم يتخلَّف أحدٌ عن ذكره في الصحابة. وقال العسكري أبو أحمدَ: ذكر بعضهم أنه روى مرسلًا ولم يلحق النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال أبو أحمد: وهذا وهم؛ وأكثرهم يخرجونه في المسند، والذي روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا ولم يلحق هو ابنه: عَمرو بن النعمان بن مقرن. 1054 - نُعَيم بن أوس، أخو تميم الداري يقال: إنه قدمَ معَ أخيه، وابن عمهما إلى سَيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فأقطعهم ما سَألوا. قال أبو عُمر (¬1): وقد أبى ذلك قومٌ وقالوا: لم يقدَمْ معَ تميم، ولا يذكر في الصَّحابة. وبنحوه ذكره ابن مندةَ، وأبو نعيم (¬2). 1055 - نُعَيْم بن رَبيعة بن كعب الأسلَمي قال: كنتُ أخدمُ سَيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال أبو نعيم (¬3): رَواه إبراهيم بن سَعْد، عن محمد بن إسحاقَ، عَن محمد بن عَمرو بن عطاء، عن نعيم بن رَبيعة بن كعب؛ وهو وهم؛ وصَوابه: عَن رَبيعةَ بن كعب. وذكره ابن مندة (¬4) بنحوه. ¬

_ (¬1) في "الاستيعاب" (4/ 1507). (¬2) انظر "الأسد" (5/ 344)، و "المعرفة" (2 / ق: 217 / ب). (¬3) في "المعرفة" (2 / ق: 218 / أ). (¬4) انظر "الأسد" (5/ 345).

1056 - نعيم بن عبد الرحمن الأزدي، بصري

1056 - نُعَيم بن عَبْد الرحمن الأزدي، بَصري روى عَنه: داود بنُ أبي هند. قال ابن مندةَ، وأبو نعيم (¬1): ذُكر في الصَّحابة؛ ولا يَصح. وقال أبو حاتم الرازي (¬2): روى عَن: النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسَلًا، وروى عن: أبي هريرة. وفي التابعين ذكره البخاري، وابن حبان (¬3)، فمن بعدهما. وقال العسكري: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا، ولم يلقه. 1057 - نفير بن مُجيب الثمالي قال ابن مندة (¬4): شامي، من قدماء الصحابة، وذكر من حديث أبي سلام , عن الحجاج بن عبد الله الثمالي -وله صحبة-، عَن نفير بن مجيب -وكان من قدماء الصحابة -أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن في جهنم سَبعين ألف واد" ح. وقال أبو نعيم (¬5): صحف ابن مندة؛ وإنما هو سفيان بن مجيب. وقال أبو عمر (¬6): روى عنه: حجاج في صفة جهنم حديثًا منكرًا لا يصح. ¬

_ (¬1) في "المعرفة" (2 / ق: 217 / ب). (¬2) في "الجرح" (8/ 461). (¬3) انظر "التاريخ الكبير" (8/ 97)، و "الثقات" لابن حبان (5/ 477). (¬4) انظر "تاريخ دمشق" (21/ 353، 354)، و "الأسد" (5/ 353). (¬5) في "المعرفة" (2 / ق: 222 / أ- ب). (¬6) في "الاستيعاب" (4/ 1510).

1058 - نقيدة بن عمرو الخزاعي الكعبي

وقال أبو زرعة، وأبو حاتم (¬1): إنما هو سفيان بن مجيب. قال: ولم يقله غيرهما. وقال ابن حبان في حرف النون: يقال: إن له صحبة (¬2). 1058 - نُقيدَةُ بن عَمرو الخُزاعي الكعبي روى عنه: حَرام بن هشام، ذُكر في الصَحابة ولا يثبت. قال ابن مَندةَ، وأبو نعيم (¬3): روايته عَن عُمر بن الخطاب. 1059 - نُمير بن أوس الأشعري , وقيل: الأشجعي ذكر في الصَّحابة. قال أبو عُمر (¬4): ذكره في الصَّحابة مَن لم يُمعن النظر، روى عنه: ابنه: الوليد بنُ نمير، ولا تصح له عندي صحبة؛ وإنما روايته عن أم الدرداء، وأبي الدَرْداء، وكان قاضي دِمشَق. وذكر له أبو موسى من حَديث نمير بن الوليد بن نمير، عن أبيه، عَن جَده: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الدعاء جُند من أجناد الله تعالى مجند يرُد القضاء بعد أن يُبرم". وفي التابعين ذكره البخاري، وأبو حاتم، وابن حبان، ومحمد بن سَعْد، وأبو زرعةَ الدمشقي، وَخليفة بن خياط، والهيثم بن عدي، ¬

_ (¬1) انظر "الجرح" (8/ 504)، و "تاريخ دمشق" (21/ 354). (¬2) انظر "الثقات" (3/ 416). (¬3) انظر "الأسد" (5/ 356)، و "المعرفة" (2 / ق: 226 / ب). (¬4) في "الاستيعاب" (4/ 1511).

1060 - نمير بن عامر النميري

والصغاني في "المختلف فيهم" (¬1). وقال أبو عُبيد: القاسم بن سَلام، وعلي بن عبد الله التميمي، وغيرهما: إنه توفي سنة اثنتين وعشرين ومائة، ومَن مات في هذه السَنة لا يكون له صحبة. 1060 - نمير بن عامر النُميري ذكر أبو موسى (¬2) من حَديث جَرير بن حَازم قال: رأيت في مَجْلس أيوبَ أعْرابيًّا عليه جُبةٌ من صُوْف، فلما رأى القوم يتحدثون قال: حدثني مولاي: قرة بن دُعْموص بن رَبيعة بن عَوْف بن مُعاوية قال: أتيت المدينةَ وإذا النبي - صلى الله عليه وسلم - قاعد وأصحابه حَوْلَه فقلت: يا رسول الله! استغفر للغلام النميري، فقال: "غفر الله لك". ح انتهى. ليس في الحديث المذكور ما يدل على نمير هَذا؛ فينظر، ولا وجدته -أيضًا- مذكورًا عندَ غيره. 1061 - نمير بن عريب ذكره ابن فتحون في جملة. . . . (¬3) وقال أبو موسى: أوردَه أبو بكر بن أبي علي في الصَّحابة، وقال: له صحبة، وأورد له حَديث ¬

_ (¬1) انظر "التاريخ الكبير" (8/ 117)، و "الجرح" (8/ 498)، و"الثقات" (5/ 479)، و"طبقات ابن سعد" (7/ 456)، و "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (203، 344، 348)، و"طبقات خليفة" (ص: 310)، و "نقعة الصديان" (ص: 104)، وذكر جميع هذه المصادر السابقة وزاد عليها ابن عساكر في "تاريخه" (17/ 642 - 646 - مصورة الظاهرية). (¬2) انظر "الأسد" (5/ 361). (¬3) لم تظهر هذه الكلمة بسبب طمس في "الأصل".

[الهاء]

الصوم في الشتاء. قال أبو موسى. وهو. . . . (¬1) يرويه نمير. . . . (¬2) ابن مَسعود. . . . (¬3) وقال ابن ماكولا (¬4) -وقبله أبو الحَسن. . . . (¬5): نمير بن عَريب، يروي عَن: عامر بن مَسْعود. 1062 - هَرِم بن حَيَّان العبدي قال أبو عُمر (¬6): من صغار الصَّحابة. وعَن خليفة قال: وجه عثمان بن أبي العاص هرمَ بن حَيان إلى قلعة الشيوخ وذلك سنة ست وعشرين، وقيل: سنة ثمان عشرة، فحاصرهم. ح. وليسَ فيما ذكره ما يدل على صحبة ولا رؤية، ولهذا إن أبا حاتم الرازي: ذكره في التابعين (¬7)، ووَصفه بالرواية عَن عُمر بن الخطاب، وَبرواية الحَسن عَنه. وقال ابن حبان في التابعين (¬8): أدرك خلافة عُمر، وسَمع أُويسا القَرني، وكان أكبر من الحَسن، ووَلي الولايات أيام عمر، ومَات في غزوة له، ولا نعلم وقتها. وذكر له أبو عمرو الكسروي في كتاب "الخصال" تأليفه وَصية عندَ موته بليغة، كان قتادةُ بن دِعَامةَ يعجَبُ منها. ¬

_ (¬1) كلمة لم تظهر بسبب طمس في المخطوط. (¬2) سقط من "الأصل" كلمة بسبب طمس. (¬3) يوجد مكان النقط طمس قدر كلمة. (¬4) في "الإكمال" (7/ 12، 363). (¬5) طمس قدر كلمة في "الأصل" ولعلها "الدارقطني". (¬6) في "الاستيعاب" (4/ 1537). (¬7) انظر "الجرح" (9/ 110). (¬8) انظر "الثقات" (5/ 513) (7/ 588).

1063 - هرماس بن زياد , أبو حدير الباهلي

1063 - هرماس بن زياد , أبو حُدَير الباهلي ذكره في الصَّحابة: أبو عمر (¬1). . . . (¬2) والبغوي، وأبو الفتح الأزدي (¬3)، وأبو. . . . (¬4) المؤذن. وقال ابن مندة: هو آخر الصحابة باليمامة موتًا. وقال العسكري: ذكر. . . . (5) أنه خرج يريد النبي - صلى الله عليه وسلم - (5) وفاته قبل أن يَرد. وعند. . . . (5) حَدث عكرمة، عنه: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب الناس. . . . (¬5). 1064 - هرمي عَبْد الله بن رفاعةَ الواقفي قال الكلبي وبعده أبو نعيم (¬6): كان قديم الإسلام، وهو أحد البكائين الذين قال الله تعالى فيهم: {تولوا وأعينهم تفيض من الدمعِ حَزنًا} [التوبة: 92] وسَماه أبو عُمر هَرمًا بغير ياء (¬7). وقال ابن مندة: هرمي بن عبد الله الواقفي، ذكر في الصَّحابة، ولا يثبت، وروى من حَديث أبن إسحاق، عَن ثمامةَ بن قيس، عَن هرَمي وكان في عَهْد رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأدرك أصحابَه متوافرين. ¬

_ (¬1) في "الاستيعاب" (4/ 1548). (¬2) طمست كلمة في "الأصل". (¬3) في "المخزون" (ص: 165 - 166). (¬4) لم تظهر هذه الكلمة بسبب طمس في "الأصل" ولعلها "صالح". (¬5) مكان النقط طمس في "الأصل" ولم يظهر سوى أحرف يسيرة لا تدل على شيء. (¬6) انظر "جمهرة النسب" (2/ 403)، و"نسب معدّ" (2/ 32، 92) و"المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 241 / أ). (¬7) انظر "الاستيعاب" (4/ 1537).

1065 - هزيل بن شرحبيل

وقال ابن ماكولا (¬1): شهدَ الخندق والمشاهدَ كلها بعد إلا تبوكا. وقال أبو موسى: كان صَغيرًا في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ووصَفه البخاري، وأبو حاتم الرازي، وابن حبان (¬2) بالرواية عَن خُزيمةَ بن ثابت من غير ذكر صحبة. 1065 - هُزيل بن شرحْبيل قال أبو موسى (¬3): قيل: أدرك الجاهليَّة؛ وهو من تابعي أهل الكوفة. 1066 - هشام بن حُبَيش بن خالد بن -كذا- الأشعر قال يحيى بن يونس: لا أدري له صحبة أم لا؟ . وقال أبو حاتم بن حِبان (¬4): له صحبةٌ. وقال البخاري (¬5): سَمعَ عمر. قال أبو موسى (¬6): قال هذا جميعَه: جَعفر المُستغفري. وقال أبو حاتم (¬7): كان ينزل قديدًا، روى عَن: عمر، وسُراقة بن مالك، وعائشة. وقال الكلبي (¬8): حُبيش هو الأشعر بن خالد. وقال ابن ماكولا (¬9): حبيش بن خالد الأشعر: . ¬

_ (¬1) في "الإكمال" (7/ 410). (¬2) انظر "التاريخ الكبير" (8/ 256)، و "الجرح" (9/ 120)، و "الثقات" (5/ 516). (¬3) انظر "الأسد" (5/ 397). (¬4) في "الثقات" (3/ 433). (¬5) في "التاريخ الكبير" (8/ 192). (¬6) انظر "الأسد" (5/ 397 - 398). (¬7) في "الجرح" (9/ 53). (¬8) في "نسب معد" (2/ 129 - طبعة العظم). (¬9) في "الإكمال" (1/ 88).

1067 - هشام بن الوليد بن المغيرة , أخو خالد بن الوليد المخزومي

1067 - هشام بن الوليد بن المُغيرة , أخو خالد بن الوليد المخزومي قال أبو عُمر (¬1): كان من المؤلفة قلوبُهم، وفيه نظر. 1068 - الهلب (¬2) قال العُمري في جملة. . . . في صحبتهم، وذكره في. . . . أبو عمر، وابن مندة، وأبو. . . . وسمي الهلب لأنه كان أقرع فمسح. . . . رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. . . . فكثر. . . . وقيل: . . . . [. . . .] (¬3). 1069 - هلال بن الحكم -إن ثبت قاله جَعْفر. ورَوى عن النُعَيمي: أنبا عبد الله بن أحمد: أنبا الحَسن بن سُفيان: ثنا علي بن مَسلمة: ثنا عبد الملك بن عَمرو، عن فليح، عَن هلال بن علي، عَن عطاء بن يَسار، عَن هلال بن الحكم قال: لما قدمت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عُلّمت أمورًا من أمور الإسلام، وكان فيما عُلّمت: أن قيل: "إذا عَطَشتَ فاحمد اللهَ". قال: هذا الحَديث يُعرف بمعاوية بن الحكم؛ ¬

_ (¬1) في "الاستيعاب" (4/ 1541). (¬2) هذا ما ظهر من الترجمة وانظر "الأسد" (5/ 413 - 414). (¬3) مكان النقط وما بين المعقوفين لم يظهر في "الأصل" بسبب الأرضة، وانظر للتوسع في هذه الترجمة": "الاستيعاب" (4/ 1549)، و "المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 239 / أ).

1070 - هلال بن ربيعة

ولكن هَذا الراوي وَهم في. ذكره أبو موسى (¬1). 1070 - هلال بن رَبيعةَ قال ابن مندةَ (¬2): له صُحبة، وفي إسناد حَديثه إرسال، وروى من حَديث عَبد الرحمن بن بشر، عَن محمد بن إسحاق: ثنا عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عَمرو بن حَزْم، عَنه قال: أصبت سَيفًا من بني مخزوم يومَ بدر، فلما أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - برد ما في أيديهم ألقيته في النَفل فعرَفه الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي. ح. قال أبو نعيم (¬3): كذا ذكره؛ وإنما هو مالك بن رَبيعة أبو أُسَيد الساعدي لا هلال بن رَبيعةَ؛ وهو الصَحيح. وروى من حديث يونس، عَن ابن إسحاق، عَن عبد الله بن أبي بكر، عَن بعض بني سَاعِدَة، عَن أبي أُسيد؛ فذكره. 1071 - هلال بن عامر بن قبيصةَ الهلالي قال أبو موسى (¬4): أوردَه جَعْفر هكذا، وذكر له حَديث أبي قلابة، عَنه: إن الشمسَ كسَفت على عهد رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة حَتى بدت النجومُ. ح قال: كذا ترجم له جَعفر؛ وهو وهم، أنبا به صَحيحًا عاليًا: أبو العباس: أحمد بن الحُسين الصَالحاني: أنبا جدي: ثنا أبو الشيخ بإسناده مثلَه؛ إلا أنه قال: عَن أبي قلابة , عَن هلال بن عاصم، لا ابن عامر، عَن قبيصة، لا ابن قبيصةَ الهلالي. ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (5/ 408). (¬2) انظر "الأسد" (5/ 409). (¬3) في "المعرفة" (2 / ق: 236 / أ). (¬4) انظر "الأسد" (5/ 410 - 411).

1072 - هلال بن وكيع بن بشر بن عمرو بن عدس بن زيد بن عبد الله بن دارم

وقال ابن مندةَ (¬1): هلال بن عامر من بني نمير هو ابن سحيم؛ لأبيه صُحْبة، وله رؤيةٌ، وروى عَن وُهَيب، عن أبي قِلابة، عَن قبيصةَ. وقال غيره: هلال بن عامر قال: قال: انكسفت الشمس. ح وسَماه الطَبراني في بَعْض نُسخه (¬2): هلال بن عَمرو، وفي أخرى: هندَ بن عَمرو؛ وفي كليهما يروى عَن قَبيصةَ. وقال البخاري (¬3) في التابعين: هلال بن عامر، عَن قبيصةَ. وكذا قاله أبو حاتم الرازي، وابن حبان (¬4)، وغيرهم. 1072 - هلال بن وكيع بن بشر بن عَمرو بن عدُس بن زيد بن عبد الله بن دارم قال أبو عُمر (¬5): قتلَ مع عائشة يَوم الجمل. انتهى. ليس في الذي ذكره دلالة على صحبة. . . . (¬6) على رؤية؛ فيُنظر. 1073 - هند بن أبي هالةَ , رَبيب سَيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكره البغوي، والترمذي، وأبو عُمر، وابن مندةَ، وأبو نعيم، وغيرهم في جملة الصَّحابة (¬7). ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (5/ 410 - 411). (¬2) انظر "الطبراني في الكبير" (18/ 374). (¬3) في "التاريخ الكبير" (8/ 206). (¬4) انظر "الجرح" (9/ 74). و "الثقات" (5/ 504). (¬5) في "الاستيعاب" (4/ 1543). (¬6) كلمة لم تظهر بسبب طمس في "الأصل" ولعلها "لا". (¬7) انظر "تسمية الأصحاب" للترمذي (ص: 97)، و "الاستيعاب" (4/ 1544)، و"المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 236 / أ- 237 / أ).

1074 - هند بن هند بن أبي هالة

وفي كتاب ابن أبي حَاتم (¬1): روى عنه: قوم مَجْهولون، فما ذنبُه؟ أدخلَه البخاري في كتاب "الضعفاء" (¬2) قال. . . . (¬3): سمعت أبي يقول: يُحوَّل من هناك. ولما ذكره ابن حبان (¬4) في جملة الصَّحابة قال: يقال: إن له صحبةً. وعِند العَسكري: أبو هالة: هند بن زرارةَ زوج أم المؤمنين خديجةَ رضي اللهُ عنها، ولدت له هند بنَ هند. وعَن الحسَن أنه شهد بدرًا (¬5) وقال الآجري (¬6)، عن أبي داودَ: أخشى أن يكون حَديثه مَوضوعًا، وتكلم في حَديثه غيره. وفرق البغوي بينه وبين هند بن خديجة رضي الله عنها. 1074 - هند بن هند بن أبي هَالةَ ذكره أبو نعيم، وابن مندةَ في جملة الصَّحابة (¬7). وقد أسلفنا ما ذكره به العسكري؛ يؤيده ما ذكره البخاري (¬8) بعد ذكره هند بن أبي. . . . (¬9) هند بن خديجة. وقال أبو حاتم الرازي (¬10)، والعسكري: روى عن: النبي - صلى الله عليه وسلم - حديثًا مرسَلًا، وروى عَن: أبيه، رَوى عنه: مالك بن دينار زاد في "المراسيل" (¬11): ¬

_ (¬1) في "الجرح" (9/ 116). (¬2) (ص: 118). (¬3) مكان النقط كلمة ساقطة بسبب طمس في "الأصل" ولعلها أبو محمد. (¬4) في "الثقات" (3/ 436). (¬5) وضع في "الأصل" بعد كلمة "بدرًا" ثلاث علامات "صح" دليل على عدم وجود سقط. (¬6) في "سؤالاته" (ص: 129). (¬7) انظر "المعرفة" (2 / ق: 237 / أ- 238 / أ)، و "الأسد" (5/ 419). (¬8) في "التاريخ الكبير" (8/ 240). (¬9) طمس في "الأصل" قدر كلمة. (¬10) في "الجرح" (9/ 117). (¬11) (ص: 230).

1075 - هنيدة بن خالد الخزاعي، وقيل: النخعي

وروى عَن أبيه، عن. . . . (¬1) رواية مالك بن دينار. 1075 - هُنَيدة بن خالد الخُزاعي، وقيل: النخَعي قال أبو نعيم (¬2): مختلَف في صحبته. وقال أبو عُمر بن عَند البر (¬3): له صُحْبة، روى عنه: أبو إسحاقَ. وذكره البخاري، وأبو حاتم الرازي (¬4) في أتباع التابعين قالا: روى عَن امرأته، عَن أم سَلمة أم المؤمنين رضي اللهُ عنها. وقال ابن حبان (¬5): له صُحْبة، ثم أعاد ذكره (¬6) التابعين، ووَضعه بالرواية عن علي وضعفه (¬7). وذكره ابن مندةَ (¬8) في جملة الصَحابةِ. وقال البغوي: يُشك في صحبته. وكذا ذكره الصَغاني (¬9). ¬

_ (¬1) كلمة طمست في "الأصل" ولعل تقديرها "غير". (¬2) في "المعرفة" (2 / ق: 239 / ب). (¬3) في "الاستيعاب" (4/ 1549). (¬4) انظر "التاريخ الكبير" (8/ 248)، و "الجرح" (9/ 120). (¬5) في "الثقات" (3/ 438). (¬6) لعله سقط حرف "في". (¬7) كأنها كذا في "المخطوط". (¬8) انظر "الأسد" (5/ 420). (¬9) انظر (ص: 108).

1076 - هوذة - غير منسوب

1076 - هَوْذَةُ - غير مَنْسُوب أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ روى مُجالد، عَن الشعبي: قدم على معاويةَ رجُل يقال له: هَوْذة، فسَأله معاوية: هل شهدت بدرًا؟ قال: عليّ لا لي. قال أبو نعيم (¬1): ذكره -يَعْني: ابن مندة-، ولا تصح له صحبة؛ لأن إسلامه كان متأخرًا بعد وفاةِ سيدنا رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -. * * * ¬

_ (¬1) في "المعرفة" (2 / ق: 238 / ب).

الواو

الواو 1077 - الوازع بن الذارع أورده ابن أبي علي في الصَّحابة، ولم يُورد له شيئًا. قال أبو موسى (¬1): إنما المذكور بالصُحْبة أبوه , لا هو. وذكره أبو حاتم (¬2): وغيره في التابعين. 1078 - واسع بن حَبان الأنصاري قال أبو القاسم البغوي: سكن المدينةَ، وفي صُحْبته مقال. ذكره أبو موسى (¬3) وقال: العَدوي، شهدَ بيعةَ الرضوان معَ أخيه. سَعْد بن حَبان، والمشاهدَ بعدَها، وقُتل يوم الحرَّة. قاله عنه ابن الدباغ في "استدراكه" على أبي عُمر، وكذلك ابن فتحون. وذكره في التابعين: ابن حبان، وأبو حَاتم، وأبو زرعة، والبخاري، والعجلي، والدارقطني في آخرين (¬4). وأبو الفضائل في المختلف فيهم (¬5). ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (5/ 430). (¬2) في "الجرح" (9/ 39). (¬3) انظر "الأسد" (5/ 430 - 431). (¬4) انظر "الثقات" (5/ 498)، و "الجرح" (9/ 48)، و "التاريخ الكبير" (8/ 190)، و "معرفة الثقات" للعجلي (2/ 338 - ترتيبه)، "المؤتلف والمختلف" (ص: 426). (¬5) انظر "نقعة الصديان" (ص: 106).

1079 - واصلة بن حباب القرشي

1079 - واصلة بن حُباب القرشي أوردَه ابن أبي علي. قال أبو موسى (¬1): أظنهُ صحف فيه، هو أو أحد ممن فوقه في اسمه واسم أبيه؛ وإنما هو واثلة بن الخطاب. انتهى. وكذا ذكره ابن عسَاكر في "تاريخه". 1080 - واقد عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -إن صح- قال: "لا تمنعوا النساء خُطاهن إلى المساجد". وقال ابن مندةَ (¬2): هو عندي وهم، هو بوقدان بن عَبد الله بن عُمر بن الخطاب أشبه. 1081 - وائل بن أبي القُعَيس، ويقال: وائل بن أفلح أخو أبي القعيس، ويقال: أخو أفلح بن أبي القعيس، استأذن على عائشة؛ فذكر حَديث الرضاع. قال أبو نعيم (¬3): ذكره بعض المتأخرين -يَعني: ابن مندةَ- ولا أعلم له صُحبة ولا إسلامًا (¬4). 1082 - وائل القَيْل أورَدَه ابن شاهين في المجاهيل، وذكر من حَديث أبي إسحاق، عَن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن وائلٍ القيل قال: رأيت رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (5/ 431). (¬2) انظر "الأسد" (5/ 435). (¬3) في "المعرفة" (2 / ق: 227 / ب). (¬4) انظر "الأسد" (5/ 436).

1083 - وداعة بن أبي وداعة السهمي

واضعًا يمينَه على شماله في الصلاة. قال أبو موسى (¬1): هذا هو وائل بن حجْر لا شك فيه. 1083 - وَداعة بن أبي وَداعَة السهمي ذكره الصغاني في "المختلف في صحبتهم" (¬2). وعند أبي نعيم (¬3): قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - وفي إسناد حَديثة مقال. وبنحوه ذكره ابن مندة (¬4). 1084 - وَرقة بن نوفل القريشي قال ابن مندةَ (¬5): اختُلف في إسلامه، وروى من حديث ابن عباس، عن ورقة قال: يا محمد! أخبرني عن الذي يأتيك. وقال أبو نعيم (¬6): وَرقة بن نوفل الديلي، وقيل: الأنصاري قال: يا محمد! كيف يأتيك؟ يعني: جبريل - صلى الله عليه وسلم -. ح انتهى. وَرقة قرشي بالإجماع. وقول أبي نعيم: "أنصاري أو ديلي" غير مَعْروف، وذِكْره في السيَر يدل على إسلامه. وفي "المستدرك" (¬7) مرفوعًا: "لا تسبوا ورقةَ؛ فإني رأيت له جَنة أو جَنتين". وذكره في جملة الصحابة: البغوي، وغيره. ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (5/ 437). (¬2) انظر "نقعة الصديان" (ص: 106). (¬3) في "المعرفة" (2 / ق: 233 / أ). (¬4) انظر "الأسد" (5/ 442). (¬5) انظر "الأسد" (5/ 447). (¬6) في "المعرفة" (2 / ق: 232 / أ). (¬7) (2/ 609).

1085 - وزر بن سدوس الطائي

1085 - وزر بن سَدُوْس الطائي ذكره ابن قانع (¬1) في جملة الصحابة، وأنه وفد معَ زيد الخيل على سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -. وعند الكلبي (¬2): وزر بن جابر، من بني سَدُوْس، ويُعرف بالأسَد الرَهيص، وَفدَ على النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يُسلم، وهو قاتل عنترة بن شداد العَبسي ويعرف بابن سَلمى، وفيه يقول عنترة لما أصابه بنبله: وإن ابن سَلمى فاعلموا عندَه دمي ... وهَيهات لا يُرجَى ابن سَلمى ولا دمي 1086 - الوَليد بنُ زفر قال أبو حَفْص بن شاهين: ثنا عمر بن الحَسن: ثنا المنذر بن محمد: ثنا أبي، وحُسَينْ بن محمد قالا: ثنا هشام بن محمد، عَن رجل من جُهينة، عَن رَجُل من بني مرَّة قال: وفَد على رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - الوليدُ بن زفر فعقد له فأتاه أهله فنكثَ، فنهضَ ابن عم له يقال له: سارية بن أوفى فعقد له - صلى الله عليه وسلم -، ثم سَار إلى بني مرةَ فعَرضَ عليهم الإسلام فأبطئوا عنه وتثاقلوا فوضعَ فيهم السَيفَ، فلما أسرف في القتل أسلموا وأَسلم من حولهم من قيس، ثم سَار إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ألف فارس. ذكره أبو موسى. وليس مثل هذا يُعد في الصَّحابة؛ لأن نكثه ردَّة، ومَن ارتد لا يُعَد في الصَّحابة، وليس لقائل أن يقول: لعله راجعَ الإسلام؛ لاحتمال أن يكون قتل مع أولئك المقتولين الذين تثاقلوا عن الإسلام. ¬

_ (¬1) في "معجمه" (1162) -بتحقِيقنا. (¬2) في "نسب معد" (1/ 248، 254).

1087 - الوليد بن عبادة بن الصامت

1087 - الوليد بن عُبادة بن الصامت قال أبو عُمر بن عَبد البر (¬1): له صحبة. وذكره ابن حبان، وخليفة، ومحمد بن سَعْد، والهيثم بن عدي، والعِجلي، وغيرهم في التابعين (¬2). وقال الواقدي، وابن حبان (¬3): ولد في آخر زمنِه - صلى الله عليه وسلم -. وقال التِرمذي: يقال: إنه وُلد في زمان النبي - صلى الله عليه وسلم -. 1088 - الوَليد بن قاسم روى عَمرو بن فائد، عَن المعلَّى بن زياد، عَن الولد بن قاسم -قال: وكانت له صحبة-: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "بئس القوم قوم يَستحلون الحُرمات بالشبهات". ح قال ابن الدبَّاغ: كذا قال: له صُحْبة، وَفيه نظر. وَعندَ أبي حاتم الرازي (¬4) شخص واحد اسمُه الوليد بن القاسم بن الوليد الهمداني، روى عَن: أبيه، وابن أبي ليلى، وعَبد العزيز بن أبي رواد، روى عنه: سَعيد بن محمد، وإبراهيم بن نصرٍ. وقال ابن أبي خيثمة (4)، عَن يَحْيى بن مَعين: هو ضعيف الحَديث. ولم يذكر البخاري -أيضًا- غيرَه (¬5). ¬

_ (¬1) في "الاستيعاب" (4/ 1552). (¬2) انظر "الثقات" (5/ 490)، و"طبقات خليفة" (ص: 238، 254)، و "معرفة الثقات" للعجلي (2/ 342 - ترتيبه). (¬3) انظر "طبقات ابن سعد" (5/ 80)، و"الثقات" (5/ 490). (¬4) في "الجرح" (9/ 13). (¬5) انظر "التاريخ الكبير" (8/ 152).

1089 - الوليد بن أبي مالك

وكذلك ابن حبان في كتاب "الضعفاء" (¬1)، وذكره عمران بن محمد بن عمران في الطبقَة السَابعَة من رجال همْدان الكوفيين. 1089 - الوليد بن أبي مالك قال البرقاني (¬2): سألت: الدارقطني عنه فقلت: حدث عن سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال: هو تابعي متأخر من أهل الشام لا بأس به. 1090 - وَهْب بن الأسود بن عَبْد يغوث بن وَهْب بن عَبْد مناف بن زهرة روى عَنه: زيدُ بن أسلم. ذكره أبو عمر، وابن مندةَ (¬3). وقال أبو نعيم (¬4): وقد تكلم في صُحبته، ولا تصح له صحبة، وقيل فيه: الأسود بن وَهْب. وذكره أبو الفضائل في المختلف فيهم (¬5). 1091 - وَهْب الجَيشاني قال أبو موسى (¬6)، عَن جَعْفر المُستغفري: أخرجَه يحيى بن يونس وقال: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "ما أسكر كثيره فقليله حَرام". روى عنه: ¬

_ (¬1) (3/ 80 - 81). (¬2) في "سؤالاته" (641). (¬3) في "الاستيعاب" (4/ 1560)، وانظر "الأسد" (5/ 456). (¬4) في "المعرفة" (2 / ق: 228 / أ- ب). (¬5) انظر "نقعة الصديان" (ص: 107). (¬6) انظر "الأسد" (5/ 456).

1092 - وهب بن عمرو , من بني غنم بن دودان

عَمرو بن شعيب. وإنما هو: أبو وَهْب الجَيشاني؛ ومن قال: وهب، فقد وهمْ. 1092 - وَهْب بن عَمرو , من بني غنم بن دُوْدانَ ذكر ابن مندةَ (¬1) أن ابن إسحاق ذكره في المهاجرينَ إلى المدينة. وقال أبو نعيم (¬2): صحَّف فيه -يَعْني: ابن مندةَ-، وإنما هو ثقف بن عَمرو. انتهى. نظرت (¬3) في "مغازي ابن إسحاقَ"، فلم أجد فيها إلا ما ذكره أبو نعيم. * * * ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (5/ 461 - 462). (¬2) في "المعرفة" (2 / ق: 228 / ب). (¬3) وضع بعد كلمة "نظرت" علامة لحق وكتب في الهامش: "هذا كلام ابن الأثير" أ. هـ. وانظر "الأسد" (5/ 462).

الياء

الياء 1093 - يحيى بن أسعد بن زرارة وقيل: يحيى بن أزهر بن زرارة. قال أبو نعيم (1)، وابن محمد العمري، وابن مندةَ: مختلَف في صحبته (¬1). وذكره ابن أبي عاصم في الصَّحابة (¬2). وذكره غيره في التابعين. وذكره في الصَّحابة: البغوي، والباوردي، وابن فتحون، وابن حبان (¬3) قال: له صحبة. وقاله غيرهم. وإذا كان ابن أسعَد فجدير بأن يكون صحابيًّا؛ لأن أباه توفي وسيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يبني المسجدَ؛ لكن يعكر علينا ما ذكره البخاري (¬4): يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سَعْد بن زُرارة. وقال بعضهم: أسعَد بن زرارة؛ وهو وَهْم، روى عَن: أم هشام بنت حَارثة بن النعمان قولها: أخذت {ق} من في رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -. وقال أبو حاتم (¬5): يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة، مَدَني. وقال بعضهم: ابن سَعْد بن زرارةَ، روى عَن: زيد بن ثابت، وأبي هُريرةَ، وأم هشام. فهذا -كما ترى- البخاري ضعف قول من قال: "أسعد" وصوب قول: "سَعْد"، وأيا ما كان فلا يقضي أن يكون ليحيى ¬

_ (¬1) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 249 / ب)، و "الأسد" (5/ 469 - 470). (¬2) في "الآحاد والمثاني" (4/ 211 - 212). (¬3) في "الثقات" (3/ 447). (¬4) في "تاريخه" (8/ 284، 286). (¬5) في "الجرح" (9/ 162).

1094 - يحيى بن سعيد بن العاص الأموي

ابن عبد الله بن عبد الرحمن بن أسعَد أو ابن سَعْد صحبة؛ فإن أسعدَ قد ذكرنا وفاتَه وأنه كان شابًّا، وما في الممكن أن يكون لحَفِيده صحبة، وكذا سَعْد؛ فإن ابن عَبد البر قال فيه: أخشى ألا يكون أدرك الإسلام، فينظر (¬1). وذكره في التابعين جماعة، منهم: أحمد بن صالح العجلي، وابن حبان، ويحيى بن معين، ويعقوب بن سفيان. 1094 - يحيى بن سَعيد بن العاص الأموي ذكره أبو موسى (¬2)؛ ولا خفاء في عدم صحبته؛ فإن أباه ولد سنَة إحدى من الهجرة، وهذا بيّن واضح. وذكره جماعة في التابعين؛ البخاري فمن بعدَه (¬3). 1095 - يَحْيى بن صيفي قال أبو موسى (¬4): أخرجَه يحيى بنُ يونس في الصَّحابة، وقال: لا أدري له صحبة أم لا؟ ، روى زيد بن الحبُاب، عَن إبراهيم بن يزيدَ، عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من سَعادة المرء أن يُشبهَه ولدُه". قال جَعفر: هَذا حَديث مرسل، لا أعرف ليحيى بن صَيفي صحْبةً. وفي "طبقات ابن سعد" (¬5): يحيى بن عبد الله بن صَيفي، كان ثقة، وله أحاديث. وكذا ذكره ابن حبان (¬6)، وغيره في التابعين؛ فينظر. ¬

_ (¬1) انظر "الاستيعاب" (2/ 591). (¬2) انظر "الأسد" (5/ 471 - 472). (¬3) انظر "التاريخ الكبير" (8/ 275). (¬4) انظر "الأسد" (5/ 472). (¬5) (5/ 488). (¬6) في "الثقات" (7/ 605).

1096 - يحيى بن أبي كريم، ويقال: ابن كريمة

1096 - يحيى بن أبي كريم، ويقال: ابن كريمة قال العسكري: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا، روى عنه: عبد الله بن العلاء بن زَبْر. 1097 - يحيى بن هانئ بن عروةَ المرادي قال أبو موسى (¬1): روى هشام بن محمد، عن أبي كبرانَ، عنه قال: وفد فروةُ بن مُسَيك على رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -. ح انتهى. هذا الرجل ذكره أبو حاتم الرازي في أتباع التابعين (¬2)، وكذا البخاري (¬3) ووَصفه الرازي بالرواية عَن: عبد الحميد بن مَحْمود، ورجاء الزُبيدي، وأبيه، ونعيم بن دِجَاجَة، روى عنه: شعبة، وَشريك، وذكر أباه في التابعين. وذكر أصحاب السير أَن أباه أرسَله الحُسَينْ بن علي إلى الكوفة مع مُسلم بن عَقِيل، فظفر بهما عُبيد الله بن زياد فقتلهما، فقال الشاعر أبياتًا؛ منها: فإن كنت لا تدرين ما الموتُ فانظري ... إلى هانئ في السوق وابن عَقيل ووثق يحيى هذا جماعةٌ؛ منهم: يحيى بن معين، ويعقوب بن سُفيان الفسوي (¬4). ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (5/ 473). (¬2) انظر "الجرح" (9/ 195). (¬3) في "تاريخه" (8/ 309). (¬4) انظر "الجرح" (9/ 195)، و "المعرفة" للفسوي (3/ 238).

1098 - يزيد بن أسد بن كرز بن عامر القسري

1098 - يَزيد بن أسَد بن كُرْز بن عامر القَسْري جَدُّ والي العراق: خالد. ذكره أبو نعيم، وابن مندةَ، والترمذي، والبغوي في جملة الصحابة (¬1). وقال أبو عمر (¬2): يقال: إنه وفد على سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنه قال له: "يا يزيد! أَحب للناس مما تحب لنفسك". وحكى يحيى بن معين (¬3)، عَن أهل خالد القَسْري أنهم كانوا ينكرون أن يكون لجَد خالد صحبة. قال يحيى: لو كان جَدّهم لقي سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعرفوا ولم ينكروا ذلك. وَخالف يحيى الناسُ فعدّوه في جملة الصحابة لحَديث هشيم وَغيره، عَن سيار أبي الحكم قال: سَمعت خالد يُحدث، عن أبيه، عن جده، فذكر الحَديث المتقدم. انتهى. إن كان اعتماد أبي عُمر على حَديثِ خالد فهو كما قيل: وإذا اعتمدت على خليد فما اعتمدت على أحد لأنه مُرمَى بكل بدعَة حتى بالخروج عَن الإسلام. والعياذ بالله تعالى-، وإن كان غير ذلك فاللُّه أعلم. وقال أبو حَاتم الرازي (¬4): له صُحْبة. وقال البخاري (¬5): سَمع النبي - صلى الله عليه وسلم -. ¬

_ (¬1) انظر "المعرفة" (2 / ق: 243 / أ)، و "الأسد" (5/ 475 - 476)، و "تسمية الأصحاب" للترمذي (ص: 99). (¬2) في "الاستيعاب" (4/ 1570). (¬3) في "تاريخ الدوري" (3/ 489)، وابن الجنيد (758). (¬4) في "الجرح" (9/ 251). (¬5) في "تاريخه" (8/ 317).

1099 - يزيد بن الأسود الجرشي، أبو الأسود الشامي

1099 - يَزيد بن الأسود الجُرَشي، أبو الأسود الشامي قال أبو نعيم (¬1): ذكره المتأخر في الصَّحابة -يَعْني: ابن مندةَ- ولا يثبت. وذكر أبوْ عُمر (¬2) أَنه قال: أدركت الأصنام تعبد في قرية قرمي. ولما ذكره ابن حبان في التابعين (¬3) قال: أدرك المغيرة بن شعبة، وكان من العُباد الخُشن، استسقى به الضحاك بن قيس فسُقي. 1100 - يزيد أبو الأسود بن يزيد قال أبو محمد في "المراسيل" (¬4): أبنا حرب فيما كتب إلي قال: قلت للفلاس: عبد الرحمن بن يزيد أخو الأسود بن يزيد، أبوه له صحبة؟ قال: لا، ولكنه شيخ يقال له: عبد الرحمن بن يزيد، حدث عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أرقاءكم أرقاءكم". 1101 - يزيد بن أُسَير، ويقال: ابن بَشير الضُبَعي روى حَديث ذي قار، وأنه أول يوم انتصفت فيه العَرب من العجَم. ذكره أبو عُمر (¬5). ولما ذكره ابن مندةَ؛ وأبو نعيم (¬6) قالا: لا تثبت صحبته. ¬

_ (¬1) في "المعرفة" (2 / ق: 246 / أ)، وانظر "الأسد" (5/ 476). (¬2) في "الاستيعاب" (4/ 1570). (¬3) انظر "الثقات" (5/ 532). (¬4) (ص: 234 - 235). (¬5) في "الاستيعاب" (4/ 1571). (¬6) انظر "الأسد" (5/ 477)، و "المعرفة" (2 / ق: 244 / أ).

1102 - يزيد بن الأصم -واسم الأصم: عمرو- وقيل: يزيد العامري

وقال أبو حَاتم الرازي (¬1): له صحبة، وكان قد أدرك الجاهلية. وذكره في جملة الصَّحابة: البخاري (¬2)، وابن السكن، والباوردي، وغيرهم. 1102 - يَزيد بن الأصم -واسم الأصم: عَمرو- وقيل: يزيد العامري ابن أخت أم المؤمنين ميمونة - رضي اللَّهُ عنها. يروي عَن: مَيْمونةَ، وحَديثه عند أولاد أَخيه: عبيد الله بن عبد الله، عَن عمه: يزيد قال: دخلت على خالتي فوقفت في مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - أصلي فدخل النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت خالتي: يا رسول الله! انظر إلى هذا المرائي! فقال: "دعيه؛ فلأن يرآي في الخير خير من أن يرآي بالشر". ذكره ابن مندةَ، وقال أبو نعيم (¬3): عِداده في التابعين. انتهى. إذا نظرنا إلى وفاته وسِنه تبين لنا عدم صُحْبته؛ فإن أبا عَروبةَ، وابن حبان (¬4) ذكروا وفاته سنة ثلاث ومَائة، وله ثلاث وسَبعون سنة. وكذا ذكره غيرهما. 1103 - يزيد بن أُمية، أبو سنان الدولي , والد سنان ذكره ابن عبد البر (¬5) في جملة الصحابة، وأنه ولد عام أحد، وذكره الجماء الغفير في التابعين. ¬

_ (¬1) في "الجرح" (9/ 254). (¬2) في "تاريخه" (8/ 313). (¬3) انظر "الأسد" (5/ 477 - 478)، و "المعرفة" (2 / ق: 246 / أ). (¬4) في "الثقات" (5/ 531). (¬5) في "الاستيعاب" (4/ 1571).

1104 - يزيد بن تميم مولى ابن زمعة

1104 - يَزيد بن تميم مولى ابن زمَعة ذكر أبو موسى (¬1) أن يحيى بن يونس قال: لا أدري له صحبة أم لا؟ روى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ثِنتانِ مَن وقاه الله شرهما دخل الجنةَ: ما بينَ لحييه، ومَا بينَ رجليه". 1105 - يزيد بن جارية قال ابن أبي حاتم (¬2): سألت أبي عن حديث عبد الرحمن بن يزيد عن عن أبيه قال: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حَجة الوَداع فقال: "أرقاءكم! أرقاءكم! " قلت لأبي: من والد عبد الرحمن بن يزيد؟ وهل له صحبة؟ قال: هو زيد بن جارية (¬3). وقال أبو نعيم، وأبو موسى (¬4): جارية أو خارجة. 1106 - يَزيد بن حُصَين الشامي، وقيل: ابن عُمير، وقيل: ابن نمير ذكره البغوي، وأبو حاتم الرازي، والحسَن بن سُفيان، والطبراني، وابن مندةَ، وأبو نعيم في الصَّحابة قالا: وهو تابعي (¬5). ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (5/ 479). (¬2) في "المراسيل" (ص: 235). (¬3) العبارة في "المراسيل"، "منهم من يقول: هو يزيد بن مجمع بن جارية" إلى آخره. (¬4) انظر "المعرفة" (2 / ق: 243 / أ)، و "الأسد" (5/ 481 - 482). (¬5) انظر "الجرح" (9/ 255)، و "المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 246 / أ)، و"معجم الطبراني الكبير" (22/ 245).

1107 - يزيد بن سلمة الضمري، وقيل: الأنصاري

1107 - يَزيد بن سَلمة الضَمْري، وقيل: الأنصاري والد عبد الحَميد. روى عَنه: ابنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عَن نقرة الغُراب. ح ذكره أبو موسى، وقال أبو عُمر (¬1): ذكروه في الصَّحابة، وَفيه نظر. وتبعه على هذا أبو الفضائل (¬2). 1108 - يَزيد بن سِنان، ويقال: ابن شَيبان مختلَف في صحبته. روى عَن: النبي - صلى الله عليه وسلم - أَنه كان يحلف زمانًا فيقول: "لا وأبيك" حتى نُهي عَن ذلك. ذكره ابن مندةَ، وأبو نعيم في جملة الصَّحابة (¬3). وقال أبو حاتم الرازي (¬4): يزيد بن سنان الشامي، روى عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "لا تحلفوا بالكعبة ولا تحلفوا إلا بالله"، روى عنه: يحيى بنُ جابر الطائي (¬5). وذكر البخاري في جملة الصَّحابة (¬6): يزيد بن شيبان، خال عَمرو بن عَبد الله بن صَفوان. وقال عباس بن محمد (¬7)، عن يحيى: أهل بيت يزيد بن سنان يقولون: ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (5/ 493)، و "الاستيعاب" (4/ 1576). (¬2) في "نقعة الصديان" (ص: 109). (¬3) انظر "الأسد" (5/ 494)، و "المعرفة" (2 / ق: 243 / أ). (¬4) في "الجرح" (9/ 266). (¬5) وضع في "الأصل" علامة لحق بعد كلمة "الطائي". (¬6) انظر "التاريخ الكبير" (8/ 315). (¬7) انظر "تاريخ الدوري" (2/ 672)، و"المراسيل" لابن أبي حاتم (ص: 237).

1109 - يزيد بن شجرة الرهاوي

لم يلق يزيد بن سنان سيدنا رسول - صلى الله عليه وسلم -، ولم يره. وفي "المراسيل" (¬1) قال (¬2) أبو محمد: سألت أبي عنه: له صحبة؟ قال: نعم (2). 1109 - يَزيد بن شجَرة الرُهَاوي شامي من مَذْحج. قال أبو عمر (¬3): روى عنه: مجاهد حديثًا واحدًا في فضل الجهاد مُضطرب الإسناد. وعند أبي نعيم، وابن مندةَ (¬4) عن حَديث بن صالح ذريح العكبري: ثنا هناد: ثنا ابن فُضَيل، عن يزيدَ بن أبي زياد، عن مجاهد، عنه: سَمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما تقدم رجل في الغزو خطوة إلا أطلع الله عليه الحور". ح وقال أبو محمد (¬5): سَمعت أبي وسئل) عَن حَديث يزيدَ بن شَجَرة: له صحبةٌ؟ فقال في بَعض الحَديث: إن له صحبة. قال: وسَمعت أبي مرةَ أخرى يقول: يزيد بن شجرة ليست له صحبة، روى يزيد بن أبي زياد، عَن مجاهد، عَن يزيدَ بن شجرةَ -وكانت له صحبة- فقال أبي: أخطأ يزيد ما ليزيد بن شجرةَ صُحْبة. وقال أبو زرعة: ليست ليزيدَ صحْبة صَحيحة (¬6)، ومَن يقول له صحبة يخطئ. وقال في كتاب "الجرح والتعديل" (¬7): قال أبي: يقال: له صحبة، قال: ¬

_ (¬1) (ص: 237). (¬2) لم تظهر بـ "الأصل" بسبب طمس في التصويرـ، ونقلناها من "المراسيل". (¬3) في "الاستيعاب" (4/ 1577). (¬4) انظر "المعرفة" (2 / ق: 245 / أ- ب)، و "الأسد" (5/ 495). (¬5) في "المراسيل" (ص: 235 - 236). (¬6) انظر "المراسيل" (ص: 236). (¬7) (9/ 270).

1110 - يزيد بن شريح

وَسمعت أبا زرعة (¬1) يقول: روى محمد بن فُضَيل، عن يزيدَ، عَن مُجاهد، عنه قال: سَمعت النبي - صلى الله عليه وسلم -. ورَواه منصُور، عن مجاهد، عَن يزيدَ بن شجرةَ قولَه، لا يذكر النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهَذا أصح، وأخطأ ابن فُضيل فيما ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - في حَديثه. وقال ابن حبان (¬2): يقال: إن له صحبة. وذكره أبو زرعةَ الدمشقي في الطبقة الثالثة من أهل الشام، والعسكري في الصحابة، وكذلك البغوي. 1110 - يزيد بن شُريح روى عنه: يحيى بن جابر أن سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ثلاث من الميسر". ح قال البغوي: يشك في صجته. وقال ابن عبد البر: له صحبة (¬3). 1111 - يَزيدُ بن شريك التيمي قال أبو موسى في "معرفة الصحابة": من مشهوري تابعي أهل الكوفة، قيل: أدرك الجاهلية (¬4). 1112 - يَزيد بن طلحةَ بن رُكانةَ قال أبو موسى (¬5): أوردَه يحيى بن يونس، وجَعْفر في الصحابة، وفرقَ بينَه وبين يزيدَ بن ركانة، وهو أخو محمد بن طلحة، روى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لكل دين خلُق، وخلُق الإسلام: الحياء". قال المُستغفري: هو ¬

_ (¬1) (9/ 270). (¬2) في "الثقات" (3/ 445). (¬3) في "الاستيعاب" (4/ 1577). (¬4) انظر "الأسد" (5/ 496). (¬5) انظر "الأسد" (5/ 497 - 498).

1113 - يزيد بن عبد الله بن الشخير

مرسل. وذكره أبو حاتم (¬1) وعرفة (¬2) بالرواية عن ابن الحَنفية، عن يزيد بن ركانة. 1113 - يَزيد بن عَبْد الله بن الشِخّير ذكره أبو موسى (¬3) في جُملة الصحابة، والجماء الغفير ذكروه في التابعين. 1114 - يَزيد بن عبد الله الكندي جَد يزيد بن خُصَيفةَ. قال أبو نَعيم، وابن مندة: ذكر في الصحابة، ولا يثبت (¬4). 1115 - يَزيد بن عَبدٍ ذكره أبو موسى (¬5)، وذكر له هو وابن ماجةَ في "سننه" (¬6) حَديثَ العقيقة. وقال أبو حاتم (¬7): يزيد بن عَبد المزني، عَن أبيه، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحقيقة، أراه مرسل (¬8)، ونحوه قاله البخاري، وغيره (¬9). وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (¬10). ¬

_ (¬1) في "الجرح" (9/ 273). (¬2) لم يظهر حرفان من كلمة "وعرفة" ولعلها كذلك. (¬3) انظر "الأسد" (5/ 499). (¬4) انظر "المعرفة" (2 / ق: 246 / أ)، و "الأسد" (5/ 500). (¬5) انظر "الأسد" (5/ 501 - 502). (¬6) (3166). (¬7) في "الجرح" (6/ 93). (¬8) كذا بـ "الأصل". (¬9) انظر "التاريخ الكبير" (8/ 349). (¬10) (5/ 543).

1116 - يزيد العقيلي

1116 - يَزيد العُقيلي قال أبو موسى (¬1): أوردَه يحيى فِي الصَّحابة، وقال جَعْفر: لا أعرف له عحبة، روى: "سيكون فِي أُمتي قوم تسد بهم الثغور". ح 1117 - يَزيد بن قتادةَ ذكره أبو نعيم، وأبو موسى فِي الصَّحابة (¬2). وقال أبو عُمر (¬3): فِي صحبته نظر، يروي عنه: حَسَّان بن بلال. وكذا ذكره أبو الفَضائل (¬4). 1118 - يزيد الكرخي قال. . . . (¬5) سمعت يحيى يقول: يروي عطاء عن حكيم بن أبي يزيد الكرخي، عن. . . (¬6) ليحيى: أبوه له صحبة؟ قال: لا أدري. 1119 - يَزيد بن أبي منصُور قال أبو موسى (¬7): قال جَعْفر: قال بَعْضهم: له صحبة، وفيه اختلاف؛ روى ابن وهب، عن الليث، عن دُوَيد، عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (5/ 502). (¬2) انظر "المعرفة" (2 / ق: 246 / أ- ب)، و"الأسد" (5/ 504). (¬3) فِي "الاستيعاب" (4/ 1578). (¬4) انظر "نقعة الصديان" (ص: 110). (¬5) سقطت كلمة بسبب طمس فِي "الأصل". (¬6) حدث سقط بسبب طمس فِي "الأصل" وهو فِي "تاريخ الدوري" (2/ 732): " ... عن أبيه، قال، قيل .. " أ. هـ. (¬7) انظر "الأسد" (5/ 510).

1120 - يزيد بن نعامة الضبي، وقيل: السوائي

"الحِدَّة بعَنْزى خِيار أمتي". ورَواه عَبْد الرحمن بن أبان، عن الليث، عَن دُوَيد، عن نافع، عَن أبي منصُور. وقال بشر بن عَمرو، عَن الليث: أبو منصُور مولى عبد اللَّه بن عَباس. وقال أبو حاتم الرازي (¬1): يزيد بن أبي منصُور، بصري، سكن مصر، روى عَن أَنس، وأبيه، وأبي رافع، وذي اللحية الكلابي. قال ابنه - وسألته عَنه - فقال: لا بأسَ به. وبنحوه ذكره البخاري (¬2). ولما ذكره ابن يونس فِي "تاريخ الغرباء" كناه أبا رَوْح، وعَرَّفه بصُحْبة أَنس بن مالك. قال: وسكن إفريقية وعُمّر حتَّى سَمع منه الأحداث بالبصرة، وَبها توفي. وذكره ابن حبان فِي طبقة أتباع الأتباع (¬3). ولا ذكره أبو العَرب القيرواني فِي الطبقة الثانية من "علماء إفريقية" وصَفه بأنه من التابعين (¬4). وكذلك ابن حَبان (¬5)، وغيره. 1120 - يَزيدُ بن نَعامةَ الضبيّ، وقيل: السُوائي مختلَف فِي صحبته. ذكره ابن أبي عاصم، وأبو مَسْعود فِي الصَّحابة. ¬

_ (¬1) فِي "الجرح" (9/ 291). (¬2) فِي "التاريخ الكبير" (8/ 363). (¬3) انظر "الثقات" (7/ 626). (¬4) انظر "طبقات علماء إفريقية وتونس" (ص: 88). (¬5) فِي "الأصل" "حيان" بالمثناة التحتية. وانظر "الثقات" (5/ 548).

وقال أبو حاتم (¬1): ليست له صُحْبة. ذكره الأصبهانيان (¬2). وقال أبو عُمر (¬3): له أحاديث؛ منها: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا أحب الرجل أخًا فليَسْأله عَن اسمه واسم أبيه، فإنه أوصل وأثبت فِي المودّة". وكان يزيدُ قد شهدَ حُنينًا مع المشركين، ثم أسلم بعد. وقال أبو أحمد العسكري: ذكر البخاري (¬4) أن له صحبة، فغلط؛ إنما يروي عَن: أَنس، وعامر بن عبد قيس، وعَن: عتبةَ بن غَزْوان مرسلًا. وقال أبو حاتم (¬5): هو تابعي، لا صحبة له. وفي "المراسيل" (¬6): سمعت أي يقول: يزيد بن نعامةَ أبو مَوْدُوْد ليست له صحبة، وكان البخاري ذكر له صحبةً فسَمعت أبي يقول: هو تابعي. وقال الترمذي فِي كتاب "العلل" (¬7): سَألت محمدًا عَن هذا الحَديث -يَعْني: حَديث نى يد بن نعامةَ، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أحب أحدكم أخاه"- فقال: هو حَديث مرسل؛ كأنه لم يجعل يزيد بن نعامةَ من أصحاب رسُولِ اللَّه - صلى الله عليه وسلم -. وفي "الجامع" (¬8): قال أبو عيسى: لا يُعرف ليزيد بن نعامةَ سَماع من النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال ابن حبان (¬9): يزيد بن نعامةَ الضَبّي له صحبة، كأنه تبع البخاري، ¬

_ (¬1) في "الجرح" (9/ 292). (¬2) انظر "المعرفة" (2 / ق: 242 / ب)، و"الأسد" (5/ 510 - 511). (¬3) فِي "الاستيعاب" (4/ 1580). (¬4) فِي "تاريخه" (8/ 313). (¬5) "الجرح" (9/ 292). (¬6) (ص: 236). (¬7) (ص: 330 - ترتيبه). (¬8) (2392). (¬9) فِي "الثقات" (3/ 442).

1121 - يزيد بن نعيم بن هزال

والبخاري فلا يُورَد عليه كلام أبي حاتم ولا غيره، ولأنه ذكر فِي "التاريخ الكبير" (¬1) لما ذكرناه عن الترمذي - يزيد بن نعامةَ الضَبي، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وعنه: سعيد بن سُليمان، ثم قال بعدَ ذلك: يزيد بن نعامةَ الضبي، سَمع أنسًا، روى عنه (¬2)؛ سلام بن مسكين قال: مُعَلى بن زياد قلت: يا أبا مَوْدود جَعلهما رجلين الأول: صَحابيًّا، والآخر: تابعيًّا. وكذا فعله ابن حبان (¬3)، فذكر فِي ابن نعامة أَنه صحابي وقال فِي التابعين (¬4): يزيدُ بن عامر (¬5) الضبي يكنى أبا مَوْدود، يروي عَن أَنس، روى عنه: سلام بن مسكين، كأنَّ ابن حبان هنا نسَبه إلى جَده. وذكره فِي جملة الصحابة: أبو منصور الباوردي، وابن قانع (¬6)، وأبو سُليمان بن زبر. وقال البغوي: اختلف فِي ححبته، غير أن أبا بكر بن أبي شيبة خرج حديثه فِي الحُب فِي مُسْنده. 1121 - يَزيد بن نُعَيم بن هَزّال زعم الأشِيري أن بقي بن مَخْلَد ذكره فِي جملة الصَّحابة. وذكره البخاري فمن بعدَه فِي التابعين (¬7). ¬

_ (¬1) (8/ 313، 363). (¬2) كتب فِي "الأصل" بجوار "عنه" أيضًا" ولا مكان للحق. (¬3) في "الثقات" (3/ 442). (¬4) من "الثقات" (5/ 545). (¬5) وضع فِي "الأصل" فوق كلمة "عامر" علامة "صح". (¬6) فِي "معجمه" (1207) - بتحقيقنا. (¬7) انظر "التاريخ الكبير" (8/ 364)، و"الأسد" (5/ 511).

1122 - يسار بن سويد الجهني وقيل: يسار بن عبد الله

1122 - يَسار بن سويد الجهني وقيل: يَسار بن عبد الله وهو والد مُسْلم بن يَسار. ذكره أبو عمر، وابن مندة، وأبو نعيم فِي جملة الصَّحابة (¬1). وقال الحاكم أبو عبد اللَّه بن البيع: يسار أبو مسلم مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، له صحبة. وفي "المراسيل" (¬2): قال أبو محمد: سمعت أبي يقول: عَبْد الله بن مسلم بن يَسار عن أبيه، عن جده، ليس لجده: يسار صحبة. 1123 - يَعْقوب بن أوس قاله خالد الحذاء، عن القاسم بن رَبيعةَ، عَن يعقوب بن أوس - رَجُل من أصحاب رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - فِي قتل الخطإ شبه العَمْد. قال أبو عُمر (¬3): هذا لا يصح ولا يُعرف فِي الصَّحابة يَعْقوب هذا عندَهم، والصَّواب فِي هذا الحَديث: ما رواه حماد بن سَلمة، عن علي بن زيد، عَن يَعْقوب السَدوْسي، عَن عبد الله بن عَمرو بن العاصي، عن سيدنا رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -. ولما ذكره أبو موسى (¬4) من حَديث أحمد بن زهير بن أبي خيثمة: ثنا أبي: ثنا ابن عُلية، عَن خالد، عَن القاسم، عنه قال: كذا قال؛ وليست ليعقوب صحبة؛ رواه حماد بن سَلمة، عَن حُميد، عَن القاسم، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا. ¬

_ (¬1) انظر "الاستيعاب" (4/ 1582)، و"المعرفة" (2 / ق: 247 / ب - 248 / أ). (¬2) (ص: 248). (¬3) فِي "الاستيعاب" (4/ 1584). (¬4) انظر "الأسد" (5/ 521).

1124 - يعيش بن طخفة الغفاري

وفي كتاب ابن أبي حاتم (¬1): يعقوب بن أوس، ويقال: عُقبة بن أوس؛ وهو يعقوب السَدُوْسي، روى حديثَ الخطإ الحميدي، عَن ابن عيينةَ، عن علي بن زيد، عن القاسم - بدل يعقوب - عن عَبد الله بن عمرو، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال أبو زرعة: الحَديث بالقاسم أشبه. وضعف يحيى بن معين (¬2) هذا القول، وقال: الحَديث لخالد الحذاء، عن عَبْد الله بن عَمرو. ولما ذكره البخاري (¬3) قال: سَمع عبد الله بن عمرو فِي الدية. وقال يزيد بن زريع، عَن خالد، عَن القاسم، عَن يعقوب بن أوس، عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -. انتهى. كأن أبا عُمر وقعت له نسخة مصحَّفة قد سقط منها: "من بني يعقوب، ورجل عَن" فلهذا ذكر يعقوب بن أوس - رجل له صحبة -؛ وإنما هو "عَن رجُل له صحبةٌ" كما سُقناه من عند البخاري. 1124 - يعيش بن طخْفَة الغفاري شذ من ذكره فِي الصحابة أبو عمر، وابن مندة، وأبو نعيم (¬4). . ... (¬5) أنَّه حلب ناقة بحضرة سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - من حَديث ابن لهيعة، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن. . . (5) ابن حبان (¬6) التابعين وكذا غيره. . ... (5). ¬

_ (¬1) انظر "الجرح" (9/ 204 - 205). (¬2) انظر المصدر السابق. (¬3) انظر "التاريخ الكبير" (8/ 392). (¬4) انظر "الاستيعاب" (4/ 1588)، و"الأسد" (5/ 527)، و"المعرفة" (2 / ق: 250 / أ). (¬5) مكان النقط سقط بسبب طمس فِي "الأصل". (¬6) فِي "الثقات" (5/ 558).

1125 - يونس بن شداد الأزدي

1125 - يُونس بن شداد الأزدي مَجْهول. قاله ابن مندةَ، وأبو نعيم (¬1). * * * ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (5/ 530)، و"المعرفة" (2 / ق: 249 / أ).

الكنى

الكنى 1126 - أبو إبراهيم الحَجبي، من بني شيبةَ روى عَنه: ابنه: إبراهيم أن اللَّه جل وعز أوحى إلى إبراهيم - صلى الله عليه وسلم - أن ابن لي بيتًا. ذكره أبو نعيم، وابن مندة (¬1)؛ وليسَ فيما ذكراه دلالة على رؤية ولا شبهها. 1127 - أبو الأخنس بن حُذافة بن قيس بن عدي ابن سعيد بن سَهْم، أخو خُنيس وعَبد اللَّه ابني حُذافة. قال أبو عُمر (¬2): لا يوقف له على اسم، وفي صجته نظر. 1128 - أبو إدريسَ الخولاني ذكره أبو عُمر (¬3) في جُملة الصَّحابة وقال: ولد عام حُنين، ويُعَد فِي كبار التابعين. 1129 - أبو أُذَينة المصري (¬4) لا أدري: له صحبة أم لا؟ روى عنه: علي بن رباح أن النبي قال: "خير نسائكم: الودود الولود". ذكره البغوي. ¬

_ (¬1) انظر "المعرفة" (2 / ق: 252 / أ)، و"الأسد" (6/ 5). (¬2) في "الاستيعاب" (4/ 1514). (¬3) فِي "الاستيعاب" (4/ 1594). (¬4) انظر "الأسد" (6/ 9).

1130 - أبو الأزهر الأنماري، وقيل: أبو زهير، شامي

1130 - أبو الأزهر الأنماري، وقيل: أبو زهير، شامي ذكره أبو عُمر، وأبو. . . .. (¬1) وابن مندة، وأبو موسى. وقال البغوي: لا أدري له صحبة أم لا؟ روى عنه خالد بن معدان أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أخذ مضجعه من الليل قال. . .. (¬2) وضعت جنبي". ح. 1131 - أبو أُمَيمة الجُشَمي ذكره أبو نعيم، وأبو موسى (¬3)، وقال: ذكره جعفر وغيره. وقد اختُلف فِي اسم هذا الرجل؛ فقيل: أبو أمية، وقيل: أَنس بن مالك الكعبي، وغير ذلك. وقال أبو عُمر (¬4): ذكره بَعْض من ألَّف فِي الصحابة، وذكر له حديثًا فِي الصيام روَاه الليث، عَن مُعاويةَ بن صالح، عَن عِصَام بن يحيى مَرْفوعًا؛ وهو حَديث مُضطرب الإسناد، ولا يُعرف أبو أميمةَ هذا، وَمنهم من قال فيه: أبو تميمة؛ ولا يصح -أيضًا- ومنهم مَن يقول فيه: أبو أُمية، ولا يصح شيء من ذلك من جهَةِ الإسناد، والمحفوظ فِي حديث الصيام: حَديث أنس بن مالك الكعبي. ¬

_ (¬1) كلمة سقطت بسبب طمس فِي "الأصل" ولعلها "نعيم"، وانظر "الاستيعاب" (4/ 1596)، و "الأسد" (6/ 15). (¬2) كلمة لم نستطع تبينها بسبب طمس فِي "الأصل" وهي "بسم الله ... " كما فِي الرواية. (¬3) انظر "المعرفة" (2 / ق: 251 / ب)، و"الأسد" (6/ 18 - 19). (¬4) فِي "الاستيعاب" (4/ 1603).

1132 - أبو أمية الجمحي

1132 - أبو أُمية الجُمحي سُئل رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - عَن السَاعَةِ فقال: "من أشراطها: أن يلتمس العلم عندَ الأصاغر". قال أبو عُمر (¬1): لا أعرفه بغير هَذا، وذكره بعضهم فِي الصَّحابة؛ وفيه نظر، وفي الصحابة من بني جُمح مَن يكنى أبا أمية: صَفوان بن أُمية، وعُمير بن وهب. ولما ذكره ابن مندة، وأبو نعيم (¬2) نسَباه جُهَنيًّا قالا: وقيل: لخمي. وعند العسكري: أبو أُمية الجُمحي بالياء لا يعرف اسمُه ونسبه. 1133 - أبو أُميةَ الشَعْباني قال أبو موسى (¬3): أوردَه الحافظ أبو زكريا وقال: أنبا أبو الفتح: أنبا عثمان كتابةً أن أبا عَمرو حدثهم: ثنا أحمد بن الحُسَيْن: حَدثني أبو الفضل الراسبي: ثنا سُليمان بن شرحبيل الدمَشقي. ثنا مَطر بن العلاء القراري: حدثني عبد الملك بن سَيار الثقفي: حدثني أبو أُمية الشَعْباني -وكان جاهليًّا- لم يزد على هذا. وهَذا الرجل اسمُه: يُحمد، يَرْوي عَن: أبي ثعلبةَ الخُشَني. وفي كتاب "تَهْذيب الكمال" (¬4) عَن أبي حاتم، ولم أره، شَامي، جاهلي، فينظر. وذكره غير واحد فِي التابعين. ¬

_ (¬1) فِي "الاستيعاب" (4/ 1603). (¬2) انظر "الأسد" (6/ 20)، و "المعرفة" (2 / ق: 251 / ب). (¬3) انظر "الأسد" (6/ 20). (¬4) (33/ 54).

1134 - أبو أنس الأنصاري، مدني

1134 - أبو أَنس الأنصاري، مَدني روى عنه: ابنه: حمزة: قال لنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أكثبوكم فارموهم ولا تسلوا السيوف". ح. كذا ذكره أبو نعيم، وابن مندةَ (¬1). والذي فِي "الصَحيح"، ورَواه الناس وهو الصحيح: حمزة بن أبي أُسَيْد: قال لنا النبي - صلى الله عليه وسلم - في يومَ بدر. ح فتصحَّف "أبو أسيد" بأبي أَنس - فيما أرى. 1135 - أبو أيُّوبَ اليمامي قال أبو موسى (¬2): ذكروا أنَّه روى عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ قاله جَعْفر، عَن خليفة. انتهى. ليس فِي هذا ما يدل على صُحْبة ولا رؤية. 1136 - أبو البدَّاح بن عاصم بن عدي بن الجَد بن العَجْلان البلوي حَليف بني عَمرو بن عَوْف. قال أبو عمر (¬3): اختُلف فيه، فقيل: الصحْبة لأبيه، وهو من التابعين، وقيل: له صُحْبة، وهو الَّذي توفي عن سُبَيعة الأسلمية إذ خطبها أبو السَنابل بن بَعْكَكٍ، ذكره ابن جُريج وغيرُه فِي أن له صحْبة، والأكثر يذكرونه فِي ¬

_ (¬1) انظر "المعرفة" (2 / ق: 252 / ب)، و"الأسد" (6/ 22 - 23). (¬2) انظر "الأسد" (6/ 26). (¬3) فِي "الاستيعاب" (4/ 1608).

1137 - أبو بصرة الأنصاري

الصَّحابة، وأبو البداح قيل: لقب وكنيته: أبو عَمرو. وقال فِي كتاب "الاستغنا": الصحيح أَنه صاحب. انتهى. قوله فِي سُبَيْعة أنها كانت زوجَه غير جَيد؛ لأنَّ الَّذي فِي "الصحيحين" وغيرهما أنها كانت تحت سَعْد بن خَوْلة. وقوله: "إذ خَطبها أبو السَنابل" غير جيد؛ إنما أبو السَنابل قال لها: ما لي أراك متجملة لعلك تزحّين النِّكَاح، والله ما أنت بناكح حتَّى تمر عليك أربعة أشهر وعَشر. كذا هو فِي "الصحيحين" وغيرهما. وذكره ابن سَعْد، وابن حبان (¬1)، وابن أبي عاصم، وغيرهم فِي التابعين. 1137 - أبو بصرة الأنصاري قال أبو عُمر (¬2): ذكره سَيْف بن عُمر فيمن شهد قتال اليمامة، وذكر له هناك خَبرًا. انتهى. وهو جَميع ما ذكره؛ وليس كل من شهد اليمامة يكون صَحابيًّا إلا بضميمة أخرى. 1138 - أبو بكر بن حفص ذكره الحافظ أبو مَسْعود فِي الصَّحابة، وروى من حَديث حماد، عَن علي، عَن أبي العالية، عَنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دَخل على عبد الله بن رَواحةَ يَعُوده. ح قال أبو موسى (¬3): أبو بكر هذا أظنه ابن حفص بن عُمر بن سَعْد ¬

_ (¬1) انظر "طبقات ابن سعد" (5/ 261)، و"الثقات" (5/ 592). (¬2) فِي "الاستيعاب" (4/ 1614). (¬3) انظر "الأسد" (6/ 37).

1139 - أبو تميم الجيشاني

ابن أبي وقاص، روى هذا الحَديث عنه شعبة، عَن ابن مُصَبَّح أو أبي مُصَبّح، عَن عُبادةَ بن الصَامت. 1139 - أبو تميم الجَيشاني رَوى ابن لهيعةَ، عَن أبي هُبَيرة، عَنه قال: تعلمت القرآن العظيمَ من مُعاذ بن جَبل حينَ قدم اليمن. ذكره الدولابي فِي كنى الصَّحابة (¬1)؛ وليسَ فيه مما يدُل على صحبته ولا رؤيته. 1140 - أبو تَميمة قال أبو عُمر (¬2): ذكره العُقيلي فِي كتاب الصَّحابة؛ قال أبو عُبيد الله: سَمعت أبا تميمة يقول: سَمعت سيدنا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا تزال أُمتي على الفِطرة ما لم تتخذ الأمانة مَغْنمًا". ح قال أبو عُمر: هذا الحديث لا يصح، ولا يُعرف فِي الصَّحابة أبو تميمةَ، وهذا أبو تميمة: طريف بن مجالد الهُجيمي، تابعي، بصري، يروي عن: أبي هُريرةَ، وأبي موسَى، يَرْوي عنه: قتادة، وبكير بن عبد الله، وقد ذكر بعض من ألف فِي الصَّحابة أبا تميمة الهُجَمْي فغلِط. وذكر أبو نعيم (¬3) بسَنده إلى الحسن قال: حدثني أبو تميمة، وكان ممن أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -. وعندَ ابن مندةَ من حَديث أبي إسحاقَ، عنه أنَّه قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: إلام تدعو؟ قال: "أدعو إلى الله جل وعَز" ح وقال أبو أحمد العَسْكري. أبو تميمة الهُجيمي، تابعي، لم يلحق، وقد روى عن آخر يقال له: أبو تميمة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - روى عنه: ¬

_ (¬1) انظر "الكنى" للدولابي (1/ 19). (¬2) فِي "الاستيعاب" (4/ 1616). (¬3) فِي "المعرفة" (2 / ق: 254 / أ).

1141 - أبو جبيرة بن الضحاك بن خليفة الأنصاري الأشهلي

أبو إسحاق، فذكر الحديث الَّذي عند ابن مندة، وذكر أن الصحبة لأبي أبي تميمة؛ لا لأبي تممة. وفي "مسند أحمد" (¬1) من حَديث الجُريري، عَن أبي السَلِيل، عن أبي تميمة الهُجيمي، عن رجل من قومه قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قلت: عليك السلام يا رسول الله ... الحَديث. وفي "الكامل" للمبرَّد: رُوي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال لأبي تميمة الهُجيمي: "إياك والمَخِيلة" قال: يا رسول الله! نحن قوم عربٌ فما المخيلة؟ قال: "سَبْل الإزار". 1141 - أبو جَبِيرةَ بن الضحاك بن خليفة الأنصاري الأشهلي أخو ثابت بن الضحاك، وُلد بعدَ الهجرة، قال بَعْضهم: له صحبة، وقال بعضهم: ليستْ له صحبة. قاله أبو عُمر (¬2). وقال الجِعَابي: اختلفوا فِي رؤيته لسيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -. وذكره الأصبهانيان (¬3) بقوله: فينا نزلت {وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ} [الحجرات: 11] وقال أبو محمد فِي "المراسيل" (¬4): سَمعت أبي يقول: أبو جَبِيرةَ بن الضحاك لا أعلم له صحبة. ولما ذكره أبو أحمد العسكري فِي كتاب الصَّحابة قال: اسمُه كنيته، روى عنه: قيس بن أبي حازم، والشعبي مرسَلًا. وكذا ذكره ابن أبي خيثمة فِي "تاريخه"، والطبراني (¬5)، وغيرهما، ¬

_ (¬1) (3/ 482). (¬2) فِي "الاستيعاب" (4/ 1619). (¬3) انظر "المعرفة" (2 / ق: 255 / ب)، و"الأسد" (6/ 47). (¬4) (ص: 251). (¬5) فِي "المعجم الكبير" (22/ 389).

1142 - أبو الجدعاء

وسماه البغوي: قيس بن الضحاك قال: وليست له صحبة و. . . .. (¬1). 1142 - أبو الجَدْعاء أوردَه أبو بكر بن أبي علي فِي الصحابة. قال أبو موسى (¬2): المشهور: عبد اللَّه بن أبي الجَدْعاء. 1143 - أبو جَرير روى أبو وائل، وأبو ليلى، عَن عثمان بن المغيرة الثقفي، عن أبي ليلى الكندي قال: سَمعت ربَ هَذه الدار جَريرًا أو أبو جَرير قال: انتهيت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -: وهو يَخطب بمنى. ح. ذكره أبو نعيم. وقال ابن مندةَ (¬3): ذكر فِي الصحابة، ولا يثبت. 1144 - أبو الجَعْد الأشجعي، والد سَالم بن أبي الجَعْد، اسمُه: رافع قال أبو عُمر (¬4): يقال: إنه أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - يحيى. وذكره البغوي فِي كتابه، وعُظم روايته عَن علي، وعبد اللَّه. وذكره فِي جملة الصحابة -أيضًا- أبو نعيم (¬5)، وأبو موسى، وقال: أوردَه الحسن بن سُفيان فِي الصحابة. ¬

_ (¬1) سقط كلام بسبب طمس فِي "الأصل". (¬2) انظر "الأسد" (6/ 49). (¬3) انظر "المعرفة" (2 / ق: 256 / ب). (¬4) فِي "الاستيعاب" (4/ 1620). (¬5) انظر "المعرفة" (2 / ق: 257 / أ)، و"الأسد" (6/ 51 - 52).

1145 - أبو الجمل

1145 - أبو الجَمل قال عَباس بن محمد: سَمعت يحيى يقول: أبو الجَمل صاحب رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - اسمُه: هلال، وكان يكون بحمص. قال يحيى: وقد رأيت بها غلامًا من ولده (¬1). ذكره أبو عُمر (¬2). وكأنه غير جَيد؛ إنما هو أبو الحمراء، كذا نقله عَن عباس، عن يحيى غير واحد: الدولابي (¬3)، وابن الأعرابي، ومحمد بن مخلد العطار فِي آخرين. 1146 - أبو جُهَيمة أوردَه جَعْفر فِي الصَّحابة، وقال: كان على سياقة غنائم خيبر، وأورد له: أقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من نحو بئر جمل. قال أبو موسى (¬4): وهَذا الحديث لأبي جَهْم بن الحارث، وكان ينبغي لأبي موسى ألا يذكره لوضوح أمره. 1147 - أبو حُسَين، ويقال: أبو حسان مولى بني نوفل قال أبو نعيم (¬5): ذكر فِي الصَّحابة؛ ولا يصح، روى عنه: محمد بن المنكدر أَن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قال: "أنا سَيد الناس يومَ القيامة". ¬

_ (¬1) انظر "تاريخ الدوري" (2/ 702)، و"كنى الدولابي" (1/ 25). (¬2) فِي " الاستيعاب" (4/ 1621، 1633). (¬3) فِي "الكنى" (1/ 25). (¬4) انظر "الأسد" (6/ 61). (¬5) فِي "المعرفة" (2 / ق: 258 / أ).

1148 - أبو حاتم المزني

1148 - أبو حاتم المزني قال أبو محمد فِي "المراسيل" (¬1): سمعت أبا زرعة يقول: أبو حاتم المزني يروي: "إذا جاءكم من ترضون دينه وأَمانته فأنكحوه" قال: لا أعلم له حديثًا غير هذا. وخالف ذلك الترمذي (¬2). . . . .. (¬3) وابن مندة وأبو نعيم (¬4) فقالوا: له صحبة. 1149 - أبو حاضر قال أبو محمد (¬5). . . . . .. (6) وسئل عنه: أله صحبة" قال. . (6) أعلم. . ... (6) أبو محمد: وسمعت أبي يقول: هو تابعي. . . .. (¬6) وذكره فِي الصحابة: ابن مندة، وأبو نعيم (¬7). 1150 - أبو حَيوَةَ الكندي، جَدُ رجاء بن حَيوةَ قال أبو نعيم (¬8): لا تعرف له رؤية ولا صحبة. 1151 - أبو خِزامة قال أبو عُمر (¬9): ذكره بعضهم فِي الصَّحابة، لحَديث أخطأ فيه راويه، ¬

_ (¬1) (ص: 250). (¬2) في "جامعه" (3/ 386). (¬3) سقط بسبب طمس فِي "الأصل". (¬4) فِي "المعرفة" (2 / ق: 258 / ب). (¬5) في "المراسيل" (ص: 252 - 253)، و"الجرح" (9/ 362). (¬6) مكان النقط سقط بسبب طمس فِي "الأصل". (¬7) في "المعرفة" (2 / ق: 258 / ب). (¬8) في "المعرفة": " (2 / ق: 259 / أ)، وانظر "الأسد" (6/ 80). (¬9) في "الاستيعاب" (4/ 1639).

1152 - أبو خلاد

عَن ابن شهاب؛ والصواب فيه: ما رواه يونس بن يزيد، وابن عُيينةَ، وعبد الرحمن بن إسحاق، عَن الزهري، عن أبي خِزامة أحد بني الحارث بن سَعْد، عَن أبيه أنَّه قال: يا رسول الله! أرأيت رقًا نسترقي بها ح. وأبو خزامةَ هذا من التابعين؛ لا من الصَّحابة على. . . . .. (¬1) هذا مختلف فيه جِدًّا. وذكره مسلم فِي التابعين، وأبو نعيم، وابن مندة فِي الصحابة (¬2). وهذا غير أبي خِزامة؛ رفاعة بن عَرابة. . . . . . ... (¬3) مندة. وقال العسكري: قال بعضهم: أبو خِزامة. ... (3) عرابة. ... (3). 1152 - أبو خلَّاد قال ابن أبي حاتم (¬4): سمعت أبي يقول: أبو خلاد. ... (¬5) روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. . . . (5). 1153 - أبو رَافع الصَائغ، اسمُه: نفيع (¬6) . . . ... (5) على نسَبه، وهو مشهور من علماء التابعين. ... (5) روايته عن علي، وأبي فرحرة. وفي روايته: نا. . . (5) شيء أكلته فِي الجاهلية: عَضدُ سَبُع. ¬

_ (¬1) مكان النقط سقط بسبب طمس فِي "الأصل". (¬2) انظر "الطبقات" لمسلم (1/ 247)، و"المعرفة" (2 / ق: 260 / ب)، و"الأسد" (6/ 88 - 89). (¬3) مكان النقط سقط طمس فِي "الأصل". (¬4) في "المراسيل" (ص: 254). (¬5) مكان النقط سقط طمس فِي "الأصل". (¬6) انظر "الأسد" (6/ 107).

1154 - أبو الربيع

ولما ذكره فِي الصحا ........ (¬1) التابعين، وفيهم ذكره من لا يحصى من المؤرخين. 1154 - أبو الربيع (¬2) أوردَه جَعْفر، وقال: رواه عَبْد. . . . . ... (1) عمه قال: اشتكى أبو الربيع فعَادَه النبي - صلى الله عليه وسلم -. . . . . . .. (1) عَلى البردعي قال: وَروى جَرير بن عبد الحميد، عن عبد. . . . . . .. (1) قال: عاد رَسُول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -. . ... (1) وذكر الحديث. 1155 - أبو رزين الأسَدي أوردَه أبو حَفْص بن شاهين. . .. (1) وذكر له حديثًا فِي الطلاق. قال أبو موسى (¬3): أبو رزين هذا. . . . (1) غير ابن شاهين. 1156 - أبو رَزين، والد عَبْد الله بن أبي رزين لم يرو عنه غير ابنه، وهما مجهولان، حديثهما فِي الصَيد. قال ابن عبد البر (¬4). ¬

_ (¬1) مكان النقط سقط طمس فِي "الأصل". (¬2) انظر "الأسد" (6/ 107 - 108). (¬3) انظر "الأسد" (6/ 109 - 110). (¬4) فِي "الاستيعاب" (4/ 1657)، وانظر "الأسد" (6/ 110).

1157 - أبو زرارة الأنصاري

1157 - أبو زُرارةَ الأنصاري قال أبو موسى (¬1): أوردَه بعضهم فِي الصَّحابة. وقال أبو عُمر بن عَبْد البر (¬2): فيه نظر، روى: "من سَمع النداء فلم يُجب كتب فِي المنافقين". وقال أبو القاسم البغوي: لا أدري: له صحبة. . . .. (¬3). 1158 - أَبو زرارةَ النخَعي (¬4) وفد على سيدنا رسُول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -. قال ابن الدباغ: ذكره ابن الكلبي. انتهى. الَّذي رأيت فِي "الجمهرة" و"الجامع": زرارة بغير كنية. 1159 - أبو زرعة، مولى القداد بن الأسود قال أبو عُمر (¬5): اسمُه: عَبْد الرحمن. قال أبو عمر: لا تصح له صحبة ولا رواية، وحَديثه مرسَل. وقال البخاري (¬6): حديثه منقطع. ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (6/ 121). (¬2) مكان النقط سقط طمس فِي "الأصل". ولعل تقديره "أم لا". (¬3) انظر "الأسد" (6/ 121). (¬4) انظر "الأسد" (6/ 121). (¬5) في "الاستيعاب" (6/ 121). (¬6) في "التاريخ الكبير" (5/ 356).

1160 - أبو زياد

1160 - أبو زياد روى عنه: خالد بن معدان قال. أما ما نسيت فما نسيت. . . . . . (¬1) أبا بكر الصديق. . . . (1) صلى وضع يده اليمنى على اليُسرى فِي الصلاة. هذا جميع ما ذكر. . . . (1) أبو القاسم البغوي فِي كتاب الصحابة؛ وليس فيه دلالة على صحبته، فينظر. 1161 - أبو زيد الجَرْمي قال البغوي: لا أدري له صحبة. . . . .. (1) روى عنه: مجاهد: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "لا يدخل الجنّة منان" ح. وذكره فِي الصحابة: أبو عمر، وأبو نعيم، وأبو موسى (¬2). 1162 - أبو زيد قيس بن عَمرو الهمْداني الَّذي حَالف الحُصين الحارثي على قتال مُراد، ثم أدرك الإسلام فأسلم، وكتب إليه النبي - صلى الله عليه وسلم -. قاله ابن الأثير (¬3)، عن الكلبي، وليس فيه دلالة على صحبة ولا رؤية. ¬

_ (¬1) مكان النقط طمس فِي "الأصل". (¬2) انظر "الاستيعاب" (4/ 1666)، و"المعرفة" (2 / ق: 265 / أ)، و"الأسد" (6/ 127). (¬3) فِي "الأسد" (6/ 130).

1163 - أبو زينب

1163 - أبو زينب الَّذي شهدَ على الوليد بن عُقْبة بن أبي مُعَيط هو: زهَير بن الحارث بن عَوْف بن كاسر الحجرَ (¬1). قال أبو عمر (¬2): مَن أخرجَه فِي الصَّحابة فقد أخطأ؛ ليسَ له شيء يدل على ذلك. 1164 - أبو السائب، والد كَرْدَم قال أبو موسى (¬3): ليسَ فيه ذكر إسلامه. 1165 - أبو سَعيد الإسكندري قال أبو موسى (¬4): أوردَه يحيى بن مندةَ، وقال: قال الدارقطني: لا أُراه صحابيًّا. وقد أوردَه أبو نعيم فيمن روى حَديث السَحُور فِي الصَّحابة. 1166 - أبو سَعيد المقبري: كيسان قال أبو عُمر (¬5): ذكره الواقدي (¬6). . . ... (¬7) على عهد رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقد روى عن: عمرو. . ... (7). . . . .. (7) غير واحد فِي التابعين. ¬

_ (¬1) انظر "الأسد". (¬2) فِي "الاستيعاب" (4/ 1666). (¬3) انظر "الأسد" (6/ 133). (¬4) انظر "الأسد" (6/ 140 - 141). (¬5) فِي "الاستيعاب" (4/ 1673). (¬6) فِي "طبقات ابن سعد" (5/ 85). (¬7) مكان النقط سقط فِي "الأصل".

1167 - أبو سعيد

1167 - أبو سعيد (¬1) روى عنه: الحارث بن يمجد الأشعري، حديثه فِي الشاميين. . . . . (¬2) روى عن: النبي - صلى الله عليه وسلم - حديثين أنَّه قال: "البر والصِلة وحُسْن الجوار عمارة فِي الديار، وزيادةٌ فِي الأعمار" روى عنه: أبو مليكة. قال ابن عَبْد البر: فيه وفي الَّذي قبلَه نطر. 1168 - أبو سُفيان، والد عبد اللَّه بن أبي سُفيانَ حَديثه عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "عُمره فِي رَمضانَ تعْدِل حَجةً". قال أبو عُمر (¬3): إسناده مَدني، وأخشى أن يكون مرسَلًا. 1169 - أبو سفيان بن محْصَن حَج معَ رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -. روى عنه فِي كتاب ابن مندة: عدي مولى أم قيس. قال أبو نعيم (¬4): كذا ذكره ابن مندة، وهو وَهْم، وإنما هو أبو سِنان، واللَّه أعلم. ¬

_ (¬1) لم يظهر اسم صاحب الترجمة بسبب طمس فِي "الأصل" وبيناه من ساق الظاهر من الترجمة، للزيادة انظر "الاستيعاب" (4/ 1671). (¬2) مكان النقط طمس في "الأصل" ومن ساق الترجمة يتبين أنها لـ "أبو سعد أو سعد الأنصاري، وانظر للزيادة "الاستيعاب" (4/ 1673)، و"الأسد" (6/ 144). (¬3) فِي "الاستيعاب" (4/ 1680)، وانظر "الأسد" (6/ 149). (¬4) فِي "المعرفة" (2 / ق: 266 / أ)، وانظر "الأسد" (6/ 149 - 150).

1170 - أبو السكينة

1170 - أبو السَكِينة شامي، لا أعرف له نسَبًا ولا اسمًا، روى عنه: بلال بن سَعْد الواعظ. قال أبو عُمر (¬1): ذكروه فِي الصَّحابة؛ ولا دليل على ذلك، من حَديثه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا ملك أحدكم شِقْصًا من رقبة فليُعْتقها". ح. وقد قيل: إن حَديثه مرسَل، ولا صُحْبةَ له. ولما ذكره ابن مندةَ، وأبو نعيم (¬2) في جُملة الصَحابة كنوه أبا سُكينةَ. وقال عَبْد الصمد فِي "طبقات الحِمْصيين": أبو سُكينة، رَجُل من الصَّحابة نزلَ حَماه اسمُه: مهم بن سوار وفي نسخة: محلّم. وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: لا يُسمى، ولا له صحبة (¬3). وقال العسكري: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا ولم يدرك، وقد أخرجه بعضهم فِي المسند، وليس يصح سماعه. وذكره البغوي فِي جملة الصحابة ولم يتردد. 1171 - أبو سلام، خادم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفيه يشك. روى عنه سَابق أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من مسلم يقول حين يصبح ثلاث مرات: رضيت بالله ربًا" ح. ¬

_ (¬1) فِي "الاستيعاب" (4/ 1680). (¬2) انظر "الأسد" (6/ 150)، و"المعرفة" (2 / ق: 269 / ب). (¬3) انظر "الجرح" (9/ 387)، و"المراسيل" (ص: 251).

1172 - أبو سهل

قال البغوي: ورَواه هشيم، عن أبي عَقيل، عن سابق، عن أبي سلام، عن رجل خدم النبي فذكر الحديث. وذكره فِي جملة الصحابة: خليفة بن خياط، وبعده: أبو عمر، وأبو نعيم، وابن مندةَ (¬1). 1172 - أبو سهل (¬2) ذكره ابن سعد. . . الأولى من. . . . وأبو عمرو. . . .. الصحابة. . . لا أعرفه. 1173 - أبو شجَرةَ قال أبو موسى (¬3): أوردَه جَعْفر، وقال: لا أدري: له صحبة أم لا؟ وأوردَه غيرُه - أيضًا. وأبو شجرةَ هَذا يروي عَن ابن عمر، أرسل هذين الحديثين -يعني: قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من سَلّم على عَشرة نفر من المسلمين فِي يوم ثم أدركه أَجلُه فقد أوجَب"، وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "أقيموا الصفوفَ، فإنما تصفونَ بصفوف الملائكة". ح. وقال البغوي: أبو شجرة: كثير بر مرة يُشك فِي صحبته، وكان قديمًا، روى حديثًا فِي "الصفوف. ¬

_ (¬1) انظر "الطبقات" لخليفة (ص: 7)، و"الاستيعاب" (4/ 1681)، و"المعرفة" (2 / ق: 268 / أ - ب)، و "الأسد" (6/ 151). (¬2) لم يظهر من هذه الترجمة سوى أحرف يسيرة، وبعد بحث تبين أنها ترجمة أبي سهل، وقال فيه ابن عبد البر فِي "الاستيعاب" (4/ 1685): "أبو سهل فِي الصحابة لا أعرفه" أ. هـ. وذكره ابن سعد فِي "طبقاته" (5/ 10) فِي الطبقة الأُولى من أهل المدينة من التابعين. (¬3) انظر "الأسد" (6/ 162 - 163).

1174 - أبو شداد الذماري

1174 - أبو شَداد الذماري سكن عُمان، ذكروا أَنه أتاهم كتاب رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فِي قطعَة أدَم: "من مُحَمد رسول الله إلى أهل عُمان: سلام، أما بعد، فأقروا بشهادة أن لا إله إلا الله وأَني رسول اللَّه، وأدّوا الزكاة، وخطوا المساجدَ وإلا غزوتكم" (¬1) قيل لأبي شداد: فمن كان عامل عُمان؟ قال: أسوار من أساورة الفرس. ذكره أبو عمر، وابن مندةَ، وأبو نعيم (1)؛ ولا دلالة على صحبته بوجه. وقال العسكري: ليس تصح صحبته. 1175 - أبو شداد عَقَلَ مُتَوفَى رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يره ولم يسمع منه. قاله مَعْن بن عيسى، عَن مُعَاويةَ بن صالح. ذكره أبو عُمر، وابن مندةَ (¬2). 1176 - أبو شريك قسم له عُمر بن الخطاب معَ عَبْد الرحمن بن ثابت حَظيرًا. قال أبو موسى (¬3): قال جَعْفر: أنبا بذلك زاهر بإسناده، عَن ابن إسحاق. انتهى. ليس فِي هذا شيء يدل على صُحْبة ولا رؤية، فيُنظر. ¬

_ (¬1) انظر "الاستيعاب" (4/ 9687)، و "الأسد" (6/ 163)، و"المعرفة" (2 / ق: 127 / أ). (¬2) انظر "الاستيعاب" (4/ 1688)، و"الأسد" (6/ 164). (¬3) انظر "الأسد" (6/ 166).

1177 - أبو شقرة التميمي

1177 - أبو شَقِرةَ التميمي روى عنه: مَخْلد أَن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا رأيتم" اللاتي على رؤوسهن مثل أسنمة البقر فأعلموهن أنَّه لا تقبل لهن صلاة". ذكره أبو نعيم، وابن مندةَ (¬1) وقال أبو عُمر (¬2). فيه نظر. 1178 - أبو صالح، مولى أم هانئ قال أبو نعيم، وأبو مولى (¬3): أوردَه الحَسن بن سُفيان فِي الصَّحابة، وقال: ثنا سَعيد بن ذؤيب: ثنا عَبْد الصَمد: ثنا زربي: ثنا ثابت، عن أبي صالح مولى أم هانئ أَنها أَعتقته، قاك: فدخَلت عليها يومًا فدخلَ رسُول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا بن عم! كبرت وثقلت. ح. وذكره يعقوب بن سفيان، وخليفة فِي التابعين. 1179 - أبو صالح الأنصَاري قال: قدمت حمصَ أول ما فُتحَت، روى صفوان بن عَمرو، عَن مروان بن رؤبة، عَنه. قاله ابن أبي حَاتم (¬4)، عَن أبيه، قال أبو محمد: روى ابن المبارك، عَن هشام بن سَعْد، عَن أبي صالح الحِمصي، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيمن ¬

_ (¬1) انظر "المعرفة" (2 / ق: 271 / أ)، و"الأسد" (6/ 167). (¬2) في "الاستيعاب" (4/ 1689). (¬3) انظر "المعرفة" (2 / ق: 272 / أ)، و"الأسد" (6/ 170). (¬4) فِي "الجرح" (9/ 393).

1180 - أبو طرفة الكندي

مات مُرابطًا مُرْسَلًا. قال أبو محمد: فلا أدري: هو أبو صالح الأنصاري أو غيره؟ . 1180 - أبو طَرفة الكندي (¬1) أوردَه جَعْفر، وقال: لا أدري: له صحبة أم لا؟ روى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَن غلبت صِحتُه مَرضَه فلا يتداوى". 1181 - أبو طريف، مولى عبد الرحمن بن طلحة حجازي. ذكره فِي جملة الصحابة جماعة كثيرة (¬2)، وفيهم من ذكر حضورَه مع سيدنا رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - الطائف. وقال صاحب "تهذيب الكمال" (¬3): تابعي، فينظر؛ لأني لم أر من قاله غيره. 1182 - أبو عامر، والد حَنظلة غَسيل الملائكة صلوات اللَّه عليهم وسَلامه ذكره أبو موسى (¬4) في جُملة الصَّحابة، ويُشبه أَن يكون غيرَ جَيد؛ لأنَّ هذا هو الَّذي سمَّاه سَيدنا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - الفاسقَ، وأنه مات مُشركًا، لا خلاف بينَ التاريخيين فِي ذلك، والله تعالى أعلم. ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (6/ 179). (¬2) لم يظهر آخر حرفين فِي "الأصل" بسبب الطمس. (¬3) (33/ 436). (¬4) انظر "الأسد" (6/ 189 - 190).

1183 - أبو عبد الرحمن القرشي، عم محمد بن عبد الرحمن بن السائب

1183 - أبو عَبْد الرحمن القرشي، عم محمد بن عبْد الرحمن بن السَائب ذكره ابن مندةَ (¬1). وقال أبو نعيم (¬2): ذكر فِي الصحابة، ولا يثبت. 1184 - أبو عبد الرحمن الجهني ذكره غير واحد فِي الصَّحابة، وشذ صاحب "الكمال" وصَاحب "التهذيب" (¬3) فقالا: مختلف فِي صحبته. ولا أعلم لهما فيه سلفًا، فينظر. 1185 - . . . . . (¬4) . . . . . (4) عَنبسَة بن أُمية بن خلَف الجُمحي. قال: وفي طريق أخرى عَن أبي غليظ بالغين والظاء المُعْجمتَين، وروى فِي أخرى بالمهملتين. قال: ولا يُعْرف فِي الصحابة عنبسَة ولا أبو غَليظ، ولا أبو عَليط. ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (6/ 200). (¬2) في "المعرفة" (2 / ق: 275 / ب). (¬3) (34/ 39). (¬4) حدث سقط فِي "الأصل" ذهب معه بداية الترجمة وهي من سياق الترجمة لـ "أبي غُليظ" وانظر "الأسد" (6/ 240).

1186 - أبو فاطمة

1186 - أبو فاطمة ذكر فِي الصَّحابة ولا يثبت، روى عنه: ثابت أبو المقدام. ذكره ابن مندةَ، وأبو نعيم (¬1). 1187 - أبو فالج الأنماري أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأكل الدم فِي الجاهلية -كما تقدم فِي ترجمة أبي عِنبةَ- وذكر أحمد فِي "مسنده" (¬2) ما يدل على أنَّه لم يصحب، والله أعلم" وقال أبو محمد فِي "المراسيل" (¬3) عَن أبيه أكل الدم فِي الجاهلية، وأدرك سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وليست له صحبة. 1188 - أبو فروة، مولى عَبْد الرحمن بن هشام قال أبو عمر (¬4): كان مُسْلمًا على عهد سَيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -. وذكر الواقدي، عَنه أنَّه حضر قسمة أبي بكر الصديق له كما قسم لمواليه. انتهى. ليسَ فيه ما يدل لصُحبته. ¬

_ (¬1) فِي "المعرفة" (2 / ق: 281 / ب). (¬2) (4/ 200). (¬3) (ص: 252)، والقول لأبي زرعة. (¬4) فِي "الاستيعاب" (4/ 1728).

1189 - أبو قتيلة

1189 - أبو قُتَيْلة ذكره أبو نعيم (¬1) وقال: ذكره عَبْدان (¬2) وقال أبو موسى: مختلَف فِي صُحبته، أوردَه الحضرمي، والطَبراني (¬3) فِي الصحابة، روى عنه: خالد بن مَعْدان أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال للناس فِي حَجة الوَداع: "لا نبي بَعْدي، ولا أمةَ بَعْدكم". ح. قال البخاري (¬4): أبو قُتيلة، عَن ابن حَوالة، روى عَنه: ابن مَعْدان. وقال العسكري: ذكره ابن أبي خيثمة فين لا يعرف إلا بكنيته من الصحابة، وأحسبُه مرسَلًا. 1190 - أبو كثير صَحابي. روى مُسْلم بن خالد، عَن العلَاء بن عَبْد الرحمن، عَن أبيه، عن أبي كثير أَن سَيدنا رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - مر بمَعْمر وهو كاشف عَن فخذه، ح. قال ابن مندةَ (¬5): هذا وهم؛ والصَواب: ما رَواه إسماعيل بن جَعْفر وغيره، عَن العلاء، عن أبيه، عَن أبي كثير مَوْلى محمد بن جَحْش، عَن مولاه أَن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - مر بمَعْمر ح. قال: وأبو كثير هذا تابعي، أخطأ فيه من قال: هو صَحابي. وقال أبو أحمدَ العَسكري: وُلد فِي حياة سيدنا رسُول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -. ¬

_ (¬1) فِي "المعرفة" (2 / ق: 197 / أ). (¬2) بعد كلمة "عبدان" علامة لحق، وطمس الهامش. (¬3) فِي "الكبير" (22/ 316). (¬4) فِي "التاريخ الكبير" (9/ 64). (¬5) انظر "الأسد" (6/ 263).

1191 - أبو كليب

1191 - أبو كليب ذكره بعضهم فِي الصَّحابة ولا أعْرفه. قاله أبو عُمر (¬1). وقال أبو موسى (¬2): أوردَه أبو نعيم فقال: ثنا أحمد بن يوسف: ثنا الحارث بن أبي أُسَامةَ: ثنا الواقدي: ثنا محمد بن مُسْلم، عَن عُثيم بن كليب الجُهَني، عَن أبيه، عَن جَده أَنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم -. . . . (¬3) من عرفة. ح قال (¬4): كذا أوردَه على ظاهر ما فِي هذا الإسناد، وإنما هو عُثيم بن. . . جَدِّه: كليب؛ لا أبوه. 1192 - أبو الكنود مختلَف فِي اسمه، أدرك الجاهليةَ، ذكر أبو موسى (¬5)، وذكر له من حَديث محمد بن عَبْد الرحمن بن أبي ليلى، عَن هُنيدةَ بن خالد، عَنه قال: أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلٌ فقال: يا رسول اللَّه! أعطني سَيفًا. ح انتهى. وليس فِي الَّذي ذكَره ما يدل على صُحْبة ولا شبهها. 1193 - أبو مالك النخَعي الدِمَشْقي قال ابن مَندةَ (¬6): قيل: إن لي صحبة. ¬

_ (¬1) في "الاستيعاب" (4/ 1739). (¬2) انظر "الأسد" (6/ 264)، و"المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 284 / أ). (¬3) مكان النقط طمس فِي "الأصل". (¬4) بعد كلمة "قال" علامة لحق، وطمس الهامش. (¬5) انظر "الأسد" (6/ 264). (¬6) انظر "الأسد" (6/ 273).

1194 - أبو مالك

وقال أبو نعيم (¬1): الصَحيح: أنَّه لا صحبةَ له، وحديثه مرسَل. وقال العسكري: روى مرسلًا عن النبي. 1194 - أبو مالك نزلَ مصر، روى عنه: سنان بن سعْد (¬2) سُئل رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - عَن أطفال المشركين. ح. خال ابن مندةَ (¬3): قاله ابن يونس. وقال أبو نعيم (¬4): المشهور عَن يزيدَ، عَن سنان، عَن أَنس بن مالك، به. 1195 - أبو مُحرز البكري ذكر البخاري (2): إنه أدرك الجاهلية. قال أبو عُمر، وابن مندةَ، وأبو نعيم (¬5): روى عنه: ابنه: عَبْد اللَّه. انتهى. ليس فِي هذا شيء يدل على صحبته، فينظر. 1196 - أبو مُرواح الغِفاري (¬6) ............................. قال أبو داود سُليمان بن الأشعث - فيما ذكره ابن ¬

_ (¬1) فِي "المعرفة" (2 / ق: 285 / ب). (¬2) علامة لحق بعد كلمتي "سعد"، و"البخاري" وطمس الهامش. (¬3) انظر "الأسد" (6/ 273). (¬4) فِي "المعرفة" (2 / ق: 285 / أ). (¬5) انظر "الاستيعاب" (4/ 1754)، و"الأسد" (6/ 279)، و"المعرفة" (2 / ق: 290 / أ). (¬6) بعد كلمة "الغفاري" علامة لحق وطمس الهامش.

1197 - أبو مروان الأسلمي، والد عطاء

مندةَ، وأبو نعيم (¬1) -: له صحبة. وبرّك عليه رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -. وقال أبو عمر (¬2): يُعد فيمن وُلد فِي حياة سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، وفيمن سَماهم وبرّك عليهم، وروايته عَن أبي ذر، وحَمزة بن عمرو، وهو من كبار التابعين، روى عَنه: غروة بن الزبير. وذكره العجلي، وابن حبان، ومسلم فِي جملة التابعين (¬3). 1197 - أبو مروان الأسلمي، والد عطاء ذكره غير واحد فِي جملة الصحابة، وذكره ابن حبان، وابن شبة، والنسائي فِي التابعين (¬4). 1198 - أبو مُسْلم الخَليلي أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - وأسلم على عهد معاويةَ. ذكره أبو نعيم، وابن مندةَ (¬5). ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (6/ 281 - 282). و"المعرفة" (2 / ق: 288 / ب). (¬2) في "الاستيعاب" (4/ 1754). (¬3) انظر "معرفة الثقات" للعجلي (2/ 425 - ترتيبه) و"الثقات" (5/ 563)، و"الطبقات" لمسلم (1/ 228، 231). (¬4) انظر "الثقات" (5/ 585)، و"المغني فِي الضعفاء" (2/ 496)، و"ميزان الاعتدال" (4/ 572). (¬5) انظر "المعرفة" (2 / ق: 290 / أ)، و"الأسد" (6/ 288).

1199 - أبو مصعب الأنصاري

1199 - أبو مُصْعب الأنصاري ذكره أبو موسى. وقال أبو نعيم (¬1): مختلَف فيه، روى عنه: عبد الحميد بن جَعفر مرفوعًا: "اطلبوا الخيرَ من حِسَانِ الوجوه". وقال العسكري: . . . . . .. (¬2). 1200 - أبو مَعْن (¬3) وقال أبو موسى (¬4): أوردَه الحَضْرمي فِي الصَّحابة، وذكر من حَديث عاصم بن كليب: ثنا سُهَيْل بن ذراع أنَّه سَمع قَيس بن فرقدَ أنَّه سَمعَ أبا مَعْن يقول: قال سيدنا رسُول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: "إن من البيان سحرًا". قيل: رَوى عاصمُ بن كليب، عَن مُحارب بن دِثار، عَن سُهَيْل بن ذِراع، عَن علي رضي اللهُ عنه حَديثًا آخر. وقال أبو عُمر (¬5): ذكرَه بَعْضهم فِي الصَّحابة، وهو غلط، وإنما هو مَعْن بن يزيدَ، والصَواب فِي حَديثه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له: "لك ما نويتَ يا مَعْن". ¬

_ (¬1) في "المعرفة" (2 / ق: 290 / أ)، وانظر "الأسد" (6/ 290 - 291). (¬2) مكان النقط طمس فِي "الأصل". (¬3) يوجد في "الأصل" علامه لحق بعد كلمة "معن" وطمس الهامش. (¬4) انظر "الأسد" (6/ 296 - 297). (¬5) في "الاستيعاب" (4/ 1760).

1201 - أبو معن - آخر

1201 - أبو مَعْن - آخر قال أبو موسى (¬1): قال جَعْفر (¬2) - معَ براءتي إلى الله جل وعز من عُهدة إسناده - أنا علي بن عبد الرحمن: ثنا سَعيدُ بن العلاء: ثنا الحُسَينْ بن إدريسَ بن نضر بن عُمارة بتُسْتر: ثنا طالوت بن عَباد: ثا العباس بن طلحة: ثنا أبو مَعْن صاحب الإسكندريَّة: قال رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كل نعيم مَسْئول عنه". ح انتهى فِي كتاب ابن يونس: أبو مَعْن الإسكندراني اسمه: عَبْد الواحد بن أبي موسى، أدرك عمر بن عبد العَزيز (¬3). وذكر الحاكم أبو أحمدَ، وغيرُه أَنه روى عَن عَبْد الله بن عمرو بن العاصي. وقال ابن خلفون: لم يَسْمع منه شيئًا عندي. وذكره فِي التابعين غيرهما؛ فلا أدري: أهو المذكور فِي الترجمة أم لا؟ 1202 - أبو المليح الهُذلي ذكره ابن مندةَ، وأبو نعيم (¬4) فِي جُملَة الصَّحابة، وَزعما أن روايته عَن أبيه أصح. وذكر. . . . . . . (¬5) أبو حاتم، ويحيى بن مَعين وا. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . (5). ¬

_ (¬1) انظر "الأسد" (6/ 297). (¬2) بعد كلمة "جعفر" و"عبد العزيز" علامة لحق فِي "الأصل" وطمس الهامش. (¬3) بعد كلمة "جعفر" و "عبد العزيز" علامة لحق فِي "الأصل" وطمس الهامش. (¬4) انظر "الأسد" (6/ 300)، و"المعرفة" (12 ق: 288 / أ). (¬5) مكان النقط فِي "الأصل" طمس.

1203 - أبو مليكة

1203 - أبو مُليكة (¬1) . . . . . . . . . ... أبي مليكة المسح. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ... * * * تم المجلد الثاني وبه ينتهي ما وقفنا عليه من كتاب: "الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة" بخط المصنف -رحمه اللَّه * * * ¬

_ (¬1) لم يظهر من هذه الترجمة سوى الاسم، وثلاث كلمات؛ وبها ينتهي ما وقفنا عليه من الكتاب.

فهرس المصادر النادرة

فهرس المصادر النادرة هذا يثبت لأسماء المصادر النادرة التي ذكرها المصنف فِي أثناء الكتاب، وجل هذه المصادر غير مطبوع، فمنها ما هو فِي عالم المخطوطات، ومنها ما هو معدود فِي عالم المفقودات. والمطالع للكتاب سيرى مدى سعة اطلاع هذا الإمام ولهذا تكثر المصادر التي عنها ينقل. وكنا نود أن نسرد ثبتًا لكل مصادر المصنف فِي الكتاب وأماكن وجود كل مصدر فيه، ولكن وجدنا أن الفائدة من وراءه قليلة، فآثرنا أن نذكر مواضع المصادر النادرة فقط مع الإشارة بصورة مجملة للمصادر المعروفة التي اعتمد عليها المصنف مثل: - "كتاب الصحابة" لأبي موسى المديني، والذي هو الأصل الَّذي اعتمد عليه المصنف كما سبق وبيناه فِي المقدمة. - "أسد الغابة" لابن الأثير. - "الاستيعاب" لابن عبد البر. - "التواريخ" الثلاثة للبخاري. - "المعاجم الثلاثة" للطبراني. - "تلقيح فهوم أهل الأثر" لابن الجوزي. - "نقعة الصديان فيمن فِي صحبتهم نظر من الصحابة" للصغاني.

- "المراسيل" لابن أبي حاتم. - "الموضوعات" لابن الجوزي. - "المختلف والمؤتلف" للدارقطني. - "الآحاد والمثاني" لابن أبي عاصم. - "المعرفة" لأبي نعيم. - "المعرفة" لابن مندة. - "الطبقات الكبرى" لابن سعد. - "الطبقات" خليفة بن خياط. - "الثقات والمجروحين" لابن حبان. - "معجم الصحابة" لابن قانع. - "معجم الصحابة" للبغوي. - "تاريخ دمشق" لابن عساكر. - "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم. - "الإكمال" لابن ماكولا. * * *

§1/1