الأمثال المولدة

الخُوَارِزْمي، أبو بكر

مقدمة الطبعة الثانية

مقدّمة الطبعة الثانية كان أن تفضّلت مجلّة اللغة والأدب في جامعة الجزائر سنة 1994 فرأت أن تطبع هذا الكتاب في عدد خاصّ من أعدادها ليكون كتابا مستقلا، وليس موضوعا من موضوعاتها كما قدّمته، وطبع الكتاب في ديوان المطبوعات الجامعية، ولكنّه لم يوزّع إلّا في الجزائر. ومع هذا، بلغ خبره أسماع بعض المهتمين بتحقيق التراث العربي بفضل مجلة العرب التي يصدرها أستاذنا المرحوم العلّامة الشيخ حمد الجاسر. وقلت: بفضل مجلّة العرب وأنا أعني أن نوّه به وبتحقيقه أستاذنا العلّامة في باب مكتبة العرب، فكان من أثر ذلك تفضّل عليّ قسم النشر والمخطوطات في المجمع الثقافيّ برغبته في إعادة طبعه؛ فرحّبت شاكرا. وإذ يعاد طبعه اليوم أجدني قائلا إنّه كان فصل بين طبعته الأولى وطبعته هذه سبع سنين جدّت لديّ ملاحظات خلال قراءة هذي السنين السبع فأضفتها إلى هذه الطبعة؛ فحذفت أشياء، وأضفت أشياء، وعدّلت أشياء لعلّي أبلغ بما فعلت رضى الباحثين فيما خدمت به الكتاب. ولكنّ هذا لا يعني أنّني أزعم أن بلغت هذا الرضى، أو كدت؛ ففوق كلّ ذي علم عليم، ولكنّني أزعم أنّني بذلت فيه غاية ما يستطيع باحث عربيّ يعيش تحت سماء بعيدة لا يكاد يرى فيها كتابا عربيّا أن يبذله من جهد.

لا أقول هذا تواضعا أو شكوى، فبحسب صدقي فيه أن تفضّل صديقي الأستاذ الكبير الدكتور أبو العيد دودو فوافاني بنسختين من هذا الكتاب؛ لأنّني لا أملك منه- وهو من كتبي التي أعتزّ بها- إلّا نسخة واحدة. فما بالك بكتب الآخرين من المؤلّفين الأفاضل، والمحقّقين؟ وحسب صدقي أن تفضّل الأستاذ الكريم الدكتور عبد المجيد الإسداوي فأهداني نسخته الشخصية من المنازل والديار، فألف شكر لهما على هذا الكرم الجمّ، وألف عرفان بالجميل. وشكر مضاعف للمجمع الثقافي في دولة الإمارات العربية المتّحدة على عنايته بالكتاب ومحقّقه: محمد حسين الأعرجى الأستاذ بجامعة آدم مسكيفج في بوزنان- بولندة بوزنان في 5/2/2001 م

تقديم

تقديم كثيرون هم الذين أرّخوا لحياة الخوارزميّ من المعاصرين، فقد أرّخ له- على سبيل المثال- كارل بروكلمان في «تاريخ الأدب العربي» وجرجي زيدان في «تاريخ آداب اللغة العربية» والدكتور محمد مهدي البصير- رحمه الله- في «في الأدب العباسي» ، والدكتور شوقي ضيف في «الفن ومذاهبه في النثر العربي» والدكتور مصطفى الشكعة في «بديع الزمان الهمذاني» ، وأرّخ له سوى أولئك آخرون. ولكن أحدا ممن ذكرت لم يتجاوز في ترجمته الصورة التي رسمتها له المصادر العربية، وهي صورة إن لم تكن غامضة فهي أقرب ما تكون إلى الغموض. ولقد أعلم أن السيد محمود صالح الضّمّور قد كتب عنه رسالة ما جيستير تقدّم بها إلى كلية الآداب من جامعة بغداد في السّبعينيات، ولكنني لم أقرأ الرسالة في حينها، ولم يتهيّأ لي الاطلاع عليها بعد ذلك الحين. والمظنون في رسالة جامعيّة أن تكون قد جلت صورته، وأنارت الجوانب الغامضة من حياته، ولكنني لم أطلع- كما قلت- عليها، ولو كنت فعلت، لربّما كانت أغنتني عن البحث في حياته. مما يضطرني أن أباشر هذه الحياة بنفسي فأقول: هو أبوبكر محمد بن العبّاس الخوارزمي، لم يرق أحد المصادر أن يذكر اسم جدّه الأدنى. ولد لأسرة فارسيّة في سنة 323 هـ «1» . أمّا مكان ولادته ففيه حديثان، أوّلهما ما قاله بعض من أرخوا لحياته من

القدماء، وثانيهما ما قاله هو نفسه في رسائله. فأمّا الذي قاله بعض مؤرخيه، فهو أنه ولد في طبرستان، وخصّص بعضهم هذا الميلاد فقال: إنه كان في مدينة آمل من طبرستان، ثم استشهد بما نسبه إلى الخوارزميّ نفسه من قوله: بآمل مولدي وبنو جرير ... فأخوالي ويحكي المرء خاله [1] وأمّا حديثه هو فشيء آخر، إذ وجدناه يقول في رسائله عن خوارزم: إنها عشّه الذي فيه درج، وبيته الذي منه خرج، وإنها مقطع سرّته [2] . والآن، أيّ الحديثين نقبل؟ أنقبل حديث بعض مؤرخيه مشفوعا بشعره أم حديث رسائله؟ ويغلب على ظنّي أنّ ما قاله عن خوارزم في رسائله من أنّها مكان مولده أصدق، وأقرب إلى الحقيقة التاريخيّة، فليس قليل الدّلالة أن يفتتح الثعالبيّ باب فضلاء خوارزم من «يتيمة الدهر» به، ثم لا يكتفي بذلك فيشفعه بقوله: «أصله من طبرستان، ومولده، ومنشؤه خوارزم [3] وقول الثعالبيّ أصدق من سواه، إذ ليس هو من معاصريه فحسب، وإنما هو من ملازميه الذين يعرفونه، وتلاميذه الذين يشافهونه، سمع منه، وأخذ عنه، وقرأ عليه.

_ [1] معجم البلدان 1: 75؛ وينظر الوافي بالوفيات 3: 195، ولم يتطرّق المعاصرون السالفو الذكر إلى هذا النصّ. [2] ينظر رسائل الخوارزمي: 229. [3] اليتيمة 4: 204.

وتقول: ما الشأن في قوله الذي سبق: «بآمل مولدي ... » ؟ فأقول: إنّ الذي يغلب على ظنيّ أن البيت موضوع على أبي بكر منسوب إليه، لا لضعف تركيبه النحويّ في قوله: « ... وبنو جرير فأخوالي» إذ أنه ليس من موجب لهذه الفاء إلا أن تكون فاء الزّينة، وإنما لشيء آخر هو أن واضع البيت لم يكن يريد أن يقرّر مكان مولده، وإنما كان يريد تقرير مذهبه ليصل من ورائه إلى تقرير مذهب محمد بن جرير الطبريّ، فقد ورد بعده: فها أنا رافضي عن تراث ... وغيري رافضي عن كلاله ولست أستبعد أن يكون أحد الحنابلة هو الذي نحل أبابكر هذين البيتين، ونسبهما إليه، غرضه من ذلك أن يثبت دعوى الحنابلة على الطبريّ أنّه شيعي. أما صلة أبي بكر به فقد درجت المصادر أن تقول عنه: إنّه ابن أخت الطبريّ صاحب التاريخ والتفسير [4] . وإذا، فليس أبلغ في إثبات الدعوى من أن يشهد ابن أخته على صحّتها، فليس أحد أعلم من أبي بكر بمذهب خاله، وذلك أنّه كان للطبريّ « ... مذهب في الفقه اختاره لنفسه» [5] ، ولم يكن الحنابلة- بوجه خاص- ليرضوا عن هذا المذهب، حتى إنّه يوم توفي- وهو ما هو

_ [4] ينظر الأنساب: 210 و؛ ووفيات الأعيان 4: 192؛ وبغية الوعاة 1: 125؛ وشذرات الذهب 3: 105. وتابع هذا القول من المعاصرين مصطفى الشكعة في «بديع الزمان» : 82؛ وشوقي ضيف في «الفن ومذاهبه في النثر العربي» : 230 وبرو كلمان في «تاريخ الأدب العربي» 2: 110؛ وزيدان في «تاريخ آداب اللغة العربية» 1: 582. [5] الفهرست: 291.

علما وتدينا- «دفن ليلا خوفا من العامّة» [6] . ومن هنا كان من مصلحة ذلك الحنبليّ أن يضع ذينك البيتين- كما قلت- على لسان أبي بكر، ولمّا لم يكن يعرف مكان ولادة أبي بكر، فقد قاسه على مكان ميلاد خاله، إذ إن الطبريّ من مواليد آمل [7] . وتسألني عمّا جعلني أظنّ هذا الظنّ فأقول: إنّه لو كان أبوبكر قالها لما نعت نفسه بالرافضيّ، وذلك أن أبابكر شيعي إماميّ [8] ، وأنّ الزيدية هم أوّل من استحدث مصطلح الرفض يطلقونه على خصومهم من الشيعه الإمامية، ثم لمّا تقادم الزمن بالمصطلح ونسي أصله، صار الآخرون من أتباع الفرق الإسلاميّة الأخرى ينبزون به الشيعة بصورة عامّة. أفيظنّ أحد- بعد ذلك- أن ينبز أبوبكر نفسه بأنّه رافضي دون أن يستفزّه أحد أو مناظر؟ هذه واحدة، وأما الثانية فهي أنّه لم يرد ذكر في رسائل الخوارزميّ، أو في أحد كتب تلميذه الثعالبيّ عن شيء من خؤولة محمد بن جرير الطبريّ لأبي بكر، وعند سواه، مما يجعلني أقرّر أن في نفسي شيئا من أمر هذه الخؤولة أريد أن أجلوه فأقول: معروف أن الطبريّ ولد سنة 224 هـ، فإذا افترضنا أن أخته المزعومة- التي هي أمّ أبي بكر- تصغره بأربعين سنة- وهو احتمال ضعيف

_ [6] معجم الأدباء 18: 40، وينظر العيون والحدائق ق 1، 4: 219- 220. [7] ينظر معجم البلدان 1: 57 والوفيات 4: 192. [8] ينظر كتابه إلى جماعة الشيعة في نيسابور في رسائله: 160- 172.

جدا- فمعنى هذا أنّها ولدت سنة 264 هـ، وأنّها بلغت سن اليأس- وهي في الخمسين من عمرها وليس في الخامسة والأربعين- سنة 314 هـ، أي: قبل أن يولد أبوبكر بتسع سنوات، فإذا جارينا المؤرخين في إصرارهم على أنّ أمّ صاحبنا هي أخت الطبريّ قلنا: إنّها ولدته وعمرها تسع وخمسون سنة، على افتراض أنه ولدها البكر، إن لم يكن عمرها ستين، فأيّ عاقل يقبل هذا؟! فإذا افترضنا أنها أخت الطبريّ من أمّ أخرى، وأن جرير بن يزيد- أبا الطبري- قد تزوّج زواجه الأول وهو في العشرين من عمره، ثم تزوّج زواجه الآخر الذي أنجب منه أمّ الخوارزمي، فمعنى ذلك أنّه يكون قد أنجبها وله من العمر أربع وتسعون سنة- هذا إذا تزوجت وهي ابنة تسع وعشرين-، أو أنجبها وقد جاوز المائة إذا كانت قد تزوجت وهي ابنة عشرين أو تزيد قليلا، فأي عاقل يقبل هذا؟! وإذا، ليس من المعقول أن يستغفل الناس أبو بكر ببيتين يزعم فيهما أن الطبريّ خاله، وأنّه ورث التشيّع عنه، ثم يعرض عن لفظ التشيّع إلى الرفض، ثم لا يكون عنده أو عند تلميذه الثعالبيّ شيء من هذا أو مما هو قريب منه. وإذا صحّ هذا الذي قرّرته، فمعناه أنني أنفي عنه هذه الخؤولة جملة وتفصيلا، فلم يكن أبو بكر ابنا لأخت من أخوات محمد بن جرير الطبري. وإذا فقد ولد في خوازرم لعائلة أصلها من طبرستان، فكان يلقّب

نفسه بالطبريّ مرّة [9] ، وبالطبريّ الخوازرمي مرّة أخري [10] ، وجمع له بعضهم في عصره- على ما يظهر- نسبتين في لقب واحد على سبيل النحت فلقّب بالطّبرخزي [11] . ولكن بقي الخوازرميّ لقبه الأشهر الذي به يعرف [12] . وينبغي لي أن أقف الآن عند نطق العرب لقبه: الخوارزميّ، فأقول: اعتاد كثيرّ منهم أن يلفظوه بنطق الواو منه، على حين أن خوارزم- كما يقول ياقوت في معجم البلدان 2: 395- «أوّله بين الضمّة والفتحة، والألف مسترقة مختلسة، ليست بألف صحيحة ... » ويؤيد قول ياقوت أن قواعد اللغة الفارسية تهمل نطق الواو الواقعة بين الخاء والألف، فيقال في الخوانساري: الخانساري: وفي الخوارزمي: الخارزمي وعلى الخاء حركة بين الضمّة والفتحة، وهكذا. ومن مصاديق هذا النطق قول الخليل بن أحمد السّجزي يرد على هجاء أبي بكر إياه:

_ [9] ينظر رسائله: 47، 56، وقد وصف عقله بأنه طبريّ. وعلّل السمعاني في الأنساب: 210 ونسبته هذه بخؤولة الطبريّ له، وهو وهم كما رأينا، وانفرد السراج بقوله في مصارع العشاق 1: 90 إنه من طبرية الشام، وهو وهم لأن النسبة إلى طبريّة: طبراني. [10] رسائله: 65. [11] ينظر اليتيمة 4: 204، والوفيات 4: 40، والوافي 3: 191، وانفرد ابن العماد فى شذرات الذهب 3: 105 فسماه: الطبرخي. وتعليل هذا اللقب فيها- ما عدا اليتيمة- أن أباه من خوارزم وأمه من طبرستان، ثم اضطرب عند ابن أيبك في الوافي فقال العكس. ويبدو لي أن اللقب جاء من كونه- كما قال الثعالبي- طبري الأصل خوارزمي المنشأ. [12] ينظر اليتيمة 4: 204.

وعاو عوى من أهل خوارزم خيفة ... كذا الكلب عند الخوف مجتهدا يعوي إذ أنّه ينكسر وزن صدر البيت بنطق الواو، ويستقيم بإهمالها. لا نعرف عن أسرته الفارسية التي ولد فيها شيئا، إذ لم يذكر مؤرخوه حالها، ولكن رسائله تدلنا على أنّها كانت موسرة، فقد خلّف له أبوه من الإرث «ما لو خلّفه على أهل بلد لكفاهم» [13] . والمظنون بأب له مثل هذا الثراء أن يعنى بتأديب ابنه، رغم أننا لا نعرف من أدّبه في نيسابور، ولكننا نعرف أنه كان يوم فارق وطنه- وهو حدث- «قويّ المعرفة، قويم الأدب» [14] حتى إنّه زعم- ذات مرّة- أنّه فارق وطنه إلى العراق مفيدا لا مستفيدا [15] . على أن قريحته الشعريّة قد تفتّحت وهو في خوارزم [16] لم يجاوز اليفاعة، فقد تحكّك بشاعر عصره الهجّاء أبي الحسن اللحّام الحرّاني فهجاه [17] وهجا أبا القاسم أحمد بن أبي ضرغام «أحد شعراء خوارزم المفلقين المذكورين ... » [18] .

_ [13] رسائله: 229. [14] اليتيمة 4: 204. [15] ينظر رسائله: 156. [16] ينظر اليتيمة 4: 102. [17] ينظر نفسه. [18] ينظر السابق 4: 254.

وإذا، فقد كفلت له هذه الأسرة الموسرة- قبل أن تفقد يسارها [19]- من التعليم ما أطعمه بالاستزادة، فارتحل إلى العراق، وقصد بغداد، فتتلمذ لأبي عليّ إسماعيل بن محمّد الصفّار، وأقرانه [20] ، ونعرف عن أبي عليّ أنه عالم بغريب اللغة، وبالنحو، وأنّه محدّث ذكر له حاجي خليفة في كشف الظنون 1: 586 جزءا من مرويّاته في الحديث النبويّ الشريف، ولا بدّ أن يكون صاحبنا قد سمعه منه. ولكننا لا نعرف من أقران الصفّار إلّا القاضي أبابكر أحمد بن كامل السنجريّ، إذ رويت عن الخوارزمي حكاية عنه، فلعلّه اتصل به في بغداد من جملة من اتّصل بهم، فإذا صحّ أنه وقع هذا الاتصال أدركنا ما يبحث عنه صاحبنا من علم في بغداد، فقد كان أبوبكر القاضي «من العلماء بالأحكام، وعلوم القرآن، والنحو، والشعر، وأيام الناس، وتواريخ أصحاب الحديث» [21] . على أنه من المحتمل ألّا يكون أبوبكر الخوارزمي قد عني بالفقه، وعلوم القرآن، وتواريخ أصحاب الحديث عنايته بالنحو، والشعر، وأيام الناس. فأما النحو والشعر فقد كانا من عدّته طيلة أيام حياته، وأمّا أيّام الناس فحسبنا ما سرده علينا

_ [19] ينظر رسائله: 229 وفيها ما يدلّ على أنه افتقر في خوارزم بعد غنى. [20] الأنساب: 210 و. [21] تاريخ بغداد 4: 357. وقد قرّر الدكتور البصير- رحمه الله- في «في الأدب العباسي» : 65 أنّه لا يعرف «لسوء الحظ أحدا من أساتذته» ، ولم يقرر الشكعة ذلك لكنّه لم يذكر أحدا من أساتذته العراقيين، ينظر بديع الزمان: 81- 91، وكذلك فعل الآخرون فلم يذكر أيّ منهم أستاذا من أساتذته.

منها في هذا الكتاب. ولا بدّ أن تكون معرفة هذه الأيام تفرض عليه أن يلمّ بأنساب العرب، فبلغ من معرفته بها ما كان يحيّر بعض أقرانه من العلماء [22] ، وما جعله فيها إماما [23] . ويهمّني الآن أن أعرف متى ورد أبوبكر بغداد، إذ اكتفى مؤرّخو حياته أن يقولوا: إنه ورد العراق، دون أن ينص أحد منهم على تاريخ ذلك، بل إن أحدا منهم لم يذكر بغداد سوى الحاكم النيسابوري الذي لولاه لكنت ظننت أنّه ورد العراق سائحا لا طالب علم. ولقد نستعين على معرفة تاريخ رحلته بتاريخ وفاة أحد شيوخه أعني به أبا عليّ الصفار، فقد توفي سنة 341 هـ[24] . فإذا كان الأمر كذلك فمعناه أنّ أبابكر قد ورد بغداد قبل هذا التاريخ، وأنّه لازم الصفّار مدّة أتاحت له أن «يذكر سماعه ... » [25] منه. ويمكنني أن أتخيّل أنه سمع- أثناء حياة الصفّار وبعدها- من القاضي أبي بكر السنجري مدّة لا أستطيع تحديدها، ولكنني أستطيع تخمينها بما لا يرقى إلى سنة 346 هـ، فقد غادر بغداد قبل هذه السنة متّجها إلى حلب. وإنما نصصت على هذه السنة، لأنني أعرف أنّه التقى بالمتنبيّ في حلب، وزاره في بيته [26] ، وأعرف أن المتنبّي غادر

_ [22] ينظر قول الحاكم النيسابوري عنه في الأنساب: 210 و. [23] ينظر الشذرات 3: 105 [24] ينظر نزهة الألباء (ط حجرية) : 355. [25] الأنساب: 210 و. [26] ينظر اليتيمة 1: 136.

في تلك السنة حلب متّجها إلى مصر يمدح بها كافور الإخشيديّ. واتجه صاحبنا إلى بلاد الشام قبل سنة 346 هـ و «سكن بنواحي حلب» [27] و «لقي سيف الدّولة وخدمه ... » [28] . وكان أهمّ من لقاء سيف الدّولة- على ما يبدو- من حيث التأثير في حياته لقاؤه أركان حضرته من العلماء والأدباء والشعراء مثل ابن خالويه، وأبي الحسن الشمشاطيّ، وأبي الطيّب المتنبيّ، وأبي العبّاس الناميّ، وسواهم [29] . وقد أفاد من مجالسة هؤلاء ما فتق قلبه، وشحذ فهمه، وصقل ذهنه [30] . وإذا كان أفاد من ابن خالويه علمه بالنحو واللغة، فقد يكون أفاد من أبي الحسن الشمشاطيّ صاحب «أخبار أبي نواس ... » [31] ، ومختصر تاريخ الطبري [32] علمه بشعر المحدثين وبالتاريخ. أما المتنبي فحسبك به جليسا وبشعره معلّما؛ مما يتيح لنا أن نعدّ هؤلاء جميعا في أساتذته وليس ابن خالويه وحده [33] . على أن أبابكر لم يكتف بمجالسة هؤلاء ممن هم في حضرة سيف الدولة يلازمونه، وإنما مدّ بصره إلى من هم خارج هذه الحضرة سواء

_ [27] الوفيات 4: 401؛ والشذرات 3: 105. [28] اليتيمة 4: 204. [29] ينظر السابق 1: 26. [30] ينظر نفسه. [31] ) الفهرست: 182. [32] الفهرست: 292. [33] في معجم الأدباء 4: 5 أنّ أبابكر كان من تلامذة ابن خالويه

أكانوا من ملازمي حضرة سيف الدولة أم لم يكونوا، وكانت حال شعراء الشام في ذلك عنده حال الشعراء الطارئين عليها، فلقي ابن الكاتب الشاميّ، وأبا الفرج العجليّ، وأبا الحسين الناشيء الأصغر، والخليع الشاميّ، وأبا طالب الرّقّي، وأبا الحسن عليّ بن أحمد التلّعفري [34] ، ينشدونه أشعارهم بعضهم [35] . وكان من أثر كلّ ذلك في نفسه أن قال بعد أن صار إلى ما هو عليه شعرا وأدبا وعلما: وما «بلغ هذا المبلغ بي إلّا تلك الطرائف الشاميّة، واللطائف الحلبيّة التي علقت بحفظي، وامتزجت بأجزاء نفسي» [36] . وينبغي لنا ألّا نتصور أن إقامة أبي بكر- وهو في عنفوان شبابه- في العراق والشام كانت جدّا كلها، فقد غشي مجالس المغنين، واختلط بالشطّار والعيّارين، وداخل مجتمعيهما مداخله أهّلته أن يؤلّف- فيما بعد- هذا الكتاب الذي قال عنه إنه «التقط من أفواه الشطار والعيّارين، جمع في مجالس المغنّين والمضحكين ... وسمع أكثر ما فيه من أفواه السؤّال والسّابلة» [37] . وينبغي لنا أيضا ألا نتصور أن أبابكر قد حظي من المكانة في الشام بما يغريه أن يقيم فيها، إذ لم تكن سنّة أو شعره أو أدبه مما يؤهّله

_ [34] ينظر اليتيمة 1: 120، 122، 248، 287، 298، 300. [35] كان ينفرد برواية أشعار أبي طالب الرّقي- ينظر السابق 1: 298. [36] السابق 1: 26. [37] مقدّمة الأمثال: 2.

لهذه المكانة، لا سيما أن أساتذته مقيمون فيها وهم ما هم علما وأدبا وشعرا. على أن هذا لا يعني أنه تأخّر فيها، بل كان أمره فيها في حيث لا يؤخّر عن رتبة يبلغها أقرانه الذين هم في منزلته [38] . ومهما يكن من أمر، فإن إقامته في الشام- على ما يبدو- لم تطل كثيرا أيضا، فقد فارقها وقد قاربت شخصيته الأدبية الاكتمال إن لم تكن قد اكتملت [39] ، إذ نحن لا نجد بعد مغادرته الشام أحدا من العلماء يمكن أن يقال عنه: إنه كان أستاذا له، وإنه أخذ عنه. أما السنة التي غادر فيها الشام فنحن لا نعرفها على وجه التحديد، ولكننا نستطيع أن نقرّر أن رحلته كانت قبل حلول سنة 353 هـ. إذ أننا نعرف أنّه اتصل بوالي سجستان أبي الحسين طاهر بن محمد [40] ، وأن طاهرا هذا كان واليها في تلك السنة بعد أن استخلفه عليها خلف ابن أحمد أثناء حجّة فاستبدّ بها دونه [41] . وإذا، فقد غادر الشام قبل سنة 353 هـ- كما قلت- ميمّما وجهه شطر بخارى وهو لم يبلغ الثلاثين من عمره وإن يكن قد قاربها. وكان عليها يوم قصدها الأمير منصور بن نوح، وكان وزيره- على ما يظهر-

_ [38] ينظر رسائله: 43. [39] ينظر اليتيمة 4: 204. [40] ينظر السابق 4: 205. [41] ينظر الكامل 7: 14- 15 وفيه أنّ والي سجستان هو أبو الحسين طاهر بن الحسين، على حين أنه في اليتيمة: أبو الحسين طاهر بن محمد، وقد مات طاهر هذا سنة 354 هـ.

أبو عليّ البلعميّ، فاتصل بهذا الوزير وصحبه «فلم يحمد صحبته» [42] . ولا يبعد أن يكون الخوارزمي قد تأفّف من هذه الصّحبة أمام من سعى بقوله إلى البلعمّي، فخرج توقيعه بتقريع أبي بكر ولومه، فكتب إليه أبوبكر يعاتبه: «ذكر الشيخ أني تنقّلت بعرضه المصون، وتمندلت بقدره المكنون المخزون، وقد كنت أحسب الشيخ أمنع على السعادة جانبا ... » [43] . فما أجدى العتاب، بل كثرت- على ما يظهر- رقاع البلعمّي إليه بما هو أكثر من التقريع الأوّل حتى بدا صاحبنا حائرا لا يعرف كيف يداري ما هو فيه [44] . على أنه حاول أن يلاين البلعميّ، وأن يستعيد ودّه، إلّا أنه لم ينجح في ذلك فقرّر أن يفارق حضرته إلى نيسابور، وفعل، فلما أن وردها كتب منها إليه كتابا يقرّعه فيه، ويشرح أسباب الخلاف بينهما، فقد كان يرغب البلعميّ أن يعامله صاحبه على أنه وزير، وشاء الخوارزميّ أن يعامله- وقد طالت العشرة- على أنه نظير [45] . وينبغي لنا أن نحمل حديث أبي بكر عن طول العشرة، وعن أنّه خرج عن حدّ الشبيبة في هذا الكتاب على محمل المبالغة التي من شأنها أن تثبت له حقّا على الوزير.

_ [42] اليتيمة 4: 204، وينظر نصّ بروكلمان في تاريخه 2: 110 على أنّ البلعميّ «وزير آل سامان» . [43] : 119. و «تنقّلت ... وتمندلت ... » كناية عن الغيبة. [44] السابق: 120. [45] السابق: 42- 44.

ولم يكتف أبوبكر بإثبات رأيه في الوزير البلعميّ نثرا، وإنما هجاه بشعر له [46] ، على أنّه لم يكن وحيدا في هجائه، فقد هجاه من هو أسنّ منه أعني اللحام الحرّاني متّهما إياه في وزارته، بأنه: لم يرع للأولياء حرمتهم ... فيها، ولا للوجوه والكتبه [47] مما يوحي أن أبابكر لم يكن بطرا يوم فارقه، وأنه صادق في خوفه من أن يذلّ في حضرته. واتصل- وهو في نيسابور- «بالأمير أبي نصر أحمد بن عليّ الميكاليّ، واستكثر من مدحه ... ونادم كثير بن أحمد» [48] الذي هو ابن الأمير أبي نصر. على أن مدّته لم تطل في نيسابور- إذ فارقها سنة 353 إلى سجستان- إلّا أنها تركت ثلاثة أشياء في حياته، أولها أنّه أحبّ هذه المدينة، وأحلّها في نفسه محلّة خاصة جعلته يتخذها- فيما بعد- دارا يأمن بها على أهله وولده [49] ، وثانيها أنّه بقيت له علاقة طيّبة بالأمير أبي نصر- بعد مفارقته- يدلنا عليها أنه شفّعه في اصطناع أحد الفقهاء من تلاميذه [50] ، وأنه بعث إليه بقصيدة من حبسه في سجستان [51] ، وثالثها أنّه اتخّذ من كثير بن الأمير أبي نصر

_ [46] ينظر هجاؤه في اليتيمة 4: 204- 205. [47] اليتيمة 4: 108. [48] السابق 4: 205. [49] ينظر رسائله: 156. [50] ينظر السابق: 147- 149. [51] تنظر قصيدته في اليتيمة 4: 205- 206.

الميكالي نديما وصديقا [52] . وفارق نيسابور- كما قلت- سنة 353- هـ إلى سجستان «وتمكّن من واليها أبي الحسين طاهر بن محمّد وأخذ صلته» [53] ، ولكنّه انقلب على طاهر، وهجاه لسبب لا نعلمه ممّا جعل طاهرا يسجنه [54] . وعلى أننا وجدنا الثعالبيّ يقول: إن طاهرا «أطال سجنه» [55] ، إلّا أنه لابد أن يكون قد خرج من السجن قبل وفاة أبي الحسين طاهر سنة 354 هـ فاتّصل بعد خروجه من الحبس بصاحب طبرستان نوح بن منصور، وعلى أننا لا نعلم كم لزمه إلّا أننا نعلم أن حاله معه لم تكن في طبرستان بأفضل منها في سجستان [56] . ولا بدّ أنه فارق طبرستان قبل سنة 356 هـ، إذ إن نوح بن نصر قد توفي في هذه السنة [57] . وعاد صاحبنا مرّة أخرى إلى نيسابور قبل سنة 356 هـ، كما قلت، فكانت له علاقة- على ما يبدو- بمدينة كرمان وأبي عليّ بن إلياس،

_ [52] ينظر رسائله: 16- 17، 156- 157 وفي الرسالة الثانية عتاب شديد، 257- 258. [53] اليتيمة 4: 205. [54] ينظر نفسه. [55] نفسه. [56] ينظر السابق 4: 206. [57] ينظر الكامل 7: 23، ولم يذكر أحد من القدماء أو المحدثين الذين ذكرت نوح بن نصر هذا، وإنما اكتفوا بأنه صاحب طبرستان.

فقد رأيناه يكتب إلى وزيره يعزّيه بوفاة ابن له [58] . ولا بدّ أن يكون ذلك قد حدث- كما قلت- قبل السنة المذكورة، لأن أبا علي بن إلياس كان قد فرّ من كرمان إلى بخارى- حاضرة ملك السامانيين- ولأن عضد الدولة استولى على كرمان سنة 357 هـ وأقطعها ولده أبا الفوارس الملقّب- بعد ذلك- بشرف الدولة [59] . وفي هذه المرحلة من حياته- وقد امتحن صحبة رجال الدولة السامانيّة- بدأ يمدّ بصره إلى صحبة البويهيين، فقد اتصل- على ما يبدو- بركن الدولة البويهيّ، فرأيناه يكتب رسالة إلى حاجبه بالريّ مرّة [60] ، وإلى كاتبه أبي قاسم بعد عزله مرّة أخرى [61] . ثم رأيناه يرثي ركن الدولة نفسه بعد وفاته سنة 366 هـ[62] . ولعل ابن كاملة- وهو ابن أخت ركن الدولة-[63] هو الذي أوصله إلى خاله، فقد وصفه أبوبكر- بأنّه صديق شبيبة [64] . ولعلّ من آثار علاقته بركن الدولة البويهيّ أن كانت له علاقة

_ [58] ينظر رسائله: 205- 206. [59] ينظر الكامل 7: 27- 28. [60] ينظر رسائله: 97. [61] ينظر السابق: 116- 117. [62] تنظر قصيدته في اليتيمة 4: 226- 227. [63] ينظر تجارب الأمم 6: 176. [64] ينظر رسائله: 203 وفيها أنه نادمه وهو مقتبل الشباب، حدث الأتراب.

بوزيره أبي الفتح ابن العميد فوجدناه يرثيه [65] بعد قتله سنة 366 هـ. ولعّل من آثارها أيضا ما كتبه إلى مسكويه وقد تزوّجت أمّه [66] ، فمسكويه هذا كان يخدم أبا الفضل بن العميد وزير ركن الدولة قبل ابنه أبي الفتح [67] . ثم اتّصل بعد وفاة ركن الدولة البويهيّ، واستيلاء ابنه عضد الدولة على الملك بعده، بالصاحب بن عبّاد في أصبهان، وكان من المعقول أن يتشوّف الصاحب إلى هذه الزيارة وأن يكون وراء هذا التشوّف أكثر من وجه، فمن هذه الوجوه أنه لا بدّ أن يكون قد سمع بأبي بكر وهو في حضرة ركن الدولة، ولا بدّ أن يكون أيضا قد شعر بشيء من عدم الرّضا وهو يراه على صلة بمنافسه أبي الفتح بن العميد [68] ، وأن يكون مما يسرّه أن يرى شاعر منافسه في حضرته، هذا إلى أنّ أبابكر قد بلغ من الشهرة- قبل أن يقصد الصاحب- ما يجعل حضرة مثل حضرة الصاحب تفرح بمقدمه، فقد رويت عن أبي بكر أكثر من رواية تدلّ على هذه الشهرة منها ما يدل على سعة حفظه. ويمكن أن نمثّل على سعة الحفظ بما رواه ابن خلّكان، فقد قال: إنه لما ورد حضرة الصاحب قال لأحد حجّابه: «قل للصاحب: على الباب أحد الأدباء وهو يستأذن

_ [65] تنظر قصيدته في اليتيمة 4: 226- 227. [66] ينظر رسائله: 213- 214. [67] ينظر عن هذه الخدمة- على سبيل المثال- تجارب الأمم 6: 229. [68] ينظر في أمر هذه المنافسة الوفيات 5: 111

في الدخول، فدخل الحاجب وأعلمه، فقال الصاحب، قل له: لقد ألزمت نفسي ألّا يدخل عليّ من الأدباء إلا من يحفظ عشرين ألف بيت من شعر العرب، فخرج إليه الحاجب وأعلمه بذلك، فقال له أبو بكر: إرجع إليه وقل له: هذا القدر من شعر الرّجال أم من شعر النساء؟ فدخل الحاجب فأعاد عليه ما قال، فقال الصاحب: هذا يريد أن يكون أبابكر الخوارزميّ، فأذن له في الدخول، فدخل عليه فعرفه وانبسط له» [69] . وعلى أن هذه الرواية «ظاهرة التكلّف والافتعال» [70] إلّا أن دلالتها على سعة حفظ أبي بكر تبقى قائمة، فقد كان أبوبكر يحفظ في هجاء المغنين وحدهم «ما يقارب ألف بيت» [71] . ومن روايات شهرته ما يدلّ على سعة علمه باللغة، فقد قيل إنّه دخل «على الصاحب في أوّل لقائه إياه فارتفع على الحاضرين في مجلسه من العلماء والأدباء- والجماعة لا تعرفه- فتساءلوا عنه وغاظهم ما رأوا منه، وقال أحدهم: من ذا الكلب؟ - قولا سمعه أبوبكر- فالتفت إليه، وقال: الكلب من لا يعرف للكلب مائة اسم، ويحفظ في مدحه مائة مقطوعة وفي ذمّه مثلها. فقال الصاحب: فأنت أبوبكر

_ [69] الوفيات 4: 401، وينظر الشذرات 3: 105. [70] في الأدب العباسي: 59، وقد سبق الدكتور زكي مبارك إلى شيء من هذا الرأي في النثر الفني 2: 160. [71] خاص الخاص: 64.

الخوارزميّ، قال: نعم عبدك قال له: حقّ لك، وقدّمه وقرّبه» [72] . وعلى أن الرواية كأختها ظاهرة التكلّف بحيث لا أرى بي حاجة إلى الحديث عن هذا التكلّف، وتفصيل وجوهه إلّا أن ذلك لا ينفي سعة علمه باللغة. وحسبه من ذلك أنه كان أحد مصادر الثعالبيّ في «فقه اللغة» [73] ، وأحد رواة علم ابن خالويه اللغويّ [74] . وأريد الآن أن أحدّد الزمن الذي اتّصل فيه أبوبكر بالصاحب، فأقول: إنه لا كتب التأريخ، ولا كتب التراجم التي ترجمت حياة أبي بكر قد ذكرت شيئا- شأنها في ذلك شأنها مع أحداث حياته الأخرى السابقة منها واللاحقة- ولكننا نستطيع أن نستعين على هذا التحديد بأبي حيّان التوحيديّ، إذ أن أبا حيّان كان قد تعرّف في حضرة الصاحب على أبي بكر فروى عنه أشياء في «مثالب الوزيرين» فإذا عرفنا أن أبا حيّان قد غادر الحضرة- كما يقول هو- في عام 370 هـ بعد أن أقام فيها ثلاث سنوات [75] ، أمكننا أن نقول بيسر: إنه اتصل به في هذه المدّة الواقعة بين 367- 370 هـ.

_ [72] الوفيات 1: 416؛ وينظر الأنساب: 210 و، وفيه أنه قال: « ... الكلب الذي لا يعرف عشرين لغة في الكلب ... » وواضح كيف تضخّمت رواية الأنساب في الوفيات حتى عادت بعيدة عن أصلها مصنوعة. [73] ينظر فقه اللغة: 10. [74] ينظر معجم الأدباء 4: 5 على سبيل التمثيل. [75] ينظر المثالب: 207.

وحظي أبوبكر عند الصاحب بمكانة كبيرة، فأعطاه وأولاه، وقدّمه وآثره [76] ، وبلغ من المكانة عنده بحيث يكتب إليه أرجوزة يدعوه فيها أن ينادمه في عيد الفصح [77] . ولا بدّ أن يكون من أسباب هذه الحظوة- فضلا عن الأدب- أنه- أعني أبابكر- كان «يتعصّب لآل بويه تعصّبا شديدا» [78] ، ولا يبعد أن يكون الصاحب قد أفاد منه في معرفة أخبار السامانيّين، ومعرفة أخبار صاحب جيشهم أبي الحسن محمد بن إبراهيم بن سيمجور [79] . ولكنّ هذا لا يعني أن نصدّق أبا حيان في أنّ الصاحب قد اتخذه جاسوسا على ابن سيمجور مأجورا، فقد كانت هنالك أكثر من مصلحة مشتركة بين الصاحب وأبي بكر في إضعاف شأن السامانيين، منها ولاء أبي بكر للبويهيين وتعصبه لهم، ومنها أنّ الصاحب وأبابكر شيعيّان يهمّهما القضاء على خصمهما السّنّي ابن سيمجور [80] . كلّ هذه المصالح تجعل أبابكر يمدّ الصاحب بما لديه من معلومات عن طيب خاطر دون أن يكون مكلّفا أو أجيرا، إذ هو يمدّه بهذه المعلومات عن هوى وعقيدة، لا سيما أن العصر عصر صراع مذهبيّ حادّ.

_ [76] ينظر السابق: 77. [77] ينظر اليتيمة 3: 263. [78] السابق 4: 208. [79] ينظر المثالب: 77. [80] مما يدل على مذهب ابن سيمجور وتعصبه على الشيعة رسالة أبي بكر في رسائله: 160- 172.

وبلغ الصاحب ذروة الأريحيّة مع أبي بكر حين زوّده بكتاب «إلى حضرة عضد الدولة بشيراز» [81] . ولعلّ الصاحب قد خفّف في هذا الكتاب من أثر رثاء أبي بكر أبا الفتح بن العميد، فليس من المعقول ألّا يترك هذا الرثاء أثرا في نفس عضد الدولة البويهيّ وهو الذي «كتب إلى أخيه فخر الدولة بالريّ يأمره بالقبض» [82] على ابن العميد وعلى أهله. فسافر صاحبنا- ومعه كتاب ابن عبّاد- إلى شيراز- وأبو حيّان ما يزال في حضرة الصاحب- فاتّصل بعضد الدّولة فوجد منه «قبولا حسنا، واستفاد منه مالا كثيرا» [83] . ولكنّ إقامته- على ما يبدو- لم تطل في حضرته، فعاد إلى نيسابور، واستوطنها، واشترى بهبات عضد الدولة «ضياعا وعقارا» [84] . ثم عاد مرّة أخرى إلى حضرة عضد الدولة، ويبدو أن ذلك كان قبل سنة 371 هـ «فأجرى له عند انصرافه رسما يصل إليه في كلّ سنة بنيسابور مع المال الذي كان يحمل من فارس إلى خراسان ... » [85] . وقد قلت: إنه ورد حضرة عضد الدولة قبل سنة 371 هـ، لأنني رأيت عضد الدولة كان قد قصد في هذه السنة بلاد جرجان

_ [81] اليتيمة 4: 207. [82] الكامل 7: 82. [83] اليتيمة 4: 207، وفيه: «واستفاد منها ... » [84] نفسه. [85] نفسه.

وطبرستان يطرد عنها صاحبهما قابوس بن وشمكير- ممدوح أبي بكر أيام منفى قابوس- ورأيت أبابكر في خراسان يكتب إلى الصاحب بن عبّاد- وكان على ما يبدو في حملة عضد الدولة- كتابا يعرض فيه نفسه مجاملة للقتال مع الصاحب [86] ، ولأن عضد الدولة مات بعد هذه الحملة في سنة 372 هـ. أمّا لماذا لم يكتب إلى عضد الدولة نفسه؟ فلعلّ الخلطة لم تبلغ بينهما- وذلك أمر طبيعي- ما بلغته بين الصاحب وبينه. وفي هذه المرحلة من حياته- بعد إذ أغناه عضد الدولة- تفرّغ للتدريس تفرّغا لم يكن من الغريب معه أن يستخلف أحد العلماء الذين يثق بهم على درسه إذا غاب، فقد استخلف ذات مرّة أستاذ الواحديّ: أبا الفضل العروضي [87] . على أن هذا التفرّغ لم يكن ليمنعه من الانصراف إلى شؤون حياته الخاصة، وإلى لهوه، فكان يقضي «أيّامه بين مجالس الدرس ومجالس الأنس» [88] . وإذ توفي عضد الدولة بقيت علاقته بآل بويه وثيقة فقد رأيناه في سنة 373 هـ يرثي مؤيّد الدولة ويهنّيء فخر الدولة الذي ولي الملك

_ [86] ينظر رسائله: 75- 77. [87] ينظر معجم الأدباء 5: 99، وأبو الفضل من العلماء باللغة، توفي سنة 414 هـ أو بعدها ومن كتبه: المستدرك على ابن جني فيما شرحه من شعر المتنبي. ينظر رائد الدراسة عن المتنبي: 65- 66. [88] اليتيمة 4: 208.

بمشورة الصاحب بن عبّاد [89] بعد مؤيّد الدولة. وكما بقيت علاقته بآل بويه وثيقة بقيت بالصاحب أيضا، فقد بلغت هذه العلاقة بينهما من القوّة بحيث رأينا نائب الصاحب نفسه يكتب إلى أبي بكر يستشفعه عند الصاحب [90] ، وبحيث رأيناه يشفع لرجل أميّ عند الصاحب أن يكون على سوق الطعام [91]- وهو منصب له علاقة على ما يبدو بالحسبة- فيشفّعه، ولعلّ هذه العلاقة هي التي جعلت أبابكر يتحامل على المتنبي- فيما بعد- إرضاء للصاحب. على أن هذه العلاقة المتينة بآل بويه ووزيرهم الصاحب لم تكن لترضي ولاة الأمر من السّامانيين في نيسابور، فكانوا يصبّون على أبي بكر ألوانا من المضايقات من شأنها أن تؤثّر في نفس مرهفة مثل نفسه، كأن يعامل معاملة العامّة في مطالبته بأداء الخراج عن ضياعه [92] مرّة، وأن يشعر بكساد أدبه مرّة أخرى [93] ، إلى ما هنالك من ألوان المضايقات التي لم نستطع معرفتها، وإن كنّا نستطيع أن نتصوّرها. وكان يزيد من موقف أبي بكر سوءا أنه كان من اعتداده بنفسه،

_ [89] ينظر الكامل 7: 117. [90] ينظر رسائله: 33: 34. [91] ينظر السابق: 52- 54. [92] ينظر السابق: 24؛ 35- 36. [93] ينظر السابق: 84؛ 109؛ 112؛ 114.

وبمنزلته، وأدبه بحيث «كان يطلق لسانه بما لا يقدر عليه» [94] ، وأنه لم يكن لبق الخطاب فيما يحبّ أن يكون له من أموره، ولم يكن يترفّع عن الصّغائر ترفّعا يجعلنا نحسّ أنه كان يعرف ما يراد به فيعرض عنه، وإلّا فإنه لا يتوقع أحد له أن يكتب- وهو في مثل هذه المكانة الحرجة- إلى صاحب ديوان الخراج واصفا مطالبته إياه بأداء الخراج عن ضياعه بأنها خزاية وليست جباية، وبما هو أكثر من ذلك [95] . وزاد من تمرّد أبي بكر أنّ هؤلاء السامانيين- وهم أمير طفل ولي خراسان وعمره ثلاث عشرة سنة ووزير مستبد هو أبو الحسين العتبي يصرّف أمور الولاية على هواه، وصاحب جيش هو ابن سيمجور يتمرّد على الأمير والوزير معا [96]- زاد من تمرّده، وإبائه أنّهم كانوا يريدون منه أن ينقطع إليهم دون سواهم من البويهيين، ولعلّهم أحسّوا بما سرّب من أخبارهم إلى الصاحب، ولكنّ إرادتهم في الانقطاع إليهم كانت بالترهيب لا بالترغيب، وبالإعنات، لا بالتوسعة، مما اضطره أن يكتب إلى أبي الفرج نائب وزير نيسابور- بعد أن عرض عليه انقطاعه إلى السامانّيين-: «فهمت ما ذكر الشيخ في كتابه ... ذكر الشيخ أني لو اقتصرت على خدمة الأمير، وعلى منادمة الوزير لمالت الصروف عن جانبي ناكبه، وولّت الخطوب عنّي هاربة ... مثلي أيّد الله تعالى

_ [94] اليتيمة 4: 208. [95] ينظر رسائله: 35. [96] ينظر الكامل 7: 107- 108.

الشيخ لا يحمل على الخدمة بالتقريع والتثريب، ولا بالتهديد والترهيب ... وإنّما يحبس مثلي بالرّغبة، ويقيّد بقيد من الذّهب والفضّة، ويرضى منه بالحياء والوفاء كفيلين ... » [97] . وفي ظلّ تعنّت السامانيين ورفض أبي بكر لم يكن من المستغرب أن يلقي أبو الحسن محمد بن إبراهيم بن سيمجور بصاحبنا في الحبس بعد زيارته عضد الدولة، مدّة لا نعرف أمدها، ولكنّ أحداث التاريخ تقتضي أن يكون قد خرج من الحبس قبل شهر جمادى الأولى من سنة 371 هـ فقد رأيناه في هذا الشهر هاربا إلى الريّ طليقا يكتب إلى الصاحب- كما أسلفت- كتابا يعرض عليه أن يقاتل معه على سبيل المجاملة، ويكتب إلى صديقه كثير بن أحمد الميكالي، وإلى صديقه الآخر أبي محمد العلوي، وإلى سوى هذين الصديقين [98] . وشاء الوزير أبو الحسين العتيبي- إزاء تمرّد محمد بن إبراهيم- أن يعزله عن قيادة الجيش، وأن يوليّ مكانه أبا العباس حسام الدولة المعروف بتاش الحاجب، وكان من المقدّر لأبي بكر أن يتنفّس الصّعداء بعد عزل خصمه الذي حبسه، ولكن ولاءه للبويهيين ولعضد الدولة منهم بوجه خاص حال دون ذلك. وأريد أن أفصّل ما أجملت فأقول: إن قابوس بن وشمكير، وقد طرده عضد الدولة- كما ذكرت- من جرجان وطبرستان كان لجأ إلى

_ [97] رسائله: 154- 155. [98] ينظر السابق: 16؛ 17؛ 122؛ 123؛ 125.

الأمير نوح بن منصور فأمدّه بجيش يستعيد به ملكه، وكان ذلك الجيش بقيادة تاش الحاجب، ولكن الجيش انهزم فانقلب إلى نيسابور، وبقيت جرجان وطبرستان تحت نفوذ عضد الدولة البويهي. وبهزيمة تاش اجتمعت على أبي بكر فرحتان هما: انتصار وليّ نعمته عضد الدولة، وهزيمة الوزير العتيبي، فأطلق لسانه شامتا بالوزير وصاحب جيشه الجديد. واستغلّ حسّاد أبي بكر وخصومه المناخ النفسيّ السائد فوضعوا على لسان أبي بكر شعرا يشمت فيه بالوزير، وسعوا به إليه، فأمر صاحب الجيش تاش بقطع لسان الخوارزميّ وبمصادرته، وكتب بذلك إلى أبي المظفّر الرّعيني «فتولّى حبسه وتقييده، وأخذ خطّه بمائتي ألف درهم، واستخرج بعض المال، وأذن له في الرجوع إلى منزله مع الموكّلين به ليحمل الباقي، فاحتال عليهم يوما وشغلهم بالطعام والشراب، وهرب متنكّرا إلى حضرة الصاحب بجرجان» [99] . وورد عليه في هروبه كتاب من صديقه القديم، ونديم لياليه، كثير ابن أبي نصر أحمد الميكاليّ يعرض عليه فيه أن يعود إلى داره بعد أن «تلطّف بالأمير حتى سلّ منه السّخيمة، وحمله على أن اغتفر الجريمة» [100] . ولكن أبابكر رفض- كما هو منتظر منه- العرض،

_ [99] اليتيمة 4: 208. ويرد العتبي في ابن الأثير على: أبي الحسين، وفي اليتيمة على: أبي الحسن. [100] رسائله: 156.

ورأى فيه مكيدة قصاراها أن تعود به إلى ما كان عليه. ومكث أبوبكر في حضرة الصاحب يجدّد عهده القديم بصاحبه، ولكنّ هذا المكث لم يكن طويلا، ولعلّه لم يبلغ السّنة، فقد قتل خصمه الوزير أبو الحسين العيبي، وقام مقامه أبو الحسين المزني وزيرا «وكان من أشدّ الناس حبّا للخوارزمي، فاستدعاه وأكرم مورده ومصدره، وكتب إلى نيسابور في ردّ ما أخذ منه عليه، ففعل، وزادت حاله» [101] . وعاد صاحبنا إلى داره في نيسابور، وإلى نسق حياته فيها قبل نكبته حتى بلغ عدد تلاميذه في هذه المرحلة شيئا كثيرا [102] . وكان ذلك في سنة 372 هـ[103] . ولكنّ عقارب الخصومة السياسيّة لم تكن لتهدأ- كما يبدو- وما كان لها أن تهدأ، لأنّ دواعيها ما زالت قائمة، إذ هي لم تكن قائمة على حزازة شخصيّة تموت بموت صاحبها أو بهلاك أصحابها، ولم يكن المقدّر أن تسلك مثل هذه الخصومة طريقا مباشرا واضحا إليه بعد إذ بسط عليه الوزير المزنيّ ظلّه، فكان أن دبّرت له مكيدة المناظرة بينه وبين بديع الزمان الهمذاني عسى أن يخمل ذكره، «وأعان الهمذانيّ ... عليه قوم من الوجوه كانوا مستوحشين منه جدّا» ؟ [104] .

_ [101] اليتيمة 4: 208. [102] ينظر معجم الأدباء 1: 104، وكشف المعاني: 40. [103] ينظر الكامل 7: 109. [104] اليتيمة 4: 208- 209؛ ومعجم الأدباء 1: 101.

وينبغي لي أن أفيض في أمر هذه المناظرة ووجوه الكيد لأبي بكر فيها، فأقول: إنّه ورد على نيسابور بديع الزمان الهمذاني، وكان قد سلب في الطريق إليها، فكتب رقعة إلى أبي بكر فاستقبله في داره استقبالا لم يرض عنه بديع الزمان، فقد كان يريد من أبي بكر أن يقوم له عن مجلسه قياما تاما، وكان أبوبكر يرى أنّه قد أجلّه بما فيه الكفاية، ولم يرفع عليه في المجلس أحدا سوى رجل من ذريّة رسول الله (صلى الله عليه وسلّم) ، مما جعل في نفس بديع الزمان- وهو لم يخل من سكر الشباب بعد- شيئا أقرب ما يكون إلى الاعتقاد بأنه لم يوفّ حقّه. ويلفت النظر في هذه المسألة برمّتها أنّ بديع الزمان وهو ابن أربع وعشرين سنة يوم جاء إلى نيسابور سنة 382 هـ يريد من أبي بكر أن يوفّيه فضله ثم ينسى أن لأبي بكر من الفضل والسنّ ما يجعلان استقبال أبي بكر إياه في داره على غير معرفة سابقة تشريفا. وإلّا فمن هو بديع الزمان- يومئذ- إزاء مكانة أبي بكر وفضله؟ ترى أكان بديع الزمان يجهل هذا الأمر، أم أنّ هنالك جماعة من خصوم أبي بكر في نيسابور يستغلّون حداثة سنّ بديع الزمان وإعجابه الزائد بنفسه فيدفعون به إلى حيث يريدون؟ أمّا بديع الزمان- وهو يكاد يكون المصدر الوحيد في رواية ما وقع له مع أبي بكر- فيعترف بأنّ طائفة من الناس كانت تسعى إليه بما يتفوّه به أبو بكر، وبلغ البديع من تصديق ما ينقل إليه أن كتب إلى أبي بكر رقعة يتهمه فيها بالتعالي عليه، وبلغ أبوبكر- على ما يبدو- من الضيق بهذه المسألة

الطارئة، وربّما من العلم بما يراد لها أن تصل إليه بحيث قال: «لو أنّ بهذا البلد رجلا تأخذه أريحيّة الكرم ... يجمع ... » [105] بينه وبين البديع، فتلقّف خصومه قوله يوجّهونه الوجهة التي يرضونها. ونشط من بينهم أبو الطّيب سهل الصعلوكي فجمع بين أبي بكر والبديع في داره، وحاول البديع أن يجرّ أبابكر إلى شيء مما يمكن أن يسمّى مناظرة فلم يستطع، وظلّ البديع ينتظر أن ينجد هو وأبوبكر- كما يقول- في الفضل ويغوّر، فكان انتظاره سرابا [106] . ولعلّ ما جعل أبابكر يحجم عن مفاوضة البديع علمه بما ينطوي عليه صدر أبي الطّيب إزاءه. أمّا لماذا حضر داره، واستجاب إلى دعوته، فلعلّ ذلك كان ضربا من مجاملته، وسعيا إلى التخلص من مشكلة البديع الطارئة على أيّ وجه يكون ميسورا. وهكذا أخفقت المحاولة الأولى في جرّ أبي بكر إلى حلبة البديع، فانعقد العزم على محاولة ثانية لا يرتاب بها كثيرا. وأي ريبة في مجلس يعقده نقيب العلويين بنيسابور أبو عليّ للغناء، ويكون من حضّاره البديع، ثم يدعى إليه أبوبكر؟ وكوتب أبوبكر بالحضور فاعتذر، فما كان من أهل المجلس إلّا أن يحرجوا أبابكر فيبعثوا إليه بمركوب يجيء به إليهم، فدخل وهو يتحدّث عن سباق وعن حبالة [107] وكأنه يعلم بما يراد به، ولكنّه يريد أن ينأى بنفسه عنه.

_ [105] كشف المعاني: 36. [106] السابق: 37. [107] ينظر السابق: 39- 40.

والحقّ أن حديث أبي بكر عن الفخّ الذي نصب له حديث أقرب إلى الحكمة. فإنّه وضع بين حالتين لا تشرّفه أية منهما، الأولى أن يناظر البديع وأن يغلبه، ولكن أيّ فضل لأبي بكر في هذا والبديع شاب في أوّل الطريق؟ والثانية أن يغلبه البديع، ولكن أيّ حرج سيلحق به بعد هذا وهو إمام عصره علما وأدبا؟ إن مجرّد رضاه أن يجلس من البديع مجلس المناظر فيه غضّ من قيمته، واعتراف بمكانة البديع، ولكنّ الحبالة كانت قد أعدّت بإحكام. وراح البديع يلحّ على أبي بكر، وأبوبكر يتحاماه حتى أذعن آخر الأمر، وما كان له إلّا أن يذعن وإلّا فسّر تحاميه بالعجز. ولا أريد أن أصدّق ما نقله البديع مما دار في هذا المجلس من أنه أشعر من أبي بكر، وأعلم باللغة منه وما إلى ذلك مما ساقه، ولكنني أريد أن أقول إنه كان قد أعدّ لنهاية المجلس أن يحكم «بعض القوم ... بغلبة البديع، وبعضهم يحكم بغلبة الخوارزمي» [108] . ونهاية مثل هذه من شأنها أن ترغم صاحبنا على حضور مجلس مناظرة آخر أو يقرّ بالعجز، «وكان بعض الرؤساء مستوحشا من الخوارزميّ، وهيّأ مجمعا في دار الشيخ أبي القاسم الوزير، وحضر أبو الطيّب سهل الصّعلوكي والسيّد أبو الحسين العالم، فاستمال البديع قلب السيد أبي الحسين بقصيدة قالها في ... أهل البيت، ثم حضر

_ [108] هذه رواية البيهقي في وشاح الدمية نقلها ياقوت في معجم الأدباء 1: 103. على أن البيهقي- كما يبدو- اعتمد فيما اعتمد رواية البديع.

المجلس القاضي أبو عمر البسطامي، وأبو القاسم بن حبيب والقاضي أبو الهيثم والشيخ أبو نصر بن المرزبان و ... أبو نصر الماسرجسي ... » [109] . وكان قد أعدّ لهذا المجلس أن يحكم أبو الطيّب والبسطاميّ وصاحب الدار أبو القاسم المستوفي الوزير بغلبة البديع [110] . وأقول: إنه أعدّ للمجلس هذه النهاية لا للدّفاع عن أبي بكر ولكن لأنني قرأت ما كتبه البديع نفسه عنها، وما أثبته من كلامه وكلام أبي بكر، فلم أجد فيه شيئا ينتهي إلى هذا الحكم، أللهم إلّا أن يكون المنصفون من حضّار المجلس قد اشتريت ذممهم من قبل كما اشتريت ذمّة أبي الحسين العالم بمديح أهل البيت، فقد زلّ قلم البديع فقال عن حال أبي الحسين بعد سماعه القصيدة، قبل حضور الخوارزمي، إنه «انحلّت له العقدة، وصار سلما، يوسعنا حلما» [111] . وأقول اشتريت ذممهم. لأنني لا أستطيع أن أصدق- وقد قرأت شيئا من شعر أبي بكر- أن قائله- أعني الخوارزمي- قال في المجلس «تسعة أبيات ... جمع فيها بين إقواء وإكفاء، وإخطاء وإيطاء» [112] . أمّا ما أثبته البديع من نثره في الدّينار والدّرهم فهو يمكن أن يدخل في عزائم السّحرة،

_ [109] السابق 1: 104. [110] ينظر معجم الأدباء 1: 105، وكشف المعاني: 66؛ 64، وينظر رأي الثعالبي بالمناظرة في اليتيمة 4: 257. [111] كشف المعاني: 61. [112] السابق: 72.

ورقى العقارب، ولكنه لا يمكن أن يكون له أدنى صلة بالفنّ والنثر الفنّي، إذ هو من قبيل قوله- وقد أثبته- كما قلت- بنفسه: «الله شاء إن المحاضر. صدور بها وتملأ المنابر. ظهور لها وتفرغ الدفاتر. وجوه بها ومشق المحابر ... » [113] . فهل يعقل أن يكون البديع قد غلب أبابكر بمثل هذا؟ أما إذا لم تشتر ذممهم، فإنّهم كانوا من انعدام الحسّ النقدي في تقويم النثر بمهوى سحيق. ولم يكن لمثل هذه الحال أن تسرّ أبابكر حتى ولو حكم له بالغلبة، فأنف- كما هي طبيعة الأمور- منها «وانخزل انخزالا شديدا، وكسف باله، وانخفض طرفه، ولم يحل عليه الحول حتى خانه عمره، ونفذ قضاء الله تعالى فيه، وذلك في شوّال سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة ... » [114] في نيسابور. ولم يكتف البديع بوفاته، ولا من هم وراءه، فرثاه «بأبيات دسّ

_ [113] نفسه: 78 وينبغي ألّا يفهم حكمي على نثر البديع مطلقا، ولا على قراءة القطعة بوجهين. [114] اليتيمة 4: 209، وفي الأنساب: 210 وأن وفاته كانت «للنصف من شهر رمضان» من العام، وتابع ابن العماد في الشذرات 3: 106 رواية الأنساب واضطرب ابن الأثير فجعل وفاته في 7: 162 سنة 383 ثم عاد في 7: 221 فجعلها سنة 393 هـ وهو وهم منه. وكذلك وهم ابن نظيف الحموي حين جعل وفاته في التاريخ المنصوري: 70 ظ سنة 402.

فيها سعاية ثانية» [115] أمّا هذه السعاية فهي- كما تستشفّ من الأبيات- تحريض أولي الأمر في نيسابور على مصادرة ما خلّفه أبوبكر لابنه من إرث: تحمّلت فيك من الحزن ما ... تحمّله ابنك من صامت [116] وهكذا طويت صفحة حياة أبي بكر- عليه رحمة الله- بمؤامرة من خصومه- وهو ابن ستين سنة أو يكاد- نفّذها لهم بديع الزمان الهمذاني، وواصلها بعد وفاته، وهو- بزعمه- يرثيه. والآن وقد عرفنا حياة أبي بكر- وهي حياة مضطربة تعاورتها السجون والأسفار- نقول: إنّه لا اضطراب حياته ولا مجالس أنسه منعاه من أن يكون أستاذا ملء السمع والبصر يفد عليه تلاميذه من نيسابور ومن خارج نيسابور [117] ، فكان له منهم كثرة كاثرة لم يبق لنا من أسمائهم إلّا ما لا يكاد يذكر، فمن تلاميذه: أبو منصور عبد الملك بن محمّد الثعالبيّ النيسابوري المتوفى سنة 429 هـ، فقد رأينا في مقدّمة فقه اللغة وفي اليتيمة وفي سواهما من كتبه ما يدلّ دلالة واضحة على هذه التلمذه، فضلا عن نصّ ابن الأنباري عليها.

_ [115] اليتيمة 4: 209. [116] نفسه، وفي معجم الأدباء 1: 116 أرجوزة للبديع يهجو بها أبابكر ويتّهم فيها ابنه عليّا بعلة البغاء. ويهمنا من هذا أنه يوم مات كان له ولد اسمه: عليّ. [117] ينظر رسائله: 114؛ واليتيمة 4: 446. وفيهما حديث عن تلميذين من خارج نيسابور.

وأبو المظفّر الهرويّ- واسمه محمّد بن آدم بن كمال- وقد ألّف من الكتب: شرح الحماسة، وشرح إصلاح المنطق لابن السّكّيت، وشرح أمثال أبي عبيد، وشرح ديوان أبي الطيّب المتنبّي. وكانت وفاته سنة 414 هـ[118] . وأبو نصر أحمد بن عليّ بن أبي بكر الزّوزني، فقد ورد نيسابور، وتلمذ له، ثم صار من شعراء عضد الدولة، ومات وهو شاب [119] . وأبو الفتح النحويّ اللغويّ، واسمه محمد بن أحمد بن محمد بن أشرس، وهو فاضل أديب، شاعر من أهل نيسابور [120] . وآخر سمّاه أبوبكر- في رسائله- أحمد بن عليّ [121] ، ولا نعرف عنه أكثر من اسمه. على أنّ في رسائله من الكتب التي خاطب بها تلاميذه أو التي أجاب بها عن كتبهم الواردة إليه ما جعل الدكتور شوقي ضيف يتوهم أن هنالك منصبا لتخريج التلاميذ في نيسابور كان يتولّاه أبوبكر [122] . هذا ما كان من أمره أستاذا، أمّا ما كان من أمره مؤلفا فقد اتفّق

_ [118] ينظر معجم الأدباء 6: 267، وشرحه أمثال أبي عبيد مما فات زلهايم، فأطروحته عن شروح أمثال أبي عبيد ولم يتنبه إليه. [119] ينظر اليتيمة 4: 446- 447. [120] ينظر المعجم 6: 326. [121] ينظر رسائله: 149. [122] ينظر الفن ومذاهبه في النثر العربي: 233.

الذين ترجموا له من القدماء والمحدثين على كتابين له هما: ديوان رسائله وديوان شعره، رغم أن البديع الهمذاني قد اعترف له بالنحو «واللغة ... والعروض ... والأمثال ... » [123] وإذا، فإن المذكور في كتب التراجم من كتبه كتابان هما: - ديوان رسائله [124] ، وقد طبع باسم «رسائل الخوارزمي» في كوبريلي سنة 1274 هـ؛ وفي بولاق سنة 1279 هـ؛ وفي إستانبول 1297؛ وفي بومباي سنة 1301 هـ 1891 م [125] . ثم طبعت هذه الرسائل باسم «رسائل أبي بكر الخوارزمي» في دار مكتبة الحياة ببيروت سنة 1970 م وهي طبعة ملأى بالأخطاء المطبعيّة. على أن رسائل الخوارزمي لم تحقّق في أيّ من هذه الطبعات رغم وفرة نسخها المخطوطة. - ديوان شعره، وقد سمّاه حاجّي خليفة: «ديوان أبي بكر الخوارزمي» [126] . وألمح جرجي زيدان إلى ضياع هذا الديوان [127] ، على حين اضطرب كارل برو كلمان في أمره فقال: « ... لم يبق لنا من شعر الخوارزميّ إلّا نماذج رواها صاحب اليتيمة» [128] ثم قال بعد ستة

_ [123] كشف المعاني: 67. [124] ينظر كشف الظنون 1: 770. [125] تاريخ الأدب العربي 2: 111، وينظر تاريخ آداب اللغة العربية 1: 582. [126] الكشف 1: 770. [127] ينظر تاريخ آداب اللغة العربيّة 1: 582. [128] تاريخ الأدب 2: 111.

عشر سطرا: إنّ ديوانه قد « ... طبع في القاهرة 1903» [129] . ولم يقدّر لي أن أرى هذا الديوان مما يجعلني أحجم عن تقرير شيء في أمره. وأما الكتب الأخرى فهي: - الرسائل القديمة، ذكرها الثعالبي فقال: «وقرأت فصلا للخوارزميّ من رسائله القديمة: لو كنّا نعمل على قدر النيّة لحملنا إليك خراج فارس، وعشر الأهواز ... » [130] ، ولعلّ من هذه الرسائل القديمة الفصل الذي كتبه «في ذكر إلّا ولولا» [131] . ويغلب على الظنّ أن هذه الرسائل هي التي كتبها في صدر شبابه، وأنّها لم تصل إلينا. - شرح ديوان المتنّبي، وقد ذكره الشيخ يوسف البديعي في حديثه عن شروح ديوان المتنّبي» [132] ، ولم يشر الأستاذ كور كيس عوّاد إليه في «رائد الدراسة عن المتنبّي» . على أنّ هذا الشرح لا يعرف مصيره، لأن هنالك شروحا كثيرة مخطوطة لديوان المتنّبي لا يعرف شارحوها فلعل شرحه أن يكون أحدها، أو لعله من الكتب الضائعة. - أمالي الخوارزمي، فقد قال الميداني وهو يفسّر: «لا أفعل كذا ما غبا غبيس» : « ... ورأيت في أمالي الخوارزميّ أن معنى غبا: أظلم،

_ [129] نفسه. [130] ثمار القلوب: 82. [131] اليتيمة 4: 201. [132] الصبح المنبي: 268 وفي الوافي بالوفيات 6: 344 أنّ من شرّاح ديوان المتنبّي الهرّاسي الخوارزمي، فهل اختلط الأمر على البديعي؟

والغبيس: من أسماء الليل» [133] فلعل الخوارزمي المذكور هو أبوبكر فقد رأينا أنّه كان عالما باللغة وأن مثل هذه الأمالي اللغوية مما يليق باهتماماته وبدروسه التي يتلقّاها عنه تلاميذه، هذا إلى أن صاحبنا من مصادر الميداني كما سيتضح. - الأنساب، وقد نسبه إليه الشهاب الخفاجيّ «1» ولم يذكر كنيته. - المكارم والمفاخر، وقد نشره عزّت العطّار في القاهرة، 1354 1935. - الأمثال، وقد ذكره أبو الحسن البيهقي في كتابه «غرر الأمثال» ، فقال عند ذكره أبابكر الخوارزميّ: «إنّه ألّف كتابا في الأمثال المولدة» [134] ، وذكره الشهاب الخفاجيّ في «شفاء الغليل» مرّتين، الأولى حين تحدّث عن «الرّزّاق» فقال: « ... قاله أبوبكر الخوارزميّ في أمثاله» [135] ، والثانية وهو يتحدّث عن قولهم: «يدهن من قارورة فارغة» فقال مثل قوله الأول [136] . ثم ذكره من المعاصرين المستشرق الألمانيّ رودلف زلهايم، ولكنّه كان يعتقد أنّه ضائع [137] على الرّغم من أن نسخته المخطوطة محفوظة في إستانبول وأنّه كان اطّلع «على

_ [133] مجمع الأمثال 2: 239. [134] الأمثال العربية القديمة: 216. [135] شفاء الغليل: 102. [136] السابق: 216. [137] ينظر قائمة كتب الأمثال في الأمثال العربية: 224.

مجموعة من مخطوطات الأمثال [138] أثناء زيارته لإستنبول في سبتمبر (أيلول) من عام 1951 م. والأمثال هو هذا الكتاب الذي أقدّم له بعد أن حقّقته. هذا ما استطعت جمعه من أسماء مؤلفات أبي بكر، ولعلّ له مؤلّفات أخرى لم أوفّق إلى العثور على أسمائها، وبحسبي من ذلك أنني استدركت ستّة كتب على كتابيه، لم يذكرها أحد ممن اطّلعت على ترجمتهم له. وينبغي لي أن أتحدث عن أهميّة هذا الكتاب فأقول: لعلّ هذا الكتاب هو أوّل كتاب انعقد برمّته على أمثال المولّدين لم يسبقه إليه أحد، إذ أنّ جميع الكتب التي تحدّث عنها زلهايم، والتي تناولت أمثال المولّدين متأخّرة عنه [139] . أمّا الكتب التي سبقته فهي في الأمثال العربّية الفصيحة. ولقد بلغ الاعتداد بأبي هلال العسكري- معاصر الخوارزمي- لدي جمعه هذه الأمثال أن عاب حمزة بن الحسن الأصبهاني المتوفى في حدود 350 هـ بما تسرّب إلى كتابه «الدرّة الفاخرة في الأمثال السائرة» من أمثال المولّدين حتى صارت «العلماء تلغيه، وتسقطه وتنفيه» [140]

_ [138] السابق: 11. [139] ينظر السابق: 205- 2078. [140] جمهرة الأمثال: 11.

وإذا كان مصدر أبي بكر في هذا الكتاب ما كانت قد وعته حافظته أثناء إقامته- وهو شاب- في العراق والشام، وما يمكن أن يكون قد دوّنه، فإنّ الذي يغلب على الظنّ أنه ألّفه على دفعات يبتعد بعضها عن بعض شيئا ما، وآية ذلك ما نراه من تكرار طائفة من هذه الأمثال، فقد تكرّر في الكتاب ثمانون مثلا- تزيد وتنقص- أسوق منها على سبيل التمثيل المثل الذي رقمه 357 فقد أعاده في 462 والمثل 785 في 811، و 472 في 812، و 534 في 822، و 409 إلى هذا التكرار يغنيني عن التعداد. ومن آيات ذلك اضطراب منهج الكتاب شيئا ما. وأوّل ما يلاحظ ذلك على تبويب الكتاب، فهو يبوّبه على أساس الموضوعات كما في بابي «ما يجري مجرى العظة ... » ، و « ... المواعظ والأمثال» ، وكما في « ... الشتم للرجل ... » ، و « ... مدح الرجل ... » ، ولكنّه يخرج عن هذا الأساس إلى أساس آخر بلاغيّ في «تفاريق المجون والتشبيه» ، و « ... تناول المولدين واستعاراتهم» وفي « ... الهزل في الاستعارة» ، و « ... التشبيه في كأنّ وكأنّما» ، ثم يعرض عن الأساسين معا إلى آخر هو البيئة كما في « ... أمثال السّؤال» ، و « ... الأمثال التي تفرّد بها أهل بغداد» وترتّب على هذا شيء آخر يتعلق بتوزيع الأمثال على هذه الأبواب، فقد ذكر المثل 118 في «باب المواعظ ... » وهو آية من القرآن الكريم، وكذلك 464، و 689، 866 فكان من حقّ هذه الأمثال

جميعا أن تدرج في «باب ما جاء ... في القرآن فضربت به الأمثال» . وذكر في «بابي مدح الرّجل والشفقة عليه» جملة أمثال تبدأ ب 506 وتنتهي ب 524، وكلّها تبدأ ب «كأنّ» مما يجعل لها حقا أن تذكر مع أخواتها في «باب آخر من التشبيه في كأنّ وكأنّما» . وجاءت في «باب مدح الرجل» أمثال على صيغة «أفعل» مثل 484، 485- 492- 496- 497، وكان من حقّها أن ترد في «باب أفعل من كذا» . وهنا لك أشياء أخرى كان من حقّها أن تنقل من أماكنها إلى أماكن أخرى، ولم أذكرها، لأنني أمثّل ولا أستقصي. ومن آيات جناية الذاكرة على هذا الكتاب أن أبابكر نسي تدوين بعض الأمثال مما يعرفه هو، مثل: «جصّصت الدار بعد ما خربت» [141] ، ومثل «مخلّط خراسان» [142] ، و «يقع في البئر من حفر» [143] ، وإذا كان يمكن أن يقال: إنّه من المحتمل ألا يكون المثلان الأوّلان مستعملين في العراق والشام، فإن الثالث ما يزال مستعملا في العراق إلى اليوم. ولا بدّ أن تكون هنالك أمثال أخرى سوى ما ذكرت قد غابت عن ذاكرة أبي بكر فغابت عن هذا الكتاب.

_ [141] استعمله الخوارزمي في شعره، ينظر اليتيمة 4: 233. [142] والمثل مناسب لقولهم: سفينة نوح، وجامع سفيان- ينظر ثمار القلوب: 171 وقد كان يستعمله أبوبكر، والمخلّط: ما يخلّط: ما يخلط من اللوز، وبزر البطيخ، والكشمش ونحوها مما يكون في النّقل. [143] رسائل الخوارزمي: 60.

ولكن كلّ ذلك لا ينقص من أهميّة هذا الكتاب، ولا يقدح في قيمته كتابا رائدا في بابه فهو وثيقة اجتماعيّة تؤرخ لوجدان المجتمعين العراقيّ والشاميّ، وللوجدان العربّي الإسلاميّ بصورة عامّة من ورائهما. فإذ يمرّ ذكر البطّال عابرا- عدا تأريخ ابن عساكر. في حوادث سنة 122 هـ لدى بعض المؤرّخين نجده قد اتخذ مكانا في الذاكرة الشعبية فضرب المثل بشجاعته في: 1234. وإذ تسكت كتب التاريخ وسواها عن الرّنداق صاحب شرطة أنطاكية نجد الذاكرة الاجتماعيّة قد ضربت المثل بشدّته في: 1162. وإذ تسكت كتب التاريخ عن علاقة واضحة بين خليفة المسلمين ورعاياه نستشف من المثل 1099 شيئا أقرب إلى الضجر من طول أعمار الخلفاء- رغم قصرها-، ولعل هذا الموقف من الخلافة هو الذي صوّر سجون الخلفاء على الغاية من الاكتظاظ بالناس- ينظر: 1226، ودواوين خراجهم على الغاية أيضا من الاكتظاظ بالمال [144] . ولعله هو الذي غيّب القرامطه والزنج عن ذاكرة المجتمع رغم أحاديث التاريخ المستفيضة عمّا صوّرته على أنّه من الفظائع. وتنبيء هذه الأمثال أيضا عن تحوّل في الذوق الأدبيّ، فإذا تصوّر لنا مصادر الأدب الشعر الجاهليّ والأمويّ على أنهما الغاية التي بلغها الشعر العربيّ، وأنّه بديء الشعر بامريء القيس وختم بذي الرّمة- كما يقول الأصمعيّ- نجد الضيق بشعر امريء القيس في: 1185، وبشعر

_ [144] ينظر: 1225.

الكميت في 1211. مما يدلّ على أن الصراع بين القدماء والمحدثين من الشعراء قد حسم لصالح المحدثين. وتنبيء هذه الأمثال أيضا، على خلاف اهتمام العلماء باللغة في هذا العصر مثل ابن جنّي، وأبي عليّ الفارسيّ، وابن خالويه، ومن إليهم، أقول: تنبيء عن ضيق الناس بالنحو واستعماله في بعض جوانب الحياة كما في: 1254. ولا أريد أن أطيل في الجوانب الاجتماعيّة التي ضمّها هذا الكتاب، وإنما أردت أن أنبّه الدارسين المهتمين بدراسة المجتمع العربي في العصور الإسلاميّة إلى ما يمكن أن يقدّم كتاب الأمثال من أشياء اجتماعيّة. ولقد كان من الممكن أن يكون هذا الكتاب وثيقة أخرى تقدّم لنا لغة المولّدين وتراكيبها النحويّة، لو أن أبابكر قيّد نفسه أن ينقل الأمثال على هيآتها التي كانت تتداول بها، ولكنّه لم يشعرنا في المقدمة أنّه تقيّد بهذا. وإذ نحن نعرف تخفّف الناس من الإعراب في هذا العصر تخفّفا جعل المتنبّي يقول: وكلمة في طريق خفت أعربها ... فيهتدى لي، فلم أقدر على اللّحن [145] لا نجد في الأمثال شيئا من اللحن الذي وصف أبو الطيّب فشوّه في ألسنة الناس. على أننا إذا تجاوزنا أوضاع النحو، وهي سليمة، في هذا الكتاب وجدنا الخيال فيها- أعني في الأمثال- خيالا مولّدا حتى

_ [145] ديوانه: 171.

لتلتبس هذه الأمثال بكثير من الشعر العباسي مما يفرض علينا أن نولي اهتماما أكبر لهذه العلاقة الوثيقة المتبادلة بين الشعر العباسيّ والأمثال، فلقد نقرأ قول حمّاد عجرد يهجو بشارا: إنّ بشّار بن برد ... تيس اعمى في سفينه ونحسب أن المشاكلة بين بشّار والتيس هي في الهيأة الجسمانية، ولكنّ المثل: 696 يقول: «وتذكر المتهوّر الأحمق فتقول: تيس في سفينة» مما يدلنا أن حمّادا لم يشبّه وإنّما كنّى عن حمق بشار وعن تهوّره. ومن هذا الالتباس في الخيال بين الشعر والأمثال قول اللحّام الحرّاني: هذا زمانك فاختم ... بالطين والطين رطب [146] فقوله نظم للمثل: 91، ثم توسّع بدلالته. وقوله: كن ذكورا يا أبا يح ... يى إذا كنت كذوبا [147] فهو أيضا نظم للمثل: 1393. وهناك ناحية دقيقة في الالتباس بين الخيال في هذه الأمثال، والخيال الشعريّ عند العباسيّين هي هذا الميل الشديد إلى التشخيص مما يعني

_ [146] اليتيمة 4: 106. [147] نفسه 4: 107.

أنّه من طبيعة البنية الفكرية لأبناء العصر، فلقد نجد شيئا مشتركا بين قول الحمدويّ في طيلسان ابن حرب: طال ترداده إلى الرّفو حتى ... لو بعثناه وحده لتهدّى [148] وقول المولّدين في: 737 « ... لو ضاعت صفعة ما وجدت إلّا على قفاه» مما يعني أنّ هنالك تصورا مشتركا بين الشاعر ومجتمعه في تناول الأشياء، وفي النظر إليها، وفي التعبير عنها. وثمة العشرات من هذه النماذج التي تؤكّد العلاقة الوثيقة- كما قلت- بين الشعر العباسيّ وأمثال المولّدين مما يمكن أن يكتشفه القاريء بنفسه في ثنايا الكتاب، ومما يجعلني- وأنا أقرأ هذه الأمثال- أسأل نفسي عمّا إذا كان المجتمع قد تبنّى الشعر فجعله مثلا، أم أن الشاعر قد تبنّى المثل فصاغه شعرا. وأحبّ الآن أن أقف وقفة قصيرة عند أصول هذه الأمثال فأقول: لم يكن من المقدّر لهذه الأمثال- وقد نشأت طائفة كبيرة منها في العراق والشام- أن تكون بمنأى عن ثقافة العراق القديم، إذ لم يكن العراق يوم دخله الإسلام الحنيف خاليا من سكاّنه بناة حضارة بابل، وسومر، وأكد، فكان لا بدّ للعرب المسلمين يوم استوطنوه أن يتأثروا بثقافته مثلما يؤثرون فيه، هذا إذا لم يكن العراق القديم قد أثّر- وهذا هو الراجح- في الجزيرة العربيّة قبل ظهور الديانات السماويّة مما يجعل دراساتنا في الأدب العربيّ ناقصة ما لم تعن بتأثير الثقافات العراقية

_ [148] ثمار القلوب: 603.

القديمة فيه. وإذا، كان من الطبيعيّ أن تتأثّر هذه الأمثال بثقافة العراق القديم، فكان المثل: 948 القائل: «قال الفيل للبقّة: لم أحسّ بك إذ وقعت عليّ، فأحسّ بك إذا طرت؟ - كما يبدو لي- تلخيصا للقصّة السومريّة القائلة: «وقفت مرّة بعوضة فوق ظهر فيل وهو يمشي، فقالت له: هل أثقلت عليك يا أخي؟ فإن كنت فعلت ذلك فإنّني سأنزل عند بلوغنا مورد الماء، فأجابها الفيل: من أنت؟ لم أحسّ أنّك كنت فوق ظهري ولن أعرف عندما تنزلين» [149] . وكان المثل: 1897 القائل: «إن الغريب- وإن أعزّ- ذليل» قريبا- كما هو ظاهر- من المثل السومريّ «ساكن البلد الغريب مثل العبد» [150] لا يختلف عنه إلّا قليلا. وتعمد بعض هذه الأمثال إلى قلب الأمثال السومريّة مثل: 210 القائل «جزاء مقبّل الوجعاء ضرطة» إذ هو- كما يغلب على ظنّي- السومريّ: «أن تضرط الشابّة في أثناء عناق زوجها لها أمر لم يحدث منذ القدم» [151] ، وكذلك 101: «ليس الجمال بالثياب» إذ هو أيضا- كما يبدو- معكوس المثل السومريّ «العيون تتّجه لأحسنهم ملبسا» [152] . وقد يكتشف المختصون بالحضارة السومرّية

_ [149] مقدّمة في أدب العراق القديم: 182. [150] السابق: 160 ومن معاني «الوجعاء» الاست، ولا أظنّه مقصودا. [151] السابق: 159- 160. [152] من هنا يبدأ التأريخ: 81. وللمثل نظير عند الرومان فقد ورد في كتاب الناقد الروماني- كما أفادني بذلك الصديق الدكتور أبو العيد دودو- كانتيليان:-

أمثالا أخرى انحدرت من أصول تلك الحضارة، أمّا من هو مثلي فحسبه التمثيل والتنبيه. ومن باب التنبيه أيضا أن أشير إلى أن بعض هذه الأمثال- على ما يبدو- من أصول إغريقية، كقولهم في: 353 «ما أشبه السفينة بالملّاح» ففي التراث الإغريقي أن ديوغانس «نظر إلى طوف شوك يجري به الماء- وعليه حيّة- فقال: ما أشبه السفينة بالملّاح» [153] ، وقولهم في: 132 «نعم الصّهر للمرأة القبر» فهو ينطلق- كما يغلب على الظن- من نظرة أبقراط إلى المرأة في قوله: «للمرأة ستران: بعلها وقبرها» [154] . أمّا الكثيرة الكاثرة من هذه الأمثال فهي- كما هي طبيعة الأمور- من أصول عربيّة ولكنها تتفاوت في أزمانها. ولا أريد الآن أن أؤرّخ لهذه الأمثال، ولكن أريد أن أشير إلى صدق ما قاله المؤلّف من أنه «كان الرجل في صدر الإسلام، والآخر في الجاهلية يرسل الكلمة، فتترك ولا يتمثّل بها إلّا في أيام هذه الدولة العباسيّة» [155] . فقد وجدت أن طائفة من هذه الأمثال يعود إلى العصر الجاهليّ مثل: 75؛

_ - تعليم البلاغة، الكتاب الثامن، الفصل الخامس ما ترجمته: «اللباس يصنع الرجل» . وتطوّر على يد لو غاوس- كما يقول دودو- في «شعر الحكم الألمانية» - 654 إلى: الثياب تصنع الناس. [153] المجتنى: 68. [154] نثر الدر: 72. [155] مقدّمة المؤلف: 83.

77- 174- 189 وبعضها إسلامي مثل: 223- 261- 268- 295، وشيئا منها يرجع إلى أيام الأمويين مثل: 130- 1386- 1417- 1438، ولكنّ الغالب- كما هو منتظر- المثل العباسيّ. على أنّ الذي يلفت النظر أن بعض الأمثال العباسيّة استحدثت في عصر المؤلّف- أعني القرن الرابع- مثل: 466- 645- 1487 وسواها. ولست أطيل في تاريخ ما استطعت تأريخه من الأمثال، لأن في حواشي التحقيق ما يكشف ذلك، ولأنني أريد أن أنصف الخوارزميّ في كتابه هذا من الثعالبيّ والميدانيّ، فقد ألّف الثعالبيّ كتابه «التمثيل والمحاضرة» بعد وفاة أستاذه أبي بكر، وأخذ أشياء من هذا الكتاب- أعني الأمثال المولدة- فأدرجها في كتابه مثل: 35، 38، 44، 45، 52، 58، 64، 66، 76، 89، 90، 94، 98، 101، 121، 122، 143، 168، 188، 191، 210، 229، 238 وسوى ذلك مما هو واضح من حواشي التحقيق، ولم يذكر هذا الكتاب في طول كتابه وعرضه حتى لكأنّ أبا بكر أستاذه لم يؤلّفه. ثم عاد الثعالبيّ فأفاد من هذا الكتاب في «ثمار القلوب في المضاف والمنسوب» فأفاد من 372، 383، 417، 461، 485، 655، 688، 712، 724 ومن سواها ثم نقل منه فنسب النقل إلى أبي بكر، وأغفل ذكر الكتاب [156] . أما الميدانيّ فأمره آخر، فقد تحدّث عن مصادره التي رجع إليها في

_ [156] ينظر ثمار القلوب: 460- 461.

مقدّمة كتابه «مجمع الأمثال» ، ولم يذكر أبابكر في هذه المقدّمة، ولم يذكر كتابه رغم أنه- أعني الكتاب- كان من مصادره المهمة في سرد أمثال المولدّين، فقد كان يأخذ منه- في أحيان- أمثاله حرفا بحرف كما فعل في «لا أفعل ذلك حتى يؤوب المثلّم» فقد نقله، ونقل قصّته بتمام حروفها إلّا في جملة واحدة هي قول الخوارزمي « ... فلما توسّطها حكّموا ... » [157] فقد شرح الميداني هذه الجملة بقوله: « ... فلمّا توسّطها رفعوا أصواتهم: أن لا حكم إلا الله» [158] وكما صنع ب 1412 فهو عند الخوارزميّ: «إنّ السّنّور الصّيّاح لا يصطاد شيئا. أى الفأر يأخذ منه حذره فيفوته» ، وهو عند الميداني «السّنّور الصيّاح لا يصطاد شيئا. لأنّ الفأر يأخذ منه حذره» [159] فقد أخذه الميدانيّ إلّا في شيئين هما «إنّ» لأنه يريد إدراجه في حرف السين، و «فيقوته» ؛ لأنه رآها- كما يبدو- تحصيل حاصل. وكذلك صنع ب: 1541 فقد فسّره أبو بكر بقوله: «ويقولون في الفاسق النكد في كل أحواله» ، وفسّره الميداني بقوله: «يضرب للفاسق النكد في جميع أحواله» [160] . وكما صنع في سوى هذه الأمثال مما هو واضح في حواشي التحقيق.

_ [157] مقدمة المؤلف: 84. [158] مجمع الأمثال 1: 215. [159] السابق 2: 173. وهذا من مصاديق ظن زلهايم في الأمثال العربية: 217 حاشية. [160] السابق 2: 173.

وكان ينقل الميدانيّ طائفة من هذه الأمثال فيتصرّف قليلا في مضرب المثل كما فعل- على سبيل المثال- في 629، 665، 898، 937، 956، 959، 1007، 1535، وهكذا. وكان حين يقع في باب من أبواب كتابنا على أمثال توافق ترتيبه الهجائي ينقلها بتسلسلها كما في: 109، وفي: 301؛ 305؛ 306؛ وفي أمثال أخرى، وكان تتبّع هذا التسلسل على أوضح ما يكون في نقله أيّام الإسلام من هنا، فقد كاد يطابقها بأسمائها وبشروحها إلّا ما كان منها فيه شيء، فقد نقل- على سبيل المثال- يوم عين التمر، ويوم جواثى متسلسلين، وكان من المنتظر أن يذكر بعدهما يوم النّجير ولكنّه لم يفعل، فقفز عليه إلى الذي بعده أعني: يوم صنعاء [161] ؛ لأنّ النّجير قد تصحّف في الأصل على «الحير» فلم يطمئن- كما يبدو- إليه فأهمله، وكذلك فعل في «يوم الراهب؛ لأنّه يوم غير معروف، وما يقال عن يوم الراهب يمكن أن يقال عن «يوم الهنيّ» . ولا أحبّ أن أتحدث عمّا تصحّف من هذه الأيام في المجمع لأنني أحبّ أن أميل إلى أن المحقق هو الذي صحّف، فقد ورد يوم «جبابة السّبيع» والصواب أنّه «جبّانة السّبيع» ، و «يوم النجراء» والصواب: يوم البخراء، و «يوم دشنبى» [162] والصواب: يوم دستبى، و «يوم سكن» والصواب: يوم مسكن، و «يوم تل مجرى» والصواب:

_ [161] ينظر السابق 2: 445. [162] ينظر السابق 2: 446، 447.

تل محرى. على أنه من الأمانة أن أقول: إنّ يومي مسكن وتل محرى قد وردا مصحّفين في مخطوتنا كما تصحّفتا في المجمع. فهل كان أصل نسختنا المخطوطة بين يدي الميداني أم أن المحقق هو الذي صحّف؟ هذا إلى أن فكرة ذكر أيام العرب في كتاب ينعقد على الأمثال هي- كما يبدو- من بدوات الخوارزميّ، إذ لم نجد بابا للأيام في كتب الأمثال التي سبقت هذا الكتاب. وإذا، فقد نخل الميدانيّ هذا الكتاب فأخذ منه أكثر أمثاله، ولم يذكره إلّا مرّة واحدة ذكرا أقرب إلى التضليل منه إلى الاعتراف، وذلك حين عرض إلى تفسير «أجور من قاضي سدوم» فقد قال: «قالوا: سدوم ... مدينة ... قال الطبريّ: هو ملك من بقايا اليونانيّة غشوم» [163] . وقلت أقرب إلى التضليل، لأنني لو لم أجد النصّ في: 1200 من كتابنا لما ظننت، ولا ظنّ أحد أنه يعني بالطبريّ أبابكر؛ لأنّ هذا اللقب من أقلّ ألقابه شهرة نعم لو قال: محمد بن العباس الطبريّ لكان ذلك أقرب إلى الحق، وأدنى إلى التعريف به. هذا إلى أنّه- وقد ذكره- أهمل ذكر كتابه، وكأنه يريد أن يعشي العيون أن تعرف مصادره في أمثال المولّدين وإلّا فما معنى أن يذكر أماليه- كما رأينا- ويهمل ذكر أمثاله؟ وإذ فرغت مما كنت أريد قوله، ينبغي لي الحديث الآن عن المخطوطة

_ [163] المجمع 1: 190.

الفريدة التي اعتمدتها في تحقيق الكتاب وعن عملي فيه فأقول: إن مخطوطة الكتاب قد جاءت ضمن مجموع فيه كتب للثعالبيّ كتب عليه: «كتاب الأمثال وكتاب منتخب سنن العرب، وكتاب تحسين القبيح وتقبيح الحسن، وكتاب تحفة الوزراء، وكتاب المبهج ومواسم العمر، وسرّ الحقيقة كلّها للثعالبيّ رحمه الله تعالى» . وهذا المجموع من أوقاف شيخ الإسلام فيض الله أفندي على مدرسته بقسطنطينية ورقمه في مكتبة فيض الله 2133، ومنه نسخة مصوّرة في معهد إحياء المخطوطات بجامعة الدول العربية. والكتاب يقع في 66 ورقة مسطرتها 15 21 سم. وقد كتب في أواسط شهر شعبان من سنة 1028 هـ بخط نسخيّ غير مشكول إلّا نادرا، وغير معجم في أحيان. وكان الأصل الذي كتبت عليه هذه النسخة قد وقع الفراغ منه «في التاسع والعشرين من شهر رمضان سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة» أي بعد مضيّ تسع وخمسين سنة على وفاة مؤلّفه، ولكن النسخة- رغم قرب أصلها من عصر المؤلف- فيها من التصحيفات والتحريفات شيء غير قليل. ولحق بالنسخة أثناء التصوير آفتان أولهما: رداءة التصوير- وهو تصوير بدائي شمسيّ يعود إلى عام 1949 م- مما يجعل القراءة على شيء غير قليل من الصّعوبة، وثانيهما: نقص ورقتين في التصوير هما ظهر الورقة 26 ووجه الورقة 27، والورقة 64 بوجهيها، وانحراف عدسة التصوير عن متون بعض الأوراق إلى جوانبها مما جعل الصديق

محمود صالح الضمّور- يوم حصل على المصوّرة- يرحل إلى إستانبول يستدرك ذلك بنسخ ما أخلّت به المصوّرة من المخطوط نفسه في مكتبة فيض الله. ولقد كان على الغاية من الأمانة- كما بدالي- في النسخ. وإذ ذكرت الصديق الضمّور فلا بدّ لي أن أذكر أنه هو الذي سعى إلى تصوير المخطوط- كما قلت- وإذا حصل على المصوّرة، وأتمّ رسالته عن أبي بكر الخوارزميّ، أطلعني على تلك المصوّرة، فاستقرّ الرأي أن نشترك في تحقيقها إذا اقتنعت بضرورة ذلك. وجاء بعد ذلك سفري إلى الجزائر- الوطن الأرحب- وأنا شبه موقن أنّ إقامتي فيها لن تمتدّ إلى أكثر من ثلاث سنوات، أعود بعدها إلى عملي في جامعة بغداد ومعي رأيي بالمخطوطة وما أنجزته فيها فإن لم ألق الضمّور فيها فما أسهل أن ألقاه في محل إقامته في الأردنّ، ولكن جرت الرياح لا بما تشتهيه السّفن وحدها وإنّما بما لا تشتهيه البحار أيضا، فقد حيل بيني وبين بغداد، حتى توهّمت أنه لو قدّر لأحد أنه يستطيع أن يحول بين بغداد وأحلامي كما هي لفعل. وزيد على السنوات الثلاث في الجزائر- كما قدّرتها- سبع والمخطوطة تنتظر، فخيّرت نفسي بين أمرين أولهما: أن أنتظر العودة ولقاء الضمّور الذي انقطعت أخباره عني منذ غادرت العراق إلى اليوم فأحرم الدراسات الأدبيّة من كتاب أراه مهمّا في مكتبة الأمثال، وثانيهما أن أنفرد بتحقيقه ذاكرا ما قام به الضمّور ففضّلت- بعد لأي- هذا، وبي أمل وطيد أنه أوّل من يفرح به.

وهكذا حقّقت الكتاب فكان عملي فيه: تحقيق نسبة الكتاب إلى صاحبه بما تعقّبته من نقول الكتاب، فثبت عندي أنه «الأمثال المولّدة» [164] لأبي بكر الخوارزمي. ثم تحقيق النصّ وضبطه وشرح ما انبهم منه على قدر ما استطعت. وكان من جملة عملي فيه تخريج نصوصه- لا سيمّا أن النسخة التي اعتمدتها فريدة- فخرّجت أغلب نصوصه إلّا حيث سكتّ، فقد كان معنى سكوتي أنني لم أعثر في المصادر التي بين يديّ على هذا النصّ أو ذاك. على أن المشكلة التي اعترضتني في التخريج هي قلّة المصادر في حين وانعدامها في حين آخر، فقد كنت أودّ أن أخرّج «باب أفعل من كذا» من «الدّرة الفاخرة» رغم علمي أنّ الميداني قد نقله برمّته إلّا قليلا [165] . فكانت تلك الرغبة معلّقة على محال، لأن الكتاب لم يدخل إلى الجزائر كاملا. ومن مذهبي في التخريج أنني حين أجد مثلا هو في أصله من كلام الإمام عليّ بن أبي طالب- مثلا- أن أرجع إلى نهج البلاغة أخرّجه

_ [164] ممّن نصّ على أنّه: الأمثال المولّدة» وليس «الأمثال» تلميذه الثعالبيّ في كتابه: النهاية في الكناية: 149 ط تونس. [165] ينظر المجمع 1: 4، والأمثال العربيّة: 217، ومن الأمانة أن أقول: إنني وجدت الجزء الأول من «الدرّة الفاخرة» ولكن حمزة لم يذكر أمثال المولّدين إلّا في جزئه الثاني الذي لم أجده في المكتبات العامة. ولم أتحدث عن المستقصى للزمخشري لأنه- فضلا عن فقدانه- في الأمثال الفصيحة.

منه، وألّا أعنى بما يقوله السيوطيّ- على سبيل المثال- عنه وعن نسبته وعن روايته لأمرين: أولّهما ألّا يكون السيوطي شاهدا على الإمام عليّ وبينهما تسعة قرون، وثانيهما أنني لا أرى- بعد ضبط رواية النصّ، وضبط نسبته- أن يكون التخريج مباهاة بمعرفة المصادر كما يفعل كثير من المحقّقين دونما ضرورة. على أنّ الذي يحزّ في نفسي، لأنه كلّفني مشقّة واضطرني إلى مخالفة مذهبي، هو معرفتي أن هنالك من المصادر ما كان يكفيني الرّجوع إلى سواه، ومن الدواوين ما يجنّبني البحث في مصادر الشعر، فلم أستطع أن أستنطق تلك المصادر أو هاتيك الدواوين، لأنها ليست بين يديّ. وأمر آخر هو أنني أهملت ترجمة الأعلام الذين ظننتهم معروفين مشهورين، فترجمت لمن ظننت بهم حاجة إلى التعريف. على أنه لا بدّ أن يكون هذا الأمر موضع خلاف، فما أظنّه أنا مشهورا قد يتصورّه الآخر مغمورا، ومن باب وضع الحقّ في نصابه أن أقول أيضا: إنه كان بودّي ترجمة بعض الأعلام شبه المغمورين- عند بعض الناس- فمنعني من ذلك قلّة المصادر، وخوف الركون إلى الذاكرة. وما ذكرت هذا إلّا ليلتمس لي القاريء الناقد عذرا، فما فعلت- وهو قليل- جهلا بأصول التحقيق، وإنّما أضرعتني الحمّى. ومن عملي أيضا أنني رقّمت الأمثال، وأفردت بعضها عن بعض، فقد كان الناسخ يضع خطّا قصيرا على رأس كلّ مثل حينا، ويهمل

ذلك حينا آخر، مما جعلني أجتهد في فرز الأمثال فرزا يقع عليّ وزره إذا أخطأت. ولقد كنت أتمنّى صنع فهرس هجائي لهذه الأمثال ييسّر على الباحثين الاستفادة منها فمنعني من ذلك أنني لو صنعته لكان معنى ذلك أنني أعيد تأليف الكتاب مرّة أخرى، فلا يكون الفهرس- حينذاك- أقلّ حجما من الكتاب نفسه. ولا أريد أن أفيض في الحديث عن عملي في هذا الكتاب، فقد عملت فيه ما يعمله أيّ محقّق، ولكنني أريد أن أقول: إنني لا أشك- ولا أكاد أشك- في أنّ هنالك أشياء قد فاتتني، وأخرى يختلف معي فيها الآخرون، فرحم الله امرءا أهدى إليّ عيوبي فيه. على أنني لم أقصّر في الذي قصّرت فيه عن عمد، وإنّما «هذا جناي وخياره فيه» . ولا أريد أن أمتنّ على الكتاب بما أحييت منه، وما ينبغي لي أن أفعل، ولكنني أريد أن أمتنّ عليه بما شققت به على أصدقائي الأفاضل من أمره. وإذا كنت قد تحدّثت عن فضل الضمّور عليه فضلا لا يسعه الشكر، فإنّه يسرّني كثيرا أن أثني ثناء حارّا على صديقيّ الكريمين الأستاذين: الدكتور أبي العيد دودو، وعبّود عليوش اللذين لم يبخلا عليّ بمشورة، ولم يضنّا عليّ بكتاب من مكتبتيهما العامرتين، فلهما مني أصدق الشكر وأجمل الثناء. ويزيد من ثقل ما طوّقنيه الدكتور دودو من فضل في هذا الكتاب أنه نظر فيه بعد إذ أنجزته فخرج بملاحظات أفدت منها، فكان من حقه عليّ أن أشكره مرّتين.

ورحم الله أبابكر الذي أهداني فرصة ثمينة تعلّمت فيها منه ما لم أجده عند سواه من المؤلفين، فقد تلمذت له في هذا الكتاب تلمذة أرجو أن يكون رضيها بما استنطقت من كتابه، وبما أنصفته من الآخرين الذين عدوا على حقّه وعلى علمه. والله وحده الموفّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل. محمد حسين الأعرجي معهد اللغة العربيّة وآدابها جامعة الجزائر

الصفحة الأولى من المخلوط

الصفحة الأخيرة من المخطوط

[مقدمة المؤلف]

[مقدمة المؤلف] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* الحمد لله ربّ العالمين، وصلى الله على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين. أللهمّ إنّا نسألك قولا بالحقّ، وعملا به، وطلبا للرّشد وانتهاء إليه، ونعوذ بك من أن يشغلنا الهزل عن الجدّ، وأن يستحوذ علينا الباطل دون الحقّ، وأن نهرب إلى دعة الجهل وحلاوته عن تكلّف العلم ومرارته، وأن يغرّنا ثناء الناس علينا عن أنفسنا، ويغلبنا حسن ظنونهم على يقيننا، وأن نقنع من العلم بالتظرّف، ونرضى من الأدب بالاسم، ومن الفهم بالرّسم، فقد كثر المدّعون، وقلّ المتحقّقون، وتراضى النّاس بأن يقرّ بعضهم لبعض بما هم عارون منه، وقنعوا بأنّ يتسمّوا بما هم خالون منه، فصار العلم بالمجادلة، وأصبح الأدب بالشّغب والمصايحة، وجلس في كلّ زاوية عالم لم يعلم، ومفهّم لم يفهم، يتسلّل من العلم لواذا، ويداخل أهل الحقائق بالمخاريق، ويسبح في أودية الدّعوى بكفّ الباطل، فإن طولب ببرهان تترّس بالعربدة، وإن سئل عن شيء تأخّر [1] وتشاغل بالمعارضة. وما أخوفني أن أذمّ الزّمان وأنا آلته، وأقع في المدلّسين وأنا منهم، وأشكو الزّمان وأنا هنته [2] وَما أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ

_ [1] في الأصل: «حاجز» ، وأصلحها الناسخ، بما أثبتناه. [2] في الأصل: «هنتهه» .

بِالسُّوءِ [1] . ثمّ إنّ هذا كتاب صنّفناه نداري به الزّمان، ونجانس بتأليفه الوقت، ولكلّ زمان تصنيف يحكيه، وفي كلّ وقت علم يقتضيه، وربّما ضاق الوقت عن صرف الجدّ، وجلّ عن كلّ الهزل، فاحتيج إلى سلوك طريقة بينهما، ولكلّ مقام مقال، ونحن نخرج من عهدة هذا الكتاب، ونبرأ إلى النّاظر فيه من عيبه عنده، ونكشف له عن صورته فيه، ليكون نظره فيه عن بصيرة، وتركه له عن معرفة، فإنّه إن طلبه غير عارف بفضله كان مقلّدا، وإن رفضه دون إقامة الحجّة كانّ متحاملا متعصّبا. هذا- أرشدك الله- كتاب التقط من أفواه الشّطار والعيّارين، وجمع في مجالس المغنّين والمضحكين، وروي من البمّ والزّير، وحصل في أثناء البرابط والمزامير، وسمع أكثر ما فيه من السّؤّال والسّابلة، وتلقّف من كلام الظّرفاء والصّوفيّة، فإن طالبتنا في أسانيده باسم الحسن البصريّ وبالرّواية عن بكر بن عبد الله المزني [2] والمراسيل عن فرقد السّبخي [3] ، والسّماع عن محمّد بن كعب

_ [1] يوسف: 53. [2] هو من مزينة بن أدّ، وهم مزينة مضر، وكانت لجدّه صحبة، وكان لأمّه زوج موسر، يبدو أنّ بكرا أفاد من ثروته حتى إنّ قيمة كسوته كانت تبلغ أربعة آلاف درهم، وقد توفي 108 هـ- المعارف: 75، 457. [3] هو أبو يعقوب، أحد زهّاد البصرة، روى عن سعيد بن جبير، ومرّة الطيّب، وقيل:-

القرظيّ [1] ، وقتادة بن دعامة السّدوسي [2] ، وأخذتنا في أبياته برواية الأصمعيّ، واختيار المفضّل الضّبّي، وتصحيح أبي عثمان المازنيّ، وإجازة محمّد بن المستنير النّحويّ [3] ، وأبي [4] عبد الله بن الأعرابيّ، أو أردت منّا [2 و] في أمثاله أن يكون من حكم أكثم بن صيفيّ [5] ،

_ هو من سبخة الكوفة، قال أبو حاتم: ليس بقويّ، وقال النسائي: ليس بثقة ... وقد مات سنة 131 هـ.- ميزان الاعتدال 3: 345- 346، ومرآة الجنان 1: 276. [1] كنينه أبو حمزة، سقط عليه وعلى أصحابه وهو يقصّ عليهم المسجد فقتلهم. واختلف في تاريخ ذلك، فقيل: سنة 108، وقيل: 117، وقيل 118 هـ. المعارف: 458- 459. وقد سكن الكوفة، ثم تحوّل إلى المدينة، روى عن أبي هريرة، وأنس بن مالك، وزيد بن أرقم، والبراء بن عازب، وسواهم، قال فيه أبو زرعة: مدينيّ ثقة.- الجرح والتعديل 8: 67، وله ذكر أيضا في سير أعلام النبلاء 2: 289؛ 374؛ 396؛ 421. [2] كان أبوه أعرابيّا، وأمّه من مولّدات الأعراب، كنيته أبو الخطّاب، وهو يحفظ ولا يكتب حتى إن شعبة يقول عنه «كان ... إذا حدّث بالحديث الجيّد، ثم ذهب يجىء بالثاني عدوت وراءه لئلا ينسى الأول ... » وكانت وفاته سنة 117 هـ. المعارف: 462- 463. [3] هو قطرب صاحب «المثلّثات» ، توفي ببغداد سنة 206. [4] في الأصل: «وإن» وهو تحريف ظاهر. [5] من حكام العرب، وكان أبوه كذلك، وهو أيضا من خطبائهم البلغاء ورؤسائهم، يقال: إنه عاش مائة وتسعين سنة حتى أدرك المبعث النبويّ الشريف، ولم يسلم رغم توصيته قومه بإتيان الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلّم) والسبق إليه.- البيان والتبيين 1: 365، والمعارف: 299.

أو أمثال بيهس الفزاري [1] ، أو نوادر عامر بن الظّرب العدوانيّ [2] ، وعمرو بن حممة الدّوسي [3] ، كنت قد طالبتنا بما نعيى به [4] ، وتحكّمت علينا بما نعجز عنه، وكلّ شيء من معدنه يجلب، وكلّ متاع في قرارته يطلب. ونحن نعتذر إليك من الحاجة إلى جمع هذا الكتاب بما عليه جلّ أهل الزّمان، وخدم السّلطان من الميل إلى الأدب الرّطب لسهولته، والنّفور عن الأدب اليابس لوعورته، حتّى إنّ أحدهم يتطيّر من شعر أهل الجاهليّة، ويتبرّم بعويص النّحو واللغة، ويضرب «قفا نبك» مثلا لكلّ مبتذل، ويجعل «عفت الدّيار» معيارا لكلّ متروك مهمل. قال بعضهم [من الطويل] :

_ [1] جاهليّ، يعرف بنعامة، وله «أمثال جمّة، وكلمات حكمة ... على ما كان فيه من اللوثة» - فصل المقال: 78- 79. [2] من حكام العرب في العصر الجاهلي، ويقال إنه قرعت له العصا، ويقال أيضا إنّ بعض أحكامه بقي جاريا في الإسلام.- المعارف: 553، وينظر البيان والتبيين 1: 365. [3] هو «من حكام العرب، وكهّانها وذوي الرأي منها» في العصر الجاهلي، وكان من المعمّرين.- المعارف: 299، فصل المقال: 148، زهر الآداب 2: 1057. [4] في الأصل: «نعيا» .

خلقنا على باب الأمير كأنّنا ... «قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل» [1] وقال آخر [من الوافر] : خلقنا عنده حتّى كأنّا ... «ألا هبّي بصحنك فاصبحينا» [2] وقال آخر [من الطويل] : وأرزاقنا لا تستبين وجوهها ... «لما نسجتها من جنوب وشمأل» [3] وإنّما الأدب- أرشدك الله- لسان، واللّسان آلة تنفق بطلب الطّالب لها، ورغبته بها، كما تكسد برغبته عنها، وانزوائه منها، فالمهمل إذا احتيج إليه مستعمل، والمستعمل إذا استغني عنه مهمل، ولذلك من الشأن ترك النّاس ذكر الشّيح والقيصوم، وأقبلوا على ذكر النّرجس،

_ [1] من أربعة أبيات في يتيمة الدهر 4: 77 لأبي منصور العبدوني أحمد بن عبدون ورواية صدره فيه بضمير الخطاب، وفي لباب الآداب: 250 لإبراهيم بن العباس الصولي، وفي شرح مقامات الحريري 2: 157 بدون عزو، ورواية صدره فيه تختلف قليلا، وقد أوردهما بدون عزو. [2] هو في البديع ... : 253 من بيتين بدون عزو، ورواية صدره فيه تختلف قليلا [3] اليتيمة 4: 77 وهو في البديع: 256 من أبيات ثلاثة بدون عزو، ورواية صدره مختلفة قليلا.

والورد، وطووا ذكر الأثافي والرّماد والوقوف على الأطلال والأوتاد إلى ذكر البساتين والأنهار، والتعلّل بالأنوار والأزهار، وأغبّوا ذكر «زينب» و «عثمة» وأكثروا ذكر «تحيّة» و «نزهة» ، إذ كان هذا أجرى على لسانهم، وأشبه بحكم زمانهم، وقد قال أمير المؤمنين [1] : «الناس بزمانهم أشبه منهم بآبائهم» ، فبالجملة أنّ الناس بالزّمان، والزّمان بالسلطان، والسّلطان متصرّف على حكم حاشيته وبطانته، وناظر بأعين كتّابه وكفاته، وجلّهم بل كلّهم مائل عن مرارة [2] الجدّ إلى حلاوة الهزل، يستبشع الإعراب ويلعن الأعراب، ويتطيّر من شعر الشماخ والطّرمّاح إذا رووه، وينفر من كلام قسّ [3] و [ابن] الأهتم [4] إذا حكوه، فإن فاوضه مستعطف ببيت لحاتم طيّء زوى وجهه، وصعّر

_ [1] حيث يذكر المؤلّف أمير المؤمنين فهو يريد به الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام. ولم أجد كلمته في نهج البلاغة، وهي في مجمع الأمثال 2: 358. [2] في الأصل: مواردة، وهو تحريف. [3] هو قس بن ساعدة الإيادي، الخطيبب المشهور. [4] في الأصل: الأهتم، والأهتم هو سنان بن سميّ ... بن منقر من بني تميم، ولم يعرف عنه أنه ضرب به المثل في الخطابة، وإنما الذي قال فيه الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلّم) : «إن من الشّعر لحكما، وإن من البيان لسحرا» هو ابنه عمرو بن الأهتم، وعمرو من مخضرمي الجاهلية والإسلام. الشعر والشعراء 2: 632- 633، ولباب الآداب: 333، 354، 355 حاشية. على أن الخوارزمي نفسه ضرب المثل في رسائله بابن الأهتم وليس بأبيه، وضربه في شعره كما في اليتيمة 4: 205.

خدّه، وسدّ أذنه، وجعل حرمان من أنشده جزاءه، هذا إذا لم يتعدّ ذاك إلى شتم الحيّ، ولعن الميت. ولما كان الشأن هذا الشأن، والزمان هذا الزّمان، وضعت هذا الكتاب، وجمعت فيه أمثالا استحدثها مولّدو [1] العصر، وأنشاء [2] الزّمان، وأبناء الدولة العباسيّة من أهل بغداد وغيرها من العراق، ودمشق وذواتها من الحجاز [3] ، وهي قريبة إلى الفهم، عذبة على اللسان، مقبولة في القلب، لا يجهلها العامّة، [3 و] ولا يتكبّر عنها الخاصّة، وأكثرها مرسلة لا يعرف أصحابها لإتيان الزّمان على ذلك، ولأنّ كلام العرب لا تقيّده الأفهام، ولا تشغل بتخليده الأقلام، ولا يجري في الضّبط والرواية مجرى كلام العرب الذين حفظوا أنسابهم، وقيّدوا آدابهم، وعلموا أن الأمثال حكمتهم فوعوها، وأيقنوا أنّ الأشعار دواوينهم فرووها، فأخذها الباقي عن الماضي، وتلقّفها المستفيد عن الرّاوي حتى وصلت إلينا فأودعناها الكتب، وشغلنا بها الخواطر. وإنّما غايتنا في هذه الأمثال أن نلتقطها من أفواه الكتّاب في الدّواوين، والتّجّار في الأسواق، والغرباء في الأسفار، والخلعاء في

_ [1] في الأصل: مولدوا. [2] أنشاء الزمان: أبناؤه. [3] عن إبراهيم الحربي أن تبوك وفلسطين من الحجاز- معجم البلدان 2: 219.

مجالس الطّرب، والمتكلّمين في مجالس الجدل، والشّعراء في مواضع المبادهة والمناداة، والملوك والعمّال في مجالس الخلوة والمنادمة، لمّا رأيناها في المحافل أجول، وبالقلوب أعلق، وبالوقت أليق. وليس كلّ ما قاله رجل يتمثّل به حكيناه، ولا جميع ما استعاره مستعير في صفة أو مدحة أو هجاء أو معاتبة نسقنا [هـ] ، وإنّما قصدنا المثل السائر الذي لم ترسله العرب الأول الحجازيّون، ولا ذكره المصنّفون الذين انتدبوا لجمع هذا الباب كأبي عبيد، والمفضّل الضبّي، وكالأصمعيّ، وعليّ بن الرّبن [3 ظ] الطبريّ [1] ، وقبلهم عبيد بن شريّة الجرهمي. وليس كلّ نعت صائب، ولا كلّ كلام فصل يسمّى مثلا، وإنّما المثل ما استعمله غير واضعه وهو يقبله، ووضعه في أثناء كلامهم الخاصّة والعامّة، فقد قال قوم في الجاهليّة وصدر الإسلام أقوالا لو استعملت لكانت أمثالا، بل كانت تربي على كثير ممّا استعملوه،

_ [1] هو أبو الحسن على بن سهل بن ربن الطبري، جاء من طبرستان إلى العراق، وسكن سامرّاء، يهودي، أسلم على يد الخليفة المعتصم، ثم أدخله المتوكل في جملة ندمائه، وهو أستاذ الرازي في صناعة الطب، وله فضلا عن كتبه في الطب- وأشهرها: «فردوس الحكمة» - موضع- كما يقول ابن النديم- في الأدب. والخوارزميّ يذكره هنا بكتابه في «الأمثال والأدب على مذاهب الفرس والروم والعرب» . الفهرست: 354، عيون الأنباء: 414.

فدفنت تحت النّسيان، وماتت في أثناء الدّفاتر، وليس لهذا الباب حدّ معلوم، ولا رسم مرسوم، وإنّما هو على حسب ما يعرض للبخت، وينفق في الوقت. قالت الخنساء [من البسيط] : كأنّه علم في رأسه نار [1] وقال النابغة [من الطويل] : كذي العرّ يكوى غيره وهو راتع [2] وقال الأخطل [من البسيط] : كالعرّ يكمن حينا ثمّ ينتشر [3] وقال آخر [من الوافر] : كأنّي بين خافيتي عقاب [4]

_ [1] ديوانها: 49، وصدره: وإنّ صخرا لتأتمّ الهداة به [2] في الأصل: ... العرّ ملول ... والتصويب من ديوانه: 81، وصدره: لكلّفتني ذنب امريء وتركته [3] ديوانه: 105، وصدره: إن الضغينة تلقاها وإن قدمت [4] هو في الكامل للمبرّد، بدون عزو، 3: 809 وعجزه: أصاب حمامة في يوم غين ومن معاني الغين: الغيم.

وقال أبو تمّام [من الكامل] : كتضاؤل الحسناء في الأطمار [1] وقال الأعشى [من البسيط] : كأنّ مشيتها من بيت جارتها ... مرّ السّحابة لا ريث ولا عجل [2] وقال القطاميّ [من الوافر] : كأنّ الناس كلّهم لأمّ ... ونحن لعلّة علت ارتفاعا [3] وقال جرير [من الوافر] : [4 و] كأنّ بني طهيّة رهط سلمى ... حجارة خاريء يرمي كلابا [4] وقال النابغة [من الوافر] : كأنّك من جمال بني أقيش ... يقعقع خلف رجليه بشنّ [5]

_ [1] في الأصل: كن ضال، والتصويب من ديوانه: 289، وصدره: كسيت سبائب لؤمة فتضاءلت [2] ديوانه: 6. [3] ديوانه: 38، والعلّة: الضرّة، وأولاد العلّات أبوهم واحد وأمّهاتهم شتّى. [4] في الأصل: كأن ابن كهينة ... يرمي كلاجا والتصويب من ديوانه: 59. [5] ديوانه: 123، والشّنّ: القربة البالية.

وقال آخر [من الطويل] : ويوم كإبهام الحبارى قطعته وقال الفرزدق [من الكامل] : والشّيب ينهض بالشّباب كأنّه ... ليل يمرّ بجانبيه نهار [1] فهذا باب في التشبيه والتمثيل. وقال زهير [من الكامل] ولأنت أشجع من أسامة [إذ ... دعيت نزال، ولجّ في الذّعر] [2] وقال آخر [من الطويل] : سرت ما سرت من ليلها ثمّ عرّجت ... على رجل بالعرج [3] ألأم من كلب

_ [1] ديوانه 1: 372، ورواية صدره تختلف قليلا. [2] ما بين المعقوفتين من إصلاح المنطق 336 وروايته: ... أجرأ ... ولم أجده في ديوانه. [3] هو من أربعة أبيات لأحد القرشيّين في الشعر والشعراء 2: 479، وبدون عزو في كتاب الشعر: 101 و، ولأبي عديّ العبلي من قصيدة في الأغاني (ط الجزائر) : 338 في هجاء الشاعر العرجي، ورواية صدره: وهمّت بتعريس فحلّت قيودها و «العرج» المقصود في البيت يقع على ساعة من الطائف.

وقال ابن الحكم [من الوافر] : لأنت زيادة في آل حرب ... أحبّ إليّ من وسطى بناني [1] وقال آخر [من الطويل] : حديثك أشهى عندنا من ألوقة ... تخيّرها غرثان شهوان للطّعم [2] وقال أبو تمّام [من الكامل] : غرّاء أحلى في الفؤاد من المنى ... وألذّ من ريق الأحبّة في الفم [3] وقال ديك الجنّ [من الوافر] : [4 ظ] وأقوام أعزّ من المآقي ... تركتهم أذلّ من الخصاف [4]

_ [1] هو لعبد الرحمن بن أم الحكم- ويرد على عبد الرحمن بن الحكم-، في تاريخ الطبري 5: 320 من بيتين ورواية عجزه: ... إحدى بناني. وعبد الرحمن هو: أخو مروان بن الحكم. [2] رسم الناسخ ضمّة كبيرة على «شهوان» حتى بدت وكأنّها واو توهم القاريء أنّها: «شهوان وللطّعم» والتصويب من لسان العرب (ألق) وعجزه فيه: تخيّرها طيّان شهوان للطّعم والألوقة: طعام يصلح بالزيد، وقيل: هو الزّبد بالرّطب. [3] رواية الديوان: 557: «زهراء ... » [4] في الأصل: وأقوام أعزّ من المآقي تركتهم ... أذلّ من الخصاف سيور النعل-

وقال محدث [مخلّع البسيط] : أحسن من منية التمنّي ... ومن عطاء بغير منّ وقال آخر [من الطويل] : وأنطق من قسّ وأمضى إذا مضى ... من البيض إن مسّ النفوس نكالها وقال الحطيئة [من الطويل] : فإنّ الذي سالوكم فمنعتم ... لكالتّمر، أو أحلى لديهم من التّمر [1] وقالت ليلى الأخيليّة [من الطويل] :

_ - ويبدو أن النسخة التي اعتمدها الناسخ قد شرح عليها أحد قرّائها هذا البيت، فالتبس الأمر عليه- أعني الناسخ- فظنّ أن الشرح من البيت مما جعله يقسم شطري البيت على هواه. وهذا البيت مما أخل به ديوانه. وديك الجن هو عبد السلام بن رغبان الحمصي، توفي 236 هـ. [1] في ديوان الحطيئة: 71 قوله: فإنّ الذي أعطيتموا أو منعتمم ... لكالتمر أو أحلى لخلف بني فهر والبيت برواية قريبة من روايتنا في تاريخ الطبري 3: 246، والشعر والشعراء 1: 450، وزهر الآداب 2: 931، ولباب الآداب: 285.

وتوبة أحيا من فتاة حييّة ... وأشجع من ليث بخفّان خادر [1] وقال أوس بن غلفاء [من الوافر] : هم تركوك أسلح من حبارى ... رأت صقرا وأشرد من نعام [2] وقال أبو تمام [من البسيط] : وأنت أنزر من لا شيء في العدد [3] وقال حمّاد عجرد [من الهزج] : ويا أقبح من قرد ... إذا ما عمي القرد [4]

_ [1] في الأصل: أحلى، وتصويبه من رسائل الخوارزمي: 249، والشعر والشعراء 1: 450، وزهر الآداب 2: 931، ولباب الآداب: 285. [2] هو في المفضليات: 388، وطبقات فحول الشعراء 1: 168، وثمار القلوب: 443 بدون عزو، وبخلاف يسير، والكامل 2: 422، واللسان- لفف. وأوس بن غلفاء شاعر جاهلي له ترجمة في الشعر والشعراء 2: 636. [3] لم أجده في ديوانه، وهو له في شرح مقامات الحريري 2: 190، والأغاني 13: 253، وصدره: أفيّ تنظم قول الزور والفند [4] هو في طبقات الشعراء: 25، 67.

وقالت سكينة: كنت أحسن من السّماء، وأعذب من الماء [1] . وقالت أخرى: كنت أحسن من النار الموقدة [2] . وقال آخر: كلّمني بكلام أحرّ من المرجل، وأخشن من الجندل، وأمرّ من الحنظل. وقال آخر: إنّه لأحرص من ذرّة على الذي تجمعه للشتاء. وقال الحسن بن هانيء [من الطويل] [3] . وأبخل من كلب عقور على عرق وقال خالد بن صفوان [4] : هو أثقل من الترنجبين في إثر الحجامة بعقب التّخمة في يوم ومد [5] . [5 و] وقال آخر [من الرجز] :

_ [1] هو لها في رسائل الخوارزمي: 51، وهو في خاص الخاص: 39 لسعدى الخثعميّة. [2] مجمع الأمثال 1: 227. [3] لم أجده في ديوانه. والعرق: هو العظم بلحمه، وهو له في البيان والتبيين 3: 355 وصدره: وأعظم زهوا من ذباب على خرا [4] هو خالد بن صفوان الأهتمي، «كان مشهورا بالبلاغة وحسن العبارة» توفي نحو 133- أمالي المرتضى 2: 262؛ الأعلام 2: 338. [5] ينظر رسائل الخوارزمي: 245؛ وشرح مقامات الحريري 1: 340 وروايتهما مختلفة، ولم يرد في أيّ منهما «ومد» وهي في الأصل: «رمر» ، وكتب الناسخ على الحاشية: «لعلها رمد» ولم أرلهما من معنى في السياق، فاجتهدت في-

أثبت في الدّار من الجدار ... أطفل من ليل على نهار [1] وقال البرقعيّ [من البسيط] : ما علّق السّيف منّا بابن عاشرة ... إلّا وهمّته أمضى من السّيف [2] وقال مسلم بن الوليد [من الكامل] : ولأنت أعلى في الحروب وفي النّدى ... من باسل عاد، وغاد مرعد [3]

_ التصويب مهتديا بقول الخوارزمي في رسائله « ... يوم من تموز» . والومد: «ندى يجىء في صميم الحرّ من قبل البحر مع سكون ريح» اللسان- ومد. والترنجبين: مسهّل من الأعشاب. [1] في الأصل: «وأطفل ... » ولا يستقيم بها الوزن، وهو في جمهرة الأمثال 1: 239 بدون عزو، والشطر الثاني فيه مقدّم على الأول، وهو أيضا بدون عزو في مجمع الأمثال 1: 157، وقبله: كأنه في الدار ربّ الدار [2] البرقعيّ: هو على بن محمد الورزيني المعروف بصاحب الزّنج. والبيت لعلي بن محمد الحماني الكوفي وليس له كما في ديوان الحماني: 90، وينظر تخريجه فيه. والحماني شاعر كوفيّ، كان نقيب العلويّين في الكوفة ولسانهم، توفي- على الأرجح- سنة 301 هـ. [3] رواية شرح ديوانه: 234 فلأنت أمضى في الكفاء ... ورد ... ورسم الناسخ الراء من «مرعد» كأنها واو.

فهذا باب في الوصف والإبلاغ. وقال رجل [1]- وتكلّم بين يديه قوم فخلّطوا في كلامهم ثم تكلّم بعدهم رجل فأحسن: ما أشبّه قوله بعد قولهم إلّا بسحابة ابتدأت عجاجة. وقال كعب بن معدان الأشقريّ [2] حين سأله الحجّاج عن أولاد المهلّب: هم حلقة لا يدرى أين طرفاها. وقال دغفل [3] حين سئل عن بني تميم: حجر خشن إن صدمته كدمك، وإن تركته لم يؤذك [4] . وقال الأصمعيّ في شعر ذي الرّمّة: بعر ظباء ونقط عروس [5] . وصفه بقلّة التلاؤم. وقال غيره في شعر الجعديّ: مطرف بآلاف وخمار بواف [6] . ذكره بتفاوت حسنه وقبيحه.

_ [1] هو مسلمة بن عبد الملك كما في البيان والتبيين 2: 97 ووردت ابتدأت على: لبّدت. [2] هو من شعراء خراسان، وكنيته أبو مالك، وهو خطيب فارس أيضا يعّد في جلّة أصحاب المهلب بن أبي صفرة، توفي سنة 80 هـ- الأعلام 6: 86. [3] هو دغفل بن حنظلة السّدوسيّ، النسّابة، جاهلي: أدرك رسول الله (صلى الله عليه وسلّم) ولم يسمع منه، وبقي حيّا إلى أيام معاوية بن أبي سفيان، ووفد عليه- المعارف: 534. [4] ينظر الكامل 1: 144، والبيان والتبيين 2: 80. [5] القول في الشعر والشعراء 1: 291. [6] الشعر والشعراء 291 وفي روايته تقديم وتأخير؛ البيان والتبيين 1: 206. وفي حاشيته أن الوافي: هو الدرهم الذي يزن مثقالا.

وقال بعضهم: البصرة عجوز بخراء أتيت من كلّ حلي وزينة، والكوفة شابّة عذراء [5 ظ] عطل من الحلي والزينة. ذهب إلى غذاء الكوفة، واعتدال هوائها، وإن لم يكن لها نزه البّصرة وبساتينها، وإلى ومد البصرة وسباخها [1] . وقال أبو العتاهية [من المجتثّ] : والناس بحر عميق ... والبعد منهم سفينه [2] وقال بشار [من الهزج] : وأنت الحجر الأس ... ود لو يخلو لقبّلته [3] وقال آخر [من الرجز] : ما أنت إلّا الحفظه ... تحفظ لفظ اللّفظه [4] وقال المهلّبي [مخلّع البسيط] :

_ [1] في الأصل: «إلى رمد ... » وهو تصحيف لم أجد له معنى في السياق. [2] لم أجده في ديوانه، وإنما هو لمنصور الفقيه في التمثيل والمحاضرة: 105، وفي معجم الأدباء 19: 186. [3] ديوانه 2: 13 من قصيدة. [4] في الأصل: «وما ... » ، وهو بدون عزو في محاضرات الأدباء 1: 49 ورواية عجزه مختلفة قليلا.

ما كنت إلّا كلحم ميت ... دعا إلى أكله اضطرار [1] وقال آخر: فلان الكعبة تزار ولا تزور [2] . فهذا باب في حسن الاستعارة والتمثيل. فهذا كلام- كما تراه- لو جعل في الأمثال السائرة لما وقع دونها، بل كان يربي على كثير منها. وقد كان الرّجل في صدر الإسلام، والآخر في الجاهليّة يرسل الكلمة فتترك، ولا يتمثّل بها إلّا في أيّام هذه الدّولة العباسيّة، ويطوي المصنّفون في هذا الباب ذكرها، فإذا ورد عليك شيء من ذلك فلا تنكره، فإنّ شرطنا ما أهمل ذكره القدماء. وبعد، فقد قال قوم أقوالا سيّرها أهل بلادهم، ومجاوروهم في ديارهم أمثالا، إلّا أنها لم تستعمل فيما يباين تلك الدّيار من الأقاليم والبلدان، فأهملت ذكرها، إذ كان شرطنا ما استفاض وسار، واستوى فيه القريب [6 و] والبعيد. من ذلك قول أهل البصرة: لا أفعل ذلك

_ [1] في الأصل: «دعى إلى ... » وهو له في التمثيل والمحاضرة: 81، والوساطة: 220، ونهاية الأرب 3: 81، والمهلّبي هو عبد الله بن محمد بن أبي عيينة، وقد تصحّف اسمه في النهاية، وهو من شعراء القرن الثاني. [2] ينظر المجمع 2: 172.

حتى يؤوب المثلّم. وأصل هذا أن عبيد الله بن زياد أمر بخارجيّ أن يقتل، فأقيم للقتل، فتحاماه الشّرط خشية غيلة الخوارج، فمّر به رجل يعرف بالمثلم- وكان يتّجر في اللّقاح والبكارة- فسأل عن الجمع، فقيل: خارجي تحاماه الناس، فانتدب له، فأخذ السّيف فقتله به، فرصده الخوارج، ودسّوا له رجلين منهم فقالا له: هل لك في لقحة من حالها وصفتها كذا؟ فقال: نعم. فأخذاه معهما إلى دار قد أعدّا فيها رجالا منهم فلما توسّطها حكّموا، وعلوه بسيوفهم حتى برد، فذلك حيث يقول أبو الأسود الدؤليّ [من الطويل] : وآليت لا أسعى إلى ربّ لقحة ... أساومه حتىّ يؤوب المثلّم فأصبح لا يدري امرؤ كيف حاله ... وقد بات يجري فوق أثوابه الدّم [1]

_ [1] البيت الأول، وقبله المثل وقصّته برواية تختلف في لفظها في الكامل 3: 1018- 1020، وظ المثلّم هو المثلّم بن مسروح الباهلّي، والمثل وقصّته والبيتان في مجمع الأمثال 1: 215 منقول من هنا- بدون إشارة- بلفظه إلا في موضع واحد، هو قول الميدانيّ: «فلمّا توسّطها رفعوا أصواتهم أن لا حكم إلّا الله ... » ، وكأنّه فسّر ما أجمله الخوارزميّ في قوله: «فلما توسّطها حكّموا ... » . واللّقاح: الإبل تنتج في أوّل الرّبيع فتكون لقاحا، واحدتها: لقحة ولقحة ... والبكارة ... جمع البكر وهو الفتيّ من الإبل. قال الجوهريّ- كما في اللسان-

ومن ذلك قول أهل المدينة للرجل يسعد ويصيب ما يريد: لقيته غداة كثير بن الصّلت، وذاك أنّ كثير بن الصّلت القرشيّ كانت له دار بالمدينة [1]- هي إلى اليوم قائمة معروفة- ولم تكن دار تساويها بالمدينة، فأمر معاوية وكيله بها أن يشتري له دارا ففعل، فقدم معاوية بعض قدماته فسأل وكيله عن الدّار، فأخذ به إليها، فلمّا مرّ على دار كثير استحسنها، فقال: أهذه هي؟ فقال الوكيل: لا، يا أمير المؤمنين، هذه دار كثير، فوقعت في قلب معاوية، فلمّا [6 ظ] قفل راجعا إلى الشام وفد عليه كثير، فقال له: يا كثير، بعني دارك. قال: يا أمير المؤمنين، ما لي إلى بيعها سبيل وفيها مائة مخمّرة [2] ، فحرمه معاوية

_ الصحاح- وجمع البكر: بكار مثل فرخ وفراخ، وبكارة أيضا مثل: فحل وفحالة. [1] في أخبار مكة 2: 246 أن دار كثير بن الصلت- وهي دار الطاقة- بمكة المكرّمة وليست بالمدينة، «وقد ابتاعها كثير بن الصلت من آل جحش بن رياب في الإسلام» . ولم أجد لكثير ترجمة صريحة باسمه على أن هنالك كثير بن الصلت بن معدي كرب الكندي ... حليف قريش، ولكن كنيته: أبو عبد الله على حين أن كنية صاحبنا: أبو وهب ... في كثير الكندي ينظر الإصابة 3: 310؛ وتهذيب التهذيب 8: 419 وقد تأخر صاحب التهذيب بأيامه إلى عهد عبد الملك بن مروان، والخبر في ربيع الأبرار 1: 550 (ط بغداد) بخلاف. [2] غير معجمة في الأصل، وفي اللسان: خامر الرجل بيته وخمّره: لزمه فلم يبرحه، وعلى هذا المعنى فالمخمّرة هي المرأة التي لا تبرح دارها، وفي المخصص 4: 39: «الخمار ... تخمّرت المرأة واختمرت خمّرت به رأسها أي غطّته، وكلّ ما غطّيته فقد خمّرته» ، وعلى المعنى الأول يمكن أن تقرأ بالجيم أيضا ففي حديث عمر-

عطاءه- وكانت له عليه مائة ألف درهم- وكتب إلى مروان- وهو عامله على المدينة- بأخذه بها فأخذه، وضاق بكثير الأمر، وقال لابنه وهب: يا بنيّ ليس لنا غير أمير المؤمنين، فرحّله إليه وكتب معه يستعطفه- وفي أثناء ذلك ما قد ضيّق عليه مروان، [في] أخذه [1] بالمال- فاضطرّه إلى سعيد بن العاص أو غيره من أجواد المدينة، فسأله قضاء دينه فقال: قد فعلت وأمرت لك بمائة ألف أخرى تستعين بها على زمانك، فخرج وشكره، فلمّا أصبح ورد عليه ابنه من الشّام بكتاب الإفراج عنه، وبمائة ألف درهم لعطائه فصار إلى سعيد يعلمه أنّه قد استغنى عمّا أمر له، فلمّا رآه سعيد حسب أنّه جاء مذكّرا، فقال: الله أكبر، أحوجنا أبا وهب إلى المعاودة، يا غلام، احمل إلى داره مائتي ألف درهم، فاستعفاه كثير، وأعلمه أنّه قد استغنى، فحلف لا يرجع إليه المال، فسبقت كثير [ا] إلى بيته ثلاثمائة ألف درهم، فعنها قال أهل المدينة هذه المقالة. وكأنّي بك- أرشدك الله- وقد نظرت في هذه الشّرائط، وتخلّلت

_ - بن الخطاب (رض) في تاريخ الطبري 4: 227 أن التجمير قريب من الحبس وعدم البراح. [1] في الأصل: «مروان وأخذه ... » ولا يستقيم بها المعنى

أثناء هذه الحكايات، واستوعبت هذه الأقسام، ثمّ نطقت [7 و] بحقارة الكتاب، وصغر حجمه، وقلّة فائدته، فقلت: «الجلّ خير من الفرس» [1] ، و «السّاجور خير من الكلب» [2] . وما أظنّك إلّا صادقا فيها، والإقرار بالذنّب أمان من العيب، ونحن نسأل الله تعالى التوفيق، فإنّه يقرّب البعيد، ويسهّل الشّديد، ويكفي المهمّ، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

_ [1] التمثيل والمحاضرة: 340، مجمع الأمثال 1: 190. الجلّ: ما تغطى به الدّابة لتصان. [2] التمثيل: 354؛، المجمع 1: 357، والساجور: الخشبة التي توضع في عنق الكلب.

باب ما يجري مجرى العظة والحكمة من كلام المولدين والإسلاميين

باب ما يجري مجرى العظة والحكمة من كلام المولّدين والإسلامّيين يقولون في الشّقيّ تعرّض لما فيه هلاكه، وأحسّ من نفسه قوّة: [1]- إذا أراد الله هلاك النملة أنبت لها جناحين. فإذا ذكروا الوضيع الذي يجرّ الخطب الكثير قالوا: [2]- شرّ السّمك الذي يكدّر الماء. ويقولون: [3]- جهل يعولني خير من عقل أعوله. وإلى قريب من هذا أشار ابن أبي البغل الكاتب «1» حيث يقول [من الكامل] : لو كنت أجهل ما علمت لسرّني ... جهلي كما قد ساءني ما أعلم

_ [1]- مجمع الأمثال 1: 88. [2]- في التمثيل والمحاضرة: 260، وفي مجمع الأمثال 1: 391 بدون «الذي» . [3]- مجمع 1: 190، وفي غرر الخصائص: 110 «حماقة تعولني ... » ، 129 «جهل ... من علم ... » وقال: إنه من أمثال عوام بغداد.

الصّعو يرتع آمنا، ولربّما ... حبس الهزار، لأنّه يترنمّ «1» وأقرب من هذا قول الأول [من الطويل] : فإنّي رأيت المرء يحظى بجهله ... كما كان قبل اليوم يسعد بالعقل «2» ويقولون لمن أرادوا على أن يتمّ إحسانه: [4]- حقّ من كتب بمسك أن يختم بعنبر. ويقولون: [5]- الصّبر مفتاح الفرج. [6]- الطّمع الكاذب فقر حاضر.

_ [4]- مجمع 1: 320. [5]- خاص الخاص: 117، والمجمع 1: 418، وأساس الاقتباس: 44. [6]- في التمثيل: 446 «الحرص ذلّ عاجل، والطمع فقر حاضر» ، ورواية المجمع 1: 442 كروايتنا.

[7 ظ] [7]- أخرج الطّمع من قلبك تحلّ القيد من رجلك. [8]- من غضب بلا شيء رضي بلا شيء. 9- العزيمة حزم. 10- الاختلاط ضعف. 11- المرء عدوّ ما جهله. [12]- كلّ شيء وثمنه. يحكى أنّه أوّل من قال هذا زياد الأعجم الشاعر «1» ، وذلك أنّه ورد العراق فحمل إليه يحيى بن معبد مائة دينار، فقال فيه [من الطويل] : إذا قيل من للبأس والجود والنّدى؟ ... فناد بأعلى الصوت: يحيى بن معبد «2»

_ [7]- في التمثيل: 446 « ... يحلّ القيد ... » ، ورواية المجمع 1: 263 كروايتنا، وفي غرر الخصائص: 248 « ... من فيك ... من رجليك» . [8]- في المجمع 2: 328 « ... غضب من لا شيء ... » . [12]- خاص الخاص: 81، والمجمع 2: 271.

فبعث إليه يحيى: إن رأيت أن تزيدنا، فقال: كلّ شيء وثمنه. [13]- الوسط أخو الرّديء. وفي مثله قال الوليد بن عبيد البحتريّ [من الرّمل] وسط الإخوان لا يدخل لي ... في حساب، وأخو الدّون الوسط «1» فإذا ذكروا سبب الإنسان إلى النجاح، وقرب وسيلته قالوا: [14]- من كان أبوه حذّاء جادت نعلاه. يعنون: من تعلّق بقويّ أمكنه ما يريد، ومن أتى الأمور من أبوابها أنجح فيها. ويقولون: [15]- إذا قال المجنون: سوف أرميك فاستعدّ له رفادة.

_ [13]- [14]- في المجمع 2: 301 «من يكن ... تجدّ ... » وأحسب أنّ «تجدّ» مصحفة من «تجد» بدليل قول الميداني نفسه يفسّره: «من كان ذا جدة جاد متاعه» . وفي جمهرة الأمثال 2: 221 «من يكن الحذّاء أباه يجدّ نعلاه» . [15]- في المجمع 1: 88: « ... فأعدّ له رفادة» . والرّفادة- كما في اللسان- الخرقة التي يرفد بها الجرح، وهي التي يصطلح عليها اليوم بالضّماد.

ومثله: [16]- إذا ذكرت الذئب فأعدّ له العصا. يذكرون هذا في الأمر بالحزم، وترك التكذيب فيما هو ممكن. [17]- من لم يذق لحما أعجبته الرّئة. ويقولون في الاقتصاد وحسن التدبير: [18]- مدّ رجليك على قدر الكساء. ويقولون: [19]- إذا نفث المصدور برأ. [20]- الكافر مرزوق. [21]- الحيلة أنفع من الوسيلة.

_ [16]- المجمع 1: 88. [17]- المجمع 2: 328. [18]- في التمثيل: 44 «لا تمدّ ... إلّا على ... » وفي إحدى نسخه المخطوطة ما يوافق روايتنا. [19]- برأ: على لغة أهل الحجاز. [20]- المجمع 2: 173. [21]- المجمع 1: 230، وأساس الاقتباس: 28.

[22]- ليس في الحبّ مشورة. وقد قارب هذا أبوبكر الصنوبريّ حيث يقول [من الكامل] : ما باختيارك لي عشق ... ت وأيّ عشق باختيار دعني وما آثرت من ... حبّ الصّغار على الكبار «1» [23]- ليس بصياح الغراب يجيء المطر. [24]- الموت في الجماعة طيّب. [25]- الشّاة لا تألم بالسّلخ.

_ [22]- في التمثيل: 210 « ... مشورة ولا في الشهوات خصومة» ورواية المجمع 2: 257 كروايتنا. [23]- المجمع 2: 257. [24]- المجمع 2: 330. [25]- في التمثيل 294 أن أول من قالته أسماء بنت أبي بكر لابنها عبد الله بن الزبير، وله في المجمع روايتان الأولى 2: 330 «المذبوحة لا تألم ... » والثانية 1: 392 «الشاة المذبوحة ... » .

وقد ضرب المعتصم هذا المثل لّما هوّنوا عليه ما هو فيه، وطيّبوا نفسه، فقال: [26]- هان على النّظّارة ما يمرّ بظهر المجلود. يذكرون ذلك للشجيّ والخليّ. فإذا ذكروا العدوّ الكثير العدد، القليل النّكاية قالوا: [27]- كلّما كثر الجراد طاب لقطه. [و] يقولونه في العامّة يجتمعون ويقولون في التكلّف للمروءة. 28- وتناول من ضربك بحقّ بالمبرّة. 29- من معك في الخان فغمّه عليك. أي: من قرب منك ولو بالجوار وحده، فيجب أن تشاركه فيما هو عليه. ويقولون: [30]- سماع الغناء برسام حاد. لأن المرء يسمع فيطرب فيسمح، ويسمح فيفتقر، ويفتقر فيغتمّ، ويغتمّ فيموت.

_ [26]- المجمع 2: 409. [27]- المجمع 2: 171. [30]- في الأصل: الغنى، والتصويب من التمثيل: 443، والمجمع 1: 356، وسرح العيون: 233 وفيها أنه قاله الكندي، أبو يعقوب الفيلسوف. والبرسام: مرض ذات الجنب، وقيل: الجنون.

[31]-- المستقرض يأكل من كسبه. ويقولون للواحد يحمي مباحا، أو يغار على مبتذل: [32]- منى مناخ من سبق. أي: الناس فيه شرع سواء. [33]- من اعتاد البطالة لا يفلح أبدا. ويقولون: [8 ظ] [34]- التحسّن خير من الحسن. ويقولون: 35- أنضج الكلام ثمّ أخرجه. [36]- كل واشبع، ثمّ أزل وارفع. أي افرغ من الحاضر، ثم اهتمّ للربح الغائب.

_ [31]- في التمثيل: « ... من كيسه يأكل» ، وفي المجمع 2: 330 « ... من كسبه ... » . [32]- في الأصل: «منا مناخ ... » ولم أر لها من معنى. [33]- في المجمع 2: 328 « ... البطالة لم يفلح» ، وكذلك روايته في أساس الاقتباس: 88. [34]- التمثيل: 216، والمجمع 1: 151. [36]- المجمع 2: 171.

[37]- وضيعة عاجلة خير من ربح بطيء. [38]- يفنى ما في القدور، ويبقى ما في الصّدور. [39]- من أكل السّمين اتّخم، أي من حرص أوقعه الحرص. [40]- كلّ زائد ناقص. مثل قولهم: 41- الإفراط تفريط. [42]- من اشترى الحمد لا يغبن. [43]- من اشترى الدّون بالدّون رجع إلى بيته وهو مغبون. [44]- السّلف تلف.

_ [37]- التمثيل: 197، والمجمع 2: 382. والوضيعة- كما في اللسان- الخسارة من رأس المال. [38]- مجمع 2: 427. [39]- مجمع 2: 328. [40]- مجمع 2: 171. [42]- في المجمع 2: 328: « ... لم يغبن» [43]- التمثيل: 198، والمجمع 2: 328. [44]- في التمثيل: 197 «السلف تلف، ولا يصلح الحاجات إلّا الدّراهم» ولعل المحقق لم يتنبّه إلى أنهما مثلان وليس مثلا واحدا. ورواية المثل في المجمع 1: 357 كروايتنا.

[45]- النّسيئة نسيان، والتّقاضي هذيان. [46]- لا يصبر على الخلّ إلّا دوده. أي: لا يقيم على الخسيس إلّا من كان من جنسه. [47]- ما ينفع الكبد يضرّ بالطّحال. أي: لا راحة إلّا وفوقها عناء. [48]- بين البلايا والبلايا عواف. 49- تمنّ الحياة حتى ترى في عدوّك ما تحبّ. [50]- الدنيا قروض ومكافاة. [51]- من أعطى بصلة أخذ ثومة. [52]- الرّديء لا يساوي حمولته. [53]- من عشق ذلّ. [54]- إذا كذب القاضي فلا يصدّق.

_ [45]- التمثيل: 196، وفي المجمع 2: 358 الجزء الأول من المثل وحده. [46]- مجمع 2: 258. [47]- في المجمع 2: 329 « ... يضرّ الطّحال» . [48]- في المجمع 1: 120 «بين البلاء والبلاء عوافي» . [50]- روايته في المجمع 1: 274 « ... قروض ومكافآت» . [51]- التمثيل: 197، والمجمع 2: 328. [52]- التمثيل: 197، والمجمع 1: 318. [54]- في المجمع 1: 88 « ... فلا تصدّقه» .

55- إذا ذكر القضاء فأمسك. [56]- بريء حيّ من ميت. يعني أن الميت إذا مات لم ترع حرمته، ولم يذكر، كأنّه بريء منه الحيّ. 57- لا تصدّق بكلّ ما يقول أبو العجب. [58]- إذا نظر اليهوديّ في حساب أبيه العتيق فقد أفلس. يقال هذا فيمن ضاق أمره، فتعلّق بكلّ شيء. [59]- أردى الدّواب يبقى على الآريّ. أي: شرّ الناس يسلم ويبقى. [60]- الدابّة تساوي مقرعة. أي: عناء يسير [9 و] يجلب غنى كثيرا حقيق ألا يكسل عنه. [61]- من لم يرض بحكم موسى رضي بحكم فرعون. أي: من لم يقبل الجميل قبل ضدّه.

_ [56]- هو في المجمع 1: 98، وفسّره الميداني تفسيرا آخر. [58]- التمثيل: 197، ورواية المجمع 1: 88 « ... في حسابه العتيق» . [59]- في الأصل: « ... على الأزير» والتصويب من المجمع 1: 318. والآريّ- كما في الزاهر 2: 75- «الأخبية التي تحبس بها الدابة، وتلزم بها موضعا واحدا» ثم قال: «العامة تخطىء ... فتظن الآري: المعلف» . [60]- مجمع 1: 274. [61]- مجمع 2: 327.

[62]- كلّ كلب في داره نبّاح. [63]- المعاش إن لم ينحش لا ينحاش. يعني: يطلب المعاش ويتحرّك فيه. [64]- أنجس ما يكون الكلب إذا اغتسل. أي: تخلّف المتخلّف يزيد «1» [ ... ] . [65]- أوّل الحجامة تخدير القفا. أي: ربّ صغير يجرّ كبيرا. [66]- قد يخرج من الصّدفة غير الدّرّة. أي: الكريم يلد اللئيم. [67]- من تسمّع سمع ما يكره.

_ [62]- في التمثيل: 354 « ... ببابه ... » ، وعجزه: وعلى باب غيره سلّاح، وهو من الخفيف. [63]- التمثيل: 197. [64]- التمثيل: 354، والمجمع 2: 358. [65]- في المجمع 1: 89 « ... تحدير ... ، ولعلّه من تصحيف المطبعة. [66]- التمثيل: 285، والمجمع 2: 129. [67]- المجمع 2: 328.

باب في المواعظ والأمثال

باب في المواعظ والأمثال [68]- من عيّر عيّر. 69- إنّ في الصّمت لحكما. 70- ليس للحاسد إلّا ما حسد. 71- ولا خير فيمن لا يعرف حاسده. [72]- كفى المرء فضلا أن تعدّ معايبه. 73- لا تلد الفارة إلّا الفارة. [74]- وهل ينبت الخطّيّ إلّا وشيجه. [75]- الغمرات ثمّ ينجلين.

_ [68]- المجمع 2: 328، أساس الاقتباس: 136 « ... بدرهمه» . [72]- زهر الآداب 1: 55. جمهرة الأمثال 2: 226. شرح المقامات 1: 385. نهاية الأرب 3: 67 وهو عجز بيت من الطويل ليزيد بن محمد المهلّبي، وصدره: ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلّها. [74]- في الأصل: «الخطمي» وهو تحريف، والمثل صدر بيت لزهير بن أبي سلمى في ديوانه: 63، وعجزه: وتغرس إلّا في منابتها النخل. [75]- الفاخر: 318 وفيه أن أول من قاله الأغلب العجلي يذكر وقعة يوم ذي قار من رجز له، وقبله، نقارع السنين عن بنينا، وفصل المقال: 255، والمجمع 2: 58 وروايته «غمرات ... » والأغلب ممن عمّر في الجاهلية فأدرك الإسلام واستشهد في وقعة نهاوند سنة 19، أو 20، أو 21 هـ ترجمته في الأغاني 21: 29- 35.

[76]- ما المرء إلّا بدر هميه. [77]- الخير يبقى وإن طال الزّمان به ... والشرّ أخبث ما أوعيت من زاد [78]- إنّ المنى رأس أموال المفاليس. [79]- من تأنّى أدرك ما تمنّى. 80- من عاش مات، ومن مات فات. [81]- البغي مصرعه وخيم.

_ [76]- في التمثيل: 197 « ... بدرهمه» وفي المجمع 2: 330 ما يوافق روايتنا. وفي غرر الخصائص: 255 «المرء بدرهميه لا بأصغريه» . [77]- ديوان المعاني 1: 118، وفي فصل المقال: 241 لعبيد بن الأبرص، ورواية صدره فيه: إنّ أمامك يوما أنت مدركه. والبيت من البسيط، ولم أجده في ديوانه. [78]- هو من بيتين في الحيوان 5: 191؛ والمجمع 2: 253 بدون عزو، وصدره: إذا تمنّيت بتّ الليل مغتبطا وليس هو من أمثاله، والبيت من البسيط. [79]- مجمع 2: 328. [81]- ليزيد بن الحكم في التذكرة السعدية: 293 وروايته: والظلم مرتعه ... والتمثيل: 450 ... مرتعة ... وفي احدى نسخه ما يوافق روايتنا، وصدره: والبغي يصرع أهله -

82- كلّ شيء لا يشبه صاحبه فهو مسروق. 83- الأسرار عند الأحرار. [84]- الحرّ تكفيه الإشارة. 85- وكأنّ ما هو كائن قد كان. [86]- ما عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ. 87- لا موت إلّا بأجل. [88]- للملوك بدوات. [89]- الحقّ أبلج والباطل لجلج. [90]- إذا هبّت رياحك فاغتنمها.

_ - والبيت من الكامل. ويزيد عاش في أيام الحجّاج ثم التحق بسليمان بن عبد الملك، ومعنى هذا أنه توفي في أوائل القرن الثاني، ترجمته في الأغاني 12: 286- 296، وخزانه الأدب 1: 54- 55. [84]- في المجمع 1: 230 « ... يكفيه ... » . [86]- المائدة: 99. [88]- التمثيل: 130. [89]- اللسان: لجج. التمثيل: 328، والمجمع 1: 207، واللجلج: اللجاج. [90]- هو صدر بيت بدون عزو في محاضرات الأدباء 1: 174 من بيتين، ولأبي الفرج بن هند وفي غرر الخصائص: 196 من بيتين، وفي شفاء الغليل: 110 مفردا، وعجزه فيها جميعا: فإنّ لكلّ خافقة سكون -

[91]- إختم بالطين ما دام رطبا. 92- عليك لأخيك مثل ما لك عليه. 93- ارض لغيرك ما رضيت لنفسك. [94]- رأس المال أحد الرّبحين. [95]- قلّة العيال أحد المالين. [96]- من ترك قول: لا أدري، أصيبت مقاتله. [97]- من أدّب ولده أرغم أنف عدوّه. [98]- العيال سوس المال.

_ - إلّا أساس الاقتباس: 71 فقد نصب «سكون» قال صاحب الشفاء: «اسم انّ فيه ضمير شأن مقدّر، ويقال هبّت ريحه: إذا قامت دولته» . والبيت من الوافر. [91]- مجمع 1: 263. [94]- هو في التمثيل: 196، وثمار القلوب: 323، والمجمع 1: 317. [95]- هو من كلام الإمام عليّ عليه السلام في نهج البلاغة 2: 283، وروايته فيه: « ... أحد اليسارين، والتودّد نصف العقل» ، والجزء الأول من كلامه- بدون نسبة- في التمثيل: 196؛ والمجمع 2: 130؛ ونهاية الأرب 3: 319. [96]- مجمع 2: 327، وهو في الأصل من كلام الامام علي بن أبي طالب عليه السلام كما في نهج البلاغة 2: 274. [97]- في التمثيل: 163، والمجمع 2: 327 « ... أولاده أرغم حسّاده» . [98]- الإمتاع والمؤانسة 2: 172، والتمثيل: 197، وثمار القلوب: 679.

99- من صبر قدر. [100]- من غلب سلب. [101]- ليس الجمال بالثّياب. 102- في كلّ دار غمّة وبليّة. [103]- لكلّ عمل ثواب. [104]- لكل كلام جواب. 105- لكلّ عمل رجال. [106]- لكلّ مقام مقال. [107]- الحاجة تفتق الحيلة. 108- لكلّ أمر سبب.

_ [100]- ينظر الفاخر: 89، والمجمع 2: 328 في شرح المثل «من عزّبزّ» ، وأساس الاقتباس: 132. [101]- التمثيل: 284، والمجمع 2: 257. [103]- المجمع 2: 258. [104]- نفسه. [106]- مجمع 2: 198. [107]- تمثّل به ابن المغازليّ- وهو من المحاكين- في مروج الذهب 4: 252، وهو في الإمتاع 3: 39، والمجمع 1: 230، وشرح المقامات 2: 303.

[109]- لكلّ حيّ أجل. [110]- لكلّ داء دواء. 111- في كلّ أرض لئام. 112- لكلّ غد طعام. [113]- أفسد الناس الأحمران. [114]- ولا يصلح الحاجات إلّا الدّراهم. [115]- من أهان ماله أكرم نفسه. [116]- من هاب الرّجال هابوه. 117- من طلب عظيما خاطر بعظيم. [118]- كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ

_ [109]- مجمع 2: 258. [110]- نفسه. [113]- الأحمران- كما في اللسان، وإصلاح المنطق: 395- هما الشراب واللّحم. [114]- المخلاة: 109 بدون عزو، وروايته: ولن يقضي. وهو عجز بيت من الطويل صدره- كما سيذكره المؤلف-: وفي السوق حاجات وفي النقد قلّة [115]- مجمع 2: 327. [116]- نفسه وروايته: « ... تهيّبوه» . [118]- المؤمنون: 53.

[119]- السّعيد من كفي. [120]- السّعيد من وعظ بغيره. [121]- أطلق يديك تنفعاك يا رجل. [122]- وهل يخفى على الناس النّهار؟ 123- لا يرحم الله من لا يرحم الناسا. [124]- لا يشكر الله من لا يشكر الناسا.

_ [119]- مجمع 1: 357. [120]- فصل المقال: 327 وقال: «وهذا يروى عن عبد الله بن مسعود» ، وأساس الاقتباس: 75. [121]- التمثيل: 197، والمجمع 1: 434، وفي الفصيح: 94، وتتمته فيه: بالرّيث ما أرويتها لا بالعجل وهو من الرجز. [122]- التمثيل: 243، وفصل المقال: 128 وفيه أنه عجز بيت للقتّال الكلابي، وصدره: أنا ابن المضرحيّ أبي شليل وهو من الوافر. والقتّال: شاعر إسلاميّ من بني أبي بكر بن كلاب ... والمضرحيّ جدّه لأبيه. ينظر الشعر والشعراء 2: 705. [124]- هو في البيان والتبيين 1: 390 لزكرياء بن درهم، وصدره فيه: لا تنكروا لسعيد فضل نعمته -

125- الناس في غفلة عمّا يراد بهم. [126]- ليس بما ليس به بأس باس. 127- لا بدّ ممّا «1» لا بدّ منه. 128- الرّجال بالأموال. [129]- الموت حوض مورود. [130]- الناس يبلون كما يبلى الشجر. [131]- نعم العون على المروءة المال.

_ - ومن دون عزو في التمثيل: 9، والمجمع 2: 259 شطرا مفردا، وصدره في نظم اللآل: 53: لا تنكرنّ لذي النعماء نعمته وزكرياء- كما يبدو من البيان- إسلامي، والشطر من البسيط [126]- هو للشمّاخ في ديوانه: 400 من أرجوزة، وتتمته: ولا يضرّ البرّ ما قال الناس [129]- مجمع 2: 330. [130]- من أرجوزة في البيان والتبيين 1: 399، 2: 70 للهيثم بن الأسود بن العريان، وروايته كروايتنا، وهو في التمثيل: 267 بدون نسبة، وفي شرح المقامات 1: 314 للمستوغربن ربيعة، وروايتهما: ... تبلى ... والهيثم شاعر أموي. [131]- مجمع 2: 358.

132- نعم الصّهر للمرأة القبر. [133]- دفن البنات من المكرمات. 134- كلّ مبذول مملول. [135]- كلّ ممنوع متبوع. [136]- ليس على الإنسان إلّا ما ملك. 137- لا يعلم الغيب إلّا الله. [138]- لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها. 139- غاية الجود [10 و] بذل المجهود. [140]- لا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ. [141]- إستغن عمّن شئت تكن نظيره. 142- العبد من لا عبد له.

_ [133]- رسائل الخوارزمي: 31. [135]- مجمع 2: 171. [136]- مجمع 2: 257. [138]- البقرة: 286. [140]- فاطر: 43. [141]- أضاف الناسخ على الحاشية قوله: «سمعته وليس من الأصل: واحتج إلى من شئت تكن أسيره، وتفضّل على من شئت تكن أميره» .

[143]- الدّهر يومان فحلو ومر. [144]- الدّهر لا يبقى على حالة. [145]- الصّبر مفتاح الفرج. [146]- الصبر مفتاح ما يرجّى. [147]- ربّما أمكن الحرون. 148- اللّوم إغراء. 149- الحميّة من الجاهليّة. [150]- من يزرع الشّوك لا يحصد به العنبا.

_ [143]- رواية التمثيل: 246 « ... حلو ومر» . [144]- هو صدر بيت في التمثيل: 247 بدون عزو، وعجزه: لكنّه يقبل أو يدبر (وهو من السريع) . [145]- ينظر: 5. [146]- هو من ثلاثة أبيات في غرر الخصائص: 286 بدون عزو، وعجزه: وكلّ صعب به يكون (وهو من مخلّع البسيط) . [147]- روايته في الغرر: إصبر وإن طالت الليالي ... فربّما أمكن الحرون [150]- هو لصالح بن عبد القدّوس في نهاية الأرب 3: 82، وبدون عزو في جمهرة الأمثال 1: 88، والمجمع 2: 317، وكذلك في نظم اللآل: 7، وصدره: إذا وترت امرءا فاحذر عدواته وهو من البسيط.

[151]- الحرّ حرّ ولو مسّه الضرّ. 152- العبد عبد ولو ملك الدرّ. [153]- الهوى إله معبود. [154]- بعض الحلم ذلّ، والصّدق أحيانا معجزة. [155]- كل البقل من حيث تؤتى به. [156]- كلّ ما هو آت آت. [157]- إسمع ولا تصدّق. [158]- يفرّق بين المسلمين الدّراهم. [159]- إتقّ مجانيق الضّعفاء.

_ [151]- هو والذي يليه مثل واحد في التمثيل: 221، وروايته الثاني فيه: « ... وإن مشى على الدّر» . وفي إحدى نسخه ما يوافق روايتنا. [153]- مجمع 2: 410. [154]- صدر المثل في المجمع 1: 120 [155]- مجمع 2: 171. [156]- روايته في المجمع 2: 71: « ... آت قريب» [157]- مجمع 1: 357. [158]- ينسبه المؤلف فيما بعد إلى المتنبي، وليس في ديوانه، ولا في زيادات الديوان للميمني، وهو في التمثيل مفردا، 198، وروايته «تفرّق ... » . وهو من الطويل. [159]- في التمثيل: 170 «اتقوا ... » ، وفي المجمع 1: 151 ما يوافق روايتنا، وفسّره بقوله: «أي: دعواتهم» .

[160]- استراح من لا عقل له. [161]- قد فات ما ذبح. [162]- اللّذات بالمؤونات. [163]- إبدأ بنفسك ثمّ من تعول. [164]- إذا لم تستحي فافعل ما شئت. [165]- ما صنع الله فهو خير. [166]- الخير أجمع فيما يصنع الله.

_ [160]- هو في الحيوان 5: 596، وأساس الاقتباس: 86. [161]- في خاص الخاص: 27 «فات ما ذبح والفائت لا يردّ» . [162]- خاص الخاص: 19، والمجمع 2: 258. [163]- في المجتنى: 26 أن رسول الله (صلى الله عليه وسلّم) قال: «إبدأ بمن تعول» . [164]- المجتنى: 20، ولباب الآداب: 282 وهو من كلام النبي (صلى الله عليه وسلّم) قبل البعثة، وروايته فيهما: « ... فاصنع ... » . [165]- هو عجز بيت من مخلّع البسيط لأبي تمام في البيان والتبيين 3: 97، وكتاب العصا: 203، وهو بدون عزو في التمثيل: 9، وفي شرح المقامات 1: 317 كذلك. وهو مما أخلّ به ديوانه. أما صدره فهو: صبرا على النائبات صبرا و «صنع» في شرح المقامات: « ... يصنع ... » . [166]- ينسبه المؤلف في باب الأراجيز إلى أبي العتاهية، ولم أجده في ديوانه، وإنما هو في التمثيل: 9 بدون عزو. وهو من البسيط.

[167]- كفّ بخت خير من كرّ علم. [168]- حائط خير من ألف شفيع. [169]- إنّ للحيطان آذانا. 170- الإنسان عدوّ ما جهل. [171]- الأموال في الأهوال. [172]- من لم يتغدّ بدانقين تعشّى بأربعة دوانيق. [173]- إيّاك وبنيّات الطرّيق. [174]- ما أشبه اللّيلة بالبارحه.

_ [167]- مجمع 2: 172. [168]- التمثيل: 297. [169]- مجمع 1: 88، أساس الاقتباس: 69. [171]- التمثيل: 198. [172]- روايته في المجمع 2: 327 « ... بدانق تعشّ ... » ولا أعرف وجها لجزم فعل المضيّ. [173]- في ثمار القلوب: 278 «دع ... » وفسّر بنيات الطريق بالصعاب والمعاسف، وفسّرها العسكريّ في جمهرة الأمثال 1: 221 بأحسن من ذلك فقال: «الطرق الصغار تتشعّب من الطريق الأعظم ثم ترجع إليه» . [174]- هو لطرفة بن العبد في ديوانه: 15، وصدره: كلّهم أروغ من ثعلب وهو من السّريع.

[175]- خذ اللّصّ من قبل أن يأخذك. [176]- إذا تخاصم اللصّان وجد صاحب المتاع متاعه. [177]- من أكل من مال السّلطان زبيبة أدّاها تمرة 178- من عادى الرّجال فليحفظ نفسه. 179- من جاد ساد. [180]- علامة العيّ السّفه. 181- كلّ ما قرّت به العين صالح. [182]- الناس بزمانهم أشبه منهم بآبائهم. 183- إنّما السّلطان سوق. 184- ترك الجواب جواب.

_ [175]- هو في التمثيل: 224 بدون عزو، وصدره: كما قيل في مثل قد جرى وفي المجمع 1: 262 على أنّه نثر، وروايته: « ... اللص قبل ... » . وهو من المتقارب. [176]- في التمثيل: 224 « ... اللصان ظهرت السرقة» وفي المجمع 1: 88 « ... ظهر المسروق» . [177]- في الأصل « ... السّلطان تينه ... » وصوّبناه من التمثيل: 131، والمجمع 2: 328 وفيه: « ... أكل للسلطان ... » . [180]- كتب الناسخ على الحاشية: «العيّ: السفه، كما في الحديث: دواء العيّ السؤال» . [182]- ينظر المقدّمة: 70.

[185]- المرء حيث يضع نفسه. 186- المرء بسكنه. 187- المرء بأليفه. [188]- من لم يكن ذئبا أكلته الذّئاب. [189]- تعدو الذئاب على من لا كلاب له. [190]- من طلا نفسه بالنّخالة أكلته البقر. [191]- لا تبع نقدا بدين 192- لكلّ يوم غد. [193]- إذا وجدت القبر مجّانا فادخل فيه.

_ [185]- المجمع 2: 330. [188]- التمثيل: 352، والمجمع 2: 327. [189]- هو صدر بيت في طبقات فحول الشعراء 1: 75 للنابغة الذبياني، وفي الصحاح (ثفر) للزبرقان بن بدر، وعجزه: وتتّقي مربض المستثفر الحامي وهو في التمثيل: 352 بدون عزو، وعجزه مختلف. والبيت من البسيط. [190]- المجمع 2: 327. [191]- التمثيل: 198، والمجمع 2: 260. [193]- المجمع: 1: 88.

[194]- السّؤدد في السّواد. [195]- المشرب العذب كثير الزّحام. [196]- إنّ لوّا وإنّ ليتا عناء. 197- مصائب الدّنيا أكثر من نبات الأرض.

_ [194]- في البيان والتبيين 1: 197 أنّه من كلام عمر بن الخطّاب (ض) ، وهو في المجمع 1: 357، وشفاء الغليل: 110 وروايته فيها جميعا « ... مع ... » ، وفسّره صاحب الشفاء بقوله: «أي سواد الشّعر، أي من لم يسد في الحداثة لم يسد في الكبر، أو سواد الناس ودهماؤهم أي من لم يطر ذكره في العامة لم تنفعه الخاصّة» . [195]- هو لأبي على البصير في المصون: 77، وأعجاز الأبيات: 171 بدون عزو، والبديع في نقد الشعر: 198 بدون عزو، والتمثيل: 256، ومحاضرات الأدباء 1: 503 منسوبا إلى بشار، وأعادة في 1: 532 بدون نسبة، وفي نظم اللآل: 15، ويرد «المشرب» في بعض المصادر على «المنهل» . وصدره: يزدحم الناس على بابه وهو من السريع. وأبو عليّ البصير هو الفضل بن جعفر الكاتب، أصله من الكوفة، وعاش في سامرّاء توفي في القرن الثالث. ترجمته في نكت الهميان: 225. [196]- هو لأبي زبيد الطائي في الشعر والشعراء 1: 304، وصدره: ليت شعري وأين منّي ليت وهو بدون صدره في المجمع 1: 88، غير معزوّ، وكذلك في محاضرات الأدباء 1: 455 وروايته «إن ليتا ... » والبيت من الخفيف.

[198]- لأمر ما يسوّد من يسود. [199]- كلام اللّيل يمحوه النّهار. [200]- السّلامة إحدى الغنيمتين. [201]- الكافر موقّى، والمؤمن ملقّى. [202]- لكلّ جديد لذّة، ولكلّ عتيق حرمة.

_ [198]- هو في البيان 2: 352، 3: 325، والحيوان 3: 81، وأعجاز الأبيات: 165، واللسان (صبح) لأنس بن مدركة الخثعمي، وسمّى أباه صاحب اللسان: نهيك، وكنية أنس: أبو سفيان، وهو جاهليّ، وقاتل سليك بن السّلكة- فصل المقال: 387، وفي يتيمة الدهر 4: 212 أنّه لبلعاء بن قيس الكناني، وصدره: عزمت على إقامة ذي صباح. وهو من الوافر. [199]- ينسب إلى أبي نواس، ولم أجده في ديوانه. وهو له في مرآة الجنان 1: 451، وأساس الاقتباس: 147، وصدره: فقلت: الوعد سيدتي فقالت وهو من الوافر. [200]- المجمع 1: 357، أساس الاقتباس: 138. [201]- المجمع 2: 173 وضبطه الناشر « ... موقى ... ملقى» بدون تضعيف. [202]- الجزء الأول منه في رسائل الخوارزمي: 36، وطبقات الشعراء: 87، وجمهرة الأمثال 2: 16، وهما في المجمع 2: 258 مثلان، وليس مثلا واحدا.

[203]- من دخل مداخل السّوء اتّهم. [204]- من عادى مجدودا فقد عادى الله. [205]- من عادة السّيف أن يستخدم القلم. [206]- لا خير في طمع يهدي إلى طبع. 207- المحروم محروم. 208- لا منازعة في الشّهوات.

_ [203]- المجمع 2: 327، وهو من كلام علي (ع) في نهج البلاغة 2: 328. [204]- المجمع 2: 327. [205]- هو للبحتري في ديوانه (ط هندية) 2: 259، وروايته: «وعادة ... » أما صدره فهو: تعنو له وزراء الملك راغبة وهو من البسيط. [206]- هو في إصلاح المنطق: 43، ونسبه المحققان إلى ثابت قطنة، ديوان المعاني 1: 138 بدون عزو، وشرح المقامات 1: 259 من ثلاثة أبيات لعروة بن أذينه. وترد في هذه المصادر «يهدي» على «يدني» ، «يدعو» . وعجزه: وغفة من قوام العيش تكفيني والغفة تصحفت على العفة في شرح المقامات. وهي- كما شرحها العسكري-: «القوت، وأصلها: الفأرة، وسمّيت بذلك لأنها قوت للسّنور» ، والشطر من البسيط.

[209]- لسان المرء من خدم الفؤاد. [210]- جزاء مقبّل الوجعاء ضرطة. [211]- وإنّ غدا لناظره قريب. [212]- كدر الجماعة خير من صفو الفرقة. [213]- أسد حطوم خير من سلطان غشوم، وسلطان غشوم خير من فتنة تدوم.

_ [209]- هو لأبي تمام في ديوانه: 160 وصدره: ومما كانت الحكماء قالت وهو من الوافر، وواضح من صدر البيت أن أبا تمام نظم المثل لا أكثر. [210]- هو في التمثيل: 201 على أنه نثر، و 323 على أنه شطر مفرد بدون عزو، وفي غرر الخصائص: 53، ومحاضرات الأدباء 1: 388 من بيتين نظمه فيهما ابن-- الرّومي، وصدره: لذلك قيل في مثل سخيف وهو من الوافر. [211]- الأمالي 1: 71 من قصيدة لهدبة بن خشرم، وخاص والخاص: 36 «فإن ... » والمجمع 1: 70 بدون عزو فيهما، وصدره: فإن يك صدر هذا اليوم ولّى وهو من الوافر. [212]- البيان والتبيين 1: 260. [213]- الجزء الثاني من المثل في المجمع 1: 356. وهو في أساس الاقتباس: 25 « ... وال ظلوم، ووال ظلوم ... »

[214]- النّكاية على قدر الجناية. [215]- صدور الأحرار قبور الأسرار. [216]- إنّ الحديث جانب من القرى. 217- أضعف الناس رأيا من كلّم من دونه. [218]- لا قليل من الأجر. لا قليل من العداوة. لا قليل من المرض. [219]- التواضع شبكة الشرّف. 220- من أحبّك نهاك، ومن أبغضك أغراك. 221- المحبرة مدبرة.

_ [214]- المجمع 2: 358. [215]- أساس الاقتباس: 69. [216]- هو من رجز للشماخ في ديوانه: 467 وروايته: ... طرف ... وقد تحرّفت «القرى» في الأصل فجاءت على «القوى» وصوبناها من الديوان. [218]- في المجمع 2: 260 «لا قليل من العداوة والإحن والمرض» ويبدو أن «الإحن» محرّفة من «الأجر» ، لأن الإحنة والعداوة كالشيء الواحد. [219]- في الأصل: «سبكة» والتصويب من رسائل الخوارزمي: 241- 242، وروايته: «شبكة من شباك ... » ، والمجمع 1: 151، وفي التمثيل: « ... من مصائد ... » وفي البيان 4: 96 « ... أحد مصايد ... » لمصعب بن الزبير وكذلك له في لباب الآداب: 57، وروايته كروايتنا في أساس الاقتباس: 58.

[222]- من تمام الحجّ ضرب الجمّال. [223]- العامّة عميّ إذا اجتمعوا غلبوا، وإذا تفرّقوا لم يعرفوا. [224]- الثّقيل حمّى الرّوح. [225]- إذا تضايق أمر فانتظر فرجا. [226]- ويل للشّعر من رواة السّوء. 227- ويل للغواني من بنات العمّ والخال. 228- حدّث عن البحر ولا حرج. [229]- حدّث عن بني إسرائيل ولا حرج.

_ [222]- المجمع 2: 328 وروايته: «من تلذّذ ... الجمال» قاله الأعمش، ولروايته وجه ضعيف، على أن تضعيف الميم من «الجمال» ليس من الأصل. [223]- في نهج البلاغة أن الإمام (ع) قال في صفة الغوغاء: «هم الذين إذا اجتمعوا ... » ، ينظر 2: 295. [224]- في التمثيل: 180 «مجالسة ... » ونسبه في ثمار القلوب: 672 إلى بختيشوع. [225]- هو بدون عزو في البيان والتبيين 2: 350، وعيون الأخبار 1: 287، وأساس الاقتباس: 134، وعجزه: فأضيق الأمر أدناه إلى الفرج وهو من البسيط. [226]- هو من قول الحطيئة في التمثيل: 184، وروايته: « ... من راويه ... » [229]- التمثيل: 259.

230- الجيّد بثمنه. [231]- الغرباء برد الآفاق. 232- كلّ إنسان وهمّه. [233]- لا بدّ في الدّنيا من الهمّ. 234- من العجب ترك العجب. 235- لا أقلّ من القليل. 236- الوفاء عزيز. [237]- من بدا جفا. [238]- من كان له دهن طلا استه. [239]- كفاية الله خير من توقّينا.

_ [231]- التمثيل: 200، والمجمع 2: 67. [233]- من السريع، وهو من بيتين بدون عزو في تاريخ بغداد 11: 258 وروايته ... الغمّ» وصدره: عش معسرا إن شئت أو موسرا وكذلك في المحاسن والمساويء: 415. [237]- هو من حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلّم) في البيان والتبيين 1: 13. [238]- التمثيل: 281، والمجمع 2: 330. [239]- هو من البسيط، ولم أعثر على تتمته.

[240]- ربّما اتسع الأمر الذي ضاق. [241]- ربّ جدّ ساقه اللّعب [242]- من راقب الناس مات غمّا. [243]- الوجه الطريّ سفتجة. [244]- الحركة بركة. 245- اللّحظة لفظة. 246- الوقفة عطفة. 247- المراء لؤم.

_ [240]- في أساس الاقتباس: 134 « ... إذا ضاق» . [241]- في الأصل: «خذ» والتصويب من ديوان أبي نواس: 52 وروايته « ... جدّ جرّه ... » أما صدره فهو: صار جدّا ما مزحت به وهو من المديد. [242]- صدر بيت لسلم الخاسر في نهاية الأرب 3: 81، وعجزه وفاز باللّذّة الجسور وهو من مخلّع البسيط. [243]- التمثيل: 199، والمجمع 2: 382، والسفتجة من الدّخيل في العربيّة، وهي ما تكون إلى ما نصطلح عليه اليوم بالحوالة. [244]- التمثيل: 200، والمجمع 1: 230.

248- الاستقصاء شؤم. [249]- النّكاح يفسد الحبّ. 250- ليست النائحة الثّكلى مثل المكتراة. [251]- من أفشى سرّه كثر المتآمرون عليه. 252- سبّك من بلّغك. [253]- لا تدخل بين البصلة وقشرها. [254]- لا تدخل بين العصا ولحائها. 255- المحنة محنة. يعني: الابتداء بلاء. [256]- من سعادة المرء أن يكون خصمه عاقلا. 257- العيب يحدّث 258- سوء الخلق يعدي.

_ [249]- المجمع 2: 358. [251]- في المجمع « ... كثر المستأمرون ... » . [253]- المجمع 2: 60. [254]- التمثيل: 296. [256]- المجمع 2: 329، وأساس الاقتباس: 34.

[259]- لا يبصر الدّينار غير النّاقد. 260- الكمال لله تعالى. [261]- لولا [حبّ] الوطن لخرب بلد السّوء. 262- من كثرت نعم الله عليه كثرت حوائج الناس إليه. 263- من ساعة إلى ساعة فرج. [264]- لا تأمن الأمير إذا غشّك الوزير. [265]- الصّرف لا يحتمل الظّرف. 266- المرء مع من أحب. [267]- من جمع المال من نهاوش [11 ظ] أذهبه الله في نهابر.

_ [259]- في التمثيل: 198 «الدنيا غير ... » وهو تحريف. وتوافق رواية المجمع 2: 260 روايتنا [261]- ما بين المعقوفين من المحاسن والأضداد: 118، والمثل فيه منسوب إلى عمر بن الخطّاب (رض) . [264]- المجمع 2: 259، وروايته في التمثيل: 114 «لا تغترّن بكرامة الأمير ... » [265]- هو في التمثيل: 196، وروايته في المجمع 1: 418 « ... لا يحتمله ... » [267]- في الأصل: « ... في سائره ... » ، والتصويب من اللسان- نهش. والمثل من الحديث الشريف، ومعناه من كسب مالا حراما أنفقه في الحرام. وتروى «نهاوش» على: «مهاوش» و «تهاوش» . وهو في الفائق 2: 333.

[268]- قيمة كلّ امريء ما يحسن. 269- الناس أعداء الغنيّ. [270]-[ليس] الفرس بجلّه. 271- الناس بالناس. 272- يد لا يمكنك قطعها قبّلها. [273]- إسجد لقرد السّوء في زمانه. [274]- الخضوع عند الحاجة رجوليّة. [275]- الفرص تمرّ مرّ السّحاب. [276]- ربّما غلا الرّخيص [277]- الخيرة فيما صنع الله.

_ [268]- للإمام علي في نهج البلاغة 2: 274 وروايته: « ... ما يحسنه» ، ونسبه الخوارزمي إليه في رسائله: 41. [270]- ما بين المعقوفتين من التمثيل: 341، والمجمع 2: 257 وزاد فيه « ... وبرقعه.» [273]- التمثيل: 359، المجمع 1: 357. [274]- المجمع 1: 263. [275]- المجمع 2: 91. [276]- في التمثيل: 198 «وربّما ... » . [277]- المجمع 1: 263، وروايته: « ... يصنع ... »

[278]- من حقر حرم. [279]- من طلب الغاية صار آية. 280- الحرّ لا يغضبه سفلة. [281]- ليس للباطل أساس. [282]- الناس عبيد الإحسان. [283]- النّاس أتباع من غلب. 284- اليأس راحة. [285]- توكّل تكف. 286- ما أحسن الحياء.

_ [278]- المجمع 2: 312، وفسّره بقوله: «من حقر يسيرا ما يقدر عليه، ولم يقدر على الكثير ضاعت لديه الحقوق» . [279]- المجمع 2: 329، وروايته: « ... صار بداية» ، وهو تصحيف. [281]- 2: 257، وأساس الاقتباس: 144. [282]- المجمع 2: 358. [283]- نفسه 2: 358. [285]- المجمع 1: 151.

[287]- إنّ الطيور على ألّافها تقع. 288- الزّينة على قدر الإمكان. [289]- يا حبّذا الإمارة ولو على الحجارة. 290- المجالس بالأمانات. 291- الجاه زكاة الشّرف. 292- أنقص من أشنانك، وزد في ألوانك. [293]- عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ. 294- من كان دليله البوم كان مأواه الخراب. [295]- إذا جاء نهر الله بطل نهر معقل.

_ [287]- التمثيل: 363، وروايته في المجمع 1: 442 «الطيور ... » [289]- الفاخر: 176 وتنظر نسبته فيه، والمجمع 2: 418، وأساس الاقتباس: 19. [293]- المائدة: 95. [295]- في خاص الخاص: 29 « ... نهر عيسى» ، وروايتنا ورواية الخاص في ثمار القلوب: 30- 31، ونهر معقل- كما في معجم البلدان- «نهر معروف بالبصرة، منسوب إلى معقل بن يسار المزني ... صحب النبيّ (صلى الله عليه وسلّم ... ) ذكر الواقديّ أن عمر أمر أبا موسى الأشعري أن يحفر نهرا بالبصرة، وأن يجريه على يد معقل بن يسار المزني، فنسب إليه ... » والمراد بنهر الله- كما في ثمار القلوب- «البحر، والمطر، والسيل، فإنها تغلب سائر المياه وتطمّ عليها ... » .-

[296]- ليس على الطبيب إسفيدباج. [297]- لا تعلّم اليتيم البكاء. [298]- لا تحسن اللثغة بالفيل. [299]- كل يحطب في حبله. [300]- الحجر مجّان، والعصفور مجّان.

_ وفي شفاء الغليل: 204 ما يوافق روايتنا. [296]- في خاص الخاص: 78 « ... الإسفينذباج» وفي التمثيل: 181 «إسفيذباج» . والإسفيداج والإسفيدباج- بالدال وبالذال- من الفارسي المعرّب، وهو طين يجلب من أصفهان، ومن وظائفه أن يبيّض الوجه. الألفاظ الفارسية المعربة: 10، والمصطلح الأعجمي 2: 77، أقول: وقد كان يستعمل إلى عهد قريب في العراق في تبييض وجوه النسوة، وهن يسمّينه: السّبداج. [297]- الفاخر: 171، وفيه أنّ أوّل من قاله زهير بن جناب الكلبيّ، وخاص الخاص: 24، والمجمع 2: 236. [298]- التمثيل: 299، والمجمع 2: 258 وتحرّقت اللثغة فيه فصارت: «الثقة» . [299]- في التمثيل: 299 «كلّ امرىء محتطب ... » ، وفي المجمع 2: 171 «كلّ ... يحتطب ... » . [300]- الحيوان 5: 239 وفسّره الجاحظ بقوله: « ... من أمثال العامّة للشيء تتعرفّه بغير مؤونة» .

[301]- من جرّب المجرّب حلّت به النّدامة. [302]- الفرس أعلم بفارسه. 303- لا يملأ بطن ابن آدم إلّا التراب. [304]- إبدأ بنفسك ثمّ بمن تعوله. [305]- من هانت عليه نفسه فهو على الناس أهون. [306]- من لم يحسن إلى نفسه لم يحسن إلى غيره. [307]- الطّبل قد تعوّد اللّطام. [308]- لا غمّ إلّا غمّ الدّين، ولا وجع إلّا وجع العين.

_ [301]- المجمع 2: 329. [302]- في التمثيل: 338 «الخيل أعلم بفرسانها» . [304]- ينظر: 163. [305]- المجمع 2: 329، وروايته « ... فهو على غيره ... » [306]- نفسه. [307]- السابق 1: 442. [308]- ينظر رسائل الخوارزمي: 245.

[309]- يلقاك سبع ولا يلقاك ذو عيال. [12 و] 310- لا تأكل بدين. [311]- حرقة مع عفّة خير من سرور مع فجور. 312- لا موت إلّا بأجل. 313- كلّ واحد يقول: نفسي نفسي. 314- الثقيل إذا تخفّف صار طاعونا. 315- الغلط ندامة. 316- الغلط يرجع إلى صاحبه. [317]- ليس في التصنّع تمتّع، ولا مع التكلّف تظرّف. [318]- العفّة جيش لا يهزم.

_ [309]- المجمع 1: 150، وروايته «تلقّاك ... ولا تلقّاك ... » [311]- وردت «الحرقة» في الأصل بدون إعجام وقد اجتهدت في قراءتها ظانّا أن الحرقة تطابق السّرور، على حين أنها وردت في التمثيل: 425 «عفّة مع حرفة ... » وأحسب أن الحرفة التي هي الفقر لا تؤلف طباقا مع السرور، لأن الغنى لا يعني السرور ضربة لازب. [317]- المجمع 2: 257. [318]- السابق 2: 55.

[319]- صفقة نقد خير من بدرة نسيئة. [320]- تشويه العمامة من المروءة. 321- الحيّ يغلب ألف ميت [322]- النار تأكل نفسها. [323]- الغيرة من الإيمان. [324]- العزّ في [نواصي] الخيل. 325- من لجّ أفلح. 326- لا تكفر شبابك. أي: لا تختضب.

_ [319]- السابق 1: 417، وفي التمثيل: « ... خير من بدرة بوعد» وقد تحرّفت «صفقة» فيه على «صفعة» . [320]- في الأصل: « ... العامّة ... » وهو تصحيف تحريف من المجمع 1: 150 وفيه: «تشويش العامة ... » . [322]- في ديوان ابن المعتز: 389 [من الكامل] : فالنار تأكل نفسها ... إن لم تجد ما تاكله [323]- في نهج البلاغة 2: 280 «غيرة المرأة كفر، وغيرة الرجل إيمان» . [324]- ما بين المعقوفتين من التمثيل: 339، والمجمع 2: 55.

[327]- وإنّ عدوّا واحدا لكثير. [328]- عرق الخال لا ينام. [329]- العرق يسري إلى النائم. [330]- من طلب شيئا وجده. [331]- من أحبّ شيئا أكثر من ذكره. [332]- مودّة الآباء قرابة الأبناء. [333]- من اشترى ما لا يريد باع ما يريد.

_ [327]- هو للإمام علي في الديوان المنسوب إليه: 153، وهو له في الموشى: 28، ولمحمود الوراق: وليس كثيرا ألف خلّ وصاحب [328]- التمثيل: 320. [329]- المجمع 2: 55. [330]- السابق 2: 319، وفيه أنّ أول من قاله عامر بن الظّرب. [331]- المجمع 2: 329. [332]- هو للإمام علي في نهج البلاغة 2: 323 وروايته: « ... بين الأبناء» ، وينظر المجمع 2: 330 وروايته: « ... في الأبناء» [333]- التمثيل: 198، وروايته: « ... ما لا يحتاج ... » ، والمجمع 2: 329 وروايته: « ... ما لا يحتاج إليه باع ما يحتاج إليه» .

[334]- من غضب من غير شيء رضي من غير شيء. [335]- أغلق بابك ولا تسرق جارك.

_ [334]- ينظر المثل رقم (8) . [335]- التمثيل: 198، وروايته: «أغلق باب دارك ... »

باب في الشتم للرجل والدعاء عليه

باب في الشّتم للرّجل والدّعاء عليه 336- فلان أخبث من يهوديّ. [337]- وألوط من ثفر. 338- وألوط من حيّة. [339]- وأكفر من حمار بن مويلغ. [340]- وأسكت من البخراء عند صديقها. [341]- وأخسّ من الخسّ المربّي بالكرفس.

_ [337]- في المجمع 2: 254 « ... نغر» وأحسبها محرّفة مما أثبتناه وإن كانت الكلمة غير واضحة في الأصل؛ لأن الميداني فسّر المثل بقوله: «إنما قالوا ذلك لأنه لا يفارق دبر الدابّة» ، ولأن النغر طير كالعصافير- كما في الصحاح- حمر المناقير، فكيف تلازم دبر الدابة؟ إنما الذي يلازمها الثّفر، وهو مؤخّر السّرج الذي يكون تحت ذنب الدابّة. [339]- المجمع 2: 168 وتنظر قصته مستوفاة فيه، والفاخر: 14، والزاهر 1: 459، وجمهرة الأمثال 2: 147، والعباب- جوف. ويختلف اسم أبي حمار فيها. [340]- في المجمع 2: 172 «كالبخراء عند صديقها- للساكت» . [141]- في خاص الخاص: 40 «أنت أخسّ من الخسّ» قاله هبة الله بن المنجّم لأبي الحسن الغويري.

[342]- أنصب من زلم. [343]- أقبح من السّحر. 344- أوحش من الهجر. [345]- أقسى من حجر. [346]- أظلم من صبيّ. 347- أقسى من صبيّ. [348]- فيهم من كلّ زيق «1» رقعة، ومن كلّ قدر مغرفة، ومن كلّ كتاب صبيّ، ومن كلّ سكة حارس. [349]- هم أبناء الدّهاليز.

_ [342]- النصب والزلم بمعنى. [343]- جمهرة الأمثال 2: 111، وينظر المجمع 2: 129. [345]- ينظر المجمع 2: 129. [346]- المجمع 1: 447، وفسّره بقوله: «لأنه يسأل ما لا يقدر عليه» . [348]- ينظر السابق 2: 410. [349]- ثمار القلوب: 270، وفسّره بقوله: «كناية عن الأراذل الأنذال أبناء الزّواني» .

350- وأبناء أفواه السّكك. [351]- وأبناء درزة. والدّرزة: الأمة الزانية. [352]-[12 ظ] فلان رابع الشعراء. يعني: سفلة سقاط. [353]- ما أشبه السّفينة بالملّاح. [354]- هو أهون علينا من قعيس على عمّته. 355- هو أوحش من قرد.

_ [351]- السابق: 271، وتفسيره مختلف عما هنا؛ وفي جمهرة الأمثال 1: 36 أنّ «ابن درزة: السفلة الساقط» ؛ وينظر كامل المبرّد 3: 1182. [352]- إشارة إلى قول الشاعر: الشعراء- فاعلمنّ- أربعه ... فشاعر يجري ولا يجرى معه وشاعر من حقّه أن ترفعه ... وشاعر من حقّه أن تسمعه وشاعر من حقّه أن تصفعه والمثل والشعر في منتخبات النهاية: 202. [353]- المجتنى: 68، وساق قصته فقال: «نظر ديوجانس إلى طوف شوك يجري به الماء، وعليه حيّة فقال: ما أشبه ... » ، التمثيل: 262. [354]- الفاخر: 30- 31، وجمهرة الأمثال 2: 292 وفسّره بقوله: «وقيعس رجل من أهل الكوفة، دخل دار عمته فأصابهم مطر وقرّ، وكان بيتها ضيقا فأدخلت كلبها البيت، وأخرجت قعيسا إلى المطر، فمات من البرد. وقيل: هو قعيس بن مقاعس ابن عمرو، من بني تميم، مات أبوه فرهنته عمّته على طعام ولم تفكّه، فاستعبده الحنّاط» وقصته في المجمع 2: 407 تختلف يسيرا.

[356]- وأكيس من قرد. [357]- وإنّه لبستان. [358]- أرّطي إنّ خيرك بالرّطيط. [359]- فلان لا يعقد الحبل، ولا يحوك المحجن، ولا يصلح لشيء. [360]- استه أضيق من ذلك. إذا ادّعى ما يعجز عنه. [361]- بين وعده وإنجازه فترة نبيّ. 362- لا تلقاه حتى تلقى الله تعالى.

_ [356]- في المجمع 2: 169 « ... قشّة» ، وفسّر القشّة بجرو القرد، ثم قال: «يضرب مثلا للصغار خاصة» . [357]- في المجمع 2: 330 «ما هو إلّا بستان- للظريف» . وأظنّه هنا مسوقا على سبيل السخرية، أو التنافر. [358]- جمهرة الأمثال 1: 144، وفسّره بقوله: «أي تذمّري، وطوّلي، وصيحي، إن خيرك لا يأتي إلّا بذلك» ، والمجمع 1: 296، واللسان- رطط. [359]- المراد هنا بالمحجن- كما أظنّ- الخوص، يقال: أحجن الثّمام- كما في مقاييس اللغة- خرجت خوصته. [360]- جمهرة الأمثال 1: 109، وروايته: «استه أضيق» ، ونسبه إلى مهلهل «قاله حين أخبر أنّ جسّاسا قتل كلييا» . [361]- المجمع 1: 120.

[363]- عليه ما على الطّبل يوم العيد. [364]- فم يسبّح، ويد تذبح. [365]- فلان يريد الناطف ويريد الحديد. [366]- نزلت من فلان بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ. 367- ينفخ منه في حديد بارد. 368- أثقل من كرى الدّار على الكريّ. 369- أبغض من الكتّاب إلى الصبيّ. [370]- أكسد من الفرو في الصّيف. [371]- ابن زانية بزيت.

_ [363]- السابق 2: 55. ومعناه أن عليه الضرب والّلطام. [364]- خاص الخاص: 22، والمجمع 2: 90. [365]- معناه أنه يريد أن يأخذ كلّ شيء؛ لأن الناطف مادّة كيماويّة تلقى على الحديد الذائب فتتّحد به فيكسوه لونا كلون الذهب على أن الناطف يخلط بالصّفر فيصير شبها، الذائب أيضا. ينظر الحيوان 1: 83؛ 3: 376 وليس صحيحا ما ذهب إليه المرحوم هارون في الحاشية من أنّه: نوع من الحلواء، فما للحلواء وللشّبه؟! [366]- المجمع 2: 358، وروايته «نزلت منه ... » . [370]- ينظر رسائل الخوارزمي: 109. [371]- المجمع 1: 109.

[372]- قد صار من سقط الجند. [373]- باعه الله في الأعراب حتى يعلم أيضا أنّ الميت يضرط. [374]- فلان يقيس الملائكة بالحدّادين. 375- يا من رأى أرضا تعيب سماء. [376]- آكل من صوفيّ.

_ [372]- في ثمار القلوب: 680 «سقط الجند: هم الذين أسقطت أرزاقهم فلا أذلّ منهم، ولا أضيع، ويضرب بهم المثل في السقوط والذلّ» . والمثل في المجمع 2: 130. [373]- في الإمتاع والمؤانسة 3: 45 «وقيل لأعرابي: لم قالت الحاضرة للعبد: باعك الله في الأعراب؟ قال: لأنّا نعرّي جلده، ونطيل كدّه، ونجيع كبده» وينظر التمثيل: 323، والمجمع 2: 410، وروايته: «هذا حتى تعلم ... » . [374]- في الفاخر: 112 «تقيس ... إلى ... » وكذلك روايته في جمهرة الأمثال 1: 217، والتمثيل: 324، وروايته «لا يقاس الملائكة ... » ، والمجمع 1: 136 وروايته: «تقيس ... إلى ... » . وروى له قصّة. والحدّادون: السجّانون، وكلّ مانع حدّاد. [376]- في ثمار القلوب: 174 « ... يضرب المثل بأكل الصوفية، يقال: آكل من الصوفية، وآكل من الصوفي، لأنهم يدينون بكثرة الأكل ... » وفي الإمتاع 3: 24 «قيل لصوفيّ: ما حدّ الشّبع؟ قال: لا حدّ له، ولو أراد الله أن يؤكل بحدّ لبيّن كما بيّن جميع الحدود» .

377- أسخف من رافضيّ. 378- ألحّ من خارجيّ. [379]- أوسع من خفّ رافضيّ. [380]- فلان ينصح نصيحة السّنّور للفأر. 381- وينظر نظر التّيس إلى القصّاب. [382]- أروغ من ثعلب. [383]- هو خليفة الخضر. [384]- به داء الملوك. [385]- به حرارة بلا حمق.

_ [379]- في ثمار القلوب: 174 «خفّ الرافضيّ- يشبّه به ما يوصف بالسّعة، ويقال: أوسع من خف الرافضيّ، لأنه لا يرى المسح على الخفّ، فيوسّع مدخله ليتمكن من إدخال يده فيه ماسحا رجليه إذا توضأ» . [380]- المجمع 2: 428، وزاد فيه «والشيطان للإنسان» . [382]- الحيوان 1: 22، 7: 10، وجمهرة الأمثال 1: 406. [383]- ينظر ثمار القلوب: 53- 55، ومنتخبات النهاية: 203. [384]- المجمع 1: 120، ويضرب للمتهم بالأبنة، وينظر ثمار القلوب: 185 وما بعدها. [385]- نفسه، وروايته: «به حرارة» . ومعناه معنى المثل الذي سبقه نفسه.

[386]- أيش في الضرطة من هلاك المنجل. 387- أطول من يوم البين. 388- هو أخفّ من ريشة. 389- ينظر نظر اليتيم عند وصيّ السّوء. 390- يأكل أكل اليتيم عند وصيّ السّوء. 391- يتغانج تغانج البكر. [392]- يأكل أكل الشّصّ في بيت اللّص. 393-[13 و] ويتنفّس من خابية. 394- ويتنفّس من بربخ. 395- رأسك والحائط. [396]- هو ألزم من دبق.

_ [386]- السابق: 1: 89 وفيه أنه: «يضرب في تباعد الكلام من جنسه. وأصله أنّ امرأة ضرطت عند زوجها فلامها زوجها، فقالت: وأنت ضيّعت منجلا» فقال هذا المثل. وقد كسر المحقق همزة أيش [392]- المجمع 2: 428. والشّصّ: هو الذي يدلّ اللصوص ويندس لهم. فقه اللغة للثعالبي: 144. وليس كما فسّره الآخرون بأنّه: اللّصّ. [396]- ينظر المجمع 2: 250.

[397]- لو بلغ رأسه السماء ما زاد. [398]- ليت الفجل يهضم نفسه. 399- عجوز منتقبة. 400- قفل على خربة. 401- الصّنيعة عنده أضيع من حلي على زنجيّة. 402- وأضيع من سراج في شمس. 403- إنّه ليدوّد كبدي. 404- ما فيه شيء أرقّ من كعبه. [405]- إنّه وصيّ آدم، وإنّه ليذكر نوحا. 406- فلان مشى على عيني. [407]- هو أهون عليّ من عفطة عنز.

_ [397]- السابق 2: 258. [398]- السابق 2: 257. [405]- في منتخبات النهاية في الكناية: 201 «فإذا كان فضوليّا قيل: هو وصيّ آدم» . [407]- ينظر نهج البلاغة 1: 29، وروايته في جمهرة الأمثال 2: 291 « ... من ضرطة ... » .

[408]- فلان يدهن من دبّة فارغة. 409- هو يرضى من المعاصي بالتّهم. 410- أكذب من الرّيح. 411- يظنّ بالناس ما يظنّ بنفسه. [412]- هو كأبي براقش. [413]- هو أبو قلمون. [414]- هو خبّ ضبّ.

_ [408]- في المجمع 2: 428 «يدهن ... قاروة ... » ، والدّبّة: من العاميّ العراقيّ الفصيح. وهي- كما في اللسان- التي يجعل فيها الزيت، والبزر، والدّهن. [412]- في جمهرة الأمثال 1: 323 «أحول من أبي براقش» وفسّره أنه: «طائر يتحوّل في اليوم ألوانا مختلفة، والبرقشة: النّقش» ، وينظر المجمع 1: 228، وشرح المقامات 1: 343. [413]- في ثمار القلوب: 247 «أبو قلمون- هو كأبي براقش في الطير، فإنّ أبا قلمون يتلوّن، وأبا براقش يتخيّل. وأبو قلمون: كنية لثياب إبريسم وكتّان تنسج بالروم ومصر، ويضرب بها المثل» قلت: وأبو قلمون- كما يظهر- هو ما نسمّية في العاميّة العراقية بصدر الحمام من الثياب. وينظر جمهرة الأمثال 1: 40، وشرح المقامات 1: 344. [414]- ينظر جمهرة الأمثال 1: 336، الحيوان 6: 43.

[415]- فلان يحبل بنظره، وينيك بعينيه. 416- ما له غير الأرض وطاء، وغير السماء غطاء. [417]- قد دعانا دعوة السّنة. [418]- دعوته فتح خرشنة. 419- لا أفلح من ندم. [420]- لا أرغم الله إلّا أنف من رغم. [421]- هو جدار الدّار. 422- هو قطب الدارّ. [423]- كملتمس إطفاء نار بنافخ.

_ [415]- في المجمع 2: 428 « ... بعينه» ، وقال عنه: «يضرب للمولع بالإناث» . [417]- في ثمار القلوب: 615- 616 «دعوة السّنة: يضرب مثلا لما يكون في السّنة مرّة واحدة، كدعوة البخيل التي يحتفل لها» . [418]- خرشنة: بلد قرب ملطية من بلاد الروم، غزاه سيف الدولة الحمداني. معجم البلدان 2: 359. [420]- رغم فلان- إذا لم يقدر على الانتصاف. [421]- كتب الناسخ على الحاشية: «مرّ بهذا اللفظ» يقصد البيت الذي مرّ في: 80. [423]- هو عجز بيت من الطويل، في كتاب الآداب: 49 وبدون عزو، وصدره: وإني وإعدادي لدهري محمّدا

[424]- ميمون ودنّه. [425]- لنا إليه حاجة الدّيك إلى الدّجاجة. 426- لا جعلني الله بين يديه طعاما. 427- فلان يفسو من أنفه. 428- قد جعلوا فساء فلان شمّامات. 429- هو أوحش من زوال النّعمة. 430- أحمق من معلّم كتّاب. [431]- وجهه وجه ناصبيّ. 432- حشرة الله في جلد شاميّ. 433- أبغض من صوفيّ إلى دمشقيّ. 434- فلان كان «غدا» فصار «بعد غد» .

_ [424] : ينظر 232، وحاشيته. [425]- في التمثيل: 271 «به حاجة الديك ... » وفي المجمع 2: 258 « ... كحاجة الديك..» [431]- في ثمار القلوب: 173 «وجه الناصبيّ- الشيعة تصفه بالسواد، ويشبّه، به كلّ شديد السواد» ومعروف أن الناصبيّ هو من يبغض عليّا وآله عليهم السلام.

[435]- الحور بعد الكور. [436]- رضي بالعنوق بعد النّوق. [437]- وقع نقبه على كنيف. [438]-[13 ظ] حسب صيدا فصار قيدا. [439]- أذلّ من مضريّ «1» بحمص. [440]- كأنّه جاء برأس خاقان.

_ [435]- المجتنى: 50، فصل المقال: 175- 176، ولسان العرب (حور) ، وشرح المقامات 1: 337. ومن معاني «الحور بعد الكور» النّقص بعد الزيادة. [436]- في الأصل: « ... بالعيوق» وهو تصحيف تصويبه من البيان 1: 285، والمجمع 2: 12، وفسّره الميداني، فقال: العناق: الأنثى من أولاد المعز، وجمعه: عنوق، وهو جمع نادر، والنوق: جمع ناقة، يضرب لمن كانت له حال حسنة ثم ساءت ... » ومعناه- على هذا التفسير- هو معنى الذي سبقه. [437]- المجمع 2: 382. [438]- في السابق 1: 230 «حسبه ... فكان ... » [439]- [440]- الدرة الفاخرة 1: 81، وينظر الفاخر: 98، وخاقان من ملوك الترك كان يلي-

441- هو أسكر من زنجيّ. 442- عهده عهد معلّم، وعهد مومسة. [443]- أوّل الدّنّ درديّ. 444- فلان يرميني بسهمي. 445- يضبط فلان ضبطة الأعمى. 446- هو أبغض إلىّ من السّراب إلى الحيّة. [447]- ليس وراء عبّادان قرية. 448- هو أهون عليّ من بعرة. [449]- رأيت من يبغضك ضلّة، غفر الله لك بعدد من يبغضه.

_ - أرمينية فحاربه الجراح بن عبد الله- عامل هشام بن عبد الملك- فقتل ... ثم بعث إليه هشام بسعيد بن عمرو الحرشي فقتله. هكذا ورد في الدرة والفاخر، وفي الطبري 7: 113- 128 أن الذي هزم خاقان هو أسد بن عبد الله القسري. وكان ذلك من حوادث 119 هـ. وتصحف الحرشي في الفاخر فورد بالجيم. [443]- في الأصل: « ... ورديّ» ، وهو تحريف صوّبناه من المجمع 1: 89. والدّرديّ: الثفل الذي يكون في أسفل النبيذ والزيت ونحوهما. ومن هنا مفارقة المثل، فإذا كان أوّل الدّن درديّ فماذا يكون في أسفله؟ [447]- المجمع 2: 257. [449]- لعلّ من الواضح أن المثل قائم على السّخرية، واستغفال المضروب له، ومعناه-

450- هو قطعة خرا على خرقة. [451]- طعنه ذبيلة بخطّة صدام. 452- إنّه آهة. 453- قرد قد تعشّى قليّة. [454]- بصير [1] له قرابات باليمن. 455- هو أضيق حلقة من ذاك. 456- عزّ عليّ بسلامته. [457]- أجفى [2] من خصيّ.

_ - لدى عكسه- رأيت من يبغضك محقّا، لا غفر الله لك، لأن الذي يبغضك لا يبغضه أحد، لإجماع الناس على بغضك، واتّفاقهم على ذلك. [451]- في اللسان- ذبل- «ويقال ذبلتهم ذبيلة، أي هلكوا» . [454]- [1] في الأصل: «بمصير» ولم أرلها معنى في السياق، فلعلها محرّفة مما أثبتنا. والمثل كناية عن القبح، فقرابات اليمن- كما في منتخبات النهاية: 199- هم: القرود، فكأن معني المثل: قرد أعمى. [457]- [2] في الأصل: «أجفا» .

[458]- قد جعل إحدى يديه سطحا، وملأ الأخرى سلحا. 459-[14 و] أبخل من يهوديّ «1» . [460]- يابس الطّينة صلب الجبنة. [461]- رشح حجر فيه ألف رطل. [462]- ما هو إلّا بستان ما تحمله الأرض. [463]- لا في العير، ولا في النّفير. [464]- يا جِبالُ أَوِّبِي مَعَهُ.

_ [458]- المجمع 2: 130، وفي الكامل 1: 389 أن خالد بن صفوان قد قاله للفرزدق. ونسبه صاحب محاضرات الأدباء 1: 80 إلى الحسن بن علي (رض) يصف به الفرزدق. [460]- المجمع 2: 428، وقال إنه «يضرب للبخيل» . [461]- في ثمار القلوب: 558 «رشح الحجر: يضرب مثلا للبخيل يجود بالشيء القليل على عسرة ونكد ... وكان عبد الملك بن مروان يلقّب برشح الحجر لبخله» . [462]- ينظر المثل: 357. و «ما تحمله الأرض» ورد مثلا منفردا في المجمع 2: 330 وقال: يضرب «للثقيل» . [463]- المجمع 2: 221، وفيه أن أول من قاله أبو سفيان بن حرب. [464]- سبأ: 10.

465- إكسره كسر الجوز، واقشره قشر الموز. [466]- فلان أكبر من أبي جعفر في الدّيلم. 467- وأكثر من الدّقّة في بيت الأرملة. [468]- فلان نظيف القدر. 469- فلان ضيف الفقر. 470- فلان خفيف روح الصّلاة. [471]- خذه بالموت حتّى يرضى بالحمّى. 472- يعلّمني بما في بطن أمّي وقد مكثت فيه تسعة أشهر. 473- لا خاء ولا باء. [474]- فلان لا يصبر على طعام واحد. [475]- يقدّم رجلا ويؤخّر أخرى.

_ [466]- أغلب الظن أن المقصود بأبي جعفر أبو جعفر الصّيمري المتوفى سنة 339 هـ. ينظر في أخباره تجارب الأمم 6: 107 وما بعدها. [468]- المجمع 2: 358، ومنتخبات النهاية: 200. [471]- السابق 1: 262. [474]- المجمع 2: 260، وينظر رسائل الخوارزمي: 179. [475]- المجمع 2: 428، وفسّره بقوله: «يضرب لمن يتردّد في أمره» .

[476]- أريد أن ألقى يزيد على وجهه. 477- فلان ينزو ويلين. [478]- فلان نائم ورجله في الماء. [479]-[14 ظ] فلان تربية القاضي، ما معه إلّا كلب وحارس. هذا يقال للمفلسين.

_ [476]- وضع الناسخ نقطة تحت الألف من «ألقى» وأخرى تحت «على» ، مما جعلني أقرأ «ألقى على الصورة التي أثبتّها بها. [478]- خاص الخاص: 26، والتمثيل: 256 وفسّره بأنه يضرب للرجل «إذا كان على خطر» ، ويبدو أن دلالته مختلفة هنا قليلا. [479]- في منتخبات النهاية: 201 أن «تربية القاضي» كناية عن اللقيط الذي لا يعرف له أب.

باب في مدح الرجل والشفقة عليه

باب في مدح الرّجل والشّفقة عليه يقولون: 480- فلان أسخى من الرّيح الهابّة. 481- وفلان معجون بالكرم. 482- وفلان مخلوق من طينة الحرّيّة. 483- وهو حرّ بحقّه وبندقة. [484]- فلان أصحّ من درّة. [485]- وأصحّ من بيضة الظّليم. 486- وأصحّ من البكر. 487- وأصحّ من الحقّ. 488- وأرقّ من الشّكوى. 489- وأعذب من الماء على الظّمأ.

_ [484]- الحقّ- كما في اللسان- البعير جاوز الثالثة، ودخل في السنة الرابعة، ومعنى المثل: أنّه حرّ بصغيره وكبيره، وقليله وكثيره. [485]- ينظر ثمار القلوب: 442، والمجمع 1: 414.

490- وأحسن من الدّنيا المقبلة. [491]- وأحسن من الدّينار الهرقليّ «1» . 492- وأحسن من العافية في البدن. 493- فلان صاحب ملح كلّه، لا مرحبا بمن ساءه. [494]- فلان صاحب ثريد وعافية، تقول لمن يذمّه «2» : اقلب وقد أصبت. 495- أنا أرى بعينه، وأسمع بأذنه. 496- أحبّ إليّ من الولد إلى والده. 497- وأعزّ عليّ من حدقتي. 498- لا أحبّ أن تهبّ عليه الريح، ولا أن يسقط عليه الذّباب. 499- فلان يزقّنا العلم زقّا.

_ [491]- [494]- الجزء الأول منه في المجمع 1: 417 وفسّره بقوله: يضرب لمن عرف بسلامة الصّدر» . وجملة «وقد أصبت» متعلّقة ب «تقول» . وإعادة صياغتها: تقول- وقد أصبت- لمن يذمّه: اقلب.

500- وقد خنقنا فلان باللّقمة. 501- فلان يلزم النّمط الأوسط. 502- حواليه المنون ولا عليه. 503- جاء فلان بالدّنيا يسوقها. [504]- ليلنا عنده سحر كلّه، ويومنا عنده كإبهام الحبارى. 505- هو يشرب مع الماء النّمير سبيكة ذهب. 506- كأنّه درّة. 507- كأنّه عروس. 508- كأنّه قمر. 509- كأنّه صنم. [510]- كأنّه رطبة.

_ [504]- الجزء الثاني منه في جمهرة الأمثال 2: 109، وثمار القلوب: 483، والتمثيل: 370، والمجمع 2: 128. ويضرب المثل بإبهام الحبارى للتناهي في القصر. [510]- الرطبة: هي- كما في اللسان: رطب- روضة الفصفصة ما دامت خضراء، والفصفصة: «هي القتّ، وقيل رطب القتّ» .

511- كأنّه لعبة عاج. 512- كأنّه باقة ريحان. 513- كأنّه شمّامة كافور. 514- كأنّه صفيحة ذهب. [515]- كأنّه رامشيّة. 516- كأنّه طاووس. 517- كأنّه غزال. 518- كأنّه تفّاحة. 519- كأنّه رمح ردينيّ. 520- كأنّه البرق الخاطف. 521-[15 ظ] كأنّه صاعقة. 522- كأنّه عقاب كاسر. 523- كأنّه الرّيح. 524- كأنّه بلا منزل. 525- داره رباط لهمّ أكباد العرب.

_ [515]- الرامشيّة: طاقة من ريحان أو نحوه.

526- فلان آية. 527- فلان فاتقنا وراتقنا. [528]- من نازعه فكأنّما يناطح الإشفى. [529]- فلان شيطان خرج من البحر. 530- الشياطين تفزع منه. [531]- إبليس غلامه. [532]-[إبليس] يرضى منه رأسا برأس. [533]- يجيء بحيل لا تهتدي لها الأبالسة. 534- فلان يلعب بالكبار. [535]- ليست حفصة من رجال أمّ عاصم. جرى «1» في ابنتي عاصم بن عمر. تزوج [ ... ] «2» عبد العزيز بن مروان أمّ عاصم فماتت، ثم تزوّج حفصة، فقال خدمه هذا.

_ [528]- الإشفى: المغرز الذي يستعمله الإسكاف. وقد كتبت في الأصل: «الإشفا» . [529]- التمثيل: 326. [531]- السابق: 325. [532]- ما بين المعقوفتين من المصدر نفسه. [533]- التمثيل: 325. [535]- في التمثيل: 215 « ... من نساء ... » وقد اختار محقّقه هذه الرواية؛ فقد وردت في بعض نسخه المخطوطة « ... من رجال ... » ولكنه لم يأخذ بها. وفي المجمع 2: 203 «ليت ... » .

[536]- ليس قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ من رجال يس. 537- ليست كلّ يتيمة مثل أمّ جعفر. يعني زبيدة. [538]- لفلان كبد جمل. 539- فلان كلّه نفس. 540- فلان بقيّة الناس. 541- فلان يحسن كيف يدخل وكيف يخرج.

_ [536]- في خاص الخاص: 65 «قل هو ... شريفة وليست ... » ، وفي المجمع 8: 130 « ... أحد ... وليست ... » . [538]- كناية عن كثرة التحمّل.

542- فلان لا ينادى عليه كما ينادى على الخلق. وتقول: [543]- فلان يسفّ التراب ولا يمضغ لأحد. وتقول: 544- لا أنسى فلان [ا] حتىّ أنسى العوم. 545- فلان يتيه على الفلك. 546- فلان ليس من الطير التي تقع في القفص. 547- فلان ليس من هذا الطّراز. [548]- فلان أمّة على حدة. [549]- فلان، أنا وهو رضيعا لبان، وشريكا عنان، وفرسا رهان.

_ [543]- في المجمع 2: 428 «يستفّ ... ولا يخضع لأحد على باب» . ويسفّ ويستفّ: بمعنى. [548]- المجمع 1: 89 وقد خلط المحقق بينه وبين تفسير الميداني إيّاه، فأثبته « ... حدة في المدح» . [549]- الجزء الثالث منه في ثمار القلوب: 360، والمجمع 2: 158 وروايته «كفرسي رهان» .

[550]- أنا وهو طلحة والزّبير. 551- أنا به أشبه من بكر بتميم. [552]- وأشبه من الماء بالماء. [553]- وأشبه من اللّيل باللّيل. [554]- وأشبه من الغراب بالغراب. [555]- فلان عصامي ليس بعظاميّ. 556- فلان لا يشرب الماء إلّا بدم. 557- فلان لا يغضي على قذى.

_ [550]- طلحة والزبير: من صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلّم) ، ثم حاربا عليّا (ع) في موقعة الجمل [552]- جمهرة الأمثال 1: 55، 459، والمجمع 1: 390. [553]- جمهرة الأمثال 1: 55، 459، وخاص الخاص: 19، وروايتهما: « ... الليلة بالليلة» [554]- جمهرة الأمثال: 1: 55، 459. [555]- في المجمع 2: 331 «كن عصاميا ولا تكن عظاميا» ، والعصاميّ معروف، أمّا العظاميّ فهو الذي يتكل في بناء مجده على ما قام به أجداده الموتى الذين أصبحوا عظاما. ينظر جمهرة الأمثال 2: 247.

[558]-[16 و] سيّد من قال، وسيّد من فعل.

_ [558]- أقحم الناسخ بعد « ... من فعل» لفظة: «كذا» ولم أرلها معنى في السياق. ثم كتب في أعلى الصفحة: «انتهى الجزء الأول من كتاب الأمثال بالأصل المنقول هذا منه» .

باب في تفاريق المجون والتشبيه

باب في تفاريق المجون والتشبيه تقول في انقلاب الزّمان. 559- تحوّل القوس ركوة يا فتى. [560]- زيد في الشّطرنج بغل. [561]- صارت البئر المعطّلة قصرا مشيدا. تقول إذا ذكرت رجلا طيّب الحديث: 562- فلان يهضّم الطّينة، ويبزّر الحديث. تقول لمن تعتذر إليه من السّؤّال. 563- الصّناعة واحدة. وتقول له: 564- باطننا كظاهرك

_ [560]- في خاص الخاص: 82 «زاد ... بغلة» ، وينظر التمثيل: 201، والمجمع 1: 327. وفي ثمار القلوب: 666 أن «بغلة الشطرنج يشبّه بها من يستغنى عنه، ولا يحتاج إليه، ويكون دخيلا في القوم، إذ ليس للبغل مكان في دوّاب الشطرنج» . [561]- المجمع 1: 417.

[565]- البستان كلّه كرفس. 566- وقع اللّصّ على اللصّ. [567]- نزلت سلمى بسلمى. وتصف المرائي فتقول: [568]- فلان حارّ النّاموس. [و [تخيّر بعض الشرّ على بعض فتقول «1» : 569- إن كان لا بدّ من قيد فليكن مجلوا. وفي مثله: [570]- «ضغا» خير من «بغى» . فإذا اجتمعا على الشرّ قلت: 571- ذهب من مالك إلى مالك تقول لمن جهل الشيء:

_ [565]- المجمع 1: 121. [567]- روايته في المجمع 2: 358 « ... سليمى بسليم» . [568]- الناموس- كما في الصحاح- «ما ينمّس به الرجل من الاحتيال» . [570]- في الأصل: بغا. وضغا- الضّغو: الاستخذاء، وضغا المرء: إذا ضرب فاستغاث- اللسان. ومعناه: أن تكون مظلوما خير لك من أن تكون ظالما.

[572]- لا يعلم ما في الخفّ إلّا الله والإسكاف. وتقول إذا استهلكت شيئا ففنّدت عليه: 573- يا أخي قد سفك دم الحسين بن عليّ. وإذا استعجلت على الشيء قلت: [574]- ليس هذا بنار إبراهيم عليه السلام. وتقول في وصف الشّرّ: 575- هذا أحرّ من بكاء الثّكلى. وإذا مللت الشيء وأردت استظراف شيء آخر، قلت: [576]- إلى كم سكباج؟ وتصف الرّجل بإفلاسه في كلّ ذلك فتقول: 577- فلان لا يخرج من بلد إلّا يريد غيره.

_ [572]- المجمع 2: 248، وقد تحّرف في التمثيل: 13 على « ... الحقّ ... » وأورد الميداني قصّة المثل فقال: «أصله أن إسكافا رمى كلبا بخفّ فيه قالب، فأوجعه جدّا، فجعل الكلب يصيح ويجزع. فقال له أصحابه من الكلاب: أكلّ هذا من خفّ؟ فقال: لا يعلم ... » . [574]- المجمع 2: 257 والمراد بنار إبراهيم ما أجزل لها من الحطب لا ما صارت إليه. [576]- المجمع 1: 89. والسكباج: طبيخ من اللحم والخلّ والمرق.

وتقول لمن يدّعي الشجاعة: [578]- لو أنّك عمرو بن معدي كرب لما ذكرت. ولمن يدّعي الحكمة: [579]- لو أنّك [16 ظ] صعصعة بن صوحان لما زدت. وتقول لمن تصفه بالشهرة: 580- قد صار أشهر من الحسن البصريّ. وتقول لمن تصفه بالقيادة: [581]- يجمع ما لا تجمعه أمّ أبان. وتصف قوما بسوء التركيب، وخبث الأصل، فتقول: [582]- هم نطف السّكارى في أرحام القيان. وتذكر الغلام الفاسد، فتقول: 583- فلان مطبوع.

_ [578]- في الأصل: « ... لمان كت» . [579]- صعصعة: من شيعة علي بن أبي طالب، قاتل معه يوم الجمل، وهو من خطباء الكوفة المعدودين- ينظر المعارف: 402، 624. [581]- المجمع 2: 428، وأم أبان: من قوّادات بغداد المشهورات. [582]- رسائل الخوارزمي: 170، والمجمع 2: 358.

584- وفلان معاشر [585]- وفلان يسلب القطعة من شدق الأسد. 586- ويستنزل الطير من السّماء. وتقول للرّجل يكشف عمّا تكره: [587]- استرما ستر الله. وتقول لمن يذكر ما جرى في السّكر: 588- النّبيذ بساط يطوى. وتقول لمن هو قريب عهد بعرس: 589- هل فتحت مصر؟ أي: هل ابتنيت بها؟ وتقول لمن يدّعي أنّه مبارك: [590]- أنت سعد ولكنّك سعد الذّابح. وتقول لمن قصّر وانتفى من ذلك. 591- ما قصّرت في التّقصير.

_ [585]- التمثيل: 349. [587]- المجمع 1: 357، ورواية التمثيل: 13 « ... ما ستره ... » . [590]- المجمع 1: 89، وروايته. « ... ولكن ... » .

وتقول لمن اعتذر فلم يصب المفصل: 592- عذرك عذر. وتقول لمن طلب فلم ينجح: 593- هوى نجمك. 594- وكبا زندك. 595- واجتهدت وما أعانك الفلك. وتقول في الشيء النّفيس الثمين: 596- هذا لا يشتريه إلّا وارث. والرّجل يعزّ ويصان: 597- هذا واحد أمّه. وتقول [لل] مجدود «1» بعيش: [598]- قد هبّت ريحه. 599- وقد انتبه له الفلك.

_ [598]- التمثيل: 241، وفسّره: «أي قامت دولته» وفي المجمع 2: 410 «هبّت ريحه- إذا قامت دولته» .

600- وقد صالحه الدّهر. وتقول للرّجل تؤيسه من الشيء: 601- لا تراه إلّا في المنام. [602]- ولا يتلمّظ به شدقاك. [603]- ولا تسوّد به كفّيك. وتقول: [604]-[17 و] فلان كالضّريع لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ. وتقول لمن هجم على مكروه بعد محبوب: 605- جاء في لقمته عظم. ويقال: شوكة. وإذا بلغ الأمر الغاية في الصّعوبة، قلت: [606]- قد بلغ السّكّين العظم. وتقول:

_ [602]- هما في المجمع 2: 258 مثل واحد روايته: «لن يتلمظ ... ولن يسّود به كفّاك» . وينظر التمثيل: 216، وفسّره أنه يقال في «التجنّب» . [603]- هما في المجمع 2: 258 مثل واحد روايته: «لن يتلمظ ... ولن يسّود به كفّاك» . وينظر التمثيل: 216، وفسّره أنه يقال في «التجنّب» . [604]- الغاشية: 7، 8. وهو في المجمع 2: 172. [606]- في التمثيل: 302 «بلغ..» .

607- فلان يطوينا طيّ السّجلّ للكتاب. وتقول: [608]- نيك الحبلى غنيمة وتقول لمن امتنّ عليك بالقوت: [609]- الكلاب تشبع خبزا. وتقول للمموّه: [610]- فلان يطيّن عين الشّمس. [611]- وفلان يخلط الماش بالدرّماش. [612]- وفلان يدخل شعبان في رمضان.

_ [608]- لأنّها تعزف عن ذلك. [609]- المجمع 2: 173، وتفسيره فيه كما هنا، وورد في التمثيل: 355 «كالكلاب تتبع خبزا» وأظنّه محرّقا. [610]- في التمثيل: 226 «من يطيّن ... ؟» وفي المجمع 2: 426 «يطيّن ... » . [611]- في المجمع 2: 428 «يضرب ... » . والماش حبّ أخضر- واحدته بحجم نصف حبّة العدس- مائل إلى السّواد، ويمكن أن يخلط بالرز في الطبخ. والدرماش: لم أعثر عليه، ولعل المولدين حرّفوه عن الدّرمك: وهو دقيق الحوّاري، وهو أجود أنواع الدقيق الأبيض. [612]- المجمع 2: 428.

وتقول للحاذق المدقّق: 613- فلان يحسب الذرّ. 614- وفلان يشقّ الشّعرة نصفين. وتقول للخفيف: 615- فلان قطعة نار. [616]- فلان روح كلّه. وتقول في الخلف [ ... «1» ] . وتقول: 617- إن لم أفعل كذا فحشرني الله في جلد فرعون وهامان. وتقول في الخلاص من الخطر: 618- تخلّصت منه بشعرة. وتقول لمن وقع فيما يكره: [619]- فلان في الزّيت.

_ [616]- [619]- في الأصل: «لممرب» ، والتصويب من التمثيل: 281.

620- وفلان قد وقع بذنوبه. وتقول لمن تتخاضع له: 621- أنا تراب قدميك. ولمن تخلّص من عظيمة: 622- فلان قد جاء من الآخرة. وتقول للشيء الطيّب أو المليح تصفه: 623- يشتهي الخليفة أن ينظر إليه. وتقول للرّجل المستقيم في أموره: [624]- إنّما فلان ميزان خواف «1» . وتقول للنّذل المتعرّض بالأحرار: [625]- فلان كالكلب ينبح القمر. وتقول لمن يشكو غيبة الناس له: 626- ومن يسدّ أفواه النّاس؟

_ [624]- [625]- في التمثيل: 353 «قد ينبح الكلب القمر، فيلقم الحجر» .

وتقول في الرّجل الجريء أو السّخيّ: [627]- فلان لا يملأ صدره شيء. 628- وفلان بحقّه وصدقه. وتقول [17 ظ] لمن لم تطل مدّة دولته: [629]- فلان كما طار قصّوا جناحيه. وتقول في المكثر: 630- فلان يقرأ علينا أساطير الأوّلين. 631- ويقرأ علينا التّوراة. وتقول: 632- فلان أخلق من «قفانبك» . [633]- فلان أطمع من أشعب. وتقول في المتنعّم:

_ [627]- في المجمع 2: 259 « ... قلبه ... » . [629]- في المجمع 2: 172 « ... جناحه- لمن لم تطل مدّة ولايته» . [633]- الفاخر: 104، وأمثال ابن سلامّ: 5، وجمهرة الأمثال 2: 23، والمجمع 1: 439- 440، وينظر ثمار القلوب: 150- 151. وترجمة أشعب في الفاخر، والجمهرة.

634- فلان خريم «1» الناعم. وتقول لمن طلب شيئا له صاحب: [635]- سبقك إليها عكّاشة. وتقول: [636]- جاه فلان جاه كلب ممطور دخل الجامع. وتقول: [637]- فلان لا يعطي جناح بعوضة، ولا باقة بقل.

_ [635]- في الفاخر: 311 « ... بها ... » وفيه أنّ «أوّل من قال ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -» وقصّة المثل هناك، أما عكّاشة فهو عكّاشة بن محصن، وهو من صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلّم) . [636]- زيد عليه في التمثيل: 354 « ... يوم الجمعة» وقد انفردت بهذه الزيادة إحدى نسخه، ورواية المجمع 1: 190 « ... ممطور في مقصورة الجامع» . [637]- ينظر ثمار القلوب: 595.

[و] تصف المتباينين فتقول: 638- فيهم درّ ومخشلب. وتقول للجامع: [639]- فلان «جامع» سفيان. [640]- وفلان سفينة نوح. وتذكر البلد فيه من كلّ جنس فتقول: [641]- فيه مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ*. وتقول لمن لا يقوم إحسانه بإساءته: [642]- لا يقوم عطرها بفسائها. وتقول لمن لا يقدر على ما يريد:

_ [639]- في ثمار القلوب: 170- 171 «يضرب المثل بجامع سفيان الثوريّ في الفقه للشيء الجامع لكل شيء، كما يضرب المثل بسفينة نوح، ولعهدي بأبي بكر الخوارزمي إذا رأى رجلا جامعا، أو كتابا قال: ما هو إلّا سفينة نوح، وجامع سفيان» ولسفيان الثوري كتابان في الفقه باسم «الجامع» هما: الجامع الكبير، والجامع الصغير. وينظر شفاء الغليل: 65. [640]- الثمار: 171. [641]- هود: 40. [642]- في المجمع 2: 259 « ... عطره بفسائه» .

[643]- ليس في العصا سير. وتقول لمن تسخر به: [644]- يا أحمى «1» من التنّور. [645]- ويا من ابن مقلة غلامه. 646- ويا من الفلك خادمه. وتقول إذا ذكرت انقلاب الزّمان: [647]- خرف الفلك. وإذا شكوت مصيبة قلت:

_ [643]- المجمع 2: 257، والتمثيل: 296 « ... عصاه ... » ، وروايته في البيان 3: 66، 121: «لو كان ... » . [644]- [645]- ابن مقلة: هو أبو علي محمد بن علي بن الحسين بن مقلة، استوزره ثلاثة من الخلفاء هم: المقتدر، والقاهر، والراضي، قطعت يده اليمنى ولسانه قبل وفاته في 328 هـ، ويضرب بجودة خطه وحسنه المثل. ينظر في ترجمته ثمار القلوب: 210، ومرآة الجنان 2: 291- 294، وأخبار وزاراته متفرقة في تجارب الأمم. [647]- رسائل الخوارزمي: 248

[648]- جرّبنا «1» وَما يَسْطُرُونَ. وتقول لمن جاء وقت الحاجة: 649- جئت على قدر يا موسى. وتقول لمن يدّعي الخير وهو عنه بمعزل: [650]- فلان رأسه في القبلة واسته في الخربة. وتقول للكاذب: 651- مواعيده بوق. 652- ومن يحصل على الرّيح؟ 653- ومن يردّ أمس الدّابر؟ وتقول في مثله:

_ [648]- [650]- في المجمع 1: 317 «رأسه ... » .

[654]- اكتب ما وعدك على الجمد «1» . وتقول لمن يدوم على وتيرته: [655]- فلان كإيمان المرجيء لا يزيد ولا ينقص. [18 و] وتقول لمن ترضى منه رأسا برأس: 656- لا تكسرني ولا تجبرني. وتقول لمن يجمّش ولا يحصل على شيء: 657- يقوم أيرك، وينيك غيرك. وتقول: [658]- كاد العروس أن يكون أميرا. 659- وكاد المحبوب أن يكون ساحرا.

_ [654]- [655]- في ثمار القلوب: 173 «إيمان المرجيء: يضرب به المثل لما لا يزيد ولا ينقص، لأن المرجئة يقولون: إن الإيمان قول فرد لا يزيد ولا ينقص» . [658]- التمثيل: 216، أخطاء العوام: 130 وروايته: « ... العروس يكون ... » ، والمجمع 2: 158، وروايته: « ... ملكا» ، والكامل للمبرّد: 167 وروايته « ... يكون أميرا» .

[660]- وكادت العادة أن تكون طبعا ثانيا. وتقول لمن تستثقله: 661- يا أثقل من صوم الصّيف. 662- ومن صوم شوّال. 663- ويا أبرد من خيارة. وتقول للمشؤوم: 664- يا خليفة ملك الموت. [665]- ويا خليفة زحل. [666]- ويا أشأم من يوم الأربعاء في صفر. وتقول لمن ذكرته بالفصاحة:

_ [660]- في المجمع 2: 55 «العادة توأم الطبيعة» وفي التمثيل: 179 «العادة طبيعة خامسة» . [665]- في المجمع 1: 262 «خليفة زحل- يضرب للثقيل» . [666]- ينظر رسائل الخوارزمي: 244، ورواية المجمع 1: 158 «أثقل من أربعاء لا تدور» وسبب النصّ على الأربعاء أنه «إذا كان في آخر الشهر فهو لا يعود» وروى ابن عباس عن النبيّ (صلى الله عليه وسلّم) - كما في ثمار القلوب: 650- أنه قال: «آخر أربعاء في الشهر نحس مستمر» ، وفي سحر البلاغة: 77 «ما هو إلّا الأربعاء الأخير في الصّفر» كذا، وفي زهر الآداب 1: 441 «ما هو إلا أربعاء لا تدور في صفر» .

[667]- فلان يغرف من بحر. ولمن ذكرته بالمتانة: [668]- فلان ينحت من صخر. ولمن ذكرته بالتّرف: 669- فلان يقطف من زهر. وتقول لمن خيّبك: 670- اتّكلنا من فلان على خصّ «1» . وتقول: 671- وقعنا فلا تضجّ. وتقول لمن جاء منه صواب وليس من أهله: 672- من أكثر بحث التّراب وجد جوزة.

_ [667]- في طبقات فحول الشعراء 1: 451 أن مالك بن الأخطل التغلبي وصف لأبيه جريرا والفرزدق فقال: «جرير يغرف من بحر، والفرزدق ينحت من صخر» وفي المجمع 2: 429 «يغرف من بحر- يضرب لمن ينفق من ثروة» . [668]- في طبقات فحول الشعراء 1: 451 أن مالك بن الأخطل التغلبي وصف لأبيه جريرا والفرزدق فقال: «جرير يغرف من بحر، والفرزدق ينحت من صخر» وفي المجمع 2: 429 «يغرف من بحر- يضرب لمن ينفق من ثروة» .

وتقول لمن يتعدّى طوره في شيء يطلبه وهو خسيس: 673- فلان مع وسخه «1» لوطيّ. وتقول لمن يرائي وعمله الظّلم: [674]- كمطعمة الرّمّان من كسب فرجها. وتقول لمن يتقرّب إليه بامرأته وما يجري مجراها [من البسيط] : [675]- ليس الشّفيع الذي يأتيك مؤتزرا ... مثل الشّفيع الذي يأتيك عريانا وتقول لمن حدّث بالمحال: [676]- أمّ الكاذب بكر.

_ [674]- للإمام علي في ديوانه: 219 من بيتين، وعجزه فيه: له الويل لا تزني ولا تتصدّقي وهو في حماسة الظرفاء 2: 163 ورواية عجزه: لك الويل ... وروايته أليق. [675]- هو للفرزدق، وقد أخلت به طبعة صادر من ديوانه، وهو في طبعة باريس: 5 من بيتين. [676]- المجمع 1: 89.

وتقول: [677]- أمّ الكاذب عربة كلّما دارت ضرطت. وتقول لمن حمي: 678- أخرجك العيّ إلى السّفه. وتقول لمن كذب: [679]- ما أنت إلّا فاختة. وتقول لمن يعاجلك: 680- أبلعني ريقي، ولا تلتقط عليّ الكلام «1» .

_ [677]- كتب الناسخ على الحاشية بعد أن علّم على «عربة» كلمة دولاب كأنه يفسّرها. والعربة- كما في شفاء الغليل: 137- «بلغة أهل الجزيرة سفينة يعمل فيها رحى في وسط الماء الجاري مثل دجلة يديرها شدّة جرية ... » أما الدولاب فهو- كما في الشفاء أيضا: 90- ما تسميّه العامة بالناعورة. [679]- في جمهرة الأمثال 2: 144، والحيوان 1: 220، 7: 10، والمجمع 2: 167 «أكذب من فاختة» وفسّر الميداني كذبها بقوله: «لأن حكاية صوتها: هذا أوان الرّطب» .

[18 ظ] وتقول له أيضا. 681- لا تأخذ عليّ النّفس. وتقول للكلف «1» : 682- إنّك لأولع من صبيّ. وتقول لمن أفحم: 683- قد وقف حمارك. [684]- وقد زلّ حمارك في الطّين. 685- وفرغ جرابك «2» . 686- وجرى عليك الفلك. [687]- وسال بك السّيل.

_ [684]- في التمثيل: 344 «زلّ حماره ... » ، وفي المجمع 1: 327 «زلّ ... » [687]- المجمع 1: 357.

[688]- ووضعت على يدي عدل. [689]- وقُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيانِ. 690- وفرغ من أمرك. 691- ووقعت في الطّامّة الكبرى. 692- وانصبّ دقيقك على الشّوك. وتقول للمتعاديين: 693- بينهما ما بين العرب والرّوم. 694- وبينهما ما بين الغربان والبوم. 695- وما بين الفأر والسّنّور. وتذكر المتهوّر الأحمق فتقول: [696]- تيس في سفينة.

_ [688]- في ثمار القلوب: 137 «يدا عدل- هو عدل بن سعد، كان على شرطة تبّع، وكان تبّع إذا أراد قتل رجل دفعه إليه، فجرى المثل به في ذلك الوقت، فصار الناس يقولون للشيء الذي ييئسون [كذا] منه: هو على يدي عدل ... » . [689]- يوسف: 41. [696]- في التمثيل: 262 «تيس ... - للأحمق المتهوّر» .

وتذكر البلاء على البلاء فتقول: 697- ملح على جرح. وتذكر سوء الدّعة فتقول: 698- مثل فلان مثل الذئب «1» يسترعي. وتذكر من لا ينجز وعده فتقول: 699- إنجاز موعده ظهور العنقاء المغرب. وتذكر كثرة صبيته فتقول: 700- فلان صاحب ذنب طويل. وتحمل «2» الكلام فتقول: 701- كان كذا قصيره من طويله. وتخاطب المتكبّر فتقول: [702]- تكلّم فقد كلّم الله موسى.

_ [702]- المجمع 1: 151.

وإذا تشابه الأخوان والمتناسبان قلت: [703]- هذه الطّاقة من هذه الباقة. وتقول لمن تفنّن: 704- فلان ذوّاقة. [705]- وفلان لا يصبر على طعام واحد. فإذا لم يكن له حاصل قلت: 706- فلان لا يحلو ولا يمرّ. وتذكر الحرب فتقول: 707- شمّرت عن ساقها. وتذكر الرّجل «1» فتقول: 708- فلان فاسق النّظر. وتقول لمن وعدك:

_ [703]- المجمع 2: 410. [705]- سبق تخريجه في: 474.

[709]- لا أبيع نقدا بدين. وتقول للمرائين: [710]- كلّكم طالب صيد.

_ [709]- ينظر 191. [710]- هو للخليفة أبي جعفر المنصور كما في مروج الذهب 3: 303، وشرح مقامات الحريري 1: 333، ووفيات الأعيان 3: 461، وهو في المجمع كذلك 2: 172. وسيورده الخوارزمي كاملا. وهو من مجزوء الرمل.

[19 و] باب آخر في مثل ذلك

[19 و] باب آخر في مثل ذلك تقول لمن يخصّك بعقوبة أو يضيمك في معاملة: 711- إنّي لم أقتل الحسين بن عليّ. [712]- ولم أعقر ناقة صالح. وتقول: 713- لم أحرّف توراة موسى. 714- ولم أشهد لمسيلمة بالنبوّة. 715- ولم أهدم بناء الكعبة. وتقول: 716- فلان قد نصب شبكته. 717- وفلان قد جرّ علينا حبالة. إذا تمنّع وتصاعب. وتقول للخليع:

_ [712]- في ثمار القلوب: 45، 352 «ويقول من ينبّه على براءة ساحته: إني لم أعقر ... »

[718]- فلان قد ركب رأسه. [719]- وفلان قد خلع عذاره. وتقول للخدّاع الذي يقول «عندي» و «لي» : 720- وهل لك «عند» ؟ وتقول لمن رجع في صنائعه: 721- فلان كالكلب يلحس ما يقيء. وتقول: 722- فلان قرّة عين الشامتين. 723- وفلان من يعد ألف [ا] برغيف. [724]- وفلان حمار الحوائج. 725- وكلب الجماعة. [726]- وقوّاد القرية.

_ [718]- في المجمع 2: 129 «قد خلع عذاره وركب رأسه» . [719]- في المجمع 2: 129 «قد خلع عذاره وركب رأسه» . [724]- في ثمار القلوب: 366 «حمار الحوائج- يضرب مثلا لمن يمتهن» وفي المجمع 1: 135 «اتخذوه حمار الحاجات» . [726]- في ثمار القلوب: 366 «ومن أمثال العامّة: فلان قوّاد القرية، وجمل السقاية، وكلب الجماعة، وحمار الحوائج» .

وتقول لمن به عجلة: [727]- جاء كالقابس العجلان. وتقول للمخفّف في الصّلاة: 728- فلان ينقر في صلاته. وتقول لمن غضب بلا معنى: 729- هذا غضب الوالي على المعزول. [730]- وغضب الجلاد على المضروب. 731- وغضب السّاقي على الشراب. وتقول للموجود: [732]- هذا أرخص من التّمر بالبّصرة. 733- وهذا لا يقع عليه قيمة.

_ [727]- في الفاخر: 241 «القابس العجلان، يراد به الذي لا يعرف» ، ويبدو أن دلالة المثل قد تطورت لدى المولدين، فأخذوه على ظاهر معناه، كما هو بيّن من شرح المؤلف. وتفسيره في المجمع 2: 149 قريب مما هنا. [730]- في أساس الاقتباس: 91 «يشبّه الغضب الذي لا سبب له بغضب الجلّاد» . [732]- ينظر المجمع 1: 317.

734- ولا يساوي باقة بقل وتقول لمن يدّعي العبادة: 735- لو كنت بحيرا «1» الراهب ما زاد. وتقول للذّليل: 736- فلان موطئ الأقدام. [737]- ولو ضاعت صفعة ما وجدت إلّا على قفاه. 738- وفلان يدوسه الخفّ، والحافر. وتقول في المأيوس منه: [739]- طارت به العنقاء المغرب. 740- وطمّ عليه الوادي. 741-[19 ظ] ونبت عليه العوسج.

_ [737]- خاص الخاص: 33، وفي المجمع 2: 257 «لو سقطت من السماء صفعة ... » . [739]- في جمهرة الأمثال 2: 15، والمجمع 1: 429 «طارت بهم العنقاء» .

742- ونسخوا اسمه في جريدة الموتى. 743- وفرغ منه الكاتبان. وتقول في الشيء الفاشي: 744- هذا شيء قد ضربت به الأمثال. [745]- وسارت به الرّكبان. 746- وغبر عليه الزّمان. 747- ونسجت عليه العنكبوت. وتقول في الرّجل الدميم: [748]- فلان فزّاعة الصبيان. 749- وفلان طلّسم بيته. 750- وفلان عين النعمة. 751- وفلان عوذة من يجالسه. وتقول:

_ [745]- المجمع 1: 356. [748]- في العين 2: 360 « ... رجل فزّاعة: يفزّع الناس كثيرا» .

752- فلان يتيه كأنّه قد فتح قسطنطينيّة. وتقول: [753]- ليت فلانا بتاهرت. [754]- وليته بالسوس الأبعد. [755]- وليته بالبحر الأخضر. 756- وليت بيني وبينه بعد المشرقين. وتقول: 757- ليته في النار الحامية. [758]- وليته في سقر، حيث لا ماء ولا شجر.

_ [753]- في المجمع 2: 257 «ليته بساهرة العلياء، وبالسوس الأبعد، وفي البحر الأخضر» وساهرة العلياء- كما أظنّ- محرّفة من «تاهرت العليا» وهي مدينة من مدن المغرب الأوسط المعروف اليوم بالجزائر، وقد اتخذها الرستميّون حاضرة ملكهم. [754]- في رسائل الخوارزمي: 136 «وحتى ظننت أن المداد ... يجلب من السويس الأبعد» وهي محرّفة من السوس. [755]- لم يرد له ذكر في معجم البلدان، وسمّي في الوفيات 1: 150 «البحر الأخضر» بينه وبين البحرين عشرة فراسخ، وهو- كما يغلب على الظن- ما نسمّيه اليوم: الخليج العربّي. [758]- في الأصل: « ... وحيث ... » والتصويب من مجمع الأمثال 2: 257.

759- وليته في الهاوية. وتقول في الشيء تحتقره: [760]- هذا الميت لا يساوي البكاء. وتقول في الشىء الصّعب: [761]- ههنا تسكب العبرات. وتقول في كساد السّوق: [762]- سوقنا سوق الجنّة. وتقول في الخطر: [763]- نحن على صيحة الحبلى. وتقول في المفاليس: 764- ما معنا إلّا كلّ ضامر مهزول. وتقول:

_ [760]- المجمع 2: 410. [761]- التمثيل: 310، والمجمع 2: 410. [762]- التمثيل: 199، والمجمع 1: 357. [763]- التمثيل: 216، والمجمع 2: 358.

765- فلان أعرى من الحجر. وفي ضدّه [766]- فلان أكسى من الكعبة. [767]- وفلان أفلس من طنبور. [768]- وأعرى من حيّة. [769]- وأسفد من عصفور. 770- وأضعف من فرّوج. وتقول في المتصاحبين على ريبة: 771- العاهة جمعتهما. وتقول: [772]- فلان أذلّ من النّعل.

_ [766]- رسائل الخوارزمي: 217، التمثيل: 330. [767]- في التمثيل: 207 زيد عليه «بلا وتر» . [768]- ينظر المجمع 2: 54. [769]- ينظر السابق 1: 356. [772]- ينظر جمهرة الأمثال 1: 382، والمجمع 1: 285.

وتقول في المتضادّين يجتمعان [من البسيط] : [773]- سبحان جامع بين الثّلج والنار

_ [773]- هو عجز بيت لأبي بكر الصنوبري في ديوانه: 71 وروايته: جلّ المؤلّف بين الثلج ... ، وصدره: النار في الثلج من خدّيه مشعلة. وهو في المجمع 1: 356 على أنه نثر: «سبحان الجامع بين الثلج والنار، وبين الضبّ والنّون»

باب في تناول المولدين واستعاراتهم

باب في تناول المولّدين واستعاراتهم [20 و] إذا كان الرجل رديء الغيب «1» ، كثير الخبث، قالوا: 774- فلان طينه خيال. 775- وفلان حائط مائل لا يؤمن شرّه. وإذا كان زبونا «2» يغتنم غيبه، قيل: 776- هو صوف ليّن. وفي المتّهم بعلّة البغاء: 777- فلان مكسور الضّلع. 778- وفلان رقيق الحافر. فإذا كان يصرّح بما يريد، ويهتك السّتر عنه، قالوا:

779- فلان يبطّ عن القرحة. 780- وتجارته ظاهرة. 781- وترسه على وجه الماء. فإذا كان قوّادا حاذقا بعمله، قيل: 782- هو يجرّ أحدا على شعرة. أي: يقرّب البعيد، ويطيق الصّعب الثّقيل. فإذا كان مضيّقا عليه مضغوطا، قالوا: 783- لا يقدر أن يدخل يده في فمه. فإذا [كان] يروّج الباطل على أحذق به منه، قالوا: 784- هو يخادع من خلق الخداع [785]- وهو يحمل التمر إلى هجر. 786- والنّار إلى سقر. فإذا انضاف إلى عيبه عيب آخر، قالوا:

_ [785]- في المجمع 2: 152 «كمستبضع التمر ... » .

[787]- هو مع كفره قدريّ. فإذا صلح لكلّ شيء، وكان دخّالا خرّاجا، قالوا: 788- فلان قلم برأسين. فإذا وصفوا المتّهم بالداء [قالوا] : [789]- لو صكّ بأير اكتري حمله «1» مقاطعة. [790]- وجهه يردّ الرّزق. فإذا ذكروه بالعبوس والعربدة، قالوا: 791- كأنّه على الإسلام يدرد. أي: يحقد. فإذا كانت له دعوى ليس تحتها شيء، أو منظر ما وراءه مخبر، قيل: [792]- فلان فالوذج الجسر. ذلك أنّ أهل بغداد يبيعون على جسر باب الطّاق فالوذجا مزعفرا، ليس فيه من الحلاوة إلّا الاسم، يباع

_ [787]- في المجمع 2: 330 «مع ... » والمراد بالقدريّ: الذي يؤمن بالجبر لا بالاختيار. [789]- [790]- التمثيل: 309، والمجمع 2: 382. [792]- ينظر المجمع 2: 90، وفي منتخبات النهاية: 201 «فالوذج السوق» .

على ثمانية أرطال [20 ظ] فصاعدا بدرهم لا يشتريه إلّا الفقراء، وأهل السّودان. وإذا ذكروا الشيء بالرّخص «1» ، قالوا: 793- أرخص من ماء النّهر. 794- أرخص من التّبن على البيدر. فإذا كان الرّجل يتبع كل ريح، قالوا: 795- فلان مع الله على المدبر. فإذا كان محتالا حركا، قالوا: [796]- حيثما سقط لقط. فإذا وصفوه بالانقطاع والحيرة، قالوا: 797- كالمرأة الثكلى. [798]- وكالحبّة على المقلى. 799- أو كالنّملة في المنخل

_ [796]- المجمع 1: 230. وفي مختار الصحاح: حرك «وغلام حرك: أي خفيف ذكيّ» [798]- المجمع 2: 172، وقد تصحّف في التمثيل: 216 على « ... كالحيّة ... » بالمثنّاة التحتيّة.

800- أو كالجمّار على التّخمة. فإذا كان معمّرا مسنّا قالوا: [801]- يذكر السّماء وهي بزرقطونا. أي: قبل أن تخلق. فإذا لم يكن له أثر، ولا فيه منفعة، قالوا: 802- هو كالحمّص في القدر. لأن الحمّص لا يغّير رائحة ولا لونا ولا طعما، إنّما هو بذاته قائم. فإذا ذكروا شيخا يتصابى أو عجوزا، قالوا: [803]- هي جدّة تقضي العدّة. فإذا ذكروا أنّ السكران قد بلغ أقصى غاية سكره، وطفح، قالوا: [804]- قد عبر موسى البحر. أي: جاوز حدّ العقل إلى حدّ الجهل. فإذا بلغ الرّجل مراده من محبوبه، [أ] وتمكّن من عذراء يفترعها، قيل: [805]- قد فتح فلان مصر.

_ [801]- بزر قطونا: بزر كالبراغيث أسود صلب. المصطلح الأعجمي 2: 197. [803]- المجمع 1: 190 «جدّة ... » . [804]- المجمع 2: 129. [805]- ينظر: 589.

ومن ذلك قول المولّد [من المنسرح] يا من له تكّة يدلّ بها ... نحن بدأنا وقد حللناها لا تتبذّخ «1» ، ولا تكن صلفا ... إن تك مصرا فقد فتحناها فإذا ذكروا أنّ الطمع الكاذب لا يستفزّه، قالوا: [806]- فلان لا يصيد طيره في الضّباب. أي لا يرضى بالعمّية «2» في رأيه. فإذا تحادق على أحذق منه [20 ظ] قيل: 807- يحمل كتاب العروض إلى الخليل بن أحمد. [808]- ويحمل الجوارش إلى يحيى بن ماسويه. وهو متطبّب نصرانيّ كان للمتوكّل، وخدم المعتصم.

_ [806]- [808]- الجوارش: نوع من الأدوية من شأنه أن يهضّم. ينظر الألفاظ الفارسية المعربة: 40، وإنما ضرب المثل بجوارش يحيى، لأن «ملوك بني هاشم لا يتناولون شيئا من أطعمتهم إلّا بحضرته، وكان يقف على رؤوسهم ومعه البرانيّ بالجوارشنات الهاضمة..» عيون الأنباء: 246 وفيه أنه يوحنا بن ماسويه، ويوحنا ويحيى واحد، وينظر طبقات الأطباء والحكماء: 65- 66.

[809]- فلان يفسو في الكنيف. أي: ما فيه من النّتن أكثر مما «1» عنده. [810]- وفلان يلبس السواد على أصحاب المسالح. [811]- وفلان يحمل التّمر إلى هجر. فإذا أعلمك بشيء أنت أعلم به، ونازعك فيما لا يبلغ به شأوك، قلت: [812]- تحدّثني عن بطن أمّي وقد مكثت فيه تسعة أشهر. وفي قريب منه قيل [من السّريع] . ومخبر يخبرني عني ... كأنّه أعرف به منّي «2» فإذا وصفوه بالرئاسة لرهطه، والتقدّم في صناعته، وبأنّه خير من في

_ [809]- [810]- المسلحة: كالثغر، والمرقب، والظاهر من المثل أن لباس أصحابها السّواد. [811]- ينظر: 785. [812]- ينظر: 472.

بلده، قالوا: [813]- فلان رأس الجريدة. 814- ونكتة المسألة. 815- وبيت القصيدة. 816- وعين القلادة. 817- ورأس التّخت. 818- وأوّل الحساب. [819]- ورأس السّبحة. 820- ووجه السّوق. 821- وجوهرة العقل. فإذا كان يقدم على أشياء عظيمة، وترتفع له الرّغائب، قيل:

_ [813]- في الأصل: «رأس فلان الجريدة» ، والتصويب من رسائل الخوارزمي: 178، وهو وبعض الأمثال التي تليه في المجمع 2: 55 على خلاف في الترتيب كما لو أنها مثل واحد. ينظر كذلك التمثيل: 309، وزهر الآداب 2: 581. [819]- في الأصل: «السنبذة» وكتب الناسخ فوقها: «السّبحة»

[822]- هو يلعب بالكبار. فإذا اشتدّ بك «1» الرجل، وضيّق عليك، قلت: 823- فلان قد لفّني على يديه. فإذا كان معجبا لا يكنّ فوقه أحد، قلت: [824]- لا يرى وراءه خضرة. كأنّه يظنّ أن ليس الخير والخصب إلّا معه. فإذا كان مضعوفا أو مغموزا ممتحنا، قيل: 825- هو مقصوص الجناح. فإذا انضاف إلى ذلك جلادة، واجتماع نفس إلّا أنّه مغلوب منحوس، قيل: [826]- هو بازيّ مقصوص الجناح.

_ [822]- ينظر: 534. [824]- المجمع 2: 259، وينظر منتخبات النهاية: 202. [826]- التمثيل: 364، وقال: إنّه للمنكوب.

[827]- وهو سبع في قفص. فإذا ادعّى الشرف، [21 و] والبيت في هاشم، أو في قريش، أو العرب، وهو دعيّ، قلت: [828]- هو ابن [عمّ] النبيّ صلى الله عليه وسلّم من الدّلدل. والدّلدل: بغلته. أي أنّ قرابة ما بينهما قرابة ما بين البغل وبينه. وكذلك: 829- هو قرابته من اليعفور. وهو اسم حماره عليه الصّلاة والسلام. فإذا [كان] موقّى «1» مع شرّة «2» فيه، قيل: 830- عليه واقية كلب. لأن الكلب لا يسرع إليه الموت كسائر الحيوان، بل يموت بعد شدّة شديدة، وجهد. وقد ذكر هذا دريد ابن الصمّة الجشمي حين ضرب امرأته بالسيف، فاتقتها باليد [من الوافر] :

_ [827]- المجمع 1: 356. [828]- ينظر المجمع 1: 121 وما بين المعقوفتين منه، وفي منتخبات النهاية: 201 «.... الرسول ... »

أقرّ العين أن عصبت يداها ... وما إن تعصبان على خضاب وأبقاهنّ أنّ لهنّ جدّا ... وواقية كواقية الكلاب «1» فإذا كان الرّجل شريفا وذكرت أشرف منه، قلت: [831]- قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ شريفة، ولكن ليست من رجال يس. فإذا كان الرّجل مفلسا، قلت: [832]- قد جاء يطلب أرنبا. لأنّ الأرنب مع خفّتها وسرعتها قليلة الجدوى من بين القنص، وطالبها خائب في أكثر أحواله. فإذا ذكرته بالتضريب والسّعاية بين الناس، قلت:

_ [831]- ينظر: 536. [832]- أنّث أبو بكر الأرنب أخذا بقول بعضهم إنّ الأرنب خاصّ بالأنثى، وإن الذكر يقال له: الخزز- مختار الصحاح.

[833]- فلان يقول للسارق: اسرق، ولصاحب المنزل: احفظ متاعك. أي: أنّه يلقى كلّا بما يعجبه. فإذا كان يعرّض أخاه للخطر، ويبرّىء نفسه، وهو الجاني، قالوا: 834- فلان يطبخ غيره بخلّه، أي: يوقع غيره في المحنة التي هي نازلة به. فإذا وصفت أنّه حنق عليك، قلت: [835]-[22 و] فلان علينا بحرقة الثّكلى. أي أنه من الغيظ بمثل حال السّكران. فإذا كان متناقض الأحوال يضع الأشياء في غير مواضعها، قلت: 836- فلان يخرا حيث ينام الناس، وينام حيث يخرون. وهذا المثل لنبطيّ نزل به ضيف فأكرمه وسقاه، فلما نام أحدث في مصلّاه، فحمله النبطيّ إلى المتوضّأ فنام فيه. فعندها قال النبطيّ هذه المقالة. فإذا ذكرت أنّه أدّب وهو «1» صبيّ، قلت:

_ [833]- المجمع 2: 428، وأساس الاقتباس: 78. [835]- في المجمع 2: 410 « ... بجرعة ... » ، وأحسبه تحريفا.

837- قد أدّي عنه حقّ الخميس. أي أنّه أسلم إلى المكتب وعلّم. فإذا كان يمتنّ على الناس بما ليس له حاصل، ويقول ولا يفعل، قالوا: [838]- يدهن من قارورة فارغة. وفيها قال المحدث [من السّريع] : ما شئت من بشر ولكّنه ... يدهن من قارورة فارغه إنّك إن لم ترم «1» عمّا أرى ... جاءتك منّي عقرب لادغه لا يقدر الأعشى على نقضها ... ولا امرؤ القيس، ولا النابغه فإذا قصد الإحسان فأساء، وزاد الإفراط قالوا: 839- هو يلحن بإعراب: فإذا وصفوه بالحرص والحاجة، قالوا: [840]- لو قذفت في فيه تمرة لبلعها. أي: لا يخرج النّوى ولكن يبتلعها.

_ [838]- في شفاء الغليل: 216 وعقّب عليه بقوله: «أي يمتنّ بما لا يفعل قاله أبوبكر الخوارزمي في أمثاله» ، والمجمع 2: 428 وقال: «يضرب لمن يعد ولا يفي» . وينظر: 408. [840]-

فإذا [كان] «1» مضيقا بائسا، قالوا: 841- تحلّ له الميتة. فإذا كان مسلمانيّا قليل الشرّ، جبانا، قيل: [842]- هو صاحب ثريد وعافية. ومن ذلك يسمّي شطّار العراق من ليس منهم: «الثّريديّين» فإذا تأتّى «2» لطلب الحاجة، وتلطّف من احتاج إليه ببرّ، قيل: 843- يقدّم بين يدي نجواه صدقة. [22 ظ] فإذا كان مطولا، قلت: 844- هو يمطل مطل الدّيك. وأظنّ هذا من تأخير الدّيك صدحه في أوقاته، فربّما طمع الإنسان الساهر في صياحه؛ لحاجته إلى الصبح، وينام هو عن ذلك ويؤخّره. فإذا ذكر الدّين السّاقط، قيل: 845- الظفر بفلان هزيمة، والهرب منه غنيمة.

_ [842]- ينظر: 494 بمعنى مختلف.

فإذا كان لا يسمع قول واعظ، ولا يلتفت إلى مفنّد، قيل: 846- قد جعل إحدى أذنيه بستانا، والأخرى ميدانا. فإذا دعاك بعد إلى ما أنت فيه أرغب، قلت: [847]- فلان يجرّئني «1» وأنا حريص. فإذا كان فقيرا مضيقا، قالوا: 848- خلّه لا يلحق بقله. 849- وغداؤه مرهون بعشائه. فإذا غلب قوما واستضعفهم، قيل: 850- قد لفّ خمسة خمسة في كساء. فإذا كان جبانا هيّابة، قيل: 851- فلان يفزع من ظلّه. فإذا كان منافقا حسن الرّياء، قيل: 852- هو نقد البلد.

_ [847]-

853- وهو يبيع في كلّ سوق ما ينفق فيها. فإذا كان مجاهرا، وهتك ستر المجاملة، قالوا: 854- قد كسر الباب. فإذا كان لا يصلح لشيء، وهو خبيث كريه الصّحبة، قيل فيه: 855- هو مصلح للوقود تحت القدر. فإذا كان بخيلا نكدا، قالوا: [856]- لا يفرّج عن إنسان برمص عينيه فإذا كان يناكدك ويماحكك، قلت: [857]- لو كان غسلها في وسخ رجليه ما نظفت سبعين سنة. فإذا كان عرّيضا مغيّبا «1» ، قلت: 858- يشتري الخصومة بالخبر. وقلت أيضا: 859- فرجي يعثر بتكّته فيقاتلها شهرا.

_ [856]- المجمع 2: 259، والرّمص- كما في التاج- «وسخ أبيض يجتمع في الموق» . [857]- رواية التمثيل: 322 «لو كان فرجي في غسل رجليه ما غسلهما سبعين سنة» .

وقلت أيضا: 860- هو يتعلّق بشوك الشجر. [23 و] فإذا كان مغريا نمّاما، قالوا: [861]- يضرّب بين الشاة والعلف. 862- ويضرّب بين الدّابّة والشعير. فإذا كان ضيّق الحال بخيلا قالوا: [863]- فلان يلجم الفأر في بيته. لقلّة خيره وخصبه. فإذا لم يكن له حاصل من علم، ولا أدب، قالوا: 864- ما في حقيبته شيء. فإذا كان رديء التكّة، قالوا: [865]- فلان ينيك حمر الحاجّ. فإذا أحسن شيئا لم يعرف أصله، ولم يتعلّق إلّا بظاهره، قالوا:

_ [861]- التمثيل: 348. وهو والذي يليه في المجمع 2: 428 على أنهما مثل واحد، وضبط المحقق الفعل فيهما على: «يضرب» ، والتضريب: التحريض والسّعاية. [863]- التمثيل: 360، والمجمع 2: 428 وقد ضبطه «يلجم الفأر ... » . [865] 865- المجمع 2: 428، وقال إنه «يضرب للفارغ» .

[866]- هو كَمَثَلِ الْحِمارِ يَحْمِلُ أَسْفاراً. فإذا رفع بك، أو أسهب في مدحك، قلت: 867- قال فينا ما لم تقله الخنساء في أخيها. فكان حق هذا أن لا يوضع إلّا في موضع المدح؛ لأن الخنساء بنت عمرو بن الشريد رثت أخاها صخرا، وأخاها معاوية بأحسن ما يقال، ولكنّهم قصدوا صفة الإكثار والإسهاب. فإذا بلغ منك وغلبك قلت: [868]- عركني عرك الرّحى بثفالها. 869- ودقّني دقّ الحصير. فإذا كان مغمورا، وأدخل نفسه فيما لا يعنيه، قلت: [870]- من عبد الله في خلق الله؟ فإذا لم يطق الكلام والحقّ معه، وهو يهاب، قلت: 871- في فمه ماء.

_ [866]- الجمعه: 5، وهو في التمثيل: 342. [868]- لعلّه من قول زهير بن أبي سلمى في معلقته: فتعرككم عرك الرّحى بثفالها. [870]- التمثيل: 13، وشوّهه المحقّق فأثبته: «من عبد ... ، والمجمع 2: 329.

وفي مثله: 872- قالت الضّفدع. [من الرّمل] قالت الضفدع قولا ... فهمته الحكماء في فمي ماء وهل ين ... طق من في فيه ماء «1» فإذا كنت تعادي رجلا ويعاديك، قلت: [873]- بيني وبينك سوق السّلاح. أي: بيننا كلّ ما يقاتل به. فإذا وصفته بالكذب والخلف «2» ، قلت: [874]-[23 ظ] كلامه ريح في قفص. فإذا ذكرت بلدة آمنة، وكلمة مجتمعة، قلت: 875- لا يعرض فيها الكبش للنعجة.

_ [873]- في التمثيل: 295، والمجمع 1: 120، وروايته فيهما: « ... وبينه ... » . [874]- في التمثيل: 242 «قول فلان ريح ... » ، وفي المجمع 1: 318 «ريح في القفص- يضرب للباطل» .

876- ولا يعرض فيها الذئب للحمل. فإذا شكوت شرّا جاء على شرّ، وبلاء في إثر بلاء، قلت: 877- مع الحمّى دمّل. فإذا ذكرت الخائب الخاسر الذي طلب شيئا فأخفق، قلت: 878- قد طرح دقيقه في الشوك. لأنه يتبدّد ولا يحصل. فإذا كان يذكر المحال، ويتمنّى الباطل، قالوا: 879- هو يملأ كيسه بالرّيح. فإذا كثر من قلّة، وعزّ من ذلّة، قالوا: 880- انتفض ريشه. يشبّهونه بالطائر يبتلّ من مطر أو صقيع ثم يتشمّس، فيتخلّص من البلل، فينفض ريشه. فإذا ذكرت مدبرا ممحونا، قلت: 881- فلان أبدا تحت بخته. أي: لا يملك من بخته ما يريد. فإذا كان حريصا يطمع في كلّ قريب وبعيد، قالوا: 882- فلان يفتّش خراءه. أي: ليجد فيه شيئا. فإذا احتقروه وكذّبوا وعده ووعيده، قالوا:

[883]- سواء قوله وبوله. فإذا كاشف وصرّح بالعداوة، قالوا: [884]- قد قشر العصا. فإذا كان يقول بالزّنا واللّوط، قلت: [885]- هو يصيد الطّيرين، ويقبض الدّيوانين «1» . فإذا سعد ثمّ نحس، ولم يمتدّ أمره، قالوا: [886]- كما طار قصّوا جناحيه. فإذا كان نهما أكولا، قيل:

_ [883]- المجمع 1: 356. [884]- في التمثيل: 296 «قشرت له ... - يضرب عند المكاشفة» ، وكذلك هو في جمهرة الأمثال 2: 99، والمجمع 2: 102، وفسّره بقوله: «يضرب في خلوص الودّ ... ويقال: اقشر له العصا، أي: كاشفه، وأظهر له العداوة» . وكّرره في 2: 429 «يقشر لي عصا العداوة» . [885]- [886]- ينظر: 629.

[887]- جعل بطنه إصطبلا. فإذا طمع في مالك أو أراد أن يغبنك وتتبعه على حكمه، قيل: [888]- فلان قد خاط علينا كيسا. أي: استعدّ لأخذ الرّبح وتيقّنه. فإذا تحقّقت بالرجل ولم يخف عليك [24 و] من أمره شيء، قلت: [889]- أعرفه بشرى الأصل. تشبّهه بالمتاع، يعرف سعره في أصله ومعدنه. ويقال أيضا: [890]- أعرفه بشدّ الأصل. لأنّ رزمة المتاع إنّما تشدّ حيث يكون معدنها. فإذا آيست الرّجل من شيء يرومه، قلت له: 891- لا تنال ذلك حتّى يحشر الله ناقة صالح. فإذا أردت أن تقطع رجاءه عنك، قلت:

_ [887]- في المجمع 1: 190 «جعل بطنه طبلا، وقفاه إصطبلا» وفي التمثيل: 314 «جعل فلان قفاه طبلا، وبطنه اصطبلا» ولم يفسّراه. [888]- المجمع 1: 262. [889]- التمثيل: 199. [890]- المجمع 2: 248.

892- أنت تلحس السّماء قبل أن ترى ما تريد. فأمّا إذا وصفته بمعرفة الشيء حقيقة، قلت: [893]- هو يحدّثك من الخفّ إلى المقنعة. كأنك قلت من الرأس إلى القدم «1» . يكنى بهما «2» عن الظّاهر والباطن. فإذا كان بخيلا عسرا، قلت: [894]- إنّه ضيّق الحوصلة. 895- وإنّه يقتل أباه بفلس. 896- ولا يحابي أمّه التي ولدته. فإذا غلبته وعلوته، قلت: 897- وضعته في فحص. فإذا سخرت به وهو لا يشعر، قلت:

_ [893]- [894]- في المجمع 1: 88 «إنه لضيّق ... »

[898]- رقصت في زورقه. فإذا ضرب الكثير، قالوا: 899- صفع بعدد شعر رأسه فإذا وقع في أمر لا يرجو انتياشا منه، قالوا: [900]- غلق الرّهن بما فيه. فإذا كان الّرجل ضعيفا لا يصلح لشيء، قيل: 901- هذا من فراريج الذّبح. فإذا كان يحتمل الأوزار لغيره، ولا يحصل منها على لذّة، قيل: 902- فلان يدخل النار مجّانا. [903]- وفلان يرضى من المعاصي بالتّهم. إذا كان يتصلّف ولم ينل شيئا. وفي مثله:

_ [898]- في المجمع 1: 318 «رقص في زورقه- إذا سخر به وهو لا يشعر» . [900]- في الأصل: «علق الوهن ... » ، وهو تحريف صوّبناه من الصحاح، وغلق الرهن- كما في الصحاح- «استحقّه المرتهن؛ وذلك إذا لم يفتك في الوقت المشروط» . [903]- ينظر 409.

[904]- فلان يتكثّر بالجوز العفن. 905- وفلان يتشبّع بما لم يأكل. فإذا شكوت مضايقته لك، قلت: 906- لا يفرّج عنّا بشربة من ماء. [24 ظ] فإذا كان كثير الارجاف بالشرّ، قيل: [907]- هذا لا يقرأ إلّا كتب الصّواعق، ولا يقرأ إلّا آية العذاب. فإذا كان سافر ولقي الرّجال، قيل: [908]- فلان قد تعوّد خبز السّفرة. فإذا أريد به شر فعرفه، قيل: [909]- قد أحسن فلان السّربة «1» .

_ [904]- التمثيل: 44. [907]- في المجمع 2: 259 «لا يقرأ إلا آية العذاب وكتب الصواعق» . [908]- المجمع 2: 130.

فإذا [حرمت] «1» من فضل أردته، وذهب مع ذلك ما كنت تحتويه من قبل، قلت: [910]- ما صدنا شيئا، والذي كان معنا انفلت. فإذا وقع لصاحبك شيء يوافقه، ويظهر كراهته، قلت: [911]- زلق الحمار، وكان من شهوة المكاري. ويقال أيضا. [912]- قطعت القافلة، وكانت خيرة. وهذا إنّما قيل في الجمّالين والصّعاليك الذين يصحبون العير؛ فربّما قطع عليها فيأخذون أكثر مما يأخذه اللصوص بعلّة القطع الواقع. فإذا ذكرت من رجل شفقة على صاحبه، ومواساة له فيما يملكه، قلت: 913- فلان يعطي فلانا غزل أمّه، فكيف يمنعه ما وراء ذلك؟

_ [910]- في المجمع 2: 329 « ... أفلت.» . [911]- التمثيل: 344، والمجمع 1: 327. [912]- خاص الخاص: 25، وضبطه في المجمع: «قطعت القافلة وكانت خيّرة» وهو وهم كما يدلّ عليه تفسير المثل. والخيرة: الاختيار.

فإذا شكوت صاحبا يسيء بك «1» عن إحسانك إليه، قلت: [914]- لو أطعمته أو لقّمته عسلا عضّ إصبعي. فإذا كان يذيقك البؤس، ويسومك الخسف، قلت: 915- فلان يسقيني الماء بأجنحة الذّباب. 916- ويسقيني الماء بالقطر. فإذا وافقك الأمر من جهتين متضادّتين، قلت: [917]- إن استوى فسكّين، وإن اعوجّ فمنجل. ويقولون للمذبذب الدّاخل لكلّ طبقة: [918]- كن يهوديّا تامّا وإلّا فلا تلعب بالتوراة «2» . [25 و] وفي قريب منه: [919]- فلان يجري مع كلّ ريح. إذا كان متابعا لكلّ شيء.

_ [914]- في المجمع 2: 257 «لو ألقمته ... » . [917]- خاص الخاص: 23، والتمثيل: 302، والمجمع 1: 88. [919]- في التمثيل: 242 «فلان يهبّ مع كل ريح، ويسعى مع كلّ قوم» وزاد في المجمع 2: 428: «ويدرج في كلّ وكر» .

فإذا رأيت في أوّل الشيء التواء، ورابك من معاملة أحد رائب حدثان معرفتك به، قلت: [920]- أوّل الدّنّ درديّ. فإذا بالغت في شكايته، وذكرته بالشّنعة «1» ، قلت: 921- هو قيامة قائمة. فإذا كان يلازمك، ولا يبرحك، قلت: 922- هو على حبل عاتقي. فإذا كان شجاعا، قالوا: 923- فلان لا يملأ قلبه شيء. فإذا ذكرت أنّه طريّ الوجه لم يخلق، ولم تبتذ له العيون، قلت: 924- جاء فلان بغباره. أي: قبل أن تنجلي عنه غبرة السّفر. وفي مثله: 925- جاء بطيّه. تشبّهه «2» بالثوب إذا نشر ابتذل. ومثل هذا قال

_ [920]- ينظر: 627.

المحدث: [من الطويل] : كما يخلق الثوب الجديد ابتذاله ... كذا يخلق المرء العيون النّواظر «1» وفي المعربد: 926- هو يشتري الخصومة بالتّمر. وفي طالب النّسيئة «2» ، وتارك النقد: 927- هو يترك عصفورا في يده، ويطلب عصفورا في الهواء. فإذا كان يشتغل بإصلاح ما لا يصلح، قيل: 928- فلان يسرج «3» بالخلّ. فإذا كان يشتغل بما لا يجدي عليه، ويظهر ما ليس وراءه حاصل، قالوا:

929- فلان أضرط الناس في دار فارغة. فإذا كان خبيث الباطن، ليّن الظاهر، قالوا: [930]- هو ماء تحت التّبن. وفي قريب منه: 931- فلان يخنق بالزّبد. أي: يخاشن باللّين، وينال حاجته بالرّفق. فإذا كرهت أحدا، وتأذّيت به، وخفته، قلت: 932- إذا رأيت فلانا رأيت التمساح في الماء. فإذا رأيته قد هاج واغتمّ بشيء ورد عليه، قلت: 933- قد لسعه الحربش «1» . والحربش: صنف من الحيّات دقيق خبيث. فإذا كان يعرّض غيره لما يخافه، ويبرّيء نفسه، قيل: 934- هو يصطاد العقارب بيد غيره. فإذا كان رفيعا فصار وضيعا، قيل:

_ [930]- المجمع 2: 410.

[935]- كان مطرقة فصار سندانا. فإذا كان غبيّا لا يميّز بين الأشياء، قيل: 936- هو لا يميّز بين التين «1» والسّرقين. فإذا تحيّر وانقطع به، قيل: [937]- هو لا يجد في السماء مصعدا، ولا في الأرض مقعدا. فإذا كان يؤذيك مرّة، ويتلافاك أخرى، قالوا: [938]- لا يقوم عطره بفسائه. فإذا كان مفرط البخل والضّيق، قلت: 939- له على الكلب سلف. أي: يطمع في معاملة الكلب فكيف في غيره؟ فإذا كان لئيما وضيعا، قيل: [940]- كلب مبطّن بخنزير.

_ [935]- في الأصل: «كان سندانا فصار مطرقة» وهو لا ينسجم مع تفسير الخوارزمي له، إذ إن السندان مثل للوضيع، وتصويب المثل من شفاء الغليل: 109. [937]- المجمع 2: 259، وقال: يضرب «للخائف» . [938]- ينظر: 642. [940]- المجمع 2: 173.

فإذا كان إنّما يواصلك للطمع، ويفارقك عند غناه عنك، قلت: [941]- إنّما أنت حوصلي وطيري. وهذا يجوز في كلام العرب يضعون الفعل موضع الاسم، قال الرّاجز: يوم حديث بقّة الشّريم ... أهون من يوم احلقي وقومي «1» يعني: يوم الحلق والقيام. فإذا كان لا يسقط من المطامع شيئا، ولا يردّ برّا قلّ أو كثر، أو كان يقول بالصّغير والكبير من الغلما [ن] وغيرهم [26 و] ، قلت: [942]- هو يصطاد ما بين الكركيّ إلى العندليب.

_ [941]- في المجمع 1: 230 قال: يضرب «في الحثّ على التصرّف» وشتّان بين هذا التفسير وتفسير الخوارزمي. فلعلّ المثل قد تطورت دلالته على أيام الميداني في القرن الخامس للهجرة!! [942]- وردت «الغلمان» في الأصل: «العلماء» ، وفي الحيوان 6: 409 «يضرب ما ... » قاله يونس النحوي في خلف الأحمر، وكرره في 5: 150 ورواية المجمع 2: 428 «يصيد ... » ، وينظر منتخبات النهاية في الكناية: 197.

وفي مثله ينشد بيت الراجز: كلّ الطّعام تشتهي ربيعه ... الخرس، والإعذار، والنّقيعة «1» فإذا ادّعى أنه يكفيك، وهو لا يكفي نفسه، قلت: [943]- ليت الفجل يهضم نفسه. فإذا كان نمّاما هتّاكا، قلت: 944- فلان يطبّل بسرّنا. أي: يضرب بحديثنا الطبل. فإذا كان نغلا «2» ، رديء الأصل، غير مأمون الغيب، قلت: 945- كشخان بخلّ وزيت. والأصل في هذا أنّ جماعة من الصعاليك أملقوا، وصادف ذلك فيهم غربة، ولم يقدروا على شيء من عروض الدنيا غير قربة «3» زيت، فدخلت إليهم مومسة، ففجروا

_ [943]- المجمع 2: 257.

بها، وأعطوها القربة فجاءتهم بعد أيّام، فقالت: يا فتيان، قد علقت من أحدكم ولا أدري من هو، وقد رددت إليكم القربة، فإن الصبيّ يكون ولد زنا، فلا يكون ولد زنا بزيت أيضا. فجرت مثلا. ويقولون مع قولهم فيمن يجمع عيبين: [946]- هو مع كفره قدري: [947]- هو مع وسخه «1» لوطيّ. ويقولون في القليل القدر، الخامل الذّكر، الذي يرى أنه يبالى [به] «2» وهو غير مفكّر فيه: 948- قال الفيل للبقّة: لم أحسّ بك إذ «3» وقعت عليّ، فأحسّ بك إذا طرت؟!. ويقولون لمن ادّعى شيئا، ولم يأت بالبرهان:

_ [946]- ينظر: 787. [947]- في الأصل: «وهو ... » ، وينظر: 673.

949- هذا الفرس، وهذا الميدان. فإذا ورد عليهم [26 ظ] شيء خلاف المراد، قالوا: [950]- جاء في اللّقمة عظم. فإذا ذكروا النّكد البخيل، قالوا: [951]- لا يسقط من كفّه خردلة. فإذا ذكروا أحدا بضدّ هذه الصّفة من الجود والتوسّع، قالوا: 952- الكلاب تأكل خبزه. وفيه أيضا: 953- الدّراهم والتراب عنده بمنزلة. فإذا ذكروا المصون المحجّب، قالوا: [954]- لا يطنّ عليه الذّباب. وأيضا: 955- ما رأته الشمس.

_ [950]- ينظر: 605. [951]- في المجمع 2: 259 «لا تسقط ... » [954]- هو واللذان بعده في المجمع 2: 259 على أنها مثل واحد. وينظر: 499.

وإلى هذا أشار عبد الملك بن عبد الرّحيم اللجلاج: [من السّريع] لم تكحل الشمس به عينها ... إلّا من الخدر إلى الهودج «1» فإذا ذكروا البغيض البارد، قالوا: 957- فلان ما في وجهه ملح. وفي الجواد: 958- هو يعطي الحلم. وفي المفتضح المشهور: [959]- هو إحدى الآيات والنّذر. وفي كثير التكلّف والبذخ: [960]- هو كثير الزّعفران. يشبّهونه بالقدر المتكلّف لها.

_ [956]- رواية المجمع « ... ولا يراه الشمس والقمر- يضرب للمصون» . [959]- المجمع 2: 410 «هو إحدى الآيات- للمنتصح» ولعلها محرّفة عن «للمفتضح» . [960]- المجمع 2: 173.

وفي الذي يرتفع بفعل غيره: [961]- الفعل للزرنيج والاسم للنّورة. وفي الذي لا يلائمك ولا يوافقك: [962]- ليس الشاميّ للعراقيّ برفيق. وفي من لا يحتاج إليه: 963- هو كالشّبتّ في القدر. لأنه لا يكاد يحتاج إليه فيها.

_ [961]- النورة: حجر يحرق ويسوّى منه الكلس، وهو يخلط عادة بالزرنيخ الذي من خصائصه حلق الشعر فيسمّى الخليط بالنورة. ومن هنا جاء المثل. [962]- في الإمتاع 1: 30 « ... بصاحب» ، وهو في المجمع 2: 257 كروايتنا.

باب جماع آداب الأمثال في الهزل والمجون وما يجري مجراها في التخمين

باب جماع آداب الأمثال في الهزل والمجون وما يجري مجراها في التخمين [964]- يقول المولّدون: إذا رأيت السّكران يشتم الزّمان فاعلم أنّه يريد أن يشرّفه. [27 و] وإذا رأيت النديم يغنّي أو يقترح أن يغنّى له هذا البيت: [من المتقارب] [965]- خليليّ داويتما ظاهرا ... فمن ذا يداوي جوى باطنا؟ فاعلم أنه جائع يريد أن يطعم. ولهذا قصّة في رجل دخل دعوة وبه جوع، فسأله المطرب عن المقترح من الغناء، فاقترح هذا البيت، ففطنت جارية ربّ المنزل بما أراد «1» ، فقالت لسيّدها أطعم الرجل، فإنّه جائع. وإذا رأيت المغنّية تغنّي بعد خروجها من الدعوة هذا البيت [من الكامل] : 966- واحسرتا حكموا بغير الواجب. فاعلم أنها أتيت في غير ما جرت به العادة.

_ [964]- هو في المجمع 1: 121 وروايته: «يشمّ الرّمّان ... يزلّه» . [965]- هو بدون عزو في رسائل الخوارزمي: 142، وفي الأغاني 13: 310 لعمرو بن سعيد ... القرشي العدوي، ورواية صدره: «طبيبيّ ... » ، ومحاضرات الأدباء 1: 637 وروايته كروايتنا، وينظر منتخبات النهاية: 205.

وإذا رأيت الطّفيليّ ينشد: [من البسيط] : [967]- نزوركم لا نكافيكم بجفوتكم ... إنّ المحبّ إذا لم يستزر زارا - والبيت محدث وفيه صوت- فاعلم أنه يريد أن يتطفّل على قوم في طعام أو شراب. وإذا رأيت الطّفيليّ يقرأ: [968]- ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقى * فاعلم أنّه حرم دعوة. وإذا رأيت المعربد يخرج من الدعوة وهو يقرأ: [969]- يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ . فاعلم أنّه عربد فصفع. وإذا رأيت المضطهد يقول: 970- لا يشغله شأن عن شأن. فاعلم أنّه يتربّص برئيس محلّته الدوائر. 971- وإذا رأيت الشيخ يعدو، فاعلم أن غلاما خدعه. هذا يقال في خبث أنشاء الزّمان، وإربائهم على المتقدّمين من أسلافهم، وينشد: [من الوافر] :

_ [967]- هو للعباس بن الأحنف في ديوانه: 125. [968]- القصص: 60. [969]- الفتح: 10.

[27 ظ] وكنت إذا رأيت الشّيخ يعدو ... علمت بأنّ خادعه غلام وإذا رأيت السكران يستطعم، فقل له: 972- أيّ حديث لك عندي؟ يعني أنّه تشغله بذاك عن طلب الطّعام؛ لأنه إنّما طلبه بسانحة له، وسوف ينساه ويقولون: [973]- إذا أراد الله هلاك النّملة أنبت لها جناحين. قال أبو العتاهية في مثله: [من الكامل] : وإذا بدت للنّمل أجنحة ... حتىّ يطير فقد دنا عطبه «1» ويقولون: [974]- إذا تعودّ السّنّور كشف القدور فاعلم أنّه لا يصبر عنها. ويقولون للغلام المطبوع: [975]- يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ. فإذا كان جوادا لا يردّ يد لامس، وأنال كلّ راغب، قلت: 976- إنّه قصعة الحمّام. 977- وإنّه مهراس الرّباط.

_ [973]- ينظر: 1. [974]- المجمع 2: 88، وروايته في التمثيل: 360 « ... كشف القدر لم تصبر عنها» . [975]- النمل: 62، وينظر منتخبات النهاية في الكناية: 193.

978- وهو مصطبة الغرباء. 979- وإنّه لبرمة صاحب الخان. 980- وهو جبّانة العيد. 981- وهو لقطة كلّ يد. 982- وهو كتّاب السّبيل. 983- وهو هلال الفطر. 984- وهو سقاية الجادّة. فإذا كان الغلام جميل المنظر، ضئيل ما تحت المئزر، قيل: [985]- يعرض البرّ، ويبيع الدّرّ. 986- وإنّه لخفيف المائدة. [987]- وإنّه لمنافق ليست له آخرة. وإذا كان الغلام وسيط المنظر جسيم المستدبر، قلت: 988- غده خير من يومه.

_ [985]- من أمثال اللاطة كما في منتخبات النهاية: 197، وصيد البر عندهم: الغلمان، وصيد البحر: النساء. فكأن معنى المثل أنه يعرض الاستمتاع بغلام، ويتكشف عن امرأة مرغوب عن الاستمتاع بها، والدنوّ منها، وعليه قول أبي نواس: لا أركب البحر، ولكنّني ... أطلب رزق الله في الساحل [987]- في منتخبات النهاية: 197 «ويقال للوسيم الجسيم: له دنيا وآخرة، وأنشد: ما شئت من دنيا ولكنّه ... منافق ليست له آخره» .

وتقول: 989- هو محمود العاقبة. فإذا كان عليه ثوب خلق مرقّع، وتحته مرتع مستمتع، قلت: 990- إيمانه في غلاف الشّرك. 991- وهو عباءة مبطّنة بخزّ. [28 و] [و] تقول العامّة: 992- عنب طائفيّ في سرجوج منكسر. وهو الذي يستعمله الأكرة لنقل الأعناب. ويقال: [993]- طائفيّ في باريّ خلق «1» ويقال: 994- لا تدري ما وراء ليله حتّى ترفع أطراف ذيله. ويقولون: 995- كل الباكورة حتّى تدرك ما وراءه. ويقولون: 996- كسرة وملح حتّى يدرك الشّواء.

_ [993]-

وإذا قال الرّجل بالمختطّين، قلت له: [997]-[ألا] «1» تأمرني بالمرد، والسّلع النفيسة في أيدي الكهول. وإذا مرّ الرّجل ولم يسلّم، قلت: 998- يمرّ علينا كما يمرّ البطّ على الملّاح. وتقول في المخلوع العذار: 999- جعل في الماء الكدر يده. 1000- وخضب بالصّفاقة وجهه. [1001]- وجعل في الزّبل» رأسه. [1002]- وطرح على وجه الماء ترسه. وتقول في اللّجوج: 1003- فلان كالآس في تمرّده، كلّما زدت له تلطّفا، ومددت في مسح «3» رأسه يدا، زاد عليك انتفاخا وتمدّدا.

_ [997]- [1001]- [1002]- ينظر 781.

باب آخر فيما يجري هذا المجرى من الهزل

باب آخر فيما يجري هذا المجرى من الهزل تقول في الوعد الكاذب لا يحصل لك منه شيء [1004]- امتلأ حبّي «1» دقيقا. أي: لم أظفر بشيء، ولا حصلت طائلا. وتقول في الرّجل المسنّ: 1005- فلان أعتق من الحنطة. وتقول في الرّجل يعظّم الشيء: 1006- يا هذا ما قطرت السماء على الأرض دما. قال المحدث: [من المنسرح] يا أحسن العالمين مبتسما ... وأطيب الناس نكهة وفما [28 ظ] إن كنت قبّلت من هويت فما ... تقطر من ذلك السماء دما وتقول في الشيء تبقى عليك كلفته، وتذهب منفعته:

_ [1004]-

[1007]- ذهب عصيري وبقي ثجيري «1» . وتقول في البسط لصاحبك، وإعلامه احتمال الحال بينكما للمباسطة: 1008- تزيين المائدة بيني وبينك قبيح. وتقول في الرّجل اللّبق الذّلق: 1009- فلان باز على قفّاز. وتقول في الذمّ وغاية الشتم: [1010]- فلان ابن قحبة لا يترب الكفّ، ولا يعبر اللّفّ. وتقول في الضعيف يستعين بالضعيف مثله: [1011]- نزلت سلمى بسلمى. وأصل هذا في جبلي طيء المعروفين

_ [1007]- [1010]- من معاني «لا يترب الكف» : لا يغني، وعبر الدرهم والدينار يعبرهما: نظر كم وزنهما، واللّف: القوم إذا اختلطوا. ينظر اللسان، عبر، لفف. ومعنى لا يعبر اللّف- هنا-: لا يزن الناس، ولا يعنى بأقدارهم.. [1011]- ينظر: 567.

بأجأ وسلمى، ولكنّ المولّدين غيّروه إلى اسم امرأة. وتقول في التعب يضيع لك، ولمشي يبطل عنك ولا يحصل لك منه، وفيه ما تقصده «1» : [1012]- قد مشينا شوط باطل. وتقول لمن يدخل نفسه فيما يصغر عنه: [1013]- من أنت في الرّقعة؟ وأصل هذا في رقعة الشطرنج، كأنّه يقول: لست بشاه، ولا فرزان، أي: كبير «2» ، ولست ببيدق أي صغير، وقال الحسن بن هاني: [من الهزج] ومن ينهك عن هذا ... فقل: من أنت في الرّقعه؟ «3» وتقول فيمن يموّه على أحذق منه:

_ [1012]- المجمع 2: 330، وفسّره بقوله: «هو الضوء الذي يدخل البيت من الكوّة» . [1013]- المجمع 2: 328. وينظر ثمار القلوب: 666، وقد صحف المحقق «الرّقعة» فأثبتها «الرّفعة» بالموحّدة. وفي مصطلحات أهل الشطرنج أن الفرزان: الوزير، والبيدق: الجندي.

[1014]- فلان يبهرج على الجهابذة. وتقول في المتبختر: [1015]- كأنّ الشمس تطلع من حر أمّه. وتقول فيمن يعلو ويعلى: [1016]- فلان لحاف ومضرّبة. وتقول لمن تؤيسه مما يطلبه وتخبره أنّ المقصود قد فات. 1017- قد مضى أمس بما فيه. وفي مثله: [1018]- فات ما ذبح. وتقول في الرّجل تعجّبه:

_ [1014]- الجهابذة: الصّيارفة، والدرهم البهرج: الدّرهم الرديء. [1015]- المجمع 2: 173. [1016]- المجمع 2: 258، وضرّب النجّاد المضرّبة- كما في اللسان- إذا خاطها ... والبساط مضرّب إذا كان مخيطا. والمضرّبة في المثل تعني الفراش أو نحوه مما يكون تحت النائم. [1018]- ينظر: 161.

1019- غيرك درت في كعبه. أي: هو شيء ونفقت عليه. وتقول في المغتاظ الحنق: 1020- يقطع علينا الحبال غيظا. وتقول في القديم الشرف، التليد البيت: 1021- فلان من الطينة الأولى. وفي مثله من الشرف: [1022]- فلان من الطراز الأوّل. وتقول لمن تخيّره في الأمر: 1023- رأس الجراب في يدك. أي: أنت أبصر فإن شئت فاستعمل، وإن شئت فأهمل. وتقول في الكظيظ سمنا، المفرط شحامة: [1024]- فلان مثل البطّة. وإنما أورد البطّ من بين الطير بالسّمن؛ لأنه

_ [1022]- لعله من قول حسان بن ثابت: بيض الوجوه كريمة أحسابهم ... شمّ الأنوف من الطراز الأوّل [1024]-

يسمّن لموائد الأشراف، ويختصّ به الكسكريّ «1» . وتقول في الرجل يتحبّب من قوم حتى يحسّنوا مساوئه: 1025- فلان إذا ضرط فعندهم أنّه قد سبّح. وتقول في الأمر بالجدّ في الطلب، والوقاحة في المكسب: 1026- إن لم تزاحم لم يقع في الخرج شيء. وتقول في النقد تطلبه: 1027- النّقد على اللّبد. أي: في المكان. وتقول لمن تأمره بالتجوّد في العشيرة: 1028- الاستقصاء فرقة. هذا آخر الجزء الثاني من تجزئة الأصل المنقول هذا منه

باب آخر في الأعداد مما يدخل في الهزل

باب آخر في الأعداد مما يدخل في الهزل 1029- أعجب العجائب ثلاثة: نسّاج عريان، وخباز جائع، وطبيب عليل. [29 ظ] [1030]- نزه الدّنيا ثلاث: غوطة دمشق، ونهر الأبلّة، وصغد سمرقند. 1031- ثلاثة تضني: رسول بطيء، وسراج لا يضيء، والانتظار على المائدة لمن يجيء. [1032]- ثلاثة لا يؤنف من خدمتهم: الضّيف، والعالم، والسلطان. وقيل: الفرس، والوالد، والضّيف. [1033]- ثلاثة لا تعرف ثلاثة: الزّنجيّ لا يعرف الغمّ، والتّركيّ لا يعرف

_ [1030]- في وفيات الأعيان 4: 55 «قال أبو بكر الخوارزمي: مستنزهات الدنيا أربعة مواضع: غوطة دمشق، ونهر الأبلّة، وشعب بوّان، وصغد سمرقند، وأحسنها غوطة دمشق» ، وينظر معجم البلدان 1: 503. ونهر الأبلّة: من أنهار البصرة. [1032]- في التمثيل: 470 «ثلاثة لا يأنف الكريم من القيام عليها: أبوه، وضيفه، ودابّته» وفي غرر الخصائص: 32 «وقال الحسن: أربعة لا ينبغي للشريف أن يأنف منهنّ: قيامه عن مجلسه لأبيه، وخدمته لضيفه، وقيامه على فرسه، وخدمته لمن يأخذ من علمه» . [1033]- في رسائل الخوارزمي: 237 قال ساخرا « ... ولو شاهدت الهند عبتهم في ضعف العزيمة» .

الوفاء، وأظنّه: الهنديّ لا يعرف الفرار. [1034]- ثلاثة مجانين وإن كانوا عقلاء: الغضبان، والغيران، والسّكران. أوّل من قاله سهل بن هارون، فقال له رجل: والمنعظ أصلحك الله؟ فأنشد سهل [من الوافر] : وما شرّ الثلاثة أمّ عمرو ... بصاحبك الذي لا تصبحينا «1» ثم استغرب «2» ضحكا. ينشد: [من مخلّع البسيط] 1035 - ثلاثة يمنة تدور ... الكأس، والطّست، والبخور [البيت محدث مولّد] «3»

_ [1034]- هو لسهل في البيان 2: 195، وسرح العيون: 246 وفيهما خلافات يسيرة في الصياغة، وينظر غرر الخصائص: 324، وفي البيان أن الذي استدرك على سهل هو أبو عبدان الشاعر المخلّع، وسهل بن هارون وهو كاتب الخليفة المأمون، وكان خازن بيت الحكمة له، وهو من أهل نيسابور، ونزل البصرة.

1036- ثلاثة إن أهينوا فلا يلوموا إلّا أنفسهم: المتآمر على ربّ البيت في بيته، والداخل بين اثنين في حديث لم يدخلاه فيه، والمتورّد دعوة لم يدع إليها. [1037]- ثلاثة لا يعرف سبب غضبهم: السّاقي على الشّرب، والوالي على المعزول، والجلّاد على المضروب. فأمّا غضب السّاقي فمعروف وإن جهلوه؛ وذلك أنّه يريد سرعة انصراف الأضياف. وفي الأوّل «1» : 1038- ثلاثة من الكبائر: عاشق مفلس، وحمّال منقرس، وراجل [30 و] يسخر بفارس. ويقولون: 1039- الصّفع ثلاثة ألوان: صفع بنفع، وصفع بنطع، وصفع بدفع. فأمّا الذي بالنفع فما يفعله الأمراء ومن يجري مجراهم مع المساخرة، ثم يعوّضونهم العروض من أعراضهم.

_ [1037]- ينظر 729- 731.

وأمّا الذي بالنطع فما يستوجب الإنسان بسوء أدب يأتيه، أو جناية يرتكبها، فيتناول منه السلطان أو غيره أدبا يقوّمه [1] به؛ فذلك الذي لا عوض منه، ولا ثمن له. وأما الذي بالدفع فما يفعله العاشق المقلّ العاجز، الذابّ عن إرضاء الغلام يحبّه ويعشقه بماله أو بجاهه، فيتصدّق عليه بقفاه، وينزّهه عن أخادعه، يرضيه بذلك. ويقال: 1040- عجائب الدّنيا ثلاثة: صوفيّ حلبيّ، وكوفيّ ناصبيّ، وناصبيّ أبله. ويقولون: 1041- عجائب الدّنيا أربعة: قاض مخنكر [2] ، وأعمى منجّم، وأعمش كحّال، وشريف زنجيّ.

_ [1] في الأصل: «تقومه» ولا يستقيم بها المعنى. [2] في الأصل: «قاضي ... » والمخنكر- كما يستشف من الألفاظ الفارسية المعرّبة: 58- هو المغنّي، أو قريب منه، وفي الفارسية الحديثة: أن خونيا تعني الأغنية، وخونياكر- بالكاف الفارسية- تعني المغنّي.

نظمه المولّد فقال: [من الطويل] تضاحك منّا دهرنا فرحا بنا ... وعلّمنا التّمويه لو نتعلّم شريف زغاويّ، وقاض مخنكر ... وأعمش كحّال، وأعمى منجّم زغاوة: صنف من السودان. وقال آخر: [من الكامل] جسّ الطبيب يدي ليعلم علّتي ... فإذا الطبيب له كحالي حال وإذا يداوي صحّتي بسقامه ... ومن العجائب أعمش كحّال «1» [30 ظ] 1042- عجائب الأرض أربع: منارة إسكندريّة، وقنطرة صنجة، وجامع دمشق، وكنيسة الرّها. 1043- أربعة تذهب الغمّ وتسلّيه: الماء والشراب، «2» والبستان، والوجه الحسن. قال المولّد في مثله: [من مجزوء الرّجز]

_ [1042]- في الأصل: قنطرة طنجة وهو تحريف، وصنجة نهر بين ديار مضر، وديار بكر، ويقالله: سنجة أيضا.

أربعة مذهبة ... لكلّ همّ وحزن الماء، والقهوة، وال ... بستان، والوجه الحسن «1» وينشدون في مثله [مجزوء الرجز] : أربعة مذهبة ... لكلّ همّ وحزن حبّ النبيّ والوصيّ والحسين والحسن [1044]- أربعة أذلّاء أبدا: الفقير، والنمّام، والمدان، والكاذب. 1045- أربع «2» لا تستغني عن أربعة: أنثى عن ذكر، وأرض عن مطر، وأذن عن خبر، وعين عن نظر. 1046- أربعة تمتحق «3» : الدّينار إذا كسر، والثوب إذا قصر،

_ [1044]- في التمثيل: 472 «الأذلاء أربعة: النمام، والكذاب، والمديون، والفقير» 1045

والطّومار إذا نشر، والدّنّ إذا عقر. 1047- أربعة تصعب معاشرتهم: النديم المعربد، والجليس الأحمق، والمغنّي التائه، والسّفلة إذا تقرّأ «1» . ويقولون: 1048- اللذّات أربع: محادثة الإخوان، وأكل القديد، وحكّ الجرب، والوقيعة في الثّقلاء. ويقولون: 1049- الثقلاء ثلاثة والرّابع أثقلهم: رجل كان يزور قوما فسألوا الله أن يريحهم منه، فغاب أياما، وطابت أنفسهم ثمّ أتاهم معتذرا، وقال: والله ما حبسني عنكم إلّا شغل، ورجل أتى رجلين- وهما في حديث- فأخذ بأنفاسهما، حتى إذا بلغ منهما [31 و] قال: لعلّي قد قطعت عليكما، فاستحييا منه، فقالا: لا، ورجل انتهى إلى حلقة- ورجل يحدّثهم- فأقبل على الذي يليه، فقال: أيش يحدّثكم هذا؟ فلا هو يسمع، ولا غيره يترك. والرابع الشابّ المكتهل الذي قد أرخى ضفيرته. وصنف من الأعداد يتداولونه. يقولون:

1050- فعلت كذا عدد ما حرّك الحمار ذنبه. ويقولون: 1051- والله لأفعلنّ كذا عدد كلّ أير بال. 1052- وعدد الكواكب. 1053- وعدد الرّمل. 1054- وعدد الحصى. 1055- وعدد كلّ لسان قال. وقد جمع هذا عمر بن أبي ربيعة، فقال: [من الخفيف] ثمّ قالوا: تحبها؟ قلت: طرّا ... عدد النّجم والحصى والتّراب [1] وبعض هذه الأعداد ممّا قاله قدماء العرب في صدر الإسلام، ولكنّ المولّدين قد أحبوّها، واستعملوها كثيرا.

_ [1] ديوانه: 60 ورواية صدره: ... بهرا.

باب آخر من الهزل في الاستعارة

باب آخر من الهزل في الاستعارة تقول في الرّجل تذكره بالسنّ والقدم: 1056- فلان قد نشأ مع نوح في السّفينة. وتقول في الرّجل تدّعي أنّك قديم المعرفة [به] ، والخلطة معه: 1057- أنا أذكره، وتصفه، غير أنّي أذكره قبل أن يخرج إلى الجبلّة من الحمأ المسنون. تقول في الرّجل يتكايس على أكيس منه: 1058- فلان ينقب على اللصوص. تقول في الرّجل يظهر أمرا وقصده آخر: [1059]- فلان يقبّل الصبيّ بعلّة الدّاية. أي: يقصد قبلة الصبيّ ليستر تقبيله من يحمل «1» الصبيّ. وهذا مثل قديم [31 ظ] ، ولكن أولع به المحدثون، فغيّروه، وقد قاله بعضهم من قوله: [من الوافر] ولا ألقي لذي الودعات سوطي ... ليأخذه وربّته أريد «2»

_ [1059]- في المجمع 1: 120 «بعلّة الداية يقتل الصبي» وهو تصحيف.

تقول في الرّجل صرّح بالجواب ولم يعرّض: 1060- فلان أجاب بالجواب المقشّر. تقول في الرجل تسخر به: 1061- إفرش له بنفخة. تعني: ما يفعله أهل المسكنة؛ فإنّه لا فرش لهم، فيدخل إليهم الزائر فينفخون الأرض، كأنهم ينظّفونها له ليجلس. تقول للرجل يلبس ما قيمته تتّضع عنه: [1062]- الجلّ خير من الفرس. تقول للرجل يبرق ويرعد ثمّ لا يخرج ولا يبرز إلى خصمه، ويخفي ما يدّعي إعلانه:

_ [1062]- ينظر المقدّمة: 87.

[1063]- فلان يضرب الطبل تحت الكساء. وفي الرجل لا يبلغ من حاجته شيئا: 1064- فلان لم يقطع شعرة. وإذا ذكرت صورتك وحاجتك إلى المذاكرة «1» ، قلت: [1065]- يدي تحت الرّحى. وفي ضدّه إذا قدرت على المكافأة: [1066]- ليست يدي مخضوبة بالحنّاء. وفيمن يذبّ عنك: 1067- فلان يضرب عنّا بسيفين.

_ [1063]- التمثيل: 45. [1065]- روايته في التمثيل: 298 «يده ... » . [1066]- المجمع 2: 257.

باب من الهزل في أمثال السؤال

باب من الهزل في أمثال السّؤّال قال العتق المحكّكون من السؤّال: [1068]- الوجه الطريّ سفتجة. يعني: أنك تروّج به بضاعتك، ولا يعرف ما فيك من المخرقة؛ لقرب عهدك بالموضع، وطراءتك. ومن ذلك: [1069]- الحياء يمنع الرّزق 1070- والحياء بركة. [1071]- والحركة بركة. [1072]- وصفاقة الوجه رزق حاضر. [1073]- والجدية ربح بلا رأس مال.

_ [1068]- التمثيل: 199، والمجمع 2: 382. والسفتجة: أقرب ما تكون إلى ما نصطلح عليه اليوم بالحوالة. [1069]- التمثيل: 199، والمجمع 1: 230. [1071]- ينظر: 244. [1072]- التمثيل: 200. [1073]- التمثيل: 200، وقد اختار المحقق رواية «الكدية ... » رغم أن نسختين من نسخه روتاه على «الجدية» ، والمجمع 1: 190.

ويقولون في الرجل يخدعونه [32 و] ، أو يروّجون عليه كتابا منتحلا، أو ينسبون له نسبة كاذبة: 1074- فلان قد صبغته. 1075- وفلان قد صبغني. أي: فعل بي ذلك. [1076]- وفلان قد كتبت له طرّادة. إذا كتبت له كتاب وسيلة لا ينفع. [1077]- وفلان أكذب من زرّاق. وهو الذي يقعد على الطريق فيحتال، وينظر بزعمه في النجوم. وزرّقت فلانا: أي موّهت عليه. فإذا شكوا الحال ورقتّها قالوا: [1078]- ليس في العصا سير. 1079- وليس في البيت سوى البيت. قال الطائيّ: [من مخلّع البسيط]

_ [1076]- رواية المجمع 2: 172 «كتبت له طريدة» والطرّادة: صيغة مبالغة من الطّرد. [1077]- المثل وتفسيره مما نقله الخفاجي في شفاء الغليل: 101، 102 من هنا. [1078]- ينظر: 643.

يالك من همّة وعزم ... لو أنّه في عصاك سير «1» ويقولون: [1080]- من رآني فقد رآني [ورحلي] . وفي مثله: 1082- فلان ممّن يقعد تحت المشجب. أي أنه إذا غسل ثيابه لم يصل إلى ما يستبدل بها، فيجلس في الشمس حتى تجفّ. وفي هذا قال بعضهم: [من المنسرح] الحمد لله ليس لي مال ... ولا لخلق عليّ أفضال الخان بيتي، ومشجبي بدني ... وخادمي، والوزير بقّال «2»

_ [1080]- في الأصل: «من رأى ... » والتصويب والزيادة من التمثيل: 200، والمجمع 2: 328، والرّحل هنا: البيت.

وإذا ذكروا بعضهم بالتّجربة والحنكة في الصناعة [قالوا] «1» : [1083]- فلان قد نام مع الصّوفيّة. [1084]- وفلان قد ضرب بالجراب القبلة. أي: تجدّى. [1085]- وفلان قد نام تحت حصر الجوامع. أي تغرّب، وبات في غير وطن. 1086- وفلان قد تربّى في مساطب الغرباء. أي: خاناتهم. يعنون أنه قد حذق في الصناعة ومهر بها. [31 ظ] وإذا وصفوا أنفسهم قالوا:

_ [1083]- التمثيل: 200، والمجمع 2: 130. [1084]- وردت «القبلة» في الأصل على: «الفيلة» ، ولا معنى لها، وأصلحناها من إحدى نسخ التمثيل: 200، فقد أشار المحقق في الذيل أن المثل قد ورد فيها «قد ضرب بالجراب وجه القبلة، على أن المحقق اختار رواية « ... وجه المحراب» وبهذه الرواية أيضا ورد المثل في المجمع 2: 130، وتصحف «الجراب» فيه على «الحراب» بالحاء المهملة. [1085]- التمثيل: 200، وقد ورد فيه المثل وشرحه كما هنا، والمجمع 2: 130 « ... حصر الجامع» .

[1087]- إنّما نحن جبابرة في أستاهنا خرق. أي فينا جبريّة مع الفقر. ولعمري إنّهم لكذلك أنصف الله منهم وأعان عليهم. 1088- إنّما نحن برد الآفاق. أي: الأخبار نحملها من بلد إلى بلد بالمدح والذمّ. وإذا وصفوا رجلا بأنّ كتب وسائله تنفذ، وينتفع بها، قالوا: [1089]- فلان كتبه سفاتج. أي رائجة رواج السّفتجة. ويقولون فيمن يصفونه بالنفوذ في عمله: [1090]- لا تعلّم اليتيم البكاء. أي أنّه بصير بما يحتاج إليه من الجدية، وغيرها. وإذا رأوا بالواحد شعثا قالوا: 1091- كأنّه خرج من أتّون «1» . 1092- وكأنّه هرب من مالك.

_ [1087]- التمثيل: 200 وشرحه كما هنا. [1089]- في التمثيل: 200 «ويقولون: كتب ... » [1090]- ينظر: 297.

وإذا رأوا بعضهم يتعلّل بالأماني، ويكسل عن الطلب، قالوا: [1093]- التّمنّي شؤم. ويقولون: 1094- من غبن درهمه فقد غبن عقله. وقد يستعمل هذا في القمار. ويقولون: [1095]- ليس في الشّهوات خصومة. وفي قريب منه: 1096- للناس اختيارات. [وفي مثله: 1097- وللناس فيما يعشقون مذاهب ] «1» .

_ [1093]- في التمثيل: 200 «التمييز ... » وفي المجمع 1: 151 «التميز ... » ولعل كلتا الكلمتين محرّفتان من: التمنّي» . [1095]- المجمع 2: 257، وفي التمثيل: 210 «ليس في الحبّ مشورة، ولا في الشهوات خصومة» .

ويقولون لمن يخالف في قياسه، ويحتجّ في شيء بما يبعد عنه وينافيه: [1098]- أيش في الضرطة من هلاك المنجل؟ ويحكون في ذلك أن امرأة ضرطت، فبكّتها زوجها بذلك، فقالت: وأنت قد ضيّعت المنجل عام أوّل، فعندها قال هذه المقالة. وإذا ذكروا واحدا ببطء الإنجاز، قالوا: 1099- يعطي في موت كلّ خليفة. ويقولون لمن بطل عمله، وخاصة الأمرد يلتحي فيكسد للتوّ «1» : 1100- فلان قد صار من سقط الجند. وهم المسانّ المسقطة أطماعهم، المعطّلون. [1101]-[32 و] وفلان يحرك السّلسلة. إذا كان يتحرّش ويتبيّن ساكنا. 1102- وفلان عكّازة الأعمى.

_ [1098]- في الأصل: «ليس في ... » وصوبناه من: 386. [1101]- ينظر: 373.

1103- وفلان ولا سرّ «1» أربعة. أي: ليس له معنى. ويقولون في الفاضل من الأشياء عن الحاجة: 1104- هذه زيادة الكرش. ويقولون لمن يطلب الرزق بلا تعب: 1105- هو يطلب الحلوى بلا شوك. ويقال: 1106- فلان حبال بلا إزار.

باب «أفعل» من كذا

باب «أفعل» من كذا يقول: [1107]- فلان أعزّ من رقية الحيّة. 1108- وفلان أشدّ من دم ضرسي. [1109]- وفلان أقدم من الحنطة. [1110]- وأحلى من مودّة النبيّ صلى الله عليه وسلّم. 1111- وأخلق من الشّعر. 1112- وأخلق من «قفانبك» . [1113]- هو أفسد من نمس. وهي دويّبة أصغر من ابن آوى تكون بالشام. 1114- فلان أطوع من خاتمي ليدي.

_ [1107]- ذكر الثعالبي في ثمار القلوب: 426- 427 «رقية الحية» ولم يرد في كلامه عليها هذا المعنى. [1109]- ينظر: 1005. [1110]- في الحاشية: «نعوذ بالله أن يكون شيء أحلى من مودّته عليه السلام» . [1113]- في الأصل: «نمش» والتصويب من جمهرة الأمثال 1: 90، وفيه «أفسى من نمس ... والنّمس أيضا سبع من أخبث السباع» .

1115- وهو أنطق من ببّغاء. 1116- وأنطق من بلبل. [1117]- فلان أسمع من دلدل. 1118- وأقبح من بومة. [1119]- وأقبح من السّحر. 1120- وأوحش من طلل مقفر. [1121]- وأكذب من الرّيح. [1122]- وأكذب من مسيلمة الكذّاب. 1123- وفلان أقود من درهم و [ا] ضح. [1124]- وأطيب من الحياة. 1125- وأعذب من الماء.

_ [1117]- جمهرة الأمثال 1: 433، وفيه أن الدلدل «هو القنفذ الضخم، والفرق ما بين القنفذ والدلدل كالفرق بين الفأرة والجرذ» . وينظر المجمع 1: 355. [1119]- ينظر: 343. [1121]- ينظر: 410. [1122]- ينظر المجمع 2: 171. [1124]- جمهرة الأمثال 2: 22، والمجمع 1: 441.

1126- وأحسن من السّماء. 1127- وأنزه من بستان. 1128- وأحسن من بغداد. 1129- وأحمض من دنّ خلّ. [1130]- وهو أدقّ من خيط باطل. وهو أدقّ الخيوط، وبه كان يلقّب مروان بن الحكم لطوله، ودهائه، مع دقّته. 1131- أغني «1» من فرعون. [1132]- أكفر من حمار. وهو رجل من بقايا عاد. 1133- أكفر من هرمز. 1134- أكفر من الجاثليق. 1135- أخفّ من ريش نعامة. [1136]- أثقل من الخراج.

_ [1130]- ينظر ثمار القلوب: 76. [1132]- ينظر: 339. [1136]- في سحر البلاغة: 77 «هو أثقل من خراج بلا غلّة» .

1137- ألزم من الكانون. 1138- ألزم من النار «1» . [1139]- أفقر من نبيّ. 1140- أنكد من صوت الحمار. 1141- وأنكد من زبّ الكلب. 1142- أنقى من الرّاحة. 1143- أطيب من عرس بجنبه ختان. [1144]- ألوط من ثفر. [1145]- ألوط من حيّة. [1146]- أهدى من قطاة.

_ [1139]- في الحاشية: «نعوذ بالله أن ينسب الفقر إلى أحد الأنبياء، فإنه كفر، نسأل الله السلامة في الدين» وفي فقر الأنبياء ينظر ثمار القلوب: 62. [1144]- في الأصل: «نفر» ، ينظر: 337. [1145]- ينظر: 338. [1146]- الحيوان 1: 220، 7: 10، الامتاع والمؤانسة 2: 124، جمهرة الأمثال 1: 136، 2: 293، وينظر المجمع 2: 409.

[1147]- أهدى من نجم. [1148]- أصبر من وتد. [1149]- أسخى من حاتم طيء. [1150]- هو أخسّ من الخسّ المربّى بالكرفس. وذلك لكثرته بالعراق ورخصه. تقول: [1151]- هو ألين من الزّبد. 1152- وألين من الخزّ. 1153- وألين من الرّطبة» .

_ [1147]- البيان والتبيين 1: 43 « ... من النجم» ، جمهرة الأمثال 2: 293، وينظر المجمع 2: 409. [1148]- لعلّه من قول المتلمّس: ولا يقيم على ضيم يراد به ... إلّا الأذلّان عير الحي والوتد [1149]- الأمثال: 6، وفي جمهرة الأمثال 1: 272 «أجود ... » وكذلك روايته في المجمع 1: 182. [1150]- ينظر: 341. [1151]- الجمهرة 2: 179، والمجمع 2: 251.

1154- وهو أطوع من شسع نعلي. [1155]- وهو أكثر من الدّقّة في بيت الأرملة. وهو الملح المخلّط. [1156]- وهو أنصب من زلم. تكون الأنصاب في جملة الأزلام لا غير. 1157- هو أخلق من حرّاق «1» زند. وهو خرقة المقدحة. 1158- وهو أحدّ من النّورة في شعرة القاضي. لأنّها تكون أقلّ وأنعم. 1159- وهو أقلّ من نواة. 1160- وأقلّ من بلحة. [1161]- وهو «أحسن من سوق العروس. وهي مجمع الطرائف» بمدينة السّلام.

_ [1155]- ينظر: 467. [1156]- ينظر: 342. [1161]- ما بين الأقواس من ثمار القلوب: 318، فقد تحرّف النصّ في الأصل، فجاء « ... سوس العراق ... الطوائف» ، وينظر المجمع 1: 228.

[1162]- هو أشدّ من الرّنداق. وهو صاحب شرطة كان بأنطاكية لم ير مثله. [1163]- وهو أسرع من البرق. 1164- وأخفّ روحا من القرد. 1165- وأوحش من الدّبّ. [1166]- وأجبن من صفرد. [1167]- وهو أحفظ من الشّعبيّ. [1168]- وأتيه من مخزوميّ. لأن التّيه والكبر فاش فيهم. 1169- وأمكن من يهوديّ. 1170- وأوحش من ظلمة.

_ [1162]- لم أهتد إلى ترجمة «الرنداق» ، وقد ضبطته اعتمادا على ما ورد من أخبار في تجارب الأمم عن ابن الرّنداق، ينظر- على سبيل المثال- 5: 97. [1163]- ينظر المجمع 1: 355. [1166]- الحيوان 1: 220، 7: 10، الامتاع والمؤانسة 2: 124، جمهرة الأمثال 1: 263. [1167]- ينظر المجمع 1: 299. والشّعبي من التابعين، كان وافر العلم، توفي بعد المائة الأولى بقليل في سنة اختلف في تحديدها. ينظر وفيات الأعيان 3: 12- 15. [1168]- ينظر ثمار القلوب: 117.

1171- وأفسق من فارة. [1172]- وأكثر خلافا من بول الجمل. لأنه من بين الأبوال إلى وراء. [1173]- هو أحسن من الدّنيا المقبلة. [1174]- وهو أشرب من الرّمل. لنشفه ما يصبّ فيه. [1175]- وهو أهون من قعيس على عمّته. وذلك أنّه أسر فلم يفد، وطلب فيه عشرة دراهم فلم تبذلها. [1176]- وهو أسرق من عقعق. 1177-[33 و] وهو أحسن من الدّينار المنقوش. 1178- وهو أحمل من سفينة. [1179]- وهو أقوى من بختيّ.

_ [1172]- في الجمهرة 1: 351، والمجمع 1: 254 «أخلف من....» وينظر ثمار القلوب: 350. [1173]- ينظر المجمع 1: 228. [1174]- الجمهرة 1: 465، المجمع 1: 391. [1175]- ينظر: 354. [1176]- الأمثال: « ... من العقعق» ، الجمهرة 2: 183 «ألصّ ... » ، وكذلك روايته في المجمع 2: 257. [1179]- البختيّ: لم تضبط في الأصل، وهو واحد البخت- كما في اللسان- وهي-

1180- هو أكذب من نائحة. [1181]- وأفرغ من حجّام ساباط. وذلك أنه حجم كسرى أبرويز في سفره، ثم لم يعد. 1182- وهو أوصف من طبيب. 1183- وهو أسرع من عقاب. [1184]- أكذب من عربة. وهو الدّولاب. 1185- وهو أعتق من شعر امرىء القيس. [1186]- وهو أشأم من غراب البين.

_ الإبل الخراسانية، واختلف فيه فقيل: أعجميّ معرّب، وقيل: بل عربيّ. [1181]- ينظر ثمار القلوب: 235 وفيه: «سمعت الخوارزميّ يقول: إن هذا الحجّام حجم مرّة كسرى أبرويز فأمر له بما أغناه عن الحجامة، فكان لا يزال فارغا مكتفيا» ، والجمهرة 2: 91، والمجمع 2: 86، والمثل يتداول كثيرا في مصادر الأدب، وساباط: ساباط المدائن، وهو عادة: سقيفة بين حائطين تحتها طريق- شفاء: 106. [1184]- العربة والدولاب- هنا- شيء واحد، وقد مرّ في 677: أنهما عند الخفاجيّ شيئان. [1186]- الجمهرة 1: 457، المجمع 1: 383.

1187- وأعبس «1» من هرّة مقشعرّة. 1188- وهو أفضح من الصّبح. [1189]- وأقود من الليل. لستره ما يكون فيه. 1190- وهو أضرط من بغل. [1191]- وهو أخلى من برّيّة خساف. وهي مفازة تأخذ في ناحية قنسرين إلى حوران والبثنيّة، وتتصل بالحجاز. 1192- هو أحسن من الحسن. 1193- هو أنفق من الدّرهم. 1194- وهو أشدّ بياضا من القباطيّ. وهو طراز مصر. 1195- وهو أروى من الكتب.

_ [1189]- الأمثال: 5، الجمهرة 2: 112، المجمع 2: 126. [1191]- وردت «خساف» في الأصل بتضعيف ثانية، والتصويب من معجم البلدان 2: 370، وقال ياقوت في حدودها: «والصواب أنها بريّة بين بالس وحلب ... وهي تمتد خمسة عشر ميلا» وقال عن البثنيّة: إنها قرية بين دمشق وأذرعات. والمثل في الجمهرة 2: 113، والمجمع 2: 129، وروايتهما: «أقفر ... » .

1196- وأوعى من الصّحف. تقول: 1197- هو أجهل من حائك. 1198- وأخبث من عقرب. لأنها تلدغ من لا يعرض لها. [1199]- وهو أرخص من قاضي منى. لأنّه يصلّي بهم، ويقضي لهم، ويغرم زيت مسجدهم من عنده. [1200]- وهو أجور من سدوم. وهو ملك من بقايا اليونانيّة غشوم. [1201]- وأجهل من قاضي جبّل. وهي مدينة من طسّوج «1» كسكر. قضى لخصم جاء وحده، ثم نقض الحكم لما جاء الخصم الآخر، وفيه يقول محمد بن عبد الملك الزيّات: [من الوافر]

_ [1199]- ثمار القلوب: 235. [1200]- ثمار القلوب: 83 وقال عن سدوم إنه «كان ملكا في الزمن الأول جائرا» ، والجمهرة 1: 269، ورواية المجمع 1: 190 « ... من قاضي ... » وقال عن سدوم: إنها «مدينة من مدائن قوم لوط عليه الصلاة والسلام، ... وقال الطبريّ: هو ملك من بقايا اليونانية غشوم» وواضح أن المقصود بالطبري هنا هو الخوارزمي. [1201]- ثمار القلوب: 236، ونقل حديثه عن القاضي من هنا.

قضى لمخاصم يوما، فلمّا ... أتاه خصمه نقض القضاء دنا منك العدوّ، وغبت عنه ... فنال بحكمه ما كان شاء [1] [33 ظ] وفي قاضي منى يقول مولّد [من الرّمل] : قلت: زوريني، فقالت: عجبا ... أتراني يا فتى قاضي منى إذ يصلّي، وعليه زيتهم ... أنت تهواني وآتيك أنا؟! [2] وتقول: 1202- هو أحسن من الصّلاء [3] في الشتاء. 1203- وهو أعزّ من الوفاء.

_ [1] البيتان في الثمار، ورواية عجز الثاني فيه: «فقال بحكمه ... » والزيات هو وزير المعتصم، والواثق، والمتوكل، قيّده المتوكل وأدخله في تنّور حتى مات سنة 233 هـ. ينظر وفيات الأعيان 5: 94- 103. [2] في ثمار القلوب: 235 «أنشدني أبوبكر الخوارزمي ... » وذكر البيتين بدون عزو، وصدر الثاني فيه « ... وعليه زيّهم» وهو تحريف، على أنها وردت في نسختين من الثمار « ... زيتهم» إلّا أن المحقق أهملهما. وهما في الجمهرة 2: 87 بدون عزو، ورواية الأول منهما: ... فقالت عابثا ... أنا والله إذا قاضي منى [3] في الأصل: «الصلى» والتصويب من التمثيل: 262.

1204- وأحلى من التّمر. قال الحطيئة: [من الطويل] فإنّ الذي سالوكم، فمنعتم ... لكالتمر أو أحلى لديهم من التّمر «1» [1205]- وهو أثقل من أربعاء لا يدور. [1206]- هو أظرف من زنديق. 1207- وأتيه من مغنّ. 1208- وأوسع من الحوت. لأنه أكبر خطما من كلّ شيء في جسمه. 1209- وهو أثقل من قدح اللبلاب «2» على المريض. قال ابن بسّام: [من مجزوء الرمل]

_ [1205]- ينظر: 666. [1206]- في ثمار القلوب: 176 « ... من الزنديق»

يا بغيضا زاد في البغ ... ض على كلّ بغيض يا شبيه القدح اللّب ... لاب في عين المريض [1210]- وهو أسخى من حاتم طيء. قال بعض المحدثين: [من السّريع] سألت عنه فإذا سيّدي ... أسخى بها من حاتم الطائي قال ابن بسّام في [حجّام] «1» ساباط يذكر أباه: [من السريع] خبّازه خلو، وطبّاخه ... أفرغ من حجّام ساباط «2» تقول:

_ [1210]- ينظر 1149.

[1211]- هو أخلق من «ألا حيّيت» . وهي قصيدة الكميت في نزار وقحطان. قال محدث يذكر أميرا: [من الوافر] [34 و] خلقنا عنده حتّى كأنّا ... «ألا حيّيت عنّا يا مدينا» وهي لعمري قصيدة عائرة «1» قليلة العيوب. ويقول غيره في «قفانبك» يذكر مثل حاله: [من الطويل] خلقنا على باب الأمير كأننا ... «قفانبك من ذكرى حبيب ومنزل» «2»

_ [1211]- ألا حّييت عنّا يا مدينا ... وهل بأس بقول مسلّمينا مطلع قصيدة في شعره 2: 114. [1212]- ينظر ثمار القلوب: 601- 604.

تقول: 1212- هو أخلق من طيلسان [ا] بن حرب. وقيل لإكثار الحمدويّ «1» البصريّ في ذكره. [1213]- وأشهر من ضرطة وهب بن سليمان. صاحب ديوان البريد بالحضرة. تقول «2» : 1214- هو أعزّ من الكبريت الأحمر.

_ [1213]- ينظر ثمار القلوب: 206- 209. ووهب هذا صاحب ديوان الحضرة على أيام الوزير عبيد الله بن يحيى بن خاقان في القرن الثالث، وقد أفلتت منه ضرطة في مجلس الوزير فضرب بها المثل.

1215- وهو أمرّ من الصّبر «1» . 1216- وأحلى من المنى «2» . 1217- وأحلى من الرّخاء. 1218- وأحلى من الوصل. 1219- وأفظع من البين. 1220- وأشدّ من حرقة الانتظار. وتقول: [1221]- هو أزهد من برصيصا العابد. وهو من عبّاد بني إسرائيل، وليس بأعبدهم، ولكن جرى به المثل. [1222]- وهو أطول من يوم البين. [1223]- وهو أطمع من أشعب. وكان من خلعاء المدينة، ومخانيثها في

_ [1221]- لم أعثر لبرصيصا على ترجمة. [1222]- ينظر: 387. [1223]- ينظر: 633.

أيام هشام بن عبد الملك. [1224]- هو آمن من حمام الحرم. 1225- وأعمر من ديوان الخراج. 1226- وأعمر من السّجن. 1227- وأسرع من عيادة المريض. وذلك أنّ رسمه: السلام عليك، أستودعك الله. [1228]- هو أحرّ من المرجل. [1229]- وأشدّ من الجندل. [1230]- وأمرّ من الحنظل، والخردل. [1231]- وهو أثقل من أحد. [1232]- وهو أبرد من قثّاء مدفون في الثلج بنهاوند. نظمه محدث فقال: [من السريع]

_ [1224]- ينظر ثمار القلوب 464- 465. [1228]- الجمهرة 1: 320. [1229] الجمهرة 2: 233، حكاية أبي القاسم البغدادي: 113، المجمع 2: 327. [1230] الجمهرة 2: 233، حكاية أبي القاسم البغدادي: 113، المجمع 2: 327. [231]- الجمهرة 1: 236، ثمار القلوب: 556، المجمع 1: 156. [232]- الجمهرة 1: 236، ثمار القلوب: 556، المجمع 1: 156. [1231]- الجمهرة 1: 236، ثمار القلوب: 556، المجمع 1: 156. [1231]- الجمهرة 1: 236، ثمار القلوب: 556، المجمع 1: 156.

[34 ظ] لو دخل النار انطفا حرّها ... ومات من فيها من البرد خيارة في الثّلج مدفونة ... يوم شمال بنهاوند [1233]- هو أثقل من الرّصاص. 1234- هو أشجع من البطّال «1» . وكان أحد قوّاد مسلمة بن عبد الملك. ويقال: هو من فرسان ملطية «2» . 1235- وهو أحلّ من ماء دجلة. [1236]- وأعزّ من خاتم سليمان بن داود. [1237]- وهو أصبر من أيّوب عليه السلام. 1238- وأفرغ من فؤاد أمّ موسى.

_ [1233]- ينظر ثمار القلوب: 668، وهو في المجمع 1: 157. [1236]- ينظر ثمار القلوب: 57. [1237]- ينظر السابق: 55.

ويقال: 1239- هو أكفر من ثور. 1240- هو أحيل من أمّ أبان القّوادة. إحدى عجائز بغداد، والمكّارات منهنّ. 1241- وهو أحرم من لحم الخنزير. 1242- وهو أحرم من دم الحسين بن عليّ. [1243]- وهو أخطب من صعصعة بن صوحان العبديّ. غلب عليه المثل من بين الخطباء، وليس بأخطبهم، ولكنّه من رجالات الشيعة، ولسان أهل الكوفة. 1244- هو أكثر من «محمّد» في الأسماء. [1245]- هو أحمق من جحا. وكان رجلا من أهل الكوفة في أيام أبي مسلم مندّر [ا] «1» مضعوف [ا] «2» . وتقول:

_ [1243]- سبق ذكر صعصعة في 579. وكانت وفاته أثناء خلافة معاوية. [1245]- الجمهرة 1: 311، المجمع 2: 223- 224.

1246- هو أنمّ من المسك. 1247- وهو أوحش من القبر. [1248]- وأخلى من القفر. 1249- هو أكثر تنقّلا من أبي قلمون. وهو وشي معروف يتلوّن في العين. 1250- وهو أسعى من شصّ برقعيدي. وبرقعيد «1» : قصبة في ديار ربيعة فوق الموصل، كثيرة الشصوص، والعيّارين «2» ، وللمولّدين فيها أخبار ظريفة. تقول: 1251- هو أطمع من جنديّ. 1252- هو أطمع من أعرابيّ. قال بعض المياسير من العرب [لولده] «3» : إني أموت ولم أترك عليك خراجا ثقيلا، ولا تركت

_ [1248]- في الأصل «أحلا من الفقر» .

لك صديقا أعرابيّا. 1253-[35 و] هو أطوع من شمعة. للينها ورخاوتها. 1254- وأبرد من مستعمل النحو في الحساب. 1255- هو أغلظ كبدا من جمل. [1256]- وأقسى من جمل. قال القديم: [من البسيط] يبكى علينا، ولا نبكي على أحد ... لنحن أغلظ أكبادا من الإبل 1257- أعقف من قلوب المراوزة «1» . 1258- وأعقف من ذنب الكلب. 1259- وأصلب وجها من حافر الفرس. [1260]- وأرقّ من سحاة. 1261- وأرقّ من قلب العاشق.

_ [1256]- هو للمهلهل بن ربيعة في محاضرات اليوسي 2: 471. [1260]- في الأصل «أدقّ ... » والتصويب من جمهرة الأمثال 1: 404، وروايته « ... سحاء البيض» وفي المجمع 1: 316 « ... سحا البيض» . والسحا والسحاة- كما في اللسان- والسحاءة والسحاية ما انقشر من الشيء كسحاءة النواة والقرطاس.

[1262]- وهو أحسن من يوسف. 1263- وهو أحسن من زليخا امرأة العزيز. 1264- وهو أغنى من قارون. 1265- وأتيه من قارون. وتقول: 1266- هو أقذر من فراش المبطون. [1267]- وأنتن من الجورب العفن. 1268- وهو أبعد من طنجة، ومن تاهرت العليا. وهما في أقصى المدينة «1» . 1269- وهو أطمع من قيّم رباط، ومن قيّم خان. وتقول: 1270- هو ألزم من الذنوب.

_ [1262]- ينظر ثمار القلوب: 607. [1267]- ينظر نفسه.

1271- وهو أرذل من ممسحة التنّور. 1272- وهو أنسى من فارة. ولنسيانها تسرع الخروج من جحرها بعد دخولها فيه هاربة. [1273]- وأسلح من حبارى. قال أوس بن غلفاء الهجيمي «1» ليزيد بن الصّعق الكلابيّ: [من الوافر] هم تركوك أسلح من حبارى ... وهم تركوك أشرد من نعام «2» 1274- وأبخر من سبع. والوجه أن يقال: أشدّ بخرا؛ لأن الأبخر اسم. 1275- وأفلس من زجّ. وزجّ مولّدة، وهو عندهم الذي ينفخ للصبيان في لعبهم بالجوز حتى تتد حرج الجوزة إلى الحفيرة، فيرشى لذلك، ويكتسب منه. 1276- أحمض «3» من المصادرة.

_ [1273] جمهرة الأمثال 1: 432، المجمع 1: 354.

[1277]- وأحمض من صفع الظّلم في بلاد الغربة. [1278]-[35 ظ] وأصحّ عزما من أير دخل نصفه. أي: لا يرجع حتى يتمّ. [1279]- وأجبن من صفرد. وكانت العرب تقول: من صافر «1» . يعنون البغاث من الطير، فقلبه المولّدون: صفردا. وتقول: 1280- هو أحسن من النّعم. 1281- وأنفذ من القضاء. 1282- وأطوع من الرّداء.

_ [1277]- في الأصل: «أحمص ... » بدون إعجام. [1278]- رواية التمثيل: 322 «أعجل من ... » . [1279]- ينظر: 1166.

[1283]- وأذلّ من الحذاء. ومنه قال البعيث «1» في جرم: [من الطويل] أذلّ لأقدام الرّجال من النّعل «2» 1284- أعقل من عمر القاضي «3» . وهو من ولد حمّاد بن زيد، وقد ولي قضاء الإسلام.

_ [1283]- في الجمهرة 1: 382- 283 «أذلّ من الحذاء، وأذلّ من الرداء» و «أذلّ من الحذاء» وحده في المجمع 1: 285.

باب آخر من التشبيه في كأن وكأنما

باب آخر من التشبيه في كأنّ وكأنّما تقول في المرأة: 1285- كأنّها جمّارة. 1286- وكأنها عاجة. 1287- وكأنّها دراهم مدوّرة. 1288- وكأنّها مهرة عربيّة. 1289- وكأنّها لعبة. 1290- وكأنّها صورة. 1291- وكأنّها روضة وغدير. 1292- وكأنّها كوخ بقّال. لأن البقّال يجمع في كوخه [1] كلّ شيء. 1293- وكأنّ أنفها مذبح. إذا كانت منتنة. وتقول في الرّجل الجامع:

_ [1] في الأصل: «كرخ ... كرخه» ثم كتب الناسخ فوق الثانية «كوخه» .

[1294]- كأنّه سفينة نوح. 1295- وكأنّه عامل البندنيجين. وذلك لكثرة أجلابها، وثقل خراجها من بين طساسيج الشام «1» . وتقول للرجل العابس: [1296]- كأنّ وجهه مغسول بمرقة زيت. وللرجل السّريع: [1297]- كأنّه سهم زالق. وتقول: [1298]- كأنّه خليفة الخضر.

_ [1294]- ينظر: 640. [1296]- في المجمع 2: 172 « ... بمرقة الذئب» ، وهو تحريف، لأن الذئب لا تكون منه مرقة، ولأنهم إنما نصّوا على الزيت لما ينتاب عضلات الوجه من تشنّج تضايقا من لزوجته. [1297]- ينظر المجمع 2: 172. [1298]- ينظر: 383.

1299- وكأنّه بريد الآفاق. إذا كان جوّابا للبلاد. 1300- وكأنّه كمّون. إذا كان يقنع بالمواعيد، ولا يحصّل شيئا. قال المحدث [من البسيط] : لا تجعلنّي ككمّون بمزرعة ... إن فاته الماء أغنته المواعيد «1» [37 و] وهو أعطش زرع وأصبره. وتقول للقبيح الوجه: [1301]- كأنّه خيال خلف الإزار. يعني: ما يخرجه المخانثة من الخيال في العرسات «2» ، والولائم؛ لأن الخيال بالنهار قبيح بمرّة، وإنما يحسن بالليل. وتقول للثقيل: 1302- كأنّه هدم فجأة. 1303- كأنّ فلانا مع فلان سدى في لحمة.

_ [1301]- المراد به ما يعرف بخيال الظل، وفي المجمع 2: 172 « ... حكاية خلف ... »

[1304]- وكأنّهما طلحة والزبير. إذا كانا لا يفترقان. وتقول: 1305- كأنّه بضعة «1» من لحومنا. [1306]- وكأنّه وقع في بطن أمّه. إذا أصاب ما يوافقه. 1307- وكأنّه حمامة في الدّار. إذا كان طفيليّا لا يبرح. 1308- وكأنّه قطب الدّار. إذا كان كذلك. [1309]- وكأنّ فلانا نسر لقمان. 1310- وكأنّه خليفة آدم. إذا كان معمّرا. [1311]- وكأنّه في كلّ قدر مغرفة. إذا كان داخلا فيما لا يعنيه. قال اللّجلاج [من الطويل] :

_ [1304]- ينظر: 550. [1306]- المجمع 2: 172. [1309]- ينظر الثمار: 476. [1311]- ينظر: 348.

وتدخل فيما ليس يعنيك شأنه ... فأنت يد في كلّ قدر ومسوط «1» وتقول للجميلة: 1312- كأنّها لؤلؤة. [1313]- وكأنّها درّة. 1314- وكأنّها سبيكة فضّة. 1315- وكأنّها فلقة قمر. 1316- وكأنّها سرقت من رضوان. وتقول: [1317]- كأنّه يلاطم الإشفى. إذا عادى من لا يقوم له. وتقول للضارط: [1318]- كأنّه «2» عربة. لأنها كلّما دارت ضرطت.

_ [1313]- ينظر: 506. [1317]- ينظر: 528 على سبيل الاستئناس، وقد ورد «الإشفى» في الأصل على: «الأشفا» . [1318]- ينظر: 677 على سبيل الاستئناس.

1319- وكأنّه يصلّي صلاة الدّيك. إذا كان مخفّفا فيها. 1320- وكأنّها بيضة مقشورة. 1321- وكأنّها تفّاحة من فضّة. 1322- وكأنّها كتيلة «1» الياسمين. 1323- وكأنّها جنّة النعيم. [1324]- وكأنّه كردي يسخّر جنديّا. إذا أخذ بظلم من هو أقوى منه. وتقول: [1325]- ينظر كما ينظر الغريم إلى المفلس الشحيح. [1326]- ينادى عليه كما ينادى على لحم البقر. [37 ظ] إذا شبع وأفرط. وتقول في الذليل «2» :

_ [1324]- في الإمتاع والمؤانسة 1: 30 «ليس ... ولا الكرديّ من الجنديّ بساخر» ، وفي المجمع 2: 172 «كرديّ يسخر من جندي» [1325]- في المجمع 2: 358 «نظر الشحيح إلى الغريم المفلس» . [1326]- ينظر التمثيل: 346.

1327- كأنّ عليه الضّباب. وفي النمّام بالأسرار: 1328- كأنّ في جوفه طاحونة. 1329- وكأنّما ليس في جوفه خزانة. وفيمن يتستّر وهو مشهور: [1330]- فلان يركب الفيل، ويقول: لا تبصروني. وتقول: 1331- كأنّ وجهه بستان. إذا كان صبيحا. وتقول: 1332- عذّب عذاب الهدهد. تذهب إلى قول سليمان عليه السلام لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذاباً شَدِيداً أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ «1» . [1333]- وكأنّه زيد المضروب. إذا كان ملقّى. تذهب إلى قول النحويين:

_ [1330]- في التمثيل: 332 «قد ركب ... وقال ... » . [1333]- في خاص الخاص: 66 «هو زيد....» ورواه في: 33 «فلان ... » .

ضرب عمرو زيدا. وتقول في الرّجل الكثير المعايب: [1334]- كأنّه بغلة أبي دلامة. وله قصيدة «1» في دابّته معروفة، ذكر فيها كلّ عيب يلحق البهائم. وفي الرجل العابس الواجم: [1335]- كأنّه أبخر قد نتف سباله. لأنّ البخر يمنعه من الكلام، ونتف السّبال يعبّس الوجه. وتقول:

_ [1334]- ينظر رسائل الخوارزمي: 157، ثمار القلوب: 361، والقصيدة فيه، وفي شرح مقامات الحريري 2: 237- 238، وفي الأغاني 10: 265 حديث عن بغلة أبي دلامة. وأبو دلامة هو زند بن الجون، شاعر عباسي اشتهر بنوادره، توفي سنة 161 هـ، وقيل بقي إلى خلافة الرشيد أي سنة 170 هـ، ينظر طبقات الشعراء 54- 62، وفيات الأعيان 2: 320- 327، ومرآة الجنان 1: 341- 345، الأغاني 10: 235، تاريخ بغداد 8: 488- 493. [1335]- المجمع 2: 172، وسبال الرجل: شارباه.

[1336]- كأنّه سنّور عبد الله. وذلك إذا كان لا يزيد «1» سنّا إلّا ازداد نقصانا وجهلا. وفيه يقول المحدث [من الطويل] : كسنّور عبد الله بيع بدرهم ... صغيرا، فلمّا شبّ بيع بقيراط «2» وإذا كان يكافيء بالخير شرّا، قلت: 1337- كافأنا كما يكافيء التمساح. ومكافأة التّمساح، كلاهما. وقيل: 1338- كأنّه زنبيل الحوائج. إذا كان ممتهتا مبتذلا خسيسا. 1339- وكأنّه مالك لا يرحم من بكى. إذا كانت به قسوة. وتقول في الجسيم الجبان: 1340- كأنّه حبارى. وفي الوحش:

_ [1336]- ينظر ثمار القلوب: 411، والمجمع 2: 173.

1341- كأنّه بومة. وتقول في المنزل الخراب، أو الضّيعة القفر: 1342-[38 ظ] كأنّه تيه بني إسرائيل. وهو الجفار من أرض كنعان، وأرض مصر، أوّله غزّة وعسقلان، وآخره العريش. وتقول في الرّجل المتاح لأعدائه: 1343- كأنّه فضاء منزل. وفي الفرس السّريع: 1344- كأنّه دعاء مستجاب. وتقول في القبيح الخلقة: [1345]- كأنّه عوذة. [1346]- كأنّه طلّسم. 1347- وكأنّ وجهه قفا. وتقول في ضدّه من الجنس:

_ [1345]- ينظر: 751. [1346]- ينظر: 749.

[1348]- كأنّه الدّنيا المقبلة. 1349- كأنّه مرآة ضنينة. 1350- وكأنه عاج صبّ في قالب. 1351- وكأنّه مائة ألف دينار. 1352- وكأنّ فلانا علم في رأسه نار. 1353- وكأنّه سلّم النجاة. 1354- وكأنّ وجهه قرطاس. وتقول في الرجل المبارك: 1355- كأنّه عين الحياة. وفي السريع الدّخّال الخرّاج: 1356- كأنّه يدخل في الخاتم. وفي الحلقة. 1357- وكأنّه مخراق لاعب. 1358- وكأنّه سيف مسلول. 1359- وكأنّه صمصامة عمرو. يعني ابن معدي كرب الزّبيدي.

_ [1348]- ينظر: 490.

وتقول في الشيء البعيد: 1360- كأنّما طارت به العنقاء. 1361- وكأنّه جبهة الأسد. 1362- وكأنّما داره رمّانة. 1363- وكأنّها قرية النّمل. إذا كانت عامرة، غاصّة بأهلها. قال ابن المعتز [في] [1] قريب منه يشكو ضيق داره [من السريع] : لا يحسن الرّمّان جمع حبّه ... في قشرة إلّا كما نحن [2] فأمّا قولهم: علم في رأسه نار، فقديم. قالت الخنساء في أخيها ترثيه [من البسيط] : وإنّ صخرا لتأتمّ الهداة به ... كأنّه علم في رأسه نار [3] ولكنّ المحدثين المولّدين قد أولعوا به الآن. [39 و] وتقول: 1364- كأنّه الدرّة اليتيمة. 1365- وكأنّه كرسيّ سليمان عليه السلام.

_ [1] زيادة يقتضيها السياق. لا يحسن ... أحبّة [كذا] . [2] من بيتين في ديوانه: 443، ورواية صدره فيه. [3] سبق عجزه في المقدمة: 73.

باب [.....؟]

باب [.....؟] [1366]- من لا تنفعك حياته فموته عرس. [1367]- من كثرة الملّاحين تغرق السفينة. أي أنّ كثرة الأيدي في الصّلاح فساد؛ لاتّكال بعضهم على بعض، أو لتخالفهم «1» . [1368]- اضرب البريء حتى يقع السّقيم. [1369]- قل النادرة ولو على الوالدة. [1370]- إذا كانت السّنة مخصبة تبيّن خصبها في النّيروز. يقال ذلك لمن يعد الجميل، أو يوعد عنه، وأوّله غير دالّ على ذلك. وتقول في القرين يحاكي قرينه: [1371]- التّينة تنظر إلى التّينة.

_ [1366]- في التمثيل: 44، والمجمع 2: 328: «من لم ... » . [1367]- خاص الخاص: 17، المجمع 2: 329 « ... غرقت....» . [1368]- المجمع 1: 428 « ... حتى يعترف....» . [1369]- المجمع 2: 129، ورواية التمثيل: 44 «النادرة....» . [1370]- خاص الخاص: 81 « ... ظهر خصبها ... » . [1371]- المجمع 1: 151، وزاد فيه «فتينع» .

وتقول في المعروف: 1372- إصنع المعروف ولو إلى الكلب. [1373]- خذ اللصّ قبل أن يأخذك. قال المولّد [من المتقارب] : عتبت عليّ، ولا ذنب لي ... بما الذنب فيه- ولا شكّ- لك وحاذرت لومي فبادرتني ... إلى العذل من قبل أن أعذلك كما قيل في مثل قد مضى ... خذ اللصّ من قبل أن يأخذك «1» [1374]- من نكد الدّنيا منفعة الهليلج، ومضرّة اللوزينج. أوّل من قال به مزبّد المدني «2» . [1375]- أيّ قميص لا يصلح للعريان.

_ [1373]- التمثيل: 44، المجمع 1: 262. [1374]- نسبه إلى الصاحب بن عباد في رسائله: 248، التمثيل: 44، والمجمع 2: 329. والإهليلج: ثمر يتداوى به من أمراض الدماغ والمعدة. ينظر التاج: هلج، واللوزينج: من الحلواء شبه القطائف يؤدم بدهن اللوز- الألفاظ الفارسية المعربة: 132. [1375]- المجمع 1: 89.

1376- كلّ الطّعام تأكل الجياع. [1377]- الشرّ قديم. [1378]- إذا دخلت قرية فاحلف بأهلها. 1379- كأنّه خريطة أبي «1» العجب. إذا كان يتعاطى كلّ فنّ. [1380]- الكرم فطنة واللؤم تغافل. [1381]- مع اليوم غد. 1382-[39 ظ] إذا لم يكن لك است فلا تأكل الهليلج. أي: لا تدخل في شيء إلّا وقد استعددت له. 1383- الغلظة ندامة.

_ [1377]- المجمع 1: 392. [1378]- المجمع 1: 88 « ... بإلهها» . [1380]- المجمع 2: 173. [1381]- ينظر: 192، ورسائل الخوارزمي: 123، 166 وزاد فيه «مع السبت أحد» ، والتمثيل: 244 وزاد فيه «ومع ... » . ورواية أساس الاقتباس: 131 «إنّ مع ... غدا»

1384- الشرط أملك. 1385- الناس على دين الملك. [1386]- النّخس يكفيك البطيء المحثل. أوّل من ضربه عبد الملك بن مروان لرجل من ولد عقبة بن أبي معيط «1» ، طعن في مجلسه على شعر الفضل بن العبّاس بن عتبة بن أبي لهب «2» فراح من يومه الفضل على عبد الملك، وعنده المعيطي، وأبو معيط عبد من صفوريّة استلحقه «3» أبو عمرو بن أميّة، فأنشد عبد الملك [من الطويل] :

_ [1386]- في الأصل: «النحس بكفيك البطى المخبّل» والتصويب من المجمع 2: 346، وروايته في الأغاني 16: 82 «النخس يكفيك البطيء» . والحثل: سوء الرضاع والحال» ... والمحثل: السيّيء التغذية.

أتيتك خالا وابن عمّ وعمّة ... ولم أك قدحا لاصقا بك يشعب فصل واشجات بيننا من قرابة ... ألا صلة الأرحام أبقى وأقرب ولا تجعلنّي كامرىء ليس بينه ... وبينكم قربى، ولا متنسّب فعلم المعيطيّ أنّه يعرّض به؛ فقال: ما رأيت كاليوم شعرا بمدحة. فعندها قال عبد الملك هذه المقالة «1» . [1387]- الدّراهم أرواح تسلّ. تقول في الأمر بالإقدام:

_ [1387]- في المجمع 1: 274: « ... تسيل» ، ولعله تحريف.

[1388]- من استحيا من بنت عمّه لم يولد له. [1389]- الاستقصاء فرقة. [1390]- نك واطرح وأنك ولا تبرح. يقول: إذا طرحت ما تحتاج إليه من النقد فحاجتك مقضيّة. تقول لمن تأمره بالثبات على حاله، وقلّة التلوّن: [1391]- النّقلة عقلة. وتقول في الفاسق يطول عمره: [1392]- الشيطان لا يخرّب كوخه. ويقال ذلك أيضا في الملهي يسلم ولا [40 و] ينكسر، وفي حاجات المعاصي تتيسّر وتقرب. [1393]- إذا أردت أن تكذب فكن ذكورا. أي: لئلّا يتناقض طرفا كلامك.

_ [1388]- التمثيل: 216 «من استحيى ... » ، المجمع 2: 328 وزاد فيه « ... ولد» . [1389]- ينظر: 1028. [1390]- المجمع 2: 358 « ... وأنك ... » . [1391]- المجمع 2: 358 « ... مثلة» ، والعقلة: الحبس والإمساك. [1392]- في الأصل: « ... كرخه» . وكتب تحتها الناسخ «كوخه» . وهو في التمثيل: 326 « ... كرمه» ولعلّه تحريف. [1393]- رواية المجمع 2: 173 «كن ذكورا إذا كنت كذوبا» .

1394- إذا أردت أن تكذب فأبعد شاهدك. يعني: ليمكنك الكذب عنه وعليه. 1395- خذ بيدي اليوم آخذ برجلك غدا. أي: انفعني بقليل أنفعك عند حاجتك بكثير. [1396]- الحاجة تفتق الحيلة. أخذه من قول القائل [من البسيط] : لو صحّ منك الهوى ... أرشدت للحيل «1» 1397- إطرح مخلاتك بين المخالي. أي: ادخل في جملة الكلاب تظفر بحاجتك. [1398]- أيش أعمل بشمس لا تدّفيني. يضرب مثلا للثقة بمن لا يلحقك خيره. [1399]- ليس على الطبيب إسفيداج.

_ [1396]- ينظر: 107. [1398]- التمثيل: 226، والمجمع 2: 330 «ما أصنع ... » . [1399]- ينظر: 296.

1400- لا يعرف الإنسان عوار «1» ما فيه حتى يخلّيه. يقال للرجل يطبع على القذارة ثم يعتذر بالعجز عن إصلاح حاله: [1401]- الفقر من الله وليس الوسخ من الله. [1402]- تعاشروا كالإخوان وتعاملوا كالأجانب. أي ليس في المعاملة والتجارة محاباة. 1403- من أحبّ طبّ. أي: نصح لمن يحبّه. [1404]- ابن آدم حريص على ما منع منه. أخذ الأحوص قوله من هذا، فقال [من البسيط] : كم من دني، لها قد كنت أتبعه ... ولو «2» صحا القلب عنها كان لي تبعا

_ [1401]- التمثيل: 13. [1402]- التمثيل: 199، المجمع 1: 150 ويكادان يكونان نقلا الشرح من هنا. [1404]- من كلمة في شعره: 133.

فزادني كلفا أنّي «1» منعت يدي ... أحبّ شيء إليّ اليوم ما منعا «2» تقول في التجربة يستخرج بها الحقائق: 1405- المغرفة تخرج ما في القدر. [1406]- ليس الفرس بجلّه وبرقعه. أي أنّ مقادير الأحرار ليست ببزّتهم. 1407-[40 ظ] لأن تقاتل الأسد خير من أن تقاتل به. ومثله قولهم: [1408]- أجرأهم على الأسد أكثرهم له رؤية. أي: أن أهيب له أن لا يرى.

_ [1406]- ينظر: 270. [1408]- في التمثيل: 131 «أجرأ الناس على ... » ، وفي كشف المعاني: 38 «إن أجرأ الناس ... أكثرهم رؤية له» .

1409- لا تبع يوما صالحا بيوم طالح. [1410]- السؤدد مع السّواد. أي: حيث يكون العامّة والجمهور الأعظم. [1411]- ذلّ من لا سفيه له. وأوّل من قاله الأحنف وتعاوره المولّدون. تقول في المرعد «1» المبرق لا خير عنده ولا نكير معه: [1412]- إن السّنّور الصيّاح لا يصطاد شيئا. أي: الفأر يأخذ منه حذره فيفوته. تقول في الزمان وأهله: [1413]- ذهب الناس وبقي النّسناس. تقول في الجشع: [1414]- الحريص محروم.

_ [1410]- ينظر: 194. وتفسيره هنا مخالف لما فسّره هنالك الخفاجي. [1411]- المجمع 1: 286. [1412]- المجمع 1: 357 وأخذ شرحه من هنا. [1413]- المجمع 1: 286، أساس الاقتباس 130. [1414]- المجمع 1: 230.

1415- المال مكذوب عليه. [1416]- كلّما كثر الذّباب هان قتله.

_ [1416]- المجمع 2: 171.

باب ما قيل في هذا الفن نظما

باب ما قيل في هذا الفنّ نظما ينشد فيمن جفا إخوانه لولاية نالها [من الوافر] : [1417]- وكلّ ولاية لا بدّ يوما ... مغيّرة الصّديق عن الصّديق البيت تمثّل به يونس النحويّ لبعض أصدقائه. وهو ليزيد بن الحكم الثقفي: إذا نلت الولاية فاسم فيها ... إلى العلياء والفعل الرّفيق وما استخبأت من رجل حييّ ... كدين الصّدق أو حسب عتيق «1» وبعده «وكل ولاية ... » . ينشد فيمن ظهر منه تهاون بأصدقائه وجفاء [من مخلّع البسيط] [1418]- إن دام هجرانكم على ذا ... طويت من بابكم حصيري

_ [1417]- البيت بدون عزو في رسائل الخوارزمي: 28، 116، ومحاضرات الأدباء 2: 16 ورواية صدره فيه: وكل ... إلّا قليلا [1418]- هو من أربعة أبيات للحسين بن الحّجاج يخطاب بها ابن بقيّة كما في اليتيمة 3: 88، ورواية عجزه:-

البيت محدث مولّد. ينشد فيمن يعد العدات الكاذبة ثمّ يرجع عنها [من الوافر] : 1419-[41 و] كلام الليل مخلوط بزبد ... إذا أحماه حرّ الشمس ذابا البيت محدث. ينشد في المخلاف الكذوب [من الهزج] : 1420- مواعيدك لي برق ... ومن ذا يلحظ البرقا فهبني صرت كمّونا ... بلا ماء، فكم أبقى؟ وفيه ينشد [من البسيط] : [1421]- لا تجعلنّي ككمّون بمزرعة ... إن فاته الماء أغنته المواعيد ينشد في الرجل يدلّ على الشرّ [من الوافر] : [1422] - ومن يكن الغراب له دليلا ... فناؤوس المجوس له مصير

_ - ... طويت من بينكم ... [1421]- ينظر: 1300. [1422]- هو لأبي الشّيص الخزاعي في التمثيل: 369، وأبو الشيص: هو محمد بن عبد الله بن رزين الخزاعي، وهو ابن عم الشاعر دعبل بن علي الخزاعي مات مقتولا، من شعراء القرن الثاني للهجرة؛ فقد كان أحد شعراء الرشيد. ترجمته في طبقات الشعراء: 72- 87، الأغاني 16: 400- 408، تاريخ بغداد 5: 401.

ينشد في الرجل المحتقر وهو يؤذي [من السريع] : [1423] - شاتمني عبد بني مسمع ... فصنت عنه الدّين والعرضا ولم أجبه لاحتقاري له ... من ذا يعضّ الكلب إن عضّا ينشد في الرّجل ينصر الذليل [من الطويل] : [1424] - فإن تك قيس قدّمتك لنصرها ... فقد خزيت قيس وذلّ «1» نصيرها البيت للفرزدق يقوله لجندل بن راعي الإبل «2» ، ولنافع ذي

_ [1423]- في الأمالي 1: 140 وروايته: أسمعني ... النفس والعرضا وتاريخ بغداد 5: 208 وروايته: شاتمني ثم كما هما في الأمالي، ومعجم الأدباء (مرجليوث) 2: 149 وروايته: يشتمني ... ... ... لاحتقاري به وشرح مقامات الحريري 2: 60 أسمعني ... ، ومحاضرات الأدباء 1: 225، 393 ... النفس والعرضا. وهما بدون عزو في كلّ المصادر، ومسمع- كما في كامل المبرد 1: 59- 60- بيت بكر بن وائل في الإسلام، وهم من بني قيس بن ثعلبة. [1424]- ديوانه 2: 370.

الأهدام «1» حين هجواه، وهجوا تميما عند قتل قتيبة بن مسلم الباهليّ «2» بخراسان. ينشد في الشيء يذهب قبل أن ينتهى به [من الرّجز] : [1425] - هذا الذي قيل له ... أطيب ما كان فني البيت الموّلد. [41 ظ] ينشد في المكروب يستغيث به المكروب [من الكامل] : 1426- بي مثل ما بك يا حمامة فاسألي ... من فكّ أسرك أن يفكّ وثاقي

_ [1425]- رسائل الخوارزمي: 94 بدون عزو.

البيت لأبي دلف «1» قاله ببغداد، حين اعتقله المأمون بها، فمرّ على حمامة ببات الطّاق، فاشتراها، وأطلقها. ثم قال: ناحت مطوّقة بباب الطاق ... فجرت مدامع جفني المهراق في أبيات «2» . ينشد في المداراة لصاحب الزّمان مع حضرته [من الرّجز] : [1427]- إسجد لقرد السوء في زمانه ... وداره ما دام في سلطانه ينشد في المدّعي ما تكشف «3» العاقبة عن تكذيبه فيه [من الرّجز] :

_ [1427]- هو في محاضرات الأدباء 1: 265 قاله أبو جعفر المنصور، ونظم اللآل: 3 وروايته: إخضع ... ودار من تحذر من لسانه. وأساس الاقتباس: 57 وروايته: ... أزمانه ... و ... مادمت ...

[1428]- سوف ترى إذا انجلى الغبار ... أفرس تحتي أم حمار؟ ينشد في المدبر الخليع الذي لا يرجى [من الكامل] : [1429]- وإذا رأى الشيطان غرّة وجهه ... حيّا وقال: فديت من لا يفلح ينشد في الشيء يحتاج إليه صاحبه، ولا يتفرّغ عنه لغيره [من الخفيف] : [1430]- شغل الحلي أهله أن يعارا المثل قديم في المولّدين، وقد استعاره ابن بسّام، فقال: [من الخفيف] :

_ [1428]- كشف المعاني: 37 وروايته: ثم رأى إذا ... والمجمع 1: 344 وروايته: ... وينجلي ... أفرس تحتك ... بدون عزو، وفسّره بقوله: «يضرب لمن ينهى عن شيء فيأبى» [1429]- هو للبحتري من ثلاثة أبيات في ديوانه 1: 482 وروايته: ... من لم يفلح. وهو في التمثيل: 426 بدون عزو، وروايته موافقة لروايتنا. [1430]- التمثيل: 82، المجمع 1: 374، شفاء الغليل: 72 وتفسيره فيه: «كسر الحلي: يكنى به عن الحيض، ومن الأمثال: شغل ... وأصله من قول جارية من العرب لفتى يهواها: إنّ حبّي كما عهدت ولكن ... شغل ... تريد أنها حائض» .

قلت: ما بالنا جفينا، وكنّا ... قبل ذاك الأسماع والأبصارا؟ قال: إنّا كما عهدت، ولكن ... شغل الحلي أهله أن يعارا ينشد في الرجل تخرّجه «1» فيخرج عليك [من الوافر] : [1431]-[41 ظ] أعلّمه الرّماية كلّ حين «2» ... فلمّا اشتدّ ساعده رماني أعلّمه القصائد كلّ يوم ... فلمّا قال قافية هجاني

_ [1431]- الأول من سبعة أبيات في البيان والتبيين 3: 232 لمعن بن أوس المزني، وكذلك نسبته في نهاية الأرب 3: 73 ورواية عجزه فيه « ... اشتدّ ... » ونسبه ابن برّي في اللسان- سدد إلى عقيل بن علّفة، ورواه صاحب فصل المقال: 420 « ... اشتد ... » ونصّ علي رواية « ... استد ... » . وهو في الاشتقاق: 497، 542- 543. والبيتان بدون عزو في خاص الخاص: 25 ورواية صدر البيت الثاني فيه: وقد علّمته نظم القوافي» ، والمحاسن والأضداد: 63 من أربعة أبيات بدون عزو، وعجز الأول فيه « ... اشتد ... » ورواية الثاني فيه: أعلمه الرواية كلّ وقت ... فلما صار شاعرها هجاني

ينشد في الحزم [من الرّجز] : 1432- والحزم إن ضيّعته ... أبشر بطول التعب البيت مولّد. ينشد فيمن يتركك عن قرب، ويطلبك عن بعد [من الوافر] : [1433]- أتتركني ودارك عند داري ... وتطلبني بمصر على حمار؟ البيت محدث وينشد [من الوافر] [1434]- وإنّ غدا لناظره قريب [1435]- ينشد [من الوافر] :

_ [1433]- هو في التمثيل: 345 بدون عزو. [1434]- ينظر: 211. ونسب في المجمع 1: 71 لقراد بن أجدع الكلبي. وقراد من شعراء الجاهلية. [1435]- هما في مروج الذهب 4: 301 لابن بسّام، قالهما في الوزير ساعد بن مخلد، ورواية الثاني منهما فيه: فما نالت أناملنا بشيء عملناه....

سجدنا للقرود رجاء دنيا ... حوتها دوننا أيدي القرود فما ظفرت أناملنا بشيء ... رجوناه سوى ذلّ السّجود ينشد في اختلاط الفتنة، والأمر بالنجاة منها [من الرّجز] : [1436]- اللّيل داج والكباش تنتطح ... فمن نجا برأسه فقد ربح قيل هذا في بعض ليالي صفّين. ينشد في اليأس عن المطلوب، والاعتياض منه [من الطويل] :

_ - وفي محاضرات الأدباء 1: 302 لأحمد بن إبراهيم ورواية صدر الثاني فيه: فما بلّت أناملنا ... وكرره بدون نسبة في 1: 596. [1436]- جمهرة الأمثال 1: 394، وفيه: الليل ... نطاح أسد ما أراها تصطلح فقائم، ونائم، ومنبطح ومن...... وهو في ديوان الإمام علي: 56، وروايته تختلف قليلا، وبعيد- فيما أظن- أن يكون الرجز له، إذ هو مما يقوله من يرى في صفّين فتنة ينبغى اعتزالها.

[1437]- دعيني أجول الأرض في طلب الغنى ... فلا الكرج «1» الدّنيا ولا الناس قاسم البيت محدث لابن أخت القاسم بن عيسى العجلي «2» . ينشد في المؤسّس الشرّ تشتغل بذمّ توابعه عنه «3» [من البسيط] : 1438- يا لائما ساكن الدّار التي بنيت ... ما ذنب ساكنها؟ الذّنب للباني لو لم يجد سلّما [ما] «4» كان مرتقيا ... فالمرتقي والذي رقّاه سيّان البيتان لعمّار بن عبد الله البرقي «5» ، قالهما في معاوية ومن تقدّم.

_ [1437]- ثمار القلوب: 20 لمنصور بن ماذان، وصدره: فسر في بلاد الله والتمس الغنى. ونسبته كنسبتنا في الأنساب: 478 ظ.

ينشد في الدّعاء على غائب [من الوافر] : [1439]- إذا ذهب الحمار بأمّ عمرو ... فلا رجعت ولا رجع الحمار البيت محدث مولّد ينشد في تكذيب خبر وإبطاله [من الوافر] : [1440]- حديث خرافة يا أمّ عمرو البيت للحسن بن هانيء، قاله في كفريّاته. فأمّا «حديث خرافة» «1» فقديم صحيح. ينشد فيمن يبتدى بوصله «2» ، وهو قاطع [من البسيط] : [1441]- نزوركم لا نكافيكم بجفوتكم ... إنّ المحبّ إذا لم يستزر زارا

_ [1439]- التمثيل: 345 بدون عزو، وشرح مقامات الحريري 1: 389 بدون عزو أيضا، ورواية صدره: كما سار ... [1440]- لم أجده في ديوانه، وهو في ثمار القلوب: 130 لابن الزّبعرى، وصدره: حياة ثم موت ثم نشر [1441]- ينظر: 967.

ينشد في الجواد المنتاب رحله [من الخفيف] : [1442]- يسقط الطّير حيث ينتشر الح ... بّ وتغشى منازل الكرماء البيت لبشّار في بعض بني المهلّب. ينشد فيمن كافيته بسوء فعله بعد بلوغه منك [من الطويل] : [1443]- فذوقوا كما ذقنا غداة محجّر ... من الغيظ في أكبادنا والتّحوّب البيت لطفيل الغنويّ في كلمة طويلة. ينشد في المطلاق كثيرا، وهو حانث كذوب. [من الطويل] : [1444]-[42 ظ] وأيّ طلاق للنساء الطّوالق.

_ [1442]- ديوانه 1: 136 وروايته: « ... ينتثر ... » [1443]- كتب الناسخ فوق «التحوّب» : «التحرّب» . والبيت في شعره: 14، وروايته: ... أجوافنا والتحوّب والتحوّب: التفجّع، والتوجّع، ومحجّر: مكان الوقيعة. وطفيل: شاعر جاهلي من بني غنيّ بن أعصر. [1444]- هو في التمثيل: 217 لأبي العبر، وصدره: وحلّف منهم بالطلاق أكابرا وأبو العبر: هو أبو العبر الهاشمي، أبو العباس بن محمد بن أحمد، ويلقب أبوه-

لا أعرف لمن البيت، والمولّدون ينشدونه على وجهه. ينشد في كثرة الخصب، وتكانف الأحباب، وإمكان الأشياء [من الوافر] : [1445]- تكاثرت الظباء على خراش ... فما يدري خراش ما يصيد خراش هذا صاحب الخراشيّة من مرو، وكان من دعاة بني العبّاس، ثمّ خلّط عليهم، وقتله أسد بن عبد الله القسريّ بعد قطع يديه ورجليه «1» .

_ بحمدون الحامض، ولد سنة 175 هـ وبقي إلى أيام المتوكّل، وهو ممن اشتهر بالحمق في شعره، ترجمته في أشعار أولاد الخلفاء 323، 333. [1445]- المثل السائر 2: 180 بدون عزو، والأغاني 12: 229 لعبد الله بن معاوية، والطبري 7: 303 له، وبدون عزو 8: 92 وروايته: تفرّقت ... خداش فما ... خداش ...

ينشد في أهل المخرقة والافتعال [من الرّمل] : [1446]- كلّكم طالب صيد ... كلّكم ما شي رويد غير عمرو بن عبيد ينشد في الشهوة والإفلاس [من الطويل] : [1447]- وفي السوق حاجات وفي النقد قلّة ... ولا يصلح الحاجات إلا الدّراهم البيت مولّد لا يعرف صاحبه. ينشد في إيثار الرجل قرابته وعياله على صديقه [من البسيط] : [1448] - ليس الشفيع الذي يأتيك مؤتزرا ... مثل الشّفيع الذي يأتيك عريانا البيت للفرزدق يقوله في خولة بنت منظور بن زبّان، وزوجها عبد الله بن الزّبير، حين نشزت عليه امرأته ونافرته إلى ابن الزبير-

_ [1446]- ينظر: 710، وعمرو بن عبيد مات «في أيام المنصور سنة أربع وأربعين ومائة، وقيل سنة خمس وأربعين ومائة، ويكنى أبا عثمان ... وكان شيخ المعتزلة في وقته ومفتيها» . المروج 3: 314. [1447]- ينظر: 114. [1448]- ينظر: 675.

وهو بمكة- فانقطعت إلى خولة، والفرزدق إلى حمزة بن عبد الله، وأعان عبد الله نوار، وقطع الفرزدق، فعندها قال: أمّا بنوه، فقد ردّت شفاعتهم ... وشفّعت «1» بنت منظور بن زبّانا ليس الشفيع الذي يأتيك مؤتزرا ... مثل الشفيع الذي يأتيك عريانا «2» [43 و] ينشد في الضرورة إلى بيع الأعلاق والعقد «3» [من الطويل] : [1449] - وقد تخرج الحاجات يا أمّ مالك ... كرائم من ربّ بهنّ ضنين البيت قديم لأعرابي مجهول قاله في بيع ناقة له عتيقة. ينشد في المتسلّط ينصر خصما على خصم [من المنسرح] :

_ [1449]- محاضرات الأدباء 1: 568 بدون عزو، شرح مقامات الحريري 2: 152 بدون عزو، ورواية عجزه: علائق من ... وروايته في الآداب: 50 وكروايتنا.

[1450]- والخصم لا ترتجى النجاة له ... يوما إذا كان خصمه القاضي ينشد في المحافظة على صحبة العسرة في أيّام اليسر [من البسيط] : [1451]- وإنّ أولى البرايا أن تشاركه ... عند السرور لمن واساك بالحزن إنّ الكرام إذا ما أسهلوا ذكروا ... من كان يألفهم في المنزل الخشن البيتان لأبي تمّام، وقصّتهما أنه جمعه وفلانا بعض الخانات- وحاله إذ ذاك حويل، وماله مويل- ثم ضرب الدّهر ضرباته، وولي دمشق، فكتب إليه أبو تمّام هذا في كلمة طويلة مع أخيه سهم

_ [1450]- التمثيل: 193 بدون عزو، ورواية صدره: والمرء لا يرتجى النجاح له. [1451]- لم أجدهما في ديوانه، وهما له في رسائل الخوارزمي: 126، وخاص الخاص: 121 ورواية الأول فيه: ... أن تواسيه. والثاني له في محاضرات الأدباء، 2: 15 والغرر: 385، وهما في وفيات الأعيان 1: 46 لإبراهيم بن العباس الصولي، ورواية الأول: أولى البريّة طرّا أن تواسيه .... الذي.... وكذلك مرآة الجنان 2: 144. والصولي توفي سنة 243 هـ.

بن أوس الطائي يذكّره الحال، فلم يرفع به رأسا «1» ، وقال: لا أذكر هذا الحديث. ينشد فيمن يظلم ثم يلام على الشكاية [من الخفيف] : 1452- أيّ شيء يكون أعجب من ذا ... ضربوني وما تركت أصيح البيت مولّد محدث. ينشد في قبول عذر الهافي [من الطويل] : [1453]- إذا اعتذر الجاني محا العذر ذنبه ... وكلّ امرىء لا يقبل العذر مذنب البيت قديم صحيح. ينشد في كتمان السرّ عن «2» الصديق فضلا عن العدوّ [من المتقارب] :

_ [1453]- فصل المقال: 75 من دون عزو، والهافي: اسم فاعل من: هفا يهفو. [1454]- الموشى: 61 بدون عزو، وجمهرة الأمثال 1: 417، ولباب الآداب: 240، وفي المحاسن والأضداد: 33 من بيتين للإمام عليّ بن أبي طالب، والكامل للمبرّد 2: 996 وتردّد في عزوهما، وهو للإمام في المحاسن والمساوئ: 378 من بيتين.

1454-[43 ظ] ولا تفش سرّك إلّا إليك ... فإنّ لكلّ نصيح نصيحا البيت يعزى إلى أمير المؤمنين وأظنّه تمثّل به. ينشد في العداوة الموروثة [من البسيط] : [1455]- جنى الضّغائن آباء لنا سلفوا ... فلن تبيد وللآباء أبناء البيت قديم. ينشد في كثرة اللوم وما يقع من الإغراء قول أبي نواس [من البسيط] : [1456]- دع عنك لومي فإنّ اللوم إغراء ينشد في تكليف الرّجل صاحبه ما لا يوافقه [من الرّجز] : [1457]- إنّك إن كلّفتني ما لم أطق ... ساءك ما سرّك منّي من خلق

_ [1455]- خاص الخاص: 36 بدون عزو. [1456]- ديوانه: 7، وعجزه: وداوني بالتي كانت هي الدّاء [1457]- جمهرة الأمثال بدون عزو 1: 104 وروايته: أيا يزيد يا ابن عمرو بن الصّعق ... قد كنت حذّرتك آل المصطلق

الشعر جاهلي صحيح، قيل ليزيد بن عمرو بن الصّعق الكلابيّ، وأوّله: دونك ما جنيته يا ابن الصّعق ... دونك ما جنّيته فاحس وذق قد كنت حذّرتك آل المصطلق ... وقلت: يا هذا أطعني وانطلق إنّك إن كلّفتني ما لم أطق ... ساءك ما سرّك منّي من خلق ينشد في الصّمت والأمر به [من المنسرح] : [1458]- إن كان من فضّة كلامك يا ... نفس، فإنّ السكوت من ذهب ينشد في الحفظ [من الرّجز] :

_ وقلت: يا هذا أطعني وانطلق ... إنّك إن كلّفتني ما لم أطق ساءك ما سرّك مني من خلق ... دونك ما استحسنته فاحس وذق والأبيات الأربعة الأخيرة في الجامع لأخلاق الراوي 1: 149 بدون عزو، والبيتان الأخيران وحدهما بدون عزو في فصل المقال: 342، وقد توهم المحققان أن الراجز يخاطب أنثى فضبطاه بكسر الكاف. ويزيد بن عمرو بن الصعق، جاهليّ، من بني عمرو بن كلاب، وهو شاعر، ينظر الكامل للمبرّد 1: 147. [1458]- في محاضرات الأدباء 1: 69 بدون عزو: لو كان من فضّة تكلّم ذي النط ... ق فإن السكوت من ذهب

[1459] - ليس بعلم ما حوى القمطر ... ما العلم إلّا ما حواه الصّدر البيت محدث. ينشد في البزّة وإظهارها [من الوافر] : 1460-[44 و] فلو لبس الحمار ثياب خزّ ... لقال الناس: يا لك من حمار ينشد فيمن يحسن إليك خوفا لا كرامة [من الوافر] : 1461- فما بقيا عليّ تركتماني ... ولكن خفتما صرد النّبال البيت للّعين المنقري «1» يقوله في الفرزدق وجرير؛ وذلك أنّه هجاهما،

_ [1459]- هو بدون عزو في الصحاح: قمطر، وفي الآداب 95 و، ونظم اللآل: 37، ولمحمد ابن بشير في محاضرات الأدباء 1: 49 وضبط فيه «القمطر» بتضعيف الميم وفتحها، وهو وهم، ورواية الصحاح: ما يعي ... ما وعاه ... وتصحفت: «يعي» على: «يقي» في نظم اللآل. أما رواية الآداب فهي: ... ما وعى ... .... ما دعاه [كذا] ... والقمطر: ما تصان به الكتب.

فقال يتعرّض بهما ليتشرّف بمهاجاتهما: سأقضي بين كلب بني كليب ... وبين القين قين بني عقال بأنّ الكلب مطعمه خبيث ... وأنّ القين يهبط في سفال فتركا جوابه فقال: فما بقيا عليّ تركتماني ... ولكن خفتما صرد النّبال «1» ينشد في الزمان وأهله [من الرّجز] : 1462- إن لم تكن ذئبا من الذّئاب ... يأكلك فيها أحقر الكلاب ينشد فيمن يظهر تجنّب شيء، وهو إليه مائل وبه قابل [من الكامل] : [1463] - يا بيت عاتكة الذي أتعزّل ... حذر العدى وبه الفؤاد موكّل

_ [1463]- من قصيدة في شعره: 152- 153، ورواية صدر الثاني فيه: أصبحت أمنحك الصدود ...

إنّي لأمنحك الصّدود، وإنّني ... قسما إليك مع الصّدود لأميل الشعر للأحوص الأنصاريّ، أحد بني عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، يقوله في كلمة يمدح بها عمر بن عبد العزيز. وأوّل من تمثّل به عبد الله بن المقفّع الفارسيّ في بيت النار لما مرّ به بالبصرة. [44 ظ] ينشد في الغزل وأهله قول الأحوص [من الطويل] : [1464]- إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى ... فكن حجرا من يابس الصّخر جلمدا فما العيش إلّا ما تلذّ وتشتهي ... وإن لام فيه ذو الشّنان وفنّدا ينشد في المتميّز غيظا، المفرط حردا «1» تحتمله [من الكامل] : [1465]- النار تأكل نفسها ... إن لم تجد ما تاكله ينشد في الصبر عن الوطن للمعاش [من الكامل] :

_ [1464]- من قصيدة في شعره: 57- 58. [1465]- لابن المعتز، قاله من بيتين في ديوانه: 389، ورواية صدره: فالنار ... أما رواية عجزة فهو: ... ما تأكله، وهو وهم.

[1466] - طلب المعاش مفرّق ... بين الأحبّة والوطن وينشد في قريب منه [من البسيط] : [1467] - تلقى بكلّ بلاد إن حللت بها ... أهلا بأهل وجيرانا بجيران «1»

_ [1466]- هو بدون عزو في الآداب: 15 ظ وتحرّفت فيه: «طلب» على «قلب» . [1467]- من بيتين لإبراهيم بن العباس الصولي في وفيات الأعيان 1: 46، وله في شرح مقامات الحريري 1: 133، وبدون عزو في التذكرة السعدية: 301.

باب ما جاء من ذلك في القرآن فضربت به الأمثال

باب ما جاء من ذلك في القرآن فضربت به الأمثال يقرأون قوله عزّ وجلّ: [1468]- ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ . إذا رأوا فسادا وهرجا. وقوله عزّ وجلّ: [1469]- فَخَرَجَ عَلى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ . لمن «1» يظهر بزيّه ملكه. وفيمن يؤيس مما يريد: [1470]- وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ ما يَشْتَهُونَ. وفيمن يراد به المكث: [1471]- إِنَّكُمْ ماكِثُونَ. وفيمن منع من مراده: [1472]- وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنالُوا خَيْراً.

_ [1468]- الروم: 41. [1469]- القصص: 79. [1470]- سبأ: 54. [1471]- الزخرف: 77. [1472]- الأحزاب: 25.

وفي سهولة مطلب الشيء: [1473]- وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتالَ. وفي المتلهّف على فائت: [1474]- يا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً. [45 و] وفي منزل الخليع الفاسق: [1475]- سَأُرِيكُمْ دارَ الْفاسِقِينَ. وفي البلدة والمنزل يتبرّم به: [1476]- رَبَّنا أَخْرِجْنا مِنْها فَإِنْ عُدْنا فَإِنَّا ظالِمُونَ. وفي المكّار الكنود: [1477]- وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ. وفيمن يؤتى من عمى قلب:

_ [1473]- نفسها. [1474]- النساء: 73. [1475]- الأعراف: 145. [1476]- المؤمنون: 107. [1477]- ينظر: 140.

[1478]- إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتى *. وفي أخذ البريء بالسّقيم: [1479]- وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى *. وفي شكر الجميل: [1480]- هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ. وفي الباحث عمّا طيّه خير له من نشره: [1481]- لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ. وفي قبول العذر: [1482]- لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها. وفي مناقشة الحساب: [1483]- فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ.

_ [1478]- النمل: 80. [1479]- الأنعام: 164. [1480]- الرحمن: 60. [1481]- المائدة: 101. [1482]- ينظر: 138. [1483]- الزلزلة: 7. وفي الأصل: «من ... » .

وفي قطع الخصم: [1484]- فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ. وفي التقاء الزحفين ومدّ حبل الرّجاء: [1485]- كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً. [1486]- إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ. وفي المرتبك بين الشكّ واليقين: [1487]- مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلِكَ [لا إِلى هؤُلاءِ وَلا إِلى هؤُلاءِ] . وفي الرّضا رأسا برأس: [1488]- فَلَكُمْ رُؤُسُ أَمْوالِكُمْ. وفي التوبة واستئناف الخير: [1489]- عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ.

_ [1484]- البقرة: 258. [1485]- البقرة: 249. [1486]- النحل: 128. [1487]- النساء: 143، وما بين المعقوفتين كان أشار إليه في الأصل بقوله: «الآية» . [1488]- البقرة: 279. [1489]- ينظر: 293.

وفي استحسان عاقبته: [1490]- لِمِثْلِ هذا فَلْيَعْمَلِ الْعامِلُونَ. وفي الامتراء بكلام متكلّم: [1491]- سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكاذِبِينَ. وفي الحرم الممنوع: [1492]- وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً. وفي التعرّض لما يراد بك: [1493]- وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ ما نُرِيدُ. وفي حسن التكتّم مع الإقدام: [1494]- لَنْ يُصِيبَنا إِلَّا ما كَتَبَ اللَّهُ لَنا. وفي فصل الأمر:

_ [1490]- الصافات: 61. [1491]- النمل: 27. [1492]- آل عمران: 97. [1493]- هود: 79. [1494]- التوبة: 51.

[1495]- قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيانِ. وفي بسط عذر الرسول: [1496]-[45 ظ] ما عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ*. وفي لزوم ما يعنيك: 1497- عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ.

_ [1495]- ينظر: 689. [1496]- المائدة: 99.

جماع أبواب الأمثال التي تفرد بها أهل بغداد:

جماع أبواب الأمثال التي تفرّد بها أهل بغداد: باب لهم فيما يجري مجرى العظة والتمثيل يقولون في الرّجل المجفوّ من إخوانه، وسلطانه، وأهله: [1498]- لو كان في البومة خير ما تركها الصّيّاد. ويقولون: [1599]- ما ترك الأوّل للآخر شيئا. وهذا مثل قديم فيهم. قال أبو تمّام يصف قصائده [من السريع] : يقول من تقرع أسماعه ... كم ترك الأوّل للآخر «1» ويقولون في الخائن والكافر: [1500]- من استرعى الذئب ظلم.

_ [1498]- المجمع 2: 257. [1599]- المجمع 2: 329. [1500]- 1501: هما وقصتهما مفصّلة في نهاية الأرب 3: 253- 254، ورواية الثاني فيه « ... زرع السّبخة ... » وينظر في المثل الأول لسان العرب: ظلم.

1501- ومن زرع في سبخة حصد الفقر. وبهذين المثلين تمثّل جعفر ابن يحيى بن خالد البرمكيّ لمّا رأى رثاثة حال عبد الملك بن قريب الأصمعي عند زيارته في رحله «1» بعد ما وصله به من الرّغائب. ويقولون في معونة السّلطان ومن جرى مجراه: [1502]- عناية القاضي خير من شاهدي عدل. ويقولون في الرّجل يومئون إلى أن العواقب ستحوجه إليهم «2» : [1503]- طريق الحافي على أصحاب النّعال. وفي مثله: [1504]- طريق الأصلع على أصحاب القلانس. وفي صرف ما بين الجيّد والرّديء قولهم:

_ [1502]- المجمع 2: 55، ورواية التمثيل: 193 «حسن رأي القاضي ... » . [1503]- التمثيل: 300، المجمع 1: 442. [1504]- نفساهما.

[1505]- شبر في ألية خير من ذراع في ريّة. وقولهم في الوضيع يترفّع، أو الفقير يتبظرم «1» : 1506- لا ترى مشقوقا «2» إلّا وعلى أذنه وردة. أي: قلّ ما ترى مرحوما إلّا وهو يتعاطى ما لا يعنيه. ويقولون في [46 و] حسن الاستماع، وترك المداقّة: 1507- لك من حديث طيبه. أي: فلا عليك أن يتزيّد صاحبه، ويبزّر كلامه. وفي قريب منه: 1508- لا بدّ للحديث من أبازير. هذا من قول خالد بن صفوان

_ [1505]- المجمع 1: 391.

المنقري «1» : إني لأجد الحديث فأشونزه، وأبزّره، من الشونيز «2» ، والأبزار، والتوابل. ويقولون في الأمر بالاستقلال من البغيض: [1509]- يكفيك من قضاء حقّ الخلّ ذوقه. وقولهم: 1510- لا بدّ للداخل من دهشة. احتذوا فيه قول النبيّ صلى الله عليه وسلّم: إنّ لكلّ داخل دهشة فابدأوه بالتحية «3» . ويقولون في اجترار كلّ إلى نفسه ما يعود نفعه عليه:

_ [1509]- المجمع 2: 428.

[1511]- كلّ يجرّ النار إلى قرصه. وفي العجول المتهوّر: [1512]- من سابق الدّهر عثر. وينشدون: [من الرمل] 1513- كلّ نّهر فيه ماء قد جرى ... [ف] إليه الماء يوما سيعود البيت محدث ركيك، ينشدونه فيمن زالت عنه نعمة كانت عليه، فرجا عودها إليه. وينشدون: [من البسيط] : 1514- الأمر أمرك بعد الله فاحتكم ... إن صمت صمنا وإن أفطرت لم نصم البيت محدث، وليس من الباب، ينشدونه في الطاعة، وحسن المساعدة. وينشدون: [من الوافر] :

_ [1511]- خاص الخاص: 19. [1512]- التمثيل: 246، المجمع 2: 328.

[1515]- إذا ما ضاق صدرك عن حديث ... فأفشته الرّجال فمن تلوم؟ البيت محدث صحيح. وينشدون [من الخفيف] : [1516]-[46 ظ] ابشري، أمّ خالد ... ربّ ساع لقاعد وينشدون [من المنسرح] : [1517]- عاقبة الظّلم لا تنام، وإن ... طالت به مدّة من المدد البيت مولّد، لابن العلّاف البغداديّ الشاعر «1» ، أظهر به وبقصيدته

_ [1515]- من مقطّعة في الحيوان 5: 188، لرجل من بني سعد. [1516]- جمهرة الأمثال 1: 390 من ثلاثة أبيات ليزيد بن معاوية، وتنظر قصته فيه، أمّا روايته فهي: إسلمي ... وفي المجمع 1: 300 أنه لمعاوية بن أبي سفيان، وقصته تختلف عما في الجمهرة، إلّا أنه يتفق في رواية البيت معها. [1517]- وفيات الأعيان 2: 110 من قصيدة له، ونكت الهميان: 141 له أيضا من قصيدة ورواية العجز فيه: تأخّرت ...

مرثيّة سنّور، وقضى من مرثيّة ابن المعتز وطرا من حيث لم تلزمه حجّة. وينشدون [من الرجز] : [1518]- ما أهون الحرب على النّظّارة. فيمن هوّن وجد غيره عليه.

_ [1518]- المجمع 2: 329 على أنه نثر.

باب لهم في حسن الاستعارة هزلا وجدا

باب لهم في حسن الاستعارة هزلا وجدّا يقولون: 1519- أعوذ بالله من حساب يزيد. هذا يقال في وعد الظالم بما لا يكون، أو في التّمنية للخير من جهته، أو في اللّطف يرى في غير موضعه، أي: أنّ الحساب إذا زاد ظاهر فإنّه نقصان وخسران، إذ كان المعهود في الدّراهم والعروض أن تسرق لا أن يضاف إليها، ويزاد فيها. ويقولون في المتظرّف وهو كثيف أو فقير، وفي المتحلّي بما لا يفي بشرائطه: [1520]- فلان ظريف في جيبه غدد. 1521- وفلان سفلة يكاتب صور. 1522- وهو سنّور بنعل. [1523]- وسنّور يتصدّق بعصبان.

_ [1520]- المجمع 1: 447. [1523]- في اللسان: عصب « ... يقال لأمعاء الشاة إذا طويت وجمعت ثم جعلت-

وفي الرّجل يأتي بكلّ شرائط اللؤم والوقاحة: 1524- فلان قد أكمل الصّرف. وربّما قالوا هذا في المدح. ويقولون في المتكلّف ما لا يليق به، والمعكوس الأفعال: [1525]- فلان الشّستقة في فيه. 1526-[47 و] ومنديل الطرفة. 1527- والنّفقة تحمل في الكمّ. [1528]- وسراويله في زيقه. أي أن الحاجة والضّيقة والجهد «1» ألجأته إلى أن رقع قميصه بسراويله، وبمنديله. ويقولون في الجريء المقدام: 1529- لا يهاب النيران. وفي الرجل له مسكة وحاصل:

_ في حويّة من حوايا بطنها: عصب واحدها: عصيب ... » ولم يرد فيه الجمع على: عصبان. [1525]- الشّستقة، والشّستيجة، والشّستجة- كما يبدو- واحد، وهي تعني: المنديل. [1528]- المجمع 1: 356.

1530- هو الحصى في الماء. أي: ثبت رزين لا يحرّكه شيء. وفي الجبان الخائف: [1531]- فلان لا يمسك ضراطه خوفا. ويقولون لمن استحسن من الوجوه غير حسن، وأعجب بغير معجب: [1532]- ما رأيت الشعانين. أي ما حضرت عيدا تشهده الملاح، فتراهم فتعرف تصرّف ما بينهم. وإذا اشتكى أحدهم، ومنع عن الشكوى قال: [1533]- فلان يلطم وجهي، ويقول: لا تبك.

_ [1531]- المجمع 2: 259، ورواية التمثيل: 323 « ... فزعا» . [1532]- الشعانين: من أعياد النصارى. [1533]- المجمع 2: 429 « ... ويقول: لم يبكي؟» .

وممّا جاء في الأشعار والأخبار السّائرة من أمثالهم: 1534- لأكسرن عودا على أنفك. لمن أرادوا رغمه ومكايدته. وقولهم: [1535]- تمنّعي أشهى لك. لمن يظهر الدّلال ويغلي رخيصه. وقولهم [من الخفيف] : [1536]- بئس والله ما جرى فرسي. فيمن قصّر أو قصّر به وقولهم [من الوافر] : [1537]- كلام اللّيل يمحوه النّهار. وقد جاء هذا كلّه في خبر محمد بن زبيدة مع الحسن بن هانيء، وتركنا ذكره لشهرته.

_ [1535]- المجمع 1: 126 «وأصله أن رجلا قال لامرأته: تمنّعي إذا غازلتك يكن أشهى، أي ألذّ. يضرب لمن يظهر الدلال ويغلي رخيصه» . [1536]- المجمع 1: 121 على أنه نثر، وكذلك كتبه الناسخ في الأصل. [1537]- ينظر: 199.

ويقولون في المليح والمليحة: 1538- ما هي إلّا في قالب الحسن. وللقبيحة: 1539- ما هي إلّا غول. ويقولون للشيء يرونه في غير مكانه، ويستريبون به: [1540]- ريّة في بريّة ما هذا إلّا لبليّة. ويقولون في الفاسق النكد في كلّ أحواله: [1541]-[47 ظ] فلان كالزنجيّ إن جاع سرق، وإن شبع فسق. وفي قريب منه: 1542- هو لا خلّ ولا خمر. ويقولون في الرجل يبرق ويرعد، وهو خائف مدّع «1» .: 1543- فلان يطبّل. [1544]- وفلان يضرب الطبل تحت الكساء.

_ [1540]- الريّة- من الريّ، وهو السّقي. [1541]- المجمع 2: 173 «شبع زنى» وفسّره بما يكاد يكون تفسير الخوارزمي بألفاظه. [1544]- ينظر: 1063.

ويقولون لمن دام عليهم شرّه: [1545]- ما يومي من فلان بواحد. أي ما الشرّ عليّ «1» من جهة واحدة. والغالب في اليوم أنّه لا يذكر إلّا في الشرّ «2» . يقولون: أيام الله أي: عقوبته. وإذا نظرت في قولهم: 1546- أيّ يوم لك منّي؟. وقولهم: [1547]- يوم كأيّام. وقولهم: يوم البسوس- وهو بين بكر وتغلب «3» .

_ [1545]- ثمار القلوب: 640 وقد نقله عن الخوارزمي. [1547]- المجمع 2: 429.

ويوم واردات- وهو بينهما [1] . ويوم تحلاق اللّمم- وهو بينهما [2] . ويوم بنات قين- وهو مكان [3] . ويوم بعاث و [يوم] ملهم- وهما بين الأوس والخزرج [4] . ويوما الكلاب- وأحدهما بين شرحبيل وسلمة الملكين، والآخر بين

_ [1] المجمع 2: 442، العقد الفريد 5: 218- 219، ومعجم البلدان 5: 347. [2] المجمع 2: 349 وفيه أنه هو نفسه «يوم التحالق» ، نهاية الأرب: 459، وأيام العرب: 162- 168. [3] في المجمع 2: 442 « ... مكان كانت به وقعة في زمن عبد الملك بن مروان» ، وفي معجم البلدان 1: 495 أن هذه الوقعة كانت بين بني فزارة وبني كلب أيام عبد الملك بن مروان. وعلى هذا يكون المؤلّف قد وهم في عدّة يوما من أيّام الجاهلية، على أنه من اللافت للنظر أن الميداني يعدّه كذلك رغم نصه أنه وقعة أيام عبد الملك، وكأنه ينقل عن الخوارزمي نقلا يذهله عن علمه. [4] في المجمع 2: 441 أن يوم بعاث «بين الأوس والخزرج في الجاهلية» وأن يوم «ملهم: ... بين تميم وبني حنيفة» ، وفي معجم البلدان 1: 451، 5: 195 أنهما يومان الأول منهما بين الأوس والخزرج على حين قال عن ملهم «ويوم ملهم من أيّامهم» ، ونصّ القلقشندي في النهاية: 459 على أنه «كان بين تميم وحنيفة» ، مما يعني أن المؤلف قد وهم حين عدّهما كليهما بين الأوس والخزرج. وفي العقد الفريد 5: 90 أن يوم ملهم هو يوم الحائر. وفي بعاث ينظر أيام العرب: 73- 84.

تيم واليمن [1] . ويوم الفجار- وهو بين كنانة وقيس [2] . ويوم الجفار- وهو بين أسد وتميم وعامر [3] . ويوم حريم ورحرحان [4] . ويوم مرّان وجبلة- وهو بين تميم وعامر [5] .

_ [1] العقد الفريد 5: 222- 233 مع ملاحظة إشارة المحققين إلى يوم الكلاب الثاني في الحاشية، وشر حبيل وسلمة هما: ابنا الحارث بن عمرو آكل المرار الكندي، والكلاب الأول في أيام العرب 46- 50، والثاني فيه: 124- 131. [2] العقد الفريد 5: 251- 252، ونهاية الأرب: 457، والمجمع 2: 430، وأيام العرب: 322- 423. [3] ينظر الصحاح (جفر) ، وفي معجم البلدان 2: 145 أنّه «بين بكر بن وائل وتميم بن مرّ» . [4] في الأصل: «جريم» والتصويب من معجم البلدان 2: 251 وينظر في رحرحان، معجم البلدان 3: 36، العقد الفريد 5: 139- 140، والمجمع 2: 432، ونهاية الأرب: 458، ورحرحان يومان أولهما بين دارم وعامر، وثانيهما بين تميم وبني عامر. [5] في معجم البلدان 5: 95 وقيل بين مرّان «وبين مكة ثمانية عشر ميلا وفيه قبر تميم بن مرّ ... » ، ويوم جبلة: يعرف بيوم شعب جبلة، ويوم الشعب، ينظر فيه العقد الفريد 5: 141- 146، والمجمع 2: 432 وفيه أنه بين عبس وذبيان، ومعجم البلدان 2: 104، وأيام العرب 349- 364.

ويوم الذّهاب- لبني عامر [1] ، ويوم جربى- كذلك. ويوم خزازى- وهو لعدنان على قحطان [2] ، ويوم السّلّان [3]- كذلك. ويوم نجران- وهو لتميم على الحارث بن كعب [4] . ويوم ذي قار- وهو بين بكر وائل والفرس [5] . ويوم النّسار- وهو لتميم [6] . ويوم المرّوت [7]- وهو لبني يربوع،

_ [1] معجم البلدان 3: 9، والمجمع 2: 442 وقال: «يروى بكسر الذال وفتحها» على حين نصّ ياقوت على الكسر ثم قال: «والضم أكثر» . [2] ويقال له: خزاز أيضا «وخزاز وخزازى هما لغتان» هكذا قال ياقوت في معجم البلدان 2: 364، وينظر فيه العقد الفريد 5: 245- 246، والمجمع 2: 433، وأيام العرب 109- 111. [3] معجم البلدان 3: 235، والمجمع 2: 438، ونهاية الأرب: 459. [4] المجمع 2: 442، ونهاية الأرب: 459. [5] العقد الفريد 5: 262- 268. وتاريخ الطبري 2: 193- 212، ونهاية الأرب: 457. [6] العقد 5: 248، ومعجم البلدان 5: 283، والمجمع 2: 430، ونهاية الأرب: 457، وأيام العرب: 378- 381. [7] العقد 5: 179- 180، والمجمع 2: 433، ونهاية الأرب: 458، وأيام العرب: 375- 376.

ويوم طخفة [1]- وهو لهم، ويوم الغبيط [2]- وهو لهم. [48 و] ويوم الوقيط [3]- وهو لعجل على تميم. ويوم العظالى- وهو لتميم على بكر بن وائل [4] . ويوم ذي الأثل والأرطى- وهو لجشم على عبس [5] . ويوم الذّنائب- وهو بين بكر وتغلب [6] .

_ [1] العقد 5: 234- 235، معجم البلدان 4: 23، أيام العرب 94- 98. [2] العقد 5: 196- 198، معجم البلدان 4: 186- 187، والمجمع 2: 436، ونهاية الأرب: 458. [3] العقد 5: 182- 185، معجم البلدان 5: 382، المجمع 2: 433، وأيام العرب: 170- 174. [4] النقائض 580- 583، والعقد 5: 192 وفيه أنه «لبني يربوع على بكر» ، ومعجم البلدان 4: 130، والمجمع 2: 435- 436 وروايته موافقة لروايتنا، ونهاية الأرب: 458 وروايته موافقة أيضا. [5] في العقد 5: 166- 167: «ذات الأثل» وهي الوقعة التي قتل فيها صخر أخو الخنساء، ومعجم البلدان 1: 90، والمجمع 2: 442 وهو كما هنا، وفي نهاية الأرب: 459 «يوم ذي الأثل- كان لتغلب على لخم وعمرو بن هند» ، وينظر أيام العرب: 399- 400. وفيه أنّه «لأسد على سليم» . [6] العقد 5: 218- 219، المجمع 2: 442، نهاية الأرب: 460 وفيه أنه «كان لغسان على لخم ونجران» ، وأيام العرب: 155.

ويوم المشقّر- وهو لكسرى على تميم [1] . ويوم الحيرة- وهو لتغلب على لخم وعمرو بن هند. ويوم أوارة- وهو لعمرو بن هند على تميم [2] . ويوم عين أباغ- وهو لغسّان على لخم، ونزار، والمنذر [3] . ويوم حليمة- وهو لغسّان عليهم أيضا [4] . ويوم دارة جلجل [5] . ويوم حارث الجولان- وهو لغسّان [6] . ويوم قارة أهوى- وهو لعامر بن صعصعة [7] .

_ [1] النقائض: 149، والعقد 5: 134- 135، والمجمع 2: 433. [2] النقائض: 45، معجم البلدان 1: 273، والمجمع 2: 438، ونهاية الأرب: 458، أيام العرب: 100- 106. [3] في العقد 5: 260- 262 أنه يوم مقتل النعمان بن المنذر من قبل كسرى، والمجمع 2: 443 «يوم أباغ ... لغسّان على لخم ونزار» ، أيام العرب: 51- 53. [4] معجم البلدان 2: 296، المجمع 2: 272- 273، أيام العرب: 54- 59. [5] في النقائض: 1005، العقد 6- 395- 397 أنه اليوم الذي تحدّث عنه امرؤ القيس في معلّقته، وفي المجمع 2: 443 أنّه «من أيام العرب المشهورة» . [6] المجمع 2: 443. [7] معجم البلدان 4: 295، وفي النقائض: 405- 406 قال: إنه بين شيبان ونمير، ويسمى أيضا يوم القويرة.

ويوم سفوان- وهو لجعدة وقشير على النعمان بن المنذر ولخم [1] . ويوم قباء- وهو بين الأوس والخزرج [2] . ويوم داحس والغبراء- وهو لعبس على فزارة وذبيان [3] . ويوم الهباءة- وهو لعبس عليهم أيضا [4] . ويوم بلدح- وهو يوم الحفرة [5] . ويوم الدّهناء- لتميم [6] .

_ [1] معجم البلدان 3: 225، وأورد بيتين للنابغة الجعدي توافق روايتنا على حين قال صاحب العقد 5: 201- 202 إنه بين بني مازن وبني شيبان، وتميم، وفي النقائض: 404 ما يوافق ما هو هنا، والمجمع 2: 443 وقد نقل من هنا، ونهاية الأرب: 460 وتحرّفت قشير على: «قتير» . [2] المجمع 2: 443، ونهاية الأرب 460. [3] العقد الفريد 5: 150- 153، والمجمع 2: 439، ونهاية الأرب: 457 وقد تحرّفت «عبس» على «قيس» ، وأيام العرب: 246- 277. [4] ينظر الفاخر: 226- 228، والمجمع 2: 442 وقد نقل من هنا، ونهاية الأرب: 459. [5] هما في المجمع 2: 443 يومان. [6] المجمع 2: 444.

ويوم تعشار، ويوم المضيح والضّحضحان- لقيس على اليمن [1] . ويوم اللّوى- وهو لعبس على بني جشم بن سعد [2] . ويوم محجّر. ويوم حجر- حيث قتلت بنو أسد حجر بن الحارث الكندي [3] . ويوم خو [4] . ويوم فلك الأميل- وهو يوم سقيفة العلمين لضبّة على شيبان [5] . ويوم سنجار- وهو لتغلب على قيس [6] .

_ [1] ينظر المجمع 2: 443 ويبدو أنه نقل من هنا، ونهاية الأرب: 460. [2] النقائض: 112 وفيه يوم اللوى هو يوم واردات، 777 «وقال آخرون: ليس يوم واردات يوم اللّوى» ، معجم البلدان 5: 23 «ويوم اللوى وقعة كانت فيه لبني ثعلبة على بني يربوع» ، والعقد 5: 168 « ... لغطفان على هوازن» ، والمجمع 2: 434 « ... زعموا أنه يوم واردات، لبني تغلب على يربوع» ، وأيام العرب: 293- 299 لغطفان على هوازن. [3] المحبّر: 370، وحجر هو أبو الشاعر امريء القيس، والمجمع 2: 443، أيام العرب: 112- 123. [4] معجم البلدان 2: 407، والعقد 5: 249- 250، والمجمع 2: 441. [5] النقائض: 190، ومعجم البلدان 1: 256 فلك الأميل، والمجمع 2: 442. [6] النقائض: 400 « ... يوم الأراقم يعني بني تغلب على قيس ... بسنجار» ، المجمع 2: 443، نهاية الأرب: 460.

ويوم ذي نجب- ليربوع على قشير [1] . ويوم دارة مأسل- لضبّة على كلاب [2] . ويوم مزلق- لسعد تميم على عامر بن صعصعة [3] . ويوم غول- لضبّة على كلاب [4] ، ويوم قادم- لهم عليهم. ويوم الدّثينة- لمازن [48 ظ] على سليم [5] . ويوم الفروق- لعبس على سعد تميم [6] ، ويوم دأب- لهم كذلك.

_ [1] النقائض: 241 ومواضع أخرى، والمجمع 2: 434 « ... لبني تميم على عامر بن صعصعة» ، وأيام العرب: 365- 367 «لبني تميم على ... » . [2] النقائض: 388، والعقد 5: 180- 182، والمجمع 2: 443، ونهاية الأرب: 460، وأيام العرب: 390 «لضبّة على بني عامر» . [3] المجمع 2: 443، ونقله من هنا، ونهاية الأرب: 460. [4] النقائض: 387 ومواضع أخرى، والمجمع 2: 438، ونهاية الأرب: 459 «يوم ذي غول ... » . [5] النقائص: 392، والمجمع 2: 439، ونهاية الأرب: 459. وسمي أيضا: الدفينة. [6] الفاخر: 228- 231، النقائض: 98، العقد 5: 158- 159، المجمع 2: 443 وقد نقل من هنا، ونقل يوم دأب، وزاد عليه: « ... كذلك عليهم» ، ونهاية الأرب: 460 وقد تحرّفت «عبس» على: «قيس» ، وقال: 459 عن يوم دأب «كان لبني يربوع على بني كلاب» .

ويوم الحنو- لبكر على تغلب [1] . ويوم إراب- لتغلب على يربوع [2] . ويوم نعف قشاوة- لشيبان على سليط [3] . ويوم الحسن- هو يوم النّقا لضبّة على بكر [4] . ونظرت في أيّام الإسلام من: يوم بدر، وحنين، وأحد، والخندق، وتبوك، والفتح- وهو يوم الخندمة [5]- وذي العشيرة، والأبواء، والسّويق، وذات السّلاسل، وبني

_ [1] معجم البلدان 2: 312، المجمع 2: 437، نهاية الأرب: 458. [2] النقائض: 473، ومعجم البلدان 1: 133، والعقد الفريد 5: 240- 241، المجمع 2: 434. [3] معجم البلدان 4: 351 «قشاوة ... » ، والمجمع 2: 434 قال «ويقال له: نعف سويقة ... » ، وأيام العرب: 201- 205. [4] في الأصل: ... الحر هو يوم النفى، وهو تحريف صوابه في النقائض: 190، وهو اليوم الذي قتل فيه بسطام بن قيس بن مسعود، والحسن: شجر، سمّي كذلك لحسنه. وينظر النقائض أيضا: 234، 267- 268، وهو يوم فلك الأميل نفسه في المجمع 2: 442، ويوم الأميل. [5] الخندمة- كما في الكامل للمبرد 2: 583- «جبل دخل منه النبي (صلى الله عليه وسلّم) مكة يوم الفتح، وقيل: الخندمة: مشي فيه إسراع فأضيف إلى اليوم لمّا كثر فيه» .

المصطلق، ومؤتة، ودمة، وقنيقاع، وقريظة، وخيبر، والحديبيّة، وبئر معونة [1] ، ويوم السّقيفة [2] . ويوم اليمامة- على حنيفة [3] . ويوم عين التّمر- على تغلب [4] . ويوم جؤاثى- على الأزد [5] . ويوم النّجير- على كندة [6] .

_ [1] ينظر في هذه الأيام تأريخ الطبري 3: 152- 157. [2] ينظر في أمر سقيفة بني ساعدة تاريخ الطبري 3: 203- 210، 218- 223. [3] هو من حوادث سنة 11 هـ في تاريخ الطبري 3: 281- 301، وهو قتال خالد بن الوليد بني حنيفة، وقد فتنهم مسيلمة الكذّاب. وينظر ما نقله الثعالبي من هنا في الثمار: 641. [4] هو من حوادث سنة 12 هـ في تأريخ الطبري لخالد بن الوليد على بني النّمر، وتغلب، وإياد- 3: 376، وينظر عنه مجمع الأمثال 2: 445، وأيام العرب في الإسلام 203- 204. [5] في الأصل: «جواثا» ، وهو من حروب الردّة، وقع سنة 11 هـ، وهو للعلاء بن الحضرمي على ربيعة من أهل البحرين، وجؤاثى: حصن. وأورده الميداني في 2: 445 قائلا إنه « ... على الأزد» . ينظر فيه الطبري 3: 301 وما بعدها، وأيام العرب في الإسلام 176- 180. [6] في الأصل: «الحير» وتصويبه من تاريخ الطبري 3: 336، والكامل 2: 259، ومعجم البلدان 5: 272- 274، وهو من حوادث سنة 11 هـ، ووهم ياقوت فأرخ-

ويوم صنعاء- على زبيد ومذحج [1] . ويوم الحيرة- على بني بقيلة لخالد [2] . ويوم اليرموك، وأجنادين، ومرج الصّفر، وقنّسرين- على الرّوم- لأبي عبيدة وغيره [3] . ويوم جلولاء، والمدائن، والقادسيّة، ونهاوند- على الفرس لسعد، والنعمان بن مقرّن، وأبي عبيدة وغيرهم [4] .

_ - له على أنه من حوادث 12 هـ. والنجير: حصن باليمن منيع لجأ إليه أهل الردّة مع الأشعث. [1] هو من حوادث سنة 11 هـ في تاريخ الطبري 3: 327 وما بعدها، للمهاجر بن أبي أميّة، ينظر فيه أيام العرب في الإسلام: 181- 184، وهو في المجمع 2: 445، والمحبّر: 247. [2] في الأصل: « ... بني نفيلة» ، والتصويب من تاريخ الطبري 3: 345، وهو من حوادث سنة 12 هـ، ينظر أيام العرب: 196- 200، وهو في المجمع 2: 445. [3] اليرموك من حوادث سنة 13 هـ في تاريخ الطبري 3: 394 وما بعدها، وأجنادين وقعتان إحداهما في سنة 13 هـ وثانيتهما في سنة 15 هـ، وهما في تاريخ الطبري 3: 418، 606، ومرج الصّفر من معارك اليرموك، تاريخ الطبري 3: 406، أمّا قنسرين فهي من حوادث سنة 15 هـ في تاريخ الطبري 3: 601- 602، واليرموك في أيام العرب: 207- 222، وينظر المجمع 2: 445. [4] جلولاء: من حوادث سنة 16 هـ في تاريخ الطبري 4: 24 وما بعدها، والمدائن من حوادث السنة نفسها في الطبري 4: 5 وما بعدها، والقادسية من حوادث سنة-

ويوم قسّ النّاطف- للفرس [1] . ويوم تستر- لأبي موسى [2] . ويوم قديس- على الفرس [3] . ويومي أرماث وأغواث- للعرب على الفرس [4] .

_ - 14 هـ في الطبري 3: 480 وما بعدها، ونهاوند من حوادث سنة 21 هـ في الطبري 4: 114 وما بعدها. وينظر في القادسية أيام العرب: 239- 269، والمدائن 294- 297، وجلولاء 398- 299، ونهاوند: 316- 328، وهي مذكورة في المجمع 2: 445 كما هنا. [1] هو من حوادث سنة 13 هـ في تاريخ الطبري 3: 454 وما بعدها، ويعرف هذا اليوم أيضا بوقعة القرقس، والجسر، والمروحة- ينظر فيه أيام العرب: 230- 233، وهو مذكور في المجمع 2: 445 كما هو هنا. [2] هو من حوادث سنة 17 هـ في تاريخ الطبري 4: 83 وما بعدها، وينظر أيام العرب: 309- 313. وهو مذكور كما هو هنا في المجمع 2: 445 وزاد على أبي موسى: «الأشعري» . [3] هو من أيام القادسية كما في تاريخ الطبري 3: 535، ومعجم البلدان 4: 314. وينظر المجمع 2: 445 فهو مذكور فيه كما هنا. [4] يومان من أيام القادسية، ينظر أيام العرب في الإسلام: 270، ونهاية الأرب: 460، والمجمع 2: 445، وتاريخ الطبري 3: 529- 550.

ويوم الراهب [1] . ويوم الزّحف- للأحنف بن قيس [2] . ويوم الدار [3] . ويوم الجمل، وصفين، والنهروان، والحكمين [4] . ويوم النّخيلة [5] .

_ [1] لم أجد ذكرا لهذا اليوم، ولعلّه أن يكون يوم مقتل يزدجرد سنة 31 هـ، إذ هو في تاريخ الطبري 4: 293- 294، وفيه أن الذي دفنه أسقف وفي رواية أخرى بطريق، والأسقف والبطريق كلاهما تصح عليهما صفة الراهب. [2] لعله اليوم الذي قاتل فيه الأحنف بن قيس ثلاثة زخوف من ثلاثين ألفا من أهل خراسان، وهو من حوادث سنة 32 هـ في تاريخ الطبري 4: 311- 313، وهو مذكور كما هنا في المجمع 2: 445، ومعجم البلدان 3: 134. [3] يوم الدار: هو يوم مقتل الخليفة عثمان بن عفان (رض) وهو من حوادث سنة 35 هـ، ينظر تاريخ الطبري 4: 340- 396، ونهاية الأرب: 460، والمجمع 2: 448. [4] يوم الجمل من حوادث سنة 36 هـ في تاريخ الطبري 4: 508- 532 وهو يوم معروف، وينظر أيام العرب في الإسلام: 329- 358، وصفين من حوادث 37 هـ، والنهروان من حوادث 37 هـ أيضا وكذلك اجتماع الحكمين: أبي موسى الأشعري وعمرو بن العاص من حوادث السنة نفسها في تاريخ الطبري 5: 67- 71، وينظر كامل ابن الأثير 3: 105- 131، 147- 164، والمجمع 2: 448. [5] في الأصل: «النخالة» وهو تحريف، و «النخيلة من أيام القادسية» ، ينظر معجم البلدان 5: 278.

ويوم مسكن [1] . ويوم جوخى [2] . ويوم حوران [3] . ويوم العريش- لعمرو بن العاص [4] . ويوم قيساريّة [5] ، وقبرس [6]- لمعاوية. ويوم الطّفّ [7] .

_ [1] هو بين عبد الرحمن بن الأشعث والحجاج بن يوسف الثقفي من أيام وقعة دير الجماجم، وهو في حوادث سنة 83 هـ من كامل ابن الأثير 4: 86- 87. [2] لعله اليوم الذي كان بين الحروريّة وعبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، وهو من حوادث سنة: 100 هـ في تاريخ الطبري 6: 555، وينظر المجمع 2: 448. [3] من حوادث سنة 13 هـ، ينظر الخراج: 288، ومعجم البلدان 2: 318. [4] هو من حوادث سنة 19 هـ في الخراج: 336، وهو مذكور كما هنا في المجمع 2: 446. [5] ينظر تاريخ الطبري 4: 102، قيل فتحت 19 هـ، وقيل: 20 هـ، وقيل: 16 هـ. وينظر المجمع 2: 446. وهو من حوادث سنة 15 هـ في كامل ابن الأثير 2: 346. [6] ينظر تاريخ الطبري 4: 258، قيل فتحت في 28 هـ، وقيل: 33 هـ، ينظر الخراج: 306، والمجمع 2: 446، وابن الأثير 3: 48. [7] هو يوم مقتل الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام، وهو من حوادث سنة-

[49 و] ويوم الحرّة- ليزيد على أهل المدينة [1] . ويوم الشورى [2] . ويوم مرج عذراء- إذ قتل معاوية حجرا وأصحابه [3] . ويوم مرج راهط [4] . ويوم البشر [5]- على تغلب.

_ - 61 هـ في تاريخ الطبري 5: 400 وما بعدها، وينظر مقاتل الطالبيين: 78- 122، وأيام العرب: 399- 417 وسماه يوم كربلاء. [1] هو من حوادث سنة 63 هـ- ينظر تاريخ الطبري 5: 482- 494، وكامل ابن الأثير 3: 310، والمجمع 2: 446، ونهاية الأرب: 461 وقد تحرّف على: «الحيرة» ، وأيام العرب: 418- 430. [2] هو يوم اجتماع الصحابة الستة بعد مقتل الخليفة عمر بن الخطّاب (رض) ، وهو من حوادث سنة 23 هـ في تاريخ الطبري 4: 227- 241. [3] في الأصل: «عذرى» ومرج عذراء يبعد عن دمشق اثني عشر ميلا، وبه قتل حجر بن عديّ الكندي وستة من أصحابه (رض) ، وهو في حوادث سنة 51 هـ من تاريخ الطبري 5: 253- 277، وتحرّف في المجمع 2: 446 على « ... عذار» . ثم توهم المحقّق أنّه غير يوم مقتل حجر، فجعل شرحه الذي هو مقتل حجر يوما آخر. [4] هو من حوادث سنة 64 هـ في تاريخ الطبري 5: 535- 541 بين الضحّاك بن قيس ومروان بن الحكم، ينظر أيام العرب: 431- 435- ومرج راهط: في بلاد الشام-، ونهاية الأرب: 461، والمجمع 2: 446. [5] يوم البشر من حوادث سنة 70 هـ في كامل ابن الأثير 4: 8- 9.

ويوم الهنيّ [1] . ويوم البليخ [2]- بين قيس وتغلب. ويوم ضواد [3]- بين مجاشع ويربوع. ويوم الحشّاك [4]- بين قيس وتغلب. ويوم البحرين [5]- لعمرو بن عبيد الله بن معمر على أبي فديك الخارجيّ. ويوم سولاف [6] .

_ [1] لم أهتد إلى معرفته. [2] المجمع 2: 446 وهو من حوادث سنة 70 هـ في كامل ابن الأثير 3: 6. [3] في الأصل: « ... صوار» والتصويب من المجمع 2: 446. [4] ينظر المجمع 2: 446، وفي معجم البلدان 2: 262 أنه «كانت فيه وقعة لتغلب على قيس» وهو من حوادث سنة 70 هـ في كامل ابن الأثير 3: 6. [5] هو من حوادث 73 هـ، 74 هـ، في كامل ابن الأثير 4: 28، وهو من حوادث: 73 هـ في تاريخ الطبري 6: 193، وينظر المجمع 2: 446. [6] وسولاف «كانت فيها وقعة بين أهل البصرة والخوارج الأزارقة» معجم البلدان 3: 285، وهذه الوقعة من حوادث 65 هـ في كامل ابن الأثير 3: 250، وهي من حوادث: 68 هـ في تاريخ الطبري 6: 119- 127، وينظر المجمع 2: 446.

ويوم دولاب [1] . ويوم دجيل [2]- بين أهل البصرة والخوارج. ويوم جيرفت [3] . ويوم سلّى وسلّبرى [4]- بين المهلّب والأزارقة. ويوم مسكن [5]- لعبد الملك على مصعب بن الزبير.

_ [1] «وقعة بين أهل البصرة وأميرهم مسلم بن عبيس بن كريز ... وبين الخوارج، قتل فيها نافع بن الأزرق» معجم البلدان 2: 485، وهو من حوادث سنة 65 هـ في تاريخ الطبري 5: 613- 614، وكامل ابن الأثير 3: 349، والمجمع 2: 446 وكامل المبرّد 3: 1042- 1044، وضبطه محقق تاريخ الطبري على: دولاب، بضمّ الدال، وهي بالفتح والضم في معجم البلدان 2: 485. [2] ينظر كامل المبرد 3: 1054، وهو من حوادث سنة: 77 هـ في تاريخ الطبري 6: 279- 281، وينظر المجمع 2: 446. [3] في الأصل: «حيرفت» والتصويب من كامل المبرّد 3: 1149، وهو من حوادث: 77 هـ في كامل ابن الأثير 4: 64- 65. وتاريخ الطبري 6: 300- 304. [4] من حوادث سنة 65 هـ في تاريخ الطبري 5: 615- 622 وفي كامل ابن الأثير 3: 150، وينظر الكامل 3: 1073. [5] في الأصل: «سكن» وهو تحريف تصويبه من معجم البلدان 5: 127، قال ياقوت: إنها وقعت سنة 72 هـ والصواب أنها من حوادث سنة 71 هـ كما في كامل ابن الأثير 4: 9- 16، والطبري 6: 151- 162، وينظر المعارف: 356، وهو في المجمع 2: 446 بتحريفه.

ويوم خازر [1]- لأهل العراق وإبراهيم بن الأشتر على عبيد الله بن زياد وأهل الشام. ويوم جبّانة السّبيع [2]- للمختار على أهل الكوفة. ويوم كازرون [3]- للمهلّب. ويوم شعب بوّان [4]- على الأزارقة. ويوم الرّبذة- للحنتف وأهل العراق على حبيش بن دلجة القيني وأهل الشام [5] .

_ [1] في الأصل: «حادر» والتصويب من المجمع 2: 446، وكامل المبرّد 3: 1012، وهو من حوادث سنة 67 هـ في كامل ابن الأثير 3: 379- 382، وتاريخ الطبري 6: 86- 92. [2] هو من حوادث سنة 66 هـ في كامل ابن الأثير 3: 366، وقد تصحّف على «جبابة السّبيع» في المجمع 2: 446، وعلى «جابية السّبيع» في المعارف: 537، وكان أثبته صحيحا في: 356، وهو في الطبري- كما أثبتناه- 6: 45- 50. [3] هو للمهلّب بن أبي صفرة على الخوارج، وهو من حوادث سنة 75 هـ في كامل ابن الأثير 4: 40. [4] ينظر معجم البلدان 3: 347، والمجمع 2: 447، ولم أعثر على سنته. [5] من حوادث سنة 65 هـ في تاريخ الطبري 5: 611- 612 والحنتف: غير واضحة الإعجام في الأصل، وأثبتناها عن المحبّر: 303، والمعارف: 587، والمجمع 2: 447، وقد ورد في تاريخ الطبري على: الحنيف، وأحسبه تصحيفا.

ويوم تلّ محرى [1]- بين قيس وتغلب. ويوم قصر فرتنا بمرو [2]- لعبد الله بن خازم السّلمي على تميم. ويوم الخندقين [3]- له على ربيعة بهراة. ويوم العقر [4]- لمسلمة بن عبد الملك على يزيد بن المهلّب. ويوم قندابيل [5]- لهلال بن أحوز المازنيّ على آل المهلّب. ويوم المذار [6]- لمصعب بن الزّبير على أحمر بن شميط البجلي،

_ [1] في الأصل: « ... مجرى» وكذلك هو في المجمع 2: 447 والتصويب من معجم البلدان 2: 42 ولم يذكر فيه اليوم. [2] هو من حوادث سنة 65 هـ في تاريخ الطبري 5: 623- 626. وكان الذي على القصر: عثمان بن بشر بن المحتفز وقد تصحف في المجمع 2: 447 على « ... قرنبى» . [3] من حوادث سنة 64 هـ في تاريخ الطبري 5: 545- 551. [4] ينظر معجم البلدان 4: 136، وهو من حوادث سنة 102 هـ في المعارف: 364، وكامل ابن الأثير 4: 171- 177. ومرآة الجنان 1: 212، ووفيات الأعيان 6: 303. [5] ينظر معجم البلدان 4: 402، والمجمع 2: 447. [6] من حوادث سنة 67 هـ في كامل ابن الأثير 3: 382- 388، ومرآة الجنان 1: 142، وفي المعارف: 356 «المدار» بالدال المهملة، والصواب ما أثبتناه- ينظر معجم البلدان 5: 88، وتاريخ الطبري 6: 93- 116، والمجمع 2: 447.

والمختاريّة. ويوم القصر [1]- على المختار وأصحابه. ويوم قرقيسيا [2]- لعبد الملك بن مروان على زفر بن الحارث. ويوم بلنجر [3]- بين سلمان [4] بن ربيعة والخزر. ويوم الكناسة [5]- ليوسف بن عمر على زيد بن عليّ، ونصر بن خزيمة.

_ [1] هو يوم مقتل المختار بن أبي عبيد الثقفي، وهو من حوادث سنة 67 هـ في كامل ابن الأثير 3: 384، ومرآة الجنان 1: 142- 143 ومن حوادث سنة 69 هـ في المعارف: 356. [2] هو من حوادث سنة 71 هـ في كامل ابن الأثير 4: 16- 18، والمجمع 2: 447 وزاد على «زفر بن الحارث» : «الكلابي» . [3] هو من حوادث سنة 32 هـ في تاريخ الطبري 4: 304- 306، وينظر المعارف: 433، والمجمع 2: 447. [4] في الأصل: «سليمان» والتصويب من الطبري وابن قتيبة والميداني. [5] ينظر مقاتل الطالبين: 133- 148، وهو من حوادث: 121 هـ في المعارف: 356، ومرآة الجنان 1: 257، وهو في تاريخ الطبري 7: 180- 188 من حوادث 122 هـ، والكناسة هي الموضع الذي صلب فيه زيد بن علي، ونصر بن خزيمة، ومعاوية بن إسحاق، وزياد النهدي، وينظر المجمع 2: 447 وقد حذف اسم نصر.

ويوم البخراء [1]- ليزيد بن الوليد على الوليد بن يزيد، قتله فيه. ويوم دستبى [2]- للخوارج على حوشب بن رؤيم، وأهل الرّي. ويوم قديد [3]-[لأبي ... ] حمزة الخارجيّ على أهل المدينة. ويوم وادي القرى [4]- لمروان الحمار على الخوارج. ويوم الزاوية [5] ، ويوم دجيل [6] ، ويوم

_ [1] ينظر المعارف: 366، وهو من حوادث سنة 126 هـ في تاريخ الطبري 7: 231- 252، وقد تصحّف في المجمع 2: 447 على: «النجراء» . [2] لم أجده في كتب التاريخ التي رجعت إليها باسمه ولكني وجدت ابن الأثير يقول عن الخوارج: «وقصدوا الريّ وعليها يزيد بن الحارث بن رويم الشيباني، فقاتلهم فأعان أهل الريّ الخوارج، فقتل يزيد، وهرب ابنه حوشب ودعاه أبوه ليدفع عنه فلم يرجع ... » - ينظر الكامل 3: 391 فلعلّ يوم دستبى هو هذا، لا سيما أنها كورة- كما في معجم البلدان 2: 454- بين الرّيّ وهمذان، فإذا كان الأمر كذلك فإنّه من حوادث سنة 68 هـ. وقد تصحّف في المجمع 2: 447 على «دشنبى» . [3] في الأصل ... لحمزة ... والتصويب من تاريخ الطبريّ 7: 393- 394، وكامل ابن الأثير 4: 314، والمجمع 2: 447، وهو من حوادث سنة 130 هـ. [4] هو من حوادث سنة: 130 هـ كما في تاريخ الطبري 7: 394- 399، وكامل ابن الأثير 4: 315 وفيه قتل أبو حمزة الخارجيّ. [5] هو من حوادث سنة: 82 هـ في تاريخ الطبري 6: 342- 345. [6] من حوادث سنة: 81 هـ في تاريخ الطبري 6: 334- 341.

رستقاباذ [1] ، ويوم دير الجماجم [2] ، ويوم الأهواز [3]- للحجّاج على أهل العراق، إلّا يوم الأهواز، فإنّه لعبد الرّحمن بن محمد بن الأشعث عليه. ويوم الزّاب [4]- لمروان على الخوارج. ويوم الماخوان [5]- للمسوّدة على نصر بن سيّار.

_ [1] من حوادث سنة: 75 هـ في الطبري 6: 210- 211 بين عبد الله بن الجارود، والحجّاج، وكذلك في المعارف: 338- 339، وفيهما: «رستقباذ» وورد على «رستقاباذ» في كامل المبرّد 3: 1105. [2] هو من حوادث سنة: 82 هـ في الطبري 6: 346- 350، وابن الأثير 4: 81- 82، وينظر الكامل 1: 195، 2: 423، وأيام العرب: 475- 485. [3] لم أعثر عليه، وقد نقل الميداني «يوم الزاوية ... الأشعث» من هنا في المجمع 2: 447. [4] لم أجد يوما باسم الزاب- في أيام مروان بن محمد- إلّا ما كان للعباسيّة عليه، فلعل المقصود به هنا ما ورد في تاريخ الطبري 7: 349- 351 من حوادث سنة 129 هـ، إذ وقعت بين مروان والخوارج موقعة في الموصل على شاطئ دجلة لم يذكر فيها الزاب، ولكنه- كما هو معلوم- هنا لك. وينظر المجمع 2: 448 وزاد على «مروان» : «بن محمدّ» [5] في الأصل: «الماحون» ، والتصويب من تاريخ الطبري 7: 382- 385، وهو فيه من حوادث سنة: 130 هـ وتصحف في المجمع 2: 448 على «الماجوان» وشرحه كما هنا.

ويوم نهاوند [1] ، ويوم جرجان [2]- لقحطبة على أهل الشام، وتميم بن نصر بن سيّار. ويوم فخّ [3]- للعبّاسيّة على آل أبي طالب. ويوم الجوزجان [4]- لسلم بن أحوز التّميميّ على يحيى بن زيد. ويوم الطّالقان [5]- بين الفضل بن يحيى البرمكيّ، ويحيى بن [عبد الله] [6] الحسني.

_ [1] من حوادث سنة: 131 هـ في الطبري 7: 407- 409، وابن الأثير 4: 319، وهو من حوادث سنة: 130 هـ في المعارف: 370. [2] من حوادث سنة: 130 هـ في الطبري 7: 388- 390، وابن الأثير 4: 313- 314 وفي هذا اليوم قتل تميم، والمعارف: 370، وسماه في المجمع 2: 448 «جريحان» ثم شرحه كما هنا. [3] هو من حوادث سنة: 169 هـ في تاريخ الطبري 8: 192- 198، ومرآة الجنان 1: 358، وقتيل فخّ هو الحسين بن عليّ بن الحسن المثّلث- ينظر مقاتل الطالبيين: 449- 455، والمجمع 2: 448. [4] من حوادث سنة: 125 هـ في الطبري 7: 228- 230، وينظر مقاتل الطالبين: 157 وقد تصحّف فيه « ... أحوز» على «أحور» بالرّاء المهملة. [5] من حوادث سنة: 176 هـ في الطبري 8: 242- 243، وينظر المقاتل: 463 وما بعدها. [6] في الأصل: « ... بن عبيد» وهو وهم ارتكبه الناسخ، إذ جاء اسم يحيى صحيحا في رسائل الخوارزمي: 161.

ويوم عموريّة [1]- للمعتصم. علمت [2] أنّ ذلك أكثر من قولهم: [يوم] [3] الشورى، ويوم براءة، ويوم بركوارا دعوة للمتوكّل.

_ [1] من حوادث سنة: 223 هـ في المعارف: 392، والطبري 9: 62- 72. [2] «علمت» جواب الشرط لجملة: «فإذا نظرت ... » التي سبقت في: 363. [3] الزيادة من ثمار القلوب: 641، وفيه: «علمت أن ذلك أكثر من قولهم يوم الشورى ويوم بركوار» . ويغلب على الظنّ أنّ بركوار- بالجيم الفارسية- تعني: صاحب العزم، صاحب القصد.

باب الأراجيز

باب الأراجيز نبتديء فيما قدّمنا الوعد من ذكر أنصاف الأبيات، والأراجيز التامّة القائمة بذاتها، المستغنية عمّا يتقدّمها أو يتلوها، المقولة في العظة والحكمة، وكان أكثرها أمثالا [50 و] أو تجري مجرى الأمثال. قال امرؤ القيس [من الكامل] [1548]- والبرّ خير حقيبة الرّحل وله [من البسيط] : [1549]- إنّ الشّقاء على الأشقين مصبوب ولغيره [من الطويل] : [1550]- كفى المرء نبلا أن تعدّ معايبه

_ [1548]- ديوانه: 238 من قصيدة، وصدره: الله أنجح ما طلبت به [1549]- ديوانه: 227، وصدره: صبّت عليه وما تنصبّ من أمم وهو من قصيدة يقال: إنها برمّتها لإبراهيم بن بشير الأنصاري [1550]- كتب الناسخ: «فضلا «ثم كتب فوقها: «نبلا» . وينظر: 73.

النّمر [من الطويل] : [1551]- وكيف ترى طول السّلامة تفعل حميد بن ثور [من الطويل] : [1552]- وحسبك داء أن تصحّ وتسلما المتنبّي [من الطويل] : [1553]- إذا عظم المطلوب قلّ المساعد قديم [من الكامل] :

_ [1551]- هو له في البيان والتبيين 1: 154، الأغاني 22: 277، نهاية الأرب 3: 67 ورواية عجزه: كيف ... أما صدره فهو: يودّ الفتى طول السلامة جاهدا وهو بدون عزو في البديع في نقد الشعر: 299، وشرح المقامات 1: 307، ونظم اللآل: 51. [1552]- أعجاز الأبيات له: 167، والتذكرة السعدية: 373، ونهاية الأرب 3: 65، والبديع: 228، والبيان 1: 154 وشرح المقامات 1: 307. وصدره: أرى بصري قد رابني بعد صحّة [1553]- ديوانه: 319، وصدره: وحيد من الخلّان في كلّ بلدة

[1554]- ومن العناء رياضة الهرم آخر [من الرّجز] : [1555]- إنّ الحديث طرف من القرى آخر [من الرّجز] : [1556]- أطلق يديك ينفعاك يا رجل آخر [من الرّجز] : [1557]- الصمت حلم وقليل فاعله آخر [من السريع] :

_ [1554]- جمهرة الأمثال 2: 36 بدون عزو، وصدره: وتروض عرسك بعد ما هرمت وكذلك في فصل المقال: 182، وفيه: أتروض ... ، والبيان والتبيين 1: 120 بدون عزو وفيه: وتروض ... [1555]- للشمّاخ في ديوانه: 467. [1556]- ينظر: 121 وهناك « ... تنفعاك ... » . [1557]- التمثيل: 425، وفصل المقال: 30 وروايتهما: «حكم» ، ونظم اللآل: 10 وروايته: ... حزم ... وهو غير معزوّ فيه، وصلته في التمثيل: يسعد بالقول ويشقى قائله

[1558]- والمشرب العذب كثير الزّحام بشّار [من الرجز] : [1559]- وليس للملحف مثل الرّدّ فيها: 1560- الحرّ يلحى والعصا للعبد آخر [من الوافر] : [1561]- ومالك عند نائبة خليل أبو الأسود [من الطويل] [1562]- وما كلّ مؤت نصحه بلبيب ابن «1» العزيز [من الرّجز] :

_ [1558]- ينظر: 195. [1559]- ديوانه 2: 159 من أرجوزة [1560]- ديوانه 2: 159 من أرجوزة [1561]- هو لحسّان بن ثابت في ديوانه: 393 (شرح البرقوقي) وصدره: فلا يغررك خلة من تؤاخي [1562]- من بيتين في غرر الخصائص: 76 بدون عزو، وروايته: ولا ... ، وصدره: فما كلّ ذي ودّ بموليك نصحه ورواه في: 77 ... ذي لبّ بمؤتيك ... ، وهو في نظم اللآل: 50 بدون عزو، وصدره: وما كلّ ذي رأي ...

[1563]- إنّ الندى حيث ترى الضّغاطا آخر [من الكامل] : 1564-[50 ظ] والقول مطرّح إذا أكثرته عليّ بن الجهم [من الطويل] : [1565]- هي النفس ما حمّلتها تتحمّل وفيها: 1566- وللدّهر أيّام تجور وتعدل وفيها: 1567- وعاقبة الصّبر الجميل جميلة وفيها: 1568- وأفضل أخلاق الرّجال التفضّل وفيها:

_ [1563]- في الكامل 1: 149 لرؤبة، وفي أعجاز الأبيات بدون عزو: 171، وفي البيان والتبيين 1: 177 لمن سمّاه التميمي من ثلاثة أبيات، وقبله: أما رأيت الألسن السّلاطا [1565]- هو وما يليه من قصيدة في ديوانه: 162- 163.

[1569]- ولا عار أن زالت عن الحرّ نعمة آخر [من الرّجز] : 1570- وليس للحاسد إلا ما حسد الصّلتان [من الطويل] [1571]- ولا تستوي في الرّحتين الأصابع الشافعيّ [من الطويل] : [1572]- ومن منح الجهّال علما أضاعه فيها:

_ [1569]- عجزه في ديوانه: ولكنّ عارا أن يزول التجمّل [1571]- الشعر والشعراء 1: 501 من قصيدة له، وروايته: وما ... في الكفّ منك ... ، وصدره فيه: وليس الذّنابى كالقدامى وريشه وهو في التمثيل: 71 له، وفصل المقال: 416 له، ونهاية الأرب 3: 77، وصدره فيها جميعا: وما يستوي صدر القناة وزجّها على حين أنّه صدر بيت آخر في الشعر والشعراء. والصلتان: هو «قثم بن خبيئة من عبد القيس» وهو من معاصري جرير والفرزدق. ينظر الشعر والشعراء 1: 500، وفي حاشيته مصادر أخرى للترجمة. [1572]- من أربعة أبيات في ديوانه: 155.

1573- ومن منع المستوجبين فقد ظلم آخر [من الطويل] : [1574]- ولن يصلح العطّار ما أفسد الدّهر الحارثي «1» [من الكامل] : 1575- والمرء يعجز لا احتياله فيها: [1576]- واللهو أجمله حلاله آخر [من الطويل] : [1577]- لموت الفتى خير من البخل للفتى

_ [1573]- من أربعة أبيات في ديوانه: 155. [1574]- من ثلاثة أبيات لأبي العاج الكلبي في بلاغات النساء: 99، والتمثيل: 219 بدون عزو، والتحفة البهية: 88 من بيتين بدون عزو. وروايته في التمثيل والتحفة: وهل ... وصدره فيهما: تدسّ إلى العطّار سلعة بيتها [1576]- مما أخل به: الحارثي- حياته وشعره. [1577]- هو لعلي بن الجهم في ديوانه: 174 من أبيات، ولعبد الله بن المعتز من بيتين في نهاية الأرب 3: 315 ورواية العجز فيهما: وللبخل خير ... ، وعجزه: 1578.

فيها: 1578- وللموت خير من سؤال بخيل آخر [من الرّجز] : 1579- والدّهر ما أصلح يوما أفسدا أبو الأسود الدؤلي [من الرمل] : [1580]- وشديد عادة منتزعه [51 و] شاميّ [من الطويل] : 1581- ومن لك يوما بالصّديق الموافق؟ المتنبّي [من الطويل] : [1582]- وما بلد الإنسان غير الموافق محدث [من الكامل] :

_ [1580]- هو في أعجاز الأبيات: 166 لأنس بن أبي إياس، وفي الحاشية أن أنسا هذا هو: أنس بن زنيم بن محمية بن عبد بن عديّ الكناني، وفي الحيوان 5: 255، وهو لأبي الأسود في جمهرة الأمثال 1: 173 من بيتين، وصدره: لا تهنّي بعد إذ أعزرتني [1582]- ديوانه: 394، وعجزه: ولا أهله الأدنون غير الأصادق

[1583]- أسجد لحبّك كائنا ما كانا فيها: [1584]- وإذا هويت فقد تعبّدك الهوى فيها: [1585]- إنّ الهوى لهو الهوان بعينه طرفة [من الطويل] : [1586]- ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد قيس بن الخطيم [من الطويل] :

_ [1583]- 1584- من بيتين بدون عزو في البديع: 30 وروايته: وإذ هويت ... فاخضع لإلفك كائنا من كانا وفي محاضرات الأدباء 2: 42 ما يشبه البيت على أن صدره مختلف تماما في صياغته. [1585]- هو في البديع: 30 بدون عزو، وعجزه: فاخضع إذا يوما علقت حبيبا وإذا صحت رواية البديع فمعنى هذا أنه من قصيدة أخرى، على أن في محاضرات الأدباء 2: 42 ما يومئ إلى أنه من القصيدة نفسها وإن اختلفت روايته. [1586]- ديوانه: 41 وصدره: ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا وقد كتب الناسخ الصدر أمام المثل.

[1587]- وليس لمخضوب البنان يمين وقال كثيّر [من الطويل] : [1588]- وليس لمن خان الأمانة دين آخر [من الطويل] : 1589- ولا يلبث الخلّان أن يتفرّقوا أعشى [من الكامل] : [1590]- سبل الغواية والهدى أقسام الشمّاخ [من الرجز] : [1591]- ليس بما ليس به بأس باس فيها:

_ [1587]- لم أجده في ديوانه، وإنما هو بدون عزو في ديوان الحماسة: 401 وروايته: فليس، وصدره: وإن حلفت لا ينقض النأي عهدها. وفي الموشى: 175 بالرواية نفسها من ثلاثة أبيات غير معزوّة، وعجزه: وإن أقسمت ... [1588]- هو له في الأغاني 5: 98، وصدره: وأخلفن ميعادي وخنّ أمانتي [1590]- لم أجده في ديوانه. [1591]- ينظر: 126. وصلته: 1592.

[1592]- ولا يضرّ المرء ما قال الناس آخر [من الرّجز] : [1593]- يكفيك ما بلّغك المحلا عبيد [من البسيط] : [1594]- لا يذهب العرف بين الله والناس ابن الجهم [من المجتث] : [1595]- أحسن وأنت معان فيه:

_ [1592]- رواية الديوان: ولا يضرّ البرّ ... ، وفي الأصل: ما قاله الناس، وهو تحريف. [1593]- هو في فصل المقال: 250، وفي مجمع الأمثال 1: 362 بدون عزو، وروايته فيهما: من شاء أن يكثر أو يقلّا ... يكفيه ما بلّغه المحلّا [1594]- هو للحطيئة في ديوانه: 54 وليس لعبيد بن الأبرص، وصدره: من يفعل الخير لا يعدم جوازيه [1595]- مما أخل بها ديوانه، وهو من دون عزو في كتاب الآداب: 33 ظ وعجزه: يا أيها الإنسان، ورواية الثاني فيه: إن الأيادي ...

1596 - إن الليالي قروض ... كما تدين تدان آخر [من البسيط] : [1597]- أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته [50 ظ] أبو العتاهية [من السريع] : [1598]- [و] لا تكوننّ لجوجا محك فيه: [1599]- لا تك في كلّ هوى منهمك عمران بن حطّان [من الوافر] :

_ [1597]- هو لمحمد بن بشير الخارجي في ديوان الحماسة: 346، ولمحمد بن يسير في الشعر والشعراء 2: 879، والبيان 2: 360 وبدون عزو في نظم اللآل: 3، ومحمد بن بشير، ويسير واحد، وهو شاعر عباسي عاصر أبا نواس، والنصّ على الاختلاف في اسم أبيه في وفيات الأعيان 6: 340، قال ابن خلّكان: «وهو من خارجة عدوان، قبيلة، وليس من الخوارج» . وعجز البيت: ومدمن القرع للأبواب أن يلجا [1598]- في الأصل: لا تكونن لجوجا ومحك. والتصويب من الديوان: 311 وما بين المعقوفتين منه. وهو فيه عجز من أربعة أبيات، صدره: 1599. والمحك، اللجوج الصعب الخلق. [1599]- روايته في الديوان: ... تنهمك.

[1600]- وليس لعيشنا هذا مهاه فيه: 1601- وليست دارنا الدنيا بدار بشّار [من الطويل] : [1602]- خليليّ إنّ العسر سوف يفيق فيه: 1603- وإنّ يسارا في غد لخليق ابن المبارك [من الوافر] : [1604]- فإنّ الله أولى بالجميل فيه:

_ [1600]- هو من بيتين في شرح أبيات سيبويه 2: 270 له، ومنفردا في مغني اللبيب 2: 627، وفصل المقال: 159، وروايته فيها: وليس لعيشنا هذا مهاه ... وليست دارنا هاتا بدار على أن السيرافي صاحب شرح أبيات سيبويه نصّ على روايتنا. والمهاه، الحسن والنضارة، وهاؤها أصلية. ينظر الشرح 2: 270. [1602]- هما بيت من قصيدة في ديوانه 4: 133. [1604]- للإمام علي من سبعة أبيات في ديوانه: 113، وفي شرح مقامات الحريري 2: 398 بدون عزو، وروايتها التامّة فيه:-

1605- فلا تجزع وإن أعسرت يوما فيه: 1606- وقول الله أصدق كلّ قيل الواثق [من الوافر] : 1607- تنحّ عن القبيح ولا ترده الصّلتان [من المتقارب] : [1608]- وسرّك ما كان مع واحد فيه: [1609]- وسرّ الثلاثة غير الخفي وفيه:

_ - فلا تجزع إذا أعسرت يوما ... فقد أيسرت في الزمن الطويل وإنّ العسر يتبعه يسار ... وقول الله أصدق كلّ قيل ولا تظنن بربّك ظنّ سوء ... فإن الله أولى بالجميل ولم أعرف ابن المبارك من هو، أهو الزاهد عبد الله بن المبارك أم عمرو بن المبارك العنزي؟ [1608]- من أبيات له في ديوان الحماسة: 361، والشعر والشعراء 1: 502، والتذكرة السعديّة: 298، وروايته فيها: وسرك ما كان عند امريء ... وسر الثلاثة.... [1611]- من أبيات له في ديوان الحماسة: 361، والشعر والشعراء 1: 502، والتذكرة السعديّة: 298، وروايته فيها: وسرك ما كان عند امريء ... وسر الثلاثة....

[1610]- وبعض المقالة أدنى لعي وفيه: [1611]- وحاجة من عاش لا تنقضي وفيه: [1612]- يموت مع المرء حاجاته وفيه: [1613]- وكلّ السواد فلا تخشه

_ [1610]- هو له في الحماسة: 361 وروايته: أدنى لغي، ورواية الشعر والشعراء، وبعض التكلّم ... لعي وصدره: كما الصمت أدنى لبعض اللسا ... ن، وبعض ... [1611]- الشعر والشعراء 1: 502، والتذكرة: 298 وصدره فيهما: نروح ونغدو لحاجاتنا [1612]- في الحماسة: 361، والشعر 1: 502، والتذكرة: 298: تموت ... ، وتختلف في رواية عجزه، إذ هو في الحماسة: وحاجات من عاجه ما بقي وهو في الشعر، والتذكرة: وتبقى له حاجة ما بقي [1613]- في الشعر والشعراء 1: 502-

عبد الله بن معاوية [من الطويل] : [1614]- وعين الرّضا عن كلّ عيب كليلة غيره [من البسيط] : [1615]- والعيش شحّ وإشفاق وتأميل القطامي [من الطويل] :

_ - فكلّ سواد وإن هبته ... من الليل يخشى كما تختشي وسبقت ترجمة الصلتان في 206. [1614]- كتب الناسخ عجزه على الحاشية، وهو: ولكنّ عين السّخط تبدي المساويا والبيت له من ثلاثة أبيات في الأغاني 12: 233، وزهر الآداب 1: 85، ونسب في التمثيل والمحاضرة: 310 إلى المتنبي!! وهو من دون عزو في جمهرة الأمثال 1: 228. و «عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، من شجعان الطالبيين وأجوادهم وشعرائهم ... طلب الخلافة في أواخر دولة بني أميّة سنة 127 هـ بالكوفة ... توفي سنة 129 هـ وقيل 131» الأعلام 4: 282. [1615]- هو لعبدة بن الطّبيب في المفضليات: 142 من قصيده، وصدره: والمرء ساع لأمر ليس يدركه وهو له في أعجاز الأبيات: 169، وفي خاص الخاص: 104، والبيان 1: 240، وشكل الطّبيب مما نصّ عليه العسكري في شرح ما يقع فيه التصحيف.

[1616]- وترفضّ عند المحفظات الكتائف عويف [من الكامل] : [1617]- عند الشّدائد تذهب الأحقاد محدث [من الخفيف] : [1618]- ليس [من] مات فاستراح بميت

_ [1616]- هو في ديوانه: 47 وصدره: أخوك الذي لم تملك الحسّ نفسه وتفسيره في الديوان أنه «إذا نزل بك أمر يحفظ، أي: يغضب لم يملك نفسه أن ينصرك، ولم يلتفت إلى الكتيفة، وهي الحقد والعداوة، وترفضّ: تذهب الأحقاد» . والقطامي: هو عمير بن شييم التغلبي، شاعر أموي. تنظر ترجمته في الشعر والشعراء، 2: 609، (دار الثقافة) [1617]- هو في شعره: 144 من قصيدة (ق 3 شعراء أمويون) ، وصدره: نخلت له نفسي النصيحة، إنّه وعويف- كما في شعراء أمويون- هو عويف بن معاوية بن عقبة بن حصن. وفي اسم أبيه وجدّه خلاف. [1618]- الصحاح (موت) ، ومجاز القرآن 1: 148، والأصمعيات: 152 من مقطوعة، والبيان والتبيين 1: 119 بدون نسبة، وشرح شواهد المغني 1: 405 من قصيدة، والشطران الأولان في شرح ما يقع فيه التصحيف والتحريف: 380- 381 لابن الرّعلاء الغسّاني. ورواية الشطر الثالث فيها جميعا ... ذليلا، وهي في معجم الأدباء 11: 9 «كئيبا» لصالح بن عبد القدوس، ويبدو أن الخوارزمي يوافق هذه النسبة المرجوحة، إذ أن الأبيات يرد ذكرها في يوم أباغ. وعجز الشطر الثالث-

فيه: إنما الميت ميت الأحياء فيه: 1620- إنّما الميت من يعيش فقيرا آخر [من الرمل] 1621- إنّ خير العلم ما حاضرت به آخر [من الطويل] : [1622]- فلا تأمننّ الدهر حرّا ظلمته أبو زبيد [من الخفيف] : [1623]- كلّ شيء يحتال فيه الرّجال

_ - كما في المجاز والأصمعيات: سيّئا باله قليل الرّجاء و «كاسفا باله ... » في شرح شواهد المغني وابن الرّعلاء الغسّاني هو- على قول أبي عبيدة- كوثي، وهو عديّ بن الرّعلاء على قول الأصمعي والسيوطي، وقال أبو عبيدة: «ولا أدري الرّعلاء أبوه أو أمّه» . وهو شاعر جاهليّ. [1622]- ضمّنه أبوبكر الخوارزمي في إحدى مقطوعاته، كما في اليتيمة 4: 216، وعجزه: فإن نمت فاعلم أنّه غير نائم [1623]- هو له في طبقات فحول الشعراء 2: 606 من قصيدة، والشعر والشعراء 1: 303 من أبيات، وعجزه:-

آخر [من الخفيف] : 1624- لا يغرّنك من رجال رواء آخر [من الخفيف] : 1625- لا تكال الرّجال بالقفزان امرؤ القيس [من الوافر] : [1626]- وحسبك من غنى شبع وريّ آخر [من الطويل] : [1627]- ولا خير في شكوى إلى غير مسعد فيه:

_ - غير أن ليس للمنايا احتيال وأبو زبيد الطائي من شعراء الجاهلية الذين أدركوا الإسلام، وترجمته في الشعر والشعراء 1: 301- 304. [1626]- ديوانه: 137، وصدره: فتوسع أهلها أقطا وسمنا [1627]- هو للإمام علي في ديوانه: 84 وروايته: ... إلى غير مشتكي، وعجزه: وما كثرة الشكوى بأمر حزامة

[1628]- ولا بدّ من شكوى إذا لم يكن صبر محمود [من الطويل] : [1629]- هواك لم يكذب عليك أمير فيه: 1630- وما بكثير ألف خدن وصاحب فيه: 1631- وإنّ عدوّا واحدا لكثير [52 ظ] بشار [من الكامل] : [1632]- من لم يردك فلا ترده فيه: [1633]- أكرم صديقك ما دنا

_ [1628]- وراه الجاحظ بدون عزو في البيان 4: 63: [1629]- هكذا في الأصل، وهو مكسور، ويمكن أن يكون تصويبه: هواك ولم يكذب عليك أمير [1632]- في ديوانه أنه لعبد الله بن اليزيديّ كتب به إلى بشار من مقطوعة هي في 4: 57 وروايته: فمن ... وعجزه: ليكن كأن لم تستفده [1633]- مما أخلت به المقطوعة في ديوان بشار.

آخر [من البسيط] : [1634]- الناس من جهة التّمثال أكفاء آخر [من البسيط] : [1635]- والسّرّ عند كرام الناس مكتوم آخر [من البسيط] : [1636]- لا تأمن الموت في طرف ولا نفس فيه: [1637]- واعلم بأنّ سهام الموت نافذة طرفة [من الطويل] :

_ [1634]- هو للإمام علي في ديوانه: 25 وروايته: ... جهة الآباء ... وعجزه: أبوهم آدم والأم حوّاء [1635]- هو من بيتين في المحاسن والمساويء: 378 بدون عزو، وصدره: لا يكتم السرّ إلا كلّ ذي خطر [1636]- للإمام علي في ديوانه: 87، وعجزه: ولو تمنّعت بالحجّاب والحرس [1637]- للإمام علي في ديوانه: 87، وعجزه في كلّ مدّرع منّا ومتّرس وهو والذي قبله من مقطوعة واحدة.

[1638]- ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا امرؤ القيس [مخلّع البسيط] : [1639]- خير ما رمت ما ينال آخر [من الرّمل] : [1640]- شرّ ما نال امرؤ ما لم ينل آخر [من الكامل] : [1641]- إن الشقيّ بكلّ حبل يخنق

_ [1638]- في الحاشية: «مكرر» كأن الناسخ يشير إلى عجزه الذي سبق في: 1586. [1639]- ديوانه: 189، وروايته: وخير ... ، وصدره: من آل ليلى وأين ليلى [1640]- في الأصل: «بشر ... » وهو تحريف تصويبه من جمهرة الأمثال 1: 143، وروايته: «وشر ... » وكرّره في 1: 447 على: «شر ... » وهو للأغلب العجلي، ويروى لغيره، وبعده: والموت يحدوه ويلهيه الأمل وهو كذلك في فصل المقال: 341، ومحاضرات الأدباء 1: 553 بدون عزو، وقد مرّ التعريف بالأغلب في: 101. [1641]- هو للمساور بن هند في نهاية الأرب 3: 74، وخزانة الأدب 4: 574 بدون عزو، وصدره: شقيت بنو أسد بشعر مساور

صالح [من الكامل] : [1642]- المرء يجمع والزمان يفرّق آخر [من الكامل] : [1643]- احفظ لسانك لا تقول فتبلى فيه: 1644- إنّ البلاء موكّل بالمنطق قديم [من الكامل] : [1645]- لا تنه عن خلق وتأتي مثله

_ - والمساور: من بني عبس، وهو من المخضرمين، ومن المعمّرين، عاش إلى أيام الحجاج بن يوسف الثقفي. تنظر الخزانة. [1642]- هو لسابق البريريّ في ديوانه: 113، وعجزه فيه: ويظل يرقع والخطوب تمزّق وسابق: هو سابق بن عبد الله، من الشعراء الزهاد في العصر الأمويّ. ينظر خزانة الأدب 4: 164. [1643]- هو في المجمع 1: 26 لأبي بكر الصديق، وفي المحاسن والأضداد: 25، والمحاسن والمساويء: 383، ولباب الآداب: 725 بدون عزو فيها جميعا، وروايته كروايتنا، ويروى في الجمهرة 1: 17، والغرر: 143، 147، وزهر الربيع: 96 « ... أن تقول ... » وفي نظم اللآل: 3 « ... أن يقول ... » وعجزه: 1644. [1645]- في جمهرة الأمثال 1: 220 بدون عزو، 2: 35 للمتوكّل الليثي، 2: 320 له من مقطوعة، وله في الأغاني من أربعة أبيات 12: 160. والمتوكّل شاعر أمويّ عاصر معاوية بن أبي سفيان وابنه يزيد ومدحهما، وترجمته في الأغاني 12: 159 وما بعدها.

خالد [من الطويل] : [1646]- فلا تغضبن من سيرة أنت سرتها فيه: 1647- فأوّل راض سيرة أنت يسيرها محدث [من الطويل] : 1648- وليس أخا الإخوان من لا يساعد أبو تمام [من البسيط] : [1649]- السيف أصدق أنباء من الكتب فيها: [1650]- والحرب مشتقّة المعنى من الحرب

_ [1646]- هو لخالد بن أخت أبي ذؤيب الهذلي من قصيدة في شرح أشعار الهذليين 1: 213، ومن أبيات في مجمع الأمثال 2: 248 وروايته فيهما: فلا تجز عن من سنّة ... ... فأوّل راض سنة ... وله من بيتين في فصل المقال: 395. [1649]- ديوانه: 22 من قصيدة وعجزه: في حدّه الحدّ بين الجدّ واللعب [1650]- ديوانه: 29، وصدره: لما رأى الحرب رأي العين توفلس

زهير [من الطويل] : [1651]- ومن لا يكرّم نفسه لا يكرّم فيها: [1652]- ومن هاب أسباب المنايا ينلنه النّمر [من الطويل] : [1653]- ولا يأمن الأيّام إلّا مضلّل أحيحة بن الجلاح [من البسيط] : [1654]- إنّ الحبيب إلى الإخوان ذو المال

_ [1651]- ديوانه: 88 وصدره: ومن يغترب يحسب عدوّا صديقه [1652]- نفسه، وعجزه: وإن يرق أسباب السماء بسلّم [1653]- له في الأغاني 22: 277 من بيتين، وصدره: فحيّيت عن شحط بخير حديثنا [1654]- له من أبيات ثلاثة في البيان 2: 361، والأغاني 15: 37، وجمهرة الأمثال 1: 77 من بيتين أعادهما في 2: 300، وشرح المقامات 2: 192، وصدره: إنّي مقيم على الزوراء أعمرها ويرد على: «إني مكبّ ... »

فيها: [1655]- إستغن أو مت، فلا يغررك ذو نسب آخر [من المتقارب] : [1656]- نجازي القروض بأمثالها النمر [من المتقارب] : [1657]- فيوما نساء ويوما نسر آخر [من الخفيف] :

_ [1655]- في البيان والأغاني: ... ذو نشب، وفي شرح المقامات كروايتنا. وأحيحة شاعر جاهلي. [1656]- في الأصل: نجاري القرون، وهو تصحيف تصويبه من ديوان بكر بن عبد العزيز: 58 وروايته: فأجزي ... وعجزه: فبالخير خيرا وبالشرّ شر وبكر بن عبد العزيز، جدّه: دلف بن أبي دلف العجلي، ثار بالكرج سنة 283 هـ ثم لحق بمحمّد بن زيد العلوي صاحب طبرستان، وتوفي سنة 285 هـ. تنظر مقدمة الديوان. [1657]- له في التمثيل: 56، ونهاية الأرب 3: 67، والمقاصد النحوية 1: 565 وروايته: فيوم ... ويوم، وصدره: فيوما علينا ويوما لنا

[1658]- لا يفلّ الحديد إلّا الحديد البحتري [من الخفيف] : [1659]- والليالي مخوفة مأموله الشافعي [من الطويل] : [1660]- وما ضرّ نصل السيف إخلاق غمده الأضبط [من المنسرح] : [1661]- والمسي والصبح لا فلاح معه

_ [1658]- هو لبكر بن النطّاح في شعره: 171 من أبيات، وروايته: ... غير الحديد. وصدره: وائل بعضها يقتّل بعضا وبكر: شاعر عباسي توفي 192 هـ ينظر بكر بن النطاح- حياته وشعره. [1659]- ديوانه 3: 1640، وصدره: خائف آمل لصرف الليالي [1660]- ديوانه: 95 من ثلاثة أبيات، وعجزه: إذا كان عضبا حيث وجّهته فرى [1661]- له في الأمالي 1: 107، واللسان: فلح، والشعر والشعراء 1: 383 وصدره فيه: يا قوم من عاذري من الخدعه ، والأغاني 18: 129، والبيان 3: 341، وأبيات الاستشهاد: 153 بدون عزو، وصدره: 1662. والأضبط بن قريع السعدي شاعر جاهلي قديم.

فيها: 1662- لكلّ همّ من الهموم سعه [1663]- قد يجمع المال غير آكله ... ويأكل المال غير من جمعه المتنبّي [من الطويل] : [1664]- مصائب قوم عند قوم فوائد [53 و] وله [من الطويل] : [1665]- كفى بك داء أن ترى الموت شافيا محدث [من البسيط] : [1666]- لا خير في طبع «1» يهدي إلى طمع

_ [1663]- الأمالي 1: 107، والبيان 3: 342، والشعر والشعراء 1: 383. [1664]- ديوانه: 320، وصدره: بذا قضت الأيام ما بين أهلها [1665]- ديوانه: 441، وعجزه: وحسب المنايا أن يكنّ أمانيا [1666]- ينظر: 206 وروايته هناك مختلفة.

دغفل [من الرجز] : [1667]- إنّ على سائلنا «1» أن نسأله أمير المؤمنين [من الرّجز] : [1668]- الموت حق والحياة باطل وفيه: 1669- وكلّ ما حمّ الإله نازل عتّاب [من الرّجز] : 1670- لكلّ شيء أجل ومنتهى وفيها: 1671- وليس يعدو أحدا مقداره النضر بن شميل [من الكامل] :

_ [1667]- هو في الفاخر: 236 لغلام من شيبان اسمه دغفل، وكذلك هو له في المجمع 1: 18، وتمامه: والعبء لا تعرفه أو تحمله [1668]- لم أجده في ديوانه.

[1672]- عش كيف شئت فقصرك الموت محدث [من السريع] : [1673]- لا بدّ في الدّنيا من الهمّ سعيد بن حميد [من الكامل] : [1674]- ولكلّ نازلة ألمّت فرجة فيها: [1675]- ولكلّ حال أقبلت تحويل فيها:

_ [1672]- من بيتين في البيان 3: 183 للخليل بن أحمد، وكذلك في شرح المقامات 2: 303 وروايته فيهما: عش ما بدلك قصرك ... وعجزه: لا مهرب منه ولا فوت وقصرك مثل قصاراك: غايتك. [1673]- ينظر: 233. [1674]- روايته في رسائل سعيد بن حميد وأشعاره: 146: ولكلّ نائبة ألمت مدّة. [1675]- هو عجز 1674.

[1676]- والدّهر يعدل تارة ويميل آخر [من الخفيف] : [1677]- كلّ همّ إلى فرج محدث [من الرّجز] : [1678]- إنّ أخاك الحقّ من كان معك المرقّش [من الطويل] :

_ [1676]- هو عجز مطلع القصيدة في الرسائل، وصدره: أقلل عتابك فالبقاء قليل [1677]- هو في الأغاني 20: 191 لجعيفران الموسوس، وهو له في البيان 2: 227، العقد الفريد 6: 165، وصدره- على رواية الأغاني-: لجّ ذا الهمّ فاعتلج وهو- في رواية البيان والعقد: عادني الهمّ ... وجعيفران الموسوس: هو جعيفران بن عليّ بن أصفر ... الأبناوي، عبّاسي، ولد ببغداد ونشأ ولكنه عاش في سامرّاء، وكان يتشيّع، توفي القرن الثالث. ترجمته في الأغاني. [1678]- هو لأبي العتاهية في ديوانه: 315 من أربعة أبيات، وروايته: ... أخاك الصّدق ...

[1679]- ومن يغو لا يعدم على الغيّ لائما فيها: [1680]- ومن يلق خيرا يحمد الناس أمره آخر [من السّريع] : [1681]- فاعتبر الأرض بأسمائها ... واعتبر الصّاحب بالصّاحب [54 و] قيس بن الخطيم [من الوافر] : [1682]- وبعض مقالة الأقوام داء

_ [1679]- هو له في المفضليات: 247، وإصلاح المنطق: 203، وجمهرة الأمثال 1: 144، وزهر الآداب 2: 592، والشعر والشعراء 1: 215 عجزا لما يليه، والمرقّش: هو المرقّش الأصغر. [1680]- روايته في الإصلاح: فمن يلق ... وكذلك في المفضليات. [1681]- هو في شعر الأقيشر الأسدي: 23 (ينظر الأقيشر الأسدي، أخباره وأشعاره في حوليات الجامعة التونسية 1971) وروايته: فاختبر الأرض ... والأقيشر الأسدي: هو المغيرة بن عبد الله من شعراء الكوفة ومجّانها، ولد في أواخر العصر الجاهلي، وتوفي في حدود سنة 80 هـ. [1682]- ديوانه: 154، وروايته: وبعض خلائق ... ، وعجزه: كداء الكشح ليس له دواء وداء الكشح- كما في الديوان- ريح ذات الجنب.-

فيها: [1683]- ويفضح أكثر القول البلاء فيها: [1684]- ويأبى الله إلّا ما يشاء أبو نواس [من السريع] : [1685]- صلابة الوجه سلاح الفتى وله [من الخفيف] : [1686]- وكثير من الثقيل القليل

_ وقيس بن الخطيم: جاهلي أدرك الإسلام، ترجمته في طبقات فحول الشعراء 1: 228، والأغاني 3: 1، ومعجم الشعراء: 196. [1683]- ديوانه: 153 وروايته: ... أكثر القيل ... ، وصدره، يصوغ لك اللسان على هواه [1684]- ديوانه: 155، وصدره: يحبّ المرء أن يلقى مناه [1685]- لم أجده في ديوانه. [1686]- لم أجده في ديوانه، وهو في محاضرات الأدباء 1: 209، وغرر الخصائص: 375 لمطيع ابن إياس يردّ به على حماد الراوية وروايته كروايتنا، وفي المحاسن والمساويء: 589 وروايته: وقليل من الثقيل كثير، منسوبا إلى ابن المقفع، وصدره:

آخر [من الطويل] : 1687- صديق عدوّ القوم مثل عدوّهم النابغة الجعدي [من الطويل] : [1688]- ومن عادة المحزون أن يتذكّرا أبو تمّام [من الرّجز] : [1689]- من لك يوما بأخيك كلّه بشار [من الرجز] : [1690]- من طلب الغاية صار آية أحيحة [من الوافر] :

_ أنت يا صاحب الكتاب ثقيل [1688]- من قصيدة له في جمهرة أشعار العرب: 145، والشعر والشعراء 1: 209 من بيتين، والأغاني 5: 6 وروايته: ومن حاجة ... ، أما صدره فهو في الجمهرة: تذكرت والذكرى تهيج لذي الهوى وفي الشعر: ... على الفتى، وفي الأغاني: تذكرت شيئا قد مضى لسبيله [1689]- هو في ديوانه: 465 من أرجوزة، وصلته: ما غبن المغبون مثل عقله [1690]- لم أجده في ديوانه، وينظر: 279.

[1691]- وما يدري الفقير متى غناه فيها: 1692- وما يدري الغنيّ متى يعيل قديم [من الرّجز] : [1693]- كلّ امرىء مصبّح في أهله سعد بن معاذ [من الرجز] : [1694]- ما أحسن الموت إذا حان الأجل آخر [من الرّجز] :

_ [1691]- له في جمهرة أشعار العرب: 125، والتذكرة السعدية: 371 من أبيات، ومفردا في اللسان (عول) ، ومن دون عزو في مجاز القرآن 1: 255، وهو صدر: 1692. [1693]- في الحاشية: تمامه: والموت منه كشراك نعله، وهو في البيان 3: 182 بدون عزو، وعجزه كما كتبه الناسخ، واللسان: صبح، والمصبّح: المأتّي بالموت صباحا. [1694]- في الحاشية: تمامه: والأجل المقدور يزري بالأمل، وهو له في تاريخ الطبري 2: 575، وروايته: لا بأس بالموت ... وأعاده في 2: 576 بروايتنا، وفي فصل المقال: 440 أنه مما تمثل به في غزوة الخندق، وقبله: لبّث قليلا يلحق الهيجا حمل يعني: حمل بن بدر الفزاري.

[1695]- كلّ امرئ محتطب في حبله المتنبّي [من الطويل] : [1696]- وما الحسن في وجه الفتى شرفا له القطاميّ [من الطويل] : [1697]- وأنّ لهذه الغمم انقشاعا وله [من البسيط] : [1698]- قد يدرك المتأنّي بعض حاجته [53 ظ] وفيه: 1699- وقد يكون مع المستعجل الزّلل آخر [من الكامل] : 1700- ذمّ الزّمان ومدحه فضل

_ [1695]- في الحاشية: تمامه: يحسب أنّ رشده في فعله [1696]- في الحاشية: إذا لم يكن في فعله والخلائق. وهو في ديوانه: 394 وعجزه كما ورد في الحاشية. [1697]- ديوانه: 41 وروايته: وأنّ لهذه الغمر انقشاعا، وصدره: تعلّم أنّ بعد الغيّ رشدا [1698]- ديوانه: 2، وهو صدر: 1699.

آخر [من الطويل] : [1701]- ألا إن عرق السوء لا بدّ مدرك قديم [من الطويل] [1702]- هوى كلّ نفس حيث كان حبيبها محدث [من البسيط] : [1703]- لن تدرك المجد حتى تلعق الصّبرا أبو تمام [من البسيط] : 1704- أتحسب المجد تمرا أنت آكله

_ [1701]- هو بدون عزو في ثمار القلوب: 345، والتمثيل: 320، وللأعور الشّني في محاضرات الأدباء 1: 347 من ثلاثة أبيات، وروايته: ... لا بدّ يدرك، وصدره: قعدن به خالاته فخذلنه وفي الثمار: وأدركه خالاته ... والأعور: هو بشر بن منقذ من عبد القيس، إسلاميّ ترجمته في الشعر والشعراء 2: 639- 640. [1702]- هو لذي الرّمة في ديوانه: 67، وصدره: هوى تذوف العينان منه، وإنّما [1703]- لم أجده في ديوانه، وهو في الأمالي 1: 112 من ثلاثة أبيات بدون عزو، وروايته: لا تحسب ... ، وصدره: 1704 وروايته في الأمالي: لن تبلغ ... وكذلك في أبيات الاستشهاد: 157 هو. واللافت أن المؤلف ينسب صدره إلى أبي تمام ثم يسكت عن نسبة عجزه.

لبيد [من الطويل] : [1705]- ألا كلّ شيء ما خلا الله باطل وفيها: 1706- وكلّ نعيم لا محالة زائل آخر [من البسيط] : [1707]- والكوكب النحس يسقي الأرض أحيانا أبو نواس [من الطويل] : [1708]- وما الناس إلّا هالك وابن هالك وله [من السريع] :

_ [1705]- ديوانه: 132، وعجزه: 1706. [1707]- هو للخليل بن أحمد الفراهيدي في طبقات الشعراء: 99 من بيتين وروايته: فالكوكب ... وصدره: لا تعجبنّ لخير زلّ عن يده وكذلك هو له في خاص الخاص: 22، ومحاضرات الأدباء 1: 599 وتختلف روايتهما قليلا، وزهر الربيع: 102 بدون عزو، وقد لحق صدره تحريف فجاء: لا تعجبنّ لحيران أتاك به. [1708]- ديوانه: 465، وروايته: أرى كلّ حيّ هالكا وابن هالك، وعجزه: وذا نسب في الهالكين عريق

[1709]- ورقّة الوجه من الحرفه خالد [من المتقارب] : [1710]- وليل المحبّ بلا آخر أمير المؤمنين [من الطويل] : [1711]- وما بال متروك به الحرّ يبخل فيها: [1712]- وقلّة حرص المرء في الكسب أجمل قديم [من الوافر] :

_ [1709]- لم أجده في ديوانه، وأحسب الذي مرّ في: 1685 هو صدره. [1710]- هو له في خاص الخاص: 115، وبدون عزو في التمثيل والمحاضرة: 210، وصدره: رقدت فلم ترث للساهر وخالد هو خالد بن يزيد الكاتب- وقد تصحف اسم أبيه في خاص الخاص- يكنى أبا الهيثم، من أهل بغداد ... عبّاسي، وسوس في آخر عمره- ترجمته في الأغاني 20: 274. [1711]- ديوانه: 21 من أربعة أبيات، وروايته: فما بال ... وصدره: وإن تكن الأموال للترك جمعها [1712]- نفسه، وروايته: فقلّة ... وصدره: وإن تكن الأرزاق حظّا وقسمة

[1713]- وكلّ أخ مفارقة أخوه آخر [من الوافر] : [1714]- وهل بالموت يا للناس عار؟! ذو الرّمّة [من البسيط] : [1715]- إنّ اللبيب وذا الإسلام يختلب [55 و] أميّة [من المنسرح] : [1716]- الموت كأس والمرء ذائقها

_ [1713]- في فصل المقال: 257 له، ولسوار بن المضرّب، ولعامر الأسدي الحضرمي، وهو له في جمهرة الأمثال 2: 19، والبيان والتبيين 1: 228، ومجاز القرآن 1: 131، وعجزه: لعمر أبيك إلّا الفرقدان [1714]- هو لعديّ بن زيد في نهاية الأرب 3: 65 وصدره: فهل من خالد إما هلكنا وهو بدون نسبة في ديوان المعاني 1: 152. [1715]- ديوانه: 6، وصدره: تلك الفتاة التي علّقتها عرضا [1716]- ديوانه: 53 وروايته: للموت ... وصدره: من لم يمت عبطة يمت هرما

الشمّاخ [من الرجز] : [1717]- عند الصباح يحمد القوم السّرى أبو تمام [من الكامل] : [1718]- ما الحبّ إلّا للحبيب الأوّل امرؤ القيس [من الطويل] : [1719]- وكلّ غريب للغريب نسيب آخر [من الكامل] : 1720- ما الحبّ إلّا للحبيب المقبل آخر [من المتقارب] :

_ [1717]- في ديوانه: 384 منسوبا للجليح، وهو الجليح بن شديد الثعلبي، جاهلي، وفي الفاخر: 193 لخالد بن الوليد وصلته: وتنجلي عنهم غيابات الكرى [1718]- من أربعة أبيات في ديوانه: 764، وصدره: نقّل فؤادك حيث شئت من الهوى [1719]- ديوانه: 357، وصدره: أجارتنا إنّا غريبان هاهنا

[1721]- ودفن البنات من المكرمات آخر [من الرّجز] : [1722]- من ير يوما ير به آخر [من الطويل] : [1723]- وكلّ قريب لا ينال بعيد آخر [مخلّع البسيط] : [1724]- قد أفلح السّالم الصّموت

_ [1721]- في ديوان البحتريّ 1: 382 من مقطوعة: لقول النبيّ عليه السلام: دفن البنات من المكرمات وينظر: 133. [1722]- الفاخر: 152، وفيه أن أوّل من قاله كحلب بن شؤبوب الأسديّ، وورد ثانية: 263 على أنه لأكثم بن صيفيّ، وفي فصل المقال: 461 بدون عزو، وروايته: من ير يوما ير به ونظم اللآل: 41، وصلته: والدّهر لا يغترّ به [1723]- هو لبشّار في ديوانه 2: 162 مطلع قصيدة صدره يعيش بجدّ عاجز وبليد [1724]- لأبي العتاهية، وفي الأصل: ... المصموت، وهو تحريف تصويبه من ديوانه (دمشق) : 82 حاشية. وهو فيه من ثلاثة أبيات، وعجزه: 1725.

فيها: 1725- كلام راعي الكلام قوت فيها: [1726]- ما كلّ قول له جواب فيها: 1727- جواب ما تكره السكوت محدث [من الكامل] : 1728- صل من دنا وتناس من بعدا فيها: 1729- لا تكرهنّ على الهوى أحدا آخر [مخلّع البسيط] : [1730]- الصبر مفتاح ما يرجّى فيها:

_ [1726]- عجزه: 1727. [1730]- ينظر: 176.

[1731]- إصبر وإن طالت الليالي ... وربّما أمكن الحرون قديم [من الوافر] : [1732]-[55 ظ] وليس الرّزق عن طلب حثيث آخر [من الطويل] : [1733]- وليس الغنى والفقر من حيلة الفتى

_ [1731]- روايته في الغرر: 286: فاصبر ... فربّما ... الحزون ولعلّ «الحزون» من أغلاط المطبعة. [1732]- هو لأبي الأسود الدؤلي في الأغاني 12: 330، ومعجم الأدباء 11: 36، وخزانة الأدب 1: 138 وروايته فيها: وما طلب المعيشة بالتّمنّي وهو في فصل المقال: 293 بدون عزو، وشرح مقامات الحريري 2: 396 كذلك وروايته كروايتنا، وعجزه: ولكن ألق دلوك في الدّلاء وهو في ديوان الإمام علي: 29. [1733]- هو في التذكرة السعدية من أربعة أبيات: 182 لمعلوط بن بدل القريعي، ومن بيتين له في اللسان: حظظ، وغرر الخصائص من بيتين: 112 بدون عزو، وروايته: وليس الغنى والله ... وعجزه: ولكن أحاظ قسّمت وجدود

آخر [من الكامل] : [1734]- وكأنّ ما هو كائن قد كانا قديم [الرجز] : [1735]- والقبر صهر ضامن زمّيت أبو زبيد [من الخفيف] : [1736]- إنّ ليتا وإنّ لوّا عناء نابغة [من الوافر] : [1737]- وما يغني من الحدثان ليت أبو العتاهية [من الطويل] :

_ والأحاظي: جمع حظّ [1734]- في البيان 3: 176 بدون عزو من بيتين بسكون النون من «كانا» ، وصدره: فكأن ما قد كان لم يك إذ مضى [1735]- هو في رسائل الخوارزمي: 31 وروايته: ... ضامن وبيت، وهو تحريف، وصلته: سمّيتها إذ ولدت تموت [1736]- ينظر: 196. [1737]- لم أجده في ديوانه.

[1738]- ألم تر أنّ الفقر يرجى له الغنى فيها: 1739- وأن الغنى يخشى عليه من الفقر أبو تمام [مخلّع البسيط] : [1740]- ما صنع الله فهو خير فيها: 1741- صبرا على النائبات صبرا فيها: [1742]- كم مطر بدؤه مطير ابن الرّومي [من المجتث] : [1743]- تأمّل العيب عيب

_ [1738]- ديوانه: 172 وعجزه: 1739. [1740]- ينظر: 165. [1742]- البيان والتبيين 3: 76، وشرح المقامات 1: 317، ورواية صدره في البيان: ربّ قليل جنى كثيرا وروايته في الشرح: فمن قليل بدا كثير [1743]- ديوانه: 1: 203 وعجزه: ما في الذي قلت ريب

فيها: [1744]- لا تحقرنّ سبيبا فيها: [1745]- كم جرّ خيرا سبيب خولاي [كذا] [من الطويل] : [1746]- تعزّ فإنّ الصبر بالحرّ أجمل فيها: [1747]- وليس على ريب الزّمان معوّل قديم [من الرجز] : [1748]- عند النّطاح يغلب الكبش الأجم

_ [1744]- في الأصل: شبيبا، والتصويب من الديوان 1: 204. [1745]- رواية الديوان: ... جرّ سبّا، وهو عجز: 1744. [1746]- لعل خولاي محرّف من: الخولانيّ الوارد في البيان والتبيين 1: 38، وربيع الأبرار 1: 519، والبيت في زهر الآداب 2: 988 صدر مطلع قصيدة لرجل من بني ثعلبة، والأمالي 1: 168 بدون عزو. وهو في مرآة الجنان 2: 68 بدون عزو. [1747]- هو عجز: 1746، وقد تحرفت «ريب» في المرآة على: شرب. [1748]- هو في جمهرة الأمثال 2: 42 على أنه نثر بحيث وردت: «الأجم» بتضعيف الميم وضمّها.

أبو رياش [من الرجز] : [1749]- يزار من زار ويجفى من جفا آخر [من البسيط] : 1750- والناس في غفلة عمّا يراد بهم أبو تمام [من الطويل] : [1751]- رأيت الكريم الحرّ ليس له عمر عليّ بن الجهم [من البسيط] : [1752]- للحقّ عاقبة [ترجى] وتنتظر فيها: 1753- وفي الليالي وفي الأيام تجربة

_ [1749]- أبو رياش: من حفظة أيام العرب وأنسابها، عاش في القرن الرابع، وكان من حضار مجلس الوزير المهلبي. ينظر اليتيمة 2: 352- 353. [1751]- ديوانه: 673، وصدره: عليك سلام الله وقفا، فإنّني [1752]- مما أخل به ديوانه، وهو بدون عزو في نظم اللآل: 36 وما بين المعقوفتين منه، وعجزه: وفي الليالي وفي الأيام معتبر

آخر [من البسيط] : [1754]- والرزق عن قدر يجري إلى أجل فيها: [1755]- لا ينفد الرزق حتى ينفد العمر [آخر] «1» [من الكامل] : [1756]- ليس الحريص بزائد في رزقه آخر [من البسيط] : [1757]- وفي الليالي وفي الأيام معتبر ديك الجنّ [من الطويل] :

_ [1754]- جمهرة الأمثال 1: 398 بدون عزو، وروايته: الرزق ... [1755]- هو عجز: 1754 في الجمهرة. [1756]- من قصيدة لأبي العتاهية في ديوانه: 42 بتحقيق فيصل، وعجزه: الله يقسمه له ويسبّبه [1757]- ينظر: 1752، على أن في كامل ابن الأثير 4: 67 قصيدة طويلة لكعب الأشقري منها: يقول إن غدا مبد لناظره ... وفي الليالي وفي الأيام معتبر

[1758]- وفي كلّ جمع للذّهاب مذاهب فيها: [1759]- وتضحك سنّ المرء والوجه عابس فيها: 1760- ويرضى الفتى عن دهره وهو عاتب قديم [من الرّجز] : [1761]- أن ترد الماء بماء أوفق أبو العتاهية [من الوافر] : [1762]- أذلّ الحرص أعناق الرّجال

_ [1758]- من قصيدة في ديوانه: 72 وصدره: على هذه كانت تدور النوائب [1759]- رواية الديوان: ... والقلب موجع. وعجزه: 1760. [1761]- جمهرة الأمثال 1: 68، 2: 226 وروايته: ... أكيس، وفسره بقوله: «الكيس أن ترد المنهل ومعك فضل ماء تزوّدته من منهل قبله» ، وكذلك روايته في المجمع 1: 32، وكرّره في 2: 230 من ثلاثة أشطر، وروايته: ... بماء أرفق، وهو تحريف، وصلته: لا ذنب لي قد قلت للقوم استقوا [1762]- ديوانه: 337، وصدره: تعالى الله يا سلم بن عمرو

آخر [من الوافر] : [1763]- وإنّ الغدر في الأقوام عار فيها: [1764]- وإنّ المرء يجزأ بالكراع محدث [من السريع] : 1765- الحرّ لا يغضبه سفله آخر [من الطويل] : [1766]- ولن تكرم النفس التي لا تهينها المتنبّي [من المتقارب] : [1767]- ولا رأي في الحبّ للعاقل

_ [1763]- هو في فصل المقال: 139 من بيتين لأبي حنبل الطائي وكرّرهما في: 315، وله في جمهرة الأمثال 2: 280، وروايته فيهما: لأن الغدر ... [1764]- هو عجز: 1764 في الفصل والجمهرة وروايته: وأنّ ... ، ويجزأ بمعنى يكتفي، والكراع: اسم جامع للخيل. [1766]- هو للشافعي في محاضرات الأدباء 1: 300، وصدره: أهين لهم نفسي لأكرمها بهم وهو في البيان 2: 189 بدون عزو، وروايته: ولا يكرم ... لا يهينها [1767]- ديوانه: 269 مطلع قصيدة، وصدره:-

جرير [من الطويل] : [1768]- ومن ذا الذي يرضي الأخلاء بالبخل؟ آخر [من المتقارب] : 1769- وكيف يسود أخو بطنة؟ أبو تمام [من الطويل] : [1770]- ولله سيف لا تفلّ مقاطعه ابن الزيّات [من الطويل] : [1771]- يغالي إذا ما ضنّ بالشيء بائعه

_ لام طماعية العاذل [1768]- ديوانه: 369، وروايته: ... الأحبّاء ... وصدره: تريدين أن نرضى وأنت بخيلة [1770]- مما أخلت به الطبعة التي اعتمدتها من ديوانه، وهو فيه بشرح الصولي 2: 344 حاشية، وروايته: ... ليس تنبو ... وصدره: ولله قوس لا تطيش سهامها نقلا عن شرح التبريزي. [1771]- هو له في زهر الآداب 1: 337، وروايته: يغالى ... ولم أر وجها للشكل، وله في شرح الصولي 2: 344 من ثلاثة أبيات وصدره: رأيتك سمح البيع سهلا، وإنّما

بشّار [من الكامل] [1772]- والدّرّ يترك من غلائه أبو تمام [من الكامل] : [1773]- وترى الكريم يعزّ حين يهون منها: [1774]- يشتدّ بأس الرّمح حين يلين محدث [من الكامل] : 1775- ومن السّعادة قرب شخص الشاهد آخر [من الكامل] : [1776]- والله يخفض من يشاء ويرفع

_ [1772]- ديوانه 4: 13 من بيتين وصدره: وغلا عليك طلابه [1773]- ديوانه: 600، وعجزه: وترى اللئيم يهون حين يهون [1774]- نفسه، وصدره: لانت مهزّته فعزّ، وإنما وروايته في الأصل: ويشتد. والتصويب من الديوان. [1776]- في الصحاح: خفض، مفردا كما لو أنه نثر.

آخر [من الكامل] : [1777]- سيكون ما هو كائن في حينه فيها: [1778]- ما لا يكون فلا يكون بحيلة أبو تمام [من البسيط] : [1779]- قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت فيها: 1780- ويبتلي الله بعض القوم بالنّعم آخر [من البسيط] : [1781]- لا يشكر الله من لا يشكر الناسا

_ [1777]- هو لأبي عيينة المهلّبي في الأغاني 20: 92 من ثلاثة أبيات، وعجزه: وأخو الجهالة متعب محزون [1778]- نفسه، وعجزه: أبدا وما هو كائن فيكون وأبو عيينة شاعر عباسي من ولد المهلّب بن أبي صفرة، ترجمته في الأغاني، وفي الشعر والشعراء 2: 875 وما بعدها، ومعجم الشعراء: 109- 110. [1779]- ديوانه: 577، وصدره: 1780. [1781]- ينظر: 124.

آخر [من البسيط] [1782]- إنّ اهتمامك بالمعروف معروف آخر [من البسيط] : [1783]- الخير يبقى وإن طال الزّمان به آخر [من السريع] : 1784- إصبر فإنّ الدّهر لا يصبر فيها: 1785- الدّهر لا يبقى على حالة مسلم [من البسيط] : [1786]- والجود بالنفس أقصى غاية الجود

_ [1782]- من بيتين بدون عزو في البديع في نقد الشعر: 115، وللباهليّ في نهاية الأرب 3: 251، وبدون عزو في محاضرات الأدباء 1: 377 من بيتين. ويغلب على الظن أن المقصود بالباهلي: هو الشاعر العباسي محمد بن حازم الباهلي، وصدره: لأشكرنّك معروفا هممت به [1783]- كتب الناسخ على الحاشية: والشرّ أخبث ما أوعيت من زاد- ينظر: 77. [1786]- شرح ديوان مسلم: 164 من قصيدة، وصدره: تجود بالنفس إذ أنت الضنين بها

الدّؤليّ [من الرمل] : [1787]- إنّ خير البرق ما الغيث معه لبيد [من الرّمل] : [1788]- إنّما يجزي الفتى ليس الجمل فيها: 1789- وإذا جوزيت قرضا فاجزه وفيها: [1790]- إنّ صدق النفس يزري بالأمل وفيها: [1791]- وبإذن الله ريثي وعجل

_ [1787]- له في جمهرة الأمثال 1: 173 من بيتين، وسرح العيون: 279، ونظم اللآل: 54 بدون عزو، وصدره: لا يكن برقك برقا خلّبا [1788]- ديوانه: 141 وصدره: 1789. [1790]- نفسه، وصدره: واكذب النفس إذا حدّثتها [1791]- السابق: 139، وصدره: إنّ تقوى ربّنا خير نفل

أبو تمام [من الوافر] : [1792]- لسان المرء من خدم الفؤاد الخثعميّ [من الكامل] : [1793]- ولكلّ شيء غاية معلومة محدث [من الوافر] : 1794- وسوء الظنّ أخذ بالوثيق المتنبّي [من الطويل] : [1795]- وللنفس أخلاق تدلّ على الفتى أبو تمام [من الطويل] : [1796]- وقد يرجع المرء المظفّر خائبا

_ [1792]- ديوانه: 160، وصدره: ومما كانت الحكماء قالت [1793]- للخثعمي ذكر في وفيات الأعيان 2: 25 على أنه صديق لأبي تمام، فلعله هو المقصود. [1795]- ديوانه: 442، وعجزه: أكان سخاء ما أتى أم تساخيا [1796]- ديوانه: 60، وصدره: 1997.

فيها: 1797- وقد يكهم السيف المسمّى منيّة «1» عديّ [من الكامل] : [1798]- إنّ القرين بالمقارن مقتدي فيها: [1799]- عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه قديم [من الطويل] : [1800]- وإنّ ابن عمّ المرء فاعلم جناحه

_ [1797]- [1798]- هو له في نهاية الأرب 3: 65، والمحاسن والمساوئ: 568، والموشّى: 24، ومحاضرات الأدباء 2: 7 بدون عزو، وروايته في النهاية والمحاضرات: فكل قرين ... يقتدي وفي المحاسن: فإنّ القرين ... يقتدي، وروايته الموشى كروايتنا. وصدره: 1799. [1799]- كتبه الناسخ في المتن: « ... وأبصر قرينه» ثم أصلحه في الحاشية فأثبتنا ما فيها. ورواية النهاية كروايتنا، وفي الموشى والمحاسن: ... وأبصر قرينه. [1800]- هو لمسكين الدّارمي في الأغاني 20: 210 من بيتين، وعجزه: 1801. ومسكين شاعر أمويّ عاصر الفرزدق. وهو شطر مفرد في التمثيل والمحاضرة: 365-

[57 ظ] فيها: 1801- وهل ينهض البازي بغير جناح؟ محدث [من المتقارب] : [1802]- وإنّ السؤال شفاء العمى دعبل [من المتقارب] : [1803]- ومن قلّ ذلّ، ومن عزّ بزّ فيها: 1804- ومن جاد ساد، ومن ساد ذادا أبو تمام [من الطويل] : [1805]- وأكثر آمال النفوس كواذب

_ - بدون عزو، وكذلك في جمهرة الأمثال 1: 152، وهو من بيتين في كتاب الآداب: 29 ظ. [1802]- روايته في الموشى: 19 بدون عزو، «فإن ... » وعجزه: كما قيل في الزمن الأول [1803]- ممّا أخل به ديوانه (طبعة د. نجم» . ويبدو أن عجزه: 1804. [1805]- روايته في ديوانه: 643 ... آمال الرجال ... ، وصدره: هو الدهر لا يشوي وهنّ المصائب

عنترة [من الكامل] : 1806- ليس «1» الكريم على القنا بمحرّم الخليل [من البسيط] : 1807- إنّ القنوع الغنى لا كثرة المال قعنب [من البسيط] : [1808]- لبئست الخلّتان: البخل والجبن آخر [من السريع] : [1809]- والدّهر يومان فحلو ومر

_ [1808]- في ديوان الحماسة: 461 من ثلاثة أبيات، ومختارات شعراء العرب: 30، وجمهرة الأمثال 1: 88، ومحاضرات الأدباء 1: 360، واللسان: وزن، ولباب الأداب: 403، وأبيات الاستشهاد: 154 بدون عزو، وترويه بعض هذه المصادر: ... الجهل والجبن، ويرويه بعضها: ... النكل ... ، وصدره: جهلا علينا وجبنا عن عدوّهم وقعنب هو قعنب بن ضمرة الغطفاني، ابن أمّ صاحب- من شعراء العصر الأموي- وأم صاحب أمّه، عاش في أيام الوليد. [1809]- ينظر: 143.

آخر [من الرّجز] : [1810]- والناس يبلون كما يبلى الشّجر آخر [من الرجز] : [1811]- ليس أمير القوم بالخبّ الخدع عمرو بن معدي كرب [من الوافر] : [1812]- إذا لم تستطع أمرا فدعه آخر [من الطويل] : 1813- وما العجز إلّا أن تشاور عاجزا فيها: 1814- وما الحزم إلّا أن تهمّ فتفعلا آخر [من الطويل] :

_ [1810]- ينظر: 130. [1811]- مجمع الأمثال 2: 204، وهو في تاريخ الطبري 7: 373 مما ارتجزبه معن بن زائدة، وصلته: فرّ من الموت وفي الموت وقع، ويروى: فرّ من الموت وفيه قد وقع. [1812]- له من ثلاثة أبيات في الأغاني 15: 207، والجمهرة 1: 99 كذلك، وروايته: ... شيئا ... ، وعجزه: وجاوزه إلى ما تستطيع

[1815]- ولا تودعنّ الدّهر سرّك أحمقا العتبي [من الطويل] : [1816]- وما الناس إلّا جاهل وحليم آخر [من الكامل] : 1817- تعصي الإله وأنت تظهر حبّه «1» [58 و] فيها:

_ [1815]- هو للعتبي من أبيات في المحاسن والمساويء: 378 وروايته: ... جاهلا، وعجزه: فإنّك- إن أودعته- منه أحمق والعتبي هو محمد بن عبيد الله ... بن عتبة بن أبي سفيان، علّامة من رواة الأخبار والآداب توفي في: 228 هـ. ينظر معجم الشعراء: 356- 357، طبقات الشعراء: 314- 316، وفيات 4: 398- 400. [1816]- هو بدون عزو في ديوان المعاني 1: 141، ولباب الآداب: 242، وفصل المقال: 58 من بيتين، ورواية ديوان المعاني مختلفة، وصدره: حليم فينسى أو جهول يشيعه

[1818]- إنّ المحبّ لمن يحبّ مطيع آخر [من الوافر] : [1819]- أحقّ الخيل بالرّكض المعار آخر [من الوافر] : [1820]- وما يلتام ما جرح اللّسان البحتريّ [من الكامل] : [1821]- والحبّ فيه تعزّز وتذلّل

_ [1818]- صدره في الديوان: لو كان حبّك صادقا لأطعته على أنهما ينسبان إلى محمود الوراق أيضا كما في زهر الآداب 1: 98، والتمثيل: 12. [1819]- هو في ديوان الطرمّاح: 148، ولبشر بن أبي خازم في المفضليات: 344، وشرح أبيات سيبويه 2: 323 على أن الشارح أشار إلى نسبته إلى الطرماح، وهو في اللسان: عبر، لهما: وصدره: وجدنا في كتاب بني تميم وأعرت الفرس: أسمنته. [1820]- هو في المحاسن والمساويء: 381 من بيتين بدون عزو، وفي فصل المقال: 24 كذلك، وصدره: جراحات الطعان لها التئام [1821]- ديوانه 3: 1600، وصدره: وأعزّ ثم أذلّ ذلّة عاشق.

المهلّبي [من الكامل] : [1822]- وإذا جددت فكلّ شيء نافع فيه: 1823- وإذا حددت «1» فكل شيء ضائر المتنبّي [من الطويل] : [1824]- تفرّق بين المسلمين الدّراهم زفر بن الحارث [من الطويل] : [1825]- وتبقى حزازات النفوس كما هيا صالح [من السريع] :

_ [1822]- هو لإسحاق بن إبراهيم في الكامل 2: 710 من بيتين، وعجزه 1823. [1824]- ينظر: 158. [1825]- هو في المجتنى: 16 بدون عزو، وله في ديوان المعاني 2: 200، ونهاية الأرب 3: 153، وصدره: وقد ينبت المرعى على دمن الثرى

[1826]- والشيخ لا يترك أخلاقه عبيد الله بن عبد الله «1» [من الكامل] : [1827]- ولربّما ترك العيادة مشفق آخر [من البسيط] : [1828]- هوّن عليك ولا تولع بإشفاق أبو تمام [من البسيط] :

_ [1826]- هو لصالح بن عبد القدوس في طبقات الشعراء: 90 من أبيات، والبيان 1: 120، وشرح المقامات 2: 348، ونهاية الأرب 3: 82، وعجزه: حتى يوارى في ثرى رمسه [1827]- من بيتين في محاضرات الأدباء 1: 439 بدون عزو، 2: 34 لأبي بكر الخوارزمي، ورواه لدى المرّة الثانية: ... ترك الزيارة ... وعجزه: وأتى على غلّ الضمير الحاسد [1828]- هو في المفضليات: 300 للممزّق العبدي، وفي الشعر والشعراء 1: 386 ليزيد بن خذّاق، وكذلك في شرح ما يقع فيه التصحيف: 382، وفي جمهرة الأمثال 2: 282 ومن أبياتها في الجمهرة والشعر ما يقطع بنسبته إلى يزيد، وعجزه: فإنّما مالنا للوارث الباقي ويزيد بن خذّاق، جاهليّ عاش على أيام عمرو بن هند، وهو من بني عبد القيس. ينظر: الشعر والشعراء.

[1829]- والمال عار إذا لم يكس بالأدب فيها: 1830- ما الدهر في فعله إلّا أبو العجب آخر [من الطويل] : 1831- هل الدّهر إلّا ضيقة تتفرّج؟ آخر [من الخفيف] : 1832- ليس حي على الزمان بباق آخر [من البسيط] : [1833]- والقول ينفذ ما لا ينفذ الإبر آخر [من البسيط] : [1834]- وما بعد شتم الوالدين صلوح

_ [1829]- مما أخلّ به ديوانه، وهو له في الوشي المرقوم: 25 وروايته: والعقل عار ... بالنشب، وصدره: الصبر كاس وبطن الكفّ عارية [1833]- هو للأخطل في ديوانه: 105، وصدره: حتى استكانوا وهم منّي على مضض [1834]- هو في الفاخر: 26 بدون عزو، وروايته: وهل بعد ... ، وفي فصل المقال:-

[58 ظ] الأضبط [من المنسرح] : [1835]- اقبل من الدّهر ما أتاك به فيها: 1836- من قرّ عينا بعيشه نفعه سراقة [من الكامل] : [1837]- والحكم يعدل تارة ويجور آخر [من البسيط] : [1838]- الرّزق أروغ شيء من ذوي الأدب

_ - 516، وهو في التاج: طرف، وفي اللسان: طرف، والعباب لعون بن عبد الله ابن عتبة بن مسعود، وصدره: ومن لي بأطرافي إذا ما شتمتني وأطراف الرجل: أجداده لأمّه وأبيه. [1835]- في الشعر والشعراء 1: 383 وروايته: واقنع ... ، والأغاني 18: 129 وفيه: فاقبل ... ونهاية الأرب 3: 69 وفيه: واقبل ... ، وعجزه: 1836. [1837]- هو له في طبقات فحول الشعراء 1: 441، وروايته: والقول يقصد ... ، وصدره: أبلغ تميما غيّها وسمينها [1838]- هو في المحاسن والأضداد: 134 من ثلاثة أبيات بدون عزو، وروايته ... عن-

آخر [من الطويل] : 1839- ألا ربّما كان الشفيق مضرّة أبو العتاهية [من الطويل] : [1840]- وقد يهلك الإنسان من باب أمنه حسّان [من الطويل] : [1841]- وكم من كريم يبتلى ثم يصبر ديك الجنّ [من الوافر] : [1842]- وتسويف الظنون مع السّوافي

_ - ذوي ... وصدره: فإنني واجد في الناس واحدة [1840]- ديوانه: 177 وروايته: ... من وجه أمنه، وعجزه: وينجو بإذن الله من حيث يحذر [1841]- ديوانه: 232، وصدره: بلاء، وفقدان الحبيب بليّة [1842]- ديوانه: 175، وروايته: وتسويف النفوس من السّواف، وصدره: هي الدّنيا وقد نعموا بأخرى وفسّر المعريّ «السواف» في رسالة الغفران: 446 فقال: «السواف هو الهلاك» . ويبدو أن المؤلف يذهب إلى أن السوافي- في البيت- هي الرّياح التي تسفي التراب.

النّجاشيّ [من البسيط] : [1843]- ولا تذمنّ من لم يبله الخبر فيها: [1844]- لا تمدحنّ امرأ حتى تجرّبه فيها: [1845]- أنظر لأمرك أيّ الأمر تأتمر آخر [من الطويل] : 1846- وليس لما لم يدفع الله دافع آخر [من الرّجز] :

_ [1843]- هو في الشعر والشعراء 1: 332 له، وكذلك في التذكرة السّعدية: 313، وصدره: 1844 والنجاشي الحارثي: هو قيس بن عمرو بن مالك، شاعر إسلامي عاصر الإمام عليّ بن أبي طالب ومن بعده معاوية بن أبي سفيان. [1844]- روايته في التذكرة: لا تحمدنّ ... ، وقد كتب الناسخ على الحاشية: تمامه: ولا تذمنّه من غير تجريب. وهو وهم منه، لأن ما أثبته هو من مقطوعة أخرى لأبي الأسود الكناني كما في فصل المقال: 177- 178، وتنظر حاشية المحقق. [1845]- روايته في الشعر: روّئ لنفسك أيّ ... ، وصدره: يا أيّها الملك المبدي عداوته

[1847]- إلبس لكلّ حاجة لبوسها بكر بن عبد العزيز [من المتقارب] : [1848]- طلاب العلى بركوب الغرر فيها: 1849- ولا ينفع المشفقين الحذر فيها: [1850]- وقد ينكب المرء من أمنه معاوية [من المتقارب] : [1851]- وقد يدرك الحادثات الجبان

_ [1847]- في الفاخر: 62 لبيهس الفزاري، وكذلك في جمهرة الأمثال 1: 160 شطرا مفردا وكرره في 2: 174 بتمامه، وفي إصلاح المنطق: 333 بدون عزو، ونسب إلى النابغة في شرح المقامات 2: 133، وروايته: ... حالة ... ، وصلته: إمّا نعيمها وإمّا بوسها [1848]- ديوانه: 56. وعجزه: 1849. [1850]- نفسه، وروايته: فقد ... ، وعجزه: ويأمن مكروه ما ينتظر ومرت ترجمة بكر في: 1656. [1851]- هو لمعاوية بن أبي سفيان في فصل المقال: 440 من بيتين، وروايته: ... تدرك ... ، وعجزه: 1852.

[59 و] فيها: 1852- ويسلم منها الشّجاع البطل أبو كبير «1» [من الكامل] : [1853]- وإذا مضى شيء كأن لم يفعل ابن الرومي [من الطويل] : [1854]- إلى الله تدبير ابن آدم نفسه فيها: 1855- وأنّى يكون العبد إلّا مدبّرا آخر [من الطويل] : [1856]- ولا تصلح الحاجات إلّا الدّراهم آخر [من الطويل] :

_ [1853]- هو له في شرح أشعار الهذليين: 3: 108 من قصيدة، وصدره: فإذا وذلك ليس إلّا حينه وأبو كبير، واسمه عامر بن الحليس، من شعراء الجاهلية الذين أدركوا الإسلام- تنظر: الخزانة 3: 473. [1854]- ديوانه 3: 1119، وعجزه: 1855، على أن روايته في الديوان: وألا يكون ... [1856]- ينظر: 114.

[1857]- لكلّ كلام يا بنيّ جواب النابغة [من البسيط] : [1858]- وليس جاهل شيء مثل من علما آخر [من الوافر] : [1859]- تنام ولم تنم عنك المنايا آخر [من الطويل] : 1860- وما الغيّ إلّا أن تصاحب غاويا آخر [من الرّجز] : 1861- كلّ إناء راشح بما فيه آخر [من الرمل] : 1862- ليس للعبد من الأمر الخير

_ [1857]- هو لجميل بثينة في ديوانه: 24 من بيتين وروايته: يابثين ... وصدره: وقلنا لها قولا فجاءت بمثله [1858]- ديوانه: 102، وصدره: ينبئك ذو عرضهم عني وعالمهم [1859]- هو للإمام علي في ديوانه: 138 من مقطوعة، وعجزه: تنبّه للمنيّة يا نؤوم

آخر «1» [من الرمل] : 1863- كلّ ما يأتيه عبد بقدر أمير المؤمنين [من السريع] : [1864]- ما أحسن الدّنيا وإقبالها آخر [من الطويل] : [1865]- وإنّ الذي دون الممات قليل فيها: 1866- لكلّ اجتماع من خليلين فرقة آخر [من الرّمل] : [1867]- وقبيح قول (لا) بعد (نعم)

_ [1864]- ديوانه: 117 من ثمانية أبيات، وعجزه: إذا أطاع الله من نالها [1865]- للإمام علي في ديوانه: 113 من ثلاثة أبيات، وروايته: وكلّ الذي ... ، وصدره: 1866. [1867]- هو في المجمع 1: 98 من ثلاثة أبيات للمثقّب العبدي، وصدره: حسن قول (نعم) من بعد (لا) وهو بدون عزو في نظم اللآل: 18.

قديم [من البسيط] : [1868]- وفي العتاب حياة بين أقوام [59 ظ] المتلمّس [من الطويل] : [1869]- وما علّم الإنسان إلّا ليعلما آخر [من الكامل] : [1870]- إنّ العصا قرعت لذي حلم لبيد [من الطويل] : [1871]- وما المرء إلّا كالشهاب وضوئه «1»

_ [1868]- هو لهمّام الرقاشي في البيان 2: 316 من أربعة أبيات، وصدره: أبلغ أبا مسمع عني مغلغلة [1869]- هو له في مختارات شعراء العرب: 121، وفصل المقال: 148، ونهاية الأرب 3: 64، والجمهرة 1: 328، وصدره: لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا ويقال إن الذي قرعت له العصا- كما في المختارات: 122- عالم من علماء اليمن. ويقول اليمانون هو: عمرو بن حممة الدّوسي من رهط أبي هريرة. [1870]- هو للحارث بن وعلة في جمهرة الأمثال 1: 328، وسرح العيون: 467 من قصيدة، وصدره: وزعمت أنّا لا حلوم لنا [1871]- ديوانه: 88، وعجزه: يحور رمادا بعد إذ هو ساطع

فيها: [1872]- ولا بدّ يوما أن تردّ الودائع فيها: 1873- وما المال والأهلون إلّا وديعة سحيم العبد [من الطويل] : [1874]- كفى الشيب والإسلام للمرء ناهيا آخر [من الطويل] : 1875- وليس لأسباب المنيّة كالصّبر آخر [من البسيط] : [1876]- إنّ الأصول عليها ينبت الشّجر

_ [1872]- ديوانه: 89 وصدره: 1873. [1874]- كتب الناسخ على الحاشية شيئا لم أستطع قراءته. والبيت له في خزانة الأدب 1: 273، والبيان والتبيين 1: 71، والكامل 2: 585، والأغاني 22: 304. وصدره: عميرة ودّع إن تجهّزت غاديا [1876]- هو مفردا في رسائل الخوارزمي: 69 بدون عزو، وكذلك في التمثيل: 567 بدون عزو، وروايته: إن الغصون ... ، ونظم اللآل: 56 وفيه: إن العروق ...

آخر [من الرجز] : [1877]- لا تلد الحيّة إلّا الحيّة آخر [من الرمل] : [1878]- إنّما الأحمق كالثوب الخلق فيها: [1879]- اتّق الأحمق لا تصحبنه آخر [من الكامل] : 1880- خذ القليل من اللئيم وذمّه فيها: 1881- إنّ القليل من اللئيم كثير العجّاج [من الرجز] :

_ [1877]- هو في خاص الخاص: 36 وقال: إنه من أمثال العجم، ومحاضرات الأدباء 1: 339 وروايته: هل ... إلّا حيّيه وهو تحريف لا يستقيم به الوزن، ولم أعثر على صلته. [1878]- هو لأبي العتاهية في ديوانه: 291، وصدره: 1879. [1879]- رواية الديوان: احذر الأحمق واحذر ودّه.

[1882]- والدّهر بالإنسان دوّاريّ ابن الجهم [من الطويل] : [1883]- كفى بالهوى شغلا وبالشيب زاجرا فيها: [1884]- خليليّ ما أحلى الهوى وأمرّه الفرزدق [من الوافر] : [1885]- وخير الشّعر أكرمه رجالا [60 و] فيه: 1886- وشرّ الشّعر ما قال العبيد

_ [1882]- هو في البيان 1: 209 له وصلته فيه: أطربا وأنت قنسريّ، وله في اللسان: دور، وصلته فيه: أفنى القرون وهو قسعريّ، وهو في التمثيل: 246. وفي اللسان «دوّاري: أي دائر به على إضافة الشيء إلى نفسه» . [1883]- مما أخلّ به الديوان. [1884]- مما أخلّ به الديوان. [1885]- لم أجده في ديوانه، وهو له في الكامل 1: 158 قاله وقد سأله سليمان بن عبد الملك عن شعر نصيب، والشعر والشعراء 1: 411، وزهر الآداب 1: 366، وعجزه: 1886.

آخر [من الطويل] : [1887]- ألا إنّما التّقوى هي العزّ والكرم كثير [من الكامل] : [1888]- والحقّ يعرفه ذوو الألباب الأعشى [من الطويل] : [1889]- ومن يكثر التّسآل لا بدّ يحرم آخر [من السريع] [1890]- وإنّما الموت سؤال الرّجال آخر [من البسيط] : [1891]- إذا وترت امرءا فاحذر عدواته

_ [1887]- في الأصل: ... هو ... وهو لأبي العتاهية في ديوانه: 394 من بيتين، والتصويب منه، وعجزه: وحبّك للدنيا هو الذلّ والعدم [1888]- هو له في الأغاني 15: 285، وصدره: الحقّ أبلج لا يخيل سبيله [1889]- ديوانه: 155، وصدره: تسرّ وتعطى كلّ شيء سألته [1890]- هو في لباب الآداب: 306 بدون عزو من بيتين، وصدره: لا تحسبنّ الموت موت البلى [1891]- ينظر: 150. وهو في الأصل: وإذا ...

فيها: 1892- من يزرع الشوك لا يحصد به عنبا آخر [من الطويل] : [1893]- وليس على عبد تقيّ نقيصة المتنبّي [من البسيط] : [1894]- أفاضل الناس أغراض لذا الزّمن لبيد [من الطويل] : [1895]- وما يشعر الإنسان ما الله صانع الجعدي [من المنسرح] : [1896]- فالحمد لله لا شريك له

_ [1893]- هو لأبي العتاهية في ديوانه: 394 من بيتين، وعجزه: إذا صحّح التقوى وإن حاك أو حجم [1894]- ديوانه: 170، وعجزه: يخلو من الهمّ أخلاهم من الفطن [1895]- ديوانه: 90، وروايته: ولا زاجرات الطير ما الله صانع، وصدره: لعمرك ما تدري الضوارب بالحصى [1896]- له في المقاصد النحوية 1: 505، وروايته: الحمد ... ، وكذلك هو في الأغاني 5: 10، وعجزه فيهما:-

آخر [من الكامل] : 1897- إنّ الغريب وإن أعزّ ذليل آخر [مخلّع البسيط] : [1898]- وغائب الموت لا يؤوب فيها: [1899]- وسائل الله لا يخيب آخر [من الرّجز] : 1900- وقد يعود شانئا حبيب النّمر [من المتقارب] : [1901]- أحبب حبيبك حبّا رويدا

_ من لم يقلها فنفسه ظلما [1898]- هو لعبيد بن الأبرص في ديوانه: 7، وصدره: وكلّ ذي غيبة يؤوب [1899]- ديوانه: 8، وصدره: من يسل الناس يحرموه [1901]- له في الأغاني 22: 281، والتذكرة السعدية: 366 وروايته: فأحبب ... ، وعجزه: فليس يعولك أن تصرما -

فيها: [1902]- وأبغض بغيضك بغضا رويدا [60 ظ] دريد بن الصّمّة «1» [من الطويل] : [1903]- وهل يستبان الرّشد إلّا ضحى الغد الحطيئة [من البسيط] : [1904]- ولن ترى طاردا للهمّ كالياس الطرمّاح [من الكامل] : [1905]- والدار تقرب بالخليط وتبعد

_ - وروايته في جمهرة الأمثال 1: 15 وأحبب ... لئلا يعولك [1902]- عجزه: إذا أنت حاولت أن تحكما [1903]- له من قصيدة في جمهرة أشعار العرب: 117، والشعر والشعراء 2: 750 وروايتهما: فلم يستبينوا ... وصدره: أمرتهم أمري بمنعرج اللّوى [1904]- رواية الديوان: 53 ولن ترى طاردا للحرّ كالياس وصدره: أزمعت يأسا مريحا من نوالكم [1905]- ديوانه: 139، وروايته: والدار تسعف ... وصدره: بان الخليط بسحرة فتبدّدوا

آخر [من الطويل] : [1906]- إذا اعتذر الجاني محا العذر ذنبه فيها: 1907- وكلّ امرىء لا يقبل العذر مذنب ابن الرّومي [من الطويل] : [1908]- دع اللّوم إنّ اللوم عون النوائب فيها: [1909]- وما كلّ من حطّ الرّحال بمخفق فيها: [1910]- وما كلّ من شدّ الرّحال بكاسب البحتريّ [من الوافر] :

_ [1906]- ينظر: 1453. [1908]- ديوانه: 1: 213 وعجزه: ولا تتجاوز فيه حدّ المعاتب [1909]- رواية الديوان: فما كلّ.... [1910]- رواية الديوان: ولا كلّ ... وهو عجز: 1909.

[1911]- وقد يرد المناهل من يحلّا محدث [من الخفيف] : [1912]- كلّ شاة برجلها ستناط آخر [من الوافر] : [1913]- وإنّ غدا لناظره قريب آخر [من الطويل] : [1914]- نرقّع دنيانا بتمزيق ديننا البحتريّ [من الوافر] : [1915]- وبعض الشعر يدركه اللّغوب

_ [1911]- في الأصل ... تحلى، والتصويب من ديوانه 1: 258، وعجزه: على ظمأ، ويغنم من يخيب [1912]- أمثال أبي عبيد: 11. [1913]- ينظر: 211. [1914]- كتب الناسخ على الحاشية عجزه، وهو: فلا ديننا يبقى ولا ما نرقّع. وهو لإبراهيم بن أدهم كما في شرح المقامات 1: 360 من بيتين، وعجزه كما كتبه الناسخ، وإبراهيم من الزهاد الذين اشتغلوا بالزهد عن الرواية، وتوفى سنة: 140 هـ، ترجمته في وفيات الأعيان 1: 31. [1915]- ديوانه 1: 259، وصدره: بلغن الأرض لم يلغبن فيه

آخر [من السريع] : [1916]- إنّ اللئيم العاجز الخبّ آخر [من الوافر] : [1917]- قليل المال تصلحه فيبقى آخر [من الطويل] : [1918]- لسان الفتى نصف ونصف فؤاده [61 و] آخر [من الطويل] : [1919]- وما عظم الرّجال لهم بزين

_ [1916]- هو من بيتين في جمهرة الأمثال 2: 106 بدون عزو، وصدره: وقلبتم ظهر المجنّ لنا [1917]- هو للمتلمس في نهاية الأرب 3: 314 وروايته: وإصلاح القليل يزيد فيه، وهو في سرح العيون: 233، وروايته كروايتنا، وعجزه: ولا يبقى الكثير مع الفساد [1918]- هو لزهير بن أبي سلمى في ديوانه: 89 وتنسبه طائفة من المصادر إلى الأعور الشنّي، وعجزه: فلم يبق إلّا صورة اللحم والدّم [1919]- في ديوان الحماسة: 336، والغرر: 152 للعباس بن مرادس السّلمي، وفي الأمالي 1: 47، وزهر الآداب 1: 355 لكثير عزة وروايته: فما ... على أن رواية الحماسة ... بفخر، وعجزه:-

آخر [من الطويل] : [1920]- شفاء العمى يوما سؤالك من يدري آخر [من الطويل] : [1921]- تعلّم فليس المرء يولد عالما فيها: 1922- وليس أخو علم كمن هو جاهل امرؤ القيس [من المتقارب] : [1923]- وجرح اللسان كجرح اليد لبيد [من الرمل] :

_ - ولكن زينهم حسب وخير وفي الحماسة: ولكن فخرهم ... [1920]- في الأصل: سؤال العمى ... تدري والتصويب من الموشى: 19 وصدره: تمام العمى طول السكوت، وإنّما [1921]- للشافعي في ديوانه: 146 من ثلاثة أبيات، وعجزه: 1922. [1923]- ديوانه: 185، وصدره: ولو عن نثا غيره جاءني

[1924]- وجدير طول عيش أن يمل الحارثي [من البسيط] : 1925- وربّما اتّسع الأمر الذي ضاقا فيها: [1926]- لا تيأسنّ مضيقا أن ترى سعة النابغة [من الوافر] : [1927]- وإنّ مظنّة الجهل الشباب ابن الجهم [من الوافر] : [1928]- وباب الله مبذول الفناء

_ [1924]- ديوانه: 148 من قصيدة، وصدره: من حياة قد مللنا طولها. [1926]- هو في نظم اللآل: 53، وروايته: ... فرجا، وعجزه: 1925. ولعلّ الحارثي هو اللجلاج، ولم أجده في شعره، وينظر: 240. [1927]- ديوانه: 19، وصدره: فإن يك عامر قد قال جهلا [1928]- ديوانه: 81، وصدره: وأفنية الملوك محجبّات

وله [من الكامل] : [1929]- غير الليالي بادئات عوّد فيها: [1930]- كم من عليل [قد] تخطّاه الرّدى فيها: [1931]- صبرا فإنّ اليوم يتبعه غد آخر [من الكامل] : 1932- لا تطلبنّ إلى لئيم حاجة عتّاب [من الرجز] : [1933]- والدّهر لا يغلبه الجلد الرأي

_ [1929]- ديوانه: 43 وعجزه: والمال عارية يفاد وينفد [1930]- ديوانه: 44 وما بين المعقوفتين منه، وعجزه: فنجا ومات طبيبه والعوّد [1931]- رواية الديوان: 45 صبرا فإنّ الصبر يعقب راحة، وعجزه: ويد الخلافة لا تطاولها يد [1933]- في الأصل: « ... الواي» وهو تحريف.

آخر [من الكامل] : [1934]- لا تجزعنّ فكلّ وال يعزل [61 ظ] فيها: [1935]- إنّ الولاية لا تدوم لواحد آخر [من الطويل] : [1936]- ولم أر مثل الفقر أوضع للفتى الزبير بن عبد المطّلب [من المتقارب] : [1937]- فأرسل حكيما ولا توصه

_ [1934]- هو في المحاسن والأضداد: 65 بدون عزو، وروايته لا تفرحنّ ... ، وفي المحاسن والمساويء: 169 بدون عزو أيضا وروايته كروايتنا، وعجزه في المحاسن والأضداد: وكما عزلت فعن قريب تقتل وعند البيهقي:.... يعزل [1935]- عجزه في المحاسن والمساويء: إن كنت تنكره فأين الأوّل [1936]- في الأصل: ... ضاجعه الفتى، ولم أرلها معنى، والتصويب من البيان والتبيين 1: 245، والكامل 1: 270 بدون عزو، وعجزه: ولم أر مثل المال أرفع للرّذل [1937]- له في طبقات فحول الشعراء 1: 246، وجمهرة الأمثال 1: 83، والتذكرة السعديّة: 353 وزهر الربيع: 92 وصدره: إذا كنت في حاجة مرسلا

فيها: [1938]- فشاور لبيبا ولا تعصه ابن الزّبعرى [من الرّمل] : [1939]- كلّ بؤس ونعيم زائل فيها: [1940]- وسواء رمس مثر ومقل آخر [من الطويل] : [1941]- نوكّل بالأدنى وإن جلّ ما يمضي

_ [1938]- صدره: وإن باب أمر عليك التوى وفي التذكرة: ... بات أمر ... [1939]- له في طبقات فحول الشعراء 1: 237 من أبيات قالها يوم أحد، وعجزه: وبنات الدهر يلعبن بكل [1940]- صدره في الطبقات: والعطيّات خساس بيننا وفي شرح ما يقع فيه التصحيف: 131 بدون عزو، ونقل عن الأصمعي أن صواب «خساس» : «حصاص» . [1941]- هو لأبي خراش الهذلي في شرح أشعار الهذليين 3: 1230 وصدره: بلى إنها تعفو الكلوم وإنّما

طرفة [من الطويل] : [1942]- حنانيك بعض الشرّ أهون من بعض محدث [من الطويل] : [1943]- يعدّ رفيع القوم من كان عاقلا فيها: [1944]- وما عاقل في بلدة بغريب الفرزدق [من الطويل] : [1945]- وقد يملأ القطر الإناء فيفعم أوس بن حجر [من الطويل] :

_ [1942]- ديوانه: 66، وصدره: أبا منذر، أفنيت فاستبق بعضنا [1943]- هو في غرر الخصائص: 69 بدون عزو، وعجزه: وإن لم يكن في قومه بحسيب [1944]- صدره في الغرر: وإن حلّ أرضا عاش فيها بعقله [1945]- ديوانه 2: 195 وروايته ... القطر الأتيّ فينعم، وصدره: قوارص تأتيني فيحتقرونها

[1946]- وما يشعر الإنسان ما الله صانع آخر [من الوافر] : [1947]- فمن يعدي إذا ظلم الأمير أبو تمام [من الكامل] : [1948]- إن السّماحة صيقل الأحساب الأحوص [من الطويل] : [1949]- وما العيش إلّا ما تلذّ وتشتهي الحارثي [من السريع] : [1950]- فعاشر الناس على ما ترى

_ [1946]- ينظر: 1895 ونسبه هنا لك إلى لبيد، وهو ليس في ديوان أوس. [1947]- في الأصل: فمن يعدل ... ، وهو تحريف لا يستقيم به الوزن، وقد وضع الناسخ فوقه علامة، والتصويب من الإمتاع والمؤانسة 2: 174، والتحفة البهية: 22، ولم أهتد إلى صلته. [1948]- ديوانه: 35، وصدره: متدفّقا صقلوا به أحسابهم [1949]- ينظر: 1464. [1950]- أخل به شعره.

كاتب [من الكامل] : 1951- في كلّ بيت غمّة وبليّة [62 و] ديك الجنّ [من الطويل] : [1952]- وخير القرابات المودّة والنصر الحطيئة [من الرّجز] : [1953]- الشّعر صعب وطويل سلّمه فيها: [1954]- والشّعر لا يسطيعه من يظلمه أبو العتاهية [من البسيط] : [1955]- والخير أجمع فيما يصنع الله وله [من البسيط] :

_ [1952]- سبق في: 102. [1952]- أخلّ به ديوانه. [1953]- من أرجوزة في ديوانه: 111، وروايته: فالشعر ... وصلته: إذا ارتقى فيه الذي لا يعلمه [1954]- قبله: زلّت به إلى الحضيض قدمه [1955]- ينظر: 166.

[1956]- لا تعجلنّ رويدا إنّها دول جاهليّ [من الوافر] : [1957]- لأمر ما يسوّد من يسود الحارثي [من الطويل] : [1958]- وخير الوصال الدائم المتيسّر فيها: 1959- وللمنع خير من عطاء يكدّر فيها: 1960- ولائمة المولى النصيح غنيمة فيها: 1961- فذو الحقّ فيما جاوز الحقّ مسرف

_ [1956]- لم أجده في ديوانه، وهو في وفيات الأعيان 5: 100 من بيتين لمحمد بن عبد الملك الزيات، وكذلك في مرآة الجنان 2: 113، وروايتهما: لا تجزعنّ ... وعجزه: دنيا تنقّل من قوم إلى قوم [1957]- ينظر: 198. [1958]- مما أخل به شعره.

آخر [من الكامل] : 1962- وإذا استسرّ الحبّ مات العاشق عليّ بن محمّد [من المتقارب] : [1963]- فبالله نبلغ ما نرتجي فيها: 1964- وبالله ندفع ما لا نطيق ابن هبيرة [من البسيط] : [1965]- لا تبخلنّ بدنيا وهي مقبلة آخر [من الرّجز] : 1966- لا تغز إلّا بغلام قد غزا آخر [من الرّجز] :

_ [1963]- هو لعلي بن أمية من قصيدة قالها في فتنة الأمين والمأمون كما في تاريخ الطبري 7: 467 (ط. الأعلمي بيروت) ، وفي الكامل، ابن الأثير 4: 377: 378. وروايته في الطبري: ... ما ترتجيه. وعلي من شعراء القرن الثاني، وله ترجمة في الأغاني 17: 8063- 8069 (ط الجزائر) [1965]- من بيتين في محاضرات الأدباء: 570 وعجزه: فليس ينقصها التبذير والسّرف وابن هبيرة: هو عقيبة بن هبيرة الأسدي من مخضرمي الجاهلية والإسلام أدرك أيام معاوية بن أبي سفيان، ترجمته في الخزانة 1: 343، وهو منسوب إلى الإمام عليّ في ديوانه: 103، وقد دخل عجزه تصحيف فيه.

[1967]- قد يرزق الجلف الهدان الجافي البحتريّ [من الوافر] : [1968]- فلولا البعد ما حمد التّداني [62 ظ] آخر [من الطويل] : [1969]- إذا الله سنّى عقد شيء تيسّرا [ابن] بسّام [من الطويل] :

_ [1967]- هو لرؤبة في اللسان: هدن، وروايته: قد يجمع المال الهدان الجافي، وصلته: من غير ما عقل ولا اصطراف ولم أجده في ديوانه. [1968]- في الأصل: فلا ... والتصويب من ديوانه 3: 1528 وروايته: فلولا ... ما طلب....، وعجزه: ولولا البين ما عشق التلاقي [1969]- هو مفرد في البيان 1: 41، ورسائل الخوارزمي: 60، وزهر الآداب 1: 571 وروايته: ... ثنى ... ، والتمثيل: 9. وهو تام في الأمالي: 233، واللسان: سنا، وتمام المتون: 55 وقد نسبه إلى بشار! وصدره فيه: فبالله ثق إن عزّ ما تبتغي وقل أما في الأمالي واللسان، فصدره: فلا تيأسا واستغورا الله إنّه واستغور: بمعنى: اطلب الغيرة، وهي الرزق.

1970- يسرّ الفتى من عيشه ما يضرّه فيها: 1971- ويهوى الفتى- مذ كان- ما هو ضدّه آخر [من الوافر] : [1972]- إذا هبّت رياحك فاغتنمها مثله [من الوافر] : 1973- فإنّ لكلّ عاصفة ركودا البحتريّ [من الوافر] : [1974]- تناب النائبات إذا تناهت فيها: [1975]- لنا في الدهر آمال طوال

_ [1972]- ينظر: 90. [1974]- ديوانه 2: 959 وعجزه: ويدمر في تصرّفه الدّمار [1975]- ديوانه 2: 960، وعجزه: نرجّيها، وأعمار قصار

ابن الرّومي [من الطويل] : [1976]- خصيم الغواني واللّيالي مظلّم آخر [من المتقارب] : 1977- وشرّ الحوادث ما يضحك قديم [من الوافر] : [1978]- وكيس الأمّ أكيس للبنينا البحتريّ [من الكامل] : [1979]- والشّري أري عند أكل الحنظل

_ [1976]- هو في ديوانه 5: 2091، وعجزه: وعهد الليالي والغواني مذمّم [1978]- هو في البيان والتبيين 1: 186 من مقطوعة بدون عزو، ومن أبيات في إصلاح المنطق: 269 بدون عزو وكذلك هو في محاضرات الأدباء 1: 329، وفي اللسان: كيس، لرافع بن هريم، وروايته فيه وفي الإصلاح: وكيس الأم يعرف في البنينا، وصدره: فلو كنتم لمكيسة أكاست ورواه الجاحظ: ... لكيّسة ... ، وأعاد الرواية في 2: 235. [1979]- ديوانه 3: 1743، وصدره: ولقد سكنت من الصدود إلى النّوى

محدث [من الطويل] : [1980]- يموت الفتى من عثرة بلسانه أبو ذؤيب [من الطويل] : [1981]- وهل يجمع السّيفان ويحك في غمد؟! حارثة بن بدر [من البسيط] : [1982]- وإنّ من غرّ بالدنيا لمغرور حاتم [من الطويل] : [1983]- وكلّ امريء جار على ما تعوّدا

_ [1980]- في المحاسن والأضداد: 27، والمحاسن والمساويء: 380 وروايتهما: يصاب ... ، والموشى: 14، ومحاضرات الأدباء 1: 56 ورايتهما كروايتنا، وعجزه: وليس يموت المرء من عثرة الرّجل [1981]- هو من أبيات له في شرح أشعار الهذليين 1: 219، وصدره: تريدين كيما تجمعيني وخالدا [1982]- من كلمة له في الكامل 1: 273 يرثي زياد بن أبيه، وروايته: ... من غرت الدنيا ... ، وصدره: أبا المغيرة والدنيا مفجّعة [1983]- ديوان حاتم الطائي: 40، وصدره: ذريني وحالي، إنّ مالك وافر

وله [من الطويل] : [1984]- أماويّ إنّ المال غاد ورائح آخر [من البسيط] : 1985- واصبر على القدر المجلوب وارض به المتنبّي [من الكامل] : [63 و] [1986]- أفعال من تلد الكرام كريمة فيها: [1987]- وارحم شبابك من عدّو ترحم آخر [من الرجز] : 1988- إنّ المنايا ليس منها بدّ آخر [من البسيط] :

_ [1984]- ديوانه: 50، وعجزه: وتبقى من المال الأحاديث والذكر [1986]- في الأصل: وأفعال.. وهو في ديوانه: 573، وعجزه: وفعال من تلد الأعاجم أعجم [1987]- ديوانه: 571، وصدره: لا يخدعنّك من عدوّ دمعه

[1989]- ودورنا لخراب الدّهر نبنيها آخر [من الطويل] : [1990]- وللموت تغذو الوالدات سخالها عمرو بن كلثوم [من الوافر] : [1991]- وإنّ غدا وإنّ اليوم رهن آخر [من الكامل] : 1992- ولكلّ يوم في الحوادث خيم آخر [من البسيط] : 1993- ووازن الشرّ مكيالا بمكيال آخر [من البسيط] :

_ [1989]- هو لسابق البريري من أبيات في شعره: 132، وصدره: أموالنا لذوي الميراث نجمعها [1990]- كتب الناسخ على الحاشية تمامه: «كما لخراب الدور تبنى المساكن» . وهو في شعر سابق: 124، وعجزه كما أثبته الناسخ. [1991]- هو في جمهرة أشعار العرب: 75 من معلقته، وعجزه: وبعد غد بما لا تعلمينا

[1994]- إقبل معاذير من يأتيك معتذرا فيها: [1995]- فقد أجلّك من يرضيك ظاهره آخر [من الطويل] : 1996- وليس لمعروف البخيل بهاء آخر [من البسيط] : [1997]- من كان ذا عضد يدرك ظلامته المتنبّي [من البسيط] :

_ [1994]- كتب الناسخ على الحاشية تمامه: «إن برّ عندك فيما قال أو فجرا» وهو للشافعي في ديوانه: 102 من بيتين، وعجزه كما أثبته الناسخ، وأشار جامع الديوان أنه ينسب إلى نفطويه أيضا. [1995]- روايته في الديوان: لقد أطاعك ... ، وقد كتب الناسخ تمامه على الحاشية وهو: «وقد أطاعك من يعصيك مستترا» وكذلك هي رواية عجزه في الديوان: [1997]- هو في البيان والتبيين 1: 67، والحيوان 3: 45 للثقفي، وأساس الاقتباس: 102 بدون عزو، وفي خاص الخاص: 21 بدون عزو، وروايته: ... يدفع ظلامته، وعجزه: إنّ الذليل الذي ليست له عضد

[1998]- شرّ البلاد بلاد لا صديق بها فيها: 1999- وشرّ ما يكسب الإنسان ما يصم آخر [من الطويل] : [2000]- وكلّ بلاد أوطنت كبلاد [ي] فيها: [2001]- وفي الأرض مغدى للكريم ومذهب [63 ظ] ابن الرومي [من الوافر] : [2002]- عدوّك من صديقك مستفاد

_ [1998]- في الأصل: ... به، والتصويب من ديوانه: 333، وعجزه: 1999. [2000]- هو للفرزدق في ديوانه 1: 160 وروايته: وكلّ بلاد أوطنتك بلادي، وهو تحريف واضح، وصدره: 2001، وفي الكامل 2: 447 من أبيات نسبت إلى مالك بن الريب، وكذلك في رسالة أعجاز الأبيات: 168 نسبته، وقد صححها المحقق، وروايته: ... كبلاد. [2001]- روايته في الديوان: وفي الأرض عن ذي الجور منأى ومذهب [2002]- ديوانه: 231 وعجزه: فلا تستكثرنّ من الصّحاب

آخر [من الخفيف] : [2003]- إنّما الجود للمقلّ المواسي آخر [من الكامل] : [2004]- أعرض عن العوراء إن أسمعتها يحيى بن أكثم [من الطويل] : [2005]- إذا قلّ قول المرء قلّ خطاؤه فيها: [2006]- إذا قلّ ماء الوجه قل حياؤه

_ [2003]- هو في أعجاز الأبيات: 173 بدون عزو، وفي كتاب الكرماء: 8 بدون عزو أيضا، وصدره: ليس جود الجواد من فضل مال [2004]- هو لحسان بن ثابت في شرح ديوانه: 312 وعجزه: واقعد كأنك غافل لا تسمع [2005]- كان قاضي القضاة على أيام المأمون، وترجمته في وفيات الأعيان 6: 147، ومرآة الجنان 2: 135، وفيه أنه توفي 242 هـ. [2006]- هو في لباب الآداب: 28 لصالح بن عبد القدوس- كما في حاشية المحقق- وعجزه: ولا خير في وجه إذا قلّ ماؤه

فيها: [2007]- يزين ويزري بالفتى نظراؤه ابن شكلة [من الطويل] : [2008]- على المرء أن يسعى ويبذل جهده قيس بن زهير [من الوافر] : [2009]- وقد يستجهل الرجل الحليم المتنبّي [من الكامل] : [2010]- والمستعزّ بما لديه الأحمق

_ [2007]- اللباب: 27، وصدره: وقارن إذا قارنت حرّا، فإنما وهو من بيتين في الغرر: 439 من دون عزو. [2008]- ابن شكلة هو إبراهيم بن المهدي ترجمته في أشعار أولاد الخلفاء 17- 49. [2009]- هو له في الأغاني 17: 206 من كلمة وصدره: أظنّ الحلم دلّ عليّ قومي وقيس بن زهير من أبناء فاطمة بنت الخرشب الأنماريّة، جاهلي، من بني عبس- ينظر الخزانة 3: 364. [2010]- ديوانه: 28، وصدره: 2011.

فيها: [2011]- والموت آت والنفوس نفائس فيها: [2012]- والشيب أوقر والشبيبة أنزق أبو تمام [من الكامل] : [2013]- لا تأمننّ نوائب الحدثان آخر [من البسيط] : [2014]- أعط القليل ولا يمنعك قلّته فيها: [2015]- وكلّ ما سدّ فقرا فهو محمود

_ [2011]- روايته في الديوان: فالموت ... [2012]- في الأصل: ... أوق، والتصويب من الديوان: 28 وصدره: والمرء يأمل والحياة شهيّة [2013]- لم أعثر عليه في ديوانه. [2014]- هو لحماد عجرد في طبقات الشعراء: 70، وغرر الخصائص: 225، ولكلثوم بن عمرو في ديوان المعاني 1: 154، والكرماء: 9 وبدون عزو في محاضرات الأدباء 1: 588، وروايته: بث النوال ولا تمنعك ... وعجزه: 2015. [2015]- روايته: فكلّ ...

آخر [من السريع] : 2016- وصاحب الحاجة أعمى أصم الثقفي [من الطويل] : 2017- ولا يملك الإنسان صرف المقادر العجّاج [من الرّجز] : [2018]- والدّهر قطّاع رجاء من رجا [64 و] محدث [من المجتث] : [2019]- في كلّ أرض قحاب محدث [من البسيط] : [2020]- إنّ الملوك بلاء حيثما حلّوا آخر [من البسيط] :

_ [2018]- هو من دون عزو في اللسان: شحط، وروايته: والشّحط ... [2019]- هو في التمثيل: 216 بدون عزو شطرا مفردا. [2020]- هو في محاضرات الأدباء 1: 189 من ثلاثة أبيات لأبي القاسم الدمشقي، وفي أساس الاقتباس: 20 بدون عزو، وعجزه: فلا يكن لك في أكنافهم ظلّ

2021- أشدد حمارك والبرذون في قرن آخر [من البسيط] : 2022- الجهل والنّوك مقرونان في قرن آخر [من الوافر] : [2023]- لعلّ العسر يتبعه يسار فيها: [2024]- ولا تيأس فإنّ اليأس كفر آخر [من الطويل] : [2025]- وكم لائم [قد] لام وهو مليم

_ [2023]- في شرح المقامات 2: 398 من أبيات بدون عزو، وروايته: وإنّ العسر ... ، وعجزه: وقول الله أصدق كلّ قيل [2024]- عجزه: لعل الله يغني عن قليل وسبق شيء من هذه القطعة نسبه المؤلف إلى ابن المبارك. ينظر: 164- 166. [2025]- لمنصور النمري في طبقات الشعراء: 247، ونهاية الأرب 3: 86 وروايته: وربّ امرئ ... ، وفصل المقال: 74 وروايته: وكم من ملوم وهو غير مليم، وانفرد الجاحظ بنسبته إلى مسلم بن الوليد في البيان والتبيين 2: 363 وهي نسبة-

المتنبّي [من الطويل] : [2026]- ومن وجد الإحسان قيدا تقيّدا آخر [من الوافر] : [2027]- وما تخفى الصّنيعة حيث كانت آخر [من البسيط] : [2028]- والمطل من غير عسر آفة الجود آخر [من البسيط] : 2029- الصبر أوّله مرّ مذاقته

_ - ضعيفة. أما صدره فهو: لعلّ لها عذرا وأنت تلوم ويروى على: لعلّ له ... ومنصور النمري شاعر عباسي من القرن الثاني. ينظر الطبقات. [2026]- ديوانه: 373، وصدره: وقيّدت نفسي في ذراك محبّة [2027]- هو في جمهرة الأمثال 1: 259 لدريد بن الصمّة، وروايته: ولا تخفى ... ، وعجزه: ولا النظر الصحيح من السّقيم [2028]- هو في المجتنى: 44 ضمن كلام منثور من دون عزو، مفردا.

آخر [من البسيط] : 2030- والجاهلون لأهل العلم أعداء المتنبّي [من البسيط] : [2031]- أعلى المكارم ما يبنى على الأسل آخر [من الكامل] : [2032]- في الموت ألف فضيلة لا تعرف القطاميّ [من الطويل] : [2033]- ألا علّلاني كلّ حيّ معلّل آخر [من البسيط] :

_ [2031]- ديوانه: 274، وروايته: أعلى الممالك ... وعجزه: والطعن عند محبيهنّ كالقبل [2032]- هو من بيتين في كتاب الآداب: 38 و، لمنصور الفقيه، واليتيمة 4: 69 وصدره: قد قلت إذ مدحوا الحياة فأسرفوا [2033]- ديوانه: 31 وعجزه: ولا تعداني الشرّ، والخير مقبل

[2034]- وقد يهون على المستنجح العمل آخر [من الرجز] : [2035]- والحبّ كالسّكر له سفور [63 ظ] آخر [من الوافر] : [2036]- وكيف يسود ذو الدّعة البخيل آخر [من الخفيف] : [2037]- وكثير من المحبّ قليل آخر [من الوافر] :

_ [2034]- هو للقطامي في ديوانه: 6 وروايته: فقد ... ، وصدره: إن ترجعي من أبي عثمان منجحة [2035]- في الأصل.... له سور، ولا معنى لها فضلا عن انكسار الوزن بها. [2036]- هو لحبيب بن عبد الله الهذلي في ديوان الهذليين، واكتفى الجاحظ بتسميته أترجو أن تسود ولا تعنّى ولم أجده في شرح أشعار الهذليّين، هذا وجيب هو المعروف بالأعلم. [2037]- في الأصل: ... من الحب ... وهو تحريف، والتصويب من الأغاني 5: 318، والوساطة: 50، والتمثيل: 90 وروايتها: ... القليل، وهو لإسحاق بن إبراهيم الموصلي، وصدره: إنّ ما قلّ منك يكثر عندي

[2038]- إذا نطق السّفيه فلا تجبه آخر [من الطويل] : [2039]- إذا شئت أن تقلى فزر متواترا آخر [من الكامل] : [2040]- وإذا نبا بك منزل فتحوّل آخر [من الطويل] : [2041]- تحامق مع الحمقى إذا ما لقيتهم

_ [2038]- هو صدر بيت للشافعي في ديوانه: 37 وعجزه: فخير من إجابته السكوت [2039]- هو لخلوب جارية يحيى بن خالد البرمكي في الموشى: 48، وعجزه: وإن شئت أن تزداد حبّا فزر غبّا [2040]- من بيتين في حماسة البحتري: 179 لعبد قيس بن خفاف السلمي، ونظم اللآل: 3، وهو مفرد في التمثيل: 400 بدون عزو، صدره: احذر محلّ السوء لا تنزل به [2041]- في البيان 1: 245 من ثلاثة أبيات بدون عزو، وغرر الخصائص: 111 وروايته: ... مع النوكى ... ، وعجزه في البيان: ولا قهم بالنوك فعل أخي الجهل. وفي الغرر: ولا تلقهم بالعقل إن كنت ذا عقل. ويبدو أن عجزه عند الخوارزمي هو: 2042.

فيها: 2042- وكن عاقلا إمّا لقيت ذوي العقل آخر [من الطويل] : [2043]- فإني رأيت المرء يحظى بجهله آخر [من الكامل] : [2044]- إنّ الشفيق بسوء ظنّ مولع المتلمّس [من البسيط] : [2045]- والضّيم ينكره القوم المكاييس آخر [من الوافر] : 2046- ورزق الله يغدو كلّ يوم آخر [من الكامل] :

_ [2043]- كان الأنسب أن يسبق ب «له» لأن الشطر مما سبقه. [2044]- هو في جمهرة الأمثال 1: 62، وفي الإمتاع 2: 174 مفردا بدون عزو. [2045]- هو في مختارات شعراء العرب: 131 وصدره: ردّوا عليهم جمال الحيّ فاحتملوا

2047- إنّ المروءة كلّها حسن عبيد الله [من الطويل] : [2048]- ولا خير فيمن لا يدوم له عهد ابن المعتز [من البسيط] : [2049]- يا نفس صبرا لعلّ الخير عقباك آخر [من الوافر] : 2050- وكلّ مغلّق فله انفتاح فيها: 2051- وفي الصبّر الغنيمة والنجاح [65 و] آخر [من البسيط] :

_ [2048]- هو في الأغاني 20: 93 من ستة أبيات، وخاص الخاص: 116 لأبي عيينة محمد بن أبي عيينة المهلبي، على حين أنه للخوارزمي كما تدل عليه الكناية عن نفسه ب «عبيد الله» وكما فعل- من قبل- في: 1827، وصدره: أرى عهدها كالورد ليس بدائم [2049]- ديوانه: 355 من بيتين، وعجزه: خانتك من بعد طول الأمن دنياك

2052- من لم تخنه الأماني خانه العمر آخر [من الرّجز] : [2053]- قد يصبح الله أمام الساري آخر [من الرّجز] : 2054- وليس ينجيك حذار من ردى آخر [من البسيط] : 2055- الموت باب وكلّ الناس داخله آخر [من البسيط] : 2056- ويستريح إلى الأخبار من جهلا أمير المؤمنين [من السريع] : [2057]- لا خير في الصمت عن الحقّ

_ [2053]- هو في تاريخ الطبري 4: 63 بدون عزو من ثلاثة أشطر، ومن أربعة في زهر الآداب 2: 995 بدون عزو، وقصته أن أعرابيّا هرب «ليلا على حمار حذارا من الطاعون، فبينما هو سائر إذ سمع قائلا يقول: لن يسبق الله على حمار ... » . وقبله: أو يأتي الحتف على مقدار. على أن روايته في الطبري: ... الموت.... [2057]- لم أجده في ديوانه.

آخر [من البسيط] : 2058- والصمت أحسن من بعض المعاذير آخر [من الكامل] : 2059- وإذا القريب جفاك فهو بعيد آخر [من الطويل] : 2060- وتقويم إصعار النساء عناء قديم [من الطويل] : [2061]- ولا خير فيمن ليس يعرف حاسده آخر [من الكامل] : 2062- حقّ الأديب على الأديب فريضة آخر [من الرّجز] : [2063]- ليس بعلم ما حوى القمطر

_ [2061]- هو لأبيّ بن حمام العبسيّ في شرح ما يقع فيه التصحيف: 400، وصدره تمنّى لي الموت المعجّل خالد وينظر: 71. [2063]- ينظر: 1459.

فيها: 2064- ما العلم إلّا ما حواه الصّدر أبو تمام [من الكامل] : [2065]- والدّمع يحمل بعض ثقل المغرم آخر [من المتقارب] : [2066]- خذ اللصّ من قبل أن يأخذك آخر [من الكامل] : 2067- لا تخشعنّ لطارق الحدثان المتنبّي [من الوافر] : [2068]- وما ماضي الشّباب بمستردّ [65 ظ] فيها:

_ [2065]- ديوانه: 553، وصدره: نثرت فريد مدامع لم ينظم. [2066]- ينظر: 1373. [2068]- ديوانه: 85، وعجزه: 2069.

2069- ولا يوم يمرّ بمستعاد فيها: [2070]- وإنّ الجرح ينفر بعد جبر آخر [من الخفيف] : [2071]- إخفض الصّوت إن نطقت بليل فيها: 2072- والتفت بالنهار قبل الكلام آخر [من المتقارب] : [2073]- وإنّ اللسان بريد الفؤاد

_ [2070]- روايته في الديوان: 88- ... بعد حين، وعجزه: إذا كان البناء على فساد [2071]- هو لأبان بن عبد الحميد اللاحقي في قسم أخبار الشعراء من الأوراق: 37 من بيتين، وروايته: واخفض ... ، والأغاني 23: 166 من بيتين، وأساس الاقتباس: 70 بدون عزو، وعجزه: 2072. [2073]- هو لابن المبارك في المستطرف 1: 41، وروايته: وهذا اللسان ... وعجزه: يدلّ الرجال على عقله

[آخر] «1» [من الطويل] : 2074- وللصّمت خير من كلام بمأثم فيها: 2075- فكن صامتا تسلم وإن قلت فاعدل سابق البربري [من البسيط] : [2076]- واستخبر الناس عمّا أنت جاهله يحيى بن خالد [من السريع] : [2077]- وإنّما الليل نهار الأديب آخر [من الرمل] : [2078]- خلّ جنبيك لرام

_ [2076]- هو في شعره: 100 من قصيدة، وعجزه: إذا عميت، فقد يجلو العمى البصر [2077]- هو لعبد الله بن طاهر من ثلاثة أبيات في جمهرة الأمثال 2: 152 وروايته: فإنما ... ، وصدره: فبادر الليل بما تشتهي [2078]- هو لأبي نواس في البيان 2: 79، وفي المجمع 2: 25 بدون نسبة، وعجزه: وأمض عنه بسلام

البحتريّ [من الوافر] : [2079]- وما نفع السيوف بلا رجال بسّامي [من الكامل] : [2080]- لا يبصر الدينار غير الناقد أبو العتاهية [من الطويل] : [2081]- وكلّ امريء عن شجو صاحبه خلو أبو تمام [الوافر] : [2082]- أيا ويل الشجيّ من الخليّ بسّامي [من البسيط] : 2083- وما خلا الدّهر من صاب ومن عسل

_ [2079]- ديوانه 3: 1848 من أربعة أبيات، وصدره: ورثت سيوفهم ومضوا كراما [2080]- ينظر: 259. والبسامي: هو- على أغلب الظن- علي بن بسّام، وأقول: أغلب الظن لأن هناك عبد الله بن محمد البسّامي الخوارزمي، وهو شاعر أيضا. [2081]- من زيادات ديوانه: 672 (ط دمشق) وصدره: أخلّاي بي شجو وليس بكم شجو [2082]- ديوانه: 626، وعجزه: وبالي الرّبع من إحدى بليّ

آخر [من الكامل] : [2084]- وإلى غد فرج قريب القطاميّ [من الوافر] : [2085]- وخير الأمر ما استقبلت منه [65 ظ] آخر [من الوافر] : [2086]- قد يؤخذ الجار بذنب الجار آخر [من الوافر] : 2087- جزاء مقبّل الوجعاء ضرطة آخر [من البسيط] : 2088- إنّ الكريم الذي تبقى مودّته آخر [من المديد] :

_ [2084]- هو في التمثيل: 246 مفردا بدون عزو. [2085]- ديوانه: 40، وعجزه: وليس بأن تتبّعه اتّباعا [2086]- مجمع الأمثال 2: 190 وقال عنه إنّه «مثل إسلاميّ» بدون عزو، وفي شرح المقامات 2: 221 صلته: لأهتكنّ حلق الحتار

[2089]- ربّ جدّ هاجه اللّعب آخر [من الطويل] : [2090]- وإنّ (نعم) دين على الحرّ واجب آخر [من الوافر] : [2091]- وكم صعب تشدّد ثمّ لانا [فيها] «1» : 2092- ولا تجزع لأمر ضاق صدرا

_ [2089]- ينظر: 240. [2090]- هو في الموشى: 56، وغرر الخصائص: 221، والمستطرف 1: 98، ونظم اللآل: 6 بدون عزو، وصدره: إذا قلت في شيء (نعم) فأتمّه [2091]- هو في الكامل 1: 294 من أبيات بدون عزو، وروايته: فكم أمر تصعّب ... ، وصدره: فلا تهلك لشيء فات يأسا ويبدو أن صدره عند الخوارزمي: 2092.

[قشير] «1» [من الطويل] : 2093- فإنّ الغنى للمنفقين قريب فيها: 2094- وللحقّ في مال امرئ الصدق نوبة آخر [من الطويل] : 2095- وللدّهر من مال اليتيم نصيب آخر [من الطويل] : [2096]- وما خير مولى نعمة لا يعيرها آخر [من الكامل] : 2097- وإذا غنيت فلا تكن بطرا آخر [من الطويل] : 2098- وأغض قليلا سوف يقبل مدبر

_ [2096]- في الأصل: « ... لا يعيدها» ولم أرلها من معنى.

[آخر] «1» [من الرّمل] : [2099]- إنّ في الصّمت لأقوام سعه وأيضا [من الرّمل] : 2100- إلزم الصّمت إذا لم تسأل الأزديّ [من البسيط] : 2101- العلم خير أداة أنت جامعها إبراهيم بن ميمون [من الطويل] : 2102- كتابك ودّعه إذا ما أعرته [66 ظ] الأحوص [من الطويل] : 2103- وللهو داع دائب غير غافل آخر من البسيط] : [2104]- ليس الكريم إذا أسدى بمنّان

_ [2104]- هو في غرر الخصائص: 209 من بيتين بدون عزو، وروايته: ليس الجواد ... ، وهو في نظم اللآل: 9 بدون عزو، وروايته: ... إذا أعطى ... ، وروايته فيه: أفسدت بالمنّ ما أوليت من منن -

آخر [من الرمل] : وإذا أنفقته فالمال لك [2105]- أنت للمال إذا أمسكته آخر [من الكامل] : 2106- إرحم ضعيفك لا يمل بك ضعفه آخر [من الكامل] : 2107- ومتى تصبك خصاصة فاصبر لها فيها: 2108- وإلى الذي يهب الرّغائب فارغب آخر [من البسيط] : [2109]- حبّ الرّئاسة داء لا دواء له فيها: 2110- وقلّما تجد الرّاضين بالقسم

_ - وفي الغرر: ... من حسن [2105]- هو في الإمتاع والمؤانسة 1: 35 بدون عزو. [2109]- هو في محاضرات الأدباء 1: 173 بدون عزو، وعجزه: 2110.

آخر [من البسيط] : [2111]- لا تخضعنّ لمخلوق على طمع آخر [من الوافر] : [2112]- وربّتما غلا الشيء الرخيص فيها: [2113]- وشرّ الزاد ما عاف الخميص فيها: [2114]- إنّك إن تقدر لك الحمّى تحم فيها:

_ [2111]- هو في ديوان الإمام علي: 139، من أبيات سبعة، وعجزه: فإنّ ذلك وهن منك في الدين [2112]- في الأصل: «وربّما ... » وهو تحريف. وهو من مقطوعة لأبي عليّ البصير في عيون الأخبار 3: 193، وصدره: وأرخصت الثناء فعفتموه [2113]- صدره: فعفت نوالكم ورغبت عنه وورد «الخميص» في العيون على: «الخصيص» . [2114]- هو في تاريخ الطبري 4: 63، وقبله: يا أيها المشعر همّا لا تهم

[2115]- كيف توقّيك وقد جفّ القلم آخر [من البسيط] : [2116]- إنّ الجدود قريبات الحماقات ابن شكلة [من الرجز] : [2117]- إنّ الجبان حتفه من فوقه [67 و] آخر [من السريع] : 2118- ويصبح الجاهل مرزوقا المتلمّس [من الوافر] : [2119]- ولا يبقى الكثير مع الفساد

_ [2115]- المجمع 2: 172 على أنه نثر. وهو على ما يبدو صلة: 2214. [2216]- هو في غرر الخصائص: 11 بدون عزو، وقد تحرّفت فيه «قريبات» على «حديقات» وصدره: لا تنظرنّ إلى عقل ولا أدب [2217]- هو في جمهرة الأمثال 1: 96، 2: 161، وفصل المقال: 439- 440 لعمرو ابن مامة، وفي العباب: أنف، لعامر بن فهيرة، ونسبته إلى ابراهيم بن المهدي: ابن شكلة نسبة ضعيفة مرجوحة، وقبله: لقد عرفت الموت قبل ذوقه [2219]- ينظر: 1917.

آخر كتاب الأمثال، جمع أبي بكر الخوارزميّ، وصلوات الله وسلامه على سيدنا محمد وعلى آله وصبحبه أجمعين، والحمد لله ربّ العالمين. وبالأصل ما صورته: وقع الفراغ من نسخه في التاسع والعشرين من شهر رمضان سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة. وكان الفراغ من هذه الأحرف في العشر الأواسط من شعبان سنة ثمان وعشرين بعد الألف من الهجرة.

الفهارس

الفهارس - فهرست الآيات 519- 521 - فهرست أيام العرب في الجاهلية والإسلام 523- 528 - فهرست اللغة المولدّة والمعرّبة 529- 530 - فهرست الأعلام 531- 549 - فهرست البلدان والأماكن 551- 555 - فهرست القوافي 557- 564 - فهرست أنصاف الأبيات والأرجاز 565- 602

فهرست الآيات

فهرست الآيات إنك لا تسمع الموتى 345 وإنك لتعلم ما نريد 347 إنكم ماكثون 343 إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون 346 فبهت الذي كفر 346 بواد غير ذي زرع 139 وحيل بينهم وبين ما يشتهون 343 فخرج على قومه في زينته 343 ربّنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون 344 وردّ الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا 343 سأريكم دار الفاسقين 344 سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين 347 ظهر الفساد في البر والبحر 343 عفا الله عمّا سلف 129، 346

عليكم أنفسكم 347 قضي الأمر الذي فيه تستفتيان 184؛ 347 قل هو الله أحد 158؛ 209 وكفى الله المؤمنين القتال 344 كل حزب بما لديهم فرحون 107 كمثل الحمار يحمل أسفارا 216 كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة 346 ولا تزر وازرة وزر أخرى 345 لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم 345 ولا يحيق المكر السيء إلّا بأهله 110؛ 344 لا يسمن ولا يغني من جوع 169 لا يكلف الله نفسا إلّا وسعها 109؛ 345 لمثل هذا فليعمل العاملون 347 فلكم رؤوس أموالكم 346 لن يصيبنا إلّا ما كتب الله لنا 347

ما عند الله خير وأبقى 238 وما يسطرون 176 مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء 346 ومن دخله كان آمنا 347 من كلّ زوجين اثنين 175 فمن يعمل مثقال ذرّة خيرا يره 345 هل جزاء الإحسان إلّا الإحسان 345 يا جبال أوّبي معه 175 يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما 344 يس 158؛ 209 يجيب المضطر إذا دعاه 240 يد الله فوق أيديهم 238

فهرست أيام العرب في الجاهلية والإسلام

فهرست أيام العرب في الجاهلية والإسلام الأبواء: 372 أجنادين: 374 أحد: 372 اراب: 372 أرماث: 375 أغواث: 375 الأهواز: 385 أوارة: 368 بئر معونة: 373 البحرين: 379 البخراء: 384 بدر: 372 البسوس: 363 البشر: 378 بعاث: 364 بلدح: 369 بلنجر: 383 البليخ: 379 بنات قين: 364 بنو المصطلق: 373 تبوك: 372 تحلاق اللمم: 364 تستر: 375 تعشار: 370 تل محرى: 382 جبّانة السبيع: 381 جبلة (شعب جبلة) : 365 جربى: 366

جرجان: 386 الجفار: 365 جلولاء: 374 الجمل: 376 جؤاثى: 373 جوخي: 377 الجوزجان: 386 جيرفت: 380 حارث الجولان: 368 حجر: 370 الحديبية: 373 الحرّة: 378 حريم: 372 الحسن- النّقا: 372 الحشاك: 379 الحفرة- بلدح: 369 الحكمان: 376 حليمة: 368 الحنو: 372 حنين: 372 حوران: 377 الحيرة: 374 خازر: 381 خزازى: 366 الخندق: 372 الخندقين: 382 الخندمة- الفتح: 372 خوّ: 370 خيبر: 373 دأب: 371

داحس والغبراء: 369 الدار: 376 دارة جلجل: 368 دارة مأسل: 371 الدثنية: 371 دجيل: 380، 384 دستبى: 384 الدهناء: 369 دولاب: 380 دومة: 373 دير الجماجم: 385 ذات السلاسل: 372 الذنائب: 367 الذهاب: 366 ذو الأثل والأرطى: 367 ذو العشيرة: 372 ذو قار: 366 ذو نجب: 371 الرّاهب: 376 الرّبذة: 381 رحرحان: 365 رستقاباذ: 385 الزاب: 385 الزاوية: 384 الزحف: 376 سفوان: 369 السقيفة: 373 السّلان: 366 سلّى وسلّبرى: 380 سنجار: 370

سولاف: 379 السويق: 372 شعب بوّان: 381 الشورى: 378 صفّين: 376 صنعاء: 374 ضواد: 379 الطالقان: 386 طخفة: 367 الطف: 377 العريش: 377 العظالى: 367 العقر: 382 عموريّة: 387 عين أباغ: 368 عين التمر: 373 الغبيط: 367 غول: 371 الفتح- الخندمة: 372 الفجار: 365 فخ: 386 الفروق: 371 فلك الأميل: 370 القادسية: 374 قادم: قارة أهوى: 368 قباء: 369 قبرس: 377 قديد: 384 قديس: 375

قرقيسيا: 383 قريظة: 373 قس الناطف: 375 القصر: 383 قصر فرتنا: 382 قندابيل: 382 قنسرين: 374 قينقاع: 373 قيسارية: 377 كازرون: 381 الكلاب: 364 الكناسة: 383 اللوى: 370 الماخوان: 385 محجّر: 370 المدائن: 365 المذار: 382 مرّان: 365 مرج راهط: 378 مرج الصفر: 374 مرج عذراء: 378 المرّوت: 366 مزلق: 371 مسكن: 377، 380 المشقر: 368 المضيح والضّحضحان: 370 مؤتة: 373 نجران: 366 النجير: 373 النخيلة: 376

النّسار: 366 نعف قشاوة: 372 النقا- الحسن: 372 نهاوند: 374، 386 النهروان: 376 الهباءة: 369 الهني: 379 وادي القرى: 384 واردات: 364 الوقيط: 367 اليرموك: 374 اليمامة: 373

فهرست اللغة المولدة والمعربة

فهرست اللغة المولّدة والمعرّبة إسفيدباج: 129، 313 بخت: 73؛ 218 أبو براقش: 144 بزرقطونا: 203 بيدق: 246 توبل (أتوبله) : 352 ثريدي: 212 جواد: 240 الجوارش: 204 حرّاق: 274 خيال: 297 درزة: 137 درماش: 170 دولاب: 277 ديوان: 219 زج: 292 زرّاق: 262 زرّق: 262 زرنيخ: 235 زيق: 136 ساباط: 277؛ 282 سرجوج: 239 سفتجة: 261، 265 سكباج: 165 سندان: 228 شاه: 245 شطرنج: 245 شونز (أشونزه) : 352

صبغ: 262 صفرد: 275، 293 طرّادة: 262 عربة: 182، 277، 299 أبو العجب: 99؛ 309 عصبان: 357 فالوذج: 201 فرزان: 246 أبو قلمون: 144، 289 كشخان: 231 لوزينج: 308 مخنكر: 252 مسلماني: 212 مطبوع: 166 معاشر: 167 النّورة: 235، 274 هليلج: 308 يدرد: 201

فهرست الأعلام

فهرست الأعلام أم أبان (قوّادة) : 166، 288 إبراهيم (النبيّ) : 165 إبراهيم الأشتر: 381 إبراهيم بن المهدي- ابن شكلة إبراهيم بن ميمون: 511 أحمر بن شميط البجلي: 382 الأحنف بن قيس: 316، 376 الأحوص: 314، 340، 479، 511 أحيحة بن الجلاح: 413، 422 الأخطل: 73 آدم (النّبي) : 143، 298 الأزديّ (؟) : 511 أسد بن عبد الله القسري: 331 أبو الأسود الدؤلي: 84، 392؛ 396، 444

أشعب: 173، 285 الأصمعي (عبد الملك بن قريب) : 67، 72، 81، 350 الأضبط: 415، 455 ابن الأعرابي (محمد بن زياد) : 67 الأعشى: 74، 398؛ 466 أكثم بن صيفي: 67 امرؤ القيس: 277، 309، 429، 389، 407، 410، 437 أمير المؤمنين- علي بن أبي طالب. الأمين (محمد بن زبيدة) : 361 أميّة بن أبي الصلت: 428 أوس بن حجر: 478 أوس بن غلفاء: 78 أيوب (النبيّ) : 287 البحتري: 92، 415، 451، 470، 471، 483، 506 بحيرا الراهب: 192

البرقعي (صاحب الزنج) : 80 ابن بسام (علي بن محمد ... ) 281، 282، 325، 483 بسّامي: 507 بشار بن برد: 82، 330، 392، 401، 408، 422، 441 برصيصا العابد: 285 البطّال (عبد الله الأنطاكي) 287 البعيث: 294 بقّة (اسم امرأة في شعر) : 230 ابن أبي البغل الكاتب: 89 أبو بكر الخوارزمي- عبيد الله بن عبد الله: 453، 501 أبو بكر الصنوبري: 94 بكر بن عبد العزيز العجلي: 458 بكر بن وائل: 366 بيهس الفزاري: 68 تحيّة: 70

أبو تمام (حبيب بن أوس الطّائي) : 74، 76، 78، 334، 349، 412، 422، 425، 429، 434، 436، 442، 445، 447، 453، 479، 493، 504، 507 تميم بن نصر بن سيّار: 386 توبة بن الحميّر (في شعر) : 78 الثقفي (الأجرد، أميّة؟) : 494 الجاثليق: 271 جحا: 288 جرير: 74، 338، 440 الجعدي- النابغة الجعدي. أبو جعفر (الصيمري) : 151 جعفر بن يحيى البرمكي: 350 جندل بن راعي الإبل (الراعي النميري) : 322 حاتم الطائي: 70، 273، 282، 486 الحارث بن كعب: 366

الحارثي (وينظر: اللجلاج) 395، 474، 479، 481 حبيش بن دلجة القيني: 381 الحجاج الثقفي: 81، 385 حجر بن الحارث الكندي: 370 حجر بن عدي الكندي: 378 حسان بن ثابت: 456 الحسن البصري: 66، 166 الحسن بن هاني- أبو نواس: الحسين بن علي بن أبي طالب: 165، 189، 288 ابن حرب (صاحب الطيلسان) : 284 الحطيئة: 77، 281، 469، 480 حفصة بنت عاصم بن عمر: 157 ابن الحكم- عبد الرحمن بن الحكم: حماد بن زيد: 294 حماد عجرد: 78

حمار بن مويلغ: 135، 271 الحمدوي: 284 أبو حمزة الخارجي: 384 حمزة بن عبد الله: 333 حميد بن ثور: 390 الحنتف (بن السّجف التميمي) : 381 حوشب بن رؤيم: 384 خاقان: 147 خالد (بن أخت أبي ذؤيب الهذلي) : 412 خالد بن صفوان المنقري: 79، 351- 352 خالد (بن الوليد) : 374 خالد (بن يزيد الكاتب) : 427 الخثعميّ (؟) : 445 خراش (صاحب الخراشية) : 331 خرافة: 329

خريم الناعم: 174 الخضر (النبي) : 141 الخليل بن أحمد الفراهيدي: 204، 448 الخنساء: 73، 216 خولاي (؟) : 435 خولة بنت منظور بن زبّان: 332 دريد بن الصمة: 208، 469 دعبل بن علي الخزاعي: 447 دغفل: 81، 417 أبو دلامة: 302 الدّلدل (بغلة النبي صلى الله عليه وسلّم) : 208 أبو دلف العجلي (القاسم بن عيسى) : 328 ديك الجن (عبد السلام بن رغبان) : 76، 437، 456، 480 ذو الرّمة (غيلان بن عقبة) : 81، 428 أبو ذؤيب الهذلي: 486

رضوان (الملك) : 229 الرنداق (صاحب الشرطة) : 275 ابن الرّومي (علي بن العباس) : 434؛ 459، 470، 490 أبو رياش: 436 ابن الزبعرى: 477 زبيدة (زوج هارون الرشيد) : 158 الزبير بن عبد المطلب: 476 الزبير (بن العوام) : 160، 298 زفر بن الحارث: 383، 452 زليخا (امرأة العزيز) : 291 زهير بن أبي سلمى: 75، 413 زياد الأعجم: 91 زيد بن عليّ: 383 زينب: 70 سابق البربري: 506

سحيم (عبد بني الحسحاس) : 463 سدوم (ملك يوناني) : 279 سراقة (البارقي) : 455 سعد بن معاذ: 423 سعد (بن أبي وقاص) : 374 سعيد بن حميد: 418 سعيد بن العاص: 86 سفيان الثوري: 175 سكينة (بنت الحسين) : 79 سلم بن أحوز التميمي: 386 سلمى: 164، 245 سلمان بن ربيعة: 383 سلمة (بن الحارث آكل المرار) : 364 سليمان بن داود (النبي) : 287، 306 سهل بن هارون: 250

سهم بن أوس الطائي: 334 الشافعي (محمد بن إدريس) : 394، 415 شرحبيل (بن الحارث آكل المرار) : 364 الشعبي: 275 ابن شكلة (إبراهيم بن المهدي) : 492، 514 الشماخ: 70، 398، 429 صالح (النبي) : 189، 220 صالح (بن عبد القدوس) : 411، 452 صخر بن عمرو بن الشريد: 216 صعصعة بن صوحان العبديّ: 166، 288 الصلتان العبدي: 394، 402 طرفة (بن العبد) : 397، 409، 478 الطّرمّاح (بن حكيم) : 70، 469 طفيل الغنوي: 330 طلحة (بن عبيد الله) : 160، 298

طيء: 245 أم عاصم بنت عاصم بن عمر: 157 عاصم بن عمر: 157 عامر بن صعصعة: 368 عامر بن الظرب العدواني: 68 (عبد الرحمن) بن الحكم: 75 عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث: 385 عبد السلام بن رغبان- ديك الجن: عبد العزيز بن مروان: 158 عبد الله بن خازم السلمي: 382 عبد الله بن الزبير: 332 عبد الله بن معاوية: 404 عبد الله بن المقفع: 340 عبد الملك بن مروان: 310، 380، 383 أبو عبيد: 72

عبيد (بن الأبرص) : 339 عبيد بن شرية الجرهمي: 72 عبيد الله بن زياد: 84 عبيد الله بن عبد الله- أبو بكر الخوارزمي: أبو عبيدة (بن الجراح) : 374 عتاب (بن ورقاء) : 417 أبو العتاهية: 82، 239، 400، 433، 438، 456، 480، 507 عثمة: 70 العتبي (محمد بن عبيد الله) : 450 العجاج: 464، 494 عدل (بن سعد) : 184 عدي (بن زيد العبادي) : 446 ابن العزيز (؟) : 392 عقبة بن أبي معيط: 310 عكّاشة (بن محصن) : 174

ابن العلاف البغدادي: 354 علي بن الجهم: 393، 399، 436، 465، 474 علي بن الربن الطبري: 72 علي بن أبي طالب- أمير المؤمنين: 70، 336، 417، 427، 461، 502 علي بن محمد: 482 عمار بن عبد الله البرقي: 328 عمر بن عبد العزيز: 340 عمر القاضي (بن محمد ... بن حماد بن زيد) : 294 أم عمرو (في شعر) : 329 أبو عمرو بن أميّة: 310 (عمرو) بن الأهتم: 70 عمرو بن حممة السدوسي: 68 عمرو بن العاص: 377 عمرو بن عبيد: 332 عمرو بن عبيد الله بن معمر: 379

عمرو بن كلثوم: 488 عمرو بن هند: 368 عمران بن حطان: 400 عنترة: 448 عويف: 405 قارون: 405 فرعون: 100، 171، 271 قتادة بن دعامة السدوسي: 67 قتيبة بن مسلم الباهلي: 322 قحطان: 283 قحطبة (بن شبيب) : 386 قريش: 208 قس (بن ساعدة الإيادي) : 70 قشير (؟) : 510 القطامي: 74، 404، 424، 497، 508

قطرب- محمد بن المستنير: 67 قعنب (بن ضمرة الغطفاني ابن أم صاحب) : 448 قعيس (بن مقاعس التميمي) : 137، 276 قيس بن الخطيم: 397، 420 قيس بن زهير: 492 أبو كبير (الهذلي) : 459 كثيّر (عزّة) : 398 كثير بن الصلت القرشي: 85، 86 كسرى أبرويز: 277 كعب بن معدان الأشقري: 81 الكميت (بن زيد) : 283 لبيد (بن ربيعة) : 426، 444، 462، 467، 473 اللجلاج الحارثي (عبد الملك بن عبد الرحيم) : 234، 298، 395، 474، 479، 481 اللعين المنقري (منازل بن زمعة) : 338 ليلى الأخيلية: 77

المازني- أبو عثمان: 67 مالك (خازن النار) : 164، 265، 303 المأمون (الخليفة) : 323 ابن المبارك: 401 المتلمس: 462، 514 المتنبي: 390، 396، 416، 424، 439، 45 4، 452، 467، 487، 490، 492 المتوكل (الخليفة) : 204 المثلّم: 84 محمد بن عبد الله (رسول الله صلى الله عليه وسلّم) : 208، 269، 352 محمد بن عبد الملك الزيات: 279، 440 محمود (الوراق) : 408 المختار (بن عبيد الثقفي) : 381، 383 مزبّد المدني: 308 المرقش: 419

مروان بن الحكم: 271 مروان (بن محمد) الحمار: 384، 385 أبو مسلم (الخراساني) : 288 مسلم بن الوليد: 80، 443 مسلم بن عبد الملك: 287، 382 مسيلمة الكذاب: 189، 270 مصعب بن الزبير: 380 معاوية (بن أبي سفيان) : 85، 328، 377، 378، 458 معاوية بن عمرو بن الشريد: 216 المعتصم (الخليفة) : 95، 204، 387 معقل (بن يسار المزني) : 129 ابن المعتز (عبد الله) : 306، 355، 501 ابن مقلة (الوزير) : 176 المهلب (آل المهلب) : 81، 330، 380، 382 المهلبي- عبد الله بن محمد: 82، 452

موسى (النبي) : 100، 177، 185، 189، 203 أم موسى (النبي) : 288 أبو موسى (الأشعري) : 175 ميمون (؟) : 146 النابغة الجعدي- الجعدي: 81، 422، 467 النابغة (الذبياني) : 73، 74، 433، 460، 474 نافع ذو الأهدام: 322 النجاشي (الحارثي) : 457 نزار: 283 نزهة: 70 نصر بن خزيمة: 383 نصر بن سيّار: 385 النضر بن شميل: 417 النعمان بن مقرّن: 374 النعمان بن المنذر: 369

النمر (بن تولب) : 390، 413، 468 نوار (زوج الفرزدق) : 333 أبو نواس- الحسن بن هانئ: 79، 361، 421، 426 نوح (النبي) : 143، 175، 257، 296 هاشم: 208 هامان: 171 ابن هبيرة (عقيبة بن هبيرة الأسدي) : 482 هرقل (ملك الروم) : 154 هرمز: 271 هلال بن أحوز المازني: 382 الواثق (الخليفة) : 402 الوليد بن يزيد: 384 وهب بن سليمان: 284 وهب بن كثير القرشي: 85 يحيى بن ماسويه: 204 يحيى بن معبد: 91 يزيد بن الوليد: 384

فهرست البلدان والأماكن

فهرست البلدان والأماكن «1» الأبلّة: 249 أجأ: 245 إسكندرية: 253 أنطاكية: 275 باب الطاق: 201، 323 البثنية: 278 البحر الأخضر: 194 برقعيد: 289 برية خساف: 278 البصرة: 82، 83، 191، 380 بغداد: 71، 271، 323 البند نيجين: 296

تاهرت: 194، 291 جبّل: 279 الجفار: 304 الحجاز: 71، 278 حلب (حلبيّ) : 252 حمص: 147 حوران: 278 خراسان: 322 خرشنة: 145 دمشق (دمشقي) : 146، 249، 253 ديار ربيعة: 289 الرّها: 253 الريّ: 384 سلمى: 245 سمرقند: 249

السوس: 194 سوق العروس: 274 الشام (شاميّ) : 146، 235، 269، 296 صغد سمرقند: 249 صفوريّة: 310 صفّين: 327 صنجة: 253 عبّادان: 148 العراق (عراقي) : 71، 235، 273، 381 العرج (في شعر) : 75 العريش: 304 عسقلان: 304 غزّة: 304 غوطة دمشق: 249 قسطنطينيّة: 194

قنسرين: 278 الكرج (في شعر) : 328 كسكر (كسكسري) : 248 الكعبة: 189، 196 الكوفة: 82، 252، 288، 381 محجّر (في شعر) : 330 المدينة: 85، 86 مرو: 331 مصر: 167، 203، 278، 304 مكّة: 333 ملطية: 287 منى: 96، 279 الموصل: 289 نهاوند: 286، 287 هراة: 382 هجر: 200، 205

فهرست القوافي

فهرست القوافي قضى ... القضاء/ وافر/ محمد بن عبد الملك الزيات 280 قالت ... الحكماء/ رمل (مجزوء) / 217 جنى ... أبناء/ بسيط/ 336 سألت ... الطائي/ سريع/ 282 يسقط ... الكرماء/ خفيف/ بشار بن برد 330 (الباء) كلام ... ذابا/ وافر/ 320 أتيتك ... يشعب/ طويل/ الفضل بن العباس 311 إذا ... مذنب/ طويل/ 335 وإذا ... عطبه/ الكامل/ أبو العتاهية 239 فاعتبر ... بالصاحب/ سريع/ الأقيشر الأسدي 420 أقرّ ... خضاب/ وافر/ دريد بن الصمّة 209 ثم ... والتراب/ خفيف/ عمر بن أبي ربيعة 256 فذوقوا ... والتحوّب/ طويل/ طفيل الغنوي 330

(التاء)

سرت ... كلب/ عبد الله بن عمر العبليّ 75 والحزم ... التعب/ رجز (مجزوء) / 326 إن كان ... ذهب/ منسرح/ 337 (التاء) وأنت ... لقبلته/ هزج/ بشار بن برد/ 82 (الجيم) لم تكحل ... الهودج/ سريع/ اللجلاج الحارثي 234 ولا تفش ... نصيحا/ متقارب/ الإمام علي 336 وإذا رأى ... لا يفلح/ كامل/ البحتري 324 أي شيء ... أصيح/ خفيف/ 235 (الدال) كل ... سيعود/ رمل/ 353 كلكم ... رويد/ رمل (مجزوء) / 332 إذا أنت ... جلمدا/ طويل/ الأحوص 340 ويا أقبح ... القرد/ هزج/ حماد عجرد 78

(الراء)

ولا ألقي ... أريد/ وافر/ عقيل بن علّفة 257 تكاثرت ... يصيد/ وافر/ عبد الله بن معاوية 331 لا تجعلنّي ... المواعيد/ بسيط/ بشار بن برد/ 297 إبشري ... لقاعد/ خفيف (مجزوء) معاوية بن أبي سفيان؛ يزيد بن معاوية 354 الخير ... زاد/ بسيط/ عبيد بن الأبرص 102 سجدنا ... القرود/ وافر/ ابن بسّام 327 لو دخل ... البرد/ سريع/ 287 ولأنت ... مرعد/ كامل/ مسلم بن الوليد 80 إذا قيل ... معبد/ طويل/ زياد الأعجم 91 عاقبة ... المدد/ منسرح/ ابن العلّاف البغدادي 354 (الراء) نزوركم ... زارا/ بسيط/ العباس بن الأحنف 238، 329 قلت ... الأبصارا/ خفيف/ ابن بسّام 325 ما كنت ... اضطرار/ مخلع البسيط/ المهلبي 83 يالك ... سير/ مخلع البسيط/ أبو تمام 263

ثلاثة ... البخور/ مخلع البسيط/ 250 وإن ... نار/ بسيط/ الخنساء 306 اذا ... الحمار/ وافر/ 329 ومن ... مصير/ وافر/ أبو الشيص الخزاعي 320 كما ... النواظر/ طويل/ ابن المعتز 226 فان ... نصيرها/ طويل/ الفرزدق 321 وتوبة ... خادر/ طويل/ ليلى الأخيلية 78 فإن ... التمر/ طويل/ الحطيئة؛ عبد الله الليثي 77، 281 أتتركني ... حمار/ وافر/ 326 فلو ... حمار/ وافر/ 338 ما ... باختيار/ كامل (مجزوء) أبو بكر الصنوبري 94 يقول ... للآخر/ سريع/ أبو تمام 349 إن ... حصيري/ مخلّع البسيط/ الحسين بن الحّجاج 320

(الضاد)

(الضاد) شاتمني ... العرضا/ سريع/ 321 والخصم ... القاضي/ منسرح/ 334 يا بغيضا ... بغيض/ رمل (مجزوء) / ابن بسّام 282 (الطاء) وتدخل ... مسوط/ طويل/ اللجلاج الحارثي 299 كسنّور ... بقيراط/ طويل/ بشار بن برد 303 خبازه ... ساباط/ طويل/ ابن بسام 282 (الظاء) ما أنت ... اللفظة/ رجز (مجزوء) / 82 (العين) كم من ... تبعا/ بسيط/ الأحوص 314- 315 ومن ... الرقعه/ هزج/ أبو نواس 245 قد ... جمعه/ منسرح/ الأضبط 416 (الغين) ما شئت ... فارغه/ سريع/ 211

(الفاء)

(الفاء) وأقوام ... الخصاف/ وافر/ ديك الجن 76 ما علّق ... السيف/ بسيط/ صاحب الزنج، العلوي الحماني 80 (القاف) مواعيدك ... البرقا/ هزج/ 320 بي ... وثاقي/ كامل/ أبو دلف، المنازي البندنيجي 323 وكل ... الصديق/ وافر/ يزيد بن الحكم الثقفي 319 (الكاف) أنت ... لك/ رمل/ 512 عتبت ... لك/ متقارب/ 308 جسّ ... حال/ كامل/ 253 الحمد ... أفضال/ منسرح/ 263 كأن ... ولا عجل/ بسيط/ الأعشى 74 يابيت ... موكّل/ كامل/ الأحوص 339- 340 وأنطق ... نكالها/ طويل/ 77

(الميم)

النار ... ما تاكله/ كامل (مجزوء) / ابن المعتز 340 فما بقيا ... النبال/ وافر/ اللعين المنقري 338 خلقنا ... منزل/ طويل/ العبدوني الصولي 69، 283 وأرزاقنا ... شمأل/ طويل/ 69 فإني ... بالعقل/ طويل/ 90 يبكى ... الإبل/ بسيط/ المهلهل بن ربيعة 290 (الميم) يا أحسن ... فما/ منسرح/ 243 دعيني ... قاسم/ طويل/ ابن أخت أبي دلف العجلي 328 وفي ... الدراهم/ طويل/ 332 وآليت ... المثلّم/ طويل/ أبو الأسود الدؤلي 84 تضاحك ... نتعلّم/ طويل/ 253 وكنت ... غلام/ وافر/ 239 إذا ما ... تلوم/ وافر/ 354

(النون)

لو كنت ... أعلم/ كامل/ ابن أبي البغل الكاتب 89- 90 هم ... نعام/ وافر/ أوس بن غلفاء 78، 292 حديثك ... للطعم/ طويل/ 76 غراء ... الفم/ كامل/ أبو تمام 76 الأمر ... لم نصم/ بسيط/ 353 (النون) طلب ... الوطن/ كامل/ 341 أربعة ... وحزن/ رجز (مجزوء) / أبو نواس 253- 254 أربعة ... وحزن/ رجز (مجزوء) / 254 خليليّ ... باطنا/ متقارب/ عمرو بن سعيد القرشي 237 ليس ... عريانا/ بسيط/ الفرزدق 181، 332 خلقنا ... فاصبحينا/ وافر/ 69 وما شر ... لا تصبحينا/ وافر/ عمرو بن كلثوم 250 خلقنا ... يا مدينا/ وافر/ 283 قلت ... منى/ رمل/ 280

والناس ... سفينه/ مجتث/ أبو العتاهية؛ منصور الفقيه 82 إنّ ... تدان/ مجتث/ علي بن الجهم 400 لا يحسن ... نحن/ سريع/ ابن المعتز 306 تلقى ... بجيران/ بسيط/ الصولي 341 يا لائما ... للباني/ بسيط/ عمار بن عبد الله البرقي 328 أعلمه ... رماني/ وافر/ معن بن أوس؛ عقيل بن علّفة 325- 326 وإنّ ... الحزن/ بسيط/ أبو تمام 334 وقد ... ضنين/ طويل/ 333 ومخبر ... منّي/ سريع/ 205 أحسن ... منّ/ مخلّع البسيط/ 77 هذا ... فني/ رجز (مجزوء) / 322

فهرست أنصاف الأبيات والأرجاز

فهرست أنصاف الأبيات والأرجاز (الهمزة) دع عنك لومي فإنّ اللوم إغراء / بسيط/ أبو نواس 336 والجاهلون لأهل العلم أعداء / بسيط/ 497 الناس من جهة التمثال أكفاء / بسيط/ الإمام علي 409 وليس لمعروف البخيل بهاء / طويل/ 489 وتقويم إصعار النساء عناء / طويل/ 503 إذا قل قول المرء قل خطاؤه / طويل/ يحيى بن أكثم (وغيره) 491 إن لوّا وإنّ ليتا عناء / خفيف/ أبو زبيد الطائي 117، 433 وبعض مقالة الأقوام داء / وافر/ قيس بن الخطيم 420 ليس من مات فاستراح بميت ... ....... (الأحياء) / خفيف/ ابن الرعلاء الغساني 405 وليس الرزق عن طلب حثيث ... .......... (الدلاء) / وافر/ أبو الأسود الدؤلي 432

(الباء)

وباب الله مبذول الفناء / وافر/ علي بن الجهم 474 والدهر يترك من غلائه / كامل (مجزوء) / بشار 441 (الباء) وإنما الليل نهار الأديب / سريع/ يحيى بن خالد 506 وقد يرجع المرء المظفّر خائبا / طويل/ أبو تمام 445 كفى المرء فضلا أن تعد معايبه / طويل/ المهلبي 101، 389 من يزرع الشوك لا يحصد به العنبا / بسيط/ صالح بن عبد القدوس 111، 467 وإنّ «نعم» دين على الحر واجب / طويل/ 509 وفي كلّ جمع للذهاب مذاهب / طويل/ ديك الجن 438 وأكثر آمال النفوس كواذب / طويل/ أبو تمام 447 وكل امرىء لا يقبل العذر مذنب / طويل/ 470 لكل كلام يا بنيّ جواب / طويل/ جميل بثينة 460 فإن الغنى للمنفقين قريب / طويل/ قشير (؟) 510 وكل غريب للغريب نسيب / طويل/ امرؤ القيس 429 وللدهر من مال اليتيم نصيب / طويل/ 510

هوى كلّ نفس حيث كان حبيبها / طويل/ ذو الرّمّة 425 إن اللبيب وذا الإسلام يختلب / بسيط/ ذو الرّمّة 428 إن الشقاء على الأشقين مصبوب / بسيط/ امرؤ القيس 389 وغائب الموت لا يؤوب / مخلع البسيط/ عبيد بن الأبرص 468 وإنّ مظنّة الجهل الشباب / وافر/ النابغة 474 وبعض الشعر يدركه اللغوب / وافر/ البحتري 471 وإن غدا لناظره قريب / وافر/ هدبة بن خشرم 120، 326، 471 وقد يرد المناهل من يحلّا ... .......... (يخيب) / وافر/ البحتري 471 في كل أرض قحاب / مجتث/ 494 تأمّل العيب عيب / مجتث/ ابن الرومي 434 ربّ جدّ ساقه اللعب / مديد/ أبو نواس 123، 509 إن اللئيم العاجز الخبّ / سريع/ 472 وقد يعود شانئا حبيب / رجز/ 468 دع اللوم إن اللوم عون النوائب / طويل/ ابن الرومي 470

وما عاقل في بلدة بغريب / طويل/ 478 وما كل مؤت نصحه بلبيب / طويل/ أبو الأسود الدؤلي 392 واحسرتا حكموا بغير الواجب / كامل/ 237 والحق يعرفه ذوو الألباب / كامل/ كثيّر عزّة 466 إن السماحة صيقل الأحساب / كامل/ أبو تمام 479 وإلى الذي يهب الرغائب فارغب / كامل/ 512 كأني بين خافييتي عقاب / وافر/ 73 عدوك من صديقك مستفاد ... .......... (الصحاب) / وافر/ ابن الرومي 490 السيف أصدق أنباء من الكتب / بسيط/ أبو تمام 412 والمال عار إذا لم يكس بالأدب / بسيط/ أبو تمام 454 الرزق أروغ شيء من ذوي الأدب / بسيط/ 455 إن لم تكن ذئبا من الذئاب / رجز/ 339 من ير يوما يربه / رجز (مجزوء) / أكثم بن صيفي (وغيره) 430 إن خير العلم ما حاضرت به / رمل/ 406

(التاء)

(التاء) قد أفلح السالم الصموت / مخلع البسيط/ أبو العتاهية 430 والقبر صهر ضامن زمّيت / رجز/ 433 إذا نطق السفيه فلا تجبه ... ......... (السكوت) / وافر/ الشافعي 499 وما يغني عن الحدثان ليت / وافر/ النابغة 433 عش كيف شئت فقصرك الموت / كامل/ النضر بن شميل (وغيره) 418 إن الجدود قريبات الحماقات / بسيط/ 514 ودفن البنات من المكرمات / متقارب/ البحتري 430 (الجيم) كلّ هم إلى فرج / خفيف (مجزوء) / جعيفران الموسوس 419 أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته ... .......... (أن يلجا) / بسيط/ محمد بن بشير الخارجي 400 والدهر قطاع رجاء من رجا / رجز/ العجاج 494 هل الدهر إلّا ضيقة تتفرّج / طويل/ 454

(الحاء)

إذا تضايق أمر فانتظر فرجا ... .............. (إلى الفرج) / بسيط/ 122 (الحاء) الليل داج والكباش تنتطح / رجز/ 327 ما أشبه الليلة بالبارحه / سريع/ طرفة بن العبد 114 وكلّ مغلّق فله انفتاح / وافر/ 501 كل كلب في داره نبّاح ... .......... (سلاح) / خفيف/ 100 وهل بعد شتم الوالدين من صلوح / طويل/ عون بن عبد الله 454 وهل ينهض البازي بغير جناح / طويل/ مسكين الدارمي 447 (الخاء) كملتمس إطفاء نار بنافخ / طويل/ 145 (الدال) وليس للحاسد إلّا ما حسد / رجز/ 394 من لم يردك فلا ترده / كامل (مجزوء) / بشار 408

وما الحبّ إلّا ما تلذ وتشتهي ... ............ (وفنّدا) / طويل/ الأحوص 479 وكلّ امريء جار على ما تعوّدا / طويل/ حاتم الطائي 486 ومن وجد الإحسان قيدا تقيدّا / طويل/ المتنبي 496 وليس ينجيك حذار من ردى / رجز/ 502 والدهر ما أصلح يوما أفسدا / رجز/ 396 صل من دنا وتناس من بعدا / كامل/ 431 ومن جاد ساد ومن ساد ذادا / متقارب/ دعبل الخزاعي 447 فإن لكلّ عاصفة ركودا / وافر/ 484 ولا خير فيمن لا يدوم له عهد / طويل/ أبو بكر الخوارزمي (وغيره) 501 ويهوى الفتى مذ كان ما هو ضدّه / طويل/ ابن بسّام 484 وليس أخا الإخوان من لا يساعد / طويل/ 412 إذا عظم المطلوب قلّ المساعد / طويل/ المتنبي 390 مصائب قوم عند قوم فوائد / طويل/ المتنبي 416 ولا خير فيمن ليس يعرف حاسده / طويل/ أبيّ بن حمام العبسي 503

وليس الغنى والفقر من حيلة الفتى ... ............ (وجدود) / طويل/ معلوط بن بدل القريعي 432 غير الليالي بادئات عوّد / كامل/ علي بن الجهم 475 والدار تقرب بالخليط وتبعد / كامل/ الطرماح 469 عند الشدائد تذهب الأحقاد / كامل/ عويف القوافي 405 وإذا القريب جفاك فهو بعيد / كامل/ 503 من كان ذا عضد يدرك ظلامته ... ............. (عضد) / بسيط/ الثقفي (الأجرد) 489 وكلّ ما سدّ فقرا فهو محمود / بسيط/ حماد عجرد 493 إن المنايا ليس منها بدّ / رجز/ 487 لأمر ما يسوّد من يسود / وافر/ أنس بن مدركة 117، 481 وشرّ الشعر ما قال العبيد / وافر/ الفرزدق (وغيره) 465 لا يفلّ الحديد إلا الحديد / خفيف/ بكر بن النطاح 415 وهل يجمع السيفان ويحك في غمد / طويل/ أبو ذؤيب 486 ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد / طويل/ طرفة بن العبد 397

(الراء)

وهل يستبان الرشد إلاضحى الغد / طويل/ دريد بن الصّمة 469 وكل بلاد أوطنت كبلادي / طويل/ الفرذدق (وغيره) 490 ومن السعادة قرب شخص الشاهد / كامل/ 441 لا يبصر الدينار غير الناقد / كامل/ بسامي 507 إن القرين بالمقارن مقتدي / كامل/ عدي بن زيد 446 لسان المرء من خدم الفؤاد / وافر/ أبو تمام 445 ولا يبقى الكثير مع الفساد / وافر/ المتلمس 472، 514 ولا يوم يمرّ بمستعاد / وافر/ المتنبي 505 وأنت أنزر من لا شيء في العدد / بسيط/ أبو تمام 78 الخير يبقى وإن طال الزمان به / بسيط/ عبيد بن الأبرص 443 والجود بالنفس أقصى غاية الجود / بسيط/ مسلم بن الوليد 443 وجرح اللسان كجرح اليد / متقارب/ امرؤ القيس 473 وليس للملحف مثل الردّ / رجز/ بشار بن برد 392 (الرّاء) الناس يبلون كما يبلى الشجر / رجز/ الهيثم بن الأسود (وغيره) 109، 449،

الدرهر يومان فحلو ومر / سريع/ 110 ليس للعبد من الأمر الخير / رمل/ 460 نجازي القروض بأمثالها ... ............... .. (شر) / متقارب/ بكر بن عبد العزيز العجلي 414 فيوما نساء ويوما نسر / متقارب/ النمر بن تولب 414 طلاب العلى بركوب الغرر / متقارب/ بكر بن عبد العزيز العجلي 458 لن تدرك المجد حتى تلعق الصبرا / بسيط/ أبو تمام 425 اقبل معاذير من يأتيك معتذرا / بسيط/ الشافعي 489 كفى بالهوى شغلا وبالشيب زاجرا / طويل/ علي بن الجهم 465 وأنى يكون العبد إلّا مدبّرا / طويل/ ابن الرومي 459 ومن عادة المحزون أن يتذكرا / طويل/ النابغة الجعدي 422 إذا الله سنّى عقد شيء تيسّرا / طويل/ بشار 483 وما ضر نصل السيف إخلاق غمده ... ................ (فرى) / طويل/ الشافعي 415 شغل الحلي أهله أن يعارا / خفيف/ 325

إن الحديث طرف من القرى / رجز/ الشماخ 391 عند الصباح يحمد القوم السرى / رجز/ الشماخ (وغيره) 429 ما أهون الحرب على النظاره / رجز/ 355 كأنه علم في رأسه نار / بسيط/ الخنساء 73 كالعرّ يكمن حينا ثم ينتشر / بسيط/ الأخطل 73 للحق عاقبة ترجى وتنتظر / بسيط/ علي بن الجهم 436 وفي الليالي وفي الأيام معتبر / بسيط/ علي بن الجهم (وغيره) 437 والقول ينفذ ما لا ينفذ الإبر / بسيط/ الأخطل 454 ولا تذمنّ من لم يبله الخبر / بسيط/ النجاشي 457 إن الأصول عليها ينبت الشجر / بسيط/ 463 من لم تخنه الأماني خانه العمر / بسيط/ 502 واستخبر الناس عمّا أنت جاهله / بسيط/ سابق البربري 506 وإنّ من غرّ بالدنيا لمغرور / بسيط/ حارثة بن بدر 486 ولن يصلح العطار ما أفسد الدهر / طويل/ أبو العاج الكلبي 395

ولا خير في شكوى إلى غير مسعد ... ............... (صبر) / طويل/ الإمام علي 407 رأيت الكريم الحر ليس له عمر / طويل/ أبو تمام 436 وخير القرابات المودّة والنصر / طويل/ ديك الجن 480 أماويّ إن المال غاد ورائح ... ............... .... (الذكر) / طويل/ حاتم الطائي 487 وقد يهلك الإنسان من باب أمنه ... ............... ..... (يحذر) / طويل/ أبو العتاهية 456 وخير الوصال الدائم المتيسّر / طويل/ الحارثي 481 هواك لم يكذب عليك أمير (؟) / طويل/ محمود الوراق 408 وإن عدوا واحدا لكثير / طويل/ الإمام علي (وغيره) 133 فلا تغضبن من سيرة أنت سرتها ... .............. (يسيرها) / طويل/ خالد بن أخت أبي ذؤيب 412 وهل يخفى على الناس النهار / وافر/ القتال الكلابي 107 كلام الليل يمحوه النهار / وافر/ أبو نواس 118، 361

وهل بالموت يا للناس عار / وافر/ عديّ بن زيد 428 أحق الخيل بالركض المعار / وافر/ الطرماح (وآخر) 451 تناب النائبات إذا تناهت ... ............... .. (الدّمار) / وافر/ البحتري 484 وما عظم الرجال لهم بزين ... ................ (خير) / وافر/ 472 فمن يعدي إذا ظلم الأمير / وافر/ 479 الدهر لا يبقى على حاله ... ............ (يدبر) / سريع/ 110 إصبر فإنّ الدهر لا يصبر / سريع/ 443 وإذا حددت فكل شيء ضائر / سريع/ المهلبي 452 والحكم يعدل تارة ويجور / سريع/ سراقة 455 وإن القليل من اللئيم كثير / سريع/ 464 ما صنع الله فهو خير / مخلّع البسيط/ أبو تمام 113، 434

من راقب الناس مات غمّا ... ............... ...... (الجسور) / مخلع البسيط/ سلم الخاسر 124 سوف ترى إذا انجلى الغبار / رجز/ 432 ليس بعلم ما حوى القمطر / رجز/ 338 والحبّ كالسكر له سفور / رجز/ 498 وليس يعدو أحدا مقداره / رجز/ عتّاب 417 سبحان جامع بين الثلج والنار / بسيط/ أبو بكر الصنوبري 197 والصمت أحسن من بعض المعاذير / بسيط/ 503 ألم تر أن الفقر يرجى له الغنى ... ............... (الفقر) / طويل/ أبو العتاهية 434 وليس لأسباب المنيّة كالصبر / طويل/ 463 شفاء العمى يوما سؤالك من يدري / طويل/ 473 ولا يملك الإنسان صرف المقادر / طويل/ الثقفي 494 حديث خرافة يا أمّ عمرو / وافر/ أبو نواس (وغيره) 329

(الزاي)

وليس لعيشنا هذا مهاه ... ............... (بدار) / وافر/ عمران بن حطان 401 وليل المحبّ بلا آخر / متقارب/ خالد بن يزيد الكاتب 427 كتضاؤل الحسناء في الأطمار / كامل/ أبو تمام 74 أثبت في الدار من الجدار / رجز/ 80 قد يصبح الله أمام الساري / رجز/ 502 قد يؤخذ الجار بذنب الجار / رجز/ 508 (الزاي) لا تغز إلّا بغلام قد غزا / رجز/ 482 (السين) ليس بما ليس به باس بأس / رجز/ الشماخ 398 لا يرحم الله من لا يرحم الناسا / بسيط/ 107 لا يشكر الله من لا يشكر الناسا / بسيط/ زكرياء بن درهم 108، 442 البس لكل حالة لبوسها / رجز/ بيهس الفزاري 458 والضيم ينكره القوم المكاييس / بسيط/ المتلمس 500

(الصاد)

إن المنى رأس أموال المفاليس / بسيط/ 102 ولن ترى طاردا للحر كالياس / بسيط/ الحطيئة 469 لا يذهب العرف بين الله والناس / بسيط/ عبيد (وغيره) 399 لا تأمن الموت في طرف ولا نفس / بسيط/ الإمام علي 409 إنما الجود للمقلّ المواسي / خفيف/ 491 بئس والله ما جرى فرسي / خفيف/ 361 والشيخ لا يترك أخلاقه ... ............... (رمسه) / سريع/ صالح بن عبد القدوس 453 (الصاد) وربتّما غلا الشيء الرخيص / وافر/ أبو علي البصير 513 فأرسل حكيما ولا توصه / متقارب/ الزبير بن عبد المطلب 476 (الضاد) نوكّل بالأدنى وإن جلّ ما يمضي / طويل/ أبو خراش الهذلي 477 حنانيك بعض الشرّ أهون من بعض / طويل/ طرفة بن العبد 478

(الطاء)

(الطاء) إن الندى حيث ترى الضغاطا / رجز/ ابن العزيز (؟) 393 جزاء مقبّل الوجعاء ضرطه / وافر/ 119، 508 كل شاة برجلها ستناط / خفيف/ 471 (العين) ليس أمير القوم بالخبّ الخدع / رجز/ 449 وخير الأمر ما استقبلت منه ... ............... (اتباعا) / وافر/ القطامي 508 وأنّ لهذه الغمم انقشاعا / وافر/ 424 وشديد عادة منتزعه / رمل/ أبو الأسود الدؤلي 396 إن خير البرق ما الغيث معه / رمل/ 444 إن في الصمت لأقوام سعه / رمل/ 511 والمسي والصبح لا فلاح معه / منسرح/ الأضبط 415 من قرّ عينّا بعيشه نفعه / منسرح/ 455 كلّ الطعام تشتهي ربيعه / رجز/ 231 ان أخاك الحق من كان معك / رجز/ أبو العتاهية 419

كذي العرّ يكوى غيره وهو راتع / طويل/ النابغة 73 ولا تستوي في الراحتين الأصابع / طويل/ الصلتان العبدي 394 وليس لما لم يدفع الله دافع / طويل/ 457 ولا بدّ يوما أن تردّ الودائع / طويل/ لبيد 463 وما يشعر الإنسان ما الله صانع / طويل/ لبيد وغيره 467، 479 ولله سيف لا تفل مقاطعه / طويل/ أبو تمام 440 يغالي اذا ما ضنّ بالشيء بائعه / طويل/ ابن الزيات 440 نرقع دنيانا بتمزيق ديننا ... .............. (نرقع) / طويل/ إبراهيم بن أدهم 471 أعرض عن العوراء إن أسمعتها ... ............... (تسمع) / كامل/ حسان بن ثابت 491 إن الشفيق بسوء ظنّ مولع / كامل/ 500 والله يخفض من يشاء ويرفع / كامل/ 441 إنّ المحب لمن يحب مطيع / كامل/ الشافعي 451

(الفاء)

إذا لم تستطع شيئا فدعه ... ............... ... (تستطيع) / وافر/ عمرو بن معدي كرب 429 وإن المرء يجزأ بالكراع / وافر/ أبو حنبل الطائي 439 (الفاء) يزار من زار ويجفى من جفا / رجز/ أبو رياش 436 ورقة الوجه من الحرفه / سريع/ أبو نواس 421، 427 لا تبخلنّ بدنيا وهي مقبلة ... ............... ... (السّرف) / بسيط/ عقيبة بن هبيرة (وغيره) 482 إن اهتمامك بالمعروف معروف / بسيط/ الباهلي 443 وترفضّ عند المحفظات الكتائف / طويل/ القطامي 405 في الموت ألف فضيلة لا تعرف / كامل/ منصور الفقيه 497 وتسويف الظنون مع السوافي / وافر/ ديك الجن 456 قد يرزق الجلف الهدان الجافي / رجز/ رؤبة 483 (القاف) انما الأحمق كالثوب الخلق / رمل/ أبو العتاهية 464

انك ان حملتني ما لم أطق / رجز/ 336 وربّما اتسع الأمر الذي ضاقا / بسيط/ الحارثي 474 ويصبح الجاهل مرزوقا / سريع/ 514 ولا يلبث الإخوان أن يتفرقوا / طويل/ 398 ولا تودعنّ الدهر سرّك أحمقا ... ............... ... (أحمق) / طويل/ العتبي 450 خليليّ إن العسر سوف يفيق / طويل/ بشار 401 وإذا استسرّ الحبّ مات العاشق / كامل/ 482 إنّ الشقيّ بكل حبل يخنق / كامل/ المساور بن هند 410 المرء يجمع والزمان يفرّق / كامل/ صالح بن عبد القدوس 411 ولربّما ترك العيادة مشفق / كامل/ أبوبكر الخوارزمي 453 والمستعز بما لديه الأحمق / كامل/ المتنبي 492 وبالله ندفع ما لا نطيق / متقارب/ علي بن محمد (؟) 482 أن ترد الماء بماء أوفق / رجز/ 384

الموت كأس والمرء ذائقها / منسرح/ أمية بن أبي الصلت 428 ومن لك يوما بالصديق الموفق / طويل/ شامي (؟) 396 وأيّ طلاق للنساء الطوالق / طويل/ أبو العبر الهاشمي 330 وما بلد الإنسان غير الموافق / طويل/ المتنبي 396 وما الحسن في وجه الفتى شرفا له ... ............... ...... (الخلائق) / طويل/ المتنبي 424 وما الناس إلّا هالك وابن هالك ... ............... ... (عريق) / طويل/ أبو نواس 426 كمطعمة الرّمان من كسب فرجها ... ............... ... (تتصدقي) / طويل/ الإمام علي 181 هوّن عليك ولا تولع بإشفاق / بسيط/ يزيد بن خذّاق (وغيره) 453 احذر لسانك لا تقول فتبتلى ... ............... ..... (بالمنطق) / كامل/ أبو بكر الصديق 411 ليس الحريص بزائد في رزقه / كامل/ 437

(الكاف)

فلولا البعد ما حمد التداني ... ............... ... (التلاقي) / وافر/ البحتري 483 وسوء الظن أخذ بالوثيق / وافر/ 445 ليس حيّ على الزمان بباق / خفيف/ 454 لا خير في الصمت عن الحقّ / سريع/ الإمام عليّ 502 إن الجبان حتفه من فوقه / رجز/ إبراهيم بن المهدي 514 (الكاف) ولا تكونن لجوجا محك / سريع/ أبو العتاهية 400 خذ اللص من قبل أن يأخذك / متقارب/ 114، 504 إلا ان عرق السوء لا بد مدرك / طويل/ الأعور الشنّي 425 وشرّ الحوادث ما يضحك / متقارب/ 485 يا نفس صبرا لعل الخير عقباك / بسيط/ ابن المعتز 501 (اللام) شرّ ما نال امرؤ ما لم ينل / رمل/ الأغلب العجلي 410 وسواء رمس مثر ومقل / رمل/ ابن الزبعرى 477

إنّما يجزي الفتى ليس الجمل / رمل/ لبيد 444 وجدير طول عيش أن يمل / رمل/ لبيد 474 أطلق يديك ينفعاك يا رجل / رجز/ 391 ويسلم منها الشجاع البطل / متقارب/ معاوية بن أبي سفيان 459 وإنما الموت سؤال الرّجال / سريع/ 466 ويستريح إلى الأخبار من جهلا / بسيط/ 502 وما الحزم إلّا أن تهمّ فتفعلا / طويل/ 449 يكفيك ما بلّغك المحلا / رجز/ 399 إنّ على سائلنا أن نسأله / رجز/ دغفل 417 الحرّ لا يغضبه سفله / سريع/ 439 ما أحسن الدنيا وإقبالها / سريع/ الإمام علي 461 والليالي مخوفة مأموله / خفيف/ البحتري 415 وهل ينبت الخطيّ إلا وشيجه ... ............. (النخل) / طويل/ زهير بن أبي سلمى 101 فكيف ترى طول السلامة تفعل / طويل/ النمر بن تولب 390

هي النفس ما حملتها تتحمل / طويل/ علي بن الجهم 393 وللدهر أيام تجور وتعدل / طويل/ علي بن الجهم 393 وأفضل أخلاق الرجال التفضل / طويل/ علي بن الجهم 393 ولا عار أن زالت عن الحر نعمة ... ............... .. (التجمل) / طويل/ علي بن الجهم 394 ولا يأمن الأيام إلا مضلّل / طويل/ النمر بن تولب 413 وما بال متروك به الحرّ يبخل / طويل/ الإمام علي 427 تعزّ فإن الصبر بالحرّ أجمل / طويل/ خولاي (؟) 435 ألا علّلاني كلّ حيّ معلّل / طويل/ القطامي 497 ألا كل شيء ما خلا الله باطل / طويل/ لبيد 426 وليس أخو علم كمن هو جاهل / طويل/ الشافعي 473 وإن الذي دون الممات قليل / طويل/ الإمام علي 461 إن الملوك بلاء حيثما حلّوا / بسيط/ أبو القاسم الدمشقي 494 وقد يكون مع المستعجل الزلل / طويل/ القطامي 424 وقد يهون على المستنجح العمل / طويل/ 498

والعيش شح وإشفاق وتأميل / بسيط/ عبدة بن الطبيب 404 خير ما رمت ما ينال / مخلع البسيط/ امرؤ القيس 410 ذمّ الزمان ومدحه فضل / كامل/ 424 والحب فيه تعزز وتذلل / كامل/ البحتري 451 لا تجزعنّ فكل وال يعزل / كامل/ 476 ولكل حال أقبلت تحويل / كامل/ سعيد بن حميد 418 النار تأكل نفسها ... ............... (ما تاكله) / كامل (مجزوء) / ابن المعتز 132 والمرء يعجز لا احتياله / كامل (مجزوء) / الحارثي 395 وما لك عند نائبة خليل / وافر/ حسان بن ثابت 392 وما يدري الغنيّ متى يعيل / وافر/ أحيحة بن الجلاح 423 وكيف يسود ذو الدّعة البخيل / وافر/ حبيب الهذلي 498 كل شيء يحتال فيه الرجال / خفيف/ أبو زبيد الطائي 406 وكثير من الثقيل القليل / خفيف/ أبو نواس (وغيره) 421 وكثير من المحبّ قليل / خفيف/ إسحاق بن إبراهيم الموصلي 498

الموت حق والحياة باطل / رجز/ الإمام علي 417 الصمت حلم وقليل فاعله / رجز/ 391 وكن عاقلا إمّا لقيت ذوي العقل / طويل/ 500 أذلّ لأقدام الرجال من النعل / طويل/ البعيث 294 ومن ذا الذي يرضي الأخلاء بالبخل / طويل/ جرير 440 ولم أر مثل الفقر أوضع للفتى ... .............. (للرذل) / طويل/ 476 يموت الفتى من عثرة بلسانه ... ................ (الرجل) / طويل/ 486 فكن صامتا تسلم وإن قلت فاعدل / طويل/ 506 وللهو داع دائب غير غافل / طويل/ الأحوص 511 وللموت خير من سؤال بخيل / طويل/ علي بن الجهم (وغيره) 396 لو صحّ منك الهوى أرشدت للحيل / بسيط/ أبو حفص الشطرنجي 313 إن الحبيب إلى الإخوان ذو المال / بسيط/ أحيحة بن الجلاح 413 إن القنوع الغنى لا كثرة المال / بسيط/ الخليل بن أحمد الفراهيدي 448

ووازن الشر مكيالا بمكيال / بسيط/ 488 والبر خير حقيبة الرحل / كامل/ امرؤ القيس 389 وإذا نبا بك منزل فتحوّل / كامل/ عبد قيس بن خفاف السلمي 499 وإذا مضى شيء كأن لم يفعل / كامل/ أبو كبير الهذلي 459 والشري أري عند أكل الحنظل / كامل/ البحتري 485 ما الحب إلا للحبيب الأوّل / كامل/ أبو تمام 429 ما الحب إلا للحبيب المقبل / كامل/ 429 وما نفع السيوف بلا رجال / وافر/ البحتري 507 أذلّ الحرص أعناق الرجال / وافر/ أبو العتاهية 438 فإن الله أولى بالجميل / وافر/ الإمام علي (وغيره) 401 لعل العسر يتبعه يسار ... ............... .. (قيل) / وافر/ ابن المبارك 495 ولا تيأس فإن اليأس كفر ... ................ (قليل) / وافر/ 495

(الميم)

وإن السؤال شفاء العمى ... ............... ..... (الأوّل) / متقارب/ 447 ولا رأي في الحبّ للعاقل / متقارب/ المتنبي 439 وإن اللسان بريد الفؤاد ... ............... .. (عقله) / متقارب/ ابن المبارك 495 من لك يوما بأخيك كلّه / رجز/ أبو تمام 422 كل امريء مصبّح في أهله / رجز/ 423 كل امريء محتطب في حبله / رجز/ 423 (الميم) ومن منح الجهال علما أضاعه / طويل/ الشافعي 394 ألا إنما التقوى هي العزّ والكرم / طويل/ أبو العتاهية 466 وليس على عبد تقي نقيصة ... ............... .... (حجم) / طويل/ أبو العتاهية 467 وصاحب الحاجة أعمى أصم / سريع/ 494 والمشرب العذب كثير الزحام / سريع/ أبو علي البصير 392

وقبيح قول (لا) بعد (نعم) / رمل/ المثقّب العبدي 461 إنك إن تقدر لك الحمهى تحم / رجز/ 513 عند النطاح يغلب الكبش الأجم / رجز/ 435 وحسبك داء أن تصح وتسلما / طويل/ حميد بن ثور 390 وما علّم الإنسان إلا ليعلما / طويل/ المتلمس 462 ومن يغو لا يعدم على الغيّ لائما / طويل/ المرقش 420 من عادة السيف أن يستخدم القلما / بسيط/ البحتري 118 وليس جاهل شيء مثل من علما / بسيط/ النابغة 460 أحبب حبيبك حبا رويدا ... ................ (تصرما) / متقارب/ النمر بن تولب 468 وأبغض بغيضك بغضا رويدا ... ............... ..... (تحكما) / متقارب/ النمر بن تولب 469 فالحمد لله لا شريك له ... ............... .. (ظلما) / منسرح/ النابغة الجعدي 467 وقد يملأ القطر الإناء فيفعم / طويل/ الفرزدق 478

خصيم الغواني والليالي مظلّم / طويل/ ابن الرومي 485 ولا يصلح الحاجات إلّا الدراهم / طويل/ 106، 459 يفرّق بين المسلمين الدراهم / طويل/ المتنبي 112، 452 وما الناس إلا جاهل وحليم / طويل/ العتبي 450 وكم لائم قد لام وهو مليم / طويل/ منصور النمري (وغيره) 495 وشرّ ما يكسب الإنسان ما يصم / بسيط/ المتنبي 490 والسرّ عند كرام الناس مكتوم / بسيط/ 409 ولكل يوم في الحوادث خيم / كامل/ 488 وارحم شبابك من عدوّ ترحم / كامل/ المتنبي 487 سبل الغواية والهدى أقسام / كامل/ الأعشى 398 لا تنه عن خلق وتأتي مثله ... ............... ... (عظيم) / كامل/ المتوكل الليثي 411 البغي مصرعه وخيم / كامل (مجزوء) / يزيد بن الحكم 102 تنام ولم تنم عنك المنايا ... ................ (نؤوم) / وافر/ الإمام علي 460

وقد يستجهل الرجل الحليم / وافر/ قيس بن زهير 492 الشعر صعب وطويل سلّمه / رجز/ الحطيئة 480 ومن لا يكرمّ نفسه لا يكرّم / طويل/ زهير بن أبي سلمى 413 ومن يكثر التسآل لا بدّ يحرم / طويل/ الأعشى 466 لسان الفتى نصف ونصف فؤاده ... ............. (الدم) / طويل/ زهير بن أبي سلمى 472 فلا تأمنن الدهر حرّا ظلمته ... ............... .... (نائم) / طويل/ 406 لا تعجلنّ رويدا إنها دول ... ............... ..... (قوم) / بسيط/ أبو العتاهية (وغيره) 481 ويبتلي الله بعض القوم بالنّعم / بسيط/ أبو تمام 442 وقلّما تجد الراضين بالقسم / بسيط/ 512 وفي العتاب حياة بين أقوام / بسيط/ همّام الرقاشي 462 تعدو الذئاب على من لا كلاب له ... ............... ....... (الحامي) / بسيط/ النابغة الذبياني (وغيره) 116

(النون)

إن العصا قرعت لذي حلم / كامل/ الحارث بن وعلة 462 ليس الكريم على القنا بمحرّم / كامل/ عنترة 448 والدمع يحمل بعض ثقل المغرم / كامل/ أبو تمام 504 ومن العناء رياضة الهرم / كامل/ 391 لا بدّ في الدنيا من الهمّ / سريع/ 123، 418 وما تخفى الصنيعة حيث كانت ... ................ (السقيم) / وافر/ دريد بن الصمّة 496 والتفت بالنهار قبل الكلام / خفيف/ أبان اللاحقي 505 خلّ جنبيك لرام / رمل (مجزوء) / أبو نواس 506 يوم حديث بقّة الشريم / رجز/ 230 (النون) كفاية الله خير من توقينا / بسيط/ 123 والكوكب النحس يسقي الأرض أحيانا / بسيط/ الخليل بن أحمد الفراهيدي 426 اسجد لحبّك كائنا ما كانا / كامل/ 397 وكأنّ ما هو كائن قد كانا / كامل/ 433

وكم صعب تشدد ثم لانا / وافر/ 509 وكيس الأم أكيس للبنينا / وافر/ رافع بن هريم 485 وإن غدا وإن اليوم رهن ... ............... ..... (تعلمينا) / وافر/ عمرو بن كلثوم 488 الغمرات ثم ينجلين / رجز (مجزوء) / الأغلب العجلي 101 وللموت تغذو الوالدات سخالها ... ............... .... (المساكن) / طويل/ سابق البربري 488 وليس لمخضوب البنان يمين / طويل/ قيس بن الخطيم 398 وليس لمن خان الأمانة دين / طويل/ كثير عزّة 398 ولن تكرم النفس التي لا تهينها / طويل/ الشافعي 439 يشتد بأس الرمح حين يلين / كامل/ أبو تمام 441 سيكون ما هو كائن في حينه ... ............... .... (محزون) / كامل/ أبو عيينة المهلبي 442 وما يلتام ما جرح اللسان / وافر/ 451

إذا هبّت رياحك فاغتنمها ... ............... .. (سكون) / أبو الفرج بن هندو 103 أحسن وأنت معان / مجتث/ علي بن الجهم 399 لبئست الخلتان البخل والجبن / بسيط/ قعنب بن أم صاحب 448 الصبر مفتاح ما يرجّى ... ............... (يكون) / مخلّع البسيط/ 110، 431 لا تخضعنّ لمخلوق على طمع ... ............... .. (الدين) / بسيط/ الإمام علي 513 لا خير في طمع يهدي إلى طبع ... ............... ..... (تكفيني) / بسيط/ ثابت قطنة (وغيره) 119، 416 أفاضل الناس أغراض لذا الزمن / بسيط/ المتنبي 467 ليس الكريم إذا أسدى بمنّان / بسيط/ 511 لا تأمننّ نوائب الحدثان / كامل/ أبو تمام 493 لا تخشعنّ لطارق الحدثان / كامل/ 504 لا تكال الرجال بالقفزان / خفيف/ 407

(الهاء)

وكل أخ مفارقه أخوه ... ............... ... (الفرقدان) / وافر/ سوار بن المضرّب 428 أسجد لقرد السوء في زمانه / رجز/ أبو جعفر المنصور 323 (الهاء) كلّ إناء راشح بما فيه / رجز/ 460 ودورنا لخراب الدهر نبنيها / بسيط/ سابق البربري 488 الخير أجمع فيما يصنع الله / بسيط/ أبو العتاهية 113، 480 (الواو) وكل امريء عن شجو صاحبه خلو / طويل/ أبو العتاهية 507 (الياء) والدهر لا يغلبه الجلد الرأي / رجز/ عتّاب 475 وسرك ما كان مع واحد ... ............... (الخفي) / متقارب/ الصلتان العبدي 402 وعين الرضا عن كل عيب كليلة ... ................ (المساويا) / طويل/ عبد الله بن معاوية 404

(صدور الأبيات)

كفى بك داء أن ترى الموت شافيا / طويل/ المتنبي 416 وللنفس أخلاق تدل على الفتى ... ............. (تساخيا) / طويل/ 445 وتبقى حزازات النفوس كما هيا / طويل/ زفر بن الحارث 452 وما الغيّ إلا أن تصاحب غاويا / طويل/ 460 كفى الشيب والإسلام للمرء ناهيا / طويل/ سحيم عبد بني الحسحاس 463 من طلب الغاية صار آيه / رجز/ بشار بن برد 422 لا تلد الحية إلّا الحيّة / رجز/ 464 وحسبك من غنى شبع وريّ / وافر/ امرؤ القيس 407 والدهر بالإنسان دوّاريّ / رجز/ العجاج 465 أيا ويل الشجيّ من الخليّ / وافر/ أبو تمام 507 (صدور الأبيات) ألا ربّما كان الشفيق مضرّة / طويل/ 456 على المرء أن يسعى ويبذل جهده / طويل/ إبراهيم بن المهدي 492 وما خير مولى نعمة لا يعيرها / طويل/ 510

وأغض قليلا سوف يقبل مدبر / طويل/ 510 كتابك ودّعه إذا ما أعرته / طويل/ إبراهيم بن ميمون 511 صديق عدو القوم مثل عدوهم / طويل/ 422 واصبر على القدر المجلوب وارض به / بسيط/ 487 إشدد حمارك والبرذون في قرن / بسيط/ 495 الجهل والنوك مقرونان في قرن / بسيط/ 465 الصبر أوله مرّ مذاقته / بسيط/ 496 الموت باب وكل الناس داخله / بسيط/ 502 وما خلا الدهر من صاب ومن عسل / بسيط/ بسامي 507 إن الكريم الذي تبقى مودته / بسيط/ 508 والناس في غفلة عما يراد بهم / بسيط/ 108، 436 العلم خير أداة أنت جامعها / بسيط/ الأزدي (؟) 511 ولكل شيء غاية معلومة / كامل/ الخثعمي 445 لا تطلبنّ إلى لئيم حاجة / كامل/ 475 في كل بيت غمة وبليّة / كامل/ 480

إن المروءة كلها حسن / كامل/ 501 حق الأديب على الأديب فريضة / كامل/ 503 وإذا غنيت فلا تكن بطرا / كامل/ 510 ارحم ضعيفك لا يمل بك ضعفه / كامل/ 512 وإلى غد فرج قريب / كامل (مجزوء) / 508 تنح عن القبيح ولا ترده / وافر/ الواثق 402 ورزق الله يغدو كل يوم / وافر/ 500 لا يغرنك من رجال رواء / خفيف/ 407 فعاشر الناس على ما ترى / سريع/ الحارثي 479 إلزم الصمت إذا لم تسأل / رمل/ 511 وكيف يسود أخو بطنة / متقارب/ 440

مصادر التحقيق والدراسة ومراجعهما

مصادر التحقيق والدراسة ومراجعهما - أبيات الاستشهاد- أحمد بن فارس (ت 395 هـ) - ينظر نوادر المخطوطات. - أخبار القضاة- وكيع محمد بن خلف (ت 306 هـ) ، عالم الكتب، بيروت (أوفسيت) د. ت. - أخبار مكّة وما جاء فيها من الآثار- أبو الوليد محمد بن عبد الله الأرزقي (كان حيّا في 241 هـ) ، تح: رشدي صالح ملحس، ط 2، مطابع دار الثقافة، مكة المكرمة، 1965/. - أخطاء العوام- أبو منصور موهوب الجواليقي (ت 540 هـ) تح: هارتوك ديرنبورك، د. مط، د. ت. - أساس الاقتباس- اختيار الدين بن غياث الدين الحسيني (ت 928 هـ) مط السعادة، مصر، 1323 هـ. - الاشتقاق- ابن دريد (223- 321 هـ) تح: عبد السلام محمد هارون، مط السنة المحمدية، مصر، 1958. - أشعار أولاد الخلفاء- أبو بكر محمد يحيى الصوليّ (ت 335) تح: هيورث دن، مط الصاوي، القاهرة، 1936 م - الإصابة في تمييز الصحابة- ابن حجر العسقلاني (773- 852 هـ) مط

السعادة، مصر، 328 هـ (أوفسيت دار صادر) . - إصلاح المنطق- ابن السكّيت (186- 244 هـ) تح: عبد السلام هارون، ط 2، دار المعارف، مصر، 1965 م. - إعجاز القرآن- أبو عبيدة معمر بن المثنى (ت 210 هـ) ، تح: فؤاد سزكين، ط 2، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1981 م. - الأعلام- خير الدين الزركلي، مط كوستاتسوماس، ط 2، القاهرة، 1954. - الألفاظ الفارسية المعرّبة- أدي شير، المط الكاثوليكية، بيروت، 1908 (أوفسيت) . - الأمالي- أبو علي القالي (ت 356 هـ) ، منشورات الحكمة، دمشق، (أوفسيت) . - الإمتاع والمؤانسة- أبو حيان التوحيدي (ت 414 هـ؟) موفم للنشر، الجزائر 1989. - الأمثال- أبو عبيد القاسم بن سلّام (ت 224 هـ) - ينظر التحفة البهيّة. - الأمثال العربية القديمة- رودلف زلهايم، ترجمة الدكتور رمضان عبد التوّاب، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط 2، 1982. - الأنساب (مخ) - أبو سعيد عبد الكريم بن أبي بكر السمعاني (506-

562 هـ) ، ليدن- لندن، 1912. - أيام العرب في الإسلام- محمد أبو الفضل إبراهيم، وعلي محمد البجاوي، المكتبة العصرية، ط 4، 1974. - أيام العرب في الجاهلية- محمد أحمد جاد المولى وزميلاه، المكتبة العصرية، صيدا- بيروت، 1942. - البدء والتاريخ- مطهر بن طاهر المقدسي (كان حيا في 355 هـ) ، نشر كلمان هوار، باريس، 1919 (أوفسيت) . - البداية والنهاية- ابن كثير (ت 774) ، مكتبة المعارف- بيروت، مكتبة النصر- الرياض، 1966. - البديع في نقد الشعر- أسامة بن منقذ (ت 584 هـ) تح: أحمد محمد بدوي، وحامد عبد المجيد، مصر، 1960. - بديع الزمان الهمذاني- د. مصطفى الشكعة، مكتبة القاهرة الحديثة، دار الحمامي للطباعة، القاهرة، 1959. - بغية الوعاة- جلال الدين عبد الرحمن السيوطي (911 هـ) تح: محمد أبو الفضل إبراهيم، مط البابي الحلبي، القاهرة 1964. - بلاغات النساء- أبو الفضل أحمد بن أبي طاهر طيفور (204- 280 هـ) تصحيح أحمد الألفي، مط مدرسة والدة عباس الأول، القاهرة،

1908. - اليبان والتبيين- أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ (150- 255 هـ) تح: عبد السلام محمد هارون، مط لجنة التأليف والترجمة والنشر، ط 1، القاهرة، 1949. - تاج العروس- محمد مرتضى الزبيدي (1205 هـ) ، المط الخيرية، مصر، 1306 هـ (أوفسيت دار ليبيا للنشر والتوزيع- بنغازي) . - تاريخ آداب اللغة العربيّة- جرجي زيدان (1278- 1332 هـ) ، منشورات مكتبة الحياة، بيروت، 1983 (أوفسيت) . - تاريخ الأدب العربي- كارل برو كلمان (1956) ، ترجمة د. عبد الحليم النجار، ط 5، دار المعارف، مصر، د. ت. - تاريخ بغداد- الخطيب البغدادي (463 هـ) مط السعادة، ومط التمدن، مصر، 1931. - تاريخ الرسل والملوك- محمد بن جرير الطبري (224- 310 هـ) ، تح: محمد أبو الفضل إبراهيم، ط 4، دار المعارف بمصر، القاهرة، د. ت. - التحفة البهية والطرفة الشهية- مجهول المؤلف، مط الجوائب، الأستانة، 1302 هـ. - التذكرة السعدية- محمد بن عبد الرحمن العبيدي (ق 8 هـ) ، تح:

- عبد الله الجبوري، مط النعمان، النجف الأشرف. - تمام المتون في شرح رسالة ابن زيدون- خليل بن أيبك الصفدي (ت 764 هـ) ، تح: محمد أبو الفضل إبراهيم، مط المدني، القاهرة، 1969. - التمثيل والمحاضرة- عبد الملك بن محمد الثعالبي (ت 429 هـ) تح: عبد الفتاح محمد الحلو، مط البابي الحلبي، القاهرة، 1961. - تهذيب التهذيب- ابن حجر العسقلاني (ت 852 هـ) ، حيدر آباد، 1326 هـ. - ثمار القلوب في المضاف والمنسوب- عبد الملك بن محمد الثعالبي (350- 429 هـ) ، تح: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار نهضة مصر للطبع والنشر، القاهرة، 1965. - الجرح والتعديل- ابن المنذر الرازي (327 هـ) ط 1، حيدر آباد 1953 (أوفسيت) . - جمهرة أشعار العرب- أبو زيد محمد بن أبي الخطاب القرشي (ت 170 هـ) ، بولاق، مصر، 1308. - جمهرة الأمثال- أبو هلال الحسن بن عبد الله العسكري (كان حيا في 395 هـ) ، دار الكتب العلمية، بيروت، 1988. - الحارثي- حياته وشعره، جمع وتح: زكي ذاكر العاني، دار الحريّة

للطباعة، بغداد، 1980، منشورات وزارة الثقافة والإعلام العراقية. - الحيوان- أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ (150- 255 هـ) تح: عبد السلام محمد هارون، ط 3، دار الكتاب العربي، بيروت، 1969. - خاص الخاص- عبد الملك بن محمد الثعالبي (350- 429 هـ) ، دار مكتبة الحياة، بيروت، د. ت. - الخراج وصناعة الكتابة- قدامة بن جعفر (ت 328 أو 337 هـ) ، تح: د. محمد حسين الزبيدي، دار الحريّة للطباعة، بغداد، 1981، منشورات وزارة الثقافة والإعلام العراقية. - خزانة الأدب- عبد القادر بن عمر البغدادي (1030- 1093 هـ) ، 1299 هـ. - ديوان ابن الرومي- علي بن العباس (221- 284 هـ) تح: د. حسين نصّار، القاهرة، 1973- 1981. - ديوان المعتز- دار صادر، بيروت، 1961. - ديوان أبي تمام- دار الكتاب اللبناني، بيروت، 1981 (بدون نصّ) . - ديوان أبي تمام بشرح الخطيب التبريزي، تح: محمد عبده عزّام، دار المعارف، مصر، (بنص) . - ديوان أبي تمّام بشرح الصولي، تح: خلف رشيد نعمان، دار الطليعة،

بيروت 1978، منشورات وزارة الثقافة والإعلام العراقية (بنصّ) . - ديوان أبي العتاهية- دار صادر، بيروت، 1961 (بدون نصّ) . - ديوان أبي العتاهية- تح: د. شكري فيصل، دمشق، 1965 (بنصّ) . - ديوان أبي نواس- دار صادر، بيروت، 1962. - ديوان الأخطل برواية ابن الأعرابي- دار إحياء التراث العربي، بيروت، د. ت (أوفسيت) . - ديوان الأعشى- شرح وتعليق د. محمد محمد حسين، المكتب الشرقي للنشر والتوزيع، بيروت، 1968 (من المقدمة) . - ديوان امريء القيس- دار صادر، بيروت، 1958. - ديوان أوس بن حجر، تح: د. محمد يوسف نجم، دار صادر، بيروت، 1960. - ديوان البحتري، تح: حسن كامل الصير في، دار المعارف، القاهرة، 1963 (بدون نصّ) . - ديوان البحتري- مط هندية بالموسكي، مصر، 1911 (بنص) . - ديوان بشار بن برد، تح: الشيخ محمد الطاهر بن عاشور، الشركة التونسية، والشركة الوطنية للنشر والتوزيع، الجزائر، 1976.

- ديوان بكر بن عبد العزيز العجليّ، تح: محمد حسين الأعرجي، دار صادر، بيروت، ط 1، 1998. - ديوان جرير، دار صادر، بيروت، د. ت. - ديوان جميل، دار صادر، بيروت، 1966. - ديوان حاتم الطائي، دار صادر، بيروت، 1963. - ديوان حسان بن ثابت- دار صادر، بيروت، 1961، (بدون نص) . - ديوان الحطيئة، بشرح أبي الحسن السكّري، تصحيح أحمد بن الأمين الشنقيطي، مط التقدم، مصر، 1323 هـ. - ديوان الحماسة برواية الجواليقي- أبو تمام الطائي (232 هـ) تح: عبد المنعم محمد صالح، وزارة الثقافة والإعلام العراقية، بغداد، 1980، - ديوان الحماني (علي بن محمد) ، تح: محمد حسين الأعرجي، مجلة دار صادر، بيروت، 1998. - ديوان الخنساء- دار صادر، بيروت، د. ت. - ديوان دعبل- جمع وتح: د. محمد يوسف نجم. دار الثقافة، بيروت، 1962، - ديوان ديك الجن-[جمع الشيخ محمد طاهر السّماوي] ، زيادات وتح:

د. أحمد مطلوب وعبد الله الجبوري، دار الثفافة، 1981. - ديوان ذي الرّمّة- تح: مكارتني، مط كليّة كمبردج، 1919. - ديوان رؤبة بن العجّاج- اعتناء وليم بن ألورد البروسي، ليبسغ، 1903. - ديوان زهير بن أبي سلمى- دار صادر، بيروت، د. ت. - ديوان الشافعي (الإمام محمد بن إدريس) ، جمع زهدي يكن، دار الثقافة، بيروت، 1962. - ديوان الشمّاخ بن ضرار الذبياني، تح: صلاح الدين الهادي، دار المعارف، مصر، 1968. - ديوان الصنوبري، تح: الدكتور إحسان عباس، دار الثقافة، بيروت، 1970. - ديوان طرفة بن العبد، دار صادر، بيروت، د. ت. - ديوان العباس بن الأحنف- تح: د. عاتكة الخزرجي، مط دار الكتب المصرية، القاهرة، 1954. - ديوان عبيد بن الأبرص- تح: جارلس ليال، ليدن، 1913. - ديوان علي بن أبي طالب (الإمام) ، تح: د. محمد عبد المنعم خفاجي، دار الهدى، عين مليلة- الجزائر، 1989.

- ديوان علي بن الجهم- تح: خليل مردم بك، ط 2، لجنة التراث العربي، بيروت، د. ت. - ديوان عمر بن أبي ربيعة، دار صادر، بيروت، 1961. - ديوان الفرزدق- دار بيروت، 1980 (بدون نصّ) . - ديوان الفرزدق- تح: بوشر، ط باريس، 1870، (بنص) - ديوان القطامي- تح: باث، ليدن، 1902. - ديوان قيس بن الخطيم- تح: د. ناصر الدين الأسد، ط 2، دار صادر، بيروت، 1967. - ديوان لبيد بن ربيعة العامري، دار صادر، بيروت، د. ت. - ديوان المتنبي- دار صادر، بيروت، 1964. ديوان المعاني- أبو هلال العسكري (ت 395 هـ) ، مكتبة القدسي، القاهرة، 1352 هـ (أوفسيت مكتبة الأندلس، بغداد) . - رسائل أبي بكر الخوارزمي- أبو بكر محمد بن العباس الخوارزمي (323- 383 هـ) ، دار مكتبة الحياة، بيروت، 1970. - رسائل سعيد بن حميد وأشعاره- يونس أحمد السامرائي، مط الإرشاد، بغداد، 1971.

- الزاهر- أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري (ت 328 هـ) تح: د. حاتم صالح الضامن، دار الرشيد، بغداد، 1979، (منشورات وزارة الثقافة والإعلام العراقية) . - زهر الآداب- أبو إسحاق إبراهيم بن علي الحصري القيرواني (453 هـ) ، تح: علي محمد البجاوي، ط 1، مط البابي الحلبي، مصر، 1953. - زهر الربيع في المثل البديع- مجهول المؤلف- ينظر التحفة البهيّة. - سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون- جمال الدين بن نباتة المصري (686- 768 هـ) ، تح: محمد أبو الفضل إبراهيم، مط المدني، القاهرة، 1964. - سرور النفس بمدارك الحسواس الخمس- التيفاشي (ت 651 هـ) تح: د. إحسان عباس، المؤسسة العربيّة للدراسات والنشر، بيروت، 1980. - سير أعلام النبلاء- شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي (ت 748 هـ) تح: إبراهيم الأبياري، دار المعارف، مصر. - شذرات الذهب في أخبار من ذهب- ابن العماد الحنبلي (1009 هـ) ، دار الآفاق الجديدة، بيروت. - شرح أبيات سيبويه- أبو سعيد السيرافي (330- 385 هـ) تح: د. محمد علي سلطاني، دار المأمون للتراث، دمشق- بيروت، 1979.

- شرح أشعار الهذليّين، أبو سعيد السكري: ت 275 هـ، أو: 290 هـ، تح: عبد الستار أحمد فراج، مراجعة: محمود محمد شاكر، مط المدني، القاهرة، د. ت. - شرح ديوان حسان بن ثابت الأنصاري، شرح عبد الرحمن البرقوقي، دار الكتاب العربي، بيروت، 1990، (بنص) - شرح ديوان مسلم بن الوليد- تح: سامي الدهّان، ط 2، دار المعارف، مصر 1970. - شرح ما يقع فيه التصحيف والتحريف- أبو أحمد العسكري (293- 382) ، تح: عبد العزيز أحمد، مط البابي الحلبي، مصر 1963. - شرح مقامات الحريري- أحمد بن عبد المؤمن الشريشي (ت 620 هـ) ، ط 2، بولاق، مصر، 1300 هـ. - شعراء أمويون- د. نوري حمودي القيسي، ق 3، مط المجمع العلمي العراقي، بغداد، 1982. - شعر الأقيشر الأسدي- الطيب العشاش، فصلة من حوليات الجامعة التونسية، 1971. - شعر بكر بن النطاح- صنعة غازي النقاش، مجلة المورد، بغداد، ع 3، مج 5، 1976.

- شعر سابق البربري، جمع: بدر أحمد ضيف، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1987. - شعر الكميت- جمع وتح: د. داود سلّوم، مط النعمان، النجف الأشرف، 1969. - الشعر والشعراء- ابن قتيبة (ت 276 هـ) ، تح: أحمد محمد شاكر، ط 2، دار المعارف، مصر، 1977. - شفاء الغليل- شهاب الدين أحمد الخفاجي (1977- 1069 هـ) ، تصحيح محمد بدر الدين النعساني، مط السعادة، مصر، 1325 هـ. - الصحاح- إسماعيل بن حماد الجوهري (ت 393 هـ) ، تح: أحمد عبد الغفور عطار، دار الكتاب العربي، مصر. - طبقات الشعراء- عبد الله بن المعتز (ت 296 هـ) تح: عبد الستار أحمد فراج، دار المعارف، القاهرة، 1956. - طبقات فحول الشعراء- محمد بن سلام الجمحي (139- 231 هـ) تح: محمود محمد شاكر، مط المدني، القاهرة. - العقد الفريد- أحمد بن محمد بن عبد ربّه الأندلسي (246- 328 هـ) ، تح: أحمد أمين، وأحمد الزين، وإبراهيم الأبياري، دار الكتاب العربي، بيروت، 1983 (أوفسيت) .

- عيون الأنباء في طبقات الأطباء- ابن أبي أصيبعة (ت 668 هـ) ، مكتبة الحياة، بيروت، 1965. - العيون والحدائق- مجهول المؤلف، تح: عمر السعيدي، المعهد الفرنسي، دمشق، 1972. - غرر الخصائص الواضحة وعرر النقائص الفاضحة، الوطواط (ت 718) المط الشرقية، مصر، 1299 هـ. - الفاخر- أبو طالب المفضل بن سلمة (ت 291 هـ) تح: عبد العليم الطحاوي، مط البابي الحلبي، القاهرة، 1960. - فصل المقال في شرح كتاب الأمثال- أبو عبيد البكري (487 هـ) تح: د. إحسان عباس، وعبد المجيد عابدين، دار الأمانة، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1971. - الفهرست- ابن النديم، محمد بن إسحاق (ت 380 هـ) تح: رضا تجدّد، طهران، 1971. - في الأدب العباسي- الدكتور محمد مهدي البصير، (ت 1974) ط 2، مط النعمان، النجف الأشرف، 1970. - الكامل في التاريخ- عز الدين بن الأثير (ت 360 هـ) ، دار الكتاب اللبناني، بيروت 1967 (أوفسيت) .

- الكامل في التاريخ- ابن الأثير، دار الكتاب العربي، بيروت، (بنص) . - الكامل في اللغة- أبو العباس محمد بن يزيد المبرّد (210- 286 هـ) تح: زكي مبارك، مط البابي الحلبي، مصر، 1936. - كتاب الشعر (مخ) - ابن شمس الخلافة (ت 622 هـ) ، مصورة في خزانتي. - كتاب العصا- أسامة بن منقذ (ت 584 هـ) ، ينظر: نوادر المخطوطات. - كتاب الكرماء- أبو هلال العسكري (ت 395) ، مط الشورى، الفجالة، مصر 1326 هـ. - كشف المعاني والبيان عن رسائل بديع الزمان- المط الكاثوليكية للآباء اليسوعيين، بيروت 1890. - لباب الآداب- أسامة بن منقذ (ت 584) تح: أحمد محمد شاكر، المط الرحمانية، القاهرة. - لسان العرب- ابن منظور (711 هـ) ، دار صادر، دار بيروت، بيروت. - المجتنى- ابن دريد (ت 321 هـ) ، تح: كرنكو، مط مجلس دائرة المعارف النظامية، حيدر آباد، 1342 هـ. - مجمع الأمثال- أحمد بن محمد الميداني (ت 518) ، نشر محمد محيي الدين عبد الحميد، مط السعادة، مصر، 1959.

- المحاسن والأضداد- ينسب إلى الجاحظ (150- 255) ، تح: فان فلوتن، ليدن، 1898. - المحاسن والمساويء- إبراهيم بن محمد البيهقي (ت أوائل ق 4) دار صادر، بيروت، 1970. - محاضرات الأدباء- الراغب الأصبهاني (ت 502) ، دار مكتبة الحياة، بيروت (أوفسيت) . - المحبّر- محمد بن حبيب (ت 245 هـ) تح: د. إيلزة ليختن شتيتر، المكتب التجاري للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، د. ت. - مختارات شعراء العرب- أبو السعادات، ابن الشجري (450- 542) ، تح: علي محمد البجاوي، دار نهضة مصر، القاهرة، 1975. - المخصّص- أبو الحسن علي بن إسماعيل، المعروف بابن سيدة (ت 458 هـ) ، مط بولاق، 1316. المخلاة- بهاء الدين محمد بن الحسن العاملي (ت 1003 هـ) المط اليمنية، مصر، 1317. - مرآة الجنان- أبو محمد اليافعي (ت 768 هـ) ، ط 1، حيدر آباد، الدكن، 1337. - المصطلح الأعجمي في كتب الطب والصيدلة العربيّة، إبراهيم بن مراد،

دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1985. - المصون- أبو أحمد العسكري (293- 382) ، تح: عبد السلام محمد هارون، الكويت، 1960. - المعارف- ابن قتيبة (ت 276) تح: ثروت عكاشة، ط 4، دار المعارف، مصر. - معجم الأدباء- ياقوت الحموي (ت 626) ، دار المأمون، القاهرة، 1963 (بدون نص) . - معجم الأدباء- ياقوت الحموي (ت 626) تح: مركليوث، مط هندية بالموسكي، مصر، 1925 (بنص) . - معجم البلدان- ياقوت الحموي (ت 626) ، دار صادر، دار بيروت، بيروت، 1957. - معجم الشعراء- المرزباني (ت 384) ، تح: عبد الستار أحمد فراج، القاهرة، 1960 (أوفسيت مكتبة النوري- دمشق) . - المفضليات- المفضل الضبي (ت 178 هـ تقريبا) ، تح: أحمد محمد شاكر وعبد السلام محمد هارون، ط 6، دار المعارف، مصر. - مقاتل الطالبيين- أبو الفرج الأصبهاني (ت 356؟) تح: السيد أحمد صقر، مط البابي الحلبي، القاهرة، 1949.

- المقاصد النحوية- محمود بن أحمد العيني (ت 855) على هامش خزانة الأدب، بولاق، 1299. - مقاييس اللغة- أبو الحسين أحمد بن فارس (ت 395) ، تح: عبد السلام محمد هارون، مط البابي الحلبي، القاهرة، 1366- 1371. - مقدمة في أدب العراق القديم- طه باقر، دار الحريّة للطباعة، بغداد، 1976 (منشورات كلية الآداب- جامعة بغداد) . - منتخبات النهاية في الكناية- الثعالبي (350- 429) ، ينظر: التحفة البهيّة. - من هنا يبدأ التأريخ- صموئيل نوح كريمر، ترجمة ناجية المراني، دار الحريّة للطباعة، بغداد، 1980 (77 الموسوعة الصغيرة- وزارة الثقافة والإعلام العراقية) . - الموشّى- أبو الطيب الوشّاء (ت 325) ، دار بيروت، بيروت 1980. - ميزان الاعتدال- شمس الدين محمد أحمد الذهبي (ت 748) تح: علي محمد البجاوي، دار المعرفة بيروت، د. ت. - نثر الدّر- منصور بن الحسن الآبي (ت 421) تح: د. عثمان بوغانمي، الدار التونسيّة للنشر، 1983. - النثر الفني- الدكتور زكي مبارك، (1985- 1952) ، دار الكتب

المصرية، القاهرة، 1934. - النثر ومذاهبه في النثر العربي- د. شوقي ضيف، ط 7، دار المعارف، مصر. - النجوم الزاهرة- ابن تغري بردي (813- 874) ، دار الكتب المصرية، القاهرة. - نظر اللآل في الحكم والأمثال- عبد الله فكري باشا، ط 1، المط العلمية المصرية، مصر، 1310. - النقائض- أبو عبيدة معمر بن المثنى (ت 210) تح: بيفن، مط بريل، ليدن. - نكت الهميان في نكت العميان- للصلاح الصفدي (ت 764) المط الجمالية، مصر، 1911. - نهاية الأرب في فنون الأدب- شهاب الدين النويري (677- 733) ، دار الكتب المصرية، مط كوستاتسوماس، د. ت. - نهج البلاغة- الإمام علي بن أبي طالب (40 هـ) ، شرح الشيخ محمد عبده، موفم للنشر، الجزائر، 1989. - نوادر المخطوطات، تح: عبد السلام محمد هارون، مط السعادة، القاهرة، 1951 (المجموعة 2) .

- الوافي بالوفيات- الصلاح الصفدي (ت 764 هـ) ، تح: ريتر، ط 2، فيسبادن، 1961. - الوساطة بين المتنبي وخصومه- علي بن عبد العزيز الجرجاني (ت 366 هـ) تح: محمد أبو الفضل إبراهيم، وعلي محمد البجاوي، مط البابي الحلبي، ط 4، مصر، 1966. - الوشي المرقوم في حل المنظوم- ضياء الدين بن الأثير (ت 637 هـ) مط ثمرات الفنون، 1298 هـ. - وفيات الأعيان- ابن خلكان (608- 681) تح: د. إحسان عباس، دار الثقافة، بيروت، 1972. - يتيمة الدهر- الثعالبي (350- 429) تح: محمد محيي الدين عبد الحميد، مط السعادة، مصر، 1377.

فهرست الكتاب

فهرست الكتاب تقديم المحقق 5- 64 مقدمة المؤلف 65- 87 باب ما يجري مجرى العظة من كلام المولّدين والإسلاميّين 89- 100 باب في المواعظ والأمثال 101- 134 باب في الشتم للرجل والدعاء عليه 135- 152 باب في مدح الرجل والشفقة عليه 153- 161 باب في تفاريق المجنون والتشبيه 163- 187 باب آخر في مثل ذلك 189- 197 باب في تناول المولّدين واستعاراتهم 198- 235 باب جماع آداب الأمثال في الهزل والمجنون وما يجري مجراها في التخمين 237- 256 باب آخر فيما يجري هذا المجرى من الهزل 243- 248 باب آخر في الأعداد مما يدخل في الهزل 249- 256 باب آخر من الهزل في الاستعارة 257- 259

باب الهزل في أمثال السؤّال 261- 268 باب «أفعل» من كذا 269- 294 باب آخر من التشبيه في كأنّ وكأنّما 295- 306 باب [ ... ؟] 307- 317 باب ما قيل في هذا الفن نظما 319- 341 باب ما جاء من ذلك في القرآن فضربت به الأمثال 343- 347 جماع الأمثال التي تفرّد بها أهل بغداد باب لهم فيها يجري مجرى العظة والتمثيل 349- 355 باب لهم في حسن الاستعارة هزلا وجدّا 357- 359 ومما جاء في الأشعار والأخبار السائرة 361- 387 باب الأراجيز 389- 514 فهرست الآيات 519- 521 فهرست أيام العرب في الجاهلية والإسلام 523- 528

فهرست اللغة المولّدة والمعرّبة 529- 530 فهرست الأعلام 531- 549 فهرست البلدان والأماكن 551- 555 فهرست القوافي 557- 564 فهرست أنصاف الأبيات والأرجاز 565- 602 مصادر التّحقيق والدراسة ومراجعهما 603- 623

صدر للمحقق

صدر للمحقق : الصراع بين القديم والجديد في الشعر العربي، ط 1 بغداد: 1978، ط 2، بيروت: 1985 فن التمثيل عند العرب ط 4: دار المدى، دمشق: 2002. مقالات في الشعر العربي المعاصر، ط 1، دار وهران، دمشق: 1985. الأغاني (تقديم) ، الجزائر: 1992. رؤيا أوروك (شعر) ، منشورات اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 1992. الأمثال لأبي بكر الخوارزمي (تحقيق) ط 1، موفم للنشر، الجزائر، ط 2، عصمي للنشرا، القاهرة. مقطعات مراث، لابن الأعرابي (تحقيق) ط 1، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، ط 2، عصمي للنشر، القاهرة، 2000. ملحمة كلكامش (تقديم) ، موفم للنشر، الجزائر، 1995. ديوان أبي حكيمة الكاتب (تحقيق) ط 1، دار وهران، دمشق: 1993، ط 2، منشورات الجمل، كولن، ألمانيا، 1997. ديوان علي بن محمد الحماني (جمع وتحقيق) ، ط 1، دار صادر، بيروت: 1998.

ديوان بكر بن عبد العزيز العجلي (تحقيق) ، ط 1، دار صادر بيروتك 1998. جهاز المخابرات في الحضارة الإسلامية، ط 1، دار المدى، دمشق، 1998. ذمّ الثقلاء لابن المرزبان (تحقيق) ، ط 1، منشورات الجمل، كولن، ألمانيا، 1999. أجداد وأحفاد، ط 1، دار المدى، دمشق، 1999. الجواهري دراسة ووثائق، ط 1، دار المدى، دمشق، 2002. في الأدب وما إليه، ط 1، دار المدى، دمشق، 2002. تلقيح العقول، برية بن أبي اليسر الرياضي، (تحقيق) ط 1، منشورات الجمل، كولن، ألمانيا، 2002. تحت الطبع: الشعر في الكوفة منذ أواسط القرن الثاني حتى نهاية القرن الثالث الهجري. نافذة الليل (شعر) . معدّ للطبع: شذرات من اللغة المولدة.

§1/1